مقدمة في أصول التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية
شرح كتاب مقدمة في أصول التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية الدرس السادس
التفريغ
وعلى اله وصحبه اجمعين ذكر شيخ الاسلام رحمه الله ان اختلاف المفسرين من السلف رحمهم الله اختلاف تنوع ليس اختلاف تضاد ثم ذكر له صنفين احدهما ان يعبر كل واحد منهم - 00:00:00ضَ
عن المراد بعبارة واجل عبارة صاحبه ويكون الاختلاف في العبارة كل عبارة تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى والصنف الثاني ان يذكر كل منهم من الاسم العام لبعض انواعه على سبيل التمثيل - 00:00:33ضَ
على سبيل الحقد وذكر امثلة لكل من هذين الصنفين والان نواصل القراءة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا - 00:01:01ضَ
شيخنا وللسامعين قال المصنف رحمه الله تعالى فصل في نوعي الاختلاف في التفسير المستند الى النقل والى طريق الاستدلال. الاختلاف في التفسير على نوعين. منهما مستنده النقل في فقط ومنه ما يعلم بغير ذلك. اذ العلم اما نقل مصدق واما واما استدلال محقق. والمنقول اما عن - 00:01:29ضَ
ان اصوم واما عن غير المعصوم. المقصود بيان جنس المنقول سواء كان عن المعصوم او غير المعصوم. وهذا هو النوع الاول فمنه ما يمكن معرفة الصحيح منه والضعيف ومنه ما لا يمكن معرفة ذلك فيه - 00:01:54ضَ
وهذا القسم الثاني من المنقول هو هو ما لا وهو ما لا طريق لنا الى الجزم بالصدق منه. عامته مما لا فائدة فيه والكلام فيه من فضول الكلام. واما ما يحتاج المسلمون الى معرفته فان الله تعالى نصب على الحق فيه دليلا - 00:02:11ضَ
مثال ما لا يفيد ولا دليل على الصحيح منه اختلاف في لون كلب اصحاب الكهف. وفي البعض الذي ضرب به موسى الذي ضرب به موسى من البقرة وفي مقدار سفينة نوح وما كان خشبها. وفي اسم الغلام الذي قتله الخضر. ونحو ذلك فهذه الامور. طريق العلم - 00:02:31ضَ
فيها النقل فما كان من هذا منقولا نقلا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم كاسم صاحب موسى انه الخضر فهذا معلوم الم يكن كذلك بل كان مما يؤخذ عن اهل الكتاب كالمنقول عن كعب ووهب ومحمد بن اسحاق وغيرهم ممن يأخذ عن اهل الكتاب - 00:02:54ضَ
فهذا لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه الا بحجة. ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا حدثكم اهل كتابي فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم. وقولوا امنا بالله ورسله. فاما ان يحدثوكم بحق فتكذبوه. واما ان - 00:03:14ضَ
احدثوكم بباطل فتصدقوه. وكذلك ما نقل عن عن بعض التابعين. وان لم يذكر وان لم يذكر انه اخذه عن اهل فمتى اختلف التابعون لم يكن بعض اقوالهم حجة على بعض. وما نقل في ذلك عن بعض الصحابة نقلا صحيحا فالنفس اليه ازكى - 00:03:34ضَ
فالنفس اليه اسكن مما نقل عن بعض التابعين. لان احتمال لان احتمال ان يكون سمعه من من النبي صلى الله عليه وسلم او من بعض من سمعه منه اقوى. ولان نقل الصحابة عن اهل الكتاب اقل من نقل التابعين. ومع جزم الصحابي - 00:03:54ضَ
ما يقول كيف يقال انه اخذه عن اهل الكتاب. وقد نهوا عن تصديقهم. والمقصود ان الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه ولا تفيد حكاية الاقوال فيه هو كالمعرفة لما يروى من الحديث. هو كالمعرفة لما لما يروى من الحديث الذي لا دليل على - 00:04:14ضَ
وامثال ذلك. واما القسم الاول الذي يمكن معرفة الصحيح منه. فهذا موجود فيما يحتاج اليه ولله الحمد. فكثير كثيرا ما يوجد في التفسير والحديث والمغازي امور منقولة عن نبينا صلى الله عليه وسلم. وغيره من الانبياء صلوات الله عليهم - 00:04:34ضَ
وسلامه والنقل الصحيح والنقل الصحيح يدفع ذلك. بل هذا موجود فيما مستنده النقل. وفيما يعرف وفيما يعرف امور اخرى غير النقل. فالمقصود ان المنقولات التي يحتاج التي يحتاج اليها في الدين. قد نصب الله الادلة على بيان ما فيها من - 00:04:54ضَ
