السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى باب من تبرك بشجر او حجر ونحوهما. وقول الله تعالى - 00:00:07
رأيتم اللات والعزى عن ابي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول تكميل عشان الله يكسب ما في تكميل للاية والاية اقرأ والله كلام يقرأ كما وضعه مؤلفه انا ما ادري ما هذه النسخة التي اعتمدتها - 00:00:34
وتخرج احاديثه لكنه قابل النسخ وذكره ها قمت في تحقيق نص الكتاب بناء على وامسح عليها طيور ايا شيئا لا معتمد نسخ ما اعتمد نسخ نعم هو يخرج الاحاديث وفي هذا الباب ايضا جيد الارنوط - 00:00:58
جيد في التخريج لكنه ما قابل نسخ نعم باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما وقوله تعالى فرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى وعن ابي الايات سم يا شيخ. الايات وهذي ما فيها لا هذي ولا هذي الايات - 00:01:22
موجود هنا نعم وقول الله تعالى فرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى. الكم الذكر وله الانثى ام قسمة ان هي لما ذكر الايتين قال الايات يعني اكمل الايات. عندنا اربعة هذي نسخة لها اربع ايات - 00:01:49
هذا امتثل الامر امتثلوا اكمل وليست من من اصل الكتاب نعم. احسنت ومن الثلاثة الاخرى الايات وين شوف بس اه النسخ تختلف لكن هل قام محقق الكتاب بمقابلة النسخ نسخة حميد المؤلف - 00:02:14
شيخ عبد الرحمن بن حسن يقول وقول الله تعالى او قول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومنة الثالثة الاخرى الايات نعم اه هذي يا شيخ مذكورة بالايات الوليد نقول مجرد امتثال ونعتمد على النسخة - 00:02:43
انا معتمد على النسخ هذا ذكر الى هم؟ نقرأ المتن قراءتنا للمتن لا للشر. شيخ ذاكر من الايات النفس الشيخ نفسه هذا هو نفس المؤلف نفس المؤلف ذكر افرأيتم اللات والعزى ومنة الثالث الاخرى الايات وفي الشرح كذلك - 00:03:03
ها الاكمال امتثال بلا شك كانه يقول اقرأ الايات او اكمل الايات هذا واظح لكن ما معنى هذا اننا نمتثل ونعدل او نزيد على ما قاله المؤلف اذا قرأت كتابا تلتزم بما فيه - 00:03:26
من زيادة او نقص وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى. عن ابي واقد الليثي رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين. ونحن حدثا وعهد بكفر وللمشركين - 00:03:47
يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم. يقال لها ذات انواط. فمررنا بسدرة فقلنا يا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:08
الله اكبر انها السنن. قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى. اجعل لنا لا اله كمالهم مالهة. قال انكم قوم تجهلون. لتركبن سنن من كان قبلكم رواه الترمذي وصححه فيه مسائل الأولى تفسير اية النجم الثانية معرفة سوء - 00:04:28
اية النجم هل هي اية او ايات نام الا تعدل لا تستعجل لو كل النسخ تفسير اية النجم نعم؟ ان شاء الله هي ايات وليست في اية نعم نعم الثانية اذا قلنا ان هذا مرجح - 00:04:58
للنسخة التي لم يذكر فيها الا اية واحدة نعم الثانية معرفة صورة الامر الذي طلبوا. الثالثة كونهم لم يفعلوا. الرابعة كونهم قد تقرب كونهم كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه. الخامسة - 00:05:24
اذا جهلوا فانهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم. السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم بل رد عليهم بقوله - 00:05:50
الله اكبر انها السنن لتتبع ولتتبعن سنن من كان قبلكم فغل ظل ظل الامر بهذه الثلاث الثامنة الامر الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل لما قالوا لموسى - 00:06:10
لما قالوا لموسى اجعل لنا الها. التاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك. العاشرة انه حلف على الفتيا وهو لا يحلف لمصلحة الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر. لانهم لم يرتدوا بهذا - 00:06:30
ثانية عشرة قولهن ونحن ونحن حدثاء وعهد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك. الثالثة عشرة التكبير عند التعجب خلافا لمن كرهه. الرابعة عشر الرابعة عشرة سد شرائع الخامسة عشرة. النهي عن التشبه باهل الجاهلية. السادسة عشرة. الغضب عند - 00:07:00
السابعة عشرة القاعدة الكلية لقوله انها السنن الثامنة عشرة ان هذا علم من اعلام النبوة لكونه كما اخبر. التاسعة عشرة ان كل ما ذم الله به اليهود والنصارى ارى في القرآن فانه قاله لنا العشرون انه مقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر - 00:07:30
فصار فيه التنبيه على مسائل القبر. واما من ربك؟ احسن الله اليك اما من ربك فواضح واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب. واما ما دينك من قولهم اجعل لنا الها الى اخره. الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذموم ان - 00:08:00
اسنت اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين. الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي الذي اعتاده قلبه لا يؤمن ان يكون في قلبه بقية من تلك العادة. لقولهم ونحن حدثاء عهد - 00:08:28
بكفر الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول الامام المجدد رحمه الله تعالى باب او باب من تبرك - 00:08:48
بشجرة او حجر ونحوهما جملة تمت ولا ما تمت باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوه ها بشجرة ها سر النسخ على هذا الجملة تمت ولا لا من هذه شرطية - 00:09:11
فعل الشرط تبرك جوابه غير موجود قدره الشيخ عبدالرحمن ابن حسن بشرحيه فقد اشرك بالله جوابه فقد اشرك من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما فقد اشرك بالله هذا جواب الشرط - 00:09:47
والباب مضاف الى الجملة ها لا لا احيانا لا يعين لوجود احتمال او لشحذ همة طالب العلم حتى البخاري يفعل هذا اين يذكر الحكم احيانا لا يذكره يذكر الجواب واحيانا لا يذكر - 00:10:23
اما ان يتركه اما ان يتركه لوضوحه ها بشجرة او حجر ونحوه. ايش معنى التبرك بالحجر الاصغر ها طلبا للثواب وامتثالا للامر ولا شك انه حجر مميز نزل من الجنة - 00:10:51
وامرنا بمسحه اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام وبتقبيله او بالاشارة اليه اذا لم يتمكن من ذلك فله مزية على سائر الاحجار لكن هل معنى هذا اننا نطلب البركة منه لا - 00:11:19
ما نطلب البركة منه وانما من الله الذي جعل فيه هذه البركة والبركة بالثواب المرتب على تقبيله او مسحه او الاشارة اليه من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما قدره الشيخ عبدالرحمن رحمة الله عليه - 00:11:38
بقوله فقد اشرك بالله فقد اشرك بالله هذا الشرك هل هو اكبر مخرج من الملة او اصغر او منه ما يكون اكبر ومنه ما يكون اصغر ويختلف باختلاف ما يقع في قلب المتبرك - 00:12:03
يختلف باختلاف ما يقع في قلب المتبرك فان رأى هذا المتبرك ان هذه الشجرة تنفعه او تضره او ذلك الحجر ينفعه او يضره لذاته او يقربه الى الله جل وعلا - 00:12:30
فان هذا هو شرك مشركي قريش انما نعبدهم ليقربونا الى الله سبل واذا رأى ان هذا الشجر او هذا الحجر هو سبب هو مجرد سبب لا ينفع لذاته وليس فيه مزية على غيره لذاته وانما هو سبب - 00:12:52
فان اتخاذه سببا ولا ينسب هو بسبب شرعي ولا عادي مضطرد وهو من نوع الشرك الاصغر من نوع الشرك الاصغر ولذا اطلق الامام الترجمة ولم يقيدها بينما قيد بعض التراجع - 00:13:19
تعلق تميمة خيط حلقة والخيط ونحوهما من الشرك مع انه ايضا يحتمل مثل هذا التفصيل يحتمل مثل هذا التفصيل وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى افرأيتم يعني اخبروني - 00:13:45
وهذا استفهام واذا دخل الاستفهام على جملة مقرونة بالفاء العاطفة يقدر بين الاستفهام والفاء جملة يعطف عليها يعطف عليها ما بعد الفاء وعلى كل حال المعنى في هذا ونظائره اخبروني - 00:14:20
عن هذه المعبودات التي تعبدونها من دون الله هل تنفعكم او تضركم من دون الله افرأيتم اللات والعزى واستفهام انكاري استفهام انكاري افرأيتم اخبروني عن هذه ان هذه الالية اللات - 00:14:52
قرأت بتخفيف التاء اللات وقرأ بتشديدها تشديد مروي عن ابن عباس ارأيتم اللات اللات بالتخفيف قالوا انها مأخوذة من الاله كما ان العزى مأخوذا من العزيز اللات مأخوذا من الاله - 00:15:15
والعزى من العزيز وكلاهما على صيغة المؤنث على صيغة المؤنث هذا على قراءة التخفيف وهي قراءة الاكثر واللات بتشديد التاء على قراءة ابن عباس قالوا انه رجل بالطائف يرت السويق للحجاج ويطعمهم - 00:15:41
قرب صخرة هناك فلما مات عكفوا على قبره وصاروا يتقربون الى هذه الصخرة او يتقربون الى القبر ها وعلى كل حال سواء تقربوا الى الصخرة التي اطلق عليها فيما بعد اللات - 00:16:18
او تقربوا الى قبره وولاة لانه يلت السويق وهذا هو الشرك الاكبر اداءه الشرك الاكبر والاة آآ معبود سقيف بالطايف وسبب التسمية ما سمعتم مع انهم اشتقوها من الاله او نسبة لذلك الرجل - 00:16:42
الذي يلت السويق للحجاج والعزى اخذوها من العزيز وهي معبود قريش ومنات الثالثة قالوا انها لبني هلال الاخرى تأنيث الاخر اي المتأخر او الاخر الحقير فهي حقيرة والثلاثة كلها ثلاثة اصنام كلها حقيرة - 00:17:17
لانها لا تدفع عن نفسها لا لا تدفع الذباب عن نفسها ولا تدفع من يبول فوقها لقد هان من بالت عليه الثعالب تبول عليها الثعالب وتستطيع ان تدفع عن نفسها - 00:18:02
