شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري - الشرح الثاني (فيديو) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري (14) - الشرح الثاني (فيديو) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
الرحمن الرحيم. الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد ايها الاخوة الفضلاء آآ نكمل في المجلس الرابع والاخير من مجالس باب التواضع من الرقاق - 00:00:15ضَ
باب الثامن والثلاثين آآ باب التواضع كنا توقفنا عند شرح الحديث حديث ابي هريرة آآ من عاد لي وليا وقلنا نكمل عند قوله وقفنا عند قول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:40ضَ
عند قوله تبارك وتعالى في الحديث القدسي وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن نفس المؤمن وذكرنا فيما مضى ان ما ورد في هذا الحديث من قوله عز وجل كنت معه الذي يسمع به - 00:01:11ضَ
يده التي يبطش بها الى اخره وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ذكرنا ان ان مذهب اهل السنة والجماعة ان المراد به التسديد ايضا بسطنا القول لكني رأيت ان انقل كلام - 00:01:40ضَ
في هذا المجلس كلام بعض العلماء من اهل السنة لان من شرح هذا الحديث من كثير من الشراح ذهبوا مذهب التأويل الصواب هو ان ان نثبت ان المراد في هذا الحديث هو لازمه - 00:02:03ضَ
وليس فيه حجة الحلولية او الاتحادية الذين يقولون ان ان الله يحل في عبده ووليه او يتحد به كل هذا لا حجة لهم فيه لشرح العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - 00:02:38ضَ
على صحيح البخاري في قوله كنت سمعه قال لا ريب ان المراد تشديد الله لهذا الرجل فلا يسمع الا خيرا واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقوله وكنت سمعه ان يسدده في نظره - 00:03:06ضَ
آآ كنت بصره ان يسدده في رؤيته بحيث لا يرى الا الخير فاذا رأى الشر واللغو اعرض عنه ومن ذلك مثلا يقول الشيخ الذي يطالع في الكتب التي ليس لها فائدة - 00:03:31ضَ
هذا لم يسدد في بصره لانه رأى شيئا لا خير فيه وكذلك الذي يسمع اقوالا لا تنفعه في دينه لم يسدد في سمعه ولا في يده وقوله ويده التي يبطش بها يعني ان الله يوفقه حتى لا يعمل بيده شيئا الا وفيه الخير له - 00:03:53ضَ
لان الله تعالى كان يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها كذلك نقول فيها يسدد بحيث لا يمشي الا لما فيه الخير والصلاح بعد هذا الشرح اخذ الشيخ يقرر - 00:04:22ضَ
ويرد ما يتوهمه الجهلة قال ولا يمكن ابدا ان يتوهو ان يتوهم واهم ذو عقل ان الله يكون نفس السمع والبصر واليد والرجل حاشاه من ذلك وذلك لانه قال كنت سمعه - 00:04:40ضَ
والسمع صفة في السامع ولا يمكن ان يكون الله تعالى صفة في غيره والبصر كذلك وسمع الانسان وبصره ويده ورجله حادث ليس بقديم يعني مخلوق فكيف يكون العال الخالق عز وجل صفة او جزءا من هذا الرجل - 00:05:04ضَ
الا يمكن هذا ولذالك لما احتج اهل التعطيل على اهل السنة لانهم اولوا في هذا الحديث يعني ان اهل التعطيل المؤولة والمعطلة الذين ينفون الصفات ويتأولونها لما سمعوا كلام اهل السنة لهذا الحديث وتفسير هذا الحديث بانه - 00:05:31ضَ
بان المراد لازم هذه الاشياء وليس ان الله حل في الانسان قالوا لهم يقول قالوا ولما احتج ولذلك لما احتج اهل التعطيل على اهل السنة بانهم اولوا في هذا الحديث. يقول لهم انتم اولتم - 00:05:51ضَ
قالوا يعني اهل السنة نحن ما اولنا لان الله الذي ظننتموه ليس بظاهر اصلا حتى نقول خرجنا عن الظاهر يعني يعني اه ما ظنه المؤولة لما تأولوا طبعا المؤولة لا يفسرون هذا الحديث على على ظاهره ان الله سمعه لا. يفسرونه بلوازمه بالتسديد نفس الكلام الذي قاله اهل السنة - 00:06:09ضَ
لكن يقولون ظاهره ان الله هو سمع هو نفس السمع وهو اليد وهو الرجل كاذى يقولون هذا هو الظاهر فنحن نتأوله يقول الشيخ لا اصلا ليس هذا هو الظاهر لان الظاهر ليس مجرد - 00:06:38ضَ
اللفظ الظاهر خذ من السياق ودلالاته صورت معي السياق هو الذي تقول عنه الظاهر او دلالات اللفظ فقد يكون اللفظ بين الحقيقة والمجاز فنقول ظاهره في الحقيقة كذا واذا دل السياق عليه نقول دل السياق ان الظاهر هو كذا - 00:07:01ضَ
