شرح كتاب التوحيد - الشيخ عبد الرزاق البدر
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه. وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ
اما بعد نعم يقول الامام المجدد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتابه التوحيد الذي هو حق الله على العبيد باب ما جاء في الرقى والتمائم - 00:00:16ضَ
في الصحيح عن ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه واله وسلم في بعض اسفاره فارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعت - 00:00:33ضَ
الترجمة باب ما جاء في الرقى والتمائم. عقدها رحمه الله تعالى لبيان حكم الرقى وحكم التمائم وفي هذه الترجمة لم يقل رحمه الله تعالى كما مر معنا في الترجمة السابقة من الشرك لبس الحلقة - 00:00:54ضَ
والخيط ونحوهما فلم يقل هنا من الشرك الرقى والتمائم وانما قال باب ما جاء في الرقى والتمائم فلماذا لم يقل من الشرك الرقى والتمائم كما قال سابقا من الشرك لبس الحلقة والخيط - 00:01:18ضَ
ملاحظة هذا يتبين به دقة الشيخ رحمه الله تعالى التامة في تصنيفه وعباراته وتبويبه لان الرقى وهي جمع رقية وهي العزائم والنفث بقراءة ودعاء ينفث به على المريض او من به مرض - 00:01:43ضَ
فيها تفصيل من حيث حكمها فليست كلها شرك وليست كلها محرمة ولهذا قال ما جاء في الرقى ما جاء في الرقى اي من ادلة تبين حكمها تفصيلا والرقى منها ما هو باطل محرم - 00:02:11ضَ
ومنها ما هو جائز مشروع يعرف ذلك من قول نبينا عليه الصلاة والسلام لما سألوه عن الرقى قال اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما لم تكن شرك لا بأس بالرقية ما لم تكن شرك - 00:02:38ضَ
ففصل عليه الصلاة والسلام في امرها واصبح حكمها بحسب ما يقوله الراقي ويتكلم به فان كان ما يقوله او يتكلم به او يتلفظ به من كلمات او دعوات قائمة على الشرك بالله - 00:03:03ضَ
والتعلق بغيره ودعاء المخلوقين والاستغاثة بهم فهي محرمة وباطلة وهي من الشرك بالله سبحانه وتعالى واذا كانت بكلاما لا يفهم بكلام لا يفهم وعبارات لا لا يدرى ما هي فان هذا محرم ممنوع - 00:03:26ضَ
واما اذا كان القرآن او اسماء الله سبحانه وتعالى او بالدعوات المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام فهذا جائز مشروع وجاءت الدلائل الكثيرة الدالة عليه بل ان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:03:50ضَ
رقى صلى الله عليه وسلم وقال من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل ورقي رقاه جبريل عليه السلام اذا جيء به اذا جيء له بالمريض رقاه صلى الله عليه وسلم - 00:04:15ضَ
وحفظ عنه دعوات عظيمة نافعة في هذا الباب فالرقية التي بالقرآن الدعوات المأثورة عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وباسماء الله جل وعلا الحسنى وصفاته العليا سبحانه وتعالى جائزة مشروعة دل على مشروعيتها الدلائل الكثيرة - 00:04:36ضَ
اما الرقية القائمة على الشرك وعلى الباطل وعلى الخرافة وعلى الطلاسم وعلى التمتمة بكلمات لا تفهم او عبارات لا يدرى ما هي هذا كله لا يجوز وكله حرام وهو ما بين شرك او بدعة وضلالة - 00:05:07ضَ
ويجب ان يطرح ان يبتعد عنه وانما تكون الرقية بالقرآن او بالدعاء المشروع عن النبي عليه الصلاة والسلام مأثور عنه صلى الله عليه وسلم او باسماء الله وصفاته وكذلك اذا - 00:05:29ضَ
جاء الداعي مستشفيا طالبا من الله الشفاء قائلا رب اشفني وعافني وخلصني من هذا المرض او عبارات نحو ذلك فيها دعاء والتجاء الى الله سبحانه وتعالى ولا تشتمل على مخالفة - 00:05:51ضَ
لما جاء من ضوابط للدعاء في هدي نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه فهذا مباح جائز واما ما سوى ذلك فانه محرم وهو ما بين شرك وبدعة وضلالة والتمائم وهي جمع تميمة - 00:06:14ضَ
وهو ما يعلق على المريض او على الدابة او في البيت او غير ذلك الوقاية من العين او الشفاء من المرض او نحو ذلك فايضا قال رحمه الله في هذه الترجمة والتمائم اي وما جاء في التمائم - 00:06:39ضَ
وما جاء في التمائم لان التمائم على نوعين لان التمائم على نوعين نوع بلا ريب داخل في الباب السابق وقد مر معنا في الباب السابق احاديث فيها التنصيص على هذه التعلقات والتنصيص على التميمة بعينها. قال من تعلق تميمة فقد اشرك - 00:07:06ضَ
من تعلق تميمة فقد اشرك فنوع من التمائم هو داخل في الباب السابق من الشرك وهو تعليق الخرز الصدف الودع تعليق انواع الحروز التي تعلق او الحجب من جلد او - 00:07:39ضَ
