شرح كتاب التوحيد || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
التفريغ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صلي وسلم ورسولك. سم بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال - 00:00:08ضَ
المجدد رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى ان الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ قل ان الامر كله لله اه الاية وقوله ام دائرة السوء. الاية قال ابن القيم في الاية الاولى - 00:00:38ضَ
سير هذا الظن بانه سبحانه لا ينصر رسوله. وان امره سيضمحل. وفسر ان ما اصابهم لم يكن بقدر الله وحكمته. ففسر بانكار الحكمة وانكار قالوا وانكار ان يتم امرا يتم امر رسوله. وان يظهره الله على الدين كله - 00:01:18ضَ
وهذا هو ظن السوء الذي ظنه المنافقون والمشركون في سورة الفتح. وانما كان هذا لانه ظن غير ما يليق به سبحانه. وما يليق بحكمته وحمده ووعده صادق. فمن ظن انه يدين الباطل على الحق ادانة مستقرة يضمحل معها الحق - 00:01:49ضَ
او انكر ان يكون ما جرى بقضائه وقدره. او انكر ان يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد بل زعم ان ذلك قدرا او انكر ان يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد - 00:02:19ضَ
بل زعم ان ذلك لمشيئة مجردة. فذلك ظن الذين كفروا. فويل الذين كفروا من النار واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم. وفيما وفي ما يفعله بغيرهم ولا يسلم من ذلك الا من عرف من عرف الله واسمائه وصفاته. وموجب حكمته - 00:02:45ضَ
وحمده فليعتني اللبيب الناصح لنفسه بهذا وليتب الى الله وليستغفر من ظنه بربه ظن السوء. ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده تعنتا على قدر وملامة له. وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا. فمستقل ومستكثر - 00:03:19ضَ
وفتش نفسك هل انت سالم فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا فاني لا اخالك ناجيا. خالك والا فاني لا اخوالك ناجيا. فيه مسائل الاولى تفسير اية في ال عمران الثانية تفسير اية الفتح الثالثة الاخبار بان ذلك انواع - 00:03:49ضَ
تحصر الرابعة الرابعة انه لا يسلم من ذلك الا من عرف الاسماء والصفات وعرف نفسه فالحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:04:25ضَ
اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ قل ان الامر كله لله. يظنون - 00:04:48ضَ
الظن ما يحتمل النقيض على سبيل الرجحان. ما لا يحتمل النقيض يسميه اهل العلم العلم هو الذي تكون نتيجته القطع بنسبة مئة بالمئة هذا يسمونه علم وآآ ما يحتمل النقيض - 00:05:09ضَ
وهو الاحتمال الراجح ونقيضه مرجوح هذا يقول هو الظن. والمرجوح هو الوهم. المرجوح هو الوهم والمساوي ايه هو الشك والمساوي هو الشك هكذا قسم اهل العلم ما عنه الذكر الحكمي - 00:05:41ضَ
ايش معنى هذا الكلام ها؟ شو؟ العلماء هو حقيقة مطابق ويؤيده بعض النصوص وبعض السياقات في كلام اهل العلم. هذا ما يختلف فيه احد. لكن كونه ملزم مئة بالمئة وتنطبق وتندرج فيه النصوص كلها لا - 00:06:14ضَ
فالعلم كما هو مقتضى كلامهم انه لا يطلق الا على القطع ما لا يحتمل النقيض يطلق ايضا على غلبة الظن فالاحكام الشرعية مبناها في الغالب على غلبة الظن. فهل نقول ان الشريعة مبنية على ظنون؟ على حسب هذا التقسيم - 00:06:44ضَ
