باحث

على رسول الله على اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم وبعد ايها الاخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. درسنا اليوم في صحيح البخاري في كتاب الرقاب - 00:00:00ضَ

في الباب الثامن والثلاثين وهو باب التواضع انتهينا في الدرس الماظي من الكلام على الحديث الاول حديث انس في مسابقة ناقة النبي صلى الله عليه وسلم العظباء. ودرسنا اليوم في حديث الولي - 00:00:16ضَ

المعروف حديث ابي هريرة بسم الله اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا - 00:00:32ضَ

شيخنا وللحاضرين والسامعين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه حدثنا محمد بن عثمان قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن عطاء عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى - 00:00:49ضَ

قال قال من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب. وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضت عليه. وما يزال عبدي يتقرب تقربوا الي بالنوافل حتى حتى احببته حتى احببته فكنت سمعه الذي يسمع وبصره الذي يبصر يبصر به ويده التي يبطش بها - 00:01:11ضَ

رجله التي يمشي بها وان سألني لاعطينه. ما عندك كذا لاعطينه لاعطينه لاعطينه لكن عندنا يقول الفتح كان نسخة الفتح اللي معك نسخة ايش لا هذا الجامع المتن ها؟ ايه. اللي طبعها - 00:01:34ضَ

الشيخ عبد القادر. نسخة البخاري. نعم. انت طبعا تبي ذر رواية ابي ذر شيخ السلام لاعطينه غريبة لكن هنا طبعا الرسالة يقول الحاشية هكذا هو في شرح الحافظ ابن حجر - 00:02:04ضَ

والذي في النسخة اليونانية دون خلاف لاعطينه طبعا هذا هو المشهور لاعطينه هذا هو المعروف لكن هكذا في الفتح. طيب. اقرأ كما في يدك وان سألني لاعطينه ولئن لاعيذنه لعاذ بي ها. نعم يا شيخ. ماشي - 00:02:28ضَ

وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن نفسي المؤمن يكره الموتى وانا اكره وانا اكره مساءته. نعم. هذا الحديث اه يقول عنه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوي - 00:02:49ضَ

الجزء الثامن عشر يقول هو اشرف حديث روي في صفة الاولياء البخاري رحمه الله اورده في باب التواضع ها مع ان الفظيلة فيه للاولياء فما وجه ايراده في باب التواضع - 00:03:08ضَ

ممكن تستنبط هنا ها ما الذي يرد في اذهانكم؟ ما علاقة ما علاقة الحديث في هذا الباب عندكم شي ولا ما نأخر اه نطور الوقت؟ ثم قولوا ما عندنا ولا - 00:03:33ضَ

يلا ماشي والحقيقة ان الحافظ ما ما ذكر الا كان يكون في الاخير لكن الذي يظهر والله اعلم ان العلاقة ان اولياء الرحمن الذين وصفهم الله عز وجل بانهم قال وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا - 00:04:07ضَ

واذا خاطبهم الجاهلون قالوا فوصفهم لانهم هينونا لينون هؤلاء الذين تواضعوا تواضع الاولياء لله كانت هذه منزلتهم عند الله يدل على فضل ايش التواضع وان الكبر ها طيب وصلت هنا مسألة ذكرها - 00:04:31ضَ

الحافظ نبه عليها لاهميتها وهو ان الذهبي رحمه الله نتكلم على غريب جدا لولا هيبة الصحيح لعدوه في منكرات خالد ابن مخلد فان هذا المتن لم يروى الا بهذا الاسناد - 00:05:26ضَ

ولا خرجه من عاد البخاري ولا اظنه في مسند احمد اه طبعا خالد بن مخلد له بعض الاحاديث التي استنكروها عليه آآ والذهبي لما ساقه تكلم عنه في الميزان. لكن له اشياء يعني اخذت عليه - 00:05:59ضَ

ظن ان هذا الحديث من هذا القبيل فرد عليه الحافظ بن حجر وقال ان انه الاطلاق ان هذا المتن لم يروى الا بهذا الاسناد مردود يقول هذا الاطلاق كلام مردود - 00:06:21ضَ

والحديث فعلا ليس في مسند احمد كما ذكر الحافظ هنا وكما ظنه الذهبي ابن حجر في عفوا يقول رجب في في جامع الملحق قال ولم يروه احمد لماذا؟ لان احمد تكلم في خالد ابن مخلد وقال له مناكير - 00:06:40ضَ

