مقدمة في أصول التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية
شرح كتاب مقدمة في أصول التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية الدرس الرابع
التفريغ
هذا المحسن يعني السابق يفعل الواجبات ويتقرب الى الله تعالى بفعل مستحبات ويترك المحرمات ويترك ايضا المكروهات يترك الكثير من من المستحب من المباحات التي تشغل عن الخيرات واما الظالم فيدخل فيه اكل الربا - 00:00:00ضَ
ومنع الزكاة يعني نوعا من انواع الظالم لنفسه المقتصد الذي يؤدي زكاة المحروبة المقصد هو الذي ما وجب عليه ولا يأكل الربا الحاصل ان هذه تفاسير في هذه الاية وتفاسيرها كثيرة يعني عن في امثالها - 00:00:37ضَ
كل قول فيه ذكر نوع داخل في الايات ذكر لتاريخ المستمع بتناول الاية له ان يذكر نوع من انواعه وتنبيه المستمع به على نظيره يعني هذا مثال فاذا قيل من الامثلة في الصدقات - 00:01:03ضَ
المقتصد اه او السابق هو الذي يتصدق بما عنده يتصدق على الفقراء والمساكين ونحوهم بما فضل عن حاجته والمقتصد هو الذي يقتصر على اداء الزكاة مدى الحقوق الواجبة والظالم هو الذي يمنع الكثير من الحقوق الواجبة فيؤخر الزكاة - 00:01:31ضَ
ويمنع ويبخل بما رزقه الله تعالى كذلك في الصيام مثلا ان يقال السابق هو الذي يحفظ صيامه عن اللغو والرفث ويتقرب الى الله ما يقدر عليه من النوافل ما اشبهها والمقتصد هو الذي - 00:02:11ضَ
يقتصر على صيام الفرض ولا ينقصه هو الذي يظلم نفسه بفعل شيء من المعاصي في اثناء الصيام بسباب او لغو او شتم او نحو ذلك ولا ولا يتقرب الى الله بشيء من فضائل الصيام ولا من نوافله - 00:02:42ضَ
سيكون ظالما لنفسه يعني قصر في حقها يقول اكثر من التعريف بالحد المطابق عرفنا الحد المطابق يعني تعريف الشيء بالحج الذي يحدد به فاذا قيل مثلا ما المراد بالصيام؟ فيقال هو امساك - 00:03:14ضَ
مخصوص من شخص منصوص عن اشياء مخصوصة امساك واذا كلما الحج فيقال هو قصد البيت الحرام في زمن مخصوص لاداء اعمال مخصوصة. يسمى هذا تهديد وتعاليب ويقال ما السلام؟ فتقول هو عقد على موصوف في الذمة مؤجل - 00:03:51ضَ
مجلس العقد فيقال هذا تخصيص هذا تعريف كما يقال ما المراد بالثوب؟ فتقول لباسا يستر جزءا من البدن من بدن الانسان من سوق من قطن او من صوف او كتان او نحو ذلك - 00:04:17ضَ
هذا يسمى تعريف بالحد واما اذا واما التعريف بالمثال كان تأخذ واحدة من الثياب فتقول هذا ثوب هذا ثوب هذا هو الثوب التعريف بالمثال يعني المشاهدة ابلغ لا سيما الجهلة باللغة كالاجانب ونحوها - 00:04:46ضَ
يقول العقل السليم يتفطن للنوع كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف. فيقال فقيل هذا هو الخبز لو اشير به مثلا الى البيت اذا كان مثلا لا يعرف مسمى البيت فيقال هذا بيت - 00:05:18ضَ
هذا بيت قد يجيء كثيرا من هذا الباب قولهم يجيء كثيرا من هذا الباب قولهم هذه الاية نزلت في كذا لاسيما اذا كان شخص اذا كان المذكور شخصا نزلت في كذا فيراد بذلك - 00:05:43ضَ
يعني نزلت في جنس كذا لانها نزلت في ذلك الشخص كاسباب النزول المذكورة في التفسير ذكر هذه الامثلة كمثال يقولهم اية الظهار نزلت امرأة اوس ابن الصامت صحيحا ان المجادلة التي سمع الله قولها هي امرأة اوس - 00:06:08ضَ
ولكن ليس المراد ان هذا خاص لان الله قال الذين يظاهرون منكم من نسائهم فليس خاصا بتلك المرأة اية اللعان نزلت في عويمر العجلان او هلال ابن امية وكلاهما حصل منه اللعان - 00:06:41ضَ
