شرح كتاب الفتوى الحموية

شرح كتاب الفتوى الحموية لسماحة الشيخ عبدالله ابن جبرين الدرس الحادى والعشرون

عبدالله بن جبرين

الفتوى الحموية الدرس الواحد والعشرون الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية الله واياه وشيخنا وجميع المسلمين. مما نقله عن الامام ابي عبد الله المحاسب - 00:00:00ضَ

قال رحمه الله تعالى وقال تعالى يدبر الامر من السماء الى الارض ثم فيعرج اليه. وقال تعرج الملائكة والروح اليه. فبين عروج الامر وعروجا الملائكة ثم وصف وقت صعودها بالارتفاع صاعدة اليه فقال - 00:00:31ضَ

تعرج الملائكة والروح اليه في يومها كان مقداره خمسين الف سنة. فقال خذها اليه وفصله من قوله اليه كقول القائل اصعد الى فلان في ليلة او يوم وذلك انه في العلو. وان صعودك اليه في يوم. فاذا صعدوا الى العرش فقد صعدوا - 00:01:00ضَ

وان كانوا لم يروه ولم يساووه في الارتفاع في علوه فانهم صعدوا من الارض وعرجوا بالامر الى العلو. قال تعالى بل رفعه الله اليه ولم يقل عنده قال تعالى وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب. اسباب السماوات - 00:01:30ضَ

ثم استأنف الكلام فقال اني لاظنه كاذبا. فيما قال لي ان الهه فوق السماوات. فبين الله سبحانه وتعالى ان فرعون ظن بموسى انه كاذب انه كاذب فيما قال وعمد الاطالة به حيث قاله مع الظن بموسى انه كاذب. ولو ان موسى قال انه في كل - 00:02:00ضَ

مكارم بذاته لطلبه في بيته لطلبه في بيته او في بدنه او حشه فتعالى الله عن ذلك. ولم يجهد نفسه ببنيان واما الاية التي يزعمون انها قد وصلها ولم يقطعها - 00:02:40ضَ

كما قطع الكلام الذي اراد به انه على عرشه فقال الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض. فاخبر بالعلم ثم اخبر انه مع كل مناد ثم ختم الاية ان الله بكل شيء عليم. فبدأ بالعلم وختم بالعلم - 00:03:05ضَ

انه اراد انه يعلمهم حيث كانوا لا يخفون عليه ولا يخفى عليهم مناجاتهم ولو اجتمع القوم في اسفل وناظر اليهم في العلو. فقال اني لم ازل اراكم واعلم مناجاة اتكم لكان صادقا. ولله المثل الاعلى ان يشبه الخلق. فان ابوا الا ظاهر التلاوة - 00:03:33ضَ

وقالوا هذا منكم دعوة خرجوا عن قولهم في ظاهر التلاوة اكثر وكذلك قوله تعالى ونحن اقرب اليه من حذر الوريد. لان ما قرب من الشيء ليس ففي ظاهر التلاوة على دعواهم انه ليس في حبر الوريد. وكذلك - 00:04:03ضَ

قوله وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله. لم يقل في السماء ثم قال قطع كما قال امنتم من في السماء ثم قطع فقال ان يخسف بكم الارض فقال وهو الذي في السماء اله. يعني اله اهل السماء واله اهل الارض - 00:04:43ضَ

وذلك موجود في اللغة تقول فلان امير في خرس فلان امير في خراسان امير في بلخ وامير في سمرقند وانما هو موضع واحد ويخفى عليهما وراءه كيف العالي فوق الاشياء لا يخفى عليه شيء من الاشياء. يدبره فهو اله - 00:05:13ضَ

فيهما يدبره فهو اله فيهما اذ كان مدبرا لهما وهو على عرشه. وفوق كل شيء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على محمد - 00:05:43ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين هكذا نقل شيخ الاسلام عن هذا الامام ابي عبد الله الحارث المحاسبي وهو علماء القرن الثالث والرابع وله من بعض المؤلفات المطبوعة قد ذكرنا انه ملحق بالصوفية - 00:06:18ضَ

ولكن الصوفية المعتدلة ومن الزهاد الذين ينقطعون عن الدنيا ولا يرغبون في شيء من زينتها وزخرفها وكان ايضا يفعل كالصوفية باسم الصوف الخشن من باب التقشف ولا يرغب اهل التوسع في الدنيا - 00:06:58ضَ

في المساكن والممتلكات وما اشبه ذلك فيعتبر من ائمة العلم وكلامه هذا يدل على فهم ويدل على عقيدة وكأنه لقد احس بمعتقد صوفية الحلولية وذلك يدل على اشتثار هذا القول - 00:07:34ضَ

