شرح كتاب الفتوى الحموية

شرح كتاب الفتوى الحموية لسماحة الشيخ عبدالله ابن جبرين الدرس السابع والعشرون

عبدالله بن جبرين

الفتوى الحموية الدرس السابع والعشرون. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال شيخ مما نقله عن الامام ابي عبد الله محمد بن خفيف رحمه الله قال ومن قال - 00:00:00ضَ

ان شيئا من صفات الله حال في العبد وقال بالتبعيض على الله فقد كفر كلام الله ليس بمخلوق ولا حال في مخلوق. وانه كيفما تلي وقرأ وليس الدرس من المدروس ولا التلاوة من المتلو - 00:00:39ضَ

اسمائه وصفاته غير مخلوق. ومن قال بغير ذلك فالحسن من ذلك من ذكر الاء الله ونعمائه واظهار وما جرى على وصف المرئيات ونعت المخلوقات. فاستماع ذلك على الله كفر الغناء والرباعيات على الله كفر والرقص بالايقاع ونعت الرقاصين على احكام - 00:01:09ضَ

وعلى احكام التواجد والغناء له ولعب. وحرام على كل من يسمع قصائد والرباعيات الملحنة الجاري بين اهل الاطباع على احكام الذكر تقدم له العلم باحكام التوحيد ومعرفة اسمائه وصفاته. مما يضاف الى الله - 00:02:12ضَ

فيكون كما قال يستمعون القول الاية وكل من جهل ذلك وقصد استماعه على الله فكل من جمع القول واصحاب الاضافة الى الله فغير جائز. الا لمن عرف بما وصفت من ذكر الله - 00:02:42ضَ

مما ليس للمخلوق فيه نعت ولا وصف بل ترك ذلك اولى واحوط والاصل في ذلك انها بدعة والفتنة بها غير مأمون الى ان قال واتخاذ المجالس على الاستماع والغناء والرقص بالرباعيات بدعة - 00:03:18ضَ

وذلك مما انكره المطلبين ومالك والثوري ويزيد ابن هارون. واحمد ابن حنبل واسحاق والاقتداء بهم اولى من الاقتداء بمن لا يعرفون في الدين. ولا لهم قدم عند المخلصين. وبلغني انه قيل لبشر ابن الحارث ان اصحابك قد احدثوا شيئا يقال - 00:03:48ضَ

قال مثل ايش اصبري يا نفس حتى تسكني دار الجليل فقال حسن واين يكون هؤلاء الذين يستمعون فقال كذبوا الذي لا اله غيره لا يسكن بغداد من ان الفقير اذا - 00:04:18ضَ

فصبر لم يتكلف الى وقت يفتح الله له كان اعلى. فمن عجز عن الصبر كان السؤال واولى به على قوله صلى الله عليه وسلم لان يأخذ احدكم حبله اقول ان ترك المكاسب غير جائز الا بشرائط مرسومة. الا بشرائط - 00:04:59ضَ

من التعفف والاستغناء عما في ايدي الناس. ومن جعل السؤال حرفة وهو صحيح فهو مذموم في الحقيقة خارج. ونقول ان المستمع الى الغناء والملاهي. فان ذلك الغناء ينبت النفاق في القلب. وان لم يكفر فهو فسق لا محالة - 00:05:29ضَ

والذين اختاروا قول ائمتنا ان ترك المراء في الدين والكلام في الايمان مخلوق او غير مخلوق. ومن زعم ان صلى الله عليه وسلم واسط يؤدي وان المرسل اليهم افضل فهو كافر بالله - 00:05:59ضَ

ومن قال باسقاط الوسائط على الجملة فقد كفر انتهى ومن متأخريهم الامام وابو محمد عبد القادر ابن ابي صالح الجيل قال في كتاب الغنة اما معرفة الصانع بالايات والدلالات على وجه الاختصار - 00:06:24ضَ

من كان يريد العزة فلله العزة جميعا اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح ما تعدون ولا يجوز وصفه بانه في كل مكان. بل يقال انه في السماء على العرش كما قال الرحمن على العرش استوى. وذكر ايات واحاديث الى ان قال - 00:06:54ضَ

وينبغي اطلاق صفة الاستواء من غير تأويل. وانه استواء الذات على العرش مذكور في كل كتاب انزل على كل نبي وذكر كلاما طويلا لا يحتمله هذا الموضع. وذكر في سائر الصفات - 00:07:54ضَ

نحو هذا ولو ذكرت ما قاله العلماء في هذا لطال الكتاب جدا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:08:24ضَ

من كلام ابي عبد الله محمد خفيف الذين خلفه الامام ابن تيمية واقره يقول من قال ان شيئا من صفات الله حال في العبد وكان بالتبعيض على الله وقد كفر - 00:08:54ضَ

ومعنى ذلك ان هناك بعض من الفلاسفة بعضنا الجهمية يدعون بعض صفات الله تعالى حال في المخلوقين وهؤلاء يقال لهم الحلولية الذين يدعون لا حول الذات الالهية المخلوقات والعياذ بالله - 00:09:18ضَ

وقد رد عليهم شيخ الاسلام ابن عثيمين رحمه الله ذكر لهم رسائل كثيرة طبعت في المجلد الثاني في في مجموع الفتاوى ناقش لهم رسائل وطبعت ايضا مفردة وذكر انه تمكنوا - 00:09:58ضَ