صحيح وغيره ومعلوم ان المنقول في التفسير اكثره كالمنقول في المغازي والملاحم. ولهذا قال الامام احمد ثلاثة امور ليس لها اسناد التفسير والملاحم والمغازي. ويروى ليس لها اصل اي اسناد لان الغالب عليها المراسيل - 00:05:14ضَ
مثلما يذكر عروة عروة ابن الزبير والشعبي والزهري وموسى ابن عقبة وابن اسحاق ومن بعدهم كيحيى ابن سعيد والوليد ابن مسلم والواقدي ونحوهم من من كتاب المغازي فان اعلم الناس بالمغازي اهل المدينة ثم اهل الشام ثم اهل العراق. فاما فاهل المدينة اعلم بها لانها كانت عندهم - 00:05:34ضَ
واهل الشام كانوا اهل اهل غزو وجهاد. فكان لهم من العلم بالجهاد والسير ما ليس لغيرهم. ولهذا عظم الناس كتاب ابيه اسحاق الفزاري الذي صنفه في ذلك وجعلوا الاوزاعي وجعلوا الاوزاعي اعلم بهذا الباب من الباب من غيره من علماء الانصار - 00:06:01ضَ
عن المؤلف واما التفسير فان اعلم الناس به اهل مكة لانهم اصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء ابن ابي رباح وعكرمة مولى ابن عباس من اصحاب ابن عباس كطاووس وابن الشعثة وسعيد ابن جبير وامثالهم. وكذلك اهل الكوفة من اصحاب عبد الله ابن مسعود - 00:06:21ضَ
ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم وعلماء اهل المدينة في التفسير مثل مثل زيد ابن اسلم. الذي اخذ عنه مالك التفسير واخذه عنه ايضا ابنه عبدالرحمن وعبد الله ابن وهب. والمراسيل اذا تعددت طرقها وخلت عن المواطاة قصد او اتفاقا. بغير - 00:06:45ضَ
بقصد كانت صحيحة قطعا. فان النقل اما ان يكون صدقا مطابقا للخبر واما ان يكون كذبا تعمد صاحبه الكذب. او اخطأ فمتى سلم من الكذب العمد والخطأ كان صدقا بلا ريب. فاذا كان الحديث جاء من جهتين او جهات وقد علم ان - 00:07:05ضَ
مخبرين لم لم يتواطؤوا على اختلاف على اختلاقه. وعلم ان مثل ذلك لا تقع الموافقة فيه اتفاقا بلا قصد بما انه صحيح مثل شخص يحدث عن واقعة جرت ويذكر تفاصيل ما فيها من الاقوال والافعال ويأتي شخص اخر قد علم - 00:07:25ضَ
انه لم يواطئ الاول فيذكر مثل ما ذكره الاول من تفاصيل الاقوال والافعال. في علم قطعا ان تلك الواقعة حق في الجملة فانه لو كان كل منهما كذب بها عمدا او اخطأ لم يتفق او فانه لو كان كل منهما كذا - 00:07:45ضَ
بها عمدا او خطأ لم يتفق في العادة ان يأتي كل منهما بتب تلك التفاصيل التي تمنع الاداة اتفاق الاثنين عليها بلا مواطن بلا مواطاة من احدهما لصاحبه. فان الرجل قد يتفق ان ينضم بيتا وينضم الاخر مثله. او يكذب كذبة - 00:08:05ضَ
ويكذب الاخر مثلها. اما اذا انشأ قصيدة طويلة ذات فنون. على قافية على قافية وروي فلم تجد عادة بان غيره ينشئ مثلها لفظا ومعنى. مع الطول المفرط بل يعلم بالعادة انه اخذها منه. وكذلك اذا حدث حديثا طويلا فيه فنون - 00:08:25ضَ
وحدث اخر بمثله فانه اما ان يكون وطأه عليه. او اخذه منه او يكون الحديث صدقا. وبهذا الطريق يعلم صدق ما تعددت ما تتعدد جهاته المختلفة على هذا الوجه من المنقولات وان لم يكن احدهما كافيا اما لارساله واما - 00:08:45ضَ
لضعف ناقله. لكن مثل هذا لا تنضبط به الالفاظ والدقائق التي لا تعلم بهذا الطريق. بل يحتاج ذلك الى طريق يثبت بها مثل تلك الالفاظ والدقائق ولهذا ثبتت غزوة بدر بالتواتر وانها قبل احد بل يعلم قطعا ان حمزته عليا وابا عبيدة برزوا الى عتبة وشيبة - 00:09:05ضَ
والوليد وان عليا قتل الوليد وان حمزة قتل قرنة ثم يشك في قرنه هل هو عتبة اهل وعتبة ام شيبة؟ وهذا الاصل ينبغي ان يعرف فانه اصل نافع في الجزم بكثير من المنقولات في الحديث والتفسير. والمغازي وما ينقل من اقوال وما - 00:09:31ضَ
هو ما ينقل من اقوال الناس وافعالهم وغير ذلك. ولهذا اذا روي الحديث الذي يتأتى فيه ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وجهين مع العلم بان احدهما لم يأخذه عن الاخر جزم بانه حق لا سيما اذا علم ان نقلته ليسوا ممن - 00:09:51ضَ
