مقدمة في أصول التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية
شرح كتاب مقدمة في أصول التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية الدرس الخامس
التفريغ
فانها اسماء متواطئة الاسد والحزبر والليث سميت متواطئة لانها كان العرب تواطؤوا على تسميته بعدة هذه الاسماء الاشتراك الاشتراك اكثر من واحد في لفظ واحد كقسورة والتواطؤ كون اللفظة الواحدة تطلق كون المعنى الواحد يطلق عليه عدة اسماء - 00:00:00ضَ
يقول لكن المراد به احد النوعين او احد الشيئين هذا المتواطئ بقوله تعالى ثم دنا فتدلى. فكان قاب قوسين او ادنى من المراد بالذي دنا هكذا دلى قيل انه الملك - 00:00:47ضَ
دنا من النبي صلى الله عليه وسلم وتدلى فكان قاب قوسين وقيل ان المراد به النبي محمد صلى الله عليه وسلم لما عرج به انه دنا من ربه وانه كان قاب قوسين - 00:01:16ضَ
او ادنى واللفظ محتمل يعني متواطئا ومثل الفجر بقوله تعالى الهجر وليال عشر من الشفع والوتر قيل ان المراد به الفجر عن الصلاة وقيل ان الفجر هو انفجار الصبح والليالي العشر - 00:01:38ضَ
قيل انها ليالي عشر رمضان وكيل عشر ذي الحجة متواطئة يصلح كذا وكذا والشفع والوتر الشفع هو العدد الزوج والوتر هو العدد الحرب ان المراد بها اه الصلوات منها شفعا ومنها وتر - 00:02:10ضَ
غير ذلك يقول مثل هذا قد يجوز ان يراد به كل المعاني التي قالها السلف وقد لا يجوز ذلك الاول اما ان يكون لكون الاية نزلت مرتين واريد بهذا تارة وهذا تارة - 00:02:38ضَ
يعني قد يراد ان الاية نزل في مثل ثلاثة قروء نزلت في القروء التي هي الاطهار او القروء التي هي الحيض انا اشبه ذلك وكذلك ان التدني والتدلي اما انه نزل مرة اراد به النبي صلى الله عليه وسلم ومرة اراد به جبريل - 00:02:58ضَ
يمكن ان يكون هذا وهذا يقول وان لكون اللفظ المشترك يجوز ان يراد به معنياه المشترك الذي يطلق على هذا وهذا كلفظة القروء مشتركة ونهضة عسعس ونهضة كسورة هذه مشتركة - 00:03:31ضَ
يراد يجوز ان يراد به معنياه ولهذا يقول بعضهم ان المراد اقبال الليل وادباره. والليل اذا عسعس يعني اقبل وادبر اذ قد جوز ذلك اكثر الفقهاء المالكية والشافعي والحنبلية وكثير من اهل الكلام - 00:03:55ضَ
اتجوزوا ان يراد باللفظ معنياه اذا كان يصلح له اهل الكلام هنا المتكلمون اكثرهم من الحنفية وان لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما اذا لم يكن لتخصيصه موجب عرفنا ان المتواطئ - 00:04:22ضَ
هي الاسماء المتعددة الشيء الذي له عدة اسماء فان العرب تتوسع في كثير من الاسماء كما ذكروا انهم وضعوا للسيف الف اسم والثعبان مئتان وللاسد خمسمائة هذه الالفاظ المتواطئة. فيكون عاما اذا لم يكن لتخصيصه موجب - 00:04:48ضَ
هذا النوع اذا صح به القولان كان من الصنف الثاني من الاقوال الموجودة عنهم ويجعلها بعض الناس اختلافا ان يعبروا عن المعاني بالفاظ متقاربة يا مترادفة متقاربة ليست مترادفة تعرفون الترادف - 00:05:20ضَ
هو الالفاظ التي معناها واحد وقف قام انتصب هذه مترادفة. قعد وجلس هذه ايضا مترادفة وقد تكون في الاسماء كانسان ورجل وامرؤ وادمي هذه مترادفة التي تدل على مدلول واحد من الاسماء او من الافعال - 00:05:50ضَ
