(مكتمل) شرح لامية ابن الوردي

شرح لامية ابن الوردي (3) | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وجدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:01ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الاربعاء الموافق للرابع والعشرين من شهر صفر من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا - 00:00:17ضَ

في لامية ابن الوردي رحمه الله تعالى في وصيته لابنه وقد قرأنا في هذه اللامية والان نواصل ما توقفنا عنده. تفضل يا شيخ اقرأ. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك - 00:00:33ضَ

يا محمد اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين قال المؤلف رحمه الله قال الناظم رحمه الله جملي المنطق بالنحو فمن يحرم الاعراب بالنطق اختبل الشعر ولازم مذهبي اقتراح الرفق في الدنيا اقل - 00:00:55ضَ

وهو عنوان على الفصل وما احسن الشعر اذا لم يبتذل. مات اهل الفضل لم يبق سوى او من على الاصل اتكل انا لا اختار تقبيل يد قطعها اجمل من تلك القبل - 00:01:16ضَ

المديح صرت في عقها او لا فيكفيني الخجل ان اعذب عليك انجز انجز ثاني ايوه سلام عليكم. انجزتني عن مديحي صرت في دقها او لا فكيف او لا فيكفيني الخجل - 00:01:37ضَ

اعذب الالفاظ قولي لك اعجب الالفاظ قولي لك خذ في وامر اللفظ وامر اللفظ نطقي يأمر لا لا لا اعد الشطر الاول اعذب الالفاظ قولي لك خذ اعذب الالفاظ قولي لك خذ في - 00:02:03ضَ

وامروا وامروا اللفظ نبقي وامر اللفظ وامر اللفظ نطقي بلعل. طيب. طيب طيب. بارك الله فيك هذه الابيات لا يزال في وصيته لابنه يقول هنا يقول جمل المنطق بالنحو كمن - 00:02:26ضَ

يحرم الاعراب بالنطق اختبل وشوف هالبيت هذا قد يكون مرتبطا الابيات التي قبله يقول شف الابيات التي قبله لما اتكلم عن العلماء وارباب العلم هنا ازدياد العلم ارغام العدا الازدياد العلمي ارغام العدة يقول انت كل ما تزداد وتكسر من العلم - 00:02:55ضَ

هذا يرغم اعداءه يرغم اعداءك يرغمهم وتكون تتغلب ويذلهم ويهينهم يقول جمال العلم اصلاح العمل يقول انت تزود من العلم وقل ربي زدني علما تزود من العلم وجمال العلم لا يظهر الا بالعمل - 00:03:24ضَ

فانت يعني تتعلم وتزداد علما لكن هذا العلم الذي انت تتزود منه وتتعلم لا يكون يعني هذا العلم له اثر وله جمال وله نفع الا اذا طبق ان اذا طبق - 00:03:44ضَ

وعملت به ابيه. ثم قال هنا جمل المنطق يعني المنطق كلامك نطقك اذا اردت ان تتكلم ينبغي لك ان تراعي في كلامك حسن المنطق جمال المنطق تجمل المنطق باي شيء؟ قال بالنحو - 00:04:03ضَ

علم النحو هو علم الاعراب علم الحركات كيف تنطق وتعرب عماراتك وكلامك والفاظك مراعيا قواعد النحو التي يعني العرب في كلامهم فهم يرفعون الفاعل يكون مرفوعا والمفعول يكون منصوبا وهكذا يراعون - 00:04:23ضَ

فانت اذا تحدثت ثم بدأت تخل بكلامك ولا تعرف تنطق بالنحو ولا تظبط عباراتك بالنحو والاعراب الناس تمج من كلامك ولا تتقبله هذا المقصود يقول جمل يعني زين وحسن كلامك بالنحو - 00:04:50ضَ

ثم قال فمن يحرم الاعراب يقول الشخص الذي يحرم الاعراب والاعراب مثل ما ذكرنا ظبط الحركات ضبط اواخر الكلمات يعني والاعراب الاصل فيه في اللغة لما تقول فلان اعرض يعني بين ووضح - 00:05:15ضَ