يتعمد الكذب ليسوا ممن يتعمد الكذب. وانما وانما يخاف على احدهم النسيان والغلط. فان ممن فان ممن عرف الصحابة كابن مسعود وابي وابي ابن كعب وابن عمر وجابر وابي سعيد وابي هريرة وغيرهم - 00:10:11ضَ
يقينا ان الواحد من هؤلاء لم يكن ممن يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلا عن من هو فوقهم. كما ما يعلم الرجل من كما يعلم الرجل من حال. كما يعلم الرجل من حال من جربه وخبره خبرة باطنة - 00:10:31ضَ
طويلة انه ليس ممن يسرق اموال الناس ويقطع الطريق ويشهد بالزور ونحو ذلك. وكذلك التابعون بالمدينة ومكة الشام والبصرة فان من عرف مثل ابي صالح السمان والاعرج وسليمان ابن يسار وزيد ابن اسلم وامثالهم علم قطعا انهم - 00:10:51ضَ
لم يكونوا ممن يتعمدوا الكذب في الحديث. فضلا عن من هو فوقهم مثل محمد ابن سيرين والقاسم ابن محمد او سعيد ابن المسيب سعيد بن المسيب او عبيدة السلماني او علقمة او الاسود او نحوهما - 00:11:11ضَ
وانما يخاف على الواحد من الغلط فان الغلط والنسيان كثيرا ما يعرض للانسان ومن الحفاظ من قد عرف من قد عرف الناس بعده عن ذلك جدا كما عرفوا حال الشعبي والزهري وعروة وقتادة. والثوري وامثال وامثالهم - 00:11:28ضَ
وامثالهم لا سيما الزهري في زمانه والثوري في زمانه. فانه قد يقول القائل ان ابن شهاب الزهري لا يعرف له غلط ما كثرة حديثه وسعة حفظه. والمقصود ان الحديث الطويل اذا روي مثنى من وجهين مختلفين من غير مواطأة امتنع عليه ان يكون غلطا - 00:11:49ضَ
كما امتنع ان يكون كذبا فان الغلط لا يكون في قصة طويلة متنوعة وانما يكون في بعضها فاذا روى هذا قصة طويلة متنوعة ورواها الاخر مثل ما رواها الاول من غير مواطئة امتنع الغلط في جميعها كما امتنع الكذب في جميعها من غير - 00:12:09ضَ
في مواطأة ولهذا انما يقع في مثل ذلك غلط في بعض ما جرى في القصة مثل حديث استشراء مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم البائع من جابر. فان من تأمل طرقه علم قطعا ان الحديث صحيح. وان كانوا قد اختلفوا في مقدار الثمن - 00:12:29ضَ
وقد بين ذلك البخاري في صحيحه فان جمهور ما في البخاري ومسلم مما يقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم قال لان ان غالبه من هذا ولانه قد تلقاه اهل العلم بالقبول والتصديق. والامة لا تجتمع على خطأ فلو كان الحديث كذبا في نفس - 00:12:49ضَ
والامة مصدقة له قابلة له. لكانوا قد اجمعوا على تصديق ما هو في نفس الامر كذب. وهذا اجماع على الخطأ وذلك ممتنع وان كنا نحن بدون الاجماع نجوز الخطأ والكذب على الخبر فهو كتجويزنا قبل قبل ان نعلم الاجماع على - 00:13:09ضَ
الذي ثبت بظاهر او قياس ظني ان يكون الحق في الباطل ان يكون الحق في الباطل بخلاف ما اعتقدناه. فاذا اجمعوا على الحكم جزمنا بان الحكم ثابت باطنا وظاهرا. ولهذا كان جمهور اهل العلم من جميع الطوائف على ان خبر الواحد اذا - 00:13:29ضَ
تلقته الامة بالقبول تصديقا له او عملا به انه يوجب العلم وهذا هو الذي ذكره المنصفون في المصنفون في اصول الفقه المنصفون في اصول الفقه من اصحاب ابي حنيفة. ومالك والشافعي واحمد. الا فرقة قليلة من المتأخرين اتبعوا في ذلك - 00:13:49ضَ
من اهل من اهل الكلام انكروا ذلك. ولكن كثيرا من اهل الكلام او اكثرهم يوافقون الفقهاء واهل الحديث والسلف وهو قول اكثر الاشعرية كابي اسحاق وابن فورك. واما ابن الباقلاني فهو الذي انكر ذلك وتبعه وتبعه ابو المعادي - 00:14:11ضَ
وابو حامد وابن عقيل وابن الجوزي وابن الخطيب والامدي ونحو ونحو هؤلاء. والاول هو الذي ذكره الشيخ ابو حامد ابو الطيب وابو اسحاق امثاله من ائمة الشافعية. وهو الذي ذكره القاضي عبدالوهاب وامثاله من المالكية. وهو الذي ذكره شمس - 00:14:31ضَ
الصراخي وامثاله من الحنفية وهو الذي ذكره ابو يعلى وابو الخطاب وابو الحسن من الزاغو ابن الزاغوني وامثالهم من الحنبلي واذا كان الاجماع على تصديق الخبر موجبا للقطع به فالاعتبار في ذلك باجماع اهل العلم بالحديث. كما ان الاعتبار - 00:14:51ضَ
