شرح مائة المعاني والبيان

شرح مائة المعاني والبيان للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 4

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى باب احوال الاسناد الخبري - 00:00:01ضَ

هذا هو الباب الاول من ابواب الثمانية التي نظمها هذا العلم او علم المعاني. حيث ذكر لهم الحاصر الابواب في ثمانين. واول الابواب هذا ما يتعلق بالاسناد. قال احوال الاسناد الخبري. ثلاث كلمات لكل واحد منها محترز الخبري احترازا عن عن الانشاء - 00:00:28ضَ

وهل اخرج الانشاء وليس بداخل؟ ليس هذا المراد. وانما مرادهم ان التركيز في هذا الموضع يكون على الخبل. ولذلك قصد فليس فيه احترازا عن على انشائه واحوال بمعنى امور عارضة او جمع حال بمعنى صفات تعرض على الاسناد والاسناد - 00:00:51ضَ

مصدر اسند يسند اسنادا. والاسناد عند بيانيين كغيرهم نسبة حكم الى اسم ايجاب او سلبا. نسبة حكم النسبة بمعنى اضافة اذا قلت زيد قائم اظفت الى زيت القيام. نسبت الى زيد القيام. فزيد منسوب اليه - 00:01:11ضَ

وقائم منسوب. والذي نسبته هو ثبوت القيامة. ثبوت القيام. نسبة حكم والحكم المراد به هو هنا على جهة الاجمال الخبر والفعل. لانك اذا قلت زيد قائم اثبت لزيد مظمون نبض قائم والقيام. اذا قلت في الجملة الفعلية قام يقوم زيد نسبت الى زيد - 00:01:36ضَ

والفرق بين قام زيد يقوم زيد انك نسبت القيام في قامة زيد الى زيد في الزمن الماضي. ويقوم نسبت القيام الى زيد في الزمن الحال او المستقبل. واضح هذا؟ اذا نسبة حكم اي مظمون الخبر - 00:02:06ضَ

او مضمون الفعل الى اسم المراد به المبتدا والفاعل او نائب الفاعل. فاذا قلت قام زيد زيد هذا فاعل. اذا نسبت حكم ما هو القيام الذي دل عليه قام الى زيد. زيد هذا من حيث المعنى مسند اليه. مسند اليه. وهو الذي - 00:02:26ضَ

تعنيه البيانيون. كذلك اذا قلت زيد قائم. زيد عند البيانيين يسمى يسمى ماذا؟ مسندا اليه. وعند النحات عند المناطق موضوع موضوع سمح مول موضوع وعند الاصوليين محكوم عليه محكوما عليه لانه هو المكلف. اذا اربعة اسماء لمسمى واحد. نسبة حكم الى اسم وهو - 00:02:52ضَ

او فاعل او نائب فاعل ايجابا او سلبا. ايجابا يعني اثباتا زيد قائم. اليس كذلك؟ ليس زيد قائما. ما الفرق بينهما؟ كلاهما جملة اسمية الا ان الاولى مثبتة زيد قائم فيه اثبات قيام لزيد. ليس زيد قائما فيه نفي - 00:03:19ضَ

القيام عن زيد. اليس كذلك؟ ما زيد قائم في نفي القيام عن عن زيد. حينئذ ايجابا يعني اثباتا. واوسع سلبا يعني نفيا. والجملة الفعلية وكذلك الجملة الاسمية. اما ان تكون موجبة واما ان تكون سالبة. فاما ان يثبت - 00:03:48ضَ

محكوم عليه والمسند اليه مدلول او مضمون الخبر او ينفى عنه. هذا تعريف مشهور عند النحات. وعند المشهور ان الاسناد هو بمعنى ما سبق الا ان فيه شيئا من من الاطالة ضم كلمة - 00:04:08ضَ

او ما يجري مجراها الى اخراه. بحيث يفيد الحكم بان مفهوم احداهما ثابت لمفهوم الاخرى او منتف عنه. هو الاول لكن هذا فيه زيادة فلسفة. يعني ضم كلمة هذا فيه - 00:04:27ضَ

نسبة حكم الى اسم اذا ضم كلمة الى اخرى. كلمة واضحة لها اما اسم واما فعله. طيب او ما يجري مجراها يعني ما يكون في قوة الكلمة. وذلك فيما اذا وقع الخبر جملة. زيد - 00:04:47ضَ

قائم كلاهما مفردان. كلاهما ضممت كلمة الى كلمة اخرى طيب زيد قام ابوه هل ظممت كلمة الى كلمة اخرى؟ لا. وانما ظممت جملة الى كلمة. هنا قال ظم كلمة او ما يجري - 00:05:07ضَ

اجراها يعني ما يجري مجرى كلمة. يعني ما يكون في قوة الكلمة. والجملة الفعلية والاسمية اذا وقعت خبرا فهي ولتمي المفرد. زيد قام ابوه في قوة قولك زيد قائم ابوه. هو قائم ابوه هذا مفرد. هذا - 00:05:27ضَ

هذا المفرد الى اخرى يعني كلمة اخرى او ما يجري مجراها بحيث يفيد الحكم بان مفهوم احداهما ثابت الى ثابت لمفهوم الاخرى بمعنى ان الاسناد انما يكون باعتبار المفاهيم. وهو كذلك. فاذا قلت زيد قائم - 00:05:47ضَ

عندنا اربعة اشياء. زيد لفظ مسمى زيد قائم لفظ مسمى قائم. فانت اذا اخبرت عن زيد بكونه قائما هل اخبرت عن اللفظ باللفظ؟ ها هل اخبرت بمظمون قائم لفظ زيد لا. لانك اذا قلت اخبرت عن اللفظ حينئذ قلت زيد قائم لفظ الزيت. لفظ الزيت هو قائم وليس - 00:06:09ضَ

المراد وانما المراد مسمى زيد ذاته. لان عندنا اسم وعندنا مسمى. عندنا اسم وعندنا مسمى. الاسم يكون باللسان لغو زيد مسماه شخص نفسه الذات جثة تسمى مسمى زيد. اذا قلت قائم اثبت القيام لزيد او لمسماه - 00:06:44ضَ

لمسمى زين. كذلك اذا قلت قائم هل اثبت لزيد الذي هو مسمى زيد لفظ قائم او ما دل عليه قائم انتبه هذه الاعتبارات. اذا قال هنا بان مفهوم احداهما ثابت لمفهوم الاخرى. الاعتبار ليس باللغو - 00:07:07ضَ

وانما بما دل عليه اللفظ بما دل عليه اللفظ. فاذا اخبرت زيد قائم اي مسمى زيد ثابت له مدلول قائم. مضمون قائم ثبت لي مدلول الزيت. الذي وصف بالقيام هو ذات زيد وليس هو - 00:07:27ضَ

لفظ زيد. اذا هذا هو الاسنان. الاسناد يقتضي مسندا ومسندا اليه. لان عندنا كلمتين نسبة حكم الى اسم. اذا عندنا نسبة وهي العصر في الاسناد. وهذه النسبة تقتضي بان توجد كيف توجد - 00:07:47ضَ

ان توجد بين لفظين فاحد اللفظين يسمى مسندا اليه وهو المحكوم عليه واللفظ الاخر يسمى مسندا. وهنا التسمية باعتبار الالفاظ في في عرف النحال. قال الناظم ان قصد المخبر نفس الحكم فسم ذا فائدة وسم ان قصد الاعلام بالعلم به لزمها - 00:08:07ضَ

العاقل اذا تكلم ونشترط العاقل هنا اذا تكلم بكلام ما فله فائدة يعني في الجملة ماذا اراد بكلامه؟ اما ان يريد افادة المخاطب. انت ما تعلم زيد مسافر ما تدري. جئت قلت لك زيد مسافر. او سافر زي - 00:08:35ضَ

ما المراد بهذا الخطاب؟ بهذا الخبر؟ افادة المخاطب ها؟ مدلول اللفظي. بمعنى انه لا يدري عن زيد قلت له زيد سافر. هذا يسمى ماذا؟ يسمى افادة المخاطب نفس الحكم الذي دل عليه زيد - 00:09:01ضَ

سافر النوع الثاني لا يراد بالخبر افادة المخاطبة لانه يعلم مدلول اللفظ. لكن ثم امر اخر يشير اليه المتكلم بكلامه وذلك فيما اذا اراد ان يخبر المخاطب بانه يعلم الحكم كما علمه المخاطب. زيد يكون عندك في البيت - 00:09:21ضَ

تعلم ان زيد عندك او لا؟ تعلم قطعا موجود في البيت. فيقول لك زيد عندك البارحة. تعشى عنده. انت تدري او لا تدري تدري قطعا اذا اخباري لم يقصد به افادة المخاطم مدلول اللفظي. وانما اراد به لازم - 00:09:49ضَ

فائدة وهي اذا قلت زيد عندك يعني اعلم ان زيدا عندك كما تعلم انت بان زيدا عندك اذا هذا يسمى ماذا؟ ليس فيه فائدة المخاطب بمدلول اللفظ. وانما بلازم اللفظ. هاتان فائدتان - 00:10:10ضَ

فمن المعلوم ان العاقل اذا قصد بخبره افادة المخاطب حينئذ اما ان يقصد نفس الحكم يعني الذي دل عليه لفظ زيد قائم اذا اخبر من لا يعلم بقيام زيد. وهذا هو الاصل في الكلام. هذا هو الاصل في - 00:10:29ضَ

او كون المتكلم والمخبر عالما بالحكم كقولك لمن زيد عنده ولا يعلم انك تعلم عندك هو يعلم انه عنده في البيت ولكن تقول زيد عندك بمعنى اني اعلم ما تعلمه انت وهو ان زيدا عندك هذا يسمى الثاني لازم الفائدة وهذا الذي عناه الناظي من قوله ان قصد المخبر - 00:10:49ضَ

