شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري - الشرح الثاني (فيديو) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري (23) - الشرح الثاني (فيديو) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا. وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب - 00:00:00ضَ

اه درسنا في صحيح البخاري باذن الله تعالى في كتاب الرقاق الباب الخامس والاربعين وهو باب الحشر ها؟ حديث ست الاف وخمس مئة انت ترقيم الكتاب داخل كمل باب يا شيخ - 00:00:23ضَ

باب الحشر. هم. طيب. سم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللمستمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى باب الحشر قال حدثنا معلا بن اسد قال حدثنا اهيب ابن ابي - 00:01:01ضَ

عن ابني طاووس عن ابن ابن طاووس عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين وراهبين. واثنان على بعير ثلاثة على بعير. وثلاثة ولا وثلاثة - 00:01:40ضَ

ماشي ثلاثة على بعير اربعة على بعير عشرة على بعير تحشر بقيتهم النار اه تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا. وتصبح معهم حيث اصبحوا. وتمسي معهم حيث امسوا. نعم بعده. قال حدثنا قال - 00:02:02ضَ

قال حدثني عبد الله بن محمد قال حدثنا يونس ابن محمد البغدادي قال حدثنا شيبان عن قتادة قال حدثنا انس ابن مالك رضي الله عنه ان رجلا قال يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه؟ قال اليس الذي امشاه على على - 00:02:24ضَ

الرجلين في الدنيا قادرا على ان يمشيه على وجهه يوم القيامة. قال قتادة بلى وعزة ربنا قال حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال عمرو سمعت سمعت سعيد بن جبير سمعت ابن عباس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول - 00:02:44ضَ

انكم ملاقوا الله حفاة عراة. ملاقوا الله. انكم ملاقوا الله حفاة عراة مشاة غرلا قال سفيان هذا مما نعد ان ابن عباس سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا قتيبة قال حدثنا قتيبة ابن سعيد - 00:03:08ضَ

هاي ابن سعيد لا ما في قال حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن عمرو عن سعيد قال قتيبة قال حدثنا سفيان ابن عمر عن عن عمر عن سعيد ابن جبير - 00:03:32ضَ

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول انكم ملاقوا الله حفاة عراة غرلا قال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا غندر - 00:03:48ضَ

قال حدثنا شعبة ابن المغيرة ابن عن المغيرة ابن النعمان. قال حدثنا قال حدثنا شعبة عن المغيرة من النعمان اه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال انكم تحشرون حفاة - 00:04:06ضَ

عراة غرلا كما بدأنا اول خلق نعيده الاية. وان اول الخلائق يكسى يوم القيامة ابراهيم الخليل. وانه سيجاء برجال من امتي فيؤخذ بهم ذات ذات الشمال. فاقول يا رب يا ربي اصحابي مكررة يا رب - 00:04:26ضَ

لا لا ها؟ فيقول يا ربي اصحابي فيقول الله انك لا تدري ما احدثوا بعدك. فاقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا. الى قوله الحكيم قال فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم. قال حدثنا - 00:04:49ضَ

قيس بن حفص قال حدثنا خالد بن خالد بن الحارث قال حدثنا حاتم ابن ابي صغيرة عن عبد الله ابن ابي مليكة قال حدثني القاسم ابن محمد ابن ابي بكر ان عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:09ضَ

اه تحشرون حفاة عراة غرلا. قالت عائشة فقلت يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعضهم الى بعض. فقال الامر اشد من ان يهمهم ذلك. نعم. بقية الحديث في موضوع مستقلة - 00:05:29ضَ

قال البخاري رحمه الله تعالى باب الحشر منحشر اصله جمع الشيء يحشر يجمع ذكر حافظ عن القرطبي ابي عبد الله في كتابه التذكرة انه قال الحشر اربعة انواع. حشراني في الدنيا وحشران في الاخرة - 00:05:49ضَ

قال فالذي في الدنيا احدهم المذكور في سورة الحشر يعني قوله عز وجل هو الذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب لاول الحشر اه والثاني الحشر المذكور في اشراط الساعة - 00:06:17ضَ

يعني حديث حذيفة بن اسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لما ذكر الساعة قال ان الساعة لن تقوموا حتى تروا قبلها عشر ايات. فذكرها وذكر منها نارا تخرج - 00:06:37ضَ

