شرح كتاب التوحيد || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

شرح كتاب التوحيد (8) || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسئلة كثيرة تم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين يا ذا الجلال والاكرام - 00:00:07ضَ

قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله. وقول الله اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايرجون رحمته قوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا - 00:00:37ضَ

فطرني وقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. وقوله ومن من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله. نعم - 00:01:07ضَ

الا الذي فطرني. ايه قراءة والتي بعدها؟ ولما طيب وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل. وشرح هذه الترجمة ما بعدها من - 00:01:38ضَ

الابواب فيه مسائل فيه اكبر المسائل واهمها وهي تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها وبينها بامور واضحة منها اية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر. ومنها اية براءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا - 00:02:06ضَ

واحبارهم ورهبانهم مربابا من دون الله. وبين انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا الها واحدا مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في - 00:02:38ضَ

بغير المعصية لا دعاؤهم نياهم. ومنها قول الخليل عليه السلام للكفار انني مما تعبدون الا الذي فطرني. فاستثنى من المعبودين ربه. وذكر سبحانه ان هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله. فقال وجعلها كلمتان - 00:02:58ضَ

باقية في عقبه لعلهم يرجعون. ومنها اية البقرة في الكفار الذي قال الذين قال الله فيهم وما هم بخارجين من النار. ذكر انهم يحبون اندادهم كحب الله. فدل على ان - 00:03:28ضَ

انهم يحبون الله حبا عظيما. ولم يدخلهم في الاسلام. فكيف بمن احب الند اكثر من حب الله وكيف بمن لم يحب الا الند وحده ولم يحب الله. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال - 00:03:48ضَ

من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله اه وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله. فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما - 00:04:08ضَ

بالدم والمال بل ولا معرفة معناها مع لفظها. بل ولا الاقرار بذلك. بل ولا كونه لا يدعو والا الله وحده لا شريك له. بل لا يحرم ما له ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من - 00:04:28ضَ

من دون الله فان شك او توقف لم يحرم ما له ولا دمه. فيا لها من مسألة ما اعظمها واجلها قال لها ويا له من بيان ما اوضحه وحجة ما اقطعها للمنازع - 00:04:48ضَ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف الامام المجدد رحمه الله تعالى باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله - 00:05:08ضَ

باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله تفسير من الفسر وهو الكشف والبيان ومن ذلك كتب التفسير لكلام الله تعالى مع ان العرف خص ذلك بالقرآن وما عداه بالشرح - 00:05:27ضَ

ما يقال تفسير البخاري ولا شرح القرآن هذا اصطلاح عند اهل العلم درجوا عليه وان كان المعنى متقارب هل رأيتم شرحا لكتاب الله شرح كتاب الله لفلان او تفسير البخاري لفلان - 00:06:02ضَ

لأ المعنى متقارب لكن العرف والاصطلاح عند اهل العلم خصوا التفسير بما يتعلق بكتاب الله جل وعلا والشرح بكلام غيره ولعلهم رأوا ان يفرد القرآن ما يتعلق به بهذا اللفظ - 00:06:29ضَ

دون غيره هنا يقول المؤلف رحمه الله تعالى باب تفسير التوحيد يعني بيان كلمة التوحيد والمراد به ولا شك ان كلمة التوحيد لا اله الا الله هي من كلام الله في كتابه - 00:06:56ضَ

فمن هذه الحيثية يقال تفسير لا اله الا الله واذا اريد الكلام عنها على انها جملة مستقلة هي عنوان للدخول بالاسلام يقال بيان معنى هذه الكلمة وشرح هذه الكلمة وهنا يقول المؤلف رحمه الله تفسير التوحيد - 00:07:25ضَ

بناء على المعنى الاصلي ايمان كلمة تفسير وهي الشرح والبيان والتوظيح تفسير التوحيد وشهادتي الواو هذه العاطفة تعطف شهادة ان لا اله الا الله على التوحيد والتوحيد انما يكون بلا اله الا الله - 00:07:49ضَ

فالعطف هنا للمغايرة ولا لا من عطف الشيء على نفسه او مغايرة هي التوحيد. شهادة ان لا اله الا الله هي التوحيد يعطف الالفاظ المترادفة على بعظ فالفاء قولها كذبا ومينا - 00:08:17ضَ

المهن هو الكذب قد ددت الاديم لراقشيه فالف قولها كذبا ومينا ومن عطف الشيء على نفسه نعم شو لا لا ما يحزن هذا هذا فهم ذا لكن تفسير والشرح كلمتان متقاربتان المراد منهما توظيح الكلام - 00:08:50ضَ

وبيانه من حيث الافراد ومن حيث الجمل التفسير اه لا الشرح في الغالب في الغالب انما يطلق على التفصيل على شيء من التفسير والتفسير كذلك تفسر كلمة وقد تفسر جملة وقد - 00:09:31ضَ

نفس الشيء عطف المترادفات اولا الترادف في اللغة ما اثبته كثير من اهل العلم والفوا فيه اثبته كثير من علماء اللغة والفوا فيه ونفاه بعضهم نفاه بعضهم انه بانه لا يوجد - 00:09:59ضَ

كلمتين او كلمات في لغة العرب ايمان واحد من كل وجه انما لابد ان يوجد بعض الفروق وهناك كتاب في الفروق اللغوية لابي هلال العسكري لا يستغني عنه طالب علم - 00:10:27ضَ

يعني تقرأ اللفظين على انهما لا فرق بينهما ثم بعد ذلك تجد ان هناك فرقا بين اللفظين فمثلا الجلوس والقعود الجلوس والقعود يقال مترادفان يعني فلا يجلس فلا يقعد ومنهم من يقول بينهما فرق - 00:10:51ضَ

بان الجلوس لابد ان يكون من قيام والقعود ولو من اضطجام مقصود ان التفسير الترادف في اللغة من اثبته كانه لم ينظر الى هذه الملاحظ الدقيقة بين الالفاظ ومن نفاه لاحظ هذه الملاحظ - 00:11:18ضَ

ونفى ان يكون هناك ترادف من كل وجه لانه حينئذ يكون في لغة العرب فضول يمكن ان يستغنى ببعضها عن بعض ولو رجعت مثلا الى كتاب الفروق لابي هلال العسكري في - 00:11:48ضَ

القسم والنوع والصنف والظرب وجدت بينها فروق وجدت بينها فروق وان كانت يستعمل بعضها في مكان بعض هذه التوحيد هذه الكلمة لفظ التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله قد يقول قائل ان التوحيد - 00:12:09ضَ

لفظ يشمل الانواع الثلاثة توحيد الربوبية والالوهية والاسماء والصفات وشهادة ان لا اله الا الله فيها توحيد الالوهية وان تظمن والتزم الانواع الاخرى لكن هي في الاصل لا اله لا معبود - 00:12:42ضَ

بحق الا الله جل وعلا في توحيد الالوهية فيكون من عطف الخاص على العام من عطفي الخاص على العام وشهادة ان لا اله الا الله معطوفة على التوحيد التي هي مجرورة - 00:13:07ضَ

بالاضافة باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله وكلمة الاخلاص التي هي الغاية للكف عن قتال المخالفين امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله ومعناها لا معبود بحق - 00:13:26ضَ

الا الله لا معبود بحق الا الله وبعض المتكلمين يقدر لا اله موجود الا الله لكن الواقع يرد هذا التقدير والى في عام تأتي بمعنى فاعل وتأتي بمعنى مفعول بعض المتكلمين يقول انها بمعنى - 00:13:54ضَ

اسم الفاعل لا اله ويجعلون ذلك باثبات توحيد الربوبية لا اله بمعنى اسم الفاعل ويفسرونها بالخالق والرازق والصانع الا الله كما انها تأتي هذه الصيغة ويراد بها اسم المعبود المألوف اسم المفعول - 00:14:37ضَ