من قماش او ايظا من شعر حيوان حيوان او جلد دابة او غير ذلك مما يظن اه من يعلقها انها تنفع او تدفع او ترفع او نحو ذلك. فهذه كلها بلا ريب داخلة - 00:08:04ضَ
في الباب السابق آآ الذي هو من الشرك وهل هو اكبر او اصغر؟ مر بيان ذلك ان كان يعلقها باعتبارها سبب للشفاء. ويعتقد ان الشافي هو الله فهي من الشرك الاصغر. اما اذا كان يعلقها معتقدا فيها - 00:08:24ضَ
انها تنفع بذاتها وتدفع بذاتها يا يا يتعلق قلبه بها طلبا للشفاء من جهتها فهذا من الشرك الاكبر هذا من الشرك الاكبر النوع الثاني من التمائم ولاجله رحمه الله تعالى قال وما جاء في التمائم - 00:08:43ضَ
الا وهو تعليق التمائم التي كتب فيها ايات من القرآن او اسماء حسنى لله تبارك وتعالى فهذه التمائم التي هي من القرآن التمائم التي من القرآن او فيها اسماء لله هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن - 00:09:10ضَ
فهذه التمائم التي تعلق ما حكمها لاجلها قال وما جاء في التمائم اي من تفصيل فنوع منها هو من الشرك الاكبر او الاصغر على التفصيل الذي مر ونوع منها وهو التميمة التي من القرآن - 00:09:39ضَ
فهذه فيها خلاف عند اهل العلم او بين اهل العلم وقد حكاه رحمه الله فيما سيأتي من تفاصيل في هذا الباب فبعض السلف اجاز تعليق التميمة من القرآن وبعضهم منع ذلك - 00:10:04ضَ
والحق في المنع منها كما سيأتي ايضاح ذلك وبيانه عند سياقه رحمه الله تعالى للخلاف في ذلك فلاجل ان من التمائم ما قد يكون من القرآن قال وما جاء في التمائم - 00:10:21ضَ
وما جاء في التمائم اي من تفصيل فاذا كانت من الحروز والى غير ذلك فهي شرك واذا كانت من القرآن ففيها خلاف من السلف من اجازها ومنهم من منعها كما سيأتي تفصيل ذلك وبيانه - 00:10:44ضَ
عند المصنف رحمه الله تعالى اورد اولا في هذه الترجمة حديث ابي بشير الانصاري رضي الله عنه في الصحيحين انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره - 00:11:03ضَ
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ولم اقم ولم اقف على تعيين اه لهذه السفرة فارسل رسولا ارسل رسولا اي بعث احد اصحابه رظي الله عنهم وارضاهم وجاء في بعظ الروايات انه اه انه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد ابن - 00:11:24ضَ
ارسل رسولا الا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا يبقين في رقبة بعير اي تقطع القلادة التي على رقبة البعير والبعير يطلق على الذكر والانثى ولا يبقى منها شيء - 00:11:49ضَ
وخص البعير بالذكر لا لان هذا الحكم خاصا به وانما حتى ما يعلق على الخيل او على الحمير او البغال او حتى الماشية او حتى الانسان فانه يقطع اذا كان - 00:12:24ضَ
علق الوقاية من العين او لجلب نفع او دفع ضر اه او دفع ضر كما هي عقيدة اهل الجاهلية في هذه التعاليق الباطلة التي ما انزل الله تبارك وتعالى بها من سلطان - 00:12:44ضَ
لكن خصت بالذكر او خص البعير بالذكر لانه هو الغالب تعليق الوتر في الغالب عليها والوتر معروف اهل الجاهلية تنوعت استخداماتهم للوتر بحسب حاله من حيث القدم وعدمه. فاذا كان جديدا - 00:13:02ضَ
متينا قويا فله استعمال واذا كان قديما باليا فله استعمال اخر سبحان الله عندما تتأمل استعمالهم له في مراتب آآ الوتر من حيث القدم وعدمه ترى الجاهلية المطبقة التي خيمت على القوم - 00:13:31ضَ
والضلال العظيم الذي اكتنفهم الوتر خيط الوتر خيط معروف متين في حداثته وجدته يكون اكثر متانة وقوة يستخدم في القس وفي النبل الحروب ثم يأتي مرحلة ويستخدم في الات الله و والمعازف - 00:13:54ضَ
يستخدم في الات الله و والمعازف يشد في الة الله و ثم يستخدم في اللهو والمعازف ثم تأتي مرحلة اخرى له عندما يبلى ويكون قديما وانتهت استعمالاته في الحرب او في المعازف واصبح قديما - 00:14:21ضَ
يعلق على الدواب ليقيها من العين سبحان الله هذه الجاهلية العجيبة مرة يستعملونه في النبل والحرب ومرة يعزفون به ومرة يعلقونه على دوابهم يقيهم من العين ويحميهم من الافات في - 00:14:47ضَ
غايته وذروته والا لو تأملوا هذا الخيط في في مراحله عندهم ما الذي جعله في هذه المرحلة الاخيرة عندما بلي وصار قديما واقيا من العين وهو خيط لا ينفع ولا يدفع ولا - 00:15:12ضَ
ولا يمنع. لولا ان القوم خيمت عليهم الجاهلية وطبق عليهم الظلام فيعلقون على الدوام لتقيهم من العين من الحسد من الامراض الى غير ذلك مما اه يعتقدونه في الوتر فاذا قوله لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة شك الراوي - 00:15:32ضَ
هل هي قلادة من وتر او ولادة وسيأتي معنا في حديث رويفا قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترا وتقلد وترا - 00:16:02ضَ
