شرح كتاب التوحيد - الشيخ عبد الرزاق البدر

شرح كتاب التوحيد 07 - باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله

عبدالرزاق البدر

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:01ضَ

اما بعد نعم قال رحمه الله تعالى ولهما عن سهل ابن سعد رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لوعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله - 00:00:19ضَ

ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فبات الناس يدوقون ليلتهم ايهم يعطاها فلما اصبحوا فلما اصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو ان يعطاها فقال اين علي ابن ابي طالب - 00:00:36ضَ

فقيل هو يشتكي عينيه فارسلوا اليه فاوتي به فبصق في عينيه ودعا له. فبرأ كأن لم يكن به وجع فاعطاه الراية فقال انفث على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم من - 00:00:56ضَ

الله تعالى فيه فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. يذوقون اي يخوضون هذا الحديث حديث سهل ابن سعد رضي الله عنه اورده المصنف الامام المجدد شيخ الاسلام - 00:01:15ضَ

محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى تحت الترجمة التي عقدها بعنوان باب الدعاء الى شهادة ان لا اله الا الله وهي ترجمة كما سبق ان عرفنا عقدها رحمه الله - 00:01:37ضَ

لبيان اهمية الدعوة الى التوحيد وانه وظيفة النبيين واتباعهم وتحت هذه الترجمة اورد الامام رحمه الله تعالى حديث ابن عباس رضي الله عنهما في ذكر بعثة النبي صلى الله عليه وسلم معاذا الى اليمن - 00:01:57ضَ

ثم اورد حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه في ذكر وصية النبي عليه الصلاة والسلام لعلي ابن ابي طالب يوم خيبر يوم اعطاه الراية راية القتال صلوات الله وسلامه وبركاته عليه - 00:02:24ضَ

وهذا الحديث حديث سهل رظي الله عنه حديث عظيم في بيان مكانة الدعوة الى التوحيد وفضل الدعاة الى التوحيد وعظم ثوابهم عند الله تبارك وتعالى وما اعد لهم سبحانه من اجور كبيرة وثواب جزيل - 00:02:46ضَ

قال سهل رظي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر يوم خيبر اي يوم غزوة خيبر وهي غزوة كانت بين المسلمين واليهود في منطقة خيبر المعروفة - 00:03:14ضَ

في ذلك اليوم يوم خيبر قال النبي عليه الصلاة والسلام لوعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه تضمن هذا الكلام بشارة عظيمة بالفتح فتح خيبر - 00:03:42ضَ

وايضا تضمن اخبارا عن رجل يعطيه صلى الله عليه وسلم الراية يوم الغد من يوم حديثه عليه الصلاة والسلام ووصف ذلك الشخص بانه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهذا فيه كما بين اهل العلم وسيأتي ايضاحه علم - 00:04:09ضَ

من اعلام النبوة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام وفيه ايضا بشارة عظيمة بالفتح وان خيبر تفتح في يوم الغد من يوم حديثه عليه الصلاة والسلام فبشرهم بذلك صلوات الله وسلامه عليه - 00:04:43ضَ

قال لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله اي هذه صفة يحب الله ورسوله وهذا فيه تتميم هذا الرجل لمقام الايمان لان محبة الله ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام عليها قيام الدين - 00:05:10ضَ

فمن احب الله صادقا اخلص له الدين ومن احب الرسول صلى الله عليه وسلم صادقا اتبعه وسار على نهجه الذي يتخذ الشركاء مع الله محبته لله سبحانه وتعالى ليست صادقة - 00:05:42ضَ

لان لو صدق في محبته لله لصفت المحبة وكانت نقية ولم يجعل مع الله سبحانه وتعالى احدا او شركاء ولهذا قال الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا - 00:06:07ضَ

يحبونهم فحب الله والذين امنوا اشد حبا لله لان محبة المؤمنين لله محبة خالصة ومحبة المشركين لله محبة اتخذ فيها مع الله شركاء وانداد فلم تكن خالصة فمحبة الله عندما تقوم في القلب بصدق - 00:06:28ضَ

يترتب على وجودها وجود الاخلاص لله سبحانه وتعالى والمحبة الصادقة للنبي عليه الصلاة والسلام تقتضي اتباعه والسير على نهجه اما ان يدعي محبته صلى الله عليه وسلم ولا يتبعه فهذا امارة على - 00:07:02ضَ

عدم صدق هذه المحبة قال الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم فاذا وصف النبي عليه الصلاة والسلام لهذا الشخص بانه يحب الله ورسوله - 00:07:26ضَ

فيه التنبيه على تتميم الايمان وتكميله ويحبه الله ورسوله وهذا ثواب تلك المحبة واثرها وثمرتها فهو يحب الله ورسوله والله سبحانه وتعالى يحبه ورسوله صلى الله عليه وسلم يحبه قال - 00:07:47ضَ

يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهذا فيه اثبات المحبة لله صفة تليق بجلاله وهي صفة ثابتة في القرآن والسنة قال الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله - 00:08:11ضَ

وقال تعالى يحبهم ويحبونه فهي صفة ثابتة في القرآن وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام وفي الحديث القدسي ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه - 00:08:33ضَ

فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذ بي لاعيذنه قال يفتح الله على يديه - 00:08:57ضَ

اي ان فتح خيبر يكون على يدي هذا الرجل يكون على يدي هذا الرجل الذي وصف بذلك الوصف العظيم قال ثبات الناس يذوقون ليلتهم ايهم يعطاها يدوقون اي يخوضون انشغلوا تلك الليلة - 00:09:16ضَ