لا اله يعني لا معبود ولا مألوه بحق الا الله سبحانه وتعالى ونفث جميع ما يعبد من دون الله نفت وجوده او استحقاقه للعبودية والالوهية نفحت نفت الاستحقاق لا الوجود الا - 00:15:12ضَ

فالارباب موجودة التي تعبد من الارباب متفرقون انني براء مما تعبدون فالمعبودات موجودة وما زالت موجودة الى قيام الساعة ومع ذلك النفي بلا اله مسلط على المعبود بحق وهذا لا يوجد - 00:15:36ضَ

والمثبت بالا هو الله جبعان سبحانه وتعالى المتفرق باستحقاق هذه العبودية وشهادة ان لا اله الا الله وقول الله تعالى وقول الله تعالى شهادة الشهادة معطوفة على ايش على التوحيد - 00:16:06ضَ

وقول الله معطوف على شهادتي معطوف على التوحيد وقول الله معطوف على ايش يعني باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله وباب قول الله تعالى اولئك او معطوفة على التوحيد باب تفسير التوحيد وتفسير قول الله تعالى - 00:16:34ضَ

نعم وفسر التوحيد وفسر شهادة ان لا اله الا الله بالاية في البخاري كثيرا ما يقول باب كذا وقول الله تعالى وقول الله تعالى وقوله عليه الصلاة والسلام وقال فلان - 00:17:10ضَ

ويعطف الترجمة ولذلك يجوزون الرفع في مثل هذه الصور على ان الواو استئنافية فيقطع عما عما قبله فهل نقول باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله وقول الله تعالى - 00:17:33ضَ

بناء على انها معطوفة على تفسير والعطف على نية تكرار العامل فكأننا قلنا باب التفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله وتفسير قول الله تعالى ها يعني هلأ جمل متعاطفة - 00:17:56ضَ

باب تفسير هذه الكلمات التوحيد وكلمة التوحيد وتفسير قول الله تعالى او انه باب لتفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله وباب لقول الله تعالى لو فسر التوحيد بالاية - 00:18:20ضَ

وفسر التوحيد بالاية مم ايه لأ وساق الاية تفسيرا للترجم تفسيرا للتوحيد وكلمة التوحيد هم الاية وما يليها تفسير للتوحيد فهو يمطوفة على تفسير وقول الله تعالى اولئك الذين يدعون - 00:18:44ضَ

يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب المشركون تنوعت معبوداتهم فمنهم من يعبد الاشجار ومنهم من يعبد الاحجار ومنهم من يعبد الاصنام ومنهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد بعض الرسل ومنهم من يعبد - 00:19:26ضَ

بعض الاولياء ومنهم من يعبد الجن المقصود ان المعبودات متنوعة فاذا عبدوا ملكا او رسولا كالمسيح هذا المعبود هل يملك لنفسه شيئا هو معبد مذلل لله تعالى اولئك الذين يدعون - 00:19:50ضَ

يعني المدعوين يبتغون الى ربهم الوسيلة يعني يتقربون الى الله جل وعلا بانواع العبادة قربنا اليه بما يرضيه فاذا كان هؤلاء المعبودين يعبدون الله ويتقربون اليه يبتغون اليه الوسيلة يبتغون اليه القرب - 00:20:32ضَ

بفعل ما امر به وترك ما نهى عنه فكيف يعبدون من دون الله فهم يرجون رحمة الله ويخافون عذاب ما دام هذا وضعهم يعني فانهم لا يعبدون الا الله فلماذا تشركون - 00:20:58ضَ

فاثبت العبادة للمدعوين ونفى عنهم الشرك وانهم يتقربون الى الله بما يحب ومن اعظم ذلك توحيده وافراده بالالوهية فكيف يعبدون من دون الله يقول الشارح رحمه الله تعالى الشيخ عبد الرحمن بن حسن في - 00:21:25ضَ

قرة عيون الموحدين اي اولئك الذين يدعوهم اهل الشرك مما لا ممن ممن لا يملك كشف الظر ولا تحويله من الملائكة والانبياء والصالحين كالمسيح وامه والعزير فهؤلاء دينهم التوحيد وهم وهو بخلاف من دعاهم من دون الله - 00:21:56ضَ

ووصفهم بقوله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب فيطلبون القرب من الله بالاخلاص له وطاعته فيما امر وترك ما نهاهم عنه واعظم قرب التوحيد الذي بعث الله به انبيائه ورسله واوجب عليهم العمل به - 00:22:18ضَ

والدعوة اليه وهذا الذي يقربهم الى الله اي الى عفوه ورضاه ووصف ذلك بقوله يرجون رحمته ويخافون عذابه يعني اذا كان هذا واقع هؤلاء المعبودين فكيف يعبدون من دون الله - 00:22:39ضَ

فكيف يعبدون من دون الله الذي لا يملك لنفسه الضر ولا النافع كيف يطلب لكشف الظر وجلب النفع اذا كان يتقرب الى الله بتوحيده واخلاص العبادة له فكيف يتقرب اليه دون الله عز وجل - 00:22:59ضَ

اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم وسيلة ايهم اقرب قدم المعمول لانه يفيد الحصر يعني لا يعبدون غيره كما في قوله جل وعلا في سورة الفاتحة اياك نعبد تقديم المعمول لارادة الحصر - 00:23:20ضَ

وجه الشاهد من الاية او المطابقة بالنسبة للاية مع الترجمة ان صانع هؤلاء المدعوين هو التوحيد لماذا لانهم يدعون الله يدعون الله يعني يعبدونه يبتغون الى ربهم الوسيلة تهون الى ربهم - 00:23:47ضَ

بما يتوسلون به مما يقربهم اليه ويتنافسون في ذلك ايهم اقرب الى الله جل وعلا يرجون رحمته ويخافون عذابهم فاذا كانوا يعبدونه ويتنافسون في عبادته واعظم ما يتعبد به الرب جل وعلا - 00:24:14ضَ

التوحيد المترجم عنه بكلمة التوحيد لا اله الا الله فالمطابقة والمناسبة من هذه الحيثية وان استشكل بعضهم ايراد الاية تحت هذه الترجمة قد يقول قائل هناك نصوص اوظح من هذه الاية - 00:24:40ضَ

وبعضهم قال ان المناسبة استخراج المناسبة والمطابقة بين الاية والترجمة فيه تكلف لكن اذا عرفنا حال المعبودين من صالحي الخلق من الملائكة والانبياء والاولياء هؤلاء يتقربون الى الله يدعونه يرجون رحمته ويخافون عذابه - 00:25:09ضَ

وان يرجون ايهم اقرب يتنافسون في ذلك بما ويتوسلون بما يقربهم الى الله جل وعلا ومن اعظم ما يقربهم الى الله جل وعلا التوحيد وقوله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه - 00:25:37ضَ

انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيأتي ابراهيم الخليل افضل الخلق بعد محمد عليهم الصلاة والسلام يقول لابيه وقومه يصارحهم ولا يجامله انني براء يتبرأ منهم ام معبوداتهم - 00:25:56ضَ

قال ابراهيم لابيه اسمه ازر كما هو منصوص عليه في القرآن وان كان جمهور المؤرخين يقولون ابراهيم ابن تارح او تاريخ يعني عجب من من المؤرخين مسألة منصوصة في القرآن - 00:26:25ضَ

ويختلفون فيها يعني في كتب التاريخ يوسف يعني هل يشك احد انه ابن يعقوب نعم ما حدا شك وفي التواريخ تجد يوسف بن رحيل ها على كل حال الشيء المنصوص بالقرآن لا ينبغي ان يختلف فيه - 00:26:52ضَ

لا ينبغي ان يختلف فيه ولو عبر عنه بلغة اخرى وهذه التواريخ بلغة العرب صنفها العرب بلغتهم ومع ذلك يقولون في نسب إبراهيم انه ابن تارخ او تارح ويوسف ابن رحيل - 00:27:20ضَ

