التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى وان لعهدنا - 00:00:00ضَ
وحقيقة وقد تفيد الاستغراق او لمن فرد. هذا معرف الخامس هو ونطق بال بناء على ان المعرف هو يعني برمته الهمزة واللام. خلافا لما قال الالف واللام حينئذ يحتمل عنده ان المحرك - 00:00:28ضَ
هو هو اللام. الصحيح ان المعرف هو ان بناء على مذهب الخليل. كون الهمزة همزة قطع ولكنها سهلت وصارت همزة وصل لكثرة الاستعمال. اي المعرفة اي اي المعرفة وآآ نقول عبر بي بان دون الالف واللام اختيارا لمذهب الخليل ان المعرف مجموع ال - 00:00:51ضَ
المسند اليه بال لنكت. فتارة يكون لعهد كما قال هنا لعهد اي لمعهود اطلق المصدر قدمه اسم المفعول لعهد اي حصة معهودة بين المتكلم والمخاطبة. حصة يعني قدر معهود بين المتكلم والمخاطب. واحدا كان او اثنين او جماعة يختلف. قد يكون المعهود شيئا واحدا - 00:01:21ضَ
وقد يكون مثنى وقد يكون متعددا. فهو قابل للكلية. فالمراد منه العهد الخارجي. عهد الخارجي هنا لانه بقوله او لمن فرض او حقيقته وقد تفيد الاستغراب اذا عندنا عهد خارجي وذلك لتقدم ذكره - 00:01:51ضَ
ويسمى العهد الخارجي الحقيقي او كناية. يعني يكون العهد الخارجي متقدما. يكون ذكره او المعهود. يكون المعهود متقدما اما ان ينطق به صريحا واما ان يكنى عنه عن ان يكنى عنه. يعني يذكر كناية ويسمى العهد الخالدي - 00:02:12ضَ
التقدير. اذا عندنا عهد خارجي حقيقي وهو الذي ذكر المعهود صريحا. وعندنا كناية ويسمى العهد الخارجي التقديري. هذا تقسيم البيانيين فالاول العهد الخارجي الحقيقي كقوله تعالى فيها مصباح المصباح المصباح لقولك المصباح - 00:02:36ضَ
للعهد الخارجي الحقيقي. لماذا؟ لكونه معهود ما هو المعهود؟ مصباح للسابق. وذكر اولا. ومثله انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم. كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون رسولا. اي الذي ارسل اولا - 00:03:05ضَ
فاذا اعيدت النكرة معرفة حينئذ هو عين الاول ويسمى العهد الخارجي الحقيقي لكونه قد ذكر اولا. والثاني عهد الخالد التقديري نحو ماذا لقولك انطلق الرجل الى موضع كذا والمنطلق ذو سعادتي - 00:03:25ضَ
ها انطلق والمنطلق. هنا في المنطلق قال للعهد. لكنه عهد خالدي تقدير لماذا؟ لكون انطلق يدل على اسم الفاعل التزاما. فان انطلق يدل على المنطلق التزاما لان انطلق حدث والحدث لابد له منه من محدث والمحدث هو المتصف بالحدث. طلقة منطلق ضرب ضارب قتل قاتل - 00:03:50ضَ
اذا الدلالة قتلة على قاتل دلالة التزامية دلالة التزامية. حينئذ يكون العهد هنا عهدا خالديا لكنه تقضيني. وقد اجتمعا في قوله تعالى يعني خارج الصريح حقيقي وتقديري في قوله تعالى وليس الذكر كالانثى. وليس الذكر هنا تقديره. كالانثى - 00:04:22ضَ
هنا حقيقي هنا حقيقي اي ليس الذكر الذي طلبت كالانثى التي وهبت. فالانثى اشارة الى ما سبق ذكره صريحا. لقوله تعالى حكاية عن ام مريم ربي اني وضعتها انثى نكرة. ثم قال كالانثى. اذا هي عينها. لكنه ليس مسندا اليه. والذكر اشارة - 00:04:46ضَ
الى ما سبق ذكره كناية في قوله تعالى حكاية عنها نذرت لكم ما في بطني محررا اين الذكر هنا ها نذرت لك ما في بطني محررا اين الذكر؟ ما كناية عن الذكر؟ كناية عن عن كانها قالت نذرت لك ذكرا في - 00:05:14ضَ
بطني محررة وان كانت ماء هذه عامة للذكر واو الانثى. لكن لما كان الذي يحرر ويكون خادما للبيت المقدس هو الذكر يعني محصور في الذكور هذي قرينة. ثم قوله محررا هذا حال - 00:05:46ضَ
حال مما لو كان المراد بها الانثى لقالت محررة تأنيث لكنه قال محررا ان ان ما صاحب الحال مذكر هنا. فدل على ان ما كناية عن ذكر فلما قال ليس الذكر الذي دلت عليه ماء - 00:06:04ضَ
كالانثى اني وضعتها انثى. اذا اجتمع عندنا العهد الحقيقي والعهد الخارجي التقديري. اذا نذرت لك ما في بطني محررا فما عامة للذكر والانثى لكن التحرير وهو ان يعتق الولد لخدمة بيت المقدس - 00:06:24ضَ
الذكور دون الاناث وكذلك تزيد عليه محررا وقد يستغنى عن ذكره لتقدم علم المخاطب به. يعني المعهود الخارجي قد لا يذكر لا تصريحا ولا كناية. لماذا؟ لعلم المخاطب به. لعلم المخاطب. نحو ماذا؟ خرج الامير - 00:06:44ضَ
خرج الامير ذهب الامير رأيت الامير وانت تعلم انه ليس لبلد الا امير واحد. حينئذ المعهود هنا فرض خاص كذلك لكن اين هو؟ هل ذكر صريحا؟ جواب لا. هل ذكر كناية؟ الجواب لا. اين الاحالة - 00:07:06ضَ
حالا لشيء معلوم عند المخاطب. لماذا؟ لكوني انا المتكلم وانت ايها المخاطب نعلم ان البلد ليس لها الا امير واحد خرج الامير اذا لم يكن في البلد الا امير واحد. قالوا ومنه عند البيانيين اذ هما في الغار - 00:07:27ضَ
بالوادي المقدس تحت الشجرة وهذا مدلوله فرض لكنه يعلمه المخاطرة. يعلمه المخاطرة. حينئذ المعهود في قوله الغار والمعهود في قوله بالوادي والمعهود في قوله الشجرة لم يتقدم لا تصريحا ولا كناية وانما عهد علمه الى المخاطب - 00:07:46ضَ
واضح او لكونه محسوسا مبصرا كقولك لمن سدد سهما القرطاس. اعنيه شيء محسوس امامك. القرطاس يعني سدد القرطاسة مثلا. او لكونه حاضرا نحو اليوم اكملت لكم دينكم. حاضر اليوم. نزلت الاية يوم عرفة. يعني هذا - 00:08:15ضَ
هذا اليوم حينئذ الهنا تفيد العهد الحضوري. وكل هذا في غير مسند لكن الحكم واحد. حكمه واحد والبيانيون اعتادوا ان يمثلوا للمعاني بالمسند وغيره. اذا العهد الخارجي الاصل انه منقسم الى قسمين - 00:08:41ضَ
عهد خالدي حقيقي اذا كان المعهود ملفوظا به مصرحا مصباح المصباح وعهد خارجي تقديري وهو اذا كني عنه مثل ليس الذكر كالانثى مراد الذكر هنا حينئذ نقول هذا عهد خارجي تقديم وقد يأتي - 00:09:01ضَ
او حقيقة او للتنويه او يكون المسند اليه معرفا بال لاجل الاشارة لحقيقة حقيقة يعني نفس الحقيقة. فال عند البيانيين قسمان عهدية وحقيقية. فقط حقيقية هي الجنسية. وتدخل تحتها الاستغراقية بخلاف التقسيم عند النحات - 00:09:24ضَ
عند النحات تختلف عند البيانيين اما عهدية واما حقيقية يعني اما تأتي للعهد كما قال الناظم هنا اما لحقيقة ثم العهد انواع ثم الحقيقية كذلك انواع حقيقة من الحقائق اي ماهية من الماهيات المشتركة بين جميع الافراد التي يعبر عنها بالجنس - 00:09:53ضَ
عند المدنيين يعني الحقيقة من حيث هي لا باعتبار الافراد انسان حيوان ناطر. انسان من حيث هو انسان. لا باعتبار الافراد. حينئذ يعبر عنها بالحقيقة. يعني ما هي من الماهيات او حقيقة من الحقائق التي يعبر عنها بالجنس من غير اعتبار مصدقها - 00:10:20ضَ