هناك صوفية الذين هم اهل وحدة الوجود واقوالهم شنيعة هم الذين يزعمون ان الله تعالى يا هلا في كل شيء وكان من اشهدهم الحسين الحلاج والذي يغلو فيه المتصوفة ويدعون انه من الاولياء - 00:08:14ضَ

مشهور ابي لقوله ابي وحدة الوجود ذكر ان بعض التلاميذ كان يمدحه ثم انه نقل له بيتان من الشعر يقول فيهما سبحان من اظهرنا سوته شر سنا لاهوته الثاقب حتى بدأ مستترا - 00:08:51ضَ

قاهرا في سورة الاكل والشارب فلما سمع ذلك قال لعن من قال هذا لانه يقتضي ان الاله ظهر في الناس الاله الناسوت الناس اظهر ناسوته وبدأ مستترا ظاهرا في جميع المخلوقات - 00:09:31ضَ

في الاكل والشارب ونقل عنه انه يقول وفي كل شيء اله اية تدل على انه عين انه عين الذات ونقل انه يقول ما في قبة الا الله جعل الله عن قولهم - 00:10:11ضَ

يعني كانه يقول ان جميع الموجودات كلها الله تعالى هذا قول اهل وحدة الوجود وهناك قول الاسائرة والمعتزلة الذين يقولون ان الله في كل مكان بذاته وينكرون صفة العلو لله - 00:10:36ضَ

وصفة الاستواء هؤلاء ايضا ولو كانوا متمكنين وكثير لان هذا فيه ان الله تعالى ليس فوق العباد وليس على عرشه كما يقولون ولا شك ايضا ان هؤلاء تضلون وبعيدون عن الصواب - 00:11:08ضَ

واذا كنا ان الله تعالى بذاته فوق عرشه وان العرش محيط بالمخلوقات انه مقبض محيط بجميع الارض وان الله تعالى مستو بذاته على عرشه دون ان ان نشبه استواءه باستواء المخلوقين - 00:11:50ضَ

وكذلك ايضا مجيئه الى عباده يوم القيامة وهكذا ايضا نزوله الى الارض في كل الى السماء الدنيا في كل ليلة اثبتنا ذلك بحسب ما ورد وبقدر ما سمعنا ولم نتكلم على ما نتدخل - 00:12:26ضَ

هذه الامور الغيبية لا يسلم من الاعتراظات ونعلم ونعمل بالايات البينات ولو اوردوا علينا ان هذا لقد يستبعده كل عاقل وكل مفك فانه يستدعي كذا وكذا ويستدعي كذا وكذا هكذا - 00:12:58ضَ

اولا كان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اذا كان له مكانة وشهرة ومحبة ومودة في قلوب العامة اساء اهل زمانه لانه اعلن مخالفتهم في هذه الرسالة وفي غيرها وخافوا انه يكدر عليهم وانه - 00:13:37ضَ

يبطل ما كانوا عليه فقد تتابعوا اواخر القرن الثالث الى زمانه لم يكن هناك احد يرادهم ولا ينكر عليهم عقيدتهن التي فيها عدم العلو وانكار الفوقية يا طوال هذه القرون - 00:14:15ضَ

اهل السنة يكونون مختفين لا يجرؤون على مجابهة اولئك العدد الكثير من الاشاعرة ومن المعتزلة ونحوهم فلا جرى كانوا يسكتون يؤلفون مؤلفاتهم ولا تشتهر ولا تنتشر كان من اولهم القاضي ابو يعلى - 00:14:51ضَ

وهو الذي اظهر مذهب احمد بعد ان كاد يتلاشى في اول القرن اه في القرن الثاني الرابع كله وفي وسط نصف القرن الخامس ظهر هذا الامام وكان في صغره ذكيا - 00:15:31ضَ

كان في صغره وهو ابن عشر سنين يدرس يدرسه بعض المدرسين في حلقة حلقات في المسجد فدرسه في المذهب كلمات من مختصر الخرقي ولما حفظها احب التزود وقال اريد ان اكمل الابواب - 00:16:04ضَ

فدله على ابن حامد وكان من علماء الحنابلة وان لم يكن مشهورا فقرأ على ابن حامد ثم تضلع في المذهب ثم اشتهر ولما كان في سن الثلاثين يحتاج الى قاضي - 00:16:35ضَ

ولم يجدوا الا القاضي ابا يعلى تولوا في القضاء ولما تولى القضاء اشترط ان يتمكن من اظهار معتقده ومذهبه هذا الذي هو مذهب الامام احمد وبقي كذلك الف كتابا له - 00:17:10ضَ

مطبوعا في المعتقد وفي الالهيات ولما الف وذكر فيه بعض الصفات الساء به الظن وقالوا ابو يعلى مجسم ابو يعلى مشبه فاعتذر بانه على مذهب احمد او انه ماذا قال شيئا من نفسه وانما - 00:17:37ضَ