نفس الحكم يعني بي اخباره فسم ذا اي المقصود الكلام او الخبر فائدة فائدة الخبر وسم لازمها. الظمير يعود الى الفائدة. متى؟ ان قصد الاعلام بالعلم به. واضح هذا اذا كل عاقل اذا تكلم فالاصل فيه انه لا يخرج عن هاتين فائدتين. اقول العاقل لماذا؟ لان النائم قد يقوم - 00:11:17ضَ

ويتكلم وكلامه لا يفيد المخاطب ولا لازم الفائدة. والمجنون اذا تكلم كذلك لا يفيد المخاطب ولا لازم الفائدة. اذا قول الناظمين قصد المخبر بخبره نفس الحكم اي الحكم نفسه نفس الحكم من اضافة الصفة الى الى الموصوف. والمراد بالحكم هنا وقوع النسبة او لا وقوعها. الذي هو المحكوم به - 00:11:46ضَ

للمصدر على اسم المفعول مجاز. كقولك زيد قائم لمن لا يعرف انه قائم فهو حكم افاد فائدة لم تكن عند الموت اذا افت المخاطب فائدة ليست عنده هذا هو النوع الاول فسم ذا فائدة الفاء هذه واقعة - 00:12:16ضَ

ان قصد فسمي فسمي فهذا وقع في جواب الشرط وذا اسم اشارة للمفرد في محل نصب مفعول الاول يسمي وفائدة هذا مفعول ثان لانه سمى هذا يتعدى الى الى مفعولين فينصب الاول بنفسه وقد يتعدى الى الثاني بنفسه - 00:12:36ضَ

او بالباب سميت ولدي محمدا. سميت ولدي بمحمد يجوز فيه فيه الوجهان. فسم ذا اذا ذا في محل نص مفعول اول يسمي ومفعوله الثاني فائدة والمشار اليه بقوله ذا اي هذا الحكم الذي يقصد بالخبر افادته فائدة اي فائدة الخبر. فائدة - 00:12:56ضَ

اذا هذا هو النوع الاول الذي يكون مقصودا المتكلم العاقل. وسمي ان قصد المخبر بخبره الاعلامة اي اعلام واخبار المخاطب بالعلم به. اي بالعلم بان المتكلم عالم بالحكم يعني ليس ثم قصد للمتكلم ان يخبر المخاطب بشيء لا يعلمه. لانه يعلمه باعتباره هو - 00:13:22ضَ

المخاطبة من حيث افادة الحكم هذا من باب تحصيل الحاصل. قلت زيد عندك انت تعلم ان زيد عندك. اذا نقول هذا من باب تحصيل الحاصل والاصل فيه ان الكلام يكون لغوا. لكن لما روعي فيه اللازم وهو افادة المخاطب اني اعلم ما تعلمه انت - 00:13:52ضَ

صار فيه فائدة لكنها ليست من ذات اللفظ. فذات اللفظ فذات اللفظ يدل على على النسبة فقط قيام زيد ثابت او القيام ثابت لزيد. كونه يعلم يعني المتكلم بمدلول الخبر واعلام المخاطب بذلك هذا شيء - 00:14:12ضَ

واللازم كما مر معنا انها شيء خارج عن مدلول اللفظ. الاعلام اي اعلام واخبار المخاطب بالعلم به اي بالعلم بان المتكلم عالم بالحكم كقولك لمن زيد عنده يعلم ويعلم نعم - 00:14:32ضَ

انك او لا يعلم انك تعلم ذلك زيد عندك لازمها. اي لازم فائدة الخبر مفعول سمي وجواب ان محذوف. يعني قصد الاعلام بالعلم به فسمي لازما. يعني لازم هذا متعلق بقوله سمي مفعول - 00:14:51ضَ

طب اين جواب ان قصد الاعلام بالعلم به فسمه لازمها يقدر له جوابا محذوفا لانه اخر المفعول به وقدم العامل سمي ووسط بينهما بين العامل والمفعول جملة ان قصد الاعلام بالعلم به. بالعلم به يعني مدلول الخبر. فاذا كان كذلك فسمها لازم - 00:15:11ضَ

اي لازم فائدة الخبر مفعول سمي وجواب ان محذوف كما ذكرنا. والحاصل ان قصد المخبر افادة المخاطب احد امرين اما الحكم الذي ضمنه الخبر وهو النسبة المحكوم بها ويسمى فائدة الخبر وهو الاصل - 00:15:38ضَ

في الكلام. واما كون المخبر عالما بالحكم ويسمى لازم فائدة الخبر. هذا هو الاصل. هذا هو الاصل يعني لا يخرج عن هذين الامرين. وقد يراد الخبر لغير هذين الامرين. يعني قد يأتي - 00:15:58ضَ

الخبر ولا يراد به. فائدة الخبر ولا لازمها. ويراد به شيء اخر. فالحصر حينئذ حصر اغلبي. حصر اغلبهم قد يراد بهذا التركيب غير افادة المخاطرة العلم بمدلول اللفظ او بلازم الفائدة. فيرجى حينئذ الى - 00:16:18ضَ

كما نص على ذلك الخطيب في الايضاح وهي ان العالم قد ينزل منزلة الجاهل العالم قد ينزل بمنزلة الجاهل متى؟ لعدم جريانه على موجب العلم بالعمل به. الاصل في العلم انه يقتضي - 00:16:38ضَ

العمل. ولا يكون العلم محمودا الا اذا قارنه العمل. فان انتفى العمل ووجد العلم الشاهد والعالم سواء. في مرتبة واحدة. من يعلم ولا يعمل هو والجاهل سواء. طبعا ليس بالحكم الشرعي يعني - 00:16:58ضَ

العالم الذي لا يؤاخذ والجاهل قد يعذر قد لا لا يعذر. ورد هنا فيه في الخطام. حينئذ يستوي الجاهل والعالم فيلقى اليه الخبر كما يلقى الى الجاهل وان كان عالما به. فنسوي بينهما فيه في الخبر - 00:17:18ضَ

كقولك لمن يعق اباه وهو يعلم انك تعلم انه ابوه. زيد ابوك ها قل للبن زيد ابوك او يعلم او لا يعلمه ابوك؟ يعلم هل هناك فائدة؟ او ما يسمى بفائدة الخبر؟ الجواب لا. الا اذا كان الابن ضائعا. قيل هذا ابوك حين اذا جاءت - 00:17:38ضَ

لازمها اذا لم يكن المخاطب يعلم اني اعلم انه ابوك صار لازم الفائدة. ونقيد المثال بماذا؟ اذا كان المخاطب يعلم اني اعلم انه ابوه. فقلت زيد ابوك. فاحسن اليه. هنا انتفى عندنا الامر - 00:18:02ضَ

ليس عندنا فائدة الخبر ولا لازم فائدة الخبر؟ لماذا خوطب بهذا؟ بهذا التعبير زيد ابوك لانه بعدم الى ابيه انتفى العلم. انتفى العمل بالعلم لانه بعلمه انه ابوه يقتضيه البر. فلما انتفى البر الذي هو العمل حينئذ نزل العالم الجاهل في مرتبة - 00:18:22ضَ

واحدة زيد ابوك فاحسن اليه. فيعامل معاملة الجاهل بابوته لعدم عمله بمقتضاه علمه. فمن لم اعمل بما علم هو والجاهل سواء فيخاطب العالم بخطاب الجاهل. وقد ينتفي عنه الفائدتان لامر اخر. ليس - 00:18:47ضَ

ككلام العباد مع ربهم. هذا لا ليس فيه لا فائدة الخبر ولا لازم الفائدة قطعا هذا. اليس كذلك؟ ولذلك قوله تعالى ربي اني ظلمت نفسي. لما يخاطب الله عز ربياني ظلمت نفسي - 00:19:07ضَ

ليس فيه فائدة الخبر وليس فيه لازم الفائدة انما من باب اظهار الفقر له فائدة اخرى ليست هي المذكورة. قالت ربياني وضعته وانثى الله يعلم انها وضعتها انثى. واني سميتها مريم والله يعلم ذلك. اني لما انزلت الي من خير يقول خطاب - 00:19:25ضَ

عبادي مع الله تعالى ليس فيه افادة المخاطب بمدلول الخبر وليس فيه لازم الفائدة وانما له نكتة تختص به في في موضعه. فاذا تقرر هذا وعرفت ان القصد بالخبر احد الامرين السابقين وان العالم - 00:19:46ضَ

قد ينزل منزلة الجاهل فينبغي للمتكلم حينئذ اذا تكلم ان يقتصر من التركيب على قدر الحاجة اما ان تأتي بالفاظ لافادة الخطاب او المخاطب شيئا ليس عنده او بما يدل على انك عالم بما يعلمه - 00:20:07ضَ

المقاطعة وما زاد على ذاك فهو فهو لغو يعتبر لغو زيادة على الكلام. نقول يعتبر لغوا. فالاصل فيه ان يقتصر من التركيب على قدر حاجة في افادة الحكم او لازم الحكم. فلذا قال الناظم وللمقام انتبهي. وللمقام - 00:20:28ضَ

انتبهي ان كان المقام يقتضي افادة المخاطب. حينئذ تأتي بالفاظ تفيد الخطاب فقط ولا تزيد وان كان المراد افادته لازم الفائدة حينئذ تأتي بالفاظ تدل على ذلك ولا ولا تزني. وللمقام انتبهي انتبهي - 00:20:50ضَ

مقام التخاطب انتبهي امر من انتبه ينتبه والانتباه تيقظ يعني تيقظ ذلك. ثم ذكر مما يناسب المقام ولا يزد ولا ينقص ما يسمى بالخبر. اضرب الخبر ثلاثة ابتدائي طلب كاره ابتدائي له موضع والطلب له موضع والانكار له له موضع. ان ابتدائيا - 00:21:10ضَ