بالتساؤل عن من الذي سيعطى الراية؟ ومن الذي سيحظى بهذا الشرف العظيم والمنقبة الكريمة ايهم الذي يعطى وكانوا جميعا يتطلعون الى هذا الامر وكل واحد منهم حريص عليه لا لشيء الا لهذا الوصف العظيم والشهادة العظيمة. يحبه الله ورسوله يحب الله - 00:09:43ضَ

رسوله ويحبه الله ورسوله فكانوا في اشد ما يكون من الحرص على ان يحظى ان يحظوا بذلك حتى ان عمر رضي الله عنه قال ما احببت الامارة الا يومئذ حرصا على هذه الشهادة - 00:10:15ضَ

العظيمة شهادة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ومن المعلوم ان الله سبحانه وتعالى يحب كل مؤمن والرسول صلى الله عليه وسلم يحب كل مؤمن لا يختص هذا الحب لشخص دون غيره - 00:10:38ضَ

لكن هذه الشهادة لها مكانة ولدت في نفوس الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم هذا الحرص العظيم نبات فبات الناس يذوقون ليلتهم ايهم يعطاها حتى ان البشارة بالفتح وهو امر عظيم جدا - 00:11:01ضَ

لم تنشغل اذهانهم به ولم ينشغلوا بالحديث عن الفرح بهذه البشارة وانما انشغلوا في من الذي سيحظى بهذا الشرف ويعطى الراية فلما اصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو ان ان يعطاها - 00:11:25ضَ

جاءوا الصباح مبكرين لمجلس النبي عليه الصلاة والسلام وكل واحد منهم يطمع ان يعطى الراية فقال النبي صلى الله عليه وسلم اين علي ابن ابي طالب اين علي بن ابي طالب - 00:11:51ضَ

وهذا فيه فيه تفقد الوالي لرعيته وسؤاله عنهم ومعرفتهم باحوالهم قال اين علي ابن ابي طالب قيل انه قيل هو يشتكي عينيه يشتكي عينيه وجاء في بعض الروايات الاخرى ان انه رضي الله عنه كان رمدا اي مصابا بالرمد في عينيه - 00:12:11ضَ

وجاء في بعض الروايات انه ما كان يبصر الطريق من شدة ما اصاب عينيه من الرمد وجاء ايضا في بعض الروايات ان النبي عليه الصلاة والسلام ارسل له سلمة ابن الاكوع يأتي به - 00:12:44ضَ

فجاء به يقوده فجاء به يقوده الى من اتى به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل هو يشتكي عينيه فارسلوا اليه فاتي به قوله اوتي به يفسره ما جاء في الرواية الاخرى ان سلمة ابن الاكوع اتى به يقوده لا يرى الطريق - 00:13:01ضَ

من شدة الرمد الذي اصاب عينيه فبصق في عينيه فبصق النبي عليه الصلاة والسلام في عينيه طريقه عليه الصلاة والسلام وكل انفصل منه وخرج منه كله بركة وهذا امر خصه الله سبحانه وتعالى به - 00:13:29ضَ

فبصق في عينيه ودعا له اي دعا الله سبحانه وتعالى ان يشفيه وهذا فيه تنبيه الى التوحيد وان الشفاء بيد الله وان النبي عليه الصلاة والسلام لا يملك شفاء لاحد - 00:13:57ضَ

الشفاء بيد الله وهو تبارك وتعالى الشافي لا شفاء الا شفاؤه وكان عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح اذا اوتي بمريظ قال اللهم رب الناس مذهب البأس اشف انت الشافي - 00:14:20ضَ

لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما اي لا يبقي علة ولا يبقي اثرا النبي عليه الصلاة والسلام لا يملك شفاء لاحد والشافي هو الله سبحانه وتعالى ولهذا قال ودعا له - 00:14:43ضَ

اي دعا الله له ان يشفيه وبهذه الجملة يدرك فساد من يتعلقون بغير الله طلبا للشفاء كان يقول بان يقول مريض يا رسول الله اشفني او يخاطب وليا من الاولياء يطلب منه شفاء - 00:15:01ضَ

هذا كله من الشرك بالله. لان الشفاء بيد الله الشفاء بيد الله سبحانه وتعالى والشافي هو الله والشافي اسم من اسماء الله لا شافي الا هو لا شفاء الا شفاؤه سبحانه وتعالى - 00:15:27ضَ

قال ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع برئ اي شفي شفاه الله برأ وبرأ كلاهما صحيح على وزن ضرب وعلى وزن علم برأ وبرأ شفي من هذا الرمد - 00:15:45ضَ

الذي اصابه ودعا ايضا له كما ثبت في احاديث اخرى في تلك الساعة لقوله عليه الصلاة والسلام اللهم اذهب عنه حره وبرده فكان رضي الله عنه بعد ذلك لا يحس - 00:16:13ضَ

برد ولا يحس بحر في شدة الشتاء القارص لا يجد شدة البرد وكذلك في شدة الحر لا يجد شدة الحر دعا له عليه الصلاة والسلام بتلك الساعة في تلك الساعة بان يذهب الله عنه حره وبرده - 00:16:34ضَ

ودعا الله له ان يشفيه فبرأ كأن لم يكن به وجع واخبر علي رضي الله عنه انه بعد هذا الدعاء لم يصب بعد بصداع ولا ولم يصب برمج بعد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم له - 00:16:59ضَ