ما المراد بالمصدق الافراد يعني ما يصدق عليه اللفظ. لفظ انسان يصدق على عمرو وخالد وبكر ومحمد. هذا يسمى مصدر مصدر. نعتبر اللفظ مدلول اللفظ من حيث هو لا باعتبار المصدر. يسمى ماذا؟ يسمى حقيقة - 00:10:46ضَ
نحو الرجل خير من المرأة. هذا المثال الرجل خير من المرأة. حقيقة الرجل خير من من حقيقة المرأة لا باعتبار الافراد يعني ليس كل فرد من الرجال خير من كل فرد من - 00:11:05ضَ
نساء ليس هذا المراد لانه وجد العكس وجد العكس الرجل حقيقة الرجل من حيث هو رجل. يعني وصف الرجولة خير من وصل انوثة. اليس كذلك؟ هذا هو المراد اي حقيقة الرجل من حيث هي. يعني لا باعتبار الافراد. ومنه وجعلنا من - 00:11:24ضَ
كل شيء حي يعني من جنس ما. ان كان هذا ليس بالمسند اليه. ومنها الا مداخلة على المعرفات. حقيقية الكلمة قول مفرد الكلمة اي حقيقة الكلمة. من حيث هي هي. يعني لا باعتبار الافراد لا باعتبار - 00:11:51ضَ
الانسان حيوان ناطق يعني الانسان من حيث هو هو. والكلمة لفظ وظع لمعنى مفرد. ولا تدل هذه اللام على حدث ولا تعدد. اذا لام الحقيقة تدل على حقيقة من الحقائق وماهية من المهيات لا باعتبار - 00:12:11ضَ
افراد فلا تدل على تعدد ولا على وحدة. وانما على الشيء من حيث هو هو. ثم قال وقد تفيد الاستغراق وقد ليست للتقليد انما هي كثيرة تفيد ما هي قال التي للحقيقة - 00:12:31ضَ
يعني مع دلالتها على الحقيقة والماهية تفيد الاستغراق. يعني الشمول تفيد الاستغراق. اذا الاستغراقية ليست مباينة للحقيقية وانما هي داخلة تحتها. وقد تفيد وهي الة التي للحقيقة الاستغراق سواء كان - 00:12:53ضَ
حقيقيا او عرفيا كما سيأتي. للافراد حقيقة كعالم الغيب. والشهادة. يعني كل غيب وكل شهادة. كل فرد من افراد الغيب عالم به. وكل فرد من افراد الشهادة ان الانسان ده في خصلة يعني كل انسان - 00:13:13ضَ
كل انسان هذه ال السورقية لانها اشارت الى الحقيقة لكن باعتبار الافراد وباعتبار جميع الافراد ثلاثة اشياء لسان لفي خسره. حقيقة الانسان ميزه عن عن الحيوان سائل الحيوان. يعني الانواع. ثم كان الحكم على الافراد - 00:13:38ضَ
ثم الحكم على الافراد على نوعين. بعض الافراد او جميع الافراد هنا جميع الافراد. ولذلك صح حلول لفظ كل محلها والاستثناء من من مدخولها. لان الانسان لفي خسر الا الذين الا اداة استثناء الذين جمع - 00:14:00ضَ
كذلك هو مستثنى. اين مستثنى منه الانسان الانسان في اللفظ واحد كيف استثني منه الذين؟ نقول هو باعتبار المعنى فيه شمول. يعني كل انسان كل فرد من افراد الانسان قد افلح المؤمنون - 00:14:20ضَ
هذي موصولية. اذا وقد تفيد الاستغراق للافراد حقيقة كعالم الغيب والشهادة اي كل غيب وكل شهادة. او عرفا يعني لها استغراق لكنه عرفي. كقولهم جمع الامير الصاغة. جمع الامير الصاغ - 00:14:36ضَ
كل صالة العالم او صارت بلده بلده لان هذا العرف عميل ليس له الا ما تحته. كذلك؟ جمع الامير الصاغة يعني صاغة بلده هذا الذي يعول عليه. واما لفظ الصاة لو قيل بانه كالانسان حينئذ - 00:15:02ضَ
جمع كل من يصدق عليه الوصف في العالم كله وهذا لا لا وجود له. اذا هذا استغراق عرفي يعني باعتباره عرف المتكلم كونه ان للاستغراق المراد بها انها تعم الافراد ومع ذلك معنى الجنسية لا يفارقها لان ال الحقيقية قلنا حقيقة - 00:15:25ضَ
من الحقائق ومهية من المهيات وهي التي يعبر عنها بالجنس. اذا الجنسية. هل الحقيقية ما هي الجنسية عند البيانيين؟ حينئذ التي تفيد الاستغراق لا تفارق الجنسية. وانما مع دلالته على الجنسية تدل على الافراد - 00:15:49ضَ
اما كلا في الحقيقي او بعضا في في العرفي. فمعنى الجنسية لا يفارقها كما اشرنا فيما سبق ان الانسان كاننا في خسر اشير بان الى الحقيقة لكن لم يقصد بها الماهية من حيث هي هي ولا من حيث تحققها في ضمن بعض الافراد - 00:16:09ضَ
بل في ضمن الجميع بدليل صحة الاستثناء. ان الانسان روعي فيه الاستغراق ورعي فيه الجنسية انتبه لهذا او لمن فرد او لمن فرض او للتنويع اي ترد ال المعرفة للجنس - 00:16:31ضَ
لا مطلقا للاشارة لمن فرض. هذا نوع من النوع الثاني. لعهد انتهينا منها او حقيقة او قال ماذا او حقيقة ثم هذه الحقيقة الجنسية تفيد الاستغراب وقد تفيد كذلك لمن فرد يعني - 00:16:51ضَ
لفرد ذهني. لمن فرد اي لفرد مبهم. من افراد الجنس. من افراد يعني يكون مدلول فردا لكنه ليس بالخارج وانما هو شيء في الذهن. اي للفرد الواحد من افراد الجنس غير معين عند السامع - 00:17:16ضَ
باعتبار عهديته في الذهن يعني معهود في في الذهن كقولك اذهب الى السوق كذلك اذا قلت لابنك اذهب الى السوق اذهب الى كل سوق في العالم. الى كل سوق في البلد - 00:17:38ضَ
الى سوق واحد غير معين ما المراد ثالث اذا قلت ال هنا كالف الانسان عمت كل الاسواق. اليس كذلك؟ اذهب الى السوق. يعني كل سوق اذهب الى السوق والمراد به العرفي. يعني اسواق البلد كلها. اذهب الى السوق يعني المراد به سوقا واحدا - 00:17:56ضَ
يحصل به الذهاب. اذهب الى المسجد المراد به فرد من افراد المسجد ليس المراد به كل المساجد. اذا جاءت الهنا لفرض مبهم غير معين. وحينئذ يكون هذا الفرض وجوده وجود في الذهن فقط. لعله اذا قال اذهب الى السوق انا استحظر اي يسوق في ذهني - 00:18:21ضَ
وتمشي. واما اذا كان معهودا في الخارج فهذا فيما مضى في العهدية. اذا او لمن فرض يعني للفرد الواحد من افراد الجنس غير معين عند السامع. باعتبار عهديته بالذهن وهذه التي تسمى العهدية الذهنية. وهي عند - 00:18:44ضَ
نوع من انواع العهدية وهنا عندهم نوع من انواع الجنسية واضح؟ هل العهدية للذهن هذي عند النحات يجعلونها داخلة في العهدية التي تقابل الحقيقة والجنسية وهنا لا يجعلون دخيلة في - 00:19:04ضَ
الحقيقية. ادخل السوق حيث لا عهد. فان الدخول انما يكون في سوق واحد وهذا الاسم الذي دخلت عليه ال والمراد به فرض واحد غير معين في في المعنى كالنكرة لانه كانه قال ادخلوا السوق ادخلوا سوقا. اي سوق فيصدق بي بسوق واحد. اذا هو في المعنى كالنكرة. اذا لم يكن لمعين - 00:19:21ضَ
ان يعرفه المخاطب فصار شائعا بحسب الظاهر ولهذا يوصف بالجمل. قال تعالى واية لهم الليل نسلخ من الليل المراد به فرض غير غير معين. حينئذ وصف بناس لقوا هذا نسلخوا الجمل بعد - 00:19:47ضَ