فلا يؤكد ان ابتدائيا فلا يؤكد او طلبيا فهو فيه يحمد وواجب بحسب الانكار بيت نصف جمع فيه اضرب الخبر الثلاثة. المشهورة عند بيانين. ان ابتدائيا ان شرطية ابتدائيا ها ايه خبر كان او يكن. محذوف مع مع اسمها. لان ان لا - 00:21:43ضَ

فيها الاسم البتة. لياليها الاسم. فان جاء مرفوعا حينئذ قلنا هذا فاعل لفعل محذوف. اليس كذلك؟ او نائب فاعل. وان احد ها من المشركين واين احد؟ احد جاءت بعد اذ وان في لسان العرب لا يتلوها الاسم المرفوع البتة. فاذا كان كذلك فحينئذ لا - 00:22:16ضَ

خلافا لمن جوز ذلك. الصحيح لولا لا يعرف مهتدا. حينئذ تقول احد فاعل لفعل محذوف ان استجارك احدا. وقد يكون نائب اذا الشمس كورت ها كورت هي نائب فاعل اذا الشمس والشمس هذي ايش اعرابها؟ نائم فاعل - 00:22:42ضَ

ما الذي دلك على ذلك؟ كور. كور هذا مغير الصين. اذا اذا كورت الشمس هذا الاصل. لماذا؟ لان اذا ولا يتلوها الا ها ولا يتلوها الا الا الفعل. ان جاء بعد ان او اذا اسم منصوب حينئذ الغالب تجعله خبرا لكامل محذوفا مع مع اسمها. وهذا - 00:23:02ضَ

الذي عاناه ابن ما لك بقوله ويحذفونها. يعني كان ويبقون الخبر وبعد ان ولو كثيرا لاشتهر. التمس ولو خاتما ها خاتما ما الناصب له والخبر كان اين كان؟ وكان راحة الخبر كان يعني حذفت. التمس ولو كان الملتمس - 00:23:28ضَ

ختما ولو كان كان حذفت والملتمس هذا اسمه محذوف معه. هنا قال ان ابتدائية يعني ان كان المخاطب ها خالي الذهن من الحكم والتردد فيه فالمقام حينئذ يكون ابتدائيا لابد من تقدير هذه الجملة كلها. ان ابتدائيا ان يكن - 00:23:52ضَ

المخاطب خالي الذهني خال الذهن من ماذا؟ من الحكم ومن التردد فيه فاذا انتفى هذان الامران الحكم اصالته ما يدري عن خبر من اصله. او التردد بان يدري لكنه لم لم يجزم - 00:24:17ضَ

حينئذ فالمقام يسمى ابتدائيا. يسمى ابتدائيا. ما حكمه؟ فلا يؤكد. فهذه واقعة جواب الشرط لا يؤكد يعني الخبر لا يؤكد خبر يعني لا تأتي بمؤكد من المؤكدات فان تخاطب حكم ومن تردد فلتغتني عن المؤكدات. زيد قائم. هو ما يدري قيام زيد ما يدري عن الموضوع من اصله - 00:24:36ضَ

نقول قام زيد زيد قائم. حينئذ لا يؤكد له. اذا اكدت حينئذ لم يطابق الكلام بمقتضى انتفت البلاء انسان ما يدري عن زيد قائم والله الذي لا اله غيره زيد القائد يقول هذا ما يصح - 00:25:06ضَ

لماذا؟ لانك اكدت لخال الذهنية. وخال الذهن الذي لم يتصور الخبر من اصله. حينئذ لا يؤكد اذا ان كان ابتدائيا وصفة الابتدائي ان المخاطب يكون خالي الذهن ذهنه صافي. من ماذا - 00:25:24ضَ

من الحكم ومن التردد فيهم فلا يؤكد يعني له الخبر لتمكن الحكم في الذهن حيث وجده خاليا. وخالي الذهن من الحكم باثبات احد طرفي الخبر الاخر او نفيه عنه. وذلك بالا يكون عالما بوقوع النسبة او لا وقوعها. يعني ما - 00:25:43ضَ

لم يتصور الطرفين لم يخطر بباله لا زيد ولا لفظ قائم. واما المتردد في ان النسبة هل هي واقع ام تصور زيد وتصور قائل لكن لا يدري هل ثبت القيام لزيد ام لا؟ مات زيد شائع ولا يدري تصور الموت - 00:26:07ضَ

لكن لم يتثبت هذا يسمى ماذا؟ متردد. ولذلك سمعت انا بالخبر لكن لست جازما هذا يسمى مترددا. واذا لم تسمع اصلا خاليا ذهني خاليا والمتردد في ان النسبة هل هي واقعة ام لا وذلك بان يكون متصورا لطرفي - 00:26:27ضَ

خبر النسبة مترددا في كيفية استناد احدهما الى الاخر طالبا لها. يعني يريد التأكيد. فلا يؤكد الخبر لخال الذهني من الحكم والتردد فيه بشيء من المؤكدات وهي ان واللام اسمية الجملة وتكريرها ونون التوكيد وغير ذلك من المؤكدات. في قولك زيد قائم لمن هو خالي الذهن من ذلك - 00:26:47ضَ

ليتمكن في ذهنه بمصادفته خاليا. لان خلو الذهن عن الشيء يوجب استقراره. يوجب ليس هناك ما يدافعه يعني الذي عنده شيء اذا سمع الخبر عندهم منازعة. ويحتاج الى تغطية مؤكدة او مؤكدة. اما خال الذهن الذي لم يتصور هذا ما يحتاج. ليست عنده منازعة - 00:27:14ضَ

فهذا هو الضرب الاول من اضرب الكلام والخبر وهو الابتدائي وسمي به لانه لم يسبق عليه من المخاطب شيء من الطلب والانكار وقد القي ابتدائي او طلبيا او كان المقام طلبيا نسبة للطلب كما ان ابتدائيا نسبة الى الابتداء. بان تخاطب من كان مترددا في الحكم - 00:27:37ضَ

من كان مترددا في الحكم يعني تصور الطرفين والنسبة تصور زيد وتصور قيام زيد ونسبة القيام لزيد لكن شك فيه وتردد فيه هل النسبة واقعة بالفعل ام لا؟ اليس كذلك؟ حينئذ يسمى مترددا يسمى مترددا بان - 00:28:01ضَ

تخاطب من كان مترددا في الحكم بان حضر في ذهنه طرفا الحكم والنسبة وتحير في ان الحكم بينهما وقوع النسبة او لا وقوعها. وكان طالبا للحكم ليعلمه هل هو سلب ام ايجاب فهو - 00:28:26ضَ

اه فهو فيه يحمد. فوقع في جواب شرط ومرجع الظمير التوكيد المفهوم من قوله يؤكد يجوز او لا يجوز؟ يجوز من باب اعدلوا هو اقرب اعدلوا هو اي العدل فلا يؤكد - 00:28:45ضَ

هو فهو اي التوكيد فيه في طلب هذا النوع يحمد اي محمود اي حسن. كما يعبر البيانيون فهو الفاء وقع بجواب ومرجع الظمير التوكيد المفهوم من قوله يؤكد من باب اعدلوا هو اقرب للتقوى. فيه اي في المقام الطلبي يعود الى مقام - 00:29:09ضَ

طلب يحمد ان يحسنوا. اي يحسن. هذه عبارة البيانين. يحسن يحمد اي توكيده اي يحسن توكيده بمؤكد واحد واحد فقط تأتي به بمؤكد واحد. بان تدخل في كلامك ان او اللام او غيرهما. ليزيل ذلك التأكيد تردد المخاطب ويتمكن الحكم في في ذهنه. حينئذ - 00:29:29ضَ

لو كان عنده شيء من التردد لا يصح ان تقول له زيد زيد قائم. فلو قلت له زيد قائم وعنده شيء من التردد يقول هذا لم يطابق مقتضى الحال ليس كلاما بليغا. وانما تقول له انا - 00:29:59ضَ

زيدا قائما. حصل ماذا؟ هل ثم فرق بين قولك زيد قائم وقولك ان زيد قائم؟ قل نعم. الاول خالي عن التأكيد فيلقى لخال الذهن والثاني مؤكد بمؤكد واحد فاذا كان - 00:30:16ضَ

مترددا في الحكم طالبا له. حينئذ صار طلبيا. صار طلبيا. وقول الناظم يحمد يفهم منه ان التأكيد في هذه الحالة ليس بواجب انما محمود واو حسن والامر ليس كذلك. ليس ليس كذلك. اللهم الا ان يقال ان قوله يحمد شامل للوجوب وغيره فلا يدل على - 00:30:36ضَ

بخصوص هذا كالشرع الواجب محمود والمندوب كذلك محمود. الواجب حسن وكذلك المندوب حسن. فاللفظ فيه اجماع. فيه فيه اجماع. فقوله يحمد المراد به انه واجب. انه واجب. فالمراد تقويته هذا المقام في هذه الحالة واجب لكنه لم يعبر بالوجوب لانه عبر في قوله وواجب بحسب الانكار وعبر بقوله - 00:31:02ضَ

ليدل على ان هذا وجوبه اقل من وجوب الانكار. فلذلك عدل عن التعبير بواجب. والاصل ان وطلبيا فهو فيه يجب. يجب هو واجب. لكن لما كان وجوبه اقل من وجوب تأكيد الانكار - 00:31:33ضَ

عبر عنه بيحمدوه فالمراد ان تقويته في هذه الحالة واجب وجوبا ما غير بالغ الى الى الغاية. لكن عبر عنه بيحمد تنبيه على ان هذا الوجوب ليس بالقوة كوجوبه اذا كان الكلام مع المنكر. وذلك كقولك لمن يتردد في قيام زيد لزيد - 00:31:53ضَ

قائم ان زيدا قطعت بمؤكده ولو كررته كذلك لا بأس زيد قائم زيد قائمة اكدت به بالتكرار هو نوع من انواع التوكيل فهذا هو الضرب الثاني من دروب الكلام وهو وهو الطلب سمي به اذ هو مسبوق بطلب المخاطب بلسان الحال - 00:32:17ضَ