قال فاعطاه الراية اعطاه الراية هذا فيه كما قال اهل العلم الايمان بالقدر الصحابة كلهم الذين حضروا مجلس النبي عليه الصلاة والسلام عندما اعلن ذلك الخبر واعلن البشارة وباتوا كل ليلتهم - 00:17:22ضَ

يخوضون ايهم يعطاها وجاءوا في الصباح مبكرين كل واحد منهم يرجو ان يعطى الراية لم ينل منهم اه لم ينل واحد منهم الراية ونالها علي رضي الله عنه وما كان يخطر بالبال - 00:17:47ضَ

ان يعطى علي الراية لانه كان به رمد ولم يكن موجودا لكن الذي كتبه الله سبحانه وتعالى وقدره هو ان يكون آآ الراية من نصيبه رظي الله عنه وارضاه وهذا فيه - 00:18:08ضَ

ان العبد اذا فعل السبب لا يلتفت بقلبه الى السبب لا يلتفت بقلبه الى السبب ولا يعتمد على السبب وانما يبذل الاسباب مثل ما فعل الصحابة حرصوا ورغبوا وبكروا يبذل السبب - 00:18:33ضَ

لكن لا يعتمد عليه فهذا فيه الايمان بالقدر الامور بتقدير الله سبحانه وتعالى والذي على المرء في مثل هذا ان يفعل ما جاء في الحديث احرص على ما ينفعك واستعن بالله - 00:18:58ضَ

ولا تعجزن ولا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ان هذه الكلمة لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا هذا التفات بالقلب الى الاسباب هذا التفات بالقلب الى الاسباب لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا - 00:19:16ضَ

وما يدريك لو انك فعلت هذا الذي تقوله ربما كان الامر اسوأ او اشد فهذا التفات بالقلب الى الاسباب فاذا في هذا السياق العظيم الايمان بالقدر وان الامور بقدر الله سبحانه وتعالى - 00:19:36ضَ

والعبد عليه ان يبذل الاسباب الصحيحة ويجتهد في فعل الاسباب الصحيحة ولن يكون الا ما قدره الله ولن يكون الا ما قدره الله سبحانه وتعالى قال فاعطاه الراية لان الله سبحانه وتعالى - 00:19:59ضَ

قضى وقدر ان تكون الراية تعطى لعلي رضي الله عنه فاعطاه الراية وهذا فيه كما نبه المصنف رحمه الله فضيلة علي بن ابي طالب رضي الله عنه وفيه منقبة جليلة له - 00:20:20ضَ

اهل السنة قاطبة يعرفون فضله ومكانته وفضل زوجه فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنها وفضل ابنيهما الحسن والحسين وفضل ال البيت ويحفظون وصية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم - 00:20:43ضَ

يوم غدير غدير خم حينما اوصى الناس بكتاب الله جل وعلا قال واهل بيتي يكررها عليه الصلاة والسلام فاهل السنة اعظم الناس حفظا لهذه الوصية ومعرفة بفضل ال البيت ومكانتهم ومنزلتهم العلية - 00:21:15ضَ

واقول في هذا المقام شهادة حق اتقرب الى الله سبحانه وتعالى باعلانها عن هذا الامام المجدد رحمه الله تعالى شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله رجل عرف بالمحبة الصادقة لال البيت - 00:21:47ضَ

ومن يقرأ كتبه وسيرته واخباره يرى ذلك جليا اما الذي يتلقف الاخبار من الخصوم والاعداء فانه يكون الامر عنده بخلاف ذلك والله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا - 00:22:13ضَ

فخصوم الشيخ قديما وحديثا الى يومنا يرجمونه يصفونه كذبا وبهتانا وزورا بانه يعادي ال البيت ويبغض ال البيت ويشتم ال البيت وحاشاه رظي الله رحمه الله تعالى ان يكون كذلك - 00:22:44ضَ

بل هذا امر برأ الله سبحانه وتعالى اهل السنة قاطبة منه فهم يعرفون لال البيت قدرهم ومنزلتهم ومكانتهم هذه المحبة الصادقة بثها في كتبه في مواضع يراها جلية من يقرأ كتب - 00:23:13ضَ

الشيخ رحمه الله تعالى وايضا من يقرأ سيرته من يقرأ سيرته يدرك محبته لال البيت لكن قد يقول قائل لماذا بثت هذه الدعايات حوله ما السبب ومن يطالع يدرك ذلك - 00:23:38ضَ

كان رحمه الله داعية للتوحيد والاخلاص لله ويبين للناس في كل مقام ان العبادة حق لله وانه لا يدعى الا الله ولا يستغاث الا بالله ولا يذبح الا لله ولا ينذر الا لله - 00:24:08ضَ

لا يجوز صرف شيء من العبادة لغير الله لا لنبي مقرب ولا لملك مرسل ولا لولي من الاوليا ولا لاحد من ال بيت النبي عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم - 00:24:28ضَ

فكان يبين ان العبادة حق لله وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة والذين تدعون من دونه - 00:24:41ضَ

ما يملكون من قطمير كان يبين ذلك فمن كان مبتلى في عبادة الاولياء والتقرب لال البيت عد ذلك ماذا سبا لال البيت وانتقاصا لهم عد ذلك سبا لاهل البيت وانتقاصا لهم. عندما يقول انهم لا يجوز صرف عندما يقول رحمه الله لا يجوز صرف العبادة - 00:24:57ضَ

