شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر
شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 3
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد وقفنا عند قول المصنف رحمه الله تعالى واشار الى مقول القول بقوله يا سائلي عن الكلام المنتظم ونوعا والى كم ينقسم اسمع هديت الرشد ما اقوله - 00:00:23ضَ
وافهموا فهم من له معقوله. واشار يعني الناظم رحمه الله تعالى الى مقولة قوله عرفنا ان قوله في اول المنظومة اقول من بعد افتتاحه. اقول هذا فعل مضارع ومادة القول لابد لها من مقول يعني من مفعول به - 00:00:40ضَ
نصب على المفعولية. ما هو الذي قاله هو الذي وقع به او عليه القول يا سائلي عن الكلام المنتظر. ولذلك قال اشار الى اقول للقول بقوله يا سائل جملة يا سائلي الى اخر المنظومة بناء على ما اشترى عن الناظم رحمه الله تعالى انه نظمها في ليلة واحدة. حينئذ يكون الجميع بمحل - 00:00:58ضَ
ان يكون مفعولا به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدر على على اخره وان جعل انه جزأها حينئذ كل جملة تكون مستقلة جولة سائلة عن كلام منتظم البيت الاول يكون في منصوبا على انه مفعول به. ثم الجملة التي تليه المعطوف عليه بالواو وغيرها - 00:01:21ضَ
يكون معطوفة على المنصوب والمعطوف على المنصوب منصوب. يا سائلي هذا نداء يا حرف نداء وسائلي هذا استنفاع من من السؤال اسم فاعل منه من السؤال يعني ايه من سأل الثلاثي وسؤاله الاستخبار - 00:01:42ضَ
وطلب معرفة الشيء يا سائليه سائل سائلي هنا اضافوا الى الى الياء حينئذ يكون منادا منصوب. يكون منادا منصوب. سائلي عن ماذا؟ قال عن الكلام هذا متعلق به بسائل لانه اسمه اسمه فاعل. سائلي عن الكلام - 00:02:01ضَ
المراد به الكلام في صطلاح النحات كما فما سيأتي فهل حينئذ تكون للعهد الذهني اي الكلام المصطلح عليه عند النحات. لان الكلام يتنوع باختلاف الفنون السلام عند نوحات له معنى والكلام عند الاصوليين له معنى وكلام عند المناطق له معنى وهكذا. فنجد المراد به هنا الكلام عند عند النحات - 00:02:19ضَ
منتظم هذه الصفة لي لكلامي اي الداخل في نظام النحات والسلاح وهو صفة كاشفة للكلام وهي التي اوضحت بمعنى وهذا المعنى قد علم من الموصوف يعني صفة الكاشفة هي التي آآ اعرابها كغيرها يعني صفة واو موصوفة - 00:02:42ضَ
لكن وظيفتها تكون للكشف وليس للاحتراس بمعنى ان المعنى الذي دلت عليه الصفة معلوم من سابقه معلوم من من سابقهم. وهذا كما يمثل له الكثير بقوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم. ربكم هذا رب مفعول به - 00:03:02ضَ
قال الذي خلقكم هذه صفة حينئذ الذي خلقكم لقد اصيب كاشفا. لانه ليس عندنا رب لا يخلق. لو قيل للاحتراز حينئذ ربكم اذ ثم رباه. رب يخلق ورب لا يخلق قل لا ليس هذا المراد هذا فاسد. انما المراد به ان قوله الذي خلقكم يعني ربكم الخالق. حينئذ لا يوجد الا رب وهو - 00:03:21ضَ
هو خالق دل ذلك على ان هذه الصفة كاشفة. بمعنى ان المعنى الذي دلت عليه داخل في الموصوف واما اذا لم نكن كذلك حينئذ تكون الصفة للاحتراز وهي التي تسمى بالصفة المؤسسة. مؤسسة ليه؟ بمعنى جديد. فما اذا قيل جاء زيد - 00:03:43ضَ
وثمة زيد جاهل وزيد عالم. اذا جاء زيد العالم يقول هذه الصفة العالم صفة مؤسسة لماذا؟ لاننا احترزنا عن زيد الذي هو جاهله حينئذ هذا المعنى لم يدخل في في مفهوم الزيت وانما لابد من من التخصيص والدلالة على ذلك بالصفة اذا هي صفة - 00:04:02ضَ
مؤسسة وهي التي اوضحت معنى لا يعلم من الموصوف. لا يعلم من؟ من الموصوف. اذا المنتظم اراد به انه الذي دخل في سلاح النحات تكون صفة كاشفة لماذا الصفة كاشفة؟ لان قوله الكلام الهادي للعهد الذهني - 00:04:24ضَ
يعني المعهود يكون بين الناظم وبين من يقرأ. الذي يقرأ الملح لا يقرأ ان يتعلم اصول الفقه. ولا يقرأ ان يتعلم علم الحديث الحلال والحرام او التفسير ونحو ذلك. اليس كذلك؟ فهو يقدم على هذا النظم - 00:04:44ضَ
ويعلم جملة انه مؤلف في علم النحو. اذا كل ما يطلق فيه من اصطلاحات انما هو اصطلاح لي للنحات دون دون غيره. حينئذ كلما فجاءت في مثل هذه المواضع نقول هذه ال العهد الذهني بمعنى ان المراد به في الصلاح النحال. فقول المنتظم حينئذ تكون صفة صفة كاشفة - 00:05:00ضَ
يقال انتظم الشيء في الشيء اذا دخل في نظامه وانتظم الدر اذا ادخل في سلكه وخيطه كسائلي عن الكلام المنتظم. عرفنا عن الكلام هذا جار مجرور متعلق بقوله سائل. وهنا يقال عنه هذا حرف جر - 00:05:20ضَ
مبني على السكون المقدر منع من ظهور اشتغال المحل بحركة التخلص من بقاء الساكنين عن الكلام عن الكلام. اذا حركت النون بماذا بالكسر. حينئذ يكون التقدير داخلا في المعربات وفي المبنيات - 00:05:38ضَ
لذلك داخلا في المعربات وفي المبنيات. لا يظن الظان بان التقدير انما هو خاص بالمعرب لا. كذلك يكون في المبني وهذا الحرف امام ان ان الشأن فيه كالشأن فيه عن الكلام. قم الليل - 00:05:55ضَ
قم الليل قم فعل الامر مبني بالسكون. اليس كذلك؟ مبنية على السكون. اين السكون؟ هل هو ظاهر او مقدر يقول هذا مقدر بمعنى انه لا يلفظ به. حينئذ نقدره لماذا؟ لان المحل اشتغل بحركة التخلص من اتقاء الساكنين. كما يقال لم يكن الذين كفروا - 00:06:11ضَ
لم يكن الذين ها يكن الذين يكن فعل مضارع مجزوم بلام وجزم السكون اخره اين السكون مقدر؟ اذا كما قدر في قم يكن وكذلك قدر فيه في اذا عن الكلام اجار مجرور متعلق بقوله سائل المنتظم - 00:06:29ضَ
هنا صفة واصفة مجرور مجرورة صفة المجرور مجرور وصفة المنصوب منصوب وصفة المرفوع مرفوع. المنتظم مر معنا قاعدة في شرح الازرمية ان الاعراب يتبع اه ما شاء الله طيبة يتبع ماذا - 00:06:49ضَ
الملفوظات لا المرسومات يتبع الملفوظات للمرسومات. اذا عني الكلام منطوق عني كسر. منتظم هذا مجرور لكنك لم تنطق بماذا بالكسرة حينئذ يكون من الاعراب المقدر الوقف بالسكون وكان العصر انه معرض او مبني يكون من المواضع التي تقدر فيها الحركات - 00:07:11ضَ
لو كانت الحركة عربية او كانت الحركة بنائية. المنتظم صفة للكلام وصفة المجرور مجرور وجره كسرة مقدرة على اخره منع من ظهور اشتغال محل بسكون الضرب او في غير الناظم يقال سكون الوقف - 00:07:36ضَ
لما اذا قيل جاء زيد جاء زيد. زيد فاعل ورفعه ضمة ظاهرة على اخره او مقدرة انظر الى الى النطق ماذا تقول؟ جاء زيد العالم نطقت بها اظهرتها. جاء زيد وقفت على الدال بالسكون اذا هذا سكون الوقف - 00:07:51ضَ
حينئذ يكون الضمة هنا مقدرة منعا من ظهور اشتغال المحل بسكون الوقف. اذا الحاصل ان في قوله علي الكلام المنتظم فيه شاهدان شاهدوا لي التقدير البنائي وشاهد للتقدير العراقي. ومن هنا قلت لكم فيما سبق لو تدرب الطالب على اعراب المتن الذي يحفظه طبق - 00:08:09ضَ
صحيح ام لا؟ قواعد لا بد من ممارستها. واحسن ما يمارس به الطالب الذي يدرس علم النحو والصرف او البيان وغيره. ان يطبق ما ما يدرسه فيما واحسن ما يكون ان يعرب المتن الذي يعربه اذا الذي يدرسه ان كان يدرس النحو. هنا جاءت فوائد عدة يا سائل يا حرف نداء سائل - 00:08:29ضَ
المركب تركيبة اضافية. اذا يكون من المنصوبات حينئذ الاعراب يكون مقدر او ظاهر ها مقدم لانه ضيف الى اياه يا المتكلم. اذا يا المتكلم لا يناسبهما قبل ان يكون مجرورا. حينئذ يكون التقدير هنا للمناسبة - 00:08:51ضَ
اذا سائلي تقدير فيه اللي هو الاعراب فيه مقدر عن الكلام عنه هذا مقدر والاصل فيه البناء فدخل التقدير البناء كلامي. اعراب ظاهر كسرة المنتظم بالكسرة لكنه مقدر وهو في المعرب دون - 00:09:08ضَ
دون المبنى. اذا هذه الشواهد وهذه القواعد مارسها الطالب في نصف بيت واذا راجعها مرة ومرتين ثلاثة حينئذ بالاعراب المذكور المسموع هذا حينئذ تظبط معه كثير من من المسائل. حدا ونوعا حدا ونوعا والى كم - 00:09:25ضَ