ثم تقول اعرب عن ما في صدرك يعني اوضح وبين هذا الاصل لكنه يعني في اصطلاح اصطلاح العلماء الاعراب هو معرفة او ضبط الحركات. حركات الكلمات. الحركات الكلمات تعرف الفاعل - 00:05:34ضَ

تعرف المفعول وهكذا اه يقول الذي يحرم الاعراب ولا يعرف النحو ولا الاعراب ولا ينطق نطقا سليما هذا اختبل. يعني ذهب عقله يعني من من من يقول فلان خبل. يعني ما له عقل. ذهب كالمجنون - 00:05:55ضَ

يا المجنون اختبل يعني ذهب عقله اه هو يقول لك يعني احرص على احرص على العلم وتزود من العلم وطبق هذا العلم بالعمل لا يكون علما فقط دون عمل والامر الثاني الامر الثاني - 00:06:17ضَ

يكون كلامك كلاما رصينا مرتبا جميلا هذا الذي ينبغي هذا الذي ينبغي لك ان ننطق بالنطق السليم وتعرب العبارات السليمة وتتكلم انت الان انظر لو جئنا بشخصين احدهما ينطق نطقا سليما - 00:06:34ضَ

العبارات الجميلة ويتكلف المجالس بلغة سليمة ان القى محاضرة ان القى كلمة كلامه جميل ان قرأ كتابا قرأ خطبة في الجمعة ثم تأتي بشخص اخر لا يعرف انه فان تكلم في المجالس ضيع - 00:06:55ضَ

وان القى كلمة افسد كلامه قد يقلب الكلام. وان جاء في الخطبة اشد وانكى. فرق بين هذا وهذا طيب ثم قال بعد ذلك وانظم الشعر ولازم مذهبي يقول ليكن لك ليكن لك - 00:07:15ضَ

يعني معرفة ودراية وليكن لك ايضا اه اهتمام اهتمام وعناية بالشعر مثل مثل ابن الوردي ابن الوردي والده له عناية بالنظم ينظم ويقول مثل ما نظمت انا. يقول ولازم مذهبي - 00:07:37ضَ

طيب ما مذهبه هو ما هو مذهبه؟ هو مذهب ماذا؟ انه ينضم المنظومات والاشعار النافعة المتعلقة بالعلم والاداب والاخلاق والعلم هذا هو ولذلك يقول يقول انظم الشعر يعني اقرض الشعر واكتب الشعر - 00:08:00ضَ

زين الشعر والمراد بنضم الشعر يعني اجعل شعرك شعرا منظوما موزونا كلاما مرتبا جميلا نافعا يقول ولازم مذهبي فيما كنت افعل. فهو كان يعني يهتم بهذا الشيء يكون يعني له له اهتمام قصائده - 00:08:22ضَ

ولذلك يذكر عن ابن الوردي ان له منظومة جميلة جدا في الفقه في الحاوي الصغير في فقه الشافعي نظمه نظم كتاب الحاوي في منظومة سماها البهجة في الفقه او يسميها احيان البهجة الوردية - 00:08:48ضَ

نظمها في اكثر من خمسة الاف ذكر ابن حجر ذلك عنه وغيره نظم يعني مسائل فقهية فقهية في مذهب الشافعي جميلة جدا فيقول اسلك مسلكي في النظم يقول فاضطراح الرفد في الدنيا اقل - 00:09:11ضَ

يقول ان اقتراحك الرفت يعني اقتراح معروف الاقتراحين تطرح الشيء وترمي ولا تلتفت اليه. والمراد بالرفد العطايا الاعطاء والعانيات والعطية يقول لا تلتفت اليها. اطرحها يعني اكتب القصائد وانظم الشعر ولا يكون همك - 00:09:33ضَ

المال والعطايا التي تؤخذ لان هناك شعراء يكتبون الشعر وينظمونه لاجل يعني كشعر المديح ونحوه لاجل ان يحصل على مال ويحصل على عطايا وهدايا. يقول لا لا يكون هذا مقصده - 00:09:57ضَ

