شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر

شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 4

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد وقفنا عند قول الشارح رحمه الله تعالى واحترز بالقول المعبد عنه بما عن الخطب. والاشارة ونحوهما مما ليس بقوله وهو مفيد وهو وهو مفيد وهو ما يسمى عند كثيرين من محاة الاحتراز عن الدوالي الاربع - 00:00:23ضَ

غاز عن الدوال الاربعة ان معنى الكلام في اللغة مغاير لمعنى الكلام في صلاح النحات الكلام في اللغة على ما ذكره صاحب القاموس هو القول وما كان مكتفيا بنفسه. القول - 00:00:45ضَ

وما كان مكتفيا بنفسه. قول عرفناه وما كان مكتفيا بنفسه يعني شيء ما ليس بقوله لو غاير بينهما فجمع حينئذ المعنى اللغوي جمع بين امرين. الامر الاول ما كان ملفوظا وهو ما سماه بالقول. الامر الثاني ما ليس - 00:01:02ضَ

بقوله ليس به لغو ولكنه افاد معنى وعبروا عن ذلك بالدوالي الاربع هي ازيد من ذلك لكن المشهور هو دولة اربعة كالخط والاشارة كتاب كتابة تقرأ ليس بكلام. لماذا؟ لانك لا تسمع لفظا. وانما تقرأ بعينيك. حينئذ هذا المقروء لا يسمى كلاما في - 00:01:21ضَ

حينما يسمى كلاما في الصلاح اهل اللغة. كذلك الاشارة القائم بان يجلس او العكس هي اشارة مفهمة لكن ليس ليس بلفظ فاذا كان كذلك حينئذ افهم فاذا كان مفهما هل هو كلام ام لا؟ وفيه تفصيل. ان كان المراد هل هو كلام عند النحات فلا. لانه - 00:01:41ضَ

يشترطون اللفظ وهذا ليس بلفظه. ان كان المراد به الكلام عند اهل اللغة هم يشترطون الافادة ولو لم تكن لفظا فهي اي كلام عند اهل اللغة. قال يصنفون الشاري واحترز يعني الناظر بالقول هو لم يقل قول وانما قال ماذا؟ قال ما ولذلك قال بقول لئلا - 00:02:03ضَ

يتقول على الناظم قال المعبر عنه بماء موصولة او النكرة الموصوفة احترز به عن الخط والاشارة ونحوهما يعني نحو الخط والاشارة وهو ما يسمى الاربع ويسمى بالدوال الاربع مما ليس بقول مما افاده وليس بقوله قال وهو مفيد يعني فائدة تامة وقال لو اشار اليه - 00:02:23ضَ

هكذا يعني قم افاد ماذا؟ افاد الامر بالقيام. قم وهكذا لا فرق بينهما من حيث الفائدة التامة. اجلس وهكذا لا فرق بينهما من حيث الفائدة التامة. حينئذ الاول الذي قم واجلس يسمى كلاما عند - 00:02:51ضَ

النحات والثاني الاشارة لا تسمى كلاما لانتفاء اللفظ. اذا القيد هو القول او اللفظ. اذا انتفى القول او اللفظ انتفى الكلام من اصله عند عند النحال. فكل ما كان مفيدا وليس بقول ولا لفظ فلا يسمى كلاما عند النحات. قال وهو مفيد - 00:03:07ضَ

يعني مفيد فائدة تامة ونحوهما كالعقد دمع عقدة وهي الافهام بعقد الاصابع لاعداد مخصوصة والنصب جمع نصبة وهي العلامة المنصوبة لفهم معناها كجعل المحراب دليلا على القبلة. يدخل المسجد فيريد المحراب القبلة ها هنا - 00:03:27ضَ

للذي اخبره المحراب الذي اخبره كيف اخبره؟ بلسان الحال. لانه افاد ان القبلة في هذه الجهة والاحجار في الارض دليلا على حدود المزارع ونحو ذلك. ونحو ونحو ذلك. اذا الدوال الاربع مراد بها الخط والاشارة والكتابة - 00:03:47ضَ

والخط هو المراد به الكتابة وكذلك العقد او العقد وكذلك النصب. النصب جمع جمع نصبة يعني ما ينصب علامة على شيء على شيء قال فانه لا يسمى كلاما في الاصطلاح قيده. فانه فاهون للتعليم - 00:04:06ضَ

يعني ما افاد ولم يكن قولا لا يسمى كلاما في صلح النحا. لماذا؟ لانتفاء اللفظ والقول لان اعتبار هذه الاربعة الاعتبار والنظر اليها باعتبارها كونها قيودا يعني اركان فاذا انتفى الركن انتفت - 00:04:23ضَ

الحقيقة والماهية. فاذا قيل الكلام واللفظ اذا ما علاقة الكلام باللفظ؟ اللفظ ركن من اركان حقيقة الكلام فلا يقوم او تقوم الحقيقة حقيقة الماهية الا بالصفاء او وجود اركانها على وجه التمام فان انتفى ركن انتفت الحقيقة - 00:04:40ضَ

من اصلها. اذا لم يكن الشيء لفظا اذا لم يكن لفظا حينئذ يكون ماذا يكون منتفيا الكلام مع وجود الكلام اللغوي. وهو مفيد فانه لا يسمى. اذا الفاء هنا للتعليم فانه لماذا - 00:04:57ضَ

هذا فانه لا يسمى سلاما الصلاح لكن قيده لا يسمى كلامه في الاصطلاح. اصطلاح من؟ صلاح النحات. صلاح النحات بلص لا هاي بصلاح النحاتي. قال وبقوله افاد المستمع ما لا فائدة فيه بالمعنى المذكور. يعني اراد ان يبين محترازات التعريف - 00:05:13ضَ

كل تعريف لابد ان يكون جامعا مانعا جامعا لافراده مانعا من غير افراده. جامعا لافراده من الدخول تحت الماهية الحقيقة. ومانع ام من غير افراده من الدخول بين في ممر الجامع - 00:05:36ضَ

والان اراد ان يبين المانع حينئذ ما احترز به عن قول احترز به عن عن ما ليس بقول وهو مفيد. اذا اخرجناه بهذا القيد. فكل جنس هو للاخراج والادخال فالقول للاخراد والادخال. قوله احترز بقوله افاد المستمع وبقوله هذا معطوف على قوله احترز - 00:05:54ضَ

بالقول واحترز بقول افاد المستمع ما لا فائدة فيه بالمعنى المذكور. يعني الفائدة المفسر بالمعنى المذكور سابقا بان افهم معنى يحسن السكوت عليه من المتكلم. بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء اخر - 00:06:18ضَ

انتظارا تاما. كوني مفيدا فائدة تامة. بهذا القيد احترز به عن ماذا؟ عن ما لا فائدة فيه بالمعنى المذكور. هذا اخرج به ما افاد فائدة ناقصة. وهذه الفائدة الناقصة على مرتبتين. قد تكون افرادية وقد تكون - 00:06:38ضَ

الافرادية المفردات. سواء كانت اسماء ام افعال ام حروفا. حينئذ نقول كل اسم هو مفيد. كل اسم مفرد زيد افاد ام لا؟ افاد له معنى. وهو ذات المشخصة السماء مفيد ارظ مفيد جبل بحر الى اخره كل هذه الاسماء وهي مفيدة لكن هل هذه الفائدة هي الفائدة المذكورة في حد الكلام؟ الجواب له. ماذا - 00:06:59ضَ

نسميها نسميها فائدة ناقصة وان شئت تقول فائدة افرادية. نسبة الى الافراد. الفائدة التركيبية هذه على نوعين. منها فائدة تامة وهي المراد في قسم السابق الذي جعله نوعا الذي جعله الكلام الاصطلاحي عند النحات. بقي ماذا؟ الفائدة الناقصة وهي تركيبية. فاذا - 00:07:26ضَ

تركيبية. فكل ما كان مركبا ولم يشتمل على المسند والمسند اليه او نعم. ولن يشتمل على المسند والمسند اليه حينئذ نقول هذه فائدة ناقصة لماذا؟ لاننا فسرنا التائم التامة باشتماله على الركنين. المسند والمسند اليه. ان وجد احدهما ولم يوجد الاخر - 00:07:46ضَ

فهي حينئذ تكون ماذا؟ فائدة ناقصة التركيب قد يكون في المفردات يركب بين لفظ ولفظ. كالمركب المجدي والمركب الاظافي. وقد يكون التركيب في اصله مركبا اسناديا لكنه نقل وجعل علما - 00:08:14ضَ

وهو الاسماء التي تكون منقولة عن جملة اسمية او جملة فعلية في الاصل مركبة تركيبا اسناديا. لكن لما نقلت حينئذ صارت في ايدك كزايدة صارت فائدتها افرادية هذا كذلك مما يحترج عنه. قال رحمه الله وبقوله افاد المستمع الفائدة - 00:08:33ضَ

ما لا فائدة فيه يعني اعترض به عما لا فائدة فيه. مطلقا لا ليس هذا المراد والا صار مهملا لو لم يفد مطلقا ليس فيه فائدة صار ماذا؟ صار مهملا. ولم يكن قولا. لان القول غير المهمل. فاحترزنا عن المهمل بالقول واخذناه - 00:08:52ضَ

