التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى الفصل - 00:00:00ضَ
الوصلة باب السابع الفاصل والوصل والباب السابع من الابواب ثمانية التي انحصر فيها علم المعاني وهو اعظم الابواب من ابواب هذا العلم علم معاني اعظمها الفصل والوصل. وهو اعظم الابواب خطرا واصعبها مسلكا - 00:00:28ضَ
وادقها مأخذا. حتى قصر ابو علي الفارسي البلاغة على معرفته. قيل مبالغة وقيل حقيقة. وان من كمل فيه لابد ان يكون كمل في غيره. يعني لن يتقن هذا الباب الا من كمل في غيره من الابواب السابقة والاتي. الف - 00:00:48ضَ
قصر والواصل قدم الناظم الفاصل لانه الاصل والوصل عالغ او الوصل عارض حاصل بزيادة حرف حاصل بزيادة حافظ لان الواصل هو عطف الجملة على الجملة. والفصل هو ترك العطف لان العطف كما يكون في المفردات - 00:01:08ضَ
يكون كذلك في الجمل كما تعطف زيدا على عمرو جاء زيد وعمرو جاء زيدا وبكرا عطفت المفرد على المفرد كذلك يكون عطو بيه بالجمعة. يكون عطو بيه بالجملة. ان كان العطف بحرف يدل على معنى وهو غير الواو وتدل على - 00:01:29ضَ
لكن الفاوى ثم هذه واضحة معانيها. المعاني المعتبرة في مفردات هي بعينها معتبرة في الجمل. يعني كما ان الفاء تدل على الترتيب مع التعقيب في المفردات كذلك مع الجمل. وكذلك ثم تدل على التعقيب مع المهلة - 00:01:49ضَ
مفردات كذلك في الجمل. اذا نقول لان الفاصل هو الاصل والوصل عارض حاصل بزيادة حرف. لكن لما كان الواصل بمنزلة الملكة والفصل بمنزلة عدمها والاعدام انما تعرف بملكاتها ملكاتها. جرت عادة علماء المعاني بتقديم تعريف الوصل. تقديم - 00:02:09ضَ
تعريف الوصل لان الوصل يحتاج الى ملكة. يعني الذي يسلم مثل ما يقال السكين تسلم هناك. هنا الذي يريد ان يسلم يفصل ولا يصل الا اذا كان عالما. الا اذا كان عالما. ولن يجيد الا اذا كانت عنده ملكة. ولذلك قيل - 00:02:37ضَ
ابواب علم المعاني. قال رحمه الله تعالى ان نزل ثانية من ماضية كنفسها او نزلت كالعادة الية فافصلوا اذا قدم الفصل على على الوصف. الوصم لغة الجمع وهو عطف بعض الجمل على بعض. عطف بعض الجمل على على بعض. والفصل لغة القطع وهو ترك عطف بعض الجمل - 00:02:57ضَ
على بعض. قال الناظم ان نزل الثانية من ماضية. يعني اذا توالت جملتان حديث هنا عن الجملتين اذا توالت جملتان فان نزلت ثانية مماضية يعني الثانية من ماضي يعني من السابقة. يعني الجملة الثانية المعطوفة ان نزلت من السابقة التي المعطوف عليها كنفسها - 00:03:24ضَ
ها هو النوع الثاني ان نزلت كالعالية دخل تحت هذا البيت اربعة انواع مما يجب فيه في الفاصل وهو ما يعنون له بكمال الاتصال هذا الاول ثاني شبه وكمال الاتصال. وثالثا كمال الانقطاع. رابعا شبه كماء. كمال الانقطاع. هذي اربعة انواع. اثنان - 00:03:53ضَ
دخلا تحت قولنا كنفسها الذي هو كمال الاتصال وشبه كمال الاتصال. او العالي كالعالية دخل تحته نوعان. كمال الانقطاع وشبه كمال الانقطاع. ما المراد بهذه الانواع الاربعة هذه الانواع الاربعة هي مواضع وجوب الفصل بين بين الجمل. الاول كمال اتصاله. فيجب الفصل - 00:04:23ضَ
يجب الفصل بين الجملتين اذا كان بينهما كمال الاتصال. والمراد بكمال الاتصال ان تكون الثانية مؤكدة للاولى او بدلا منها او عطف بيان ممن تكون الثانية تأكيدا للاولى او تكون بدلا منها او عطف بيان. حينئذ نقول يجب الفصل في هذه المواضع الثلاثة. في - 00:04:51ضَ
هذه المواضع الثلاثة. ان تنزل الجملة الثانية من الاولى منزلة التوكيد المعنوي. في افادة سادتي التقرير مع اختلاف المعنى وهذا بالتوكيد المعنوي او اللفظي في افادة التقرير مع اتحاد يعني قد تنزل الجملة الثانية من الاولى منزلة التوكيد المعنوي. فجاء زيد نفسه وقد تنزل الثانية من - 00:05:18ضَ
الاولى منزلة التوكيد اللفظي كجاء زيد زيد. هذان اعتباران من الاعتبارات المذكورة هنا. مثال الاول التوكيد عناوين قوله تعالى لا ريب فيهم بالنسبة الى قوله ذلك الكتاب ذلك الكتاب لا ريب فيه. كم جملة؟ جملتان. ذلك الكتاب مبتدأ وخبر. لا ريب فيه. ها - 00:05:48ضَ
جملة اسمية هذه لا نافية للجنس لا ريب فاذا جملة نسمية وجملة نسمية. نزلت الثانية من الأولى منزلة التوكيد المعنوي. وفصل بينهما يعني لم يعطف ذلك الكتاب ولا ريب فيه - 00:06:17ضَ
ذلك الامر ولا شك فيه كما يقول لا انما فصل بين هاتين الجملتين لان الثانية بمنزلة التوكيد وهل يقال جاء زيد ونفسه او جاء زيد نفسه؟ جاء زيد نفسه كما انه لا يفصل بين جاء زيد نفسه نفسه - 00:06:37ضَ
ومؤكد المعنوي مع المؤكد زيد كذلك هنا نزلت منزلة التوكيد المعنوي فلا فصل بل يجب الفصل هنا وليس فلا فلا وصلة بل يجب الفصل هنا. اذا ذلك الكتاب لا ريب فيهن - 00:06:57ضَ
فانه لما بولغ هنا الوجه لماذا؟ لما بولغ في وصف الكتاب ببلوغه الدرجة القصوى في الكمال ذلك الكتاب تدل على ان الكتاب بلغ الدرجة القصوى في الكمال. من جهتين. اولا ذلك تدل على كمال التمييز - 00:07:15ضَ
وجاءت اللام اللام البعد ولا كتابة يشار اليه ان هذا القرآن جاء في غير موضع ان هذا القرآن وهذا يشار بها للقريب لكن جاء قال ذلك اذا فيه مكانة وعظمة. الكتاب دخلت عليه ال. الدالة على الكمال. حينئذ لما بولغ في وصف الكتاب - 00:07:35ضَ
بلوغه الدرجة القصوى في الكمال. ووجهه انه جعل المبتدأ ذلك. اسمها الاشارة. الدالة على كمال العناية بتمييزه وتعريف الخبر الكتاب بال الدالة على الانحصار. حينئذ عرف الجزءان هل ذلك فمعنى ذلك الكتاب انه الكتاب الكامل الذي يستحق ان يسمى كتابا دون ما سواه. جاز حينئذ - 00:07:55ضَ
ان يتوهم السامع قبل التأمل ان في ذلك مجازا ذلك الكتاب هذا هو الكتاب وما عداه ليس بكتاب. قد يتوهم السامع بانه مجاز. بانه مجاز. اي بسبب المبالغ اتبع بقوله لا ريب فيه. كما انه قد يتوهم جاء زيد رسوله غلامه ذاته يحتمل - 00:08:25ضَ
ثم قيل نفسه حينئذ تعين. فلما قال ذلك الكتاب واحتمل انه فيه شيء من المبالغة. وانتبهوا الى المعاني ليست خاصة بالمسلم حتى يقال كيف يتوهم؟ لا. هنا كتاب عام يستمعه المسلم والكافر. فقد يتوهم الكافر العربي ذلك الكتاب بانه - 00:08:50ضَ
باب المبالغة فجاء لا ريب فيها. اذا من باب التأكيد. من باب نفي المجاز بقوله ذلك الكتاب. دفعا لهذا التوهم اذا هذا الاول بما يتعلق بالجملة اذا كانت الثانية بمنزلة التأكيد - 00:09:10ضَ
المعنوي. ومثال التوكيد اللفظي تنزل الثانية منزلة التوكيد اللفظي. قوله تعالى هدى للمتقين. ايضا في ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. اذا جعلت جملة مستقلة بالنسبة لقوله ذلك الكتاب. هذه الجملة تعتبر مؤكد - 00:09:30ضَ