وهو الاحتمال الراجح لا نستطيع ان نقول هذا بل ان احكامها علم محض بحث وان احتمل النقيض وان احتمل النقيض لكن لا نستطيع ان نقول كلها ظن لانه يقول لك من يقول بدليل صحيح الظن لا يغني من الحق شيئا - 00:07:10ضَ
ان بعض الظن اثم لكن بالمقابل يقول لك من يقول ان الظن يطلق على القطع يطلق على القطع الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم هذا يكفي فيه غلبة الظن؟ لا. هذه عقيدة لابد فيها من القطع والجزم - 00:07:38ضَ
فهذه التقسيمات الاصطلاحية يعني قسمت للتيسير على طالب العلم لفهم وتصور ما يراد تعلمه ولذلك يقولون ما عنه الذكر الحكمي اما الا يحتمل النقيض وهو العلم او يحتمل النقيض فان كان راجحا فهو الظن وان كان مرجوحا فهو الوهم وان كان مساويا فهو الشك - 00:08:07ضَ
ها؟ اليقين الان بالنسبة لهذا التقسيم مرادف للعلم ايه مرادف للعلم لان العلم نتيجته ها القطر مئة بالمئة لكن الفرق بين العلم واليقين في اصطلاحهم ان اليقين ثبت بادلة قطعية - 00:08:41ضَ
قطعية يقينية علمية. والعلم ثبت بادلة مجزوم بها نعم نظرية هذه علمية وهذه نظرية شو؟ معنى العلم العلم في كلامهم ما لا يحتمل النقيض العلم في تقسيمهم ما لا يحتمل النقيض. يأتي من يقول هذه التقسيمات متكلمين تقسيمات اصوليين لكن يحتاجونها في - 00:09:09ضَ
تطبيقاتهم في تطبيقاتهم ولها امثلة وعليها ادلة لكن مع ذلك لا نلزمها لزوما حتما لا نحيد عنها والا عندنا من العلم ما لا يغني من الحق شيئا. العلم الظن ما لا يغني من الحق - 00:09:53ضَ
والظن اكذب الحديث. جاء في الحديث الصحيح الظن اكذب الحديث وجاء فيه اللي هو الظن جاء فيه ما يرتقي الى اليقين كما في الاية اللي بناقش المسائل بطريقة النقص بينقذ كل شيء - 00:10:19ضَ
واللي بيأخذ هذه على انها اغلبية. وينطبع ويندرج فيها نصوص شرعية وتندرج تحت تحت اقوال اهل العلم فيجدها. ولا الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم لو قال لك واحد من الظلم لا يغني من حقي شيئا - 00:10:46ضَ
كيف يظنون انهم ملاقوا ربهم يحاول ما يرد عليه على نفسه ان بعض الظن اثم. لو قال قائل ان بعض الظن ليس باثم. ايش تقول وكلام صحيح البعض الثاني ليس باثم لكن فيه معارضة ومعاندة للنص الالهي - 00:11:07ضَ
يقول لك الله جل وعلا ان بعض الظن اثم وان تقول ان بعض الظن ليس باثم. وش معنى هذا ولكنك لو نظرت الى ان الظن البعض الثاني هذا اسم وهذا ليس بالاسم لكن ما ينبغي ان يقال في مقابلة كلام الله جل وعلا - 00:11:36ضَ
اجي هاه اوسع من المعنى الاصطلاحي عند العلماء في الظن؟ اي نعم الاصطلاحي خصوه في اقسام المعلوم فيما ينقسم اليه المعلوم وما يقولون عنه ما عنه الذكر الحكمي الله عز وجل لما ذكر ان بعض الظن الاغلب يكون فيه الاثم - 00:11:52ضَ
سلام عليكم ما يكون الا ان بعض البعض ما تعني اغلب التقسيم باعتبار باعتبار المتعلم لا باعتبار العلم في ذاته وكلها من اجل ان يتعامل مع النصوص على ضوء ما تدل عليه هذه - 00:12:23ضَ
التقسيمات لانه الظن جاء في نصوص كثيرة على سبيل المدح وجا على سبيل الذم ووصل الى درجة اليقين ونزل الى اكذب الحديث فهذه المسافة نعم كيف تتعامل مع النصوص وانت تعطيه آآ حد واحد ما تستطيع ان تتعامل مع النصوص الا انهم يعطون اغلبي - 00:12:45ضَ
وتقسيم نسبي بالنسبة الى الاقسام الاخرى والا فالاصل كما قال الله جل وعلا الذين يظنون انهم وربهم وفيه قول النبي عليه الصلاة والسلام اكتبوا الحديث الذين يظنون قال يظنون قول الله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية - 00:13:13ضَ