المجاز هذا من حيث الدلالات يعني مثلا اذا قلت صرنا والقمر معنا او سرنا والقمر او سرنا والقمر معنا هل معنى ظاهر السياق كلمة مع كلمة مع هذه الكلمة تدل على المعية - 00:07:34ضَ
ها لو اخذناها بمجرد ان قلت والكتاب معي وانت تحمله معك ظاهره انه معك متلابس معك لانك تحمله معك لكن اذا قلت سرنا والقمر هل يفهم احد من الناس ان المراد انك متلابس مع القمر - 00:07:59ضَ
تحمله معك او تضعه معك في على الدابة او في السيارة لا احد يفهم لا احد يفهم هذا مظاهر الكلام انك صرنا ها في ظهور القمر ونستضيء بظوء القمر صورت هذا الشي - 00:08:27ضَ
السياق هو الذي يدل على الله. هذا هو الظاهر فهنا مثلا هل ظاهر الكلام الذي يدل عليه السياق مع دلالات الكتاب والسنة على ان الله منزه ليس كمثله شيء وان الله لا يحل في خلقه باجماع اهل الاسلام - 00:08:49ضَ
ولا يحل فيه احد من خلقه هل هذا هو الظاهر الذي اراد اراده الله في هذا الحديث مثلا قوله عز وجل في الحديث الاخر ابن ادم مرظت فلم تعدني جعت فلم تطعمني - 00:09:11ضَ
فقال يا ربي كيف اطعمك وانت رب العالمين قال ان ما ان عبدي فلان جاع فلم تطعمه. اما انك لو اطعمته لوجدت ذلك عندي الى اخر الحديث الجاهل كمثل هذا الذي يحاسب ويقول هذا الكلام يظن انه اطعام حقيقي - 00:09:34ضَ
ولذلك قال كيف اطعمك وانت رب العالمين مع ان الاصل موجود عنده وهو ان الله لا يأكل تعالى الله ولا يمرض كيف اعودك وانت رب العالمين يعني لا تمرض ها - 00:09:59ضَ
مع ذلك هذا هذا الشيء الذي استبعده بين الله عز وجل ان المراد انه لو فعل ذلك مع عباده لوجده عنده فنقول اذا هذا ليس ظاهره على على نفس اللفظ - 00:10:19ضَ
فلا نقول اذا ذهبنا عنه نقول تأويل. لا. نقول اصلا هذا هو ليس هو بالظاهر هذا من جهة. الجهة الثانية التأويل ليس ممنوعا مطلقا ليس ممنوعا مطلقا حتى من فيهم - 00:10:39ضَ
مطلقا او حتى اذا قال به بعض اهل السنة او في جاءت ما يدل عليه ها اه انه نقول هذا تأويل. سيذكر الشيخ مثالا وهو مثال بالذات في الفقهيات تجد العلماء في الفقهيات - 00:10:58ضَ
دلالات الادلة المسائل تجده يستنبط منها اشياء اذا نظرت اليها تقول لا يشار اليها الا بتأويل اما بتأويل الاطلاقات والقيود بتأويل الخصوص والعموم الى اخره لان التأويل اصله هو الذهاب الى مآل الشيء - 00:11:17ضَ
وهو كما تقدم في دروسنا سابقة ان التأويل يأتي بمعاني معنى التأويل هو التفسير وهذا التفسير قد يكون التفسير الشيب بمرادفه او التفسير التفسير العام الذي هو البيان لما ابهم - 00:11:41ضَ
والشي الثاني التأويل الذي هو مآل الشيء كتأويل الرؤيا. ذلك تأويل رؤياي من قبل هذا كله مما يدل عليه الكتاب والسنة بقيت تأويل الثالث الذي يطلقه اهل الكلام وهو صرف اللفظ - 00:12:01ضَ
عن معناه الاصلي حقيقي الى معنى مجازي لدليل او لقرينة هذا هو الذي يكون على ظاهره تصرفه عن ظاهره عن ظاهره لقرينا او دليل هذا الثالث فيه هذا التفصيل ولذلك انظر يقول الشيخ هنا - 00:12:22ضَ
يقول هذا ليس خروجا عن ظاهره اصلا يقول الشيخ عبارة الشيخ هنا يقول اي نعم يقول ليس ذلك خروجا عن ظاهره ها ليس بظاهر اصلا حتى نقول خرجنا عن الظاهر - 00:12:46ضَ
ثم اننا معاشر اهل السنة لا ننكر التأويل مطلقا بل نقول ان التأويل بدليل هو الدليل التأويل اذا كان لي دليل ليس لاجلي فقط صرف الظاهر لان من اهل الباطل - 00:13:12ضَ
من يأتي الى ارادة صرف الظهر باي شيء يمكن ان يحتج به وليس هو المراد لان المجاز تعرف انت احيانا يكون الحقيقة لها مجازات متعددة ستجده يختار احد المجازات فقط لاجل ان ينصرف - 00:13:30ضَ
عن الحقيقة. فمثلا يقول في قوله عز وجل بما خلقت بيدي قالوا بقوتي وقدرتي او بنعمتي لان اليد تطلق في في المجاز على اللغة في مجاز اللغة على القدرة وتطلق في - 00:13:48ضَ
على على النعمة هذا بعض المجازات فتجد بعضهم قال هذا وبعضهم قال هذا لا يصار الى المجاز الا اذا تعذرت الحقيقة هذي قاعدة معروفة فهنا يقول لا مسألة اننا ان التأويل - 00:14:10ضَ