نقل المذهب ونقل نصوص امامه اذا كان هو النبي اظهر هذا المذهب اما تلاميذه فانهم تعثروا بمجتمعهم وكأنهم اه انكروا اي شيئا من هذه الصفات كان من اشهدهم ابو الوفاء ابن عقيل - 00:18:13ضَ

لم يكن يفصح بال يقرب من المعتقد الاشعري مع كثرة مؤلفاته ثم جاء ايضا عبادة ابن الجوزي ابو الفرج حنبلي ولو كان في وسط الاشاعرة ولكن تأثر ايظا بالمذهب الاشعري - 00:18:53ضَ

وله تأويلات وظهر له كتاب اسمه الباز الاشهب فالرجاء على من اثبت التشبيه في المذهب يعني في المذهب الحنبلي وفي تأويلات وكذلك في كثير من مؤلفاته الله يعفو عنا وعنه - 00:19:31ضَ

اه اما بعض زملائه فانهم افصح بهذا المذهب اه انا ايه عقيدة اهل السنة في اثبات صفة العلو والصفات العينية اه هم ان من علماء المذهب ابو محمد ابن قدامة - 00:20:08ضَ

صاحب المغني له ايضا مكانة ولكن لم يتجرأ على ان يفصح بما عليه اهل السنة الف كتابه الذي هو لمعة الاعتقاد والتي قد شرحت وقررت فيها شيء من التفويض حيث انه - 00:20:41ضَ

في مجتمع كلهم لا يقدرون هذا يصلح حقيقة الصفات وله رسالة اه في اثبات صفة العلو ما يدل على انه على معتقد اهل السنة واثبات العلو ولكنه يخشى من اهل زمانه - 00:21:12ضَ

والاقوى كذلك ولما اظهر الله شيخ الاسلام كان اهل زمانه على المذهب الاشعري غالبهم الشافعية ولكن متمكنة منهم هذه العقيدة الاشعرية فلما اشتهر ورأوا له مكانة وشعبية علم اه قوي - 00:21:42ضَ

خافوا انه يؤثر على الناس فلذلك كانوا يجادلونه هذه الرسالة اه كان في اخر القرن السابع ولنا الفها انكروها عليه. وحصل بذلك فتن ثم انه اباحثه بعضهم وكتبوا عليه اعتراضات - 00:22:27ضَ

كتبت تلك الاعتراضات عليها قم يا اخيرا جوابه على الاعتراضات التي على الفتوى الحموية مما يدل على انهم ما سكت عنه كتاب هذا كما عرفتم اوله مقدمة في بيان ان ظاهر القرآن هو ظاهر السنة - 00:23:12ضَ

يدل على عبادة الفوقية تذكر بعد ذلك الادلة وان كان اختصرها عباد ذلك ذكر النقول ومن هذه نقول هذا النقل عن الحادث المحاسبي هذه ادلة وايات ايات واضحة يقول ها هنا - 00:23:47ضَ

وقال تعالى يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يرجع اليه هذه الاية في سورة السجدة فيها اثبات العبود اليس العروج هو الصعود والرقي يرجع اليه دليل على انه فوق عبادة - 00:24:16ضَ

هو ان الامر يعرج الي ويرقى وان ذلك دليلا على انه فوق عبادة كذلك قوله تعالى تعرج الملائكة والروح اليه هذه الاية في اوائل سورة يسهل سائل فيها عروج الملائكة - 00:24:52ضَ

وعرج الروح الارواح المخلوقة ارواح الادميين وارواح الملائكة ونحوها يقول الشيخ فبين عروج الامر اليه. وعروج الملائكة في اية السجدة يا ارجى الامر اليه وفي اية معارج عرج الملائكة والروح اليها - 00:25:24ضَ

يقول ثم وصف وقت صعودها بالارتفاع صاعدة اليه اي انها لها زمان تصعد اليه صعودها بالارتفاع صاعدة اليه يا رجل الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة - 00:25:58ضَ

هكذا جاءت هذه الاية في سورة المعارج خمسين الف سنة ولكن الملائكة والروح سرعتها تقطع هذه المسافة في يوم عظيم اه صيام او في نصف نهار مع اطول هذه المسافة - 00:26:34ضَ

في سورة السجدة يدبر الامر من السماء والارض مما يرجو اليه في يوم كان مقداره الف سنة الف سنة يعني مقدار ذلك اليوم الاختلاف الف سنة وخمسين الف سنة بحسب التقادير - 00:27:01ضَ

او بحسب سرعة السير يعني لو كانت مسافة تمشونها انتم على الا رجل او على الركاب لم تقطعوها الا في مسيرة الف الف سنة ها هو احيانا خمسين الف سنة - 00:27:33ضَ

ولكن الملائكة تقطعها في يوم او في بعض يوم يعني في نصف نهار او اقل قد بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار - 00:27:57ضَ

