شرح كتاب العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين من الايمان بالغيب كل ما يكون بعد الموت - 00:00:00ضَ
من عذاب القبر ونعيمه ومن وكذلك من البعث والحشر ما يكون في يوم القيامة ما ذكر من طول ذلك اليوم انه كألف سنة وخمسين الف حسنة وما ذكر فيه ايضا من تفاصيل - 00:00:26ضَ
الحساب والعذاب والجزاء على الاعمال. وتطاير الصحف كتابه بيمينه واخر كتابه بشماله او من وراء ظهره وكذلك نصب الموازين ما يوزن فيها من الاعمال ومن صحائفها ومن العاملين وكذلك نصب الصراط ومرور الناس عليه - 00:00:56ضَ
كما ورد في الحديث وسرعتهم على حسب قوة ايمانهم وعلى حسب عقائدهم اي ان منهم من يمر كالبرد ومنهم من يمر كالريح منهم من يمر كالهرس الجواد منهم من يعدو عدوى او يمشي مشيا - 00:01:31ضَ
او يزحف الزحف ومنهم من تخطفه تلك الكلاليب التي على جنبتي الصراط ونهاية ذلك دخول الجنة او دخول النار حريق في الجنة وفريق في السعير ويؤمن اهل الايمان واهل السنة بما اخبر الله تعالى به - 00:02:00ضَ
من عذاب النار ومن نعيم الجنة ونعرف ان ما ذكر الله تعالى من عذاب النار فانه حق وكذلك من نعيم الجنة. انه صدق ولا تناقض بين نؤمن بما قال الله تعالى عن اهل النار - 00:02:27ضَ
كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها وكذلك بقوله تعالى ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم اه سئل النبي صلى الله عليه وسلم كيف يمشون على وجوههم قال ان الذي امشاهم على ارجلهم قادر على ان يمسيهم - 00:02:56ضَ
على وجوههم ويكون ذلك تنكيلا لهم وما ذكر الله من قوله عميا وصم وبكما انه سبحانه اخبر بانهم يتكلمون يقولون يا مالك ليقضي علينا ربك وما حكى الله تعالى عنهم انهم يقولون ربنا اخرجنا منها - 00:03:30ضَ
فان عدنا فانا ظالمون يتكلمون يدل على انهم يكونون احيانا ركما واحيانا يؤذن لهم يتكلمون وما ذكر الله من قوله اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون - 00:04:11ضَ
قادر على ان ينطقها ولهذا ذكر الله انه يقولون لجلودهم لما شهدتم علينا كيف تشهدون علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء تتكلم جلودهم وتقول ان الله هو الذي جعلنا ننطق ونتكلم - 00:04:49ضَ
الذي انطق كل شيء وكذلك ما اخبر من شدة العذاب في قوله كلما حبت زدناهم سعيرا وما ورد في عذاب النار كذلك ايضا يؤمن اهل السنة بما ذكر الله من نعيم اهل الجنة - 00:05:21ضَ
وما ذكر من سرورهم وحبورهم وكل ذلك الا يناهي او لا يخالف بعضه بعضا ذكر من ساعة الجنة وسعة منازلها وكانها غرف من فوقها غرف. مبنية تجري من تحتها الانهار. كل ذلك حق - 00:05:47ضَ
الغرف المساكن المهيئة التي وفيها كل الملذات غرف من فوقها غرف وورد انه صلى الله عليه وسلم قال ان اهل الجنة ليتراءون يا ترى هنا الغرفاء من فوقهم يعني العالية كما تتراءون الكوكب الذري الغابر في السماء - 00:06:21ضَ
وذلك لتفاضل ما بينهم يعني ان بعضهم ارفع من بعض كارتفاع النجوم عن اهل الارض منازل الامام رفعهم الله تعالى درجات الحكمة في ذلك الحث على الاعمال الصالحة التي تؤهل المؤمن - 00:06:58ضَ
