شرح كتاب التوحيد || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لانكم تبون اليوم لقاء مفتوح سم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين يا ذا الجلال والاكرام. قال شيخ الاسلام - 00:00:07ضَ
رحمه الله تعالى باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه. وقول الله تعالى الا قل افنتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره - 00:00:35ضَ
وعن عمران ابن حصين رضي الله عنه ان التكملة او ارادني برحمة موجود هنا نعم في تكفينا كاملة كاملة وقوله تعالى قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره - 00:00:55ضَ
او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته؟ قل حسبي الله عليه اتوكل المتوكلون. وعن عن ابن حصين رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر. فقال ما - 00:01:19ضَ
فهذه قال من الواهنة فقال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا. فانك لو مت وهي عليك كما افلحت بدا. رواه احمد بسند لا بأس به. وله عن عقبة ابن عامر مرفوعا من تعلق تميما - 00:01:39ضَ
فلا تم الله له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. وفي رواية من تعلق تميمة قضى شرك ولابن ابي حاتم عن حذيفة ان رجا انه راى رجلا في يده خيط من الحمى فقطه - 00:01:59ضَ
وتلا قوله وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون. فيه مسائل الاولى تغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك. الثانية ان الصحابي لو مات وهي عليه ما فيه شاهد لكلام الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر. الثالثة انه لم يعذر ان - 00:02:19ضَ
انه لم يعذر بالجهالة الرابعة انها لا تنفع في العاجلة بل تظر. لقوله لا تزيدك الا الخامسة الانكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك. السادسة السادسة التصريح بان من تعلق شيئا وكل اليه. السابعة التصريح بان من تعلق تميمة فقد اشرك - 00:02:49ضَ
الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى من ذلك. التاسعة تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة يستدلون بالايات التي في الشرك الاكبر على الاصغر. كما ذكر ابن عباس رضي الله عنهما في اية - 00:03:19ضَ
البقرة العاشرة ان تعليق الودع من العين من ذلك. الحادية عشرة الدعاء على من تميمة ان الله لا يتم له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. اي ترك اي ترك الله له - 00:03:39ضَ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف الامام المجدد رحمه الله تعالى بعد ان بينوا حقيقة التوحيد - 00:03:59ضَ
وفضل التوحيد وما يكفرهم من الذنوب والتحذير والخوف مما يضاده على سبيل الاجمال اخذ يبين ذلك تفصيلا يبين ما يتعلق بالظد على جهة التفصيل ودلالة الابواب اللاحقة على ظد التوحيد ظاهرة - 00:04:20ضَ
ودلالتها على اهمية التوحيد ووجوب تحقيق التوحيد من باب معرفة الشيء بمعرفة الضد وبضدها تتميز الاشياء فاذا عرفنا الشرك عرفنا التوحيد اذا عرفنا الشرك عرفنا التوحيد ولذا يخل بالتوحيد من لا يعرف الشرك - 00:04:49ضَ
جاء عن عمر وانما ينقض الاسلام من لم يعرف الجاهلية من لم يعرف الجاهلية فالذي يعرف خطر الشرك لا شك انه يعض على التوحيد بالنواجذ والذين عايشوا البدع والمبتدعة لا شك ان خوفهم من الابتداع - 00:05:19ضَ
اكثر ممن لم يعايشه لان من عاش على السلامة قلبه سالم خالي من هذه الامور والذي يخالط ويعرف المخالفة مع الديانة وبعض الناس يخالط ويعاشر فتؤثر فيه هذه المخالطة شعر او لم يشعر - 00:05:50ضَ
كما يقال كثرة الامساس تقلل الاحساس لكن اذا كان يعرف خطر الشرك وخطر البدعة ويرى الناس يقعون فيها عرف ان الامر قريب يمكن ان يقع فيها يمكن ان يقع فيها شعر او لم يشعر. ولذلك يكون على خوف ووجل دائم من الوقوع فيما يهلكه من الشرك والبدع - 00:06:17ضَ
مما يخل بالتوحيد منه ما يناقض اصله وهو الشرك الاكبر ومنه ما يناقض كماله الواجب كماله الواجب وهو الشرك الاصغر وكذلك البدع هنا يقول الامام المجدد رحمه الله تعالى باب من الشرك - 00:06:45ضَ
من هذه تبعيضية من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه من الشرك فنستطيع ان نقول هذه بيانية هي تبعيضية لكن اليس في التبعيظ نوع بيان خاتم من حديد - 00:07:20ضَ
اجتنبوا الرجس من الاوثان هذه بيانية خاتم من حديد تبعيضية اليس فيها شوب تبعيض والنرجس بعض الاوثان وان الخاتم مبين بكونه من حديد فبينهما شيء من التداخل وشيء من التباين - 00:07:59ضَ
لكن في بعض السياق يكون التبعيظ اوظح وفي بعض السياق يكون البيان اوضح باب من الشرك لبس الحلقة لبس يختلف عن لبس اللبس الخلط الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم - 00:08:29ضَ
لم يخلط اما اللبس فهو من لبس يلبس فلبس الثوب يلبسه والاول من لبس يلبس يخلط لبسا هنا لبس الحلقة بل يقول قائل ان الحلقة اذا خلطت من نوعين او مادتين - 00:08:58ضَ
