شرح لامية شيخ الإسلام

شرح لامية شيخ الإسلام | من البيت:٦_٩ | الشيخ: أحمد الصقعوب

أحمد الصقعوب

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم واقول قال الله جل جلاله والمصطفى الهادي ولا اتأول وجميع الصفات امرها حقا كما نقل الطراز الاول وارد عهدته - 00:00:04ضَ

واصونها عن كل ما يتخيلون. قبحا لمن نبذ القرآن فهالبيت اللي قبله ايش واقول في القرآن واقول قال الله واقول قال الله جل جلاله والمصطفى الهادي ولا اتأول. نعم هنا اشار الى - 00:00:34ضَ

مهمة وهي الموقف من نصوص القرآن والسنة في باب العقائد اي نص جاء في القرآن يقرر عقيدة او نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يقرر مسألة من مسائل الاعتقاد - 00:01:07ضَ

لا سيما باب الاسماء والصفات فاننا نؤمن بها على مراد الله ورسوله نقول قال الله تعالى كذا واقول قال الله جل جلاله والمصطفى الهادي اي واقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم كذا - 00:01:27ضَ

ولا اتأول. فاذا سألنا سائل وقال هل تثبتون الاستواء؟ نقول نعم. الله يستوي. استوى استواء يليه استوى على العرش استواء يليق بجلاله وعظمته. لا يشبه استواء المخلوقين ما الدليل؟ الله جل وعلا قال الرحمن على العرش استوى - 00:01:47ضَ

نقول قال الله كذا. لو قال قائل هل لله يدين؟ نقول نعم. لان الله جل وعلا قال بل يداهما هل لله سمع؟ نقول نعم. ان الله سميع بصير هل الرب جل وعلا ينزل الى السماء الدنيا؟ نقول نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء - 00:02:11ضَ

في الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول هل من داع فاستجيب له؟ الحديث. نقول قال الله قال رسوله ولا والمقصود بالتأويل هنا التحريف التأويل له اطلاق صحيح وله اطلاق غير صحيح. اذا قصد به التفسير كما يطلقه ابن جرير الطبري. ويقول تأويلها - 00:02:37ضَ

هذه الاية اي تفسيرها فهذا معنى صحيح وليس هو المقصود وانما المقصود التحريف وهو ان يصرف اللفظ عن ظاهره الراجح الى ظاهره المرجوح لوجود قرينة فباب الاعتقاد نثبت الاسماء والصفات على ظاهرها - 00:03:02ضَ

واما كيفيتها فمع مردها الى الله وجميع آيات الصفات يمرها حقا كما نقل الطراز الأول واصونها عن كل ما يتخيل نعم ما شئت صار هنا الى الموقف من ايات الصفات ايات الصفات مزلة اقدام عند من لم يهتدي - 00:03:24ضَ

بهدي الرسول عليه السلام والصحابة. المعتزلة الجهمية والاشاعرة كلهم في باب الصفات ظلوا واهل السنة والجماعة هداهم الله للصراط المستقيم قال وجميع ايات الصفات بلا استثناء لان الاشاعر يثبتون سبع صفات - 00:04:11ضَ

وغيرها يتأولونها طيب المجي لا يثبتونه. النزول ما يثبتونه. اليد ما يثبتونه اليد يقولون هي بمعنى القوة المحبة ارادة الانعام اما اهل السنة والجماعة فان فانهم يثبتون كل ما صح. من الاسماء والصفات - 00:04:35ضَ

ويقولون نثبت كل ما دل عليه الدليل من القرآن او السنة من الاسماء والصفات على مراد الله ورسوله نثبت لله الاسماء والصفات على ما يليق بجلال الله وعظمته من غير ان نحرف شيئا منها - 00:05:01ضَ

او نمثلها او نكيفها او نشبهها. قال وجميع ايات الصفات امرها. النزول اليد القدم الرجل المجيء الغضب المحبة الرضا الكلام كل هذه نثبتها. قال كما نقل الطراز قوله حقا الى اننا نثبت هذه الاشياء ونقول لها حقيقة - 00:05:20ضَ

نثبت ونقول لها حقيقة قال كما نقل الطراز الاول وهم الصحابة ومن بعدهم. ثم قال وارد عهدتها الى نقالها حديث الصفات اذا جاءتنا عن طريق الثقات نقول نؤمن بها على ظاهرها على مراد الله - 00:05:52ضَ

