شرح كتاب التوحيد (مقسم حسب الأبواب) - معالي الشيخ صالح آل الشيخ
شرح كتاب التوحيد [مقسم حسب الأبواب] (32) لمعالي الشيخ صالح آل الشيخ - عقيدة - كبار العلماء
المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب التوحيد الدرس الثاني والثلاثون. باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان - 00:00:00
مؤمنين وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشى الا الله عسى اولئك ان يكونوا من المهتدين وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اودي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله - 00:00:24
عن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه - 00:00:44
عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه - 00:01:04
باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين هذا الباب في بيان عبادة الخوف ومناسبته لكتاب التوحيد ظاهرة وهي ان خوف العبد من الله جل وعلا عبادة من العبادات التي - 00:01:19
اوجبها الله جل وعلا الخوف والمحبة والرجاء عبادات قلبية واجبة وتكميلها تكميل للتوحيد ونقص والنقص فيها نقص في كمال التوحيد. والخوف من غير الله جل وعلا ينقسم الى ما هو شرك والى ما هو - 00:01:52
محرم والى ما هو مباح فهذه ثلاثة اقسام القسم الاول الخوف الشركي وهو خوف السر يعني ان يخاف في داخله من هذا المخوف منه وخوفه لاجل ما عند هذا المخوف منه مما - 00:02:15
او يخاف من ان يمسه سرا بشيء. او انه يملك له في اخرته ظرا او نفعا. فالخوف الشرك متعلق في الدنيا بخوف السر بان يصيب بان يخاف ان يصيبه ذلك الاله - 00:02:38
بشرك بشر وذلك شرك. وربما يأتي تفصيله الخوف المتعلق بالاخرة خاف غير الله وتعلق خوفه بغير الله لاجل ذلك لاجل انه يخاف الا ينفعه ذلك الاله في الاخرة. فلاجل رغبه في ان ينفعه ذلك الاله في الاخرة. وان - 00:02:58
ليشفع له وان وان يقربه منه في الاخرة وان يبعد عنه العذاب في الاخرة خاف منه فانزل خوفه به فالخوف من العبادات العظيمة التي يجب ان يفرد الله جل وعلا بها وسيأتي مزيد تفصيل لذلك - 00:03:27
والخوف المحرم وهو القسم الثاني ان يخاف من مخلوق في امتثال واجب او البعد عن المحرم مما اوجبه الله او حرمه. يخاف من مخلوق في اداء فرض من فرائض لا - 00:03:49
يخاف من مخلوق في اداء واجب من الواجبات لا يصلي خوفا من مخلوق لا يحضر الجماعة خوفا من ذم المخلوق له او استنقاصه له فهذا محرم. قال بعض العلماء وهو نوع من انواع الشرك - 00:04:06
يترك الامر والنهي الواجب بشرطه خوفا من ذم الناس او من ترك مدحهم له او من وصفهم له باشياء فهذا خوف رجع على الخائف بترك امر الله. وهذا محرم لان الوسيلة الى المحرم محرمة. النوع الثالث الخوف الطبيعي المأذون به - 00:04:28
وهذا امر طبيعي كخوف من عدو او خوف من سبع او خوف من ناره خوف من مؤذن ومهلك ونحو ذلك قال باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اوليائه. فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين - 00:04:51
وجه الاستدلال من هذه الاية انه قال فلا تخافوهم وهذا نهي والنهي للتحريم ونهى عن انزال عبادة الخوف بغيره فهذا يدل على انه نهي عن احد افراد الشرك قال وخافوني ان كنتم مؤمنين - 00:05:10
وامر بالخوف فدل على ان الخوف عبادة من العبادات. وتوحيد الله بهذه العبادة توحيد واشراك غير الله معه في هذه العبادة شرك. ولهذا قال فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين - 00:05:32
والخوف من الخلق كما ذكرنا في ترك فريضة الجهاد انما يكون من جراء الشيطان فالشيطان هو الذي يخوف المؤمنين من اوليائه. ويخوف اهل التوحيد واهل الايمان من اعداء الله جل وعلا لكي يتركوا الفريضة. فلهذا صار ذلك الخوف محرما يعني الخوف من الاعداء الذي - 00:05:52
