شرح القواعد المثلى

شرح كتاب القواعد المثلى لابن عثيمين لفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين 17

عبدالله بن جبرين

غفر الله لشيخنا من الحاضرين قال المؤلف رحمه الله فان قال قائل هل تكفرون اهل التأويل او تفسقونهم قلنا الحكم بالتكفير والتفسيق ليس الينا بل هو الى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

فهو من الاحكام الشرعية التي مردها الى الكتاب والسنة. فيجب التثبت فيه غاية التثبت. فلا يكفر ولا يفسق الا من دل الكتاب والسنة على كفره او فسقه الاصل في المسلم الظاهر العدالة بقاء الاصل في المسلم الظاهر العدالة بقاء اسلامه وبقاء عدالته حتى يتحقق زواله - 00:00:18ضَ

وذلك عنه بمقتضى الدليل الشرعي ولا يجوز التساهل في تكفيره او تفسيقه لان في ذلك محذورين عظيمين احدهما افتراء الكذب على الله تعالى في الحكم وعلى المحكوم عليه في الوصف الذي نبذه به - 00:00:41ضَ

الثاني الوقوع فيما نبذ به اخاه ان كان سالما منه. ففي صحيح مسلم عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما. ان النبي صلى الله الله عليه وسلم قال اذا كفر الرجل اخاه فقد باء بها احدهما. وفي رواية ان كان كما قال والا رجعت عليه - 00:00:57ضَ

وفيه عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن دعا رجلا بالكفر او قال عدو الله وليس كذلك الا حار عليه وعلى هذا فيجب فيجب قبل الحكم على المسلم بكفر او فسق ان ينظر في امرين - 00:01:18ضَ

احدهما دلالة الكتاب او السنة على ان هذا القول او الفعل موجب للكفر او الفسق الثاني انطباق هذا الحكم على القائل المعين او الفاعل المعين بحيث تتم شروط التكفير او التفسيق في حقه وتنتفي الموانع - 00:01:35ضَ

ومن اهم الشروط ان يكون عالما بمخالفته التي اوجبت ان يكون كافرا او فاسقا. لقوله تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا - 00:01:52ضَ

وقوله وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون. ان الله بكل شيء عليم ان الله له ملك السماوات والارض لي ويميت. وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير - 00:02:12ضَ

ولهذا قال اهل العلم لا يكفر جاحد الفرائض اذا لا يكفر جاحد الفرائض اذا كان حديث عهد باسلام حتى يبين له ومن الموانع ان يقع ما يوجب الكفر او الفسق بغير ارادة منه. ولذلك صور منها ان يكره على ذلك فيفعله لداعي الاكرام - 00:02:28ضَ

لاطمئنانا به فلا يكفر حينئذ لقوله تعالى من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن منشرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم. ومنها ان يغلق عليه فكره فلا - 00:02:49ضَ

ما يقول لشدة فرح او حزن او خوف او نحو ذلك ودليله ما ثبت في صحيح مسلم عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله اشد فرحا - 00:03:09ضَ

بتوبة عبده حين يتوب اليه من احدكم كان على راحلته بارض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فايس منها اتى شجرة فاضجع في ظلها قد ايس من راحلته. فبينما هو كذلك اذا هو بها قائمة عنده فاخذ بخطامها ثم قال - 00:03:24ضَ

من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى لابن قاسم واما التكفير فالصواب ان من اجتهد من امة محمد صلى الله - 00:03:45ضَ

عليه وسلم وقصد الحق فاخطأ لم يكفر بل يغفر له خطأه لم يكفر بل يغفر له خطؤه ومن تبين له ما جاء به الرسول فشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين فهو كافر - 00:04:01ضَ

ومن اتبع هواه وقصر في طلب الحق وتكلم بلا علم فهو عاص مذنب ثم قد يكون فاسق وقد يكون له حسنات ترجح على سيئاته. انتهى وقال في صفحة تسع وعشرين ومائتين من المجلد الثالث من المجموع المذكور في كلام له. هذا مع اني دائما ومن جالسني يعلم ذلك من - 00:04:19ضَ

اني من اعظم الناس نهيا عن ان ينسب ان ينسب معين الى تكفير وتفسيق ومعصية. الا اذا علم انه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافرا تارة وفاسقا اخرى وعاصيا اخرى - 00:04:43ضَ

واني اقرر ان الله قد غفر لهذه الامة خطأها وذلك يعم الخطأ في المسائل الخبرية القولية والمسائل العملية وما زال السلف يتنازعون في كثير من هذه المسائل. ولم يشهد احد منهم على احد لا بكفر ولا بفسق ولا بمعصية. وذكر - 00:05:02ضَ

ثم قال وكنت ابين ان ما نقل عن السلف ان ما نقل عن السلف والائمة من اطلاق القول بتكفير من يقول كذا وكذا فهو ايضا حق لكن يجب التفريق بين الاطلاق والتعيين الى ان قال والتكفير هو من الوعيد - 00:05:22ضَ

فانه وان كان القول تكذيبا لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لكن قد يكون الرجل حديث عهد باسلام او نشأ ببادية بعيدة ومثل هذا لا يكفر بجحد بجحد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة - 00:05:40ضَ

وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص او سمعها ولم تثبت عنده او عارضها عنده معارض اخر. اوجب تأويلها وان كان وكنت دائما اذكر الحديث الذي في الصحيحين في الرجل الذي قال اذا انا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في اليم - 00:05:58ضَ

فوالله لان قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه احدا من العالمين. ففعلوا به ذلك فقال قال الله ما حملك على ما فعلت؟ قال خشيتك فغفر له فهذا رجل شك في قدرة الله وفي اعادته الى ذري بل اعتقد انه لا يعاد. وهذا كفر باتفاق المسلمين - 00:06:19ضَ

لكن كان جاهلا لا يعلم ذلك وكان مؤمنا يخاف الله ان يعاقبه. يخاف الله يخاف الله ان يعاقبه فغفر له بذلك والمتأون من اهل الاجتهاد الحريص على متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم اولى بالمغفرة من مثل هذا انتهى - 00:06:44ضَ

وبهذا علم الفرق بين القول والقائل وبين الفعل والفاعل. فليس كل قول او فعل يكون فسقا او كفرا يحكم على قائله او فاعله بذلك قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من مجموع الفتاوى واصل ذلك ان المقالة التي كفر التي التي هي كفر - 00:07:04ضَ

الكتاب والسنة والاجماع يقال هي كفر قولا يطلق على يطلق كما دلت على ذلك الدلائل الشرعية فان الايمان من الاحكام المتلقاة عن الله ورسوله. ليس ذلك مما يحكم فيه الناس بظنونهم واهوائهم - 00:07:26ضَ