بالاجماع على الاحكام باجماع اهل العلم بالامر والنهي والاباحة. والمقصود هنا ان تعدد الطرق مع عدم التشاعر او الاتفاق في العادة يوجب العلم بمضمون منقول. لكن هذا ينتفع به ينتفع به كثيرا من علم احوال الناقلين - 00:15:11ضَ
في مثل هذا ينتفع وفي مثل هذا ينتفع برواية مجهول والسيء الحفظ. وبالحديث المرسل ونحو ذلك. ولهذا كان اهل العلم يكتبون مثل هذه الاحاديث ويقولون انه يصلح للشواهد والاعتبار ما لا يصلح لغيره. قال احمد قد اكتب حديث الرجل لاعتبره - 00:15:31ضَ
ومثل ذلك بعبدالله بن لهيعة قاضي مصر فانه كان من اكثر الناس حديثا ومن خيار الناس ولكن بسبب احتراق وقع في حديثه المتأخر غلط فصار يا يعيف فصار يعتبر بذلك ويستشهد به. وكثيرا ما يقترنه ووليت ابن - 00:15:51ضَ
قد وليت حجة ثابت امام. وكما انهم يستشهدون ويعتبرون بحديث الذي فيه سوء حفظ. فانهم ايضا يضعفون من حديث الثقة الصدوق الضابط اشياء تبين لهم غلطه فيها بامور يستدلون بها. ويسمون هذا علم علل الحديث - 00:16:11ضَ
ومن اشرف علومهم بحيث بحيث يكون الحديث قد روه ثقة ضابط. وغلط فيه وغلطه فيه عرف. اما بسبب ظاهر كما ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو حلال. وانه صلى في البيت ركعتين. وجعلوا رواية ابن عباس لتزوجها - 00:16:31ضَ
ها هو محرم ولكونه لم يصلي مما وقع فيه الغلط. وكذلك انه اعتمر اربع عمر. وعلموا ان قول ابن عمر انه ائتمر في رجب مما وقع فيه الغلط. وعلموا انه تمتع وهو امن في حجة الوداع. وان قول عثمان لعلي كنا يومئذ خائف - 00:16:51ضَ
مما وقع فيه الغلط وان ما وقع في بعض طرق البخاري ان ان النار لا تمتلئ حتى ينشئ الله حتى ينشئ الله لها خلقه اخر مما وقع فيه الغلط وهذا كثير. والناس في هذا الباب طرفان طرف من اهل الكلام ونحوهم ممن هو بعيد عن معرفة - 00:17:11ضَ
الحديث واهله لا يميز بين الصحيح والضعيف فيشك في صحة احاديث او في القطع بها مع كونها معلومة مقطوعا بها عند اهل للعلم به وطرف ممن يدعي اتباع الحديث والعمل والعمل به. كلما وجد لفظا في حديث قد رواه ثقة او رأى حديثا باسناد - 00:17:31ضَ
الصحة يريد ان يجعل ذلك من جنس ما جزء من من جنس ما جزم اهل العلم بصفحته حتى اذا عارض الصحيح المعروف اخذ يتكلف له التأويلات الباردة. اخذ يتكلف له التأويلات الباردة. او يجعله دليلا في - 00:17:51ضَ
المسائل العلم مع ان اهل العلم بالحديث يعرفون ان مثل هذا غلط. وكما ان على الحديث ادلة يعلم بها انه صدق قد يقطع بذلك فعليه ادلة يعلم بها انه كذب ويقطع بذلك مثلما يقطع بكذب ما يرويه الوضاعون من اهل البدع والغلو - 00:18:10ضَ
في الفضائل مثل حديث يوم عاشوراء. وامثاله مما فيه ان من صلى ركعتين كان له كاجر كذا وكذا نبيا. وفي التفسير من هذه الموضوعات قطعة كبيرة مثل الحديث الذي يرويه الثعلب والواحدي والزمخشري في فضائل سور القرآن سورة سورة فانه - 00:18:30ضَ
او موضوع باتفاق اهل العلم والثعلبي هو في نفسه كان فيه خير ودين. ولكن كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع. والواحد يصاحب كان ابصر منه بالعربية والبغوي تفسيره مختصر من الثعلب. من - 00:18:50ضَ
الثعلب لكنه صان تفسيره عن الاحاديث الموضوعة والاراء المبتدعة والموضوعات في كتب التفسير كثيرة. منها الاحاديث الكثيرة الصريحة في الجهر بالبسملة وحديث وحديث علي الطويل في تصدقه بخاتمه في الصلاة فانه موضوع باتفاق اهل - 00:19:10ضَ
ومثل ما روي في قوله تعالى ولكل قوم هاد انه علي. وقوله تعالى وتعيها اذن واعية اذنك فيا علي بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد تعرض في هذا كما سمعنا - 00:19:30ضَ
لاختلاف المحدثين وذلك لانه مما يظهر منه اختلاف المفسرين وذكر ان الاختلاف في التفسير على نوعين منه ما يستمد منهما مستنده النطق النقل ومنه ما يعلم بغير ذلك الذي مستنده النقل - 00:19:53ضَ
والمروي عن السلف وعن علماء الامة نقلا بالاسانيد واحدا عن واحد هذا مستنده النقد ومنه ما يعلم بغير ذلك. ما يعلم بالاستمرار كثير من العلماء المتأخرين يستنبطون من الايات بعض الفوائد وبعض الاحكام - 00:20:28ضَ