في قيده في معنى او في في حد الكلام. حينئذ كونه قولا دل على انه يدل على معنى فقول ما لا فائدة فيه ليس النفي هنا لمطلق الفائدة وانما النفي لفائدة خاصة. وهي المفسرة بالمعنى المذكور سابقا. بان افهم معنى يحصل السكوت عليه من المتكلم الى اخره - 00:09:10ضَ

وذلك المفيد فائدة ناقصة. وليست هي الفائدة التي اشترطت في حد الكلام كالمركب الاضافي المركب الاضافي يسمى مركبا. ولكن ليس هو التركيب الذي يعنيه النحات في قولهم المركب لانه ما تألف من كلمتين فاكثر. هنا - 00:09:33ضَ

المركب الاضافي هو ما نزل فيه ثاني الكلمة منزلة التنوين لما قبله. منزلة التنويه مما قبله هكذا حده بعضهم. حينئذ اذا قيل عبد الله عبد وهذا اسمه لفظ الجلالة هذا اسمه. اذا قيل عبد الله نقول هذا مؤلف - 00:09:54ضَ

مركب من كلمتين. لكن ليس هو مسند ومسند اليه ليس هو مسند او مسند اليه. وانما نزل الثاني الذي هو لفظ الجلاء منزلة التنوين مما قبله. لان الاصل عبد اليس كذلك؟ عبد. حينئذ اذا قيل عبد نقول التنوين هو تنوين التمكين. الدال على امكانية الكلمة في باب الاعراب - 00:10:13ضَ

الذي يسمى تنوين الصرف. حينئذ لما حذف منه التلوين واضيف لان شرط الاظافة هو حذف التنوين او النون النائبة عنه. حينئذ اضيف الى ما بعده. فلما اضيف الى ما بعده لئلا يفوتك مالا - 00:10:40ضَ

الاسم الذي هو المضاف جعل المضاف اليه في مقام التنوين المحذوف من اجل الاضافة. حينئذ يسمى ماذا؟ يسمى مركبا تركيبا اضافيا. اعراب يكون الاول باعتبار العوامل والثاني يكون ملازما للاضافة هل السؤال عبدالله ونحوه من الاسماء كعبد الرحمن وغالب الكنى هل هذا مفيد - 00:10:54ضَ

الجواب نعم هو مفيد سؤال هل فائدته فائدة تامة بحيث يطلق عليه في الصلاح النحات انه كلام؟ الجواب لا. هل ثم تعارض بين الجواب الاول والثاني لا لماذا؟ لان المراد باثبات الفائدة المطلقة الفائدة. والمراد بالنفي نفي الفائدة المطلقة. اذا عندنا المطلق فائدة وفائدة - 00:11:19ضَ

مطلقة مطلق الايمان الايمان المطلق. واضح؟ مطلق الايمان اصل الايمان الايمان المطلق الكامل. الايمان المطلق الكامل. ما الذي ينفعني الفاسق الايمان المطلق. اما مطلق الايمان كفرته لان المراد بهما مطلق الايمان اصل الايمان - 00:11:42ضَ

يعني المعنى الذي به صار مؤمنا وخرج عن وصف الكفر. هذا اصل الايمان هذا لا ينفع عن الفاسد لماذا لانه موجود معه ومقر بالايمان بالله وملائكته وكتبه الى اخره. لكن الايمان المطلق هو الذي ينفع للفاسد. مطلق الفائدة اصل الفائدة - 00:12:04ضَ

افرادية تركيبية ناقصة الى اخره. ويدخل فيه ماذا؟ التام. الفائدة الفائدة المطلقة هي التامة الكاملة. فالذي ينفى عن حمد الله ونحوه من المركبات تركيبا اظافيا هو الفائدة المطلقة وليس مطلق الفائدة. اذا خرج نحو ماذا - 00:12:24ضَ

عبدالرحمن كالمركب الاضافي نحو عبدالله. المركب الاضافي وضابط كل اسمين نزل ثانيهما منزلة التنوين مما قبل وحكمه على المشهور ان ان يعرب الجزء الاول بحسب العوامل رفعا ونصبا وجرا ويخفض الجزء الثاني دائما بالاضافة. كالمثال الذي ذكره المصنف. وثانيا من المركبات التي لم تستوفي - 00:12:45ضَ

وهي مفيدة لكنها ليست مفيدة فائدة تامة وخرج بقوله افاد المستمع المركب المزجي المركب المزني وظابطه عند الكثير كل كلمتين نزلت ثانيتهما منزلة تاء التأنيث مما قبلها بان ما قبله مفتوح الاخر كما يفتح ما قبل تاء التأنيث. يعني بعلبكة قالوا بعلبك. بكة بعلبك - 00:13:14ضَ

قالوا بعلبك الجزء الاول بعد اسمه صالح. بكة هذا جزء ثاني. نزل بكة منزلة التاء التأنيث مما قبله. كما قيل قائمة فاطمة فاطمة فاطمة. قائمة قائم. حينئذ نزل الجزء الثاني - 00:13:40ضَ

المنزلة تاء التأنيث مما قبله. تاء وتأنيث في الاسماء العلام كفاطمة وفي الصفات كقائمة ما قبلها يكون مفتوحا ملازما للفتح لازم ماذا؟ لازم الفتحة هكذا قالوا من باب التقريب اول سماعي منقول عن عن العرب واعرابه سيأتي في الممنوع من من الصرف - 00:14:01ضَ

والمازني خرج لماذا؟ لانه وان افاد الا انه ليس فائدته فائدة تامة. نحن بعد مكة وسيبويهم. والاسناد والاسنادي المسمى به. يعني المركب الاسناد نسبة الى الاسناد والاسناد نسبة بين اسمين - 00:14:22ضَ

نسبة بين بين اسمين او ماذا يقال؟ الاسناد اثبات حكم الاسم نفيا او اثباتا. اثباتا او او نفيا ايجابا او سلبا. حينئذ هذه النسبة توجد بين كلمتين. عبر عنه النحات بالمبتدأ والخبر وفعلها والفاعل. هذا المركب الاسنادي في اصله هو كلام الاصطلاحية اقام الزيت. قام - 00:14:46ضَ

فعل وزيد فاعل. هل هو كلام نعم هو كلام لكنه اذا نقل وجعلته علما على شخص ما قد جاء قام زيد ورأيت قام زيد ومررت بقام زيد كقولك جاء زيد ورأيت زيدا - 00:15:12ضَ

صار ماذا صار مدلوله مفرد. اذا كان كذلك حينئذ فائدته فائدة افرادية ناقصة وليست بي بتامة حينئذ لابد من اخراجه اذا خرج المركب الاضافي وخرج المركب المزجي وخرج المركب الاسنادي - 00:15:26ضَ

مطلقا وانما الاسناد المسمى به يعني جعل علما على الشخص. لانه اذا جعل علما على الشخص سلب معناه الاصلي وهو التركيبية فصارت دلالة افرادية. ولذلك قال نحن شابة قارناها. شابة فعل ماضي قرناها - 00:15:43ضَ

هذا فاعل مرفوع بالالف قالوا ماذا؟ مثنى ومضاف والهاء مضاف اليه. الف حرف عماد حينئذ نقول هنا ماذا يقول شاب قرناها مسماه مفرد. كمسمى زيد. حينئذ نقول هذا وان كان في الاصل هو مركبا مركبا اسناديا الا انه لما سلب - 00:16:01ضَ

دلالة التركيبية صار لا فائدة فيه فائدة فائدة تامة ومثل برق نحره ودخل في حد الكلام بالمعنى المذكور قوله الاسنادي فيما سبق الاسنادي المسمى به والاسنادي وبقي المقصود لغيره والاسنادي الذي يعتبر كلامه - 00:16:23ضَ

المركب الاسنادي على جهة الاجمال نقول كل ما ركب من مبتدأ وخبر او فعل وفاعل. ثم من حيث الاستعمال هو ثلاثة انحاء اما ان ينقل او يسمى به. كالمثال السابق. فائدته ماذا - 00:16:45ضَ

افرادية ليس بكلامها لانه نقل في الجعل علما. النوع الثاني سيذكره الشارع لكنه مناسب هناك. ان نقول ما جعل مقصودا لغيره وهذا كالمثال الذي شرحناه فيما قبل. قام زيد ان قام زيد - 00:17:03ضَ

قمت ها ان قام زيد قمت. فالجملة التي هي جملة اسمية او فعلية اذا جعلت ضمن جملة صارت مقصودة ولغيرها. فانتفى عنها حد الكلام. حد الكلام. اذا الفرق بين هذا النوع المقصود لغيره وبين الاسناد الذي هو كلام الاصطلاح - 00:17:18ضَ

عند النحات ان المركب الاسناد الذي يعتبر كلاما عند النحات ما كان مقصودا لذاته يتكلم ابتداء قام زيد وسافر عمرو ومات خالد الى اخره. لكن اذا جعل هذا التركيب ضمن تركيب اخر انتقل الوصل - 00:17:38ضَ