ولا يجب ان يحكم في كل شخص قال ذلك بانه كافر حتى يثبت في حقه شروط التكفير وتنتفي موانعه مثل من قال ان الخمر او الربا حلال لقرب عهده بالاسلام او لنشوءه في بادية بعيدة او سمع كلاما انكره ولم يعتقد انه من - 00:07:43ضَ

القرآن الكريم ولا انه من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان بعض السلف ينكر اشياء حتى يثبت عنده ان النبي الله عليه وسلم قالها الى ان قال فان هؤلاء لا يكفرون حتى تقوم عليهم الحجة بالرسالة كما قال الله تعالى لان لا يكون للناس على الله - 00:08:03ضَ

بعد الرسل وقد عفا الله لهذه الامة عن الخطأ والنسيان انتهى وبهذا علم ان المقالة او الفعلة قد تكون كفرا او فسقا. ولا يلزم من ذلك ان يكون القائم بها كافرا او فاسقا. اما لانتفاع - 00:08:26ضَ

شرط التكفير او التفسيق او وجود مانع شرعي يمنع منه. لكن من انتسب الى غير الاسلام اعطي احكام الكفار في الدنيا ومن تبين له الحق فاصر على مخالفته تبعا لاعتقاد كان يعتقده او متبوع كان يعظمه او دنيا كان يؤثرها - 00:08:44ضَ

فانه يستحق ما تقتضيه تلك المخالفة من كفر او فسق او فسوق فعلى المؤمن ان يبني معتقده وعمله على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيجعلهما اماما له يستضيئ بنورهما. ويسير على منهاجهما. فان ذلك هو الصراط المستقيم الذي امر الله تعالى به في قوله - 00:09:04ضَ

وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون وليحذر ما يسلكه بعض الناس من كونه يبني معتقده او عمله على مذهب معين. فاذا رأى نصوص الكتاب والسنة على خلافه - 00:09:28ضَ

حاول صرف هذه النصوص الى ما يوافق ذلك المذهب على وجوه متعسفة ويجعل الكتاب والسنة تابعين لا متبوعين. وما سواهما اماما لا تابعا. وهذه طريق من طرق اصحاب الهوى لا اتباع الهدى - 00:09:48ضَ

وقد ذم الله هذه الطريق في قوله ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن بل اتيناهم بذكرهم عن ذكرهم معرضون والناظر الناظر في مسلك الناس في هذا الباب يرى العجب العجاب. ويعرف شدة افتقاره الى اللجوء الى ربه في سؤاله الهداية والثبات على الحق - 00:10:05ضَ

والاستعاذة من الضلال والانحراف ومن سأل الله تعالى بصدق وافتقار اليه. عالما بغنى ربه عنه وافتقاره هو الى ربه. فهو حري ان يستجيب الله تعالى له سؤله يقول الله تعالى واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي - 00:10:29ضَ

لعلهم يرشدون فنسأل الله تعالى ان يجعلنا ممن رأى الحق حقا واتبعه. ورأى الباطل باطلا واجتنبه. وان يجعلنا هداة مهتدين. وصلحاء مصلحين والا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا. ويهب لنا منه رحمة انه هو الوهاب - 00:10:52ضَ

والحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على نبي الرحمة وهذي الامة الى صراط العزيز الحميد ربهم وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين السلام عليكم - 00:11:12ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام الشيخ ها هنا في مسألة التكفير هل يكفر هؤلاء - 00:11:37ضَ

الذين هم يسلكون طريق التأويل يعني يؤولون ايات الصفات يلحقه بالتحريف يكفرون او يفسقون اجاب عن ذلك جوابا مفصلا وقد اشتهر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله نسبة التكفير الى اهل زمانه وغيرهم - 00:12:03ضَ

وذلك باطل يدعي اعداءه يقولون انه يكفر الناس من ست مئة سنة يعني هو في القرن الثاني عشر جعلنا يقولون انه يكفر الناس من اول القرن السابع هذه عليه وقد رد على ذلك - 00:12:43ضَ

وهو اتباعه حتى من غير العرب كما يقول يقول مولع عمران ابن رضوان في عقيدته او في رده يقول جاءت قصيدتهم تروح وتقتدي الهاشمي محمد ثم يقول قالوا له يا فاجرا يا كافرا - 00:13:15ضَ

ما ضره قول العداة الحسد قريش قبلهم للمصطفى اذا كاهن ذا ساحر ذا مبتعد ذا معتدي قالوا يعم المسلمين جميعهم بالكفر قلنا ليس ذا بمؤكد هذا هكذا يقولون التكفير ليس الينا - 00:13:47ضَ

يقول الشيخ رحمه الله الحكم بالتكفير التفسير ليس الينا لسنا نحن الذين نكفر بل هو الى الله تعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم يقول لانه من الاحكام الشرعية التي مردها الكتاب والسنة - 00:14:16ضَ

التكفير والتفسيق حكم شرعي انما رده الى كتاب الله والى سنة النبي صلى الله عليه وسلم يجب التثبت فيه غاية التثبت ولا يكفر ولا يفسق الا من دل الكتاب والسنة على كفره - 00:14:42ضَ

او على فسوقه يعني دلالة صريحة ثم يقول الاصل في المسلم ظاهر العدالة اسلامه وبقاء عدالته لا يوصف بضد الاسلام الذي هو الكفر ضد العدالة التي هي الفسوق وتحقق زوال ذلك الوصف - 00:15:09ضَ

زوال تلك العدالة وزوال الاسلام عنه بمقتضى الدليل الشرعي دليل ظاهر ولا يجوز التساهل في تكفيره او تبسيقه لانه في ذلك موجود فيه محظوران عظيما احدهما افتراء الكذب على الله - 00:15:40ضَ

في الحكم وعلى المحكوم عليه في الوصف الذي نفذه به الحكم يقول ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون هكذا وكذلك مسألة التكفير المحظور الثاني الوقوع فيما نبذ به اخاه - 00:16:13ضَ

ان كان سالما منه ان الذي يكفر اخاه يرجع الكفر اليه انه الذي يفسق ويبدل السوق اليه اذا كان اخوه سالما من ذلك استدل بالحديث الذي عند مسلم رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما - 00:16:46ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كفر الرجل اخاه فقد باء بها احدهما ان كان ذلك الذي كفرته انه كافر انطبقت عليه هذه الصفة والى رجعت الى الذي قال انه كافر - 00:17:06ضَ

شديد في رواية ان كان كما قال والا رجعت اليه رجعت عليه هذه الكلمة اذا قال هذا كافر يقول وفي صحيح مسلم عن ابي ذر رضي الله عنه مرفوعا من دعا رجلا بالكفر - 00:17:32ضَ

لو قال عدو الله وليس كذلك رجعت هذه الكلمة على عداوة والكفر وعلى هذا فيجب قبل الحكم على المسلم بكفر او فسوق ان ينظر في امرين ينظر في امريني مهمين - 00:17:56ضَ