فيكون ذلك مخالفا لما من كان عليه المفسرون الاولون في هذه الازمنة اناس تكلفوا بتطبيق بعض الايات على واقع الناس في هذه الازمنة ولا شك ان هذا تكلف فيقول بعضهم - 00:21:02ضَ
واذا الوحوش حشرت يعني تركت ولم يستفد منها يقول ان ذلك فيما اذا فيما ينطبق على هذه الازمنة حيث استغني عنها بالصناعات استغني عنها بالمراكب الجديدة ولكن هذا يخالف الظاهر - 00:21:35ضَ
فان الاية سيقت لهوله يوم القيامة لان الله بدأها بقوله اذا الشمس كورت فيكون هذه الاشياء كلها في يوم واحد يكن العلم اما نقل مصدق او استدلال محقق والنقل هو الذي يكون بالاسانيد الصحيحة - 00:22:04ضَ
نقل مصدق عن السلف والاستدلال المحقق هو الذي يقول قولا ويذكر مستنده فيقول قولا في معنى اية ويذكر مستنده مثل تفسير القرآن بالقرآن من ايات مفصلة فان هذا استدلال محقق - 00:22:34ضَ
يقول ان نقول اما عن المعصوم او عن غير المعصوم المعصوم هو النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن بعدهم غير معصومين يقع في اقوالهم شيئا من الغلاء يقول هذا النوع الاول هذا هو النوع الاول منه - 00:23:03ضَ
وهذا من هنا يمكن معرفة الصحيح منه الضعيف. ومنه ما لا يمكن معرفة ذلك يعني الذين قيل يمكن تتبع اسانيده فيرى ما هو صحيح ويمكن ان كثيرا منه روي بغير اسانيد - 00:23:29ضَ
فلا يمكن معرفة الصحيح والضعيف لعدم الوقوف على الاسانيد لان الاسانيد فيها اجمال وهذا القسم السامي من المنقول يعني من التفسير بالمنقول وهو ما لا طريق لنا الى الجزم بالصحة منه - 00:23:58ضَ
يعني ما لا طريق لنا الى الجزم بالصحة عامته مما لا فائدة فيه يعني الاختلاف الذي يقع فيه عامته لا فائدة في الاختلاف فيه والكلام فيه من فضول الكلام. فلا حاجة الى التكلف والى القول فيه بغير دليل - 00:24:26ضَ
اما ما يحتاج المسلمون الى معرفته. فان الله تعالى نصب على الحق فيه دليلا الاشياء التي يحتاجون الى معرفتها كالعبادات والمحرمات هذه بينها النبي صلى الله عليه وسلم ونصب الله تعالى على مالهتها ادلة واضحة - 00:24:56ضَ
واما ما لا فائدة فيه ما لا يفيد ولا دليل على الصحة هل الصحيح منه مثل اختلافهم في لوني كلب اصحاب الكهف ما فائدة من ذلك هل هو احمر او اسود او ابيض - 00:25:20ضَ
لا فائدة انما ذكر الله كلبهم باسط ذراعيه ومثل البعض الذي ضرب به موسى من البقرة في قوله تعالى فقلنا اضربوه ببعضها قال بعضهم انه ذنبها وقال بعضهم انه يدها وقال بعضهم انه قلبها. وقال بعضهم قطعة من فخذها - 00:25:43ضَ
هذا من المجمل ولا فائدة في تعيينه ببعضها كما قال الله ان كذلك البحث فيه ايضا التكلف قالوا ان التكلف في الشيء الذي لا فائدة فيه يعتبر من فضول الكلام - 00:26:09ضَ
قال بعضهم ان قوم موسى تكلفوا وتشددوا فشدد عليهم. لما قال لهم ان الله يأمركم ان تذبحوا كلمة بقرة مطلق فلو ذبحوا ادنى واحدة لاجزأت. ولكنهم شددوا فقالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي - 00:26:34ضَ
ان ربك يبين لنا ما لونها. ادعو لنا ربك ما يبين لنا ما هي ان البقرة شابهة علينا يقولون لو ذبحوا ادنى بقرة لاجزأت التكلف والسؤال يوجب او يوقعهم في الشدة - 00:27:07ضَ
ومثل ذلك ايضا الاطلاقات التي تأتي في الشرع مثاله لما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله كتب عليكم الحج فحجوا تكلف الاقرع فقال افي كل عام فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو قلت نعم لوجبات ولو وجبت ما استطعتم - 00:27:31ضَ
قل ما تركتكم يعني اذا اطلقت لكم القول فلا تتكلموا كتب عليكم الحج كلمة الحج يعني معناه حجة واحدة ثم كذلك اختلفوا في مقدار سفينة نوح وما كان خشبها قال بعضهم طوله هكذا وقال بعضهم ارتفاعها كذا بعضهم خشب وها من كذا - 00:28:03ضَ
لا فائدة في ذلك. وكذلك اختلفوا اسم الغلام الذي قتله الخضر لا فائدة فيه انما قال الله فوجه غلاما يذكر اسمه ولا مقدار سنه فهذه الامور طريق العلم بها النقل - 00:28:31ضَ