ننفيه مطلقا لا يقول ان التأويل بدليل هو الدليل الصحيح يعني يقول لانه اذا دلت النصوص على التأويل صار مقتضى هذا النص ما دلت عليه النصوص الاخرى المراد منه مقتضى هو ما يقتضيه الدليل. المراد منه ما يوجبه الدليل هو ايش؟ ما دلت عليه النصوص - 00:14:29ضَ
الاخرى. قال لان النصوص لا تتناقض فاذا كان التأويل بدليل فليس هناك اشكال لا يأتي شخص ويقول هذا تأويل لا انظر اليه التأويل هل دل عليه الدليل الصحيح فاذا دل عليه الدولة الصهيونية فلا اشكال - 00:14:57ضَ
قال كقوله جل جلاله فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم فنقول اذا قرأت القرآن اي اذا اردت ان تقرأ لاحظ ان قوله اذا قرأت ها اذا قرأت فعل ماظي ولذلك اخذ - 00:15:16ضَ
فرقة شاذة انه اذا قرأت اي اذا فرغت من القراءة اخذا بظاهر اللفظ ها اذا فرغت من القراءة فتقول اعوذ بالله من الشيطان لا. ليس هذا هو المراد المراد اذا اردت ان تقرأ - 00:15:42ضَ
لماذا؟ لان الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يقرأ ان يستعيذ بالله. يبدأ بالاستعاذة سنة النبي صلى الله عليه وسلم فسرت المراد بهذه الاية المراد بهذه الاية - 00:16:01ضَ
يقول الشيخ فنقول اذا قرأت القرآن اي اذا اردت ان تقرأ وهو اخراج لللفظ عن ظاهره لكن عندنا دليل وحينئذ لم نكن خرجنا عما اراد الله تعالى بهذه الاية لان لدينا دليلا من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:16:14ضَ
انه كان اذا اراد ان يقرأ استعاذ هذا كلام الشيخ هذا الكلام طبعا نقلته هذا يعني تتميما لما سبق ذكره في الدروس الماضية من التفسير هذا المعنى وانه المراد به لازمه وليس المراد به ظاهره. طيب - 00:16:35ضَ
وقفنا عند قوله وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن نفسي المؤمن اي عن قبض نفسي نفسه كما في حديث عائشة ترددي عن موته هنا قضية التردد هل الله يتردد - 00:16:58ضَ
الله يتردد هنا اصل التردد في الحقيقة هو تعارض ارادتين تريد كذا وتريد كذا ساضرب لكم مثالا الانسان احيانا يتردد في شيء فيه مصلحة وقد يكون فيه مفسدة بغض النظر ان تكون مفسدة من يعني مثلا هذه الان - 00:17:20ضَ
يسمى الدواء هذا حق كورونا هذا التطعيم هذا. هم؟ اللقاح الان كثير من الناس اذا اراد ان يأخذه يتردد يتردد لانه لا يعلم عن حقيقة نجاح هذا الشيء او عن ما يلحقه من - 00:17:51ضَ
نوع من الاذى او من نوع من كذا هذا تردد لماذا للجهل المصلح لكن لو رأى لو رأى الانسان ابنه يسيء الادب يسيء الادب واراد ان يؤدبه فتلحقه الشفقة يضرب اهل التأديب - 00:18:12ضَ
تلحقه الشفقة من قال النبي صلى الله عليه وسلم اضربوهم عليها لعشر فيجد ابنه ها لا يصلي ابن عشر سنين هل يضربه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تلحقه الشفقة عليه. يقول هذا الصغير - 00:18:44ضَ
واذا فهنا ما الذي منعه وهو يعلم يقينا ان هذا الظرب مصلح وحكمة لان الله امر به امر به النبي صلى الله عليه وسلم عن امر ربه عز وجل هنا التردد ليس لانه - 00:19:05ضَ
لانه لا يعلم المصلحة والحكمة ونجح الامر وانما تعارض بين شيئين احدهما المصلحة والثاني الشفقة والرحمة صورت هذا الشي على هذا التردد هنا ليس لخفاء يعني نقول لك الصورة الاولى - 00:19:21ضَ
من لا يعرف النجح الشي ومصلحته والحكمة فيه. فتجده يتردد لجهالته بايش بمصلحته اما الحالة الثانية الذي يؤدب ولده هو يعلم المصلحة بتأديبه وضربه لاقامة الصلاة قطعا عنده لكن المنعة منع اخر خارج. وهو رحمته به - 00:19:45ضَ
فاذا التردد ليس على نوع واحد الذين تأولوا هذا الحديث او ردوه على عن ظاهره مطلقا حملوه على شيء واحد وهو ايش الخفاء وقالوا ان الله لا يخفى عليه شيء - 00:20:09ضَ
صورت هذا الشيء؟ طيب هنا كلام لي بعض المشايخ العلماء الذين هل التحقيق في هذا الباب منهم شيخنا الشيخ عبد العزيز الراجحي رحمه الله في حفظه الله في شرح البخاري يقول - 00:20:27ضَ
التردد تعارض ارادتين فالمؤمن يكره الموت. والله يريد له الموت لانه لابد له منه ولا ينافي ذلك ترجيح احد احدهما يعني التردد لا ينافي ان احدهما ارجح لكن قد يكون ارجح لكن يتردد فيه - 00:20:45ضَ