احدهما دلالة الكتاب والسنة على ان هذا القول او الفعل موجب للكفر الفسوق لابد ان نتأكد الادلة دلت على انه كفر وعلى انه سوق الثاني انطباق هذا الحكم على ذلك القائل المعين - 00:18:29ضَ

او الهائل المعين بحيث تتم شروط التكفير او التفسيق في حقه وتنتفي الموانع ننظر في هذا الانسان هل تنطبق عليه تلك الادلة التي فيها الكفر او الادلة التي بها الفسوق - 00:18:57ضَ

يقول ومن اهم الشروط التي تنطبق على الانسان انه كافر يعني اكون عالما بمخالفته عنده علم يقيني بانه قد خالف يا خالف الدليل وكانت عليه الحجة اوجبت عليه ان يكون كافرا او فاسقا - 00:19:20ضَ

يعني لابد ان يكون عالما بالادلة ولكنه خالفها والدليل هذه الاية في سورة النساء من شاقك الرسول من بعد ما تبين له الهدى هذا شرط بعد ما تبين له الهدى - 00:19:57ضَ

يعني من بعد ما علم بعد ما تحقق فبعد ما فهم ذلك الدليل ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصلح جهنم وساءت مصيرا الوجه الدلالة قوله من بعد ما تبين له الهدى - 00:20:20ضَ

الدليل الثاني في سورة التوبة وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون هذا وجه الدليل يبين له ما يتقون والا فانه لا يظلهم ولا يحكم بظلالهم - 00:20:50ضَ

فاذا تبين له ما يتقون مع ذلك اصروا هنالك يفهم بانهم قد ضلوا ان الله له ملك السماوات والارض يحيي ويميت ما لكم من دون الله موالي ولا نصير اي ان له الملك كله - 00:21:13ضَ

وانه ليس لكم من دون الله ولي ولا نصير وكذلك ايضا من الادلة قوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا يعني ان الله لا يعذبه في الدنيا ولا في الاخرة - 00:21:36ضَ

الا بعد اقامة الحجة فلما ذكر الله تعالى دعاء الرسل الذين ارسلهم ذكر السبب بقوله رسلا مبشرين ومنذرين لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل اي لا يكون لهم دليل يحتجون به - 00:21:57ضَ

وكذلك قوله تعالى ذلك ان لم يكن ربك مالك القرى بظلم واهلها غافلون عرف بذلك انه لا يكفر ولا يفسق الا من قامت عليه الحجة واما من لم تقم عليه الحجة فانه - 00:22:22ضَ

يتوقف بامره يعني بالنسبة للاحكام الدنيوية الاحكام الاخروية فانها الى الله فاذا قامت عليه الحجة واصر على ذلك وخالف فانه يعامل ما عمل الكافر يعتبر بدل دينه وفي الحديث من بدل دينه فاقتلوه - 00:22:45ضَ

ويستتاب ان تابوا الا قتل واذا قتل على هذا الامتناع قتل كافرا لا يغسل ولا يصلى عليه يقول رحمه الله ولهذا معنا اهل العلم لا يكفر جاحد الفرائض اذا كان حديث عهد بالاسلام - 00:23:12ضَ

حتى يبين له ولو كان يعيش بين المسلمين الذي يعيش بين المسلمين وهو كافر لو كان بعض الناس ان الصلوات الخمس ليست واجبة او نحو ذلك فلا شك انه كافر - 00:23:41ضَ

لكن اذا كان حديث عهدا باسلام الا يحكم بكم حتى يعلم ثم يقول رحمه الله فمن الموانع ان يقع ما يوجب الكفر او الفسق بغير ارادة منه يعني ان يكون مكرها - 00:24:04ضَ

بغير تعمد يعني تكلم بذلك الكلام غير متعمد فلذلك صور الصورة الاولى ان ان يكره على ذلك فيفعله الاداء الاكراه الاطمئنان به فلا يكفر حينئذ لان المكره مغلوب على ارادته - 00:24:29ضَ

لانه يخشى من بطشهم اذا امسكه الاباء لا بد ان تسجد لهذا الصنم لابد ان تسجد لرئيسنا السجود لغير الله شرك ان سجدت والا قتلناك فانه الحال هذه معذور لانه يريد التخلص - 00:25:03ضَ

تنطبق عليه هذه الاية التي في سورة النحل من كفر بالله من بعد ايمانه يعني ارتد بعد الايمان الا ان اكره وقلبه مطمئن بالايمان اكره على الكفر وكلبه مطمئن بالايمان - 00:25:35ضَ

ولكن منشرح بالكفر صدرا يعني اذا كان هو معتقدا له انشرح صدره بالكفر وكفر بعد ايمانه عليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ذكر ان عمار ابن ياسر لما اسلم هو وابواه - 00:25:58ضَ

اكرههم المشركون وقتل والديه وهو ينظر وبعد ذلك قالوا له يتكلم بكذا وكذا بكلمة كفرية فلم يجد بدا ان يتكلم بها للتخلص ثم جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فزع - 00:26:27ضَ

يخشى ان يكون قال كفرا فطمأن والنبي صلى الله عليه وسلم قال ليس عليك حرج ان عادوا فعد ويعتبر هذا من الترقية المذكورة في قوله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين - 00:26:53ضَ

ومن يخز الا ان تتقوا منهم تقاة يعني اه تخشونهم هذا عذر ومنها الصورة الثانية ان يغلق عليه يعني فكره يتكلم وهو لا يعقل ويتكلم وهو غير متعمد ولا يدري ما يقول - 00:27:20ضَ

مثلا شرب مسكرا اعوذ بالله تكلم بكلمة الكفر يعني سب الله تعالى او سب الدين او سب الاسلام فانه مغلوب على عقله وانما يقام عليه حد المسكر وكذلك اذا اغمي عليه لسبب او لمرض او نحو ذلك - 00:27:54ضَ

انغلق عليه ذكره لشدة فرح قوة الفرح او حزن الخوف فتكلم بما لا يجوز استدل بحديث انس قصة الرجل الذي فقد راحلته ولما وجدها قد ايس منها قال اللهم انت عبدي وانا ربك - 00:28:25ضَ

الكلمة كفرية ولكنه معذور لشدة الفرح فانه قد ايس من الحياة في ارض فلاة اليس معه احد مهلكة على دابة بعيرة منه البعير وعليه طعامه وشرابه والته وطلبه فلم يجده - 00:28:57ضَ

وايس من راحلته ونام تحت شجرة ينتظر الموت اذا رفع رأسه بعد قليل واذا راحلته بما عليها واقفة على الشجرة لا شك انه حياة بعد موت لاجل ذلك اشتد فرحه - 00:29:31ضَ

وتكلم بهذه الكلمة ويريد ان تربي وانا عبدك ولكنه اخطأ يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في المجموع ومن التكفير والصواب ان من اجتهد من امة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:30:00ضَ