صار مقصودا لغيره. وهذا يشمل كل ما صح ان يكون جملة الخبر اذا وقع جملة وجملة الصلة وجملة الحام والجملة اذا وقعت وصفة والجملة اذا وقعت شرطا والجملة اذا وقعت جواب شرط - 00:17:55ضَ

هذه كلها يسمى ماذا؟ مركبا تركيبا اسناديا لكنه مقصود لي لغيره. هل دخل في الحد معنا هل دخل في الحد معنا؟ الجواب لا. لم يدخل لماذا؟ لانه ليس مقصودا لذاته. باقي النوع الثالث ما لم يكن مسمى به ولا - 00:18:15ضَ

مقصودا لغيره فهو الكلام عند النحات واضح ولا غير واضح المركب الاسنادي ما هو المركب الاسنادي المؤلف من مسند ومسند اليه اما ان يقصد لذاته واما ان يقصد لغيره واما ان ينقل فيجعل علمه. ثلاثة احتمالات. ان صار علما صار مفردا - 00:18:34ضَ

ان قصد لغيره انتفع عنه حد الكلام. بقي ماذا؟ ما لم ينقل الى العالمية وما لم يقصد لغيره. فهو الكلام عند النحات الكلام عند عند النحات. قال رحمه الله تعالى ودخل في حد الكلام بالمعنى المذكور - 00:18:57ضَ

المفيد ما علم ثبوته او نفيه للسامعين. نحو الكل اعظم من الجزء هل يشترط في الكلام تجدد الفائدة حملة هذه المسألة التي عرضها المصنف هنا اذا قلنا بان حد الكلام ما افاد المستمع ما نوع الفائدة - 00:19:15ضَ

لان المركب الاسناد من هذه الحيثية على قسمين قد تكون الفائدة جديدة ما سمعت بها من قبل وقد تكون الفائدة ليست جديدة. حينئذ هل اذا كان السامع يعلم بمدلول المركب الاسناد سابقا. كما لو قيل السماء فوقنا كلكم تعلموا قبل ان تأتوا ان السماء فوقنا - 00:19:37ضَ

اذا هل فيه فائدة جديدة اذا الفائدة قديمة ميتة. حينئذ هل هذا التركيب المؤلف من مسند ومسند اليه؟ يسمى كلاما ام لا؟ فيه قولان للنحات منهم من اخرجه عن مسمى الكلام لاشتراط تجدد الفائدة ومنهم من لم يشترط تجدد الفائدة فقال هو كلام وهذا هو الصحيح - 00:19:59ضَ

انه لا يشترط في الفائدة ان تكون فائدة مجددة والا لاعتبر المتكلم بكلام واحد كلاما وليس بكلام صحيح قد يتكلم الخطيب يتكلم خطبة كاملة قد يكون المعلومات كلها موجودة عند السامع عند بعضهم - 00:20:22ضَ

خطب ولم يخطب لانه اذا لم يكن كلاما ليست بخطبة حينئذ ماذا يصنع هل تجزئ ام لا تجزئ مشكلة اخرى. حينئذ نقول اذا سمع الخطبة وقد علم تلك المعلومات عنده سابقة لا يسمى كلامه. والصواب وعند غيره الذي لا يعلم يسمى ماذا؟ يسمى كلامه. فيكون الخطيب متكلما وليس - 00:20:39ضَ

متكلما باعتبار ها سامع الذي لم يعلم وغير متكلم باعتبار ماذا؟ السامع الذي الذي قد علم. وهذا كلام فاسد. هذا كلام فاسد. حينئذ الصواب ان يقال ماذا؟ انه لا يشترط - 00:21:02ضَ

تجدد الفائدة. قال ودخل في حد الكلام المصطلح عليه عند النحات بالمعنى المذكور للمفيد ما هو بان يحسن الى اخره؟ ما هذا فاعل دخل ما علم ثبوته يعني للسامع ما علم بالضرورة ثبوته للسامع او علم للتنويه او علم - 00:21:19ضَ

بالظرورة نفيه اي عدمه الايه؟ بالسام. يعني الجملة الاسمية او الفعلية المثبتة او المنفية. الكل اكبر من الجزء يكون اكبر من الجزئي هذا اثبات او نفي اثبات الجزء ليس اكبر من من الكل. هذا نفي. مراده ما علم ثبوته الاثبات وليس بالمنفي. او نفي ما علم نفي. لان - 00:21:44ضَ

كلام اما ان يكون مثبتا واما ان يكون منفيا. هذا او ذاك. وكل منهما مدلول الكلام. فالمدلول قد يكون نفيان وقد يكون ماذا اثباتا. فالفائدة المتجددة سواء كانت في الاثبات او في النفي داخلة - 00:22:09ضَ

لماذا؟ او الفائدة غير المتجددة سواء كانت بالاثبات او النفي داخلة في مسمى الكلام عند عند النحات. ودخل في حد الكلام وصى عليه عند النحات بالمعنى المذكور المفيد ما علم ثبوته او نفيه ما علم بالضرورة - 00:22:25ضَ

يعني مش سامع او نفيه اي عدمه يعني علم بالظرورة عدمه للسمع للسامع متعلق بقوله نفيه وثبوته علق بهما يعني تنازع فيه ثبوته ونفيه. نحو ماذا؟ يعني مثال الاول الثبوت الكل اعظم من الجزء. الكل ما تركب من اجزاء - 00:22:41ضَ

والجزء بعظ الكل ايهما اكبر من الاخر؟ معلوم بالظرورة التي لا يمكن دفعها ان الكل المركب من اجزاء اكبر من جزئه ودل ذلك على ماذا؟ على ان هذا المعنى ظرورة موجودة عند كل عاقل. فاذا كان كذلك فاذا قيل له الكل اكبر من الجزء لم يستفت شيئا - 00:23:01ضَ

فنقول هذا يعتبر كلاما لانه مؤلف من مسند ومسند اليه. وكل ما الف من مسند ومسند اليه وحينئذ تم الكلام لوجود الفائدة التامة. وهذا يصدق عليه الحد الكلام ها هو اللفظ المركب المفيد بالوضع. وهذه الاربعة - 00:23:21ضَ

الاركان كلها موجودة في في مثل هذا التركيب. والظدان لا يجتمعان فالقيام والجلوس في وقت واحد وان واحد ليجتمعان لا يجتمعان هذا مدرك بالظرورة. حينئذ نقول الظدان لا يجتمعان ظدان لا يجتمعان. هل هذا مثال للنفي او للاثبات - 00:23:41ضَ

ها الجملة منفية او مثبتة هنا مثبتة. اذا مثل للاثبات بنوعين ولا يلتبس عليك ادخال النفي على على الخبر. فلا يجعل الجملة منفية. الجملة المنفية باعتبار ما يدخل على الفعل. او - 00:24:02ضَ

باعتبار ما يدخل على ماذا على المبتدأ. لو قال ان زيدا لم يقم هذا يوضح لك المثال. جملة منفية او مثبتة ان زيدا لم يقم الجملة مثبتة مثبتة يا شيخ احمد - 00:24:24ضَ

والله مفرد سيدنا زيد لم يقم هذه الجملة مثبت فالعبرة بماذا بالمبتدا وقد يدخل النفي وهذا يبحثه المناطق التوسع. يقول النفي على على الثاني اذا الظدان لا يجتمعان. لا لا يجتمعان - 00:24:42ضَ

ومثال ما علم نفيه للسامع كقولك الجزء كما علم ثبوته للسامع الجزء اعظم من الكل هذا اثبات اولنا فيه الجزء اعظم من الكل هذا اثبات ان فيه الجزء اكبر من الكل - 00:25:04ضَ

انت اكبر من المسجد الجملة اثبات ام نفي نحن لا نقول هل صدق ام كذب الصدق والكذب شيء اخر. والاثبات والنفي شيء اخر. الجزء اكبر من الكل. انت اكبر من المسألة - 00:25:35ضَ

اكبر من الدنيا هذا اثبات. لكن هل هو صدق ام لا مسألة اخرى كذلك لان الخبر او الكلام الخبر الكلام يكون خبر وانشاء. وهذا الجزء اكبر من الكل هذا خبر. حينئذ يحتمل الصدق والكذب لذاته - 00:25:55ضَ

اذا كان كذلك هو كذب لكن باعتبار كون دخول حرف السلب عليه او لا نفا او اثباتا فهو اثباته. فاثبات ان الجزء اكبر من الكل هذا كذب هذا هذا كذب لا يعتبر صدقا لانه لا يوافق الواقع. قال نعم ان اريد بالمفيد ما افاد ما لم يكن عند السامع فلا. نعم هذا - 00:26:12ضَ

استدراك يعني كانه قال لكن استدرك به على قوله ودخل في حد الكلام بالمعني المذكور المفيد الى اخره. يعني لكن ان اريد بالمفيد ما افاد السامع ما لم يكن عند السامع فلا - 00:26:34ضَ

يعني فلا يدخل في حد الكلام. لانه قابله دخل في حد كلامه فلا فلا يدخل في حد كلامه. اذا الخلاف هنا في ماذا في نوع الفائدة المشترطة في حد الكلام - 00:26:51ضَ