او او المقال. وواجب بحسب الانكار. هذا النوع الثالث ان كان المخاطب منكرا للحكم. يعني تصور الطرفين والنسبة واعتقد مدلول ما تخاطبه بعكسه. يعني تصور قيام زيد زيد قائم واعتقد خلافه اعتقد خلافه. هذا يسمى ماذا؟ منكرا للحكم حاكما بخلافهم. هذا وجب - 00:32:37ضَ

ولذلك قال وواجب يعني توكيد بحسب الامكان وواجب يعني وجب توكيده بحسب الانكار قوة وضعفا. يعني اذا قوي الانكار جئت بمؤكدين ان ازداد الانكار جئت بمؤكد واحد. ان ضعف الانكار جئت به بمؤكد واحد. اذا بحسب الانكار يعني قوة - 00:33:07ضَ

وضعفا. لان الجملة قد يجتمع فيها مؤكدا فاكثر مؤكدان والله ان زيدا لقائم كم مؤكد؟ والله ان ها لا لا لا زيدا قائم جملة اسمية اربع مؤكدات اربعة متى هذا تقول ان زيدا والله ان زيدا اذا بلغ الانكار غايته. بمعنى انه بلغ قوة يحتاج الى - 00:33:34ضَ

الزيادة في في التوكيد. بحسب الانكار قوة وضعفا. اي بحسب رسوخه في اعتقاد المخاطب فان ضعف انكاره بحيث يمكن ازالته بسهولة حينئذ يكتفي بمؤكد واحد. يكتفي بمؤكد واحد فاذا اكده بمؤكد واحد حينئذ استوى معه - 00:34:05ضَ

مع مع الطلب نعم والذي يميز هذا عن ذاك حال المخاطب. فان كان الكلام مؤكدا بمؤكد واحد لو قال قائل ان زيدا قائما هذا يحتمل انه طلبي ويحتمل انه انكاري. ما الذي يميز هذا عن ذاك؟ المخاطب. فان كان المخاطب مترددا في الحكم فهو - 00:34:31ضَ

طلبي وان كان منكرا للحكم حاكما بخلافه فهو انكاريه. لكن ان زيدا لقائم هذا انكار قطعا لان المؤكدين فاكثر انما يكون فيه في الانكار. حينئذ اذا ضعف الانكار اكتفي بمؤكد واحد - 00:34:53ضَ

وان ترقى عن ذلك جئت له بمؤكدين وهكذا كلما ازداد في الانكار زدت بالتوكيد ازالة له اه لو قال قائل انا صادق اني صادق اني لصادق والله اني لصادق ها انا صادق لمن؟ خالي الذهن. خالي الذهن. اني صادق. هذا مؤكد بكم - 00:35:12ضَ

مؤكد واحد وهو ان وهو اني صادق يجوز ان يكون لي متردد ولمنكر قوي ضعف الانكار. ضعيف الانكار. اني لصادق كم مؤكد؟ ان واللام. هذا لي الممكن لكنه وسط. والله اني لصادق - 00:35:48ضَ

هذا شديد الاكارم. واذا زدت والله الذي لا اله غيره حين نتأكد له. ومن ذلك قوله تعالى واضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما. انظرونا ان كانوا يكذبوهما. فعززنا بثالث فقالوا يعني الرسل انا - 00:36:13ضَ

اليكم مرسلون. انا اليكم مرسلون. كم مؤكد؟ ان ها اليكم مرسلون ها كم مؤكد؟ مؤكدين اتى بمؤكدين. الاول ان والثاني سمية الجملة. سمية الجملة قالوا ما انتم الا بشر مثلنا. بعدما اكدوا لهم بمؤكدين زاد الانكار. زاد الانكار. ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن - 00:36:36ضَ

من شيء انتم الا تكذبون؟ قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون. ماذا زاد عن الجملة الاولى ربنا يعلم قالوا هذا كما قال الزمخسري في قوة القسم. كأنهم قالوا والله يعلم انا اليكم لمرسلون - 00:37:09ضَ

زادوا اللام. لما تكرر منهم الانكار زادوا. لهم يعني الرسل في المؤكدات فقوله ربنا يعلم جار مجرى القسم بالتأكيد كما ذكره الزمخصي بكشافه وان واللام اسمية الجملة وذلك لمبالغة المخاطبين في في الانكار فهذا هو الضرب الثالث من - 00:37:29ضَ

الخبر وهو الانكار او الذي يسمى الانكار وهو الملقى الى المنكر وسمي به اذ هو مسبوق بانكار المخاطب. هذه انواع واضرب الخبر. ان ابتدائيا فلا يؤكد ان كان الابتدائي خال الذهن والحكم انه لا يؤكد له مطلقا - 00:37:49ضَ

فقال فان اكد له حينئذ خرج عن حد البلاغة او طلبيا فهو فيه فيه. يعني في هذا الطلب يحمد يعني يجب لكن الوجوب هنا اقل من الانكار. وواجب يعني واجب تأكيده للمخاطب بمؤكد واحد فاكثر بحسب - 00:38:09ضَ

قوة وضعفا. اخراج الكلام على هذه الوجوه اذا طبقنا الاحكام السابقة يسمى اخراجا على مقتضى الظاء اخراج الكلام من المتكلم عندما تكلم انا صادق اني صادق. والله اني اذا اخرجته باعتبار المخاطب يعني هل هو خالي الذهن متردد؟ وعملت - 00:38:29ضَ

كل شخص بما هو اهله يسمى اخراجا للكلام على مقتضاه الظاهر. من خلوه من التأكيد في الاول ابتدائي. والتقويم بمؤكد استحسانا على جهة الايجاب في الثاني ووجوب التوكيد بحسب الانكار في الثالث. قد يخالف نعكس - 00:38:54ضَ

نخاطب خالي الذهن بمؤكد نعامل المنكر معاملة خال الذهن. لكن لنكتة لفائدة اذا لم يكن لفائدة او لنكتة مقصودة فهو منتف يعني وصف البلاغة عنه منتفه قد نعامل خالي الذهن معاملة المنكر - 00:39:14ضَ

وقد نعامل المنكر معاملة خال الذهن. فاذا عاملنا خال الذهن معاملة المنكر اكدنا له اكدنا له بمكة وان كان انه لا يؤكد له لا لا قد يعامل المنكر معاملة خالي الديني فلا يؤكد لهم. هذا متى - 00:39:35ضَ

اذا خرج الكلام على غير مقتضى الظاهر. واضح هذا؟ الاضرب الثلاثة السابقة بالاحكام السابقة ان اكدنا للمنكر او المتردد لا اشكال فيه تركنا التأكيد لخال الدين هذا هو الاصل. قد نعكس - 00:39:55ضَ

ونعامل خالي الدين بمعاملة المنكر او بالعكس. هذا يسمى خروجا عن مقتضى او على مقتضى الظاهر. على غير مقتضى الظاهر على اذا قد يخالف ويخرج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر كما ذكره الناظم بقوله - 00:40:17ضَ

التبديل بالاغيان ها ويحسن التبديل بالاغيار اي تبديل ما يقتضيه الظاهر بالاغيار جمع غير يعني بغير يعني تبدل الخطاب لخال الذهن بالخطاب المنكر. وتبدل او تبدل الخطاب للمنكر بالخطاب خالي الذهن وهذا كثير حتى في القرآن. ويحسن التبديل اي تبديل ما يقتضيه الظاهر بالاغيار بالاغيار - 00:40:37ضَ

اي بغير ما يقتضيه الظاهر. فحين اذ يورد الكلام الملقى الى خال الذهن عن النسبة كما يلقى الى المتردد فيها فيصب او يصب لها الكلام في قالب واحد. فيلقى الكلام مؤكدا الى خال الذهن كما يلقى للمتردد - 00:41:11ضَ

وذلك اذا قدم له ما يلوح بالخبر. فتستشرف له نفسه استشراف المتردد الطالب حينئذ يحسن له ان نؤكد بمعنى ان المتكلم اذا قدم قرينة تشير الى ان خال الذهن اذا القي اليه الكلام فحينئذ يكون مترددا في قبوله حينئذ يحسن - 00:41:31ضَ

اكيد بالمثال المشهور عند النحافة في قوله تعالى ولا تخاطبني في الذين ظلموا هذا خوطب به نوح عليه السلام. ولا تخاطبني في الذين ظلموا. هذا يشير الى ماذا ها يشير الى امر ما - 00:42:00ضَ

انه سيقع هل سيقع عذاب ام لا؟ هل سيقع اغراق ام لا؟ اذا خالي الذهن من الكلام اذا القي اليه مثل هذه القرينة حينئذ يستلزم شيئا اخر. ولذلك جاء ما بعده انهم مغرقون - 00:42:19ضَ

وهنا القي قوله انهم مغرقون الى خال الذهن. ومع ذلك اكده. لماذا؟ لانه لما قال له اولا لا تخاطبني في الذين ظلموا كان المخاطب قد استحدث في نفسه شيئا وتشوقت نفسه الى معرفة شيء. وهو هل سيحل بهم العذاب ام لا؟ وهذا - 00:42:38ضَ

شأن متردد. فلما القي اليه الخطاب حينئذ اكد بمؤكد واحد. هنا عومل خالذ ذهن معاملة المتردد لوجود القرين الدالة على على ذلك. ولا تخاطبني في الذين ظلموا اي لا تدعوني يا نوح في شأن قومك. فهذا الكلام يلوح بماذا؟ يلوح - 00:42:58ضَ

بالخبر تلويحا ويشعر بانه قد حق عليهم العذاب. فصار المقام مقامة ان يتردد المخاطب في انهم هل صاروا محكوما عليهم بالاغراق اولى. صار عنده تردد فقيل انهم مغرقون بالتأكيد. اذا هنا لو قيل - 00:43:18ضَ