قال وهو الموت المرجح لانه لابد منه التردد وصف كمال يليق بالله وصف كمال يليق بالله لا يستلزم نقصا ولا ضعفا كالتردد المخلوق ومن اثار هذه الصفة رحمة الله بعبده واحسانه اليه - 00:21:05ضَ
يعني التردد الذي كان هنا هو لاجل رحمته به ها انه قال يكره الموت واكره مساءته وفي شرح شيخنا ابن عثيمين رحمه الله يقول قوله يكره الموت وانا اكره مساءته - 00:21:27ضَ
وفي لفظ اخر ولا بد له منه فاذا كان كذلك فان الله تعالى يفعل ما تقتضيه حكمته فيقبض نفس المؤمن قال وقد اشكل على بعض الناس وصف وصف الله تعالى بالتردد - 00:21:46ضَ
ولكنه ليس فيه اشكال ولله الحمد لان التردد منشأه احد امرين اما شيء يتعلق بالفاعل لجهله بعواقب الامور. هذا اللي ظربناها في مثال من يأخذ اللقاح عاقبة الامر يصبح ايش؟ يتردد - 00:22:05ضَ
واما شيء يتعلق بالغير لمصلحتهم هذا الذي ظربنا ايش؟ مثال بالاب مع ابنه يتعلق بالغير تأديبه يقول فان كان يتعلق بالفاعل ها لكونه يخفى عليه عواقب الامور فهذا نقص. والله - 00:22:26ضَ
ها وهو ممتنع على الله تعالى انه يبني عليه يبنى على الجهل والله منزه عن ذلك قال فلا يمكن ان يكون منشأ التردد في هذا السبب. وهو ايش؟ الجهل بعواقب امك - 00:22:48ضَ
والثاني الذي يتعلق بالغير. والثاني منشأه يتعلق بالغير. والله اعلم بما تقتضيه الحكمة هذا يقع من الله ومنشأ ومنشأه في الحقيقة الرحمة بالغير ولهذا قال يكره الموت وانا اكره مساءته - 00:23:06ضَ
اذا يكون هذا التردد صفة كمال. انتهى كلام الشيخ هذا يعني بعض العلماء يعني آآ فيفتح الباري ذكر كثيرا عنهم اطلقوا نفي التردد عن الله مطلقا دون اعتبار للتقسيم السابق - 00:23:29ضَ
ما يتعلق بصفة الرحمة ها والمرحوم وهو المؤمن واعتبروا فقط صفة التردد وعلى خفاء الامور. وقالوا ان الله لا يخفى عليه شيء. صحيح لكن ليس هذا هو المراد حتى ننفي - 00:23:53ضَ
المطلق اطلاق هذا الحديث بل نقول المراد به الاخر فذكر عنهم كلها حقيقة منطلقة هذه الاقوال التي هذا من مذهب المعطلة معطلة الصفات والصواب والله اعلم ما تقدم واما في الحديث يقول يكره الموت وانا اكره مساءته - 00:24:15ضَ
مساءته بفتح الميم وفي رواية حديث عائشة انه يكره الموت وانا اكره مساءته ولابد له منه يعني لابد من الموت ذكر البيهقي في الزهد عن الجنيد انه قال رحمه الله الكراهة هنا - 00:24:35ضَ
لما يلقى المؤمن من الموت يعني كراهته للموت يعني هنا آآ اراد ان ينبه الجنيد وغيره من العلماء الذين اوردوا هذا الكلام ارادوا ان ننبه على مسألة وهي مسألة الحديث الذي قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه. حديث عائشة - 00:24:54ضَ
صحيح ومن كره فيها لقاء الله كره الله لقاءه هل هذا هو المراد في هذا الحديث لا لان هذا ليس هذا الحديث الذي معنا في الموت في الموت وشدة الموت - 00:25:14ضَ
ليس في لقاء الله لان المؤمن يحب لقاء الله لما يرى من نزول عند نزول الملائكة اذا جاءه بقبض الروح ينزلون منه مد البصر معهم حنوط من حنوط الجنة وكفى من كفن الجنة. فاذا رآهم - 00:25:30ضَ
فرح استبشر بل بنص قوله عز وجل تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولكم فيها ما تشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم. كل هذه البشارات - 00:25:48ضَ
الثمانية يبشر بها المؤمن عند قبض الروح في حب لقاء الله صورت هذا الشي لكن قبل الاحتضار قبل الاحتضار هل احد يحب الموت هذا هو يكره الموت لان الموت له شدة وله ولا يأمن العبد ما يدري ما هو مقبل عليه - 00:26:14ضَ
فمهما كان من الصلاح يخشى ان يكون مقصرا بيكره الموت ومهما كان من الصلاح يريد ان يزداد من الخير صورت هذا الشي لكنه اذا بشر فرح اه هنا فرق بين حديث كره لقاء الله وبين هنا يكره الموت - 00:26:38ضَ
اللي يكره الموت في الحياة اما يحب لقاء الله اذا رأى المبشرات ونزلت الروح نزلت الملائكة وقبظت الروح عند القبظ قال الجنيد الكراهة هنا لما يلقى المؤمن من الموت وصعوبته وكربه - 00:27:01ضَ
وليس معنى انه اكره له الموت او اني اكره وليس المعنى اني اكره له الموت لان الموت يورده الى رحمة الله ومغفرته اذا اذا الله عز وجل لا يعني انه يكره له ان يموت - 00:27:21ضَ