يعني سائل عن الكلام المنتظمين اي حيثية قال حدا وهذا تمييز الكلام اصل التركيب يا سائلي عن حد الكلام هنحدد كلامي ومرة معنا في التمييز ان منه ما هو محول ومنه ما هو غير محول - 00:09:41ضَ
والمحول اما محول عن فاعل او عن مفعول او عن مبتدأ وخبر يا سائلي علي كلامي علي كلامي وهنا يزاد على ما مضى تدريبا على تلك القواعد بان يقال حذف المضاف الذي هو حد - 00:10:02ضَ
ثم اضيف ثم اقيم المضاف اليه مقام المضاف فاخذ حكمه. اخذ حكمه. حينئذ قيل عن الكلام. صار فيه ابهام فيه ابهار من اي حيثية الكلام يبحث فيه من عدة حيثيات مما يتألف مما يترتب عن صيغة الكلام عن لفظ الكلام - 00:10:23ضَ
حينئذ لما وقع الابهام احتجنا الى المحذوف فجيء به ونصب على على التمييز. وقيل حادا اذا عن حد الكلام قال ونوعا هذا معطوف على حده. والمعطوف على المنصور منصوب. اذا حدا يعرف بانه تمييز. بعضهم يتوسع في مثل هذه العبارات - 00:10:47ضَ
يقول حذروا نوعا منصوبان على التمييز هذا فيه اشكال فيه توسع من حيث ماذا؟ ان ما بعد الواو لا يكون تمييزا الا من جهة المعنى الا من جهة المعنى. واما من جهة الصلاح فلا يعرب الا معطوفا على على ما قبلهم - 00:11:06ضَ
حينئذ حدا هذان نقول تمييز ولا اشكال فيه. ما هو منصوب على التمييز. والواو حرف عاطف اذا ما بعد الواو لا يكون تمييزا. كما انه لا يكون فاعلا كما انه لا يكون مبتدأ. ولذلك من القواعد اللي ذكرها ابن هشام في المغني ولللبيب قال اذا عرفت المبتدا - 00:11:23ضَ
فاذا بحثت عن الخبر فاذا جاءت الواو فقف لا تبحث ما بعد الواو لماذا؟ لانه لا يفصل بين المبتدأ والخبر بالواو هذا لا وجود له وكذلك اذا قلت الفعل او عرفت على انه فعل. ثم جاءت بعظ الالفاظ وبعظها يحتمل انه فاعل وبعظها يحتمل انه ليس بفاعل. اذا جاءت - 00:11:43ضَ
واو حرف العطف فقف. لان ما بعد الواو لا يكون فاعلا البتة ولذلك مر معنا كذلك ضارب زيد عمرة قلنا صيغة فاعل فاعلة تدل على ماذا على المشاركة ضرب زيد عمران ضرب كل منهما ضارب الاخر. هذا الاصل - 00:12:05ضَ
حينئذ زيد فاعل الصلاح وفي المعنى مفعول به عمرا في الاصطلاح مفعول به وفي المعنى هو فاعل. ومثله تفاعل. تضارب القوم تضارب زيد وعمرو وبكر. حينئذ زيد فاعل. وعمرو لا يعرف فاعل. لماذا؟ لان الفاعل لا يقع بعد واو - 00:12:25ضَ
واذا كان كذلك حينئذ نعرب على انه في الاصل السابق على انه فاعل ثم اذا جاءت الواو يقول حرف عطف وما بعد الواو على القاعدة في في المعطوفات معطوف على المرفوع مرفوع والمعطوف على المنصوب منصوب وعلى المجرور مجرور حدا ونوعا اذا نوعا لا نعرب تمييز وان كان في المعنى هو هو - 00:12:48ضَ
لكن نعرف بانه معطوف على المنصوب والمعطوف على المنصوب منصوب. والى كم ينقسم؟ ينقسم فعل مضارع مرفوع لتجرده على الناصب كذلك فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجاسم. ورفعه ضمة مقدرة على اخره - 00:13:08ضَ
منعا من ظهور اشتغال المحل بسكون الضرب او الوقف يقال الضرب او الراوي وفيه النثري يقال الوقف. اذا ينقسم هذا الاعراب فيه فيه فيه مقدم. الى كم؟ الى هذا حرف جر - 00:13:28ضَ
مجرور باله والجار مجرور متعلق بقوله قصر وينقسم الى وينقسم الى كم؟ ينقسم الى الى كم؟ حينئذ السؤال عن ماذا النحوي الصغير اراد ان يعرف ماذا؟ حد الكلام وانواع الكلام - 00:13:43ضَ
واقسام واقسام فسأل عن ثلاثة اشياء. ثم يتفرع عنها ما ما سيأتي ذكره باذن الله تعالى. يا سائلي عن الكلام حدا ونوعا والى كم ينقسم؟ الى كم ينقسم؟ اسمع يا سائلي اسمع هذا - 00:14:01ضَ
ها فعلوا امر مبني على والفاعل انت من؟ ايها السائل هكذا الى اخر المنظومة ايها الساعد النحوي او الطالب لكن لما عبر بالسائل وهو الطالب من حيث المعنى. حينئذ كلما مر بك فعل امر حينئذ تقدر الفاعل - 00:14:21ضَ
ضمير مستتر يعود الى الى السائل. اسمع ما اقوله اسمع هديت الرشد ما اقول اسمع ما اسم موصول بمعنى الذي وهو في محل نصب مفعول به. محل نصب مفعول به. اقوله هذا فعل مضارع مرفوع ورفع الضم مظاهر على اخره - 00:14:43ضَ
الموصول معه صلته في قوة المشتاق. اذا اسمع ماذا؟ اسمع قولي او مقالي اسمع قولي او مقال. حينئذ يكون مؤولا بي بالمصة. لان المقصود مع صلته بقوة المشتق وقوة المشتقة. اسمع قولي مقال - 00:15:02ضَ
اسمع هديت الرشد هديت هديت الرشد هذي جملة معترظة اراد بها الدعاء عادة اهل العلم لطالب العلم وسائل العلم هديت الرشد يعني هداك الله الى الى الرشد الرشد والرشاد ضد الغواية يعني الاستقامة على على الحق - 00:15:20ضَ
الرشد ضد الغباية قال هديت هديت هديت هذا فعل ماضي مغير الصيغة والتاء نائب نائب فاعل في محل رفع نائب فاعل. والرشد هذا منصوب على منصوب بنزع الخافض. منصوب هديت الى الى الرشد - 00:15:42ضَ
اسمع هديت الرشد ما اقول يعني الذي اقوله. الرشد هذا قلنا منصوم بنزع الخافض اي هداك الله الى الى الرشد والصواب. ما اقول ما الذي وهو اولى ان يعبر عنه به بالاسم الموصول ما اقوله اقوله - 00:16:00ضَ
ضمير هنا محذوف الذي يسمى عائدا على على المصون. لا بد من جملة الصلة ان تكون مشتملة على ظميره يعود على على المنصورة. وهنا اختفوا لانه فضله وحذف فضلة اجز. اجاز ذلك. اذا ما اقول اذا جعلناها - 00:16:18ضَ
يعني ما موصولة فلا بد من العائد وهو محذوف والتقدير ما اقوله ما ما اقوله. كذلك شيئا اقوله. اذا جعلنا ما هنا بمعنى انها نكرة موصوفة بما بعدها. نكرة موصوفة بما بعدها. ويشترط في الصفة اذا وقعت جملة ما يشترط في الجملة الخبرية - 00:16:36ضَ
بمعنى انه يشترط ماذا؟ الظمير الرابط بين الموصول بين الخبر والمبتدأ كذلك الموصول مع صلته كذلك جملة الصفة مع مع الموصوفي. لا بد من عائد وهو الظمير. اذا اقوله الظمير لابد من تقديره - 00:17:00ضَ
سواء قلنا بانما موصولة او ما موصوفة نكرة موصوفة. على القولين لا بد من ماذا؟ من التقدير اقوله. وافهم افهم انت ايها السائل وافهمه الظمير يعود الى اه يا سائلي ها - 00:17:19ضَ
وافهمه والظمئ عندنا ظميران عندنا ضميران ضمير مستتر افهم انت تسمع ايها السائل الظمير الذي هو والظمير الملفوظ به مفعول به. اذا عندنا ظميران ظمير مستتر وظمير بارز. الظمير المستتر هذا فاعل. اسمع افهم انت - 00:17:39ضَ
ايها الساعي افهمه ضمير هنا يعود الى اي شيء المنطوق به الملفوق يعود الى افهمه ما يعود الى ماء اذا قيل لك يعود الى اي شيخ فات بلفظ من الكلام السابق حينئذ اسمع هديت الرشد ما اقوله وافهمه القاعدة هنا - 00:18:06ضَ
اذا سئلت او اردت تعيين مرجع الظمير وهذا هو القاعدة في في التفسير يفيدك. حينئذ ما مرجع الظمير لا تأتي بكلام من عندك لا لابد ان تقول تأتي بكلمة من من الكلام السابق مرجع الظمير ما - 00:18:28ضَ
الموصولة وهذا هو الاصل وهذا هو المعتمر. قد يرجع الى المعنى لكن اذا امتنع عوده الى اسمه لان لان عود الظمير هذا من علامات الاسماء الظمير او الظمائل لا تعود الا على الاسماء - 00:18:44ضَ
لا تعود الا على الاسماء. حينئذ وافهمه لو قال لك قائل ما هنا اسم ام لا؟ قل نعم اسم. ما الدليل من الادلة؟ عود الضمير لان الظمائر لا تعود الا على الاسماء. ولذلك قوله اعدلوا هو اقرب - 00:19:01ضَ
هو اعدلوا هذا فعل امر والواو فاعل هو ما هو في ظاهره انه يعود الى الجملة. وهذا ممتنع لغته حينئذ المراد بمرجع الظمير هنا ما اشتق منه الفعل. فعل الامر وهو العادل. اذا اعدله هو اقرب للتقوى الذي هو ماذا؟ العادل. هنا - 00:19:18ضَ
عاد الى اسمنت لكنه مصدر اشتق منه الفعل. اشتق منه. اذا عود الظمير من علامات الاسماء وافهمه يعني افهم ما اقوله. فهم من له معقول. فهم هذا مفعول مطلق اضرب ضرب الامير - 00:19:42ضَ