هنيئا ان يكون من اهل الجنات الغالية التي يكون ارفع واحسن من غيرها ولا يقناع المؤمن بالدنيء ذكر الله تعالى في سورة الرحمن الجنتين العاليتين واللتين من دونهما واصلح الجنتين العاليتين - 00:07:30ضَ
بقوله لقوله ولمن خاف مقام ربه جنتان يعني من يعده الله ثوابا لاوليائه ثم ذكر انهما ادوات احنان واخبر بان من دونهما جنتان هو انهما مدهامتان جنتان ذواتا افنان ارفع من من الجنتين اللتين هما مدابتان - 00:08:05ضَ
وذلك لان الاهنان هي انواع المأكولات وانواع المشروبات والملبوسات والمستلذات انواع اللذات يعني انها فيها متعددة واما اللتان الاخريان فانهما مدهامتان يعني من الخضرة من خضرتها وزهورها كانها دهماء اي تقرب الى السواد - 00:08:50ضَ
اذا ذكر ان الجنتين الاوليين فيهما عينان تجريان واما الجنتان الاخريان ففيهما عينان نظاختان اللتان تجريان يعني تجري وتسيل وتسير افضل اعلى من الجنة ان النظاحة ان الراحة هي التي تنضح يعني تنبع وان لم تجري - 00:09:28ضَ
ثم ذكر ان في الجنتين الاوليين من كل فاكهة زوجاء من كل الهواكة التي تعرف والتي لا تعرف. من كله زوجان. واما الجنتان الاخريان فصل فيهما بقوله فيهما فاكهة ونحل ورمان - 00:10:03ضَ
لا شك ان التي فيهما من كل فاكهة زوجان ارفع من التي فصل ما فيهما ان فيهما فاكهة يعني ما يتفكه به هو نحل ورمان الجنتان الاوليان افضل ذكر الله ان الجنتين الاوليين اهلها متكئين على فرش لطائنها من استبرق - 00:10:30ضَ
وادنا الجنتين ذهب الفرش هي التي يجلس عليها والبطائن هي التي تبطن بها. بطائنها من استبرق والاستبرق هو اللباس اللين الذي هو من افضل انواع الحليب من افضل الحرير ومع ذلك ذكر انه في البطائن - 00:11:05ضَ
اذا كانت هذه بطائنها لكيه بظهائرها ثم ذكر ان جناهما جال ودنا الجنة ان دال الجناح والثمر داني يعني قريب كقوله تعالى قطوفها دانية تتدلى ويأخذون منها بدون كلفة فيحتاجون - 00:11:31ضَ
الى صعودها ولا الى اه ارامي هذه حجارة حتى تسقط بل تدنو منهم ويقتطفون ذكر بعد ذلك الحور بقوله فيهن فصراط الطرف من قاصرات الطرف يعني انهن يقصرن طرفهن على ازواجهن - 00:12:00ضَ
وانهن لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ان الجنتان الاخريان ذكر ان فيهما ان فيهما حور مقصورات في الخيام المقصورات القاصرات افضل من المقصورات. وانهن مقصورات في الخيام وانهن خيرات الحساب - 00:12:28ضَ
وانهن لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان. اي ما مسهن احد قبلهم يتلذذ بهم ذكر انهم متكئين وعبقري حسان عرف بذلك تفاضل ما بين الاوليين والاخريين لما شرحهما ابن كثير في تفسيره - 00:13:05ضَ
وذكرتها ظلما بينهما ان سأل الله بقوله نسأل الله ان يجعلنا من اهل الاوليين وذلك لفظلهما على الاخريين وكلاهما كلاهما فيه فضل كبير اه يصدق المؤمن بما اخبر الله من هذا الفضل في هذه الدار التي هي دار الكرامة - 00:13:41ضَ
