التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قرأنا في الليلة الماضية ذكر فيها الادلة ولم يتوسع في الخلافات. ولا في الاكاذيب - 00:00:00ضَ
من اراد الاطلاع على ما هو اوسع فان العلماء رحمهم الله وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وذكروا ما بلغهم فيها عن ابن القيم في اخر كتاب الصلاة ذكر - 00:00:38ضَ
صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ذكر انه مختصرا مع كونه ليكرم فيه خلاف وصف لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وهو ايضا يذكر او يشير الى المسائل الخلافية وينكر وجه الخلاف وما يترجح عنده. يعني فمن اراد التوسع فليؤدي الى الكتب - 00:01:05ضَ
التي يتوسع فيها والان نستمع الى القراءة وقال رحمه الله تعالى باب السجود السهو والتلاوة والشكر. وهو مشروع اذا زاد الانسان في صلاة الركوعا او سجودا او قياما او سهوا او نقص شيئا من الاركان يأتي به ويسجد او ترك واجبا من واجبات الصلاة سهوا - 00:01:43ضَ
او شك في زيادة او نقصان وقد ثبت انه صلى الله عليه وسلم قام عن التشهد الاول فسجد وسلم من شيء من الظهر او العصر. ثم ذكروه فتمم ثم ذكروه فتمموا سجد للسهو. وصلى - 00:02:14ضَ
ظهر خمسة فقيل له ازيدت الصلاة. فقال وما ذاك؟ قالوا صليت خمسا فسجد سجدتين بعدما سلم متفق عليه وقال اذا شك احدكم في صلاته فلم يدري كم صلى اثلاثا ام اربع - 00:02:34ضَ
قطرة الشك وليبني على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل ان يسلم. فان كان صلى خمسا شفعنا له صلاته. وان كان صلى يا من كانت ترزيما للشيطان. رواه احمد ومسلم. وله ان يسجد قبل السلام او بعده. وسن للقاء - 00:02:54ضَ
والمستمع اذا تلأية سجدة ان يسجد في الصلاة او خارجها سجدة واحدة. وكذلك اذا تجددت له نعمة او اندفعت عنه نقمة سجد لله شكرا. وحكم سجود الشكر كسجود التلاوة في هذا الباب - 00:03:18ضَ
الصلاة لانه يعتبر من تمام الصلاة يعني سجود السهو من تمام الصلاة ولما كان سجودا زائدا الحقوا بهما يشبهه فالحق به سجود التلاوة وسجود الشكر سجود السهو عن السجدتان في اخر الصلاة - 00:03:43ضَ
وشرعيتهما دليل على افضلية السجود وانه افضل انواع وافضل اركان الصلاة فلذلك جررت الصلاة بالسجود. اذا حصل فيها شيء من الخلل مشروع سجود التلاوة في زيادة او نقصان او شك - 00:04:13ضَ
الزيادة كما لو ركع في الركعة الواحدة من ركوعين يعني ركع ثم رفع. ثم نسي فركع فمثل هذا يعتبر اتى بركن زائد فيجبره بسجود السهو. وكذلك من الركعة ثلاث سجدات - 00:04:46ضَ
قد زاد ركنا وكذلك لو قام الى خامسة اعتبر قد زاد قياما وكذلك زيادته جلستان الاستراحة مثلا اذا قام وجلس ساهيا يعتقد انه بين السجدتين فانه يعتبر قد زاد جلوسا او قعودا - 00:05:16ضَ
وكذلك اذا نقص اما اذا نقص ركنا ثلاثة الا بذلك الركن فيأتي به ويسجد. فلو مثلا انه ركع ومن ركوعه ان حق ساجدا وترك الرفع فقد ترك ركنا وهو الرفع فلا بد ان يكون ويأتي به ثم يأتي بما بعده - 00:05:47ضَ