لاحد غير الله لا لال البيت ولا لغيرهم اعتبروا ذلك سبا لال البيت وانتقاصا لهم مع ان ال البيت علي وفاطمة والحسن والحسين غيرهم لا يرظون ان يعبدوا مع الله وان يتخذوا اندادا وشركاء مع الله - 00:25:24ضَ

يدعون من دون الله ويذبح لهم ويستغاث بهم لا يرضون بذلك. ولا يقبلون ذلك ابدا وحاشاهم ان ان يرظوا ان يتخذوا شركاء مع الله يصرف لهم من العبادة ما هو حق الله - 00:25:51ضَ

سبحانه وتعالى فمحمد ابن عبد الوهاب رحمه الله كان ينكر ذلك اشد الانكار. ويقول العبادة حق لله تنظر التوازن والوسطية والاعتدال. حفظ لال البيت مقامهم ومكانتهم وفظلهم وسمى اولاده باسماء ال بيت النبي - 00:26:07ضَ

من شدة حبه لهم رحمه الله ورضي الله عنهم وفي الوقت نفسه يحذر من عبادة غير الله وينهى عن عبادة غير الله. ويبين ان العبادة حق لله لا يجوز ان تصرف - 00:26:29ضَ

لغيره كائنا من كان لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل ولا لولي من الاوليا. العبادة حق لله وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين الا لله الدين الخالص وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:26:44ضَ

قال قال رضي الله عنه في هذا الحديث قال سهل فاعطاه الراية فقال انفذ على رسلك انفذ اي امضي على رسلك اي على مهلك وهذا فيه الوصية له بالاناة والتؤدة - 00:27:06ضَ

والرفق انفذ على رسلك اي على مهلك بتؤدة واناة حتى تنزل بساحتهم حتى تنزل بساحتهم وساحة القوم هي الارظ التي حول اه بيوتهم وقريبا من بيوتهم والافنية التي حولهم حتى تنزل بساحتهم يعني حتى تنزل بالمكان - 00:27:27ضَ

القريب من بيوتهم ومنطقتهم ثم ادعهم الى الاسلام ثم ادعهم الى الاسلام وهذا موضع الشاهد من الحديث للترجمة وهي باب الدعاء الى شهادة ان لا اله الا الله فان قوله ثم ادعهم الى الاسلام اي الى توحيد الله - 00:27:57ضَ

المراد بالاسلام هنا اي التوحيد والاخلاص لله سبحانه وتعالى كما يفسر ذلك رواية اخرى للحديث قال على ما اقاتلهم قال قاتلهم على شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:28:23ضَ

فقوله ثم ادعهم الى الاسلام اي ادعهم الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ادعهم الى توحيد الله والتوحيد هو رأس الامر كما في حديث معاذ - 00:28:42ضَ

قال قال له النبي عليه الصلاة والسلام الا اخبرك برأس الامر وعموده وذروة سنامه قلت بلى. قال رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. ما المراد بقوله رأس الامر الاسلامي - 00:28:57ضَ

التوحيد رأس الامر الاسلامي التوحيد. شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هذا هو رأس الامر وعليه قيام الدين واول ما يبدأ به في الدعوة الى الله - 00:29:19ضَ

قد مر معنا في حديث ابن عباس في ذكر وصية النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ عندما بعثه الى اليمن قال لا انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله. وفي رواية ان يوحدوا الله - 00:29:34ضَ

فقوله هنا ادعهم الى الاسلام اي الى التوحيد ادعوهم الى الاسلام اي ادعم الى التوحيد ادعوهم الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله شهادة ان لا اله الا الله - 00:29:52ضَ

فيها توحيد الله عز وجل العبادة وشهادة ان محمدا رسول الله فيها توحيد اه النبي صلى الله عليه وسلم بالاتباع فهما نوعان توحيد المرسل وتوحيد المرسل توحيد المرسل اي الله باخلاص الدين له - 00:30:05ضَ

وتوحيد المرسل وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجريد المتابعة له يناقض الاول الشرك ويناقض الثاني البدع فقال ادعهم الى الاسلام. اي ادعوهم الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ان يخلص الدين لله وان يقبلوا - 00:30:30ضَ

رسالة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فينطق بالشهادتين عالمين معناهما قابلين لمقتضاهما محققين لما دل عليه قال ثم ادعهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم من حق من حق الله تعالى فيه - 00:30:51ضَ

اخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه الاسلام عندما يقبل الشهادتين يقبل الاسلام يقبل هذه الدعوة اخبرهم بما يجب عليهم وهذا فيه الحكمة في الدعوة هي الحكمة الدعوة قال بما يجب عليهم - 00:31:21ضَ

انا عندما يدعى يخبر ان هذا واجب عليك انت امنت بان توحيد لله والمتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام فاعلم بان هناك امور تجب عليك في هذا الدين اوجبها الله عليك وافترض - 00:31:46ضَ

سبحانه وتعالى عليك القيام بها فاخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه وهذا فيه التنبيه الى الى ان من يدعى الى الاسلام يدعى بعد قبوله للاسلام يدعى بعد قبول الاسلام الى ما يجب عليه في الاسلام - 00:32:06ضَ

ويخبر ان الاسلام فيه واجبات اوامر اوجب الله عليك ان تفعلها ونواهي اوجب الله عليك ان تجتنبها وهذا حق لله عليك في هذا الدين اخبرهم بما يجب عليهم من حق الله - 00:32:28ضَ