ولكن يحمله هذا التصديق على ان يجده الطلب وعلى ان يبذل جهده وكذلك يصدق بما اخبر الله مما يكون في النار من النكال والعذاب. ويحمله وهذا التصديق على ان يجد في الهرب - 00:14:17ضَ
يقول بعض السلف عجبت للجنة مطالبها وعجبت للنار كيهانا مهاربها يعني كيف يهنيه الطعام في الدنيا؟ وكيف يهنيه المقام؟ وكيف يهنيه التلذذ وكيف يهنيه النوم لو تصور حقيقة ما يطلبه لا جد واجتهد في الطلب بالاعمال الصالحة - 00:14:49ضَ
وصل ليله منها ولكن يقول بعض السلف السنة تصف وقلوب تعرف واعمال تخالف هذا واقعنا نسأل الله العافية السنة تصف تصف هذه الدار الالسن وتبين ما فيها اعتمادا على ما اخبر الله في هذه الجنة من الكرامة اعتمادا على هذا الفضل العميم - 00:15:28ضَ
ثم مع ذلك يخبر بان بان هذا حق وصدق تصفه الالسنة وتعرف ذلك القلوب ولكن اين الاستعداد؟ اين الطلب لهذا الثواب العظيم اين بذل الجهد لا شك ان هناك من الصالحين - 00:16:13ضَ
من علموا بعدما علموا عملوا عامل العمل الصالح الذي يؤهله لان يكونوا من اولياء الله تعالى يذكر في تراجع كثير منهم فيقال لو قيل له انك تموت في هذا الشهر او تموت في هذا الاسبوع - 00:16:49ضَ
زيادة ان يضيفها الى اعماله التي يعملها يعمل الاعمال الصالحة في كل يوم وذلك لانه لا يترك وقتا يمر عليه بدون ان يشغله وبعمل صالح ويحفظ نفسه عن ان يقع في الاعمال السيئة - 00:17:25ضَ
فهؤلاء هم اولياء الله واصفيائه. الذين يستعدون في كل ساعة وفي كل يوم لنزول الاجال كلما اصبح يوم قال يمكن ان يكون هذا اخر حياتي فلماذا لا استعد فيه ولا اعمل للجنة واجتهد في اعمال صالحة - 00:17:59ضَ
تؤهلني لدخولها. وتبعدني عن عذاب النار. وهكذا اذا دخل اليوم الثاني لا يمكن ان يكون هذا اخر ايام حياتي. فيضاعف ايضا جهده وهكذا عرفنا بذلك ان ما ذكر الله تعالى من هواب الجنة - 00:18:34ضَ
يرغب به عباده هي ان يعملوا الاعمال الصالحة التي يستحقون بها هذا الثواب العظيم وهذا كره النار من العذاب والنكال. يخوف عباده من ان يقعوا هي اعمال سيئة يدخلهم النار وتجعلهم من اهل هذا العذاب - 00:19:08ضَ
ولذلك لما ذكر الله تعالى النار قال ذلك يخوف الله به عباده يا عبادي فاتقوا في قول الله تعالى لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم فلل من سبح اه - 00:19:42ضَ
الاماكن التي تستعر وتشتعل بانها ظلل يعني انها من اثري حرارتها كانها ظلة لا يخرقها البصر ومع ذلك فانها لا تظيع كما تظيع نار الدنيا شديد مع كونها ليس لها اظاءة. فلذلك قال لهم - 00:20:12ضَ
ومن فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلال وهكذا اذا ذكر الله تعالى ثواب اهله الجنة ترغبهم في ذلك. وحثهم على ان يجدوا. ويجتهدوا في طلب العمل في العمل الصالح - 00:20:49ضَ
ليكونوا من اهل هذه الدار التي هي دار كرامة الله نعرف ايضا ان الاحاديث التي وردت في ذكر الجنة وثمارها وما فيها قد يكون كثير منها ضعيفا اه موضوع او منكرا - 00:21:18ضَ
ومع ذلك يذكره العلماء يذكرونه باسناده ليكون ليكون الحكم عليه بعد الحكم على اسناده يقولون ذكرنا هنا بهذا الاسناد. ولك ان تحكم عليه بالنظر الى هؤلاء النقلة وكذلك احاديث كثيرة في عذاب النار - 00:21:54ضَ
