باحث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى وعن النواس ابن سمعان - 00:00:08ضَ

ابن خالد الكلابي صحابي معروف وقيل لابيه ايضا صحبة رضي الله عنه قال اذا ثبتت صحبة ابيه يقال رضي الله عنهما لكنه يساق بصيغة التمريظ وقيل لابيه صحبة وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:29ضَ

اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر اذا اراد الله اثبات صفة الارادة لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته خلافا للمعطلة الذين ينفون الصفات اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر - 00:00:56ضَ

تكلم بالوحي فيه اثبات صفة الكلام لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته فالله جل وعلا تكلم ولا يزال يتكلم متى اراد متى شاء اذا شاء هنا نص اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر - 00:01:18ضَ

اذا اراد خلافا لمن يقول ان الله جل وعلا تكلم في الازل فهي صفة قديمة له ولا يتكلم تكلم بكل ما اراد كل ما شاء وانتهى كلامه هذا قول الاشعرية - 00:01:41ضَ

قول الاشعرية يقولون لا يتكلم خلاص تكلم في الازل وكلامه النفسي لا بحرف ولا صوت ومؤدى هذا الكلام النفي انه لا يتكلم ويقولون ايضا ان كلامه واحد تكلم به وهو كلام واحد - 00:02:03ضَ

من عبر عنه بالعربية فهو قرآن وان عبر عنه بالسريانية صار ثورات او انجيل وبالعبرانية يصير توراة هذا كلامهم فالذي في المصحف عندنا هو الذي عند اليهود والنصارى وهو الذي في الزبور وهو الذي في صحف موسى ما يختلف الا - 00:02:31ضَ

من حيث اللغة ما يختلف نعم هذا كلامهم كلامه واحد يختلف باختلاف اللغات ان كان بالعربية فهو قرآن وان كان بالسريانية فهو انجيل وان كان بالعبرانية فهو توراة حينما يستدلون - 00:02:59ضَ

وقال ذلك ابن حجر في وضح الباري على قراءة الهذ نعم بان داوود عليه السلام يقرأ الزبور والخيل تسرج يقرأ الزبور والخيل تسرج على ان الزبور هو القرآن لكن بلغة اخرى - 00:03:29ضَ

ولا بالامكان ان يكون حجم الزبور اه مناسب لهذه المدة وينفصل عن الايراد لكن على مبني على رأيهم من الزبور هو القرآن لكن تختلف اللغة طيب ورقة لما سمع ما سمع من النبي عليه الصلاة والسلام - 00:04:04ضَ

ماذا قال هذا الناموس الذي انزل على موسى لكن هل هذه هي التوراة التي انزلت على موسى لكن بلغة العرب لا هو يقصد جبريل حامل الوحي ما يقصد المنزل ما قال هذا عندنا نعرفه - 00:04:30ضَ

ورقة يكتب الكتاب العبراني ويقرأ باللغتين منها العربية يحسن العربية وغير العربية فما ما يصير فيه جديد بالنسبة له لكن ما ادري كيف تصل العقول الى ان يقال ان التوراة والانجيل هي القرآن لكن بلغة تختلف - 00:04:56ضَ

والذي حدهم على ذلك ان القرآن قديم خلاص تكلم مرة وبكل ما يريد وهو قديم نعم لا نختلف ان كلام الله قديم النوع حادث متجدد الاحاد فهو جل وعلا تكلم في الازل - 00:05:23ضَ

ويتكلم متى شاء اذا شاء. اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر تكلم بالوحي اذا اراد ان يوحي نعم لا يصرحون به يصرحون به اذا اراد الله تعالى ان يوحي بالامر تكلم - 00:05:45ضَ

بالوحي اخذت السماوات اخذت السماوات مفعول منه رجفة هذا الفاعل اخذت السماوات منه رجفة خوف وفزع من الله جل وعلا. السماوات او قال رعدة شديدة خوفا من الله جل وعلا - 00:06:13ضَ

فاذا كانت السماوات تخاف هذا الخوف وهذا الفزع الشديد والملائكة يصيبهم الغشي فكيف يعبد غيره يعني اذا كان الملائكة وهم اشرف الخلق اذا استثنينا خواص بني ادم عند من يفضلهم على الملائكة - 00:06:43ضَ