ونرد عهدتنا الى نقالها لانهم ثقات اثبات. ابو هريرة اه ابن عمر ابن عباس انس عائشة جابر وغيرهم واصونها عن كل ما يتخيل ثم ذكر مسألة من مسائل الصفات زلت بها اقدامه وهي مسألة الاستواء والعلو والفوقية لله عز وجل. المح اليها بقول - 00:06:12ضَ

قبحا لمن نبذ القرآن وراءه واذا استدل يقول قال الاخطر وسنتكلم عليها. صفات الله جل وعلا هي ما ثبت لله عز وجل من الصفات التي دل عليها القرآن والسنة. واهل السنة والجماعة يثبتون لله الاسماء - 00:06:37ضَ

يثبتون لله الصفات على ما يليق بجلال الله وعظمته. والصفات لله عز وجل تؤخذ من مصدرين المصدر الاول النص الشرعي. الكتاب او السنة المصدر الثاني الاسماء الحسنى. وهي مأخوذة من الكتاب او السنة. فرجعت الى الكتاب او السنة. فاذا جاءنا - 00:06:57ضَ

نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يثبت لله صفة. مثلا الله جل وعلا ينزل نزولا يليق بجلاله كما سيأتي لله يد كما يليق بجلاله. لا تشبه ايدي المخلوقين ليس كمثله شيء. وهو السميع البصير. هذه دل عليها الدليل. طيب الاسماء كل اسم من - 00:07:25ضَ

من الاسماء الحسنى فانه متضمن صفة من الصفات. فالرحمن يدل على صفة الرحمة. والعزيز يدل على صفة العزة والسميع يدل على صفة السمع وهكذا قال شيخ الاسلام وجميع ايات الصفات امرها. معنى ذلك اي اثبتها كما جاءت في القرآن والسنة - 00:07:50ضَ

ان القرآن والسنة اثبت الصفات ومعنى امرارها اي اثباتها مثلا قول الله عز وجل بل يداه مبسوطتان. وقوله ثم استوى على العرش. وقوله اامنتم من في السماء وغيرها كل هذه جاءت بالاثبات - 00:08:16ضَ

الامرار معنى الامرار اي نثبت الاسماء او نثبت الصفات ونفهمها كما وردت معانيها في لغة العرب. الاستواء ليس النزول والغضب ليس المحبة والرضا لان القرآن عربي ونفوظ الكيفية الى الله - 00:08:38ضَ

هذا هو مذهب اهل السنة والجماعة فالكيفيات نقول ليس كمثله شيء هل لله بصر هل لله سمع؟ نقول نعم ما الدليل؟ ان الله سميع لكن كيفيتها نقول ليس كمثله شيء. سمع الله وبصره لا يشبه سمع المخلوقين - 00:09:03ضَ

هل الرب جل وعلا ينزل؟ نقول نعم. ينزل نزولا يليق بجلاله وعظمته. الى السماء الدنيا حين يكون ثلث الليل الاخر لكن كيفيته؟ نقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهكذا في سائر الصفات - 00:09:31ضَ

هذا به يفترق مذهب اهل السنة والجماعة عن مذهب المفوضة فان مذهب المفوضة يفوظون المعنى والكيفية يفوضون المعنى والكيفية ويقولون نمرها من غير ان نعرف معناها او كيفيتها واهل السنة والجماعة يقول لها معنى - 00:09:51ضَ

معناها معروف ولذا قال الامام مالك الاستواء معروف الاستواء معلوم يعني ثبت في القرآن الاستواء وفي لغة العرب معروف معنى الاستواء. والكيف مجهول الكيف مجهول. وهذا هو المراد هنا والله اعلم. ولذلك يقال - 00:10:18ضَ

الامرار المقصود به ونمرها حقا كما نقل الطراز الاول وجميع ايات الصفات امرها المقصود اي اثبتها على ما اثبت ما دل عليه القرآن والسنة وايضا اعلم ان لها معنى حقيقي - 00:10:43ضَ

وقد دل دلت لغة العرب على المعاني واما الكيفية فنفوظها الى الله عز وجل. نعم ثم اشار الى مسألة قال قبحا لمن نبذ قرآن وراءه واذا استدل يدور يقول قال الاخطر وهنا يشير الى مسألة كبيرة وهي مسألة الاستواء - 00:11:08ضَ

هل الله جل وعلا يثبت له صفة الاستواء نقول نعم. قد جاء في القرآن سبع مواطن فيها اثبات الاستواء ان ربكم او قال الرحمن على العرش استوى الله الذي خلق سبع سماوات الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش - 00:11:28ضَ