عليه ترك فريضة من فرائض الله من الجهاد وغيره. والواجب الا يخاف العبد الا ربه جل وعلا. وان ينزل خوفه والا يخاف اولياء الشيطان. وقوله جل وعلا هنا انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه - 00:06:22
معناها على صحيح من التفسير او على الراجح يخوفكم اولياءه يعني يخوف اهل الايمان اولياء الشيطان كفاعل يخوف محذوف دل عليه السياق يخوف الناس الفاعل هو الشيطان يخوف الشيطان الناس اولياءه اولياء الشيطان. يعني يجعل الشيطان - 00:06:42
اهل التوحيد في خوف من اعدائهم. لهذا قال السلف في تفسيرها يخوف اولياءه. يعني يخوفكم اولياءه. وهذا ظاهر من قبلها كقوله الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل - 00:07:13
قال الشيخ رحمه الله وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشى الا الله. وجه الدلالة من الاية قوله ولم يخشى الا الله وهذا نفي واستثناء ومر معنا ان مجيء اداة الاستثناء بعد النفي - 00:07:33
يدل على الحفر والقصر. فاذا الاية دالة بظهور على ان الخشية يجب ان تكون الله وان الله اثنى على اولئك بانهم جعلوا خشيتهم لله وحده دون ما سواه. والخشية اخف من الخوف - 00:07:53
قال وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوري في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. جعل فتنة الناس كعذاب الله بان خاف منه وترك ما وجب الله ما اوجب الله عليه او اقدم على ما حرم الله عليه خشية من كلام الناس. قال عن ابي سعيد رضي الله عنه - 00:08:13
مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على من ما لم يؤتيك الله ان رزق الله لا يضره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره. وجه الاستدلال من هذا الحديث قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي - 00:08:34
الناس بسخط الله من ضعف اليقين يعني من اسباب ضعف الايمان و الذي يضعف الايمان المحرمات لان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. فدل على ان ارضاء الناس بسخط الله معصية وذم - 00:08:54
اضطرا لان هذا الذي ارضى الناس بسخط الله خافهم او رجاهم فهذا مناسبة ايراد الحديث في الباب. قال وعن عائشة الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله في سخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله - 00:09:17
سخط الله عليه واسخط عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه. هذا جزاء الذي افرد الله بعبادة الخوف هو جزاء الذي لم يكمل التوحيد في عبادة الخوف. فالذي التمس رضى الله بسخط الناس الا عظم الله وخافه ولم يجعل - 00:09:37
فتنة الناس كعذاب الله بل جعل عذاب الله جل وعلا اعظم فخاف الله وخشيه وطمع فيما عنده فلم يلتفت الى الناس ولم يرفع بهم رأسا قال ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس لانه ارتكب ذنب ان خاف ارتكب ذنب ان خاف - 00:09:59
الناس وجعل خوفه من الناس سببا لعمل المحرم او ترك فريضة من فرائض الله لهذا قال من التمس رضا الناس بسخط الله فكان جزاؤه سخط الله عليه واسخط عليه الناس ونقف عند هذا واسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق والسداد وان يثيبكم على - 00:10:23
المقام والجلوس وهي ايام قليلة لكن تكتسبون فيها ان شاء الله ما تقصرون به مدة القراءة في اشهر طويلة فيما لو فرق فرقت هذه الدروس وجعلت في دروس كل اسبوع او كل او كل آآ اسبوع درس او درسين او ثلاثة ربما لم تختم كتاب التوحيد - 00:10:46
بعد زمن طويل فهذه مدة ايام قليلة اربعة او خمسة فثابروا واصبروا وجزاكم الله خيرا ونفعكم بما علمتم لكم علما - 00:11:12