نوح عليه السلام خال الذهن لانه ما يدري ما يعلم. فقال الله تعالى انهم مغرقون. لماذا اكد؟ والاصل في خطاب انه ابتدائي فلا يؤكد له. نقول هنا نزل خالي الذهن منزلة متردد. لماذا؟ لكونه ثم قرينة تدل على - 00:43:37ضَ

ان في نفسه قد وقع استشرافا لشيء ما هل هم مغرقون ام ام لا؟ واضح هذا وقد يجعل المقر كالمنكر اذا ظهر عليه شيء من امارات الانكار فيؤكد له الكلام تأكيد المنكر نحو ماذا؟ قول - 00:43:57ضَ

شاعر جاء شقيق عارضا رمحه ان بني ان بني عمك فيهم رماح. جاء شقيق رجل مجيء هكذا مدلا بشجاعته قد وضع رمحه لعارضه كأنه ليس احد معه سلاح فقوله ان بني عمك هذا الكلام القي لخال الذهني واكده مع كون المخاطب خالد ذهن لكوني - 00:44:14ضَ

نزل نفسه او المخاطب منزلة المنكر منزلة المنكر. وهنا اكد له بمؤكد واحد لان الانكار هنا بالقوة ويحمل على اقل ما يمكن ان ان يكون. فهذا دليل على اعجاب شديد منه واعتقاد انه لا يقوم اليه من بني عمه احد - 00:44:44ضَ

كانهم كلهم عزل كلهم عزل ليس مع احد منهم سلاحه هو لا يمكن ان في بني عمه سلاح ومقر لكن قول ان بني عمك ها ان بني عمك تقول ان هنا للتوكيل. افادت ماذا؟ افادت في الاصل ان - 00:45:04ضَ

فاطم منكر للحكم. يقول لا ليس الامر كذلك. لكن لما كان مع خالي الذهني مع خالد معه امارة تدل على انه ليس ليس منكرا للحكم وانما هو في قوة المنكر لان الذي يأتي بالسلاح ويشهره كأن غيره لا يملك السلاح كأنه منكر - 00:45:25ضَ

لغيره من اثبات السلاح له. حينئذ اكده وهو مقر لكونه منزلا منزلة الممكنة. وقد يجعل العكس المنكر كالمقر اذا كان معه دلائل وشواهد لو تأملها ارتدى عن انكاره. فلا يؤكد له كقولك لمنكر الاسلام الاسلام حق - 00:45:45ضَ

هو يمكن الاسلام. الاسلام حق. لان الاسلام لو تأمله بشواهده ارتدع وعرف ان ابطاله للاسلام هو مبطل في نفسه. فادنى ما يمكن ان يتأمل من احكام الاسلام يصل الى انه حق. فهنا عومل - 00:46:05ضَ

انكر معاملة خال الزين فالقي اليه الخطاب دون دون تأكيد. الاسلام حق بلا تأكيد لان مع المنكر دلائل دالة على حقيقة الاسلام قال في الايضاح هذا كله اعتبارات اثبات وقس عليه اعتبارات النفي يعني الكلام كله في الاضرب - 00:46:24ضَ

الثلاثة كما يكون في الاثبات يكون كذلك في في النفي واورد امثلة يرجع اليها. اذا ويحسن التبديل بالاغيار بمعنى انه تؤكد لخال الذهن ولا يؤكد للمتردد او المنكر بحسب القرائن التي تحيط به. ثم اورد المصمم مسألة - 00:46:44ضَ

تتعلق بالاسناد وهي تقسيمه الى اسناد حقيقي عقلي وحقيقة عقلية ومجاز عقلي فالاسناد ينقسم الى نوعين. الاسناد السابق ضم كلمة الى اخرى على الحد السابق ينقسم الى قسمين حقيقة ومجازا. وكلاهما منسوب الى الى العاقلين - 00:47:04ضَ

ثم اورد الناظم مبحث الحقيقة والمجاز العقليين. نظرا الى انهما من احوال الاسناد كالتأكيد والتجريد عنه ثم لفظ الحقيقة والمجاز له استعمالان. يعني سيأتي معنا في علم البيان الحقيقة والمجاز. وهنا كذلك يأتي لفظ الحقيقة والمجازة. ما المراد - 00:47:29ضَ

المراد هنا المعنى الذي هو الاسناد. ولذلك وصف بالعقل وسيأتي في مبحث البيان المجاز والحقيقة لكن اللغوي. فهنا مجاز لغوي ومجاز عقلي. اللغوي يبحث في علم البيان والعقد يبحث في علم المعاني. كذلك الحقيقة اللغوية تبحث في علم البيان. والحقيقة اللغة العقلية - 00:47:49ضَ

تبحث بعلم المعاني. ثم لفظ الحقيقة والمجاز تارة يقصد بهما الالفاظ. وذلك سيأتي بعلم بيان وهو معناه من اصطلاحي. وتارة يعملان في المعاني وهو تجوز بالاسناد وعدمه وهو المقصود هنا في علم المعاني. قال الناظم والفعل او معناه - 00:48:14ضَ

وان اسنده لما له في ظاهر ده عنده حقيقة عقلية. وان الى غير ملابس مجاز اولا اول جزء الوجهان اذا الحقيقة العقلية عرفها بقوله الفعل بانواعه الثلاث الفعل الماضي والفعل مضارع والفعل - 00:48:36ضَ

والفعل المراد به هنا الفعل للصلاح ما دل على كلمة ما دل على معنى في نفسه واقترن باحد الازمنة الثلاث والفعل او للتنويع. معناه يعني معنى الفعلي. معنى معنى الفعل. وهو ما يكون فيه رائحة الفعل. ما يكون - 00:49:02ضَ

فيه راحة فعلية. كاسم الفاعل مصدر اولا واسم الفاعل معناه وعرفنا معناه يعني معنى الفعلي. ما فيه معنى الفعلي. رائحة الفعل. قال مصدر واسم الفاعل واسم مفعول وصفة مشبهة واسم التفضيل والظرف هذي كلها في معنى الفعل في معنى الفعل فقد ترفع ما - 00:49:25ضَ

بعدها وقد تنصب ما بعدها فهي تعمل عمل الفعل. المصدر ما عطف عليه يعمل عمل الفعل ولذلك هي في قوة الفعل. في معنى الفعل او معناه ان اسنده اي المتكلم - 00:49:51ضَ

لما له لما له يعني لما لا اللام هنا بمعنى ال. وما بمعنى شيء ها ان اسنده عرفنا الاسناد ضم او نسبة ان اسنده المتكلم اسند الفعل او ما في - 00:50:10ضَ

اسنده الى اي شيء الى ما اي شيء هو له. هو له اي لذلك الشيء. لذلك ذلك الشيء. والمقصود هنا باب الاختصار والايضاح ان الفعل او ما في معنى الفعل له ملابسات شتى. له - 00:50:35ضَ

ملابسات شتى. قد يلابس الفاعل وقد يلابس المفعول به. المرفوع. وهو نائب الفاعل. وقد يلام غير هذين الشيئين. الفاعل والمفعول به المرفوع. يعني النائب الفاعل. ان اسند الفعل او ما في معنى الفعل الى فاعله حينئذ نقول هذا حقيقة عقلية. ان اسند - 00:50:55ضَ

فعل وما في معنى الفعل الى نائب الفاعل المفعول المرفوع فهو اسناد حقيقي حقيقة عقلية حقيقة عقلية. ان اسند الفعل الى ما هو له يعني الذي احدثه بالفعل والذي يحدث - 00:51:23ضَ

فعل ما في معنى الفعل ما هو الفاعل يقول زيد صام زيد ها صائم زيد فصائم زيد. زيد هذا احدث الصيام في الموضعين. صام زيد زيد هو الذي احدث الصوم - 00:51:41ضَ

اصائم زيد زيد هو الذي احدث الصوم. اذا اذا اسند الفعل وما في معناه الى الفاعل فهو حقيقة عقل ان اسند الى المفعول المرفوع يعني نائب الفاعل فهو حقيقة عقلية. ان اسند الى غير هذين - 00:52:02ضَ

كالزمن والمصدر نعم. كالزمن والمكان وحينئذ نقول هذا اسناد الى غير ما هو له. هذا الفرق بين بين النوعين. واضح هذا؟ ان اسند الفعل او ما في معنى الفعل الى الفاعل والمفعول - 00:52:22ضَ

مرفوع شيئين فقط محصورين. فالاسناد حقيقة عقلية وان لم يسند اليهما بل اسند الى غيرهما. فالاسناد مجاز عقلي. مجاز عقلي. نهر جار جار هو اي النهر اي الماء هذا ليس اسنادا - 00:52:42ضَ

حقيقية انما هو اسناد مجاز. اذا ان اسنده اي المتكلم. اذا الفعل او معناه احترز بالفعل او معناه عما لا يكون فيه فعل ولا معنى الفعل وهذا اختلفوا فيه هل هو موجود ام لا؟ لكن ذكره البيانيون. حينئذ الحيوان جسم - 00:53:02ضَ

الحيوان جسم عند الاسناد هنا كذلك؟ اسندت جسم الى الحيوان. هل الحيوان هنا فعل لا. هل هو في معنى الفعل؟ لا. اذا ليس بحقيقة ولا مجاز. ليس بحقيقة ولاء ولا مجاز. لان الحقيقة العقلية - 00:53:26ضَ

والمجاز العقلي هو اسناد للفعل او معناه الى ما هو له في الاول والى غير ما هو له في الثاني. اذا لابد ان اسناد الفعل او معناه في الموضعين الحقيقة العقلية والمجازر العقلية. فاذا لم يكن عندنا اسناد فعل او ما في معنى الفعل فلا يسمى حقيقة عقلية ولا مجاز. اذا احترز به عما لا يكون - 00:53:48ضَ

المسند فيه فعلا او معناه كقول الحيوان جسم. فانه لا يوصف بحقيقة ولا مجاز على قول. واو في الفعل او معناه للتنويع ان اسنده وان متكلم لما اي الى ما اي شيء هو له اي لذلك الشيء. كالفاعل فيما بني للفاعل. ضرب - 00:54:12ضَ