من حديد ونحاس او من ذهب وفضة ان خلط المادتين في حلقة واحدة هذا شرك اذا ليس المراد باللبس هنا اللبس والخلط وانما هو ما يلبس على البدن او على غيره - 00:09:28ضَ
على باب الدار او على السيارة او على الدابة المقصود ان المؤثر ما يتعلق بالقلب من ذلك من قوله لرفع البلاء او دفعه لبس الحلقة الحلقة الشيء المستدير وفي الغالب انها تجعل - 00:09:52ضَ
في الذراع والخيط الخيط معروف ويكون في الذراع ويكون في في على الجسد ويكون في الرقبة ويكون على رقبة الدابة ويكون على باب الدار المقصود انه اذا علق او ربط هذا الخيط في مكان يعتقد فيه - 00:10:15ضَ
ونحوهما نحو الحلقة والخيط لو علقت شيء ليس بحلق ولا خيط اخذ الحكم ايا كان لو تقول هذه الورقة الملصقة في هذا الكتاب او في هذا الجدار لن يتأثر هذا الكتاب او لن يتأثر هذا الجدار ما دامت ملصقة فيه - 00:10:45ضَ
هذا نفسه نفس الشيء فاي شيء يكون اللبس من اي مادة كانت اذا كان المقصود بذلك رفع البلاء ودفعه يأتي كتب من الاقطار كتب علم تفاسير كتب عقائد كتب سنة شروح ومتون - 00:11:09ضَ
مكتوب عليها هذه العبارة يا كي كبج احفظ الورق هذه العبارة قد يختلفون في في هذا المدعو من دون الله منهم من يقول انه نبات اذا وظع في الورق حفظها - 00:11:39ضَ
وهذا النبات قد يكون هناك مادة طاردة للسوس قاتلة للسوس فيكون من الاسباب الحسية لكن دعاؤها ونداؤها هو الشرك لكن لو وضعت هذه الورقة من النبات في الكتاب وعرف تأثيرها باضطراد - 00:12:06ضَ
هذا لا بأس اما ان تدعى من دون الله ان تحفظ الورق هذا هو الشرك وبعضهم ممن يحسن الظن بمن يكتب وهذا كثير جدا يأتي كتب من من مصر والشام وتركيا اكثر - 00:12:30ضَ
ومن المغرب مكتوب عليه هذه العبارة وكثير من طلاب العلم يكون ما رآها لانه لا يشتري الكتب المستعملة يشتري كتب جديدة ترى ما فيها شيء لكن الكتب المستعملة واستعمالها في بعض البلاد التي ينتسبون الى الاسلام - 00:12:48ضَ
مكتوب فيها مثل هذا الشرك نسأل الله العافية وكونها كون هذا المدعو نوع من النبات او جن او شياطين او انس كل هذا لا لا فرق فيه لانه دعاء والدعاء هو العبادة - 00:13:11ضَ
دعاء بالحفظ ولا يملك الحفظ الا الله جل وعلا لكن لو تخاطب شخصا تقول يا فلان خذ الكتاب احفظه احفظه عندك من من الشمس والمطر والعوادي شرك ولا ليس بشرك - 00:13:36ضَ
ليس بشرك لانه يقدر عليه لانه يقدر عليه اما تكليفه بما لا يقدر عليه اما ان يكون من باب التكليف بما لا يطاق يعني لو قلت يا فلان احمل هذه الصخرة - 00:14:00ضَ
شرك ولا ليس هو شرك ها حاضر لكنه غير قادر ان اعمالنا بالغالب يكون للتعجيز في الغالب يكون للتعجيز اذا قلت احمل هذه الصخرة ولو كان غائبا عنك وقلت يا فلان احمل هذه النواة - 00:14:22ضَ
هذا شرك لانك تدعوهم من دون الله مما لا يقدر عليه اذا كان ميتا كذلك الطلب من الشياطين ومن الجن الذين يتلبسون ببني ادم احضر لي كذا او اخبرني عن كذا - 00:14:48ضَ
يحظر ويخبر اذا طلب منهم ما حكمه ها اوكيه انت ما تدري وراح وجابوها بعد سواء كان باستعانة بشياطين بسحر بكيانة انت ما تدري عن شي قلت له اخبرني عن موضع كذا وقال بالمكان الفلاني - 00:15:15ضَ
ها نعم ها كيف ما ندري عنه شمته تطلب منه وانت ما تدري وانت ما تدري هل يستعمل وسيلة شرعية او وسيلة شركية هؤلاء غيب ما تدري عنهم ها الاصل ان مثل هذا من خواص سليمان عليه السلام - 00:15:51ضَ
ليس لاحد ان يستعمله ولذا النبي عليه الصلاة والسلام لما اراد ان يوثق الجني قال تذكرت دعوة اخي سليمان هذا في صحيح البخاري ولا شك ان التوسع في مثل هذا غير مرضي وانه لا بد من حسم هذه المادة - 00:16:22ضَ
لانهم يعينونك وعندهم استعداد يعينك من غير ان تقدم لهم شيئا تطلب فيحظرون ثم اذا تورطت في منتصف الطريق طلبوا منك ان تشرك وانت في منتصف الطريق هل تستطيع ان ترجع - 00:16:43ضَ
اذا كنت تخبر الناس بواسطة هؤلاء هؤلاء الجن بمفقوداتهم ورظاء لفلان دابة ولا اعلمك انا تسأل الجن يخبرونك تقول في المكان الفلاني ثم يأتيك ثاني وثالث وعشر ومئة ثم اذا تورطت - 00:17:09ضَ
توقفوا الا ان تهدي لهم ديكا او كبشا يقول لا تذبح الذبح شرك اهدنا حيا ثم بعد ذلك اذا اوغلت وركبك الناس وست الناس آآ صرت كبيرا مطاعا في قومك - 00:17:31ضَ
فانهم حينئذ يأمرونك بالشرك الاكبر. وهذا وهذا حاصل يعني استدرج كثير من الناس بهذه الطريقة الى ان وصل الى هذا الحد. وليس بامكانك ان تقول امشي معهم حتى اصل الى - 00:18:03ضَ
المحظور بل ليس لك ذلك لان هذه من وسائل الشرك وهم امور من الامور الغيبية التي لا تطلع عليها ولا تعرف حقائقها فليس لك ان تتعامل معهم ابدا لانهم اولا الالتفاع من الشياطين ومن الجن عموما من خصائص سليمان. لا ينبغي لاحد من بعده - 00:18:18ضَ
واجاب الله دعاءه فلا ينبغي لاحد من بعده ان يستعمل هذا ان يستعمل الشياطين بوجه من الوجوه والمسألة جد خطيرة. وكم من قدم زلت في هذا الباب يعني عرف ناس - 00:18:46ضَ
قالت واحد جاءنا قال انه احرق سبعين مملكة شياطين وانه مشى على يده سبعون مقعدا وكان في اول امره الرقية والتحدث مع الجن واستدرجوه الى ان وصل الى حد غير مرضي - 00:19:04ضَ