لا تلتفت لهذا. فالرفت المراد به العطية ولذلك يعني اهل مكة لما كانوا يقومون بخدمة الحجاج ويقدمون لهم الخدمات والعطايا ويهتمون بهم ويساعدونهم يسمون انفسهم او يسمون اعمالهم هذي الرفادة - 00:10:15ضَ

رفادة الحجاج الرفادة الرفادة يعني العطاء ولذلك يفسر يفسر او يفسر بعض المفسرين قوله تعالى بئس الرفد المرفود في قصة فرعون قال يقدم قومه يوم القيامة فاوردهم النار وبئس الورد المورود واتبعوا في هذه الدنيا لعنة - 00:10:37ضَ

ويوم القيامة بئس الرفد المرفود بئس العطية التي اعطاها فرعون لملأه ولاتباعه الرفق العطية ويقول هنا يقول اطرح الرفد لا تلتفت اليه في الدنيا تريد ان تمال وتريد عطايا دنيوية هذي الدنيا الدنيا اقل من ان - 00:10:59ضَ

لها لاجلها. هذه حقيرة لا تشتغل لاجل هذا لا تشتغل ولذلك شف البيت الثاني سيوضح لك اكثر فيقول لا يكن همك هذه العطايا فالعطايا اقل. الدنيا اقل اقل القليل ان تلتفت اليها - 00:11:22ضَ

لا يكون هذا همك لتكن لتكن قصائدك على اعلى واكبر من هذا الشيء. هذا مقصوده. ثم قال فهو عنوان وهو عنوان على الفضل ما هو يقول الشعر الشعر القصيد المتميز - 00:11:41ضَ

الذي يكون فيه منظومات نافعة تنفع الامة في قصائدك تتعلق بالعلم والادب والاخلاق هذه عنوان على الفضل عنوان على انك رجل فاضل. رجل لك مكانة والناس يحترمونك يقول وما احسن الشعر - 00:12:00ضَ

اذا لم يبتذل يقول ما اجمل الشعر لما تكتب مثل هذه الاشياء ولا تريد من الناس عطايا وهذا يكون عنوان دليل على فظلك ومكانتك ودليل على عزتك عند امام الناس - 00:12:20ضَ

واحذر ان تبذل الشعر الى شيء لا يصلح يقول اذا لم يبتذل الشعر يعني اذا لم يمتهن اذا لم يمتهن زين لا لا تمتهن الشعر تجعله مهنة رديئة وتنزله عن مقامه هذا غلط وخطأ كبير - 00:12:37ضَ

ثم قال لك بعد ذلك قال مات اهل الفضل لم يبقى سوى يقول اهل الفضل الذي كانوا يكتبون يكتبون القصائد والاشعار. ذهبوا يقول في زمانه هو زمانه في القرن الثامن سبع مئة - 00:12:59ضَ

يقول نحن نعيش الان والان لم نجد اهل الفضل لم نجد اهل الفضل يقول مات اهل الفضل واهل العلم والشرف الذين كانوا يكتبون القصائد ويكتبون اشعار هذي مات اهلها ذهبوا - 00:13:15ضَ

ذهبوا الذين كانوا لهم الفضل والمكانة والشرف والاكابر التي تسمع كلمتهم يقول هذا ذهبوا. من الذي بقى؟ بقي؟ يقول الذي بقي هو مقرف يقول رذيل كلمة مقرف من القرف القرف الشي الساقط الذي لا يلتفت اليه الشيء الذي الحقير - 00:13:38ضَ

ويقول ما بقي من اهل ما ذهبوا ذهب اهل الفضل وبقي هؤلاء هؤلاء يعني اهل الحقارة اهل القرف يقول لم يبقى سوى مقرف او من على الاصل اتكل. يقول ما بقي الا احد شخصين - 00:14:02ضَ