زيد عمران هنا ليس الكلام في المفردات ليس في ضرر هل استعمل في معناه او لا؟ وزيد هل استعمل في معناه او لا؟ ليس هذا الكلام هذا سيأتي بعلم البيان. نحن نتكلم هنا في - 00:54:32ضَ

سناب ضم كلمة الى اخرى. ضرب زيد مسند ومسند اليه. ليس بحثنا في المسند والمسند اليه. هل استعمل في معناه اللغوي ام لا؟ هذا بحثه فيما يأتي. اما الكلام هنا في الاسلام ضم كلمة الى اخرى. ضربه زيد - 00:54:47ضَ

هنا اسندت ضربة وهو فعل الى زيد. على وجه ماذا؟ على وجه الفاعلية فهو اسناد حقيقي. ويسمى حقيقة ضرب زيد عمرا وللمفعول به فيما بني للمفعول به نحوه ضرب عمرو هنا اسندت ضرب الى الى عمرو فان الضاربية لزيد والمضروبية لعمو - 00:55:07ضَ

هذي ثابتة بدلالة اللفظ اما نحو نهاره صائم صائم صائم هذا اسم فاعل. ويرفع ها؟ اين الفاعل نهاره صائم هو اي تجايبونه انتم نهاره صائم هو اي انها هل النهار يصوم؟ لا اذا اسندت ما في معنى الفعل الى غير ما هو له. يعني - 00:55:32ضَ

لم يحدثه وانما سبب الملابسة هنا كون الصيام كون النهار محلا للصوم زمانا له يقع فيه اذا ثم ملابسة لان حدث المصدر لابد له من مكان ولابد له من من زمن. وقد يكون ثمة سبب خارج عنه. نهاره صائم نهاره - 00:56:12ضَ

صائم زيد نهاره صائم نهاره مبتدا زيد صائم خبر. صائم في معنى الفعل رفع فاعله. هنا عندنا ليس اسناد صائم الى نهار لا. وانما اسناد صائم الى الفاعل الذي بعده. الذي هو الضمير المستتر. فهنا الاسناد هل اسندت - 00:56:33ضَ

الصائم الذي هو الحدث الى ما هو له او لغير ما هو له. لا شك الثاني. لانك اذا قلت انه اسناد الى ما هو له يعني النهار يصوم. نهار يصوم ما يصوم قطعا. النهار لا يصوم. لا يحدث الصوم. لانه - 00:56:53ضَ

حدث والنهار كذلك حدث. والحدث لا يحدث حدثا. اذا نهاره صائم نقول اسند ما في معنى الفعل الى فاعل هنا لكنه ليس هو فاعل في الحقيقة. ليس هو فاعل فيكون المجاز ويكون الاسناد هنا مجازا عقليا. ليله قائم - 00:57:13ضَ

قائم هو اي الليل. هل الليل يقوم؟ الجواب لا. فالقول فيه كقول السابق. فان الصوم ليس للنهار بل هو ظرف له والقيام ليس لليل بل هو ظرف له. قال في ظاهر لما - 00:57:34ضَ

هو له في ظاهر ذا اي الاسناد المذكور اي الى ما يكون الفعل او معناه له عنده اي عند المتكلم. يعني لنا الكلام فحسب. لنا الكلام فحسب بمعنى الظاهر فيما يظهر لنا اما اعتقاده فلا عبرة به البتة. لانه بهذا الاعتبار قد - 00:57:54ضَ

قد يخالف وباعتبار المطابقة للخارج قد يطابق وقد لا يطابق. الاقسام الاربعة كما سيأتي. اذا في ظاهر يعني في ظاهر الكلام. في ظاهر يعني في في ظاهر الكلام لو تكلم وتكلم قال خلق زيد الجدار. ها دعك من كوني مطابق للواقع او لا - 00:58:22ضَ

حقيقة عقلية ام لا؟ حقيقة عقلية. لماذا؟ لانه في ظاهر الكلام نثبته له. اليس كذلك؟ فنقول خلق الجدار او خلق زيد الذبابة باعتبار نفسه. نقول هذا الاسناد اسناد حقيقي. اسناد حقيقي. لماذا - 00:58:42ضَ

لانه اسند الشيء والاصل فيما اذا اسند الشيء الى شيء اخر انه يعتقده. سواء دل ذلك على دل على ذلك قرينة ينصبها للتأكيد او لا لانه اذا تكلم بمثل هذا الكلام قد ينصب قرينة تدل على انه يريد بظاهر الكلام ظاهره. وهذا اكد انه - 00:59:02ضَ

وقد ينصب قرينة تدل على ان ظاهر الكلام ليس بمراد وهذا داخل في المجاز كما سيأتي. وقد لا ينصبك. في ظاهر في ظاهر حاله اذا لم ينصب قبيلة تدل على انه اراد المجاز. حينئذ يصرف على على ظاهره. في ظاهر - 00:59:29ضَ

اه اي الاسناد المذكور اي الى ما يكون الفعل او معناه له عنده اي عند المتكلم فيما يفهم من ظاهر كلامه هذا هو العبرة. ويظهر من حاله وذلك بالا توجد قرينة دالة على انه غير ما هو له في اعتقاده - 00:59:49ضَ

يعني اذا اراد بظاهر الكلام ما لا يعتقده لا بد ان ينصب قرينا لابد لا بد ان ينصب قليلا اذا تكلم بكلام في الظاهر انه لا يطابق الواقع. فاذا اراد انه لا يطابق اعتقاده لا بد ان يصب قرينة تدل على ذلك والا اعتبر حقيقة - 01:00:09ضَ

ومعنى كونه له ان معناه قائم به ووصف له وحقه ان يسند اليه. فقولك قام زيد فالقيام له فنسبة القيام اليه حينئذ ثابتة. وهي حقيقة بمعنى ان العرب انما وضعت قامة بفعل العبد الصادق - 01:00:38ضَ

هذا هو الاصل اذا قلت قام زيد حينئذ العرب وضعت قامة للدلالة على ان الفاعل قد احدث هذا الحدث وهو القيام. حقيقة عقلية كلام ناظم والفعل او معناه الى اخره حقيقة عقلية - 01:00:58ضَ

فعله هذا مبتدأ وحقيقة هذا خبره يجوز العكس. يجوز العكس. فهي اسناد الفعل او معناه الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر هذا عبارة صاحب الايضاح والتلخيص واوردها الناظم كما كما هي. قوله في الظاهرين هذا ليشمل - 01:01:18ضَ

ما لا يطابق اعتقاده. يعني اللفظ لا يطابق الاعتقاد مما يطابق الواقع. وما لا يطابق الواقع. حينئذ اقسام الحقيقة اربعة. يعني دخل في قوله في ظاهر اربعة اقسام اربعة اقسام لانه اما ان يطابق الاعتقاد ولو عندنا ثلاثة اشياء قول مدلوله والاعتقاد والواقع على التقسيم السابق - 01:01:38ضَ

قول جملة لها مفهوم مطابقة الواقع. اللفظ هذا اما ان يطابق الاثنين. ها مدلول اللفظ الوسط هذا اعتقاد لفظ واقع اعتقاد لفظ واقع. اللفظ له مدلول. اما ان يطابق الاثنين. الاعتقاد والواقع. اما الا يطابق الاثنين - 01:02:05ضَ

اما ان يطابق الاعتقاد لا الواقع او العكس. يطابق الواقع الاعتقاد. كم اربعة من يعيدها ها اما اعد يطابقهما معا. نعم. او بالعكس. اي او بالعكس الاول ما يطابق الواقع والاعتقاد جميعا - 01:02:30ضَ

ما يطابق الواقع والاعتقاد جميعا. كقول المؤمن الموحد انبت الله البقل ها اسناد الانبات بات الزرع عموما الى الله عز وجل انبت الله البقل. المؤمن مؤمن يعتقد ان هذه بفعل الله عز وجل - 01:03:03ضَ

في الواقع كذلك او لا؟ اذا مدلول اللفظ الذي هو الذي هو اسناد الانبات. انبات البقر الى الله عز وجل مدلول له يطابق الاعتقاد لانه موحد. مؤمن وطابق الواقع. شفى الله المريضة - 01:03:27ضَ

اسند الشفاء الى الله عز وجل وهو مطابق للاعتقاد لانه مؤمن ومطابق للواقع. اذا هذان مثالان مما طابق فيه الاعتقاد والواقع. الثاني ما يطابق الواقع دون الاعتقاد. طابق الواقع فقط دون الاعتقاد - 01:03:46ضَ

مثلوا بانيون او مثل البيانيون بقول المعتزل لمن لا يعرف حاله يخفيها خالق الافعال كلها او كلها. خالق الافعال كلها هو الله عز وجل ها هذا طابق ماذا؟ معتزلي ماذا يعتقد؟ ان افعال - 01:04:06ضَ

مخلوقة لهم. اليس كذلك؟ هذي عقيدتهم هذي عقيدتهم هي عقيدة كفرية. اذا قال المعتزلي لشخص ما وهو لا يعرف انه معتزل يتخفى فالعقلانيين الان يتخفى انه معتزل قال خالق الافعال كلها الله عز وجل ها - 01:04:33ضَ

يكون هذا الكلام حقيقة او مجاز. حقيقة عقلية. طيب. طابق الواقع طابق نعم. الله عز وجل خالق الافعال كلها والاعتقاد قال فالاعتقاد. اذا هذا مما طابق الواقع دون دون الاعتقاد. الثالث ما يطاع - 01:04:54ضَ

اعتقاده فقط دون الواقع عكس الثاني طابق الاعتقاد دون الواقع. كقول الجاهل قول الجاهل يقصد به الكافر الذي ينسب الافعال الى العباد. شفى الطبيب المريض معتقدا شفاء المريض من الطبيب - 01:05:18ضَ