على كلنا الحافظ يقول انها هذا الكلام غير يعني غير صحيح مردود ثم قال وللحديث طرق اخرى يدل مجموعها على ان له اصلا ثم ذكرها من حديث عائشة وحديث ابي امامة وحديث علي وحديث ابن عباس وحديث انس وحديث حذيفة وحديث - 00:07:04ضَ

معاذ بن جبل طبعا كلها في اسانيدها بعض الكلام لكن مجموعها ثم ايضا موقوف عن وهب منبه المنبه من كلامه اه الحديث ها ثابت ويكفي فيه تخريج البخاري له وانتقائه له - 00:07:28ضَ

والعبارات التي فيه مما يظن بعض الناس انها مستغربة او كذا لا تخرج عن ما ورد في الكتاب والسنة من الالفاظ التي لها تفسير يعني المتن لما يقول كنت سمعه الذي يسمع به الى اخره. ها - 00:07:46ضَ

هذا يستغرب اللفظ لكن ورد في الاحاديث الصحيحة الثابتة مثلها في الصحيحين وغيرهما باسانيد لا غبار عليها يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر وفسره العلماء وبينوا معناه وحققت المهم ان هذه - 00:08:14ضَ

الحديث صحيح وقوله في هذا الحديث من عاد لي وليا ما المراد بالولي؟ الولي هم الذين فسره الله عز وجل قوله الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا - 00:08:42ضَ

وكانوا يتقون ها وقوله وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض حولا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما. الى اخر الايات وقوله قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو يمرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم الى اخره بخروجهم حافظين - 00:08:58ضَ

كل هذا صفات اولياء الرحمن والايات كثيرة فمن عاد لي وليا هنا ايضا فيها التنكير ولي نكرة في سياق الشرط من عاد يفيد ايش العموم انه اي ولي من اولياء الله - 00:09:23ضَ

من عاداه هل هنا من عاداه لولايته او منع الخصومة خاصة هذا اه فيه بحث. اما لمن عاداه لوالديته هذه لا تصدر الا من الفجرة والكفرة ان يعاديه لانه ولي الله لصلاحه وبره واحسانه يبغضه - 00:09:54ضَ

لاجل هذا فهذا لا يصدر من مؤمن ابدا كيفاه يكون يعاديه لاجل الولاية او لاجل الصلاح او لانه رجل صالح وبار نقول عادة ما نقول حسده نفرق بين الحسد لان من الناس - 00:10:31ضَ

من آآ لا يعاديه لولايته وانما يحسده عليها اتمنى انه فيها فيصل ذلك الى غل في قلبه علي آآ هذا تنافس لكنه تجاوز المشروع. تجاوز المشروع لا نقول انه لا يصدر هذا الا من كافر او من فاجر لا - 00:10:48ضَ

ماذا يصدر؟ قد يصدر من بعظ المسلمين تجده مثلا يرى عالما تقيا قائلا بالحق آآ هذا الشيء احيانا من حيث لا يشعر تجد له اخطاء ولا كذا فيبغضه في ظني انه لاجل هذه الاخطاء - 00:11:15ضَ

من اجل هذه الاخطاء وفي الحقيقة هو لا حصل في نفسه له حسد اذا من عاد لي وليا قلنا انه عامة يقول ابن حجر المراد بولي الله العالم بالله قال العالم بالله - 00:11:42ضَ

اقل عالم مطلقا لانه قد كونوا عالما بالاحكام غير عالم بالله ونادر طبعا هذا تمني يوجد من ممن يكون عارفا لهذه الاشياء حافظا للقرآن كذا لكنه منمسخ كما يوجد من علماء اهل البدع والضلالة - 00:12:11ضَ

يوجد من علماء اهل البدع والضلالة من لا يؤمن باسماء الله وصفاته ويوجد منهم من لا يؤمن بعبود الهية الله تفردا. فتجده يشرع الشركة مع انه تجد لو سألته في الفقه وفي الاصول وفي - 00:12:41ضَ

وفي التفسير وفي كذا عالم هذا العلم لم يكن على الحقيقة لم يعرف حقيقة العلم هذا يوجد وما اكثر علماء الجهمية واكثر علماء الرافضة واكثر علماء المهم لما قال العالم بالله هذا لا يحصل الا بالعلم الحقيقي - 00:13:02ضَ

علم الكتاب والسنة المورث للمعرفة بالله كما قال عز وجل انما يخشى الله من عباده العلماء وهم الذين يخشون الله عز وجل العلماء قال العالم بالله المواظب على طاعته المخلص في عبادته. لذلك قال - 00:13:28ضَ