ما كان منها منقولا نقلا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم باسم صاحب موسى انه الخضر فهذا معلوم يعني الشيء الذي ثبت به النقل هذا يقبل ويعلم كاسم صاحب موسى - 00:28:59ضَ
في قوله تعالى فوجد فيها رجل يعني قال له موسى لما قال السلام عليكم قال وانا بارضك السلام فقال انا خضر انا موسى. قال موسى بني اسرائيل قال نعم. قال جئتك لاتعلم منك - 00:29:24ضَ
قال يا موسى انك على علم من الله لا اعلمه وانا على علم من الله لا تعلمه. قال انك لن في الحديث تسمية فوجد خضرا وما لم يكن كذلك بل كان مما يؤخذ عن اهل الكتاب - 00:29:51ضَ
المنقول عنك عبد وواهب ومحمد ابن اسحاق وغيرهم ممن يأخذ عنهم الكتاب. فهذا لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه الا بحجة وذلك ان كعب الاحبار يثق به كثير من السلف ينقلون عنه اخبارا غير صحيحة وتسمى الاسرائيليات - 00:30:14ضَ
وكذلك وهب ابن منبه هو ايضا عنده كتب من كتب بني اسرائيل وقد اكثر بعض المفسرين من النقل عنه منهم ابن جرير نقل عنهما كثيرا في كثير من المواظع وكذلك البغوي - 00:30:39ضَ
ستجدون في تفسير قوله تعالى وما انزل على الملكين بباب الهاروتوناروت. الروايات كثيرة ابن كثير رحمه الله اعرض عنها وروى فيها حديثا مرفوعا وحقق انه ايضا ليس بمرفوع لانه رواه عن ابن عمر مولاه نافع وجعله مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:31:12ضَ
ورواه عنه ابنه سالم وجعله منقولا عن كعب ثم قال ابن كثير سالم احفظ لحديث ابيه من نافع فتبين ان الحديث المرفوع لم يثبت كذلك اورد عند تفسير قوله تعالى وقتل داود جالوت. حكايات كثيرة في صفة قتل الجالوس - 00:31:51ضَ
وكيف قتله داود حكاية يشهد العقل الصريح بكذبها وكذلك اوردوا في قصة ايوب في سورة الانبياء في قوله واي يضر وانت ارحم الراحمين حكايات كثيرة ما تعلم ان يعلم انها لا اصل لها. وكذلك اوردوه قصة - 00:32:24ضَ
في قوله اذ دخلوا على داوود ففزع منهم قالوا لا تخف الى اخر حكايات ايضا كثيرة كلها من الاسرائيليات واشباه ذلك كثير. فمثل هذه اسرائيليات التي عن كعب ووهب وكذلك عن محمد بن اسحاق صاحب السيرة وكان ايضا عنده بعض الكتب التي نسخها من كتب بني اسرائيل - 00:32:55ضَ
وغيرها ممن يأخذ عن اهل الكتاب هذا لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه الا بحجة بقوله صلى الله عليه وسلم اذا حدثكم اهل كتابه لا تصدقوهم ولا تكذبوهم يا اما ايها احدثكم بحق او تكذبوه - 00:33:29ضَ
اول ما يحدثكم ببعض انه يتصدق فاقول مثل ما قال الله قال تعالى ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم - 00:33:59ضَ
هذا ايمان مجمل امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم. مثل الايمان المجمل في قوله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا ما الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط ايمانا مجملا ما كان فيه من حق فان نقبله - 00:34:21ضَ
وان كان في غير شرعنا نؤمن به ايمانا مطلقا. ويكفينا العمل بما في شرعنا وكذلك ما نقل عن بعض التابعين وان لم يذكر انه اخذه عن اهل الكتاب وكثير من التابعين ايضا ينقلون عن اهل الكتاب ينقلون عن كعب وعن وهب وعن كتب - 00:34:46ضَ
اخذوها ايضا استنسخوا عن كتب بني اسرائيل فمتى اختلف التابعون لم يكن بعض اقوالهم حجة على بعض اذا اختلفوا في تفسير اية فلا فيقال الدليل مع فلان. او الصواب قول فلان - 00:35:12ضَ
الا بحجة وما نقل في ذلك عن بعض الصحابة نقلا صحيحا فالنفس اليه اسكن وذلك انه قد ينقل عن الصحابة في هذه الاخبار بعض الاشياء والناس اسكنوا الى ذلك يقرب انه - 00:35:34ضَ
اصح اسكنونة نقل عن بعض التابعين لان احتمال ان يكون سميعه من النبي صلى الله عليه وسلم بعض من سمعه منه اقوى نقول يمكن او يحتمل فكثير ما ينقل عن بعض الصحابة حديث - 00:35:59ضَ