وقصد الحق فاخطأ الم يكفر يغفر له خطأه بمعنى انه مجتهد والمجتهد يثاب على اجتهاده ويظهر له خطأه اما اذا تبين له صحة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:25ضَ

وشاق الرسول بعد ما تبين له الهدى وعاند وخالف واتبع غير سبيل المؤمنين وهو يعرف الحق واضحا فان هذا كافر اما من اتبع هواه وقصر في طلب الحق بمعنى انه - 00:30:51ضَ

يا هوي شيئا واخذ يتبعه ولكنه اعلم يصل الى ان العمد لانه قصر في طلب الحق واتبع اهواه ثم تكلم بلا علم بدون ان يكون تبين له الحق هل هذا كافر - 00:31:15ضَ

هذا عاصي مذنب قد يكون فاسقا وقد يكون له حسنات ارجح على هذه السيئة هكذا قال الشيخ رحمه الله ثم نقل ايضا عن الشيخ ابن تيمية في كلام الله قال اهذا مع اني دائما - 00:31:43ضَ

ومن جالسني يعلم ذلك مني من اعظم الناس نهيا عن ان ينسب معين الى تكفير او تنسيق او معصية هكذا يقول شيخ الاسلام يقول اني انهى لا تنسبوا الي لا تنسبوا الي - 00:32:19ضَ

اني اني يكفر احدا او الشكوى او احكم عليه بالمعصية يعني فلان معين الا اذا علم انه قد قامت عليه الحجة الرسالية الحجاج النبوية التي من خالفها كان كافرا او فاسقا اخرى - 00:32:42ضَ

او عاصيا اخرى يعني اقامت عليه الحجة وانقطع عذره ولكنه اصر وعاند يقول الشيخ الاسلام واني اكرر ان الله قد غفر لهذه الامة خطأها ما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله - 00:33:07ضَ

ان الله تجاوز لامتي عن الخطأ والنسيان وما استكره عليه هكذا اخبر ان الله غفر لهم الخطأ وهذا امر خطأ في المسائل الخبرية والمسائل العملية اذا افطر الاخبار يعني التي - 00:33:35ضَ

جاءت في الكتاب والسنة يعني اخبار او اقوال لا يجوز ان يكفر اذا قامت عليه الحجة يقول وما زال السلف رحمهم الله يتنازعون في كثير من هذه المسائل ولم يشهد احد منهم على احد بالكفر - 00:34:07ضَ

ولا بالفسق ولا بالمعصية علي رضي الله عنه لما خرج عليه الخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين وقاتلهم النهروان قال بعض اصحابه كفار هم قال من الكفر فروا يعني انهم لقد - 00:34:35ضَ

عملوا كما يقدرون عليه من الكفر فروا قالوا امنافقون المنافقون فيذكرون الله الا قليلا وهؤلاء يذكرون الله كثيرا فماذا نقول فيهم قال هم اخواننا بالامس علينا يعني انه يطلق عليهم اسم البغاة - 00:35:13ضَ

الذين خرجوا على الامام يقول رحمه الله ثم ذكر شيخ الاسلام امثلة ثم قال وكنت ابين انما نقل عن السلف والائمة من اطلاق القول بتكفير من يقول كذا وكذا لكن يجب التفريق بين الاطلاق والتعيين - 00:35:44ضَ

يعني انهم يقولون مثلا لان من قال ان القرآن مخلوق فهو كافر ومع ذلك ما كفروا المأمون الذي يقول بذلك ولا خرجوا عليه مع النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:36:15ضَ

الا ان تروا كفرا بواحة وذلك لان المعين قد يكون له عذر قد يكون هناك سبب يعفى عنه به يقول فواعظ حق من قال بكذا وكذا فهو كافر يجب التفريق بين الاطلاق والتعيين - 00:36:38ضَ

ان يقال فلان كافر اذا ان قال والتكفير هو من الوعيد فانه ان كان القول تكذيبا لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لكن قد يكون الرجل حديث عهد بالاسلام - 00:37:06ضَ

اعذر بهذه المقالة او نشأ ببادية بعيدة نشأ في بريتنا وفي بلاد بعيدة لم تصل اليه اخبار الرسالة ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجحد لو جاحد الصلاة مثلا او نحوه - 00:37:31ضَ

حتى تقوم عليه الحجة فلما ان الاعراب الزكاة في عهد ابي بكر اذا كان عليهم الحجة فلما اصروا قاتلهم حتى رجعوا يقول ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة - 00:37:56ضَ

قد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص القرآن مثلا او سمعه ولكنها ما ثبتت عنده اعتقد انها صحيحة لو عارضها عنده معارض اخر اوجب له تأويلها وان كان مخطئا هكذا - 00:38:31ضَ

عرضها في نظره اخبار عقلية هذه حالة الاشاعرة انهم في هذه الصفات فرأوا ان عقولهم لا تقرها فعند ذلك سلطوا عليها التأويلات عارضها معارض اوجب تأويلها وان كان مخطئا مخطئ بذلك المعارض - 00:38:58ضَ

يقول شيخ الاسلام وكنت دائما اذكر الحديث الذي في الصحيحين الرجل الذي قال اذا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في اليم والله لان قدر الله علي ليعذبني اذهب ما يعذبه احد من العالمين - 00:39:32ضَ

به ذلك قال الله تعالى للبحر اجمع ما فيك فاجتمع عاد حيا لكان الله له ما فعلت مهملك على ما فعلت فقال خشيتك يا رب فغفر له رجل شك في قدرة الله - 00:39:52ضَ

لا شك في اعادته قال اذا احرقت رمادا وسهقت نصفي في البحر ونصفي في البر انه استبعد ان الله تعالى يعيده ولكن حمله على ذلك الجهل لا شك في قدرة الله وفي عادته الى ذري - 00:40:21ضَ

اعتقد انه لا يعاد ولا شك ان هذا كفر باتفاق المسلمين انكار قدرة الله تعالى لكن كان جاهلا لا يعلم ذلك وكان مؤمنا يخاف الله ان يعاقبه وله ذنوب فغفر الله له هذا الاعتقاد - 00:40:51ضَ

المتأول من اهل الاجتهاد الحريص على متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم اولى بالمغفرة من مثل هذا يعني اولئك العلماء الذين في القرن الرابع والخامس والسادس والى هذا القرن علماء جهابذة - 00:41:16ضَ

لهم مقامهم ولهم شهرتهم ولهم مؤلفات كثيرة في الاسلام انتبه بها الناس هؤلاء متأولون وهم من اهل الاجتهاد حريصون على متابعة النبي صلى الله عليه وسلم ولكن اجتهادهم اخطأ فهم اولى بالمغفرة - 00:41:36ضَ