كدا او بمنزلة التأكيد اللفظي لقوله ذلك الكتاب. هدى للمتقين فان معناه انه في الهداية بالغ درجة لا يدرك كنهها. من اين اخذنا هذا؟ لما في تنكير هدى هدى دال على الابهام والتفخيم. التنكير يدل على الابهام ويدل على على التفخيم. والاتيان به دون هذه - 00:09:50ضَ
الفاعل حتى كأنه هداية محضة ولذلك قال زيد العدل زيد العدل كأنه هو العدل بعينه ولا يقال زيد عاد اذا اردت المبالغة قل زيد عدل اذا هو العدل بعينه لا يزيد عنه ولا ولا ينقص. هدى اذا هو الهداية بعينها. فلو قلت هاد - 00:10:19ضَ
فهو اقل معنى من من هدى وكذلك عادل هو اقل معنى من من العدل لان المصدر يدل على تمام المعنى وقوله هاد اذا هدى ادل على المقام من من هاد حتى كأنه هداية محضة. وهذا معنى ذلك الكتاب لان معناه الكتاب الكامل اي في الهداية - 00:10:39ضَ
اذ هي المقصود من الانزال فهو وزان زيد الثاني في قولك جاء زيد زيد. اذا ذلك الكتاب لما عرف الجزئين وكان المراد به الكمال كمال في ماذا؟ القرآن والكتاب انما انزل من كونه هاد الى طريق الله عز وجل - 00:11:05ضَ
فاذا قيل هدى للمتقين يكون فيه توكيد لفظيا من جهة المعنى. اذا هذا ما يتعلق بالجملة الثانية ان كانت مؤكدة اما البدل الكون الثاني بدلا من الاولى لنكتة ككون المراد لطيفا او مطلوبا في نفسه فتنزل الثانية - 00:11:25ضَ
البدل المطابق نحو قوله تعالى فوسوس اليه الشيطان قال يا ادم ما قال وقال يا ادم لماذا؟ لان قال يا ادم هو عين وسوسة اليس كذلك جاء زيد اخوك اخوك بدا المطابق بدل كل من كل هل يستحق جاء زيد واخوك واردت به البدلي - 00:11:45ضَ
جوابنا اذا هنا لما كان قوله قال يا ادم هو عين الوسوسة فسرها لان قوله فوسوس اليه الشيطان هذا فيه شيء من ناحية الاجمال فقال قال يا ادم فوصل جملة قال لانها بمنزلة البدل المطابق من وسوسة - 00:12:10ضَ
والنكتة في الابدال هنا لطافة المراد ودقته وهذا مثال صالح لعطف البيان ونحتاج الاعادة لان كل ما صلح ان يكون بدل كل من كل فهو عطف بيان. اذا فوسوس اليه الشيطان قال - 00:12:29ضَ
يا ادم لما فصل لكون الجملة قال يا ادم بمنزلة البدل المطابق من قوله وسوس اليه الشيطان او بمنزلة في عطف البيان او بمنزلة بدل البعض نحو قوله تعالى امدكم بما تعلمون. امدكم بانعام وبنين وجنات وعيون. انظر امدكم امدكم - 00:12:43ضَ
امدكم الاولى فيها شيء من التعميم او الابهام امدكم بما تعلمون ما هو؟ قال امدكم بان من عام وبنين وجنات وعيون. هل هذا كل ما امدهم الله تعالى به من النعم؟ الجواب لا. اذا هذا بدا البعض من منكم. ففصل جملة - 00:13:09ضَ
امدكم الثانية لانها كبدل البعض. اذ مضمونها بعض ما يعلمون. والنكتة في ابدالها كون مضمون مطلوبا في في نفسه او بمنزلة بدل الاشتمال نحو ارحل لا تقيمن عندنا او لا تقيمن عندنا ارحل - 00:13:29ضَ
ما قال ولا تقيمن وانما قال ارحل لا تقيمن. اذا فصل بين الجملتين لكون الثانية بمنزلة بدل الاشتمال من من الاولى فلا تقيمن بدل اشتمال من ارحل. والنكتة كالذي قبله. اذا اذا كانت الجملة الثانية بمنزلة - 00:13:49ضَ
بنوعيه اللفظ والمعنوي. او بمنزلة البدل من السابقة او بمنزلة عطف البيان حينئذ وجب الفصل. يعني لا يجوز ان تعطف الثاني على الاولى. لماذا؟ لكونها توابع رابع عين المتبوع والعطف يقتضي المغايرة. والموجب للتأكيد دفع توهم السهو او المجاز. اذا - 00:14:11ضَ
هذا هو النوع الاول كمال الاتصال يعنون له عند البياني بكمال الاتصال ان تكون الثانية بمنزلة البدل او التوكيد او عطف البدل الموضع الثاني من مواضع وجوب الفاصلين ان يكون بين الجملتين شبه الاتصال. ليس كمال الاتصال. شبه الاتصال. يعني شبه كمال الاتصال. وصورته - 00:14:40ضَ
بان تكون الجملة الثانية جوابا عن سؤال اقتضته الجملة الاولى يعني تنزل الجملة الاولى بمنزلة السؤال. والجملة الثانية بمنزلة الجواب. منزلة الجواب. فتنزل الاولى منزلة السؤال فتفصل منها الثانية كما يفصل الجواب عن السؤال - 00:15:05ضَ
كما يوصل الجواب عن السعادة العصر. اين زيد في البيت؟ لا يصح ان تقول اين زيد وفي البيت؟ لا لا يعطم الثاني على مثلها الجملة الثانية اذا كانت بمنزلة الجواب فلا تتوقف على ما قبل لانها بمنزلة الجواب. ويسمى الفصل بذلك استئنافا. وكذلك - 00:15:28ضَ
الجملة الثانية تسمى استئنافا مستأنفا. هذا ما يسمى بالاستئناف المعنى البياني. الذي يمر معنا دائما ما ليس واقعا في جواب سؤال مقدر هذا الاستئناف النحوي. ما كان واقعا في جواب سؤال مقدم هذا الاستئناف البياني. مثال - 00:15:48ضَ
قوله تعالى وما ابرئ نفسي ان النفس لامارة بالسوء. كانه قيل هل النفس امارة بالسوء؟ وما ابرئ نفسي هل النفس امارة بسوء ان النفس لامارة بالسوء. فنزلت الثانية منزلة الجواب والاولى اقتضت السؤال حينئذ وجبت الفصل. وهذا من قرينة التأكيد - 00:16:08ضَ
ومنه قول الشاعر قال لي كيف انت قلت عليل سهر دائم وحزن طويل. كانه قال لما انت عليم؟ فقلت عليل سهر دائم. هذا جاء الفصل ولم يقل وسهر دائم. لماذا؟ لكون الثانية منزلة منزلة الجواب من السابقة. كان المخاطب لما سمع عليل قال ما سببه - 00:16:32ضَ
التي قال سهر دائم وحزن طويل. اذا هذا الموضع الثاني وهو وهو شبه الاتصال شبه اتصال هذان الموضعان داخلان بقوله كنفسها. ان نزلت ثانية يعني جملة ثانية من ماضية يعني من الجملة الماضية السابقة كنفسها. وهذا ما يسمى بكمال الاتصال او شبه كمال الاتصال - 00:16:57ضَ
يعني ان تكون الثانية بمنزلة التوكيد او عطف البيان او بدل بانواعه او بمنزلة الجواب. بمنزلة الجواب اذا دخل النوعان في هذين في هذه نفسها. او نزلت كالعارية وهذا يدخل تحته امران - 00:17:28ضَ
وهو الموضع الثالث. الموضع الثالث ان يكون بين الجملتين كمال الانقطاع. كمال الانقطاع وصورته ان تختلف الجملتان خبرا وانشاء. العصر في العطف عند البيانيين ان يعطف الخبر على الخبر والانشاء على الانشاء مطلقا لفظ معنى لفظ معنى هذا الاصل. فان اختلفا في اللفظ والمعنى او - 00:17:46ضَ
وفي المعنى دون اللفظ او في اللفظ في البعظ دون المعنى. يعني كانت الاولى خبرية لفظا شئتا معنا وكانت الثانية شعية لفظا صبرية معنا حينئذ قالوا هذا حصل فيه باختلاف. اذا كمال الانقطاع ان تختلف الجملتان خبرا وانشاء - 00:18:15ضَ
لفظا ومعنى او معنى فقط او يفقد الجامع. لابد من تحقق امرين. مثال كمال انقطاع. مات فلان رحمه الله مات فلان رحمه الله هل يصح ان يقال مات فلان ورحمه الله لا يصلح لماذا؟ لكون الاولى خبر - 00:18:34ضَ
