شرح كتاب التوحيد || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

شرح كتاب التوحيد (71) || معالي الشيخ د. عبدالكريم الخضير.

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله رسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى في كتاب في باب - 00:00:08ضَ

ما جاء في كثرة الحلف وفي الصحيح عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير امتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين - 00:00:28ضَ

هذه الامة هي خير الامم بلا شك لقول الله جل وعلا كنتم خير امة اخرجت للناس والخيرية مقرونة بقوله جل وعلا تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فنحن فهذه الامة خير الامم ان قامت - 00:00:44ضَ

بالوصف الذي علقت عليه الخيرية. هذه الامة التي هي خير الامم خيرها قرنه عليه الصلاة والسلام صلى الله والمراد بهم صحابته رضوان الله عليهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونه - 00:01:09ضَ

القرن الجيل من الناس على قول كثير من اهل العلم ومنهم من يحده بالسنين فيقول مئة سنة او مئة وعشرين او قال بعضهم سبعون وقال بعضهم تسعون اقوال كثيرة ذكرها الحافظ ابن حجر في فتح الباري - 00:01:33ضَ

هذا هذا القرن الذي حد بهذا الحد قرن الصحابة انقرظ بموت اخرهم ابو اه موتى اخرهم ابي واثلة عامر ابن الطفيل الذي مات سنة عشر ومئة مئة مئة وعشر لان النبي عليه الصلاة والسلام قال - 00:01:57ضَ

سنة عشر من الهجرة لا يأتي على الناس مائة عام وعلى وجه الارض نفس منفوسة. او ما من نفس منفوسة يأتي عليها مئة عام يعني من ليلته التي قاله فيها فمات ابط فيد سنة عشر ومئة - 00:02:27ضَ

انقرض عصر الصحابة بوفاة اخرهم. وان كان بعضهم يقول لا يسمى عصر الصحابة الا اذا كانوا كثرة غالبة واذا كان الاكثر من التابعين قالوا هذا عصر التابعين. وكذلك ما بعده. ولذا يقول بعضهم ان القرن اربع اربع - 00:02:47ضَ

عاما وابن حجر يرى ان القرن سبعون عاما بدليل انه بعد وفاته عليه الصلاة والسلام سنة عشر اذا ضربنا السبعين في ثلاثة الناتج مئتين وعشرين مع العشرة اللي ميتين وعشرين وحدى نهاية القرون المفضلة بمئتين وعشرين لانه كثرت فيها - 00:03:07ضَ

فتن وكثر بها القتل وكثر فيها الانحراف هذا ما اختاره ابن حجر وعلى كل حال لا شك ان جيل الصحابة جيل لا قبله ولا بعده خير منه. حتى ان الصحابة وهم خير القرون - 00:03:38ضَ

خير الامة والامة خير الامم. قالوا ان الصحابة افضل من الحواريين حوالي عيسى ومن السبعين الذين اختارهم موسى عليه السلام ومن غيرهم من من من اصفياء الرسل. فلا قبلهم ولا بعدهم من يأتي ممن هو خير منهم - 00:04:00ضَ

قد يأتي بعظ الافراد من التابعين من هو في العلم او في العبادة اميز من بعظ الصحابة في هذا الباب اما في باب الصحبة فامر لا يناله احد سواه ولذا جاء في الحديث ان للعامل عند فساد الزمان مراد اهله له اجر خمسين قالوا منا او منا - 00:04:21ضَ

قال منكم وهذا معروف ان التفظيل في العمل بغض النظر عن الصحبة التي لا يشاركون فيها احد القرني ثم الذين يلونهم ولا شك ان عهد التابعين فيه الخير اظهر والعلم والفقه في الدين والعمل والعبادة والدعوة اكثر - 00:04:48ضَ

فهم الذين يلون الصحابة يلوم اتباع التابعين ويشاركونهم في ظهور الخير والعمل به والدعوة اليه. هؤلاء القرون الثلاثة هم افضل الامة ثم يأتي اناس ولا يزال كل زمان خير من الذي يليه. فلا يأتي زمان الا والذي - 00:05:17ضَ

بعده شر منه الى قيام الساعة. قد يقول قائل اننا رأينا في بعض الاقطار في العصور المتأخرة وقرأنا عن قرون متقدمة فلو قارنا وجدنا هذا المتأخر افضل من المتقدم هذا لا يمنع ان يوجد افراد افراد - 00:05:42ضَ

او اناس معينة في جهة من الجهات يكون الافظل من غيرهم في الجملة و والمفاضلة الفردية ما هي بوارثة كلام على القرون على جهة العموم على جهة العموم خير امتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران فلا ادري اذكر بعد - 00:06:07ضَ

مرتين او ثلاثا المحقق انها مرتان. فالقرون المفضلة ثلاثة ثم ان بعدكم قوم يشهدون ولا يستشهدون. ثم ان بعدكم خطاب لمن للصحابة ولا للقرون المفضلة ما قال بعدهم قال بعدكم - 00:06:33ضَ