يعبرون عن المعاني بالفاظ متقاربة وليست مترابحة يعني انها تكن معاني قريب بعضها من بعض فان التراجع في اللغة قليل يعني التراجع الذي هو يعني كون الكلمات دالة على معنى واحد - 00:06:29ضَ
قليل وان في الفاظ القرآن دائما نادر واما معدوم الذي هو عطو كلمتين بمعنى واحد ان العرب على كلمة ولا تحتاج الى الى مراده اعلم انها تقول ولا تقل كأنه وقف - 00:07:06ضَ
صعد ولا تقول قعد وجلس يكتفون بكلمة واحدة وان كانت بمعناها وكذلك في القرآن لا يذكر في القرآن لفوتان بمعنى واحد الا نادر يقول قل ان يعبر عن لظم واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه - 00:07:36ضَ
فليكن فيه تقريب لمعنى يعني الالفاظ التي يعبر بها الغالب انها تكون كمثال لا انها تأتي على الالفاظ كلها ولا على المعاني كلها انما هي للتقريب ولهذا جاء في القرآن - 00:08:04ضَ
كلمات احتاجت الى التفسير فمثلا قوله اركعوا واسجدوا لم يقل اسجدوا على وجوهكم وعلى ايديكم وارجلكم وركبكم قال اسجدوا لان اللفظ يحتاج الى بيان ذكر مجملا وجعل بيانه من مسمى اللغة - 00:08:33ضَ
يقول يكون فيه تقرب لمعنى وهذا جعله من اسباب اعجاز القرآن من اسباب كون القرآن معجزا انه يأتي بالالفاظ المختصرة ويدخل فيها عموم ايات كثيرة يدخل فيها اشياء سيدخل في بعضها - 00:09:06ضَ
يفسر مثلا من قوله غير المغضوب عليهم اذا قيل انهم اليهود فيدخل في ذلك المشركون والنصارى والشيوعيون واشباههم فانهم جميعا مغضوب عليهم فلا حاجة الى ان يقول غير اليهود والنصارى والبوذيين والهندوس والمشركين وما اشبه ذلك - 00:09:35ضَ
اطلق عليهم هذا الوصف حتى يعم ذلك جميعهم بقوله وما تمور السماء مورا قال النور هو الحركة المار هو الحركة سواء كان كان تقريبا حركة خفيفة سريعة اذا قيل ان المولى هو الحركة يوم تمور السماء يعني تتحرك - 00:10:10ضَ
ولكن يقول ان العرب تعني بالنور حركة خفيفة سريعة وكذلك الوحي يفسر بان الوحي هو الاعلام بقوله تعالى واوحينا الى ابراهيم واسماعيل انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح ان الوحي هو الاعلام - 00:10:38ضَ
اوحينا اليك هي انزلنا اليك هذا ايضا مثال كذلك اذا قيل قظينا الى بني اسرائيل وبين اي اعلننا وامثال ذلك فهذه كمثال يعني هذا تكريم لا تحقيق يقول فان الوحي اعلام سريع خفي - 00:11:07ضَ
الوحي عند العرب حركة خفيفة سريعة ها هو كلام خفي سريع فسره بعضهم بالاعلام بعضهم بالانزال. ولا يراد بذلك جميع معاني الوحي كذلك قضينا الى بني اسرائيل اي اعلننا القضاء اخص من الاعلام - 00:11:37ضَ
فان فيه انزالا اليهم وايحاء اليهم يكون هذا كمثال العرب تضمن الفعل معنى الفعل وتعده تعديته يعني كلمة فاذا قضيتم الصلاة الكلمة معناها انتهيتم منها وهررتم منها القضاء هنا معنى الانتهاء - 00:12:04ضَ
وكذلك قوله قظى ربك هاي امر ووصى القضاء هنا بمعنى الامر وكذلك قوله قضينا الى بني اسرائيل اي اعلناهم انزلنا عليهم القضاء كلمة لها عدة معاني العرب تضمن الفعل معنى الفعل - 00:12:39ضَ
وتعديه تعديته كلمة هنا والوحي ومن هنا غلط ان جعل بعض الفروع تقوم مقام بعض وليس كذلك الحروف تتفاوت تتفاوت معانيها بعضهم انها مترادفة فان كلمة حتى قد تأتي بمعنى الى لا مطلقا - 00:13:06ضَ