التفريغ
المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب التوحيد الدرس الثاني والثلاثون. باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان - 00:00:00
مؤمنين وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشى الا الله عسى اولئك ان يكونوا من المهتدين وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اودي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله - 00:00:24
عن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه - 00:00:44
عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه - 00:01:04
باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين هذا الباب في بيان عبادة الخوف ومناسبته لكتاب التوحيد ظاهرة وهي ان خوف العبد من الله جل وعلا عبادة من العبادات التي - 00:01:19
اوجبها الله جل وعلا الخوف والمحبة والرجاء عبادات قلبية واجبة وتكميلها تكميل للتوحيد ونقص والنقص فيها نقص في كمال التوحيد. والخوف من غير الله جل وعلا ينقسم الى ما هو شرك والى ما هو - 00:01:52
محرم والى ما هو مباح فهذه ثلاثة اقسام القسم الاول الخوف الشركي وهو خوف السر يعني ان يخاف في داخله من هذا المخوف منه وخوفه لاجل ما عند هذا المخوف منه مما - 00:02:15
او يخاف من ان يمسه سرا بشيء. او انه يملك له في اخرته ظرا او نفعا. فالخوف الشرك متعلق في الدنيا بخوف السر بان يصيب بان يخاف ان يصيبه ذلك الاله - 00:02:38
بشرك بشر وذلك شرك. وربما يأتي تفصيله الخوف المتعلق بالاخرة خاف غير الله وتعلق خوفه بغير الله لاجل ذلك لاجل انه يخاف الا ينفعه ذلك الاله في الاخرة. فلاجل رغبه في ان ينفعه ذلك الاله في الاخرة. وان - 00:02:58
ليشفع له وان وان يقربه منه في الاخرة وان يبعد عنه العذاب في الاخرة خاف منه فانزل خوفه به فالخوف من العبادات العظيمة التي يجب ان يفرد الله جل وعلا بها وسيأتي مزيد تفصيل لذلك - 00:03:27
والخوف المحرم وهو القسم الثاني ان يخاف من مخلوق في امتثال واجب او البعد عن المحرم مما اوجبه الله او حرمه. يخاف من مخلوق في اداء فرض من فرائض لا - 00:03:49
يخاف من مخلوق في اداء واجب من الواجبات لا يصلي خوفا من مخلوق لا يحضر الجماعة خوفا من ذم المخلوق له او استنقاصه له فهذا محرم. قال بعض العلماء وهو نوع من انواع الشرك - 00:04:06
يترك الامر والنهي الواجب بشرطه خوفا من ذم الناس او من ترك مدحهم له او من وصفهم له باشياء فهذا خوف رجع على الخائف بترك امر الله. وهذا محرم لان الوسيلة الى المحرم محرمة. النوع الثالث الخوف الطبيعي المأذون به - 00:04:28
وهذا امر طبيعي كخوف من عدو او خوف من سبع او خوف من ناره خوف من مؤذن ومهلك ونحو ذلك قال باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اوليائه. فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين - 00:04:51
وجه الاستدلال من هذه الاية انه قال فلا تخافوهم وهذا نهي والنهي للتحريم ونهى عن انزال عبادة الخوف بغيره فهذا يدل على انه نهي عن احد افراد الشرك قال وخافوني ان كنتم مؤمنين - 00:05:10
وامر بالخوف فدل على ان الخوف عبادة من العبادات. وتوحيد الله بهذه العبادة توحيد واشراك غير الله معه في هذه العبادة شرك. ولهذا قال فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين - 00:05:32
والخوف من الخلق كما ذكرنا في ترك فريضة الجهاد انما يكون من جراء الشيطان فالشيطان هو الذي يخوف المؤمنين من اوليائه. ويخوف اهل التوحيد واهل الايمان من اعداء الله جل وعلا لكي يتركوا الفريضة. فلهذا صار ذلك الخوف محرما يعني الخوف من الاعداء الذي - 00:05:52