ان هذه الاسمى منصوصة يعني ما هي باستنباط ولا اجتهاد منصوصة في كتاب الله جل وعلا نعم لكن واذ قال ابراهيم لابيه ازر. هذا البيان ماذا وراء هذا البيان طيب - 00:27:40ضَ

المسيح معروف ان اسمه الاصلي عيسى عليه السلام والمسيح لقب ولا وصف ولا علم اسم ها هو منصوص عليه اسمه المسيح عيسى ابن مريم ومع ذلك يظن اسمه عيسى ولقبه المسيح - 00:28:08ضَ

وسمي بذلك لانه يمسح الارض او لانه لا اخمص له ممسوح القدمين مع انه تحتمل تأويل هذه يعني كون الاصطلاح الشرعي في هذه الالفاظ يخالف الاصطلاح المعمول به عند اهل فن من الفنون - 00:28:40ضَ

هل نطبق الاصطلاح او نطبق اللفظ الشرعي يعني من حيث العرف اللغوي قد يقال انه وصف لكن من الاوصاف ما يمكن ان يسمى به ويكون على من نعم ايه يصل له اكثر من اسم - 00:29:05ضَ

يكون له اكثر من اسم النبي عليه الصلاة والسلام له اسمى نعم ها اسمه لا لا واذ قال ابراهيم لابيه ازر هذا فرق في واحد سمى نكتة بعد في واحد سمى ولده نكتة - 00:29:39ضَ

اهلا ها لا لا في واحد سمعه يعني كلام ليس بصحيح نكتل هذا جواب الطلب او جواب شرط مقدر ان ترسله معنا نكتة واذ قال ابراهيم لابيه وقومه وبدون ادنى مجاملة - 00:30:16ضَ

لان ذباب لا يحتمل المجاملة الباب باب اسلام وشرك توحيد وشرك اسلام وكفر ما يحتمل ولابد من البراءة واعلان البراءة من الشرك واهله واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون - 00:30:52ضَ

لابد من البراءة من الشرك واهله والولاء والبراء باب معروف في الدين وشأنه عظيم ولا يتم الايمان الا به لابد ان يتولى من تولاه الله جل وعلا ويتبرأ مما تبرأ الله منه - 00:31:21ضَ

انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني في قوله انني براء مما تعبدون تفسير لا اله فكل المعبودات منفية ومتبرأ منها الا ما استثني وهو الله جل وعلا الا الذي فطرني - 00:31:47ضَ

خلقني وابتدأني فانه سيهدين فنفى العبادة تبرأ من من جميع المعبودات ثم اثبتها للذي فطره وهو الله جل وعلا فانه سيهديه ولا يملك الهداية احد الا الله جل وعلا انك لا تهدي من احببت - 00:32:11ضَ

ولكن الله يهدي من يشاء فالهداية بيده سبحانه وتعالى يقول الحافظ ابن كثير في قوله تعالى وجعلها كلمة باقية في عقبه كلمة انني براء ما تعبدون الذي فطرني جعلها كلمة - 00:32:41ضَ

وكلمة بها كلام قد يؤم يعني الكلمة تطلق ويراد بها الكلام كلمة التوحيد لا اله الا الله واصدق كلمة قالها شاعر لبيد كل شيء ما خلا الله باطل يقول ابن كثير في قوله تعالى وجعلها كلمة باقية في عقبه اي هذه الكلمة وهي عبادة الله وحده لا شريك له - 00:33:01ضَ

وخلع ما سواهم من الاوثان وهي لا اله الا الله جعلها في ذريته يقتدي به فيها من هداه الله من ذرية ابراهيم لعلهم يرجعون اليها يعني اليها ولا يزال في ذريته من يقول لا اله الا الله - 00:33:31ضَ

الى قيام الساعة لكن منهم من اشتالته الشياطين عبدا مع الله غيره الا الذي فاطرني فانه سيهدين وهذه فيها تفسير مطابق لكلمة التوحيد بشهادة ان لا اله الا الله وقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله - 00:33:50ضَ

هو المسيح ابن مريم اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. لما اسلم عدي بن حاتم قال لما سمع هذه الاية قال لا نعبده نحن لا نعبد الاحبار والرهبان فقال له النبي عليه الصلاة والسلام اليسوا يحرمون الحلال - 00:34:13ضَ

فتطيعونه اليسوا يحلون الحرام فتطيعونه قال بلى قال فتلك عبادتهم تلك عبادته اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله جعلوهم شركاء لله في الحكم والتفريع في الحكم والتشريع وهل هذا من باب الالوهية او الربوبية - 00:34:38ضَ

نعم لانه قال اربابا ما قال الهة ما قال اتخذوهم اله انما قالوا انما قال جل وعلا اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله فهل في هذا تفسير للا اله الا الله - 00:35:11ضَ

او انه مناقضة لتوحيد الربوبية نعم فتلك عبادته يعني من حيث اللفظ في الاية والتفسير تفسير النبي عليه الصلاة والسلام لهذه الاية يعني اتخاذهم اربابا من دون الله لا شك ان التشريك في الحكم والتشريع - 00:35:32ضَ

تشريك في الربوبية لكن ان هم اعتقدوهم اربابا من دون الله فعبدوهم من دوني يعني كأنه قال اتخذوا احبارهم ورهبانا اربابا عبدوهم من دون الله فيجتمع في هذا الشرك في الربوبية والالوهية - 00:36:06ضَ

بل اذا بعضهم يستدرك على الشيخ ايراد هذه الاية في تفسير لا اله الا الله التي مفادها توحيد الالوهية والاية انما تدل على انها مشركوهم في التشريع لكن اذا قلنا التقدير اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا عبدوهم من دون الله ويؤيد ذلك قوله فتلك - 00:36:30ضَ

عبادتهم وهو يقول ما عبدناهم او نقول ان هذا من جهله بمعنى العبودية من جهله بمعنى العبودية لانه حديث عهد بالاسلام واذا قلنا بهذا بهذا التقدير قلنا ان الاية مطابقة - 00:36:59ضَ

الترجمة ولو قلنا ان الاية تنفي التشريك في الربوبية وتوحيد الربوبية متظمن لتوحيد الالوهية فمن اشرك في الربوبية اشرك في الالوهية لانه لا يمكن ان يشرك في الربوبية ويعترف بتوحيد الالوهية لكن العكس موجود - 00:37:26ضَ

العكس موجود قد يشرك في توحيد الالوهية ويعتقد توحيد الربوبية كما كان عليه مشركو قريش اتخذوا احبارهم ورهبانهم واربابا من دون الله والمسيح ابن مريم يعني واتخذوا المسيح ابن مريم - 00:37:53ضَ

ربا يعبدونه من دون الله وحال النصارى ما تحتاج الى كشف وليس من باب ما يستتر به او يتقى به عندهم لا مكشوف الرب عندهم يسوع الاشكال في استخدامهم هذه الكلمة الرب - 00:38:12ضَ

وبعض المسلمين يتلقفها ويرددها ولا يدري ان وراءها ما وراءها لانهم لا يقولون اله يسوع انما يقول الرب فيه كتاب من كتبهم مطبوع منذ اربع مئة سنة في اوروبا قال قالوا في خاتمته طبع سنة - 00:38:37ضَ

الف وست مئة الف وستمائة وكسر لكن بدلا من ان يقول ميلادية يقول من وقت التجسد الالهي نسأل الله العافية تعالى اللهم يقولون تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا النصارى اتخذوا المسيح اله من دون الله - 00:39:08ضَ

ان الله هو المسيح ابن مريم منصوص عليها في كتابنا ان الله ثالث ثلاثة فالمقصود ان شرك النصارى في الربوبية وفي الالوهية تظافرت على نقله النصوص ولذا هم كفار وكذلك اليهود - 00:39:37ضَ

