باحث

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والمسلمين حدثنا عبد الله بن صالح المصري قال حدثني الليث وهو ابن سعد قال حدثني خالد ابن يزيد عن سعيد ابن ابي هلال ان زيد ابن اسلم - 00:00:00ضَ

عن عطاء ابن يسار قال اتى رجل كعبا وهو في نفر فقال يا ابا اسحاق حدثني عن الجبار فاعظم القوم قوله فقال قال كعب دعوا الرجل فان كان جاهلا تعلم. وان كان عالما ازداد علما. ثم قال كعب - 00:00:20ضَ

اخبرك ان الله خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن. ثم جعل بين كل سمائين ثم جعله ثم جعل ما بين كل سمائين كما بين السماء الدنيا والارض وكتابهن مثل ذلك مثل ذلك. ثم رفع العرش فاستوى عليه. فما في - 00:00:38ضَ

السماوات سماء الا لها عطيط كأعطيط الرحل العلافي. اول ما ترحل من ثقل الجبار فوقهن حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد - 00:01:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين. دلالة هذا الحديث او هذا الاثر اه واضحة وكعب هو كعب الاحبار وهو من مسلمة اهل الكتاب ومن المعلوم ان مسلمة اهل الكتاب قد ورثوا من - 00:01:20ضَ

آآ الملتين قبلنا آآ كثيرا من العلوم والنبي صلى الله عليه وسلم آآ آآ اقر بعضها لما جاءه الحبر من اليهود اخبر او حدث عند النبي صلى الله عليه وسلم ان الله سبحانه وتعالى جعل السماوات على - 00:01:37ضَ

والاراضين على اصبع وذكر الحديث فتبسم النبي او فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا للحظر سيكون عندهم من العلوم ما هو من اه بقية الرسالات فيصدق ويكون عندهم ما قد امتدت اليه يد التحريف - 00:01:57ضَ

فهذا الذي ذكر موافق لما مر بنا آآ في بعض الاحاديث آآ وهو من حيث الجملة لا ريب انه يدل على علو الله عز وجل وقال ها هنا خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن وهذا بنص كتاب الله ثم جعل ما بين كل سمائين كما بين السماء الدنيا والارض - 00:02:19ضَ

وكثافهن مثل مثل ذلك. ثم رفع العرش فاستوى عليه. فما في السماوات سماء الا لها عطيط كأطيط الرحل العلافي وهذه النسبة نسبة يعرفها العرب يقولون ان الرحل العلاقي نسبة الى اول آآ رجل عمل ذلك الرحل - 00:02:42ضَ

اول من عمل الرحال رجل من الازج آآ نسبته هكذا علافي آآ اول ما يرتحل من ثقل الجبار فوقهن هذا المعنى قد تكرر في احاديث آآ سبقت وقد ضعف المحقق هذا الاثر - 00:03:05ضَ

الا انه آآ نقل عن ابي الشيخ الاصبهاني في كتاب العظمة قال آآ باسناد صحيح في اسناد صحيح لكنه استدرك عليه بان في سنده كاتب الليل وهو معروف عند المحدثين بالضعف عبد الله بن صالح المصري - 00:03:22ضَ

ثم نقل فائدة قال قال الشيخ الاسلام ابن تيمية هذا الاثر وان كان هو رواية كعب فيحتمل ان يكون من علوم اهل الكتاب ويحتمل ان يكون مما تلقاه عن الصحابة - 00:03:41ضَ

ورواية اهل الكتاب التي ليس عندنا شاهد التي ليس عندنا شاهد هو لا يدافعها اي ذلك الشاهد. ولا يصدقها ولا يكذبها فهؤلاء الائمة المذكورة في اسناده هم من اجل الائمة وقد حدثوا به - 00:03:56ضَ

هم وغيرهم ولم ينكر ما فيه من قول من ثقل الجبار فوقهن فلو كان هذا القول منكرا في دين الاسلام عندهم لم يحدثوا به على هذا الوجه انتهى هذا في بيان تلبيس الجهمية - 00:04:17ضَ

وهو يدلنا على ان الائمة اذا رووا الاحاديث وان كان في سندها ضعف ثم سكتوا ولم يغلط الراوي ان ذلك يدل على قبولهم واحتمالهم للمعنى اذ لا يسع آآ السكوت على ما فيه آآ مثلا تنقص للرب او منافاة لكماله - 00:04:35ضَ

كأن الائمة رحمهم الله احتملوا ذلك ورأوا ان كثرة الطرق والاثار في هذا يعضد بعضها بعضا ماذا قال عندك يوسف لم يحكم عليه على كل حال آآ المعنى العام متفق عليه وانما آآ ذكر ما بين كل سماء وسماء هذا ورد في الاحاديث وذكر الاطيط ايضا قد ورد - 00:05:02ضَ

في حديث قد مر بنا سابقا نعم ثم انه قال حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني سالم ابن عبد الله ان كعب الاحباري قال لعمر رضي الله عنه ويل لسلطان الارض من سلطان السماء قال - 00:05:28ضَ

عمر الا من حاسب نفسه. فقال كعب الا من حاسب نفسه وكبر عمر وخر ساجدا. لقد ذكروا لهذا الاثر اه قصة وهو ان عمر رضي الله عنه كان قد علا رجلا بالدرة - 00:05:50ضَ

وانتم تعلمون ان عمر رضي الله عنه كان قويا في ذات الله وكان يحتسب على اصحاب المنكرات يعلوهم بالدرة والدرة هي قمة النخل المتبقي من قنو النخل. يكون في ذلك نوع تعزير - 00:06:06ضَ

فرآه كعب وهو يضرب رجلا بالدرة فقال على رسلك يا عمر فوالذي نفسي بيده انه لمكتوب في التوراة ويل لسلطان الارض وذكره ولكن هذا هذه القصة بهذا الاسناد مرسلة فالشاهد منه - 00:06:25ضَ

قوله من سلطان السماء فهذا يدل على انه مستقر عندهم وفي كتبهم ان الله سبحانه وتعالى في السماء نعم. وبمناسبة ذكر كعب الاحبار فكعب الاحبار رحمه الله من مسلمة اهل الكتاب. وبعض اه - 00:06:46ضَ

المتعجلين ذمه ذما شديدا لا سيما من المتأخرين ذمه ذما شديدا بل ووصمه بالقاب السوء وهو منها بريء رحمه الله وربما استدل بعضهم بقول معاوية وانا لنبلوا عليه الكذب وانا لنبلوا عليه الكذب - 00:07:08ضَ

ظن ان هذا من معاوية تكذيبا له وانما اراد معاوية رضي الله عنه بقوله وانا لنبلوا عليه الكذب يعني اننا نميز صحيح منقولة من باطله فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم لما اتاهم الله من العلم والحكمة - 00:07:29ضَ