ها اضرب ضرب الامير اضرب فعل امر والفاعل ضمير مستتر انت ضربا هذا مفعول مطلق. مصدر موافق لعامله في اللفظ والمعنى. حينئذ يقول هذا ماذا مفعول مطلق. لكنه مفعول مطلق نوعي - 00:20:02ضَ
لانه خصة وكل ما خص من المفاعيل التي تعرض على انها مفعول مطلق عن الذي يكون ماذا؟ يكون نوعيا. يعني ليس مطلقا. افهم فهما. لو قال فهما يعني اي فهم - 00:20:19ضَ
اضرب ضربا. اي ضرب. لكن لو حددت لك نوعية الضرب فقلت لك اضرب ضرب الامير. الامير قد يكون له ضرب خاص. حينئذ اضرب ضرب الامير اذا هو نوع خاص. وليس باي ضرب لابد من من التعيين. لا بد من من التعيين. ومر معنا قاعدة بالامس ان كل متعلقات - 00:20:33ضَ
الامر داخل في مفهوم المأمور به صل ركعتين قام صلى ثلاث او اربعا ثلاث لا صم يوم الخميس صام يوم السبت امتثل؟ لا اضرب ضرب الامير ضرب العبدي امتثل لم يمتثل. اذا هذا التخصيص يدل على انه داخل في مفهوم المأمور به. فلا يؤخذ الامر هكذا منفكا عن متعلقاته - 00:20:53ضَ
وافهمه فهما اذا فهم هذا مفعول مطلق نوعي لانه اضيف الى ما بعده من له من له معقول من هذا اسم موصول بمعنى الذي له معقوله له معقوله معقول هذا مصدر - 00:21:20ضَ
جعل وزن مفعول الاصل ما لهم من له عقل من له عقل حينئذ عقل هذا مبتدأ مؤخر وله خبر مقدم والجملة لا محل لها صلة الموصول من؟ صلة الموصول من؟ اذا وافهمه اي افهم - 00:21:37ضَ
ما اقوله لك ايها السائل ليس مطلقا وانما فهم من له عقل. لان بعض الناس قد يفهم بدون عقل ويدعي انه عاقل لكنه لا لا ليس له عقله وانما يفهم هكذا من طرف الكلام هذا يدل على عليه كلام الناظم هنا ان ليس كل من - 00:21:57ضَ
ادع الفهم فقد فهم صحيح ليس كل من ادعى الفهم فقد فهم والا ما صح ان يقال فهم سقيم فهم صحيح من خطأ هل يصح او لا يصح اذا اجتهد الحاكم فاصابه - 00:22:17ضَ
فهم ام لا الاجتهاد فهم فاصاب فاخطأ. اذا تقسيم للاجتهاد والاجتهاد نوع من انواع الفهم. اذا فهم من له معقول يعني من له عقد فلا تأخذوا الكلام اوله وتترك اخره - 00:22:35ضَ
او تنظر في كلام في صفحة ووراها ما يخصصها فتتركه لا لابد من النظر في المسألة من اولها واخرها ولا ينسب لعالم قول الا اذا نظر في اقواله كلها في جميع مظان المسألة نفسها. واما ان ينظر في موظع دون موظع اقول هذا ليس من شأن اهل - 00:22:51ضَ
العلم واهل الانصاف. اسمع هديت الرشد ما اقوله وافهمه فهم من له معقول. قال الشارح هنا اي اقول يا سائلي اي هذا حرف تفسير بعضهم يعبر عنه بانه حرف عطف - 00:23:11ضَ
وهو حرف تفسير والاولى ان يقال حرف تفسير او مذهب بصريين. وذهب الكوفيون الى انه حرف عطف يعني ما بعده يكون بدلا مما قبله. واما اذا اعرب بانه حرف عطف حينئذك جاء زيد عمرة. ما بعده - 00:23:26ضَ
مغاير لما قبله. فيكون ما بعده معطوفا على ما قبله. والصواب ان يقال بانه حرف تفسير حرف تفسير. لكن الشائع باستعماله اي التفسيرية انه يستعمل في في المفردات. هذا الغالب الكثير. وقد يستعمله البعض في المركبات يعني حل - 00:23:44ضَ
معنى الجملة يقول مثلا في المفردات اشتريت عسجدا اي ذهبا اي ذهبا اي هنا تفسيرية فسرت ماذا اشتريت مسجدا او فسرت عسجدا فقط جدل الذي هو الذهب لانه هو الذي يحتاج الى تفسير الى تفسير. قول الناظم هنا الشارع هديت او يا سائلي عن الكلام المنتظم. قال اي - 00:24:04ضَ
اراد ان يفسر مفردا او جملة جملة والعصر فيه ان يقال يعني او اعني اذا كان المتكلم هو الشارع هو نفسه يعني الناظم والشارع هو واحده. حينئذ يؤتى بالعناية هذا الاصل. فالعناية يؤتى بها - 00:24:31ضَ
فيلم بالمركبات. وقد يعدل عنها البعض الاستعمال فيأتي باي تفسيرية او خلاف الاصل لكنه مستعمل بكثرة واي تفسيرية يؤتى بها في المفردات. ولا يؤتى بالعناية. اعني ويعني. وانما يؤتى به اي يؤتى بها من ماذا؟ في المفرد - 00:24:48ضَ
خدعت ولا يؤتى باعني ويعني والنمي خاصة بالمركبات. اذا هذا الشهير باستعمال ارباب الشروح اذا وجدت عين فالمراد بها مفرد واذا وجدت يعنيه فاراد به حل التركيب حل التركيب هنا قال اي اراد به التفسير يعني - 00:25:07ضَ
اي اقامها مقام يعني اي اقول يا سائلي عن حد الكلام. هكذا قال الشارح هذا رد ماذا الشارح اذا كتب انما يرد الشيء الى اصوله الى اصوله ومر معنا انه سيحل المباني الالفاظ. حينئذ لابد ان يرجع كل شيء الى اصله - 00:25:24ضَ
فبقوله تقديري يا سائلي قال عن الكلام هذا النظم قال عن حد الكلام اشار بذلك الى ان حد المنصوب على التمييز وان اصله مضاف اليه عن حد الكلام. فحذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه حينئذ جرك كاصله - 00:25:47ضَ
ثم حصل ابهام فجيء بالمضاف وانتصب على انه تمييز والتمييز معلوم انه كاشف لابهام ذات. لابهام ذات. فالمسئول عنه ما هو؟ تعريف الكلام. فالسائل اراد ان يتصور اولا هذا هو الاصل - 00:26:07ضَ
السائل هنا مبتدي فاراد ان يتصور معنى الكلام ما هو الكلام؟ فسأل عن حد كلامه يا سائلي عن حد الكلام صلاح النحات اشار به الى ماذا الى ان الكلام للعهد الذهني. للعهد الذهني. وبعضهم يجعلها ماذا؟ يجعلها نائبة عن المضاف اليه - 00:26:25ضَ
ان ضميرا واما اسمنت ظاهرا. عن حد الكلام عن حد كلامنا كما قال ابن من كلامنا حينئذ اتى بالمضاف اليه وهو وهو ضمير والمراد بنا النحات. او يقدر بانه ماذا؟ بانه يا سائل عن حد الكلام عن حد الكلام - 00:26:49ضَ
عن حد كلامنا معاشر النحاة. فيأتي بالمضاف اليه على انه اسم الظاهر. هذا او ذاك المراد به ان اقيمت مقام المضاف اليه. عصر كلامنا حذفنا وجيء بال نائبة منابهة او كلامنا معاشر او كلام معاشر النحات وحذف معاشر النحاة وجيء بال هذا او - 00:27:11ضَ
هذا مذهب كوفي ان ان تقام او تحل محل المضاف اليه. والبصريون يمنعون ذلك. يمنعون ذلك. وحمل الكلام هنا على ان ال العهد الذهني اولى انه متفق عليهما هي سائلة عن كلام عن حد الكلام في الصلاح النحاتي - 00:27:35ضَ
وعن انواعه وعن انواع الصلاح في اصطلاح النحاتي واصطلاح في اللغة مر معنا انه مطلق الاتفاق واما الاصطلاح في الاصطلاح فهو اتفاق طائفة مخصوصة على امر مخصوص او على وضع امر لامر. متى اطلق انصرف اليه؟ وهذا ما يسمى بالحقائق - 00:27:54ضَ
العرفية. حقائق العرفية. حقائق العرفية هذه يعني قد يكون العرف عاما وقد يكون العرف خاصة. قد يكون عاما لا يختص به دون اخرى وليس هو المراد هنا. وانما المراد به الحقائق العرفية الخاصة. كتعريف الفاعل تعريف التمييز. تعريف العام والخاص - 00:28:18ضَ
امر والنهي الى اخره. هذه لها حقائق معروفة عند ارباب الفنون. تسمى ماذا؟ تسمى حقائق عرفية. وتارة يعبرون بقولهم وتارة يعبرون بقولهم شرعا لكن ليس في هذا الموضع. لان الشرع المراد به ماذا؟ ما جاءت به الشريعة. تقول الصلاة شرعا يتأول - 00:28:38ضَ
بعضهم الصلاة شرعا اي في اصطلاح اهل الشرع يعني الفقهاء فرده الى ماذا؟ الى الحقيقة العرفية قد يأتي بعض التعاريف ولا يكون له حقيقة شرعية. بمعنى ان الشرع لم يفسره. ومر معنا ان الحقائق تكون لغوية تكون عرفية - 00:28:58ضَ
وتكون شرعية. الشرعية هي التي تولى تفسيرها الشرع. اما كتاب واما سنة. فان استنبط العلماء معنى ما من الكتاب والسنة وعبر عنه بانه شرعي حينئذ يكون الشرع المراد به ماذا؟ في اصطلاح اهل الشرع - 00:29:17ضَ
صلاحي اهلي الشرعية قال وعن انواعه يعاني عن عدد انواعه كم هي عنده هنا في كلام المصنف مبتدأ وهي هذا خبرهم وعن اقسام كل نوع. انواع الكلام على ما ذكره الناظم الاسم والفعل والحرف - 00:29:35ضَ
الاسم والفعل والحافظ هذي انواع الكلام. ونوعه الذي عليه يبنى ها اسم وفعل ثم حرف معنا. فانواع الكلام عند الناظم اسم وفعل وحرف. وهذا جواب على هذا السؤال وعن اقسام كل نوع - 00:29:59ضَ