كلهم كفار ومن شك في كفرهم كفر بل بعضهم ينقل الاجماع على ذلك والخلاف الذي تقدم ذكره هل يطلق على اهل الكتاب انهم مشركون او لا يطلق عليهم لا شك ان هذا شرك - 00:40:01ضَ

حينما يقولن الله ثالث ثلاثة لا شك انه شرك من اعظم انواع الشرك لكن هل يقال هم مشركون او كفار بالاجماع لكن فيهم شرك هذه مسألة ذكرناها سابقا وذكرنا ان الحافظ ابن رجب رحمه الله قرر انه لا يقال انه مشركون وانما يقال فيهم شرك. لانه ليس هذا من باب التقليل - 00:40:21ضَ

من شأن كفرهم ومخالفتهم لانواع التوحيد لا ليس هذا من من هذا لكن الكلام فيما يترتب عليه من احكام عملية بالرجل نعم قم كفار بالاجماع حتى قال جم من العلم ان من شك في كفرهم كفر اجماعا هذا ما في اشكال. لم يكن الذين كفروا - 00:40:48ضَ

من اهل الكتاب والمشركين فقالوا ان العطف عطف مغايرة عطف مغايرة ومنهم من يقول لا انه من عطف العام على الخاص للاهتمام بشأن الخاص. فاهل الكتاب مشركون والشرك ظاهر عندهم - 00:41:23ضَ

شرك ما فيه خفاء لكن هل هو شرك معناه الاعم في جميع آآ عباداتهم وطقوسهم او انهم آآ عندهم شرك وان لم يكونوا مشركين. ترى الاثر العملي ما فيه الا مسائل - 00:41:40ضَ

آآ مسألة النكاح مثلا نكاح نسائي وتحريم المشكلة آآ المشركات وانهم لا يحتاجون الى مخصص لانهم ليسوا بمشركين وان كانوا كفار ومن قال انهم مشركون قال الاصل تحريم نكاح نسائهم ووجد المخصص. والمحصنات من اهل الكتاب - 00:41:59ضَ

هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله كما يقرر ائمة الدعوة انه وقع فيها كثير من متأخري هذه الامة تجد من يحرم الحلال ويتبعه فئة من الناس وتجد - 00:42:23ضَ

من حلوا الحرام ويتبعه فئام من الناس نعم طاعة ولاة الامر امر مقرر في الشرع وجاءت بها النصوص التي لا يمكن تأويلها ولا ردها نصوص قطعية في الكتاب والسنة ومع ذلك الطاعة بالمعروف - 00:42:47ضَ

الطاعة بالمعروف لا يجوز ان ان يطاعوا فيما يحرمه الله مما يحلونه او العكس ومن اطاعهم في هذا دخل كان له نصيب من هذه الاية كان له نصيب من هذه وسواء كان - 00:43:10ضَ

من ولاة الامور الذين هم الحكام او من العلماء النفوس اه لا شك انها لا سيما العوام عندهم شيء من الاذعان لاهل العلم ثقة بهم وعندهم اذعان للرهبان الذين هم العباد - 00:43:31ضَ

يحسنون بهم الظن كثيرا فاذا قالوا شيء قالوا هم اعرف منا هم اعرف منا لا شك ان فرظ العامي التقليد الذي لا يعرف الحكم فرظوه سؤال اهل العلم لكن اذا عرفوا ان هذا العالم انما يتبع هواه - 00:43:56ضَ

ويتبع مصالحه ويحرم ما احل الله ويحرم ما احل الله ثم عرف هذا المتبع ان متبوعه كذلك واطاعه بعد ذلك لا شك انه داخل في الاية اما اذا كان عن جاهل - 00:44:17ضَ

وهذا من اهل العلم وهو مأمور بسؤال اهل العلم ولا يظهر له عند غير ذلك فاز وزره واثمه على من افتاه واظله لكن الاشكال في من يعلم ان هذا لا يلتزم - 00:44:39ضَ

باحكام الله وشرع الله ثم يقلده لا سيما اذا كان ذلك نابعا عن هوى نابعا عن هوى وبعض العامة يتتبعون مثل هذه الفتاوى لانها توافق ما في انفسهم فتجده مرة يتبع العالم الفلاني ومرة يتبع العالم الفلاني - 00:44:59ضَ

اذا قيل له عليك دم راح يسأل غيره انه ان يجد من يقول لو لا شيء عليك واذا قيل له ان هذه الشركة مختلطة في تتعامل بمحرمات لا يجوز المسامحة ذهب الى - 00:45:22ضَ

من لعله يرخص له في شيء من ذلك لا شك ان مثل هذا آآ تلاعب بالدين ودخول في هذه الاية اذا تبعه بتحليل الحرام او تحريم الحلال او اذا لم يفرغ اذا لم يستطع - 00:45:39ضَ

وتبع العالم ثقة به على انه عالم وما حصل عنده ادنى تردد في صحة هذه الفتوى من هذه العالم هذا ما عليه شيء لانه فرض سؤال اهل العلم فالاثم كله على من من اضله - 00:46:04ضَ

عليه وزر فتواه ووزر من عمل بها اما اذا عرف ان هذا العالم خالف اهل العلم الذين هم اعلم منه ولم يصل في نفسه شيء من التوقف والتثبت وتبع قوله لانه يوافق ما في نفسه هنا نقول انه تبعه - 00:46:20ضَ

حط بينك وبين النار مطوع اه نعم على كل حال العامي فرضه التقليد وليس بامكانه الا سؤال اهل العلم وقد امر بذلك فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. هذا فرضه. لا يستطيع اكثر من ذلك - 00:46:49ضَ

لكنه يستطيع ان يميز بين اهل العلم ولو بطريق الاستفاضة اذا استفاض بين الناس ان هذا العالم متبع للهوى او متسائل فتواه لا يجوز للعامي ان يقلدها وليس في فتواهم مفت متبع ما لم يضف - 00:47:16ضَ

للعلم والدين الورع لابد اما ان يتبع هواه افتي بان عليه دم ثم ذهب يبحث عمن يعفيه عن ذلك تابع الهواء من تبع اهل العلم وايضا عامة الناس يثقون لا سيما من فيهم - 00:47:39ضَ

الصلاح مع الجهل يثقون بمن اتصف بشيء من العبادة العالم ولو كان دون غيره في باب العلم الا انه له نصيب من التعبد لا شك ان هذا محل ثقة من العامة - 00:48:02ضَ

ولذا في صحيح مسلم لما جاء السائل الى المدينة اه جاء حاجا فسأل عن ابن عمر كحاجم سأل ابن عن ابن عمر فدل عليه فاراد ان يسأله قال عندي سؤال قال اذهب الى ابن عباس - 00:48:24ضَ

قال لا ذاك رجل مالت به الدنيا ومال بها معروف ان ان ابن عمر في باب العبادة وفي باب العمل ما في شك ان امره ظاهر فيها وعامة الناس يثقون بهذا النوع - 00:48:47ضَ

بخلاف من قصر في هذا الباب ولا يظن بابن عباس انه قصر لكن في نظر العامي ان هذا اكثر عبادة وان كان مزاولة العلم التي لا يقدرها العامي قدرها افضل من العبادة الخاصة - 00:49:02ضَ

فهم رأوا ابن عمر عابد ابن عباس عالم كلاهما عندهم من العلم ما عنده وعنده من العمل ما عنده. لكن هذا تميز بهذا الجانب وذاك تميز بهذا الجانب فلما قال له ابن عمر اذهب لابن عباس قال ذاك رجل مالت به الدنيا - 00:49:21ضَ

ومال بها يعني اه توسع في شيء من المباحات بخلاف ابن عمر وعامة الناس يثقون بمثل هذا ولو كان اقل في باب العلم لانهم يرون ان هذا وان لم يخرج عن دائرة المباح - 00:49:40ضَ

الا انه ما دام توسع في امور الدنيا فعنده شيء من التساهل وذاك الذي لم يتوسع هذا عنده شيء من التحري والتثبت فهو اولى ان يحتاط باتباعه فهم يتبعون هؤلاء العلماء ويتبعون اولئك العباد الذين عبر عنهم او ذكرهم القرآن الله جل وعلا في كتابه - 00:49:58ضَ