هل يشترط فيها تجدد الفائدة ام لا يشترط؟ من اشترط تجدد الفائدة لم يدخل ومن لم يشترط دخل عنده. وصوابه الثاني انه لا لا يشترى. ولذلك قال نعم ان اريد يعني لكن ان اريد بالمفيد ما افاد ما - 00:27:07ضَ

اي لفظ لم يكن عند السامع اي لفظ افاد فائدة لم تكن معلومة عند السامع بالظرورة فلا يعني فلا يدخل في في حد كلامه. لا يدخل في في حد كلامه - 00:27:25ضَ

وهو ما علم ثبوته او نفيه لي للسامع. اذا هذا النوع مختلف فيه على تفصيل على ما ذكرناه. ثم قال رحمه الله تعالى واعتبر بعضهم يعني اشترط الاعتبار بمعنى الاشتراط هنا - 00:27:40ضَ

واعتبر بعضهم يعني بعض النحات من حد الكلام كونه مقصودا لذاته. لاخراج غير المقصود وما قصد لغيره هذا الذي ذكرناه سابقا لاخراج غير المقصود. والمربي غير المقصود المركب الاسناد الذي لم يكن بالقصد - 00:27:53ضَ

كأنه فيه اشارة الى الركن الرابع الذي ذكره ابناء الروم بالوضع المراد بالوضع هنا هل المراد به الوضع القصد او الوضع اللغوي قلنا قولان ينبني عليهما خلاف في ماذا في كلام النائم والسكران - 00:28:13ضَ

لانه قد يتكلم من نائم بكلام مرتب مهذب قد يخطب خطبة هل يسمى كلاما او لا يسمى؟ حينئذ اذا فسرنا الوضع بانه الوضع اللغوي يعني ما جعل دليلا على المعنى حينئذ نقول - 00:28:33ضَ

قال فيه كلام الناعم لانه لفظ مركب مفيد بالوظع. حينئذ كل ما اشتملت او اشتمل على هذه الاركان الاربعة فهو هو كلامه. وهذا قد تكلم كلام تام. افاد فائدة تامة. هذا اذا فسرنا الوظع بماذا؟ بالوظع اللغوي وهو الصواب. وهو الصواب ان كلام النائم - 00:28:48ضَ

والمجنون ومن جرى على لسان ما لا يقصده انه يسمى كلاما في الصلاح النحاس. لماذا؟ لان بحثنا في الالفاظ والمعاني فقط ليس في المقاصد وليس في في المقاصد. ومن اخرج كلام النائم من حد كلامه لكون طلاق النعيم لا - 00:29:10ضَ

هذا خطأ محض. لماذا؟ لان عدم ايقاع طلاق النائم او السكران لا لكونه ليس بكلام عربي. وانما لكون الشارع رفع عنه قلم فالمسألة شرعية وليست بلغوية. اذا خلافا ما ذكره الفتوح في - 00:29:30ضَ

كوكب المنير هناك. قال انه لا لا يمكن ادخال قول النائم لانه ينبني عليه انه لو طلقه فقد وقع الطلاق. قل لها قد يقوم يقول طالق قال الطلق ولا يقع شيء - 00:29:49ضَ

يعني سواء كان على قول بانه يقع الثلاثي او لا حينئذ يقول كلام نائم الصواب ادخال فيه في الحد. من فسر الوضع بالقصد حينئذ اخرج ماذا؟ كلام الناية. كلام كلام الناية - 00:30:01ضَ

هزمه ماذا؟ ادخال كلام كلام الاجنبي كالفرنسي والانجليزي وغيره في حد الكلام وليس هذا بمراده. اذا قوله اعتبر بعضهم من حد الكلام كونه مقصودا لذاته. مقصودا لذاته. هذا يدخل تحته شيئان - 00:30:14ضَ

غير المقصود ابتداء او مقصود لكنه لا لذاته بل لغيره. وهو الذي شرحناه قبل قليل المركب الاسناد المقصود لغيره. هذا لابد من اخراجه ولا اشكال فيه واما المقصود او غير المقصود - 00:30:34ضَ

وهو كلام مرتجل مبتدأ وخبر او فعل وفاعل ككلام النائم وانتفع عنه قصده والصواب فيه ماذا؟ انه كلام. اذا قول واعتبر اي اشترط بعض من حد الكلام كونه مقصودا لذاته. نقول هذا يشترط ولا يشترط يعني فيه تفصيل - 00:30:53ضَ

فبعضهم يشترط على الصحيح وبعضه لا يشترط على على الصحيح. لاخراج غير المقصود وما قصد لغيره. فالاول الذي هو غير المقصود كالصادر من النائم كذلك السكران والمجنون مما هو لفظ مفيد للسامع - 00:31:14ضَ

هل يسمى كلاما او لا؟ يقول الصواب انه يسمى كلاما. ولا نحتاج الى قيد لاخراجه. لانه كلام موظوع بالوظع العربي. والثاني وهو ما قصد لغيره كجملة الصلة في نحو جاء الذي قام ابوه وجملة الصفة - 00:31:33ضَ

وجملة الحام جاء زيد يضحك يضحك فعل وفاعل. اذا مسند مسند اليه. هل هو كلام لا ليس بكلام. لماذا ليس بكلام؟ لانه قصد لغيره لانه جيء به ليس ابتداء استقلالا. وانما ربط بجملة اخرى. جاء زيد يضحك. اذا يضحك ليست مستقلة. ليس الكلام هنا - 00:31:50ضَ

واقعا ابتداء وانما وقع تتميما لجملة اخرى. وكل مركب اسناد وقع تتميما لجملة اخرى فهو المقصود لغيره فلا يسمى كلامه لان الفائدة هنا منتفية وهي الفائدة التامة. وهذا مسلم لهم. وقولك جملة الصفة هذه الكاف تسمى ماذا؟ كاف تمثيلية. يعني - 00:32:14ضَ

ليست ليست استقصائية. الكاف اما ان تكون استقصائية اذا كان ما بعدها لا يذكر غيره لا وجود له وان كانت تمثيلية فاذا ذكر بعض الافراد دون ها دون بعض اولو العزم كمحمد صلى الله عليه وسلم. كاف هذه - 00:32:34ضَ

قولوا العزم كمحمد صلى الله عليه وسلم. هذي الكاف تمثيلية. لانه العزم ليس محمدا فقط وانما ذكر مثالا. ذكرا الخليل محمد وابراهيم السلام هذي استقصائية ليس عندنا خليلان الا محمد وابراهيم عليهم الصلاة والسلام. اذا الكاف هنا كاف التمثيلية كجملة الصلة - 00:32:59ضَ

في نحو جاء الذي قام ابوه. قام ابوه هذه جملة جملة الصلة وهي مؤلفة من مسند ومسند اليه. هل فيها فائدة تامة؟ الجواب لا. انما فائدته ناقصة ناقصة. فانها اي جملة الصلة مقصودة هي مقصودة لكن لا بالذات وانما للغيري. مقصود - 00:33:23ضَ

لايضاح وبيان غيره كذلك لان لم لم يرد بها ايضاح ذات الجملة فحسب قام ابوه وانما اريد به تتميم وايظاع معنى لفظ اخر خارج عن الجملة. جاء زيد يضحك يضحك اريد به ماذا - 00:33:43ضَ

بيان صفة مجيء الزيد. اذا هي تتميم لجملة اخرى وليست مقصودة لذاتها جاء جاء رجل وهو قائم وهو يمشي وهو يمشي لم يقصد لذاته. وانما قصد به بيان صفة كيفية مجيء الرجل. اذا - 00:34:02ضَ

اريد بهذه الجملة تتميما جملة اخرى. فانها اي جملة الصلة مقصودة لايضاح وبيان غيرها. يعني لايضاح معناه يعني بمعنى الموصول ببيان خاصته ثم قال واما اتحاد الناطق المصنف رحمه الله تعالى يذكر مسألة بعد مسألة ليست هي مسألة واحدة انما هي متنوعة - 00:34:19ضَ

واما اتحاد الناطق اتحاد الناطق للمسند والمسند اليه هل يشترط او لا قلنا لا كلام الا بمسند ومسند ومسند اليه. قلت زيد قال قائما انت سامع واحد سمعت المسند مني تكلم وسمعت المسند اليه من من اخرين ناطق اخر هل يسمى كلاما او لا؟ محل خلاف - 00:34:40ضَ

هل يشترط اتحاد الناطق او لا الصواب انه يشترط انه يشترط فان صحح مثل هذا الكلام حينئذ نقول من قال زيد قدر له مسند اليه ومن قال قائم قدر مسند له. حينئذ يكون يكون الكلام هنا كلامين وليس بكلام واحد - 00:35:02ضَ

واشتراط اتحاد الناطق الصوب انه انه مشترط في في حد الكلام وقد يبنى عليه اذا قلنا بانه صحيح ولم يرد الشرع ببيان ما يخالفه. قالت زوجتي قال اخر يقع ولا يقع - 00:35:24ضَ

اذ قلنا لابد من اتحاد ناطق لا يقع ان صحح فحينئذ لابد من التقدير. التقدير الاول المسند اليه والتقدير للثاني ومسند. واما اتحاد الناطق للمسند المسند فلا يعتبر في الكلام - 00:35:43ضَ