انما يكره ان يتأذى بسكرات الموت لان المؤمن اذا مات انتقل الى النعيم وذهب عنه نكد الدنيا وكدها وتعبها وذكر بعضهم عن هذا بان الموت حتم مقضي وهو مفارقة الروح للجسد. ولا تحصل غالبا الا بالم عظيم جدا - 00:27:40ضَ
كما جاء عن عمرو بن العاص انه سئل وهو يموت سأله ابنه عبد الله لانه قال انه قال له ابوه يا عبد الله اذا انت مت قبلي فصف لي الموت - 00:28:09ضَ
وهنا وان انا مت قبلك وصفت لك الموت. فلما احتضر عمرو قال له ابوه يا ابتي صف لي الموت قال كأني اتنفس من خرم ابرة وكأن غصن شوك يجر به من قامة الى هامتي - 00:28:23ضَ
نسأل الله العافية والسلامة شديد وعن كعب كعب ان عمر سأله عن الموت فوصفه يحوي هذا فاذا كان الموت بهذا الوصف والله يكره اذى المؤمن اطلق عليه ذلك الكراهة يحتمل ان تكون المساء اكره مساءته - 00:28:41ضَ
نعود الى طول الحياة يعني يكره الموت الذي يقطعه عن نكد الدنيا وانا اكره مساءته ايش التي تكون في الدنيا من الاذى ومن النكد ومن التعب. ومن طول العمر الذي لا يرد الى ارذل العمر. فيقول الله انا اريد ان اعجل - 00:29:09ضَ
له بالموت حتى ازيح عنه مساءات الدنيا وانكادها يحتمل هذا الحديث فيه فوائد منها من فوائد هذا الحديث ان المراد في قوله يعني لا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل ان المراد بالنوافل - 00:29:33ضَ
جميع ما يندب من الاقوال والافعال وكما في حديث ابي امامة قال واحب عبادة عبدي الي النصيحة هذا يعم جميع النوافل كذلك من فوائد الحديث عظم مقدر الصلاة انه ينشأ عنها - 00:30:03ضَ
محبة الله للعبد الذي يتقرب بها لماذا؟ لانه قال وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه ونحن نعلم ان الفرائض العملية اعظمها فريضة الصلاة دل على اذا كانت الصلاة اعظم الفرائض الفعلية - 00:30:28ضَ
بعد الشهادتين ها وهو في الحديث يقول وما تقرب الي بشيء احب الي مما افترظته عليه. علمنا ان الصلاة احب شيء الى الله الفرائظ قال وذلك لانها مناجاة او محل المناجاة والقربى - 00:30:51ضَ
ولا واسطة فيها بين العبد وربه ولا شيء اقر بعين العبد منها. لهذا جاء في حديث انس المرفوع وجعلت قرة عيني في الصلاة اخرجه النسائي وغيره بسند صحيح وكذلك في فوائد هذا الحديث ما ذكره الطوفي - 00:31:11ضَ
شرح الاربعين ونقله عنه ابن حجر ان هذا الحديث اصل في السلوك الى الله تعالى والوصول الى معرفته ومحبته وطريقه اداء المفترضات الباطنة وهي الايمان والظاهرة وهي الاسلام والمركبة منهما وهو الاحسان فيهما - 00:31:35ضَ
كما تضمنه حديث جبريل والاحسان يتضمن مقامات السالكين من الزهد والاخلاص والمراقبة وغيره وغيرها كذلك من فوائد الحديث ايضا ان من اتى بما يوجب بما يجب عليه وتقرب الى الله بالنوافل - 00:31:58ضَ
لم يرد دعاؤه بوجود هذا الوعد الصادق المؤكد بالقسم يعني لانه قال ولان سألني لاعطين مؤكد بالقسم كيف؟ لان الواو واو القسم ولئن سألني يعني والله لئن سألني واللام الموطئة للقسم - 00:32:22ضَ
لئن سألني والان في لاعطينه الواقعة في جواب القسم. للتأكيد هو يقول مؤكدة يقول الحافظ هنا من فوائد الحديث المؤكد بالقسم مؤكد بالقسم نفسه وبما وبالحروف التي تؤكده ايضا العلام الموطأة - 00:32:49ضَ
واللام الداخلة في جواب القسم فكيف يكون هنا ان الله وعد واكد ذلك باقسامه لكن الظمير يعود لئن سألني اي هذا العبد الولي لكن هذا اوردوا عليه اشكالا ذكره ابن حجر - 00:33:13ضَ
وهو ان جماعة من العباد والصالحين الذين يظن بهم انهم من اولياء الله ما عرف عنهم من لسان الصدق الذي جعل الله لهم واشتهار ذلك صلاحهم والظن الحسن بهم يعني لم يعرف عنهم خلاف ذلك هذا المقصود - 00:33:36ضَ
ان هؤلاء دعوا وبالغوا في الدعاء ولم يجابوا ها يعني لم يجابوا الشيء الذي دعوا به في الظاهر فهل نقول ان هذا الوعد تخلف هذا اشكال يورده من الناس يعني اما العلماء فعندهم واظح يعرفون جوابه لكن - 00:34:01ضَ
هذي الاشكال يرد على بعظ اذهان بعظ الناس يقول الحافظ والجواب ان الاجابة تتنوع وتارة يقع المطلوب بعينه على الفور وهذا كثير. كثير من العلماء او من الصالحين والعباد من دعا شيء فاستجيب له مباشرة - 00:34:26ضَ