فكيف تدفع عن غيرها ولذا جاء الانكار عليهم افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالث الاخرى من العزة اللات والعزى عرفنا من ما تقدم اشتقاقهما والمناة قالوا لان لكثرة ما يمنى ان يراق عليها من الدماء سميت منات - 00:18:24
ومن ذلك قيل لمنى مشعر المعروف منها لكثرة ما يمنى فيه من الدماء ان يراق هذه الثلاثة الاوثان قالوا هي اعظم اوثان اهل الجاهلية من اهل الحجاز ولذا خصت بالذكر - 00:18:54
خصت بالذكر والا فلهم اطنان كثيرة لما فتح النبي عليه الصلاة والسلام مكة وجد الاصنام في جوف الكعبة كم عددها نعم ثلاث مئة وستون صنم وكان على الصفا صنم وعلى المروة صنم - 00:19:24
وفي اماكن متعددة واصنامهم ومعبوداتهم على اشكال مختلفة ومتباينة منها ما هو من الاحجار ومنها ما هو من الاشجار ومنها ما هو من ما يصنعونه من الطين وغيره من المواد - 00:19:54
المقصود انها امور مضحكة يعني تعجب من عقول من يعبدها تعجب ولذا جاء في الخبر ان عمر رضي الله عنه قال النبي عليه الصلاة والسلام اين عقولنا يا رسول الله حينما - 00:20:12
كنا نعبد التمر فاذا جئنا اكلناها قال اخذها باريها الانسان لقى يتصرف بنفسه الانسان لا يتصرف بنفسه فظلا او غيره واذا كان هذا بالانسان الذي لديه شيء من القدرة فكيف بمن لا قدرة له - 00:20:30
كهذه الاحجار وهذه الاشجار ولكل قوم وارث في هذه الامة لما نسي العلم وتقادم العهد عبدوا الاشجار والاحجار ابد الاشجار والاحجار بهذه البلاد قبل الدعوة المباركة التي قام بها الامام المجدد - 00:20:55
كثر كثر هذا الشرك باهل هذه البلاد ووجد لهم اشجار يعبدونه ويدعونها من دون الله وكذلك اصنام واحجار فقام رحمة الله عليه بهذه الدعوة المباركة واختفى هذا الشرك وما زال وما زالت مظاهر الشرك - 00:21:22
طاهرة في كثير من الاقطار التي تنتسب الى الاسلام فضلا عن الاقطار التي قامت على الوثنية من بلاد الشرق وغيرها وفي الحديث ان الشيطان قد ايس ان يعبد في جزيرة العرب - 00:21:52
ورضي من الناس بالتحريش رضي من الناس بالتحريش لما رأى انتصار الاسلام وامتداد الاسلام ايس من ان يعبد كما ييأس الانسان من التجارة اذا تعرض لخسائر متتابعة وبعض طلاب العلم ييأس - 00:22:19
اذا حاول الحفظ مرارا ثم عجز يترك والتاجر اذا افتتح المحل اذا حست في اخر النهار الى اذا هو بخسارة في اخر الشهر خسارة في اخر العام الميزانية العامة خسارة - 00:22:51
نقول ما له داعي يتردد على هذا المحل ونحن في نقص ييأس ثم يرظى بما دون ذلك الشيطان ايس من الانتصارات المتتابعة للاسلام ان يعبد في هذه الجزيرة فعمد الى التحريش بين الناس - 00:23:11
ولكن لا يعني ان هذا اليأس لا عودة بعده كما ان التاجر اذا يئس واغلق المحل فانه قد يطرأ له مرة اخرى ان يفتح المحل و يكسب بدل الخسارة وطالب العلم اذا فترة تمته بعد معاناته العلم وراجع نفسه اذا به لم يدرك شيئا يذكر - 00:23:32
تفتر همته مدة ثم يعود الى الامر من جديد وهكذا فقد وجد الشرك مع يأس الشيطان وهذا بناء على ظنه انه لن يعبد لانه نظر الى الانتصارات المتتابعة فايس لكن الواقع - 00:24:00
يشهد بان الشرك عاد الى هذه الجزيرة الشرك الاكبر دعوة الاشجار والاحجار من دون الله المرأة اذا تأخر عنها الزواج ذهبت الى شجرة او الى حجر فطلبت منه الزوج او اذا تأخر الحمل كذلك - 00:24:18
وهذا موجود في اه كثير من الاقطار التي تنتسب الى الاسلام يعبدون الاوليا من دون الله اذا دهمهم العدو يكتفون بان يلوذ بقبر فلان او علان يا خائفين من التتر لوذوا بقبر ابي عمر - 00:24:48
في بعض الاقطار اذا دهموا دهموا العدو اكتفوا بان يحمل الفتوحات المكي لابن عربي يتقربون بها الى قربه الى الله وكتاب نسأل الله الاكتاف ظلال اذا رفعوا المصحف يعني معهم شيء من الحق - 00:25:15
رفعه البخاري نعم لهم معهم شيء من الحق لكن ليس هذا مما انزل القرآن من اجله لا يعني ما يكتفى بانه اذا داهم عدو نرفع المصحف ونرفع البخاري ليدفع عنا لابد من بذل الاسباب - 00:25:42
واعدوا لهم ما استطعتم من قوة فكيف بمن يرفع شيئا لا يرتفع به في الدنيا ولا في الاخرة كتاب ظلال نسأل الله العافية او يذهبون ويهرعون الى قبور او الى اشجار او الى احجار - 00:25:59
الشرك وجد في في اخر هذه الامة الكم الذكر ولهم الانثى لكم الذكر وله الانثى ان يزعمون ان الملائكة بنات الله وانهم لهم الذكور واذا ابتلوا بشيء من الاناث غضبوا - 00:26:18
واستحيوا من غيره من انه ولد له بنت فهذا ليس من العدل ولا من الانصاف ان يختاروا الذكور لانفسهم ويدعون ان الملائكة بنات الله تلك اذا قسمة ليست فيها ادنى عدل ولا انصاف - 00:26:46
وهذا على سبيل التنزل والا فليس لله ولد لا ذكر ولا انثى لم يلد ولم يولد عن ابي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين - 00:27:13
خرجوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام الى حنين بعد ان فتح مكة جاء بجيش كبير لفتح مكة قوامه عشرة الاف بعد الفتح خرج بهم الى حنين مع الفين انضموا اليهم من مسلمة الفتح - 00:27:32
فصار عددهم اثني عشر الفا حتى غرهم كثرة هذا العدد فقال قائلهم لن يغلب من قلة فصار ما صار من في اول الامر من ان هوازن كملت لهم ففوجئوا بهم ففر من فر ولم يبق مع النبي عليه الصلاة والسلام الا النفر اليسير ثم بعد ذلك اجتمعوا مرة اخرى - 00:27:56
فحصلت فحصل النصر خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين حنين ارض منبسطة مستوية في شرق مكة قبل الطائف بعضهم يقول انها هي الشرائع شرائح يا حنين - 00:28:30
باحد يعرف هذا نعم الشرعية ارض منبسطة لكن هل يا حنين؟ قال بعضهم انها هي الشرائع يقول اقول منهم من ذكر قال بعضهم انها هي المعروف المكان المعروف الشرائع وين مكان منبسط ومستوي - 00:28:58
ومناسب يعني للقتال قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر نحن حدثاء عهد بكفر لانهم اسلموا بعد الفتح والفتح قريب وهذا اعتذار - 00:29:30
اعتذار عما وقع منهم لانه وقع منهم هفوة وزلة عظيمة لكن المبرر انهم حدثاء عهد بكفر فحديث العهد بالاسلام يتجاوز عنه ويعذر بجهله ما لا يعذر فيه قديم العهد بالاسلام ومن عاش بين المسلمين - 00:29:57
ونحن حدثاء عهد قريب عهدنا بالكفر وللمشركين سدرة واحدة في السدر شجرة من شجر السدر الذي هو النبق يعكفون عندها يعكفون عندها يعكفون عندها يعني يقيمون عندها ويلازمونها ملازمة طويلة - 00:30:26
ولذا قيل الاعتكاف الذي هو ملازمة المسجد من اجل الطاعة من اجل الذكر والتلاوة والصلاة ليلة واعتكاف وهؤلاء يعكفون على هذه السدرة وبعض الناس يعكف سواء اعترف او لم يعترف - 00:30:53
على هذه القنوات وعلى بعض الالات يعني بعض الناس يجلس عند الانترنت ساعات قد يمر عليه ثلاث ساعات اربع ساعات خمس ساعات قد يأتي عليه وقت صلاة هذا عكوف هذا عكوف على هذه الالات - 00:31:16
فان قدمت هذه الالات على ما اوجبه الله جل وعلا فلا شك ان هذا خطر عظيم وللمشركين سدرة يعكفون عندها وبعض الناس مستعد يجلس ينظر هذه القنوات اللي يسمونها رياضية - 00:31:41
ومن مباراة الى مباراة الى ان ينتهي الليل كله واحيانا يتبعه النهار وهكذا ولا شك ان هذا ضياع ظياع للامة وصرف لها عما خلقت له من تحقيق العبودية لله جل وعلا - 00:32:01
وهذا عكوف واعتكاف شاء صاحبه ام ابى يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم يعني يعلقون بها الاسلحة يعلقون بها الاسلحة هل المراد من تعليق السلاح على هذه السدرة ان ترفع على الارظ - 00:32:23
لئلا تتلوث بالتراب وغيره لا انما يطلبون البركة يتبركون بهذه السدرة ولتكون الاسلحة امضى واشد لتنكي العدو عند قتاله البطون يعني يعلقون بها اسلحتهم يقال لها ذات انواط ذات انواط - 00:32:48
مأخوذ من قوله ينوطون يعني يعلقون ذات تعليقات ذات انواط فمررنا بسدرة كانه اعجبهم هذا المنظر تعليق الاسلحة ورفعه عن الارض فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله ونستحضر او له ونحن حدثاء عهد بكفر - 00:33:19
فمررنا بسدرة وقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط يعني كونهم حدثاء عهد بكفر لكأنهم لم يعلموا ان مشابهة المشرك ولو في الظاهر حرام ولو في الظاهر - 00:33:54
فضلا عن يشابه في الباطن في الاعتقاد في العمل فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط يعني مثلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:34:15
منكرا عليهم مستعظما مقالتهم الله اكبر في رواية الترمذي سبحان الله ان ينكر ويتعجب ويستعظم ما صدر منه الا يشكرون الله جل وعلا على النعمة العظمى التي انقذهم بها من النار - 00:34:32
اسلموا بعد ان كانوا مشركين ثم بعد مدة يسيرة يقولون اجعل لنا ذات انواط الله اكبر انها السنن السنن طرق قل ثم والذي نفسي بيده حلف النبي عليه الصلاة والسلام على هذا الامر - 00:34:56
لانه امر مهم وكثيرا ما يحلف النبي عليه الصلاة والسلام من غير استحلاف وهو الصادق المصدوق قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل موسى اجعل لنا الها كما لهم اله - 00:35:18
لما نجوا من البحر ووجدوا من يعبد الاية قالوا اجعل لنا الها كما لهم اله سبحان الله يعني بعد غلبة الظن بالهلكة وبعد النجاة وهذا في مقابل الشكر شكر الله الذي نجاهم من هذه - 00:35:37