تعالى فيه فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم حمر باسكان الميم حمر النعم حمر النعم هي النوق اه الحمراء وكانت تعد انفس اه ما - 00:32:44ضَ

يمتلك واثمنه فذكر حمر النعم لانها انفس ما يملك انفس ما يملكون فذكرها تنبيه بذلك ان هداية رجل واحد خير لك من الدنيا وما فيها لانه خير لك من حمر النعم وحمر النعم هو انفس شيء في الدنيا يملكونه - 00:33:18ضَ

معنى ذلك ان هداية رجل واحد خير لك من الدنيا وما فيها اذا كان خير من حمر النعم وهو انفس ما يكون فمعنى ذلك انه خير من الدنيا وما فيها - 00:33:46ضَ

وهذا فيه فظل الدعوة فضل الدعاة وعظم ثوابهم عند الله سبحانه وتعالى وقوله خير من حمر النعم هذا للتقريب هذا للتقريب والا ثواب ثواب الدار الاخرة والثواب الذي اعده الله سبحانه وتعالى - 00:34:04ضَ

في الجنة لا يقارن بما في الدنيا ذرة من ذرات نعيم الاخرة لا تقارن بالدنيا وما فيها ذرة من ذرات الدار الاخرة ونعيم الاخرة لا يقارن بالدنيا كلها وما فيها - 00:34:29ضَ

الا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فهذا ذكر للتقريب وايضا ذكر للتنبيه للتنبيه ان - 00:34:46ضَ

النفس متطلعة تحصيل التجارات الدنيوية والتنافس في الارباح الدنيوية وتقبل على ذلك والتنافس في ذلك يتزايد فينبه ان هداية رجل واحد بداية رجل واحد خير من الدنيا وما فيها خير من الدنيا وما فيها - 00:35:07ضَ

فكيف بمن اكرمه الله سبحانه وتعالى وهدى على يديه خلقا الى هذا الدين ومن الله عليه بان هدى على يديه خلق لهذا الدين فدخلوا الى دين الله تبارك وتعالى بسببه - 00:35:34ضَ

هذا مما يحرك القلوب تحريكا عظيما للاقبال على الدعوة الى الله سبحانه وتعالى على بصيرة اخلاصا لله وبعلم وببصيرة ومعرفة هدي نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام نعم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل - 00:35:54ضَ

الاولى ان الدعوة الى الله طريق من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل فيه مسائل الاولى ان الدعوة الى الله طريق من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:36:26ضَ

وهذا مستفاد من الاية الكريمة التي صدر بها رحمه الله تعالى هذه الترجمة وهي قوله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة فيستفاد من هذه الاية الكريمة ان الدعوة - 00:36:46ضَ

الى الله طريق من اتبع اه من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم طريق من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتباعه حقا دعاة الى الله اتباع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:37:03ضَ

حقا دعاة الى الله لانه قال ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني ففيها ان اتباعه صلى الله عليه وسلم دعاة الى الله سبحانه وتعالى نعم قال رحمه الله تعالى الثانية التنبيه على الاخلاص بان كثيرا من الناس لو دعا الى الحق فهو يدعو الى نفسه - 00:37:20ضَ

الثانية التنبيه على الاخلاص اي فضله ومكانته عظيم ثوابه ووجوبه وانه اساس لقبول الاعمال وهذا مستفاد من قوله ادعو الى الله ادعو الى الله اي دعوتي الى الله لا ادعو الى نفسي - 00:37:43ضَ

ولا اريد شيئا لنفسي شهرة او سمعة او صيتا او اتباعا او غير ذلك ادعو الى الله اي رسالتي وهدفي وغايتي ان يدخل الناس في دين الله ان يدخل الناس في دين الله تبارك وتعالى. فهذا فيه التنبيه على الاخلاص - 00:38:03ضَ

على الاخلاص بمعنى ان من يدعو الى الله يخطب خطبة يلقي كلمة يعظ موعظة يكتب اه كتابا يؤلف رسالة الى غير ذلك ينبغي ان يتنبه الى الاخلاص ان يتنبه الى الاخلاص - 00:38:28ضَ

جاء بان يكون مبتغاه بهذا العمل وجه الله والتقرب اليه ونيل رضاه سبحانه وتعالى. قال لان كثيرا من الناس لو دعا الى الحق وهو يدعو الى نفسه ما معنى هذا الكلام - 00:38:49ضَ

الكثير من الناس لو دعا الى الحق لو دعا الى الحق انما يدعو الى نفسه لو دعا الى الحق يعني الكلام الذي يقوله حق لا يدعو مثلا الى بدعة او وانما الكلام الذي يدعو اليه حق مثل ان يدعو الى الصلاة يدعو مثلا الى الصيام يدعو - 00:39:07ضَ

الى الاعمال الصالحة الى بر الوالدين بالكلام الجميل الى اخره لكن هو بهذه الدعوة يدعو الى نفسه ما معنى ذلك ما معنى ذلك؟ يدعو الى نفسه يعني يفعل ذلك رياء او طلبا للسفرة او طلبا للسمعة او طلبا لكثرة الاتباع او نحو ذلك - 00:39:27ضَ

سيكون ما يقوله ويتكلم به حق لكن نيته غير صحيحة يريد شهرة يريد سمعة يريد رياء يريد شيئا من ذلك فقال كثير من الناس وان دعا الى الحق فهو يدعو الى نفسه - 00:39:55ضَ

قال رحمه الله تعالى الثالثة ان البصيرة من الفرائض قال ان البصيرة من الفرائض وهذه ايضا مستفادة من الاية الكريمة قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني - 00:40:12ضَ