فذكر الوتر دون اه غيره من الخيوط لان الغالب الاعم في تعلقاتهم بهذا الخيط. اما وحدة يعلقونه ويعتقدون فيه انه يقي من العين او ايضا يعلقون معه اشياء من خرز او صدف او ودع - 00:16:24ضَ
او اه غير ذلك يعلقونها معه ستكون هي واياه المانعة او النافعة او الواقية الى غير ذلك من عقائدهم الباطلة في هذه الاشياء التي اه يعلقونها فيأتي السؤال هل هل هذا الذي يقلد - 00:16:46ضَ
يمنع كله بلا تفصيل او ان الذي يمنع القلادة من الوتر خاصة او ما كان للغرض نفسه الذي علقت من اجله القلادة من الوتر اذا تأملنا احاديث عديدة فيها فيها مشروعية تقليد البدن - 00:17:12ضَ
وعائشة رضي الله عنها كما جاء في الصحيح تقول فتلت قال اذا بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ثم اشعرها وقلدها وبعث بها الى الحرم فكانوا يقلدون البدن - 00:17:42ضَ
يضعون عليها قلائد تفتل ثم تقلد البدن وترسل حتى تكون القلادة علامة ان هذا هدي سيق الى بيت الله هذا امر مشروع وفعله النبي عليه الصلاة والسلام اذا الذي يمنع من القلائد - 00:18:01ضَ
ما كان من الوتر الذي يقلد لاجل الدفع من العين بزعم اولئك وفي الوقت نفسه خطير على الدابة لانه رفيع جدا خطير على الدابة يعني لو ان الدابة اشتبك هذا الوتر بشيء مرت به - 00:18:21ضَ
لحز عنقها بخلاف اذا كان من صوف او او غيره هذا لا يؤثر ولهذا بعضهم بعض اهل العلم حمل المنع من تقليد القلادة من الوتر على ذلك. لكن الصحيح انها لما كانوا يعتقدون في - 00:18:44ضَ
القلادة من الوتر من عقائد ويبنون عليها من تعلقات. اذا فالقلادة التي تمنع هي ما كانت من الوتر من اجل العين او من اي صنف اخر صوفا او كتانا او غير ذلك اذا كان يقصد بها - 00:19:04ضَ
الوقاية من العين ومر معنا سابقا رأى في يدي خيط من الحمى الخيط ايا كان نوعه اذا كان الغرض منه الوقاية من المرظ او الشفاء من المرظ او نحو ذلك فيقطع - 00:19:23ضَ
ووهو محرم وهو من الشرك وهو من الشرك بالله سبحانه وتعالى ثم قوله في الحديث بعير هذا الحكم لا يختص. كما عرفنا بالبعير سواء علق على بعير او على حمار او على - 00:19:42ضَ
اه اه على اه شاة او على بقرة او على طفل او على اه سيارة او غير ذلك الحكم واحد لكن خص البعير بالذكر ان الغالب تعليق الوتر يكون عليه - 00:20:01ضَ
ويقصدون منه الدفع من العين والى اليوم هذا ومثل هذه التعاليق موجودة على الدواب وفي بعض البلدان التي تكثر فيها يكثر فيها الجهل ولا يكون فيها نور العلم والتوحيد تكثر هذه التعلقات حتى ان - 00:20:20ضَ
بعض من رأوا ذلك في بعض الدواب يعلق على بعض الدواب مثل شاة او حمار او غيرها يعلق عليها اكثر من تعليق يعني تعاليق عديدة يقول احدهم سألت احد هؤلاء المعلقين لماذا - 00:20:43ضَ
هذه التعاليق المتنوعة قال لا هذه فيها تفصيل يقول هذه هذه تقي من المرض وهذي تقي من العين وهذي تقي من الضياع وهذي تقي من كل واحدة لها اختصاص في نفعها للدابة ولهذا يعلق عليها عشر عشرين - 00:21:00ضَ
كل واحدة لها اختصاص واحدة من العين وواحدة من المرض واحدة من الضياع وواحدة من الاسود والمفترسات الى غير ذلك نفس عمل الجاهلية بعينه لا لا يختلف عنه مشتاقا لقول النبي عليه الصلاة والسلام لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا. ذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب - 00:21:20ضَ
لدخلتموه فاذا لا يختص هذا بالبعير اي تعليق ايضا لا يختص بالرقبة سواء علق او في رقبته او في يده او في عضده او في ساقه او في اصبع من اصابعه - 00:21:49ضَ
او ايضا لم لم يعلقوا تعليقا وضعه في جيبه او ثبته في عمامته بعضهم يثبت التميمة او الحرز في عمامته يشدها مع العمامة هذا كله يأخذ كله تعلق باطل وهو من - 00:22:07ضَ
الشرك بالله ومما يجب قطعه وازالته قال لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعت نعم وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول - 00:22:27ضَ
ان الرقى والتمائم والتولة شرك. رواه احمد وابو داوود. ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:22:51ضَ
ان الرقى والتمائم والتولة شرك هذه الاشياء الثلاثة كلها قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم انها شرك. الرقى في الرقى اي الرقى المعهودة عند اهل الجاهلية التي فيها - 00:23:10ضَ
التعلق بغير الله ودعاء غير الله والاستغاثة بغير الله ومناداة الشياطين وكتابة اسمائهم الى غير ذلك فهذه الرقى المعروفة المعمودة عند القوم هي شرك بالله شرك بالله سبحانه وتعالى والدليل على انها هي المرادة - 00:23:34ضَ