الهلكة ان يقول اجعل لنا اله وهؤلاء بعد ان نجاهم الله من الشرك يقول اجعلنا ذات انواط فالمشابهة موجودة قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم اله. اجعل لنا اله - 00:36:01
سبحان الله من تعبدون؟ هذا وموسى بين اظهرهم ومحمد عليه الصلاة والسلام بين ظهرانيهم هؤلاء يقولون اجعلنا ذات انماط واولئك يقولون اجعل لنا اله كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون - 00:36:24
واي جهل اعظم من هذا الجهل يعبدون الله في الاصل واستجابوا لنبيه ونبيه بين اظهرهم ويقول اجعل لنا الهنا كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون ولا جهل اعظم من هذا الجهل - 00:36:46
انكم قوم تجهلون ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام لتركبن سنن مكان من كان قبلكم يعني طرق او سنن اظبطت كذا وكذا يعني طرق من كان قبله وفي بعض الروايات - 00:37:10
حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه في بعض الروايات ولو وجد من ينكح منهم امه علانية لو وجد فيكم ببعض الروايات قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن يعني من القوم المقتدى بهم الا اولئك - 00:37:31
لان غيرهم من الامم انقطعت اخبارهم لكن هؤلاء ما زال فيهم بقايا مؤثرة في الناس واذا كان هذا يقوله النبي عليه الصلاة والسلام لاصحابه فكيف بمن جاء بعدهم بالقرون المتطاولة - 00:37:54
فكيف يعني اذا كان تقليد اليهود والنصارى في اوقات وفي عصور لم يفوقوا الناس بشيء ناس عاديين ما عندهم شي ومع ذلك يشابههم او يتشبه بهم بعض المسلمين. ففي عصرنا - 00:38:16
عصر الانبهار بحضارتهم وصناعاتهم ومخترعاتهم جعل بعظ الضعاف من المسلمين ينظر الى هذا البهرج ويتمنى ويفعل ويقلد مما اقتداء المغلوب بالغالب سنة الهية من المغلوب يقتدي بالغالب والله المستعان يعني كثير من المسلمين - 00:38:43
يرى اننا لو كنا على حق لنصرنا الله على غيرنا ولا تقدمنا اكثر من غيرنا لاننا على الحق ولذا الف من الف في آآ ذم الدين والمتدينين فمنهم من كتب هذه هي الاغلال - 00:39:15
ومنهم من كتب عن عن الديانة بانها افيون الشعوب كل هذا لانه نظر الى واقع المسلمين وانهم متخلفون وانهم في اخر الركن اذا عدت الامم بالمقاييس المادية لا شك اننا متأخرون - 00:39:40
اذا قيست بالمقاييس المادية كل يوم نرى من هذه الامم ما يدل على انهم اناس جادون يعملون لدنياهم لكنهم مهما عملوا فانما عملهم مبني على العلم الظاهر يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا حتى حقيقة الدنيا - 00:40:03
التي برعوا في آآ ما يعينهم على آآ مجاوزة هذه الدنيا برعوا في ذلك لكن علمهم ليس بحقيقي وانما هو ظاهر ظاهر الحياة الدنيا لو علموا حقيقة الدنيا لقادهم هذا العلم الى الاسلام - 00:40:33
لكنهم علموا ظاهر الحياة الدنيا واخترعوا ما اخترعوا وصنعوا ما صنعوا لكن حققت الدنيا هم في غاية البعد عنه والعلم بالظاهر وان نفع في وقت لكنه لا ينفع النفع المثمر المجدي - 00:40:58
يعني هؤلاء عرفوا ظاهر من الحياة الدنيا ولم يعلموا حقيقتها لكن لو علموا الباطن والخفي منها وحققت الدنيا لقادهم ذلك الى الاسلام وقل مثل هذا في المسلم الذي يتعبد بالجوارح الظاهرة - 00:41:22
والقلب الذي هو الباطن والمعول عليه لا نصيب له من هذه العبادات فاذا قرأ القرآن لم يستفد من قراءته اذا صلى ما نهته صلاة عن الفحشاء والمنكر. اذا صام ما ترتب على صيامه التقوى - 00:41:41
وكذلك اذا حج او تصدق ليس له من عباداته الا الامر الظاهر فقط بيت تحرك بحركات ظاهرة جوفاء نعم مسقطة للطلب ومجزئة لا يؤمر باعادتها لكن الاثر المرتب عليها معدوم - 00:42:03
ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر يصلي بعض الناس ثم يفعل الفواحش ويفعل المنكرات كل بحسبه حتى بعض من ينتسب الى العلم وطلب العلم او التعليم تجده يصلي لكن بدون لب - 00:42:28
بلا خشوع ولا خضوع ولا انتباه وان يخرج من صلاته بعشرها باقل او اكثر هذه الصلاة لا تنهاه عن عن فحشاء والمنكر وهذه الصلاة لا يترتب عليها اثرا من اصلاح القلب - 00:42:47
ولا تكفير السيئات لان الصلوات الخمس مكفرات لكن ما ما هذه الصلوات المكفرة رمضان الى رمضان مكفر العمرة الى العمرة مكفرة. لكن لا بد ان تكون هذه على الوجه الشرعي - 00:43:06
لان شيخ الاسلام يقول بعظ من يصلي ويخرج من صلاته بشيء من اجرها بجزء يسير كالعشر او نحوه هذه ان كفرت نفسها فكفى كيف تكفر غيرها وعلى هذا على الانسان ان يعنى بباطنه واصلاح قلبه - 00:43:23
يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ما قال بعبادة كثيرة بصلوات جاء اهم شيء القلب الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب - 00:43:43
فالمعول على القلب وخطاب الشريعة كله متجه الى القلب وعلى المسلم ان ولا سيما مطالب العلم ان يعنى باصلاح قلبه والله المستعان قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية النجم. نعم - 00:44:03
ها اجعل لنا اله كمالهم الهة هذا اذا قلنا ان شرك بني اسرائيل في اتخاذهم الالهة مثل شرك حدثاء العهد بالاسلام في اتخاذهم ذات الانواط لكن اطلاق ما جاء في الشرك الاكبر على ما جاء في الشرك الاصغر - 00:44:27
معروف لعموم دخوله في الشرك اما قولهم اجعل لهم الها اجعل لنا الها شمعنى اله تأله القلوب وتعبده من دون الله الظاهر من اللفظ هذا بالنسبة لبني اسرائيل اما بالنسبة - 00:45:07
آآ المسلمين حديث العهد فسيأتي انهم قصدوا التقرب بذلك الى الله وان لم يقصدوا عبادته من دون الله قال رحمه الله فيما فيه مسائل وهي تفسير اية النجم افرأيتم اللات والعزى - 00:45:27
تفسيرها اذا قال لك الشيخ مثل هذا وانت في بيتك وعند كتبك راجع تفسير هذه الاية يعني عليك ان تراجع تفسير اية النجم لان هذه رؤوس اقلام وخطوط عريضة كما يقال لتدرس هذه المسائل التي - 00:45:46
تطبقها على هذا الباب نعم الثانية معرفة صورة الامر الذي طلبوا بل طلبوا ذات انواط ليعبدوها من دون الله او ليعلقوا عليها اسلحتهم ويتبركون بها كما لهم لان الكاف الكاف هذه الا التشبيه - 00:46:13
لا يلزم التشبيه من كل وجه قد يقال انهم قالوا اجعل لنا ذات انواط لنعلق عليها الاسلحة فقط من دون تبرك وقد يكون التعليق هذا للتبرك لتكون هذه الاسلحة بحلول هذه البركة امضى من ذي قبل وانكى في العدو. وهذا اشد من مجرد التعليق - 00:46:39
ان هناك تعليق وهناك تعلق اذا كان مجرد تعليق هذا مشابه هذا تشبه وحرام لكن اذا كان هناك تعلق اشد من التعلق فعل القلب فهو اشد من مجرد التعليق ها - 00:47:09
تبركهم يصلون الى هو ما في شك ان التدرج واضح يعني كونهم يعلقون بها يعلقون عليها الاسلحة ثم بعد ذلك قد يقودهم الشيطان الى التبرك ثم بعد ذلك يقودهم الى عبادة هذه - 00:47:36
اه الاشجار كما سيأتي في ابواب لاحقة ها شو وش فيها نعم جميع المعبودات حتى الشرك في بداية امره على عهد قوم نوح صوروهم ليتذكروهم صوروهم ليتذكروهم فيعبدون الله كعبادتهم ثم بعد ذلك - 00:47:52
بعد العهد ونسي العلم فعبدوه من دون الله الثالثة كونهم لم يفعلوا كونهم لم يفعلوا كيف لم يفعلوا لان النبي عليه الصلاة والسلام ما وافق ولم يفعلوه من غير اذن. هم استأذنوا من النبي عليه الصلاة والسلام - 00:48:23
اللي طلبوا من النبي عليه الصلاة والسلام يجعل لهم ذات انواط فلم يفعلوا. ما فعلوه من دون اذنه ولا اذن لهم فلم يحصل الفعل الرابعة كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه - 00:48:46
هم ظنوا انه يحب هذا العمل ظنوا ان الله جل وعلا يحب هذا العمل وهذا من جهلهم الذي سبق اعتذار الصحابي عنه بقوله ونحن حدثاء عهد نعم لم يمض عليهم مدة يتمكن الايمان من قلوبهم - 00:49:03
الخامسة انهم اذ جهلوا اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجاهل الخامسة انهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل صحيح لماذا؟ لان الرسول عليه الصلاة والسلام بين اظهرهم كيف يقع الجهل - 00:49:33
لشخص والرسول عليه الصلاة والسلام عنده ولذا تجدون البلدان التي يكثر فيها اهل العلم يقل الجهل والتي يقل فيها اهل العلم يكثر الجهل فكيف اذا كان الموجود هو النبي عليه الصلاة والسلام - 00:49:51
السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم هذه من مزايا الصحابة ومن شرف الصحبة وفضلها انهم وعدوا بالمغفرة ورظي الله عنهم ورضوا عنه وجاءت نصوص تخصهم من بين سائر الامة - 00:50:11
وتدل على فضلهم ومناقبهم فاذا كان هذا بالنسبة لهم فكيف بغيرهم السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم لم يعذرهم يعني ما سكت لم يعذرهم بالرد عليهم بقوله الله اكبر - 00:50:36
تعجب واستنكار لهذا الطلب في الروايات الاخرى سبحان الله تنزيه لله جل وعلا من ان يشرك به من رد عليهم بقولهم الله اكبر انها السنن لتتبعن سنن من كان قبلكم فغلظ الامر بهذه الثلاث - 00:51:03
تكبير بقوله انها السنن وبقوله لتتبعن سنن من كان قبلكم نعم لا لم يعذرهم بطلبهم فغلظ عليهم ما قال لا هداكم الله هذا ما يصلح قال الله اكبر انها السنن - 00:51:23
ان يغلق عليهم. ولذلك قوله التغليظ في التعليم سيأتي ضمن المسائل فغلظ الامر بهذه الثلاث الثامنة الامر الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل لما قالوا لموسى اجعل لنا الها - 00:51:50
لما قال لموسى اجعل لنا لله هذا مثله نظيره من وجه وان لم يكن من جميع الوجوه التاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله نفي هذا الشرك الذي طلبوه - 00:52:13