وشرح لنا بعظ طريقته فاذا ليست بشرعية وصار له اتصال بحجاج من افريقيا ومن الهند ومن يمين وشمال ووقع في المحظور وهو لا يشعر فالاستدراج في هذه الامور لا يجوز للانسان ان يعرض نفسه لما يوقعه في الشرك - 00:19:31ضَ
سواء شعر او لم يشعر نعم ما علينا من شيخ الاسلام ولا غيره عندنا نصوص يا اخي وعندنا وقائع حصلت واشركوا وش تسوي بهم وكلام شيخ الاسلام ليس بصريح كلام شيخ الاسلام ليس بصريح. ما يدل دلالة على ما يفعله الناس اليوم. ابدا - 00:19:54ضَ
ها غلط في مسألة في المسألة نفسها اذا كان هو المتلبس بهذه بسبب سحر بعينه من اجل ان يتلف وتنتهي من وقتها هذا مسألة قائمة يعني من دون ان يقدم له شيء ولا يقرب له شيء. وتنتهي بوقتها. لكن الكلام في الاستدراج كل ما طبق شيء طلبه منهم لا - 00:20:26ضَ
قال رحمه الله باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما ووجوب سد الذرائع وحماية جناب التوحيد امر مقرر في النصوص والشيخ رحمه الله في هذا الباب اكثر في كتاب التوحيد من هذا - 00:20:53ضَ
من حماية جناب التوحيد رحمه الله لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء يعني بعد نزوله او دفعه يعني قبل نزوله لرفع البلاء بعد نزوله او دفعه بعد اه قبل نزوله. هل الانسب ان يقول لرفع البلاء او دفعه او لدفع البلاء - 00:21:14ضَ
او رفعه لان الدفع قبل الرفع نعم الك من حيث الوجود يعني في التقديم في اللفظ ها كيف الدفع قبل الرفع من حيث الوجود لكن من حيث الاهمية والكثرة لا شك ان الناس يحتاجون مثل هذا للرفع اكثر من حاجتهم للدم. يفعلونه للدفع - 00:21:46ضَ
لكن فعلهم اياه للرفع اكثر. ولذا قدمه الامام رحمة الله عليه وشو يعني اللولب حلقة وخيط لا لشيء مم من الشرك اذا كان لرفع البلاء ودفعه اذا لم يكن من من اجل رفع البلاء او دفعه - 00:22:23ضَ
لا يكون من الشرك ان كانت تقليد وتقليد وان كان اه لاي الامور من مقاصدها لكن انما يكون شركا اذا كان لرفع البلاء ودفعه وقول الله تعالى مم كيف وش فيها - 00:22:50ضَ
لبس لبس حلقة في يده كيف كذلك لكن الغالب اللبس. الغالب ان يلبسه وقول الله تعالى قل افرأيتم يعني اخبروني ما تدعون من دون الله يعبر عن الخبر بالرؤية في كثير من النصوص - 00:23:12ضَ
الم تر كيف فعل ربك بحاد هل رأى النبي عليه الصلاة والسلام ما فعل الله بعهد لا الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل؟ كذلك لانه ولد عمل فيه فيعبر عن الخبر القطعي - 00:23:48ضَ
بالرؤية لانه يفيد كما تفيده الرؤيا لا يحتمل النقيض لا يحتمل النقيض خبر قطعي يفيد ما تفيده الرؤية ولذلك قال ارأيت الذي ارأيت الم تر كيف ربك افرأيتم ما تدعون - 00:24:11ضَ
افرأيتم يعني اخبروني عما تدعونه من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره الهن كاشفات ويقول ما تدعون كاشفات يعني ما تدعون اخبروني عن الذين تدعونهم من دون الله - 00:24:42ضَ
ان ارادني الله بضر هل هناك اجباد ضره كاشفات عن الخبر عن ما الموصولة بالمؤنث اه ان المخبر عنه كاشفات مذكر ولا مؤنث ها المخبر عنه هذا الخبر المخبر عنه ذكر ولا مؤنث - 00:25:14ضَ
كيف؟ مذكر تشمل يعني فيها المذكر وفيها المؤنث نعم والاخبار عنها بالمؤنث والمؤنث الاصل فيه انه اضعف من المذكر فاذا كان الذي تدعونه بهذه المثابة في الظعف والمهانة بالنسبة لمقابله - 00:25:45ضَ
هل يكشف ما تدعونه الظر الذي اراده الله جل وعلا او العكس او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته هل هن هل هن في الموضعين التأنيس والاخبار كاشفات وممسكات وفيما يدعى المذكر المؤنث - 00:26:22ضَ
يعني الاصنام التي تعبدها قريش قبل ان يدخلون في قبل ان يدخلوا في الاسلام منها ما يدعونه بالتأنيث ومنها ما يدعونه بالتذكير من اصنامهم العزة واللات هبل بعضها مذكر وبعضها مؤنث - 00:26:52ضَ
لكن اخبر عنها كلها بالتأنيث ها لها مذكر ولها مؤنث وغيرهم كذلك قريش وغير قريش يعني من بعث فيهم النبي عليه الصلاة والسلام من العرب لهم اصنام ما من قبيلة الا ولها صنم تعبده - 00:27:27ضَ
فاحيانا يدعونه او بعضها يدعى بان بالتذكير وبعضها يدعى بالتأنيث بعضها يدعى بالتذكير فيزعمونه ذكرا وبعضها يقول انه انثى اللات على الخلاف في التفسير على ما سيأتي والعزى وهبل منات - 00:27:50ضَ
وايساف ونائلة كلها فيها المذكر وفيها المؤنث على حد زعمهم لكن الله جل وعلا اخبر عنهن انهن اناث كاشفة هل هن كاشبات هل هن ممسكات دليل على ضعفهن واجزهن عن الانتصار لانفسهن - 00:28:15ضَ
فضلا عن ان ينصرن غيرهن هل هن ان ارادن يوم الضر؟ هل هن كاشبات ضره او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله قل حسبي الله حسبي مبتدأ ولا خبر - 00:28:38ضَ
حسبي الله يجوز هذا وهذا اما ان يكون مبتلى وخبره لفظ الجلالة او خبر مقدم ولفظ الجلالة مبتدأ نعم علي يعني وحده لا اعتمد على غيره ولا يكفيني غيره عليه يتوكل المتوكلون - 00:29:06ضَ