يميزون مرويات اهل الكتاب فاذا حدثهم اهل الكتاب بمحفوظهم ومنقولهم من كتبهم عرفوا ما هو حق وما هو باطل قول معاوية وانا لنبلو عليه الكذب يعني نميز صحيح كلامه من باطله - 00:07:51ضَ

لا انه هو يكون قد تعمد الكذب بل المقصود ما سمعتم انه ربما حدث بشيء لا يعلم انه وقع فيه اه تحريف وغلط فيعرفه الصحابة بما اتاهم الله من علم وحكمة - 00:08:13ضَ

نعم حدثنا حدثنا يحيى ابن عبد الحميد الحماري قال حدثنا ابي عن نظر عن نظر ابن ابي عمر الخراز عن ابي عمر. عن نظر ابن عن نظر ابي عمر الخراز عن عكرمة عن ابن عباس قال سيد السماوات السماء التي فيها العرش - 00:08:31ضَ

وسيد الاراضين التي نحن عليها وسيد الشجر العوسج ومنه عصا موسى حدثنا القعنبي قال حدثنا ثابت ابن قيس ابو الغصن عن ابي سعيد المقبوري عن عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما اشار المحقق - 00:08:55ضَ

الى الاثر السابق بانه ضعيف جدا والشاهد منه قوله سيد السماوات السماء التي فيها العرش يعني بمعنى ان افضل السماوات هي السماء العليا. السماء السابعة التي فوقها العرش وسيد الاراضين التي نحن عليها. اي ان هذه الارض التي نعيش عليها هي سيدة الاراضين - 00:09:12ضَ

وسيد الشجر العوسج ومنه عصى موسى. على كل حال هذا اثر ضعيف. ولا شك ان الاشياء تتفاضل. لا ريب ان الاشياء تتفاضل وحري بان تكون السماء التي فوقها عرش الرحمن هي افضل السماوات - 00:09:40ضَ

ولهذا سميت السماء التي تباشرنا سماء الدنيا كذلك الاراضين اه تتفاضل والشجر يتفاضل وغير ذلك. التفاضل ما زال موجودا في الازمة والامكنة والذوات هذا تفاضل والله تعالى يؤتي فضله من يشاء - 00:09:56ضَ

لكن الاثر ضعيف ثم قال حدثنا قال نبيه حدثنا ثابت ابن قيس ابو الغصن عن ابي سعيد المقبوري عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما قال قلت يا رسول الله رأيتك تصوم من الشهر شيئا لا تصومه لا تصمه من الشهور اكثر الا رمضان - 00:10:18ضَ

قال اي شهر قلت شعبان قال هو شهر ترفع فيه الاعمال الى رب العالمين فاحب ان يرفع عملي وانا صائم. نعم حسن هذا الاسناد المحقق وماذا عندك يا يوسف طيبة الجوال. شكر الله لك - 00:10:36ضَ

ماذا عندك يا يوسف طيب على كل حال هذا مقبول وتشهد له شواهد كثيرة. ولا ريب ان النبي صلى الله عليه وسلم اه كان اكثر ما يصوم من شعبان وما استكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام شهر قط الا رمضان - 00:10:57ضَ

اخبر بان افضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم وكان يستكثر من الصيام في شعبان حتى يكاد ان يصومه كله في جمع بين هذين الفضلين بان يقال ان صيام يوم في في المحرم افضل من صيام يوم - 00:11:18ضَ

في شعبان والاستكثار من شعبان افضل من الاستكثار من المحرم وهذا يمكن يكون الشيء احيانا افضل من حيث الكيفية وشيء افضل من حيث الكمية والشاهد من هذا الحديث قوله هو شهر ترفع فيه الاعمال الى رب العالمين - 00:11:44ضَ

ساحب ان يرفع عملي وانا صائم نعم آآ لكن اعتقاد بعض الناس بان ليلة القدر آآ بان آآ ليلة النصف من شعبان هي التي يحصل فيها المحو والاثبات هذا غير صحيح - 00:12:07ضَ

حتى ان العامة عندنا يسمون اه ليلة النصف من شعبان قديما. اه يسمونها يقولون ليتها المحو والتشذب يعني الكتابة وهذا مبني على اثار لا لا تثبت. والصحيح ان المحو والاثبات وتقدير ما يقع في ذلك العام انما يكون - 00:12:26ضَ

في ليلة القدر وليلة القدر قطعا في رمضان فيها يفرق كل امر حكيم وقال انا انزلناه في ليلة القدر. وقال انا انزلناه في ليلة مباركة الليلة المباركة التي يفرق فيها كل امر حكيم هي ليلة القدر التي قال انا انزلناه في ليلة القدر ضم هذا الى قول الله تعالى - 00:12:49ضَ

شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن آآ يفيد بمجموعه ان الليلة التي تكتب فيها مقادير ذلك العام هي ليلة القدر وان محلها شهر رمضان حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال - 00:13:12ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله ملائكة يتعاقبون فيكم فاذا كانت صلاة الفجر نزلت ملائكة النهار فشهدوا معكم الصلاة وصعدت ملائكة الليل ومكثت فيكم ملائكة النهار فيسألهم ربهم وهو اعلم بهم ما تركتم عبادي يصنعون - 00:13:38ضَ

فيقولون دينهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون. فاذا كانت صلاة العصر نزلت ملائكة الليل فشهدوا معكم الصلاة ثم صعدت ملائكة النهار ومكثت معكم ملائكة الليل. قال فيسألهم ربهم وهو اعلم بهم. فيقول ما تركتم عبادي - 00:14:00ضَ

يصنعون قال فيقولون جئناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون. قال فحبست قال فحسبته انه قال فاغفر لهم يوم الدين الله اكبر. هذا حديث اه صحيح مروي في الصحاح وهو صحيح ايضا اه بسند المؤلف رحمه الله - 00:14:20ضَ

ويدل هذا الحديث على ان من وظائف الملائكة الكرام ان اه التعاقب في المؤمنين وهم يتعاقبون فينا في الليل والنهار ويكتبون اعمالنا ويأتي فوج اثر فوج كما يقع في اعمال الدنيا حينما يكون هناك فريق يستلم العمل من فريق اخر في ساعة معينة. فيحصل هذا التبادل في - 00:14:40ضَ

المهام في هاتين الصلاتين العظيمتين في صلاتي الفجر وصلاة في صلاتي الفجر والعصر. وسؤال الرب لهم وهو اعلم بحال عباده من باب اظهار فظلهم من باب اظهار فضل عباده واشهاره فلذلك يسألهم سبحانه وتعالى وما وجه الدلالة - 00:15:09ضَ