يذكرونها ولو كانت ظعيفة او منكرة ويقولون احكم عليها ايها السامع بنظرك في اسنادها وفي الفاظها ويذكرونها لاجل الترغيب والترهيب الترغيب في الخير. يعني ان يكره الاعمال وذكرها بالاعمال حتى يرغب الصالحون في - 00:22:34ضَ
كثرة الاعمال التي تقربهم الى رضوان ربهم وكذلك يذكرون الاحاديث التي في العذاب ولو كان فيها شيئا من النكارة حتى يبتعد السامعون لها. عن اسباب هذا العذاب فاذا عرفوا ان الجنة - 00:23:13ضَ
لا تحصل الا لاهل الايمان ولاهل الاعمال الصالحة والتوبة النصوح وترك المنكرات البعد عنها انهم يعملون الاعمال الصالحة ويتركون السيئات واذا عرفوا ان النار يدخلها اهل الفواحش واهل الكفر والفسوق والعصيان - 00:23:49ضَ
هربوا منها وتركوا هذه المآسي والمحرمات ولو كان في تلك الادلة شيء من الرأي او ان بعضها محكوم عليه بالوضع لكن فيها هائلة وهي حث من سمعها على مواصلة الاعمال الصالحة - 00:24:20ضَ
وقد ذكروا انه يجوز العمل بالحديث الضعيف بثلاثة شروط الاول الا يكون الضعف شديدا يكون مكذوبا او موضوعا. والثاني الا يعتقد عند العمل به ثبوته فيقول على الله وعلى نبيه ما لم يقل - 00:24:56ضَ
والثالث ان يكون داخلا تحت قاعدة عامة ككونه ترغيبا في الجنة او ترحيبا من النار ان سؤال الجنة والاستعاذة من النار هو مقصد كل طالب للحق. وكل مؤمن نهاية طلبه - 00:25:27ضَ
الاستعاذة من النار وسؤال الجنة ولكن الجنة لها اعمال فاذا عرف اعمالها حرص على ان يأتي بتلك الاعمال والنار لها اعمال من عرفها تركت تلك الاعمال التي تؤهل للنار حتى يسلم من هذه ويكون من اهل هذه - 00:25:57ضَ
ايوا الآن نواصل القراءة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال قال الله تعالى ذكر عظمة الله عز وجل وعجائبه لطفه وخدمته في الشمس والقمر - 00:26:32ضَ
ابو الحسن اسماعيل ابن احمد ابن محمد ابن عبد الحجاج اجازة ان لم يكن سماع قال واخبرنا ابو قاسم عبدالعزيز بن احمد ابن عبدالله قال اخبرنا عن محمد عبد الله ابن محمد ابن جعفر ابن الديان رحمه الله تعالى. قال حدثنا العباس بن علي قال - 00:26:56ضَ
قال حدثنا يزيد الدعاء قال رضي الله عنه عنها وقال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم لخرجن منه قال حدثنا قال حدثنا ابن ابي عاصم قال حدثنا اثبت. قال حدثنا حنا بن سلمة عليه - 00:27:36ضَ
عن ابن عباس رضي الله عنهما. وجعل القمر فيهن نورا قال حدثنا الحداد قال حدثنا عن المدينين قال حدثنا معاذ بن الشامي قال حدثني قال حدثنا عن ان الشمس والقمر - 00:28:13ضَ
قال وجعلنا سراجا وفاجأ قال يتلألأ قال قال حدثنا بشيء عليم قال رحمه الله تعالى قال اسحاق ابن احمد قال حدثنا اسحاق ابن احمد الفارسي قال حدثنا عبد الله ابن عمر - 00:28:54ضَ
قال حدثنا يحيى ابن يبان عن سفيان عن رحمه الله تعالى وجعل القمر فيهما وانقارا قال حدثنا عن ابن سعيد قال حدثنا قال عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى وجعل المرء فيهم - 00:29:41ضَ