من هذا الرجل الذي امر باحراقه يقول في هذا علم الفرق متابعينا القول والقائل القول يعني المقولة والقائل يعني المتكلم وبين الفعل والفاعل الفعل العمل الذي يعمل والفاعل الذي طبق ذلك - 00:42:00ضَ

ليس كل قول او فعل يكون فسقا او كفرا يحكم على قائله او هائله بذلك يعني كلمة قال انها كفرية على صاحبها بالكفر وكذلك بالفسق اذا كنا مثلا ان ترك الصلاة كفر - 00:42:32ضَ

نقول لمن تركها انك كافر حتى تقام عليه الحجة ويصر على ذلك ويصبر على القتل عن شيخ الاسلام رحمه الله في الفتاوى قالوا اصل ذلك ان المكانة التي هي كفر - 00:43:01ضَ

يعني يدل على كبرها الكتاب والسنة والاجماع يقال هي كفر قولا يطلق يعني مثلا القول بخلق القرآن كفر يطلق كما دلت على ذلك الادلة الشرعية فان الايمان من الاحكام المتلقاة عن الله ورسوله - 00:43:23ضَ

ليس ذلك مما يحكم فيه الناس بظنونه واهوائهم يعني نفس الايمان بالاحكام ليس موكولا الى الناس ان يحكموا به بالظن والهوى ولا يجب ان يحكم في كل شخص قال ذلك بانه كافر - 00:43:53ضَ

كل شخص قال ذلك متأولا يعني الذين تأولوا هذه التأويلات يعني تأولوا ايات الصفات وما اشبهها الا يجب ان يحكم على كل شخص قال ذلك انه كافر حتى يثبت في حقه شروط التكفير - 00:44:16ضَ

وتنتهي موانئه ذكر ان هؤلاء الذين هم الاشاعرة منهم الكوثري المتأخر اتهم اهل السنة بانكم تكفروننا وان كلامكم يكفرنا فرد عليه فرد عليه الشيخ بكر ابو زيد شفاه الله يرد على الصابون - 00:44:39ضَ

وعلى الكوثر ونحوهم فقال ان الامر بالعكس انكم انتم الذين تكفروننا ثم نقل من كلام شخصا رد على شيخ الاسلام ابن تيمية ورد ايضا على ابن القيم الذي هو تقي الدين السبكي - 00:45:27ضَ

رد على ابن القيم في منظومتها الالفية النونية واستعمل فيها كلمات كفرية ذكر له كلمة قال الكافر الفاسق الخارج من الدين المحكوم بكفره وصل الى انه اطلق عليه انه الملعون - 00:45:53ضَ

نعوذ بالله اذا صار الامر بالعكس لانهم هم الذين يكفرون اهل السنة من قال مثلا ان الخمر او الربا حلال بالاسلام لانه نشأ في بادية بعيدة او سمع كلاما انكره - 00:46:15ضَ

فلم يعتقد انه من القرآن ولا حديث النبوية اذا كان بعظ السلف ينكر اشياء من الشرع حتى تثبت عنده ان النبي صلى الله عليه وسلم قالها وانا ولم يكفر بذلك - 00:46:37ضَ

الى ان قال شيخ الاسلام فان هؤلاء لا يكفرون حتى تقوم عليهم الحجة بالرسالة كما قال الله تعالى لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل عبادة ان بلغتهم الرسل - 00:47:02ضَ

وقد عفى الله لهذه الامة عن الخطأ والنسيان يعني في الحديث وفي الاية ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا هذا اخر كلام شيخ الاسلام نذكر ها هنا وبهذا علم ان المقالة والفعلة - 00:47:22ضَ

قد تكون كفرا او فسقا ولكن لا يلزم من ذلك ان يكون القائل لها الفاعل لها يا كافرا او فاسقا اما الاتباع شر التكفير او التفسير وجود مانع شرعي يمنع منه - 00:47:43ضَ

بمعنى انه معذور في ذلك لجهله تصوري تصورا حمله على ان يخالف ثم يقول رحمه الله فمن تبين له الحق فاصر على مخالفته تبعا لاعتقاده من يعتقد الاعتقاد ان كان يعتقده - 00:48:05ضَ

سبأ الاعتقاد كان يعتقده او تبعا لمتبوع كان يعظمه او لاجل دنيا كان يؤثرها فانه يستحق ما تقتضيه تلك المخالفة من فسق او كفر اذا تبين له الحق اقيمت عليه الحجة - 00:48:37ضَ

واصر على ذلك وامتنع يلين وان يرجع يستحق حينئذ ما تقتضيه تلك المخالفة من كفر او فسق يقول رحمه الله فعلى المؤمن ان يبني معتقده عمله على كتاب الله تعالى - 00:49:01ضَ

وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يجعل هذا هو الاصل في المعتقد يجعلهما اماما له يستطيع بنور الكتاب والسنة لان الله تعالى ذكر ان القرآن نور في قوله تعالى - 00:49:27ضَ

امنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا يسير على منهاج منهاجهما منهج الكتاب والسنة فان ذلك هو الصراط المستقيم الذي امر الله تعالى به في قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه - 00:49:51ضَ

ولا تتبعوا السبل تفرق بكم عن سبيله كذلكم وصاكم به الى انكم تاكلون الله المستقيم هو الصراط الحق الذي تركنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم وسنته صلى الله عليه وسلم - 00:50:18ضَ

على المؤمن الحذر احذر ما يسلكه بعض الناس من كونه يبني معتقده وعمله على مذهب معين يعني الرافضة مثلا والجمعية يبنون مذهبهم ومعتقدهم على طريقة يسلكونها على مذهب معين واذا رأى النصوص من الكتاب والسنة على خلافه - 00:50:46ضَ

حاول صرف هذه النصوص الى ما يوافق ذلك المذهب على وجوه متعسفة متكلفة يجعل الكتاب والسنة التابعين علامة وعين يجعل ما سواهما اماما اي معتقدة اهكذا في سنة اربع مئة وزيادة ونحوها - 00:51:24ضَ

دعا الرافضة الذين في المملكة والذين خارج المملكة الى المناظرة كانوا نريد ان تكون بيننا مناظرة بيننا وبينكم تكونوا على نية تكون علانية تنشر في الافاق فمن غلب فانه يكون الحق معه - 00:51:56ضَ

يعتقدون ان الحق معهم ارسلوا كتبا الى المملكة سألنا الشيخ محمد رحمه الله قال لم نرد عليها لانها غير موقعة ولا ندري من الذي ارسلها وكتبها سألنا الشيخ بن باز رحمه الله - 00:52:24ضَ

ان تراسلنا الى بعض رؤسائهم وكنا يكون المناظرة بالكتاب والسنة ان كنتم تعتقدون ان القرآن حق نقتصر عليه حاولوا معهم ولكن قالوا لا نرجع الى كتبنا ونرجع الى كتبكم معلوما ان كتبان كلها اكاذيب - 00:52:52ضَ