من هذا الحديث على مسألة العلو من اي يعني لماذا اورده في هذا الباب؟ صعدت. ها بذكر النزول والصعود النزول من عند الله عز وجل. فاذا كانت صلاة الفجر نزلت ملائكة النهار - 00:15:34ضَ

وكذلك الملائكة حينما يعرجون الى ربهم فهذا يدل على اثبات صفة العلو لله سبحانه وتعالى. ويدل ايضا على فضل هاتين الصلاتين صلاتي الفجر والعصر حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم عن زر قال اتيت حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما فقلت اخبرني - 00:15:54ضَ

عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس ليلة اسري به قال ما يخبرك ذاك. قلت القرآن فقرأت سبحان الذي اسرى بعبده من الليل من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. قال هكذا هو في - 00:16:22ضَ

قراءة عبد الله قال هل تراه هل هل تراه صلى فيه يا اصلع؟ قلت لا. قال فانه اتاه بدابة فوصفها عاصم بحمار فحمله عليها فحمله عليها احدهما رديف صاحبه ثم انطلق فاري ما في السماوات - 00:16:38ضَ

ثم عاد عودهما على بدئهما فلم يصلي فيه ولو صلى فيه لكانت سنة. اي نعم هذا الحديث حسن اسناده وعندك يا يوسف ولا شك ان اصله في كتاب الله عز وجل وهو قوله تعالى سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى - 00:16:58ضَ

المسجد الاقصى الذي باركناه حوله. وقد اثبت ها هنا قراءة عبدالله سبحان الذي اسرى بعبده من الليل ولكن هذه القراءة قراءة آآ ليست ثابتة. لانها لا يجتمع فيها شرط القراءة - 00:17:19ضَ

السبعية القراءة المعتبرة لان القراءة المثبتة هي ما جمعت شروطا جمعها الناظم في قوله وكلما وافق وجه نحوي وكان للرسم احتمالا يحوي وصح اسنادا هو القرآن. فهذه الثلاثة الاركان وحيثما يختل شرط اثبتي شذوذه لو انه في السبعة - 00:17:37ضَ

فلابد من اجتماع ذلك وكلمة من الليل لا توافق الرسم العثماني ليلا فكانت قراءة قد آآ يعني نسخت واندرست ومفاد هذا الحديث ان حذيفة ابن اليمان آآ سأله سائل عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس ليلة اسري به - 00:18:07ضَ

لما اورد عليه السائل هذا هذا الكلام الدال على انه قد استصحب ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى قال له ما يخبرك ذاك يعني من اين استفدت هذا فتلى عليه الاية - 00:18:33ضَ

عليه الاية قال هل ترى صلى فيه يا اصلع كانه عبر بهذا التعبير اه من باب اه من باب التأديب له بان الاية لا تدل على صلاة الاية لا تدل على صلاة - 00:18:51ضَ

فسأله هل هل ترى في انه صلى في آآ منطوق هذه الاية قلت لا ولكن الروايات الاخبارية الاخرى تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى بالانبياء جميعا - 00:19:10ضَ

في المسجد الاقصى وان الله سبحانه وتعالى جمعهم له وامهم صلى الله عليه وسلم ثم عرج به الى السماء العلا وهذا فيه روايات كثيرة ومعروف ان الحديث آآ في في البخاري حديث الاسراء بالرواية شريك وان كان حصل فيه - 00:19:28ضَ

تقديم وتأخير يعني تحفظ بعض الرواة على بعض الفاظه لكن اصله ثابت قطعا ووجه الدلالة منه آآ قوله يقول ثم انطلق اي جبريل والنبي صلى الله عليه وسلم فأري ما في السماوات - 00:19:49ضَ

سوريا اه ثم عادا هكذا عندكم فأري ما في السماوات اوكي واري ثم عاد ثم عاد عودهما على بدئهما طيب ومعنى ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم صعد الى السماوات العلا ومن المعلوم قطعا ان الله تعالى فرض عليه الصلاة - 00:20:12ضَ

في اه في اه ليلة الاسراء فدل ذلك على علو الله عز وجل والدابة هذه هي البراق وصفها عاصم بحمار ولكن في الرواية الاخرى انها ما بين البغل والحمار انها ما بين البغل والحمار - 00:20:39ضَ

فكأنه وصفها يعني وصف قريب نعم حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا ابن لهيعة عن بكر ابن عن بكر عن باكر عن بكر بن سواده عن ابي تميم الجيشاني عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مكث المني في الرحم اربعين ليلة اتاه ملك النفوس - 00:21:02ضَ

خرج به الى الرب في راحته فيقول اي رب عبدك هذا ذكر ام انثى فيقظي الله فيقظي الله اليه ما هو قات ثم يقول اي رب اشقي ام سعيد في كتب بين عينيه ما هو لاق. قال وتلا ابو ذر من فاتحة التغابن خمس ايات. قال - 00:21:29ضَ

وسعيد والى من يعرج الملك بالمني والله بزعيمكم الكاذب. في رحم المرأة وجوفها مع المني اه طيب هذا الحديث اشار عندي الى ضعفه وعندك يا يوسف قال ايضا وحسنه الفتني في تذكرة الموضوعات وابن عراق في تنزيه الشريعة - 00:21:49ضَ

اي نعم لكنه آآ قال في سنده عبدالله بن لهيعة الحضرمي وهو سيء الحفظ وها هنا ابن لهيعة حدث عن بكر ابن سواده لانهم يقولون ابن لهيعة اذا حدث عن العبادلة فروايته صحيحة - 00:22:14ضَ

اه على اي حال بعض العلماء يضعف حديث ابن لهيعة وبعضهم اه اه ربما حسنه وهذا مفاد هذا الحديث ان المنية اذا مكث في الرحم اربعين ليلة. يعني بعد ان ينقضي طور النطفة. يأتيه ملك النفوس قال فعرج به الى الرب - 00:22:32ضَ

هكذا قال في راحته في راحته لم يتبين لي معناها فيقول عندك شيء؟ ماذا يقول نفس اللقطة. طيب لعله يبحث عنها. لا اعلم معناها فيقول اي ربي عبدك هذا ذكر ام انثى فيقضي الله اليه - 00:22:52ضَ

منه قوله فيعرج به الى الرب والعروج هو الصعود. فصار ذلك دليلا على العلو ثم ان ابا سعيد آآ يعني تفقه من هذا الحديث فقال والى من يعرج الملك بالمني والله بزعمكم والله - 00:23:13ضَ