لفظا ومعنى. والثانية خبر لفظا لا معنى. لان رحمه الله عرفنا قبل قليل قيل انه اه ثم قد يقع الخبر موضع الانشاء. وهنا وقع الخبر موضعا ان شاء رحمه الله بمعنى يرحمه - 00:19:00ضَ
الله. اذا لما اختلفا في المعنى خبرا وانشاء حينئذ وجب الفصل. وجب وجب الفصل. اذا مات فلان رحمه اي يرحمه الله فهو ان شاء معنى فلا يصح عطفه على مات فلان. لانه خبر لفظا ومعنى. اذا هذا الموظع الثالث من المواضع التي - 00:19:22ضَ
يجب فيها الفصل فصل جملة الثانية عن الاولى ولا يجوز العطف اذا كان بين الجملتين كمال الانقطاع بان اختلفتا انشاء خبرا وانشاء او فقد الجامع وسيأتي فقد الجامع. الموضع الرابع من مواضع وجوب الفصل - 00:19:45ضَ
شبه الانقطاع. يعني شبه كمال الانقطاع بان يكون عطف الثاني على الاولى موهما لعطفها على غيرها. يعني لو عطفنا لوقع وهم او فسد المعنى. مثاله المشهور عندهم وتظن سلمى انني ابغي بها بدلا اراها - 00:20:04ضَ
في الضلال تهين. تظن سلمى ماذا انني ابغي بها بدا هذا مظنون وسلمى. اراها يعني انا في الضلال تهيم ولو عطف اراها على ابغي لصار من؟ مظنون سلمى. اذا العطف هنا يفسد المعنى. حينئذ نقول يجب الفصل لان - 00:20:25ضَ
اننا لو عطفنا اراها على ابغي لصار من مظنون سلمى. تظن سلمى ماذا؟ انني ابغي بها بدلا. وهل تظني ان هل ظنوا اني اراها في الضلال تهيم والجواب لا. هذا من مظنون المتكلم الشاعر نفسه. واما هي فلا. اذا نقول فصل - 00:20:49ضَ
اراها ان ابغي لانه لو عطف لظن انه معطوف على ابغي وليس مرادا بل يفسد المعنى. تظع هذا؟ اذا عطف هنا صار من مظنون تظن سلمى انني ابغي ابغي. اذا هذا مظنون وسلم هذا الذي تظنه سلما. اراها في الضلال تهيم - 00:21:09ضَ
هذا مظنوني انا فلو عطفته على ابغي لظن انه من مظنون سلمى فسد المعنى فسد المعنى. اذا هذان موضعان كمال الانقطاع وشبه كمال انقطاع وهو المراد بقوله او نزلت يعني الثانية من الاولى كالعالية فافصل فافصل. اذا - 00:21:31ضَ
هذه مواضع اربعة يجب فيها الفصل يجب فيها الفاصلون. او نزلت الجملة الثانية من الاولى كالعارية العارية ما تعطيه غيرك على ان يعيده اياك. يقال اعاره اعطاه اياه عالية كالعالية قال الشارح هناك بان لم يقصى التشريك الثانية للاولى في الحكم - 00:21:54ضَ
بان لم يقصد تشريك الثاني للاولى في الحكم وهو داخل في مفهوم ما سبق لكن ثم مثال مشهور عند البيانيين وهو جميل قوله تعالى واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون. الله يستهزأ بهم. الله. ما قال والله يستهزأ بهم - 00:22:21ضَ
فصل لماذا؟ لم يعطف الله يستهزئ بهم على ان معكم. لان الاحتمال اما ان يعطف على اذا خلوا خلوا والله يستهزأ بهم او ان يعطف على قالوا انا معكم. وكلا المعنيين العطف يفسد المعنى - 00:22:43ضَ
الله يستهزأ بهم. اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم. والله يستهزأ به. لو عطف على انا معكم لصار من مقول المنافقين اليس كذلك؟ واذا عطفه على خلوا واذا خلوا خلوا هذا مقيد - 00:23:10ضَ
مقيد بماذا؟ بظرف بمعنى ان قولهم هذا انما هو مقيد بالخلوة. اذا الحال المقابل في الخلوة انتفى مقوله. اليس كذلك؟ لو عطف الله يستهزأ بهم على خلوا واذا خلوا حينئذ صار استهزاء الله - 00:23:30ضَ
حال بهم في حال خلوتهم لا مطلقا. وهذا فسد المعنى. بل الله يستهزأ بهم مطلقا. دون ان يقيد فعلهم هم وانما يكون علاء على اطلاقهم. فكلا المعنيين لو عطف الله يستهزأ بهم فسد. لم يعطف الله يستهزئ بهم على ان معكم. لماذا - 00:23:50ضَ
هذا لانه ليس من مقولهم فلو عطف عليه لزم تشريكه في كونه مقولة قالوا فيلزم ان مقولة قول المنافقين وليس كذلك. قالوا ان معكم. قالوا اي المنافقون. ان معكم الله يستهزأ بهم. هذا في في تنافي. او - 00:24:10ضَ
كان للاولى حكم لم يقصد اعطاؤه للثانية فالفصل واجب لئلا يلزم من الفصل التشريك في لان لا يلزم من الوصل التشريك في ذلك الحكم نحو واذا خلوا الى شياطينهم الاية. لم يعطف الله يستهزئ بهم على قالوا لان لا يشاركه في الاختصاص بالظرف المتقدم. لان قوله واذا - 00:24:30ضَ
هذا ظرف والظرف متعلق بقوله قالوا اليس كذلك؟ متى يقول قولهم؟ اذا خلوا لو عطفه على قالوا ليس على مدخولي قالوا لصار متقيدا بالظرف وهو لم يرد لم يعطف الله يستهزأ بهم على قالوا لئلا يشاركهم الاختصاص بالظرف المتقدم وهو قوله واذا خلوا الى شياطينهم لما مر ان - 00:24:54ضَ
المفعول ونحوه ونحوه من الظرف وغيره يفيد الاختصاص. فيلزم ان يكون استهزاء الله بهم مختصا بحال خلوتهم الى شياطينهم وليس كذلك. فجميع ما مر قال الناظم فيه فافصل اي وجوبا والفاء هنا وقعت في جوابي - 00:25:20ضَ
في جواب الشرطين فافصل اذا في المواضع الاربعة السابقة وان توسط فالفصل بجامع ارجح. وان توسط يعني للجملتين وفي نسخة وان توسطت وان توسط وهذه عبارة الصوت هي عقود الجمال. وان توسط للجملتين توسط بين ماذا - 00:25:40ضَ
بين كمال الاتصال وكمال الانقطاع. عرفنا كمان اتصال وعرفنا كمان الانقطاع. كمان الاتصال ان تكون الجملة الثانية مؤكدة او بدلا او عطف بيان او بمنزلة الجواب. هذا ليس منزلة الجواب هذا شبه الاتصال. كمال - 00:26:06ضَ
ان يكون بين الجملتين تناف في الخبرية والانشائية مع فقد الجامع. التوسط بين الموضعين قال هنا وان توسطوا يعني بين كمال الاتصال وكمال الانقطاع. بان تتفق الجملتان في الخبرية او الانشائية - 00:26:26ضَ
لفظا ومعنى او معنى فقط. انظر او معنى فقط. ولهما اقسام ثمانية. تطلب في المطولات. مثالهما قوله خادعون الله وهو خادعهم. والجامع هنا الاتحاد في المسند يخادعون الله وهو خادعهم وهو - 00:26:51ضَ
خادع. جاء العطف هنا لماذا؟ لكون الجملة الثانية خبرية انشائية ها الجملة الاولى يخادعون الله خبريا لفظا ومعنى وهو خادعهم خبرية الافضل معنا وهو خادعهم. خبرية لفظا ومعنى. ووجد الجامع وهو اتحاد المسند. اين المسند - 00:27:14ضَ
يخادعون الله ها وهو خادعهم. ها الجامع الاتحاد في المسند يخادعون الواو. طيب خادعهم من ها من المخادع هنا يخادعون الله من المخادع على كلامه المفعول به والفاعل وهو خادعهم - 00:27:46ضَ
اي الله عز وجل. حينئذ الاتحاد وقع في ماذا هنا؟ يخادعون وخادع. اتحاد في اللفظ المادة. اتحد في اللفظ لانه طقم مين؟ من المخادعة. حينئذ لما اتحدا صار تناسب بينهما. وهو الجامع الاتي ذكر شرط. ان الابرار لفي نعيم - 00:28:30ضَ
فان الفجار لفي جحيم ها عطفت الثانية على الاولى. الاولى انشائية وخبرية خبرية الافضل معنا ليس فيه تمني ولا والثانية كذلك والجامع بينهما الابرار تجار نعيم جحيم ها تظاد تظاد لان التظاد هذا يعتبر مما يجمع به بين الامرين. قال فالوصل فالواصل - 00:28:50ضَ