الشافعي وابو حنيفة ان لم يكن الفقهاء اولياء الله الا اعلم لله وليا كما في كتاب التبيان للنووي وغيره قال المواظب على طاعته المخلص في عبادته ثم قال هذا فسر الولي - 00:13:47ضَ

لان الله لما وصفهم قال الذين امنوا ها وكانوا اتقوا تقوى هذي ما تحصل الا بتحقيقها بالعبودية لله عز وجل على الوجه المشروع ثم يقول الحافظ وقد استشكل وجود احد يعاديه. ولي لله يعاد - 00:14:14ضَ

قال لان المعاداة انما تقع من الجانبين كلمة معاداة يقولون هذه مفاعلة تدل عليه المقابلة مثل المقاتلة لا بد يكون هناك طرفين. هم. والمعاداة لابد يكون هناك هذي صيغة اه التركيب الكريم - 00:14:35ضَ

يقول لي بان المعاداة انما تقع من الجانبين ومن شأن الولي الحلم والصفح واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين اذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم السلام عليكم لا نبتغي الجاهلين. هكذا صفة عباد الله - 00:14:58ضَ

الذين وصفهم الله او من شأن الولي الحلم والصفح عمن يجهل عليه هذا الاشكال الاشكال كيف احد يعاديه وهو ولي لله. الاشكال الثاني كيف تصدر المعاداة بين الولي وبين احد من - 00:15:19ضَ

عباد الله هذا الاشكال الجواب قال واجيب بان المعاداة لم تنحصر في الخصومة والمعاملة الدنيوية مثلا ليست هذه فقط هي المعادلة ان يكون بينهم خصومة حتى نقول مقابلة ولا ان تكون بالمعاداة الدنيوية حتى نقول كيف - 00:15:36ضَ

المسلم يعادي وليا لله هذا المقصود. بل تقع عن بغظ ينشأ عن التعصب كالرافظي في بغظه لابي بكر والمبتدع في للسني صورت هذا الشي يعني المبتدع الضال اذا ابغض السني فهذه عداوة لولي من اولياء الله - 00:15:59ضَ

حتى ولو كان هذا السني ليس من مشهورين ومعروفين بالصلاح واضح؟ ليس بفاجر وفاسق ومجرم لا ويكفي فيه ان هذا سني وهذا بدعي لان البدء يضال في الاصل من الاصل - 00:16:26ضَ

السني عنده فسوق لكنه لا لا يخرج عن ولاية الله الم يقل الله عز وجل ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا مصطفى ها فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق - 00:16:46ضَ

باذن الله كم هم ثلاث اصناف ثم قال جنات عدن يدخلونه كلهم يدخلون الجنة مع ان احدهم ظالم لنفسه. صنف منهم ظالم لنفسه الذنوب فاذا آآ يقول كالرافظي في بغظه لابي بكر هذا مثال لانه يبغظون الصحابة - 00:17:03ضَ

جملة الا نفرا فقال فتقع المعاداة من الجانبين. تقع بين السنة والبدعي اما من اما من جانب الولي فلله وفي الله. يبغض المبتدع لله وفي الله ويبغض الفاسق. واما من جانب الاخر فلما تقدم - 00:17:29ضَ

يعني بدعي او الكافر او كذا للبدعة والتعصب يبغض هؤلاء في الحقيقة هو لم يجد مسوغ لان يبغض هؤلاء الا الضلالة التي ارتكبها اصل المذهب يعني قد تكون الرافظي يبغظ ابا بكر لانه يزعم ان ابا بكر آآ سلب الخلافة من الامام ابن علي ولم يعطي فاطمة - 00:17:52ضَ

هذه كلها ضلالاتهم وافتروها سدعوها الرافضة ليس لها اصل حتى نقول انت بنى على اصل لا لم يبني على اصل. بنى على ضلالة او تقول مثلا الجهمي يبغض السني لانه في نظره ان السني مشبه - 00:18:20ضَ

المثبت للصفات والمثبت للقدر يرونه انه جبري ها نقول هؤلاء هذا من ظلالتهم هم ليس لان المسألة انهم معذورون لا يقول وكذا الفاسق المجاهر يبغضه الولي في الله. ويبغضه الاخر لانكاره عليه - 00:18:39ضَ

وملازمته لنهيه عن شهواته لما تجد الرجل الصالح ينكر على فاجر تحصل النفرة اما هذا فيبغضه لله لانه مقيم على والاخر يبغض الولي لان الولي ينكر عليه وقد يغلظ احيانا - 00:19:02ضَ