عن الحسن رحمه الله تعالى قال على ايصال ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال له الشمس في تسعمائة فرصة وزيادة عن ابي رحمه الله تعالى قال خلق الله تبارك وتعالى - 00:30:11ضَ
قال والنار التي لا تحكم ولا والنار قال قال رحمه الله تعالى قال حدثنا قال قال حدثناكم الله قال حدثنا ابراهيم ابن حكم قال حدثني ابي عنيمة رحمه الله تعالى قال وسعة النظر سعة - 00:31:40ضَ
رحمه الله تعالى ان الشمس اذا غربت دخلت نحر تحت العرش وتسبح الله عز وجل حتى اذا اصبحت قال رب جل جلاله ولملائك والرب اعلم قالت اني اذا فرشت فاني اذا خرجت وعدت عوفي - 00:33:11ضَ
وقال قال قال يعني قلوب بني ادم فاذا رغبت سلمت وسجدت فاستأذن خير لما حتى اذا ضربت سلات سجنت فلا قال قال الثعبان قال حدثنا إبراهيم بن معين قال حدثنا ابو عصمة عنا - 00:33:41ضَ
رحمه الله تعالى قال الحمد لله تعالى. قال حدثنا الوليد قال حدثنا ابو حاتم قال حدثنا ابو صالح. قال حدثني عن عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما انه قال الشمس بمنزلة الساقية تجري في النهار - 00:35:08ضَ
فاذا ضربت جرة تحت الارض حتى تطلع من مشرقها قال حدثنا الوليد قال عن هشام ابن حسان عن الحسن ابن ابي رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى قال قال - 00:35:39ضَ
قال حدثني ابي قال حدثني اسأل الله عنه عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه قال ذات يوم من جلسائه افرأيتم قول الله عز وجل ثم كان تحت العرش - 00:36:51ضَ
ثم ثم قال قالوا الليلة لقد نمت حتى سمعت وصليت حتى ثم يقال الاربعين يوم ياتي بعض الايات قال حدثنا ابو صالح قال حدثني معاوية عن رحمه الله تعالى قال - 00:37:21ضَ
قال رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل بالشمس سبعة اهداف يوما حادثا ولولا ذلك قال حدثنا عن بيتنا مجاهد عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال ان الشمس تجري فجرا - 00:38:47ضَ
عن الارض بشيء منها ولكن يخلق بالصيف وتعترف بالشتاء فلو انها تحلق بالصيد وتعترف بالشتاء فلو النار قال حدثنا الوليد قال محمد ابن سعيد عن عاصم عن رضي الله عنه قال تطلع الشمس بين قومي الشيطان او في قومي الشيطان من كلاما فلا ترتفع في السماء - 00:39:26ضَ
الا فتح الله الا فتح باب من ابواب جهنم حتى اذا كانت الظهيرة فتحت لها ابواب جهنم جميعا ابن مسعود رضي الله عنه ينال المصلي حتى تطلع الشمس حتى تبي الله وحين ينتصف النار. قال حدثنا البريد قال - 00:40:06ضَ
قال رحمه الله تعالى قال ان الشمس اذا طلعنا وما قال كل برج منها حتى اذا وقعت في امها قام لكم في المسجد في المدينة يقال اللهم وذهب مستغفر ثم يقولا ان ربنا لغفور شكور. حتى اذا كان من السحر وبعد - 00:40:26ضَ
ان وما لا يعلمون قال ما هو مستودع في اصعدة الرجال في هذه الاثار فيها اثار تخمينية ليست حقيقية ومنها اثار احاديث صحيحة يذكر الله دائما الشمس والقمر ويذكر انه سخرهما - 00:42:02ضَ