عليه يتوكل المتوكلون وجه الاستدلال من الاية على الترجمة ادفع ولن ترفع نعم هم يعتقدون فيها النفع والضر يعتقدون فيها النفع والضر يقول قتادة مقاتل فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم قل افرأيتم - 00:29:30ضَ
يعني اخبروني فسكتوا لانهم لا يعتقدون ذلك فيها لانهم لا يعتقدون ذلك في لماذا عبدوها اذا كانوا لا يعتقدون ذلك فيها ها يعتقدونه وسائط انما يعبدوها لتقربهم الى الله زلفى - 00:30:10ضَ
واذا كان الكفار الذي يعبدون هذه الاصنام وهم يشركون الشرك الاكبر لا يعتقدون في هذا الاعتقاد انها تنفع بنفسها وتضر بنفسها وانما تقربهم الى الله زلفى فكيف بمن يدعي الاسلام - 00:30:35ضَ
ويربط على يده خيطا او يتخذ خرزا او ودعا او حلقات او ما اشبه ذلك لاداء رفع البلاء ودفعه بعظ الناس يأتي الى الحلقة في الباب في باب المسجد الحرام او المسجد النبوي - 00:30:56ضَ
او يأتي الى مكان فيه شيء من البروز ويربط به حبل هذا موجود يأتي الى هذه الحلقة في هذا المكان او اي شيء يمكن ان يعقد عليه شيء فيعقد عليه حبل - 00:31:28ضَ
ماذا يقصد بهذا العقد هم طيب حبل بيربطه ويمشي بركة ايش نعم ايش يبي يجي احد بعده يفكه ويرميه في الزبالة هو يعتقد يعتقد ان لهذا العقد اثر يعتقد ان لهذا العقد اثر يأتي الى حلقة باب - 00:31:45ضَ
من ابواب المسجد الحرام او النبوي فيأتي بحبل ويربط عليه ويمشي ما يرجع ليأخذ هذا الحبل لنقول انه حلت فيه بركة او شيء من هذا مما يعتقدونه فيأتي من يأتي ممن يراقب هذه الامور في حل الحبل يفك الحبل ويرميه في الزبالة - 00:32:25ضَ
ما الفائدة ولو على حد زعمهم من عقد هذا الحبل وهل هو من باب اتخاذ الخيط الذي معنا في هذا الباب ها واليد نعم يربط في اي مكان لدفع الشر الظرر عن هذا المربوط عليه - 00:32:49ضَ
لكن هو لا يعتقد انه حينما يربط الحبل في باب المسجد الحرام والمسجد النبوي انه يدفع شيء عن هذا المكان لا اعتقد هذا يعني هل هذا مما عندنا في الباب الذي ندرسه - 00:33:18ضَ
نقول ها ان تفترض انه وجد حبل في الارض في الحال فاخذه اربطه بالباب نعم نعم يعني اقل الاحوال ان يكون هذا من باب التبرك المبتدع الممنوع وان ظاف الى ذلك انه يستفيد - 00:33:35ضَ
من هذا العقد بدفع شيء عنه دخل في الباب لانه جعله سبب وهو ليس بالحقيقة سبب لا شرعي ولا عرفي مطرد قال رحمه الله عن عمران ابن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا - 00:34:21ضَ
في يده حلقة من صفر حلقه الحلقة هي باسكان اللام وتحريكها شذوذ وتحريكها شذوذ ولا نسمع على السنة بعض الاخوان راح للحلقة وجا من الحلقة لا هي حلقة منه التحلق والحلق - 00:34:43ضَ
بالمساجد وغيرها للعلم وغيره كله باسكان اللام وعن عمران ابن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا هذا الرجل المبهم في هذه الرواية مبين في رواية عند الحاكم - 00:35:15ضَ
عن عمران ابن حصين قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عضدي حلقة صفر عمران ابن حصين التي تسلم عليه الملائكة في مرضه ارتكب مثل هذا واخبر النبي عليه الصلاة والسلام عنه انه لو مات على هذا الاعتقاد - 00:35:37ضَ
لما افلح ابدا ومع ذلك تسلم عليه الملائكة عيانا لان العبرة بالخواتيم العبرة بالخواتيم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال ما هذه؟ قال من الواهنة. الاستفهام هذا الاستفهام - 00:36:03ضَ
الهوا على سبيل الاستخبار او على سبيل الاستنكار استخبار الانكار؟ نعم انت قلت استخبار ما قلت انكار قلت استخبار او تريد الانكار انكار يعني طيب ما هذه؟ هل هذا لكونه ينكر عليه - 00:36:32ضَ
ما هذه استفهام انكاري او استخبار بدليل انه اجابه يعني كانه قال لماذا لبست هذه الحلقة لاي شيء لبست هذه الحلقة هذا استخبار ولذا جاء قوله من الواهنة احتمال ان يكون لبسها زينة - 00:37:02ضَ
لبس هزيل ولكل جواب جوابه لو لما قال من الواهنة قال انزعها فانها لا تزدك الا وهما. ولو قال زينة لكان المتوقع ان يقول انزعها لان الزينة للنساء ولست للرجال - 00:37:32ضَ
يعني الحلي ومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير من هذا بالنسبة للنساء قال ما هذه؟ قال من الواهنة والشراح يختلفون هذا على سبيل الانكار ينكر عليه او انه يستخبره عن سبب اللبس. وعلى كل حال هي ممنوعة على كل حال - 00:37:56ضَ
بالنسبة للرجل ان كانت من اجل الدفع او الرفع دخلت في الشرك وان كانت من باب التزين دخلت في التشبه. التشبه بالنساء وهم ممنوع قال من الواهنة فقال انزعها اخلعها مباشرة - 00:38:23ضَ
فانها لا تزيدك الا وهنا انزعف انها لا تزيدك الا وهنا يعني هل هذا من باب اثبات الظر بهذه الحلقة او ان من تعلق بهذه الحلقة ولو كانت في الاصل لا تنفع ولا تظر - 00:38:42ضَ
الا ان تعلقه يورثه الظعف النفسي الذي يجعله معرض للاصابة انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا آآ الوهن هو الظعف الوهن والظعف العام لكنهم اطلقوه على عرق مؤلم يكون في اليد في يد الرجل دون المرأة - 00:39:05ضَ