ظن الجاهلية يندرج تحت اي الاقسام ظن الجاهلية ولا وهم اقل. اقل هنا الظن بالله هنا في مقابل هنا اساءة الظن ظن الجاهلية ظن السوء كما في الاية اللاحقة ظن الجاهلية هو ظن السوء وفي مقابله احسان الظن بالله جل وعلا. المطلوب من كل مسلم - 00:13:40ضَ
الا يموت الا ويحسن الظن بربه هذا في مقابل هذا. ها يعني ما يكفي انه لا يعرف الله جل وعلا نعم لا يعرفون ويصفونه بما ليس فيه فيكون علم جهلهم هذا او ظنهم الذي - 00:14:22ضَ
اداه الى جهلهم كما قيل من باب الجهل المركب لأنه لو قال لك وش رأيك ما ظنك بالله قال ما تريد هذا السم البسيط لكن اذا ابدى ظنا بالله لا يليق به - 00:14:52ضَ
كما وظن الجاهلية يقولون وهذا كلام المنافقين في غزوة احد في غزوة احد رجع عبد الله ابن ابي بثلث الجيش ومن بقي اصابهم ما اصابهم يعني من المسلمين قتل من قتل - 00:15:13ضَ
يقولون هل لنا من الامر من شيء ترى هذا الباب والذي يليه من اعقد الابواب متصف به كثير فئام من المسلمين فئام من المسلمين. بعض الناس في الكلام النظري حينما ينظر ويبحث المسائل - 00:15:44ضَ
تجد كلامه ماشي. كالحديث عن اليقين كالحديث عن اليقين. اذا تحدث عن اليقين في موضع يصبر فيه المصابين تجده مبدع لكن لو كانت الاصابة به او بعزيز عليها او قريبه - 00:16:11ضَ
تضاءل هذا اليقين. تضاءل هذا اليقين. والظن بالله حينما لا يكون قريبا منه او قريب ممن يهمه يحسن الظن بالله يحسن الظن بالله وتجده يصبر الناس ويوجههم لكن كما سيأتي في كلام ابن القيم رحمه الله. هؤلاء - 00:16:36ضَ
في غزوة احد هو عنده يقين ولا ما عنده يقين؟ وشو؟ اللي لا يصاب قريبه او هو في الاصل عنده يقين عنده يقين لكن لما تأتيه المصيبة ينسى هذا اليقين - 00:17:03ضَ
ينسى هذا اليقين وكم من واحد من من من خيار الناس معابد ولا عنده شيء من العلم وشيء من هذا اذا اصيب بمصيبة ما تحملها بس هذا يصبر الناس يعني يحسن الظن. عندنا طالب توفي رحمة الله عليه - 00:17:22ضَ
طالب علم ومعلم وخير من خيار الناس ومن العباد. اصيب بالسرطان عالج وشفي قالوا لك ان علاجك سهل يعني وشوفي اصيب ثانية فعولج فشوفي وقال له الاطباء ان اصبت ثالثة فلا علاج لك - 00:17:42ضَ
اصبت ثالثة فلا علاج لك. لما اصيب الثالثة يقول والله ما ما ادري ما الذي دهاني شق ثوبه ونزل شعره يقول وصرخ يقول والله ما لا اعلم ما الذي دهاني. معروف ان الذي يتعرف على الله في الرخاء - 00:18:08ضَ
ويعرف ان ما امامه خير له مما وراءه مهما اصيب لكن المخلط مثل حالنا هالحين. المخلط عنده طلب علم وعنده نوع عبادة وعنده شيء لكن عنده اشياء تخونه في وقت الشدة - 00:18:29ضَ
عنده اعمال لا يحسب لها حساب قد تخونه في وقت الشدة هذا نحسبه والله حسيبه يعني لو سئل عنه اي شخص يبي يثني عليه خير لكن مع ذلك المصائب ترى وقعها على القلوب شديد - 00:18:49ضَ
وهي تتفاوت هذه المصائب ويتفاوت اثره وينسى الانسان احسان الظن بالله في هذه المواضع لانه تغلبه وليس هذا تبرير لكن هذا بيان واقع. هذا بيان واقع. وسيأتي في كلام ابن القيم ان اكثر الناس على هذا - 00:19:09ضَ
والذي قال لها النبي عليه الصلاة والسلام اصبري احتسبي قالت انك لم تصب بمصيبتي من هول المصيبة لكن لما انجلعان هذا جاءت الرسول اعتذرت الصبر عند الصدمة الاولى. وكلكم لو فتشتوا مر عليكم اشياء - 00:19:32ضَ