الصحابة بعض الصحابة قوم يشهدون ولا يستشهدون. يدرون بشهاداتهم قبل ان تطلب منهم قبل ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون يخونون الامانات ولذلك لا يأت منهم احد وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن - 00:07:00ضَ

اين الشاهد من الحديث للباب الحلف هم؟ يشهدون ولا يستغفرون؟ ينظرون الشهادة يكون فيها حد. ما يلزم ان يكون فيها ها؟ ويخونون وجوهنا اليمين وين اليمين ها؟ اذا جمع الحديث الذي بعده بين انه متفق الشهادة باليمين - 00:07:27ضَ

نعم تسبق شهادة احدهم بيمينه ويمينه شهادته يفسره ما بعده فسروا الحديث الذي بعده يشهدون ولا يستشهدون. وجاء مدح من يبادر بالشهادة من يبادر بالشهادة. لماذا محمول على اذا ما جهل هذه الشهادة صاحبها - 00:08:02ضَ

وخشي ان يضيع الحق على صاحبه فبادر اداء شهادة الله يعني من من اجل الا يكتم فاذا خشي على الحق ان يضيع لا مانع ان يدلي بشهادته لعدم علمي صاحبه صاحبها بها. ويخونون ولا يؤتمنون - 00:08:39ضَ

يخونون الامانات شو؟ ايه تعود اذا اذا تعينت عليه تجب ولو لم يسأل اذا خشي من ضياع الحق على صاحبه تجده يجب عليه مثل كتمانه نعم ويخونون ولا يؤتمنون. يعني اذا ظهرت الخيانة - 00:09:00ضَ

فمن يأمن الخائن وينذرون ولا يوفون. والوفاء بالنذر واجب يشوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا. ويظهر فيهم السمن ويظهر فيهم السمن والذم متوجه على من يقصد الشره في الاكل - 00:09:29ضَ

والعناية به حتى يسمن ويغفل عما خلق من اجله لان السمنة كما يقولون تذهب الفطنة وتورث الغفلة ولا يمدح بها احد قال بعضهم ما رأيت عاقلا سمينا الا ان يكون محمد بن الحسن - 00:09:58ضَ

شيباني اذا كانت السمنة من غير طلب من صاحبها وبحث عنها نعم؟ وجاءت لان بعظ الناس ما يحتاج ياكل اكله من اقل الناس ويسمن. يقول فيه قدد وفيه كذا وفيه كذا - 00:10:24ضَ

هذا ما يلام هذا لا يلام لكن الذي يلام من تتجه همته لتغذية جسده دون قلبه شكرا سلمان لحد ما اضطر الانسان اليه وش المعنى اذا اضطر الانسان اليها وامنت المفسدة وش المعنى - 00:10:43ضَ

هناك لان بعض الناس ما له علاج ترك الاكل واكثر المشي وفعل جميع الاسباب ويزيد. هذا ما له علاج ظهور عام يكون غالبا فيهم السمن او يظهر فيهم يعني يكثر - 00:11:09ضَ

وفيه عن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الناس هناك خير امتي وهنا خير الناس وباق على عمومه لان الامة خير الامم خير هذه الخيرية خير هذه الامة الذين هم خير الناس - 00:11:27ضَ

خير الامم هم خير الناس. قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كما تقدم ثلاث قرون القرون المفضلة ثم يجيء قوم تسبق شهادة احدهم يمينا ويمينه شهادته لا يهتم بالشهادة ولا باليمين - 00:11:47ضَ

تجده الأيمان والشهادات عنده رخيصة فلا يدري ان يقدموا هذه ام هذه لعدم تحريه وتوقيه وورائي في هذا الباب قال ابراهيم النخعي كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار وهذا من باب التأديب والتربية. كما امر النبي عليه الصلاة والسلام بضرب - 00:12:11ضَ

الابن اذا بلغ عشرا ولم يصلي. واضربوهم عليها لعشر والتأديب بالظرب سواء كان للولد او للزوجة كما جاء في القرآن عند الحاجة لا مانع منه هو مشروع ترتيب عموما مشروع - 00:12:44ضَ

فان تعدى هذا المشروع بغير الظرب بما دونه فذلك المطلوب وان تعسر الا بالظرب فليكن وكانوا يضربوننا يعني من ولاهم الله امرهم اما ولاية خاصة كالاب ونحوه. او من ولي ولاية عامة كالامام منع - 00:13:03ضَ

ينيبه في هذا الباب يضربه مثل رجال الحسبة في الزمن القديم والقريب كله مخولون من من ولي الامر ان يضربوا المخالفين وفي حسبة على الباعة في حسبة على كذا وعلى كذا وكانت في اسواق المسلمين قائمة فمن غش واد - 00:13:27ضَ