من المنكب الى اخره بجميعها او على العضد فقط على خلاف بينه في تفسيره المقصود انه يصيب الرجل في يده اما جميع اليد او في العضد فقط انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا. قد يقول قائل ان الرسول عليه الصلاة والسلام اثبت لها الظر - 00:39:44ضَ
تزيد الوهن نقول هي بذاتها لا تنفع ولا تضر لا تنفع ولا تضر لكن الذي يتعلق بها يخيل اليه انها تنفعه فيضعف عن التوكل على الله جل وعلا فيعاقب بالظعف - 00:40:12ضَ
وتكون نفسه الظعيفة مهيئة للاصابة مهيئة للاصابة والذي يدفع مثل هذه الامور هو قوة التوكل على الله يعني كون الانسان يخاف من العين هو اكثر الناس اصابة بالعين هذا المسكين - 00:40:33ضَ
وبعض الناس يصاب باوهام لا تلبث ان تكون حقائق يعني امراظ نفسية تتراكم عنده ثم تكون عضوية لماذا؟ لان النفس الظعيفة التوكل فيها ضعيف من توكل على شيء وكل اليه من توكل على الله كفاه - 00:40:58ضَ
توكل على الله فهو حسبه وهو يكفيه شخص بلغ الثمانين من عمره رجل فقير دميم لا مال له ولا ولد كل من رآه او قابله قال له اذكر الله يكتب لك حسنة - 00:41:29ضَ
هذا يدعو الى الذكر ولا يدعو من يراه ان يذكر الله لان لا يصيبه بعينه اذكروا الله يكتب لك حسنة هذا هو واقع الرجل يعني رجل معروف يخشى من العين وهذا واقعه ما يدرى على اي شيء يعان - 00:41:58ضَ
يصاب بالعين من اجل ايش ما في شيء ظاهر يمكن ان يغبط عليه ومع ذلك كل من رآه يذكر الله ذكر الله اذكروا الله يكتب لك حسنة ولو كان يأمر بالذكر - 00:42:22ضَ
نقول امر بالمعروف ويكون مفتاح خير مفتاح ذكر لكنه يخشى من العين فيأمر كل من رآه ان يذكر الله على ان يبرك لان لا يصيبه مثل هذا اكثر الناس تعرض للاصابة بالعين - 00:42:39ضَ
لان العين تدفع بقوة النفس المبنية على حسن التوكل على الله جل وعلا لان من توكل على الله كفاه قال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا فانك لو مت وهي عليك - 00:43:02ضَ
ما افلحت ابدا وهذا يقال لصحابي جليل فما الظن بمن دونه لماذا؟ لان الشرك لا يعذر فيه احد ولا يغفر لا من صحابي ولا من غيره لكن الذنوب والمعاصي سواء كانت من الكبائر او من الصغائر - 00:43:18ضَ
هناك وسائل واسباب لمحوها والتجاوز عنه ولذا قال للصحابي الجليل فانك لو مت وهي عليك ما افلحت ابدا لبس الحلقة هذه من اجل الواهنة او من اجل دفع العين من اي انواع الشرك - 00:43:49ضَ
هل هو اكبر او اصغر هو الان لا يعتقد فيها انها تنفع او تضر وانما اعتقدها سبب في الدفع او في الرفع فيكون هذا شرك اصغر وفي الاصل انها بحسب ما يقرؤ في قلبه - 00:44:15ضَ
ان ظن انها تشفيه بذاتها فهو اكبر وان قال انها سبب في الدفع والشافي هو الله جل وعلا نقول شرك اصغر وذكرنا فيما سبق ان الاسباب التي جعل الله فيها التأثير - 00:44:36ضَ
هذه اسباب لو قيل له يا فلان لماذا لبست البشت الثقيل ولا الفروة قال اتقي بها البرد نقول صحيح هذا سبب عادي عرفي مضطرد هذا سبب عادي وهناك اسباب شرعية - 00:44:58ضَ
لماذا اكلت او لعقت العسل لماذا قرأت على نفسك بالفاتحة والمعوذتين هذه اسباب شرعية اسباب شرعية. وما عدا السبب الشرعي والعادي المضطرد فانه يدخل في باب الاشراك يعني ان الذي يجعل التأثير - 00:45:18ضَ
في هذه الاسباب هو الله جل وعلا وانت جعلت هذا السبب المؤثر من غير ان يكون لك اصل ترجع فيهم اما شرعي واما عادي نعم ما افلحت ابد ايه من الشرك على كل حال - 00:45:43ضَ
هي من الشرك لكن هل هي من الاكبر الذي يخلد صاحبه اذ زعم انها تدفع عنه او تنفعه او تضره بذاتها هذا شرك اكبر. وان قال انها سبب والدفع والله جلال شرك اصغر - 00:46:14ضَ
ايا كان اكبر او اصغر ان الله لا يغفر ان يشرك به لا لا يغفر ايه وتقدم البحث فيها فانك لو مت هذا دليل على ان العبرة بالخواتيم وان الانسان انما - 00:46:29ضَ
يختم به يختم له على ما مات عليه فان مات من غير توبة فانه يؤاخذ ان كان شركا فانه لا يغفر وان كان ذنبا فهو تحت المشيئة رواه احمد بسند لا بأس به حسنه جمع من اهل العلم قال وله ظمير يعود على - 00:46:49ضَ
احمد اقرب مذكور عن عقبة ابن عامر مرفوعا بعض النسخ من علق تميمة وبعضها من تعلق ها ما في من علق عندكم ما في نسخة عندكم من علق تميمة على كل حال موجودة في بعض النسخ - 00:47:16ضَ
وهي في الشرح كذلك من علق تميمة من علق او تعلق تميمة فلا اتم الله له يعني الجزاء من جنس العمل التميمة هي ما يعلق على الصبي او على الدابة - 00:47:41ضَ
للحماية من العين وهي داخلة في الترجمة من اجل دفع البلاء وقد تستعمل لرفعه فكثيرا ما يوجد على الاطفال وقد يعلقها بعض الكبار وكثيرا ما نجد الخيوط في ايدي بعظ - 00:48:04ضَ
الناس الحروز تكتب وتلف بالجلد ويخاط عليها عليها وما يدرى ما فيها هذا موجود وآآ الطفل اذا كان نموه ضعيفا قيل انه معيون ويعلق عليه شيء من هذه التمائم والحروز - 00:48:31ضَ
يسمونه خطوط وما يدرى ما فيه وقد فتح بعضها ووجد فيه كتابات بعضها من القرآن وبعضها طلاسم لا يدرى ما هو وبعضها آآ قطع من حشرات موجود وهذه متفاوتة بعضها - 00:49:08ضَ