فيحصل في نفسه معاداة هذا يدخل صارت المعاداة ايش بينهم متقابلة وان كانت لم تصل الى درجة آآ الهجر مثلا او الى درجة آآ ما يصل من العداوات التي تصل الى امور كبيرة لا قد يكون احيانا مجرد في النفوس - 00:19:26ضَ

قال وقد تطلق المعاداة ويراد بها الوقوع من احد الجانبين بالفعل ومن الاخر بالقوة قد تطلق المعاداة. كيف الفعل؟ يعني احيانا القوة يعني يعني القوة هو تهيئ الشيء للفعل فلما تقول فلان كاتب - 00:19:51ضَ

هو الان ما يكتب وانما هو في الحقيقة يعرف الكتاب هو كاتب لانك في الحقيقة كاتب فانت سميته كاتبا بالقوة ولم تقصد انه الان كاتب يكتب واضح وهكذا اه فيقول ايش؟ قد ويراد بها الوقوع من احد الجانبين بالفعل - 00:20:15ضَ

بمعنى انه ايش العدو او الكذا يكيد للولي هذا بالفعل والاخر بالقوة بمعنى انه ها قادر على عداوته قادر على معاداته ويسكت اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما يستطيع ان يرد - 00:20:42ضَ

لان الله امرهم ها من غفر ولا من اه وان غفر فان صبر صبر وغفر فان ذلك من عزم الامور يقول وان عاقبتم فعاقبوا مثل ما عوقبتم به. ولئن صبرتم فهو خير للصابرين - 00:21:06ضَ

اصبر وما صبرك الا بالله لو عاقب لو فعل المقابلة وهو قادر عليها هو وبقوة قادر عليه لكن لم يفعلها فتصبح معاداة يقول وقال ابن هبيرة في الافصاح الافصاح معروف - 00:21:29ضَ

كيف صاحي تعرفون كتاب الافصاح بن هبيرة؟ الافصاح لابن هبيرة شرح فيه الجمع بين الصحيحين الحميدي مطبوع اكثره غير وافرد منه الافصاح الفقهي لانه لما جاء الى حديث من يرد الله به حديث معاوية في مسند معاوية من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين شرح الحديث - 00:21:57ضَ

من حيث التركيب ثم بين ان الفقهاء اهل هذه الامة يدور على اربعة مذاهب الفقه جمع مسائل الفقه بين المتفق عليه بينهم والمختلف بين الائمة الاربعة في كتاب كبير طبع او افرد - 00:22:27ضَ

من الشرح باسم الافصاح والى الافصاح اصلا اسم للشرح كله المفصاح عن معاني الصحاح. يعني الصحيحين الجمع بين الصحيحين قال بن هبيرة في الافصاح قوله عاد لي وليا اي اتخذه عدوا - 00:22:54ضَ

ولا ارى المعنى الا انه عاداه من اجل دينه. من اجل ولايته قد يكون لاجل مصالح خاصة او بينهم لا لاجل الولاية الا وهو وان تظمن التحذير من ايذاء قلوب اولياء الله ليس على الاطلاق - 00:23:19ضَ

ليس على اطلاقه بل يستثنى منه ما اذا كانت الحال تقتضي نزاعا بين وليين في مخاصمة او محاكمة ترجع الى استخراج حق محاكمة عند القضاء لان الذين يتحاكمون عند القضاء - 00:23:40ضَ

ستعلو اصواتهم سيكون بينهم خصومة ها سيشعر بان هذا ظلمه وها الثاني يشعر ان الاخ ظلمه ما يقع في النفوس شيء من هذا يقول في مخاصمة ها او محاكمة ترجع لاستخراج حق او كشف غامض - 00:23:58ضَ

انه جرى بين ابي بكر وعمر مشاجرة. وبين العباس وعلي الى غير ذلك من الوقائع. انتهى ملخصا موضحا الذي بين ابي بكر وعمر ما كانت لحظ كذا انما اختلفوا في - 00:24:22ضَ

في امر فقال ارى ابو بكر قال ارى ان ان يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم على اه وفد كذا فلانا. فقال عمر ارى ان يولي عليهم فلانا فقال ابو بكر ما اردت الا مخالفتي. كان ابو بكر فيه - 00:24:36ضَ

حدة قال والله لم اشأ ذلك. ما اردت ذلك فغضب ابو بكر ذهب الى اهله. فظن عمر انه ذهب الى اهله ثم ذهب يطلبه فلم يجده. في بيته ليعتذر اليه فوجده ذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:24:54ضَ