بزعمكم الكاذب في رحم المرأة وجوفها مع المني. يعني يشير الى الزامهم بلازم فاسد. اذ كانوا يقولون ان الله في كل مكان فيقول لو كان الله تعالى في كل مكان ما احوج ان يعرج الملك به الى الله عز وجل لان الله بزعمكم في كل مكان - 00:23:32ضَ

والامكنة بالنسبة اليه سواء بزعمكم ولا تثبتون له علو الذات هذا الحديث لا يستقيم مع فهمكم مع تقريركم واعتقادكم الفاسي ثم قال واحدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن عمرو بن مرة - 00:23:55ضَ

عن ابي عبيدة عن ابي موسى رضي الله عنه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات فقال ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع اليه عمل الليل قبل النهار وعمل - 00:24:16ضَ

تهاري قبل الليل حجابه النور لو كشفها لاحرقت سبحات وجهه كل شيء ادركه بصره قال ابو سعيد رحمه الله فالى من ترفع الاعمال. والله بزعمكم الكاذب مع العامل بنفسه في بيته ومسجده ومنقلبه ومثواه - 00:24:34ضَ

تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا سبحانه وبحمده هذا الحديث حديث صحيح بلا ريب. وهو عند مسلم وفيه جمل عظيمة. ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام كما قال سبحانه وتعالى لا تأخذه سنة ولا نوم - 00:24:53ضَ

ولا ينبغي له ان ان ينام لم؟ لانه القيوم. ولهذا قال الله لا اله الا هو الحي القيوم. لا تأخذه سنة ولا ولا لا ينبغي للقيوم القائم بنفسه المقيم لغيره ان يدركه نوم - 00:25:13ضَ

ولهذا سألت بنو اسرائيل موسى عليه السلام فقالوا هل ينام ربك فقال اتقوا الله فقالوا نريد اية على ذلك فاوحى الله اليه ان يا موسى خذ جرتين فقم بهما الليل - 00:25:30ضَ

فقام موسى عليه السلام حتى ادركه النعاس فخفق رأسه فاصتكت الجرتان فانكسرتا فاوحى الله تعالى اليه اينبغي لمن يمسك السماوات والارض ان تزول ان ينام فكان في هذا اية اية ومثال لبني اسرائيل انه لا يستقيم ولا ينبغي لمن يمسك السماوات والارض ان - 00:25:48ضَ

ان يدركه نوم والله تعالى لا ينام ولا ينبغي له ان ينام. وعلم العبد علم العبد لذلك يعظم ثقته وتوكله على الله. لانه اذا علم ان وكيله لا ينام بقي قلبه موصول به - 00:26:12ضَ

بخلاف اذا كان يرى ان وكيله يدركه النوم. فقد يسأله ويستغيثه في حال يكون قد ادركه فيها النوم ولهذا هو سبحانه وبحمده حي قيوم لا ينام كما انه لا يموت سبحانه وبحمده - 00:26:33ضَ

هذا من كمالات ربنا سبحانه قال يخفض القسط ويرفعه يعني هو سبحانه وتعالى بيده هو الخافظ الرافع الباسط الواظع كل شيء عنده سبحانه وبحمده والقسط هو الميزان فهو الذي يقسم الارزاق ويقسم المقادير بمقتضى علمه وحكمته - 00:26:55ضَ

يرفع اليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل. وهذا هو الشاهد وهو ان الرفع لا يكون الا الى اعلى كل عربي يعلم من هذه اللفظة ان الرفع لا يكون الا الا الى اعلى. فدل ذلك على علوه سبحانه بذاته فوق - 00:27:22ضَ

حجابه النور وفي بعض الالفاظ حجابه النار ولا شك ان النار فيها الاضاءة والنور لو كشفها لو كشفها يعني كشف تلك الحجب لاحرقت سبحات وجهه كل شيء ادركه بصره. ولا شك ان بصره سيدرك كل شيء - 00:27:42ضَ

لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار فلذلك احتجب سبحانه وبحمده بالنور او بالنار حتى لا يترتب على ما يصدر من سبحات وجهه سبحانه وبحمده من الانوار والبهاء ما يحرق مخلوقاته - 00:28:08ضَ

هذا يدل على عظم الرب سبحانه وكمال اسمائه وصفاته ولهذا آآ تفقه ابو سعيد رحمه الله من هذا النص قال فالى من ترفع الاعمال والله بزعمكم يعني يا ايها بزعمكم الكاذب مع العامل - 00:28:29ضَ

يعني من يعمل العمل مع العامل بنفسه في بيته ومسجده ومنقلبه ومثواه لعقيدتهم الفاسدة ان الله تعالى في كل مكان وان الامكنة بالنسبة اليه سواء وانه حال في الاشياء. تعالى الله عما يقولون علوا - 00:28:49ضَ

كبيرة. اذا قد سرد رحمه الله بعد جملة من الايات هذه الحزمة من النصوص النبوية والاثار عن الصحابة اهل الكتاب ثم اتبع ذلك بقوله والاحاديث والاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اصحابه والتابعين. فمن بعدهم في هذا اكثر من ان يحصيها كتابنا هذا - 00:29:06ضَ

قد اختصرنا من ذلك ما يستدل به اولو الالباب ان الامة كلها والامم السالفة قبلها لم يكونوا يشكون في معرفة الله تعالى انه فوق السماء بائن من خلقه غير هذه العصابة غير هذه العصابة الزائغة عن الحق المخالفة للكتاب واثارات العلم كلها - 00:29:33ضَ

حتى لقد عرف ذلك كثير من كفار الامم وفراعنتهم. قال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب. اسباب السماوات واطلع الى اله موسى فاطلع واطلع الى اله موسى - 00:29:55ضَ

واتخذ فرعون ابراهيم النسور والتابوت. يرومون الاطلاع الى الله تعالى في السماء وذلك لما ان الانبياء عليهم السلام كانوا يدعونهم الى الله بذلك. وقالت بنو اسرائيل يا ربي انت في السماء ونحن في الارض واشباه هذا كثير يطول ان ذكرنا - 00:30:11ضَ

وظاهر القرآن وباطنه كله يدل على ذلك. لا لبس فيه ولا تأولا الا لمتأول جاحد يكابر الحجة وهو يعلم انها عليه. نعم. اذا هو بحمد الله قد اقام الحجة عليهم. وقطع شبهتهم بسرد هذه النصوص - 00:30:31ضَ

الاستدلال بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وبالمأثور عن اهل الكتاب من بقايا العلم النبوي الذي ادركوه من رسلهم وان هذا مركوز في الفطر. وان الامم قبلنا لا تشك في ذلك. ولا يعرف فئة - 00:30:51ضَ