وكلا الحديثين في الصحيح عويمر العجلاني قيل انه هو الذي شك في امرأته لما نزلت الايات التي في القذف في قوله تعالى والذين يرون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء - 00:07:11ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا ايقتله فتقتلونه ام كيف افعل فكره النبي صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها ثم رجع اليه وقال ان الذي سألتك عنه قد ابتليت به - 00:07:36ضَ
ما انزل الله تعالى هذه الايات كذلك ايضا هلال ابن امية وهو احد الثلاثة الذين تاب الله عليه في سورة التوبة فانه ايضا ذكر انه امرأته بشريك ابن سهما ثم تلاعن فكل واحد من المفسرين يقول نزلت في هلال نزلت في - 00:08:01ضَ
والمراد انها نزلت في جنس هذا الواقعة لا انها خاصة بها وكذلك اية الكلالة ويقوله تعالى وان كان رجل يرث كلالة او امرأة في سورة النساء كذلك في اخر السورة - 00:08:34ضَ
يستمتعون بقل الله يفتيكم في الكلالة الصحابة على انه من مات وليس له اولاد وليس له اب ولا جد يسمى كلالة ليس له ذرية ذكور واناث وليس له اب او جد - 00:09:02ضَ
يعني من ليس له فرع وابث وليس له اصل وارث من الذكور نزلت جابر لما ذكر انه لما مرض ولم يكن له الا اخوات فسأل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:26ضَ
قبل ان يولد له اولاد فنزلت الاية كذلك قوله تعالى وان يحكم بينهم بما انزل الله في سورة المائدة يقول الله تعالى فان جاؤوك فاحكم بينهم او اعرضوا عنهم في هذه الاية التخيير. اذا جاءوك يتحاكمون - 00:09:52ضَ
الخيار ان تحكم او تعرض ولكن قيل ان هذه الاية نسخت بالاية التي بعدها وهي هذه الاية وان يحكم بينها بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم الصحيح ان المراد اذا حكمت - 00:10:20ضَ
بينهم بما انزل الله آآ تكون كالآية التي قبلها وهي قوله وان حكمت فاحكم بينهم بالقسط ان الله يحب المقتسطين طائفة من اليهود هم الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان نقضوا عهدهم لما جاء الاحزاب - 00:10:45ضَ
لما قاتلهم قتل رجالهما سبع نساءهم وذريتهم بنو النظير قبل ذلك هم الذين جاء اليهم النبي صلى الله عليه وسلم يستعينه بالدية قتيلين بما لم ينالوا قالوا لاحدهم اصعد على هذا السطح والقي عليه صخرة - 00:11:12ضَ
حتى تقتله اوحى الله اليه بما هموا به وهموا بما لم ينالوا فعند ذلك عرف انه نقضوا العهد حتى اجلاهم الى اذرعات الشام ونزل فيهم اول سورة والذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم لاول العشر - 00:11:39ضَ
كان بعض السلف كابن عباس يسمونها سورة النظير وان يقول هو من يؤله يومئذ دبره في غزوة بدر الاية عامة وان قوله الشهادة بينكم في سورة انحاءه سورة المائدة شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت - 00:12:12ضَ
نزلت في قضية تميم الداري وعلي بن بدة في القصة التي ذكرها ابن جرير وغيره من التفسير ان رجلا من بني سهم من قريش خرج في تجارة له اذا مات ولم يكن معه الا هذان - 00:12:42ضَ
وهنا لا يزالان من النصارى تميم وعبيد اوصى اليهما بتركته اخانا فيها فنزلت الاية وقول ابي ايوب ان قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة في قصة في الصحيح يعني ايه السنينة هي صحيحة ذكرها ايضا - 00:13:04ضَ
صاحب البلوغ وغيره هذا ايوب لما رأى انسانا وهم يقاتلون دخل في صفح المشركين فقال الناس القى بيده الى التهلكة فقال انكم تحملون هذه الاية على غير محملها فانها نزلت في معشر الانصار لما ان الله تعالى نصر نبيه قلنا هلموا فلنترك الجهاد ونقبل على اموالنا ونصلحها - 00:13:36ضَ
فانزل الله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. فيسر التهلكة بانها ترك الجهاد هكذا في هذا الحديث والاية عامة لكل شيء يسمى تهلكة الحاصل ان هذا نظائره كثيرة الاية في بعض امثلتها - 00:14:09ضَ