لكن يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت نسأل الله ان يجعلنا منهم. نعم. وشو؟ الطريقة اللي الواحد الطريقة اعمل لما امامك مخلصا لربك ويكون ما امامك احب اليك مما وراءك. ثم يستوي عندك لا - 00:19:56ضَ
تقول تصل المسألة الى حد اظن اه ابو سليمان الداراني او ابو يزيد البسطامي لما مات ولده ضحك الناس يعزونه ويضحك علشان ايه؟ ما يصير في قلبه شيء من الاعتراض على القدر. لا يكون في قلبه شيء من الاعتراض على القدر. لكن - 00:20:20ضَ
هل هذا شرعي؟ القدوة الاسوة بكى. والعين تدمع عليه الصلاة والسلام. العين القلب يحزن والعين تدمع ولا كل ما يرضي الرب جل وعلا. فمن استطاع ان يوفق في بين هذه المضايق هو المقتدي الحقيقي. لكن هذا ما يقول ما - 00:20:45ضَ
ابكي وانا ما عندي ادنى اعتراض على القدر. يقول ما اقدر ولذلك ضحك. هذه من مضايق الانظار التي ينبغي لطالب العلم ان يتأملها بدقة وان يعمل لما يثبتها عندنا غفلة - 00:21:05ضَ
عنده رظيعة اوقات بدون فائدة هذه تخوننا في اوقات الشدة على الانسان ان يحسن الظن بربه. ولا يظن به ظن السوء ولا يقول لو حصل شيء ليس لنا من امر شيء او هل لنا من الامر شيء؟ لو لو خرجنا - 00:21:30ضَ
ما قتلنا ها هنا لو لو قعدنا ما قتلنا اقعد ولا اخرج المكتوب عليك بيصير وليس معناه انك تهمل الاسباب عليك ان تبذل الاسباب وتعرف ان المسبب هو الله جل وعلا - 00:21:57ضَ
انه هو المسبب ما تنفعك الاسباب اذا ما نفعك الله بها. يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ قل ان الامر كله لله يعني لما قتل من قتل من المسلمين في احد - 00:22:18ضَ
قال المنافقون رجعنا وسلمنا وما جانا شي وذول انتهوا خلاص هذولا انتهوا اظن ان الدائرة لهم وعلى وعلى المسلمين ولن تقم لهم قائمة. هكذا صرح بعضهم قل ان الامر كله لله. الامر سواء بنصر المسلمين كما في بدر او بادالة الكفار كما في احد - 00:22:36ضَ
كله لله فعلينا ان نرظى ونسلم. ولا نعترض وقوله الظانين بالله ظن السوء. الظانين بالله ظن السوء الكلام يرجع الى المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء. عليهم دائرة السوء - 00:23:10ضَ
الآن اللي حصل في حروب المسلمين فيها انتصارات كبيرة جدا ما اسباب ظعيفة لماذا ها جهة احسان الظن وبذل ما يستطاع من الاسباب اضافة الى التعلق بالله جل وعلا واحسان الظن بالله قبل كل شيء. والتعلق به وبذل الاسباب الشرعية - 00:23:37ضَ
لكن في المواطن الاخرى التي في هزائم على المسلمين وفيها كوارث وحروب شبه ابادة على مر العصور كما يحصل لايامنا هذه هل نحسن الظن في مثل هذه الصورة او لا - 00:24:11ضَ
نحسن الظن بالله جل وعلا ونقول الحكمة الالهية ظاهرة قد يكون قد يقول القائل كما قيل قبل لو كانوا على حق ما ما نصر عليهم الكفار خير امة اخرجت للناس - 00:24:31ضَ
يسلط عليهم كفار؟ نعم يسلط عليه. والحكمة الالهية ظاهرة. قد لا تظهر في الوقت نفسه. لكن نجزم بان هناك حكمة الهية وان الله لا يظلم احدا. ان الله لا يظلم مثقال ذرة - 00:24:51ضَ
قبل عشرين سنة في حروب في بعض جهات المسلمين ونحن نتألم ونتوجع وننتصر لاخواننا بما نستطيع. وقد قصرنا وخذلنا والحاصل كيف تبينت الحكمة الالهية من هذه الحروب هذا البلد الذي حصل فيه الحرب وسلط فيه الكفار على المسلمين - 00:25:10ضَ