ها طابق الواقع؟ لا ما طابق الواقع. طابق الاعتقاد؟ نعم. طابق طابق الاعتقاد الطبيب المريض معتقدا بهذا القيد لو كان من باب السببية شيء اخر معتقد ان الطبيب هو الذي شفى بذلك - 01:05:40ضَ

اتي مريض نقول في الواقع لا. لكنه طابق معتقده. الرابع ما لا يطابق الاثنين لا الواقع ولا ولا الاعتقاد الاقوال الكاذبة التي يكون القائل عالما بحالها دون المخاطبة هذا الذي يكذب - 01:06:00ضَ

ها قل جاء زيد. هو يعلم يعتقد ان زيد ما جاء. ولم يأت زيد بعد قد جاء زيد مدلول اللفظ مجيء زيد. طابق الواقع؟ لا. طابق الاعتقاد؟ لا. فكل كذاب؟ ياكلونه - 01:06:16ضَ

داخلا في في هذا القسم جاء زيد مع كون هذا القول واقعا مع فقد وعدم المجيء الذي نسبته اليه في نفس الامر وفي في علمك سميت حقيقة عقلية لان الحاكم بذلك هو العقل دون الوظع - 01:06:32ضَ

لان اسناد الكلمة شيء يحصل بقصد المتكلم دون واضع اللغة. فلا يصير ضرب خبرا عن زيد بوضع اللغة. هذا الذي نعبر عنه دائما في النحو بان الوظع نوعان. وضع شخصي ووظع نوعي. وضع نوعي. وضع نوعي هو وضع التراكيب - 01:06:49ضَ

ووضع التراكيب. وضعت العرب ضرب زيد عمرا مثلا. ضرب فعله وزيد يذكر كمثال كونه فاعلا. بمعنى ان ضرب قد يسند الى زيد وقد يسند الى عمرو وقد يختلي باختلاف والاعصاب. فالعرب وضعت ضربة للدلالة على ان الفاعل قد احدث هذا الحدث. واما كونه زيدا او عمرة - 01:07:09ضَ

او خالدا هذا لم تضعه العرب. وانما التركيب يكون بقصد المتكلم. قصد المتكلم. فلا يصير ضرب خبرا عن زيد بوضع اللغة بل بمن قصد اثبات الضرب فعلا له. وانما الذي يعود الى وضع اللغة ان ضرب لاثبات الضرب لا لاثبات الخروج. وانه الاثبات - 01:07:36ضَ

بزمن ماض دون المستقبل. فاما تعيين من ثبت له فانما يتعلق بمن اراد ذلك من المخبرين. اذا الذي يسند الضرب الى الفاعل نقول الفاعل هذا يختلف من شخص الى الى شخص اخر. ماذا صنعت العرب؟ وضعت ضرب للدلالة على - 01:07:55ضَ

بعينه الحدث الخاص لا الخروج ولا الاكل ولا الشرب ولا غيره وثانيا للدلالة على ان هذا الحدث قد وقع في الزمن الماضي. ثم التركيب بمعنى انك تقدم الفعل على الفاعل. وبمعنى ان الفعل اثر في الفاعل فاحدث فيه ضما - 01:08:15ضَ

هذا هو النوع القاعدة العامة. وهذا تركه بعض بيانيه. اذا هذا حد الحقيقة العقلية. وان الى غير ملابس غير الملابس عين ملابس مجاز اولا. وان اله وان الى ها من يقدر - 01:08:37ضَ

او السميدة الفعل او معناه الى غير يعني غير الفاعل والمفعول المرفوع اه بسين بشرط ان يكون ملابسا للفعل. ملابسات الفعل تختلف. مجازا. اذا اذا فهمت الحقيقة العقلية فهمت المجاز العقلية. ملابسات الفعل - 01:09:01ضَ

مختلفة. ان اسند الفعل الى الفاعل. يعني الذي فعله بالفعل هو وصف له. فهو حقيقة عقلية. وكذلك المفعول المرفوع ما عدا هذا ان كان ثم ملابسة او نشرته في المجاز حينئذ يكون مجازا عقليا يكون مجازا عقليا. وان اسند - 01:09:24ضَ

الفعل او معناه الى غير هكذا في النسخة التي ورد معكم. وفي آآ دفع الى عين ملامس عين عين يعني ذا فسر بذات الى عين ملابس الاصل بفتح الباب. الفعل هو الملابس. ها - 01:09:44ضَ

الملابس هو المتعلق به. اي ذات اي ذات ملابس غير ما هو له او في معناه. قال في الشارة وورد في بعض النسخ بدل عيش غير بالراء وهو سهو من الناظم او تحريف من الناسخ. يعني يرى ان هذه النسخة التي معنى غير - 01:10:07ضَ

هي عين وضعت النقطة وجعلت النون راء. وهذا سهو من الناظم ان صح نسبته الى الناظم او من الناسخ تعريف من من الناس. اذ لا كلام في غير الملابس ها غير الملابس بالفعل وما في معنى الفعل ليس بمجاز. ليس بمجاز لماذا؟ لان الذي يقال فيه - 01:10:34ضَ

في مجاز ما له ادنى ملابسة بالفعل. ان كان على وجه الفاعلية والمفعولية فهو ملامس. وهو حقيقة عقلية ان كان ملابسا له وليس واحدا من اثنين بان كان زمنا له نهاره - 01:11:00ضَ

ها صائم كنا هنا الصيام مع النهار. في ملابسة او لا؟ توجد ملابسة. الصيام اين يقع؟ في النهار. اذا ثم ملابسة يعني علاقة ارتباط ادنى ارتباط. فالحدث الذي هو الصيام لابد له من محل وهو النهار. اذا نهاره صائم اسند - 01:11:17ضَ

صيام من النهار لملابسة بين الحدث الذي والصيام وكونه محلا الصيام. ليله قائم كذلك قول فيه غير الملابس لا علاقة له به لا يمكن ان يقال بانه مجازر. ففهم شارح ان قوله غير - 01:11:39ضَ

بملابس بالاضافة غير ملامس وان اسند الفعل او معناه الى غير ملابس غير الملابس لا دخل له هنا. لانه ليس بمجاز ولا حقيقة. ليس بمجاز ولا ولا حقيقة. وانما يسند الفعل او معناه الى ملابس. والا لا - 01:11:59ضَ

يسمى كلاما لا يسمى فغير ملابس قال هنا سهو من الناظم او تصحيف من الناسخ اذ لا كلام في غير الملابس لانه يقال ملابس غير ما هو له ولا يقال غير ملابس فتأمل. هكذا قال الشارع - 01:12:20ضَ

وفيه نظر لان غير اذا نونت حينئذ فككنا من اورده الشأن غير الى غير يعني غير الفاعل والمفعول المرفوع. ملابس شرط في ان يكون هذا الغير ملابس اذا لا يراد لا لا يرى قد يكون التصحيح عنده هو. عين هي المصاحبة. لذلك لا وجود لها. يعني لم يعبر البيانيون في هذا الموضع - 01:12:39ضَ

بعين ملابس وعين ملابسه. هذا لم يرد هنا وانما تعبير غير غير ملامس. الا اذا قيل الملابس نوعان ملابس مباشرة وملابس ليس بمباشرة الاول الفاعل والمفعول. والثاني غير ملابس ما عدا الفاعل والمفعول لا اشكال فيه. فاذا من غير ملابس وعني به غير الملابس مباشرة. احترزنا به عن - 01:13:09ضَ

فاعل ويحتمل هذا يحتمل هذا. وان الى غير اي غير ما هو له اي غير الفاعل والمفعول المرفوع للفعل او معناه بوجه ما. هذا تقدير تقدير الكلام. وان اسند الفعل او معناه الى غير - 01:13:41ضَ

كما ذكرنا ما هو له اي لذلك الملابس عند المتكلم في الظاهر. يعني بالا يسند الى الفاعل فيما بني للفاعل والى المفعول فيما بني لي للمفعول بل يسند لملابس غير هذين الامرين اي متعلق له غيرهما سواء - 01:14:01ضَ

كان ذلك الغين غيرا في الواقع او عند المتكلم في في الظاهر. مجاز اي فهو مجاز عقلي. يعني يسمى بهذا العنوان الفعل وما في معناه له ملابسات شتى. يلابس الفاعل تارة والمفعول به تارة والمصدر والزمان - 01:14:21ضَ

والمكان والسبب. اما المصدر فلكونه جزءا من الفعل او ما في معنى الفعل. واما السبب فقد يكون خارجا انه له تأثير في في الاحداث. اما الزمان والمكان فهو واضح. فاسناده الى الفاعل اذا كان مبنيا له حقيقة كما سبق. وكذا الى المفعول اذا - 01:14:42ضَ

كان مبنيا له واعترز عنهما بقوله غير ما هو له. واسناده الى غيرهما لمضاهاته لما هو له في الفعل مجاز على ما ذكرناه. كقوله في المفعول به عيشة راضية راضية هي اي العيشة راضية - 01:15:02ضَ

والعيشة مرضي بها وليست راضية. الراضي هو الصاحب كذلك عيشة راضية راضية هي. اسند راضي للظمير. ومرجع الظمير العيشة. والعيشة راضية او مرضي بها مرضي بها. حينئذ اسند الشيء الى غير ما هو له. فان راضية مسندة الى ظمير العيشة - 01:15:22ضَ

فقد جعلت يعني العيشة فاعلا راضية هي جعلت فاعلا وهي ليست بفاعل وانما هي مفعول في المعنى لانها مرضي بها والراضي انما هو وصاحبها فقد سلخ عنها معنى المفعولية وجعل المرضي به راضيا ومثله ماء دافق دافق اسم فاعل - 01:15:48ضَ

هو اي الماء ما دافق فاعل او مفعول مفعول اي ماء مدفوق ماء مدفوق واضح هذا وبعكسه سيل مفعم سيل مفعم مفعم اسم مفعول هو ها السيل مفعم مالئ او مملوء مفعم يعني مملوء. طيب السيل ما - 01:16:08ضَ