وكذلك لو سجد سجدة واحدة في المقام وترك الجلسة التي بين السجدتين والسجدتين الثانية فلابد ان يرجع من قيامه ويجلس بين السجدتين ثم يسجد السجدة الثانية ثم ما يكون ويسجد للسهو. لانه ترك ركنا فاتى به - 00:06:24ضَ
اما الواجبات التي هي تقدم انها ثمانية التكبيرات غير الاولى وتسبيح الركوع وتسبيح السجود والتسميع قوله سمع الله لمن حمده قال ربنا ولك الحمد التشهد الاول والجلوس له هذه اذا ترك شيئا منها فانه يدبر بالسهو بالسجود سجود السهو. ولو لم يأتي بحين - 00:06:56ضَ
تراك واجبا من واجبات الصلاة. يعني مثلا من ترك التشهد الاول جلسته وقام للثالثة واستمر في امه واتم صلاة ليسجد في اخرها وهكذا في الشك. اذا شك هل انا سبحت في الركوع او ما سبحت؟ بعظ احيانا - 00:07:29ضَ
قد يكون هناك سبحان ربي الاعلى سهوا. ثم يرفع فيكون قد ترك تسبيح ركوعه سبحان ربي العظيم كذلك في السجود. احيانا يقول في السجود سبحان ربي العظيم شهوا فعليه اذا لم يتدارك ذلك ان يسجد للسهو - 00:07:56ضَ
اذا شك في زيادة وكذلك لا شك في زيادة. توهم مثلا انه كرر السجود مرتين ثلاث مرات. او الركوع مرتين وان لم يكن مستهكنا فيسجد هذه هي الحالات ذهب الامام احمد الى انه يجوز ان يكون السجود كله قبل السلام. او كله بعد السلام - 00:08:24ضَ
ولكن يختار انه قبل السلام الا في ثلاث حالات اذا سلم عن نقص الامام على غالب ظنه او ذكره بعد السلام دليله فيما اذا سلم النقص القصة ذي اليدين فان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين ثم سلم معتقدا انه قد تم - 00:08:58ضَ
تذكره باليدين فقام وصلت تمام وسلم ثم سجد ها هنا سلم عن نقص فسلم بعد التمام وسلم اخرى بعد السجدتين. فبهذه الصلاة سلم ثلاث مرات سلمت قبل ان تتم صلاة معتقلا تمامها ثم سلم بعدما اتمها ثم سلم بعدما سجد - 00:09:41ضَ
هذه قصة اليدين وكذلك اذا من الامام على غالب ظنه في حديث في صحيح مسلم عن ابن مسعود النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا شك احدكم في صلاته فليتحرى الصواب - 00:10:13ضَ
عليه ثم ليسلم ثم ليسجد فامره اذا بنى على غالب ظنه بشك هل سميت ثنتين او ثلاث الغالب والارجح انها ثلاث. الارجح عندي انها ثلاث. يجعلها ثلاث ويأتي بالرابعة ويسلم ثم يسجد - 00:10:35ضَ
هذا ما اذا بنى على غالب ظنه بحديث ابن مسعود ان اذا لم يتذكر الا بعد السلام فهو معذور. قد ثبت انه صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة صلى فيها خمس - 00:11:04ضَ
فلم ينصرها قيل له ازيد في الصلاة؟ قال لا. وما ذاك؟ قال صليت خمسا من صرف وسجد سجدتي وهو جالس ثبت انه قام عن التشهد الاول يعني ترك التشهد الاول ولم يعد اليه - 00:11:26ضَ
قبل السلام وسلم من ركعتين من الظهر او العصر. يقول ابو هريرة اشتهى صلاته الى شئ ما هي قصة هذا اليد؟ ثم ذكروه فتمم وسجل السهو بعد السلام وصلى الظهر الظهر خمسة فقيل له ازيده الصلاة ازيده في الصلاة قال صليت خمسة - 00:11:46ضَ
بعد ما سلم هذه سجد فيها بعد ما سلم او قبل ان يسلم وكذلك حديث ابي سعيد لا شك احدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا ام اربعا فليطرح الشك وليبني على ما استيقن - 00:12:18ضَ