هؤلاء الذين يأكلون ان صفات الله هالة في العبد وانهم كثروا وانا الذين انخدعوا بهم كثير يقول الذين يقولون ان الله صفات الله حالة في العبد او يقولون بالتبعيض على الله - 00:10:26ضَ

ان بعضه في الارض وبعضه في السماء هؤلاء ايضا قد كفروا ان بعضها انه متفرق اعان الله عن قولهم يقول بعد ذلك والقرآن كلام الله ليس بمخلوق ولا حال في مخلوق - 00:10:49ضَ

اه الكلام الاصل انهما يسمع الله تعالى تكلم بهذا القرآن وكتب في اللوح المحفوظ في قول الله تعالى انه لقرآن انه لقرآن مجيد وكذلك ايضا تكلم بالكتب السابقة وكتبت فنقول - 00:11:15ضَ

ان الله تعالى متتكلم ويتكلم اذا شاء وان القرآن كلام الله قديم النوع متجدد الاحاد لا يزال يتكلم فالقرآن كلام الله منزل من عنده كما اخبر بقوله وانه لتنزيل تنزيل رب العالمين - 00:11:50ضَ

منزل من ربك تنزيل كتاب من الله ولهال في مخلوق بل اينما قرأ واينما تلي فانه كلام الله ويقال اذا سمعناه نقول قول قول البارئ والصوت صوت القارئ انه كيفما تلي - 00:12:21ضَ

وكيفما قرأ وحفظ فهو كلام الله وهو صفة لله صفة الله عز وجل اهكذا وليس الدرس من المدروس يعني اذا يقال ان الدرس انه من المدروس قالوا ان الدرس هو ما نسمعه من الطالب او من القارئ - 00:12:48ضَ

واعمل مدروس فانه الكلام الذي لقد سبق من درسه قاله فاذا درسنا مثلا في كتاب ابن تيمية نقول الدارس فلان والمدروس كلام ابن تيمية كذلك اذا قلنا القارئ فلان والمقروء كلام الله - 00:13:20ضَ

لا يقال ان الدرس هو المدروس اعمال الدرس كلام القارئ ونحوه ولا يقال ان التلاوة من المتلو التلاوة ما نسمعها من التالي والمتلو هو كلام الله الذي يتلوه اه القارئ - 00:13:55ضَ

اتل ما اوحي اليك من الكتاب نكفر او نضلل الذين يقولون الدرس عين المدروس التلاوة عين القراءة عين مكرو هكذا اي هؤلاء هم الذين يقولون انه كلام الله وكلام العبد - 00:14:20ضَ

تعالى الله هنيئا له عز وجل بجميع اسمائه وصفاته غير مخلوق وصفاته وافعاله وقضاءه وقدره وامره ونهيأه صفات الله غير مخلوق من قال بغير ذلك فهو كافر يعني فمن ادع ان شيئا من اسماء الله تعالى مخلوق - 00:14:52ضَ

افقد كفر ثم يقول ونعتقد ان القراءة الملحنة بدعة وضلالة تعرض للقراءة الملحنة الذين يقرأون القرآن ثم يلحنونه كأنه الاغاني هذا بلا شك صغير لوضع القرآن القرآن كلام الله نؤمر بان نتلوه - 00:15:21ضَ

وان اتدبر وان نحسن به الصوت اذا قرأناه وان ان اجتنب التلحين الذي هو تشبيه بالاغاني ونحوها لا شك انه الافكار مأمور بها ايها في الحديث ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت - 00:15:58ضَ

يتغنى بالقرآن يعني يحسن صوته بالقرآن وكذلك روي انه صلى الله عليه وسلم قال حسنوا اصواتكم بالقرآن لا شك ان الذي يكون حسن الصوت يكون الاستماع اليه ابلغ فان هناك بعض الناس - 00:16:28ضَ

اعطاهم الله حسن الصوت بحيث ان السامع اذا هو يعتز بكلامهم ولو اطالوا الكلام اذا السماء الى احد وهو يقرأ القرآن اتلذذ بسماعه لكنه ليس بتلحين وان بترتيب وبترتيل وبتدبر وبتعقل - 00:16:58ضَ

اه تقوية وتجويد اه لالفاظه فلذلك يتلذذ بسماع كلامه القراءة الملحنة اجعل القرآن كأنه تلأ الحان الغناء الغناء فان هذا بدعة ولذلك يقول ابن القيم رحمه الله حب القرآن وحب الحان الغنى في قلب عبد الله سيجتمعان اتحب اعداء الحبيب - 00:17:36ضَ

تدعي حبا له ما ذاك في امكاني هكذا القراءة الملحنة وعن القصائد بدعة القصائد يعني الاغاني نفس الشعر الذي هو نظم الكلام فان الشعر كلام حسن وحسن وقبيح قبيح هكذا الشعر - 00:18:15ضَ

فاذا استمع الشيطان حكم على حكم وعلى فوائد فانه يجوز حفظه ويجوز سماعه هذا هو الاصل ان القصائد التي فيها تلحين وفيها تغنج وتطريب وتمايل فانها بدعة كما يفعل في بعض الحفلات وفي بعض المناسبات - 00:18:59ضَ