لتمحيصهم واحد من الدعاة يقول ذهبت اليهم مع مع مجموعة من الدعاة فصل صفين نصلي قعدوا يتفرجون علينا ما يعرفون الا الصلاة يتغامزون ويضحكون والحريم الله المستعان وضع النساء مما ذكر هذا الداعية يقول رأيت شيخ كبير لحية طويلة اكرر لا اله الا الله لا اله الا الله لا اله الا الله - 00:25:38ضَ
يبيع سمك يبيع سمك وعنده مصحف جوامعي القطع الكبير اذا باع سمكة شق ورقة ولفه وعطاه الزبون وش عندهم من الاسلام ذولا عندهم لا اله الا الله لكن بدون اي - 00:26:17ضَ
وحنا نقول لا اله الا الله هالشايب ما ندري عن البازقين بعد. وش النتيجة؟ سلط عليهم الكفار وقتلوا من قتلوا افسدوا في اعراض المسلمين وعسوا فساد في البلد لكن الان - 00:26:43ضَ
رح شوف الحجاب وشوف الرجوع الى الدين وشوف الامر بالمعروف والنهي عن وشوف الدعوة والدعاة تغيرت الامور تغير جذري حكمة ولا ما هي بحكمة؟ حكمة الهية ان الله يردهم. لان القوارع - 00:27:00ضَ
الصغيرة اللي ما تؤثر تأثير بالغ قد يكون مردودها غير بالغ بخلاف القوارع الكبيرة التي تؤثر اثرا بالغا في الناس العام الماضي يستفتون الحلب. في قتل بناتهم خشية ان يفجروا بها - 00:27:20ضَ
كفار وصل الامر الى هذا الحد لكن العاقبة للتقوى وللمتقين. وان شاء الله تكون الدولة للاسلام والمسلمين يرجع الكفار اذلاء كما كما حصل له في قرون ماضية. اقرأ الحروب الصليبية ونتائجها ونقرأ ما حصل في الاندل - 00:27:45ضَ
وما صار فيه لكن كل هذا تمحيص من الله جل وعلا لان لان المسلمين حادوا عن الجادة وتعلقوا بغير الله بل تنافس المسلمون لارضاء الكفار على حساب اخوانهم. فمثل هؤلاء لا يحتاجون الى قارئ. لكن نسأل الله اللطف ان الله يلطف بنا ويردنا اليه ردا جميلا قبل هذا كله - 00:28:10ضَ
هذا بيتمنى انه يجيه قارعة لكن هذه سنن الهية لا تتغير ولا تتبدل ولا تتحول فعلينا ان ننتبه لانفسنا عليهم دائرة السوء. يظنون بالله ظن السوء لكن عليهم الدائرة. يعني لو ادلوا في هذه المرة - 00:28:40ضَ
لحكمة الهية من اجل ان ان يرجع المسلمون الى دينهم فالدائرة على على المشركين والمشركات وايضا والمنافقين والمنافقات تبقى الدولة والقوة للمسلمين بالشرط ان تنصروا الله ينصركم بهذا الشرط يقول ابن القيم رحمه الله في الاية الاولى اية ال عمران فسر هذا الظن - 00:29:05ضَ
يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. يعني هؤلاء المنافقون يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يعني كظن الجاهل مثل ظن اهل الجاهلية قال ابن القيم في الاية الاولى فسر هذا الظن بانه سبحانه لا ينصر رسوله. وان امره سيظمحل - 00:29:44ضَ
وفسر بظنهم ان ما اصابهم لم يكن بقدر الله وحكمته ان ما اصابهم لم يكن بقدر الله وحكمته فسر بانكار الحكمة وفسر بانكار القدر ان عندنا حق القدر وحكمة وتعليل - 00:30:06ضَ
ولابن القيم كتاب من انفع ما كتب في هذا الباب اسمه شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتحليل هذا من افضل ما كتب في القضاء والقدر وما يتعلق به - 00:30:35ضَ
فسر بظنهم فسر هذا الظن بانه سبحانه لا ينصر رسوله وان امره سيظمحل يعني وينتهي خلاص انتهى ما في شي من الاسلام انت مثل ما يقوله بعض الناس كفار عندهم قوات ما ما لنا بها طاقة - 00:30:53ضَ
يعني معناه انتهينا اما ان نجاملهم ونتابعهم ونسعى لارضائهم مما بما يريدون او يقضون علينا. نقول لا لا يمكن هذا لان النصر للاسلام والعاقبة للمتقين نعم قد تكون قد يطول التمحيص - 00:31:13ضَ