ثم يعرج الذين باتوا اليه يسألهم كيف تركتم عبادي وهو اعلم فيقولون اتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون يدل على انهم يعرجون اليه بساعة يا ملائكة ينزلون ملائكة الهيل ينزلون في العصر - 00:28:23ضَ

ثم يحفظون العبادة الى الفجر ملائكة النهار ينزلون الفجر ويسعد ملائكة الليل يبقى ملائكة النهار الذين يحفظون العبادة طوال النهار من العصر الى الفجر وملائكة النهار من الفجر الى العصر - 00:28:52ضَ

هكذا يتعاقبون فيكم يأتي هؤلاء يا اخي بهؤلاء فقال صعودها اليه يعني العروج والرقي فصله من قوله اليه يعني في يوم في يوم بعد قوله اليه بينهما فاصلة بعد قوله اليه تعرج الملائكة والروح اليه - 00:29:23ضَ

هذا موقف قيل انه وقف جائز ابتدأ بقوله في يوم كان مقداره خمسين الف سنة وكذلك في سورة السجدة ثم يهرج اليه ها هنا ايضا وقف جائز يا من كان مقداره الف سنة مما تعدون - 00:30:04ضَ

يقول وهذا كقول قائل اصعد الى فلان في يوم او ليلة اذا كان بعض الناس مثلا ينزلون في رؤوس الجبال الرفيعة فاذا اراد احد قدم ان يصعد اليهم يستغرق صعوده ساعتين او ثلاث - 00:30:33ضَ

وهو يصعد مع ذلك الجبل فاذا قيل اصعد الى فلان فمعناه ارقع اليه مع ما كان مهيئا درجا او نحوها ذلك دليل على انه في العلو الصعود لا يكون الا الى فوق - 00:31:03ضَ

يقول وان صعودك اليه يكون في يوم او في ساعات فكذلك صعود الملائكة يصعدون ويعرجون اليه في هذه المدة ولكن يقطعونها بسرعة مع ارتفاعها قال بعض العلماء يعني جاء في الحديث - 00:31:36ضَ

من السماء الى الارض مسيرة خمس مئة سنة خمسمئة سنة هذه الف يعني من اعظم من الارض الى اعلى السماء الدنيا الف سنة وفوقها بين كل سماع خمسمئة سنة كل سماء خمس مئة - 00:32:12ضَ

والسماوات سبع سيكون من الارض الى السماء السابعة سبعة الاف سنة الذي فوقها فلا يعلم اقتداء مقداره الا الله يمكن انه مقدار ستة اربع وخمسين اربع واربعين اه سنة حتى يكون خمسين الف - 00:32:54ضَ

اربع واربعون الف يقول فاذا صعدوا الى العرش فقد صعدوا الى الله عز وجل لانه قال تعرج الملائكة والروح اليه اي صعدوا الى الله وان كانوا لا يرونه لم يروه ولم يساووه بالارتفاع بعلوه - 00:33:33ضَ

انا والعلي الاعلى فلا يقال انهم وصلوا الى محاذاة الرب تعالى لكونه هو العلي الاعلى لكنهم صعدوا من الارض وعرج بالامر الى العلو الامر الذي يريده هذه الايات يدبر الامر - 00:34:01ضَ

من السماء الى الارض ثم يعرج اليه يعرج ذلك الامر مع الملك هكذا لا يساوونه بالارتفاع صعدوا من الارض وعرجوا بالامر الى العلو هذا وجه الدلالة من هذه الاية ثم ذكر بعد ذلك رفع عيسى - 00:34:31ضَ

وقد تقدم الذكرى في قوله تعالى وما قتلوه يقينا بل وفقه الله اليه يذكر ان عيسى عليه السلام كان بين الحواريين وكان اليهود يريدون قتله لانهم مكذبون له فهزموا على قتله - 00:35:03ضَ

وكان بين حوارييه فعند ذلك لما حاولوا الوصول اليه علم انهم سيصلون قال ايكم يرضى يلقى عليه شبهه يلقى شبهه عليه القي شبهه على احد التلاميذه وفرج السقف فرفعه الله اليه - 00:35:40ضَ

رفعه الى السماء دخلوا وجد ذلك الذي يشبهه وامسكوه وقتلوه وصلبه على الصليب على اذن واقف وعود معروف ارسل ابوه عليه وبقي مصروفا ثلاثة ايام واعتقدوا انه انه صلب عليه - 00:36:16ضَ

الذين يغلون فيه وهم النصارى يتكلمون في ذلك فيقولون انه فدى نفسه فهدى غيره بنفسه او انه عوقب بذنب ادم لما اكل من الشجرة ويعترفون بانه صلب ثم يدعون بانه بعد ما صلب - 00:36:49ضَ