فاذا قرأ الشعر قراءة عادية يقول ومجراها على قسمين يعني مجرى القصائد الى قسمين الحسن من ذلك الذي به ذكر الاء ونعمائه واظهار الصالحين واظهار صفة المتقين فذلك كجائز اذا كان كذلك - 00:19:41ضَ

القصائد عادية يذكر السائر نعم الله تعالى وعلى فضائله على عباده ويذكر الصالحين يعني الصالحين ومدح آآ العلماء وثنى عليهم فان هذا جائز ومع ذلك يقول تركه والاشتغال بذكر الله وبالقرآن وبالعلم اولى بالعبد - 00:20:14ضَ

لكن اذا كان فيه موائد اعجاز نظم القصائد وجاز ايضا سماعها وكانوا ان الشعر انه هؤلاء بعض الناس حيث ان هناك من يحفظون الشعر ويكون حفظه ايسر من حفظ النثر - 00:21:06ضَ

وهذا ما قصده العلماء الذين في اكثر كتبهم نظما اختار ذلك بعضهم ابن القيم قصيدته النونية الطويلة التي اولها قوله حكم محبة ثابت الاركان هذا مطلعها ذكر فيها التحذير من بعض المبتدعين - 00:21:47ضَ

كقوله ولاجلنا خالد المصري يوم ذبائح القرباني الى اخره كذلك من المتأخرين الحافظ الحكمي له قصائد في العقيدة وفي الاحكام وقد قرأنا في بعض هذه الدورات قصيدته الدالية والتي نظم فيها العقيدة - 00:22:31ضَ

وجعل فيها مقدمة المقدمة يتبرأ فيها من المبتدعة فيقول والله لست بجهميا اخ جزلا يقول في الله غير قولا غير غير معتمد ليس يعتمد والله لست بجهميا اخا جدلا يقول في الاله قولا ليس يعتمد - 00:23:10ضَ

حين يشبههم واعبدوه جسده هكذا ثم يكون فيها وما عرفت ولا تعصي ائمتنا ولم نسبعين ذاك الكعي والفند الى اخرها اذا كانت القصائد فيها ذكر نعم الله وذكر فضائله وذكر الصالحين ومدحهم. فلا فذلك جائز - 00:23:40ضَ

ولكن اشتغال الانسان بذكر الله تعالى وبقراءة القرآن وبتعلم العلم افضل يقول وما جرى على وصف المرئيات ونهج المخلوقات فاستماع ذلك على الله كفر يعني آآ بعض الشعراء يزهل شعره مرفيات - 00:24:24ضَ

ثم يضيف ذلك الى ذلك ان يأتي المخلوقات ويبالغ بناتها ويرفع مكانتها مثل هذا رفع بعض المخلوقات الى رفقة الخالق لا شك ان ذلك يعتبر كفرا والعياذ بالله واجتماع الاغاني والرباعيات - 00:24:54ضَ

على الله كفر الاغاني الماجنة الحين وصف الهدوء الخدود وصف الخدود ووصف الاتصال الجنسي وصف الشنيعة هذه الرباعيات والرقص والايقاع ونأتي الرقاصين على احكام الدين يعتبر من الفسق يكثر في كثير من الحفلات الايقاع الذي هو ظرب - 00:25:24ضَ

ونعتو الرقاصين ينعس الرقاصين اما ان يكون ناعتا او يكون منعوتا يكن على احكام الدين فحكم الدين على ان الرقص والايقاع اه بالدفوف والطبول وناتج الرقاصين انه من الفسوق وانه على احكام التواجد والغنى لهو ولائم - 00:26:02ضَ

التواجد هو ما يفعله اهل الغناء يتواجدون يعني يظهرون لا شيئا اه من التواجد الذي هو تطريب وتلحينا ونحو ذلك. هذا الهوا ولعب يدخل في قول الله تعالى الذين اتخذوا دينهم الا هو ولا غرتهم الحياة الدنيا فليوم ننساهم - 00:26:33ضَ

وحرام على كل من يسمع قصائد الرباعيات الملهنة الجاري بين اهل الاصباع على احكام الذكر الا لمن تقدم له العلم باحكام التوحيد يعني انه يحرم يحرم على المسلم سماع تلك القصائد والرباعيات المحرمة - 00:27:15ضَ

التي تجري بين اهل الاطباع كأنهم من تواجدهم قد انطبعت تلك الاخلاق في اذهانهم يقول على احكام الذكر حراما سماعها على انها من الذكر بل انها من الله ولعب وكان - 00:27:44ضَ

يسألون يتعللون اه بانها تقوي القلب. او تقوي الجسم. او تقوي الروح. ونحو ذلك ولاجل ذلك الذين يبتلون بسماع الاغاني لا شك انهم الحال هذه يعتبرون لقد صدوا عن كتاب الله وانشغلوا بما هو ضده - 00:28:17ضَ

الا لمن تقدم له العلم باحكام التوحيد ومعرفة اسماء الله وصفاته فمثل هؤلاء اذا سمعوا القصائد الم يسمعوا الا ما فيه خير وما فيه مدف للعلم واهله هكذا مع معرفة اسماء الله وصفاته مما يضاف الى الله تعالى من ذلك - 00:28:52ضَ