من نفي من معنى لا اله الا الله لان لان فيها نفي جميع المعبودات من دون الله مع دقته وخفائه على اولئك هم يفهمون ويعرفون معنى لا اله الا الله لكن هذا الامر التبس عليهم وخفي عليهم - 00:52:32
العاشرة انه حلف على الفتيا والذي نفسي بيده ولا يحلف الا لمصلحة ولا يحلف الا لامر مهم فلا يحلف على الامور التافهة فلا تجعلوا الله عرظة لايمانكم وانما الامور المهمة يحلف عليها ولا من غير طلب ولا استحلاف - 00:52:52
وهذا ثبت في اكثر من ثمانين حديث كما قال ابن القيم رحمه الله الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر ان الشرك فيه اكبر واصغر وقد قسم اهل العلم الشرك الى اكبر واصغر - 00:53:20
واكتفى بعضهم بهذا التقسيم وبعضهم اغتاب اظاف قسما ثالثا وهو الخفي اكبر واصغر وخفي ومنهم من يقول ان الخفي وصف للشرك فالاكبر فيه الجلي وفيه الخفي والاصغر فيه الخفي وفيه الجليل - 00:53:45
فيكون التقسيم باعتبارات منه الاكبر ومنه الاصغر ومنه الجلي ومنه الخفي الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بهذا ولذا ما طلبهم النبي عليه الصلاة والسلام بان يدخل في الاسلام من جديد - 00:54:08
يعني ما حكم عليهم بردة فدل على انه شرك اصغر الثالث عشر قوله قوله ونحن حدثاء عهد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك وان هذا الطلب من الحدثاء فقط - 00:54:31
من مسلمة الفتح لا من جميع الصحابة الذين خرجوا مع النبي عليه الصلاة والسلام ممن اسلم قبل ذلك الثالثة عشر التكبير عند التعجب خلافا لمن كره تكبير عند اه التسبيح - 00:54:55
فهذا امر معروف عند التعجب لكن التكبير هذا قليل ومما يستدل به له اه هذا الحديث الرابعة عشر سد الذرائع سد الذرائع يعني الموصلة الى الشرك فمجرد اتخاذ شجرة ليعلق عليها السلاح - 00:55:15
ليعلق عليها السلاح لو انت كنت في سفر ونزلت لترتاح فوجدت شجرة فخلعت ثيابك وعلقتها عليه في اشكال في اشكال ما في اشكال مجرد التعليق ما في اشكال لكنها ذريعة - 00:55:42
لا سيما انهم طلبوها بعد ما رأوا المشركين يعلقون على السدرة ويسمونها ذات انواط لما كان طلبهم بعد رؤية المشركين خفي خيف عليهم ان يشركوا لكن لو لم يروا المشركين وقالوا بدلا من ان نلقي اسلحتنا على الارض نعلقها على هذه الشجرة كما يعلق الانسان ثيابه ما في اشكال - 00:56:09
نعم نقول ايش؟ انا وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم كان امرؤه ها المقصود انهم استحضروا هذا الفعل سواء رأوه في الحال او كان معلوما عنده من السابق الرابعة عشر سد الذرائع الخامسة عشر النهي عن التشبه - 00:56:41
سد الذرائع قل مسألة سد الذرائع مسألة كبرى في العلم والدين لان كثير من المحرمات قد لا تكون لذاتها وانما منعت لغيرها ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسب الله عدوا بغيرها يعني لا تتعرض - 00:57:14
لان يسب او تتسبب في ان يسب الله جل وعلا فمنع سب الالهة. وان كان في الاصل مطلوب وان كان في الاصل مطلوبا لكنه خشية ان يسب الله جل وعلا - 00:57:41
اه منع من سبهم سدا للذريعة وهذا مسائل كثيرة في جميع ابواب الدين يمنع بعض الاشياء لا لذاته وانما يمنع لغيره ومع الاسف انه يوجد من يكتب الان في هذه المسألة واننا ضيقنا على انفسنا - 00:57:56
واكثرنا من سد الذرائع والاصل ان المحرمات قليلة وان الله اباح للمفرد جميعا ونحن نضيق على انفسنا بما نسمي سد الذرائع حتى كتب بعظهم بفتح الذرائع نسأل الله العافية الخامسة عشر النهي عن التشبه باهل الجاهلية - 00:58:18
هؤلاء الكفار لهم شجرة يقال لذات انواط فنهاهم النبي عليه الصلاة والسلام وانكر عليهم طلبهم الشجرة التي يعلقون عليها فهذا لو لم يكن فيه الا تبه السادسة عشر الغضب عند التعليم - 00:58:42
الغضب عند التعليم الاصل ان الجاهل يرفق به عند التعليم لكن هناك امور عظيمة تثير الغيرة عند المسلم. فالنبي عليه الصلاة والسلام حينما كبر وقال انها السنن قلتم الى اخره بالاشياء الثلاثة دل على انه - 00:59:00
غضب على عليهم من خلال طلبهم الغضب عند التعليم ها وقد يغضب على المجموع بسبب واحد قد يغضب على المجموع بسبب وحده باعتبار ان هذا واحد من هذه المجموعة يعني في المعاملة في الظاهر اما الباطن على نياتهم - 00:59:28
لكن يبقى ان هؤلاء صدر منهم ما صدر ولو من بعضهم ان بعضهم فعل وباشر وبعضهم سكت وما انكر وبعضهم اوافق في الظاهر وبعضهم وافق في الباطل ما يجرى المهم ان الغضب يتجه الى المجموعة - 01:00:03
الاصل في التعليم ان يكون بالرفق لانه ادعى الى القبول لكن قد يطرأ ما يقتضي هذا الغضب السابعة عشرة القاعدة الكلية لقوله انها السنن يعني السنن الالهية التي لا تتغير ولا تتبدل - 01:00:21
ولكل قوم وارث لانه كثيرا ما يقال المفترض اننا ما نقرأ في كتب العقيدة التي الفها المتقدمون معتزلة وجهمية ما في لا معتزلة ولا جاهمية لا فيه معتزل او فيه جهمية وفيه - 01:00:44
اه طوائف اخرى نظيرة لمن قرظ حتى بعض الطوائف التي قيل عنها انها انقرضت منذ مئات السنين يوجد لها وارث ويوجد من يبعث قولها من جديد الثامنة عشرة ان هذا علم من اعلام النبوة - 01:01:05
لكونه وقع كما اخبر تبعوا لنا سنن من كان قبلكم يعني وجد من يتشبه باليهود والنصارى ويقلدهم حتى في عباداتهم فظلا عن عاداتهم والنبي عليه الصلاة والسلام يقول من تشبه بقوم - 01:01:29
فهو منهم التاسعة عشرة ان ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن انه لنا يعني موجه الينا لقد كان في قصصهم عبرة ان القوم مضوا وانتهوا انما الفائدة ان يتحدث عن عاد وثمود وقوم نوح وغيرهم من الامم التي - 01:01:47
عذبت بكفرها ما الفائدة مضى القوم ولم يرد به سوانا مخاطب بهذا لابد ان ان تكون هذه القصص فيها عبرة لنا العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر - 01:02:15
مبناها على الامر يعني ما باشروا الفعل بانفسهم يعني اعجبهم هذا هذا التعليق واعجبهم هذا المنظر فما باشروا عمدوا الى شجرة تعلق بها اسلحتهم وعكفوا عليها لا طلب الاذن من النبي عليه الصلاة والسلام - 01:02:38
وطلبوا امره وانتظروه واستأذنوه فقال لهم ما قال انه متقرر عنده من العبادات مبناء على الامر فصار فيه التنبيه على مسائل القبر يعني المسائل التي يسأل فيها الميت من ربك - 01:03:01
ومن نبيك وما دينك اما من ربك فواضح من اين واظح اما من ربك فواضح يعني من من من مرتبط بهذا الباب يعني اذا كانوا يعتقدون النفع والضر بهذه الشجرة - 01:03:20
وان الاسلحة المعلقة بهذه السدرة يعني حصل فيها اثر حصل فيها اثر من هذا من هذه البركة التي في هذه الشجرة فانكار النبي عليه الصلاة والسلام من طلب نظير هذه الشجرة لانه - 01:03:47
لا نافع ولا ضار الا الله وحده سبحانه وتعالى وامم نبيك فمن اخباره فمن اخباره بانباء الغيب لتتبعن ما يلزم ان اكون اليوم ولا بعد غد ولا بعد سنة انما لابد ان يقع وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام بامور - 01:04:09
وقعت فهذا علم من اعلام نبوته عليه الصلاة والسلام ودليل على النبوة واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا اجعل لنا الى اخره اجعل لنا يستدل فيه دليل على ان الدين الحق والاسلام - 01:04:28
على ان الدين الحق هو الاسلام الذي ليس فيه تبرك لا بشجر ولا فيه تعلق بحجر ولا غير ذلك الثالث والعشرون يعني شو هالمسائل الان التي يستنبطها الشيخ رحمة الله عليه في غاية الدقة - 01:04:51
وقد لا يلوح لبعض القراء او لبعض الشراح الرابط بين هذه المسائل او بعض المسائل مع ما تقدم في الباب الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين لانهم وقعوا في الشرك وحرفوا وبدلوا فدينهم غير صحيح - 01:05:09
فدينهم غير صحيح وان كان في الاصل مبني على كتاب منزل مبني على كتاب من نزل لكن لما حصل التحريف والتغيير والتبديل صار غير صحيح فهو كدين المشركين فسنة اهل الكتاب كسنة المشركين. ودينهم كدين المشركين - 01:05:32
لانه وقع فيهم الشرك وكفروا بالله جل وعلا الثالث والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يؤمن ان يكون في قلبه بقية من تلك العادات يعني انسان اعتاد امور - 01:05:52
لكنه تاب منها لا بد ان يبقى في قلبه منها شيء لابد ان يبقى في قلبه منها شيء الاشعري ابو الحسن لما تاب من مذهب الاعتزال بقي في اقواله بعد التوبة وفيما يقرره بعد ذلك وبعد ما ان كان على مذهب المعتزلة ثم قال انه يقتدي بالامام احمد - 01:06:10
بقية رواسب ولذا في بعض اقواله ما قال فيه اهل العلم انه من تأثره بمذهب المعتزلة الان طالب العلم الذي يتفقه على مذهب معين ثم بعد ذلك يترقى به الحال حتى يصير - 01:06:37
مجتهد متبع للنصوص لابد ان يكون لهذا المذهب عليه اثر شاء امباء ام لم يشأ لابد ان يكون عليه اثر سواء كان بقصد او من غير قصد ها تبقى يعني الاصول المشتركة بينه وبين المذهب القديم الذي درسه في اول امره - 01:07:00
ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يؤمن ان يكون في قلبه بقية تلك العادات لقولهم ونحن حدثاء عهد وكفر. يعني واسلموا ودخلوا في دين الله وشهدوا ان لا اله الا الله ومع ذلك بقيت معهم هذه البقية التي هي في الاصل متلقاة من دينهم - 01:07:28
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قلت ما اقول لانهم يعيبون الملائكة بكونهم اناث يسمونها اناث ثم يتخذون هذه الاناث الى اهلهم من دون الله اللهم صل على النبي - 01:07:48