يعني الاسم له اقسام ينقسم الى ظاهر والضمير الى مستتر والى بارز والبارز الى منصوب ومرفوع الى اخره اذا له اقسام والفعل ينقسم الى ماذا؟ الى معرض ومبني والمعرب الفعل المضارع والمبني وفعل الامر وفعل الماضي - 00:30:18ضَ
كذلك ينقسم الى حرف عامل وحرف غير عامل. والحرف العامل اما اه اما مختصة اما غير مختص الى اخره. اذا كل نوع من هذه الانواع لها اقسام سيذكرها المصنف والناظم على جهة التوصيل في محلها. وعن انواع - 00:30:39ضَ
كم هي عندهم؟ عند من عند النحات عند النحاتي. النحات جمع ناح كغزاة جمع غاز. جمع جمع غاز وعن انواعه كم هي عندهم انواعه جمع نوع والنوع لغة الصنف من الشيء - 00:30:57ضَ
لقولهم العلس نوع من الحنطة واما بالاصطلاح الذي هو عند المناطق فليس مرادا هنا. كلي مقول على كثيرين متفقين بالحقيقة ليس مرادا. انما المراد بالنوع هنا صنف. صنف هو الضرب - 00:31:15ضَ
وعن اقسام كل نوع فحدا ونوعا منصوبان على التمييز قال الشارح الى الغاء معنى الواو هنا العطف كانها غير غير موجودة وهذا فيه شيء من من التوسع والتساهل الا الصواب ان يقال حدا - 00:31:29ضَ
منصوب على على التمييز والواو حرف عطف ونوعا هذا معطوف على المنصوب. والمعطوف على المنصوب منصوب. كونه في المعنى كاشفا لحقيقة ذات لا يلزم من ذلك ان يكون للصلاح اعرابه ماذا - 00:31:44ضَ
على انه تمييز. كما قلنا الذي تضارب زيد وعمرو عمرو هذا لا يعرب انه فاعل باتفاق النحات انما يقال ماذا قالوا معطوف على المرفوع. والمرفوع السابق المعطوف عليه فاعل. وهل هو وهل هو فقط الذي احدث الفعل؟ جوابه لا. اذا في المعنى هو فاعل - 00:32:03ضَ
الاصطلاح لا يعرب على انه فكذلك هنا حدا ونوعا. حادا في اللفظ الاصطلاح والمعنى تمييز. نوعا في المعنى تمييز لكنه اعراب لا يعرب تمييز. اذا قوله فحدا ونوعا فهذه التفريع حدا ونوعا منصوبان - 00:32:23ضَ
لماذا رفع منصوباني خبر ماذا بالنصب رصد لفظه. احسنت. قصد له. اذا حدا هذا مبتدأ هنا في هذا التركيب مبتدأ لانه اخبر عنه. وكل ما اخبر عن الشيء فهو مهتدى. لانه محكوم عليه - 00:32:40ضَ
وهذا ضابط في معرفة المبتدأ. قد يلتبس على على الطالب المبتدأ وكذلك الفاعل. كل منهما يشترك بان انه محكوم عليه ويفترقان لئلا يلتبس المبتدأ لا يتقدمه فعل والفاعل يتقدمه فعله. اذا كل محكوم عليه الذي هو - 00:33:05ضَ
يسند اليه يكون اما فاعل واما واما مبتدعة لا يخرج عن هذين النوعين اما فاعل واما اه واما مبتدأون واما والفرق بينهما ان الفاعل يتقدمه الفعل مبتدأ لا يتقدمه فعل البتة. اذا منصوبان بالرفع على انه ماذا - 00:33:28ضَ
خبر للمبتدأ الذي هو حادان قصد لفظه. الذي نكون حادا مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة مقدرة على اخره. منع من ظهور انشغال المحل بحركة الحكاية وهي فتحة حركة الحكاية. يعني تأتي للفظ تحكيه كما هو. ضربت زيدا من زيدا؟ يجوز لك وجهان هنا. من زيدان؟ من زيد - 00:33:47ضَ
من زيدا على الحكاية لكنه تكون الحركة مقدرة. من مبتدأ وزيدا هذا خبر او العكس والمراد هنا انك تحكيه كما هو. يعني تنطق به في السؤال كما نطق به في في الخطاب. ضربت زيدا ولا تعرف زيدا. فتقول من زيد - 00:34:11ضَ
كما هو. ويجوز ان تقول من من زيد على انه بالرفع وحدا ونوعا منصوبان على التمييز ويا سائل الى اخر المنظومة الى اخر المنظومة هكذا اخر المنظومة. ست حركات مقول قولي مقولة قال انها مشوار - 00:34:28ضَ
نقول قولي وعرفنا المراد به مقولة قوله يعني مفعول به. يعني ايه مفعول به؟ وقوله هديت الرشد هديت الرشد جملة دعائية معترضة بين الفعل ومفعولي اين الفعل اسمع اين مفعوله - 00:34:50ضَ
ما نعم ما مفعوله ما اذا هذه جملة معترظة بين بين الفعل اسمع ما اقوله اذا هديت الرشد هذه جملة دعائية معترظة بين الفعل وبين مفعوله. لا محل لها من الاعراب. هكذا كل جملة معترضة لا محل لها من الاعراب - 00:35:12ضَ
يعني لا تعرب فاعلا ولا مبتدأ ولا خبرا الى اخره. فهي معترظة سميت معترضة لاعتراضها بين الفعل واو مفعوله بين الفعل ومفعوله وعائد ما الموصولة او النكرة. الموصوفة محذوفة عائد ما الذي قدرناه فيما سبق اقوله لابد من التقدير لابد من رابط يربط بين جملة الصلة وبين الموصول والاسم الموصول لان - 00:35:32ضَ
لانه اذا قيل جاء الذي قام زيد هنا الجملة اجنبية لا بد من رابط بين الذي وبين قام زيد. ولابد من رابط يربط بينهما لتحصل علاقة فيصدق على محل واحد. والا صار لفظ - 00:36:03ضَ
الذي هذا مفك اجنبي وصار لفظ قام ابوه اللفظ المركب هذا صار اجنبيا لا بد من رابط بينهما كذلك الصفة مع موصوفها اذا وعائد ما محذوف عائد ما محذوف وقوله ناظم من له معقول اي من له عقل - 00:36:20ضَ
يعني كامل ذكي كقوله تعالى بايكم المفتون من له عقل لقوله تعالى بايكم المفتون؟ يعني في اطلاق اسم المفعول وارادة المصدر يعني الفتنة يعني الفتنة. المفتون الذي حلت به الفتنة - 00:36:37ضَ
المقتول والمضروب المقتول الذي وقع عليه القتل والمضروب الذي وقع اه المضروب مفعول. يعني من وقع عليه والمقتول مفعول من وقع عليه القاتلون طيب المفتون من وقعت عليه الفتنة هذا الاصل - 00:36:54ضَ
حينئذ هل اطلق اسما مفعول واريد به المصدر او اريد به اسم الفاعل او اريد به اسم المفعول؟ يعني اسم المصدر قد يطلق ويراد به اسم الفاعل وقد يطلق يراد به اسم المفعول - 00:37:18ضَ
اسم المفعول بالعكس قد يطلق يراد به معنى المفعول وقد يطلق ويراد به المصدر. يعني كل منهما ينوب عن الاخر. فيأتي المصدر بمعنى اسم المفعول ضربت ضرب الامير يعني مضروب الامير. اذا جاء المصدر بمعنى اسم المفعول. والعكس بالعكس. بمعنى ان اسم المفعول يأتي بمعنى المصدر. وهذا قليل - 00:37:33ضَ
الفاظ تعد على الاصابع منها ما ذكره المصنفون وحمل عليه في قول قوله تعالى بايكم المفتون في ظاهرها من وقعت عليهم فتنة لكن المراد به المصدر. ولذلك قال هنا بايكم مفتون في اطلاق اسم المفعول وارادة المصدر. قال اي الفتنة. اي - 00:37:57ضَ
واي هذه تفسيرية صح التعبير هنا او لا صح ولم يقل يعني فتنة اي الفتنة. لانه فسر كلمة واحدة وهي المفتون فاي تفسيرية والفتنة مفسر للمفتون تبعه بالرفع. تبعه بايه؟ بالرفع. والمفتون بمعنى الفتنة - 00:38:17ضَ
قال الناظم في شرحه المعقول مصدر عقل الثلاثي يعني حريم يعني المعقول مصدر عقل الثلاثي عقل يعقل عقلا او عاقل اكمل ومعقول عقل يعقل ما بضرب يضرب عقلا ضربا مصدر هي عقيل وهو عاقل اسم الفاعل ومعقول هذا الاصل فيه. يقال عقلت الشيء اي فهمته - 00:38:38ضَ
اثنوا من المصادر التي جاءت على وزن مفعول ميسور. وهذا به اليسر ومعسور المراد به العسر ومخلوف مراد به الخلف بمعنى اليسر والعسر والخلف وعند بعضهم ان قوله تعالى بايكم المفتون مصدر فتنة على صيغة المجهول مفتونا اي فتنة وعند الاكثرين - 00:39:09ضَ
انه مفعول والباء زائدة. مفتون يعني على اصله هذا المراد به ماذا؟ انه على بابه بمعنى انه مفعول وقعت عليه الفتنة وليس المراد به المصدر. يعني اذا لانه اذا اريد به المصدر - 00:39:30ضَ
اريد به المعنى مجردا مصدر يدل على الحدث دون اعتبار ذات وقع منها او عليها الحدث. ضرب تصورت معنى ضرب معي عندكم اشكال؟ ضرب هذا مصدر. ما المراد به الحدث مسماه الحدث. هل فيه دلالة على ذات وقع منها الضرب او عليها؟ لا ضارب - 00:39:44ضَ
دل على شيئين. اذا دل على شيء واحد. وضار دل على شيئين ذات احدثت الحدث اوجدت الحدث. طيب مضروبة دل على شيئين كذلك. ذات ووقع عليها وليس فيه دلالة على من اوقع الحدث - 00:40:12ضَ
لو صار مجهولا صار مجهولا من هذه حيثية. طيب اذا المفتون اذا جعلناه على اصله دل على ذات وقعت عليها الفتنة جعلناه بمعنى المصدر. دل على ماذا؟ على الفتنة فحسب. يختلف المعنى من حيث التقدير. قال وهو الشأن اراد ان يفسر العقل - 00:40:33ضَ