احوال وهنا لا يعرب حالا وانما يعرب صفة. لماذا؟ لان الليل في قوة نكرة. والجمل بعد النكرات صفات ولذلك اعرب صفته واوضح منه قوله يعني من حيث الاستدلال. ولقد امر على اللئيم يسبني. ومضيت ثم - 00:20:07ضَ
قلت لا يعني اللئيم فرض مبها غير معين. يسبني الجملة صفة وليست بحال. لماذا؟ لان اللئيم المراد به فرد واحد غير معين. فهو في معنى النكرة. صار شائعا في وحينئذ اقول هذا هو معنى النكرة. اذا امر على اللئيم اي لئيم؟ اي لئيم كان؟ فيصدق بي بفرض شائع - 00:20:29ضَ
واظح هذا؟ اذا التي يراد بها الجنس وهي معرفة باللام اما ان يراد بها نفس الحقيقة. واضح؟ الرجل خير من المرأة واما فرض معين. وهو العهد الخارجي واما فرض غير معين وهو العهد الذهني. واما كل الافراد وهو الاستغراق. هذا ذكره في في الايضاح ونزع - 00:20:56ضَ
في قول فرد معين وهو العهد الخارجي ثم ذكر الاظافة بقوله وباظافة نعم وللذم او احتقار. هذا المعرف السادس والاخير. وتعريف المسند اليه اضافة الى شيء من المعارف يكون للنكت - 00:21:27ضَ
وان يكن المسند اليه معرفا باظافة يعني بسبب الاظافة لا سببية. فالاختصار فوق الجو بالشرط اي بان يكون المقام مقتضيا للاختصار. لانك لو لم تضف لعددت واطلت الحديث. فيورد المسند اليه مضافا الى غيره لكون - 00:21:47ضَ
اضافة اقصر طريق نداء احضار المسند اليه في ذهن السامع كقول الشاعر هوايا مع الركب اليماني مصعد وجثمان بمكة موثق. فانه اخطر من قوله الذي اهواه هوايا الذي اهواه مثله قوله بنو اسرائيل. بدلا من ان تعدد يقول بنو اسرائيل وقال اخوة يوسف بدلا من تعدي تأتي به بالاضافة - 00:22:08ضَ
فهو اقصر وهو فهو اقصر فانه يغني عن تفصيل المتعذر. كما في بني اسرائيل مثلا او مرجوح ومثل اولاد يعقوب. وقال اخوة يوسف نعم وللذم او احتقار نعم هذا حرف جواب مبني على السكون لا محل له من اعراب ولا عمل له. ومن معانيه انه حرف توكيد - 00:22:38ضَ
متى؟ اذا صدر به الكلام. كما هو الشأن هنا. نعم وبالتبعية التي مضت. نتمرن معنا في نظم الازمان هو نفسه. نعم انك طالب مجتهد. نعم انك طالب هنا حرف التوكيد. حرف توكيل. وللذم - 00:23:01ضَ
يعني المضاف اليه او للمضاف قد يضاف الشيء ويراد به ذم المضاف او المضاف اليه. علماء البلد فعلوا كذا مثلا. تريد به تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار اريد به به الذم - 00:23:21ضَ
ولد الحجام حاضر اريد به الذم ومثله الاحتقار الذي ذكره فيما او احتقار وهو غريب قريب من من الذنب فالامثلة واحدة. وبهذا انتهى البحث الثالث وهو تعريف المسند اليه. البحث الرابع في تنكيره. قال وان منكرا فلتحقيق - 00:23:37ضَ
والضد والافراد والتكفير وضده. هذا ما يتعلق بماذا بالتوابع المسند اليه. توابع المسند اليه. الفرق بين هذا البحث والبحث السابق ان البحث السابق يتعلق اقبضات المسند اليه بذاته هو يحذف - 00:23:57ضَ
بذاته يذكر بذاته كذلك يكون معرفة بذاته نعم ذاك يتعلق به بالوصف ليس يكون نكرة بذاته فالتعريف والتنكير التنكير هذا متعلق بالبحث بمقابل المعرفة يعني ما وصلنا لما لم سيأتي. البحث الرابع تنكيره - 00:24:19ضَ
اي تنكير المسند اليه. وان يكن منكرا. فلتحقير والظد وان يكن المسند اليه منكرا اي نكرة فيكون لنكت فيكون لنكت. فوائد يعني فلتعقيم وجوب الشرط بمعنى انه احقر من ان يعين ما تعين تأتي بنكرة لانه ان ذكرته معرفة حينئذ رفعت - 00:24:39ضَ
من شأنه وتحقره تأتي به نكرا. والظد ضد التحقير وهو التعظيم وهو تعظيم شأنه بمعنى انه اعظم من ان يعين. فارتفاع شأنه او انحطاطه هو المانع من تعريفه فيهما واجتمعا بقول الشاعر له حاجب في كل شيء يشينه وليس له عن طالب العرف - 00:25:09ضَ
حاجب اي مانع عظيم. حاجب في الاول اي مانع عظيم عن كل ما يعيبه وليس له عن طالب الاحسان حاجب حقير فكيف بالعظيم؟ حين اذ اجتمعت هنا مرادا به التعظيم ومرادا به التحقيق. اذا فلتحقير والظد يعني تحقير المسند اليه. فهو - 00:25:35ضَ
من ان يعين والظد الذي هو ظد التحقير فهل هنا نائبة عن المضاف اليه او للعهد اي ضد التعقيل وهو تعظيم شأنه واجتمع في البيت السامي والافراد اي القصد الى فرد مما يصدق عليه اسم الجنس كقولك كقوله تعالى وجاء من اقصى المدينة رجل - 00:25:59ضَ
تسعة والمراد به رجل يعني واحد الافراد اذا اردت الفرد الواحد تأتي باللغو منكرا وجاء رجل يعني رجل واحد رجل واحد. والافراد وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى دل على انه مفرد. اي رجل واحد وهذه وحدة شخصية - 00:26:23ضَ
وقد يؤتى به للدلالة على وحدة نوعية اي نوع خاص مخالف للانواع المعهودة. وهو امر واحد تحته اشياء متعددة سواء كانت متفقة الحقائق او مختلفة. يعني ليس كالنوع عند مناطقه. فانه يدل على متعدد لكنها - 00:26:50ضَ
متفقة اي نوع غريب كما في قوله تعالى وعلى ابصارهم غشاوة. اي نوع غريب من الغشاوة لا يتعارفه الناس وهو غطاء التعامي عن ايات الله تعالى وعلى ابصارهم غشاء اذن الكرام. يقول المراد به وحده - 00:27:10ضَ
يعني وحدة شخصية او وحدة نوعية وحدة نوعية لماذا؟ لان المراد بالغشاء وهنا التعامي عن تدبر ايات الله. وهذا له اسباب وله صفات. متعددة او متحدة متعددة مختلفة. اذا غشاوة فيه وحدة لكنها نوعية لا لا شخصية. والتكثير وضده - 00:27:32ضَ
وهو القلة اي ينكر المسند اليه للدلالة على كثرة في افراد المسند اليه بمعنى انه كثير حتى لا يحتاج الى تعريفي كقولهم ان له لابلا كثيرة يعني. وبعضهم يجعل التنوين هدانا على تكفير. ومنه عند الزمخشري ان لنا لاجرا - 00:27:55ضَ
كثيرا والقلة نحو قوله تعالى ورضوان من الله اكبر. قليل رضوان قليل فكيف بالكثير؟ وهو الله اكبر اي رضوان قديم اكبر ليدل على غيره من باب اولى اذا وان منكرا يعني وان يؤتى بالمسند اليه منكرا فلتحقير والظد وهو التعظيم والافراد - 00:28:15ضَ
والتكفير وضده وهو القلة. هذا ما يتعلق بذات المسند اليه. ثم شرع فيه ما يتعلق اتباع المسند والفرق بينهما ان ذاك يتعلق بذاته وهذا يتعلق بخالد عنهم بلفظ خارج عنه - 00:28:42ضَ
ثم بين الامور العارضة متعلق بتوابع المسند اليه وهو البحث الخامس فبدأ بالوصف الذي هو النعت فقال رحمه الله تعالى والوصف للتبيين والمدح والتخصيص والتعيين يعني واصل للتبيين هكذا للتبيين نعم هذا خبر او متعلق بالمحذوف خبر المبتدأ والمدح والتخصيص والتعيين هذه معطوفة عليه - 00:29:00ضَ