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى باب من تبرك بشجر او حجر ونحوهما. وقول الله تعالى - 00:00:07
رأيتم اللات والعزى عن ابي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول تكميل عشان الله يكسب ما في تكميل للاية والاية اقرأ والله كلام يقرأ كما وضعه مؤلفه انا ما ادري ما هذه النسخة التي اعتمدتها - 00:00:34
وتخرج احاديثه لكنه قابل النسخ وذكره ها قمت في تحقيق نص الكتاب بناء على وامسح عليها طيور ايا شيئا لا معتمد نسخ ما اعتمد نسخ نعم هو يخرج الاحاديث وفي هذا الباب ايضا جيد الارنوط - 00:00:58
جيد في التخريج لكنه ما قابل نسخ نعم باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما وقوله تعالى فرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى وعن ابي الايات سم يا شيخ. الايات وهذي ما فيها لا هذي ولا هذي الايات - 00:01:22
موجود هنا نعم وقول الله تعالى فرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى. الكم الذكر وله الانثى ام قسمة ان هي لما ذكر الايتين قال الايات يعني اكمل الايات. عندنا اربعة هذي نسخة لها اربع ايات - 00:01:49
هذا امتثل الامر امتثلوا اكمل وليست من من اصل الكتاب نعم. احسنت ومن الثلاثة الاخرى الايات وين شوف بس اه النسخ تختلف لكن هل قام محقق الكتاب بمقابلة النسخ نسخة حميد المؤلف - 00:02:14
شيخ عبد الرحمن بن حسن يقول وقول الله تعالى او قول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومنة الثالثة الاخرى الايات نعم اه هذي يا شيخ مذكورة بالايات الوليد نقول مجرد امتثال ونعتمد على النسخة - 00:02:43
انا معتمد على النسخ هذا ذكر الى هم؟ نقرأ المتن قراءتنا للمتن لا للشر. شيخ ذاكر من الايات النفس الشيخ نفسه هذا هو نفس المؤلف نفس المؤلف ذكر افرأيتم اللات والعزى ومنة الثالث الاخرى الايات وفي الشرح كذلك - 00:03:03
ها الاكمال امتثال بلا شك كانه يقول اقرأ الايات او اكمل الايات هذا واظح لكن ما معنى هذا اننا نمتثل ونعدل او نزيد على ما قاله المؤلف اذا قرأت كتابا تلتزم بما فيه - 00:03:26
من زيادة او نقص وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى. عن ابي واقد الليثي رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين. ونحن حدثا وعهد بكفر وللمشركين - 00:03:47
يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم. يقال لها ذات انواط. فمررنا بسدرة فقلنا يا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:08
الله اكبر انها السنن. قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى. اجعل لنا لا اله كمالهم مالهة. قال انكم قوم تجهلون. لتركبن سنن من كان قبلكم رواه الترمذي وصححه فيه مسائل الأولى تفسير اية النجم الثانية معرفة سوء - 00:04:28
اية النجم هل هي اية او ايات نام الا تعدل لا تستعجل لو كل النسخ تفسير اية النجم نعم؟ ان شاء الله هي ايات وليست في اية نعم نعم الثانية اذا قلنا ان هذا مرجح - 00:04:58
للنسخة التي لم يذكر فيها الا اية واحدة نعم الثانية معرفة صورة الامر الذي طلبوا. الثالثة كونهم لم يفعلوا. الرابعة كونهم قد تقرب كونهم كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه. الخامسة - 00:05:24
اذا جهلوا فانهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل. السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم. السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم بل رد عليهم بقوله - 00:05:50
الله اكبر انها السنن لتتبع ولتتبعن سنن من كان قبلكم فغل ظل ظل الامر بهذه الثلاث الثامنة الامر الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل لما قالوا لموسى - 00:06:10
لما قالوا لموسى اجعل لنا الها. التاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله مع دقته وخفائه على اولئك. العاشرة انه حلف على الفتيا وهو لا يحلف لمصلحة الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر. لانهم لم يرتدوا بهذا - 00:06:30
ثانية عشرة قولهن ونحن ونحن حدثاء وعهد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك. الثالثة عشرة التكبير عند التعجب خلافا لمن كرهه. الرابعة عشر الرابعة عشرة سد شرائع الخامسة عشرة. النهي عن التشبه باهل الجاهلية. السادسة عشرة. الغضب عند - 00:07:00
السابعة عشرة القاعدة الكلية لقوله انها السنن الثامنة عشرة ان هذا علم من اعلام النبوة لكونه كما اخبر. التاسعة عشرة ان كل ما ذم الله به اليهود والنصارى ارى في القرآن فانه قاله لنا العشرون انه مقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر - 00:07:30
فصار فيه التنبيه على مسائل القبر. واما من ربك؟ احسن الله اليك اما من ربك فواضح واما من نبيك فمن اخباره بانباء الغيب. واما ما دينك من قولهم اجعل لنا الها الى اخره. الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذموم ان - 00:08:00
اسنت اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين. الثانية والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي الذي اعتاده قلبه لا يؤمن ان يكون في قلبه بقية من تلك العادة. لقولهم ونحن حدثاء عهد - 00:08:28
بكفر الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول الامام المجدد رحمه الله تعالى باب او باب من تبرك - 00:08:48
بشجرة او حجر ونحوهما جملة تمت ولا ما تمت باب من تبرك بشجرة او حجر ونحوه ها بشجرة ها سر النسخ على هذا الجملة تمت ولا لا من هذه شرطية - 00:09:11
فعل الشرط تبرك جوابه غير موجود قدره الشيخ عبدالرحمن ابن حسن بشرحيه فقد اشرك بالله جوابه فقد اشرك من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما فقد اشرك بالله هذا جواب الشرط - 00:09:47
والباب مضاف الى الجملة ها لا لا احيانا لا يعين لوجود احتمال او لشحذ همة طالب العلم حتى البخاري يفعل هذا اين يذكر الحكم احيانا لا يذكره يذكر الجواب واحيانا لا يذكر - 00:10:23
اما ان يتركه اما ان يتركه لوضوحه ها بشجرة او حجر ونحوه. ايش معنى التبرك بالحجر الاصغر ها طلبا للثواب وامتثالا للامر ولا شك انه حجر مميز نزل من الجنة - 00:10:51
وامرنا بمسحه اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام وبتقبيله او بالاشارة اليه اذا لم يتمكن من ذلك فله مزية على سائر الاحجار لكن هل معنى هذا اننا نطلب البركة منه لا - 00:11:19
ما نطلب البركة منه وانما من الله الذي جعل فيه هذه البركة والبركة بالثواب المرتب على تقبيله او مسحه او الاشارة اليه من تبرك بشجرة او حجر ونحوهما قدره الشيخ عبدالرحمن رحمة الله عليه - 00:11:38
بقوله فقد اشرك بالله فقد اشرك بالله هذا الشرك هل هو اكبر مخرج من الملة او اصغر او منه ما يكون اكبر ومنه ما يكون اصغر ويختلف باختلاف ما يقع في قلب المتبرك - 00:12:03
يختلف باختلاف ما يقع في قلب المتبرك فان رأى هذا المتبرك ان هذه الشجرة تنفعه او تضره او ذلك الحجر ينفعه او يضره لذاته او يقربه الى الله جل وعلا - 00:12:30
فان هذا هو شرك مشركي قريش انما نعبدهم ليقربونا الى الله سبل واذا رأى ان هذا الشجر او هذا الحجر هو سبب هو مجرد سبب لا ينفع لذاته وليس فيه مزية على غيره لذاته وانما هو سبب - 00:12:52
فان اتخاذه سببا ولا ينسب هو بسبب شرعي ولا عادي مضطرد وهو من نوع الشرك الاصغر من نوع الشرك الاصغر ولذا اطلق الامام الترجمة ولم يقيدها بينما قيد بعض التراجع - 00:13:19
تعلق تميمة خيط حلقة والخيط ونحوهما من الشرك مع انه ايضا يحتمل مثل هذا التفصيل يحتمل مثل هذا التفصيل وقول الله تعالى افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى افرأيتم يعني اخبروني - 00:13:45
وهذا استفهام واذا دخل الاستفهام على جملة مقرونة بالفاء العاطفة يقدر بين الاستفهام والفاء جملة يعطف عليها يعطف عليها ما بعد الفاء وعلى كل حال المعنى في هذا ونظائره اخبروني - 00:14:20
عن هذه المعبودات التي تعبدونها من دون الله هل تنفعكم او تضركم من دون الله افرأيتم اللات والعزى واستفهام انكاري استفهام انكاري افرأيتم اخبروني عن هذه ان هذه الالية اللات - 00:14:52
قرأت بتخفيف التاء اللات وقرأ بتشديدها تشديد مروي عن ابن عباس ارأيتم اللات اللات بالتخفيف قالوا انها مأخوذة من الاله كما ان العزى مأخوذا من العزيز اللات مأخوذا من الاله - 00:15:15
والعزى من العزيز وكلاهما على صيغة المؤنث على صيغة المؤنث هذا على قراءة التخفيف وهي قراءة الاكثر واللات بتشديد التاء على قراءة ابن عباس قالوا انه رجل بالطائف يرت السويق للحجاج ويطعمهم - 00:15:41
قرب صخرة هناك فلما مات عكفوا على قبره وصاروا يتقربون الى هذه الصخرة او يتقربون الى القبر ها وعلى كل حال سواء تقربوا الى الصخرة التي اطلق عليها فيما بعد اللات - 00:16:18
او تقربوا الى قبره وولاة لانه يلت السويق وهذا هو الشرك الاكبر اداءه الشرك الاكبر والاة آآ معبود سقيف بالطايف وسبب التسمية ما سمعتم مع انهم اشتقوها من الاله او نسبة لذلك الرجل - 00:16:42
الذي يلت السويق للحجاج والعزى اخذوها من العزيز وهي معبود قريش ومنات الثالثة قالوا انها لبني هلال الاخرى تأنيث الاخر اي المتأخر او الاخر الحقير فهي حقيرة والثلاثة كلها ثلاثة اصنام كلها حقيرة - 00:17:17