تم الرهبان نعم تأويل اه علشان ايش ايه تأويل سائر ها ان اجتهدوا اخطأ لا لا هذا له اجر اذا كان من اهل الاجتهاد اذا كان من اهل الاجتهاد فهذا مأجور على كل حال - 00:50:23ضَ

اما اذا اول تبعا لهواه فهذا هو المنصوص عليه وهذا الذي يظل بسببه كثير من الناس. اتقذ الناس رؤوسا جهالا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه كحب الله - 00:50:56ضَ

من هذه تبعيضية يعني ليس جميع الناس يتخذون من دون الله اندادا انما بعض الناس يتخذون من دون الله اندادا والانداد الامثال والنظراء الامثال والنظراء يحبونهم كحب الله من عبد او من صرف شيئا من العبادة - 00:51:19ضَ

لغير الله فقد اتخذ هذا ندا لله ولذا لما قال الصحابي ما شاء الله وشئت قال اجعلتني لله ندا اجعلتني لله ندا يحبونهم كحب الله المحبة المقرونة بالتعظيم والذل والخضوع - 00:51:46ضَ

هي العبادة وتصرفات المخلوقات كلها تابعة للمحبة لماذا تأكل لانك تحب الطعام قد يقدم لك طعام لا تحبه فتأكله فتنتقل المحبة الى ما وراءه لانك تحب البقاء تحب البقاء شربت لئلا تموت من العطش - 00:52:20ضَ

انت تحب الماء ولو لم تكن عطشا انما شربت لانك تحب الماء واذا كنت لا تحبه فانت شربته لتبقى وجعلنا من الماء كل شيء حي المقصود ان هذه العبادة هي التي تحرك القلوب للعمل - 00:52:57ضَ

هي التي تحرك القلوب للعمل وهناك محبة شرعية مقرونة بالتعظيم والذل والخضوع هذه لا تصح ولا تجوز الا لله جل وعلا ولا يجوز صرف شيء منها لغيره اذا خلت عن ذلك - 00:53:18ضَ

بان كانت محبة لانها محبوبة للمحبوب صارت شرعية ان تحب زيد من الناس وتبغض عمر لماذا لان زيد ممن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فانت احببته في الله وعمرو لانه - 00:53:41ضَ

مما يعمل ما يغضب الله جل وعلا فانت تبغضه في الله ومن اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله فهذه المحبة شرعية لكنها غير مقرونة بتعظيم وذل وخضوع - 00:54:10ضَ

الذي لا ينبغي الا لله جل وعلا هناك محبة جبلية محبة جبلية الوالد يحب الولد والولد يحب الوالد يحبوا الزوجة ويحب كذا ويحب انواع من المال زوينا للناس حب الشهوات - 00:54:28ضَ

هذه محبة جبلية وهي في الاصل مباحة الا اذا ترتب عليها التفريط بما يحبه الله ورسوله فاذا فرط بسببها بما يحبه الله ورسوله فهو من هذه الحيثية اذا تعارظت الجبلية مع الشرعية - 00:54:46ضَ

لا تبين المحبة الشرعية الا اذا قدمت على ما يحبه الانسان محبة جبلية فالانسان زين له حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة لكن اذا قدم هذه الاشياء على ما امره الله به - 00:55:10ضَ

قلنا ان محبته الشرعية عرظت بالمحبة الجبلية فلا يجوز له ذلك ها وين كل امر بقدره كل امر بقدره كل حال الاصل في الامر الذي يأثم به اذا قدم هذا - 00:55:31ضَ

يعني واذا قدم على الامر المستحب اتى بما يقابله وهو انه تكون مثل هذه المحبة مكروهة تمام فاذا كان الانسان محبا لنوع من المال محب للخيل او للابل فصارت محبته - 00:55:53ضَ

زادت عن حدها وترك بسببها بعض الواجبات ترك الوالدين الذين هم بامس الحاجة اليه وصار يذهب اليها في نهاية كل اسبوع يترك صلاة الجمعة نقول انه قدم هذه المحبة الجبلية على الشرعية ودخل - 00:56:15ضَ

في المحرم والا فالاصل ان الله جل وعلا جبل الانسان على حب بعض الاشياء طيب لو قال قائل ان حب الولد قد يجعل الانسان يفرط في بعض الواجبات هذا الولد - 00:56:36ضَ

آآ اصيب فحملته الشفقة الى ان ذهب به الى المستشفى فترتب على ذلك فوات الصلاة اما فواته مع الجماعة او فوات الوقت هنا نقول قدم المحبة الجبلية على المحبة الشرعية - 00:56:59ضَ

قد يكون هناك ما يدعى انه يحب شرعا مثل طالب علم يحب الكتب وذهب ليشتري كتب او يبحث عن كتب يريدها ترتب على ذلك اما سفر الى بلاد لا يجوز السفر اليها - 00:57:22ضَ

او الى بلد او في بلده وضاع بسببه صلاة جماعة او اه ترتب على ذلك محظور او اه سكت عن منكر رآه عند هذا البائع لان هذا يحصل كثير يحصل - 00:57:45ضَ

اذا الانسان الذي يرغب في شيء عند اخر مثلا معروض سيارة وانت تبي هذه السيارة مثلا ولما قلت ان تريد هذا النوع من السيارات واعجبتك وقلت بكم ذكر له قيمة تنزل عن الواقع بعشرة الاف مثلا - 00:58:03ضَ

يعني اجتمعت كل تظافرت فيها اسباب المحبة من كل وجه ثم الجوال موسيقى بتنكر عليه ولا ما تنكر ها ابتلاء ترى بعض الناس يقول لو انكر عليه يمكن انصرفوا تركوه ولا باع علي ولا - 00:58:24ضَ

وهذا في جميع السلع حتى الكتب التي هي في الاصل ما يستعان بها على تحصيل العلم اما ان يكون البائع يدخن او يكون آآ نغمة وموسيقى او مسبل او حليق او غير ذلك من المحرمات تجد الانسان ما - 00:58:44ضَ

انكر عليه كل خشية ان تفوت هذه الفرصة ولا شك ان هذا قدح في المحبة الشرعية قدح في المحبة الشرعية احيانا على اوقات السرى عند الخبازين تجده وقت الاذان يبيع - 00:59:01ضَ

يبيع وقت الاذان وانت طالب علم تبي تنكر عليه لكن ممكن ما تنكر عليه الا تاخذ الخبز حقك لانك لو تنكر عليه قفل وخلاك لا اقول هذه الامور لابد من اعتبارها امور حساسة وتزاول يوميا عند الناس. وفيها ايثار للمحبة الجبلية على الشرعية - 00:59:26ضَ

وبقدر هذه المخالفة يكون الخدش في المحبة الشرعية نعم يعني لما حطيت الكتاب بالبيت قبل ما يهون بالسيارة يمكن يهون ما لمسكته يمكن يهون لكن مجلس الخيار نقول هونت هذه امور يعني فيها نساء صراع نفسي - 00:59:45ضَ

فيها الصراع النفسي وكثير من الناس يعني يتساهل في هذه الامور اتركها رجاء ان يحصل على ما اراد من امور الدنيا وهذا لا شك ان هذا خلل من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه - 01:00:11ضَ

وعلى الانسان ان يكون مثل هذه الامور على باله. يقدم ما يحبه الله على ما يحبه اه ما تحبه نفسه وهواه من الناس من يتخذوا من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله - 01:00:26ضَ

والذين امنوا اشد حبا لله اتخذوا من ذلة انداد يحبونهم كحب الله يعني ان هؤلاء الذين اشركوا واتخذوا الانداد يحبون الله جل وعلا يحبون الله جل وعلا لكنهم يحبون اندادهم - 01:00:42ضَ