اذا وان توسط فالواصل هذا مبتدأ ارجح هذا الخبر بجامع هذا متعلق بقوله الفصل. فالوصل بين الجملتين بين بين الجملتين بالواو بجامع هذا فيه اشتراط وجود الجامع. يعني لا يكون التوسط توسطا الا بوجود الجامع. فان انتفى الجامع حينئذ - 00:29:27ضَ
انتفى التوسط بجامع بين الجملة الاولى والثانية اي لابد في جميع ذلك ان يكون مقرونا بجامع اي وجه من وجوه المناسبة لا وصف الا بجامعهم لا وصل لا عطف لجملة ثانية على اولى الا لمناسبة بينهما. فيكون باعتبار - 00:29:53ضَ
اسند اليهما. يعني ما هو اوجه الجامع او المناسبة؟ لهم كلام طويل فيه. لكن منه يكون باعتبار المسند اليه فيهما والمسندين جميعا. اي المسند اليه في الاولى. والمسند اليه في الثانية. اذا اتفقا حينئذ قلنا هذه مناسبة - 00:30:15ضَ
المثال السابع وكذلك المسند في الاولى والمسند في في الثانية اذا اتفقا قلنا هذا هذا جامع. نحو ماذا تشعر زيد ويكتب هنا الشعر والكتابة بينهما مناسبة. يعني اذا جاء في الذهن الشعر يستحضر الكتابة. واذا جاءت الكتابة يستحضر الشعر. ثم المسند - 00:30:37ضَ
هو هو يشعر زيد ويكتب واذا ثم مناسبة بينهما. لا يقال يشعر زيد يكتب وانما يقال ويكتب بمناسبة الظاهرة بين الشعر والكتابة وتقارنهما في خيال اصحابهما. يعني الذي يتخيل الشعر يتخيل الكتابة والعكس بالعكس. وعمرو يعطي ويمنع - 00:31:01ضَ
عمرو يعطي ويمنع. الاعطاء اذا استحضره الانسان في ذهنه تصور ماذا مقابله وهو وهو المنع. اذا هذه مناسبة في ماذا؟ في الوجود او في التظاد الثاني في التظالم لانه لا يمنع يعطي - 00:31:24ضَ
في وقت واحد مع اتحاد الجهات. اذا وعمرو يعطي ويمنع لما بين الاعطاء والمنع من تناسب التظاد. وخالد شاعر وبشر كاتب خالد شاعر وبسر كاتب وزيد طويل وعمر قصير خالد شاعر - 00:31:42ضَ
وبشر كاتب شاعر كاتب. وخالد وبشر اذا كان بينهما اخوة او صداقة او صحبة ونحوها حينئذ نقول هذا مناسب. زيد طويل وعامر قصير الطول والقصر وزيد وعمرو اذا كانت بينهما مناسبة من اخوة او صداقة او نحوهما من الملابسات. بخلاف ما اذا لم يكن كذلك - 00:32:00ضَ
فانه لا يجوز. لو لم يكن بين زيد وعمرو مناسبة لم يجز العطف. زيد طويل وعمرو قصير ليد هذا في واد وهذا في واد اخر. لا يجوز العطف. لماذا؟ لعدم وجود الجامع. وان كان المسندان فقط متناسبين دون - 00:32:23ضَ
المسند اليهما نحو زيد كاتب وعمرو شاعر. حيث لا مناسبة بين زيد وعمرو بوجه مما مما ذكر. على ما ذكرناه. ونحن وخوفي ضيق وخاتمي وسيع الطول الضيق والسعة تقابلان. حصل المناسبة لكن خفي وخاتمي - 00:32:43ضَ
ليس بينهما جامع. اذا نقول هذا لا لا يصح العطف الا على وجه اخر. امتنع العطف يعني في نحو خفي ضيق وخاتمه وسيم. امتنع العطف لعدم المناسبة بين زيد وعمرو وفي الحالة المفروضة السابقة وعدم المناسبة بين الخف والخاتم وان وجدت مناسبة التماثل - 00:33:07ضَ
في المسندين الاولين وهما الشعر والكتابة ومناسبة التضاد في المسندين الاخرين وهما الضيق والسعة حيث لا مناسبة بين اليهما في المثالين اي بين زيد وعامر خفي واو وثاني. اذا لابد من وجود المناسبة بين المسندين والمسند اليهما في - 00:33:27ضَ
وكذا نحو زيد شاعر وعمرو طويل سواء كان بين زيد وعمرو مناسبة ام لا لعدم التناسب بين مسندين وهما الشعر والطول. زيد شاعر وعمر طويل لا يصح العطش لماذا لان الطول والشعر ليس بينهما مناسبة. اذا استحضر الشعر لا يستحضر الطول والعكس بالعكس. ولو كان زيد عمر خوين ولو كان زيد عمرو خير - 00:33:47ضَ
لو وجد المناسبة بين المسند اليهم يعني بينهما ترابط ومعنى وتعلم. ولم توجد مناسبة بين المسندين حينئذ امتنع العطف. وقول الارجح هذا غلط. ظاهره يشعر بجواز الفصل وليس كذلك. بل يجب يجب الوصف بهذا الموضع - 00:34:11ضَ
وان توسط فالواصل بجامع واجب. متعين وليس بارجح لانه يفهم ماذا؟ يشعر بجواز الفصل وليس كذلك بل الواصل متعين في هذه الحالة. الحاصل ان التوسط توسط الجملتين بين كمال الاتصال وكمال الانقطاع. لابد من تحقق امر - 00:34:31ضَ
توسط حقيقته اذا اجتمع فيه امران. الامر الاول اتفاق الجملتين خبر وانشاء. على التفصيل اللي ذكرناه اتفاق الجملتين خبر وشأن. الثاني وجود الجامع بين الجملتين. ان وجدا قلنا توسط فيجب الوصل - 00:34:52ضَ
ان فقدا او فقد احدهما حينئذ هو كمال الانقطاع. لانه اذا فقد الاول اتفاق الجملتين ان لم تتفق الجملتان فهو كمال انقطاع. وان لم يوجد الجامع فهو كمال كما انقطاع. ان فقد حينئذ واضح بين. ان اجتمعا حينئذ هو التوسط فيجب - 00:35:12ضَ
اذا متى نحكم على الجملتين بكونهما توسطتا بين كمال الانقطاع كما اتصال اذا تحقق فيها امران اتفاق الجملتين خبرا كان وجود الجامع. حينئذ نحكم على الجملة بانها متوسطة فيجب الوصل. فاذا اختل احد الامرين فهو كمال الانقطاع - 00:35:32ضَ
وان توسط الواصل بجامع ارجح ارجح وهذه الحالة الخامسة التي يذكرها بيانيون. بقي حالة وهي مما يجب فيه الواصل هو الوصل لدفع الايهام. الوصل لدفع الايهام. هذي واظحة لا جزاك الله خيرا. لا وجزاك الله خيرا - 00:35:52ضَ
كذلك قالوا هنا يجب فيه خلاف المشهورة انه انه يجب. حينئذ اذا كان ثم ايهام ولا يدفع الا اصلي وجب الوصل. اذا قال لو تفضل قال لا جزاك الله خيرا. يوهم ماذا؟ انه دعاء عليه. وهو ليس كذلك. اذا - 00:36:20ضَ
وجزاك الله خير. لا واستغفر الله. لا وايدك الله. لا وبارك الله فيك. لا بد من الاتيان بالواو. هذي الحالة سادسا وهي الواصل لدفع الايهام كقولهم لا وايدك الله وصلت وان كان بينهما كمال الاتصال لان الاولى - 00:36:40ضَ
خبر ثاني ان شاء لئلا يتوهم ان لا داخلة على جملة وايدك الله فتكون دعاء عليه. ومثلها لا واستغفر الله. ثم الفصل لحال حيث اصلها قد سلم اصل وان مرجح تحت تماما. لما كانت الجملة الحالية او - 00:37:00ضَ
الحالة الواقعة جملة تارة توصل بالواو وتارة تفصل. عن صاحب الحال. حينئذ لها علاقة بباب الواصل والفصل. ولذلك يذكرها البيانيون في خاتمة باب الوصل والفصل. لانها ان فصلت فهي من الفصل وان وصلت وهي مين؟ من الوصل. اذا لها حالان. لما كانت الحال الواقعة جملة تارة تدخلها الواو وتارة لا - 00:37:25ضَ
ستدخلها صار لها في الصورة حالتا وصل وفصل. فناسب ذكر ذلك في بابه تأتي بالواو وتارة بدونها. حينئذ عقب للمناسبة. فقال ثم الفصل للحال اي المنتقلة هنا في بمال حال هذا ما ظهر لي وجهه. بمال حال في الشرح هناك للحال ثم الفصل - 00:37:55ضَ