وهي المقصودة قرنها مع التمائم والتولة. لان هذه كلها اشياء في الجاهلية وتعلقات موجودة عند اهل الجاهلية الرقى التي كان عليها اهل الجاهلية مما فيه تعلق بغير الله دعاء لغير الله واستغاثة بغير الله هذي كلها - 00:23:57ضَ
اه شرك بالله قال ان الرقى والتمائم ايظا شرك التمائم كلها شرك التي اه عرفت عند اهل جاهلية من حروز او ودع او صدف او خرز او او وتر او غير ذلك هذه كلها من - 00:24:18ضَ
اه الشرك بالله سبحانه وتعالى وقد مر معنا في حديث اه سابق في الترجمة الماضية من تعلق تميمة فقد اشرك حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه والتولة والتولة والمؤلف رحمه الله تعالى شرح معناها قال هي شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى - 00:24:37ضَ
امرأته وهذا نوع من من السحر نوع من السحر يتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه. السحر منه ما هو صرف ومنه ما هو عطف السحر منه ما هو صرف - 00:25:04ضَ
يعني يفرق يفرقون به بين المرء وزوجه. هذا يسمى صرف ومنه ما هو عطف يعني يكون الزوجان بينما تباغض فيعملون عملا من السحر يزعمون انه يحبب الزوجين بعضهما الى بعض ويعطف - 00:25:22ضَ
كلا منهما على الاخر والتولة شيء يعلقونه يزعمون اه انه يقرب او يحبب المرأة من زوجها والرجل من زوجته حبب المرأة من زوجها والرجل من زوجته. وهذا نوع من السحر - 00:25:41ضَ
وهو شرك بالله سبحانه وتعالى هذه الثلاث ان الرقى والتمائم والتولة شرك جمعها كل كلها عليه الصلاة والسلام في حديث واحد واخبر انها من الشرك بالله عز وجل نعم وعن عبد الله ابن عكيم رظي الله عنه مرفوعا من تعلق شيئا وكل اليه. رواه احمد والترمذي - 00:26:03ضَ
ثم اورد رحمه الله هذا الحديث حديث عبد الله ابن عكيم آآ مرفوعا عبد الله بن عكيم مرفوعا عبد الله بن آآ عكين اه كما ذكر الامام البخاري وغيره من اهل العلم لم يثبت له سماع ولقي - 00:26:29ضَ
اه للنبي الكريم اه صلوات الله وسلامه عليه كان آآ موجودا في زمن النبي عليه الصلاة والسلام لكنه لم يلقاه ولما يثبت انه سمع من النبي عليه الصلاة والسلام جاء عنه انه في بعض الروايات قال كتب الينا - 00:26:49ضَ
كتب الينا اه رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث في سند محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى قال عنها الحافظ في التقريب صدوق سيء الحفظ لكن الحديث له شواهد - 00:27:14ضَ
الحديث له شواهد يبلغ بها درجة الاحتجاج به فهو حديث ثابت محتج به لشواهده او لما له من شواهد. قال من تعلق شيئا وكل اليه من تعلق شيئا تعلق ابلغ في الدلالة من علق لانها تدل على ايضا - 00:27:29ضَ
اه اه ارتباط القلب بهذا المتعلق ركونه اليه واعتقاده فيه قال من تعلق شيئا وكل اليه شيئا نكرة جاءت في في هذا السياق تتناول كل الاشياء التي تعلق كل الاشياء - 00:27:55ضَ
التي تعلق لنفع او دفع لوقاية من عين لشفاء من مرض لتخفيف الم من تعلق شيئا وكل اليه شيئا سواء كان المعلق خرزة او صدف او مثلا قطعة من النحاس - 00:28:18ضَ
او شيء من الجلد او غير ذلك من انواع الاشياء التي تعلق من تعلق شيئا وكل اليه تعلقه ايضا على نفسه علقه على بدنه او على دابة له او على طفل من اطفاله - 00:28:41ضَ
او في بيته من ناحية من نواحي بيته او غير ذلك وكل اليه وهذا يدخل فيه جميع الاشياء التي تعلق للوقاية من العين للسلامة من الحسد للشفاء من المرض جميع الاشياء سواء علقها على بدنه - 00:28:58ضَ
او علقها على ولده او علقها على دابته او علقها في بيته وايا كانت مثل بعض الناس مثلا يعلق في دابته خفا او حافرا او مثلا قطعة من القماش او نوع من الخرز - 00:29:18ضَ
او الاحجار مثل بعض الاحجار يقولون احجار كريمة نافعة يقولون جدا في الوقاية من العين تعلق في السيارة او في البيت او في او انواع من الاخشاب او غيرها او مثلا بعضهم يعلق في بيته - 00:29:43ضَ
جلدا لسبع من من السباع وخاصة الذئب يقول يقولون الذئب جلده نافع وكثير ما يقال في هذا المقام وهذا مجرم واصبحت هذه الكلمة كلمة مجرب وفلان جربه الى اخره هي التي - 00:30:03ضَ
ورطت كثير من العوام والجهال بهذه التعلقات الباطلة التي ما انزل الله تبارك وتعالى بها من سلطان فمن تعلق شيء وكل اليه وكل اليه اي وكل الى هذا الشيء الذي تعلقه - 00:30:24ضَ
فيا سبحان الله من وكل الى قطعة من الجلد او وكل الى خرزة او وكل الى خيط او وكل الى حافر دابة او غير ذلك من الاشياء التي يتعلق يتعلقونها او يعلقونها - 00:30:43ضَ
الى ماذا يكون وكيل من وكل الى هذه الاشياء الى ماذا يكون وكل والله ان انه انما وكل الى ظيعة هذه اشياء لا تنفع نفسها فضلا عن ان تنفع متعلقها - 00:31:06ضَ