فذكر البصيرة صفة اتباعه واتباعه صلى الله عليه وسلم فريضة اتباعه فريضة وصفة اتباعه انهم على بصيرة فاذا البصيرة فريضة من الفرائض والبصيرة المراد بها العلم والدراية والفهم بدين الله - 00:40:26ضَ

وليس المراد البصيرة هنا الاحاطة بعلوم الشريعة الاحاطة بعلوم الشريعة لكن ان يكون الانسان على البصيرة وعلم بفرائض الاسلام وواجبات الدين وعلى علم بما يدعو الناس اليه فكل شيء يدعو الي يكون عنده فيه بصيرة. اي حجة وبرهان وبينة - 00:40:50ضَ

من كلام الله وكلام رسوله صلوات الله وسلامه عليه. نعم قال رحمه الله تعالى الرابعة من دلائل حسن التوحيد كونه تنزيها لله تعالى عن المسبة من دلائل حسن التوحيد اي فضله وكماله وعظمته - 00:41:19ضَ

كونه تنزيها اه لله عن المسبة كونه تنزيها لله عن المسبة وهذا مستفاد من قوله قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله ومعنى سبحان الله اي ينزه الله - 00:41:40ضَ

انزه الله وسبحان الله وما انا من المشركين فاذا من دلائل حسن التوحيد كون التوحيد تنزيها لله عن المسبة تنزيها لله عن المسبة ومعنا سبحان الله اي ينزه الله عن عن شرك المشركين - 00:42:01ضَ

وكفر الكافرين ينزه الله عن ذلك واقدسه تبارك وتعالى وابرئه واعظمه جل وعلا وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة. والسماوات مطويات بيمينه سبحان الله سبحانه وتعالى عما يشركون هذا تنزيه لله سبحانه وتعالى عن - 00:42:22ضَ

المسبة قال رحمه الله تعالى الخامسة ان من قبح الشرك كونه مسبة لله ان من قبح الشرك كونه مسبة لله ان من قبح اه الشرك كونه مسبة لله مسبة اه لله - 00:42:49ضَ

لا شك في ذلك لان المشرك المشرك هظم مقام الربوبية وانتقص مقام الالوهية اساء الظن رب العالمين فالشرك فيه لا شك المسبة المسبة والتوحيد فيه التنزيه لله سبحانه وتعالى عن ذلك. قال ان من قبح الشرك كونه - 00:43:11ضَ

كونه مسبة لله نعم قال رحمه الله تعالى السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين لا يصير منهم ولو لم يشرك السادسة وهي من اهمها يؤكد رحمه الله على عظم شأن هذه المسألة ويلفت الانتباه اليها وهي ايضا مستفادة من الاية من قوله وما انا من المشركين ابعاد المسلم عن - 00:43:48ضَ

المشركين ابعاد المسلم عن المشركين هذا مأخوذ من قوله وما انا من المشركين في قوله وما انا من المشركين ابعاد المسلم عن المشركين لا يصير منهم ولو لم يشرك وذلك بالبراءة منهم. وذلك بالبراءة منهم ومن شركهم - 00:44:16ضَ

انني براء مما تشركون قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقوم انا رآء منكم ومما تعبدون من دون الله فتبرأوا منهم من ما يعبدونه من دون الله - 00:44:37ضَ

فاذا في في هذا ابعاد المسلم عن المشركين لا يصير منهم ولو لم يشرك ولو لم يشرك اي انه هذا المقام لا يكفي فيه ترك الشرك بان يكون الانسان لا يعبد غير الله بل يلزمه مع ذلك ان يتبرأ - 00:44:56ضَ

من المشركين نعم قال رحمه الله تعالى السابعة كون التوحيد كون التوحيد اول واجب السابعة كون التوحيد اول واجب وهذه المسألة ومسائل تأتي بعدها مستفادة من حديث ابن عباس انتهت الفوائد المستفادة من الاية - 00:45:16ضَ

وبدأ في الفوائد المستفادة من حديث اه ابن عباس قال كون التوحيد اول واجب كون التوحيد اول اول واجب وهذا مستفاد من قوله فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله فاول واجب - 00:45:37ضَ

على المكلف هو توحيد الله واول ما يدعى اليه هو توحيد الله. الذي هو مقتضى شهادة اه ان لا اله الا الله ومدلول شهادة ان لا اله الا الله نعم - 00:45:57ضَ

قال رحمه الله تعالى الثامنة انه يبدأ به قبل كل شيء حتى الصلاة. الثامنة انه يبدأ به اي التوحيد قبل كل قبل كل شيء يعني في الدعوة يبدأ بالتوحيد. قبل كل شيء حتى الصلاة. يعني حتى الصلاة مع مكانتها ومنزلتها - 00:46:12ضَ

العظيمة فانه يبدأ به قبل كل شيء حتى قبل الصلاة قبل ان يدعوا الى الصلاة يدعوا الى التوحيد لماذا لان التوحيد هو الاساس الذي تبنى عليه الصلاة ويبنى عليه الصيام وتبنى عليه جميع الطاعات - 00:46:33ضَ

وهذه اه الطاعات لو وجدت بدون توحيد لم تقبل لم تقبل ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين - 00:46:52ضَ

فاذا به يبدأ قبل كل شيء حتى الصلاة نعم قال رحمه الله تعالى التاسعة ان معنى ان يوحد الله معنى شهادة ان لا اله الا الله. التاسع ان معنى ان يوحد الله - 00:47:11ضَ