وان تأخر فشيئا قليلا وظواهر الاستسقاء كثيرة اخبار الاستسقاء وتارة يقع ولكن يتأخر لحكمة فيه يدعو الله ها لكن يتأخر يعني مثلا يعقوب لما افتقد ابنه يوسف هل تظن انه ما دعا - 00:34:48ضَ
قطعا انه دعا كم امهل حتى اجيب سنين عددا على اختلاف المفسرين ذهب وهو غلام صبي ورجع وهو وزير كبير استجيبت دعوته بعد سنين وهو نبي الله يعقوب هنالك دعا زكريا ربه - 00:35:16ضَ
دعا فاستجيب فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب منهم من يستجاب مباشر ومنهم من يتأخر يقول وقد وتارة يقع ولكن يتأخر لحكمة فيه لله الحكمة وتارة قد تقع الاجابة - 00:35:44ضَ
ولكن بغير عين المطلوب حيث لا يكون في المطلوب مصلحة ناجزة وفي الواقع مصلحة ناجزة او اصلح منها يعني قد يدعو الله ان يرزقه الولد فيرزقه الله البنات هو في الظاهر انه ما استجيب دعاء - 00:36:05ضَ
لكن وما يدريه لعل هذا الذي رزق به خير له من الولد الذكر اقصد البنين او المال يدعو الله ان يرزقه مالا كثيرا وكذا ولا يرزق ويدفع عنه من البلاء ما لا ما لم يشعر به - 00:36:29ضَ
العبد الان لا يعلم عن غيب البلاء ما يعلم عن الغيبة ولو علم عن غيب البلاء لدعا انه لو علم انه سينزل به في الايام المقبلة كذا او كذا او يصاب بكذا او يصاب بكذا من المصائب - 00:36:50ضَ
فدعا الله ان يكشف هذا لكنه لا يدري فلذلك ما يدعو. يدعو في الجملة نسأل الله العافية يا فندم. هذا من وفق لكنه يدعو الله بشيء اخر يريده فيدفع الله به - 00:37:06ضَ
بهذا الدعاء من البلاء النازل ما لم يخطر بباله ويقول انا لم يستجب لي ودل على هذا الاحاديث كما في المستدرك وغيره انه يدفع به من البلاء ماء ما لا يعلم به - 00:37:29ضَ
او يأتيه مصلحة اخرى لم يسألها ولا يدري ان ذلك خير له المهم ان الجواب هذا معلوم لانه معروف انه ان الله وعدنا انه لا والله لا يخلف المعاد انه يستجيب الدعاء لكن كيف هي بهذه الامور - 00:37:51ضَ
اما ان تكفر عنه الذنوب خفف عنه البلاء استجابوا بشيء اخر لم يخطر بباله يؤخر اخرها اخر ما هنالك كما في الحديث او يدخر له يوم القيامة الانسان اذا رأى - 00:38:12ضَ
ما من هول يوم القيامة والبلاء في يوم القيامة اتمنى ان يستجاب دعاءه لو قيس ما بين بلاء الدنيا وبلاء الاخرة. وحاجته في الدنيا وحاجته في الاخرة على كل هذا الجواب عن هذا الاشكال - 00:38:31ضَ
ومن فوائد الحديث ايضا ان العبد مهما بلغ من الدرجات العالية هم ان العبد لو بلغ اعلى الدرجات وبلغ منزلة المحبة لله انه يكون محبوبا لله حتى احبه لا ينقطع عن الطلب - 00:38:52ضَ
والتقرب الى الله حتى يبقى في هذه المنزلة حتى لا ينزل عنها او لا يخرج منها فان ادم كان في الجنة في ادنى واعلى منزلة ثم نزل منها لما خالف - 00:39:16ضَ
كذلك العبد قد يكون بدرجة عالية فينزل منها نسأل الله العافية والسلامة ونسأله من فضله كذلك من فوائد هذا الحديث عظم قدر الولي عند الله عظم قدر الولي عند الله تبارك وتعالى - 00:39:35ضَ
وانه من رحمة الله به انه خرج عن تدبير نفسه الى تدبير ربه له انتصاره لنفسه الى انتصار الله له عز وجل وعن حوله وقوته الى قوة الله وحوله لانه قال من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب ليس له - 00:39:57ضَ
ليس له حيلة الذي يتولى امره ويدافع عنه والله تبارك وتعالى والحديث فيه فوائد كثيرة ولكن اردنا نذكر بعضها مما ذكره العلماء في الفتح وغيره اه نسأل الله تعالى ان يجعلنا من اولياءه المقربين - 00:40:26ضَ
الوقت طيب بما انه بقي هذا الوقت نكتفي بهذا ويكون درس مقبل بعون الله تعالى الحديث في الباب الذي يليه وهو باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت انا والساعة كهاتين - 00:40:47ضَ
طيب عندكم اسئلة يا شيخ فاتح احسن الله اليكم. اي نعم الله يحفظكم. تفضل. عندنا شوية اسئلة خاصة بالدرس الله يحفظك. تفضل احسن زادكم الله فضلا يقول السائل حفظكم الله تعالى لم افهم شرح التردد - 00:41:09ضَ
من فضلكم هل من اعادة مختصرة قلنا ان التردد التردد اصله التعارض بين ارادتين تعارض بين ارادتين كشخص يريد ان يسافر ولا يدري هل فيه مصلحة هذا السفر او يتزوج من امرأة - 00:41:32ضَ