يعني الصفات التي تضاف الى الله كعلم الله ورحمة الله رضا الله ونحو ذلك وما لا يليق به عز وجل مما هو منزه عنه فيكون السماء كما قال يستمعون القول فيتبعون احسنه - 00:29:22ضَ

اهكذا يتعلق هذا الكلام بنصيحة اهل السماء وقد تكلم العلماء على السماع تكلم ابن القيم رحمه الله في اثناء كتابه اغاثة اللهفان على الغناء وذكر انه من كيد الشيطان ذكر الادلة على ذلك - 00:29:49ضَ

وذكر للغناء اسماء اسماء الغناء استرد منها انه احد عشر اسما قال بعد ما سردها اسماؤه دلت على اوصافه قمحا بالاسماء والاوصاف ثم ذكر الادلة على تحريمه وذكر شبهات الذين يبيحونه - 00:30:21ضَ

وقد ابتلي اه هؤلاء بسماع الغناء ومدحه ونحو ذلك الاستدلال على اباحته كان ممن اشتهر بانه يبيحه ابن حزم يا صاحب المحلى ولم وكانه ما ثبت عندهما يدل على التحريم - 00:30:56ضَ

ولما ذكر له الحديث الذي في البخاري وقوله صلى الله عليه وسلم يكون قوم في اخر امتي يستحلون الحر والحرير والمعازف المراد يستحلون الزنا ويستهلون لباس الحرير ويستهلون المعازف التي هي الة الملاهي - 00:31:27ضَ

فطعن في الحديث مع انه في البخاري بانه معلق وليس بمعلق ورد عليه كثيرون لما نشر عداوته ويقال له ابو تراب الظاهري فرد عليه مشايخ رد عليه الشيخ ابن باز - 00:31:56ضَ

في مجلة آآ قديمة راية الاسلام ورد عليه شيخنا اسماعيل الانصاري ثم توسع في الرد الشيخ حمود التويجري بكتابه فصل الخطاب فالرد على ابي تراب يقول المؤلف وكل من جهل ذلك وقصد سماعه الى الله على غير تفصيله فهو كفر لا - 00:32:21ضَ

الذين يكونون جهلة ويقصدون استماع تلك الاغاني على انها قربة وانها فضيلة ولا يستمعونها الى التفصيل الذي تقدم بل ينهمكون في تلك الاشعار ويجعلونها من العبادات ويجعلون تلك القصائد اي من الكربات يتقربون بها - 00:32:58ضَ

هذا كل من جمع القول واصغى واصغى بالاضافة الى الله بغير جائز فجمع القول اصحاب الاظافة الى الله فغير جائز يعني اصعب اضافة هذه القصائد وهذه الاغاني الى انها من شرع الله - 00:33:33ضَ

الا لمن عرف بما وصفت من ذكر الله ونعمائه اذا عرف ذلك السامع والمصغي بانه من الذين يستمعون ذكر الله والاءه ونعمائه. ويظهرون اوتي الصالحين وصفات المتقين وكذلك يذكرون نعم الله عليهم ويذكرون صفاته وما هو موصوف به عز وجل - 00:33:59ضَ

ما ليس ما ليس المخلوق فيه او للمخلوق فيه نعت ولا وصف فترك ذلك او لو اهون ترك الاشتغال بها باولى واحوط والاصل في ذلك انها بدعة والفتنة بها غير مأمونة - 00:34:42ضَ

هكذا يعني تلك الرقصات والنغمات والتلحين الاقوال والتمايل ونحوه على الاقل لانها بدعة. وانها فتنة لا يؤمن ان يستأتين بها السامعون الى ان قال رحمه الله واتخاذ المجالس على الاستماع والغناء والرقص بالرباعيات بالله - 00:35:17ضَ

كأنهم يعني الصوفية ونحوهم لهم مجالس تلك المجالس يأمرونها بهذا الاستماع ويتواجدون ويتمايلون اه بتلك النغمات. واذا آآ اذا انشد لهم بيت او نصف البيت اخذوا يرددونه ويميلون رؤوسهم يمينا ويسارا - 00:35:49ضَ

وكذلك ايضا يحملهم الطرب على ان يرقصوا وعلى ان يقفزوا اه من مكان الى الكهربائيات اي القصائد التي هذا هكذا يسمونها يقول وذلك مما انكره المطلبي ومالت والثوري وعزيز بن هارون واحمد بن حنبل واسحاق - 00:36:24ضَ

هو الشافعي يعني انكره الامام الشافعي لانه من بني المطلب وكذلك مالك الذي هو امام الدار الهجرة والثوري سفيان ابن سعيد الثوري عالم من علماء العراق ويسير ابن هارون عالم ايضا من العراق واحمد ابن حنبل واسحاق ابن الله وغيره كلهم من علماء - 00:36:56ضَ

والاقتداء بهم هؤلاء من الاقتداء بمن لا يعرفون في الدين. ولا لهم قدم عند المخلصين الاقتداء باولئك الائمة الذين نهوا عن هذا الطرب ونهوا عن هذا التلحين وانكروا انكار شديدا - 00:37:31ضَ

اه هم هؤلاء بان تقتدي بهم من الاقتداء باناس لا يعرفون الدين فان اولئك الصوفية الذين هذا فعلهم حيث انهم ان يشتغلون بهذا الرقص ونحوه هؤلاء ليس لهم قدم صدق عند المخلصين - 00:37:54ضَ