الا يشترط فلا يشترط هذا مذهب ناظم. والصواب مذهب الشارع. والصواب هو الاشتراط. واما اتحاد الناطق فلا يشترط في حد الكلام. يعني في كوني كلاما نحويا والصواب انه انه يشترط ذلك - 00:35:56ضَ

وصححه ابن مالك وابو حيان قالا كما ان اتحاد الكاتب لا يعتبر في كون الخط خطا كذلك الكلام. يعني قاسوا الكلام على الخط لو كتب زيد وكتب الاخر عمرو آآ قائل قالوا هذا خط واحد. ليس بخط واحد - 00:36:12ضَ

الاول خط لزيد والثاني خط لعمه. اما كونه مكتوبا للاشتراك في قدر الجنس هذا مسألة اخرى انما المراد ماذا؟ ان ينسب الاول والثاني للاول وينسب الاول والثاني للثاني وهذا غير موجود هنا. اذا قيل في جعل الخط خطا واحدا وكتب الاول زيد وكتب الثاني قائم وليس بخط واحد. هذا - 00:36:29ضَ

نمر وخطين هذا القياس به فيه نظر. اذا مسألة اتحاد الناطق فيها فيه خلاف بين اهل العلم. والصواب انه يشترط اتحاد الناطق في صحته الكلام النحوي. واما ما ذكره عن ابن مالك ابن حيان هذا فيه فيه نظر - 00:36:50ضَ

قال هنا والحاد لغة المنع رجع المصنف الى بيان بعض الالفاظ المتعلقة البيت قال هناك ماذا؟ حد الكلام ما افاد المسلم ما المراد بالحد؟ الحد المراد به التعريف المراد به التعريف وهو ما - 00:37:07ضَ

يعتني به المناطق من حيث بيان الفصل والجنس الى اخره. جامع المانع حد الحد وهو الجامع المانع. اول شيء تقول المنعكس او منعكس المضطرب لا اشكال هذا او ذاك. من كان جامعا لافراده - 00:37:24ضَ

مانعا من دخول غيرها فيه. يسمى جامعا مانعا. وهذا يعتبر شرطا من شروط الصدق الحادة. قال هنا والحاد لغة المنع في اللغة المنع ومنه سميت الحدود الشرعية حادا لمنعها الناس من ارتكاب الفواحش - 00:37:39ضَ

الفواحش يسمى ماذا؟ يسمى حدا اي بالصلاح المناطق وليس باصطلاح عموم اهل العلم لان هذا البحث مستعارا. واصطلاحا بمعنى المعرف. يعني المعرف هو بمعنى المعرف والصواب ان المعرف اعم لان المعرف ينقسم الى ثلاثة اقسام حد ورسمي - 00:37:59ضَ

بمعنى المعرف وهو اي الحد المصطلح عليه ما يميز شيء عن ما عاداه يعني بمعرفة الحقيقة يتميز ذلك الشيء عن غيره. فاذا قيل ما الانسان؟ قيل حيوان ناطق. يعني حيوان ناطق - 00:38:23ضَ

ميز الانسان عن غيره ميز الانسان عن عن غيره. اشترك معه الفرس وغيره في في الحيوان. لكنه تميز وانفصل عن غيره بماذا بالفصل الذي هو الناطق. اذا الانسان حيوان ناطق. هذا حيوان ناطق يعتبر معرف - 00:38:40ضَ

والانسان يعتبر معرف. اعتبار معرف. فائدة هذا الحد تمييزه. هذا المحدود او المعرف عن غيره. يعني لا يشاركه وغيره في هذا المعنى. وهذا حق. فالحيوان الناطق. هذا التركيب هذا يسمى تركيبا توصيفيا. تزيد على ما مر ولا يسمى كلاما. يعني فائدته فائدة ناقصة. تركيب التوصيف هذا تركيب التوصيف لا يصدق الا - 00:38:59ضَ

على حقيقة واحدة وهي ما يسمى بالانسان. اذا ميز الشيء كالانسان عما عداه كالفرس وغيره. ولا يكون كذلك مميزا لغيره عن غيره الا ما كان جامعا مانعا لابد من تحقق هذين شرطين - 00:39:25ضَ

اليس كذلك؟ الجامع المانع وحال الحاج. بل عرفه بعضهم بهذا هو اولى الا ما كان جامعا لافراد المحدود. لافراد المحدود. مانعا من دخول غيرها فيه. لان الحد قد جامعا غير مانع وقد يكون بالعكس - 00:39:42ضَ

لو قال الانسان ما الانسان؟ قال الحيوان مانع هل هو جامع نعم جامع. دخل فيه كل انسان. لكن دخل معه الفرس كذلك اذ لا يكون مانعا. لا يكون مانع. اذا لابد ان يجتمع فيه الوصفات. انه يكون جامعا لافراد محدود مانعا من دخول غيرها. فيه - 00:40:02ضَ

والبحث على التفصيل في كتب المنطق. واشار بقوله نحو سعى زيد وعمرو متبع الى ان الكلام اما جملة فعلية واما جملة اسمية. يعني نوعه الذي عليه يمنع اسم وفعل ثم حرف معنى. لكنه لما عرف الكلام بين انه ينقسم الى نوعين - 00:40:25ضَ

جملة فعلية ومثل لها بقول سعى فعل ماضي وزيد فاعل. وهنا افتتحت بماذا؟ بالفعل فهي جملة فعلية. عمرو متبع مبتدأ وخبر. وهي مفتتحة بالاسم فهي جملة اسمية. اذا بين واشار بهذين المثالين الى ان الكلام اما جملة فعلية واما - 00:40:46ضَ

جملة اسمية. قال اذا ان الكلام يتألف من اسمين هذا وجه اخر كذلك. وهو النتيجة فيما سبق. الى ان الكلام يتألف يعني يتركز من اسمين نحو عامر متبع وتسمى جملة اسمية. ومن فعل واسم نحو سعى زيد وتسمى جملة فعلية. وهذا هو اقل ائتلافه. يعني اشار بهذين - 00:41:07ضَ

بين المثالين الى ان اقل ما يتألف منه الكلام اسمان او اسم وفعل كركبوا اقل ما منه الكلام ركبه اثنان او اسم وفعل. اذا اقل ما يتألف لا يفهم منه انه قد يزيد على ذلك. فيتألف من ثلاث كلمات فاكثر. وانما المراد ماذا؟ اقل. اذا لا يتألف من اسم واحد - 00:41:30ضَ

ولا من فعل واحد هذا المراد. حينئذ اقل ما يتألف بمعنى انه اقل ما يوجد فيه كلام هو سورتان. اسم وفعل اسم واسم. مبتدأ وخبر وفعل وفاعل. ولذلك قال الى ان الكلام يتألف من اسمين نحو عامر متبع. عمرو متبع بعضهم يعترظ في مثل هذا المثال - 00:41:57ضَ

لانهم متبع اسم فاعل واسم الفاعل متضمن لضمير مستتر. وهذا في الحقيقة من حيث التأصيل عمر متبع مؤلف من ثلاث كلمات وقال زيد اسد على مدى المصريين ليس متضمنا لظميرهم حينئذ تألف من كلمتين لكن اذا قيل زيد قائم قائم هذا اسم فاعل متبع هذا اسم فاعل اذا فيه ظمير - 00:42:20ضَ

هي ضمير مستتر. اذا تألم من من ثلاث كلمات. الجواب عن هذا ان يقال بان هذا الظمير غير معتبر ليس هو كالظمير الموجود فيه في الفعل. لانه في الفعل يظهر. اذا قيل زيد قام - 00:42:43ضَ

هو الزيداني طالما ظهرت الالف. هو المستتر ظهر الزيتونة ظهر. لكن الزيدان قائمان. عارف هذي الضمير حرف واعراب. اذا اين الظمير لم يظهر. حينئذ نزل منزلة المعدوم فلا التفات اليه. اذا عمرو متبع زيد قائم مؤلف من كلمتين. فان اعترض - 00:42:59ضَ

وهذا موجود في الحواشي بانه مؤلف من ثلاثة اسماء لان قائم اسم فاعل وفيه ظمير نقول هذا الظمير وجوده عدم ما الدليل على ذلك؟ نقول هو ليس كقام الظمير المستتر في الفعل اعتبره العرب. ولذلك يظهر عند التثنية والجمع. زيد قام لم يظهر. الزيدان قام - 00:43:27ضَ

ما ظهر الزيتون قاموا ظهرا. اذا له وجود ام لا؟ له وجود. فيلفظ به في التثنية ويلفظ به في الجمع. اذا هو موجود في في نحو قولنا زيد قام او موجود. لكن زيد قائم ثني. تقول الزيداني قائمان. الالف هذه علامة تثنية وهي - 00:43:52ضَ

حرف اعراب وليست بظمير. اين الظمير؟ في قائم لا وجود لها. لا وجود له. اذا الزيدون قائمون. هذي الواو ليست بظمير وكذلك قائمان ليس بضمير. اذا نقول هذا يدل على ان الظمير غير معتبر. فلا اعتراظ على على المثال - 00:44:12ضَ