يخافون ويصيبهم الغشي فكيف يعبدون؟ مخلوق مثلك خوفا من الله عز وجل فاذا سمع ذلك اهل السماوات صعقوا صعقوا وخروا لله سجدا صعقوا وخروا لله سجدا يعني اذا افاقوا المصعوق - 00:07:12ضَ

اه لا يمكن ان يتصرف بسجود ولا غير مسحوق المغشي عليه ما يتصرف تصرف مثل هذا وبعضهم يقول خروا لله سجدا ثم صعقوا والواو لا تقتضي ترتيب وعلى كل حال هذا النص - 00:07:45ضَ

فيكون اول من يرفع رأسه اما ان نقول فيكون اول خبر اه خبر كان مقدم ما يرفع رأسه جبريل اسمها مؤخر او العكس مثل ما مضى في الحديث السابق فيكلمه الله من وحيه بما اراد - 00:08:10ضَ

فيكلمه من وحيه فيكلمه الله موحي بما اراد يعني الكلام مربوط بالارادة والمشيئة. فهو يتكلم متى شاء ثم يمر جبريل على الملائكة كلما مر بالسماء سأله ملائكتها كلما مر بسماء سأله ملائكتها ماذا قال ربنا - 00:08:36ضَ

يا جبريل فيقول جبريل قال الحق وهو العلي الكبير. يجيبهم بهذا الجواب المجمل ولا يذكر مما اوحي اليه شيء ما يذكر منه لانه امين على الوحي والوحي هذا مأمور ان يبلغه من شاء - 00:09:06ضَ

من رسله فهو مؤتمن على الوحي فيقول كلام مجمل قال الحق وهو العلي الكبير قال فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل قال الحق وهو العلي الكبير فينتهي جبريل بالوحي الى حيث امره الله عز وجل - 00:09:32ضَ

الى من امر بتبليغه بهذا الوحي والحديث وان كان ليس مثل الحديث السابق في الصحيح لكنه يشهد له الحديث السابق ومخرج عند ابن خزيمة وغيره ابن خزيمة اشترط في التوحيد كما اشترط - 00:09:59ضَ

في الصحيح انه لا يخرج الا من او الا ما اتصل سنده من رواة الثقات العدول الاثبات من غير انقطاع ولذا يسمى كتابه صحيح ابن خزيمة اطبق العلماء على على تسميته صحيح ابن خزيمة - 00:10:30ضَ

والا فالاصل انه انواع التقاسيم لانه الفه على طريقة ها ايه لا لا بن حبان انواع التقاسيم نعم. هذا صحيح ابن خزيمة نعم. هو سماه العلماء سموه الصحيح والا المؤلفون ما سموه او يمكن يسميه الصحيح او الجامع الصحيح وكذا المقصود ان الكتاب شرطه مؤلفه - 00:10:54ضَ

في فيه يقتضي صحة جميع ما فيه على شرطه هو وان كان فيه بعض الاحاديث المنتقدة واخرجه غير كابن ابي عاصم في السنة والطبراني في مسند الشاميين وغيرهم. المقصود ان - 00:11:25ضَ

وفيه الوليد بن مسلم وهو مدلس وقد رواه بالعنعنة لكن يشهد له ما قبله الحديث السابق يشهد له قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الاية تفسير الاية حتى اذا فزع - 00:11:44ضَ

عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير وقد سبق الكلام فيها يعني فزع كشف عنهم الفزع سألوا جبريل الملائكة والكلام الظمير يعود الى الملائكة ماذا قال ربكم - 00:12:07ضَ

قالوا الحق والعلي الكبير هذا تقدم الكلام فيه. اه الثانية ما فيها من الحجة على ابطال الشرك قالوا ان هذه هذه الاية هي التي تجتث جذور الشرك من القلوب لانك لان من يعبد من دون الله - 00:12:33ضَ

من اعظمهم واشرفهم واشدهم قدرة بما بما اعطاهم الله جل وعلا من قوة وقدرة الملائكة يقدرون جعل الله جل وعلا فيهم هذه القدرة على ما لا يقدر عليه غيرهم ففيهم عظمة في الخلق وفيهم قوة - 00:12:56ضَ

يعني اذا كان اذا كان هؤلاء المخلوقون لا يستطيعون بل يصيبهم ما يصيبهم من الخوف والفزع والغشي فكيف يعبدون من دون الله؟ فكيف بمن دونهم والله المستعان ما فيها من الحجة على ابطال الشرك خصوصا - 00:13:27ضَ