اي وصف المسند اليه. لماذا تصف المسند اليه؟ لماذا تأتي بالصفة؟ لامور منها للتبيين وهو ما يعبر عنه بالكشف تبيين ما يسمى بالصفة الكاشفة. يعني يكون محتمل وترفع الاحتمال او تقلل الاشتراك - 00:29:26ضَ
وهو ما يعبر عنه بالكشف عن معناه. بين احتاج الى ذلك بان يكون مبهما يحتاج الى الى تعيين. كقوله تعالى هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب. الذين هذا وصل للمتقين وهو صفة كاشفة - 00:29:46ضَ
وكقوله او قولك انت الجسم الطويل العريض العميق يحتاج الى فراغ يشغله. جسم طويل هذي كلها اوصاف كاش ليس كل جسم وانما هو ما اجتمعت فيه الصفات السابقة والمدح اي افادة المدح بالوصف نحو زيد - 00:30:04ضَ
العالم جاءني هذا فيه مدح لزيد. الحمد لله ربي العالمين. هذا نعت للمدح ومنه بسم الله الرحمن الرحيم هذا مدح وقد يأتي للذم او والتخصيص اي افادة الوصف التخصيص للمسند اليه - 00:30:24ضَ
ارادة التخصيص يعني ارادة افادة تقليل الاشتراك او رفع الاحتمال. واراد بالتخصيص هنا ليس عند النحات وانما اراد به ما يعم تقليل الاشتراك ورفع الاحتمال المعبر عنه عند النحات بالتوظيح - 00:30:47ضَ
اليس كذلك؟ النحاة يقولون الوصل اما مخصص او موضح مخصص في النكرات موضح في المعارف هذا عند من عند النحات جاء رجل عظيم قالوا هذا تخصيص. جاء زيد التاجر قالوا هذا - 00:31:07ضَ
الفرق بينهما ان النكرة ان الموصوف اذا كان نكرة حينئذ يكون تخصيصا. والمقصود اذا كان معرفة توضيحا. عند البيانيين يجمعون المعنيين في معنى واحد وهو التخصيص. فايهما اعم؟ التخصيص عند البيانيين اعم - 00:31:30ضَ
من التخصيص عند عند النحات. لماذا؟ لان التخصيص عند النحات تقليل الاشتراك فقط. وعند البيانيين تقليل الاشتراك ورفع الاحتمال. ورفع الاحتمال. فانتبه لفوارق واراد بالتخصيص هنا ما يعم تقبيل الاشتراك ورفع الاحتمال المعبر عنه بالتوظيح او المعبر عنه بالتوظيح وعند النحاس - 00:31:50ضَ
التخصيص عبارة عن تقدير الاشتراك الحاصل في النكرات. نحو قولك جاء رجل عالم قالوا جاء رجل رجل هذا يشمل الجاهل والعالم فاذا قلت عالم قللت الاشتراك. لماذا؟ لانه باقي اشتراك ما هو - 00:32:17ضَ
من هو هذا الرجل عالم زيد او عمرة وخالد بقي اشتراك. لكن هذا قللت الاشتراك. فانه كان بحسب الوضع محتملا لكل فرد من افراد الرجال كان فلما قلت عالم قللت ذلك الاشتراك وخصصته بفرد من الافراد المتصفة بالعلم والتوضيح - 00:32:37ضَ
عند النحات عبارة عن رفع الاحتمال الحاصل في المعارف. نحو زيد التاجر عندنا فان وصفه بالتآجر يرفع احتمال غيره والتخصيص عند البيانيين اعم. فيشمل تقليل الاشتراك وهذا في وصف النكرة ورفع - 00:32:57ضَ
الاحتمال هذا في وصف المعرفة. والتعيين هكذا والمدح والتخصيص والتعيين ويعبر عنه بالتنصيص اي البسط والبيان لكون دلالة المنطوق اقوى نحو جاءني رجل واحد جاءني رجل قال فواحد ما الفائدة هنا؟ تنصيص تعيين لان لان ما دل عليه بالمنطوق ليس في قوة ما دل - 00:33:14ضَ
عليه بالمفهوم فان رجل دل على الواحد بالمفهوم. وواحد دل على الواحد بالمنطوق. هكذا قيل. قيل وهو شرط في افادة الوصف والذمة والترحم. واذا لم يكن متعينا قبل ذكر الوصف كان الوصف مخصصا - 00:33:47ضَ
حينئذ يكون ماذا؟ اشترط ذلك لان لا يكون الوصف مخصصا. على كل ان التعيين قل من؟ من ذكره يعني مذكره صاحب التلخيص. المبحث السادس في في تأكيده او الذي يليه بعد الوصف وكونه مؤكدا فيحصل لدفع وهم كونه ليشمل. والسهو - 00:34:06ضَ
والتدوس المباح. يعقد المسند اليه باحد المؤكدات المذكورة فيه في النحو فيحصل تأكيده لامور. اولا لدفع وهم كونه لا يشمل يعني دفع توهم عدم الشمول. دفع توهم عدم جاء القوم قوم هذا - 00:34:26ضَ
مسند اليه. وهو يحتمل انه مجاز اطلق الكل واريد به البعض. يحتمل هذا. لكن اذا اكدته جاء القوم كلهم اذا ما فائدة التوكيد هنا؟ دفع توهم عدم ارادة الشمول المسند اليه وهو القوم. اي دفع توهم كون المسند - 00:34:51ضَ
اليه لا يشمل للارزاق او الجزئيات. نحو السوى الرغيف كله. سواء الرغيف يحتمل السوا دون دون كله واذا قلت كله حينئذ رفعت توهم عدم ارادة الشمول للارزاق لا للجزئيات. وجاء القوم - 00:35:13ضَ
كلهم لئلا يتوهم انه سوى البعض في المثال الاول وان البعض لم يجيء لكنك لعدم اعتدادك بالباقي منهما جعلت الفعل المسند الى الكل بناء على انهم في حكم شيء واحد. اذا لعدم توهم عدم ارادة الشمول اكد المسند - 00:35:33ضَ
وهذا مر معنا في المؤكدات كل وكذلك المجاز بنحو نفسه وعينه. والسهو اي لدفع وهم السهو والنسيان بالنسبة كقولك جاء زيد زيد. جاء زيد زيد هذا مسند اليه. احتملنا انك اخطأت - 00:35:53ضَ
تقول جاء عمرو قلت جاء الزيب لكن لما قلت زيد زيد علمنا انك متيقظ والثاني يكون مؤكدا للاول لدفع توهم السهو او لان اعادة لفظ المسند اليه تنفي السهو والنسيان فيه ثم السهو والنسيان وان اشتركا في ان الحكم مع كل منهما - 00:36:13ضَ
يكون صادرا على سبيل الغلط لكنهما افترقا بان الاول الذي هو السهو ينبه صاحبه بادنى تنبيه بخلاف الثاني والتجوز يعني لدفع توهم المجاز وهذا في النفس والعين. جاء زيد يحتمل انه رسول - 00:36:33ضَ
غلامه او كتابه قلت نفسه عينه حين اذا رفعت توهم المجاز. اي دفع توهم المجاز اي التجوز في النسبة او جاء زيد نفسه فانه ينفي ان يكون جاء غلامه. وانما نسب المجيء اليه تجوزا. وقلنا هذا فيه بحث فصلناه في شرح - 00:36:53ضَ
المطول على لزرومية يرجع اليه. الكلام الغير مسلم مطلقا. وقوله المباح هذا من باب التتمة. يعني التجوز المباح الذي يكون سائغا يعني ما وجد فيه شروط المجاز اليس كل من دعي المجاز حينئذ قبلت مجاز لا شك انه موجود في اللغة وفي الكتاب - 00:37:13ضَ
الكتاب والسنة لكن ليس على ليس على اطلاقه اذا وكونه مؤكدا فيحصل لدفع وهم كونه لا يشمل والسهو والتجوز المباح. مباحث ولا كاشفة. ثم بيان فللإيضاح باسم به يختص. بيانه يعني يعطف على المسند اليه عطف بيان. ما فائدة عطف البيان؟ هذه - 00:37:33ضَ
كلها مرت معنا في في النحو. ثم لترتيب الذكر بيانه اي اتباع المسند اليه بعطف البيان. اتباع المسند بعطف البيع. فللايضاح يعني له فائدة واحدة. وهي ايضاحه باسم يختص به. مثل ماذا؟ اقسم بالله - 00:37:57ضَ
حفص من هو يحتمل عمر حينئذ لما قلت عمر رجعت الى الاول فعطفت عليه ورفعت الاحتمال لانه بحص كنية ليست لعمر بن الخطاب فقط انما هي له ولغيره ولكن عمر حينئذ تعين بان المراد بمسمى - 00:38:17ضَ