مثال ذلك في اية الحج قوله تعالى الحج اشهر معلومات من فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج بانه الكلام المتعلق بالعورات وسره بعضهم بانه الكلام في النساء - 00:14:40ضَ
يعني فيما يتعلق باتيان النساء وفيما يتعلق الشهوات ونحو ذلك وكلها داخل فيها هذا لان الرفث هو القول السيء فان كان يطلق على الجماع لقوله تعالى احل لكم ليلة صيام رفثوا - 00:15:15ضَ
الى نسائكم ولكن الحاصل ان هذا كمثال الفسوق ايضا اكثر له من الامثلة وهي امثلة كان بعضهم الفسوق مضارة الكاتب والشهيد اخذه من قوله تعالى ولا يضار كاتب ولا شهيد. وان تفعلوا فانه فسوق بكم - 00:15:38ضَ
فجعل هذا فسوقا ولكن هذا كمثال وسره بعضهم بالتنابز واخذهم بقوله ولا تنابذوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان فجعل هذا هو الفسوق ولكنه كمثال بعضهم في اكل المحرمات واخذه من قوله تعالى ذلكم رزق - 00:16:07ضَ
اليوم يئس الذين كهروا يعني اكل المحرمات حرمت عليكم الميتة والدم الى قوله وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق وهذا ايضا كمثال واشباه ذلك يذكرون ان هناك مما يذكرون انه نزل في قوم من المشركين بمكة - 00:16:47ضَ
والآية على العموم او في قوم من اهل الكتاب كاليهود والنصارى او في قوم من المؤمنين فالذين قالوا ذلك لم يقصدوا ان حكم الاية مختصا باولئك الاعيان دون غيرهم ولهذا يقولون في قواعد التفسير - 00:17:12ضَ
ان العبرة بعموم اللفظ بخصوص السبب ولو كان انه خاص بمن نزل فيه انما اعتبر بالايات ذكر ان عمر رضي الله عنه كان اذا قرأ ايات النزلات في اهل الكتاب يقول مضى القوم ولم يعنى به سواكم - 00:17:33ضَ
لله تعالى ولا تشتروا لايات الله زمنا قليلا وان كان خطابا لليهود لكن تحذير لهذه الامة وزنا لقوله ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتم الحق وانتم تعلمون الخطاب لليهود ولكن تحذير لهذه الامة - 00:18:05ضَ
ان يفعلوا كفعلهم لقوله تعالى ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا وان كانت نزلت اليهود لكنها تحذيرا ان يفعل كفعلهم واشباه ذلك كثير الا يقول مسلم ولا عاقل - 00:18:31ضَ
على ان هذا خاصا لمن نزل فيهم الله تعالى يذكر ذلك حتى يحذرنا ان نفعل كفعلهم والناس وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسببه ام لا - 00:18:55ضَ
لم يقل احد من علماء المسلمين ان الكتاب والسنة بالشخص المعين والابطل الاستدلال بالايات لو قيل انها تختص بالشخص الذي نزلت فيه قال مثلا اية اللعان نزلت في عويمر فلا احد لا يحتاج الى الاعانة فيما بعد - 00:19:14ضَ
مع ان الذين يرون ازواجهم وكذلك قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم نزل في رجل قتل مسلما ثم ارتد رجع الى الاسلام اه رجع الى الكفر فنزل فيه هذه الاية ومن يكفر مؤمنا متعمدا - 00:19:40ضَ
ولكن الاية على عمومها كذلك قوله اللافق اذا ضربتم في الاذى ضربتم في الارض يا رب في سبيل الله فتبينوا. ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا ان هذا خاص بمن نزل فيه - 00:20:16ضَ
لم يقل احد من علماء المسلمين ان عظمة الكتاب والسنة تختص بذلك الشخص المعين. وانما غاية ما يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص وتعم ما يشبهه يعني نوع ذلك الشخص - 00:20:38ضَ
اية القتل لا تناول مثلا الجرح المؤمن متعمدا ما تناول الجرح اذا لم يكن هناك قتل انما تختص بالقتل ونوع من انواع الاعتداء وان اذا جاء الحديث بلفظ اعم فانه يدخل هي الجروح - 00:20:57ضَ