لاجل ذلك تتم تلك المناظرة يعتقدون ان ما هم عليه ما هو الحق والصواب فيتمسكون بذلك المعتقد الذي ينكره كل ذي عقل وكل ذي فطرة فهؤلاء لو تبين لهم الحق - 00:53:28ضَ

الشمس الم يقبلوا فمثل ذلك ايضا كثير من اهل هذه العقائد اولئك الاشاعرة الذين في عهد شيخ الاسلام مثل ابن الزملكاني السبكي عدوان في مصر ابن مخلوف ونحوهم اقامت عليهم الحجة - 00:53:52ضَ

اعجاز لهم شيخ الاسلام مناظرة ظاهرة مناظرة في في عقيدة الواسطية وقد كتبها خلاصة تلك المناظرة لانه حصل كذا وحصل كذا وحصل كذا ومع ذلك لم يتأثروا في الحق لا شك انه تأثر كثير من العامة - 00:54:25ضَ

لاجل ذلك كان العامة يحبون شيخ الاسلام ثابتة راسخة ولا يقولون فيه لا خلاف ما ما يقوله هؤلاء ولكن هؤلاء علماء مشهورون ولهم شهرة وعندهم علم يزكهم من يعرفهم كابن الزملكاني - 00:54:59ضَ

وكذلك السبكي ومع ذلك انهم تصاغروا انفسهم ان يكونوا متبوعين ان يكون التابعين لا متبوعين يقول ان نحن لنا اتباع ونحن اتباع لائمتنا واذا تراجعنا معنى ذلك سلبا علينا وقد حن على عقائد مشائخنا - 00:55:28ضَ

الذين تعلمنا عليهم فلابد اننا نتمسك بما كنا عليه وبالاخص مسألة العلو ولما نظم شيخ ابن القيم منظومته قانونية التي ذكر بها الادلة على العلو واحدا وعشرين نوعا يمكن ان مجموعة يقربون الف دليل - 00:55:59ضَ

كلها نقلية وكذلك العقلية اشتهرت كتابه هذا الذي يقرأه بانصاف لا يتراجع عما تضمنه فرد عليه هذا الشركي عليه من الله ما يستحقه واخذ يظلله ويكفره وهناك مناقشة جادة ولكن - 00:56:31ضَ

لم يتتبع تلك الادلة التي هي واحد وعشرون نوعا لم يقدر على ان يردها كلها كانوا يقولون لا تذكروا الادلة في موضع واحد اتركها بمواضعها من القرآن حتى اذا اتينا على دليل واحد - 00:57:06ضَ

نقدر على صرفه لانها اذا سردت في صفحة واحدة صعوبة علينا صرفها كلها عشرة ادلة وثلاثون دليلا او الف دليل يصعب علينا ولكن من الحق ان تتركوها في مواضعها الاحاديث في مواضعها من كتب السنة - 00:57:28ضَ

الحديث والايات في موضعها من القرآن حتى يكون ذلك اهون علينا ان نقدر على تحريفها وتأويلها هكذا يقولون ولا يزالون الى على هذا المعتقد قبل ثلاثين سنة نحن من يميل الى الاعتزال - 00:57:53ضَ

يقال له بعدنا عن محمد زرزور من علماء المعتزلة في سوريا رسالة سماها متشابه القرآن ونقل فيها عن شيخ الاسلام ابن تيمية نقول ان انها محرفة او حرص على تهريبها - 00:58:28ضَ

كان متأثرا بهذا المذهب الاعتزالي ذكر كتاب ابن خزيمة الذي هو كتاب التوحيد يتسببن خزيمة عالم جليل يسمى امام الائمة وقال اولى بهذا الكتاب ان يسمى كتاب الشرك كتاب التوحيد - 00:59:01ضَ

وذكر هذه المقولة ان اصحابنا يقولون لا تذكروا الادلة في موضع واحد التي تخالفكم يدعوها في مواضعها وقبل نحو خمسين سنة طبع كتابان من كتب السلف كتاب السنة لعبدالله بن الامام احمد - 00:59:30ضَ

وكتاب الرد على المريسي لعثمان الدارمي قبل ان يطبع بعض المعتزلة او الاشاعرة عدم طبعهما من حاول ذلك الكوثري زاهد وقال انها تثير الشك وانها تسبب كذا وكذا ولكن اعان الله تعالى على طبعهما - 01:00:02ضَ

ومع ذلك فان الذين تبعهما حذفوا بعض الاشياء من الكتاب بالاخص كتاب السنة ولكن الحمد لله ان الله تعالى اظهر الحق ثم يقول الشيخ رحمه الله وهذا طريق من طرق اصحاب الهوى - 01:00:33ضَ

يعني التعصب للمذهب او التعصب للمشايخ وليس طريق اتباع الهدى وقد ان الله تعالى هذا الطريق الذي هو التعصب للمذاهب فقال تعالى ولو اتبع ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن - 01:01:15ضَ

بل اتيناهم بذكرهم عن ذكرهم معرضون يعني ان الحق حق وليس يتنزل على اهواء الناس لو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن الله تعالى اعلم بما صالح عباده - 01:01:47ضَ

واعلم بالاحكام ولا يتنزل ذلك على ما يتمنونه ويهوونه يقول والناظر في مسالك الناس في هذا الباب يعني في طرقهم ومذاهبهم يرى العجب العجاب يعني من كثرة التعصب فمن كثرة الميل الى الباطل - 01:02:12ضَ

يعرف شدة افتقاره الى اللجوء الى ربه ان كل انسان مفتقر فقير بالذات يعني التجأ الى ربه وان يسأله الهداية والثبات على الحق والاستعاذة من الضلال والانحراف مخافة ان يزل قدمه مع من انحرف - 01:02:41ضَ

الصراط السوء والعياذ بالله من سأل الله تعالى بصدق وافتقار اليه يعني حالة رغبة وحالة صدق عالما بغنى ربه عنه وافتقاره هو الى ربه حري ان يستجيب الله تعالى له سؤاله - 01:03:09ضَ

من ابيات للشيخ ابن تيمية رحمه الله يصف نفسه يقول الفخر لوصف ذات لازما ابدا الغنى ابدا وصف له ذاتي هنيئا الانسان اوصوهم بالحقر فقرا ذاتيا لا غنى به عن ربه طرفة عين - 01:03:39ضَ

والرب تعالى غنيا عن خلقه دليل ذلك قوله تعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد وقوله تعالى وكفروا وتولوا واستغنى الله وقال والله الغني وانتم الفقراء - 01:04:03ضَ

ايها العبد لا يستغني ان يسأل ربه ليسأل ربه يعلم انه اذا لم يعطه سؤله حاجته فانه سيكون مضطرا الى غاية الضرورة استدل بهذه الاية في سورة البقرة واذا سألك عبادي عني فاني قريب - 01:04:25ضَ