هو عمر ابن الخطاب فللالايضاح باسم به يختص يختص بالمسند به. وقوله به هذا متعلق بقوله بسم يختص يختص باسم به. اي لايضاحه وكشفه باسم مختص به. للايضاح بسم باسم باسم هذا متعلق للايضاح لا للايضاح للايضاح فللايضاح يعني ايضاح المسند اليه - 00:38:37ضَ
بسم مختص به بالمسمى. به متعلق بيختص وباسم متعلق للايضاح. تقدير الكلام فللالايظاح بسم مختص به اي بالمسند اليه. والفرق بينه وبين الصفة الموضحة انه وضع ليدل على في ضاحي بخلافها. يعني الصفة قد تأتي موضحة. وعطف البيان يأتي موضحة. ما الفرق بينهما؟ نقول الفرق ان عطف - 00:39:07ضَ
بيان وضع ابتداء ليدل على على الايضاح بخلاف الصفة فانها وضعت لتدل على معنى في موصوفها ومثال عقد البيان قولك قدم صديقك خالد فانه يجوز ان يكون للمخاطب اكثر من صديق - 00:39:39ضَ
اليس كذلك؟ جاء صديقك كل واحد عنده اصدقاء من هو؟ خالد. اذا وضحت ام لا؟ وضحته باسم يختص به لا يشاركه غيره في البتة فانه يجوز ان يكون للمخاطب اكثر من صديق واحد. فلا يتبادر الى ذهنه من لفظ صديقك ما هو مراد المتكلم. فلما - 00:39:59ضَ
سرى بما هو المراد منه وهو خالد اتضح المراد. ولا يلزم ان يكون عطف البيان اوضح من متبوعه على الصحيح فيه خلاف بجواز ان يحصل الايضاح من اجتماعهما معا ومثلوا لذلك في غير المسند اليه بقوله قول الشاعر اقسم بالله ابو حفص عمر. مع ان الكنية اشهر واوضح من - 00:40:22ضَ
لجواز تعدد كل واحد منهما منفردا فيكون فيه خفاء ويرتفع عنه ذلك الخفاء بذكر الثاني مع يعني قد يكون المسند اليه مع عطف البيان كل منهما فيه ايضاح للاخر. وذلك اذا اشتهر احدهما واشتهر الثاني كذلك. والابدال - 00:40:47ضَ
يزيد تقنيرا لما يقال وهذا الثالث مين؟ من التوابع. والابدال منه اي من المسند اليه. يزيد المسند اليه تقريرا. اي تقرير الامر في نفس السامع. ففيه نوع تقوية وتوكيل. لماذا؟ لانه لانه في نيتك - 00:41:07ضَ
مثل السابق قدم صديقك خالد يحتمل انه بدل كأنك قلت قدم صديقك قدم خالد لان العامل في الثاني هو عين العامل في الاول لكن على التكرار على على التكرار يعني او بتعبير اخر ادق نقول العامل في الثاني مغاير للعامل الاول من حيث - 00:41:28ضَ
العمل لكنه من حيث الوصف هو هو. قدم صديقك قدم خالد. اذا العامل في صديق هو عين والعامل في خالد لكن باعتبار التعدد لا باعتبار الاتحاد. يعني ليس هو كالصفة مع مع الموصوف - 00:41:53ضَ
يزيد تقريرا لما يقال اي للمعنى المقصود لما يقال تتمة يعني للذي يقال المراد به المعنى المقصود. فالابدال من المسند اليه لزيادة التقريب وفائدته المبالغة. وسبب التقرير هنا تأكيد المعنى تكرار العامل. فقوله - 00:42:11ضَ
اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم. ابدل ليكون شهادة للصراط بالاستقامة على ابلغ وجه اهدنا الصراط المستقيم. صراط من؟ ما صفة اهله؟ الصراط الذين انعمت عليهم. اذا فيه زيادة تقرين. لانه اذا - 00:42:31ضَ
فطرق السمع اولا مبهما ثم عوقب بالتفسير تمكن عنده. وكذا بدل البعض كالسابق بدل كل من كل نحو. جاء القوم اكثرهم. جاء القوم جاء اكثرهم. والاجتماع نحو سلب عمرو ثوبه. سلب عمرو سلب ثوبه. فيه تكرار - 00:42:53ضَ
واما بدل الغلط فلا يرده نعم لانه ليس بفصيح. خارج عنه عن الفصاحة. والمراد بزيادة التقرير اي التثبيت للحكم والمسند في ذهن السامع لاشتماله على تكرير الحكم والمسند اليه. ثم قال والعطف تفصيل مع اقتراب او رد - 00:43:13ضَ
من سامع الى الصواب. العاطفة المراد به عطف عطف النسق. عطف مبتدأ وتفصيل خبرهم. والعطف اي النسق اي جعل المسند اليه معطوف عليه غيره باحد الحروف العشرة او التسعة مشهورة عند النحات وهي مقررة في النحو ومقررة بمعنى - 00:43:33ضَ
والاصل قاعدة هنا ان يعتبر في المعنى معنى الحرف المعنى الذي وضع له الحرف. فالواو لمطلق الجمع والفاء للترتيب الى مهلة وثم المعاني تلك هي المعتبرة هنا. فاذا عطفت بالفاء لارادة معنى الفاء. واذا عطفت بثم الارادة معنا ثم وهكذا. حكم واحد هذي قاعدة عامة في في هذا الباب ولكن مثل بمثالين - 00:43:53ضَ
والعطف المذكور يكون لامور منها تفصيل بالصاد المهمل اي تفصيل المسند اليه تفصيل مع اقتراب اي مع اختصاره اراد باقتراب هنا الاختصار هذا تعبير فيه بذلك. مع اختصار في ذلك التفصيل - 00:44:19ضَ
لطي العامل من المعطوف. نحو قولك جاء زيد وعمرو. هنا فصلت جاء زيد وعمرو افادت الواو المغايرة. هذا الاصل في العقل. حينئذ فصلت في من ثبت له المذي وهو وهو عمرو. فان فيه تفصيل الفاعل لانه زيد وعمرو من غير دلالة على تفصيل الفعل. فعل واحد - 00:44:37ضَ
الذي هو المسند بان المجيئين كانا معا او مترتبين مع مهلة او بلا مهلة. اذ الواو وانما هي لمطلق الجمع اي لثبوت الحكم للتابع والمتبوع من غير تعرض لا لترتيب ولا لمعية كما هو الشأن في في معنى الواو وهو مذهب - 00:45:04ضَ
المصريين قيل واحترز بقوله مع اختصاري عن نحو قوله جاءني زيد وجاءني عمرو هنا ليس عندنا اختصار لماذا؟ لانه فصل المسند. وفي السابق فصل الفاعل ووحد المسند. جاء ثبت مجيء واحد. زيد وعمرو اذا التفصيل في الفاعل. لو قلت جاء زيد وجاء عمرو فصلت كذلك في المسند فليس فيه - 00:45:24ضَ
اختصار فانه وان افاد تفصيل المسند اليه لكنه لا يفيد بالاختصام. فلا يكون من عطف مسند اليه بل من عطف الجملة او رد سامع الى الصواب او يكون العطف فيه رد سامع اي للسامع عن الخطأ في الحكم الى الصواب فيه. وذلك بالعطف بلا - 00:45:53ضَ
اذا مر معنا فيه في النحو جاءني زيد لا عمرو جاءني زيد لعمرو اذا اعتقد المخاطب ان الذي جاءك زيد حينئذ قد اخطأ في الحكم فترده من خطأ الى الى الصوت يقول جاءني زيد لا عمرو. جاءني زيد لا عم او رد سامع - 00:46:17ضَ
الى الصيعان من الخطأ الذي اعتقده الى الصواب. وهذا يكون بلا. وبل كذلك ولكن على تفصيل عند عند النحى. والفصل للتخصيص مبتدأ وخبر. ومن جملة احوال المسند اليه الفصل. فصل ماذا؟ فصل ماذا عن ماذا - 00:46:42ضَ
المسند على المسندين. انتم ظاهرية. المراد بالفصل هنا ما يسمى بضمير الفصل والفصل للتخصيص يعني من جملة احوال المسند اليه الفصل اي تعقيبه بما صورته صورة ظمير مرفوع منفصل يؤتى به بين المبتدى والخبر. زيد هو - 00:47:02ضَ
القائم هو هذا ظمير فصل. صورته صورة ظمير هو ليس بظمير على الصحيح هو حرف. لكن صورته صورة الظمير كيف سمي ضميرا؟ فصل بين المسند اليه والخبر. واضح؟ هذا يسمى ضمير الفصلين - 00:47:30ضَ