اه انكرت هذا الا هذه العصابة المخذولة الجهمية. بل حتى الكفرة كان هذا مستقرا عندهم مقبولا. كما قال فرعون يا هامان ابن لي صرحا ولم يقل لي احفر لي حفرة - 00:31:13ضَ

او اذهب شرقا او غربا او شمالا او جنوبا. وانما قال ابذلي صرحا والصرح هو البناء العالي. لعلي ابلغ الاسباب اسباب اي طرائقها فاطلع الى اله موسى كأنه اشار في قوله واتخذ فرعون آآ فرعون ابراهيم يقصد به النمرود - 00:31:27ضَ

لانه نوع من الفراعنة لان الفراعنة تدل على الطغيان. ولهذا قال واتخذ فرعون ابراهيم يعني اراد بذلك النمرود النسور والتابوت يبدو انه يشير الى قصة يعني محفوظة عندهم ان النمرود - 00:31:51ضَ

اتخذ النسور والتابوت ليصعد او ليطلع على شيء وقالت بنو اسرائيل يشير الى اثر آآ تقدم ذكره. اذا كما هو واضح قد توافرت الادلة كتابا وسنة واجماع وفطرة وعقلا على اثبات علو الله عز وجل. وهذه هي انواع الادلة التي يستدل بها الكتاب والسنة والاجماع - 00:32:08ضَ

والعقل والفترة كلها متوافرة على اثبات هذا المعنى العظيم واعلموا يرعاكم الله ان هذه الفئة المخذولة الجهمية ليس عندهم مستمسك يستمسكون به في انكار علو الله عز وجل ما ما عندهم الا الشبهات الفاسدة. والحجج الواهية كما قيل. حجج تهافت كالزجاج تخالها حقا وكل كاسر مكسور - 00:32:33ضَ

يقولون مثلا اه ان اثبات استواء الله على عرشه يلزم منه ان يكون الله اكبر من العرش او اصغر او مساوي هذا نوع من الالتزامات التي يحتجون بها. لانهم يقولون نسبة الله - 00:33:00ضَ

الى العرش يقتضي ان النسبة اكبر او اصغر او مساوي ويتخذون من هذا حجة لابطال الاستواء والجواب عنه يسير اذا قالوا يلزم ان يكون اكبر او اصغر او مساوي ماذا نقول - 00:33:19ضَ

يقول هو اكبر الله اكبر من كل شيء سبحانه وبحمده. هذا لازم نلتزمه. وهذه فائدة يا اخوة. ان اللوازم التي يذكرها المبطلون تارة تكون لوازم صحيحة فنلتزمها. ولا غضاضة وتارة تكون لوازم باطلة فلا نلتزمها - 00:33:36ضَ

مثال للازم الذي نلتزمه وهو صحيح ما سمعتم انفا اذا قالوا يلزم ان يكون اكبر او اصغر او مساويا نقول اكبر والحمد لله وتارة يذكرون لازما باطلا. كأن يقول مثلا - 00:33:57ضَ

اثبات الاستواء يلزم منه ان يكون محتاجا الى العرش ليقله نقول هذا ليس بل العرش وما دونه هو المحتاج الى الله عز وجل. ولا يلزم من استواء الله تعالى على العرش ان يكون الله تعالى - 00:34:12ضَ

محتاجا اليه ليقله فهذا نوع من الازامات الباطلة التي لا نلتزمها ولا نرى انها تلزم تلزمنا على اثباتنا ما اثبت الرب لنفسه كذلك اذا قالوا اه مثلا يلزم منه المحاذاة والمماسة - 00:34:28ضَ

يلزم من اثبات الاستواء المحاذاة اه والمماسة ونحو ذلك قل من اين لكم هذا؟ هذا ناتج عن تصوركم البشري للاشياء والذوات التي تعهدونها نحن نقف مع عند حد الكتاب فما نطق به الكتاب نطقنا به - 00:34:46ضَ

وما سكت عنه الكتاب سكت عنه فليس هذا بلازم وهكذا اذا هذه غاية ما يتحذلقون به من الشبهات. وانى لهم ان يجيبوا على هذه الادلة الباهرات من كتاب الله وقد ذكرنا لكم ان - 00:35:07ضَ

شيخ الاسلام حكى عن بعض الشافعية ان في كتاب الله الف دليل على اثبات العلو. وفي موضع قال نحو الفي دليل على اثبات العلو فمنها ما يكون مباشر ومنه ما يكون بطريق الاستنباط - 00:35:28ضَ

فالحمد لله الحق بين في هذا. ثم ان المصنف رحمه الله عاد الى ذكر اي الكتاب فقال قال الله تعالى قال الله تبارك وتعالى الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب - 00:35:43ضَ

وقوله نزع وقوله نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس من قبل هدى للناس وانزل الفرقان. وقوله حميم تنزيل من الرحمن الرحيم - 00:36:00ضَ

وتنزيل من حكيم حميد. انا انزلناه في ليلة القدر. انا انزلناه في ليلة مباركة. سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيها ايات بينات وما اشبه هذا في كتاب الله كثير. كل ذلك دليل على ان الله عز وجل انزله من السماء من عنده - 00:36:17ضَ

ولو كان على ما يدعي هؤلاء الزائغة انه تحت الارض انه تحت الارض وفوقها كما هو على العرش فوق السماء السابعة. لقال جل ذكره في بعض الايات انا اطلعناه اليك ورفعنا - 00:36:38ضَ

اليك وما اشبهه. نعم. الايات الدالة على اثبات تنزيل القرآن كثيرة جدا ذكر جملة منها. وكلها دالة على علو الله عز وجل فقد توافرت وتكاثرت على آآ يعني حافظت على لفظ واحد وهو لفظ النزول - 00:36:52ضَ

ولم يأتي ولا في مرة واحدة ما يدل على ما مثل به المؤلف. انا اطلعناه او رفعناه مما يكون يدل على انه مجيئه من يمين او شمال او امام او خلف او تحت. بل كلها متطابقة - 00:37:15ضَ

بلسم واحد على لفظ النزول التنزيل. وهذا يدل على علو الله سبحانه وتعالى. هذا ما يتعلق بالقرآن اه ثم بعد ذلك ذكر اه سوى القرآن فقال وقال وما نتنزل الا بامر ربك. ونزل به الروح الامين - 00:37:32ضَ

وقل نزله رح القدس من ربك بالحق. ولم يقل ما يخرج من تحت الارض وما يصعد منها. قال ابو سعيد رحمه الله في ظاهر القرآن فظاهر القرآن وباطنه يدل على ما وصفنا من ذلك. نستغني فيه بالتنزيل عن التفسير. ويعرف العامة والخاصة فليس منه لمتأول - 00:37:52ضَ