بما في قوله تعالى وسخر الشمس والقمر دائبين وهذا دليل على انهما وكذلك قوله تعالى وسحر الشمس والقمر. كل يجري لاجل مسمى والجريان هو السير اخبر بان كلا من الشمس والقمر يجري - 00:43:08ضَ
وهذا مشاهد مشاهد اننا هي اول الشهر نرى القمر الى جانب الشمس قريبا منها في الليلة الثانية يبتعد عنها قليلا وهكذا كل ليلة الى ان يكون في نصف الشهر في الجانب الشرقي - 00:43:46ضَ
والشمس في الجانب الغربي في نصف الشهر نشاهد انها تغرب من المغرب ويطلع القمر من المشرق ثم لا يزال يتأخر ايضا الى ان الى ان يتم الشهر فيكون الى جانبها - 00:44:20ضَ
مرة اخرى فذلك سمعنا قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها. ذلك تقدير العزيز العليم. والقمر قدمناه منازل اخبر بان القمر له منازل ثمانية وعشرون منزلا او ثلاثون او تسع وعشرون - 00:44:50ضَ
منزلة اذا كان الشهر ناقصا فله تسع وعشرون منزلة وان كان كاملا هلا هو ثلاثون منزلة كل العيلة ينزل في منزلة يقع بين المنزلتين قريبا من ثلث اي ساعة يعني - 00:45:19ضَ
اربعين دقيقة او اقل او اكثر بقليل يمكن ان تتحقق من ذلك اذا رأيته غربا في هذه الليلة كتبت وقت غروبه بالدقيقة لما تنظر في الليلة الثانية وتكتب وقت غروبه بالدقيقة - 00:45:51ضَ
هل تعرف ما بين المنزلة وكذلك فالطلوع اذا نظرت في طلوعه في هذه الليلة وكتبت وقت طلوعه بالدقيقة نظرت في الليلة التي بعدها وعرفت وقت طلوعه تعرفت ما بين المنزلتين - 00:46:20ضَ
ان القمر يستمد نوره من الشمس ان القمر زجاجة او مرآة فاذا كان الى جانب القمر سطع ضوء الشمس في حرفه في حرف من حروفه الذي يليها وكلما ابتعد عنها - 00:46:49ضَ
ازداد سطوعها فيه الى ان يكون في المغرب في المشرق وهي في المغرب. فحينئذ يتقابلان فيه ويضيء كله ويتم اضيائه هذه سنة الله ذكر الله ان القمر نور وان الشمس تضيع - 00:47:22ضَ
جعل الشمس ضياء والقمر نورا وجعل القمر يستفاد منه في الليل. في الليالي الظلماء الذي يسري في الليلة الظلمة يستظيع ظوء القمر في البراري والصحابي من جعله اية الليل جعل الله تعالى وجعلنا الشمس والقمر ايتين - 00:47:56ضَ
منحونا اية الليل وجعلنا اية النهار مبصرة اية هذه هي الشمس يعني انها مضيئة. اضاءة شديدة فانها اذا طلعت اضاءت على الارض التي تطلع عليها كيف ان ضوءها يدخل هي داخل الدور - 00:48:33ضَ
يدخل مع البيوع الابواب ومع النوافذ يستضاء بها في الاماكن المظلمة لذلك جعلها الله تعالى نورا وجعل وقتها هو النهار زمانها هو النهار وزمان القمر والاستفادة منه هولين هائلة عرفنا ذلك - 00:49:07ضَ
نعرف انهما ايتان من ايات الله لمصلحة العباد فيهما فوائد فمن ذلك معرفة الاوقات نعرف منتهى اليوم بغروب الشمس اذا غربت الشمس انتهى هذا اليوم واذا طلعت ابتدأ اليوم الثاني - 00:49:45ضَ
اذا غربت ابتدأت الليلة واذا طلعت انتهت الليلة وهكذا يعرف الاسبوع بمرور الشمس سبعة ايام تمر تطلع فيها الشمس كل يوم بذلك الاسبوع وان الشهر فانه يعرف بالقمر ولو اله بالشمس - 00:50:20ضَ