عليه ترك فريضة من فرائض الله من الجهاد وغيره. والواجب الا يخاف العبد الا ربه جل وعلا. وان ينزل خوفه والا يخاف اولياء الشيطان. وقوله جل وعلا هنا انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه - 00:06:22
معناها على صحيح من التفسير او على الراجح يخوفكم اولياءه يعني يخوف اهل الايمان اولياء الشيطان كفاعل يخوف محذوف دل عليه السياق يخوف الناس الفاعل هو الشيطان يخوف الشيطان الناس اولياءه اولياء الشيطان. يعني يجعل الشيطان - 00:06:42
اهل التوحيد في خوف من اعدائهم. لهذا قال السلف في تفسيرها يخوف اولياءه. يعني يخوفكم اولياءه. وهذا ظاهر من قبلها كقوله الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل - 00:07:13
قال الشيخ رحمه الله وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشى الا الله. وجه الدلالة من الاية قوله ولم يخشى الا الله وهذا نفي واستثناء ومر معنا ان مجيء اداة الاستثناء بعد النفي - 00:07:33
يدل على الحفر والقصر. فاذا الاية دالة بظهور على ان الخشية يجب ان تكون الله وان الله اثنى على اولئك بانهم جعلوا خشيتهم لله وحده دون ما سواه. والخشية اخف من الخوف - 00:07:53
قال وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوري في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. جعل فتنة الناس كعذاب الله بان خاف منه وترك ما وجب الله ما اوجب الله عليه او اقدم على ما حرم الله عليه خشية من كلام الناس. قال عن ابي سعيد رضي الله عنه - 00:08:13
مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على من ما لم يؤتيك الله ان رزق الله لا يضره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره. وجه الاستدلال من هذا الحديث قوله ان من ضعف اليقين ان ترضي - 00:08:34
الناس بسخط الله من ضعف اليقين يعني من اسباب ضعف الايمان و الذي يضعف الايمان المحرمات لان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. فدل على ان ارضاء الناس بسخط الله معصية وذم - 00:08:54
اضطرا لان هذا الذي ارضى الناس بسخط الله خافهم او رجاهم فهذا مناسبة ايراد الحديث في الباب. قال وعن عائشة الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله في سخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله - 00:09:17
سخط الله عليه واسخط عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه. هذا جزاء الذي افرد الله بعبادة الخوف هو جزاء الذي لم يكمل التوحيد في عبادة الخوف. فالذي التمس رضى الله بسخط الناس الا عظم الله وخافه ولم يجعل - 00:09:37
فتنة الناس كعذاب الله بل جعل عذاب الله جل وعلا اعظم فخاف الله وخشيه وطمع فيما عنده فلم يلتفت الى الناس ولم يرفع بهم رأسا قال ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس لانه ارتكب ذنب ان خاف ارتكب ذنب ان خاف - 00:09:59
الناس وجعل خوفه من الناس سببا لعمل المحرم او ترك فريضة من فرائض الله لهذا قال من التمس رضا الناس بسخط الله فكان جزاؤه سخط الله عليه واسخط عليه الناس ونقف عند هذا واسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق والسداد وان يثيبكم على - 00:10:23
المقام والجلوس وهي ايام قليلة لكن تكتسبون فيها ان شاء الله ما تقصرون به مدة القراءة في اشهر طويلة فيما لو فرق فرقت هذه الدروس وجعلت في دروس كل اسبوع او كل او كل آآ اسبوع درس او درسين او ثلاثة ربما لم تختم كتاب التوحيد - 00:10:46
بعد زمن طويل فهذه مدة ايام قليلة اربعة او خمسة فثابروا واصبروا وجزاكم الله خيرا ونفعكم بما علمتم لكم علما - 00:11:12
شرح كتاب التوحيد (مقسم حسب الأبواب) - معالي الشيخ صالح آل الشيخ
شرح كتاب التوحيد [مقسم حسب الأبواب] (32) لمعالي الشيخ صالح آل الشيخ - عقيدة - كبار العلماء