اولا تأول الا لمكذب به في نفسه مستتر بالتأويل. نعم اذا آآ هذه الايات التي ذكرها اخيرا تدل على تنزل الملائكة من عند ربها آآ اما عموم الملائكة واما آآ الروح الامين روح القدس جبريل عليه السلام. فهذا ايضا يدل على علو الله عز وجل لان الملائكة عند - 00:38:12ضَ

تتنزل بامره فدل ظاهر القرآن وباطنه على تقرير صفة العلو بحمد الله وها هنا تنبيه قال نستغني فيه بالتنزيل عن التفسير اعلم ان السلف احيانا يعبرون عن التحريف الباطل بالتفسير - 00:38:35ضَ

ولهذا اذا رأيت اه في بعض كلام السلف نفي التفسير فان ما يريدون به التفسيرات الباطلة التي ادعاها الجهمية كتفسيرهم الاستواء بالاستيلاء واليد بالنعمة او القدرة فيريدون ما وجدت من ذكر نفي التفسير فالمراد به التفسير الباطل - 00:38:57ضَ

وبهذا يسقط قول المفوضة الذين آآ يزعمون ان الواجب علينا هو اثبات الفاظ الصفات دون العلم بمعناه وربما استدلوا ببعض المأثور عن السلف آآ حينما يقولون مثلا لا كيف ولا تفسير. لا نفسر هذا - 00:39:20ضَ

يحفظ عن السلف انهم يقولون لا نفسر هذا دون تفسير ويوقرون على من قال ما تفسيرها انما ارادوا النكير على من سار على طريقة بشر المريسي والجهم بن صفوان ومن شابههم - 00:39:40ضَ

ممن فسروها تفسيرا مجازيا. هذا هو التفسير المذموم. اما اثبات معناها فهذا قرين لفظها. اذ ان الالفاظ اوعية للمعاني الالفاظ الاوعية للمعاني. فلهذا تجد انهم يقولون قراءتها تفسيرها قراءتها تفسيرها يعني ان - 00:39:58ضَ

المعنى والتفسير الصحيح هو ما دل عليه اللفظ الذي وضع في اصل لغة العرب لا الالفاظ المبدعات المزعومة التي تنقلها من اصل الوضع الى معنى مجازي فلينتبه لهذا فانه من الامور التي يشبه بها المفوضة اهل التجهيل اهل التجهيل على الناس - 00:40:22ضَ

ثم انه قال ويلكم اجماع من الصحابة والتابعين وجميع الامة من تفسير القرآن والفرائض والحدود والاحكام. نزلت نزلت اية في كذا في نزلت اية كذا في كذا ونزلت اية كذا في كذا - 00:40:44ضَ

ونزلت سورة كذا في مكان كذا لا نسمع احدا يقول يقول طلعت من تحت الارظ ولا جاءت من امام ولا جاءت من امام ولا من خلف ولكن كله نزلت من فوق. وما وما يصنع بالتنزيل من هو بنفسه في كل مكان. انما يكون شبه - 00:41:00ضَ

مناولة لا تنزيل من فوق السماء من مع جبريل. اذ يقول سبحانه وتعالى قل نزله روح القدس من ربك بالحق. والرب دعمكم الكاذب في البيت معه وجبريل يأتيه من خارج هذا واضح ولكنكم تغالطون. فمن لم يقصد بايمانه وعباده - 00:41:20ضَ

الى الله الذي استوى على العرش فوق سماواته. وبال من خلقه فانما يعبد غير الله ولا يدري اين الله. نعم كل هذا من اللوازم التي تلزمهم وتدل على عدم انتفاعهم بالقرآن العظيم ورغبتهم عنه. فهم - 00:41:40ضَ

يعتقدون ثم يستدلون والموفق هو الذي يستدل ثم يعتقد. لا يكون الدليل دليلا الا اذا دل صاحبه اما ان يعتقد بمقدمات باطلة وآآ معلومات سابقة ثم يواجه نصوص الكتاب في اعناقها - 00:41:58ضَ

حتى تستقيم مع ماء مقرراته فهذا لم ينتفع بالكتاب وانما شقي بالكتاب ثم قال حدثنا مهدي بن جعفر الرملي قال حدثنا جعفر بن عبدالله وكان من اهل الحديث ثقة عن رجل قد سماه لي قال جاء رجل الى ماله - 00:42:20ضَ

مالك ابن انس فقال يا ابا عبدالله الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ قال فما رأينا مالكا وجد من شيء من مقالته وعلاه واطرق وجهه الرحظاء الرحظاء واطرق وجعلنا ننتظر ما يأمر به ما يأمر في ما يأمر به فيه - 00:42:40ضَ

قال ثم سري عن مالك فقال الكيف غير معقول والاستواء منه غير مجهول والايمان به واجب. والسؤال عنه بدعة. واني فاني لا اخاف ان تكون ضالا ثم امر به فاخرج. نعم هذه القصة قصة صحيحة ثابتة عن ما لك ابن انس رواها - 00:43:03ضَ

جمع من المحدثين وهي في الواقع دستور لاهل السنة والجماعة في باب الاسماء والصفات فان الداخل عليه وجه اليه سؤالا فجا فقال له يا ابا عبدالله الرحمن على العرش استوى - 00:43:25ضَ

تأملوا يا اخوة ها هو الرجل قد علم ان الله قد ذكر الاستواء في القرآن لكن ماذا كان سؤاله؟ كيف استوى يقول الراوي فما رأينا مالكا وجد من شيء كوجده من مقالته - 00:43:45ضَ

اراد ما وجد شيء يعني ما انفعل وتأثر كتأثره وانفعاله من مقالة ذلك الرجل وذكر يعني آآ يعني آآ دليلا على ذلك قال وعلاه الرحباء وهو العرق الماء الذي يتصبب من الانسان يرتظ بدنه عرقا لهول وقع السؤال عليه رحمه الله اذ كان القوم - 00:44:01ضَ

يعظمون الله تعالى واطرق والاتراق هذا اراد به ان يحير جوابا. ويصوغ جوابا مناسبا وجعلنا ننتظر ما يأمر به فيه توجس القوم حتى كأنما على رؤوسهم الطير. ماذا سيصنع مالك؟ وكان مالك رحمه الله اذا جلس في مجلس الحديث كالملك - 00:44:27ضَ

مهابة وجلالا وفضلا رحمه الله يلبس احسن ثيابه ويتطيب لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان له مهابة. قال ثم سري مالك وهو امر يجده كل واحد منا احيانا يعتريه شيء من الانفعال توالي دقات القلب والتعرق - 00:44:51ضَ

