التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى الباب الخامس - 00:00:00ضَ
القصر باب الخامس. من ابواب معاني الثمانية. حيث قال فيما سبق منحصر الابواب في ثماني الحديث عن اربعة ابواب ووصل الى الخامس وهو القصر. لما كان القصر يجري في ركني - 00:00:28ضَ
الاسناد في متعلقات الفعل ذكره عقب الابواب الثلاثة عقب الابواب ثلاثة يعني ما يتعلق بالمسند اليه والمسند ومتعلقات الفعل. واما الاسناد فلا يكون فيه حصر وانما يحصر المسند اليه او المسند او المفعول مثلا او الحال فاما يتعلق المسند اليه واما ان يتعلق بالمسند - 00:00:48ضَ
واما ان يتعلق باحد متعلقات الفعل. لذلك قال عقب الابواب الثلاثة. القصر نوعان حقيقي نوعان والثاني اضافي كذا. القصر لغة الحبس. ومنه قوله تعالى حور مقصورات في الخيام يعني محبوسات في الخيام. واصطلاحا عرفوه بانه تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص - 00:01:18ضَ
تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص شيء بشيء مسند او صفة به بموصوف او موصوم بصفة المراد به على بهية التخصيص هنا. تخصيص شيء يعني موصوف او صفة بشيء يعني بموصوف او او بصفة فيشمع عنيد نوعين - 00:01:48ضَ
القصد الحقيقي والاضافي ثم كل منهما اما قصر صفة على موصوف او عكس بطريق يعني من الطرق الاتي بيانها. يعني مما ذكره الناظم من الطرق الاربعة المشهورة في تخصيص زيد بالقيام قائم الا زيد. تخصيص زيد بالقيام ما قائم الا زيد. كانك خصصت بل خصصت زيد - 00:02:08ضَ
بكونه قائما لكونه قائما. هنا تخصيص شيء بشيء. تخصيص زيد بالقيام. بطريق مخصوص وهو ما والا ما ما والا. ويجري القصر او التخصيص بين الفعل والفاعل. ما قام الا زيد بين - 00:02:38ضَ
الفعل واو الفاعل مقام الا الا زيد. وبين المبتدى والخبر ما زيد الا قائم ما قائم الا زيد. وبين الفعلي والظرفي بنا مرة كما سيأتي. وبين الحال وعاملها راكبا ما جاء راكبا - 00:02:58ضَ
الا زيد ما جاء راكبا الا زيد وغير ذلك مما قد يأتي بيانه. قصر عرفنا معناه في اللغة والاصطلاح قال نوعان اصل نوعان اصل مبتدأ ونوعان خبره حقيقي هذا بدا المفصل - 00:03:18ضَ
من مجمل قوله نوعان ان فيه ابهام واجمال حقيقي بالرفع على انه بدل مفصل من من مجمل يعني بدأ البعض من كل او تجعله خبرا لمبتدأ محذوف. اول نوعين اولهما حقيقي. اذا اما ان يكون بدلا واما ان يكون خبرا - 00:03:38ضَ
مبتدأ محذوف. والثاني اضافي حقيقي نوعان حقيقي. والثاني اضافي الثاني مبتدأ واضافي خبره وذا نوعان وهذه جملة معترضة بين بها ان الحقيقي ينقسم الى نوعين وذا اي الحقيقة مبتدأ نوعان خبر المبتدأ. وقوله كذا والثاني اضافي كذا اي مثل ذا. مثل ذا - 00:03:58ضَ
اه اي الحقيقي بكونه على نوعين على على نوعين. اذا ذكر في هذا البيت ان القصد ينقسم الى نوعين حقيقي واضافي. وان الحقيقي والاضافي كل منهما نوعان. كل منهما نوعان - 00:04:28ضَ
فهو نوعان الاول حقيقي والثاني اضافي. لماذا قسمت القصر الى؟ لماذا قسم القصر الى نوعين حقيقي واضافي لان تخصيص الشيء بالشيء الذي هو حقيقة القصر اما ان يكون بحسب الحقيقة ونفس الامر. اما ان يكون بحسب الحقيقة ونفس الامر. يعني بنفس في الواقع انه خص زيد بكذا - 00:04:48ضَ
بالا يتجاوزوا بالا يتجاوزه الى غيره اصلا. لان الاصل في كون الشيء اختص بشيء ما اه الذي يفهم ويتبادر الى الذهن انه لا يتجاوزه الى غيره. ان كان كذلك فهو فهو الحقيقي. بمعنى انه في نفس الامر وحقيقة الامر - 00:05:18ضَ
امر انه عندما خص بهذا الوصف هذا الوصف لا يتجاوز زيدا البتة. حينئذ يكون حقيقيا. اما ان يكون بحسب في الحقيقة ونفس الامر بان لا يتجاوزه الى غيره اصلا. وهو الحقيقي. هذا الاول. او بحسب - 00:05:38ضَ