صعد به الى السماء هكذا فيقرون بان اليهود قتلوه ولذلك طوال هذه القرون وهم يعادون اليهود لكن في هذه السنين لما رأوا ان عدوهم الاسلام اصطلحوا مع اليهود وكنجتمع ان جميعا - 00:37:21ضَ

ونكون ضدا للمسلمين ان يكون ذلك ظهورنا عزنا وذل المسلمين كتب كثيرا من علمائهم براءة اليهود من صلب المسيح يريدون بذلك ان يصطلحوا معهم على حرب المسلمين والا قديما كانوا اعداء لهم يقولون انهم قتلوا المسيح - 00:37:54ضَ

الذي هو من الله او نحو ذلك والصحيح انه ما قتل احسن الله عليهم في هذه الاية في سورة النساء وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه - 00:38:35ضَ

وما سلبوه يقينا عباد رفعه الله اليه اخبر بانهما قتلوه وما صلبوه الذي قتلوا وصلبوا واحد يشبهه اليس هو عيسى هذا وجه الدبابة ذكر دليلا اخر قصة فرعون مع موسى - 00:38:59ضَ

وذلك لان فرعون كان منكرا لله تعالى ويدعي انه اذا الناس ولذلك قال ما علمت لكم من اله غيري وقال انا ربكم الاعلى فلما جاءه موسى ودعاه الى ان يعترف - 00:39:35ضَ

انكر ذلك وقال وما رب العالمين قال رب السماوات والارض وما بينهما ان كنتم موقنين فقال لمن حوله ان رسولكم الذي ارسل اليكم لمجنون هكذا قال ذكر موسى اية اخرى - 00:40:04ضَ

رب المشرق والمغرب وما بينهما ربكم رب ابائكم الاولين ادلة تدل على انه يدعو الى الاعتراف بالرب لابد ان فرعون اين هذا الرب الذي انت تدعو اليه لابد انه اخبره بان الرب في السماء - 00:40:33ضَ

فلذلك امر ببناء الصرح يا هامان ابن لي صرحا لاني ابلغ الاسباب اسباب السماوات ساطلع الى اله موسى واني لاظنه كاذبا هكذا في سورة ظافر وفي سورة القصص يا قال - 00:41:01ضَ

يا امنوا فاوقد لي على ان على الطين وابن لصرهن لا لاطلع الى اله موسى واني لاظنه من الكاذبين اراد بذلك ان يصعد في نظره بهذا الصرح الذي بناه مرتفعا - 00:41:33ضَ

يقول استأنف الكلام فقالوا اني لا اظنه كاذبا القصصين اذا اظنهم من الكاذبين كاذب في ان الهه فوق السماوات كاذب في ان له اله اين ذلك الاله؟ الاله في السماوات - 00:42:06ضَ

الله تعالى بين ان فرعون ظن بموسى انه كاذب فيما قال قال له انا موسى بلغه ان ربه واله العالمين رب السماوات والارض وما بينهما ربكم رب ابائكم الاولين. رب المشرق والمغرب وما بينهما ان كنتم تعقلون - 00:42:31ضَ

لابد ان يسأله اين هذا الرب فيقول انه فوق عباده فلما قال ذلك اراد لو ان ابي موسى انه كاذب وعمد لطلبه حاول ان يطلب ذلك الاله عمد لطلبه حيث قاله موسى - 00:43:04ضَ

حفظا بموسى انه كاذب لو انا مشغل ان الله في كل مكان ابي ذاته لطلبه في كل مكان طلبه ببيته او في بدنه او في حجه فعلى الله تعالى ذلك - 00:43:37ضَ

ولم يجهز نفسه ببنيان الصلح حيث اتكلف مرتفعا هكذا قالوا انه صائد بهذا البنيان الرفيع هذه محاولة ذكرها الله عن فرعون وسمعنا ايضا محاولة اخرى وان كنا لا ندري ما صحتها - 00:43:59ضَ

وهي لان كذلك ذلك الطاغي الذي في زمن ابراهيم الذي قال الذي قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت قال ابراهيم فان الله يأتي بالشمس من المشرق - 00:44:37ضَ

اتي بها من المغرب طاغوت يقال له النمرود ذكروا انه رب طيرين كبيرين ان من النسور الكبيرة او نحوها ولما ربها جاءت جوعها ثم فجعل له من فراسي في رأس - 00:45:10ضَ

عصا طويلة هذه خشبة وركب لوح وربط ذلك النسور جائعة تنظر الى اللحم فوقها اطارت وطارت واستمرت الطيران يحاول ان تصل الى ذلك اللهم وهو معها الى ان قطعت مسافتهم الطويلة - 00:45:54ضَ

ما علم بانه لا يصل الى السماء فعند ذلك انا كسر العصا. التي فيها اللحم وجاءنا تحت فنزلت النسور هذا ايضا قد انكر الرب بقوله انا احيي واميت ابراهيم وحاوله - 00:46:39ضَ