اي تعقيبه بما صورته صورة ظمير مرفوع منفصل يؤتى به بين المبتدى والخبر وهما اصله عند اشتباه الخبر بالصفة يعني زيد قائم يحتمل احتمالا ان قائم صفنين زيد زيد القائم بال ليس - 00:47:48ضَ
الكرام لا يحتمل اذا كان اذا قلت زيد قائم لا يحتمل انه صفة لماذا لان قائم نكرة وزيد معرفة ولابد من التطابق اذا لا يحتمل لكن لو قلت زيد القائم احتمل ان القائم هنا - 00:48:08ضَ
صفة لزيد وانت اردت ان يكون خبرا فتأتي بالظمير. زيد هو القائم فتعين ان يكون خبرا لانه لا يوصل بين المنصوب بصفته الظن. وذلك اذا كان الخبر معرفة نحو زيد هو العالم او اسم تفضيل مستعملا بمن نحو زيد هو افضل من عمرو او فعل - 00:48:25ضَ
ماضيا نحو زيد هو قام او فعلا مضارعا نحو زيد هو يقوم اربعة احوال. يعني لا يؤتى بضمير الفصل بعد المبتدأ اليه الا اذا كان الخبر معرفة او اسم تفضيل - 00:48:46ضَ
وذكرت معه من او فعل ماضي او فعلا ماضيا او فعلا مضارعا. وانما يجاء به اذا كان الخبر احد هذه الامور المذكورة وتسميته بالفصل عند البصير والكوفية يسمونه عمادا او دعاما - 00:49:03ضَ
ولو احكام هل هو اسم او حرف وعلى الاول اذا ثبت انه اسم هل له موضع من الاعراب او لا؟ واذا كان له موضع هل الموضع باعتبار ما قبله او - 00:49:19ضَ
باعتبار ما بعد اقوال مبسوطة في كتب النحوم وجعله من احوال المسند اليه دون المسند مع انه واسطة لاقترانه اولا او لانه في المعنى عبارة عنه وفي اللفظ مطابق له افرادا وتذكيرا وتأنيثا وتثنية وجمعا. كذلك - 00:49:32ضَ
كل من وخطابا وغيبة يعني لماذا جعلناه من توابع المسند اليه مع كون القدر مشترك بين المسند اليه والمسند. لان له احكاما تتأتى على ظمير الفصل راجعة الى المسند اليه. والحق ان فائدته ترجع اليهما جميعا. لانه يجعل احد - 00:49:52ضَ
هذا هو مخصصا ومقصورا علي والاخر مخصصا به ومقصور عليه. ويكون الاتيان به كما قال الناظم هنا للتخصيص يعني فادت التخصيص والقصر وهو ايفاء وهو اثبات الحكم بالمذكور والنفيه عما عاداه وهذا قد يذكره الناظر في باب القصر فيما يأتي - 00:50:15ضَ
ويكون اتيان به للتخصيص اي لاجل التخصيص للمسند اليه. بالمسند اي قصره على المسند اليه. لانه مما يفيد القصر والحاصل نحو زيد هو القائم يعني لا غيره. زيد هو القائد يعني لا غيره. اذا اثبت القيام لزيد وحصرته في زيد ونفيت القيام عن غير زينة - 00:50:35ضَ
بماذا حصل بظمير الفصل؟ كانك قلت ما قائم الا زيد ما قائم لله الا زيدون. والزيدان هما القائمان. انظر ثنيت هما. والزيدون هم القائمون. اولئك هم المفلحون اي لا غيرهم. فالله هو الولي اي لا غيره. واضح هذا - 00:50:59ضَ
لما فرغ الناظي من الكلام على اتباع المسند اليه باحد التوابع المتقدم بيانها وما يتصل بذلك وضمير الفصل شرع في الكلام على تقديم والعاصمي قالوا وتأخيره. فقال والتقديم فلاهتمام يحصل التقسيم كالاصل - 00:51:22ضَ
تمكين والتعجل تقديم المسند اليه هذا تابع لذاته فصل بينهما الناظم تبعا بالترخيص والتقديم يعني المسند اليه على غيره من اجزاء الكلام والمراد هنا من التقديم ايراده مقدما. يعني لا يتأخر. قال لك تقول في الدار زيد. زيد في الدار - 00:51:42ضَ
دار زيد زيد في الدار. متى تقدم ومتى تؤخر؟ هنا يبحث البيانيون فالاهتمام به يعني يقدم المسند اليه لقاعدة عامة. وهو انه مهم. وهو انه مهم. ثم هذه الاهمية لها اسباب. يعني - 00:52:05ضَ
الاهتمام هذا جنس عام. ويصدق بماذا؟ لكونه الاصل ولكونه تمكين كلها سبب او اسباب لبيان كون المسند اليه مهتما به. واضح؟ اذا القاعدة العامة في كونه مقدما هو الاهتمام. ثم ما وجه هذا الاهتمام - 00:52:24ضَ
باي سبب نكون وباي طريقة نكون هو الذي ذكره فيما فيما بعده. ولذلك قال فالاهتمام به وانه هو المهم عند المتكلم او المخاطب من ذكره غيره اي فلكون ذكره اهم. ولا يكفي بالتقديم مجرد ذكر الاهتمام - 00:52:44ضَ
لابد من ان يبين ان الاهتمام من اي وجه وباي سبب فلهذا فصله الناظم قوله يحصل التقسيم والتفصيل لماذا؟ لاي شيء؟ للاهتمام. قال ماذا؟ وللتقديم فالاهتمام بالاهتمام يحصل بماذا؟ قال يحصل التقسيم يعني التنويع والتفصيل للاهتمام كالاصل وما عطف عليه. يحصل - 00:53:04ضَ
التقسيم واي تفصيل جهة الاهتمام وسببه كالاصل فيه. لان المسند اليه العصر ان اكون مقدما لماذا؟ لانه محكوم عليه والمحكوم عليه العاصم ان يتقدم لانه موضوع والخبر محمول عليه هذا الاصل كالاساس بالنسبة للبيت - 00:53:33ضَ
في العصر فيه اي الامر الذي ينبغي ان يتصف الشيء به في نفسه لولا المانع وذلك لانه محكوم عليه ولا بد من تحققه قبل الحكم فقصدوا ان يقدم في الذكر ايضا. وهذا واضح. لا سيما - 00:53:58ضَ
ولا مقتضى للعدول عنه. لانه اذا لم يكن سبب لان يتأخر المسند اليه. اذا لم يكن عندنا مقتض فهذا وافقوا للاصل موافق للاصل ما اجتمع فيه امران كونه الاصل محكوم عليه وكونه لم يوجد مقتض لتأخيره. لذلك قال - 00:54:15ضَ
سيما ولا مقتضي للعدول عنه اذ لو وجد امر يقتضي العدول عن ذلك الاصل فانه يلغى. يعني التقديم ولا يقدم المسند اليه على المسند كما في الفاعل مع فعله. فان مرتبة العامل الذي هو الفعل مثلا التقديم على - 00:54:35ضَ
لان الكلام في المسند اليه يعم المبتدأ والفاعل المبتدأ واضح انه متقدم. وقام زيد هنا متأخر لماذا تأخر لوجود المقتضي؟ ما هو المقتضي؟ انه فاعل وكونه فاعلا بمعنى انه لا يتقدم على على عامله وبعد فعل فاعل وهذا يبحث فيه في كتب النحوم - 00:54:55ضَ
وكما لو تضمن الخبر استفهاما ما نحو اين زيد؟ اين اذا تقول ماذا؟ اين زيد؟ اين المبتدأ زيد واين الخبر؟ اين؟ اذا لماذا تأخر هنا لوجود المقتضي وهو قول الخبر متضمنا الاستفهام والاستفهام له الصدارة في الكلام - 00:55:20ضَ
تقديمه ولهذا الموضع من مواضع وجوب تقديم الخبر على المبتدأ. اين زيد؟ فانه من مقتضيات العدول عن الاصل وهكذا والتمكين كالاصل والتمكين ان يكون التقديم للمسند اليه بالتمكين اي التمكن يعني تمكن - 00:55:46ضَ
الخبر في ذهن او تمكن الخبر في ذهن السامع تمكن الخبر في ذهن السامع لان في المبتدأ تشويقا اليه اي للخبر. وذلك اذا وصف المبتدأ بوصف غريب مشوق الى معرفة خبره. ولا شك ان حصول الشيء بعد التشوق اليه اوقع في النفس من غيره. بمعنى انك - 00:56:06ضَ
قدم المبتدأ على الاصل لوجود مقتض وهو ماذا؟ ان فيه شيئا يدل على التشويق. وهذا التشويق يمهد للخبر. حينئذ هذه الفائدة مشتركة بين المبتدأ والخبر. حينئذ اذا جاء الخبر بعد التشوق تمكن في الناس. كما قال - 00:56:31ضَ