للحال حيث اصلها قد سلم. كلام واضح ثم الفصل بمال حال هذا لم يتضح له. والله اعلم. ثم للترتيب الذكري الفصل للحال المنتقنة منتقل هذا قيد لابد من تقييدها. اي ترك عطفها بالواو. ترك عطفها بالواو. الفصل يعني ترك العاطفة. للحال - 00:38:21ضَ
المراد هنا جملة الحال. لان الحديث هنا في ماذا؟ في الجمل لا في المفردات. ليس جاء زيد الراكبة. هذا قول واحد انه لا لا يوصل انما المراد بالجملة اذا للحال الواقعة جملة. والمراد بها الحال التي هي منتقلة - 00:38:46ضَ
حيث اصلها هنا تعليم حديث للتعليم يعني لماذا؟ الفاصل حيث اصلها المراد بالاصل هنا المفرد لان الحال كالخبر تارة تأتي مفردا وتارة تأتي جملة. بنوعيها اي النوعين اصل للاخر؟ المفرد - 00:39:04ضَ
اصل لي للجملة. جاء زيد لا ليس جاء. زيد قائم هذا اصل لقولك زيد ابوه وهو قائم اليس كذلك؟ ابوه قائم الجملة خبر. هي فرع لماذا؟ لانها في قوة المفرد. يعني تفسر بمفرد - 00:39:25ضَ
قالوا كذلك. الاصل جاء زيد ضاحكا هذا الاصل. جاء زيد يضحك. هذا فرع. فلما انا الاصل لا يعطف بالواو كان الاصل في الفرع الا يعطف بالواو اتضحت واضح؟ الاصل المفرد لا يعطف. قلنا الحال اذا جاءت مفردة لا تعطى. جاء زيد ضاحكا - 00:39:45ضَ
هل يصح ان نقول جاء زيد وضاحكا؟ ما يصح؟ اذا الاصل في الحال المفردة الا توصل بسابقا بما قبلها او وبصاحب الحال بالواو فوجب الفصل اذا قيل جاء زيد يضحك هذا فرع ام اصل - 00:40:13ضَ
فرع لماذا؟ لانه جملة. والاصل في الحال ان تكون مفردة. كما ان الاصل ان كما ان الاصل الذي هو المفرد الفصل ولا يوصل بالواو كان الفرع كذلك. صار مثله. ولذلك علله حيث اصلها. اذا الفصل - 00:40:31ضَ
للحال هذا الاصل. لماذا؟ لان اصلها الذي هو المفرد. فحيث هنا لي للتعليل. حيث اصلها وهو المفرد في قولك جاء زيد ضاحكة. قد سلما من دخول الواو. والالف للاطلاق. كما ان اصلها سلم من دخول الواو - 00:40:50ضَ
كذلك الفرع الذي هو الجملة اذا وقعت حالا تسلم. اذا الاصل في جملة الحال الفصل. وليس الوصل. حيث اصلها قد سلم. اصل هذا خبر ها الفصل الفصل اصل الفاصل اصل لو قيل بان جملة الحال توصل وتفصل - 00:41:10ضَ
توصل يعني تدخل عليها الواو وتفصل. لكن اي النوعين اصلا؟ الفصل ام الوصل؟ الفصل. لذلك الفصل اصل والواصل ها فرع لماذا كان الاصل هو الفصل؟ لانها فرع عن المفرد. والمفرد الاصل - 00:41:40ضَ
فيه الفصل بل يتعين الفصل. يتعين الفصل. وضع هذا اصل لانها معربة بالاصالة لا بالتبعية والاعراب في الاسماء انما جيء به للدلالة على المعاني الطارئة عليها بسبب تركيبها مع العوامل فهو دال على التعلق المعنوي بينها - 00:42:04ضَ
وبين عواملها فيكون مغنيا عن عن تكلف تعلق اخر كالواو والاحسن من هذا ما استدل به القزويني حيث قال استدل على ذلك بالقياس على الخبر والنعت الخبر لا يفصل عن المهتدى بالواو. والنعت لا يفصل عن المنعوت بالواو. والحال بمعنى - 00:42:24ضَ
والنعم فلا توصل بي بالواو قال رحمه الله لانها في المعنى يعني جملة الحال حكم على صاحبها حكم على صاحبها كالخبر ووصف له كالنعت اذا بمنزلة. واذا كان الحال مثل الخبر والنعت فكما انهما يكونان - 00:42:49ضَ
بدون الواو فكذلك الحال. كذلك الحال. عرفنا هذا؟ اذا والحال والفاصل للحال اصلها قد سلم اصل. قلنا الحالة المراد بها المنتقلة. احترازا عن المؤكد لمضمون الجملة مؤكدة لمضمون الجملة فانها لا يجوز ان توصل البتة بل الفصل متعين في كل حال فانها لا تدخل - 00:43:12ضَ
قولوا هالواو ابدا. لشدة ارتباطها بما قبلها كقوله تعالى وارسلناك للناس رسولا. قد تأتي جملة وقد تأتي مفردة. فهذه الحال مؤكدة لعاملها الافظل ومعنى. وان مرجح تحتما ان وجد مرجح - 00:43:39ضَ
ينقل عن الاصل وهو الفصل وهو الفصل الى الوصل حينئذ تحتم. يعني صار العدول الى الوصل هو هو الاصل وان يعني وان يكن مرجح للفصل على الوصل. او للوصل على الفصل. تحتما بالف الاطلاق. نعم - 00:43:59ضَ
تحتما بالف الاطلاق اي وجبة الفصل وامتنع دخول الواو وذلك بان كانت الجملة فعلية والفعل مضارع مثبت تفاصيل هذا يذكره النحات في اخر باب الحال. وفي تفاصيل كثر ترجع اليها. اذا كانت الجملة الجملة الحالية فعلية وفعل - 00:44:24ضَ
مضارع مثبت يعني غير منفي. حينئذ يجب الاكتفاء بالظمير لانه اصل في الربط. اصل في الربط. جاء زيد يضحك جاء زيد ويضحك قل لا هذا لا يصح لماذا؟ لكون الحال هنا جملة فعلية فعلها مضارع وهو مثبت. حينئذ اين - 00:44:48ضَ
الظمير المستتر يضحك هو واي زيد فيكتفى بالظمير عن الواو. لانه اصل في الربط ومثل له البياني بقوله تعالى حالة ولا تمنن تستكثر اي لا تعطي حال كونك تعد ما تعطيه كثيرا. والمثال اللي ذكرناه واضح. ايضا وايكم مرجح للوصل تحتما. ايضا الوصل فيؤتى بالواو وضابطه - 00:45:08ضَ
كل جملة خلت عن ضمير يربطها بصاحبها بالواو ليحصل الارتباط بصاحبها فلا يجوز خرجت قائمة. يعني اذا خلت الجملة عن ضمير تعينت الواو. اذا وجد الظمير حينئذ قد يجوز الواو قد لا يجوز. يعني مختلف فيه له اوضاع واحوال - 00:45:33ضَ
وان خلت الجملة عن الظمير تعينت الواو. لماذا؟ لان الجملة الحالية كالجملة الخبرية لا بد لها من من رابط يربطها بالمبتدأ. هنا لابد من رابط نربطها بصاحب الحال. فاذا قلت خرجت زيد قائم - 00:45:56ضَ
اين الظمير؟ ليس عندنا ظمير. اذا وجب الوصل بالواو خرجت وزيد قائم. الواو هذي واو واو الحال. والتفاصيل تؤخذ مين؟ من كتب النحو. ثم قال الناظم رحمه الله تعالى الباب الثامن الايجاز والاطناب. يسيرة الباب نأتي عليه. الباب الثامن هو خاتمة الابواب الثمانية التي انحصرت - 00:46:12ضَ
علم المعاني وهو الايجاز والاطنام. هذا هو الباب الثامن وهو باب عظيم. حتى نقل صاحب سر الفصاحة عن بعض ان البلاغة هي الايجاز كما قيل في الوصل والفصل ايجاز والاطناب هي البلاغة. ولم يذكر الناظم المساواة الايجاز والاطلاع ولم يذكر - 00:46:36ضَ
وهذه مما يستدل بها على ان الناظم لم ينظم التلخيص. لان التلخيص ذكر المساواة. على اصل مساواة وايجاز واطلاق. وهنا اسقط المساواة ولم يذكر المساواة للعلم بها مما ذكره في حد الايجاز والاطناع. هذا اذا اردنا ان نجعل النظم - 00:46:57ضَ
على ما سار عليه الكثير من البيانيين. وان رأينا انه جنح الى رأي ابن الاثير ان المساواة لا وجود لها اما اجازة واما اطلاق. حينئذ يقول خالف كثيرا من من البيانيين. وايضا لقلة الابحاث المتعلقة بالمساواة لم يذكرها لم لم يذكرها. الايجاز والاطناب والمساواة - 00:47:17ضَ