لانها لا تدفع عن نفسها لا لا تدفع الذباب عن نفسها ولا تدفع من يبول فوقها لقد هان من بالت عليه الثعالب تبول عليها الثعالب وتستطيع ان تدفع عن نفسها - 00:18:02
فكيف تدفع عن غيرها ولذا جاء الانكار عليهم افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالث الاخرى من العزة اللات والعزى عرفنا من ما تقدم اشتقاقهما والمناة قالوا لان لكثرة ما يمنى ان يراق عليها من الدماء سميت منات - 00:18:24
ومن ذلك قيل لمنى مشعر المعروف منها لكثرة ما يمنى فيه من الدماء ان يراق هذه الثلاثة الاوثان قالوا هي اعظم اوثان اهل الجاهلية من اهل الحجاز ولذا خصت بالذكر - 00:18:54
خصت بالذكر والا فلهم اطنان كثيرة لما فتح النبي عليه الصلاة والسلام مكة وجد الاصنام في جوف الكعبة كم عددها نعم ثلاث مئة وستون صنم وكان على الصفا صنم وعلى المروة صنم - 00:19:24
وفي اماكن متعددة واصنامهم ومعبوداتهم على اشكال مختلفة ومتباينة منها ما هو من الاحجار ومنها ما هو من الاشجار ومنها ما هو من ما يصنعونه من الطين وغيره من المواد - 00:19:54
المقصود انها امور مضحكة يعني تعجب من عقول من يعبدها تعجب ولذا جاء في الخبر ان عمر رضي الله عنه قال النبي عليه الصلاة والسلام اين عقولنا يا رسول الله حينما - 00:20:12
كنا نعبد التمر فاذا جئنا اكلناها قال اخذها باريها الانسان لقى يتصرف بنفسه الانسان لا يتصرف بنفسه فظلا او غيره واذا كان هذا بالانسان الذي لديه شيء من القدرة فكيف بمن لا قدرة له - 00:20:30
كهذه الاحجار وهذه الاشجار ولكل قوم وارث في هذه الامة لما نسي العلم وتقادم العهد عبدوا الاشجار والاحجار ابد الاشجار والاحجار بهذه البلاد قبل الدعوة المباركة التي قام بها الامام المجدد - 00:20:55
كثر كثر هذا الشرك باهل هذه البلاد ووجد لهم اشجار يعبدونه ويدعونها من دون الله وكذلك اصنام واحجار فقام رحمة الله عليه بهذه الدعوة المباركة واختفى هذا الشرك وما زال وما زالت مظاهر الشرك - 00:21:22
طاهرة في كثير من الاقطار التي تنتسب الى الاسلام فضلا عن الاقطار التي قامت على الوثنية من بلاد الشرق وغيرها وفي الحديث ان الشيطان قد ايس ان يعبد في جزيرة العرب - 00:21:52
ورضي من الناس بالتحريش رضي من الناس بالتحريش لما رأى انتصار الاسلام وامتداد الاسلام ايس من ان يعبد كما ييأس الانسان من التجارة اذا تعرض لخسائر متتابعة وبعض طلاب العلم ييأس - 00:22:19
اذا حاول الحفظ مرارا ثم عجز يترك والتاجر اذا افتتح المحل اذا حست في اخر النهار الى اذا هو بخسارة في اخر الشهر خسارة في اخر العام الميزانية العامة خسارة - 00:22:51
نقول ما له داعي يتردد على هذا المحل ونحن في نقص ييأس ثم يرظى بما دون ذلك الشيطان ايس من الانتصارات المتتابعة للاسلام ان يعبد في هذه الجزيرة فعمد الى التحريش بين الناس - 00:23:11
ولكن لا يعني ان هذا اليأس لا عودة بعده كما ان التاجر اذا يئس واغلق المحل فانه قد يطرأ له مرة اخرى ان يفتح المحل و يكسب بدل الخسارة وطالب العلم اذا فترة تمته بعد معاناته العلم وراجع نفسه اذا به لم يدرك شيئا يذكر - 00:23:32
تفتر همته مدة ثم يعود الى الامر من جديد وهكذا فقد وجد الشرك مع يأس الشيطان وهذا بناء على ظنه انه لن يعبد لانه نظر الى الانتصارات المتتابعة فايس لكن الواقع - 00:24:00
يشهد بان الشرك عاد الى هذه الجزيرة الشرك الاكبر دعوة الاشجار والاحجار من دون الله المرأة اذا تأخر عنها الزواج ذهبت الى شجرة او الى حجر فطلبت منه الزوج او اذا تأخر الحمل كذلك - 00:24:18
وهذا موجود في اه كثير من الاقطار التي تنتسب الى الاسلام يعبدون الاوليا من دون الله اذا دهمهم العدو يكتفون بان يلوذ بقبر فلان او علان يا خائفين من التتر لوذوا بقبر ابي عمر - 00:24:48
في بعض الاقطار اذا دهموا دهموا العدو اكتفوا بان يحمل الفتوحات المكي لابن عربي يتقربون بها الى قربه الى الله وكتاب نسأل الله الاكتاف ظلال اذا رفعوا المصحف يعني معهم شيء من الحق - 00:25:15
رفعه البخاري نعم لهم معهم شيء من الحق لكن ليس هذا مما انزل القرآن من اجله لا يعني ما يكتفى بانه اذا داهم عدو نرفع المصحف ونرفع البخاري ليدفع عنا لابد من بذل الاسباب - 00:25:42
واعدوا لهم ما استطعتم من قوة فكيف بمن يرفع شيئا لا يرتفع به في الدنيا ولا في الاخرة كتاب ظلال نسأل الله العافية او يذهبون ويهرعون الى قبور او الى اشجار او الى احجار - 00:25:59
الشرك وجد في في اخر هذه الامة الكم الذكر ولهم الانثى لكم الذكر وله الانثى ان يزعمون ان الملائكة بنات الله وانهم لهم الذكور واذا ابتلوا بشيء من الاناث غضبوا - 00:26:18
واستحيوا من غيره من انه ولد له بنت فهذا ليس من العدل ولا من الانصاف ان يختاروا الذكور لانفسهم ويدعون ان الملائكة بنات الله تلك اذا قسمة ليست فيها ادنى عدل ولا انصاف - 00:26:46
وهذا على سبيل التنزل والا فليس لله ولد لا ذكر ولا انثى لم يلد ولم يولد عن ابي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين - 00:27:13
خرجوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام الى حنين بعد ان فتح مكة جاء بجيش كبير لفتح مكة قوامه عشرة الاف بعد الفتح خرج بهم الى حنين مع الفين انضموا اليهم من مسلمة الفتح - 00:27:32
فصار عددهم اثني عشر الفا حتى غرهم كثرة هذا العدد فقال قائلهم لن يغلب من قلة فصار ما صار من في اول الامر من ان هوازن كملت لهم ففوجئوا بهم ففر من فر ولم يبق مع النبي عليه الصلاة والسلام الا النفر اليسير ثم بعد ذلك اجتمعوا مرة اخرى - 00:27:56
فحصلت فحصل النصر خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين حنين ارض منبسطة مستوية في شرق مكة قبل الطائف بعضهم يقول انها هي الشرائع شرائح يا حنين - 00:28:30
باحد يعرف هذا نعم الشرعية ارض منبسطة لكن هل يا حنين؟ قال بعضهم انها هي الشرائع يقول اقول منهم من ذكر قال بعضهم انها هي المعروف المكان المعروف الشرائع وين مكان منبسط ومستوي - 00:28:58
ومناسب يعني للقتال قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر نحن حدثاء عهد بكفر لانهم اسلموا بعد الفتح والفتح قريب وهذا اعتذار - 00:29:30
اعتذار عما وقع منهم لانه وقع منهم هفوة وزلة عظيمة لكن المبرر انهم حدثاء عهد بكفر فحديث العهد بالاسلام يتجاوز عنه ويعذر بجهله ما لا يعذر فيه قديم العهد بالاسلام ومن عاش بين المسلمين - 00:29:57
ونحن حدثاء عهد قريب عهدنا بالكفر وللمشركين سدرة واحدة في السدر شجرة من شجر السدر الذي هو النبق يعكفون عندها يعكفون عندها يعكفون عندها يعني يقيمون عندها ويلازمونها ملازمة طويلة - 00:30:26
ولذا قيل الاعتكاف الذي هو ملازمة المسجد من اجل الطاعة من اجل الذكر والتلاوة والصلاة ليلة واعتكاف وهؤلاء يعكفون على هذه السدرة وبعض الناس يعكف سواء اعترف او لم يعترف - 00:30:53
على هذه القنوات وعلى بعض الالات يعني بعض الناس يجلس عند الانترنت ساعات قد يمر عليه ثلاث ساعات اربع ساعات خمس ساعات قد يأتي عليه وقت صلاة هذا عكوف هذا عكوف على هذه الالات - 00:31:16
فان قدمت هذه الالات على ما اوجبه الله جل وعلا فلا شك ان هذا خطر عظيم وللمشركين سدرة يعكفون عندها وبعض الناس مستعد يجلس ينظر هذه القنوات اللي يسمونها رياضية - 00:31:41
ومن مباراة الى مباراة الى ان ينتهي الليل كله واحيانا يتبعه النهار وهكذا ولا شك ان هذا ضياع ظياع للامة وصرف لها عما خلقت له من تحقيق العبودية لله جل وعلا - 00:32:01
وهذا عكوف واعتكاف شاء صاحبه ام ابى يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم يعني يعلقون بها الاسلحة يعلقون بها الاسلحة هل المراد من تعليق السلاح على هذه السدرة ان ترفع على الارظ - 00:32:23
لئلا تتلوث بالتراب وغيره لا انما يطلبون البركة يتبركون بهذه السدرة ولتكون الاسلحة امضى واشد لتنكي العدو عند قتاله البطون يعني يعلقون بها اسلحتهم يقال لها ذات انواط ذات انواط - 00:32:48
مأخوذ من قوله ينوطون يعني يعلقون ذات تعليقات ذات انواط فمررنا بسدرة كانه اعجبهم هذا المنظر تعليق الاسلحة ورفعه عن الارض فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله ونستحضر او له ونحن حدثاء عهد بكفر - 00:33:19
فمررنا بسدرة وقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط يعني كونهم حدثاء عهد بكفر لكأنهم لم يعلموا ان مشابهة المشرك ولو في الظاهر حرام ولو في الظاهر - 00:33:54
فضلا عن يشابه في الباطن في الاعتقاد في العمل فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط يعني مثلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:34:15
منكرا عليهم مستعظما مقالتهم الله اكبر في رواية الترمذي سبحان الله ان ينكر ويتعجب ويستعظم ما صدر منه الا يشكرون الله جل وعلا على النعمة العظمى التي انقذهم بها من النار - 00:34:32
اسلموا بعد ان كانوا مشركين ثم بعد مدة يسيرة يقولون اجعل لنا ذات انواط الله اكبر انها السنن السنن طرق قل ثم والذي نفسي بيده حلف النبي عليه الصلاة والسلام على هذا الامر - 00:34:56
لانه امر مهم وكثيرا ما يحلف النبي عليه الصلاة والسلام من غير استحلاف وهو الصادق المصدوق قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل موسى اجعل لنا الها كما لهم اله - 00:35:18
لما نجوا من البحر ووجدوا من يعبد الاية قالوا اجعل لنا الها كما لهم اله سبحان الله يعني بعد غلبة الظن بالهلكة وبعد النجاة وهذا في مقابل الشكر شكر الله الذي نجاهم من هذه - 00:35:37