لبعد المسافة التي خلفوها وراء ظهورهم من الدين وقد يقصر وفسر بظنهم ان ما اصابهم لم يكن بقدر الله وحكمته وفسر بانكار الحكمة وفسر بانكار القدر يقول رحمه الله فسر هذا الظن - 00:31:38ضَ
بانه سبحانه لا ينصر رسوله وتشبثوا بما حصل يوم احد لانه حصل ان قتل من المسلمين من قتل وظنوا انه لن تقوم له قائمة ولا لاتباعه. ولا لدينه وان امره سيظمحل - 00:32:07ضَ
وفسر بظنهم ان ما اصابهم لم يكن بقدر الله وحكمته انما حصل عفوا هكذا من غير حكمة ولا تقدير ولا تعليل ولا قدر ويشاركهم في هذا غلاة القدرية الذين لا يعترفون بالتقدير الالهي - 00:32:31ضَ
وان الامر انف كما جاء في الحديث الصحيح في صحيح مسلم من حديث ابن عمر لم يكن بقدر الله وحكمته ففسر بانكار الحكمة بانكار الحكمة كمن يقول الله جل وعلا هو الخالق الخلق وله ان يعذب من اطاعه مخلصا - 00:32:59ضَ
له وان ينعم من عصاه عمره كله. لكن هل الحكمة تقتضي هذا لا احد يقول ليس له ذلك لان الخلق خلقه لكن لا يفعله لحكمته هو الحكيم العليم والذي جعلهم يقولون مثل هذه المقالات - 00:33:23ضَ
عدم ايمانهم باسمائه وصفاته ومقتضياته هذه الاسماء والصفات ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها لابد ان نعرف هذه الاسماء وهذه الصفات ونعرف مقتضاها ونعمل به ولذلك من انفع الامور التي تزيد في ايمان العبد - 00:33:50ضَ
ويقينه وطمأنينته العناية بالاسماء والصفات وما تقتضيه هذه الاسماء الصفة ودعاؤه جل جل وعلا بهذه الاسماء ففسر بانكار الحكمة وانكار القدر هكذا حصل من غير تقدير. مفاجأة مفاجأة العالم كله حصل صدفة - 00:34:21ضَ
عندهم وبعضهم يشدد النكير على من يطلق هذه الكلمة على من التقيا من غير ميعاد اذا قيل حضرت في هذا المكان فوجدت فلانا صدفة يقول لا ما في شي اسمه صدفة - 00:34:50ضَ
ما في شي الا مقدر. هذا بالنسبة لله جل وعلا ما في شي الا مقدر لكن انت خطاط. انت داري انه بيجي وهو داري انك تبي تجي وش يصير هذا؟ صدفة. صدفة. فيخلطون بينما يتعلق بالخالق الذي لا تخفى عليه خافية - 00:35:13ضَ
لا يحصل شيء بغير مراده وقدره وبين المخلوق الذي يغيب عنه ما وراء الجدار وان كان القدر وانكاري ان يتم امر رسوله وان يظهره على الدين كله ها؟ في تراجم بين الحكمة والقدر - 00:35:33ضَ
لا لا كل شيء والقذف. الحكمة من هذا المقدر من وجود هذا المقدر وهذا ظن السوء الذي ظنه المنافقون والمشركون في سورة الفتح. ظانين فبالله ظن السوء السوء بالفتح قراءتي قراءة قراء البصرة. ومعهم جمع من القراء - 00:35:57ضَ
وبعضهم يقرأها بالظم السوء ولكن قالوا ان انه بالفتح من حيث القراءة سبعي ولا اشكال فيه متواتر ومن حيث المعنى اللغوي اولى من السوء. وان كانت تلك ايضا سبعية قال اذا ظنه المنافقون والمشركون بسورة الفتح وانما كان هذا ظن السوء لانه ظن غير ما يليق - 00:36:32ضَ
به سبحانه ظن غير ما يليق به سبحانه الله جل وعلا الذي امر ونهى وخلق العباد لعبادته وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون خلقهم لهذه الحكمة ثم بعد ذلك تقول ما في فرق بين ان يعذب المطيع - 00:37:08ضَ
ومن عمل عاصي. هل هذه حكمته هذا ظن السوء به هذا ظن السوء بالله جل وعلا. ولذا يقول وانما كان هذا ظن السوء لانه ظن غير ما يليق بالله سبحانه - 00:37:37ضَ
لا يليق بالله جل وعلا وبحكمته وعدله ان يعذب من اطاعه عشرات السنين ولم يعصه طيل هذا الوقت او هذه المدة بعكس الذي فعل خلاف ذلك وينعم. حكمته لا حكمته تأبى هذا - 00:37:55ضَ