من آآ اليمن او من قعر عدن تحشر الناس وذكر في حديث انس انها اول الحشر قال اما اول اشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق الى المغرب يعني العلامات الكبرى - 00:06:53ضَ

هذه اولها وفي رواية عبد الله بن عمرو قالت تبعث نار على اهل المشرق فتحشرهم الى المغرب تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا ويكون لها ما منهم وتخلف - 00:07:16ضَ

اسوقهم سوق الجمل الكسير الى المشرق الى المغرب لانها ارض المحشر وذكر في هذا الحشران الدنيويان حشر الاول ان النبي صلى الله عليه وسلم اجلى بني النظير الى الشام فكان هذا من ضمن الحشر - 00:07:37ضَ

والنار ثاني نار تخرج في الدنيا تحشر الناس الى الى ارض المحشر لان ارض المحشر في الشام ولذلك في حديث ابن عمر في المسند تخرج نار قبل يوم القيامة من حضر موتى الناس - 00:08:05ضَ

او قال ايش من حضرموت في رواية هنا حضرموت والرواية الثانية من عدن وهو متقاربتان آآ يقول ابن حجر في الجمع بين هذا كيف انها من حضرموت ومن عدن او من المشرق - 00:08:28ضَ

فيقول يجمع بينهما ان كونها تخرج من قعر عدن لا ينافي حشرها الناس من المشرق الى المغرب وذلك ان ابتداء خروجها من قعر عدن فاذا خرجت انتشرت في الارظ الارض كلها - 00:09:00ضَ

تشمل جهة حضرموت ثم تتجه الى الى الشام لكن هنا المراد بهذه النار هل المراد بها نار على الحقيقة تخرج من الارض وتسوق الناس وتكون نارا ذات لهب او المراد بها - 00:09:19ضَ

ما يثور من البراكين يهرب الناس منها او نار الفتن والحروب لانها يسمى نارا فذكروا هذا وهذا يعني يقصد النار الحقيقية او النار الفتن هذا ذكروا هذا ذكروه في الشروع - 00:09:53ضَ

وما يكون من براكين هو نوع من النار لانها نار لانها نار واما الفتن فلا يستبعد ان تكون نار الحروب خاصة ان في الازمنة المتأخرة صارت الحروب بايش بما يشب النيران - 00:10:22ضَ

من القنابل والاسلحة التي هي نار هذا ليس ببعيد لكن ظاهر الاحاديث انها نار تقيل معهم حيث قالوا وترحل معهم حيث رحلوا فتحشرهم فمن سقط سقوطه بامر الله انه ليس معه قوة - 00:10:43ضَ

منجية قوة عمل منجية فيضعف ولذلك جاء في الحديث الذي اورده المصنف انه اربعة على بعير. ثلاثة على بعير واثنان على بعير يا اما يترادفونه او يعتقدونه وعشرة على بعير - 00:11:09ضَ

يعتقدون عليه دل ذلك انهم يحشرون في الدنيا هذا حشر في الدنيا ثم ذكر الحشرين الذين في الاخرة قال الحشر الثالث حشر الاموات من قبورهم وغيرها بعد البعث لانهم قد يكونوا - 00:11:29ضَ

ماتوا في في البحار يحشرون منها قد يكون في اجواف السباع الطيور يجمعون يحشرون جميعا الى الى الموقف كما قال تعالى وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا ثم قال الحشر الرابع حشرهم الى الجنة او النار - 00:11:52ضَ

يعني بعد ما يحاسب يحشرون وهذا هو السوق موسيقى الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا. هذا حشد هذا جزاك الله خير هذا بالنسبة الى الى مجمل ما ذكروا في الحشر - 00:12:20ضَ

ثم بالنسبة للحديث اورد حديث ابي هريرة اورد فيه ستة احاديث المصنف رحمه الله حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحشر الناس على ثلاث طرائق جمع طريقة - 00:12:59ضَ

تقول ثلاثة طرائق وثلاثة طرائق وطرق تجمع طرق وطرائق لان لفظ الطرق والطرائق والطريقة يذكر ويؤنث يذكر ويؤنث فتقول ثلاث طرائق وثلاثة طرأت باعتبار ان المعنى المراد الطرق ثم ذكر هذه الطرق قال راغبين - 00:13:24ضَ

وراهبين هذا واحد طريقة واثنان على بعير ها الى اخره هذه طريقة ثم قال وتحفر بقيتهم النار هذه طريقة هذه الطريقة الثالثة في ثلاث طرق يعني ثلاثة انواع ثلاثة انواع - 00:13:55ضَ