لا تنفع نفسها كيف تنفع متعلقها او تدفع او تقي او الى غير ذلك فقوله عليه الصلاة والسلام من تعلق شيئا وكل اليه اي وكل الى هذا الشيء الذي تعلقه - 00:31:23ضَ
وهذا الحديث وهو في جامع الترمذي له قصة مفيدة له قصة يعني رواية عبد الله ابن عكيم له جاء في مناسبة مفيدة جدا ولان كان عبد الله بن عكيم اشتد به المرض - 00:31:39ضَ
اشتد بالمرض ودخل عليه عيسى عيسى ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى اخو محمد ومحمد يروي عن اخيه عيسى يقول يقول دخلت يقول عيسى دخلت على عبد الله بن عكيم و اشتد به - 00:31:57ضَ
المرض فقلت او قيل له الا تعلق شيئا الا تعلق شيئا فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلق شيئا وكل اليه من تعلق شيئا وكل اليه انظر رعاك الله - 00:32:13ضَ
كيف ان السنة ومعرفة احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام عاصمة للعبد من هذه القواسم والبلايا وان نشر هذه الاحاديث بين الناس وتعليمهم اياها تقيهم من هذه الضلالات فهو لما قيل له الا تعلق شيئا؟ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلق شيئا وكل اليه - 00:32:33ضَ
اذا من يوفقه الله لتعلم هذه الاحاديث وفهمها من تعلق شيئا وكل اليه من تعلق تميمة فقد اشرك. ان التمائم والتولة شرك من تعلق تميمة فلا اتم الله له من يقف على هذه الاحاديث ويتعلمها اذا جاءه احد دعاة - 00:33:04ضَ
الضلال او اهل الجهل وقيل له علق حتى لو اشتد به المرض عبد الله بن عكيم اشتد به المرض قيل الا تعلق كثيرا ما تأتي هذه التعاليق عند اشتداد المرض - 00:33:27ضَ
عند اشتداد المرض بعض الناس يبلغ به المرض مبلغا عظيما ويشتد به اما من عين او سحر او بعض الامراض البدنية فيعاني من معاناة شديدة يأتي بعض الجهال ويقولون يا فلان علق - 00:33:44ضَ
علق كذا فلان وفلان ويعددون له اسماء ويحكون له قصص وحكايات علقوا واستفادوا علق لماذا تصبر على المرظ وتكابد المرظ؟ علق ويحكون له حكايات فاذا كان هذا الذي يقال له هذا الكلام يجهل - 00:34:02ضَ
ما جاء في هذا الباب فتنوه في دينه وورطوه في هذه التعاليق لكن من كان يعرف هذه الاحاديث ويعلم بهذه الاحاديث فانها باذن الله تعصمه من تلك القواصم وتقيه من تلك - 00:34:25ضَ
وهذا الذي جعل هؤلاء الائمة المصلحين من امثال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى يعملون على نشر هذه الاحاديث واشاعتها بين الناس نصحا للعباد حتى يذهب هذا الباطل وينحسر هذا الضلال ولا يبقى له وجود - 00:34:40ضَ
مثل ما مر في في الحديث الذي مر معنا قال لا يبقين مراد الشيخ رحمه الله بنشر هذه الاحاديث حتى لا يبقين بين الناس مثل هذه التعاليق الباطلة التي ما انزل الله تبارك وتعالى بها - 00:35:03ضَ
من سلطان نعم التمائم شيء يعلق على الاولاد عن العين لكن اذا كان المعلق من القرآن ترخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه. منهم ابن مسعود رضي الله عنه - 00:35:18ضَ
قال رحمه الله التمائم شيء يعلق على الاولاد شيء يعلق على الاولاد قوله على الاولاد ليس على وجه الحصر وانما غالبا يكثر تعليق اه هذه التمائم على الاولاد يتقون به العين - 00:35:42ضَ
يتقون به العين بعض الذي اه الذين يعلقون على الاولاد قد يعلقون عليهم التمائم الشركية الواضح امرها انها شرك من خرزة او ودع او شيء من ذلك. لكن بعضهم يعلق على ولده تميمة من القرآن - 00:36:05ضَ
يعني ايات يكتبها اية الكرسي او قل هو الله احد او المعوذتين او فاتحة الكتاب ويضعها في جلد او نحوه ويعلقها على ولده لتقيه مثلا من اه العين فيقول رحمه الله التمام شيء يعلق على الاولاد يتقون به - 00:36:22ضَ
عن العين ولكن اذا كان المعلق من القرآن اذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف ممن قيل انه رخص فيه عبد الله بن عمرو ابن العاص وجاء في الاثر عن ان من كان من ولده - 00:36:43ضَ
يتمكن من الحفظ حفظه الادعية والتعاويظ ومن لم يكن كذلك كتبها في لوح وعلقها وتعليقه لها كتابتها في لوح وتعليقها في لوح وتعليقها يحتمل هو الاقرب والله اعلم انه علقها عليه حتى تبقى عنده يحفظها - 00:37:05ضَ
او من يراها معلقة عليه يكررها عليه حتى يحفظها ولهذا ميز بين الذي يتمكن من الحفظ او يتيسر له الحفظ وبين من لم يكن كذلك. فالاقرب انه اه كان يعلقها - 00:37:33ضَ
لاجل هذا الغرض لا انها لا انه يعلقها عليه كتميمة تقيه من العين قال وبعضهم اه لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه ويجعله من المنهي عنه منهم ابن مسعود - 00:37:50ضَ