يقول بلغني انه قيل لبشر بن الحارث يقال له بشر الحافي من الصوفية المتقدمين المعتدلين قيل له ان اصحابك قد شيئا يقال له القصائد يعني اعمال الصوفية احدثوا هذه القصائد واخذوا - 00:38:23ضَ

يستعملون تطريبا وتلهينا ونحو ذلك قال مثل ايش مثل اي شيء فقيل له مثل قوله اصبري يا نفس حتى تسكني دار الجليل المعنى حسن يا حسن ولكن قد يصحبه تبحيم ويصحبه رقص ويصحبه تمايل ونحو ذلك ولاجل ذلك - 00:38:50ضَ

لما سمع ذلك بشر قال حسن. يعني هذا كلام حسن اين يكون هؤلاء الذين يستمعون ذلك؟ قلت ببغداد كان كذبوا والذي لا اله غيره لا يسكن بغداد من سمعوا ذلك - 00:39:28ضَ

وكانه يقول انهم وان كان الكلام حسنا لكن ينشغلون به عن الذكر والقرآن ينشغلون به عن العلم النافع والعمل الصالح ثم هم ايضا يستعملونه على انه طرب وعلى انه غناء يريدون به ان يكون لهم ان يكون لهم وقع - 00:39:46ضَ

ان يكون لهم تأثير هكذا قال ابو عبد الله الذي هو يا محمد خفيف ومما نقول وهو قول ائمتنا ان الفقير اذا احتاج وصبر ولم يتكلف الى وقت يفتح الله تعالى له كان اعلى - 00:40:16ضَ

يعني ان الفقير قد يحتاج ولكن عليه ان يتأفف ولا يتقدم للناس يسأله من اموالهم بل يتأفف ويلتمس الرزق ويبذل الاسباب ويتكسب بما يقدر عليه ولو ان يجلب حطبا او حشيشا او يستغلها الداء حرزا او نحو ذلك - 00:40:44ضَ

حتى يصيب رزقا ويسأل ربه يرغب اليه على حد قول بعضهم لقد علمت ان الاشراف من خلقي ان الذي هو رزقي سوف يأتيني. اساء اليه وعيني تطلبه. ولو قعدت اتاني لا - 00:41:17ضَ

لكسرة من يابيس الخبز تشبعني وشربة من كراه الماء ترويني وقطعة من نسيج الصوف تسترني حيا وان مت تكفيني لتكفيني هؤلاء الذين يتأففون يعني اذا احتاج اشتدت فصبر صبر على الجوع يوما او يوما او نصف يوم - 00:41:41ضَ

ثم التمس اعتسبا وحرفة صنعة او نحو ذلك ان يصيب ما يقوته وما يكفيه لقوت نفسه ولم يتكلف ولم يكلف نفسه ويشق على نفسه حتى يفتح الله عليه كان اعلى - 00:42:17ضَ

اعلى مرتبة وافضلنا اجرا اه لانه اذا اخذ يسأل الناس آآ هان عندهم ونزل قدره ولم يعترفوا له بفضل وتنقصوا لكن يقول فمن عجز عن الصبر اذا كان السؤال به اولى - 00:42:52ضَ

يعني اعجز واشتد به الجوع واشتد به العري به او اولاده او نحو ذلك ولم يقدر على التكسب اعجاز له ان يعرض نفسه على بعض المسلمين. ان يتصدقوا عليه وقد ذكرنا - 00:43:25ضَ

ان بعض اصحاب اصحاب ابراهيم ابن ادهم اشتكوا اليه الجوع اولا ما اشتكوا كتب بيتين يقول فيهما انا حامد انا شاكر انا ذاكر انا جائع انا حاسر انا عاري هي ستة وانا الضمير بنصفها. فكن الظمين بنصفها يا باري - 00:43:50ضَ

هذين البيتين احد تلاميذه وقال اذهب واعرضها على من وافقك وقابلت تقابله رجل على فرس فرفعها اليه فلما قرأها ابكى وكان اثنان فتبعه وادى دفع اليك صدقيك. اكلوا منه كثيرا - 00:44:27ضَ

ذكر ابن رجب ان بعض الصالحين الزهاد مسه الجوع ومس اهله وذهب معه بغرارتين اين تذهب؟ قال اشتري برا. اشتري قمحا ولما دخل الاسواق الم يكن معه ثمن ولم يجد احدا يعطيه - 00:44:59ضَ

خرج ولما مر بكثيب رمل اريد ان املأ هذه القرارتين من هذا التراب من هذا الرمل حتى اذا رآني الناس لا يقولون الرجاء خائبا فلما نزل القرارتين يا قلبهما الله مرا - 00:45:35ضَ

فان امرأته وخبزت فسألها من اين هذا الخبز فكانت من البر الذي انت به بالغرارتين فحمد الله تعالى غلب الله ذلك التراب الى مر يقول فكنا اذا بذرنا منه تخرج السنبلة من اولها الى فرعها كلها سنبل - 00:46:03ضَ

هذا اه من اثار التوكل على الله وذكر ايضا انا اقرأ مسه الجوع ثم انه جعل ربه واكثر من الدعاء ومات فلما اصبح وجد دوخلة عندهم مملوءة خبزا وارغفة من اين جاءت هذه الدوخلة - 00:46:38ضَ