مثل ما يحبون الله جل وعلا يحبونه كحب الله فدل على ان هؤلاء يحبون الله لكنهم اشركوا في هذه المحبة فكيف بمن يحب معبوده اكثر من حبه لله فكيف بمن يحب محبوبه وحده دون الله - 01:01:02ضَ

معنى انه لا يحب الله وهذه مراتب وما جاء في الاية ظرب من الشرك اتخذوا من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله لا يعني انهم يعبدونهم او يسجدون لهم لا لكنهم جعلوهم في مصف الله - 01:01:34ضَ

اذا امروا مع امر الله جل وعلا نظر يرجح هذا ولا هذا فمرة يرجح هذا ومرة يرجح هذا لانه لا يوجد مرجح بين هذه الانداد وبين الله جل وعلا هؤلاء هم الذين فيهم الاية لكن اذا كان يرجح ما يؤمر به من غير الله جل وعلا على ما - 01:01:54ضَ

يأمره الله به فقد اتخذ الند احب من الله جل وعلا والذين امنوا اشد حبا لله يعني يحبون بعض الاشياء لكن اذا جاءت المحبة التي آآ هي رضا الله جل وعلا - 01:02:19ضَ

اذا جاءت المحبة يعني محبة العبد لله جل وعلا مع محبة غيره قدمها على على ما يحبه غيره من غير تردد والذين امنوا اشد حبا لله فاذا كان الانسان تصل به محبة الله جل وعلا الى ان - 01:02:39ضَ

يكره ان يعود الى الشرك كما يكره ان يلقى في النار محبة عظيمة فكيف بمن يرضى بالالقاء في النار دون ان تخدش المحبة الالهية في قلبه لا شك ان هذا - 01:03:03ضَ

غاية في التوحيد والاخلاص لله تعالى اما من صرف شيء من هذه المحبة الشرعية المقتضية لتقديم الاوامر على الاوامر فهذا لا شك انه خدش وبقدر هذا الميل وهذا الترجيح يكون - 01:03:25ضَ

اه القرب والبعد من الله من محبة الله محبة رسوله عليه الصلاة والسلام محبة الرسول عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والدي ومن والده وولده والناس اجمع - 01:03:42ضَ

لما قام عمر رضي الله عنه لانت احب الناس الي الا من نفسي قال بل ومن نفسك قال ومن نفسك تمام قال الان يا عمر يعني لابد ان يحب المسلم النبي عليه الصلاة والسلام اكثر مما يحب نفسه. فظلا عن ولده ووالده وغيره - 01:04:01ضَ

لابد ان يحب الرسول اكثر من ذلك لكن ما معنى المحبة؟ وما اثار هذه المحبة يعني لو تصور الانسان ان الرسول عليه الصلاة والسلام حي لوجب عليه ان يفتيه بنفسه - 01:04:29ضَ

لانه يجب عليه ان يحبه اكثر ما ويجب عليه ان يدافع عن سنته بقدر استطاعته واذا امره الرسول عليه الصلاة والسلام وحصل هناك ما يعارض الامر النبوي قدم مراد النبي عليه الصلاة والسلام على مراده وليس معنى هذا - 01:04:45ضَ

ان يكون حب الرسول عليه الصلاة والسلام مقرون مع التعظيم والذل والخضوع الذي لا يجوز الا لله جل وعلا لا يشرك الرسول عليه الصلاة والسلام بالمحبة المختصة بالله جل وعلا - 01:05:09ضَ

لان الرسول انما يحب لانه يدل على الله جل وعلا. الاصل ان الحب لله وما يحبه الله. والرسول عليه الصلاة والسلام يحبه الله. اذا نحبه لانه سبب النجاة سببه في نجاتنا من النار - 01:05:27ضَ

قد يقول قائل انا احب الرسول بهذا المعنى واحبه اكثر من نفسي لكن ليس ما معنى انني احبه اكثر من نفسي وانا من اجل نفسي احببته لاني بسببه انقذت من النار - 01:05:45ضَ

فيعود الامر الى انه احبه لنفسه يعني ما احب الرسول لذاته انما احبه لنفسه ها اه طيب يعني هل الانسان يحب الرسول عليه الصلاة والسلام دين ولا جبلة ها قلة من الدين - 01:06:05ضَ

لأ لا لا الفطرة لا الجبلة قد تحب شيء تميل اليه بنفسك يعني كونك تحبه او لا تحبه لا يؤثر في الشعرة هم اما محبته جبلة وميل نفسي فهذا لا يكون الا بعد معرفته - 01:06:44ضَ

يعني شخص لا يعرف عن الرسول عليه الصلاة والسلام الا الاسم. هل يمكن ان يحبه محبة ها لذاته خل مسألة النفع هذا دين اذا هذا حبك لنفسك صار صار حبك لنفسك - 01:07:10ضَ

نعم طيب صار المحبوب الرسول او النفس ها ها يعني كونه احب الى الانسان من نفسه محبة شرعية التي تتجلى عند التعارض التي تتجلى عند التعارض اذا كان محبوبك الجبلي يعارظ محبوب الرسول عليه الصلاة والسلام او يعارض الامر النبوي فقدم الامر النبوي - 01:07:34ضَ

الملتفت لغيره هنا تكون احببت الرسول اكثر من نفسه قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني هذا المحك. يحببكم الله. ليست دعاوى يعني اقرأ قصيدة فيها مديح وفيها غلو يقول اني احب الرسول عليه الصلاة والسلام. لا - 01:08:29ضَ

انت بهذا تكره الرسول لان علامة الحب الاتباع وعلامة الكره المخالفة واي مخالفة اعظم من الشرك يعني الذي يقول يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حدوث عند حلول الحادث العممي - 01:08:45ضَ

فان من جودك الدنيا وذرتها ومن علومك علم اللوح والقال هذا يحب الرسول والله جل وعلا يقول عن نبيه عليه الصلاة والسلام قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله - 01:09:09ضَ

ان المحب لمن يحب مطيع وانت عصيته. ويقول لا تطروني اياكم والغلو وانت تغلو هل انت تحبه وانت وانت مخالف لامره هذا ليس حب هذا ليس هذه دعوة هذه دعوة انما الحب الاتباع - 01:09:24ضَ

الحب بالاتباع وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح اما ان يقال في الحديث الصحيح او الكتاب المخصص للصحيح اذا قلنا في الحديث الصحيح فالامر واسع يعني في اي كتاب - 01:09:44ضَ

لكن الحديث صحيح واذا قلنا في الصحيح في الكتاب الصحيح فهو متردد بين الصحيحين وليس هناك اه اصطلاح واضح من صنيع المؤلف فقد يقول في الصحيح والمراد بذلك في الحديث الصحيح - 01:10:08ضَ

وقد يقول في الصحيح والمراد بذلك صحيح البخاري وقد يقول وفي الصحيح ومراده بذلك صحيح مسلم كما هنا هنا الصحيح صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لا اله الا الله - 01:10:29ضَ

وكفر بما يعبد من دون الله وكفر بما يعبد من دون الله يعني لا يكفي ان يكون عابدا بنفسه لله جل وعلا غير مشرك به حتى يتبرأ من الكفر ويكفر بما بجميع ما يعبد من دون الله - 01:10:48ضَ

ويعتقد بطلان العبادة لغير الله جل وعلا من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه فعصمة المال والدم انما تكون بالامرين قول لا اله الا الله - 01:11:15ضَ

عن علم ويقين واخلاص والكفر بما يعبد من دون الله كما في حديث الباب وكفر بما يعبد من دون الله ايا كان حرم ماله ودمه حرم ماله ودمه يعني عصم - 01:11:35ضَ

من اخذ المال وعصم من سفك الدم وحسابه على الله عز وجل. يعني اذا اظهر لنا هذا ونطق بلسانه بكلمة التوحيد تبرأ من الشرك بوهله حينئذ يحرم ما له يكون لانه معصوم الدم والمال - 01:12:00ضَ