يكفي ان يقال عنه انه بدعة وبعضها يصل الى حد الشرك الاكبر وليش معنى ان يوضع فيه شيء من رؤوس بعض الحشرات الا انه تقرب بهذه الحشرة الى الشياطين فهذا شرك اكبر - 00:49:37ضَ
بعضها فيه طلاسم ومع الاسف ان بعظ كتب الطب توصي بهذه الطلاسم كتب الطب القديم يعني التذكرة الى الانطاكي او الرحمة للسيوط او غيرها هذه فيها فيها طلاسم كثيرة فيها ارقام وفيها رموز قد ترمز للشياطين - 00:50:01ضَ
المقصود ان مثل هذه داخلة في حيز الشرك نسأل الله السلامة والعافية من علق او تعلق هذه التميمة فلا اتم الله له فلا اتم الله له يعني ما يريده فيدعى عليه بهذا - 00:50:30ضَ
فيدعا عليه بان بان الله لا يتم له من امره ما اراد كما انه يدعى على من انشد الضالة في المسجد او باع في المسجد لا رد الله عليك ضالتك ولا اربح الله تجارتك - 00:50:54ضَ
وكما يدعى على من فعل ما يستحق اه ان يدعى به عليه. تقل ملاعن الثلاثة والمتبرجات فالعنوهن الى اخره. المقصود انه جاء الامر بالدعاء وهنا دعا عليه النبي عليه الصلاة والسلام - 00:51:12ضَ
ونحن ندعو اليه لكن هل يدعى عليه بعينه وجدنا شخص علق تميمة بل نقوله لا اتم الله لك ها هل ندعوا له او المسألة مسألة عموم لا اتم الله على من تعلق تميمة - 00:51:29ضَ
من غير تعيين كما هو الشأن في المتبرجة مثلا اذا رأيت امرأة متبرجة تقول لعنك الله لا انما على سبيل العموم لعن الله السارق لعن الله في الخمرة عشرة من شرب الخمر يلعن لما لعنوه وسبوه او نهاهم النبي عليه الصلاة والسلام - 00:51:58ضَ
يعني نهوا ان لعنوا سبا لعنوا شخصا بعينه لأ كون الشيء يباح في الجملة وعلى العموم يعني لعن الله السارق ولعن الله الشارب لعن الله كذا لعن كذا لا يقال للشخص بعينه - 00:52:25ضَ
وانما جنسه لا مانع لعن الله المتبرجات يأتي ما يتردد فيه متبرجات محصورات عشر عشرين يمكن الوصول الى اعيانهن بالتتبع فقيل مثلا نساء ال فلان متبرجات او مدرسات المدرسة الفلانية متبرجات - 00:52:40ضَ
يعني يؤول الى الحصر. اما بالنسبة للجنس لا اشكال فيه. لكن ما يؤول الى الحصر وان لم يكن تعيينا هل يدخل في حيز المنع او امتثال امر فالعنوهن اننا لا نلعن المتبرجة بعينها لكن نلعن المتبرجات لا نلعن سارقا بعينه او شاربا بعينه - 00:53:13ضَ
لكن نلعن السارق بجنسه نعم على امة الله على الظالمين مثلا وجدنا ظالم بعينه هل نقول لعنك الله يعني جواز ما يطلق على العموم لا يدل على جواز التخصيص به - 00:53:43ضَ
كما ان من ارتكبوا مكفرا يكفر بصيغة العموم من فعل كذا فهو كافر لكن ما يقال ان فلان اللي ارتكب كذا كافر لانه ما يدرى ما الاسباب ما الموانع؟ ما كذا لا بد ان يتأكد من امره. المقصود اننا اذا وجدنا نساء - 00:54:08ضَ
يمكن حصرهن والوصول الى اعيانهن هل يجوز لعنهن باعتبار انهن مجموعة او باعتبار انه يؤول الى معرفة الافراد لا يجوز ذلك هذا محل تردد وكلما كثر العدد قربا من الجنس وكلما قل العدد - 00:54:33ضَ
قرب من التخصيص ومن علق ودعة الودع معروف استخرج من البحر فلا ودع الله له هذا ايضا دعاء عليه ان لا يجعله في دعة ولا سكون في دعة ولا سكون. ودعا - 00:54:55ضَ
هل هذا ماضي يدع مداعب الا ينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات دع ما يريبك من لم يدع قول الزور ودعا الماظي يقول اهل العلم انه اميت ودعا وقراءة ما ودعك ربك - 00:55:20ضَ
هذه شاذة وهنا فلا ودع الله له هل نقول ان هذا استعمال للماضي الذي اميت اذا قلنا غفر الله لفلان او لا غفر الله لفلان هذا استعمال للماضي بلا شك وهنا فلا ودع الله له - 00:55:54ضَ
هناك لا غفر يعني لا ستر الله عليه لا ستر الله عليه ذنبه وهنا فلا ودع يعني لا جعله الله في دعة ولا سكون بل جعله في قلق هل نقول ان هذا استعمال للماضي - 00:56:19ضَ
من هذه المادة الذي اميت مفهوم الكلام ها كيف اسم لا لا ما هو بأس يعني اذا من فعل كذا فلا غفر الله له كونه يكون دعاءنا هل يخرجه من كونه فعل ماضي - 00:56:36ضَ
ها فلا غفر الله له لا يخرجه عن كونه استعمال للفعل الماضي وان كان المراد به الاستقبال وان كان المراد منه الاستقبال فكأنه قال فلا ودع لا يدع لان المضارع هو المخصص للاستقبال لكن استعمال اللفظ - 00:57:02ضَ
ودعا الماظي من الوتر عن ودعهم والامر دع ما يريبك ومن لم يدع المضارع لكن قالوا ان الماضي اميت ولو استدرك بمثل هذا لكان له وجه وان لم يقصد به معنى الماضي لكن لفظه - 00:57:30ضَ
ماضي فلا ودع الله له في رواية من علق تميمة فقد اشرك وهذا هو الدليل الصريح على ان تعليق التمائم من الشرك والتعليق لبس فيدخل في الترجمة وسيأتي باب خاص - 00:57:53ضَ
بالتمائم وتعليقها ولابن ابي حاتم عن حذيفة انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى وقطعه من علق تميمة فقد اشرك تميمة حقيقتها الشرعية غير حقيقتها العرفية لانها في العرف تطلق على - 00:58:20ضَ
العقيقة العقيقة يقولون لها تميمة ومن علق تميمة قد يقول قائل انه ذبحها وعلقها من اجل السلخ فقد اشرك لان بعض الناس يسمع بعض هذه النصوص يطبق تذبح العقيقة التميمة لكن - 00:58:45ضَ