يعني اه كأنها دلوا او قربة لا يدري من اين جاءت عرف عنها رزق من الله هذا اثار الصبر ومع ذلك الانسان مأمور بان يتكسب ويبذل الاسباب قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:47:12ضَ

فلو انكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروه بطانا الطيور كالاصافير والحمام وما اشبهها تصبح وهي جائعة ثم انها تذهب وتلتمس وتجد حبا وتجد غذاء - 00:47:40ضَ

ولا يأتي الليل الا وقد امتلأت حواصلها فذكر انها تفعل الاسباب انها تفعل السبب حتى يرزقها الله وتجد قوتا هكذا يقول فمن عجز عن الصبر كان سؤال اولى به ومع ذلك - 00:48:13ضَ

عليه ان يفعل السبب جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر له حاجته فقال ماذا تملك قال ان اعتادها وحلسا القدح اناء يطبخ فيه ونحوه والحينس ابسط يفرش يفرش - 00:48:44ضَ

فقالت لي بهما فجاء بهما فباعهما ابدرهم ونصف درهم فقال هذا النصف تقوت به هذا اليوم. وهذا الدرهم اشتر به حبلا وفأسا واذهب احتطب وباء ولا تراجعني الا بعد عشرة ايام - 00:49:12ضَ

فذهب يحتطب يحتطب بهذه الفأس وهذا الحبل يبيع كل يوم حزمتين او ثلاث بدرهم بدرهمين الى ان استغنى فهكذا الانسان يفعل من الاسباب هكذا وقد ذكرنا ان الحرف كثيرة الانسان عليه ان يتسبب بما يكون سببا في رزقه وتأصيل قوته - 00:49:39ضَ

وذلك لان الانسان بالطبع لا يستغني عن الطعام والشراب واللباس ونحو ذلك يقول ان ترك المكاسب غير جائز كون الانسان يقول يتركها توكلا غير جائز الا بشرائط مرسومة من التأفف والاستغناء عن ما في ايدي الناس - 00:50:19ضَ

الذي يكون قادرا على ان يتأفف. ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبر الله استغناء ما في ايدي الناس نعمة كبيرة ذكر ان انسانا كان فقيرا انه عزم على ان ينزل حاجته بربه - 00:50:49ضَ

فاغناه الله تعالى من غير ان يكون هناك كسب اه محرم انا وما ابياتا يقول فيها يا من له الفضل محضا في بريته. وهو المؤمل في الظراء والباس عودتني عادة انت الكفيل بها. فلا تكلني الى خلق من الناس - 00:51:18ضَ

ولا تذل له من بادئ عزته وجه المسؤول ولا تخظع لهم راسي وابعث على يد من تالله من بشر رزقي وصلني عمن قلبه قاسي فان حبل الرجاء فيك متصل فبحسن صنعك مقطوع عن الناس - 00:51:48ضَ

هكذا ذكر هذه الابيات ابن مفلح في اخر الاداب الشرعية يقول لما قالها يسر الله له الرزقان وجد لقد اخرج دينارا ثم دينارا الى ان اخرج اثني عشر دينارا اذا اخذها واستعفى بها - 00:52:13ضَ

يقول ومن جعل السؤال حرفة وهو صحيح سليم يعني فهو مذموم. في الحقيقة خارج ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزال مسألة بعضهم حتى يأتي يوم القيامة وليس على - 00:52:49ضَ

هي موزة لحم يعني انه كانه اه كانه قطع لحم وجهه وفي حديث اخر انه سئل عن السؤال اذا قال هو كدوح يكدح بها الرجل وجهه ثم يقول وان المستمع الى الغناء والملاهي - 00:53:10ضَ

داخلا اه في قوله عليه الصلاة والسلام الغناء ينبت النفاق في القلب الذي يتلذذ بذلك يخاف عليه ان يلتحق بالمنافقين. وذلك لانه قد يكره كلام الله ويكره كلام العلماء وكلام النبي صلى الله عليه وسلم. ويكره العلم النافع - 00:53:44ضَ

ويقبل على الغناء ويتلذذ به ويجعله حرفته وصنعته يكون ذلك سببا في ان ينبت في قلبه شيء من النفاق هكذا الغناء ينبت النفاق في القلب. كما ينبت الماء الزرع وان لم يكفر - 00:54:18ضَ

فانه سوق الكلام هذا داخل في انه من الفسقة والعياذ بالله حيث انه اتلذذ بالغناء واعرض عن الذكر يدخل في قوله ومن اعرض عن ذكري الا ان لهم عيشة ضنكا - 00:54:45ضَ

ولقوله والذين هم عن الذكر معرضون هكذا يقول رحمه الله والذين اختاروه قول ائمتنا ان ترك المرائي في الدين والكلام في الايمان مخلوق او غير مخلوق يعني نختار الترك المراء يعني الجدال - 00:55:11ضَ

الجدال هل لي بغير حق وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لينهى عن كثرة الجدال المراء كذلك الكلام في الايمان هل الامام مخلوق او غير مخلوق لا نتكلم في ذلك. نعرف ان اعمال العبد انها ركعة العبد مخلوقة - 00:55:43ضَ

ان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤدي وان المرسل اليهم افضل فهو كافر يعني اعوذ بالله يقولون بعضها بعض الفلاسفة او المتصوفة ان الرسول انزل رتبة من المرسل اليهم المرسل اليهم يعني انفسهم - 00:56:17ضَ