راغبين وراهبين هذا نوع في بعض الروايات مثل ما عندك راغبين راهبين ها؟ ايه نعم بدون الواو عندي بالواو يا شيخ. عندك بالواو؟ ايه نعم. المهم في بعض اللي يقول في في ابن حجر في رواية مسلم راغبين راهبين. بدون واو بغير واو - 00:14:26ضَ

راغبين راهبين اما ان يكون وصفا لكل فرد فرد يكون هذا الفرد راغب وراهب راغب النجاة وراهب من الحساب والعذاب وراهب من النار خائف واما ان يكونوا بعضهم راغبين وبعضهم راهبين. بعضهم راغب - 00:14:50ضَ

بما يجد لما هو موعود به ويجد له الماء مفر وبعضه او يريد ما في الشام من الخير والامن في المشرق في المغرب وبعضهم راهب حتى وهو ذاهب غير امن على نفسه - 00:15:21ضَ

هذا صنف ثم قال واثنان على بعير الان يصف الحال التي هم عليها من الركوب الوسيلة هذا ايضا اثنان على بعير ها وثلاثة على بعير انت قرأتها بدون واو ثلاثة على بعير اثنين على ايه هذا جاء في الروايات - 00:15:43ضَ

اختلفت فيها هل على كل هو آآ المعنى واضح ثم النوع الثالث هو من تحشرهم النار يكون قد دفعوا الى او فروا فرارا فروه فرارا كما في حديث حذيفة قال واخر ذلك نار تخرج من قارئ عدن ترحل الناس - 00:16:09ضَ

جاء في رواية ان اخر العلامات وفي رواية انها اول ذلك الظاهر انها اخر العلامات الكبرى التي يعني وجود الدجال ويأجوج ومأجوج طلوع الشمس من من من مغربها واول علامات الصيحة - 00:16:41ضَ

التي قبل الصيحة هذه يجمع بين الروايتين يقول تقيل معهم حيث قالوا بمعنى انهم اذا جاء وقت القيلولة الظهر سكنت يسكنون ويرتاحون ويتغدون. ايه واذا جاء الوقت المبيت سكنت فيطمئنون - 00:17:08ضَ

حتى يبلغوا ارض المحشر قال الخطابي هذا الحشر يكون قبل قيام الساعة تحشر الناس احياء الى الشام واما الحشر من القبور الى الموقف وهو على خلاف هذه الصورة من الركوب على الابل والتعاقب عليها - 00:17:31ضَ

وانما هو على ما ورد في حديث ابن عباس الباب حفاة عراة مشاة لان هذا الحديث فيه ها انهم على ابل انهم على ابن حديث ابن عباس الذي بعده حديث عائشة ان حديث ابن عباس فيه انه مشاة - 00:17:55ضَ

والمشاة لا يكون على ابل كن على ارجلهم راجلين فجمع بينهما ان هذا الذي على بعير يكون في الدنيا وحديث ابن عباس انما هو بعد البعث انما هو بعد البعد. كما تقدم - 00:18:17ضَ

تقسيم القرطبي له انه اثنان في الدنيا وحشران في الاخرة حشر ما بعد البعث ثم الحشر بعد الحساب الى الجنة او الى النار نعوذ بالله من النار ولذلك يقول ابن في قوله اثنان على بعير وثلاثة على بعير الى اخره يريدوا انهم يعتقدون البعير الواحد يركب بعض ويمشي بعض - 00:18:36ضَ

ثم اه الى يصل الى عشرة ومنهم قد من لا يجد ولما كان بعض العلماء ذهب الى ان هذا الحديث ايضا يوم القيامة يخرجون القبور على هذه الصورة على بعير وكذا - 00:19:08ضَ

اه ذكر ابن حجر قول الخطاب وقول القاضي عياض والطيبي انهم كلهم رجحوا ان هذا في الدنيا ان الحديث الاول حديث ابي ابي هريرة هذا انه في الدنيا انه في الدنيا - 00:19:36ضَ

يقول وصوب عياض ما ذهب اليه الخطابي وقواه بحديث حذيفة بن اسيد في قوله تقيل معهم وتبيت وتصبح وتمسي. فهذه لا تكون الا في الدنيا هي التي فيها صباح ومساء - 00:19:59ضَ