اجيب دعوة الداعي اذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون هكذا اخبر اخبر الله تعالى انه يستجيب دعوتهم وانه يجيب دعوة الداع اذا دعاه ختم الشيخ رسالة او بهذا الدعاء - 01:04:52ضَ

نسأل الله ان يجعلنا ممن رأى الحق حقا واتبعه امين وراء الباطل باطلا واجتنبه امين وان يجعلنا هداة مهتدين وصلح مصلحين امين والا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا ويهب لنا من لدنه رحمة انه هو الوهاب - 01:05:16ضَ

امين امين الحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على نبي الرحمة وهذه الامة الى صراط العزيز الحميد باذن ربهم وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين والله اعلم وصلى الله على محمد - 01:05:41ضَ

احسن الله اليكم شيخنا وبارك فيكم يقول السائل ذكر في الكتاب ابو الحسن الاشعري يمدح احمد بن حنبل الامام يقول الرئيس الكامل هل يجوز اطلاق الكمال على احد من الخلق - 01:06:09ضَ

لا بأس بذلك الامام احمد امام امام عالم وهو الذي ثبته الله زمن الفتنة ولم يقدر المعتصم ان يقتله اطاع اعداءه لقتله ولكن علم ان الامة يحبونه ويقدرونه ويعرفون مكانته - 01:06:27ضَ

فاراد ان يخاصمه فرجاء ان يغلبوه ولكنه ظهر عليهم وغلبهم ولما كان في عهد وتوكل اظهر السنة رحمه الله ومكن لاهل السنة ان يقولوا ان القرآن كلام الله يقول السائل قد يقول البعض نحن في زمن - 01:07:02ضَ

نحن في في امس الحاجة لتوحيد الامة وكلمتها وهذه الخلافات التي يقال فيها هذا اشعري وهذا رافظي ضعفا للامة وتزيد الامة ضعفا ولا تفيد. فما ردكم لو كان كذلك اليهود - 01:07:29ضَ

ما عليكم انكم توالونهم النصارى ايضا على دين عندهم الانجيل لا حرج عليكم لا تسوغ مذهبهم وان توالوهم ونحو ذلك ولكن بلا شك ان هؤلاء ولو كانوا ينتسبون الى الامة - 01:07:52ضَ

ولو كانوا يشهدون الشهادتين لكن لم يعملوا بها ولم يقولوا ما بما فيها ولم يتمسكوا بالشريعة كانوا بذلك من الهرك الضالة ولا شك ايضا ان الرافضة الذين يدعون الان الى التقارب - 01:08:20ضَ

انهم اه كاذبون في ذلك ففي حدود نصف القرن الماضي لو اكل يعني في حدود الف وثلاث مئة وثلاثين فذهب كثير من الرافضة العراقيين الى مصر وقرأوه في الازهر يريدون شهادة الازهر - 01:08:47ضَ

يعتبرون ازهريين ثم بقوا على رافضيتهم واخذوا بعد ذلك يدعون يدعون الى ما هم عليه يدعون الى التخريب يدعون الى التقارب يقولون ما مثلنا الا مثل الشافعية والحنبلية والحنفية نحن مذهب - 01:09:14ضَ

الخامس انخدع بهم كثير من المصريين وصاروا يراجعونها وكتب في ذلك كتاب اسمه المراجعات بين الرافظيين وسني انخدع ذلك السني والحاصل انهم انتبه لذلك عالم مصري من اهل السنة احب الدين الخطيب رحمه الله - 01:09:42ضَ

ولما انتبه نظر والى انهم يجذبوننا اليهم قال هذا التقارب الذي يدعونه اليس حقيقيا انما نظرنا الى انهم يجلبون اهل السنة الى ان يعترفوا ابي ما هم عليه واما انهم يعترفون بالسنة وبما نحن عليه فلا - 01:10:13ضَ

وكتب في ذلك رسالة اسمها الخطوط العريضة ثم في حدود سنة خمس وتسعين ما قبل ذلك وما بعده كان الرافضة ينشرون في الموسم موسم الحج رسالة صغيرة يطلعونها باربع لغات - 01:10:38ضَ

يطلعون منها خمسة وسبعين الف دعاية الى معتقدهم يدعون العالم الذين يختلطون بهم في هذا الموسم انتبه لهم اهل المشائخ الرياض ولم يكن هناك ما يرد به عليهم الا هذه الرسالة الخطوط العريضة - 01:11:05ضَ

ولما طبعوا منها عشرين الفا ووزعت وعلموا بذلك اذا كبر ذلك عليهم ورد عليهم واحدا لما رأى تلك الرسالة منتشرة في المدينة يكذب محب الدين رحمه الله عنوانها الخطيب في خطوطه العريضة - 01:11:29ضَ

يكذبه نظرنا والى المحب من كتبهم بالجزء والصفحة والى ذلك مطابق لا يقدرون على ان ينكر ذلك لكن هكذا يدعون الى التقارب يقول بعض الجهلة اننا بحاجة الى الاجتماع نجتمع رافظة ومعتزلة - 01:11:55ضَ

ونحوهم حتى نكون ضد اليهود نقول انهم هم العدو كما اخبر الله عن المنافقين العدو فاحذرهم قاتلهم الله يقول السائل كيف نرد على من استدل بتكفير المستهزئين في غزوة تبوك - 01:12:22ضَ

بدون اقامة حجة واثبات شروط وانتفاء الموانع لان الله كفرهم بمجرد قولهم. فيقول ان الردة المغلظة لا تحتاج الى اثبات شروط وانتفاء موانع كسب الله تعالى هؤلاء مؤمنين وقد غزو مع النبي صلى الله عليه وسلم الى تبوك - 01:12:43ضَ

ولكنهم باقون على نفاقهم وشكهم وقد كانوا امنوا صدر منه هذا الاستهزاء وكان عندهم يسمعهم عوف بن مالك رضي الله عنه فقال لقد كذبت لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:13:11ضَ

ذهب ليخبر القرآن قد سبقه فجاءوا يعتذروا ويقولون وهم ليسوا صادقين انما نتحدث في حديث الركب نقطع به عن الطريق انما كنا نخوض ونلعب والنبي صلى الله عليه وسلم يرد عليه ابي الله واياته ورسوله كنتم تستهزئون - 01:13:36ضَ

لا تعتذروا لقد كفرتم بعد ايمانكم ان اعفوا عن طائفة منكم نعذب طائفة يمكن ان بعضهم تاب وعفا الله عنه يقول السائل هل انحراف الاشاعرة في التأويل فقط؟ ام لهم انحرافات اخرى - 01:14:02ضَ

الغالب انهم في باب الصفات وكذلك ايضا في اثبات الكلام يقرون بان الله متكلم ولكن يقولون ان الكلام معنوي الى ان القرآن حروفه ومعانيه كلام الله كذلك ايضا يقولون ان الله لا يرى بالبصر - 01:14:23ضَ