ودمه وحسابه على الله عز وجل لانه قد يكون صادقا في دعواه وقد يكون كاذبا وهذه امور خفية لا سبيل الى الاطلاع عليها فمردها الى الله جل وعلا ولذلك قال وحسابه على الله عز وجل - 01:12:29ضَ

لان المنافقين يقولون لا اله الا الله يقولون لا اله الا الله ويتبرؤون من الكفار فعصمت اموالهم ودماؤهم لكنهم قد يتكلمون في بعض الاوقات بما يخل بهذا القول وقد يتولون الكفار - 01:12:52ضَ

ولا يتبرأون منهم ولا يكفرون بما يعبدون الله ويقول لا اله الا الله وقد يأتون بما يناقضها لكن النبي عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام انما كف عنهم لئلا يتحدث الناس - 01:13:19ضَ

ان محمدا يقتل اصحابه والا قد تبدو على فلتات السنتهم وبعض تصرفاتهم ما ينم على سوء طويتهم ومع ذلك ليس لنا الا الظاهر ونكل الباطن الى الله جل وعلا ولذا قال وحسابهم على الله عز وجل. وفي الحديث امرت - 01:13:37ضَ

ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا قالوا ذلك عصموا مني دمائهم واموالهم الا بحقها فاذا اتى بما يوجب القتل - 01:13:59ضَ

كالزنا بعد الاحصان او قتل النفس المعصومة عمدا فانه هذا من حقه فانه لا يعصم دمه ولا ماله ها اي لابد من النظر الى النصوص مجتمعة هذا قيد وايضا هناك اقامة الصلاة وايتاء الزكاة - 01:14:17ضَ

لم تذكر هنا فلابد منها ان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم هم يعني مو مقتضى الشهادة الكفر بما يعبد من دون الله نعم مقتضاه لكن الكفر بما يعبد من دون الله التنصيص عليه من باب انه - 01:14:50ضَ

آآ من لاهميته وقد ينسى ينسى هذا القيد وان كانت الشهادة تتضمنه الا انه قد ينسى فلذا نص عليه مثل ما قلنا سابقا بشروط القبول للعمل وانهما شرطان الاخلاص والمتابعة - 01:15:12ضَ

ولا تكون المتابعة الا بالاخلاص فيكتفى بالمتابعة. لكن الاخلاص لاهميته يمكن ان يغفل عنه آآ افرد من بين ما تقتضيه المتابعة وهنا نص على هذا وكفر بما يعوذ من الله لانه قد يقول لا اله الا الله - 01:15:35ضَ

ومع ذلك يزاول عبادة غير الله فضلا عن كونه يكفر بما يعبد من دون الله قد وقد يطوف قد يسجد لقبر وهو يقول لا اله الا الله وحال بعظ المسلمين في بعظ بلاد المسلمين شاهد على ذلك - 01:15:59ضَ

هذا من يفهم معناه هذا بالنسبة لمن يفهم معناها لا يمكن ان يقولها حتى تتحقق عنده اركانها لانه يفهم معناه ابو جهل واضرابه وامثاله من المشركين رفضوا. اجعل الالهة الها واحدا - 01:16:19ضَ

لكن هنا ما في ما يمنع من ان يطوف بقبر وهو يكرر لا اله الا الله. يسجد لولي وهو يقول لا اله الا الله يطوف بالكعبة ويقول لا اله الا الله ويدعو مع الله غيره. يا ابا عبد الله يا ابا فلان يا كذا يا كذا - 01:16:46ضَ

ويسمع مع الاسف انه يا ابا عبد الله اتيناك اتينا بيتك وقصدنا حرمك نرجو مغفرتك يعني هو يطوف بالكعبة فضلا عن من يطوف بقبر فضل عمن يطوف بقبر عن حدث ولا حرج مما يقولونه من الالفاظ الشركية - 01:17:09ضَ

ويأتون الى هذه المشاهد العظيمة من المقدسات والمشاعر يأتون الى بيت الله الحرام ويقفون بعرفة والمواقف كلها ومع ذلك يسمع الشرك بالمكبرات والله المستعان مع انهم يأتون لاداء هذه الشعائر والى هذه الاماكن - 01:17:35ضَ

من باب تتميم الدعوة انهم مسلمون والا بعضهم يصرح ان حجه الى مشاهدهم افضل من الحج الى البيت الحرام مرارا قالوا سبعين مرة او سبعين او مئة مرة او شيء منها - 01:18:04ضَ

فالشرك في هذه الامة واقع وكثير اسيم في هذه الازمان وفي زمن الشيخ رحمه الله طبق الشرك اشتدت غربة الاسلام وجهل الناس معنى لا اله الا الله حتى حتى عند من - 01:18:22ضَ

يدعي انه من اهل العلم يقول رحمه الله تعالى شرح هذه الترجمة وما بعدها من الابواب فيه اكبر المسائل واهمها الشرح ها وين يعني الترجمة هذي تشرح بما بعدها او انها شرحت هذه الترجمة - 01:18:42ضَ

وفيها اكبر المسائل وكذلك من بعدها من الابواب الان الترجمة شرحت ولا ما شرحت ما في اشكال نعم لكن ما حصل في هذا الباب في شرح للترجمة ولا ما في - 01:19:14ضَ

يعني كأنه قال وشرح هذه الترجمة بما ذكرنا في هذا الباب وما بعدها من الابواب فيه اكبر المسائل نعم على كل حال وجود الواو له وجه وحذفها له وجه اما ان يكون شرح هذه الترجمة بما بعد - 01:19:31ضَ

فيما بعد من الابواب اللاحقة وكلها فروع لتفسير شهادة ان لا اله الا الله وايضا حصل شرحها بما ذكره لان لو قلنا شرح هذه الترجمة او شرح هذه الترجمة ما بعدها من الابواب اغفلنا ما في هذا الباب - 01:19:57ضَ

اغفلنا من هذا الباب ومن اراد ان يطلع على ما ينقض هذه الابواب اللاحقة بل يقرأ في كتب الرحلات وما يكتبه الرحالون حول المشاهد والقبور منهم من يذكرها ولا يتعقبها - 01:20:18ضَ

ومنهم من يذكرها ويشارك فيها ويشارك فيها قال لي ابن بطوطة في رحلته شارك في كثير من مظاهر الشرك والغلو والتبرك والاعتقاد في الاوليا ما اشبه ذلك مع الاسف الشديد في هذه الرحلات فيها - 01:20:44ضَ

هذه كثير من هذه الانواع ها من هو ما دام ذكر عن شيخ الاسلام انه كان يخطب على منبر الجامع الاموي يقول رأيت شخصا آآ كثير العلم قليل العقل على منبر دمشق وهو يقول ينزل ربنا في اخر كل ليلة كنزول هذا ونزل من المنبر - 01:21:05ضَ

والشيخ في اللحظة التي دخل فيها الى ان خرج وهو في السجن هذه فرية فيه اكبر المسائل واهمها اكبر المسائل واهمها وهي تفسير التوحيد وتفسير الشهادة وبينها بامور واضحة منها اية الاسراء - 01:21:40ضَ

اي الايات اولئك الاية الاولى اية الاسراء فيها بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين يعني يرد على هؤلاء المشركين الذين يدعون الصالحين بانه ما دام هؤلاء الصالحون عابدين لله مخلصين له متقربين اليه بتوحيده - 01:22:06ضَ

نافين ما عداهم مما يعبد من دون الله فكيف تعبدونهم بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر يدعون يعبدون والدعاء لا يجوز - 01:22:36ضَ

صرفه الا لله جل وعلا سيما الدعاء وطلب الشيء من احد لا يقدر عليه ما لا يقدر عليه الا الله هذا شرك اذا قلت يا فلان اشف مريظي لا يقدر على ذلك - 01:22:56ضَ