مثل قوله صلى الله عليه وسلم اول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء يدخل في ذلك الجراح ويدخل في ذلك قوله والجروح قصاص يكون والاية التي لها سبب معين - 00:21:26ضَ
ان كان امرا او نهيا متناولة لذلك الشخص لغيرهم من كان بمنزلته ان كان امرا او نهيا فان كثيرا من الاوامر نزلت وقصد بها ذلك الذي نزلت فيه ومع ذلك - 00:21:51ضَ
فانها نزلت في فانها عامة فان مثل قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقل انظرن نزل فيكم من الصحابة ظنوا ان ذلك حسن وانما ذلك اتباعا - 00:22:19ضَ
اليهود ما كانوا يقولون راعنا ويريدون بذلك الرعونة وكذلك قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل ولا تغفلوا انفسكم ولو كان سبب النزول خاصا - 00:22:44ضَ
فان العبرة بعموم اللفظ متناولة لذلك للشخص الذي نزلت فيه ولغيرهم من هو بمنزلته هذا اذا كان امرا لا تقولوا راعنا وكذلك اذا كان اذا كان نهيا او امرا مثل قوله تعالى - 00:23:14ضَ
يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن امر يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدينا اجواكم صدقة. هذا امر نهي - 00:23:38ضَ
يا ايها الذين امنوا اتقوا الله اقول قولا سديدا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا برسوله واشباه ذلك كثير - 00:24:01ضَ
تتناول الشخص الذي نزل فيه وتناول ما كان مهلة واما اذا كان خبرا بمدح او ذنب في متناولة لذلك الشخص وغيرهم من كان بمنزلته ايضا نزلت ايات مدحا لبعض الصحابة رضي الله عنهم - 00:24:19ضَ
نزل في صهيب قول الله تعالى من الناس ثمانية وعشرين مرضات الله لما نزلت تلقاه بعض الصحابة وقالوا ربح البيع اذا كان هذا خبر ولكن كل من عمل مثل هذا فانه داخل في الاية - 00:24:47ضَ
كذلك قوله من الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا مازال في احد المنافقين يتناول من كان مثله يقول ماله سبب النزول يعينه على فهم الاية ولهذا شغل كثيرا من العلماء باسباب النزول - 00:25:13ضَ
منهم الواحد له كتاب مطبوع السيوطي ايضا له كتاب مطبوع لاسباب النزول وان كانوا قد يذكرون اسبابا باسانيد ضعيفة العلم بالسبب يؤلف العلم بالمسبب اذا عرف سبب نزول الاية فهم المراد منها - 00:25:41ضَ
لما نزل قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ما مثال التقديم لا تقدموا نرجع الى سبب النزول وذلك لانه لما جاء وفد بني تميم - 00:26:12ضَ
قال قال ابو بكر رضي الله عنه سؤال عمر بل امل عليهم عيينة فقال ابو بكر ما اردت الا خلافي شكرا عمر ما اردت خلافك فنزلت الاية لا تقدم لا تتكلم بشيء بين يدي الرسول - 00:26:36ضَ
وهو اعلم بانه هو الذي ينزل عليه الوحي معرفة هذا السبب يبين معنى الاية كذلك ايضا قوله ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا اذا لم تعرف سبب نزولها فانك تتحير ما مثال الفاسق - 00:27:09ضَ
اما مثال النبأ اذا نظرت الى انها نزلت في الوليد ابن عقبة الذي ارسله النبي صلى الله عليه وسلم ليقض زكاة ابن مصطلق فكذبوا عليهم وقال انهم من الزكاة من الزكاة فهذا يعرف به - 00:27:33ضَ
او تفهم به معنى الاية العلم بالسبب ولهذا كان اصح قوله الفقهاء انه اذا لم يعرف ما ما نواه الحادث رجع الى سبب يمينه وما هيجها واثارها ذكروا ذلك في الكتب الفقه في كتاب الايمان - 00:27:55ضَ
الو اذا لم يعرف ما نوى ما له نية رجع الى سبيل سبب اليمين وما هيجها ضربوا مثلا لو ان انسانا يا طالبة انسانا بحقه بدينه افعل والله لاعطينكه بعد خمسة ايام - 00:28:24ضَ