من يسجد سجدة قبل ان يسلم لهذا قال قبل ان يسلم. وذلك لانه اماما ما بنى على غالب ظنه. بل لنا على ما استيقن يعني في اثناء صلاته شك هل صليت ركعتين او ثلاث - 00:12:41ضَ
ليس يترجح عنده احد الاحتمالية اليقين والثالثة مشكوك بها. يبني على مستحق انا وهو الثنتين. ويتم لان بنتين ثم يسجد سجدتين قبل ان يسلم فان كان صلى خمسا السجنتان تشفع صلاته. لان المطلوب ان تكون الصلاة شفعا. يعني خمس وسجدتين تصير كانها ست - 00:13:02ضَ
وان كان صلى تماما اربعا كانت السجدتان تعظيما للشيطان الصاقا لانفه بالرغم وهو يعني اذلالا لهو اهانة الحاصل ان له ان يسجد قبل السلام او بعده ولكن المختار كما ذكرنا انه قبله. لانه جزء من الصلاة. ولقوله في الحديث تحريم - 00:13:38ضَ
انها التكبير وتحليلها التسليم. يدل على ان التسليم تحليل للصلاة فلا يسلم قبل ان تتم صلاته لان السجدتين اصبحتا من الصلاة ولكن حيث روي السجود بعد السلام قالوا يجوز وان كان الامام احمد يتبع النص فيقول - 00:14:09ضَ
السجود كله قبل السلام الا فيما ورد وهو ثلاث هذه الحالات اشتهر في بعض المذاهب وكذلك في بعض الكتب المتأخرة انه اذا كان عن زيادة فانه يسجد بعد السلام ذكر ذلك اليوم الاثنين قال اذا كان سجود السهو عن زيادة فانه يؤخره يسلم قبل ان يسجد - 00:14:37ضَ
ولكن لم يذكروا على ذلك دليلا اختارها التي ذكرنا دليل لما ذهب اليه احمد يعني ينتبه الى ان هذه الكلمة قولهم انه اذا كان عن زيادة فانه بعد السلام ليس عليها دليل واضح - 00:15:15ضَ
اما شدة التلاوة فانه السجود عند الايات التي فيها سجدة واكثر ما روي خمسة عشر سجدة الاعراب والرعد والنحل والاسراء ومريم واول الحج اخر الحج والفرقان والنمل والسجدة سلف النجم والانشقاق والعلاج - 00:15:44ضَ
هذه السور وردت فيها السجدات الحج خلاف حيث ان بعض العلماء قال ان السجدة الاخيرة من الرغم فيها السجود بالركوع يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا قوله يا مريم والامر هنا بالصلاة. ومثل قوله وركع السجود. يعني المصلين - 00:16:16ضَ
لكن استندوا الى حديث مأثور قيل يا رسول الله خذ ليلة الحج بسجدتين؟ قال نعم من لم يسجدهما فلا يقرأهما وهذا تأكيد ان كان حديث النبي مقال لكنه ظرف ينجبر - 00:16:57ضَ
قد ذهب الامام احمد الى انها ليست من العزائم ابن عباس صاد ليست هزائم السجون قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها واذا كانت كذلك ورد في حديث سجدها داوود شكرا ونحن سجدها داوود - 00:17:19ضَ
مسجدها شكرا فكانوا اذا كانت سجدة شكر فانها لا تسجد للصلاة ولكن تسجد خارج الصلاة. ولكن ما دام ان هناك قول بانها من السجدات فانها تسجد اما السجدات الاخيرة الثلاثة النجم الانشقاق والعلق فخالف فيها بعض العلماء كالمالكية - 00:17:46ضَ
ورواه حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد بعد الهجرة في المفصل ولكن هذا الحديث ليس متقن الذي قاله بنى على ظنه قد ثبت انه صلى الله عليه وسلم صلى بسوء قرأ بسورة بصلاة العشاء سورة الانشقاق وسجد - 00:18:14ضَ