تعلق خصوصا من تعلق على الصالحين والملائكة من الصالحين بل من رؤوسهم وهي الاية التي قيل انها تقطع عروق شجرة الشرك من القلب تقطع عروق الشرك من القلب لان الشرك - 00:13:52ضَ

بالملائكة مع ما جبلوا عليه من قوة وقدرة من الله جل وعلا يحصل لهم ما يحصل فكيف بمن دونه اما من البشر الذي يعتريه ما يعتريه ولا يستطيع ان يجلب لنفسه نفعا ولا يدفع عنا ظرا - 00:14:20ضَ

او من الاصنام من الاحجار وغيرها قالوا ان الرجل اذا اراد ان يعد طعامه اختار اربعة احجار اختار اربعة احجار ثلاثة لايش اثاثي للقدر والرابع يعبده اين عقولهم كما قال بعضهم اين عقولنا لما كنا نعبد التمرة - 00:14:44ضَ

فاذا جانا اكلناها قال اخذها باريها. نسأل الله الثبات على دينه الثالثة تفسير قوله قالوا الحق من يقال الحق وهو العلي الكبير وهو الله جل وعلا هو الحق ولا يقول الا حق - 00:15:23ضَ

وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا الرابعة سبب سؤالهم عن ذلك اذا اخذت السماوات الرجفة نعم يسألون ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق هذا سبب السؤال الخامسة ان جبريل يجيبهم بقوله بعد ذلك قال كذا وكذا - 00:15:47ضَ

قال له كذا وكذا هذا اذا كان قاله من غير امر بالتبليغ يعني اذا كان كلام يقتضي الامر والنهي مما هم طرف فيه اما اذا اوحي الي بشيء يبلغه رسولا من من رسل او من او نبيا من انبيائه فانه - 00:16:22ضَ

مؤتمن عليه السادسة ذكر ان اول من يرفع رأسه جبريل عليه السلام لانه اشرف الملائكة وافضلهم على الاطلاق السابعة انه يقول لاهل السماوات كلهم لانهم يسألونه يقول قال الحق وهو العلي الكبير - 00:16:50ضَ

الثامنة ان الغشي يعم اهل السماوات كلهم مم ايه يسمع الكلمة يسمع يسمع الكلمة لا من الوحي المأمور بتبليغه لرسول من رسل وين لان فيه فيقول قال كذا وكذا مم الجن هم الذين يقولون قال - 00:17:22ضَ

حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير فيسمعها مسترق السمع مشترق السمع هكذا بعظه فوق بعظ وصفه سفيان بكفه فحرفا وبدد بين اصابعه فيسمع الكلمة ويلقيها الى من تحته ثم يلقيها الاخر لمن تحته - 00:18:14ضَ

هذه ليست من آآ لا شك انها من الوحي لكنها من غير المأمور بتبليغه لرسول مما اؤتمن عليه جبريل اخبرهم بما لم يؤمر بكتمانه. نعم هنا هو هو رسوله. الوحي الخاص بجبريل - 00:18:38ضَ

وحي ايه ايه المسألة تتعلق لا هو جبريل هذا لان الحديث سياقهما واحد ذلك الوحي اول اخبر مع قول بالحق ما ما امر به فيكون فينتهي جبريل بالوحي حيث امره الله عز وجل - 00:19:12ضَ

هذا الثاني ولا العموم احاديث القصة واحدة يعني ما هي ما هي بمتعددة فيحمل هذا على هذا دام الرسول تعالى بنزال الغيث من غير من غير الوحي من غير الوحي المتلو - 00:19:42ضَ

هذا من غير الوحي المتلو. اذا امر بالامر من اي امر كان وين لغاية ما لا لا معروف ان كل شيء له ملك خاص ايه اذا امر بالامر يعني من غير الوحي - 00:19:59ضَ

الثامنة ان الغاشي يعم اهل السماوات كلهم يعني على كثرتهم كما جاء في حديث اطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع اربعة اصابع الا وفيه ملك قائم او ساجد - 00:20:19ضَ

وفيه ايضا بالنسبة للبيت المعمور الذي يدخله كل يوم سبعون الفا لا يعودون اخر ما عليه منذ ان خلقهم الله جل وعلا وما يعلم جنود ربك الا هو التاسعة ارتجاف السماوات لكلام الله تعالى - 00:20:41ضَ