فالله جل وعلا استوى على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته والاستواء معلوم كيفيته ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هناك طوائف انكرت الاستواء وقالوا استوى بمعنى استولى ما دليلهم قالوا بيت ينسب الى الاخطل النصراني. حينما قال قد استوى بشر على العراق من غير سيف - 00:11:50ضَ

او دم مهراق استوى بمعنى استولى بمعنى استولى وهذا شيخ الاسلام رحمه الله يقول قبحا لمن نبذ القرآن وراءه الله جل وعلا يقول الرحمن على العرش استوى واذا استدل يقول قال الاخطل - 00:12:22ضَ

وهذا الاستدلال ضلال الاستدلال ببيت الاخطر النصراني ورد النصوص به ظلال اولا لان هذا البيت المنسوب الى الاخطل نسبته اليه لا تصح ثانيا انه منطوق رجل نصراني فكيف يترك الكتاب والسنة - 00:12:42ضَ

ثالثا ان هؤلاء يقولون نحن لا نستدل بالاحاديث وان ثبتت اذا كانت احاديث احاد ولو كانت في البخاري هو مسلم فيقولون هي تدل لا تدل على العلم. يعني لا تثبت بها العقائد. وانما تثبت بها الاحكام فقط - 00:13:04ضَ

وكيف يتركون هذه الاحاديث الصحيحة ويأخذون ببيت رجل نصراني ويردون بها ظواهر الكتاب والسنة لكن فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. نعم نقف نقف على هذا قليلا ونرجع بعد قليل - 00:13:25ضَ

هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا نعم اه طبعا عندنا اولا اثبات الاسم او اثبات الاسماء لله عز وجل او اثبات الصفات لله عز وجل المفوضة يقول نفوظ المعنى والكيفية - 00:13:46ضَ

يقول نفوظ المعنى والكيفية ان لله سمعا مفوض المعنى فقط نقرأها ولا نثبت لها معنى ولا كيفية. امرارها كما جاءت من غير اثبات معنى ولا كيفية. اهل السنة والجماعة يقولون نعم. نمرها كما جاءت لكن نؤمن ان لها معنى - 00:14:07ضَ

ومعناها حق ولغة العرب تدل على هذه المعاني. لكن كيفيتها كيفيتها لا نعلمه وهذا الفرق بينهم وبين اهل السنة والجماعة. ولذلك احيانا يختلط مذهب المفوض على بمذهب اهل السنة والجماعة عند البعض - 00:14:31ضَ

صاحب المرداوي في شرحه على اللامية آآ في بعض المواطن فيها نوع من الايهام يظن البعض ان هذا هو مذهب المذهب المقصود. وان اهل السنة حينما احيانا احيانا يقال ان - 00:14:51ضَ

او ينسب المفوضة تنسب اهل السنة وتقول هؤلاء مشبهة هذا ليس صحيح اهل السنة والجماعة لا يشبهون الله بخلقه ولا يكيفون صفاته بصفات خلقه ولا يمثلون صفاته ويقولون مثالها كذا وكذا - 00:15:10ضَ

ولكن يقولون ان لله ان الرحمن على العرش استوى. الاستواء بمعنى العلو بمعنى العلو لكن كيفيته لا نعلمها كيفيته لا نعلمها. وعلى هذا فقسناه لا لا لا هم هم طبعا - 00:15:28ضَ

هم يفوظ دخل عليهم هذا المذهب لكنهم يعني لا يثبتون المعنى يثبتون الصفة هكذا مطلقا ولا يثبتون المعنى ولا الكيفية عدمهم يتفقون مع اهل السنة والجماعة مع اهل الحديث بنفي الكي عدم الخوض بالكيفية. ولكنهم يفترقون معهم - 00:15:51ضَ

عدم اثبات المعنى لأ لا لا من الناحية لا يتفقون معهم في هذا الجانب يقول نثبت ان لله سمعا طيب على اي شيء بلغة من اللغة العربية تدل الله جل وعلا خاطبنا بكلام عربي. السمع غير البصر - 00:16:15ضَ

وليدغر غير القدم والغضب غير الرضا والقوة والقدرة والعلو كلها صفات تختلف المسمى واحد وهو الرب جل وعلا لكن هذه صفات بمسمن واحد لكنها صفات متنوعة كلها تثبت لله على وجه الكمال - 00:16:41ضَ

كما ثبت في القرآن والسنة. لكن كيفيتها الله اعلم بها الدرس بحيث اننا ان شاء الله في اخر الدرس - 00:17:04ضَ