هذي ثلاثة ابحاث لماذا؟ قسمت الى ثلاثة الفاظ بمعانيها لان المقبول من طرق التعبير اذا تكلم متكلم ليس كل ما تكلم به يكون مقبولا. وانما المقبول قالوا اما ان يعبر عن المراد - 00:47:37ضَ
تأدية اصله بلفظ مساو له. فالمقبول من طرق التعبير عن المراد اما ان يكون بتأدية اصله بلفظ مساو لهم او ناقص عنه وافي. او زائد عليه لفائدة. يعني اذا تكلم متكلم اللفظ والمعنى - 00:47:58ضَ
اما ان يكون متساويين واما ان يكون احدهما زائدا على الاخر واما ان يكون ناقصا. فالمساوي هو المساواة والناقص هو الايجاز والزائد هو هو الاطناب. هو هو الاطناب. فالمقبول من طرق التعبير عن المراد. تأدية - 00:48:20ضَ
بلفظ مساو له تأدية اصله يعني المعنى اصل مراد. بلفظ مساو له يعني اللفظ والمعنى متساويان ليس احدهما ازيد من من الثاني. او ناقص عنه وافي. يعني اللفظ ناقص عن المعنى. والمعنى كثير. هذا يسمى الايجاز. او - 00:48:40ضَ
زائد عليه لفائدة وهذا يسمى الاطماع فالاول المساواة والثاني الايجاز والثالث الاطناب. فالمساواة نحو قوله تعالى اللون الناظم لم يذكرها ولا يحيق المكر السيء الا باهله. المثال هذا فيه كلام لكن من باب المثال فقط ولا يحيق المكر السيء - 00:49:00ضَ
الا باهله. قالوا فاذا تأملت الاية وجدتها منطبقة على معناها من غير زيادة ولا نقصان. من غير زيادة ولا ولا نقصان. اذا مساواة هي في حقيقة تأدية اصل المعنى بلفظ مساو له لفائدة. والمثال هو هو المذكور. واشار الناظم الى تعريف ما وبوب له وهو الاجابة - 00:49:20ضَ
الاقناع بقوله توفية المراد بالناقص من لاظله الايجاز. ما هو الايجاز؟ توفية المراد يقال وفا الشيء يفي وفيا على فعول اي تم وكثر. تم وكثر. واوفى على الشيء واوفاه حقه ووفى توفية. بمعنى انه اعطاه. اذا توفية المراد يعني اعطاء المراد الذي هو المعنى. والمراد - 00:49:43ضَ
به اصل المعنى. توفية المراد اي توفية المعنى المقصود من اللفظ. بالناقص يعني باللفظ الناقص عنه وعن اصل المراد. اذا عندنا امران اصل المراد وهو المعنى وعندنا ما يعبر او - 00:50:13ضَ
ثم يعبر عن اصل المعنى الاول هو المقصود والثاني هو اللفظ. ان ادي المعنى الذي واصل المراد بلفظ ناقص وكان المراد اكثر من حيث المعنى فهو فهو الايجاز. باللفظ الناقص عنه - 00:50:33ضَ
اي عن اصل المراد عن اصل المراد. من لفظ له كما قال الناظم. والظمير في قوله له يعود الى الى المراد ايجاز يعني هو الايجاز وهو لغة التقصير ضد التطويل فهو هنا بمعنى الاختصار - 00:50:52ضَ
فالايجاز عرفا تأدية اصل المعنى بلفظ ناقص واف لفائدة او التعبير عن المقصود بلفظ ناقص عنه وافيا به. بمعنى انه يشترط ان يكون اللفظ ناقصا لكن لا يخل بالمعنى. فان خل بالمعنى هذا خرج عن كونه فصيحة - 00:51:11ضَ
الكلام في لفظ وجيز يؤدى به معنى كثير دون خلل في المعنى. والاطناب ان بزائد عنه والاطناق ابو ان قد ادي اصل المعنى المراد بلفظ زائد عنه. والاطناب ان اين الفعل شرط؟ نقول محذوف. دل عليه ما سبق. ان بزائد عنه. ان ادي اصل المعنى المراد - 00:51:31ضَ
بزائد اي بلفظ زائد عنه يعني عن المراد. بلفظ زائد عنه اي عن المراد. فهو تأدية اصل المعنى المراد لفظ زائد عنه. فيكون اللفظ اكثر من من المعنى لكن لا بد من فائدة والا صار حشوا. او التعبير عن المقصود بلفظ زائد - 00:51:59ضَ
لفائدة فخرج بقوله بتعريف الاطلاع لفائدة التطويل. وهو المسمى بالاكثار وهو ان يكون اللفظ زائدا على اصل معنا لا لفائدة ويكون الزائد غير متعين كما في قول الشاعر وقال والفا قولها كذبا - 00:52:19ضَ
كذبا ومينا ما الفرق بينهما؟ المين هو الكذب والكذب هو المين ليس فيه زيادة بمعنى وانما هي زائدة دون لكن لا لا يعين بان الزائد هو كذبا او ميلا وانما هنا غير معين. فيه زائد لكن لا نحكم به لان الذي يحكم هو هو المتكلم. فان الكذب هو المين فلا فائدة في الجمع بينهم - 00:52:38ضَ
خرج الحشو وهو الزائد المتعين. يعني الاطناب يشترط فيه الفائدة. طيب احترزنا عن ماذا عن التطويل والتطويل هو زيادة لكنه غير متعينة. مثل كذبا نميلا. واحد منهما زائد لكن ما ندري ما هو. الحشو - 00:53:03ضَ
زيادة لكنها متعينة. نعرف ان هذه الكلمة هي هي الزائدة. وخرج الحشم وهو الزائد المتعين قول الشاعر واعلم علم اليوم والامس قبله قبله ما الفائدة من قبله؟ الامس دل عليه امس لا يكون - 00:53:24ضَ
قبل الامس قبله اذا قبله نقول هذا زائد وهو حشر. وهو وهو حشو. فان قوله قبله زائد مستغنى عنه مستغن عنه. ثم قسم الايجاز الى نوعين. فقال وضرب الاولين. ها؟ وضربا الاولين - 00:53:43ضَ
الالف هذه ها وضرب الاول قصر مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه الالف والنون حدبت ليه؟ للاظافة ضرب الاول بدليل قول الاول عرفنا ان الاول مضاف الثاني مضاف اليه وضربان وضرب الاول - 00:54:04ضَ
قصر وحذف جملة او جمل. دل على ان الايجاز نوعان. ثم شرع في بيانهم. ثم قسم الاجابة نوعين وقالوا ضرب الاول اي الايجاز. قصر ايجاز قصر. وحث جملة الى اخره ايجاز حذف. اذا - 00:54:25ضَ
نوعان ايجاز قصر وايجاز حذف والفرق بينهما ان الكلام القليل ان كان بعضا من كلام كثير فهو ايجاز حذف ايجاز وحازفين. وان كان كاملا يعطي معنى اطول منه فهو ايجاز القصر. يعني اذا كان الكلام ليس في - 00:54:45ضَ
وكان الكلام اللفظ قليلا والمعنى كثيرا فهو ايجاز قصره. واما اذا كان المعنى كثيرا وحصل حذف كما سيذكره الناظم حينئذ يسمى اجازة اجازة حذف. اذا الفرق بينهما ان الكلام القليل ان كان بعظا من كلام كثير فهو ايجاز حذف - 00:55:07ضَ
ان كان مختصر منه يعني حذفت بعض الالفاظ. وان كان كاملا يعطي معنى اطول منه فهو ايجاز قصري. وقد يجتمعان في نحو فلان يعطي ويمنع فلان يعطي ويمنع فاذا جعلت الفعل قاصرا من باب هل يستوي الذين يعلمون والذين يعلمون حينئذ هذا - 00:55:29ضَ
قصر ايجاز قصر. واذا جعلته مني مما حذف مفعوله بمعنى انه مما كان الاصل فيه ذكر المفعول ولم تنزله منزلة القاصر حينئذ لزم. يعني لزم التقدير كما مر معنا. حينئذ صار فيه - 00:55:54ضَ
فاذا جعلت الفعل قاصرا فهو ايجاز قصر واذا جعلته متعديا وحذفت المفعول ارادة العموم فهو ايجاز وحذف يعني لفظ واحد يحتمل الامرين فايجاز القصر ان يتيسر للمتكلم كلام لفظه قليل ومعناه كثير. اللفظ قليل معنى كثير. مثاله قوله تعالى ولكم في القصاص - 00:56:13ضَ
لكم في القصاص حياة فان معناه كثير ولفظه قليل لان معناه ان الانسان اذا علم انه متى قتل قتل كان ذلك داعية الى الا يقدم على القتل فارتفع بالقتل الذي هو القصاص - 00:56:37ضَ