صفة يعني غريزية يميز بها بهذه الصفة بين الحسن والقبيح. بين الحسن كالعمل الصالح والتوحيد وبين القبيح العمل السيء والشرك. وهذا مما يمتاز به بنو ادم عن غيرهم. البهائم لها عقول - 00:40:57ضَ
لكنها عقول تليق بها لا تميز بين بين الحسن والقبيح. واما العقل الذي تميز به الانسان وانما تميز به لكونه يميز بين القبيح والحسن. بين الحسن والقبيح وهو وهو مناط التكليف - 00:41:17ضَ
ما هو مقرر عند الاصوليين قيل سمي العقل عقلا لانه يعقل صاحبه يعني يمنعه عن الوقوع في قبائح والمناهج. قال المصنف رحمه الله تعالى باب الكلام قال ثم بين يعني الناظم حد الكلام المسئول عنه بقوله - 00:41:33ضَ
حد الكلام ما افاد المستمع. نحو ساعة زيد وعمرو متبع. اذا قول باب الكلام كما هو موجود في بعض النسخ والتبويب في اكثر موجود. باب الكلام قلنا هذا مضاف ومضاف اليه - 00:41:54ضَ
مضاف ومضاف اليه كذلك المضاف اليه لا يكون الا مجرورا دائما ثاني جرور دائما يكون ملازما للجر. واما المضاف فهو على حسب العوامل الداخلة عليه. حسب العوامل الداخلة عليه. حينئذ باب الكلام. الكلام بالخفظ مطلقا دون استثناء. باب هذا يجوز فيه ثلاثة اوجه على المشهور على - 00:42:09ضَ
الرفع والنصب والخفظ على مذهب الكوفيين. الرفع باب الكلام. النصب باب الكلام الخفظ باب الكلام هذا الثاني الظعيف لانه ذكر. باب الكلام له وجهان اما ان يكون خبرا مبتدأ محذوف هذا باب الكلام. حينئذ اعراضه ذا ها تنبيه حرف تنبيه ذا اسمه اشارة مبني على السكون في محل رفع - 00:42:36ضَ
باب هذا خبر مهتدى وهو مضاف وكلامي مضاف اليه. وهذا احسن الثاني ان يكون باب بالرفع على انه مبتدأ حذف خبره باب الكلام هذا محله. باب مبتدأ وهو مضاف الكلام مضاف اليه. هذا محله مبتدأ خبر الجملة. في محله رفع خبر المبتدأ. باب - 00:43:04ضَ
والاول اولى. لانه اذا دار الكلام بين ان يكون المحذوف هو المبتدأ او الخبر فقولان والاصح ان يكون المحذوف المبتدأ لماذا؟ لان المبتدأ العصر انه معلوم بين المتكلم والمخاطب هذا الاصل فيه. ولذلك اشترط فيه ان يكون ماذا - 00:43:30ضَ
يكون معرفة ولا يجوز الابتداع بالنكرة ما لم تفد. لماذا لا يجوز الاهتمام الابتداء بالناكرة لانك لو قلت رجل عالم مفاهيم المخاطبة ماذا تريد وظن ان ما ان كلمة عالم صفة وليست بخبر - 00:43:51ضَ
لابد ان يكون الاصل الذي يعتمد عليه الخبر معلوما بين المتكلم زيد وتعرفه. ماذا به؟ ماذا حل به لابد ان يكون الزيد الذي حكم عليه اولا ان يكون معلوما بين المتكلم والمخاطب. اذا كان مجهولا لا يصح - 00:44:07ضَ
هذا الاصل المعتمد عند عند النحاتي. حينئذ تقول زيدون فانت تعرفه. ماذا به؟ مات ها سافر فتأتي به بالخبر. حينئذ الخبر يكون مجهولا بين المتكلم والمخاطب. والمبتدأ يكون ماذا معلوما وايهما اولى بالحذف؟ المعلوم او المجهول؟ المعلوم. اذا الاولى ان يكون باب خبرا بمبتدأ محذور. واما - 00:44:25ضَ
تصبح على ماذا؟ على انه فعل على انه مفعول به لفعل محذوف. اقرأ باب الكلام. تأمل باب الكلام. تعلم باب الكلام. قدر له ماشي. باب انظر في بابي او اقرأ في بابه. حينئذ يكون ماذا؟ مجرورا بحرف جر محذوف. وهذا ضعيف - 00:44:51ضَ
يكون مجرورا بحرف الجر محذوف مقدم وهذا ضعيف لماذا؟ لان الاصل في العمل للافعال هذا الاصل ثم يعمل الاسم بعد الفعل لكن بقيود يعني بشروط تقربه من الفعل. وابعد الانواع الثلاثة عن العمل هو - 00:45:12ضَ
اول حرفه فاعمال الحرف ملفوظا به ضعيف. وهو ملفوف فكيف اذا حذف من باب اولى واحرى. فاذا كان وهو وهو مذكور ملفوظ به ظعيفا من حيث العمل حينئذ اذا حذف ويبقى عمله قل هذا يعتبر مردودا وهذا من الادلة التي رد بها البصريون على الكوفيين لقولهم قم - 00:45:35ضَ
فعل امر ملزوم باللام المقدرة قالوا هو ليقم هذا ضعيف. حينئذ كيف يكون عاملا وهو وهو محذوف؟ هذا الذي يعتمد. باب الكلام الباب في اللغة ما يدخل الى غيره اصطلاحا الفاظ مخصوصة دالة على معان مخصوصة. والكلام في هذا يطول. قال ناظم حد الكلام - 00:46:01ضَ
افاد المستمع ها الى هنا انتهى. نحو ساعة زيد وعمرو متبع حد الكلام سيأتي تعريف الحد في كلام الشارع حدو كلامي حدو هذا مبتدأ وهو مضاف والكلام مضاف اليه والكلام مضاف اليه. ما هذا اسم موصول؟ او نكرة موصوفا او نكرة موصوفة. في محل رافع خبر المبتدع. اذا حد الكلام - 00:46:24ضَ
الذي لا الظلم هاه افاد المستمع افاد اما جملة الصلة او او صفة. حينئذ الجملة هنا اسمية مؤلفة من مبتدأ ومن خبر. حد الكلام ما افاد ما اسمه مصون او نكرة موصوفة بمحل رف خبر. ما افاد المستمع يعني الذي افاد المستمع - 00:46:53ضَ
ما هنا موصولة والموصول من المبهمات من المبهمات يعني شيء مبهم. فاحتاجوا الى مفسر الى شيء يفسره. فلابد ان نضع كلمة تفسر الموصون. حينئذ دار الامر بين امرين. اما ان يقال لفظ افاد المستمع - 00:47:17ضَ
واما ان يقال قول افاد المستمعين. والثاني هو الذي اختاره الشارع. والاول اولى يعني تقدير اللفظ او اخذ اللفظ جنسا في حد الكلام او لا من اخذ القول جنسا في حد كلامه. لان القول يستعمل مجازا في الرأي والاجتهاد ونحو ذلك - 00:47:38ضَ
قالوا هذا قول اهل السنة والجماعة يعني اعتقاد. استعمل في الاعتقاد. هذا قول الشافعي يعني رأي الشافعي قد يكون تخريجا له. حينئذ نستعمل القول في ماذا؟ في غير اللفظ في غير اللفظ والاعتقاد ليس بلفظ هذا الاصل في حينئذ استعمل اللفظ الذي هو القول في غير - 00:47:58ضَ
لفظي يعني بغير ما ينطق به فكان مجازا اذا احتمل المجاز يحتاج الى قرينة وليس ثم قرينة فنرجع الى الاصل وهو استعمال قالوا اللفظ. ولذلك المعتمد عند اكثر النحات ان ان الذي يؤخذ جنسا في حد الكلام هو اللفظ هو هو اللفظ وسيأتي الكلام عليه. اذا ما اي لفظ هذا اللفظ افاد المستمع افاد - 00:48:18ضَ
المستمع لكنها ليست مطلق فائدة وانما هي فائدة مخصوصة فائدة ما يستفاد من الكلام ما يستفاد من من الكلام. حينئذ المعنى الذي يدل عليه التركيب اما ان يكون معنى تاما - 00:48:43ضَ
ووجه التمام هنا ضابطه. كما قال الشارح يحسن السكوت من المتكلم عليه. بحيث لا ينتظر الى شيء اخر من المتكلم لا ينتظر اذا اذا اعتبرنا المتكلم حينئذ لا ينتظر المخاطب شيئا اخر - 00:49:00ضَ
فاذا كان كذلك تحقق فيه الشرط وهو كون الفائدة تامة. اذا لم تكن تامة حينئذ لا تنفى الفائدة من اصلها. وانما يعبر عنها بانها فائدة ناقصة فائدة ناقصة. والمعتبر في حد الكلام هو هو الفائدة التامة. وسيأتي فيما مزيد بيان في كلام المصنف. ما افاد المستمع مستمع - 00:49:17ضَ
عرفنا ان المستمع هو الذي اصغى بقصد الاستماع. والسامع هو الذي سمع بلا اصغاء وقصد. حينئذ ما المراد هنا؟ مستمع المستمع والسامع فليس الحكم خاصا هنا بماذا؟ بالمستمع وانما هو عامة ولعله ظاق عليه النظم فعبر به بالمستمع والا السامع حينئذ السامع قد يكون - 00:49:40ضَ
بقصد وقد لا يكون بقصد. فدخل فيه مستمع. فكل سامع فكل مستمع سامع من غير قاصد من غير عكسه من غير عكسه. لعبر بالسامع لكان اولى نحو ساعة زيد يعني وذلك نحو سعى زيد وعمرو متبع وساعة الكلام عن الشطر الثاني - 00:50:07ضَ
اي قوله افاد المستمع اي قول افاد المستمع هكذا اي تفسيرية قول افاد المستمع قول عبر بالقول هنا بدلا من مما عصر التركيب ما افاد المستمع. هذا تعبير الناظر. الشارح ماذا قال؟ اي قول افاد المستمع. ماذا زاد - 00:50:28ضَ
لم يزد شيء وانما فسره احسنت فسر ماذا فسر ما بقول. اذا لم يزد الشارح على حد الناظم حرفا ما. وانما فسر ماء موصول الذي اسم مبهم فسروا بما اراده الناظم وهو قوله. فقال اي يعني مراده بالتعريف حد الكلام. ما افاد المستمع اي - 00:50:54ضَ
قول هذا ازال ما واتى بالمعنى الذي وضع له ماء. افاد المستمع افادة تامة هذا الذي اراده وصور هذا الفائدة لانها ليست مطلق الفائدة. بان افهم معنى يحسن السكوت يحسن السكوت من المتكلم - 00:51:20ضَ