لكنه لم يكن قاطعا على رأي فيتردد في هذا الشيء او يدخل في كلية وجامعة هل يختار الكلية الفلانية ام الكلية الفلانية؟ فهنا يتردد هذا التردد. هذا في اصله لكن التردد ينقسم الى قسمين - 00:41:55ضَ
تردد متعلق يرجع الى الجهل وعدم العلم بالمصلحة هنا يتردد وظربنا مثال باخذ اللقاح لكورونا في هذا الزمان كثير من الناس يتردد فيه باعتبار انه ليس يعني ظهور المصلحة ليست قطعية مئة بالمئة - 00:42:12ضَ
وانما لقاح يجرب هذه كذا وقالوا خمسة وتسعين بالمئة ونحو ذلك من من الاشياء ستجد من الناس من يتردد ويأبى ان يأخذ ومن الناس من يجزم به باعتبار تغليب المصلحة - 00:42:40ضَ
اذا التردد موجود بسبب عدم العلم بالعواقب هذا هذا مبناه على الجهل وهذا قطعا منفي عن الله تبارك وتعالى لانه يتضمن النقص وهو الجهل وعدم معرفة عواقب الامور. والله تعالى منزه عن ذلك فانه بكل شيء عليم - 00:42:56ضَ
النوع الثاني او القسم الثاني التردد المبني على ما يتعلق بالغير كما عبر الشيخ وهو ان يعلم يعلم بالمصلحة يقينا ولكن تعارضه يعارضه شيء اخر مثل ما ضربنا مثال تأديب الولد - 00:43:25ضَ
الابن اذا فرط في الصلاة ابن عشر سنين امرنا بظربه على ذلك. قطعا هذه مصلحة. لانه يتأدب عليها لكن الاب يشفق على ابنه ان يذهب في الليل في الظلمة او الفجر الى المسجد - 00:43:49ضَ
مثلا يشفق عليه او يشفق عليه ان يوقظه من النوم مع انها المصلحة ان يقوم قطعا ويصلي هذا التردد الذي يراوده وبعض في التأديب الضرب على ذلك بسبب الرحمة. سبب خارجي ليس - 00:44:08ضَ
يتعلق بالعلم معرفة المصلحة فيه وانما هو بسبب رحمته به يشفق عليه. تجده لا يريده يصوم رمظان لانه يجوع ويريده ان يصوم لاجل يتعود على الصيام اجتمع فيه شيئا صيام مصلحة قطعية - 00:44:30ضَ
والتردد بسبب رحمته بي هذا من جهة التقريب الصورة مثال للناس الله عز وجل لما تردد في قبظ عبد نفس عبده المؤمن ليس لانه لعواقب الامور جهل بها تعالى الله عن ذلك. وانما لان الله يرحمه - 00:44:51ضَ
الرحمة صفة الرحمة بان يجد مس الم القتل او عفوا الموت وسكرات الموت او ان يقطع عليه رغبتي في الدنيا لان رغبة الانسان في الدنيا وقطعه منها يعني اذا قطع عنها - 00:45:15ضَ
يكون ذلك شيء يؤلمه يخشى ان يبقى الذرية ضعفاء من وراءه. كان لا يريد الموت هنا هذا هو التردد الذي في هذا من هذه الحيثية هو صفة كمال لا صفة نقص - 00:45:40ضَ
ونجريها كمجرى بقية الصفات انها على ما يليق بجلال الله عز وجل. انما ظربنا الامثلة لتقريب الصورة لتقريب القسمة لا تمثيل الصفة نحن نثبت الصفة لله. صفة صفة الرحمة. ها - 00:45:55ضَ
في من هذا القبيل نثبت ان من رحمته به انه اه انه يتردد في في موته ولابد له منه لابد منه ومن هذا امثلة كثيرة تجد بعض الناس يقول لماذا طيب شرع الله ذبح الشاة وذبحها فيه اذى لها - 00:46:15ضَ
ها هنا من رحمة الله بعباده الله خلقها لذلك واضح؟ الله خلقها لذلك من رحمته بعباده اذن لهم بذلك. المهم ان هذا هو المعنى الذي ذكره اهل العلم ولشيخ الاسلام ابن تيمية بالمناسبة - 00:46:41ضَ
رسالة رسالة طبعت قديما مع في ذيل الحموية وطبعه الشيخ عبد الرزاق حمزة تراجع موجودة في الفتاوي تراجع فيها في شرح هذا الحديث نعم سؤال لغيره احسن الله اليكم. يقول السائل - 00:47:03ضَ
حفظكم الله تعالى. الكلام على شخص ظلمك يعتبر غيبة نعم يعتبر في الاصل انه غيبة الا في حالات الا في حالة في قوله تبارك وتعالى لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم - 00:47:28ضَ
والا قال العلماء الا من ظلم في حالة ان يبين للقاضي او من يشكوه ظلمه فيقول ظلمني فلان اخذ مالي فاريد ان ترده الي هذا واحد والشي الثاني في الاستفتاء - 00:47:52ضَ
لما قالت قالت هند بنت عتبة يا رسول الله ان ابا سفيان رجل شحيح لا يعطيني وولدي ما يكفينا قالوا جاز ان يذكر هذه الصفة لاجلي لاجل ان يستفتي الثالثة قالوا لمعرفي - 00:48:13ضَ
المعرف الذي لا يستطيع ان يعرفه الا ان يقول فلان الاعرج وفلان ابو كذا ابو الضحاك ابو عاصم الاحول الاعمش ابو محمد سليمان الاعمش هذه للتعريف مع انهم يكرهونها لابد منه تعريفه - 00:48:35ضَ