عمرو متبع تسمى جملة اسمية لان مفتتحة بالاسم. ومن فعل واسم هذا النوع الثاني نحو زيد وتسمى جملة فعلية لانها مفتتحة بايه الفعلي وهو سعى سواء كان الفعل ماضيا او كان مضارعا او كان قم هذه جملة - 00:44:31ضَ

يقوم زيد جملة فعلية. قام زيد جملة فعلية. وهذا عيب التركيب المذكور من اسمين او فعل واسم اقل ائتلافه يعني تركيبي اقل ما يتألف منه الكلام هو ما وقد يتألف من اكفه. هذا فيه بيان للمفهوم مما سبق. اذا قيل لا يتألف من اقل. اذا يفهم منه ماذا - 00:44:51ضَ

انه قد يتألف من اكثر. وصرح بذلك. وقد يتألف ويترقب من تركيب اكثر من ذلك. يعني اكثر من من كلمتين نحو ماذا كان زيد قائما كان زيد قائم المؤلف مين - 00:45:19ضَ

من ثلاثة من فعل واسمين اذا من فعل واسم او فعل واسمين لذلك ظننت زيدا قائما اربعة فعل وظننت هذا اسمه مفعل زيدا ثانيا عالما فاذا من فعل وثلاثة اسماء. اذا قد يتعلم من فعل واسم - 00:45:38ضَ

من فعل وهم واسمين من فعل وثلاثة اسماء ومن فعل واربعة اسماء اعلنت زيد عمرا فاضلا اعلنت اعلى ما فعل لا تنفصل هذي شيء اخر. لكن باب الايضاح. اعلم تو. اذا تو هذا - 00:46:05ضَ

زيدان ثاني عمرة اسمه الثالث فاضلة اسم الرابع ومن فعل القسم وجوابه اقسم بالله ان زيدا لقائم اقسم بالله ان زيدا لقائما. هذه الجملة لا تتألف من اقل من ذلك - 00:46:27ضَ

جملة الشرط وجوابه. ان قام زيد قمت. تألف من جملتين صحيح هل يمكن ان يكون اقل من ذلك؟ الجواب لا. اذا المراد هنا انه اذا قيل في كتب النحات لان بعظهم يعترض اقل - 00:46:49ضَ

ما يتألف منه الكلام اسمان او اسم وفعل لا يفهم من ذلك انه لا يتألف اكثر من ذلك. ولا اعتراض لمن خصوا من اسمين قال رحمه الله تعالى ولا يتألف من فعلين - 00:47:06ضَ

نحو ماذا؟ قام قامة جاء جاء لا يتألف الكلام من فعلين قام قام لماذا لا يتألم من فعلين اين المسند اليه؟ نعم هو هذا العلة الصحيحة. لعدم وجود المسند اليه. لان قام هذا مسند - 00:47:22ضَ

ومر معنا انه لا يمكن ان يوجد الاسناد الا بمسند ومسند اليه حينئذ اذا قيل قام وجد المسند قام الاخر هذا مسند الفعل لا يمكن ان يكون مسندا اليه. حينئذ اين مسند اليه؟ نقول لم يوجد في الكلام. اذا لا لا يمكن ان يتألف الكلام من فعله - 00:47:42ضَ

وعلة معنوية اخرى هي صحيحة وهي ان جميع الافعال اوصاف في المعنى حينئذ كل فعل يقتضي موصوفا. فاين فاين الموصوف؟ قام هذا قام يدل على قيامنا. والقيام هذا حدث صفة - 00:48:02ضَ

اين محله الاخر قيام يقوم بقيام عرض بعرض هذا لا يمكن لابد له من محله. حينئذ نقول الافعال صفات في المعاني في المعنى حينئذ لابد من محل تقوم به تلك الصفة. وهذا لابد ان يكون اسما - 00:48:21ضَ

ولا من حرفين لعدم المسند والمسند اليه صحيح لا يتألف من حرفين من الى لا يمكن من من؟ في في هذا لا يمكن ان يتألف لماذا؟ لان الكلام لا بد من مسند ومسند - 00:48:38ضَ

وهنا قد انتفاع. ولا من فعل وحرف ما قام وهذا عده بعض الاصوليين لو مات الجبيني في الورقات عدوا المحل في شرحه. عده ماذا؟ انه يعتبر كلاما. لان نظرا الاصوليين هنا الى الالفاظ فحسب. قالوا مؤلف من - 00:48:54ضَ

ما قام حصلت به الفائدة. والصواب هو ان ان الضمير هنا مستتر او معتبر عند عامة النحاة او مركب من ثلاث كلمات ما قام. لكن لو لم اعتبر الظمير ما قام هل يصح - 00:49:13ضَ

هل يصح؟ الجواب لا. لانه لا يتألف من حرف وفعل. لعدم المسند اليه عدم المسند اليه. واما اذا اعتبرنا الظمير حينئذ فهو كلامه. اذا ولا من فعل وحرف. ولا من اسم وحرف على الصحيح - 00:49:27ضَ

الاول قال فيه الشلوبي من فعل وحرف والثاني خالف فيه ابو علي الفارسي. ولا من اسم وحرف. حينئذ ما زيد ما نافية زيد هل يصح الكلام؟ قل لا يصح. لانه لا يتألم منحرف وواسم وسيجيب عما احتج به - 00:49:44ضَ

الفارسي لان الكلام اذا لماذا لا يتألم من فعليه؟ ولا من حرفين ولا من فعل وحرف ولا من اسم وحرف هذا اربعة اشياء كلها منفية لماذا لا يتألف هذا الكلام على هذه السور الاربعة؟ لان الكلام لا يحصل بدون اسناد - 00:50:03ضَ

لا يحصل بدون بدون اسناد. والاسناد هو النسبة التي تكون بين المسند والمسند اليه يعني يكون فيه اثبات حكم لاسمه هذا الحكم هو الفاعل هو هو الحكم وهذا هو الخبر او الفعل - 00:50:21ضَ

باسم الذي هو المبتدأ والفاعل. اذا اثبات حكم الاسم اما على جهة السلب او على جهة النفي. هذا النوعان الجملة. مثبتة او منفية. لكن المقصود هنا ان الاسناد المراد به - 00:50:38ضَ

نسبة بين مسند ومسند اليه. فيه اثبات وفيه نفي فاذا قيل زيد طاعن مرة معنا سابقا زيد قائم فيها اربع تصورات. زيد قائم زيد وحده قائم وحده النسبة بينهم العلاقة الارتباط بينهما هل يتصور العقل القيام الذي تصوره ابتداء ما حقيقة القيام؟ هل يتصور وقوعه - 00:50:56ضَ

زيد او لا؟ هذا يسمى ماذا؟ النسبة. وجوده في الخارج هذا شيء اخر. يسمى تصديق عند عند المناطق. اذا الكلام لا يحصل بدون اسناد والاسناد يقتضي ويستلزم ماذا مسندا ومسندا اليه. هذي عبارة البيانيين. مسندا ومسندا اليه. مبتدأ ها وخبرا. فعل - 00:51:22ضَ

وفاعلا محكوما به ومحكوم عليه موضوعا ومحمولة كلها اصطلاحات والمعنى واحد كل الصلاحيات المختلفة باعتبار الفنون. وهي متحدة. الموضوع والمبتدى ها. والمحكوم عليه والمسند اليه شيء واحد موضوع زيد محكوم عليه. زيد مبتدع زيد مسند اليه. قائم هذا محمول - 00:51:46ضَ

قائم محمول خبر مسند محكوم به اربعة صلحات. اذا اربعة الصناعات. والاسناد يقتضي مسندا ومسندا اليه بكونه يعني الاسناد نسبة بينهما يعني ارتباطا وعلاقة. وهذا لا يتصور الا بين بين شيئين. وهما لا يتحققان الا في اسمين او في اسم وفعل - 00:52:18ضَ

يعني لا يمكن ان يوجد حقيقة الاسناد التي نسبة وارتباط بين اثنين لا يمكن ان يتحقق الا في مسند ومسند اليه. وهذا لا يكون الا في اسم واسم او فعل وسم. وهما اي المسند المسند اليه - 00:52:44ضَ

لا يتحققان يعني لا يوجدان الا في اسمين يعني لفظ مركب من اسمين هذا المراد زيد قال هناك ماذا؟ عمرو متبع او اسم وفعل يعني لفظ مركب من اسم وفعل. ما عدا ذلك كالفعلين والحرفين والفعل والحرف والاسم والحرف لا وجود - 00:53:01ضَ

لاحد النوعين اما ان ينتفي المسند او المسند اليه او ينتفيا. كالحرفين يقيلا من الى انتفى فيه المسند والمسند اليه ثم قال المصنف رحمه الله تعالى واما نحو يا زيد لما قرر ان الكلام لا يتألم من فعليه وهذا لا اعتراض عليه. يعني تم اتفاق على انه لا - 00:53:21ضَ

من فعلين ولا من حرفين كذلك محل وفاقه. اما من فعل وحرف ذكرنا ان بعضهم نازع في ذلك. افشلوا به بكونه قد يتألم من فعلك وحرف في نحو ما قام. بناء على ان الظمير هنا غير معتبر. والصواب انه معتبر. اذا كان كذلك هو كلام مؤلف من؟ ثلاث كلمات - 00:53:42ضَ