انهم افضل من الرسول لانه واسطة والواسطة اهدونا الطرفين. المرسل هو الله والمرسل اليه البشر. والرسول هو محمد سيكون الرسول نازلا عن رتبة المرسل اليهم فهذا كافر بالله وكذا من قال باسقاط الوسائط - 00:56:44ضَ

على الجملة وقد كفر ابتداء انه له حاجة الى ان يكون هناك واسطة بين الرب تعالى وعباده فان هذا ايضا كاذب من الكفر لا شك ان الخلق بحاجة الى يبين لهم - 00:57:15ضَ

تكلم بعض العلماء عن الواسطة رفع سؤال لابن تيمية رحمه الله قائل يقول لابد لنا من واسطة بيننا وبين الله فذكر ان الكلام يحتمل امرين هل يريد بالواسطة الرسول الذي يكون واسطة بيننا وبين الله. فهذا صحيح - 00:57:41ضَ

الذي يشفع لنا ان نعبده وهو يعبد الله ندعوه وهو يدعو الله فهذا شرك لان هذا عمل المشركين الذين يقولون هؤلاء شفعاء عند الله. فمن قام باسقاط الوسائط يعني الرسل على الجملة - 00:58:12ضَ

فقد كفر هذا اخر كلام ابي عبد الله يا محمد بن خفيف ونقرأ بعده وبعد الاذان كلاما والله اعلم. هم. يقول رحمه الله وانا متأخريهم متأخر الصوفية الامام ابو محمد - 00:58:33ضَ

عبد القادر ابن ابي صالح الجيلي ويقال له الجائلاني هذا الصوفية ولكنه معتدل علماء الامة من الحنابلة مترجم في كتب الحنابلة ولكن لقد اغري به المتصوفة وكذلك الجهلة وصاروا يعبدونه - 00:59:01ضَ

ويدعونه يقولون انه ولي من الاولياء وانه ينفذ الاحكام يحل الحرام ويحلل الحلال وله التصرف في الكون ونحو ذلك في موسم من مواسم الحج ونحن بعرفة اذا جاءني احد العبادي من السودان - 00:59:44ضَ

من اين جئت؟ قال انا حاج من دولة السودان واذا هو يدعو عبد عبد القادر اذا قلت له ومع منزلة عبد القادر فقال عبد القادر يتصرف بالكون لا ينبت هبة الا باذن عبد القادر - 01:00:21ضَ

ولا ينزل قطرة الا باذن عبد القادر سألته ما الدليل ولم يكن عنده دليل الا ان هذا اقوال مشائخه الذين درسوه نقول اعتذرنا بك يا عبد القادر نكفر وننكر ما انت فيه - 01:00:50ضَ

نحن نعرف ان عبد القادر من العلماء ولكن انخدع به هؤلاء الصوفية. وزادوا في ماء رتبته. وجعلوا وليا اه من الاوليا والصقوا به عجائب اه من حكاياتهم وجاءه رجل وقال - 01:01:23ضَ

كثير اني دعوتك في الفلاتة الفلانية. وانا قد اشفقت على الموت فاغثتني وجئتني بطعام وشراب فقال اما ذاك الا شيطان لما انك اشركت جاءك شيطان او جني حتى ينقذك ويخيل اليك ان هذا - 01:01:50ضَ

جائز انه كفر وشرك. والحاصل انه قد انتشرت عبادته شرقا وغربا يعبدوا اهل الشمال والجنوب واهل الشرق والغرب ذلك لانهم نشروا عنه حكايات باطلة له كتاب اسمه الغنية مطبوع وقد - 01:02:18ضَ

قابلت هذا النقل على ما في كتاب الغنية الكتاب في مقدمته شيء من الكلام على العقيدة ثم هذه ايضا كلام على الاحكام انه رحمه الله الم يكن له عناية بالحديث - 01:02:50ضَ

ولاجل ذلك لما تكلم على يوم يوم على يوم عاشوراء اورد الاحاديث الباطلة التي في فضله الامل فيه ان من في يوم عاشوراء لم يرمد ابدا ومن ادهن فيه فلم يشقى ومن - 01:03:18ضَ

وسع على اهله احاديثهم يذكرها النواصب يردون بها على الرافضة الذين يجعلونه يوم حزن ايوا غير ذلك من تزلته التي تدل على انه لم يكن متمكنا من العلم ولكنه اه متمكن اه من المعرفة المعرفة بالله التي هي عبادة اهل السلوك - 01:03:45ضَ

والحاصل يقول ها هنا رحمه الله اما معرفة الصانع بالايات والدلالات على وجه الاختصار فهو ان يعرف ويتيقن ان الله واحد احد الصانع يعني الخالق معرفة الخالق ابأي شيء عرفناه - 01:04:19ضَ

من الايات والدلالات لكن لك باي شيء اردت ربك؟ فقل باياته ومخلوقاته الايات التي نصبها اه كقوله تعالى ومن اياته ان خلقكم من تراب ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم - 01:04:41ضَ

ومن اياته خلق السماوات والارض ومن اياته انعمكم بالليل والنهار الى اخرها كذلك الدلالات المخلوقات التي نشاهدها فانها دلالات على قدرة الخالقين وعلى وجوب عبادته يعرف ويتلقن ان الله واحد احد - 01:05:00ضَ