نزيهة نقل ذلك ابو هريرة وكذلك غيره. فالصحيح ان فيها سجدات التلاوة يكون في الصلاة وفي خارج الصلاة الدعاء فيه ان يقول كما اثار اللهم اني لك سجدت وبك امنت - 00:18:43ضَ
ولك اسلمت وعليك توكلت اخذا من حديث رواه ابو داوود عن علي كذلك حديث اخر انه يقول سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله احسن الخالقين - 00:19:07ضَ
مرويا هذا ايضا في بعض الاحاديث كذلك قصة الذي سجد عند شجرة قال سجدت الشجرة وسمعتها تقول اللهم اكتب لي بها اجرها عني بها قال ارأيت النبي صلى الله عليه وسلم سيد واتى بهذا الدعاء الذي نقله له ذلك الراوي - 00:19:30ضَ
قال هو سنة لقارئ ومستمع انه سنة ليس بواجب ورد في حديث ازهر عن عمر انه قال ان الله الذي اكتب الى السجود يعني لم يفرضه من احب هل يسجد ومن لا فلا حرج - 00:20:03ضَ
هنا قال للقارئ والمستمع المستمع هو المنصت المتابع للقادة. اذا كان القارئ يقرأ وهو ما مجموعة من كانوا يستمعون له فاذا سجد فليسجدوا. وان لم يسجد فلا يسجدوا. لانه كامامهم - 00:20:27ضَ
اما لو ان انسانا يسمع من بعيد ولم يكن ينصت فلا يشرع له السجود خاص بالمستمعين الذين ينصتوا سجود الشكر سجدة واحدة ويسمى اطالتها. تشرع الى تجددت له نعمة او اندفعت عنه نقمة - 00:20:54ضَ
سجد لله شكرا الشكر كسجود التلاوة يعني انه سنة ثبت انه صلى الله عليه وسلم لما جاءه خبر هتف بعض البلاد او انتصار زاوية سجد لله شكرا وثبت ايضا انه لما بشر - 00:21:23ضَ
دافع العذاب عن امته سجد لله شكرا ولما سأل ربه واعطاه نصف امته يعني في الجنة او نصف اهل الجنة سجد لله شكرا وابو بكر ما جاءه خبر قتل مسيلمة سجد لله شكرا - 00:21:51ضَ
والمراد بالنعمة النعمة الظاهرة يعني انما تبقى الجنس النعم المتجددة فانها كثيرة. وان تعد نعمة الله لا باب مفسدات الصلاة المكروهاتها تبطل الصلاة بترك ركن او شرط. وهو يقدر عليه عمدا او سهوا او - 00:22:16ضَ
وبترك واجب عمدا وبالكلام عمدا وبالقهقهة وبالحركة الكثيرة عرفا. المتوأل ومن حركة كثيرة عرفا متوالية لغير ضرورة. لانه في الاول ترك لانه في الاول ترك ما لا تتم العبادة الا به. وبالاخيرات فعل ما ينهى عنه فيها. ويكره الالتفات في - 00:22:47ضَ
الصلاة لان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن عن الالتفات في الصلاة فقال واختلاس يختلس الشيطان من العبد رواه البخاري ويكره العبث ووضع اليد على الخاصرة وتشبيك اصابعه وفرقعتها ويجلس - 00:23:16ضَ
الكلب وان يستقبل ما يلهيه او يدخلها وقلبه او يدخلها وقلبه مشتغل قم بمدافعة الاخبثين او بحضرة طعام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة طعام الا وهو يدافع الاخبثاء متفق عليه. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يفترس الرجل ذراعيه في - 00:23:36ضَ
السجود الفقهاء بعد ما يذكرون الصلاة كما يتصل بها يذكر ما يشرف فيها او ما يبطلها ينقص اجرها. والقصد من ذلك ان يصلي العبد صلاة تامة. يأتي بها في هذا - 00:24:06ضَ