اذا ولا من فعل وحرف في نزاع ليس متفقا عليه. ولا من اسم وحرف وهذا وقف معه المصنف رحمه الله تعالى بناء على ان له شبهة ليس كسابا. حينئذ لابد من ازالتها - 00:54:02ضَ

ولا من اسم وحرف هنا نازع الفارس قال لا. قد يتألف من اسم وحرف كما هو الشأن في النداء يا زيد يا زيد هل حصلت الفائدة التامة؟ الجواب نعم حصلت الفائدة التامة. والملفوظ به ماذا؟ حرف الوسم - 00:54:16ضَ

اذا كيف ننفي بان الكلام لا يتركب من حرف واسم؟ بل الصواب انه ماذا؟ يتألف من اسم وحرفا هذا اعتراض من ابي علي الفارسي لا جواب عنه وهو قول ضعيف يعني مردود لكنه يحتاج الى الى جواب ولذلك قال واما نحو يا زيد واما الاعتراض - 00:54:33ضَ

الوارد على قولنا ولا يترتب الكلام من اسم وحرف بانه يتركب من اسم وحرف في النداء نحو يا زيد فيجاب عنه بانه بان يجاب عنه بقوله فاصله يعني اصل هذا التركيب يا زيد - 00:54:53ضَ

زيدان اذا البحث حينئذ يكون في الاصول لا في الفروع اليس كذلك؟ البحث يكون في الاصول لا في الفروع اذا تقررت الاصول حينئذ لا يعترض بالفروع على الاصول قاعد اذا تقرر الاصل حينئذ قد تأتي بعض الصور التي قد تخالف العصر حينئذ تفهم بالاصل - 00:55:10ضَ

ولا يعترض بهذا الفرع او هذه الصورة علاء على الاصل. خلاف ما يعتقده كثير من الطلبة الان. اظن انه اذا وجد مثالا او حديث او اية قد تنقض اصلا قال هذا الاصل معترض بحديث كذا. او بقوله تعالى كذا. ويكون اصله مجمع عليه بين اهل السنة والجماعة - 00:55:41ضَ

هذا من جهله لماذا؟ لانه يقال اذا تقررت الاصول حينئذ تفهم الفروع بفهمنا لذلك الاصل. فتقول هذا الحديث مؤول او محمول على كذا او هذا النص الاية القرآنية مؤولة او محمولة على كذا بناء على الاصل المضطرد - 00:56:00ضَ

حينئذ قال فاصله ادعو زيدا وما اثبته ابو علي انما اثبت فرعا وهذا لا خلاف فيه. لان الذي ينطق هو يا زيد وهو مؤلف من اسم وحرف لكنه ليس هو على جهة - 00:56:17ضَ

الاصالة لان اصله ادعو زيد. حينئذ جملة فعلية ولا اشكال في وحذف ادعوه وانيب منابه ياه الندائية ولذلك اذا قلت يا زيد مما يدل على هذا المعنى زيد هذا منادى - 00:56:31ضَ

مبني على الضم في محل ناصر من اين جاء هذا المحل لان اصله مفعول به. اصله مفعول به. ولذلك لما ذكر ابن هشام في قطر الندى المفعول به قال ومنه المنادى. منه اي من - 00:56:46ضَ

مفعول بالمنادى لان عاصم يا زيد ادعو زيدا وزيد الذي جاء منادا هنا هو مفعول به فاصل ادعو زيد حينئذ وهو مؤلف من فعل واسمه. وجاء على الاصل على قاعدة. حينئذ نقول لا يعترض على الاصل بهذا الفرع الذي ذكره ابو علي الفارسي. نحو - 00:57:02ضَ

فيجاب عنه بان اصله ادعو زيدا فهو اي قول يزيد في عصره مؤلف اي مركب من فعل وهو ادعو ومن اسم وهو الزميل المستتر فيه. ادعو لان ياء هذه ياء ندائية نائبة عن عن عدو. بغرض الانشاء. وما بعدها فضلة لانه مفعول - 00:57:24ضَ

مفعول به. اذا يا زيد اصله ادعو زينة. ادعو فعل وفاعل وزيد مفعول مفعول به خلافا لابي علي يعني الفارسي. لكونه ماذا؟ يرى ان الكلام قد يتعلم من اسم وحرف. واذا كان كذلك حينئذ اجبن بما - 00:57:45ضَ

ولا يعترض بما ذكره فلا يشترط في جزئي الكلام ان يلفظ بهما معا. كما مثل بكلام الناظم. اذا اذا قلنا بانه لا بد ان لا بد في الكلام من مسند ومسند اليه - 00:58:03ضَ

حينئذ تحقق التركيب فهل يشترط في التركيب ان يكون تحقيقيا بمعنى انه يلفظ بالجزئين او انه قد يقدر الجزءان او احدهما؟ الثاني فاذا قدر في نحو يا زيد وكان الاصل انه جملة فعلية لا يعترض لكون ذلك الذي قدر في حكم الموجود بدليل - 00:58:18ضَ

كوني قد عمل النصب في محل زيد. اذا لا يشترط في المسند والمسند اليه ان يلفظ بهما. ولذلك عرف من عرف التركيب المأخوذ في حد الكلام بانه ما تركب من كلمتين فاكثر - 00:58:41ضَ

حقيقة او او حكما او تقديرا لا اشكال فيه. حكما له او تقديرا. بمعنى انه قد يلفظ بالجزئين وقد يحذفان معا وكما ذلك اذا وقع الجواب بنعم. هل قام زيد؟ نعم - 00:58:55ضَ

نعم حرف تألف لو لو نظر ناظم ظاهري قال نعم هذا حرف اذا تألف الكلام من حرف واحد حجة على النحات. بدليل ماذا؟ ان الفائدة التامة قد حصلت بنعم. قل له يا مغفل - 00:59:12ضَ

نعم حرف وباتفاق لا يتألف الكلام من حرف واحد. حينئذ لابد من تقدير للمسند والمسند اليه بعد هذا الحرف هل قام زيد؟ نعم قام زيد. فحذف المسند الذي وقام وحذف المسند اليه الذي هو زيد - 00:59:29ضَ

واذا جاز حذفهما معا جاز حذف احدهما كيف زيد ها مريض يعني زيد مريض حذف ماذا حذف المسند اليه. كيف زيد؟ مريض. ها يعني زيد مريض. حذفت المسند اليه. من جاء - 00:59:49ضَ

زيد ها حذف المسند الذي هو جاء. اذا يجوز حذف احدهما مع بقاء الاخر فلا يشترط في جزئي الكلام المسند والمسند اليه ان يلفظ بهما معا. يعني في جملة واحدة كما مثل سعى زيد وعمرو - 01:00:11ضَ

تلفظ بهما معا. فقد يلفظ باحدهما دون الاخر فاستقم استقم. هذا فعله صرح بماذا؟ ولفظ بماذا؟ بالمسند. اين المسند اليه مسند اليه مسند وهو انت والكلام اخص من من الجملة. اذا قوله استقم مثال لما يلفظ فيه المسند هو الفعل. وقد يلفظ المسند اليه دون المسند - 01:00:31ضَ

لقولك زيد في جواب من قال لك من قرأ زيد. وقد يحذفان معا كقولك نعم في جواب من قال لك ازيد عندك. نعم عام زايد عندي وهكذا. ثم لما ذكر - 01:01:00ضَ

ان الجملة او الكلام قد يكون جملة اسمية جملة فعلية شرعه او استطرده في ذكر العلاقة بين الجملة اذا قوله والكلام اخص من الجملة. هذا استئناف استناف اما بياني او نحوي. لانه لما ذكر ما سبق فيما يتعلق بانه اذا ابتدأت الجملة باسم فهي سمية - 01:01:15ضَ

واذا ابتدأت بفعل فهي فعلية. حينئذ قسم لك الكلام باعتبار ما اشار اليه الناظم. من قول نحو سعى زيد وعمرو متبع احتاج ان يبين ما يتعلق بالجملة وان يذكر العلاقة بين الكلام ووالجملة والكلام اخص - 01:01:39ضَ

من الجملة. والجملة اعم من الكلام كما ان القول اخص من اللفظ. واللفظ اعم من كذلك فالعلاقة بين الكلام والجملة كالعلاقة بين اللفظ والقول. يعني بينهما خصوص وعموم مطلق يحتاج الى مادة الى مادتين. قال والكلام اخص من الجملة. اخص من؟ من الجملة. يعني اقل افرادا. لماذا - 01:01:56ضَ

لان الكلام يشترط فيه الفائدة والجملة لا يشترط فيها الفائدة التامة سلام يشترط فيه الفائدة التامة. والجملة لا يشترط فيها الفائدة التامة وانما يشترط فيها ماذا؟ التركيب الاسناد الجملة حقيقتها هي المركب الاسنادي افاد ام لا - 01:02:25ضَ

والمركب الاسنادي افاد ام لا قد يكون مستقلا وقد يكون جزء جملة اخرى اذا والكلام اخص يعني اقل افرادا من الجملة لاشتراط الفائدة التامة في الكلام دونها في في الجملتين - 01:02:48ضَ