معنى شهادة ان لا اله الا الله لان حديث ابن عباس فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله - 00:47:29ضَ

قال رحمه الله وفي رواية الى ان يوحد الله وفي رواية الى ان يوحدوا الله فبالجمع بين هذين هاتين الروايتين يظهر هذا المعنى الذي قرره رحمه الله في هذه المسألة ان معنى ان يوحد الله معنى شهادة ان لا اله الا الله - 00:47:42ضَ

فشهادة ان لا اله الا الله اه اه شهادة ان لا اله الا الله هي شهادة التوحيد ومدلولها ان يوحد ان يوحد الله وان يخلص الدين له تبارك وتعالى نعم. قال رحمه الله تعالى العاشرة ان - 00:48:00ضَ

الانسان قد يكون من اهل الكتاب وهو لا يعرفها او يعرفها ولا يعمل بها. العاشرة ان الانسان قد يكون من اهل الكتاب وهو لا يعرفها او يعرفها لا يعمل بها. هذا مستفاد - 00:48:18ضَ

من الحديث نفسه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انك تأتي قوما اهل الكتاب انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله - 00:48:34ضَ

وهم اهل الكتاب فاذا اهل الكتاب قد يكون فيهم من لا يعرف لا اله الا الله وقد يكون فيه من يعرف لا اله الا الله ولا يفهم اه معناها او يعرفها ولا يعمل بها - 00:48:48ضَ

تعرفها ولا يعمل بها وكل هؤلاء يحتاجون ان يدعوا الى لا اله الا الله وان يبدأ معهم بها قبل غيرها نعم قال رحمه الله تعالى الحادية عشرة التنبيه على التعليم بالتدريج - 00:49:03ضَ

التنبيه على التعليم بالتدريج هذا مستفاد من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ قال له اولا التوحيد ثانيا الصلاة ثالثا الزكاة فلم يأمره ان ان يخبرهم بهذه الامور كلها دفعة واحدة - 00:49:18ضَ

ما قال له عليه الصلاة والسلام اخبرهم ان الله افترض عليهم بالتوحيد وافترض عليهم الصلاة وافترض عليهم الزكاة بل تدرج الم يخبرهم بهذه الامور دفعة واحدة نعم قال رحمه الله تعالى الثانية عشرة البداءة بالاهم فالاهم. البداءة بالاهم فالاهم هذا مأخوذ من من ايضا - 00:49:38ضَ

نفسها بدأ بالتوحيد وهو الاهم ثم الصلاة ثم الزكاة فهذا فيه البداءة بالاهم فالاهم نعم. قال رحمه الله تعالى الثالثة عشرة مصرف الزكاة قال رحمه الله الثالثة عشرة نصرف الزكاة - 00:50:04ضَ

اه هذا من قوله صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد الى فقرائهم. نعم قال رحمه الله تعالى الرابعة عشرة كشف العالم الشبهة عن المتعلم. كشف العالم الشبهة عن المتعلم مستفاد من قول النبي - 00:50:26ضَ

عليه الصلاة والسلام انك تأتي قوما اهل كتاب انك تأتي قوما اهل كتاب اي ان القوم سيكون عندهم آآ شبهة فتنبه حتى تعمل على كشفها عنهم وازالتها. نعم قال رحمه الله تعالى الخامسة عشرة النهي عن كرائم الاموال. النهي - 00:50:45ضَ

عن كرائم الاموال لقول النبي عليه الصلاة والسلام فاياك وكرائم اموالهم اي احذرها وان تأخذ كرائم اموالهم اي نفيسة اه الاموال وافضل الاموال فنهاه عليه الصلاة والسلام عن ذلك نعم - 00:51:12ضَ

السادسة عشرة اتقاء دعوة المظلوم اتقاء دعوة المظلوم من قوله واتقي دعوة المظلوم. واتقاؤها بلزوم العدل لقاء دعوة المظلوم بلزوم العدل. فاذا لزم المرء العدل مع الناس يكون بذلك اتقى دعوة المظلوم. لكن ان - 00:51:34ضَ

كان لا يبالي بالعدل في ظلم هذا او يظلم ذاك عرض نفسه لهذه الدعوة التي ليس بينها وبين الله حجاب. نعم قال رحمه الله تعالى السابعة عشرة الاخبار بانها لا تحجب. لقوله في الحديث فانه ليس بينها وبين الله حجاب - 00:51:54ضَ

اي انها دعوة مستجابة لا ترد نعم. قال رحمه الله تعالى الثامنة عشرة من ادلة التوحيد ما جرى على سيد الرسل. وسادات الاولياء من المشقة والجوع والوباء من ادلة التوحيد اي وجوب توحيد الله واخلاص الدين له وعدم التعلق بغيره كائنا من كان - 00:52:18ضَ

ما جرى على سيد المرسلين وسادات الاولياء من المشقة والجوع والوباء فالنبي عليه الصلاة والسلام حصل له اه جوع وحصل له مشقة وحصل له وجود حتى في قصة خيبر من يقرأ وقائع تلك الغزوة يدرك الجهد الذي اه لحق المسلمين الى ان اكرمهم الله سبحانه وتعالى - 00:52:39ضَ

بالنصر المبين وايضا ينالهم ما ينالهم من المرض ونحوه وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه في ذلك اليوم جيء به الى الساحة ساحة آآ آآ ساحة القتال جاء به يقاد - 00:53:03ضَ