ثم اعطاه بعد ثلاثة ايام يحنث لان سبب اليمين المطالبة كأنه طالبه بدينه فحلف ان يعطيه المراد الاسراع سبب اليمين انه يسرع بوفائه كذلك لو قال مثلا لو ان انسانا اخذ يوما عليك - 00:29:04ضَ
يقول اني انا الذي شفعت لك وانا الذي نفعتك وانا الذي اعطيتك وانا وانا وقلت والله لا اقبل منك شربة ماء شربة ماء فاذا قبلت منه اكلة هل تكون حانثة - 00:29:34ضَ
انت ما حللت الا على شربة ماء ولكن سبب اليمين قطع المنة كانك تقول اقطع منتك. ولا اريد لك منة ولو بشربة ماء معلوم انك اذا اكلت عنده طعاما فان الملة اكبر من شربة الماء - 00:30:00ضَ
وكذلك اذا قبلت منه كسوة فمنته تكون اعظم من شربة الماء وامثال ذلك يرجع الى سبب اليمين وما هيجها واثارها وقولهم نزلت هذه الاية في كذا يراد به تارة انه سبب النزول - 00:30:26ضَ
اذا قيل نزلت هذه الاية مثلا قوله تعالى احل لكم ليلة الصيام الرفع الى نسائكم الى انها نزلت في عمر ولما انه بانه وطأ امرأته بالليل بعد ما نام وقيل نزلت فيه - 00:30:53ضَ
انها نزلت في الرخصة اتيان في غشيان النساء ليلا المراد بذلك لانها الرخصة في ذلك سواء كان سبب نزول فلان او غيره وكذلك قول الله تعالى نساؤكم اغفر لكم فاتوا حرثكم ان شئتم - 00:31:27ضَ
انها نزلت في الرخصة في اتيان الزوجة من الخلف في قبلها من الخلف لما كان الانصار يمتنعون من ذلك ويأخذون ذلك عن اليهود يعني الحرف هو محل البذر وهو الهرج - 00:32:04ضَ
ما شئتم يعني كيف شئتم يراد بهذا ان هذا من جملة ما نزل فيه الاية لانها خاصة به ويراد به تارة ان ذلك داخل في الاية وان لم يكن هو السبب - 00:32:33ضَ
كما تقول عني بهذه الاية كذا وكذا اذا قيل مثلا نزلت قول الله تعالى وعلى الذين يطيقونه فدية نزلت في الرخصة الصدقة بدل الصيام ان هذا داخل في الاية نزل في الشيخ الكبير - 00:32:54ضَ
والعجوز كبيرة الذي يشق عليهما الصيام ان لهم الفدية فيقال هذا ايضا داخل في الاية يقول تنازع العلماء في قول الصحابي نزلت هذه الاية في كذا هل يجري مجرى المسند - 00:33:26ضَ
يعني مرفوع كما يذكر السبب الذي انزلت لاجله يعني هل يكون مرفوعا او يكون تفسيرا من الصحابة ليس بحديث مسند مرفوع يعني مجرى التفسير الذي ليس بمسند البخاري رحمه الله - 00:33:52ضَ
اكثر في تفسيره في الصحيح من هذه الاسباب واعتذرها مرفوعة مع انه رحمه الله كان يهتم بالاحاديث المرفوعة اننا وظع كتابه للمرفوعات التي يرويها باسانيده قرأ ان اسباب النزول وان لم يذكر انها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:34:22ضَ
ذكر انها مرفوعة يدخلها في المسند واخرون لا يدخلونها في المسند يا مسلم ولهذا ما رواه صحيح شيئا الا قليلا من هذا الجنس يقول اكثر المسانيد على هذا الاصطلاح يعني انهم يجعلونها موقوفة - 00:34:53ضَ
في مسند احمد وغيره اما اذا ذكر سبب نزلت الاية عقبه انه كلهم مثل هذا في المسند مثال سؤال رويمر العجلاني عن اللعان فان هذا يعتبر مسندا وكذلك قصة عمر - 00:35:22ضَ
لما انه تضرر بترك الوطئ يعتبر هذا ايضا مسندا لانهم اشتكوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت الاية يقول اذا عرف هذا يقول احدهم نزل في كذا ثم يقول الاخر نزلت في كذا - 00:35:54ضَ
يعني يذكرون لها سببين الجواب انه اذا كان اللفظ يتناولهما الى منافاة لا منافاة بينهما لان الاية تعم هذا وهذا يفروا ما اذا قالوا نزل في فلان او نزلت في فعل كذا وكذا - 00:36:20ضَ
ولا يذكرون ان هذا خاص لا يحصل هناك منافاة بينهما نعرف مثال قول الله تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج ذكر ان بعضهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ما بال الهلال يبدو ضعيفا ثم يتكابئ يتكامل - 00:36:54ضَ