الشاعر والذي حارت البرية فيه ها هذا مبتدأ هذا يجعل الانسان عندما يسمع هذا الكلام من هو هذا الذي حارة حيوان مستحدث من جمال. جاء الخبر حينئذ تمكن في في النفس. فقدم المبتدأ وهو الموصول - 00:56:55ضَ
نعم وهو الموصول لما وصله بجملة قوله حارة البرية فيه وصارت النفس متشوقة الى الخبر عنه ما هو؟ فلما اتى اليه بعد ذلك الشوق صادف عندها من التمكن ما لم يصادفه لو عكس الامر. والتعدد - 00:57:15ضَ
اي ويكون تقديم المسند اليه لاجل التعجل. يعني تعجيلا للمسار وخبر. نجح زيد او ناجح زيد حينئذ يقول هذا عجل وان لم يكن هذا في المبتدأ اي لتعديل المسرة للمخاطم - 00:57:35ضَ
للتفاؤل بلفظه اذا كان مما يتفائل به نحو سعد في دارك. هو يحب سعد مثلا. قال سعد في دارك فرحا. منذ ان سمع سعد استبشر بذلك. او لتعديل الاساءة مثلا كقولك مثلا السفاح في دارك. هذا فيه ماذا - 00:57:52ضَ
للاساءة اليهم. وقد يفيد التخصيص ان ولي نفيا. وقد هذا للتكفير هنا ليس للتقرير. وقد يفيد تقديم المسند اليه الاختصاص. وعرفنا معنى اختصاص. متى ان ولي نفيا بلا فاصل بينهما - 00:58:13ضَ
اذا تقدم المسند اليه وكان الخبر جملة فعلية وكان النافلة قد اتصل بي المسند اليه. يعني ليس بينهما فاصل البتة. وقد هذه للتكفير يفيد تقديم المسند اليه لا لما سبق من من الاعتبارات. بل يقدم ليفيد الاختصاص والحصر بالفعل الواقع في - 00:58:37ضَ
الخبر يعني قصر الخبر الفعلي عليه. وهذه قيود يتقدم المسند اليه. ويكون تاليا لنفي بلا ويكون الخبر جملة فعلية. جملة فعلية بهذه القود الثلاث افاد الاختصاص والقصر. ما انا قلت - 00:59:08ضَ
وهذا ها ما انا قلت انا قلت جملة اسمية انا مبتدأ وتقدم. قلت هذا هذي جملة فعلية خبر ما هنا. حينئذ ما انا قلت هذا فيه حصر حملة في عاصمة ام لا؟ ماذا تفهم من هذه الجملة؟ ما انا قلت هذا. بل غيري - 00:59:28ضَ
بل سواي. اذا الحصر هنا في نفي القول عن الشخص نفسه وفيه فائدة اخرى من جهة المفهوم وهي اثباته للغير. اثباته ولذلك لا يصح ان يقال ما انا قلت هذا ولا غيري. هذا تناقض ولا يصح. لماذا؟ لانك بقولك ولا غيري بالمنطوق نفيت ما - 00:59:55ضَ
اثبته بالمفهوم. لان قولك ما انا قلت بمفهومه فيه ثبوت للغير بانه قاله. فاذا قلت ولا غيري اين اذ تناقضت. اذا وقد يفيد الاختصاص ان ولي وذلك ان ولي. يعني تلا المسند اليه نفيا - 01:00:22ضَ
لكن قصر هنا الناظم وكان الخبر جملة فعلية ليس نفيا فقط وكان الخبر جملة فعلية فان كان جملة اسمية فلا ان كان مفردا فلا فلا يختص الحكم هنا الا بما اذا كان الخبر جملة فعلية اي اداة نفي اي واقعا بعدها بلا فاصل سواء كان مظهرا او مضمرا - 01:00:44ضَ
معرفا او منكرا مطلقا المسند اليه سواء كان ضميرا ام لا معرفة ام لا. نحو ما انا قلت هذا اي بل سوى ايا هي بالغيري. وانما يختص نفي القبول او القول عنه. وانما يختص نفي القول عنه اذا وقع على غيره. اذ - 01:01:07ضَ
لو لم يقع على غيره لم يختص نفيه به الاختصاص هنا في ماذا؟ في نفي القول عن نفسه. ما انا قلت هذا. الاختصاص الذي افاده تقدم نفي وتقدم المسند اليه وكون الجملة الفعلية خبرا عن المبتدأ هو نفي القول عن الذات. وهذا انما يكون فيه اثبات - 01:01:27ضَ
لغيره اذا له له جهتان. ولذلك قال انما يختص نفي القول عنه اذا وقع على غيره. اذا لو لم يقع على غيره لم يختص نفيه به. فالتقديم يفيد نفي الفعل عن المتكلم. وثبوته لغيره على الوجه - 01:01:52ضَ
الذي نفي عنه من العموم او الخصوص. ولا يلزم ثبوته لجميع من سواه يعني اذا قلت ما انا قلت هذا اذا بل سواي اذا كل من سواي لا ليس المراد هذا وانما المراد به البعض على الوجه الذي نفي عنه - 01:02:12ضَ
عن المتكلم لان التخصيص انما هو بالنسبة الى من توهم المخاطب واشتراكه مع المتكلم او انفراده به دون بخلاف لو قلت ما قلته ما قلت هذا فيه نفي فقط. ليس فيه اختصاص النفي عنك واثباته لغيرك. فانه انما يكون في شيء لم يثبت انه - 01:02:29ضَ
مقول ما قلت يعني هذا يأتي في في المناظرة او المجادلة لو قلت ما قلت هذا حينئذ ما الذي تفيد هذه الجملة؟ تفيد ان هذا القول منفي لكنه ولا يدل على انه قد قيل. لكن قولك ما انا قلت هذا هذا فيه اثبات للقول. فرق بين الجملتين. ما قلتها - 01:02:53ضَ
هذا اذن القول لم يقل من اصل ليس فيه دلالة. لكن ما انا قلت هذا القول قد قيل به لكنه لم اقله انا نفيت عن نفسي واثبته لغيري. ففرق بين الجملتين. بخلاف ما قلت فانه انما يكون في شيء لم يثبت انه - 01:03:18ضَ
وما انا قلت هذا في شيء ثبت انه مقول ولكن نفيته عن عن نفسك. فالتقدم هنا افاد تخصيص ونفي الحكم عن المذكور مع ثبوته لغيره وهذه مسألة فيها تفصيلات كثيرة جدا في المطولات ترجعون اليها ثم ختم الباب بمسألة - 01:03:38ضَ
وهي ان جميع ما تقدم في هذا الباب من الاحوال المقتضية لاختلاف المسند اليه من الحذف والذكر الى اخره هو مقتضى الظاء يعني الكلام هنا كالكلام في اضرب الخبر اظرب الخبر عرفنا ابتدائي لا يؤكد الطلبي مؤكد واحد استحسانا يعني وجوبا اقل الانكار وجبته. ثم قد ها - 01:03:58ضَ
تتبدل وتتغير يعني يخرج الكلام على غير مقتضى الظاهر. هنا كذلك قد يقتضي الظاهر الحذف لكنك تخالفه فتذكره قد يقتضي المقام الذكر لكنك تحذفه. اذا قد يؤتى بالكلام في الاعتبارات الماضية لا على وجهه. لكن لابد من من فائدة - 01:04:24ضَ
ما سبق هو مقتضى الظاهر. وقد يخرج الكلام على خلافه لنكتة. ولذلك قال وقد على خلاف الظاهر يأتيك لولا والتفات دائمين. ها وقد تقليل او تكثير ان كان في نفسه فهو كثير - 01:04:44ضَ
كثير جدا وذاك الغيب الالتفات كثير حتى من القرآن. وان كان باعتبار ما جرى على وفق الظاهر فهو قليل. فالتقليل والتكفير هنا باعتبار ان كان في نفسي فهو كثير. وان كان بمقابلة ما سبق فهو قرين - 01:05:09ضَ
وقد يأتي على خلافة قد على خلاف مقتضى الظاهرين لاقتضاء الحال اياه يأتي ما هو؟ ها وقد يأتي على خلاف مقتضى الظاهر. ما هو الذي يأتي المسند اليه نعم المسند اليه. قد يأتي المسند اليه والعارض له الحذف. ومقتضى الظاهر انه يذكر. حينئذ جعل خلاف - 01:05:25ضَ
الظاهر لنكتة فمن ذلك قالوا وظع المظمر موظع الظاهر موظع المظمر موظع الظهر. قد يقتظي الكلام ان تعبر بالاسم الظاهر. فتأتي بالظمير. والعكس بالعكس. كقوله نعم عبدا نعم عبدا مكان نعم العبد ها العبد عبدا اين الاسم الظاهر واين الظمير - 01:05:55ضَ