الهلكة ان يقول اجعل لنا اله وهؤلاء بعد ان نجاهم الله من الشرك يقول اجعلنا ذات انواط فالمشابهة موجودة قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم اله. اجعل لنا اله - 00:36:01
سبحان الله من تعبدون؟ هذا وموسى بين اظهرهم ومحمد عليه الصلاة والسلام بين ظهرانيهم هؤلاء يقولون اجعلنا ذات انماط واولئك يقولون اجعل لنا اله كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون - 00:36:24
واي جهل اعظم من هذا الجهل يعبدون الله في الاصل واستجابوا لنبيه ونبيه بين اظهرهم ويقول اجعل لنا الهنا كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون ولا جهل اعظم من هذا الجهل - 00:36:46
انكم قوم تجهلون ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام لتركبن سنن مكان من كان قبلكم يعني طرق او سنن اظبطت كذا وكذا يعني طرق من كان قبله وفي بعض الروايات - 00:37:10
حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه في بعض الروايات ولو وجد من ينكح منهم امه علانية لو وجد فيكم ببعض الروايات قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن يعني من القوم المقتدى بهم الا اولئك - 00:37:31
لان غيرهم من الامم انقطعت اخبارهم لكن هؤلاء ما زال فيهم بقايا مؤثرة في الناس واذا كان هذا يقوله النبي عليه الصلاة والسلام لاصحابه فكيف بمن جاء بعدهم بالقرون المتطاولة - 00:37:54
فكيف يعني اذا كان تقليد اليهود والنصارى في اوقات وفي عصور لم يفوقوا الناس بشيء ناس عاديين ما عندهم شي ومع ذلك يشابههم او يتشبه بهم بعض المسلمين. ففي عصرنا - 00:38:16
عصر الانبهار بحضارتهم وصناعاتهم ومخترعاتهم جعل بعظ الضعاف من المسلمين ينظر الى هذا البهرج ويتمنى ويفعل ويقلد مما اقتداء المغلوب بالغالب سنة الهية من المغلوب يقتدي بالغالب والله المستعان يعني كثير من المسلمين - 00:38:43
يرى اننا لو كنا على حق لنصرنا الله على غيرنا ولا تقدمنا اكثر من غيرنا لاننا على الحق ولذا الف من الف في آآ ذم الدين والمتدينين فمنهم من كتب هذه هي الاغلال - 00:39:15
ومنهم من كتب عن عن الديانة بانها افيون الشعوب كل هذا لانه نظر الى واقع المسلمين وانهم متخلفون وانهم في اخر الركن اذا عدت الامم بالمقاييس المادية لا شك اننا متأخرون - 00:39:40
اذا قيست بالمقاييس المادية كل يوم نرى من هذه الامم ما يدل على انهم اناس جادون يعملون لدنياهم لكنهم مهما عملوا فانما عملهم مبني على العلم الظاهر يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا حتى حقيقة الدنيا - 00:40:03
التي برعوا في آآ ما يعينهم على آآ مجاوزة هذه الدنيا برعوا في ذلك لكن علمهم ليس بحقيقي وانما هو ظاهر ظاهر الحياة الدنيا لو علموا حقيقة الدنيا لقادهم هذا العلم الى الاسلام - 00:40:33
لكنهم علموا ظاهر الحياة الدنيا واخترعوا ما اخترعوا وصنعوا ما صنعوا لكن حققت الدنيا هم في غاية البعد عنه والعلم بالظاهر وان نفع في وقت لكنه لا ينفع النفع المثمر المجدي - 00:40:58
يعني هؤلاء عرفوا ظاهر من الحياة الدنيا ولم يعلموا حقيقتها لكن لو علموا الباطن والخفي منها وحققت الدنيا لقادهم ذلك الى الاسلام وقل مثل هذا في المسلم الذي يتعبد بالجوارح الظاهرة - 00:41:22
والقلب الذي هو الباطن والمعول عليه لا نصيب له من هذه العبادات فاذا قرأ القرآن لم يستفد من قراءته اذا صلى ما نهته صلاة عن الفحشاء والمنكر. اذا صام ما ترتب على صيامه التقوى - 00:41:41
وكذلك اذا حج او تصدق ليس له من عباداته الا الامر الظاهر فقط بيت تحرك بحركات ظاهرة جوفاء نعم مسقطة للطلب ومجزئة لا يؤمر باعادتها لكن الاثر المرتب عليها معدوم - 00:42:03
ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر يصلي بعض الناس ثم يفعل الفواحش ويفعل المنكرات كل بحسبه حتى بعض من ينتسب الى العلم وطلب العلم او التعليم تجده يصلي لكن بدون لب - 00:42:28
بلا خشوع ولا خضوع ولا انتباه وان يخرج من صلاته بعشرها باقل او اكثر هذه الصلاة لا تنهاه عن عن فحشاء والمنكر وهذه الصلاة لا يترتب عليها اثرا من اصلاح القلب - 00:42:47
ولا تكفير السيئات لان الصلوات الخمس مكفرات لكن ما ما هذه الصلوات المكفرة رمضان الى رمضان مكفر العمرة الى العمرة مكفرة. لكن لا بد ان تكون هذه على الوجه الشرعي - 00:43:06
لان شيخ الاسلام يقول بعظ من يصلي ويخرج من صلاته بشيء من اجرها بجزء يسير كالعشر او نحوه هذه ان كفرت نفسها فكفى كيف تكفر غيرها وعلى هذا على الانسان ان يعنى بباطنه واصلاح قلبه - 00:43:23
يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ما قال بعبادة كثيرة بصلوات جاء اهم شيء القلب الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب - 00:43:43
فالمعول على القلب وخطاب الشريعة كله متجه الى القلب وعلى المسلم ان ولا سيما مطالب العلم ان يعنى باصلاح قلبه والله المستعان قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير اية النجم. نعم - 00:44:03
ها اجعل لنا اله كمالهم الهة هذا اذا قلنا ان شرك بني اسرائيل في اتخاذهم الالهة مثل شرك حدثاء العهد بالاسلام في اتخاذهم ذات الانواط لكن اطلاق ما جاء في الشرك الاكبر على ما جاء في الشرك الاصغر - 00:44:27
معروف لعموم دخوله في الشرك اما قولهم اجعل لهم الها اجعل لنا الها شمعنى اله تأله القلوب وتعبده من دون الله الظاهر من اللفظ هذا بالنسبة لبني اسرائيل اما بالنسبة - 00:45:07
آآ المسلمين حديث العهد فسيأتي انهم قصدوا التقرب بذلك الى الله وان لم يقصدوا عبادته من دون الله قال رحمه الله فيما فيه مسائل وهي تفسير اية النجم افرأيتم اللات والعزى - 00:45:27
تفسيرها اذا قال لك الشيخ مثل هذا وانت في بيتك وعند كتبك راجع تفسير هذه الاية يعني عليك ان تراجع تفسير اية النجم لان هذه رؤوس اقلام وخطوط عريضة كما يقال لتدرس هذه المسائل التي - 00:45:46
تطبقها على هذا الباب نعم الثانية معرفة صورة الامر الذي طلبوا بل طلبوا ذات انواط ليعبدوها من دون الله او ليعلقوا عليها اسلحتهم ويتبركون بها كما لهم لان الكاف الكاف هذه الا التشبيه - 00:46:13
لا يلزم التشبيه من كل وجه قد يقال انهم قالوا اجعل لنا ذات انواط لنعلق عليها الاسلحة فقط من دون تبرك وقد يكون التعليق هذا للتبرك لتكون هذه الاسلحة بحلول هذه البركة امضى من ذي قبل وانكى في العدو. وهذا اشد من مجرد التعليق - 00:46:39
ان هناك تعليق وهناك تعلق اذا كان مجرد تعليق هذا مشابه هذا تشبه وحرام لكن اذا كان هناك تعلق اشد من التعلق فعل القلب فهو اشد من مجرد التعليق ها - 00:47:09
تبركهم يصلون الى هو ما في شك ان التدرج واضح يعني كونهم يعلقون بها يعلقون عليها الاسلحة ثم بعد ذلك قد يقودهم الشيطان الى التبرك ثم بعد ذلك يقودهم الى عبادة هذه - 00:47:36
اه الاشجار كما سيأتي في ابواب لاحقة ها شو وش فيها نعم جميع المعبودات حتى الشرك في بداية امره على عهد قوم نوح صوروهم ليتذكروهم صوروهم ليتذكروهم فيعبدون الله كعبادتهم ثم بعد ذلك - 00:47:52
بعد العهد ونسي العلم فعبدوه من دون الله الثالثة كونهم لم يفعلوا كونهم لم يفعلوا كيف لم يفعلوا لان النبي عليه الصلاة والسلام ما وافق ولم يفعلوه من غير اذن. هم استأذنوا من النبي عليه الصلاة والسلام - 00:48:23
اللي طلبوا من النبي عليه الصلاة والسلام يجعل لهم ذات انواط فلم يفعلوا. ما فعلوه من دون اذنه ولا اذن لهم فلم يحصل الفعل الرابعة كونهم قصدوا التقرب الى الله بذلك لظنهم انه يحبه - 00:48:46
هم ظنوا انه يحب هذا العمل ظنوا ان الله جل وعلا يحب هذا العمل وهذا من جهلهم الذي سبق اعتذار الصحابي عنه بقوله ونحن حدثاء عهد نعم لم يمض عليهم مدة يتمكن الايمان من قلوبهم - 00:49:03
الخامسة انهم اذ جهلوا اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجاهل الخامسة انهم اذا جهلوا هذا فغيرهم اولى بالجهل صحيح لماذا؟ لان الرسول عليه الصلاة والسلام بين اظهرهم كيف يقع الجهل - 00:49:33
لشخص والرسول عليه الصلاة والسلام عنده ولذا تجدون البلدان التي يكثر فيها اهل العلم يقل الجهل والتي يقل فيها اهل العلم يكثر الجهل فكيف اذا كان الموجود هو النبي عليه الصلاة والسلام - 00:49:51
السادسة ان لهم من الحسنات والوعد بالمغفرة ما ليس لغيرهم هذه من مزايا الصحابة ومن شرف الصحبة وفضلها انهم وعدوا بالمغفرة ورظي الله عنهم ورضوا عنه وجاءت نصوص تخصهم من بين سائر الامة - 00:50:11
وتدل على فضلهم ومناقبهم فاذا كان هذا بالنسبة لهم فكيف بغيرهم السابعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم لم يعذرهم يعني ما سكت لم يعذرهم بالرد عليهم بقوله الله اكبر - 00:50:36
تعجب واستنكار لهذا الطلب في الروايات الاخرى سبحان الله تنزيه لله جل وعلا من ان يشرك به من رد عليهم بقولهم الله اكبر انها السنن لتتبعن سنن من كان قبلكم فغلظ الامر بهذه الثلاث - 00:51:03
تكبير بقوله انها السنن وبقوله لتتبعن سنن من كان قبلكم نعم لا لم يعذرهم بطلبهم فغلظ عليهم ما قال لا هداكم الله هذا ما يصلح قال الله اكبر انها السنن - 00:51:23
ان يغلق عليهم. ولذلك قوله التغليظ في التعليم سيأتي ضمن المسائل فغلظ الامر بهذه الثلاث الثامنة الامر الكبير وهو المقصود انه اخبر ان طلبهم كطلب بني اسرائيل لما قالوا لموسى اجعل لنا الها - 00:51:50
لما قال لموسى اجعل لنا لله هذا مثله نظيره من وجه وان لم يكن من جميع الوجوه التاسعة ان نفي هذا من معنى لا اله الا الله نفي هذا الشرك الذي طلبوه - 00:52:13