عليه على ذلك المعنى. بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء اخر. يعني من الكلام انتظارا تاما. هذا التعبير الذي ذكره الشارع هو التعبير المضطرد عند النحات ما من كتاب الا وقد يحلف كلمة او كلمتين. لكن هذا التعبير هو التعبير المضطرد في ضبط الفائدة التامة. ما المراد بالفائدة التامة - 00:51:41ضَ
المشترطة في حد الكلام بحيث لا يصح الكلام بالصلاح النحاتي الا بتحققها. قال بان التصوير يعني صور لك هذه الفائدة بان افهم هذا الكلام المركب من كلمتين فاكثر افهم معنى - 00:52:06ضَ
وكل كلام لابد ان يكون دالا على على معنى وليس المعنى مغايرا لكلامي بل هو داخل في مفهومه. يعني الكلام اسم مسماه اللفظ والمعنى معا. لكن نتوسع في العبارة من اجل الفهم والافهام - 00:52:24ضَ
والا ليس المعنى شيئا اخر عن الكلام والا لفككنا الكلام عن المعنى فصار حجة لهم صحيح حينئذ نقول الكلام اسم مسماه اللفظ والمعنى. اذا المعنى ركن واللفظ ركن لا ينفك احدهما عن عن الاخر. فاذا قيل الكلام يدل على معنى - 00:52:42ضَ
الكلام اللفظ فقط من سماه اللفظ لا انما المراد به اللفظ والمعني معه. حينئذ هذا الكلام المركب من كلمتين فاكثر يفهم منه معنى. هذا المعنى الذي دل عليه اما ان يكون معنا تاما او لا - 00:53:04ضَ
وضابط المعنى التام قال يحسن السكوت. يعني يكون حسنا لا قبيحا يحسن السكوت من المتكلم عليه على ذلك المعنى. بحيث هذا تقييد لا يصير السامع منتظرا لشيء اخر يعني من الكلام انتظارا تاما تحصل به يعني بالكلام الفائدة التامة - 00:53:21ضَ
الفائدة التامة وذلك لا يتحقق الا بامرين اثنين هذا من جهة معنا الان عرفنا المراد بالفائدة التامة. من جهة التطبيق كيف اتكلم؟ لا بد من الاتيان بكلمتين فاكثر ولابد من اشتمال هاتين الكلمتين على مسند ومسند اليه - 00:53:45ضَ
فمتى تحقق؟ يعني وجد في الكلام المسند والمسند اليه وجدت فائدة تامة وان بقي الكلام منتظرا او السامع او المخاطب او المتكلم منتظرا لما زاد عن ذلك. من المفاعيل والجد والمجرور - 00:54:07ضَ
نحو ذلك. فاذا ولد المسند المسند اليه حينئذ يقول وجدت الفائدة التامة متى نقول ولد المسند المسند اليه باعتبار اصطلاح النحاة؟ لان هذا اصطلاح بياني اذا وجد المبتدأ والخبر والفعل والفعل. يعني من باب الاختصار لو قال - 00:54:24ضَ
اعطيني الخلاصة نقول ان يكون الكلام ماذا؟ مشتمل على مبتدأ وخبر وهي الجملة الاسمية وهو الذي عبر عنه بعمرو متبع وفعل وفاعل وهو الذي عبر عنه بقوله سعى زيد. اذا التمثيل مقصود. قال افاد فائدة كفائدة ماذا؟ سعى زيد. في كون - 00:54:40ضَ
افاد فائدة تامة وهي جملة مؤلفة من من فعل وفاعل. اذا جملة فعلية. وعامر متبع. ها افاد فائدة تامة او لا وهو مؤلف من مسند مسند اليه وكلاهما اسم. عمرو اسم ومتبع اسم. اذا الفائدة التامة على التصوير الذي ذكره الشارع - 00:55:00ضَ
ضابطها من حيث التطبيق العملي ان يكون التركيب تركيب مؤلف من كلمتين فاكثر. ثم هذا التركيب يكون فيه وجد تحقق المبتدأ مع الخبر واه الفعل مع مع فاعله. فقوله زيد هكذا - 00:55:20ضَ
لا يعتبر كلاما لماذا لانه لا يفيد نحن الان نتكلم باعتباره طريقة الشارع. لانه لم يفد فائدة تامة لم يفد فائدة تامة كيف عرفت بانه لم يفد فائدة تامة؟ لانه بقي السامع منتظرا لشيء اخر - 00:55:37ضَ
ثم وجد المسند او المسند اليه باعتباره اختلاف. ولم يوجد الجزء الثاني لانه الكلام لا يصح الا باسناده والاسناد يقتضي مسندا ومسندا اليه. فاذا لو ولد المسند فقط دون المسند اليه لا يصح الكلام. او بالعكس لا يصح - 00:55:58ضَ
كلام او بدونهما معا كما لو قال بزيد او من زيد. هنا انتفى المسند المسند اليه. قل هذا لا يصح كلامه. اذا ضابط الفائدة التامة وجود المسند والمسند اليه. والمراد - 00:56:18ضَ
بالصلاح النحات المبتدأ مع الخبر والفعل معه مع فاعليه. فمتى ما نطق المتكلم بالمبتدأ مع الخبر تمت صار كلاما في سلاح النحال. ومتى ما تكلم المتكلم بالفعل مع فاعله تم الكلام وجدت الفائدة التامة. قال بحيث لا يصير - 00:56:31ضَ
سامع منتظرا لشيء اخر عبر بعضهم انتظارا تاما. الانتظار التام كما ذكرناه في المسند ومسنده. تحصل به الفائدة قال فلا حاجة لذكر المركب هذا اعتراض لانه قد يسأل سائق نحن عرفنا فيما سبق ان ان الكلام هو اللفظ المركب المفيد - 00:56:51ضَ
الوضع مركب وعرفنا انه فيما مر انه لا يصح الكلام الا بالتركيب. وهنا ما قال مركب اذا اسقط التركيب. اسقط التركيب. هذا اعتراض ام لا؟ هذا اعتراض. حينئذ الحد لا يمكن ان يكون جامعا الا الا اذا استوفى اركانه - 00:57:11ضَ
والاركان معلومة هناك اربعة لا تظن مركب مفيد بالوظع. وهو هنا ذكر ماذا؟ قول او لفظ وانه وافاد بقي عليه ماذا؟ ركنان ها التركيب والواو المصنف يؤيد طريقة الناظم وهذه الطريقة هي التي سار عليها ابن مالك رحمه الله تعالى وهذا سابق واسبق عليه - 00:57:30ضَ
فقال مجيبا لهذا الاعتراض فلا حاجة لذكر المركب لا حاجة ان نقول مركب ومتى ما امكن الاختصار فهو اولى بالمقام. حينئذ التعاريف مبنية على الاختصار. واذا قيل مركب هذا زيادة. لماذا - 00:57:58ضَ
لان المركب داخل في مفهوم المفيد فقوله افاد فائدة تامة والفائدة التامة تستلزم التركية هذا مر معنا ان الفائدة التركيبية انها ان الفائدة التامة لا تكون الا اذا ركب اللفظ من اسمين - 00:58:16ضَ
او اسم وفعل ان تحقق هذا التركيب حينئذ وجدت الفائدة التامة. اذا يكون التركيب اولا وينبني عليه ثانيا الفائدة التامة. فاذا الفرع المستلزم للاصل حينئذ لا داعي لذكر الاصل هذا وجه ذكر المصنف هنا فلا حاجة فهذه للفصيحة يعني اذا عرفت ما فسرنا به المفيد واردت بيان علة - 00:58:37ضَ
ذكري الناظم للمركب فاقول لك انما تركه الناظم لانه لا حاجة ولا ضرورة الى ذكر المركب. فلا حاجة لذكر المركب. لماذا لا حاجة؟ رحمك الله. قال اذ للتعليل لان المفيد المفسر بالمعنى المذكور السابق - 00:59:04ضَ
الزمه يعني ايه يستلزم المركب. فعندنا ملزوم وعندنا لازم ما هو الملزوم الفائدة التامة وهو اللازم اللازم الترتيب والملزوم الفائدة التامة. حينئذ اذا تحققت الفائدة التامة دل على ان الكلام - 00:59:24ضَ
دل على ان الكلام مركب. لكن يبقى النظر هنا هل دلالة الفائدة التامة على التركيب دلالة تظمنية او التزامية قولان الاكثر على انها التزامية وعندهم القاعدة ان دلالة التزام مهجورة في التعاريف - 00:59:47ضَ
فيجب طرحها. فاذا كان كذلك حينئذ لا يستغنى بذكر المفيد بالمعنى المذكور عن المركب. بل لا بد من ذكره. وهذا اولى من القول بان المفيد يدل على المركب دلالة تظمنية. لانه مفيد لا يدل على - 01:00:10ضَ
لان المفيد بالمعنى المذكور معنى اصطلاحي والدلالات الثلاث هذه انما تكون في ماذا؟ دلالة لغوية على اللفظ من حيث المعنى اللغوي. واما من حيث الحقائق العرفية فلا تتأتى. حينئذ قوله - 01:00:25ضَ
فلا حاجة لذكر المركب اذ المفيد بالمعنى المذكور. اذا للتعليم لان المفيد بالمعنى المذكور السابق بان افهم معنى الى اخره يستلزمه ان يستلزم المركب. والحدود حينئذ مبنية على الاختصار. فاذا كان كذلك فلا داعي لذكر المركب - 01:00:40ضَ
لانه يكون فيه تكرار. فاذا قال ما افاد المستمع ما افاد المركب والمستمع. هذا فيه تكرار. لان الفائدة دلت على التركيب لماذا يذكره هذا حشو لابد من من حذفه والصواب انه لا يدل عليه الا بدلالة الالتزام لانه عرف من خارجه واذا عرف من - 01:01:00ضَ
يعني من استقراء كلام العرب انه لابد من اسمين او اسم وفعل. وعرفنا ان هذا هو المعنى المراد بالمفيد. حينئذ نقول هذه دلالة اتزان وهي سورة في التعريف على المشهور عند عند المناطق. قال ومن ثم استظهر رأي من جنح الى ان قول ابن مالك في الفيته كاستقم - 01:01:20ضَ