لا تعلق ان وجد من يستعمل النصوص بناء على دلالتها العرفية او الاستعمال العرفي والحقيقة ان الخلط بين الحقائق صار سببا في ظلال من ظل من المبتدعة وفي خطأ من اخطأ - 00:59:15ضَ
من العامة وقد يقع في هذا او في شيء من هذا بعض من ينتسب الى العلم هناك الفاظ وحقائق قد تلتبس على بعظ طلاب العلم لان استعمالها اللغوي غير الاستعمال العرفي - 00:59:47ضَ
والاستعمال العرفي غير الشرعي فمثلا في قوله جل وعلا الذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم استعمال العرفي للمحروم الذي عنده اموال لكنه لا ينفق منه بخيل على نفسه وعلى ولده - 01:00:09ضَ
فيأتي من زكاته ويعطيه هذا الرجل وله الارصدة الكبيرة في البنوك يقول هذا محروم طيب محروم عرفا الناس يعرفون انه محروم لكن هل هو المحروم المنصوص عليه في النصوص؟ خيره - 01:00:37ضَ
لو قال قائل والله انا الله جل وعلا يقول كانها جمالة صفر ثم يقسم انه منذ خلق ما رأى جملا اصفر ما رأى جمل اصلا وهو يراه في الحقيقة التي جاء التنزيل بها - 01:00:57ضَ
يراه لكنه في الحقيقة العرفية عنده ما رأى يعني هل منكم من رأى جمل اصفر يعني في حقيقتنا العرفية للون الاصفر اما رأينا فلبس اللبس الذي يحصل من عدم التمييز بين الحقائق - 01:01:20ضَ
لا شك انه يوقع في مثل هذا في مخالفات بعضها كبير وبعضها امره يسير لكن المقصود انه لا بد من التمييز بين هذه الحقائق ايضا الاصطلاحات الاصطلاحات والعرف الخاص عند اهل العلم - 01:01:45ضَ
مع ما جاء في النصوص قد يقع فيه شيء من التضارب والتعارف فغسل الجمعة واجب غسل الجمعة واجب على كل محتلم. هل المراد به حقيقته العرفية الخاصة عند اهل العلم من انهم ما يأثم بتركه - 01:02:05ضَ
ويثاب على فعله لا كما ان المكروه ليس المكروه في سورة الاسراء كل ذلك كان سيء عند ربك مكروه. عظائم الامور كبائر قال عنه مكروها هل هذا يوافق الحقيقة الاصطلاحية عند اهل العلم - 01:02:33ضَ
لابد ان اذا طبقنا الحقيقة الاصطلاحية وقلنا ما ذكر في سورة الاسراء كله مكروه تبحث في كتب الاصول ايش معنى المكروه ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله اذا ما دام لا يعاقب يفعل - 01:02:56ضَ
مع ان فيها اشياء من اكبر المحرمات من تعلق تميمة فقد اشرك كل هذا لان عامة الناس يسمون العقيق تميمة ولابن ابي حاتم عن حذيفة رضي الله عنه ان رجل انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه - 01:03:13ضَ
هذا موقوف على حذيفة واما حديث عقبة بن عامر فيقول مرفوعا يعني الى النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا موقوف انه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله تعالى وما يؤمنون اكثرهم بالله الا وهم - 01:03:35ضَ
مشركون رأى رجلا في يده خيط طيب ها اولا الخبر فيه ما فيه. يعني بعضهم يظاعفوه بعضهم يضعفه ولا شك ان الانكار الحديث الاول انكار باللسان ما هذه؟ قال من الواهنة؟ فقال انزاعها. انكار باللسان وهنا انكار - 01:03:51ضَ
باليد ولا شك ان هذا مطلوب وهذا مطلوب والاصل انكار باليد فان لم يستطع فبلسانه بينما يستطع بلسانه بخلاف من يقول ان انكار المنكر تدخل في شؤون الغير هذا يكتب الان في الصحف - 01:04:19ضَ
هجمة شرسة على آآ جهاز الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تقول تدخل في شؤون الغير دعوة اذا رأيت خيط ولا حلقة في يد انسان لا تقول له شيء لك تدخلت في شؤونه - 01:04:41ضَ
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ما هذه قال من الواهن قال انزعها ما قال انا حر دخلت في شؤوني هناك شيء يسمى حقوق الانسان والله المستعان قال فقطعه وتلا قول الله تعالى وما يؤمن اكثرهم - 01:05:01ضَ
بالله الا وهم مشركون ما يؤمن اكثرهم بالله هل يجتمع الشرك مع الايمان لانه قال وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون معناه انه قد يجتمع الشرك مع الايمان لكن قالوا الايمان المراد به توحيد - 01:05:23ضَ
الربوبية الا وهم مشركون في الالوهية وهذا هو واقع مشركي العرب نعم الخيط يحتمل انه تربط به اليد ليخف نبض العرق اذا صار بك عرق يؤلمك اذا ضغطت عليه باصبعيك خف - 01:05:47ضَ
بل احتمال وارد هنا ووارد هناك فلا شك انه منكر منكر لابد من انكاره فان كان هذا يمتثل الامر اكتفي باللسان كما حصل لعمران وان كان لا يكتفي بالامر فلا بد من التغيير باليد اذا لم يترتب عليه اثر اكبر منه - 01:06:26ضَ
ها نعم يعصب الراس من اجل ان يخف الالم لا تمام جمعهم ابيجي الباب باب اه اقول الباب الذي بعده وهو ما جاء في الرقى والتمائم تذكر ان شاء الله - 01:06:51ضَ
تفصل هو ما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون قالوا انه لا يجتمع الايمان مع الشرك فلابد من حمله على الاقرار والاعتراف بتوحيد الربوبية الا وهم مشركون في الالوهية الاية في الشرك الاكبر - 01:07:17ضَ
هذا على افتراض صحة الخبر والا فالكلام فيه عند اهل العلم معروف وهنا وهل يمكن ان يقال ان الشيخ رحمه الله اعتمد في ابواب هي من اهم ابواب الدين على احاديث ظعيفة - 01:07:42ضَ