كثير من قتل الناس بعضهم لبعض. وكان ارتفاع القتل حياة لهم وليس فيه حذف شيء. هذا المعنى كثير دل عليه هذا الكلام القليل وهذا ايجاز هذا ايجاز. وايجاز الحذف ايجاز الحذف. قال السبكي - 00:56:57ضَ
لا يقال ايجاز القصر فيه ايضا حذف لكلام كثير لان ايجاز القصري يؤتى فيه بلفظ قليل يؤدي معنى معنى لفظ كثير وايجاز الحذف يترك فيه شيء من الفاظ التركيز بالواحد مع ابقاء غيره بحاله. يعني لابد فيه من من الحث. وايجاز الحذف قال هنا - 00:57:17ضَ
وحذف جملة او جمل او جزء جملة. ذكر ان الحذف اجاز الحذف هو ما حذف منه شيء. ثم هذا محذوف اما ان يكون جملة واما ان يكون جمل واما ان يكون جزء جملة يعني ليس بكلام مستقل فهو انواع ثلاثة وهو انواع - 00:57:40ضَ
وايجاز الحج فيه اما حذف جملة والمراد بالجملة هنا الكلام المستقل الذي لا يكون جزءا من كلام اخر. يعني ليس بجملة الشرط وحدها او جملة الجواب وحدها. ولذلك جعل جملة الشرط وجملة الجواب من قسم - 00:58:00ضَ
جزء الجملة. مثاله قوله تعالى فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا فانفجرت. فقلنا اضرب بعصاك الحجر فضرب الحجر فانفجرت اذا حذف جملة حذف جملة المراد بها الكلام المستقل. يعني حذف كلاما اوله واخره يسمى كلاما. وهذا دل عليه الفاء هنا - 00:58:17ضَ
اي فضربه بها فانفجرت فقوله فضرب بها جملة محذوفة او جمل يعني او يكون المحذوف جمل ليست جملة واحدة اي فوق جملة يعني اثنتان فاكثر كقوله تعالى وقال الذي نجا منهما بعد امة انا انبئكم بتأويله فارسلون يوسف - 00:58:43ضَ
فارسلون يعني فارسلوني فذهبت قصة كاملة فحذف كل ما ذكر يوسف لانهم منذ ان قال لهم الكلام مباشرة واجه يوسف؟ لا وانما حذف عدة جمل هذا يكون في القصص القرآني كثير جدا يعني يختصر وهذا مثل ما يفعله بعض الناس يريد ان يخبرك عن شيء بالسوء - 00:59:06ضَ
فذهبت ووقفت في العشاء هذا الاصل فيه الكلام البليغ ان يحذف ويؤتى به مباشرة المقصود اي فارسلون فارسلوني الى يوسف لاستعبره الرؤيا ففعلوا. فاتاه فقال له يا يوسف فحذف الجمل التي - 00:59:30ضَ
ذكرت فيما سبق او جزء جملة او جزء بالخفض. معطوف على جملة حث جزء جملة يعني اما مسندا او ومسند الي اوصفة او موصوف على حسب. اوردها السيوطي في الجمان بكثرة. او جزء جملة اي او حذف جزء جملة - 00:59:50ضَ
مراد بجزء الجملة هنا ما يذكر في الكلام ويتعلق به ولا يكون مستقلا عمدة كان او فضلا. كل ما يحذف من المفردات فهو جزء جملة. ولذلك حث ما يعلم جائز - 01:00:11ضَ
وحذر كله داخل فيه في هذا في قوله تعالى واسأل القرية اي اهل قرية. اذا ارادنا انه ليس مجازا مثلا. اه نعم. اذا اراد نبيه انه مجاز. حينئذ حذف المضاف واسأل القرية اي اي اسأل اهل القرية. حذف المضاف - 01:00:24ضَ
واتينا ثمود الناقة مبصرة. اي اية مبصرة. حذف الموصوف هنا وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبة اي سفينة صالحة او سليمة. حذف الصفة. فالله هو الولي. اي ان ارادوا وليا فحذف الشرط ما عدا - 01:00:44ضَ
واذا قيل لهم اتقوا ما بين ايديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون. حذف الجواب. جواب اذا شرطية وهو محذوف اي عرض على كل كل ما يحذف من المفردات من المضاف او او الصفة او الموصوف او المبتدأ او الخبر حينئذ يكون داخلا في في هذا والحذف على وجهين احدهما - 01:01:04ضَ
الا يقام شيء مقام المحذوف. بل يكتفى بقرينة كما في الامثلة السابقة. يعني حذف واسأل القرية حدث اهلا. هل اقام في اللفظ شيء مقامه؟ لا. انما علم المحذوب بالقرينة. الثاني ان يقام يحذف شيء ويأتي تعويضا عنه - 01:01:24ضَ
بجملة مثاله قوله تعالى وان يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك. وان يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك اي ان يكذبوك هذا الشرط. فلا تحزن واصبر. هذا جواب الشرطي. فقد كذبت ليس هو الجواب - 01:01:44ضَ
ليس هو الجواب وان يكذبوك فقد كذبت رسلهم. ليس هذا تعليم. ليس هذا جوابا للشرط. وان يكذبوك فلا تحزن. واصبر فقد كذبت فقوله فقد كذبت ليس جزاء للشرط. لماذا؟ لان تكذيب الرسل الرسل متقدم على تكذيب - 01:02:06ضَ
وان كذبوك فقد كذبت هذا سابق اين الجواب؟ لا يكون جوابه. فلا يصح وقوعه جزاء له بل هو سبب لمضمون الجواب المحذوف اقيم مقامه واستغناء بالسبب عنه عن المسبب. اذا اذا حذف شيء اما ان يؤتى ببدنه - 01:02:27ضَ
بما ينوب عنه واما الا يأتي او يؤتى بشيء. والغالب هو الاول. يعني القرينة هي التي تدل على المحذوف ولا يذكر في الكلام شيء البتة ثم الحذف على القاعدة العامة لابد من دليل يدل عليه اذ حث ما لا - 01:02:46ضَ
يدل عليه دليل بعد الحذف لا يجوز باتفاق اهل العربية نحاتا وصرفيين وبيانيين ان ما لا يدل عليه دليل بعد الحذف لا يجوز سواء كان في في الحروف عند الصرفيين او في الكلام. وادلته كثيرة يعني الذي يدل على المحذوم اشار اليها بقوله - 01:03:07ضَ
وما يدل عليه انواع والذي يدل على المحذوف انواع كثيرة متعددة. وقوله عليه الظمير يعود على الحافي. انواع تنوين للتكثير متعددة ومنها العقل. ومنها العقل يعني لم يذكر الله الا العقل. بان يدل العقل على المحذوف - 01:03:27ضَ
بان دل العقل على المحذوف لاقتضائه اياه. يعني لا يمكن ان يستقيم الكلام الا بمحذوف. لكن دلالة العقل على المحذوف ليست من جهة التعيين يعني الكلمة المحذوفة معينة. العقل يدل على ان ثم حذفا في التركيب. لكن ما هي هذه الكلمة؟ العقل لا يدل عليه - 01:03:52ضَ
فالعقل يدل على العموم لا على الخصوص. يعني على عموم الحادث مطلق الحادث. هذا التركيب فيه حذفه احتمل كذا وكذا وكذا والتعيين يكون والسياق لا بالعقلية لكن دلالته يعني العقل عليه على المحذوف انما هي على جهة العموم لا الخصوص. بان تقتضي - 01:04:17ضَ
ان في الكلام حذفا. واما التعيين لخصوص محذوف فلا دلالة للعقل عليه. واضح هذا؟ فالعاقل يدل على المحذوف على جهة العموم بان في الكلام حذف فقط ويقف. ثم تعيين هذا المحذوف هذا يؤخذ من القرائن والسياق. فلا دلالة للعقل عليه - 01:04:42ضَ
وانما يدل عليه مقصود ظاهر من الكلام يوجد في كل مقام بحسب مما يقتضيه العرف والمقام وسياق الكلام يعني التعيين المحذوف يؤخذ بالقرائن لفظية. واما كونه في كلامه محذوفا حينئذ يؤخذ من عقل. كقوله تعالى حرمت عليكم الميتة - 01:05:04ضَ
حرمت عليكم الميتة اي تناولها او ان شئت تقول اكلها فان العقل دل على ان في الكلام محذوفا. وذلك لان الاحكام الشرعية كما هو معلوم عند الاصوليين. لا تناط بالذوات والاعيان. يعني لا يقال هذا حرام لذاته شيء نفسه وانما فعل - 01:05:24ضَ