كما اخبر بقوله والهكم اله واحد وبقوله قل هو الله احد اي متوحدا الى ان قال وهو بجهة العلو ينكر المعتدلة وكذلك الاشاعرة والكرامية ينكرون جهة العلو. يقولون ان الله ليس في جهة - 01:05:29ضَ

الى تهويه الجهات الست خاليا عن الجهات الست يقولون ان الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا قدام ولا خلف وهذا قول امن يم في الله يكون مستو على العرش - 01:06:00ضَ

عملا بالايات التي فيها ذلك ثم استوى على العرش. محتو على الملك ولله ملك السماوات والارض تبارك الذي بيده الملك اه بيدك الملك يعني يؤتي الملك من يشاء وينزعه عمن يشاء محيط علمه بالاشياء - 01:06:24ضَ

كما اخبر بذلك بقوله تعالى يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يرج فيه فيها وعندهم لا يعلمها الا هو ما تكون في شأن ما تتلو منه من كتاب الله من قرآن ولا تعملون من عمل. الا كنا عليكم شهودا يستفيضون فيه - 01:06:49ضَ

اه ثم ذكر اية من سورة فاطر من كان يريد العزة فلله العزة جميعا الله تعالى الذي له العزة وتطلب العزة منه كما في قول الله تعالى لما ذكر قول بعض المنافقين ليخرجن الاعز منها الاذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين - 01:07:15ضَ

فلله العزة جميعا اليه يصعد الكلم الطيب يصعد يعني يرتدي يرتفع اذا على ان الله تعالى فوق المخلوقات. الصعود لا يكون الا الى اعلى والعمل الصالح يرفعه هكذا يرفع الاعمال الصالحة دليل على ان الله تعالى فوق عباده - 01:07:45ضَ

اه كذلك اية من سورة السجدة يدبر الامر من السماء الى الارض اه ثم يعرج اليه الاروج لا يكون الا الى اعلى مثل الصعود في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون - 01:08:14ضَ

وهذا قيل انه يوم القيامة وقيل ان مقدار صعود هذا الامل لو كان يسيره السائرون لكان الف سنة يعني لو كان بما مثل مصيركم الى ارواحكم اذا كان مقداره الف سنة مما تعدون - 01:08:36ضَ

ولا يجوز وصف وصفه. اي وصف الله تعالى اي بانه في كل مكان لهؤلاء او المؤولة بل يقال انه سأل في السماء على العرش كما اخبر بكونه امن ثم في السماء - 01:09:02ضَ

وكما قال الرحمن على العرش استوى اسوء ان يليق به يقول وذكر ايات واحاديث الى ان قال وينبغي اطلاق صفة الاستواء هنيئا لكم سواء يليق به من غير تأويل اعلان اولها ولا نحرفها - 01:09:26ضَ

ونقول انه استواء الذات استوى على العرش بذاته قال وكونه على العرش في كل كتاب انزل على كل نبي ارسل بلا كيف يعني ادلت الكتب كلها على انه تعالى على العرش - 01:09:53ضَ

وانا عرشه سق المخلوقات ولا يعلم قدر العرش الا الذي خلقه يقول الشيخ ذكر كلاما طويلا لا يحتمله هذا الموضع يعني مما يدل على انه من اهل وذكر في سائر الصفات نحو هذا - 01:10:21ضَ

يعني كما تكلم على الاستواء وعلى العلو تكلم على بقية الصفات. الصفات الذاتية والصفات الفعلية كالسمع والبصر والرضا والغضب والمحبة والكراهية وما اشبه ذلك يقول الشيخ رحمه الله ولو ذكرت ما قاله العلماء ففي هذا لطال الكتاب جدا اي - 01:10:46ضَ

انه لم يلتزم ان ينقل كل ما طلع عليه. من كلام اهل العلماء. اهل العلم اما المعطلة فانهم قد كتبوا كتبوا كلاما سواء فيما يتعلق الصفات الذاتية او الصفات الفعلية - 01:11:18ضَ

وحشدوا كثيرا من الشبهات في تلك الكتب ليلبسوا بها على الناس حتى يوهمهم ان اثبات هذه الصفات يعتبر خطأ وانه وانه تشبيه اه كما يقولون ولا يزالون كذلك وينكرون كل ما اثبت اوائل السنة ومن ذلك انكارهم - 01:11:46ضَ

الرؤية رؤية الله تعالى في الاخرة على هذه العقيدة خلق كثير الرافضة حتى الذين في المملكة على عقيدة التعطيل اه في كل مكان ينشرون ويعيبون اهل السنة كذلك الاباضية في ايمان - 01:12:18ضَ

على عقيدة التعطيل يردون على اهل السنة ويضللونهم ويخطئون من اذت الصفات ويروونهم بانهم حشوية او نحو ذلك وكذلك كثير من الاشاعرة يوجدون في المملكة وفي كثير من الدول يبالغون في اثبات ما هم عليه اي من تعطيل الصفات. فلا يغتر بهم - 01:12:47ضَ

لقول ابن القيم لا عبرة بمخالف لهم ولو كانوا عديل الشاء والمعرانية والله اعلم وصلى الله على - 01:13:21ضَ