نزلت الاية انه يعني جعل صغيرا حتى يعرف مبدأ الشهر ثم قال بعضهم انها نزلت في سؤالهم ما الحكمة ما الحكمة في الاهلة مواقيت للناس فلا يناهي احد السببين الاخر - 00:37:33ضَ
ويذكرون هذا كثيرا في بعض الاسباب مثل قوله تعالى الم تر الا الذين قيل لهم كفوا ايديكم اقم الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال ذكر انها نزلت في اناس - 00:38:05ضَ
كانوا يتمنون القتال فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس ارادوا القتال فقيل لهم كفوا ايديكم ولها اسباب اخرى فاذا ذكر احدهم لها سببا نزلت لاجله وذكر اخر سببا - 00:38:23ضَ
فقد يمكن صدقهما بان تكون نزلت عقب تلك الاسباب ذكر ذلك بعضهم في سورة هي اية لان احد الرواة كان نزلت في عوينة والثاني قال نزلت في هلال ولعل الصحيح انها نزلت عقب عن قصتهما - 00:38:47ضَ
او عقب سؤالهما لان سؤالهما كان متقارب عقب تلك الاسباب وكيله نزلت مرتين مرة لسبب هلال ومرة لسبب عوينة الاقرب انها نزلت مرة واحدة يدخل فيها هذا السبب وغيره وهذا انتهى من الصبح الثاني الذي هو - 00:39:18ضَ
الذي هو من اصناف اختلاف التنوع ان الان ذكرناهما في تنوع التفسير تارة لتنوع الاسماء والصفات كما تقدم باسماء الله واسماء النبي صلى الله عليه وسلم واسماء القرآن وتارة لذكر بعض انواع المسمى واقسامه - 00:39:52ضَ
انواعه كالمثال بالخبز كالتمهيلات الغالب في تفسير سلف الامة الذي يظن انه مختلف وممن يذكر الاختلاف ابن جرير فانه اذا ذكر اية قال اختلف اهل التأويل في تأويل ذلك قال بعضهم كذا - 00:40:13ضَ
ذكر من قال ذلك وكان اخرون كذا ذكر من قال ذلك ثم في النهاية يجمع بينهما يقول ان الله ذكر كذا وجائز ان يكون مراده كذا وجائزا ان يكون مراده كذا وكذا - 00:40:43ضَ
يقول تفسير سلف الامة الذي ظن انه مختلف ومن التنازع الموجود عنهم ما يكون الا وهي محتملا للامرين هذا ايضا قد يكون عنده اختلاف ولكن اما لكونه مشتركا اللفظ يعني - 00:41:09ضَ
هناك الفاظ مشتركة يشترك فيها معنيان يسمى الالفاظ المشتركة التي تصدق على عدة معنى معاني العين على العين الباصرة كقوله تعالى انا لم نجعل له عينين وتصدق على العين النابعة - 00:41:39ضَ
كقوله يهجرنا الارض عيونا وتصدق ايضا معنا العين الذي هو الجاسوس قالوا بعث عينا يسمى هذا مشترك كسورة لقوله تعالى فرت من قسورة فسر بان قسورة هو الرامي وفسر بانه الاسد - 00:42:08ضَ
والحمر كانهم حمر مستنفرة قيل انها الحمير الاهلية المستأنسة التي تركب وقيل انها المتوحشة حمار الوحش الذي هو من الصيد وهذا هو الذي يليق الرامي الرامي اذا رأته تلك الحمرة الوحشية - 00:42:41ضَ
فانها تفر منه وكذلك تفر من الاسد يراد به في قوله تعالى والليل اذا عسسوا صبحي اذا تنفس عسعسة قيل اني عسعسة يعني اقبل عسعسة يعني اكبر ومن ذلك ايضا - 00:43:09ضَ
لفظ القروء في قوله تعالى يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء يطلق على الطهر ويطلق على الحيض كل منهما لغة يطلق عليه انه قرء كما في قول الاعشى يمدح رجلا الغزو لما ضاع فيها من قروء نسائك - 00:43:43ضَ
يعني من ايام الطهر قول النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ايام يقول واما لكونه متواطئا في الاصل والتواطؤ هو ان تكون اللفظة او المعنى له عدة الفاظ يعبر به - 00:44:23ضَ
يعني المعنى الواحد قد يكون له عدة اسماء كاسماء الاسد فانها اسماء متواطئة الاسد والحزام والليث سميت متواطئة لانها شأن العرب تواطؤوا على تسميته بعدة هذه الاسماء - 00:45:00ضَ