يعني بعدد الايام لكن العلامة الظاهرة هي القمر فاذا اهل القمر عرف بانه انتهى الشهر الماضي ودخل شهر جديد وهكذا ايضا معرفة السنوات يحسبون اثني عشر شهرا ويعرفون بذلك انها قد انتهت السنة - 00:50:51ضَ
دليل ذلك قول الله تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض. اي آآ اشهر السنة اثنى عشر شهرا هذه هي الاشهر القمرية - 00:51:25ضَ
وهي الاشهر المشاهدة علامتها هذه الاهلة. قال الله تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج نساءلوا عن الهلال لماذا جعل هذا الهلال فذكر الحكمة انه لمعرفة الاوقات وهكذا قال الله تعالى - 00:51:52ضَ
بعد ما ذكر انه سخر الشمس والقمر ان قال تعالى ولتعلموا عدد سنين والحساب جعلنا الشمس والقمر ايتين. يعني حاولنا اية الليل وجعلنا اية النهار مبصرة. لتبتغوا فضلا من ربكم - 00:52:35ضَ
ولتعلموا عدد السنين والحساب ولا شك انه انها ايات من ايات الله يقول الله تعالى ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر يعني من الايات التي يستدل بها على كمال قدرته وعلى عظمته. جعل الليل والنهار - 00:52:58ضَ
وجعل الشمس والقمر ويقول تعالى واية لهم اللايل يسلخ منه النهار يعني ينسلح النهار ويظلم الليل. فاذا هم مظلمون والشمس يعني واية لهما الشمس. تجري لمستقر لها. تسير الى الذي قدر الله انها تستقر فيه - 00:53:30ضَ
اما انه ما ذكر من انها اه تسجد تحت العرش واما ان المستقر هو منتج في الاخرة الفاجر لمستقر لها. ذلك تقدير العزيز الاليم. لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر - 00:54:04ضَ
يعني لا ينبغي للشمس ان تدرك القمر يعني تمنعه ان يضيء ولا الليل سابق النهار بل ان جعل الله الليل له وقت والنهار له وقت وكل منهما يسير وكل منهما يجري - 00:54:28ضَ
ولهذا قال الله تعالى وكل في هلك يسبح ذكروا ان الشمس مركبة في فلك يعني مركبته هلك دائرة وانها تمشي في هذا الهلك يسير فيه سيرا سريعا بحيث انها تقطع هذه المسافة الطويلة في اربع وعشرين ساعة. وكذلك القمر - 00:54:51ضَ
مركب اباه اهلاك. في فلك. وهكذا النجوم. ركبها الله تعالى في افلاك حول الارض. فهي تسير فيها بتسخير الله تعالى. سخر اراها سخر لكم النجوم وسخر لكم الليل والنهار وسخر لكم الشمس والقمر - 00:55:31ضَ
وكل ذلك فوائد فمنها ما ذكر من قوله من قل هي مواقيت للناس والحج. ومن ذلك ما ذكر ايضا من قوله ولتبتغوا فضلا من ربكم ومن ذلك العبرة هاي لتعتبروا بها. ومن ذلك تمام المصالح - 00:56:03ضَ
يعني مصالح العباد قال الله تعالى قل ارأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من الهنا الى الله يأتيكم بضياء لو ان الليل دائم على الدنيا كلها - 00:56:41ضَ
عندما تمت مصالحهم ثم قال كل ارأيتم ان جعل الله عليكم انهارا سرمدا يعني مستمرا دائما من اله غير الله يأتيكم تسكنون فيه الله هو الذي يأتي بهذا وبهذا يقدر وقت هذا ووقت هذا - 00:57:06ضَ
هذه من ايات الله ولهذا قال تعالى ومن اعياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله. يعني منعمكم بالليل بالنهار كذلك من ايات الله التي نصبها للعبادة - 00:57:31ضَ