خوفا وهيبة ووجل ونحن نسمع كلام الله ونقرأ كلام الله ولا يحدث فينا شيئا لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الجبل حجارة صلبة وقلوبنا اقسى من الحجارة نسأل الله العافية - 00:21:06ضَ

لما كانت القلوب حاضرة في الصدر الاول يحصل شيء من الغشي يحصل شيء من هذا وذكرنا فيما في دروس سابقة انه وجد الغشي ووجد الصعق من سماع كلام الله جل وعلا - 00:21:38ضَ

من بعض التابعين وجد فيهم ومن بعدهم من اهل الصلاح والخير واستدرك على هذا بانه لماذا لم يحصل من النبي عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام يحصل منه شيء من ذلك اثناء الوحي - 00:22:02ضَ

اذا اوحي اليه حصل له شيء من ذلك لكن في التلاوة ما حصل الا البكاء منه عليه الصلاة والسلام. وايضا هذا ما عرف عن كبار الصحابة لكنه عرف في طبقة التابعين - 00:22:26ضَ

ومن بعدهم يحصل غشي يحصل صعق وقد يموت السامع من هؤلاء لانه حاضر القلب مستحضر لعظمة الله ولعظمة كلامه. ينكر ذلك محمد ابن سيرين ويقول هذا الذي يصعق او هذا الذي يغشى عليه اجعله فوق جدار - 00:22:48ضَ

اقرأوا القرآن ان سقط فهو صادق لكن ما ثبت عن السلف في هذا كثير ويثبت ائمة الاسلام ومنهم شيخ الاسلام ويقول ان السبب في كونه لم يحصل من النبي عليه الصلاة والسلام ولا من كبار الصحابة - 00:23:14ضَ

ان القرآن لا شك انه ثقيل وتأثيره في القلوب بالغ لكن القلوب قوية قلبه عليه الصلاة والسلام يحتمل لانه طلب منه ان يتحمل ويبلغ ولو كان يصعق او يعني تعب شديد - 00:23:39ضَ

ارهق من ذلك انا سنلقي عليك قولا ثقيلا وعائشة تقول انه ليوحى اليه ورأسه على فخذي يكاد ان يرظ من ثقل ما يوحى اليه انا ما نستوعب مثل هذا الكلام لانه ما هن بلمه ولا الينا اقرأ القرآن ولا كأننا نسمع القرآن - 00:24:01ضَ

الى الله المشتكى ذكروا بترجمة زرارة ابن اوفى انه سمع فاذا نقر في الناقور في صلاة الصبح من الامام صعق ومات يعني هؤلاء العقلي العقلانيون وغيرهم ومن لا يستوعب مثل هذا الكلام ينفيه لانه ما له ما له علاقة بهذه الاشياء - 00:24:25ضَ

لكن مع ذلك قد يقول قائله ولو اول مرة يسمع هذه الاية ها شو ايه لان الايمان يزيد وينقص يزيد وينقص احيانا يصير الايمان في منزلة عالية جدا فيتأثر كثيرا - 00:24:52ضَ

والانسان يجد هذا من نفسه احيانا يستحضر عند قراءة عند سماعه اية فتدمع عينه احيانا كانه يقرأ عليه من جريدة تفاوت هذا موجود والله المستعان نعم هل هذا الغشي عند سماع كلام الله كمال ولا نقص - 00:25:17ضَ

هذا كلامك يعني يعني كلامك فرعن عن هذا صح هل هو كمال ولا ناقص ان كان كمال ليش ما حصل للرسول وابي بكر وعمر عندنا جهتان الاولى ثقل وعظم كلام الله جل وعلا - 00:25:53ضَ

الثانية قوة القلب وضعفه الكلام لا يتغير كلام قوي وثقيل وتأثيره بالغ في القلوب لكن هناك قلوب قوية تحتمله مع استشعار عظمة هذا الكلام مع استشعار العظمة فتحتمل قلوب مناسبة لتلقي هذا - 00:26:15ضَ

ظعفت القلوب وبقي الاستشعار نعم ما احتملت. فاصاب ما اصابه. شوي بس خلني اكمل استمر الوقت فذهب الاستشعار ما اضعف القلوب ما في تأثير ولو كان القلب ضعيف نسأل الله العافية وهذا الذي دهانا - 00:26:40ضَ