نعم العبد العبد اسم ظاهر قد تعدل عن هذا الظاهر وتقول نعم عبدا. اين الظمير؟ نعمة هو نعمة هو عبدا اذا عدلت عن التصريح بالعبد وجئت به مظمرا يعني ظميرا - 01:06:25ضَ
اذ المقام يقتضي الاظهار لعدم تقدم المسند اليه. فاظمر معاذا الى متعقل في الذهن تفسيره بنكرة ليعلم جنس متعقد. يعني قد تكون نعم عبدا. والاواصل ان تقول نعم العبد عنه وتقول نعم عبدا عدلت عن اسم الظاهر لا الى الظمير. ما الذي سوغ لك ذلك - 01:06:46ضَ
كونك جئت بنكرة وهذه النكرة تعتبر مفسرة لمرجع الظمير لان الضمير في العصر يرجع الى متقدم. وهناك ستة احوال او ست احوال يرجع الظمير الى متأخر. منها هذا الظمير نعم عبدا عاد الظمير الى عبدا ولم يعد الى الى متقدم. فلما كان كذلك حينئذ وظع الظمير موظع - 01:07:13ضَ
الاسم الظاهر. ومثل الناظم بمثالين للخروج عن مقتضى الظاهر الاول اشار اليه بقولك لولا لولا يعني كونه اولى بالقصد والارادة اي من خلاف المقتضى اي مقتضى الظاهر مجاوبة المخاطب بغير ما ترقب - 01:07:42ضَ
يعني يسأل السائل او يطلب بلسانه مقاله يطلب كلاما فاجيبه بغير ما ما سأل هذا يسمى ماذا؟ الاسلوب الحكيم. سماه سكاك المغالطة. مجاوبة المخاطب بغير ما يترقب وسماه الجورجاني المغالطة ليس سكاكي. والسكاكي الاسلوب الحكيم. وذلك بحمل كلامه على خلاف قصده - 01:08:04ضَ
تنبيها على انه اولى بالقصد فمن يسأل عن شيء لا يختص به فتجيبه بجواب يتعلق به. كانك تقول كان الاولى بك ان تسأل عما اجبتك به. واما ما سألت عنه - 01:08:31ضَ
هذا تعدل عنه. كقول قبعثر وقد قال له الحجاج متوعدا لاحملنك على الادهى. قصد به الحديد فحمله القبعثر على على الخيل. مثل الامير يحمل على الادهم والاشهب هذا حمل ماذا؟ حمل كلام المتكلم على خلاف مقتضى الظاهر. على خلاف مقتضى الظاهر. لان مقتضى الظاهر ان الادهم مراد به - 01:08:45ضَ
الحديث فقال له مثل الامير يحمل على الادهم والاشهب. اراد الحجاج ان يقيده. فتلقاه القبعثر بغير ما ترقبه من من فهمه التوعد بالطف وجه. مشيرا الى ان من كان مثله في السلطة. والسعى انما يناسبه ان يجود - 01:09:15ضَ
بان يحمل على الادهم والاشهب من الخيل. لا ان يقيده. فقال له الحجاج انه حديد. فقال لان يكون حديدا خير من ان يكون بليدا. حديد. قال له لان يكون حديدا او لا من ان يكون بليدا. ومنه اجابة السائل بغير ما يتطلب - 01:09:35ضَ
تنبيها على انه الاولى او الاهم قالوا كقوله تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس اشتهر هذا المثال عند بيانين سألوا عن الهلال يبدو دقيقا ثم يتزايد حتى يستوي. ثم ينقص حتى يعود كما بدأ. فاي فائدة - 01:09:55ضَ
تحت ذلك فاجيبوا ببيان حكمة ذلك وهي انه معرفة المواقيت والحلول والاجال يعني ليس لكم ان تسألوا عن دقته وغيره وروي انهم لم يسألوا عن سبب زيادة الهلال ونقصانه بل عن سبب خلقه والله اعلم. الثاني واشار اليه بقوله والتفات - 01:10:15ضَ
حاتم دائري دائري يعني دائري بين والخطاب والغيبة. التفات دائر. دائر بين ماذا؟ بين التكلم والخطاب والغيبة. المشهور عند الجمهور ان الالتفات هو التعبير عن معنى بطريق من الطرق الثلاثة بعد التعبير عنه بطريق اخر منها. يعني خاص بهذه الثلاثة. يتكلم - 01:10:35ضَ
عن الغيبة ثم ينتقل مباشرة الى الخطاب او العكس بالعكس. فالانتقال من الغيبة الى التكلم من التكلم الى الخطاب هذا يسمى ماذا؟ يسمى التفاتة لانه على خلاف مقتضى الظاهر مثال الالتفات من التكلم الى الخطاب قوله تعالى وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه - 01:11:02ضَ
ها اعبد ترجعون نصل واليه ارجع هذا الاصل اعبدوا اعبد ترجع اذا هذا الى الى الخطاب. والاصل واليه ارجع ومن التكلم الى الغيبة انا اعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر. اين الالتفات - 01:11:26ضَ
اعطيناك الكوثر. ان هذا تكلم من التكلم الى الغيبة اين الغيبة وصل لربك لان الاسم الظاهر عندهم من الغيبة. اذا قلت زيد قائم زيد الغائب هذا ليس لانه اما خطاب واما هو واما - 01:11:51ضَ
انا اما هذا او ذاك واحد من الثلاثة. فاذا قلت زيد قائم هذا من عبارة عن عن الغيبة. فالاسم الظاهر نوع من انواع تعبير عن الغائب. فاذا قال انا هذا متكلم. ثم قال فصلي الاصل قل لي. لكن قال فصل لربك - 01:12:11ضَ
غيبة لانه اسم الله. ومن الخطاب الى الغيبة حتى اذا كنتم في الفلك ها وجرأين بكم هذا العصر لكن قاموا جرينة بهم هذا التفات من الخطاب للغيبة. ومن الغيبة الى التكلم والله الذي ارسل - 01:12:31ضَ
الرياح فتثير سحابا فسقناه ومن الغيبة للخطاب ما لك يوم الدين. الفاتحة الايات الثلاث الاول. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. هذي كلها ثلاثة ايات غيبة لانه بالاسم اياك انتقال - 01:12:49ضَ
لا اثق اياه نعبد وهذا الاصل. لكن خرج عن مقتضى الظاهر ليه؟ لنكتة. والالتفات مأخوذ من التفات. التفات الانسان من يمين الى شماله وبالعكس واوجه التسمية فيه ظاهر وهو من محاسن الكلام ووجه حسنه ما ذكره الزمخشري - 01:13:11ضَ
هو ان الكلام اذا نقل من اسلوب الى اسلوب كان ذلك احسن تطرية لنشاط السامع واكثر ايقاظا للاصغاء اليه من اجراءه على اسلوب واحد. يعني الذي يستمع بعقل اذا انتقل من خطاب الى غيبة ومن غيبة ينشط. اما الذي لا يدري - 01:13:31ضَ
وهو لا يدري ومن خلاف الظاهر التعبير عن المستقبل بلفظ الماضي هذا لا بد من من ذكره تعبير عن المستقبل بلفظ الماضي والعكس كذلك. يعني الاصل في المعنى الماضي الذي وقع في الزمن الماضي ان يعبر عنه بالزمن الماضي. قد يعبر عنه بالمستقبل لنكتة. ومنه ماض عن مضارع وضع لكونه محققا نحو فزع - 01:13:51ضَ
انما يدل على تحقق وقوعه ويجعل ما هو للواقع كالواقع. ويوم ينفخ في الصور ففزع ها ويوم ينفخ على بابه لا اشكال فيه لان النفخ لم يقع بعد. ففزع ما فزعوا بعد لانه فزع يدل على ماذا - 01:14:19ضَ
تدل على حدث وقع في الزمن الماضي. اذا الفزع وقع وهو لم يقع. حينئذ نقول استعمل الماضي مرادا به المستقبل بالدلالة على تحققه منه كذلك اتى امر الله فلا تستعجلوه ونادى اصحاب النار بعد ما نادوا يعني سين - 01:14:40ضَ
ونادى اصحاب الاعراف كذلك جعل المتوقع الذي لا بد من وقوع من وقوعه بمنزلة الواقع اذا قد على خلاف الظاهري يأتيك لولا هذي بفتح الهمزة وسكون الواو. والتفات دائري. وبهذا انتهينا من احوال المسند اليه. وبحثه طويل جدا. والله - 01:15:00ضَ
اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:15:24ضَ