نظره بربه اذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت الحاصل ان الرسل متفقون على ان الله تعالى فوق العباد وانه مع ذلك قريب منهم يقول الشيخ رحمه الله واما الاية - 00:47:10ضَ

التي يزعمون انها قد وصلها ولم يقطعها كما قطع الكلام الذي اراد به انه على العرش اية المجادلة الم ترى ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى فلا يأتي الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم - 00:47:40ضَ

ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا فالمراد العلم في قوله ورابعهم هو معهم اي عالم بهم اخبر بالعلم انه مع كل المتماجين فبدأ الاية بالعلم المتر ان الله يعلم - 00:48:04ضَ

وختمها بالعلم ان الله بكل شيء عليم فبدأ بالعلم وختم بالعلم يتبين بذلك انه اراد انه يعلمهم لا انه مختلط بالخلق بذات على الله يعلمهم حيث كانوا لا يخفون عليه - 00:48:36ضَ

لا تخفى عليه مناجاتهم المناجاة الكاذبة الخفي وكانوا يتناجون فيما بينهم يتناجون بالاثم والعدوان نهى الله تعالى المؤمنين وكان لا تتنادى عن معصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى اعلموا ان الله يعلم ما جاء به - 00:49:07ضَ

انه يسمعكم ويعلم احوالكم لا يخفى تخفى عليه مناجاتهم ولو اجتمع القوم في اسفل لو قدر ان جماعة باسفل في بئر مثلا او نخوه ونظر اليهم انسان فوقهم يقال اني لم ازل اراكم - 00:49:35ضَ

واعلم مناجاتكم الا يكون صادقا انسان يطلع عليهم ويسمع كلامهم وهم في اسفل البئر وهو فوق او مثلا هو في اعلى القصر الرفيع وهم يا سلام يسمعهم ينظر اليهم ويصلهم بعيد عنه. فيقول لا ازال اراكم - 00:50:02ضَ

وانا معكم وعلى مناجاتكم صدقة بذلك ولله المثل الاعلى ان يشبه الخلق ابيع علوه فاذا ابوا الا ظاهر التلاوة في قوله الا هو معهم كما هي عقيدة الذين يقولون ان الله في كل مكان - 00:50:32ضَ

جعل الله وقالوا انكم تأولتم هذه الاية وهو معهم اينما كانوا قالوا هذا هذا منكم دعوة فنقول قد خرجتم عن قولكم في ظاهر التلاوة انتم اتدعون ان الخالق تعالى انه مختلط بالخلق - 00:51:02ضَ

وانه عن ذات المخلوقات هذه عقيدة اهل الوحدة والعياذ بالله والله تعالى قال الا هو معهم لم يقل الا وهو فيهم فاذا قالوا ان هذا دعوة خرجوا عن قولهم في ظاهر التلاوة نقول لهم - 00:51:37ضَ

انتم ما قبلتم ظاهر الاية ولكنكم خالفتم ما تدل عليه الاية لانكم ستدعون ان الخالق حال بالمخلوقين وان وجود المخلوق هو عين وجود الخالق وهذه عقيدة اهل وحدة الوجود او الحلولين - 00:52:08ضَ

نعوذ بالله من اقوالهم فاذا قالوا ان هذا ظاهر الاية نقول خالفتم ما تدعون وما تذهبون اليه الذي هو مع الاثنين او اكثر من الاثنين ليس فيهم ولكنه معهم اذا قلت مثلا - 00:52:43ضَ

هذا الرجل جالس مع زيد وخالد فمعنى انه منفصل عنهم لا انه اه مختلط جسده بجسده الفرق بين قوله ومعهم وكونه الا هو فيهم من كان مع شيء فقد خلا منه جسمه - 00:53:13ضَ

الذي هو معكم ليس هو فيكم خلت اجسامكم منه فيكون هذا خروجا اه من اقوالهم الخروج من اقوالهم التي هي الدعوة هم انه جسم دعواهم ان داخل في العالم هذا معتقد - 00:53:41ضَ

هؤلاء آآ الذين هم اهل وحدة الوجود وفي عهد شيخ الاسلام تمكن هؤلاء اهل الوحدة وكثروا وصار لهم جاءات كثيرون اذا كان منهم ابن عربي الاتحادي ومع ذلك انخدع به كثير - 00:54:11ضَ

وقالوا فيه ودعوا فيه انه من اجل العلماء ورثوا مكانته وهو في الحقيقة آآ اتحادي صنف بعض العلماء ردا عليه او انكار لطريقته انوار الرسالة تنبيه الغبي في كفر ابن عربي - 00:54:52ضَ