فهذه المشاجرة في هذا مثل هذا الامر ثم لما قال لابو بكر النبي صلى الله عليه وسلم تارك لصاحبه يؤنب عمر قال ابو بكر يا رسول الله انا اظلم انا اظلم انا الذي يعني ابتدأت وكذا اعتذر الى ابي الى - 00:25:09ضَ

عمر مما يدل ان الامر لم يصل الى حد العداوة لم يصل الى حد العداوة انما هذه ايش؟ هذه المنازعة بين العباس وعلي على ما لهم من آآ من في خيبر - 00:25:26ضَ

تركوها جعلها بينهم عمر قال انتم اقسموها كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقسمها ما في خيبر فجاء العباس الى الى عمر يشكو قال ان هذا الظالم ظلمني وكذا يشكو من ايش - 00:25:46ضَ

بن علي وصار بينهم نوع من هذا من اجل ايش؟ قسمة ما في خيبر. هل نقول ان هؤلاء حصل بينهم عداوة دينية والولاية؟ لا انما لنزاع وخصومة في امور مالية محاقة كل شخص يقول انا حق - 00:26:02ضَ

ثم ذكر قال قال وتعقبه الفاكهاني الفاكهاني او الفاكهي معروف من ائمة من علماء المالكية شرح العمدة وغيرها يقول عقبه بان معاداة الولي كونه وليا لا يفهم الا ان كان على طريق الحسد - 00:26:25ضَ

الذي هو تمني زوالي ولايته وهو بعيد جدا في حق الولي فتأمله يقول ابن حجر والذي قدمته اولى ان يعتمد الفاكهة يعني يقول ان المعاداة لابد ان يكون لها بغظ يصل الى درجة تمني زوال الولاية يتمنى انه لو - 00:26:53ضَ

لو لم يكن في هذا المنزلة ويفرح اذا اصيب ويفرح اذا فضح هذا الولي او زل او كذا لوازم العداوة. العداوة اي نعم والطريق الحسد الذي هو تمني زوال الولاية - 00:27:16ضَ

حسد الغبطة الذي يريد ان يصير مثله لا من يتمنى انه لو لم يكن كذا اتمنى ان يسقط يتمنى ان يتمنى ان يفضح تجده يفرح هذا بدليل انه يفرح اذا اذا ظهر شيء من هذا الرجل الولي - 00:27:39ضَ

هذا اذا كان يعني عرف بالولاية لكن ابن حجر يقول لا انما هو ما تقدم من الكلام الذي لا يلزم منها هذا الامر طيب اه قال ابن هبيرة ويستفاد من هذا الحديث تقديم الاعذار على الانذار - 00:27:56ضَ

الاعذار على الانذار لماذا لان الله بدأ ايش؟ قال من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب ها اعذر الى الناس بذكر هذا الحكم قدم عذره بالعقوبة. قد اذنته بالحرب حتى لا تفجعهم العقوبات وهم لا يدرون - 00:28:22ضَ

قوله فقد اذنته بالحرب اذنته بالمد مم بمعنى اعلمته لان الايذان هو الاعلام لذلك سمي الاذان اذانا ها لانه اعلان بدخول وقت الصلاة يعني صار لقبا على والا في الاذان ها - 00:28:50ضَ

مطلق المناداة والاعلام اؤذن في الناس بالحج يأتوك رجال اعلمهم بدخول. نادهم واضح واذان الى الناس يوم الحج الاكبر يعني اعلام الى الناس يوم الحج الاكبر لكن صار لقبا خاصا - 00:29:10ضَ

على النداء للصلاة مثل ما سميت تيمم والاصل القصد لقب خاص على هذي الطهارة سمي الحج وهو الاصل القصد لا معظم سمي لقبا على الحج والا اصلا في اللغة القصد - 00:29:34ضَ

الصيام كل امساك صار لقبا على وهكذا بقية العبادات او سواء حتى في ليس من العبادات احيانا تصير القاب خاصة لمسميات والا فهي اعم من ذلك وهي هذه ما يسمونها بالحقائق - 00:29:50ضَ

التي تنقل تنقل من المجازر الحقيقة او من حقيقة الى حقيقة اخص يصبح خاص بها يعني مثلي الدابة كل ما تدب حقيقة على كل ما يدب وخص بايش في الحمار ونحوه فهو حقيقة - 00:30:11ضَ

من حقيقة الى حقيقة اخص طيب في رواية عائشة من عاد لي وليا قال من اذل لي وليا عندكم ايش في الفتح عندك من اذى لا لا لا في الشرح - 00:30:33ضَ