لا يرى الطريق من الرمد الذي اصابه فهذا كله مثل ما قال الشيخ من ادلة التوحيد. من ادلة التوحيد وان التعلق واللجوء وطلب الشفاء صرف العبادة لا يكون الا لله. لان الانبياء والاولياء لا يملكون لانفسهم - 00:53:28ضَ

اه دفعا ولا اه موتا ولا حياة ولا نشورا فضلا ان يملكوا شيئا من ذلك لغيرهم نعم. قال رحمه الله تعالى التاسعة عشرة قوله لاعطين الراية الى اخره. علم من اعلام النبوة. قوله لاعطين - 00:53:52ضَ

غدا رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه هذا عالم من اعلام النبوة لانه من الغد حصل الفتح على يد هذا الرجل الذي الذي هذه صفته نعم. قال رحمه الله تعالى العشرون تفله في عينيه علم من اعلامها ايضا. نعم لانه - 00:54:11ضَ

عندما تفل عليه الصلاة والسلام في عينيه برئ جيء به وهو مصاب بالرمد فتفل في عينيه ودعا الله سبحانه وتعالى فشفاه الله نعم. الحادية والعشرون فضيلة علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه - 00:54:32ضَ

فضيلة علي رضي الله عنه هذا الحديث كما ذكر اهل العلم آآ آآ من الاحاديث آآ الصحيحة العظيمة في بيان فضيلة علي وشهادة النبي وذلك بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بتلك الشهادة - 00:54:51ضَ

الثانية والعشرين تنبيها ايضا لما سبق ها هو رحمه الله ينص على ذلك الحادي والعشرون فضيلة علي رضي الله عنه نعم الثانية والعشرون فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح. فظل الصحابة في دوكهم اي خوضهم تلك - 00:55:11ضَ

الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح تلك الليلة من الذي يعطاها هذا فيه فضل الصحابة لانهم كلهم حريصون على ذلك الفضل وتلك المنقبة نعم الثالثة والعشرون الايمان بالقدر لحصولها لمن لم يسع لها ومنعها عمن سعى. المسألة الثالثة والعشرون الايمان - 00:55:31ضَ

ان الامور بقدر الله لحصولها لحصولها اي الراية غاية القتال لمن لم يسعى لها علي رضي الله عنه لم يسألها كان مصابا بالرمد ولا حضر قول النبي صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية غدا - 00:55:55ضَ

ما حضر ولم يسع رضي الله عنه واعطي الراية ومنعها من سعى اليها الصحابة جاءوا ذلك اليوم مبكرين كلهم يرجو ان يعطاها ما اعطوا اه الراية فهذا فيه الايمان بالقدر وان ما شاء الله كان وما لم يشأ - 00:56:13ضَ

لم يكن نعم. الرابعة والعشرون الادب في قوله على رسلك. قوله الادب في قوله على رسلك لان هذا فيه الادب في قتال بالرفق والاناة والتمهل والبعد عن الطيش والجلبة والاصوات العالية فقال له اه على رسلك. نعم - 00:56:31ضَ

والعشرون الدعوة الى الاسلام قبل القتال. لان النبي عليه الصلاة والسلام امره بذلك. قال له صلى الله عليه وسلم عندما اعطاه الراية قال انفذ على رسلك ثم ادعهم الى الاسلام. نعم. السادسة والعشرون انه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقتلوا. انه مشروع اي دعوة - 00:56:51ضَ

الى اه الاسلام قبل مشروع لمن دعوا قبل ذلك لان هؤلاء الذين في خيبر اجلوا من المدينة وعدد منهم قد اجلوا من المدينة وبلغتهم الدعوة بلغتهم الدعوة الى الاسلام. فاخذ من ذلك مشروعية انه مشروع اي الدعوة الى الاسلام لمن دعوا قبل ذلك. لمن دعوا - 00:57:14ضَ

قبل ذلك وقتلوا فهؤلاء آآ في المدينة دعوا وقاتلوا واجلوا من اه المدينة ومع ذلك قال له النبي صلى الله عليه وسلم ادعهم الى الاسلام. نعم. السابعة والعشرون الدعوة بالحكمة لقوله اخبرهم بما يجب عليهم. قوله في الحديث اخبرهم بما يجب عليك - 00:57:39ضَ

ماذا فيه الحكمة في الدعوة اه الى الله هي الحكمة في الدعوة الى الله فقال اه اخبرهم بما يجب عليهم ما قال اخبرهم بان الله امرهم باوامر وانما قال بما يجب عليهم اي ان - 00:58:02ضَ

لله على عباده اه واجبات يلزمهم ان يعرفوها ويعملوا بها. نعم. الثامنة والعشرون المعرفة بحق الله في الاسلام. الثامنة والعشرون المعرفة بحق الله في الاسلام وهذه المسألة ايضا مستفادة من الحديث قال اخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه - 00:58:14ضَ

الله في الاسلام ان يطاع سبحانه وتعالى وان تمتثل اوامره وان ينتهى عن ما نهى عنه وتعالى نعم. التاسعة والعشرون ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد. لقول النبي عليه الصلاة والسلام لعلي فوالله - 00:58:42ضَ

ان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم اي خير لك من الدنيا وما فيها الثلاثون الحلف على الفتيا. هذه اخر المسائل المستفادة من هذا الباب الحلف على الفتيا وهي مستفادة من قوله صلى - 00:59:02ضَ

عليه وسلم فوالله وصلى الله وسلم على رسول الله. جزاكم الله خير - 00:59:21ضَ