مرفوع ثم ينقل عن صحابي اخر موقوف فيتبين ان هذا الموقف له حكم مرفوع لانه جاء مرفوعا من طريق اخرى نقل الصحابة عنها الكتاب اقل من نقل التابعين ان كان قد يوجد ان بعض الصحابة ينقل عنهم - 00:36:20ضَ
ولكن ذلك اقل من نقل التابعين اذا جزم الصحابي فيما يقوله فكيف يقال انه اخذه عن اهل الكتاب؟ مع انهم قيل لهم لا تصدقوهم فاذا جاء الاثر او التفسير مرفوعا عن الصحابي او مجزوما به وان لم يذكر فيه الرسول - 00:36:45ضَ
قبلناه لانهم قد نهوا عن اخذين من اهل الكتاب يقول المقصود ان مثل هذا الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه ولا تريد حكاية الاقوال فيه كالمعرفة من الاحاديث من الحديث الذي لا دليل على صحته وامثال ذلك - 00:37:15ضَ
المقصود ان مثل هذا الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه لا تريد حكايته الان الاقوال فيه هو كالمعرفة لما يظام من الاحاديث التي لا دليل على تصريحاتها يعني الاختلاف الذي يروى عن الصحابة والتفسير هو كالاختلاف في الاحاديث التي لا يتأكد من صحة الحديث ولا من - 00:37:41ضَ
ان كثيرا ما يأتي حديث يروى باسانيد ظعيفة مع كونه مرفوعا. فهل نجزم بصحته يقول الناظم الذي هو العراقي وفي الصحيح والضعيف قصدوا في ظاهر لا قطعا. والمعتمد امساك عن حكمنا على سند بانه اصح مطلقا وقد خاض به قوم فقيل مالك - 00:38:08ضَ
عن نافع فيما رواه الناسك فيقول اننا اذا قلنا هذا الحديث صحيح فانما ذلك في الظاهر. فقد يكون ضعيفا في الباطن ونحن لا نأخذ الا ما وجدنا ظاهرا. واذا قلنا هذا الحديث ضعيف فان ذلك في الظاهر. فقد يكون صحيحا في باطن - 00:38:47ضَ
الامر يقول اما القسم الاول الذي يمكن معرفة الصحيح منه فهذا موجود فيما يحتاج اليه ولله الحمد يعني الاثر التي يحتاج الناس الى معرفة الصحيح منها. يوجد ما يدل عليها. فاذا كان الناس بحاجة - 00:39:10ضَ
معرفة دلالة الاية فلابد من وجود ادلة تبينها. اما عن الصحابة واما عن التابعين واما في الاحاديث المرفوعة فكل شيء الناس بحاجة اليه لابد ان يوجد دليل يبينه ويوضحه كثيرا ما يوجد في التفسير والحديث الغازي امور منقولة عن نبينا صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء صلوات الله - 00:39:32ضَ
يا سلام عليهم يعني يوجد احاديث التفسير مرفوعة ينقلها العلماء واكثر من يعتني بها ابن كثير رحمه الله. وذلك لانه من المحدثين ويفسر الايات بالايات. ثم يستدل عليها بالايات بالاحاديث - 00:40:01ضَ
وان كان ايضا قد يستدل باحاديث ضعيفة لكن يرويها باسانيدها يقول قال الامام احمد كذا. قال الامام البزار كذا. اما يقول يسرد الاسناد والنقل الصحيح يدفع ذلك يعني يدفع الكذب - 00:40:28ضَ
بل هذا موجود في ما مستنده النقل يعني الادلة النقلية ظاهرة كل شيء مستمده النقل يعني بالاسانيد فانه موجود وفيما قد جاره بامور اخرى غير النقل يعني قد يوجد ايضا اقوال قالها بعض السلف ولكن عليها دليل وان لم يكن - 00:40:57ضَ
يقول والمقصود ان المنقولات التي يحتاج اليها في الدين قد نصب الله الادلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره كل شيء يحتاج اليه الناس في في الدين. فلابد ان يكون عليها ادلة تبين ما فيها من صحيح - 00:41:26ضَ
ايه ده مثل احاديث الاحكام وايات الاحكام واثار الاحكام الحلال والحرام نصر الله تعالى عليها ادلة تبين صحيحها وضعيفها ووفق الله تعالى علماء الامة فبينوا الصحيح من الضعيف وبين من الكذب ومعلوم ان المنقولة في التفسير - 00:41:48ضَ
اكثره كالمنقول في المغازي والملاحم يعني اكثر ما نقل في التفسير مثل ما نقل في المغازي المخازي من كتب فيها العلماء كثيرا وكذلك الفتن والملاحم يقول الامام احمد ثلاثة امور ليس لها اسناد التفسير والملاحم والمغازي - 00:42:24ضَ
يعني ان اكثر الناس يرونها بدون اسناد اما التفسير فيه كثير روي بالاسانيد ولكن غالبه موقوف اه مثلا ابن جرير يرويها بالاسانيد وابن ابي حاتم يروي اثرا ثم يقول وروي عن فلان وفلان وفلان مثل ذلك - 00:42:55ضَ