اما رجل مقرف يعني رذيل وخسيس ولا يكتب ولا صاحب لعب وسخرية لا يكتب شيئا اصيلا او شخص اخر يدعي انه ابن فلان وابن فلان وان اصل اباه كذا وانه يفتخر بابيه. يقول - 00:14:26ضَ

يتكل على الاصل يتكل على ابيه يقول انا ابوي فلان وابوي كتب وابوي كتب يقول هذا كله ما ينفعك ما ينفع انك تأذى. يقول من لم من بطأ به عمل في الحديث يقول - 00:14:48ضَ

من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. يقول اذا عملك ما نفعك نسبك ما ينفعك ما ينفعك نسبك ماذا نفع ماذا نفع ابا لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم وهو اقرب الناس اليه وعمه - 00:15:02ضَ

ومع ذلك ما نفعه فليس النسب ينفع الذي ينفع العمل والشرف وبذل الجهد هذا الذي ينفع طيب تواصل انت قرأت هذا صح يقول انا لا اختار اي نعم. يقول انا لا اختار تقبيل يد - 00:15:19ضَ

قطعها اجمل من تلك القبل شف الان هو لما ذكر قال يعني لما يقول عنوان الفضل يعني ان ان يكتب الانسان قصائد لا يريد بها ان يبتذل بها يعني يبتذل بها وان يمتهن نفسه بها. قال هنا اكمل. قال لك - 00:15:42ضَ

انا لا احب ان اذهب الى الناس اذهب الى الاكابر الذين لهم المكانة في المجتمع ولهم الكلمة يقول انا ما اذهب القي القصائد بين يديهم واقبل ايديهم يقول اقبل ايديهم لماذا؟ يعني قد يكون هذا الشخص الذي انا القي قصيدة بين يديه - 00:16:07ضَ

واقبل يده قد يكون موصوف باوصاف قبيحة قد يكون فاسق قد يكون قبيحا قد يكون عنده من من الاخلاق والاعمال السيئة فكيف اروح اذهب والقي القصيدة بين يديه واقبل يده - 00:16:31ضَ

يقول قطعها قطع يد هذا عندي اجمل من تلك القبل يعني افضل من اروح اقبله اقطع يده هذا ما يستحق ما يستحق هذا اني اكون بين يديه واقبل يده يقول انا يعني - 00:16:47ضَ

هذا هذا يعني ما ما ظهر يعني من قصد المؤلف نختار تقبيل اليد ولا احب تقبيل اليد من شخص موصوف بهذه الصفات وبعضهم بعض الشراح يقول انه يقول انا لا احب - 00:17:05ضَ

من الاشخاص ان يقبلوا يدي علشان شعري انا ما اشعر ولا اكتب الشعر علشان يأتي من يأتي يقبل يدي انا لا ارضى بذلك. اقطع يدي ولا احد يقبلها هذا هذا وجه - 00:17:22ضَ

والوجه الاول اللي ذكرناه محتمل محتمل والاول عندي انه قد يكون اظهر لماذا لانه قال يقول في البيت الثاني يقول انجزتني انجزتني مديحي صرت في رقها او لا ويكفيني الخجل - 00:17:38ضَ

يقول انجزتني اي ان قضت لي حاجتي هذه القصيدة التي القيتها بين يدي هذا الرجل وهذا الكبير الذي له مكانة وان كان موصوفا بصفات سيئة يقول ان قضت لي حاجتي واخذت حاجتي منه اعطاني عطية واخذت - 00:18:08ضَ

ها التي انا جئت لاجلها جئت لاجلها اذا جيت والقيت هذه المديحة المدح الذي القيته علشان اخذ اه هذه عشان اخذ هذه هذه الطلبة التي انا اريدها والعطية وقبلت اليد - 00:18:28ضَ

صرت في رقها يعني صرت رقيقا لهذه القصيدة يعني صرتوا يعني صرت مملوكا بيدي هذه القصيدة يقول اما اصيل شف صرت صرت في رقها او لا؟ يقول احتمال ان اصير رقيقا في في يدها في يده - 00:18:49ضَ