فكان من ايضا من الفارغ ومنهم التلمسان وهم على معتقد الحلاج ونحوه ادعوا ايضا ان الذين اشتهروا بالولاية وبالصلاة انهم على معتقد الحلاج الم طبع لاول مرة كتاب الاغنية الغنية كتاب في الفقه وفي الاحكام - 00:55:30ضَ

الفه الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله الذين طبعوه ومن الذين يغلون فيه ويدعون انه منهم انه على طريقة الحلاج فكتبوا في ترجمته انه يؤيد الحلاج في مكانته وانه يقول - 00:56:06ضَ

زل الحلاق وزلت لم يكن في يده من يأخذ بيده. لم يكن في زمانهم ان يأخذوا بيده ولو كنتم في زمانه لاخذت بيده هؤلاء يدعون ان عبد القادر من اهل الحلول - 00:56:35ضَ

وكذبوا هذا اهل الحلول يدعون بهذه المقالة ان الخالق في المخلوق لانه معهم فيقول المؤلف اه هو يقول من كان مع الشيء فقد خلا منه جسمه ليس فيه وانما هو معه - 00:56:57ضَ

يقول هذا خروج من قولهم اعتقادهم ان الله حال في المخلوقات ثم ذكر اية اخرى وهي قوله تعالى ونحن اقرب اليه من حبل الوريد هذه الاية تدل على القرب ان الله تعالى قريب من عباده - 00:57:28ضَ

ولكن هل هذا القرب يدل على الامتزاج والاختلاط على الله الا يدل ان ما يزل على علمه بعبادة ومراقبته لهم ونظره اليهم وهيمنته عليهم وتمكنه من القدرة عليه وانه قادر عليهم - 00:57:56ضَ

بحيث لا يخفى عليه منهم خافية هالقرب ها هنا هو رؤيته لهم وسمعه لمقالتهم ونحو ذلك. وهذا مثل ما ذكر الله في قوله تعالى واذا سألك عبادي عني فاني قريب - 00:58:26ضَ

يستحضر قرب الرب تعالى وانه قريب من عباده قريب مجيب فكذلك القرب في هذه الاية يقول ما قرب من السعي ليس هو في الشيء رد ايضا على الذين يقولون ان الله في الاشياء - 00:58:53ضَ

ان الله تعالى بذاته حال في المخلوقات الله قريب من العباد اقرب الى كل واحد من حبل الوريد حبل الوريد الارق الذي في الرقبة في رقبة الانسان عرق متصل بباطنه - 00:59:23ضَ

يعني فمعنى ذلك ان الله تعالى قريب من عباده ولم يقل انه فيهم فيرد بذلك اهل الذين يدعون ان الله حال في المخلوقات جعل الله عن ذلك يقول ليس هو في شيء - 00:59:49ضَ

ففي ظاهر التلاوة على دواهم انه ليس فيها ابن الوريد ولكنه قريب من العبد اقرب اليه من هذا الحبل هاي من هذا العرق الذي في رقبته يقول رحمه الله وكذلك قوله تعالى - 01:00:17ضَ

وهو الذي في السماء اذا هنا في الارض اله المراد اله اهل السماء واله اهل الارض وليس معناه انه في الارض جعل الله المراد انه في السماء الهنا هذي اهل السماء كلهم - 01:00:43ضَ

واله لاهل الارض يقول لم يقل في السماء ثم قطع اذا كان اله اما اية سورة الملك فقال امنتم من في السماء ثم قطع ان يخسف بكم الارض واما ها هنا - 01:01:11ضَ

هذه الاية في اخر سورة الزخرف فقره الذي في السماء اله اله اهل السماء واله اهل الارض هكذا لا يقال انه بذاته في الارض كحلوله في السماء او في كل مكان - 01:01:37ضَ

وانما اراد ان يثبت انه اله الجميع لا اله غيره فهو اذاهم يعني معبودهم الذي يجب ان يعبدوه وان ينيبوا اليه وان يتوبوا اليه وحده هكذا الاله الذي هو معبود - 01:02:04ضَ

للعالمين كلمة الاله معناها الذي تألفه القلوب تحبه وتعظمه وتجلى وتخافوا وترجوه وتعتمد عليه وتتوكل عليه. وترغب في فظله وتغاوى من بطشه وتخشعه آآ اتم الخشية هذا هو الاله والعرب يعرفون - 01:02:39ضَ

ان الاله هو المألوه الذي يعبدونه ويحترمونه وكذلك ايضا الامم الاخرى كما ذكر الله عن قوم ابراهيم ان عندهم الهة كثيرة ولهذا قال الله عنهم قال من فعل هذا بالهتنا - 01:03:15ضَ

يسمونه تلك الاخشاب الهة اانت فعلت بهذا بالهتنا يا ابراهيم سموها الهة وقالوا حرقوه وانصروا الهتكم سموها الهة كذلك المشركون مشركوا العرب معبوداتهم الهة سواء كانت منحوتة من هجارة او خشب - 01:03:52ضَ