من نفي من معنى لا اله الا الله لان لان فيها نفي جميع المعبودات من دون الله مع دقته وخفائه على اولئك هم يفهمون ويعرفون معنى لا اله الا الله لكن هذا الامر التبس عليهم وخفي عليهم - 00:52:32
العاشرة انه حلف على الفتيا والذي نفسي بيده ولا يحلف الا لمصلحة ولا يحلف الا لامر مهم فلا يحلف على الامور التافهة فلا تجعلوا الله عرظة لايمانكم وانما الامور المهمة يحلف عليها ولا من غير طلب ولا استحلاف - 00:52:52
وهذا ثبت في اكثر من ثمانين حديث كما قال ابن القيم رحمه الله الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر ان الشرك فيه اكبر واصغر وقد قسم اهل العلم الشرك الى اكبر واصغر - 00:53:20
واكتفى بعضهم بهذا التقسيم وبعضهم اغتاب اظاف قسما ثالثا وهو الخفي اكبر واصغر وخفي ومنهم من يقول ان الخفي وصف للشرك فالاكبر فيه الجلي وفيه الخفي والاصغر فيه الخفي وفيه الجليل - 00:53:45
فيكون التقسيم باعتبارات منه الاكبر ومنه الاصغر ومنه الجلي ومنه الخفي الحادية عشرة ان الشرك فيه اكبر واصغر لانهم لم يرتدوا بهذا ولذا ما طلبهم النبي عليه الصلاة والسلام بان يدخل في الاسلام من جديد - 00:54:08
يعني ما حكم عليهم بردة فدل على انه شرك اصغر الثالث عشر قوله قوله ونحن حدثاء عهد بكفر فيه ان غيرهم لا يجهل ذلك وان هذا الطلب من الحدثاء فقط - 00:54:31
من مسلمة الفتح لا من جميع الصحابة الذين خرجوا مع النبي عليه الصلاة والسلام ممن اسلم قبل ذلك الثالثة عشر التكبير عند التعجب خلافا لمن كره تكبير عند اه التسبيح - 00:54:55
فهذا امر معروف عند التعجب لكن التكبير هذا قليل ومما يستدل به له اه هذا الحديث الرابعة عشر سد الذرائع سد الذرائع يعني الموصلة الى الشرك فمجرد اتخاذ شجرة ليعلق عليها السلاح - 00:55:15
ليعلق عليها السلاح لو انت كنت في سفر ونزلت لترتاح فوجدت شجرة فخلعت ثيابك وعلقتها عليه في اشكال في اشكال ما في اشكال مجرد التعليق ما في اشكال لكنها ذريعة - 00:55:42
لا سيما انهم طلبوها بعد ما رأوا المشركين يعلقون على السدرة ويسمونها ذات انواط لما كان طلبهم بعد رؤية المشركين خفي خيف عليهم ان يشركوا لكن لو لم يروا المشركين وقالوا بدلا من ان نلقي اسلحتنا على الارض نعلقها على هذه الشجرة كما يعلق الانسان ثيابه ما في اشكال - 00:56:09
نعم نقول ايش؟ انا وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم كان امرؤه ها المقصود انهم استحضروا هذا الفعل سواء رأوه في الحال او كان معلوما عنده من السابق الرابعة عشر سد الذرائع الخامسة عشر النهي عن التشبه - 00:56:41
سد الذرائع قل مسألة سد الذرائع مسألة كبرى في العلم والدين لان كثير من المحرمات قد لا تكون لذاتها وانما منعت لغيرها ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسب الله عدوا بغيرها يعني لا تتعرض - 00:57:14
لان يسب او تتسبب في ان يسب الله جل وعلا فمنع سب الالهة. وان كان في الاصل مطلوب وان كان في الاصل مطلوبا لكنه خشية ان يسب الله جل وعلا - 00:57:41
اه منع من سبهم سدا للذريعة وهذا مسائل كثيرة في جميع ابواب الدين يمنع بعض الاشياء لا لذاته وانما يمنع لغيره ومع الاسف انه يوجد من يكتب الان في هذه المسألة واننا ضيقنا على انفسنا - 00:57:56
واكثرنا من سد الذرائع والاصل ان المحرمات قليلة وان الله اباح للمفرد جميعا ونحن نضيق على انفسنا بما نسمي سد الذرائع حتى كتب بعظهم بفتح الذرائع نسأل الله العافية الخامسة عشر النهي عن التشبه باهل الجاهلية - 00:58:18
هؤلاء الكفار لهم شجرة يقال لذات انواط فنهاهم النبي عليه الصلاة والسلام وانكر عليهم طلبهم الشجرة التي يعلقون عليها فهذا لو لم يكن فيه الا تبه السادسة عشر الغضب عند التعليم - 00:58:42
الغضب عند التعليم الاصل ان الجاهل يرفق به عند التعليم لكن هناك امور عظيمة تثير الغيرة عند المسلم. فالنبي عليه الصلاة والسلام حينما كبر وقال انها السنن قلتم الى اخره بالاشياء الثلاثة دل على انه - 00:59:00
غضب على عليهم من خلال طلبهم الغضب عند التعليم ها وقد يغضب على المجموع بسبب واحد قد يغضب على المجموع بسبب وحده باعتبار ان هذا واحد من هذه المجموعة يعني في المعاملة في الظاهر اما الباطن على نياتهم - 00:59:28
لكن يبقى ان هؤلاء صدر منهم ما صدر ولو من بعضهم ان بعضهم فعل وباشر وبعضهم سكت وما انكر وبعضهم اوافق في الظاهر وبعضهم وافق في الباطل ما يجرى المهم ان الغضب يتجه الى المجموعة - 01:00:03
الاصل في التعليم ان يكون بالرفق لانه ادعى الى القبول لكن قد يطرأ ما يقتضي هذا الغضب السابعة عشرة القاعدة الكلية لقوله انها السنن يعني السنن الالهية التي لا تتغير ولا تتبدل - 01:00:21
ولكل قوم وارث لانه كثيرا ما يقال المفترض اننا ما نقرأ في كتب العقيدة التي الفها المتقدمون معتزلة وجهمية ما في لا معتزلة ولا جاهمية لا فيه معتزل او فيه جهمية وفيه - 01:00:44
اه طوائف اخرى نظيرة لمن قرظ حتى بعض الطوائف التي قيل عنها انها انقرضت منذ مئات السنين يوجد لها وارث ويوجد من يبعث قولها من جديد الثامنة عشرة ان هذا علم من اعلام النبوة - 01:01:05
لكونه وقع كما اخبر تبعوا لنا سنن من كان قبلكم يعني وجد من يتشبه باليهود والنصارى ويقلدهم حتى في عباداتهم فظلا عن عاداتهم والنبي عليه الصلاة والسلام يقول من تشبه بقوم - 01:01:29
فهو منهم التاسعة عشرة ان ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن انه لنا يعني موجه الينا لقد كان في قصصهم عبرة ان القوم مضوا وانتهوا انما الفائدة ان يتحدث عن عاد وثمود وقوم نوح وغيرهم من الامم التي - 01:01:47
عذبت بكفرها ما الفائدة مضى القوم ولم يرد به سوانا مخاطب بهذا لابد ان ان تكون هذه القصص فيها عبرة لنا العشرون انه متقرر عندهم ان العبادات مبناها على الامر - 01:02:15
مبناها على الامر يعني ما باشروا الفعل بانفسهم يعني اعجبهم هذا هذا التعليق واعجبهم هذا المنظر فما باشروا عمدوا الى شجرة تعلق بها اسلحتهم وعكفوا عليها لا طلب الاذن من النبي عليه الصلاة والسلام - 01:02:38
وطلبوا امره وانتظروه واستأذنوه فقال لهم ما قال انه متقرر عنده من العبادات مبناء على الامر فصار فيه التنبيه على مسائل القبر يعني المسائل التي يسأل فيها الميت من ربك - 01:03:01
ومن نبيك وما دينك اما من ربك فواضح من اين واظح اما من ربك فواضح يعني من من من مرتبط بهذا الباب يعني اذا كانوا يعتقدون النفع والضر بهذه الشجرة - 01:03:20
وان الاسلحة المعلقة بهذه السدرة يعني حصل فيها اثر حصل فيها اثر من هذا من هذه البركة التي في هذه الشجرة فانكار النبي عليه الصلاة والسلام من طلب نظير هذه الشجرة لانه - 01:03:47
لا نافع ولا ضار الا الله وحده سبحانه وتعالى وامم نبيك فمن اخباره فمن اخباره بانباء الغيب لتتبعن ما يلزم ان اكون اليوم ولا بعد غد ولا بعد سنة انما لابد ان يقع وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام بامور - 01:04:09
وقعت فهذا علم من اعلام نبوته عليه الصلاة والسلام ودليل على النبوة واما ما دينك فمن قولهم اجعل لنا اجعل لنا الى اخره اجعل لنا يستدل فيه دليل على ان الدين الحق والاسلام - 01:04:28
على ان الدين الحق هو الاسلام الذي ليس فيه تبرك لا بشجر ولا فيه تعلق بحجر ولا غير ذلك الثالث والعشرون يعني شو هالمسائل الان التي يستنبطها الشيخ رحمة الله عليه في غاية الدقة - 01:04:51
وقد لا يلوح لبعض القراء او لبعض الشراح الرابط بين هذه المسائل او بعض المسائل مع ما تقدم في الباب الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين لانهم وقعوا في الشرك وحرفوا وبدلوا فدينهم غير صحيح - 01:05:09
فدينهم غير صحيح وان كان في الاصل مبني على كتاب منزل مبني على كتاب من نزل لكن لما حصل التحريف والتغيير والتبديل صار غير صحيح فهو كدين المشركين فسنة اهل الكتاب كسنة المشركين. ودينهم كدين المشركين - 01:05:32
لانه وقع فيهم الشرك وكفروا بالله جل وعلا الثالث والعشرون ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يؤمن ان يكون في قلبه بقية من تلك العادات يعني انسان اعتاد امور - 01:05:52
لكنه تاب منها لا بد ان يبقى في قلبه منها شيء لابد ان يبقى في قلبه منها شيء الاشعري ابو الحسن لما تاب من مذهب الاعتزال بقي في اقواله بعد التوبة وفيما يقرره بعد ذلك وبعد ما ان كان على مذهب المعتزلة ثم قال انه يقتدي بالامام احمد - 01:06:10
بقية رواسب ولذا في بعض اقواله ما قال فيه اهل العلم انه من تأثره بمذهب المعتزلة الان طالب العلم الذي يتفقه على مذهب معين ثم بعد ذلك يترقى به الحال حتى يصير - 01:06:37
مجتهد متبع للنصوص لابد ان يكون لهذا المذهب عليه اثر شاء امباء ام لم يشأ لابد ان يكون عليه اثر سواء كان بقصد او من غير قصد ها تبقى يعني الاصول المشتركة بينه وبين المذهب القديم الذي درسه في اول امره - 01:07:00
ان المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يؤمن ان يكون في قلبه بقية تلك العادات لقولهم ونحن حدثاء عهد وكفر. يعني واسلموا ودخلوا في دين الله وشهدوا ان لا اله الا الله ومع ذلك بقيت معهم هذه البقية التي هي في الاصل متلقاة من دينهم - 01:07:28
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قلت ما اقول لانهم يعيبون الملائكة بكونهم اناث يسمونها اناث ثم يتخذون هذه الاناث الى اهلهم من دون الله اللهم صل على النبي - 01:07:48