دب ومن خان يؤدب ومن سرق يؤدب وهكذا ونحن صغار يثربوناهم على الشهادة والعهد الشهادة نحن صغار يعني غير مكلفين تقبل شهادة غير المكلف ها الجمهور لا. لانه لا يؤمن ان يكذب لانه لم يجري عليه قلم التكليف - 00:13:52ضَ

وقال بعضهم تقبل بدلالة هذا الحديث وغيره وبعضهم يقول ما داموا مجتمعين لم يتفرقوا ولم يوجد غيرهم بحيث لو لم تقبل لضاع الحق والصغار اذا تفرقوا سهل التأثير عليهم. لكن ما داموا مجتمعين بعضهم يرجح هذا القول من اهل العلم - 00:14:15ضَ

كما هو في الشأن في قبول روايتهم الرواية المراهقين الذين قاربوا الاحتلام عند بعض اهل العلم يرى هذا وعلى كل حال قبول شهادة الصغار المميزين اذا امن التأثير عليهم لا شك انه اهون واسهل من ضياع الحق. اذا لم يوجد غيرهم - 00:14:43ضَ

فيه مسائل الوصية بحفظ الايمان. الله جل وعلا يقول واحفظوا ايمانكم. الوصية بحفظ الايمان الثانية الاخبار بان الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة الشيخ جاء في المسائل على الرواية الاخرى ممحقة للكسب الذي في الرواية اللي اعتمدها ممحقة للكسب والرواية الاخرى ممحقة للبركة - 00:15:11ضَ

من المسائل الوعيد الشديد في من لا يشتري الا بيمينه يبذل اليمين على ابخس الاثمان. لو اراد ان يشتري بصلة حلف. اراد ان يبيع مسلها حلف الوعيد الشديد ممن لا يشتري الا بيمينه ولا يبيع الا به - 00:15:42ضَ

الرابعة التنبيه على ان الذنب يعظم مع قلة الداعي. وشيمط زاني ما فيه ما يدعوه من شدة الشهوة الى الزنا. قد يوجد والشيطان يغوي وقد يفتن الانسان وقد يعاقب بذنب اخر تكون عقوبته ان يفتن بالنساء وما اشبه ذلك - 00:16:03ضَ

كالذي دعا عليه سعد التنبيه على ان الذنب يعظم مع قلة الداعي الخامسة ذم الذين يحلفون ولا يستحلفون يعني عدم عدم الحاجة دليل على انه متساهل في هذا الباب فلا يؤدي الامين الا اذا طلبها - 00:16:26ضَ

وبعضهم نعم ما فيها يستحلبون الحدث الحديث اللي معنا يشهدون يستشهدون القياس قياس على الشهادة مسلا. الشهادة مفادها اثبات الحق. سواء صاحبها اليمين او لم يصاحب. لكن هذا اشد اذا ادى شهادة قبل ان يطلبها واكد ذلك باليمين هذا اشد. السادسة ثناءه صلى الله عليه - 00:16:48ضَ

او القرون الثلاثة او الاربعة. بناء على الشك من عمران لا ادري اذكر بعد قرنه ثلاثة اثنين او ثلاثة. والراجح انها ثلاثة. ثلاثة مع قرنه وذكر ما يحدث بعدهم من الخصال التي جاءت في الحديث. السابعة ذم الذين يشهدون ولا يستشهدون. مثل ذم الذين - 00:17:32ضَ

ولا يستحلبون والشهادة لا شك ان فيها تضييع للحقوق اذا كانت بغير حق وبعضهم بعضهم يصرح الى رد الشهادة. اذا اديت قبل طلبها نعم ايه يكفر حتى يغلب على ظنه انه التاب. حتى يغلب على ظنه معنى تأكد صعب - 00:17:58ضَ

الثامنة كون السلف يضربون الصغار على الشهادة والعهد وهذا من باب التربية والتأديب يقوم به الاب ويقوم به ولي الامر ومن ولاه من من نوابه لتأديب الصغار وتنشئتهم على والاخلاق الفاضلة. والله اعلم - 00:18:28ضَ

معلم. المعلم له ان يؤدب شو ؟ هذا باب اش فيه ها؟ العلاقة. الان ما هو من تعظيم الله جل وعلا حفظ الايمان. وكثرة الايمان من تظييعها وعدم حفظها والايمان من اجل تعظيم الله جل وعلا. ذكرت هذا في اول ها؟ هم. غدا بعد المغرب - 00:18:53ضَ

ابعد العشاء. ها؟ الغاموس. لا كفارة لها. اعظم من ان تكفر اي نعم اعظم من ان تكفر بذا القتل العمد نسأل الله العافية نعم شو؟ اذا كان في مصلحة ولا مظرة في ولا مفسدة - 00:19:26ضَ

ما شاء الله. بسم الله - 00:19:56ضَ