بكامل اجزائه حتى تقبل صلاته. ويثاب عليها ثوابا كاملا اذا ترك منها وتنا او ترك شرطا وهو يقدر عليه حمدا او سهوا او جهلا لمفة وصلاته من ترك ركنا يعني كركوع عمدا بطل الصلاة لانه متلاعب - 00:24:30ضَ
وكذلك لو تركه سهوا او جهلا ولم يأتي به لم تتم صلاته لا تتم حتى يأتي بذلك الركن. فان لم يغفره الا بعد ما وصل اليه من الركعة التي بعده - 00:25:07ضَ
هل الركعة الاولى واقام التي بعدها وصارت الركعة الاولى هي الثانية هي الاولى فمثلا لو انه كبر في الاولى ثم لم يرجع بل من قيام سجد بينهما جلسة ثم قام - 00:25:25ضَ
ولما تم القراءة تذكر انهما الركعة الاولى. الغى الاولى وصارت الثانية هي الاولى حتى تتم الصلاة فلا بد ان يأتي به فان لم يأت به فصلاته باطلة لو سلم وهو لم يأتي به فصلاته باطلة. ولو كان صفوة. ولو كان - 00:25:53ضَ
وهكذا اذا كان اماما او منفردا ترك الفاتحة من ركعة او ترك القيام في ركعة مع القدرة. فلا يعتد بتلك الركعة التي ترك بها هذا الركن واما الواجبات الصلاة الا اذا تركه عمدا - 00:26:25ضَ
فلو نزل منه ترك التشهد الاول عمدا بطلت. لانه متلاعب وكذلك لو ترك التسمية اذا كان اماما منفردا او التحميد ربا او لك الحمد التسبيحات عمدا بطلت اما اذا كان سهوا فتقدم انه يسجد للسهو - 00:26:56ضَ
وكذلك اذا تكلم عبدا تكلم عمدا لغير الموصل الاحد فالصلاة فانها تبطل قال كنا نتكلم في الصلاة يأمر احدنا اخاه بحاجة حتى فامرنا بالسخرية ونهينا عن الكلام وفي حديث معاوية ابن الحكم - 00:27:26ضَ
سلم النبي صلى الله عليه وسلم وهو جاهل فعطس رجل في الصلاة فقال له يرحمك الله بالصلاة فرمه الناس فتكلم وقال وافق امنياه ما لكم تنظرون اليه يسكتونه وسكت. فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة وقال له ان صلاة - 00:28:01ضَ
هذه لا يصلح بها شيء من كلام الناس ولم يأمرهم الاعادة لانه الجهل ولذلك قال الشيخ وبالكلام عمدا يعني عن علم لا انسى او جهل. وان لمصلحة الصلاة فلا يبطلها. فقد تكلم باليدين كما ذكرنا لمصلحة الصلاة - 00:28:31ضَ
وتكلم بعض الجماعة الذين خرجوا وقالوا خسرت الصلاة فهما الشرعان شرعن الناس وهي الضحك الضحك الذي يكون فيه قهقهة هذا يبطل الصلاة بما انه ذهب بعض الحنفية الى انه يبطل الوضوء - 00:29:01ضَ
ولكن الصحيح انه يبطل الصلاة ولا يبطل الوضوء. واما التبسم من غير قهقهة فلا يبطل الصلاة وان كان يكره الصلاة الحركة الكثيرة عرفا. المتوالية لغيرها ضرورة وذلك لان الذي يكثر الحركة - 00:29:28ضَ
يظهر منه لمن رآه انه كأنه ليس في صلاة فاذا رأيته مثلا يعدل عمامته ويعدل قلنسوته ثم ينظر في ساعته مثلا ثم يحرك خاتم ثم يقدم رجله ثم يقدم عباءته ثم يتقدم قليلا بيديه او برجليه ثم يرفع يديه - 00:29:55ضَ
قلت هذا ليس يصلي كثرة عبثي وعمله فالصلاة لابد فيها من الخشوع لقوله الذين هم في صلاتهم خاشعون لما نزلت خشع الصحابة ونظروا الى مواضع سجودهم واخبتوا اما اذا كان لضرورة - 00:30:21ضَ