قيلولة وذكر ان الطيب كذلك رجح مذهب ما ذهب اليه الخطابي وايده بحديث حذيفة هذا وحديث معاوية بن حيدة عن ابيه عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم محشورون ونحى بيده نحو الشام - 00:20:17ضَ

رجالا وركبانا وتجرون على وجوهكم اخرجه الترمذي والنسائي وسنده قوي يقول ابن حجر المهم انه فيه انهم يحشرون الى ارض المحشر ثم ولذلك جاء في حديث آآ يأجوج ومأجوج ان ان الله يقول لعيسى عليه السلام حرز عبادي الى الطور والطور - 00:20:39ضَ

في جهة الشام من الجزيرة من جهة ايش؟ مغرب الشمس مغرب آآ يكون البقية في يحشرون ثم ذكر ابن حجر عن الطيب انه حكى الخلاف قبل هذا انه مما دلل عليه - 00:21:08ضَ

انه قال في تفسير ابن عيينة عن ابن عباس قال من شك ان المحشر ها هنا يعني الشام فليقرأ اول سورة الحشر قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يعني بني النظير اخرجوا - 00:21:42ضَ

قالوا الى اين؟ قال الى ارض المحشر وهي قوله عز وجل لاول الحشر وهذا يدلك على ان ان علامات الساعة قد يكون بينها تباعد انظر اول الحشر كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:58ضَ

اول حشر كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي بعد ذلك حشر اخر وهو ان يحشو ان يكونوا راغبين راهبين وحشر بعده ان يكون ثلاثة على بعير الى عشرة على بعير ثم حشر اخر تحشر ولا يعني ذلك انها - 00:22:19ضَ

في ثنيات متوالية يخطئ بعض الناس اذا نظر في في نصوص ما يكون في اخر الزمان يظن انها متوالية وهي بينها مئات السنين احيانا بل تتجاوز الالف كما مثل في هذا - 00:22:44ضَ

الان نحن بلغنا الف واربع مئة وزيادة. ها وما بين الحشر الاول الى الى وانحشر النار الى ان لم يكن لكن قد يكون راغبين راهبين كما جاء في الاحاديث انهم - 00:23:06ضَ

اذا فتحت الشام اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انهم يأتون يبثون يحملون اهليهم ومن خف معهم الى الشام ويتركون المدينة ليس فيها احد هذا من حشر الرغبة ليجدون انها فتحت لهم وفيها ما فيها من - 00:23:24ضَ

الخيرات والنعيم وهاجر كثير من اهل اليمن ومن من الحجاز المدينة ومن نجد ومن كذا الى الشام والى العراق سكنوه والى مصر فهذا نوع من الحشر راغبين لسكنى تلك البلدان - 00:23:45ضَ

هذا ليس ببعيد ان يكون من هذا المعنى مثل ما ذكر في حشر اولئك خاصة مع قوله راغبين وراهبين قد يكونوا يفرون يفرون اما بأديانهم واما ان يقهروا على الفرار بسبب الفتن - 00:24:08ضَ

ثم ذكر حديث آآ ستخرج نار من حضرموت تحشر الناس. قالوا فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال عليكم بالشام عليكم بالشام يعني كأنه يقل فيها الفتن في ذلك الزمان اذا خرجت ولا يعني هذا انه - 00:24:26ضَ

ترغيب مطلق لا يعني اذا خرجت النار لن يفروا الى ارض المحشر فان منتهاها الى هناك وقد يكون في هذا اشارة الى انها ليس معها قيامة ساعة مباشرة ليس معها قيام الساعة مباشرة - 00:24:53ضَ

لانها اذا خرجت النار وكان معها قيام الساعة مباشرة استوى فروا الى الشام او كذا لانها ستتبعها الصعقة او الصيحة مما يدل على انها ينجو من من هذه النار ثم يذهب الى مكان لا تصله هذه النار - 00:25:16ضَ

يبقوا مدة ثم يكون بعد ذلك البعث اي نعم. ساعة من علامة النار من علامات الكبرى ثم ذكر عن عن الطيب ايضا مسألة انها لعل المقصود بالنار نار الفتن وهذا وان كان له وجه لكن - 00:25:34ضَ

التصريح بالحديث لأنها نار وانها تقيل معهم حيث قالوا يرجح انها نار على الحقيقة نار على الحقيقة وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن النار التي تكون المدينة ثم - 00:26:06ضَ