حديث عائشة قالوا في رواية لاحمد من اذل لي وليا ولا من اذى بعدها بعدها من عاد لي وليا. بعده كذا عندك من اذى كان في نسخ ها؟ لا لا نفس وفي رواية لاحمد من اذى لي وليا ها هنا - 00:30:56ضَ

فيه خطأ الطبعة طبعا البخاري من اذى والصواب من اذل لان هذا الذي اراد ابن حجر لان ما في اختلاف عنها قبلها التي بعدها لان التي بعدها من اذى اذى - 00:31:22ضَ

يقول نبه في طبعة الرسالة يقول تحرف في نسخة سين الى من اذى لي وليا يعني الصواب من اذى الليل ثم قال وفي رواية له من اذى طيب اه من فقد اذنته بالحرب معنى انه اعلمه - 00:31:39ضَ

في الحرب. اعلنت اعلنت بالحرب وتعرض الى محاربة الله والهلاك يقول ابن حجر اطلق الحرب واراد لازمه اي اعمل به ما يعمله العدو المحارب وهذا ترى الامر ليس بالسهل يعني ليس ان تكون - 00:32:08ضَ

العقوبات تنزل به دائما ظاهرة لا. احيانا تكون خفية هذا الباطل الذي هو فيه من بغظ لولي الله استمراره عليه هذا عقوبة استدراج نستدرجه من حيث من الكيد فقد يزين له هذا الباطل يصبح بغيظا لهذا الولي من اولياء الله حتى - 00:32:34ضَ

حتى يموت على هذا لو اراد الله به خيرا لتاب من ذلك ونزع لكنه لما حاربه الله عقوبة له زين له هذا الباب كما قال تعالى افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا - 00:33:02ضَ

احيانا يقع هذا الشيء الفاكهان في هذا تهديد شديد لان من حاربه الله اهلكه اما في دينه او في دنياه او في دنياك قال ابن حجر واذا ثبت هذا في جانب المعاداة ثبت في جانب الموالاة - 00:33:25ضَ

فمن والى اولياء الله اكرمه الله. الله اكبر مما يدل لما قال يا رسول الرجل الذي قال افتقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال اين فلان؟ قال هو في بيتي. فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم فوجده - 00:33:49ضَ

كالمريض او مريض قال ما بك يا فلان؟ قال تذكرت ان يا رسول الله اذا كنا اذا دخلنا الجنة فانت في منزلة الانبياء يعني ايه حزن لفقده النبي صلى الله عليه وسلم لو كان في الجنة. فكيف قال لو كنا في النار - 00:34:05ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما علمت ان ان المرء مع من احب مع من قال انس فما فرحنا بشيء مرحلة بهذا الحديث فاني احب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر - 00:34:29ضَ

من والى اولياء الله ها فليبشر على خير فليبشر الخير يحبهم تقرب الى الله في ولايتهم ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم من احب الانصار فبحبي احبهم ومن ابغضهم فببغض ابغضهم - 00:34:48ضَ

وقال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي والله لا يحب والله لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق قال الطوفي لما كان ولي الله من تولى الله بالطاعة والتقوى تولاه الله بالحفظ والنصرة - 00:35:10ضَ

وقد اجرى الله العادة بان عدو العدو صديق صديق العدو عدو عدو ولي الله عدو الله فمن عاداه كان كمن حاربه ومن حاربه فكأنما حارب الله لان الله يقول الا ان خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:35:30ضَ

لا خوف عليهم ولا هم يحزنون هذا تأمين لهم لو عاداهم معادا او ابغضهم او كاد لهم فان الله يؤمنه لذلك لما قوله تبارك وتعالى ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل - 00:35:59ضَ

مصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك اولياء الولي ولي الله يجعل الله من الولاية ما يدفع به كيد اعدائه ثم قال وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه - 00:36:26ضَ

الله اكبر ها بشيء احب اه نعم يقول ابن حجر يجوز في احب الرفع والنصب لان اصلها احبب ببائيين احبب ويدخل تحت هذا اللفظ جميع فرائظ العين والكفاية. نعم لانه قال افترظته عليه. مما افترظته عليه - 00:36:49ضَ

اه اصل مما اصلها من وماء من وما ما افترضته عليه اي الذي افترض يفيد العموم والفرائض نوعان فرائض عين وفرائض كفاية. فيدخل فيه هذا وهذا الفرائض كلها احب الى الله - 00:37:30ضَ