اه رضي الله عنه وقد تقدم معنا رواية ابن مسعود لحديث ان الرقى والتمائم ولا شرك وجاء في بعض روايات هذا الحديث انه رأى على بعض اقاربه شيء من ذلك خيطا فقطعه - 00:38:09ضَ
وقرأ هذا وقرأ هذا الحديث ان الرقى والتمائم والتولة شرك لا زلنا مع التميمة من القرآن التميمة التي اه تعلق ويكون كتب فيها ايات من القرآن. الشيخ حكى خلافا للسلف في ذلك منهم من رخص ومنهم من منع - 00:38:26ضَ
لكن الاصح في ذلك قول قول من منع لاسباب عديدة ذكرها اهل العلم الاول عموم الادلة ولا مخصص عموم الادلة جاءت ادلة كثيرة عامة في منع التمائم. ولم ولم يأتي شيء يخصص - 00:38:51ضَ
منها نوعا ما عموم الادلة يدل على المنع لانه ليس هناك مخصص لم يأتي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تخصيص لذلك العموم الامر الثاني ان في تعليق التميمة من القرآن تعريض له او لتلك الايات للامتهان. لان هذا الطفل الذي يعلقها او سيدخل فيها - 00:39:14ضَ
الى آآ الاماكن آآ ودورة المياه وغير ذلك فتعرض للامتهان والامر الثالث سدا للذريعة سدا للذريعة وسد الذريعة في هذا الباب له اهميته لان بعض الناس قد يعلق تميمة يظن انها من القرآن او يقول له من علقها انها من القرآن - 00:39:43ضَ
وقد وقد لا يكون صادقا وقد يكون مزج بالقرآن غيره من اسماء الشياطين او اشياء من هذا القبيل واحد الدعاة في وقتنا هذا مكة تميمة قال من علقها انها من القرآن - 00:40:11ضَ
ولما نظر فيها وجد فعلا اية الكرسي لكن كتبت بطريقة منكسة وكتب بين الايات اسماء شياطين وتصاليب وايضا وضع عليه من حيض النساء وقال له من اعطاه اياها فيها قرآن - 00:40:31ضَ
لكنه جعل القرآن ممتهنا بهذه الصفة ويعلقها من يعلقها وهو يظن انها من القرآن الكريم ولهذا سد الذريعة في هذا الباب يحسم مثل هذه قد يعلق الانسان شيئا على صدره سنة وسنتين وثلاث واربع - 00:40:52ضَ
ويقال انها من القرآن ويكون من علقها يكذب ليست من القرآن بل ان شخصا ذكر انه مر على اناس في في بادية من البوادي وقال انه عنده تمائم نافعة جدا - 00:41:14ضَ
من العقرب ومن كذا وقال كلها باشياء مشروعة بعد سنوات من تعليق عدد منهم لها فكها بعض الناس فوجد فيها كلمات فيها سخرية بهؤلاء كتب كلمات فيها سخرية وتهكم بهاوية وهم معلقينها على صدورهم سنوات - 00:41:32ضَ
يسخر كلمات يسخر منهم من بينها يقول اخذت نقودكم ويسخر. كلمات سخرية. ويعلقون على صدورهم سنوات سد الذريئة هذا مهم جدا فلا فلا تعلق سدا للذريعة الامر الرابع ان النبي عليه الصلاة والسلام ثبت عن الرقية - 00:41:55ضَ
في احاديث كثيرة جدا وهو ناصح لامته فلو كان تعليق ايات من القرآن امر يشرع لبينه في احاديث صريحة ودل الناس عليه وطلب من ممن يأتيه من المرظى وغيرهم ان يعلق شيئا من ذلك لم ينقل عنه - 00:42:18ضَ
شيء من ذلك صلوات الله وسلامه عليه فهذه الاشياء كلها تدل على انه الصحيح ان التميمة لا تعلق حتى من القرآن اذا قلنا التميمة لا تعنق حتى من القرآن لا يعني ذلك فقط تعليقها على الصدر - 00:42:38ضَ
من يضع ايات من القرآن يعلقها مثلا في سيارته او يعلق ايات من القرآن في طرف من بيته او يكتب ايات من القرآن على جدار بيته. هذا كله من الاشياء التي يشملها - 00:42:54ضَ
اه المنع فالقرآن انما انزل ليعمل به القرآن انزل ليعمل به كتاب انزلناه اليك مبارك ليتدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب نعم بعضهم يقول يزين يضع ايات في المجلس او في المحل يقول زينة - 00:43:09ضَ
آآ الامام الحسن البصري رحمه الله له كلمة جميلة في في حول هذا الامر يقول انما انزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس قراءته عملا فكيف بمن اتخذوا اياته زينة في بيوتاتهم - 00:43:34ضَ
وتجد ايات مثلا معلقة زاجرة وايات فيها مثلا ترغيب وحظه منها مجرد الزينة واللوحة الجمالية التي يزين بها البيت ويزخرف بها حيطان البيت القرآن انزل ليقرأ ولتتدبر معانيه وليعمل به - 00:43:57ضَ
الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوة اولئك يؤمنون به. نعم والرقى هي التي تسمى العزائم وخص منها الدليل ما خلى من الشرك. وقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمى. قال والرقى وجمع رقية - 00:44:20ضَ
وهي التي تسمى العزائم يسمى العزائم اي ان يقرأ ان يقرأ كلمات اه الفاظ او نحو ذلك ثم ينفث على المريظ او ينفث على نفسه وهي التي تسمى العزائم قال وخص منها الدليل ما خلى من الشرك - 00:44:41ضَ
يشير الى قول النبي عليه الصلاة والسلام اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا قال وخص فيه رسول الله رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمى - 00:45:01ضَ