لحدث ما ثم بعد ذلك يعود الى حال السواء قال ثم سري عن مالك فقال هذه الجمل. الكيف غير معقول والاستواء منه غير مجهول وهذه الرواية قد تكون ادل واحسن من الرواية المشهورة. وكتاهما رواهما اللالكائي - 00:45:15ضَ

اذ ان في بعض السياقات الاستواء معلوم والكيف مجهول ولكن هذه ادل وافيد. قال الكيف غير معقول افادتنا ان ثم كيف؟ هناك كيف قطعا لكن هذا الكيف غير متعقل بالنسبة لنا لا يمكن لنا ان - 00:45:36ضَ

عقل كيفية استواء الله على عرشه افادت جملة الكيف غير معقول وجود كيفية هي ادل على ذلك من الكيف مجهول والجملة التي بعدها والاستواء منه غير مجهول. الاستواء منه غير مجهول. يعني ان الاستواء معلوم المعنى - 00:45:57ضَ

معلوم المعنى ثابت له سبحانه وتعالى فالعرب تعرف من لغتها ان السواء بمعنى على فالذي قال الرحمن على العرش استوى هو الذي قال عن الفلك والانعام لتستووا على ظهوره. ثم تذكروا نعمة ربكم اذا استويتم عليه - 00:46:20ضَ

فكيف يكون معناها في اية الزخرف معلوما ويكون معناها في سبعة مواضع في القرآن مجهولا والله قد انزل القرآن بلسان عربي مبين. ودعا الى تدبره وتعقله وتفهمه كله دون استثناء - 00:46:40ضَ

هذا لا يفرق بينه الا من كان في قلبه هوى وكان بمكيالين ووزن بميزانين فيعمل هواه يترك هدى الله اذا قال والاستواء منه غير مجهول والايمان به واجب. يعني الايمان بالاستواء واجب لان الله اخبر عنه في كتابه. اخبر عنه نبيه صلى الله عليه وسلم فلا يحل - 00:46:56ضَ

منين ان ينكر الاستواء ويجحده ويجحده. والسؤال عنه بدعة. يعني السؤال عن كيفية الاستواء بدعة لان هذا امر ممتنع عقلا محرم شرعا ولم يكن الصحابة رضوان الله عليهم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كيفيات صفاته - 00:47:25ضَ

فلهذا كان بدعة ثم انه قال واني لاخاف ان تكون ضالا ثم امر به فاخرج. تعزيرا له وذلك انه ان الامام ما لك كان في زمن قد انتشرت فيه السنة وفشى فيه العلم فلا يعذر مثل هذا السائل - 00:47:49ضَ

ربما عذر بعضهم في اوقات الجهالات وفشو الشبهات وغير ذلك فيقال انه يعلم وقد علمه مالك رحمه الله لكن يترفق به لكن اذا كان في وقت لا عذر له فيه فان الاكيس والاوفق ان يعامل - 00:48:12ضَ

كما صنع مالك حينما اخرجه من المسجد ليكون عبرة لغيره ولا ينفتح باب التقول على الله عز وجل والنيل من جنابه وانتم تلاحظون وللاسف انه في هذه الازمنة ولما تمكن كثير من الزنادقة وممن لا يرجون لله وقارا - 00:48:32ضَ

من ان يهرف بما لا يعرف عن طريق الوسائط المختلفة يتترس احدهم باسماء مستعارة في الوسائط الالكترونية ثم اه يتقيأ ما في جوفه من الباطل كثر كثرت الجرأة على جناب الرب سبحانه وتعالى والنيل من آآ كماله واسمائه وصفاته والنيل من - 00:48:55ضَ

رسله الكرام سيما نبينا صلى الله عليه وسلم فضلا عن الصحابة والتابعين. ما احوج هؤلاء الى درة عمر او ربما نقول الى سيف عمر رضي الله عنه والى ان يعاملوا معاملة هذا المبتدع مما عامله مالك رحمه الله - 00:49:23ضَ

فلا كثرهم الله ولا وسع رقعته. نعم قال ابو سعيد رحمه الله وصدق مالك لا يعقل منه كيف ولا يجهل منه الاستواء. والقرآن ينطق ببعض ذلك في غير اية فهذه الاشياء التي اقتصناها في هذا الباب. قد خلص علم كثير منها الى النساء والصبيان. ونطق بكثير منها كتاب الله تعالى. وصدقته الاثار - 00:49:42ضَ

روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن اصحابه والتابعين وليس هذا من العلم الذي يشكل على احد من العامة والخاصة الا على هذه اصابة الملحدة الا على هذه العصابة الملحدة في ايات الله لم يزل العلماء يرون هذه الاثار ويتناسخونها يظهر والله اعلم - 00:50:11ضَ

لم يزل العلماء يروون هذه الاثار قال في المطبوعتين يرون وهو خلاف المخطوطة. ومعنى كلام المصنف رحمه الله يقولون بها ويعملون بها. يعني اذا كانت هذا هو اللفظ المحفوظ يرون يعني انهم يعتقدونها لكن الاليق والله اعلم انها يروون. نعم - 00:50:34ضَ

اثبتها يروون؟ نعم لم يزل العلماء يروون هذه الاثار ويتناسخونها ويصدقون بها على ما جاءت. حتى ظهرت هذه العصابة وقوله ويصدق بها على ما جاءت يؤيد انها يروث لانه لو كانت يرون - 00:50:57ضَ

لاغنت عن قوله ويصدقون بها ويصدقون بها على ما جاءت. حتى ظهرت هذه العصابة فكذبوا بها. اجمع وجهلوهم وخالفوا امرهم. خالف الله بهم ثم ما قد روي في قبض الارواح وصعود الملائكة بها الى الله تعالى من السماء. وما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من قصته حين اسري به - 00:51:19ضَ

فعرج به الى سماء بعد سماء حتى انتهي به الى حتى انتهي به الى السدرة المنتهى التي التي ينتهي التي اليها علم الخلائق. فوق سبع سماوات ولو كان في كل مكان كما يزعم هؤلاء. ما كان لاسراء والبراق والمعراج اذا من معنى - 00:51:45ضَ

والى من يعرج به الى السماء. وهو بزعمكم وهو بزعمكم الكاذب معه في بيته. في الارض ليس بينه وبينه ستر تبارك اسمه وتعالى عما تصفون حدثنا عبد الله بن صالح المصري قال حدثني الليث يعني ابن سعد قال حدثني يونس عن ابن عن ابن شهاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال كان - 00:52:05ضَ

ابو ذر رضي الله عنه يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج سقف بيتي وانا بمكة وانا بمكة فنزل جبريل جبريل فعرض به الى السماء الدنيا. فلما جئنا السماء الدنيا قال جبريل لخازن سماء الدنيا افتح. قال من هذا؟ قال هذا جبريل - 00:52:29ضَ