من جميع الاعمال. حتى من النوافل وظاهره الاختصاص بما ابتدأ الله فرظيته لماذا لان الفرضية منها ما يفترضه العبد على نفسه بالنذر او بالسبب. السبب مثل الكفارات كفارات لكن بسبب فعل العبد - 00:37:51ضَ

اما كفارة يمين بسبب اليمين او كفارة ظهار بسبب الظهار او كفارة وطئ في نهائي الى اخره هذه سببها العبد لم يبتدأها الله عليه اما فرضية العين وفرضية الكفايات فهذه الله الذي افترضها - 00:38:19ضَ

الكفايات هي الفرق بين فرض العين وفرظ الكفاية ان فرض العين ها خوطب به كل كل مكلف كل مكلف يفعله مكلف الصلوات الخمس فرض الكفاية خوطب به الجملة الفعل بغض النظر عن - 00:38:40ضَ

الفاعل قالوا كصلاة العيدين فرض كفاية كالجهاد فرض كفاية المقصود به اقامة هذه الشعيرة بغض النظر عن الفاعل لكنه لا يتحقق فرض الكفاية الا بمن به كفاية لا يتحقق اداء فرض الكفاية - 00:39:01ضَ

ياك سمي كفاية الا بمن يتحقق به الكفاية ها ولذلك عرفوه بقوله ها هو الذي اذا فعله من يكفي سقط الاثم عن الباقين. من يكفي اما من قال هو الذي اذا فعله البعض سقط الفرظ عن لا لان البعظ قد لا يكفي - 00:39:27ضَ

طيب هنا يقول الحافظ وظاهره الاختصاص ظاهر اللفظ لانه قال افترظته او في اللفظ معنى افترظت ها الاختصاص بما ابتدأ الله فرظيته وفي دخول ما اوجبه المكلف على نفسه نظر - 00:39:57ضَ

للتقييد بقوله افترظت عليه صورت مقصود الحافظ ما صورتوا لفظ الحديث يقول وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظت عليه الذي افترضه الله ابتداء. نعم واضح اقيموا الصلاة - 00:40:19ضَ

فمن شهيد منكم الشهر فليصم هذي افترضها الله. طيب هل يدخل فيها النذر الذي انت اوجبته على نفسك قلت لله علي انعقد قول ظاهر الحديث الاختصاص بما ابتدأ الله فرظيته - 00:40:42ضَ

دون دون ما افرظت او فرضت وانت على نفسك بالنذر او نحوه يقول دخول ما اوجبه المكلف على نفسه فيه نظر فيه نظر ما قال الباطل او غلط او كذا جعل له محل ايش - 00:41:03ضَ

نظر لماذا؟ قال للتقييد بقوله افترظت عليه الا ان اخذ من جهة المعنى الاهم ما هو المعنى الاهم؟ كلمة فرظ افترض كلمة صورت لان لان المنذور فرض ام نفل؟ فرض فرظ - 00:41:19ضَ

واجب الكفارات فرض ام نفل؟ فرض فهنا يصبح تدخل في العموم بهذا من حيث لان صار واجبا هذا لو قال قائل ايهما افضل آآ عمرة النفل ام عمرة النذر هذا السؤال - 00:41:47ضَ

صورت هذا الشي عمرة النفل او عمرة النذر النذر من ظاهر الحديث اللفظ ما الا مثل ما قال الشيخ من جهة جهة المعنى الاعم يعني لو جاءك شخص اخر ونازع - 00:42:16ضَ

وقال لا لان النفل رجل يعني لم يجب عليه شيء وخرج لله محتسبا وكذا والاخر لا خرج خشية العقوبة وكذا التعليلات التي يستطيع ان يعلل بها من شاء لكن الظاهر مثل ما قال الشيخ - 00:42:38ضَ

انه يدخل في الفرظ فيكون فعله لانه لما فعله اجتمع فيه فيه التبرر لله والخوف من العقوبة خلاف النفل النفل تبرر ما في خوف من العقوبة الخوف من الله ان كنت تقصر في النذر الذي نذرته تخاف من الله. فاجتمع فيه اكثر من من باعث - 00:42:55ضَ

التبرر الى الله بفعل البر والخوف من الله خشيته. ولمن خاف مقام ربه الخوف مقام عظيم من مقامات العبودية الظاهر هذا قال ويستفاد منه ان اداء الفرائض احب الاعمال الى الله. هذا واضح من لفظ الحديث - 00:43:20ضَ

قال ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظت عليه اه في فرائض يقول قال الطوفي الامر بالفرائض جازم ويقع بتركها المعاقبة بخلاف النفل للامرين يعني ليس جازما ولا يقع به معاقبة - 00:43:40ضَ