حكمته تأبى هذا. قد يقول قائل ان هذا تعبد سبعين سنة. والثاني عصى وفعل الكبائر والجرائم طيلة هذه المدة السبعين سنة. هذا العاصي تاب وحسن الثوب توبته. في قوله جل وعلا فاولئك - 00:38:22ضَ
يبدل الله سيئاتهم حسنات. هل منزلة الاثنين واحدة؟ نعم بمعنى ان سيئات حسنات المطيع مضاعفة الحسنة بعشر امثالها وسيئات العاصي التي انقلبت حسنات غير مضاعفة غير مضاعفة هل نقول ان الحكمة الالهية تقتضي هذا؟ البدل له حكم المبدل عند اهل العلم - 00:38:47ضَ
بدل له حكم البدل وحسنات البدلاء. حكمها حكم اصلها التي هي السيئات فلا تتضاعف. هذا قول معروف عند لاهل العلم شيخ الاسلام رحمة الله عليه يرى انها ما يمنع ما في ما يمنع من مضاعفتها الى عشر حسنات ويصير منزلتهما واحد - 00:39:18ضَ
ايه ده لأن فضل الله واسع. احنا ما ندخل في هذا لكن المسألة على ضوء القواعد العلمية وما جاء في الكتاب والسنة. اذا نظرنا الى الحكمة الالهية نعم. على عدد الحسنات او حتى على وزن الحسنة - 00:39:38ضَ
على كل حال قد تتراوح على كل حال هذا محل الخلاف في هذه المسألة. فمقتضى وان العدد واحد ان الدرجة واحدة انما هم ينظرون في دقائق الامور ينظرون في الاجمال هذا سبعين سنة حسنات مضاعفة - 00:40:01ضَ
وهذا سيئات غير مضاعفة سيئات لا تظاع صح ولا لا انقلبت حسنات هذه السيئة الذي يجري القواعد على ظواهرها يبي يقول السيئة الحسنة هذه مبدلة من سيئة والبدل له حكم مبدل - 00:40:25ضَ
وهذه لا تظاعف فيبقى الفرق كبير وواظح مناسب للفرق بين عملهما في الدنيا والتدقيق في مثل هذه الامور هذه تعرظ عرظ علمي والله جل وعلا يتولى السرائر والمسألة كما ترون - 00:40:48ضَ
لا يستوي من انطق قبل الفتح فقط طيب كل شيء له وزنه كل شيء له اثره الصحبة لا يعدلها شيء حتى جاء في الحديث في السنن وحسن عند احمد وغيره ان للعامل في اخر الزمان اجر خمسين - 00:41:08ضَ
قالوا منا او منهم يا رسول الله؟ قال منكم. هل يظن بهذا العامل في اخر الزمان انه يفوق اقل الصحابة شأنا اجر الصحبة لا يعدله شيء وتكون الموازنة بغير ذلك - 00:41:31ضَ
وانما كان هذا الظن ظن السوء لانه ظن غير ما يليق به سبحانه. وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق فمن ظن انه يدين الباطل على الحق يدين الباطل على الحق - 00:41:48ضَ
طبق على ما ترى. يدين الباطل على الحق في كثير من بلدان المسلمين التي تعرضت لهذه الحروب حصل فيها نوع ادانة للباطل على الحق. لكن وش السبب؟ ها؟ الابتعاد عن دينه - 00:42:08ضَ
لكن هل هي ادانة مستقرة دائمة ابدا. يضمحل معها الحق المنافق الذي لا يؤمن بموعود الله والذي هذا مثل هذا ما قد يجزم بانها ادانة مستقبل مستقرة دائمة لكن الذي عنده - 00:42:30ضَ
ايمان وعنده معرفة بما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يقول هذا. يغلب ها؟ يدين الباطل يغلب يعني يغلب وغلب لكن ليس بامر دائم مستقر - 00:42:54ضَ
يضمحل معها الحق او انكر ان يكون ما جرى بقضائه. بعض الدعاة سمعنا منهم انه يقول حتى لو قتل الداعية فهو منتصر نعم؟ صحيح. وفي كلام الشيخ آآ الامين الشنقيطي في اضواء البيان نوع اشارة الى مثل هذا - 00:43:11ضَ
يذمحل معها الحق او انكر ان يكون ما جرى بقضائه وقدره او انكر ان يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد بل زعم ان ذلك لمشيئة مجردة يعني بدون حكمة - 00:43:34ضَ