وفي هذه في هذه القصيدة او قد لا اكون لكن لو لم اكن رقيقا لم ان لم لو لم اكن لو لم اكن رقيقا زين فيكفيني خجل فيكفيني اني الحياء عند الناس يعني كيف افعل هذا؟ اذهب واقبل واخذ عطية هذي ان لم ان لم اذل - 00:19:08ضَ

واصبح رقيقا لقصيدتي ولهذا الشخص لو لما يأتيني هذا كله يا اخي الخجل يا اخي الحياء يكفيني ان الناس يعني استحي منهم واستحي من الله ان افعل هذا الشيء تقبلت يد شخص - 00:19:29ضَ

فاسق لاخذ حاجتي وليعطيني شيئا ما يليق ابدا سواء اعطاني او لم يعطني سواء اصبحت اصبحت في رق هذه القصيدة وهذا الشخص او لا يكفي الخجل يكفي الخجل يقول يقول اعذب الالفاظ - 00:19:45ضَ

قولي لك خذ وامر اللفظ نطقي بلعن يقول انا ما احب العبارات التي تكون كذا عبارتي واضحة يقول اجمل واعذب واحلى الالفاظ ها ان اقول لك خذ ان اقول خذ ما ما يعني هو الان لماذا يقول هذا الكلام؟ هذا مرتبط في الاول. يقول - 00:20:07ضَ

يقول في الاول اني اذهب الى فلان واخذ اخذ عطية ينبغي ان لا افعل هذا الشيء لا اقل اعطوني انا مفترض اني اقول خذوا القي القصيدة لهم واعطيهم واكون انا الباذن - 00:20:32ضَ

انا الباذل احسن من ان اكون انا الآخر ويقول اعذب الالفاظ احسنه واجملها انا اقول خذ نقول خذ اعطي الناس اصبح انا كريما واعطي زين هذا مقصوده. يقول وامر الالفاظ اسوأها واشدها - 00:20:48ضَ

وامرها زين انطق يعني شلون انت تقبلي على يقول ان اقول يعني نقول لفلان لعلي لعلي ان شاء الله اعطيك او لعل فلان يعطيني او لعلك تفعل كذا او لعلك - 00:21:09ضَ

يقول هادي هذي ينبغي الا احرص عليها ولا التفت اليها ولا افعلها. انا افعل ما هو اكبر واعظم ولذلك كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول اليد العليا - 00:21:27ضَ

خير من اليد السفلى اليد العليا التي تعطي واليد السفلى التي تأخذ فيقول لا تكن اخذ كن معطيا ولا تكن اخذا طيب نواصل احسن الله اليك. ملكك كثرى تغني عنه كسرة - 00:21:42ضَ

وعن البحر ابتزاء بالوسل نعتبر نحن قسمنا بينهم نحن قسمنا سلام عليكم. نحن قسمنا بينهم تلقه حقا وبالحق نزل. ليس ما ليس ما يحوي الفتى من عزل لا ولا ما فات يوما بالكسل - 00:22:05ضَ

اطرح الدنيا فمن عاداتها يخفض العالي وتعلي من سفل عيشة الراغب في تحصيلها عيشة الجاهد بل هذا اذل. طيب بارك الله فيك هذي الابيات يعني كلها وصايا جميلة حقيقة وصايا جميلة - 00:22:35ضَ

يقول هنا يقول ملك كسرى ملك عظيم لا شك ملك كسرى ملك عظيم يقول كسرى على ملكه وما عنده انا لا لا يهمني ذلك ولا التفت اليه. لماذا؟ يقول يغني عن ملكه كسرى - 00:22:57ضَ

كسرة خبز اكلها تغنيني عن ان اخذ من ملك كسرى شيء يعني الانسان لا يبتذل نفسه امام الناس يعني يكون هو الاخذ بل هو الباذل كما قال فيقول يعني كسر على ملكه الكبير انا - 00:23:19ضَ