هذا التعريف اه الثالث ومجاهرا فسقا ذكروها المجاهر بالفسق بيانه لاجل لاجل تحذير منه ليس لاجل التمتع بغيبته لا لما قالوا والمجاهر بالفسق اي الذي مجاهد بالفسق هو جهرا. اسقط حرمته - 00:48:59ضَ
وتذكره للتحذير منه او طلب اعانتي في ازالة منكري ايضا ذكروها الستة قالوا الذم ليس بغيبة في ستة ايضا قالوا في هناك رجل يصنع الخمر فلان ابن فلان اذهب معي لننكر عليه - 00:49:21ضَ
هنا ما ذكره لهذا لاجل الغيبة وانما لاجل ايش ان يستعين به لانكار المنكر فهنا الذي ظلمه الذي ظلمه الذي في السؤال نقول ان كان فقط لاجل ان يغتابه ويذمه بين الناس فلا يجوز - 00:49:42ضَ
وان كان لاجل ان يستفتي او يستقضي عند القاضي يدعي او لبيان انه مماطل ظلمه باخذ ماله استدان منه ولذلك جاء في الحديث مطل الغني ظلم يبيح عرظه وعقوبته. كيف يبيح عرظه؟ قالوا يبيح عرظه ان تحذر منه - 00:50:03ضَ
يقول فلان مماطل او يشهر به قضاء القاضي يصدر فيه امرا شهروا بفلان انه يستدين ولا يفي وليس المعنى يبيح عرظه للغيبة. لا آآ وعقوبته ان يعاقبه القاضي بالحبس. هذا في الحديث - 00:50:32ضَ
والله اعلم على كل من اراد ان يراجعها يجدها في رياض الصالحين ذكر هذه الامور في باب الغيبة لما تكلم عن الغيبة في تفسير سورة النساء لا يحب الله الجهر بالقول من السوء الا من ظلم - 00:50:55ضَ
والشوكاني نظم الف فيها كتابا في ذلك وشرح الابيات التي وردت فيها والله اعلم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. يقول السائل بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خيرا. ما نصيحتكم لاخت حفظت القرآن - 00:51:11ضَ
وتجتهد في طلب العلم وتدعو الله دوما بالاخلاص. لكنها متخوفة جدا من الزواج لان كل ما تعرفه من الطالبات علم شغلهم الزواج عن الطلب شغلهم الزواج عن الطلب ومنهم من بقيت على الطلب ولكن ليس بجد واجتهاد بسبب الاولاد - 00:51:34ضَ
لا لا الخطأ هذي نظريتها خاطئة جدا الاصل هو الزواج والزواج ما اشغل الانبياء عن الدعوة وما اشغل طلبة العلم عن العلم وآآ والانسان في هذا الزمان بحاجة الى ستر نفسه خاصة للنساء - 00:51:52ضَ
اما الشبهات الشيطان انه يشغلها عن العلم فهذا خطأ ولتعلم انها في زواجها تؤجر اجرا عظيما وتصبح مطيعة لزوجها لان المرأة اذا اطاعت بعلها صامت صلت خمسها وصامت شهرها واطاعت بعلها دخلت جنة ربها - 00:52:17ضَ
وانها في التربية تنشئ تربية تربي اولادا تنشأهم على العلم وعلى على مكارم الاخلاق وعلى الدعوة الى الله كم لها من الاجور لذلك ولها اسوة حسنة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صحابيات - 00:52:42ضَ
صحابيات النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجن وما معهن ذلك من طلب العلم والتعلم ونشر الدعوة واما ذي الظن الذي كذا هذا من الشيطان ليقطعها عن الخير. مم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من استطاع منكم الباءة فليتزوج. ولذلك اختلف العلماء في حكم الزواج - 00:52:58ضَ
وقالوا انه تدور عليه الاحكام التكليفية الخمسة قد يجب قد يستحب وقد اه يكون مباحا وقد يكون مكروها او محرما في ظرف معين ذكروه لو كان في اسيرا يخشى لو تزوج ان يؤخذ ولده - 00:53:26ضَ
ويؤسر ولده جعل الظرف ذلك في ظروف ظيقة واما الاباحة ذكروا ممن لا حاجة له بالزواج وليس يعني هناك انجاب ولا شيء فهذا يباح من باب من باب يسمونه الانس - 00:53:54ضَ
فقط ان يكون عنده او يكون عندها زوج يؤنسها او يسترها هذا من سبيل المباح. اما المستحب والواجب فهذا هو الاصل فيه الواجب اذا خشي على نفسه العنت الوقوع في الفاحشة - 00:54:16ضَ
سواء من رجل او امرأة او يشغله شدة ذلك في المجاهدة والوقوع بالمحرمات ان بعض الناس يقع في المحرمات من النظر وكذا بسبب اه ثوران النفس فيجب عليه ان ان يتزوج تيسر لظاهر الحديث - 00:54:34ضَ
من استطاع منكم الباءة فليتزوج ويستحب اذا كان ساكنا عن ذلك ولكنه سنة الانبياء الزواج والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. كم باقي منهم انت يكفي هذا يا شيخ فاتح لانه حان الاذان عندنا اذان العشاء - 00:54:56ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:55:19ضَ