لا تتميم للحج. هذا الخلاف جر الى الخلاف بالالفية. كلامنا لظ مفيد كيستقم. هنا ابن ما لك تبع الحريري في ذلك سلام لفظ مفيد. ما ذكر المركب لماذا لم نذكر المركب؟ لان المفيد هنا بالمعنى الاصطلاحي عندهم يستلزم - 01:01:40ضَ
التركيب. سيلزم التركيب. فلا حاجة الى ذكر المركب. اذا قولك السقم هذا مثال بعضهم يرى انه لابد من ذكر مركب. وان دلالة الالتزام مهجورة في التعاريف وعليه كاستقم تتميم اذا الخلاف في قول ابن مالك ابن مالك رحمه الله تعالى هل هو مثال او تتميم للحد؟ مثال يعني الحدق - 01:02:00ضَ
قد انتهى عند قوله للضم في انتهى هنا فاستقم مثالا وذلك كاستقم. او انها تستقم داخل في الحد مبني على ماذا؟ على ان المفيد هل يستلزم التركيب او يتضمنه لان من قال بالتظمن حينئذ لا اشكال عنده. لا اشكال عنده في ماذا؟ في الاستغناء عن لفظ المركب. والصواب ان دلالاته التزامية - 01:02:29ضَ
وعليه قول ابن ما لك استقم تتميم للحج وهذا هو الصواب انه تتميم ليه؟ للحد وليس بمثال. هذا بناء على ما نقرأه واما رأيه هو هذا يبحث عن شرحه كذلك هذا المراد هنا. قال ومن ثم يعني من هنا استظهر يعني عد ظاهرا. رأي من جنح ومال يعني كالمراد ابن هشام - 01:02:52ضَ
الى ان قول ابن مالك في الفيته كان يستقيم مثال لا تتميم للحد يعني لحد كلامه. ثم قال والقول والقول هو اللفظ الدال على معنى. قول يعني الذي تقدم ذكره لما فسر ما - 01:03:17ضَ
الواردة في قول حد الكلام ما افاد المسلم سروا بماذا بالقول يريد السؤال ما هو القول؟ اراد تعريف القول؟ اراد تعريف القول. والقول الذي تقدم ذكره في تفسير قول الناظم ما افاد هو - 01:03:35ضَ
لفظ الدال على معنى مفردا كان او مركبا مفيدا ام لا هذا حد طويل كلام ما ذكره من هشام في الدال على معنى كرجل وفرس. اللفظ الدال على معنى اللفظ هو الصوت المشتمل على بعظ - 01:03:51ضَ
الحروف الهجائية التي اولها الالف واخرها الياء كان او مستعملا. اللفظ الدال على معنى. احترز به عن المهمل فان المهمل من الاهمال وهو الترك. وهو الذي لم تضعه العرب. لم تنطق به قالوا كديز - 01:04:10ضَ
مقلوب زين ورفعك مقلوب جعفر وهكذا هذه الالفاظ ما وضعتها العرب ان لم تنطق بها العرب لما نطقت بزيد دايز دايزل هذا مستحدث رفعج هذا مقلوب جعفر لم تضعه العرب وانما نطقت بماذا؟ جعفر. اذا المهمل من الالفاظ ما لم تضعه - 01:04:31ضَ
يعني لم تنطق به. واذا كان كذلك فلا معنى له. لا لا معنى له. فقوله الدال على معنى اختصه بنوع من انواع اللفظ وهو الموضوع في لسان العرب. مفردا كان او مركبا - 01:04:53ضَ
مفردا كان او او مركبا. يعني مفردا كان ذلك اللفظ الدال على معنى او مركبا لان القول يطلق على ماذا؟ على المفردات ويطلق على ها ما الذي يقابل المفردات؟ المركبات اما مفرد زيد واما مركب قام زيد - 01:05:09ضَ
زيد هل هو قول اسمعوني هو قول ام لا؟ زيد قوله. طيب. قام زيد. قول زيد قائم. قوم. اذا القول يشمل المفرد والمركب. ولذلك قال مفردا كان او مركبا. مفردا كان هذا القول اللفظ الدال على معنى - 01:05:34ضَ
مفردا كان او او مركبا. مفيدا ام لا يعني مفيدا فائدة تامة. الذي هو الكلام ام لا؟ الذي هو غير الكلام من المركبات او المفردات حينئذ دخلت تحت هذا التعريف اربعة اشياء. المفردات - 01:05:57ضَ
والمركبات ولك ان تفصلها او تضيف اليها مفيدة فائدة تامة ام لا؟ حينئذ كل ما لم يكن مهملا من الالفاظ فهو قوله كانه على باب التقريب اللفظ نوعان. اللفظ نوعان مهمل ومستعمل - 01:06:18ضَ
العمل هو القول. اذا احترزنا بالقول عن المهمل. ايهما اعم وايهما اخص القول اخص من اللفظ لماذا؟ لان اقل افرادا لان افراد اللفظ زيادة على القول المهمل. ومن هنا جاءت القاعدة كل قول لفظ ولا عكس - 01:06:41ضَ
لان اللفظ يصدق على المهمل. ولا يصدق عليه انه قول. فدايز ورفعك وليس بقوله. وزيد قول ولفظ قام زيد قول ولفظ. اذا القول هو اللفظ الدال على معنى معنا في اللغة هو المقصود واصطلاحا الصورة الذهنية من حيث انها تقصد من اللفظ. ما يعنى من اللفظ. يسمى معنى - 01:07:04ضَ
ما يعنى ويقصد من اللفظ يسمى معنى وهو لازم له داخل في في مسماهم قال ماذا مفردا كان او مركبا. المفرد هنا ما تلفظ به مرة واحدة سيأتي ان الشارع في غيره من الشراح في هذا الموضع يعرفون المفرد ما لا يدل جزءه على جزء معناه وهذا غلط - 01:07:32ضَ
نلزم بهذا غلطه وصرح غير واحد من ائمة النحو على ان هذا من تداخل الحدود ان هذا التعريف للمفرد انما هو تعريف المفرد عند المناطق وليس عند النحاث وانما عند النحات يقال فيه الكلمة الواحدة او اللفظ - 01:07:59ضَ
الواحدة او ما تلفظ به مرة واحدة. وقس على ذلك نبهنا على ذلك في ممر ان بعض الاصوليين كذلك نبه على على ذلك. اذا مفردا كان او مركبا. المركب المراد به ما تركب من كلمتين - 01:08:16ضَ
او او حكما او او حكما. مفيدا ام لا مفيدا اقام زيد ام لا المفرد ويدخل فيه ماذا؟ ما يعبر عنه بالكلم غير المفيد ان قام جملة الشرط فقط. ان قام زيد قمته. هذا كلام وكلمة - 01:08:31ضَ
ان قام زيد هل هو كلام سؤال ما هو؟ هل هو كلام؟ لا. بالعربي اقول له هل هو كلام لا. حينئذ هل هو مفيد نعم. هو مفيد لكنها فائدة غير تافهة. غير تامة. لماذا مفيد - 01:08:55ضَ
دل على ها التعليق ان افادت التعليق بمعنى ان قام زيدا اذا لم يقم هذي فائدة ام لا ان قام زيد قمت واذا دل ان بالتعليق على انه لم يقم - 01:09:26ضَ
ثم في تخصيص للحدث وهو القيام لم يقل ان اكل ثم قال قامة عرفنا ان الكلام منصب على ماذا؟ على القيام. ثم سمى الفاعل لما سمى الفاعل قام زيد من حيث هي جملة مفيدة. لكنها لما وضعت في هذا التركيب صارت مقصودة لغيرها - 01:09:43ضَ
باذن الله تكون مفيدة فائدة تامة لكنها مفيدة فائدة ناقصة. لان قام زيد هذا مسند ومسند اليه ومر معنا ان كل مسند مسند اليه فهو مفيد. لكنه في هذا الترتيب لما جعل مقصودا لغيره نقصت الفائدة. والا هو في الاصل ماذا؟ لو قلت هكذا - 01:10:05ضَ
ابتداء قام زيد سلام ام لا سلام قطعا قام زيد وهو مسند مسند اليه. لما جعل في اثناء جملة الشرط ان قام زيد. قام زيد في في قولك بهذا التقييم قام زيد في قولك ان قام زيد ليس بكلامه - 01:10:22ضَ
هل هذا تناقض لا ليس بتناقض. لماذا؟ لانه جعل جزء جملة هو جزء من المفهوم. كذلك لو جاء الجواب قمت لو قال قائل قمت حينئذ فعله فاعل. كلام سلامة قطعا كلامك لكن اذا جعل جواب شرط - 01:10:42ضَ
حينئذ ان قامت قمت من قولك ان قام زيد قمت ليس بكلامك. وانما هو جزء من الجملة. الكلام ان قام زيد قمته لانه هو الذي افاد فائدة تامة. اما قام زيد وحدها لم تفت فائدة تامة. قمت وحدها لم تفد فائدة تامة - 01:11:01ضَ
وانما التركيب بمجموع الجملتين افائد افاد فائدة تامة. اذا مفردا كان او مركبا. مفيدا كان فقام زيد ام لا يكون مفيدا كان قام زيد وكذلك زيد وحدها المفردات هو داخل في مسمى - 01:11:21ضَ
هلأ في مسمى القوي. فهو اذا فهو ضمير يعود الى اي شيء القول ها فهو القول اذا بمعنى المقولة اذا فسر ما بمعنى قول حينئذ ما المراد من القول المعنى المصدري - 01:11:40ضَ
او اسم المفعول المفعول لماذا لان القول من حيث هو هو معنى من المعاني ولكنه المراد هنا ما تعلق باللفظ والتركيب والاحداث كما نقول اللفظ المركب المفيد اللفظ لفظ فعل بمعنى المفعول كالخلق بمعنى المخلوق. كذلك قول اذا اخذناه جنسا في حد الكلام - 01:12:04ضَ
نقول قول بمعنى المقولة. بمعنى المقولة. مر معنا في تعريفنا الجروم ان الكلام عندنا فلتستمع لفظ قلنا له مصدر على وزني فعل هل المراد به المعنى المصدري؟ الجواب لا. اذا ما المراد به؟ اسم المفعول. فهو من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول - 01:12:28ضَ