حرف الى للانتهاء ولكن الانتهاء بحد محدود واشبه ذلك كما يقولون في قوله لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاده كلمة الى ليست للانتهاء هنا جعلوها بمعنى معاني عادة وفسرت بان معناها - 00:13:44ضَ
ان يضم نعجتك الى نعاجه اليها يعني اظافها اليها وكقوله من انصاري الى الله اي مع الله والتحقيق ما قاله من حياة البصرة من التظليل يعني مضمومة الى نعاجه يعني سؤال النعجة يتضمن جمعها وضمها الى نعاجه - 00:14:17ضَ
وكذلك قوله تعالى وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك يفتنونك فسر بان معناه يزيغونك وفسر بانه يصدونك والفتنة في الاصل هو هي الاختبار لقوله وهتناه وهتناك فتونا ولقد فتنا الذين من قبلهم - 00:14:52ضَ
وبذلك تفسر الفتنة وتيسر الفتنة بالشرك لقوله تعالى لما سئل فتنة لاتوها. وكقوله ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم يفتنوك يعني يختبرك ويزيغك ويصدوك ونحو ذلك من المعاني تدخل في الفتنة - 00:15:20ضَ
وكذلك قوله نصرناه من الذين كذبوا من القوم الذين كذبوا باياتنا ما معنى نصرناه بانه نجيناه وخلصناه فهو فعل يتضمن معنى فعل اخر وكذلك قوله يعني عينا يشرب بها عباد الله - 00:15:47ضَ
كان يشرب بها العادة انهم يجعلون الباء على الاناء مثلا او على الاعلى كقوله ضربه بالعصا او ضربه بالحجر واما شرب بها فان هذا غير مستعمل ولكن قالوا ان معناه انه ضمن فعلا اخر. تقديره يروى. يروى بها - 00:16:11ضَ
يا عيني يشرب يروى بها ونظائره كثيرة ومن قال لا ريب لقوله تعالى ذلك كتاب لا ريب فيه تزيين كتاب لا ريب فيه لا شك فيه الريب هو الشك فهذا تقريب - 00:16:45ضَ
والا يكون الريب هي اضطراب وحركة الريب هو الحركة والاضطراب. في العقيدة كما في الحديث دع ما يريبك الى ما لا يريبك هذه الحسن المشهور من جملة الاحاديث الاربعين النووية. وفي الحديث انه صلى الله عليه وسلم - 00:17:08ضَ
مر بظبي فاقه يعني لما كانوا محرمين غزوة انه في عمرة الحديبية يعني مصاب او يعني مضروب نبل اغث ابي سهم اتك على لا يليمه احد اوقف عنده رجل يحميه لا احد - 00:17:33ضَ
يريبه يعني لا احد يعذيه الريب هو الحركة قوله لا ريب فيه بمعنى لا شك فيه او لا توقف كما ان اليقين يظمن معنى السكون والطمأنينة اذا قيل مثلا لترونها عين اليقين - 00:18:03ضَ
لتطمئنون اليها وتسكنون اليها وكذلك قوله انه لحق اليقين اي توقنون به اتتحققونه كما ان اليقين يظن ان السكون والطمأنينة فالريب ظده يظمن معنى الحركة ايضا من الفعل معنى فعل اخر - 00:18:32ضَ
كذلك له الشك وان قيل انه يستلزم هذا المعنى لكن لفظه لا يدل عليه الشك في الاصل هو يظمن معنى التوقف وعدم اليقين في الشيء كذلك اذا كذلك الكتاب في اول سورة البقرة هذا القرآن - 00:18:59ضَ
ذلك في الاصل ان ذلك يشار الى الشيء البعيد ولكن القرآن حاضر فكيف اشير اليه بلفظ بعيد بلفظ البعد. ذلك الكتاب يقولون ان هذا للتقليد يعني تفسيره لكلمة هذا تقريب - 00:19:22ضَ
لان المشار اليه وان كان واحدا فالاشارة بجهة الحضور غير الاشارة بجهة البعد والغيبة العرب ايضا تعرف ذلك يعني قد يسرنا بلفظ ذلك الى شيء قريب استشهد ابن جرير البيت الذي قاله خفاف ابن - 00:19:46ضَ