او مملوء ما اليوم؟ هنا اسند الشيء؟ لا. الى غير ما هو له. والاصل يقول سيل مفعم. سيل مفعم. اسم مفعول من اوف عند اطعمت الانا الاناء اطعمت الاناء يعني - 01:16:32ضَ

ها ملئت فالمملوء هنا هو الوادي والسيل مفعم بالكسل لانه مالئ لا مملوء. اذا سيل مفعم هذا اسم مفعول. والاصل ان نقول مفعم بالكسر لكنه اسنده الى غير ما هو لهم والمصدر شعر شاعر شاعر هو اي الشعر هذا مثال الايضاح وانتقد عليه لكن المراد هنا المثال او في الزمان نهار - 01:16:50ضَ

وهو صائم وليله قائم كما مر معنا. وفي المكان طريق سائر سائر طرين هو اي طريق. طريق يسير لا لا يسير انما هو مسير فيه. اذا طريق سائل تقول هذا مجاز ونهر جار - 01:17:15ضَ

ها نحن لا يدري انما محله. وبالسبب بنى الامير المدينة. اذا كان امرا لعمالي بنى الامير ما بنى فلما امر عمان هو سبب في في البناء وقول الناظم مجاز او ولاء وله يجوز الوجهان - 01:17:32ضَ

قوة لاي هو اي الاسناد اي بتأول اي بتأول. يعني بنصب قرينة صارفة عن ان يكون الاسناد لا من هو له او الى ما هو له مثل وجهان. حينئذ الاصل في الكلام ان يحمل على حقيقته. فان قصد - 01:17:51ضَ

المتكلم انه اراد باسناد الشيء الى غير ما هو له اذا قصد المجاز لابد من نصف قرينه يعني الحكم على اسناد الشيء الفعل او معناه الى غير ما هو له وانه مجاز متى ان وجدت قرينا - 01:18:14ضَ

لم توجد قرينة حينئذ هو حقيقة عقلية. لان الحقيقة العقلية عممناها. سواء طابق الواقع او لا طابق الاعتقاد او لا. حينئذ نقول لو قال خلق زيد ذبابة ويعتقد هذا نقول هذا حقيقة. حقيقة عقلية لكنه كذب. فرق بين مصدق ومكذب لا. هو كذب القطع لماذا - 01:18:34ضَ

لكون الخبر لا واقع له. يعني لم يطابق فهو كذب. نقول انت كاذب لكنه حقيقة عقلية. واضح هذا؟ اذا اي بنصب قليلة صارفة صارفة عن ان يكون الاسناد الى ما هو له. فخرج نحو قول الجاهل شفى المريض الطبيب - 01:18:57ضَ

ها قلنا هذا باعتبار الواقع كذب. لان الشافي هو الله عز وجل شافي والله عز وجل الا اذا قلنا بانه سبب هذا مسألة اخرى. اما اذا اعتقد ان الشافي بذاته هو الطبيب فهذا كذب. ولكنه لما وافق - 01:19:19ضَ

اعتقاده حينئذ صار حقيقة عقلية. وحملناه على الحقيقة العقلية لا المجاز لكونه لم ينصب قرينة بان هذا الكلام الذي الشيء الى غير ما هو له فاسند الشفاء الى الطبيب وهذا اسناد الشيء الى غير ما هو له. ولم ينصب قرين حملناه على القرينة حملناه على - 01:19:36ضَ

الحقيقة العقلية فان اسناده الشفاء الى الطبيب ليس بتأول ومثل انبت الربيع البقلة فان هذا وان كان الى غير ما هو له في الواقع لكن لا تأول فيه. لانه مراده ومعتقده. وخرجت الاقوال الكاذبة فانها لا تأول فيها - 01:19:56ضَ

يعني كل ما لم يطابق الواقع او الاعتقاد واسند الشيء لغير ما هو له. ان لم ينصب قرينه فهو حقيقة عظيم فان نصب قرينة تدل على ان ظاهرة وغير مراد فهو مجاز عقلي وهذا واضح بين وعليه فكل تركيز - 01:20:16ضَ

اسناد لا يحمل على المجاز هذه النتيجة كل تركيب اسناد لا يحمل على المجاز حتى يظن او يعلم يعني المخاطب ان قائده لم يرد ظاهره بان يؤوله فان شك في ذلك فيحمل على الحقيقة - 01:20:36ضَ

لانها الاصل. اذا نشترط في الحكم بكون الاسناد مجازيا اذا اسند الفعل او معنى الفعل الى غير ما هو له ان ينصب قرينا اما لفظية واما حالية. ولذلك قالوا اذا تكلم الموحد - 01:20:56ضَ

قال شفا الطبيب المريض هذي صارت قرينة صارت قد لانه موحد. يعتقد ان الله تعالى هو الشافي. والاشتراط القرينة لم يحمل قول الشاعر اشاب الصغير وافنى الكبيرة كر الغداة ومر العشي. على المجاز. لم يحمل على المجاز - 01:21:18ضَ

عوني مع انه ماذا؟ اسند شر الغداء شاب الصغير. كر الغداة ومر العشي. هذا من اجزاء الزمان. كر الغداة اشاب الصغير اليس كذلك؟ وافنى الكبيرة. اذا اسند الشيء الى غير ما هو له. يأتي هذا التركيب البيت هل هذا حقيقة عقلية او مجازية - 01:21:39ضَ

اولا تنظر اشاب هذا مسند الى ماذا؟ كر الغداة اذا اسند شيء الى زمن والزمن لا يحدث شيئا. اذا اسند شيء الى غير ما هو له. هذا اولا. هل نصب قرينة تدل على ان الظاهر يخالف معتقده - 01:22:04ضَ

ام لا؟ اين قرينة؟ لقرينة. اذا تقول هذه حقيقة عقلية حقيقة عقلية مع كونها اسند الشيء الى غير ما هو له فليس كل تركيب فيه اسناد الشيء الى غير ما هو لو تحكم عليه مباشرة انه مجاز لا - 01:22:27ضَ

ليس هذا المراء وانما لابد من نصب القرينة. فالاشتراط القرينة في ذلك نحمل هذا الكلام من الشاعر على انه اراد به الحقيقة يعني يعتقد ان الذي احدث ها وافنى اشاب وافنى هو كره كر الغداة ومر العشي. هذا لا نحمله على المجاز بل هو حقيقة عقلية. فكر الغداة - 01:22:40ضَ

ومر العشي هما من اجزاء الدهر وهو الزمن حيث اسند اشاب وافنى الى الكر والمر. وحملناه على الحقيقة العقلية لعدم قيام القنينة المفيدة للعلم او الظن منا بان قائده لم يعتقد ظاهره. بل الاصل - 01:23:03ضَ

ان من تكلم بكلام انه يعتقد ذلك الظاهر. لاحتمال ان يكون معتقدا له ويكون حقيقة. وحملنا قول الشاعر ميز عنه قنزعا عن قنزعي جذب الليالي اوطئ او اسرعي على المجاز العقلي. هنا ماذا اسند ميز - 01:23:23ضَ

هذا المكني به عن الشيب في الرأس الى جذب الليالي. ميز جذب الليالي كسابقه. لكن اسند الشيء الى خير ما هو له. حقيقة او لا الاصل هنا باعتبار هذا البيت نقول هذا حقيقة. لكن دلت القرينة على انه موحد. ويعتقد ان الله عز وجل هو المحدث - 01:23:43ضَ

ولذلك قال في نفس القصيدة افناه قيل الله للشمس اطلعي. حتى اذا وراك افق فارجعي. فدل على ان قوله ميز جذب الليالي لم يرد به الحقيقة انما اراد به المجاز العقلي. لانه ثبت عندنا ان معتقده يخالف ذلك - 01:24:08ضَ

قرينة صارفة للوظ عن ظاهره. اذا نحمل قوله ميز عنه قنزعا عن قنزع اذا بالليالي على المجاز العقلي حيث اسند ميز المكني به عن الشيب في الرأس الى جذب الليالي اي مضيها. ووجدت القارئين الدالة على انه لم يرد بهذا الاسناد - 01:24:31ضَ

ظاهره بل هو وبل هو معتقد خلافه. لقوله للبيت الذي ذكرناه سابقا. اذا نقول الاصل في التركيب انه يحمل على الحقيقة الا اذا دلت القرينة الظاهرة اللفظية او الحالية على انه اراد غير ذلك ان يعتقدوا غير ذلك - 01:24:51ضَ

في القرين حينئذ في هذا المجاز تدور مع اعتقاد متكلم. فان علم يعني من جهة السامع او ظن ان المتكلم موحد حينئذ حمل قوله على المجاز وصدقه وان علم او ظن او علم او ظن انه دهري مثلا حمله على الحقيقة وكذب قائله والفعل او معناه - 01:25:11ضَ

وان اسنده لما له في ظاهر يعني في ظاهر الكلام. من حاله ذا عنده عنده الضمير يعود الى المتكلم يعني في الظاهر من كلامه بان لا يكون قرينة على خلاف قوله حقيقة عقلية. وان اسند الفعل او معناه الى غير - 01:25:37ضَ

وهذا الغير المراد به غير الفاعل المفعول به بشرط ان يكون هذا الغير ملابس للفعل او ما في معناه مجاز اي عقلي اول هذا شرط في الحكم بكون مجاز عقليا وهو قيام قرين لفظي او الحالية والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:25:57ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين. على كل درس التفسير هذا ان شاء الله يأتي بس لكن نريد الطلاب يكونوا جيدين لان التفسير سيطبق فيه اعراب وصرف وبيان واستيعاب واذا الطالب ما كان متصور تبقى هنا الاشكال فيه بالدرس يكون فيه صعوبة - 01:26:17ضَ

اما احكام من احكام هذا ما ادري عنه. هل يستأنف ام لا؟ الله اعلم - 01:26:37ضَ