يعترفون بالرؤية ولكن يقولون انها ليست بصرية وانما هي قلبية لان من عقيدته انكار اثبات الجهة انحرافات وقد رد عليهم الشيخ سفر حوالي حفظه الله وعافاه فرد عليهم برسالة لما كثرت المناقشات بين بين - 01:14:53ضَ

الشيخ صالح ضد هذا لما كثر الجدال بينهما فرد عليه وبين الشيخ سفر بين ان هؤلاء الاشاعرة لا يلتقون مع اهل السنة الا الصحابة فقط انهم يوالون الصحابة يقول خالد من اليمن هل يجوز هل يجوز الزواج بنية الطلاق - 01:15:22ضَ

من يسافر لفترة معينة خارج البلاد ويعود بعد ذلك الاصل انه لا يجوز لانه شبيه بنكاح المتعة لكن كان الذي يسافر لاجل ذلك حرام عليه الذين يسافرون لاجل ان يتزوج ثم يطلق ثم يتزوج - 01:15:56ضَ

يسمون الذواقين والذواقات يبتعث لامر ظروري كدراسة او نحوها ولابد له من الابتعاث ويخشى على نفسه ان يقع في الحرام يا له ان يتزوج زواجا شرعيا الشروط ولا يحدد صالحت له فيما بعد والا - 01:16:22ضَ

يقول السائل محب الخير من السعودية هل يصح قول التشبيه بدلا من التمثيل في الاسماء والصفات كثيرا ما يقال التمثيل والتشبيه بمعنى واحد يقول السائل شيخنا هل تعتبر المذاهب التالية الاشاعرة والمعتزلة والجهمية والصوفية من اهل السنة والجماعة - 01:16:54ضَ

نرى انهم ليسوا على معتقد اهل السنة الذين هم الصحابة والسلف الصالح بالنسبة للصوفية الاولين على حق وذلك لانهم كانوا يا متمسكين بالدين الا انهم زهاد يلبسون الصوف الغليظ زهدا وتقشفا - 01:17:25ضَ

صوفية ثم حدث بعد ذلك اقوالا مبتدعة منها الغناء والترنو به ويسمونه السماع ومنها في الاولياء ومنها قوله وحدة الوجود الا يعتبرون من اهل السنة يقول السائل ما رأيكم في العقيدة السفارينية - 01:17:52ضَ

رحمه الله حنبلي ولكن زمانه قبل زمان الشيخ محمد بن عبد الوهاب اه اقل من القرن ثم انه هكذا الف كتب مؤلفات كثيرة منها هذه العقيدة التي سماها الدرة اليتيمة - 01:18:25ضَ

درة البهية في عقد الفرقة المرظية له بها بعض الهفوات تلك الهواوات ذكرها ايضا حتى في شرحه المطور الذي سماه لوائح الانوار البهية تنبه على تلك الاخطاء بعض المشايخ تنبه عليها الشيخ - 01:18:54ضَ

ابن قاسم رحمه الله لما انه طبعها حذف منها بعض الابيات ونبه عليها الشيخ سليمان بن سحمان فلما ان بعض الحنابلة محمد بن عبد العزيز بن مانع اختصرها وبين الاخطاء التي فيها - 01:19:22ضَ

يمكن اربعة اخطاء في العقيدة والاخرى في غير العقيدة يقول السائل ورد في الحديث انه غلا السعر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله سعر لنا. فقال صلى الله عليه وسلم ان الله هو المسعر القابض الباسط - 01:19:49ضَ

فهل المسعر من صفات الله سبحانه وتعالى ذكر ذلك بعضهم كابن القيم النونية اخذا من هذا الحديث ولكن الذي يظهر ان الحديث اثبات صفة يعني انه الذي يملك رفع الاسعار وخفضها - 01:20:11ضَ

هو الذي يملك ذلك هو الذي يقدر ارتفاع السعر انخفاضه ولكن اذا جاء في هذا الحديث يمكن ان يقال يقول السائل ما رأيكم في من يدعو الى احياء ليلة النصف من شعبان؟ ويحتج بقول لابن رجب في اللطائف - 01:20:33ضَ

صحيح انها مبتدعة يعني الاحاديث التي بها ما ثبتت المتأخرين ينخدعوا بكثرة الاحاديث التي فيها وصاروا يحجونها مشايخنا الشيخ ابن باز وابن يقول ان ما ثبت في هذا يقول السائل ما حكم حمل النجاسة في الصلاة والطواف - 01:20:59ضَ

يحمل طفلا وفيه نجاسة اثناء الطواف لا يجوز ذلك ذكروا ان من حمل نجاسة ولو في قارورة لو حمل نجاسة كبول او دما في قارورة فجعل في مخبأه صحة ثلاثة - 01:21:26ضَ

الطفل يجب اذا ارادوا ان يطوفوا به ان يطهروه يطهره طهارة كاملة ويلبسه حفيظة ولا بأس اذا طافوا وثم احدث وهم لا لا يشعرون لانهم لا يملكونه يقول السائل رجل عليه ايمان كثيرة. ولا يستطيع اخراجها لان الكفارة الواحدة تكلف مئة ريال - 01:21:47ضَ

لكن يستطيع ان يخرجها في الخارج وتكلفة الواحدة عشرين ريال. فما الحكم في اخراجها في الخارج لهم مخرجان الاول الصيام نقول اذا كان عاجزا صام عن كل يمين ثلاثة ايام - 01:22:16ضَ

الله تعالى قال ومن لم يستطع فصيام ثلاثة ايام ثانيا اشتهر عن كثير من الفقهاء والعلماء انها تتداخل تذكر ذلك الفقهاء قالوا لو كان عليه مئة يمين اكتفى بكفارة واحدة - 01:22:40ضَ

ولو كانت متعددة الاوقات انه لا يدخل هذا البيت فدخل وعرف انه لا يركب هذه السيارة فركبها قال فانه لا يكون هذا الطعام فاكل قال فانه لا يلبس هذا الثوب فلبسه - 01:23:04ضَ

حلف انه لا يكلم فلان فكلمه ونحو ذلك فانها تتداخل ويكفيه كفارة واحدة وان كان بعض المشايخ منعوا من ذلك لكن هذا اولى به ان لانه للتخفيف يقول السائل عدد كبير من اقاربي تعود السهر ليلا حتى قرب الفجر - 01:23:23ضَ

ثم انهم ينامون حتى وقت صلاة العصر ويقومون بجمع الظهر مع العصر فما الحكم في ذلك هذا تفريط لا يجوز النوم وقت الصلاة او قرب الصلاة عليهم ان يتصبروا الى ان يؤذن الظهر ويصلون - 01:23:48ضَ

ينام وبعد الظهر ساعتين ثلاث ساعات يكتفى بذلك احسن الله اليكم وبارك فيكم واطال في بقاءكم على طاعته - 01:24:06ضَ