في قوله تأمل خفافا انني انا ذلك انني انا هذا له الكتاب يتضمن مع كونه مكتوبا مضمون مما لا يتضمنه له القرآن من كونه مقروء مظهرا باديا يعني يسمى القرآن بلفظ الكتاب - 00:20:12ضَ
يتضمن زيادة على كلمة القرآن لانه يتضمن انه مكتوب والقرآن يتضمن انه مقروء فكونه يتضمن مكتوبا مضموما يعني يظن بعض حروفه الى بعض هذا يدل على ما لا يدل عليه لفظ القرآن - 00:20:37ضَ
القرآن تدل على كونه مقروءا مظهرا باديا لاجل ذلك كل لفظة تدل على معنى اخر يقول فهذه الفروق موجودة في القرآن بقوله تعالى انتم سل نفس بما كسبت في سورة الانعام - 00:20:57ضَ
اي تحبس هذا مثال ان تغسل واخرون قالوا تبسل اي ترتهن شيء بالحبس وفسر تبسل بمعنى تسلم يعني تسلم اي يسلمها صاحبها بحيث انه لا يستطيع ان يتخلص في الحديث - 00:21:19ضَ
المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه يعني لا يسلمه لاعدائه فهذا ليس اختلاف التضاد ولكنه اختلاف تنوع يقول وان كان المحبوس قد يكون مرتهنا وقد لا يكون تسلم هذا تقريب للمعنة كما تقدم - 00:21:56ضَ
وجمع عبارات السلف في مثل هذا نافع جدا فان مجموع عباراتهم ادل على المقصود من عبارة او عبارتين يقولون هذا فلابد من اختلاف محقق بينهم كثيرا ما يوجد اختلاف تضاد - 00:22:26ضَ
لا يمكن الجمع بينهما ولهذا ابن جرير رحمه الله يذكر امثلة تم تكون تلك الاخبار متظادة يقول الصواب او هو المختار قول من قال كذا وكذا اذا كانت متظادة متقاربة - 00:22:50ضَ
فمثلا تفسير قوله تعالى والخيل المسومة بعضهم لان الخيل المسومة هي الراعية ومنه قوله تعالى ومنه شجر فيه تسيمون والسائمة هي الراعية وفسرت المسومة بانها المعلمة محسنة من السيما فسرها بعضهم بانها المعدة للقتال - 00:23:17ضَ
جمع ابن جرير بين التفسيرين وقال انهما بمعنى ورد القول الثاني الثالث الذي يسرها بانها المعدة للقتال كذلك ايضا وفسر القنطار في قوله تعالى واتيتم احداهن قنطارا في تفاسير متباينة - 00:23:50ضَ
فسره بعضهم بانه ثمانون الفا فسره بعضهم بانه ملء مسك ثور ذهبا بعضهم بانه عشرون الفا ولا يمكن الجمع بينهما فجمع بينهما ابن جرير بان المراد بالقنطار الماء المال الكثير - 00:24:17ضَ
من غير ان يحدد بحد كذلك ايضا يكثر تفسير بعض الكلمات العربية التي كانت في الجاهلية فيختلفون في تفسيرها مثل تفسيرهم لقوله تعالى من جعل الله من بخيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا لحام ذكروا فيها عدة اقوال - 00:24:42ضَ
ولكن حيث انها من الامور الجاهلية لم يحتج الى ترجيح بعضها على بعض واشباه ذلك يقول ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم بالمتواتر عند العامة او الخاصة - 00:25:10ضَ
ما يضطر اليه الناس من الامور فانها تكون معلومة عند العامة والخاصة الامور الضرورية ولو كان فيها اختلاف يتناقلها المسلمون كما في عدد الصلوات ومقادير ركوعها ومواقيتها وفرائض الزكاة ونصبها وتعيين شهر رمضان والطواف والوقوف ورمي الجمار والمواقيت وغير ذلك - 00:25:32ضَ