او كانوا يعبدون شجرا او جبلا او بقعة او قبرا وليا او نحو ذلك يسمونها الهة لما دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم وكان قولوا لا اله الا الله عرفوا ان هذه الكلمة - 01:04:31ضَ

تقتضي ان الالهة اله واحد استنكروا وقالوا فجعل الالهة الها واحدا الهتنا كثير كيف نقتصر على اله واحد كما فعلوا وانطلق الملأ منهم هنمشوا واصبروا على الهتكم امشوا واصبروا على الهتكم - 01:04:57ضَ

علموا بانهم الهم هذه الالهة ولابد انهم يصبرون عليها ويتمسكون بها فسمعها الهة المتأخرون الذين يعبدون القبور ويعبدون الاموات ويقولون لا اله الا الله ولكن افعالهم مثل افعال الاولين يخافون من هذا الميت - 01:05:34ضَ

ويرجونه ويحبونه ويعتمدون عليه وهو ميت ويأتون الى قبره ويتمسك به ويدعونه يا ولي الله انصرنا يا محبوبنا اه نحن في حسبك اه نحن في جوارك اه ما لنا الا انت. اعطنا وانصرنا - 01:06:17ضَ

وكون واغننا ونحو ذلك ويقولون اليس هو اله ولكنه سيد وولي وشهيد ونحو ذلك وكذلك ايضا بقعهم تحاشوا ان يسموها الهة ولكن عملوا معها تعامل المشركين مع تلك الاخشاب والاحجار والاشجار. الامل واحد - 01:06:46ضَ

ولكن اختلفت الاسماء بل اولون يسمونهم الهة وهؤلاء يسمونهم سادة او اه شفعاء او اولياء او نحو ذلك والحاصل انا نعرف ان الله تعالى هو الاله الحق والى هنا لا اله لنا غيره هو الذي انأله بقلوبنا - 01:07:27ضَ

ونجعل تقربنا اليه اليه اليه وحده فهو اله اهل السماوات واله اهل الارض هذا مزرع هذه الاية التي في اخر سورة الذخرف وهو الذي في السماء الهنا في الارض اله - 01:07:59ضَ

فمثلها اية في اول سورة الانعام وهو الله في السماوات وفي الارض يعلم سركما جهركم يقول وذلك موجود في اللغة يقول فلان امير في خراسان وامير في بلغ وامير في سمرقند - 01:08:20ضَ

وانما هو في موضع واحد يعني ان اماراته ولايته عامة لهذا الذي هو ايران وما حوله مدينة في تلك البلاد يعني ما وراء النهر وكذلك سمر قند مدينة ايضا امير بمعنى ان له راية - 01:08:46ضَ

وهو في موضع واحد ومع ذلك يخفى عليه ما وراء ذلك ومثلا اه في بلد ولا يطلع على اطراف البلد الاية او خبرها يا اخواني ما وراء ذلك المكان فكيف بالعال فوق الاشياء - 01:09:21ضَ

الذي هو الرب تعالى عالم فوق كل شيء. لا يخفى عليه شيء من الاشياء لا تخفى عليه خافية كما اخبر بذلك عن نفسه لا يخفى عليه شيء من الاشياء ايدبره - 01:09:46ضَ

فهو اله فيهما اي ابي السماوات وفي الارض ان كان مدبرا لهما يدبروا ما في الارض في هذه الاية لقوله تعالى يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يرجع اليه. يدبره - 01:10:07ضَ

فهو اله بهما اذ كان مدبرا لهما ومع ذلك هو على عرشه وفوق كل شيء سأل عن الانفال ومن كونه فوق كل شيء فانه قريب من عباده يؤمنون ابقربه ويخافون ربهم من فوقهم - 01:10:36ضَ

كما ذكر الله عن الملائكة يخافون ربهم من فوقهم وكذلك الامام الصالحون يخافون ربهم ويعلمون ان ربهم فوقهم ولذلك لا يتجرأون على المعاصي يقولون كيف نعصي ربنا وهو يرانا الذي يرى كهينتكم وتقلبك بالساجدين فوق مئة على ولكن علمه - 01:11:09ضَ

فانا يطلع علينا الايات التي فيها مثل هذه اية سورة الحديث قوله تعالى وهو معكم اينما كنتم وكذلك اية في سورة النساء في قوله تعالى وهو يعني من الناس ولا يستخفون مع الله - 01:11:46ضَ

ماذا يرضى من القول وهو معهم يعني عالم بهم فنؤمن بمعية الله لكل شيء اطلاعه على عباده وكذلك ايضا نؤمن بوقيته وارتفاعه على عباده ونقض ها هنا والله تعالى اعلم. وصلى الله على محمد - 01:12:22ضَ