عبدي هو الذي يوصى بكونه حراما او واجبا فالاحكام الشرعية لا تناط بالذوات والاعيان وانما تتعلق بافعال المكلفين. فلابد هنا من محذوف وهو يحتمل يحتمل هذا تناول الاكل النظر المس غير ذلك - 01:05:48ضَ
والمقصود الاظهر من هذه الاشياء المحتملة في الاية تناولها يعني اكلها. فدل على تعيين المحذوف اخذ من السياق واما كونه من العقل ثم قال وجاء للتوشيع بالتوصيل ثان والاعتراض والتذليل ثال يعني - 01:06:07ضَ
الاطماع احسنت قسم لك اولا الايجاز ثم اراد ان يبين اغراض الاطناب. وجاء ثان وجاء هذا فعل ماظ ثان هذا فاعله وجاء ثان اي الاطلاق لامور اما الايضاح بعد الابهام في قوله تعالى رب اشرح لي صدري - 01:06:28ضَ
فان قول يشرح يفيد طلب شرح شيء ما له. رب اشرح ما هو الذي طلب شرحه؟ لما جاء صدري فسره اولا فيه ايهاب لقوله اشرح ما الذي طلب شرحه؟ لما جاء صدري صرفه تفسير ومثله ويسر لي - 01:06:51ضَ
ما هو امري؟ اذا جاء الايضاح بعد بعد الابهام. والتوشيع واشار اليه بقوله وجاء للتوشيع بالتفصيل. وهو في اللغة ائتلاف القطن المندوف واصطلاحا ان يؤتى في عجز الكلام بمثنى. مفسر باسمين ثانيهما معطوف على على الاواء. يعني - 01:07:12ضَ
يأتي في اخر الكلام بمثنى مجمل ثم يأتي تفصيله يشيب ابن ادم وتشب فيه خصلتان خصلتان هذا ثم جاء الحرص وطول الامل. اذا يسمى ماذا؟ يسمى توشيع. ولذلك قال للتفصيلي يعني يفصل المثنى - 01:07:32ضَ
من معطوف على اخر بعد الابهام وهذا فيه تشويق فيه تشويه. ففسر الخصلتين باسمين عطف احدهما على الاخر ولو اراد الاجاز باختصار لقيل يشب فيه الحرص وطول امل هذا ابتداء مباشرة لكنه اراد التشوير وهذا هو الاصل في في الاطلاق يعني يشوق يسب وفيه خصلتان تتوجه النفس وما هاتان من خصلتان - 01:07:52ضَ
اذا جاء الجواب كان اكمل لكنه ابهم ثم وضح للعلة التي ذكرناها. اذا التوشيع للتفصيل ان يؤتى في عجز الكلام يعني في اخره بمثنى. وفيه ابهام ثم يأتي بتفصيل هذا المثنى باسمين - 01:08:15ضَ
لان المثنى لا يدل على اكثر من من اثنين. عطف الثاني على الاول بالواو. ويسمى توشيعا. ومنه ذكر الخاص بعد العام للتنبيه على فضيلة الخاص لقول حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى داخل في التوشيع. حتى كأنه ليس من جنس العمل. والاعتراظ - 01:08:35ضَ
وهذا ان يؤتى في اثناء الكلام الجملة الاعتراظية تمر معك وانت في العراق الجملة الاعتراظية قد تكون جملة واحدة قد يأتي به بجمل وهو ان يؤتى وفي اثناء الكلام او بين كلامين متصلين معنى بجملة او اكثر - 01:08:55ضَ
يعني ليس خاصا بجملة واحدة وان ادعاه بعض النحات ولكن قد يكون اكثر من من جملة لا محل لها من اعراب لانها من المواضع التي لا محل لها من الاعراب. لنكتة كالتنزيه بقوله تعالى ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتاقون - 01:09:12ضَ
يشتهون. معطوف على قوله بنات. ويجعلون لله البنات. ولهم ما يشتهون. هذا الاصل. سبحانه. هذي جملة معترضة لا محل لها قصد بها ماذا؟ التنزيل. جيء بها بالجملة هذه الجملة بين الجملتين. اني وضعتها انثى والله - 01:09:32ضَ
الله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى. اني وضعتها انثى وليس الذكر كالانثى. هذا الاصل والله اعلم بما وضعت هنا جملتان اذا لم يكن اكثر وكذلك قول الشاعر ان الثمانين وبلغتها قد احوجت سمعي الى ترجمان بلغتها - 01:09:52ضَ
اعتراض المراد بها الدعاء والواو فيه اعتراضية ليست عاطفة ولا ولا حالية والتذليل يعني يأتي الاظاءة الاطناب للتزيين بصيغة التفعيل وهو لغة جعل ذيل للشين من اسمه ذيل للشيء يعني يكون في الخاتمة. تكون في خاتمة الكلام وصلاحا عندهم - 01:10:16ضَ
ان يأتي بجملة عقب جملة ياتي بجملة عقب عقب جملة. والثانية تشتمل على معنى الاولى للتأكيد يعني الاولى معادة في الثانية معاذة الثانية فيأتي بجملتين جملة عقب جملة وتكون الثانية مشتملة على معنى الاولى ويكون فيها معنى التأكيد - 01:10:36ضَ
هذا معنى التأكيد والتقوية وهو ظربان نوعان ما خرج مخرج المثل ما خرج مخرج المثل بان يقصد حكم كلي منفصل عما قبله جاري مجرى الامثال. ما خرج مخرج المثل بان يقصد حكم - 01:11:00ضَ
كلي منفصل عما قبله جار مجرى الامثال. نحو ماذا؟ قوله تعالى. قوله تعالى ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي الا الكفور؟ هذا يصح ان يكون ماذا؟ ان يكون مثلا وهل نجازي الا الكفور - 01:11:18ضَ
ذلك نزيناهم بما كفروا هل هو داخل في قوله هل نجازي الا كفور؟ داخل فيه. فالجملة الثانية عقبت بها الجملة الاولى وهي مشتملة علي من جهات من جهة المعنى اي هل يعاقب على ما ذكر؟ على ان المراد اعم من من الجزاء الاول. وقوله تعالى وقل - 01:11:37ضَ
اه الحق وزهق الباطل. ان الباطل كان زهرا. ان الباطل كان زهرا. يجري مجرى المثل. وهذا قد يذكره الناس. وهي مشتملة على معنى الاولى هذا النوع الاول والثاني ما لا يجري مجرى المثل - 01:11:57ضَ
وذلك بان لم يستقل بافادة المراد بل يتوقف على ما قبله. يتوقف على على ما قبله. بمعنى ان التذليل جعل الذيل الجملة الاخرى العاقبة الجملة الاولى لا تستقل بنفسها. بل لا بد من ذكرها مع مع السابقة. مثاله كالاية السابقة - 01:12:13ضَ
ذلك نزيناه بما كفروا وهل نجازي الا الكفور اذا جعل التقدير وهل يجازى ذلك الجزاء المخصوص لعلى جهة التعميم لو قيل هل يجازى ان نجازي على جهة العموم استقل بنفسه - 01:12:32ضَ
واذا اريد به الخصوص حينئذ لا تنفك عن الجملة السابقة. وهل يجازى ذلك الجزاء المخصوص فيكون متعلقا بما قبله معنى فلا يعلم ان يكون بمجرده مثلا وقد اجتمع الضربان في قوله تعالى - 01:12:47ضَ
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افان مت فهم الخالدون كل نفس ذائقة الموت وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افإن مت فهم الخالدون اشتملت على معنى الجملة السابقة. كل نفس ذائقة الموت. افإن مت فهم الخالدون تذليل - 01:13:03ضَ
من الضرب الثاني. يعني الذي لا يجري مجرى المثل لانه لا ينفك عنه. وان كان داخلا فيه في معناه. وقوله كل نفس ذائقة الموت من الضرب الاول لانه يجري مجرى المثل وهو منفك عما عما سبقه ان كان مشتملا له من جهة المعنى. فكل منهما تذليل على ما قبله. اذا - 01:13:25ضَ
ذكر لك بقول وجاء ثان اي الاطناب. للتوسيع بالتفصيل. هذا متعلق بالتوشيع لانه جاء مفصلا لمثنى بعطف الاسم الثاني على اول بالواو. والاعتراظ عرفنا المراد بالاعتراض انه يكون بجملة او جملتين. او اكثر والتزيين بنوعين - 01:13:45ضَ
فيه الاثنين والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:14:05ضَ