فلا مانع او لحاجة قد روي ان بعض الصحابة كان مسافرا ومعه زعير شرود تكبر يصلي ولما كبر يصلي نازع في الجمل فمشى وهو يصلي هو ممسك بخطامه واخذ يمشي ويصلي ويركع ويسجد - 00:30:48ضَ
حتى لا يذهب عنه جمله. فقيل له لماذا لو تركته لشرد وكيف افعل ليس معهما يركبه ينقطع ينقطع في هذه البرية ومن الابحاث ايضا انه صلى الله عليه وسلم فتح الباب لعائشة - 00:31:21ضَ
وانه صلى وهو يحمل امامة بنت ابي العاص اذا قام حملها واذا ركع او سجد وضعها هذه تعتبر حركة خفيفة انه يقول لانه في الاول ترك ما لا تتم العبادة الا به - 00:31:44ضَ
الاول يعني الاركان ترك الركن او ترك الشرع الشرط مثل استقبال القبلة او ستر العورة الاول يعني الركن ترك ما لا تتم العبادة الا به وفي الاخيرات يعني الكلام والقهقهة والحركة - 00:32:09ضَ
فعل ما ينهى عنه هذه الاشياء منهي عنه انتهى مما يبطل الصلاة وذكر الان ما يكره في الصلاة فقال يكره الالتفات متى يكون الالتفات مبتلى يقولون اذا انحرف عن القبلة انحراف كليا. اذا كان وجهه الى القبلة - 00:32:31ضَ
وصدره ثم انحرف عن القبلة الى جهة الجنوب انحرافا بقدميه فمثل هذا قد ترك شرطا تبطل صلاته ولو اما اذا نوى وجهه من هنا او من هنا فان هذا مكروه. ولكنه لا يبطل الصلاة - 00:32:56ضَ
وقد التفت الصحابة لما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا وكشف ساجدا اه اه نافذة واطل بوجهه فالتفتوا ورأوه هذا الالتفات لا يبطل الصلاة. كذلك قصة ابي بكر لما تقدم يصلي اخذ الناس يصفقون فالتفت فرأى - 00:33:20ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم فرفع يديه ورجع ولم تبطوا صلاته بهذا الالتفات. كذلك في حديث انه عليه السلام بعث رجلا عينا فصلوا جعل يلتفت ويأمر مجيء ذلك الرجل فدل على ان الالتفات اليسير لا يبطلها ولكن - 00:33:45ضَ
ولكنه يكره دليل الكراهة في هذا الحديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة ما قال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العد. الاختلاس اخذ الشيء بخمسة وبخفية يعني ان الشيطان يسلب من صلاة - 00:34:09ضَ
ويأخذ منها حتى ينقصها. فمن ذلك هذا الالتفات فانه ينقص صلاته وفي حديث اخر ان عليه السلام قال ان احدكم اذا صلى فان الله ينصب وجهه اليه فلا يلتفت فانه اذا التفت اعرض عنه - 00:34:36ضَ
فان الله يلتفت ينصب وجهه الى المصلي ما لم يلتفت فاذا التفت اعرض عنه ومن المكروهات العبث ذكرنا ان الحركة الكثيرة تبطئ الصلاة واما العبث يسير فلا يبطلها ولكنه يكره - 00:34:57ضَ
العبث يعني تحريك الاصابع مثلا مرة وتحريك الامامة وما اشبه ذلك. ومن يجي على الخاصرة الخاصرة هي رأس الورك يعني كونه يضع يده على خاصرته يعتبر هذا شيء من العبث. قد ثبت انه صلى الله عليه وسلم نهى ان يصلي الرجل - 00:35:16ضَ
مختصرات كما ذكره صاحب البلوغ كذلك تشبيك ادخال ذلك لانه مأمور بان يضع يديه على صدره او على بطنه فكونه يخرجها يعتبر شيئا من كذلك الهرقعة هرقعة اصابعه تحقيقها حتى تصوت. هذا ايضا يعتبر من العبث. سواء - 00:35:39ضَ