وهذا مر معنا في باب من حقق اه التوحيد اه دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب وايضا العين والحمى ليس على سبيل الحصى لكن في العين والحمى اه شأن الرقية عظيم جدا وفائدتها عظيمة جدا لا ان - 00:45:20ضَ
يعني لا رقية اتم او اكمل لان اه اه الرقية من غير العين والحمى لا تجوز وهذا المعنى مر ايضاحه فيما سبق. نعم والتيولة شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها - 00:45:42ضَ
والرجل الى امرأته والتولة شيء يصنعونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى امرأته هو نوع من السحر كما سبق الكلام على ذلك والشيخ رحمه الله يشرح هنا الكلمات الثلاث التي جاءت في حديث ابن مسعود التمائم والرقى والتولة نعم - 00:46:01ضَ
وروى الامام احمد عن رويفع قال قال لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يا رويفع لعل الحياة بك فاخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترى او استنجى برجيع دابة او عظم فان محمدا بريء - 00:46:24ضَ
منه ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث حديث رويفا بن ثابت رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفا لعل الحياة ستطول بك. قال اهل العلم وهذا علم من اعلام - 00:46:45ضَ
نبوته عليه الصلاة والسلام فكان الامر كما ذكر صلى الله عليه وسلم فقالت به الحياة قال لعل الحياة ستطول بك فاخبر الناس فاخبر الناس هل هذا الذي قاله عليه الصلاة والسلام لرويفا خاص به - 00:47:05ضَ
او تنبيه تنبيه ان يعني ثمة معنى لعلنا نلمح في هذا الحديث كأنه يقول في هذا الحديث مخاطبا كل مسلم ما امد الله في عمرك واطال في حياتك اخبر الناس - 00:47:26ضَ
عالج هذه الاشكاليات عالج هذا هذه الاخطاء اعمل على اه تخليص الناس منها لا يبقين منها شيء هذا توجيه لمن آآ رأى هذه الاشياء او رأى هذه التعاليق ان يعمل على آآ - 00:47:43ضَ
تخليص الناس منها وان لا يبقين منها شيء قال لعل الحياة ستطول بك فاخبر الناس لعل الحياة ستطول بك فاخبر الناس ان من عقد لحيته او تقلد وترا او استنجى برجيع دابة او عظم فان محمد بريء منه - 00:48:03ضَ
اي بريء من هذا الذي علق هذه الاشياء او فعل هذه الاشياء بريء منه وكلمة بريء منه لا تقال الا في الكبائر والعظائم لا يقال ليس منا او انا بريء منه الا في امر هو كبير من الكبائر - 00:48:29ضَ
فذكر عليه الصلاة والسلام اشياء ثلاثة امر رويفا ان يخبر الناس بها الاول منها عقد اللحية عقد اللحية عقد اللحية قيل ان الجاهلية يفعلونه ولا سيما في الحروب على نوع من الكبر - 00:48:47ضَ
وقيل انهم يعقدون من اجل ان تتجعد يعقدون من اجل تتجعد يعني تصبح متجعدة ليست آآ ليست مسترسلة وانما متجعدة فيعملونها لذلك فقال من عقد لحيته. من عقد لحيته او - 00:49:13ضَ
اه تقلد وترا او تقلد وترا تقلده اي علقه على نفسه او ايضا علقه على ولده او على دابته وتعليق الوتر كانوا يقصدون منه آآ الوقاية من العين او الدفع الحسد او - 00:49:41ضَ
السلامة من الامراض او نحو ذلك او تقلد وترا وقد مر الحديث عن ذلك سابقا قال او استنجى برجيع دابة استنجى برجيع دابة رجيء الدابة الابل البقر مرجعها طاهر لكن النبي صلى الله عليه وسلم منع من ذلك وقال هي زاد - 00:50:02ضَ
اه اخوانكم من اه الجن او علفوا دوابهم فنهى عن ذلك وان كان رجيعا الدواب السباع وغيره فرجيعها نجس نجس والاستنجاء به يزيد النجاسة نجاسة نعم وعن سعيد بن جبير انه قال من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة رواه وكيع - 00:50:29ضَ
هذا الاثر اثر عظيم جدا وهو يدل على فقه السلف العظيم رحمهم الله تعالى عن هذا التابعي الجليل سعيد بن جبير رحمه الله تعالى قال من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة - 00:51:07ضَ
من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة وهذا قام رواه وكيع وايضا رواه ابن ابي شيبة في مصنفه وروى ايضا ابن ابي شيبة عن سعيد رحمه الله انه رأى انسانا يطوف بالبيت وفي عنقه خرزة فقطعها - 00:51:25ضَ
في عنقه خرزة فقطعها فيقول سعيد بن جبير رحمه الله من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة لنتأمل لقطع التميمة من انسان او في عتق رقبة ولنقارن اذا اعتقت رقبة - 00:51:45ضَ
كان بعتقها تخليص لها من ماذا من الرق والعبودية تخليص لها من الرق لكن اذا قطعت التميمة لمعلقها انها من الشرك وانها لا تجوز وانها لا تنفع كان في ذلك تخليص له من الشرك - 00:52:06ضَ