واذا قلت للميت افعل كذا ولو كان ادنى الاشياء التي يستطيعها الاطفال لا يستطيعها الميت شرك الاشراك في الدعاء سواء كان دعاء العبادة او دعاء المسألة كله من الشرك الاكبر - 01:23:21ضَ

ففي بيان ان هذا هو الشرك الاكبر ومنها اية براءة التي اتخذوا احبارهم ورهبانهم وربابا من دون الله ومنها اية براءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله - 01:23:41ضَ

ارباب وهل هذا شرك في الربوبية او في الالوهية نعم كلاهما شركوهم في الحكم ان الحكم الا لله وهم جعلوا لهم نصيب من الاحكام واتبعوهم واطاعوهم على ذلك وهذا شرك في الربوبية - 01:24:01ضَ

وتبعا لذلك عبدوهم من دون الله لقوله فتلك عبادتهم وبين انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا الها واحدا مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد هاه مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه تفسير الاية طاعة العلماء والعباد - 01:24:28ضَ

وش عندكم بالكتاب في المعصية هذا الصحيح لان اللي عندي في غير المعصية هذا ليس بصحيح لانهم يطيعونه في المعصية لكن لو اطاعوهم في الطاعة كانوا مطيعين لله جل وعلا لا لا لعبادهم - 01:24:59ضَ

علمائهم لا دعائهم اياهم طاعة العلماء والعباد في المعصية لا دعاؤهم اياهم لان الطاعة في المعصية بارتكاب المعصية بتحليل المعصية بتحريم الطاعة عبادة ولو لم يترتب على ذلك سجود ولا دعاء - 01:25:16ضَ

هي عبادة لهم لا دعائهم اياه اه ولذلك نفى ان يكونوا يعبدونهم قال لسنا نعبدهم لكن النبي عليه الصلاة والسلام قرر ان هذا النوع من الطاعة شرك فتلك عبادتهم يعني وان لم تسجدوا لهم وان لم تطلبوا منهم المدد وان لم تطلب منهم - 01:25:45ضَ

آآ شيء من مما لا يقدرون عليه كل هذا لانهم اطاعوهم في المعصية حرموا عليهم المباحات واباحوا لهم المحرمات فتلك عبادتهم ومنها قول الخليل عليه السلام نعم اذا اطاعوهم في ارتكاب المعصية - 01:26:11ضَ

لا في حكمها اما بالنسبة لتحليل المحرم وتحريم الحلال هذا لا اشكال في كون تشريك شرك الطاعة هذا لكن ان اطاعوهم بارتكاب المعصية مع اعتقادهم انها معصية او ترك الواجب مع اعتقاد انه واجب - 01:26:38ضَ

ان مع الامر اخف الامر اخف ها الا ليس بشرك لكنه آآ طاعة للمخلوق في معصية الخالق وهذا لا يجوز. يعني فرق بين ان يطأ الرجل زوجة ابيه وبين ان يعقد عليها - 01:27:02ضَ

شو الفرق بينهم العقد كفر استحلال ولذلك بلغ النبي عليه الصلاة والسلام ان رجلا تزوج امرأة ابيه فارسل اليه من يقتله ويخمس ماله لنا ردة استحلال بينما لو وقع عليها - 01:27:29ضَ

امر عظيم ومع ذلك لا يصل الى حد الكفر ومنها قول الخليل عليه السلام للكفار انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فاستثنى من المعبودين ربه وذكر سبحانه ان هذه البراءة - 01:27:50ضَ

وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال وجعلها كلمة يعني كلمة التوحيد التي معناها في البراءة مما يعبد الا الله جل وعلا جعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون - 01:28:11ضَ

لعلهم يرجعون يعني الى يوم منها اية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم وما هم بخارجين من النار اية البقرة ايه عند اذان يحبونهم كحب الله ومنها اية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم - 01:28:32ضَ

وما هم بخارجين من نار ذكر انهم يحبون اندادهم كحب الله فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما ولم يدخلهم في الاسلام ونام كحب الله وهم يحبون الهتهم واندادهم حبا عظيما اذا يحبون الله حبا عظيما لكن هذا لا ينفعهم - 01:28:58ضَ

فكيف بمن يحب الالهة اكثر مما يحب الله وكيف بمن يحب الالهة دون الله فلا يحب الله جل وعلا فكيف بمن احب الند اكثر من حب الله وكيف بمن لم يحب الا الند وحده - 01:29:22ضَ

ثاني اشد والثالث اعظم واشد ولم يحب الله منها قوله عليه الصلاة والسلام من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه - 01:29:41ضَ

وحسابه على الله. وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله يقول رحمه الله فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال بل ولا معرفة معناها مع لفظها - 01:30:01ضَ

بل ولا الاقرار بذلك ولا كونه لا يدعو الى الله وحده لا شريك له. بل لا يحرم ماله ودمه حتى يظيف الى ذلك القيد المذكور وهو الكفر بما يعبد من دون الله. فان شك - 01:30:19ضَ

او توقف لم يحرم ما له ودمه يعني اذا رأى ان هناك معبودا من دون الله وتوقف في تكفير من يعبده من دون الله نعم لم يحرم ماله ولده هذا اذا شك او توقف - 01:30:36ضَ

فهؤلاء الذين يعبدون المسيح والذين يعبدون العزير يعني من شك في كفرهم او توقف فيه لم يحرم ماله ولا دمه ولا نحن نرى ونسمع بعض الكتبة وبعض من يتحدث في الوسائل - 01:30:57ضَ

يهون من هذا الامر يهون من هذا الامر من اجل التعايش السلمي ايثارا للدنيا على الاخرة نسأل الله السلامة والعافية فالمسألة من العظائم ليست من المسائل السهلة يقول الشيخ فيا لها من مسألة ما اعظمها - 01:31:14ضَ

واجله واكثر الناس عنها غافلين اني كثر الكلام وطرق الموظوع والتعايش والحوار وما ادري ايش حتى صار الناس يعني تبلد واول ما بدأوا بالقضاء او باظعاف الولاء والبراء ثم بعد ذلك اخذوا مدة يطرقون - 01:31:37ضَ

اه التعايش مع الاخر ومع الاطياف ومع الاديان ومع هذا لا يجدي من الله شيئا بل هذا ضرر محض لكن لا يعني اننا نجر على انفسنا كوارث بسبب بعض التصرفات - 01:32:01ضَ

فاذا كنا في ظعف حال ظعف لا يمنع ان آآ نتقي بعض الشر لا بقول الباطل قول الباطل لا يجوز بحال لكن بارجاء بعظ البيان الى وقته ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله - 01:32:22ضَ

فيسب الله عدوهم بغيرهم. لا يعني هذا الكلام اننا اه نشهر السيوف في وجوه المخالفين و ننابذهم العداء علنا مأثور في وجوههم لنجر على انفسنا وعلى مجتمعاتنا مثل ما حصل - 01:32:45ضَ

في يسمونه اه سبتمبر وما اشبه ذلك. لا شك ان الاثار كبيرة وعظيمة لكن لا يعني اننا نتنازل عن شيء من ديننا ودوا لو تدهن فيدهنون هذا لا يمكن ان يحصل - 01:33:03ضَ

ولا يمكن ان يتم مثل هذا بقول الباطل او الغاء الحق لكن يمكن ان يؤخر بعض الحق الى وقته ومن ذلك سب الالهة الالهة معبودات من دون الله طواغيت ومع ذلك لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغيرهم. فيا لها من مسألة ما اعظمها واجلها. ويا له من بيان ما - 01:33:19ضَ

ما اوضحه وحجة ما اقطعها للنزاع الشيخ رحمة الله عليه بين ووظح مسائل اكثر الناس في غفلة عنها حتى بعض من ينتسب الى العلم تجد عنده من الخلل الكبير ما عنده - 01:33:49ضَ

فقيض الله جل وعلا لهذه الامة في اخر في اواخر الازمان هذا الامام المجدد رحمه الله تعالى - 01:34:06ضَ