استغني عنه. تستغني عنه باي شيء؟ قال بكسرة خبز. لو اخذ كسرة خبز وانا مرتاح نفسيا. واحفظ ماء وجهي امام الناس وكرامتي خير لي شف قال وعن البحر اجتزاء اجتزاء وعن البحر اجتزاء بالوشل - 00:23:44ضَ

يقول البحر على كثرة مائه وانه لا يحده شيء ما يهمني البحر ليش؟ يقول اجتزاء يعني اكتفي بالوشل ما هو الوشن؟ قال الذي يدفعه الماء يرشحه على الشاطئ هذا الماء الذي يدفعه الماء يقول ماء قليل - 00:24:05ضَ

يعني ما قليل من البحر اخذه خير من اخذ البحر كله انا لا يهمني الكثرة ما تهمني كثرة انا مقتصر على شيء يكون خير لي كسرة الخبز خير من ملك كسرى - 00:24:27ضَ

الماء القليل الذي يرشحه البحر ويرميه البحر قليل جدا خير من لي ان اخذ البحر كله ماذا استفيد هذا هذا يقول اعتبر اعتبر وتأمل وتفكر وتذكر واتعظ باي شيء بالاية التي ساقها ما هي الاية - 00:24:44ضَ

في سورة الزخرف قال نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا وتفكر في هذه الآية شيء مقسوم فلماذا انت يعني تتعب نفسك وترهق نفسك وهذا الشي اللي كاتبه قد كتبه الله لك - 00:25:11ضَ

لن لو بذلت كل ما تستطيع لن يأتيك الا ما كتب لك يعني ريح بالك واطمئن ولا ترهق نفسك ولا تهتم بهذا الجانب يعني ارفق على نفسك يقول نحن ان الله عز وجل يقول نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا - 00:25:29ضَ

يعني كل انسان اعطاه الله حقه يعني الله جعل هذا غنيا وجعل هذا فقيرا. الفقير لا يمكن ان يكون غنيا والغني لا يمكن ان يكون فقيرا فهذا هذه قسمة الله سبحانه وتعالى حتى - 00:25:51ضَ

في في الدنيا وفي الدين. هذا مسلم وهذا كافر وهذا فاسق وهذا عاصي وهكذا هذي هذا تقسيم الله سبحانه وتعالى. نحن قسمنا بينهم معيشتهم. يقول اعتبر نحن قسمنا بينهم. تلقه اي تلقى بهذا الاعتبار حقا وبالحق - 00:26:04ضَ

يقول تلقى هذا هو الصحيح الحق الذي ينبغي ان ان ينبغي ان يهتم به ويعتنى به هذا هو الصحيح وبالحق نزل القرآن بالحق نزل هذا هو كما قال سبحانه وبالحق انزلناه بالحق نزل - 00:26:22ضَ

يقول ليس ما يحوي الفتى من عزمه لا ولا ما فات يوما بالكسل تقرير لقضية الامام بالقضاء والقدر يقول ليس ما يحويه الانسان الفتى من عزمه. يقول هذا اللي يحويه ليس من عزمه - 00:26:39ضَ

لماذا؟ لان الله كاتبه هذا الشيك قدره الله فارفق على نفسك ولا تهلك نفسك ليس من عزمك هذا الذي الذي يعني يأتيك لو اعطاك الله الدنيا في لحظة هذا ليس من عزمك وليس من قوتك - 00:26:57ضَ

يعني لا تعتقد ما كان يعتقده قارون يقول انما اوتيته على علم ما عندك علم حتى تؤتيه هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ومنة فاسألوا الله من فضله. اسألوا الله من فضله. لا وما فات لا - 00:27:17ضَ

ولا ما فات يوما بالكسل يقول حتى الذي ياتيك وهو كاتب قد كتبه الله ليس باجتهادك والذي وليس الذي فات سببه الكسل. اللي فات الله ما كتبه لك. لا تظن ان الكسل هو الذي اذهبه. لا - 00:27:31ضَ