قلوب ضعيفة بدليل انه لو اصيب بماله ما تحمل نهار او اصيب بولده انهار او رأى نتيجة تحليل لنفسه ينهار قلوب ضعيفة لكن ما في استشعار لعظمة القرآن هذا اللي يجعل التأثير ضعيف - 00:27:08ضَ

في هذه القلوب والا لو استشعرنا عظمة هذا القرآن وانه كلام الله وان فظله على سائر الكلام كفضل الله واننا نخاطب الله جل وعلا اذا قرأنا او سمعنا كلامه حصل لنا من التأثير ما يحصل لكننا غافلون سادرون وكان الامر لا يعنينا - 00:27:36ضَ

فاهم وثم ماذا؟ عصت الامم السابقة واهلكت ناس عصوا وش اللي صار الذي يستشعر ان هذا المراد به نحن مضى القوم ولم يرد به سوانا ما نبحث عن اسباب هلاكهم ونجتنبها - 00:28:00ضَ

ابدا ولا كأن الامر يعني مضى القوم الم يرد به سوانا. فنسأل الله جل وعلا ان يحيي قلوبنا الميتة ما نقول مريضة من مسألة مرض المريض يفيق احيانا ويدرك بعض الشيء - 00:28:23ضَ

كانها ميتة هنا وين لا ما يلزم ان يكون اقوى من قلوب يصيبهم الصعب لكن هناك شيء اسمه خبر وشيء اسمه عيان وفي الخبر ليس الخبر كالعيان. موسى عليه السلام لما قال له جل وعلا ان قومه - 00:28:39ضَ

عبد العجل وش سوى لا ما القى للواحد ترآهم حتى رآهم والله قالوا الايضاح فليس الخبر كالعيان معروف هذا وعلى كل حال مثل هذه الامور قد تكون مما لا يحتملها - 00:29:15ضَ

عقول كثير من الناس لانهم ما جربوا ولا ولا قربوا ولا قربوا الكتبة والصحفيين والاعلاميين العلمانيين يفهمون مثل هذا الكلام. لكن اذا كان طلاب العلم اهل العلم قد يستغربون مثل هذا لانهم فيهم بعد عن مثله - 00:29:35ضَ

لا وجد كثير او نقول هذا ما هو بصحيح مثل مقال ابن سيرين يقول اجعله على جدار مرتفع واقرأ القرآن ان سقط فهو صحيح. ولا يمثل ومعه مستمسك لانه لم يحصل من الرسول وهو افضل الخلق - 00:30:00ضَ

واكثرهم تعظيما لله جل وعلا ولكلامه. لكن الله جل وعلا قال سنلقي عليك قولا ثقيلا الثقل موجود لكن هل هناك توازن بين القلب وبين هذا القول الثقيل او ما في توازن؟ اذا اختل التوازن لابد ان يحصل شيء - 00:30:23ضَ

العاشرة ان جبريل هو الذي ينتهي بالوحي الى حيث امره الله هو الذي ينتهي بالوحي الى حيث امره الله وهو الموكل بالوحي هو الذي ينزل بالوحي على الانبياء والرسل الحادية عشرة - 00:30:45ضَ

ذكر استراق الشياطين ذكرى اليهود يزعمون ان جبريل عدوهم. نسأل الله العافية. وهم اعداؤه ومع الاسف ان يوجد كتاب يؤلفه يهودي وعلى غلافه صورة يزعم انه جبريل وشخص مصوب اليه سهم - 00:31:03ضَ

ويباع في بعض المعارض معارض الكتاب نسأل الله العافية الحادية عشر ذكر استراق الشياطين الثانية عشرة صفة ركوب بعضهم بعضا صفة ركوب بعضهم بعضا عجوز امية قيل لها بعد التحاليل بعد خروج التحاليل ان - 00:31:30ضَ

الكلى فيها حصى عنده وتحتاج الى عملية لاستخراج هذه الحصى فاخذت كأس من ماء زمزم وقرأت فيه الفاتحة والمعوذتين شربت هذا الماء وتفتت الحصى ونزل فذهبت الى المستشفى قالوا وين الحصى - 00:31:59ضَ

قالت القرآن الذي لو انزل على جبل فتته ما يفتت الحصيات الصغيرة شوف اليقين مسألة يقين وتصديق بكلام الله ووعده صفة ركوب بعضهم بعضا كما وصف ذلك سفيان بن عيينة - 00:32:23ضَ