وان اشترك مع بعظ الفرائظ في تحصيل الثواب. قد يكون النفل فيه ثواب كبير ها فكانت الفرائض اكمل ولهذا كان احب الى الله تعالى واشد تقريبا الفرظ صحيح الطوفي هنا الشيخ ينقل عنه - 00:44:01ضَ

لان الطوفي شرح الاربعين النووية نجم الدين الطوفي حنبلي شرح الاربعة النووية وهذا الحديث من ضمن الاربعين النووية آآ يقول الحافظ والذي يؤدي الفرائض قد يفعله خوفا من العقوبة ومؤدي النفل لا يفعله الا ايثارا للخدمة - 00:44:21ضَ

يجازى بالمحبة التي هي غاية مطلوب من تقرب ان يتقرب بخدمته هنا في الحديث قال ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احب لاحظ مازن ننال المحبة ولذلك يقول ينال المحبة والاخر ينال - 00:44:47ضَ

القربى على كل هو لم ينل المحبة الا بعد ان ادى لو شخص يصلي النوافل ويترك الفرائض تقبل منه ما تقبل فاذا هو حصل شيئا زائدا على ما قربه الى الله. تقرب الى الله باحسن ما يتقرب به العباد وهو الفرائض. ثم ازداد من النوافل - 00:45:11ضَ

كما قال ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله طيب يقول قوله وما زال رواية الكشمي هنيء وما يزال يعني بصيغة المضارعة قوله يتقرب الي التقرب التقرب طلب القرب تقرب طلب القرب - 00:45:38ضَ

قال القشيري قرب العبد من ربه يقع اولا بايمانه ثم باحسانه بلا شك لانه لا يحصل الاحسان الا بعد الايمان لو يحسن الكافر لا يتقرب لا يقبل الله منه وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا - 00:46:06ضَ

فاذا لا بد من الايمان اولا. ولذلك يقول حديث والحديث من صام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه لابد من الايمان لابد من الايمان ثم قال وقرب الرب من عبده - 00:46:27ضَ

ما يخص به ما يخصه به في الدنيا من عرفان. طبعا هنا يفسر هذا موضع التقرب اه يعني مثل قوله عز وجل او لو نظرنا الى قوله عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان - 00:46:49ضَ

القرب هل ما معناه هنا؟ بعضهم جعله كالمعية خاصة وعامة قرب خاص ها وقرب عام بعضهم قل القرب شيء واحد المعية قرب عام بمعنى العلم بمعنى ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو - 00:47:12ضَ

رابعهم ولا خمسة الا هو ولا ادنى من ذلك ولا هو ولا اكثر الا هو معهم. اينما كانوا شفت كيف قال هنا عن معية لانه في اول الاية قال الم تعلم ان الله الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض - 00:47:47ضَ

ما يكون من نجوى ثلاث الى اخرها ثم قال في ختامها ها الله بكل شيء عليم. قال الامام احمد ابتدأها في العلم واختمها في العلم. اذا المعية هنا معية العلم لان عام ثلاث اي ثلاثة اي اربعة اي اكثر اي اقل - 00:48:09ضَ

الا هو معهم اينما كانوا ثم ينبئهم يوم القيامة بما عملوا. ان الله بكل شيء عليم ها هذي المعيار المعيار خاصة انني معكما اسمع وارى اسمعوا معكم معية خاصة بالتأييد - 00:48:28ضَ

والنصر. هل القرب مثل ذلك يكون معي قرب خاص وقرب عام قرب من عموم الخلق بعلمه من العلماء من قال ذلك من اهل السنة قال قرب من عموم الخلق بعلمه - 00:48:47ضَ

وقرب من الاولياء اه قبوله وحفظه رعايتي واستجاب دعائه واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني دائما هو داعي نوعان داعي مسألة وداعي عبادة دعوة المسألة ودعوة العبادة - 00:49:07ضَ

اجيب تأتي بمعنى استجيب مسألة ها واجيب بمعنى اقبل فيقربهم ويدنيهم الاولياء صورت هذا الشي شيخ الاسلام ابن القيم يقول لا هي معنى واحد لا تكن الا للاولياء القرب لا - 00:49:34ضَ

للاولياء بمعنى استجابة الدعاء وقبول العمل طيب اذن المؤذن تقرب الي طيب نقف عند التقرب هذا ونكمله ان شاء الله تعالى في الدرس المقبل الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد - 00:50:02ضَ

واله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:50:27ضَ