شبكها والله او لوى بعضها حتى لا يظهر لها صوت هذه الفرقعة تعتبر من العبث كذلك ان يجلس ذكر النووي للافعاء تفسيرين ان ينصب قدميه ويجلس على ابيتيه يسمى هذا مقعد - 00:36:17ضَ
لا سبق دميه وركزهما وجعل اليتيه على عقبه على عقبيه هذا قيل انما تفسير للاقعاء. النبي عليه السلام نهى عن كايقاع الحج وكذلك ايضا ثبت في الحديث حديث عائشة قالت وكان ينهى عن عقبة الشيطان - 00:36:52ضَ
وفسرت عقوبة الشيطان بان ينصب عقلها الى قدميه فيجلس عليهما وقيل ان اقعاء الكلب ان ينصب ساقيه ينصب ساقيه فيجلس على اليتيه ويجلس على ساقيه على قدميه وينصب ساقيه ويجلس على ريفيه ويضع يديه على الارض - 00:37:17ضَ
هذا فسر به ايضا الاطعام يوكلهما منهي عنه بالصلاة لاستقبال ما ينهيه ثبت انه عليه السلام صلى مرة وقد سترت عائشة شهوة يعني فرجة بقران يعني بستارة فيها شيء من الخطوط فقال اميطي عني قرامك فان تماثيله الهت لي انفا عن صلاتي. او - 00:37:45ضَ
كان في هذه الخطوط كذلك مرة صلى وعليه خميصة لها اعلان يعني خطوط فلما صلى خلعها وقال اذهبوا بخميصتي هذه الى ابي جهل واتوني بامر جانية ابي جهل فانها الهدي انفا عن صلاتي. نظر الى خطوطها فكأنه انشغل بها او فكر فيها قليلا - 00:38:20ضَ
فجال ذلك مما يشغل عن الصلاة فابعدها. فاذا كان امامك شيء فيه خطوط او فيه مثلا او فيه آآ تماثيل او ما اشبه ذلك فانك تزيلها حتى لا يكون هناك ما يشغلك - 00:38:52ضَ
لكن قالوا اذا كانت المعتادة فاصبحت معروفة معتادة لا ينشغل بها لانه يتسامح فيها كالكتابات التي في المسجد النبوي ونحوه لا حيلة في ازالتها. وكثير من الناس يبقى يقرأها فينشغل بقراءتها ان يقبل على الصلاة المصلي مأمور باهلها ينظر الى موضع سجوده - 00:39:12ضَ
كذلك لا يدخل الصلاة وهو منشغل قلبه في مدافعة الاخبثين او بحظرة الطعام لانه اذا كان يدافع البول او الغائط لم يطمئن في صلاته. ولم يقرر قراره بل يكون في شدة - 00:39:47ضَ
عليه قبل ان يدخل الصلاة ان يتخلى وان يذهب ما يشوش عليه من اه من هذين البول والغائط حتى يظهر الصلاة بالطمأنينة كذلك اذا كان قلبه متعلق بالطعام كالصائم مثلا الذي هو شديد الجوع اذا كان الطعام فيه قلة كما في العهد الاول - 00:40:10ضَ
فان ابن عمر كان يصلي وهو يسمع كان يتعشى وهو يسمع قراءة الامام لانه كان يصوم والغالب ان نفسه تتوب الى ذلك الطعام والغالب انه يصوم في شدة الحر وبالنهار الطويل وقد يصوم الغيب ثلاث شهور - 00:40:40ضَ
قد يكون السحر رائبا قليلا فتتوب نفسه الى الطعام ويصلي لو صلى قبل ان يأكل لكان قلبه منشغلا لكن في هذه الازمنة الناس لا يحسون بالجوع غالبا والاطعمة فيها كثرة وفيها وفرة - 00:40:58ضَ
آآ لا يكون القلب منشغلا بها وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم نهاية ترس الرجل ذراعه في السجود في بعض الروايات افتراش الكلب او انبساط الكلب اذا سجد احدكم - 00:41:20ضَ
يراعيهم بساط الكنب مأمور بان يكون سجوده على الكهف لا على الذراع ذراعيه مدهما على الارض اشبه بسط الكلب هذه المكروهات في الصلاة - 00:41:38ضَ