اخترنا ان الجنس قول وليس بلفظ. حينئذ نقول قول على وزن فعله هو مصدر واريد به اسم المفعول. ما قيل هناك قالوا هنا وما قيل هنا يقال هناك هكذا. فهو الفال التفريق اذا يعني اذا فسرنا القول بما ذكر. حينئذ يكون لفظ القول وهو مصدر - 01:12:50ضَ
معنى المقول بمعنى المقول والظاهر انه مجاز يعني بالمعنى السابق. اطلاق المصدر فيه وارادة اسم المفعول. تم فرق بين التعبيرين ان اللفظ بمعنى الملفوظ كثير شائع لكن القول بمعنى المقول قليل - 01:13:10ضَ
واعتبر كثيرا انه حقيقة واعتبر قليلا انه مجاز. يعني فرق بينهما من حيث المجاز والحقيقة. بخلاف اطلاق اللفظ على الملفوظ به فانه صار حقيقة عرفية قال هنا فهو اذا بمعنى المقول مصدر بمعنى اسم مفعوله. بمعنى اسم المفعول فهو اذا - 01:13:29ضَ
يعني اذ اخذ جنسا في حد الكلام مع التعريف السابق فنقول فيه كما قلنا في الاختيار السابق انه لفظه فيكون معنى المقولة كيف جاء بمعنى المقول؟ مصدر بمعنى اسم المفعول. من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول. هل هذا كثير شائع - 01:13:50ضَ
في لسان عرب؟ الجواب لا ولذلك لم يصل حقيقة عرفية بخلاف اللفظ بمعنى بمعنى الملفوظ. كقولهم هذا ظرب الامير يعني كقول العرب هذا الامير ضرب الامير اي مضروب الامين. فالضرب فعل. قلنا المصدر يأتي بمعنى اسم الفاعل ويأتي بمعنى اسم الفاعل. هذا استعمال مجازي - 01:14:10ضَ
استعمال ومجاد لان استعمل اللفظ في غير ما وضع له. هو ضارب اراد به المصدر الذي هو الحدث اذا استعمل بمعنى اخر حين يدخل استعمل اللفظ في غير موضع له. ولذلك من انواع المجاز المرسل عندهم اطلاق المصدر وارادة - 01:14:33ضَ
اسم الفاعل او اسم المفعول بالعكس كذلك اذا اطلق اسم الفاعل اريد به المفعول او المفعول اريد به الفاعل او المصدر يسمى ماذا؟ يسمى مجازا لانه استعمال اللفظ في ما وضع له بلسان العرب. فقولهم هذا ضرب الامير ضرب بمعنى مضروبه. بمعنى مضروبه. ثم قال واللفظ - 01:14:49ضَ
لماذا كان اللفظ وهو قد اخذ قوله جنسا في حد الكلام احسنت احسنت لانه لما اخذ لانه قد يقال بان لا حاجة لتعريف اللفظ لكن لما اخذ اللفظ جنسا في حد القول المأخوذ جنسا في حد الكلام يحتاج الى التعريف - 01:15:08ضَ
تسلسل لذلك هذه كتب اهل العلم تربي الطالب علاء تسلسل في المسائل والتدرج ولذلك الذي يأخذ الفقه هكذا مرسلان سيكون مرسلا هو مطلقا مرسل هو المطلق والذي يأخذه على طريقة اهل العلم. يعني متنا ويحفظ ويذاكر والمسائل المترتبة والباب والعلاقة بين البابين ولما قدم الكتاب على الكتاب الى اخره - 01:15:30ضَ
هذا سيكون المرتب الذهني مراد دراسة تكون تشريعا يسير عليها المسلم لها وانما هي مما يحسن الظن باصحابها فتكون دليلا موصلا الراجح قد تخالفه وقد توافقه. اه كتب اهل العلم في مسائل الفنون على هذا الترتيب. الابواب والمسائل الى اخره. هنا قال والوا الوضوء يعني المذكور في تعريف قوله - 01:15:54ضَ
ما يتلفظ به او ما يتلفظ به. يعني ما يتلفظ وينطق. تلفظ المراد به النطق هنا. ما ينطق به الانسان وهو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية والصوت هو ما يسمع - 01:16:16ضَ
كل ما يسمع يسمى ماذا يسمى صوتا يسمى يسمى صوتا. لكن المراد به هنا قال الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية. ومعلوم ان الحروف الهجائية اذا بها الانسان لما تخرج من فمه. حينئذ يكون مصدر الصوت وماذا؟ او الفهم. وهل كل ما كان من من الفم وهو صوت يكون حرفا - 01:16:34ضَ
الجواب هنا كذلك هل كل ما يخرج من الفم من الصوت يعتبر حرفا؟ لا اذا قيده بكونه مشتملا على بعض الحروف فاز من الصوت الذي لا يكون مشتملا على بعض الحروف فانه لا يعد لفظا لا يعد له ولذلك اذا قح مثلا لا يقبل يتلفظ - 01:16:56ضَ
حينما اظهر صوتا اظهر صوته. وانما يعتبر الصوت اذا كان مشتملا على بعض الحروف الهجائية. وذاك الصوت الذي لا يكون مشتملا يسمى عند بعض بعض المتأخرين بالصوت الساذج فتح الذال كلمة دخيلة - 01:17:17ضَ
اذا ما يتلفظ يعني وينطق به الانسان اذا اذا نطق الانسان لما ينطق من فمه وهو صوت المشتمل على بعظ الحروف الهجائية خرج به بقول الانسان صوت البهائم والطيور ولو قلدت ما يسمى لفظا - 01:17:32ضَ
هي من باب المحاكمة مهملا كان او مستعملا يعني مهملا كان ذلك اللفظ وهو الذي لم يوظع لمعنى مقلوب الزيت كم مرة والاهمال مأخوذ من؟ من الترك. اذا هو مهمل بمعنى انه متروك. فتركته العرب فلم تنطق به. دل ذلك على انه ليس - 01:17:49ضَ
ليس موضوعا ولكنه لا يخرج عن كونه لفظا. او للتنويع مهملا كان ذلك اللفظ مهملا هذا خبر كان مقدم عليها واسمه كانه ظمير مستتر يعود الى اللفظ مهملا كان ذلك اللفظ. اصله تركيه كان ذلك اللفظ مهملا او للتنويع - 01:18:12ضَ
معطوف على مهملا والمعطوف على منصوب منصوم. اذا او هنا اراد بها التقسيم واواء والتنويه. فقسم لك اللفظ الى نوعين مهملا من الاهمال تويتر وهو الذي لم يدل على معنى لان العرب لم تضع له لفظا - 01:18:33ضَ
او لم تنطق بهذا اللفظ. مستعملا اي موضوعا لمعنى. وبعضهم فرق بين المستعمل والموضوع لكنه تفرقة فيها شيء من التكلف. لانه كيف وضع ولم يستعمل كيف نقل الينا لو قيل بان ثم ما يوضع ولم يستعمل - 01:18:49ضَ
كيف عرفنا؟ اين مثاله؟ لا وجود له. لا وجود له. فالموضوع هو المستعمر. ومستعمل. حاول ياسين في حاشيته على مجيب النداء ان يفرق بين النوعين. والصواب انه وهو بعيني فليس ثم الا مهمل او مستعمل. وليس عندنا مستعمل وموضوع. موظوع مستعمل وموظوع لم يستعمل. ائت بمثال - 01:19:08ضَ
لموضوع ان جئت به فقد استعملته صحيحة اي نعم فاذا جئت به فقد استعملت اذا ليس عندنا موضوع لم لم يستعمل كن متحررا. مهملا كان ذلك اللفظ او مستعملا او - 01:19:28ضَ
فالقول يترتب على ما ذكر من التعريفين يعني فالتفريع هنا القول اخص منه يعني من من اللفظ فكل قول لفظ ولا عكس يعني موجود ولا عكس موجود. فكل لفظ فالتفريه فالقول اخص منه قول اخص - 01:19:43ضَ
اخص ما المراد بالاخصية هنا؟ المراد بانه اقل افرادا اقل افرادا لانه ليس له فرض الا المستعمل ثم يتنوع هذا المستعمل كذلك مفيد فائدة تامة مفيد فائدة ناقصة مركب مفرد. اذا هذه الاربعة الانواع داخلة تحت المستعمل - 01:20:03ضَ
اما اللفظ فهو اعم يعني له احاد اكثر من من القول لانه يزيد على الموضوع المهملة بالمهملة قال فالقول اخص يعني اقل مصدقا او افرادا منه اي من اللفظ. لانه يطلق على على المهملين - 01:20:27ضَ
فكل قول لفظ ولا ينعكس. كل لفظ قوله ولا ينعكس يعني ولا عكس ولا ولا عكس يعني ولا عكس موجود. اي ليس كل لفظ قولا لشموله المهمل. حينئذ تكون العلاقة بينهما - 01:20:44ضَ
او النسبة بينهما العموم الخصوص المطلق. نحتاج الى كم مادة الى مادتين. مادة الاجتماع ومادة الافتراق من الذي يفترق؟ او من الذي يفترق الاعم يفترق عن الاخص يعني نحتاج الى مادتين الى صورتين الى مثالين - 01:20:58ضَ
مثال لاجتماع القول واللفظ معا في ان واحد. قام زيد حفظه وقوله. اذا اجتمعا. نريد مثال نقول هو لفظ وليس بقول هذا لفظ وليس بقول. اذا انفرد الاعم عن الاخاصم. هل عندنا مثال لقول وليس بلفظ - 01:21:21ضَ
سؤال فهم السؤال ثلثا الاجابة هل عندنا قول مثال للقول وليس بلفظ لا لا وجود له. هذا المراد بكون ماذا؟ اننا نبحث عن مادتين يعني عن مثالين. مثال للاجتماع الاعم والاخص. ومثال لافتراق الاعم عن الاخص بصورته. اما افتراق الاخص عن الاعم فلا وجود له - 01:21:47ضَ
لا وجود له البتان فكل قول لفظ ولا عكس. قال واحترز بالقول المعبر عنه بما عن الخط والاشارة. ونحوهما مما ليس بقوله نأتي على هذا بعد الصلاة ان شاء الله تعالى - 01:22:17ضَ
نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:22:31ضَ