قال لاشتراط الفائدة فيه الاشتراط حصول الفائدة يعني الافادة التامة فيه بخلافها. فيه يعني في الكلام بخلاف الجملة. فلا يشترط فيه فيها الفائدة التامة لانها عبارة لانها اي الجملة عبارة اي كناية والعبارة ما يعبر به يعني الجملة لفظ له مسمى - 01:03:05ضَ

فالكلام لفظ له مسمى. فاذا قيل الكلام لفظ له مسمى ومسماه اللفظ المفيد. على ما ذكره الناظم. فالجملة لفظ لها مسمى ما مسماه يعني ما حقيقتها؟ ما الذي يصدق عليه انه جملة؟ قال عبارة عن اللفظ المركب الاسنادي افاد ام لا - 01:03:28ضَ

افاد ام لا؟ اذا خاصة وعمة في التعريف معي خاصة وعمة. خاصة الجملة بالمركب الاسناد دون غيره المزدي والاضافي والتوصيف الى اخره. وعم في ماذا؟ في الفائدة. يعني لا يشترط افاد ام لا؟ اذا فيه جهة خصوص وفيها - 01:03:48ضَ

الجهة عموم لانها عبارة عن لفظ المركب الاسنادي افاد ام لا؟ فكل كلام جملة ولا عكس واضح هذا؟ كل كلام اقام زيد وزيد قائم يسمى جملة ثم جملة. زيد قائم كلام وجملة - 01:04:10ضَ

قام زيد كلام وجملته. قال ولا عكس فليس كل جملة تسمى كلاما ان قام زيد قمت. قلنا قام زيد يسمى جملة ولا يسمى كلام. يسمى جملة لماذا لانه مركب اسنادي يعني وجد فيه المسند والمسند اليه - 01:04:31ضَ

وانتفى عنه وصف الكلام لانتفاء الفائدة التامة. اذا الفائدة التامة منتفية. وورد المركب الاسناد انتفى وصف الكلام وثبت وصف الجملة اشتركا في المركب الاسنادي وافترقا في الفائدة التامة. فاشترطت في الكلام فانتفى الوصف. اذا قام زيد من قولك ان قام زيد هذا - 01:04:54ضَ

لا يسمى كلاما لانتفاع الفائدة التامة. ويسمى ماذا؟ يسمى جملتان. اذا افترقا او لا؟ افترقا. فكل كلام جملة ولا عكس. كل كلام كقام زيد وزيد قائم جملة يعني يسمى جملته صلاح النحاء لترقبه من المسند والمسند اليه فاجتمعا في المثال المذكور ولا عكس - 01:05:17ضَ

اي موجود خبر موجود اي فليس كل جملة يسمى كلامه كقولك ان قام زيد ان قام زيد كذلك يسمى ماذا؟ يسمى جملة ولا يسمى كلام. يعني النظر هنا الى ان شرطية مع مدخولها جملة الشرط وكذلك جملة - 01:05:37ضَ

فقط قال وليسا بمترادفين وليسا بمترادفين هذا رد على الزمخشمي وغيره. يعني ذهب الزمخشني الى ان الجملة والكلام مترادفان. اذا حد الكلام هو حد الجملة. حينئذ صارا بمعنى واحد. والصواب ان يقال ماذا؟ ان ثم فرقا بين الجملة واو والكلام. وليس بمترادفين يعني - 01:05:55ضَ

متوافقين لانفراد الجملة عن الكلام لان ترادف كونك لان الترادف كون الشيئين كلما وجد احدهما وجد الاخر. كل كلما ورد الكلام ها وثم الجملة. وكلما وردت الجملة فثم كلام. وليس هذا بصلاح عامة النحات. بل قلة بما - 01:06:21ضَ

قال بي بهذا القول وليس بمترادفين خلافا للزمخشري وصاحب اللبان لانهم اشترطا الافادة في الجملة ابتداء يعني اشترطوا في الجملة الفائدة التامة فاستوى مع مع كلامه واختاره ناظروا الجيش. ثم بعد ان - 01:06:41ضَ

لك ان الجملة مغايرة للكلام وان الكلام اخص من الجملة والجملة اعم من الكلام. قال صدرت الجملة باسم رسمية. يعني فهي اسمية. او بفعل فهي فعلية. يعني تنقسم الجملة الى - 01:07:00ضَ

اسمي اما سمية واما فعلية والدليل على ذلك التتبع والاستقراء. حينئذ ما بدأت باسم فهي اسمية وما بدأت بفعل فهي فهي فعلية لتصدرها بي بالفعل. والمراد بالمصدرين المسند او المسند اليه - 01:07:20ضَ

المراد بالمصدق قلنا متى نحكم عليها بكونها اسميا؟ هذا يلتبس الاثبات والنفي فيما مر متى نحكم على الجملة بكونها اسميا او فعليا العبرة بماذا؟ العبرة بالمسند الذي تصدر. فان كان اسما حينئذ فهي اسمية ولو تقدم عليه بعض الحروف ولو - 01:07:40ضَ

غير اعرابه ومعناه او معناه دون اعرابي. فلا يخرجه عن كون ماذا؟ جملة اسمية. فاذا قيل زيد قائما. جملة اسمية ان زيدا قائما اه سميح. طيب دخلت ان فاثرت في الاعراب والمعنى. هل يخرجه ان الجملة عن كونها اسمية؟ الجواب لا. اذا هي باقيات. باعتبار ماذا؟ باعتبار ان - 01:08:01ضَ

هو المسند ابتداء مسند اليه. ان زيدا بقي كما هو. لانه مبتدأ فيه في الاصل. قام زيد فعلية ما قام زيد يضرب زيد عمرا لم يضرب زيد عمرا. اذا الحروف والادوات التي تدخل على الجمل الاسمية او الفعلية مطلقا - 01:08:28ضَ

سواء اثرت فغيرت الاعراب او لم تؤثر في الاعراب من غيرة المعنى. حينئذ يقول هذه لا يخرجها عن كونها ماذا؟ انها اسمية او فعلية والعبرة يعني الذي قدم ابتداء. ولذلك استدرك المصنفون الشانع قال والمراد بالمصدرين المسند كما في قولك قام زيد. او للتنوير - 01:08:47ضَ

على المسند اليه كما في قولك زيد قائم. ولا عبرة لا اعتبار ولا التفات بما تقدم عليه على المصدر به من الحروف وان غير الاعراب والمعنى معا. او غير المعنى دون الاعراب. لان ما يدخل على الجمل اما ان يغير - 01:09:07ضَ

ويؤثر في المعنى ويتبعه الاعراض او انه يغير في المعنى دون دون الاعراب. هذا او ذاك لا يخرجه عن كونه ماذا او او فعلية. ولا عبرة بما تقدم عليه من الحروف وان غير الحرف المتقدم عليها الاعراب والمعنى. فنحوا - 01:09:27ضَ

للتفريع. ان زيدا قائمة جملة اسمية وان كان العصر زيد قائم. اذا في كلا الحالين هي جملة اسمية. والمعتبر بما هو مصدر في الاصل. هذا هو الاصل المعتبر في تصدر المسند - 01:09:47ضَ

والمسند اليه تصدر ما هو مصدر في عصر التركيب. لانه كما مر مرارا انه يجوز ان يتقدم ما حقه التأخير فيما اذا كان فظلة. كما لو قلت ظربت زيدا ها ضربت زيدا فعلية او اسمية - 01:10:06ضَ

فعلية. زيدا ضربت فعلية انت نطقت هو الذي نبه عليه المصنف. زيدا ضربته قد يتوهم السامع انها اسمية لانه بدأت بالاسم. لا. نقول هنا الاصل والعبرة بالاصول لا بالفروع حينئذ الاصل ما هو؟ رتبة العامل مقدمة على رتبة المعمول. ضرب هذا عامل. اذا هو مقدم هو الاصل هو الاساس - 01:10:24ضَ

يخلف ويأتي بعده ماذا؟ المعمول. سواء كان فاعلا او مفعولا الفاعل لا يجوز تقدمه على مذهب البصريين. واما المفعول فهذا يجوز وقد يجوز جوازا وقد يجب في بعض المواضع. اي ما تدعو هذا واجب التقدم. زيد ان ضربت - 01:10:52ضَ

هذا جائز اياك نعبد اياك نستعين ونتقدم اهو جاهز التقدم. حينئذ نقول العبرة بالعصر. ولذلك قال والمعتبر بما علبة زايدة وما هنا موصولة. يعني المعتبر بالذي هو مصدر والمعتبر الذي هو مصدر في الاصل. يعني في التركيز - 01:11:08ضَ

الاصلي ولا التفات الى التغير والتقدم والتأخر في التركيب الفرعي فزيدا ضربت فرع لا اصل وضربت زيدا اصل لا فرع والعبرة بماذا؟ بالاصل. حينئذ لا يلتبس عليه كما التمس على بعضهم. فنحو زيدا ضربت قال جملة فعل - 01:11:31ضَ

زيدا ضربته هذي جملة فعلية ثم قال ونوعه الذي عليه يبنى اسم وفعل ثم حرف معنى. نقف على هذا والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 01:11:50ضَ