هذه يضطر الناس يضطر عموم الناس اليها واذا كان فيها شيء من الاختلاف فانه من باب التوسعة ذكروا ان الامام احمد جاءه رجل وكتب بكتاب كتب فيه اختلاف العلماء في الاحكام. وسماه - 00:25:58ضَ
الاختلاف فقال له احمد لا تسمه الاختلاف سمه السعة عن التوسعة ان في هذا الاختلاف توسعة على الامة يعني هناك مثلا اختلاف في عدد ركعات قيام الليل اختلاف في عدد ركعات صلاة الضحى - 00:26:25ضَ
وكذلك اختلاف في مقدار الركوع والسجود والقيام والقعود طويلا او كثيرا اختلاف ايضا في مواقيت بعض الصلوات تقديما او تأخيرا اختلاف في الزكوات فرائضها ونصبها يعني هذا اختلاف بين الفقهاء - 00:26:51ضَ
وكذلك تعيين شهر رمظان يعني اختلاف في دخوله لخروجه الطواف الطواف بالبيت يعني من اين يبتدأ الاختلاف بعض شروطه اختلاف في الوقوف في عرفة اخترافا في رمي الجمار واختلاف في مواقيت الحج - 00:27:15ضَ
هذه الاختلافات من اختلاف الفقهاء الذي هو من باب التوسعة اختلاف الصحابة في الجد والاخوة المشركة اهالي نقادو يسقطو الاخوة ذهب الجمهور الى انهم يقاسمونه واختار الشيخ المؤلف رحمه الله انه يسقطهم - 00:27:45ضَ
كذلك اختلافهم المشركة المسألة المشركة نروها في الفرائض هل الاخوة يشترك معهم الاشقاء حملة يقول لا يوجب ريبا في في جمهور مسائل الفرائض يعني هذا الاختلاف لا يجب شكا بل ما يحتاج اليه عامة الناس هو عمود النسب - 00:28:10ضَ
الاباء والابناء هذا معروف انه ذكر الله تعالى في الاية الاولى هل الاباء والابناء والكلالة الاخوة والاخوات وكذلك نساء المتوفين كالازواج ذكر ان الله تعالى انزل في الفرائض ثلاث ايات مفصلة - 00:28:40ضَ
الاولى الاصول والفروع يوصيكم الله باولادكم لما قالوا لابويه هؤلاء الاصول الهروب وذكر في الثانية الحاشية التي ترث بالفرظ للزوجين ابو ولد الام وذكر في الثانية الحاشية التي ترث بالتعصيب. وما الاخوة لابوين او الاخوة الاب - 00:29:12ضَ
واجتماع الجد ايها الاخوة نادر ولهذا ما ذكر في هذه الايات ولهذا لم يقع في الاسلام الا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ووقع لعمر رضي الله عنه انه كان له ولد توفي - 00:29:43ضَ
عن اولاد ثم توفي احد اولاد ولده وعمر حي عند ذلك عزم على ان يوره ولد ولده والا يسقطهم يعني اخوة الميت واختار هذا واختاره ايضا زيد زيد الذي هو زيد الحربي زيد ابن ثابت - 00:30:05ضَ
ابن عباس فاختار ان الجد يسقطهم يكون الاختلاف قد يكون لخفاء الدليل او لذهول عنه يعني غفلة عن الدليل سيفتي بقول خفاء ذليل نسي الدليل وحملوا على ذلك المسائل التي اختلفت فيها فتوى الامام احمد - 00:30:35ضَ
يفتي بكذا وتارة يفتي بكذا فلعل ذلك لخفاء الدليل في مسألة يستحضر الدليل وهي مسألة يستحضر دليلا اخر في عند سؤال قد يكون لعدم سماعه سماعه الدليل كما ذكر ذلك المؤلف في كتاب له - 00:30:59ضَ
يعتذر فيه عن العلماء في اختلافهم قد يكون وقد يكون للغلط في فهم النص يعني الاختلاف قد يكون ان بعض المفسرين غلط في فهم النص قد يكون الاعتقاد معارض راجح - 00:31:25ضَ
وهو ما ذكره ايضا المؤلف وغيره المقصود هنا التعريف بجمل الامر دون تفاصيله بالمجمل دون التفسير هذا ما ذكره المؤلف في هذا الفصل وتفصيله ايضا يأتي ان شاء الله في الفصول بعده - 00:31:48ضَ
والله اعلم - 00:32:15ضَ