كذلك ايضا المغازي المغازي كتب فيها علماء محمد بن اسحاق صاحب السيرة وكذلك موسى بن عقبة وغيرهم من كتبوا في المغازي وفي السيرة النبوية والغالب ان اكثرها نقل قد لا يتثبتون من الاحاديث - 00:43:34ضَ
يأخذونها من افواه الرجال دون ان يكون ذلك الذي حدث بها اني سمعته من فلان فيذكرون المغازي والفتوحات. المغازي التي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. والمغازي التي في عهد الخلفاء الراشدين - 00:44:03ضَ
الشامية العراقية وفتح مصر وفتح اليمن وفتح المغرب والمشرق. غالبا انها ليس لها اسانيد وانما تروى بالنقل اه يقول الكاتب حدث كذا وكذا اجتمع من القوم كذا وغزوا الى كذا واشباه ذلك - 00:44:22ضَ
كذلك الملاحم وهي الفتن التي وقعت بين الصحابة كقتال القتال الذي حدث بين يعني قصة قتل عثمان ثم وقعت في الجمل ثم وقعت صفين ثم القتال الذي حصل في ان في عهد ابن الزبير حتى اه قتل في مواقعته الحرة وما اشبه ذلك - 00:44:48ضَ
انه ليس لها سند. وانما تروى بالتناقل بالنقل ولا يزال الناس الى الان الملاحم وكذلك الوقائع والتأريخ حينما يعتمدون فيه على نقل واحد عن واحد يكون ليس لها اي اصل اي لها ليس لها اسناد - 00:45:20ضَ
الغالب عليه المراسيم مثل ما يذكره عروة ابن الزبير ان يذكر كثيرا من الوقائع والشافعي عامر من شراخيل من حفاظ التابعين والزهري محمد بن مسلم بن شهاب وموسى بن عقبة صاحب التأسيرة - 00:45:52ضَ
ومحمد بن اسحاق صاحب السيرة ومن بعدها كيحيى بن سعيد الاموي والوليد بن مسلم والواقدي ونحوهم في المغازي الا ان الواقدي واسمه محمد ابن عمر ثقة يروي عنه كثيرون كمحمد بن سعد في الطبقات - 00:46:18ضَ
يعتمده من التراجم ولكن ظعفوه بالحديث وظعفوه في النقل وله كتاب مطبوع اسمه المغازي وفيه قصص عجيبة طويلة يتعجب من وقوعها يغلب ان فيها شيء من المبالغة ولو انه يقول في اثناء بعضها اننا نتحرى اننا نعتمد الصدق اننا نقول كذا وكذا - 00:46:47ضَ
لكن وقع فيها مبالغات تدل على ان فيها ما هو كذب يقول اعلم الناس بالمغازي اهل المدينة يعني غزوات النبي صلى الله عليه وسلم ثم اهل الشام يعني في غزو فتوح الشام - 00:47:24ضَ
اسمها فتوح الشام ثم اهل العراق كاصحاب ابن مسعود اهل المدينة اعلم بها لانها كانت عندهم. يعني غزوات النبي صلى الله عليه وسلم اهل الشام كانوا اهل غزو وجهاد يعني - 00:47:48ضَ
هم لهم جهاد من حيث انهم فتحوا بلاد الشام ومصر والعراق ونحوها. كان لهم من العلم الجهاد والسير ما ليس لغيرهم. لان من كانوا مجتهدا في امر فانه يهتم بما يقع فيه - 00:48:10ضَ
يقول لهذا عظم الناس كتاب ابي اسحاق الفزاري الذي صنفه في ذلك يعني انه اصبح معتمدا مع انه من جملة الكتب التي صنفت في المغازي وجعلوا الاوزاعي اعلم بهذا الباب من غيره من علماء الانصار - 00:48:30ضَ
والاوزاعي عبدالرحمن بن عمرو المشهور عالم الشام توفي سنة مائة وسبع وخمسين هو من العلماء المساكين من حفظة الحديث ومن علماء الانصار فله علم بهذا كله يقول واما التفسير بعد ما تكلم على المغازي والملاحم - 00:48:55ضَ
اعلم الناس اللي هي اهل مكة لانهم اصحاب ابن عباس كمجاهد عطاء ابن ابي رباح وعكرم عمر ابن عباس وغيرهم من اصحاب ابن عباس كالطاووس ابن ابي الشفعثي وسعيد ابن - 00:49:23ضَ
وامثالهم هؤلاء تتلمذوا على ابن عباس واخذوا عنه كثيرا عطاء من اهل مكة عالم جليل من علمائها وان كذلك سعيد ابن ابن جبير هو من اهل العراق ولكن اقام بمكة كثيرا مما كان مختفيا عن الحجاج - 00:49:36ضَ
الطاووس معلوم ايضا انه من اهل اليمن ولكنه تتلمذ على ابن عباس وقرأ عليه كثيرا قد تقدم قول المجاهد انه عرظ المصحف على ابن عباس ثلاثة عرظات يسأله عند كل اية - 00:50:09ضَ
اهل الكوفة هم اصحاب ابن مسعود يعني تلاميذه. ولهذا كان يؤخذ عنهم تفسير وحديث مثل علقمة والاسود وعبيدة السلماني وغيرها من تلاميذه ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم يعني حيث انهم تتلمذوا على ابن مسعود واخذوا عنه كثيرا - 00:50:33ضَ
علماء اهل المدينة في التفسير تزايد بن اسلم - 00:51:08ضَ