آآ تضيء لها اعناق الابل في بصرة وكان ذلك احترقت جبال في المدينة القرن الخامس واضاءت لها اناق الابل في بصر رأى اهل الابل رأى في الليل جهة اهل البصرة من ارض الشام رأى - 00:26:26ضَ

رأوا في الليل للاعناق اضاءة من جهتها كأن انعكاس الظوء من بعيد على هذا مثل الذي يكون من جهة القمر يكون مضيئا ومن الجهة الثانية مظلما لذلك قال تضيء لها - 00:26:50ضَ

ثم لجأ الناس ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية ولجأ الناس الى الله عز وجل فاطفأت هذه نار حقيقية ووقعت اخبر عنه ووقعت والله على كل شيء قدير والناس رأى ذلك البراكين - 00:27:05ضَ

البراكين يرى الناس اه انها تمشي مع مع الاودية وتأكل احيانا بلدانا اذا ثارت يا نيران نعوذ بالله منها ثم ذكر حديث انس وفيه قال ان رجلا قال يا نبي الله يحشر الكافر على وجهه - 00:27:27ضَ

انت عندك قرأتها كيف يحشرها؟ ايه نعم ايه عندنا من دون كيفه وهو سؤال واستفهام قال اليس الذي امشاه على الرجلين في الدنيا قادر على ان يمشيه على وجهه يوم القيامة - 00:28:00ضَ

قال قتادة بلى وعزتي ربنا لما سمع هؤلاء هذا الرجل قول الله عز وجل الذين يحشرون على وجوههم الى جهنم نعم الى جهنم الذين يحشرون على وجوه لا اولئك مأواهم جهنم - 00:28:16ضَ

الذي ونحشرهم على وجوههم عميا وصما وبكما نعم آآ لما سمع يحشرهم على وجوههم قال يحشر على وجهه كيف يمشي على وجهه؟ هذا السؤال وقال الذي امشاه على الرجلين قادر على ان يمشيه على وجهه - 00:28:39ضَ

يعني حتى وجود الرجلين ليست اه كافية ترى في في المشي اذا ما كان عنده التوازن والقدرة على تقديم الرجل وتأخيره وانضباطه الله على كل شيء قدير اجابه بالقدرة ان القدرة الالهية - 00:29:04ضَ

على كل والله على كل شيء قدير وهكذا كل ما يشكل عليك من الاخبار ها وتقول كيف كذا؟ فاعلم ان الله على كل شيء قدير ان الله على كل شيء قدير يقول قائل كيف تقيل معهم النار قالوا وتمشي وتصبح وتمسي. الله على كل شيء - 00:29:25ضَ

فقوله الذي امشاه على الرجلين في الدنيا. هم على وجهه يدل على ان هذا ما مشي حقيقي على وجهه رأسه الى الاسفل ثم قال عز وجل افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى ام من يمشي سويا على صراط مستقيم - 00:29:49ضَ

وان كان تلك الاية المراد بها مجاز عن الانكباب العقل لكن آآ اذا رأيت في كثير من الدواب الزواحف بعضها رأسه الى الاسفل ويمشي هو مكب وان كان يمشي منبطحا - 00:30:11ضَ

هل هو مثل الذي يمشي وهو قائم مستوي على صراط مستقيم على طريق مهتدي لا يستوون. كذلك كذلك المؤمن الذي يمشي قويما على الطريق المستقيم ليس كالذي يمشي كانه رأسه الى الاسفل لا يهتدي الى ما امامه - 00:30:37ضَ

لكن في الاخرة يكون الحشر على وجوههم حقيقة حقيقة ثم ذكر حديث ابن عباس من طريقين حديث ابن سعيد ابن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انكم ملاقوا الله حفاة - 00:30:59ضَ

مشاة غرلا في قولهم مشاهد على انهم ليسوا على راكبين ليسوا راكبين الا المؤمنين اذا الصراط فانهم يؤتى لهم بنجائب يدخلون فيها الجنة اذا دخلوا الجنة بنجاة في الجنة هذا - 00:31:19ضَ

لكن هنا حشر بعد البعث حفاة الحافي معروف الذي ليس على نعال والعاري معروف الذي ليس له ما يلبسه والاغرن الغرل جمع اغرل وهو الذي لم يختتم تعود لان الله يقول كما في الرواية الثانية - 00:31:40ضَ

يقول قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال انكم تحشرون حفاة عراة غلا كما بدأنا اول خلق نعيده يعني يعود القلفة التي قطعت من ذكره تعود لان الله ينشئه - 00:32:11ضَ