بكفه اه الثالثة عشرة سبب ارسال الشهب وهي احراق الشياطين التي تسترق السامع. الرابعة عشرة انه تارة يدركه الشهاب قبل ان يلقيها وتارة يلقيها في اذن وليه من الانس قبل ان يدركه الشيعة - 00:32:44ضَ

وهذا كما تقدم يلقي هذه الكلمة على الساحر او الكاهن في كذب معها مائة كذبة ها المقصود انه قبل ان يلقيها وتارة يلقيها قبل ان في اذن وليه من الانس قبل ان يدركه - 00:33:11ضَ

الادراك حاصل لكن هل يدركه قبل ان يلقي هذه الكلمة وبعده الخامسة عشرة كون الكاهن يصدق بعض الاحيان بسبب هذه الكلمة التي التقطها الشيطان اكذب الناس قد يصدق كما قال النبي عليه الصلاة والسلام عن الشيطان صدقك وهو كذوب - 00:33:37ضَ

صدقك وهو كذوب ولذا يقرر اهل العلم ان حديث الكذاب مردود بالاتفاق لكن هل يجزم ويقطع بان كل ما يتكلم به كذب لا ولذلك يوجد من بعض احاديث من اتهم من من حصل منه الكذب والوضع - 00:34:10ضَ

يوجد في حديث ما يوافق احاديث الناس السادسة عشرة كونه يكذب معها مائة كذبة السابعة عشر انه لم يصدق كذبه الا بتلك الكلمة التي سمعت يصدق او يصدق مم الى انضبط عندما يصدر - 00:34:36ضَ

وشلة النسخة اللي معك ها ايه الى ان الدس دس السم في العسل هو الذي يجعل الانسان يتورط ويأكل من هذا العسل فلو كان كلامه كله كذب ما صدقه الناس - 00:35:06ضَ

لكن قد يصدق مرة واحدة فيلبس على الناس الثامنة عشر قبول النفوس للباطل كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون بمائة كذبة قبول الناس للباطل يعني قبول القلوب للباطل لا سيما البدع التي يزينها الشيطان - 00:35:26ضَ

اسرع من السيل في منحدره ولذلك ما نسبة هذه الواحدة الى المئة؟ واحد بالمئة ومع ذلك يجد من يمشي عليه تزويره وتدليسه فيقبل كلامه اليس قال يوم كذا وكذا كذا وكذا - 00:35:56ضَ

يعني فطابق الواقع وطابق الواقع التاسعة عشرة كونهم يلقي بعظهم الى بعظ تلك الكلمة ويحفظونها ويستدلون بها كونهم يلقي بعضهم الى بعض تلك الكلمة ويحفظونها ويستدلون بها يوحي بعضهم الى بعض - 00:36:15ضَ

زخرف القول من هذا الكلمة التي اختطفت اختطفها الشيطان الجني والقاها على وليه من الانس هذا هذا الانس يلقيه على آآ امثاله ونظرائه يفتنون بها الناس العشرون اثبات الصفات خلافا للمعطلة - 00:36:46ضَ

مثل الارادة ومثل ما مر بنا من كلامه جل وعلا الحادية والعشرون التصريح بان تلك الرجفة والغشي خوفا من الله عز وجل في الحديث الاول قال خظعانا خضعانا وتأخذ السماوات رعدة - 00:37:15ضَ

او رجفة وكل هذا من خوف الله جل وعلا الثانية والعشرون انهم يخرون لله سجدا وهكذا المسلم اذا اصابه ما يغير شيء من مسار حياته ينبغي ان يلجأ الى الله - 00:37:42ضَ

اما بسجود الشكر او بسجود السجود لسماع كلام الله الذي فيه السجدة اللي يسمونه سجود التلاوة كما كان الملائكة يسجدون اذا سمعوا ما سمعوا والله اعلم. وعلى هذا نقف على باب الشفاعة - 00:38:03ضَ

ويكون بداية الدورة الثالثة باذن الله تعالى ابن حجر نفس الكلام شلون اجل يستدل واشعري في الاصل في الاصل اشعري. هو استدل به ويقول كلام قديم ويقول الحديث الجديد وقيل للحديث كلام الرسول عليه الصلاة والسلام حديث في مقابلة القديم. هو كلام الله - 00:38:24ضَ