لان بعظهم تكلم في كتاب التوحيد وان الشيخ استدل باحاديث ظعيفة في العقائد والاجماع قائم على انه لا يستدل في العقائد بالاحاديث الضعيفة نقول ان الشيخ لم يعتمد على هذه الاخبار - 01:08:04ضَ
اولا الاحاديث يوجد من يصححها فلم يدخل فيه ظعيفا متفق على ظعفه وايضا الشيخ لم يعتمد في هذه المسائل المهمة على الاحاديث الضعيفة وانما اعتمد على ما في الباب من اية وحديث صحيح ولا يلزم من بعد ذلك من اقول لا يلزم - 01:08:23ضَ
بعد ذلك من ايراد او لا يمنع من ايراد الاحاديث التي فيها كلام لاهل العلم لانها لان المعول على ما قبلها من الايات والاحاديث الصحيحة هو مصحح عند بعض اهل العلم لكن على افتراظ تظعيفه الشيخ مو معوله على - 01:08:52ضَ
على هذا معولة على ما تقدم ولا مانع من من باب حشد الادلة ان يذكر الضعيف الاية في الشرك الاكبر والصحابي استعملها في الشرك الاصغر لعموم الاشتراك في المسمى كل شرك - 01:09:14ضَ
كله شرك المسائل يقول الاولى التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك يعني لرفع البلاء او دفعه والنصوص فيها تغليظ شديد والثانية ان الصحابي لو مات وهي عليه ما افلح - 01:09:38ضَ
فكيف بمن دونه وصحابي عنده من الحسنات الكثيرة لكن هذه السيئة لم تغمر في بحار حسناته فكيف بمن دونه ممن حسناته قليلة ممن جاء بعد الصحابة وليس له مزية على غيره شرف الصحبة لا يمكن ان يناله احد ممن جاء بعد الصحابة - 01:10:06ضَ
ها مش هو لا يغفران يستفاد من هذا نعم ان الصحابي لو مات وهي عليه ما افلح فيه شاهد لكلام بعض الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر لماذا؟ لانه نفى عنه الفلاح - 01:10:37ضَ
نفى عنه الفلاح المطلق او مطلق الفلاح هذا لو كان شرك اكبر فلاح مطلق لكن لو كان شرك اصغر كان مطلق الفلاح القول بان الشرك الاصغر لا يغفر هو قول شيخ الاسلام ابن تيمية والامام المجدد رحمه الله - 01:11:05ضَ
واليه ميل ابن القيم المقصود انه ليس بقول ضعيف او مهجور له يعني دخوله في عموم ان الله لا يغفر ان يشرك به لا يغفر الاشراك به يشمل الشرك الاصغر - 01:11:28ضَ
يقول فيه شاهد لكلامي بعض الصحابة ان الشرك الاصغر اكبر من الكبائر اكبر من الكبائر لدخوله في عموم الشرك وعدم المغفرة الثالثة انه لم يعذر بالجهالة لماذا لان عمران فعلها من غير علم - 01:11:48ضَ
فعلها من غير علم ومع ذلك قال له مت على ذلك ما افلحت ابدا ومسألة العذر بالجهل مسألة كبيرة وفيها مؤلفات وفيها كلام كثير لاهل العلم هل يعذر الجاهل مطلقا - 01:12:13ضَ
او يعذر في بعظ الابواب دون بعظ او يعذر في بعض المجتمعات دون بعض او في بعض الاحوال دون بعض تحتاج الى تفصيل طويل الرابعة انها لا تنفع في العاجلة - 01:12:34ضَ
لبسة من الواهنة لا تنفعه في الجعاجلة لانها لا تزيده الا وهنا يعني هذا في الدنيا فكيف بالاخرة؟ في الاخرة لا يفلح ابدا لا تنفع في العاجلة بل تظر لقوله لا تزيدك الا - 01:12:50ضَ
وهنا الخامسة الانكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك انزعها انزعها يعني هل هناك تناقض او تنافر او تضاد بين هذا وبين قوله للصحابة رضي الله عنهم دعوه الذي يستدل به على حسن خلقه عليه الصلاة والسلام - 01:13:10ضَ
وحسن تعليمه وحسن تربيته نعم اولا المخالفة مختلفة الامر الثاني ان المخالف مختلف هذا جاهل يحتاج الى من يرفق به وهذا صحابي ملازم للنبي عليه الصلاة والسلام يستكثر منه ولذلك يمكن ان يتكلم على شخص بما لا يتكلم به على غيرهم - 01:13:43ضَ
السادس التصريح بان من تعلق شيء وكل اليه من تعلق شيئا وكل اليه تعلق من علق قلبه بالله كفاه من يتوكل على الله فهو حسبه. لكن من تعلق بشيء سواء كان ممن يعقل او لا يعقل - 01:14:15ضَ
فانه يوكل اليه واذا وكل اليه فانه يوكل الى عاجز عن تحقيق مصالحه السابع التصريح بان من تعلق تميمة فقد اشرك تعلقت قد اشرك ومعلوم ان هذا الاصل فيه هو الشرك - 01:14:37ضَ
الاصغر لان جعلها سبب لا يصل الى حد الشرك الاكبر الا اذا قال انه سبب مؤثر بنفسه الثامنة ان تعليق الخيط من الحمى من ذلك يعني من الشرك الاصغر التاسعة تلاوة حذيفة الاية دليل على ان الصحابة - 01:14:59ضَ
يستدلون بالايات التي في الاكبر يعني في الشرك الاكبر على الشرك الاصغر كما ذكر ابن عباس في اية البقرة ومن الناس غير مرادة نعم هي المرادة من الناس من تأخذ من دون الله اندادا - 01:15:21ضَ
الى اخر الاية بيستدل آآ ابن عباس العاشرة ان تعليق الودع من العين من ذلك يعني من الشرك وداخل في الترجمة الحادي عشر الدعاء على من تعلق تميمة ان الله لا يتم له - 01:15:45ضَ
يدعى لي من جنس عمله وتعلق هذه التميمة رجاء ان يتم الله عليه فيدعا عليه بنقيض قصده لانه وقع في مخالفة ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له اي ترك الله له - 01:16:02ضَ
ذلك وخلى بينه وبينه فلم يكن في دعة ولا سكون بل في قلق واضطراب وازمات نفسية وغيرها والله اعلم - 01:16:19ضَ