قال هل معك احد؟ قال نعم. معي يا محمد. قال ارسل اليه؟ قال نعم. قال قال فافتتح فلما علونا السماء الدنيا وساق الحديث الى قوله قال انس فذكر انه وجد في السماوات ادم وادريس وموسى وعيسى وابراهيم - 00:52:49ضَ

قال ابن شهاب واخبرني ابن حزم ان ابن عباس وابا حبة الانصاري رضي الله عنهما يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم فعرج بي حتى ظهرت لمستوى اسمع صريف الاقلاب - 00:53:09ضَ

قال ثم انطلق بي حتى انتهى بي الى سدرة المنتهى فغشيها الوان لا ادري ما هي. حدثنا احمد بن صالح عن ابي وهب عن ابن وهب عن يونس باسناده باسناده نحو نحو معناه - 00:53:25ضَ

حدثنا عن لا لا شك ان هذا الحديث حديث صحيح. وان كان عند عند المصنف رحمه الله آآ مبدأه عبد الله بن صالح المصري كاتب الليث لكن من بعده ائمة اعلام - 00:53:40ضَ

يونس يونس ابن عبد الاعلى ابن شهاب محمد ابن شهاب الزهري ثم صحابيين انس ابن مالك وابو ذر والحديث ثابت في الصحيح بحمد الله. والشاهد منه واضح جدا وهو عروج جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:53:55ضَ

حتى بلغ سدرة المنتهى يصعد من كل سماء الى التي فوقها حتى ظهرت لمستوى اسمع صريف الاقلام اقلام القدم ثم انطلق بي او انطلق بي حتى انتهى بي الى سدرة المنتهى - 00:54:13ضَ

وهناك كلمه ربه عز وجل وفرض عليه الصلاة. فاي عاقل واي اه امرئ ليس في قلبه شبهة من الشيوخ والصبيان والعامة. يسمع هذا لا يقع في قلبه الا ان الله تعالى في العلو بذاته - 00:54:29ضَ

لا يقع في قلبه ما يدعيه هؤلاء اللئام من اعتقاد ان الله تعالى في كل مكان ثم قال حدثنا عبد الله ابن ابي شيبة ابو بكر قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن المنهال ابن عمرو - 00:54:49ضَ

عن زادان عن زادان عن البراء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العبد المؤمن اذا كان في انقطاع من الدنيا واقبال من الاخرة انزل الله اليه من السماء - 00:55:06ضَ

ملائكة وساق الحديث. قال فتخرج روحه فيصعدون به حتى ينتهوا به الى السماء ويستفتح فيفتح له حتى ينتهى به الى السماء السابعة. فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين. في السماء السابعة - 00:55:18ضَ

اعيدوه الى الارض فاني منا خلقتهم وفيها اعيذهم ومنها اخرجهم تارة اخرى واما الكافر قال ينتهى به الى السماء الدنيا. فيستفتحون فلا يفتح له. ثم قرأ لا تفتح لهم ابواب السماء. الاية. قال فيقول الله - 00:55:36ضَ

عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في سجيل. في الارض السفلى واعدوه الى الارض. فاني منها خلقتم وفيها اعيذهم ومنها اخرجهم تارة اخرى فيطرح طرحا وساقى الحديث بطوله كما ساق قال ابو سعيد ففي قوله تبارك وتعالى لا تفتح لهم ابواب السماء. دلالة ظاهرة ان الله عز وجل فوق السماء. لان ابواب السماء - 00:55:52ضَ

انما تفتح لارواح المؤمنين. ولرفع اعمالهم الى الله عز وجل منها. ولما سوي ولما سوى ذلك مما يشاء الله تعالى. نعم صدق ابو سعيد. فهذا الحديث يدل دلالة ظاهرة على آآ ارتفاع الاشياء الى الله سبحانه وتعالى - 00:56:17ضَ

وان الله تعالى في العلو. وهذا الحديث حديث مشهور وهو حديث البراء بن عازب واسناده حسن فان البراء فان فيه المنهال ابن عمرو والمنهال ابن عمر آآ صدوق. صدوق ومن ضعفه كابن حزم لم يوفق - 00:56:37ضَ

فانما ضعفه من ضعفه قالوا لانه سمع صوت طنبور من داره وسماع صوت الطمبور من داره لا يعني انه قد علم بالحال فربما كان في يد صبي وربما كان آآ رحمه الله عن المنهال - 00:56:55ضَ

ليس في الدار والعجب ان ابن حزم يضعفه بذلك مع انه يرى حلة المعازر هذا من العجب في الحقيقة فالحديث حديث صحيح اه احتمله اه اهل السنة وتحدثوا به وهو من خير المواعظ - 00:57:13ضَ

التي يوعظ بها ولا يوجد سياق حال الانسان وانتقاله من الدنيا الى الاخرة احسن من هذا الحديث واتم سياقا ففيه موعظة بليغة وهو حديث صحيح ان شاء الله ثم قال - 00:57:32ضَ

قال ابو سعيد ففي قوله تبارك وتعالى لا تفتح لهم ابواب السماء. دلالة ظاهرة ان الله عز وجل فوق السماء. لان ابواب السماء انما تفتح لارواح ولرفع اعماله من الله عز وجل منها. ولما سوى ذلك مما يشاء الله مما يشاء الله تعالى. فاذا كان مع الميت والعامل - 00:57:49ضَ

بنفسي في الارض فالى من يعرج بارواحهم واعمالهم. ولما تفتح ابواب السماء لقوم وتغلق عن اخرين. اذا كان الله بزعمهم في الارض. وما منزلة قول الله عز وجل عندهم اذ لا تفتح لهم ابواب السماء. فمن امن بهذا القرآن الذي احتجنا - 00:58:09ضَ

منه بهذه الايات وصدق هذا الرسول الذي الذي روينا عنه هذه الروايات لزمه الاقرار بان الله بكماله فوق عرشه فوق سماواته والا فليحمي القرآن غير هذا فانه غير مؤمن بهذا. الله المستعان. اللهم انا نقر لك بذلك - 00:58:29ضَ

ما دل عليه كتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم واما من اعتقد غير ذلك فانه كما قال الامام آآ ابو سعيد فليحمل قرآنا غير هذا انه غير مؤمن به - 00:58:49ضَ

وهو رحمه الله آآ في حجاجه معهم شديد الوطأة ولهذا تجد انه يقول احيانا ويلك ونحو هذه العبارات ويصفهم بما يستحقون من القاب السوء اه وكل ذلك نصرة للسنة وحمية على الدين - 00:59:06ضَ

اه لعلنا نقف عند هذا لانه سينقلنا الى فصل جديد وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:59:26ضَ