ايهما اعظم؟ تخليص الانسان من الرق او تخليصه من الشرك فهذا يبين لنا هذا الاثر يبين لنا الفضل العظيم والثواب الجزيل لتخليص الناس من هذه التعاليق الباطلة التي ما انزل الله بها من سلطان - 00:52:31ضَ
ولا يكفي مجرد القطع دون البيان بل يقطع ويبين. اذا اذا قطع يبين للانسان حتى يقتنع ليس المراد انه يقطع وايضا القطع ينظر فيه يعني في آآ اه هل هذا يترتب عليه - 00:52:53ضَ
اه مفاسد واضرار او لا ينظر في هذا الامر لانه القصد ازالة التعلق من قلب الانسان بفهمه الحكم الشرعي اما مجرد القطع والدخول معه في خصومة ولجج ثم يسد مرة ثانية ويعلقه ولا يكون انتفع ليس هذا المراد - 00:53:17ضَ
فينتبه لهذا الامر بحيث انه يكون آآ عمل على اقناع معلق هذه الاشياء ببطلان تعليقها سواء قطعها هو او اه اه مكن ناصحه من قطعها وازالتها المهم ان ان تزول ويقتنع ببطلانها. اما مجرد شدها منه قد يأخذها او يأخذ غيرها او اكثر منها - 00:53:45ضَ
المطلوب هو البيان ولهذا مر معنا قصة حذيفة وتلاوته للاية وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون والنبي صلى الله عليه وسلم قال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا قال انزعها او انبذها فانها لا تزيدك الا وهنا - 00:54:11ضَ
فاذا لا بد من اه العمل على اصلاح القلب ببيان هذا الامر وايظاح الادلة آآ بيانها وان هذا شرك وان هذا من التعلق بغير الله وان من تعلق شيئا وكل اليه وان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلق تميمة فلا اتم الله له - 00:54:30ضَ
ولهذا هذه الاحاديث تحفظ حتى تعلم الناس ليبين لهم معانيها فتزول معرفة هذه الاحاديث مثل هذا الباطل ومثل هذه التعلقات. نعم وله عن ابراهيم كانوا يكرهون التمائم كلها. من القرآن وغير القرآن. وله اي وكيع. عن ابراهيم اي النخل - 00:54:50ضَ
قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغيره وغير القرآن والكراهة في اطلاق السلف يراد بها التحريم ليست كراهة التنزيه وانما كراهة التحريم. كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها - 00:55:16ضَ
الكراهة عند السلف يراد بها التحريم. يكرهون ذلك اي يرونه محرما التمائم كلها وقوله عن كانوا يكرهون اي اصحاب ابن مسعود ومنهم ابراهيم النخعي وقد مر معنا كلام آآ ابن مسعود رضي الله عنه في ذلك فلا يعارض ذلك آآ النقل عن بعض الصحابة في الترخيص في ذلك على - 00:55:36ضَ
ان بعض ما نقل له محمل سبق الاشارة اليه نعم قال رحمه الله تعالى وختم الشيخ رحمه الله بهذا الاثر كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغيره ختموا به فيه آآ اشارة الى ان هذا هو اختياره رحمه الله تعالى ان التمائم التي - 00:56:02ضَ
اه من القرآن اه لا تعلق ومر آآ اشارة الى بعض ما ذكره اهل العلم في اه اسباب المنع من تعليقها. نعم قال فيه مسائل الاولى تفسير الرقى وتفسير التمائم. نعم مر معنا ذلك. الثانية تفسير التولة - 00:56:26ضَ
ذلكم مروا. الثالثة ان هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء. لقول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابن سعود ان الرقى والتمائم والتولة شرك. نعم الرابعة ان الرقية بالكلام الحق من العين والحمى ليس من ذلك. ان الرقية بالكلام - 00:56:49ضَ
الحق من العين والحمى ليس من ذلك اي ليس من الشرك فلا فلا تدخل في عموم قوله الرقى ان الرقى والتمائم شرك نعم الخامسة ان التميمة اذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك ام لا؟ ان التميمة اذا كانت من القرآن فاختلف - 00:57:12ضَ
العلماء هل هي من ذلك اي الذي يمنع؟ او لا ان يرخص فيه والصحيح انها تمنع ولا اه يجوز تعليقها نعم السادسة ان تعليق الاوتار على الدواب من العين من ذلك - 00:57:34ضَ
من ذلك اي من من الشرك ان تعليق الاوتار اه على الدواب عن العين من ذلك اي من الشرك لحديث اه ابي بشير الانصاري وحديث رويفع نعم السابعة الوعيد الشديد فيمن تعلق وترى. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال انه بريء منه - 00:57:51ضَ
بريء منه اي بريء من هذا الذي يعلق الوتر نعم. الثامنة فضل ثواب من قطع تميمة من انسان. لقول سعيد من قطع تميمة من انسان كان كعدل رقبة التاسعة ان كلام ابراهيم لا يخالف ما تقدم من اختلاف لان مراده اصحاب عبد الله ابن ابن مسعود ان كلام ابراهيم اي - 00:58:14ضَ
حيث قال كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغيره لا يخالف ما تقدم من الاختلاف اي عن اه السلف وان بعضهم رخص في ذلك لان مراده اي ابراهيم اصحاب عبد الله - 00:58:43ضَ
اه ابن مسعود سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه - 00:58:59ضَ