خلقا اخر سبحان الله هذا الخلق مرة اخرى قول الخلق الاخر لا يعني انه يخلق انسان اخر لا نفس هذا ينبت نباتا مرة اخرى سبحان الله لانه جاء في الحديث انه يفنى من ابن ادم كل شيء الا عجب الذنب - 00:32:29ضَ

شيء سيكون في العصعص كالحبة ينبت الناس منها كما ينبت النبات بذرة انه ينزل يأمر الله السماء فتمطر اربعين يوما قالوا يا ابا هريرة اربعين قال اربعين يوما قال ابيت اربعين سنة قال ابيت - 00:32:56ضَ

المهم انه الرجال تمطر كمني الرجال تنبت هذه الاجساد حتى اذا اكتمل نباتها نفخت فيها الروح نفخة في الصور فخرجت الارواح الى اجسادها فيعودون هنا قوله غرلا اي يعودون مكتمل الخلقة في كل شيء - 00:33:23ضَ

وان اول الخلائق يكسى يوم القيامة ابراهيم الى اخره وهنا قضية حفاة هل الكل يحشرون عراة او هناك من يكسى قبل قبل يخرج وهو مكسي ظاهر ظواهر هذه النصوص انهم يخرجون - 00:33:49ضَ

يخرجون عورات لكن ذكر ابن حجر عن انه قال وقع في حديث ابي سعيد انه لما حضره الموت دعا بثياب جدد بثياب جدد فلبسها وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الميت يبعث في ثيابه التي التي يموت فيها - 00:34:23ضَ

وهنا هذا الحديث الذي معنا يقول ايش انهم حفاة عراة حديث ابي سعيد والحديث اخرجه ابو داوود وصححه ابن حبان وسكت عنه ابن حجر والبيهقي فكيف يجمع بين هذه الحديثين - 00:34:55ضَ

جمعوا عنها بينهما من وجوه. ذكرها بالنا وابن حجر وغيره قال يجمع بينهما بان بعضهم يحشر عاريا وبعضهم يحشر كاسيا او يحشرون كلهم عراة ثم يكسى الانبياء اول من يكسى ابراهيم عليه السلام - 00:35:15ضَ

اذا حشروا كسي او هذا الثالث يخرجون من القبور بالثياب التي ماتوا فيها ثم تتناثر عنهم عند ابتداء الحشر هذا له وجه انه قال ان الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها انهم يخرج وهي عليه ثم - 00:35:40ضَ

تبلى الكفن الذي وعث ثم يتناثر قال فيحشرون عراة ثم يكون اول من يكسى ابراهيم هذا بالنسبة لظاهر عموم الحديث كما قال فعل به ابو سعيد وفعل به معاذ ابن جبل ايضا - 00:36:02ضَ

معاذ ابن جبل ماتت امرأة وقال احسنوا كفنها احسنوا كفنها وقال آآ وانت جئت تكفن بثياب جدد قال احسنوا اكفان موتاكم فانهم يحشرون فيها اين هم يحشرون فيها فهذا يدل على ان معاذا ابا سعيد كانوا يحملونه على - 00:36:24ضَ

يعني ان يبعث في ثيابه. يحشر لكن بعض العلماء حمل هذا على الشهداء حملوه على الشهداء يقول وحمل بعضهم حديث ابي سعيد على الشهداء لانهم الذين امر ان يزملوا في ثيابهم - 00:36:53ضَ

ويدفن فيها فيحتمل ان يكون ابو سعيد سمعه في الشهيد فحمله على العموم فاذا الشهيد يحشر لانه عليها اثار الدماء والقتل فيحشر بها لتكون شاهدة له يوم القيامة شاهدة لهم يوم القيامة. كما انه يبعث - 00:37:10ضَ

يثعب دما. الريح ريح المسك واللون دم فكذلك هذا هذا كله اذا كان الثياب على الحقيقة ثياب على لكن هناك من العلماء من حمل الثياب على العمل المراد به العمل لان الله سمت العمل لباسا. قال ولباس التقوى ذلك خير - 00:37:34ضَ

ويحشر بثيابه التي كان يتزين بها في العمل الظاهر هذا هو لانها لباس يستتر به المؤمن من مشابهة العصاة سماها الله لباسا وكذلك في قوله وثيابك فطهر جاء في تفسيرها - 00:38:06ضَ