الله اراد كذا وليس وراء ذلك حكمة فذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار. واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما بهم يعني لما تكون المصيبة بهم اما تكون مصيبة بهم او بقريب منهم - 00:43:51ضَ
لما تصير بغيرهم قلت اشتغل ويتصورون مثل هذا الكلام لكن لما تصير قريب به او بقريب منه ينسى هذا كله ويغطى على عقله ويتصرف تصرفات شايب من شيبان المسلمين اصيب بمرض والله ان ما ما اشوفه يعني اكثر من غيره. لكنه جزء - 00:44:18ضَ
قلت ايوب عليه السلام ما سمعتوش حصل له قال وش جاو اشتروا اشوى لكن اللي بي ما تدري عنه انت والله اني ما اشوف شي يسوى. الله يعفو عنا وعنه توفي. مثل هذه المواقف - 00:44:46ضَ
يعني اللي ما اللي ايمانه ما هو قد يعذر بجهله ذاك لانه جاهل الله يتولاه مات. هذا واحد يقول صابر صبر ايوب في اليمن. فقال كشك الكلب من يقول صابر صبر ايوب - 00:45:06ضَ
من اللجوء؟ هذا واحد مغني يغني قال صابر صابر بالحب فرد عليه كشك قال يقول ايه واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم. وفيما يفعله بغيرهم وفيما يفعله بغيرهم يظنون بظن السوء. وفرق بين ان - 00:45:22ضَ
منشأ الظن اذا كان يختص بهم ومنشأ الظن اذا كان يختص بغيرهم الان الذي لا يسلم لقضاء الله وقدره فيما يخص نفسه. تجدهم زملا وشهاداتهم واحدة ومؤهلاتهم واحدة وهذا يتيسر له وظيفة بالمرتبة الثامنة وهذا بالسادسة وذاك بالخامسة - 00:45:45ضَ
على حسب المراتب تجد الاقل يتذمر وانه مظلوم. طيب من اللي ظلمك؟ ان كان بسبب مخلوق قدم هذا عليك او بخسك حقك هذا ينقى جزاءه. لكن المقدر هو الله جل وعلا. لا يتجه اليه لوم هذا اللي كتبه الله لك. على يد - 00:46:13ضَ
لهذا الشخص وهو اثم في ذلك. ولك ان تتظلم لولي الامر ان هذا فعل. لكن قلبك بالنسبة لله جل وعلا الذي قدر لك هذا لا لا يعتريه ادنى ظن بالله جل وعلا - 00:46:38ضَ
ولا يسلم من ذلك الا من عرف الله واسماءه وصفاته وموجب حكمته وحمده لابد ان نتصور هذه الامور لنسلم مما ذكر فليعتني اللبيب الناصح لنفسه بهذا وليتب الى الله وليستغفره من ظنه بربه السوء ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده تعنتا على القدر. الانسان قد لا يصرح - 00:46:58ضَ
بما في نفسه لكن لو فتشت وجدت تعنت على القدر ليش يعطى هذا وليش ما اعطى انا ليش قدم هذا وليش اخر انا وملامة له وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا. ينبغي ان اكون انا اقدم عليه. لماذا؟ لان تقديري اكثر من تقديره. ونسبتي اكثر من نسبته - 00:47:27ضَ
وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا فمستقل ومستكثر وفتش نفسك لابد ان تفتش نفسك هل عندك شي من هذا هل انت سالم؟ يقول فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة - 00:47:53ضَ
والا فاني لا اخوالك ناجيا. النجاوت مما ذكر في هذا الباب ومما سيأتي في باب القدر فانك تنجو من ذي عظيمة والا فاني لاخالك. يعني لا اظنك ناجيا. يقول فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران قد - 00:48:12ضَ
الدم الثاني تفسير اية الفتح كذلك الثالثة الاخبار بان ذلك انواع لا تنحصر. ذكرها ابن القيم رحمه الله في كلامه وكلامه اطول من هذا في زاد المعاد في الحكم والفوائد المستنبطة من غزوة - 00:48:32ضَ
اه احد. الرابعة انه لا يسلم من ذلك الا من عرف اسماء الاسماء والصفات وعرف نفسه والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:48:52ضَ