يعني اجتهادك وكسلك كل هذا هي افعال بلا شك. امور مطلوبة مطلوب من الانسان ان ان يجتهد وان يبذل جهده وان يقوم ويعمل ويكد ولا ينام ويتكاسل صح هذي كلها. لكن يكون في ذهنه ان هذه الاشياء التي - 00:27:50ضَ

يأتي تأتيه هي من الله بقدرته وبفعله سبحانه وتعالى وتقديمه يقول شف يقول اطرح الدنيا يقول لا تلتفت الى الدنيا لا تشغلك الدنيا عرفت بقول لها تشغلك الدنيا اطرحها فمن عاداتها اي الدنيا تخفض العالي وتعلي منسفا. يقول الدنيا احيانا ترفع شخص - 00:28:08ضَ

تخفض شخص يكون عالي الاخلاق والكرم والصفات الطيبة تجده تخفيضه ولا امام الناس لان الذين يريدون الدنيا لا ينظرون الى الى الاخلاق الحسنة والطيبة وتعلي منسفة تجد بعض الناس من تجد بعض الاشخاص من اسفل الناس واذلهم واخسهم - 00:28:38ضَ

تجده آآ ترفعه الدنيا يكون عنده مال وعنده منصب وعنده كذا. فالناس ينظرون اليه لانه اعلى الناس وهو اسفل الناس. فلا تلتفت الى الدنيا. الدنيا ليست الميزان الميزان الحقيقي هو الخلق - 00:29:00ضَ

والعمل الصالح ليس الميزان هو الذي يخفض ويرفع هو الله والدنيا قد تخفض من هو من هو عالم وقد تعلي من هو خافظ لا تأخذ بميزان الدنيا لا تأخذ بميزان الدنيا هذا مقصوده - 00:29:14ضَ

يقول عيشة الراغب في تحصيلها يقول عيشة الشخص الراغب عنها الذي لا يريدها يعني الزاهد عيشته في الدنيا وفي تحصيلها وفي تحصيل هذه الدنيا يعني يعرض عنها عن الدنيا وعن تحصيلها ولا يتعب نفسه في جمع - 00:29:33ضَ

جمع المال فيها هي كعيشة الشخص الجاهد يقول الذي يبتعد عنها قد تأتيه الدنيا وهي راغمة وتجد الجاهد اذا لا يأتيه الا ما كتبه الله له ارفق على نفسك واطمئن - 00:29:51ضَ

فان المجتهد المنهمك في الدنيا الذي يشتغل بالليل والنهار لجمع الحطام ويتعب نفسه تجده لا يأكل الا ما يأكله الزاهد لا فرق ولا يلبس الا ما يلبسه الناس. يعني ماذا سيلبس - 00:30:08ضَ

يلبس مثل ما يلبس ويركب مثل ما يركب الناس وينام ويشرب ويتزوج كغيره. لا فرق عيشته كعيشة غيره لا فرق. والزاهد المعرض عن الدنيا الذي قد اطمأنت نفسه وانشرح صدره واقتنع بما كتب الله له هذا مطمئن ومرتاح ويلبس ويشرب ويتزوج - 00:30:27ضَ

ويركب مثل غيره فلماذا هذا يعني ان تشق على نفسك وان تهلك نفسك وتركض وراء هذه الدنيا بل رأينا رأينا الذين اعرضوا عن الدنيا قلوبهم مطمئنة ومرتاحة ويأكل بهدوء وصحتهم وعافيتهم - 00:30:50ضَ

معهم وتجد الذي يجهد نفسه ويتعب نفسه ويجمع الدنيا تجد عنده ارصدة وملايين لكنه يعيش عيشة الشقاء لا كل محروم من الاكل ومن الشرب ومن السفر ومن كذا ومن كذا فلماذا هذا الشقاق والتعب؟ لماذا؟ هذا مقصوده. طيب - 00:31:09ضَ

نقف عند البيت الثامن والثلاثين. ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده. والله اعلم وصلى الله وسلم - 00:31:29ضَ