من عدة وجوه ان المراد به العمل عملك فطهره من الشرك وان كان اللفظ عاما يشمل ثياب الحقيقة تطهيرها من النجاسات وكذلك ثوب البدن يطهره من العمل السيء البدن نفسه لانه ثوب للانسان ستر له - 00:38:35ضَ

ولذلك يقول الشاعر فاني بحمد الله لثوب فاجر لبست ولا من عورة اتقنع ها او من خزيتنا اتقنع يقول لم البس يابه فاجر. ثياب الفاجر هي اعماله ولا من عورة فعل عورة - 00:38:59ضَ

فعلا يعاب فيه فاصبح يتقنى من الناس لا دل على انها هي لغة العرب يسمى العمل فيها ثوبا هذا احد الوجوه وحملوه وايدوا ذلك بحديث جابر عند مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم يبعث كل عبد على ما مات عليه - 00:39:18ضَ

وفي المسند من فضالة بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم من مات على من هذه المراتب بعث عليها يوم القيامة. مراتب العمل يبعث على عمله لانه لا يضيع الله اجر من احسن عملا - 00:39:43ضَ

على كل هو يعني محتمل هذا وان كان هذا اظهر نعم سم العمل ايه يبعث ملبيا نعم هما ما جاء في الحديث ان لابس الاحرام جاء انه يبعث يوم القيامة ملبيا - 00:40:09ضَ

يعني الناس مثلا مدهوشة في كذا والبعث وهو يلبي ان لبيك اللهم لبيك يقول ابن الحديث ان من قول ابن عباس او في الحديث كما بدأنا اول خلق نعيده الى اخره ها - 00:40:29ضَ

اه وعدا علينا حق وعد علينا اننا كنا فاعلين هنا قضية اول الخلائق يكسى ابراهيم الاولية هذه لماذا ابراهيم وهل هو مقدم على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا - 00:41:00ضَ

بحث العلماء في حديث علي ابن ابي طالب عند ابن المبارك في الزهد قال اول من يكسى يوم القيامة خليل الله عليه السلام قبطيتين ثم يكسى محمد صلى الله عليه وسلم حلة حبرة عن يمين العرش - 00:41:21ضَ

وذكر ابن حجر من الحكم لذلك كسوة ابراهيم انه اول من يكسى لانه جرد حين القي في النار كوفئ بانه اول من يكسى امام الناس وذكر عن القرطبي انه اختار هذا القول - 00:41:44ضَ

ان القرطبي يختار هذا وقال بعض العلماء لانه اول من استنى الستر بالسراويل انا اول من لبس السراويل تسترا فكساه الله اول الناس هنالك وذكر عن الحليم انه قال انه لم يكن في الارض اخوف لله منه - 00:42:11ضَ

ان الله وصفه بان اواه منيب بشدة خوفه عجلت له الكسوة امانا ليطمئن قلبه وعلى كل هي اشياء متخرصة لكن جاء في الحديث انه آآ يعني ليري الله فضله. ليري الله فضله - 00:42:37ضَ

لكن هل يعني ذلك انه افضل من النبي صلى الله عليه وسلم؟ يقول ابن حجر لا. لان بالاجماع ان النبي صلى الله عليه وسلم افضل الخلق يقول ابن حجر ولا يلزم من تخصيص ابراهيم عليه السلام لانه اول من يكسى - 00:43:10ضَ

ان يكون افضل من نبينا عليه الصلاة والسلام مطلقا يعني على الاطلاق لا يقول وقد ظهر لي الان انه يحتمل ان يكون نبينا عليه الصلاة والسلام خرج من قبره في ثيابه التي مات فيها - 00:43:24ضَ

والحلة التي يكساها حينئذ من حلل الجنة خلعة الكرامة في قرينة اجلاسه على الكرسي عند ساق العرش فتكون اولية ابراهيم في الكسوة بالنسبة لبقية الخلق والنبي صلى الله عليه وسلم خرج مكسيا - 00:43:44ضَ

ثم يكسى حلة تكون كالخلع التي التكريم ثم قال في الحديث وانه سيجاء برجال من امتي فيؤخذ بهم ذات الشمال الى اخره هذا يحتاج الى الى بقية كم باقي من الوقت - 00:44:04ضَ

هذا نكمل ان شاء الله تعالى ايه نوقف عند هذا لانه مسألة مستقلة ونكملها ان شاء الله تعالى في الدرس المقبل واله وصحبه اجمعين - 00:44:29ضَ