والنسبة بمعنى انه خص زيد بوصف باعتبار وصف اخر لا مطلقا او خص زيد بوصف باعتبار امر لا باعتبار كل الناس لا باعتبار كل الناس وانما هو باعتبار شيء معين. اذا التخصيص - 00:05:58ضَ
بشيء قد يكون مطلقا من كل وجه. وبما يكون فيه في نفس الامر. وقد يكون وهذا الحقيقي. وقد يكون باعتبار شيء اخر. يعني بملاقاة لحظة وصف اخر لقلت ما زيد الا قائم يعني باعتباره قعود لا باعتبار كل الصفات وانما نظرت القيام مقابل للقعود فزيد - 00:06:18ضَ
قائم الا قاعد فخصصته بوصف القيام. هذا المراد بكونه اظافيا اي نسبيا. او بحسب الاظافة والنسبة الى شيء الاخر بالا يتجاوزه الى ذلك الشيء. وان امكن ان يتجاوزه الى شيء اخر في الجملة وهو الاضافي - 00:06:38ضَ
كقولك ما زيد الا قائم بمعنى انه يعني زيد لا يتجاوز القيام الى قعود. اليس كذلك؟ اذا كان المقابل يظن ان زيدا قائم او قائم قلت ما زيد الا قائم ما زيد لله الا كأنك نفيت جميع الصفات عن زيد - 00:06:58ضَ
له القيام. هل هذا صحيح؟ لا. زيد له صفات متعددة. لكن باعتبار كونه قائما او قاعدا خصصت زيدا في القيام. هذا المراد به بالاضافة بمعنى انه لا يتجاوزه او لا يتجاوز القيام الى قعوده لا بمعنى انه لا يتجاوزه الى صفة اخرى اصلا هذا لا وجود له لانه ما من - 00:07:18ضَ
شيء مولود الا وله عدة عدة صفات. فالحقيق حينئذ ما كان التخصيص فيه بحسب الحقيقة. تقصير فيه بحسب الحقيقة. يعني بالفعل قد خص زيد بكذا واختص به ولا يتجاوزه الى غيره البتة. حينئذ - 00:07:41ضَ
هذا تخصيص حقيقي بحيث لا يتجاوز المقصور ما قصر عليه الى غيره الى الى غيره اذا لم يكن في البلد الا عالم واحد ما زيد او ما العالم الا زيد قصرت هنا زيد على - 00:08:01ضَ
العلمي اذا غيره ليس بعالم. ان كان كذلك فهو قصر حقيقي. ان كان كذلك فهو قصر حقيقي. وان كان المراد انه تمكن في العلم عالم لا زيد مع وجود غيره من العلماء وانما كماله حينئذ صار اضافيا لان القصر والتخصيص هنا باعتباره كمال لا باعتبار وجود - 00:08:16ضَ
علمي لان غيره مثله. حينئذ يقول فما العالم الا زيد وثم عمرو وبكر علماء. ماذا عنيت؟ عانيت الكمال. اذا هنا اضافي وليس به بنسبي. اذا الحقيقي ما كان التخصيص فيه بحسب الحقيقة بحيث لا يتجاوز المقصور ما قصر - 00:08:36ضَ
عليه لغيره. والاضافي ما كان التخصيص فيه بحسب الاضافة الى شيء اخر. يعني بملاحظة وصف او بملاحظة في موصوف لا مطلقا من كل وجه. من حيث اثبات الصفة او النفي عن عن الموصول. مثل الحقيقي بقولهم - 00:08:56ضَ
انما السعادة للمقبولين انما السعادة للمقبولين. يعني الذي قبل هو الذي يكون سعيدا. هو الذي يكون سعيدا. اي ان السعادة مختصة بحيث لا تتجاوزهم الى غيرهم. وهذا قصر حقيقي. قصر صفة على السعادة تختص بمن - 00:09:16ضَ
لمن قبله الله عز وجل انما يتقبل الله من المتقين. اذا السعادة منحصرة فيهم. هل توجد السعادة في غيرهم؟ الاصل لا. والسعادة التي سعادة موهومة وانما هم في اهل الايمان والعمل الصالح. ومثلوا الاظافي بقول انما العالم زيد. جوابا لمن قال زيد - 00:09:40ضَ
امر كل منهما عالم. وذا نوعان وذا اذ عرفنا قوله القصر نوعان حقيقي والثاني اضافي وذا نوعان ثم قال كذا. كل من الحقيق والايظاف ينقسم الى قسمين. ينقسم الى قسمين. وقوله ذا - 00:10:00ضَ
هذا اي الحقيقي مشار اليه الحقيقي. نوعان والثاني ظرفي. كذا اي ان الاظافي نوعان لان الحقيقي نوعان كذا اي مثله مثل ذا اي المذكور او الحقيقي بكونه على نوعين الاظافي كذلك ثم - 00:10:22ضَ
اشار الى نوعية الى نوعي كل منهما لقوله فقصر صفة على الموصوفين الفاء هذه فاء الفصيحة. لانه افصحت عن جواب شرط مقدر. اذا علمت ان القصر حقيقي نوعان واردت معرفة كل منهما فقاصر يعني فاولهما قصر قصر صفة على المرء - 00:10:42ضَ
الصوفي قاصر صفة على اولهما قصر صفة على الموصوفين. وهو اي قصر الصفة على الموصوف وعكسه الذي هو قصر الموصوف على على الصفة. عندنا امران صفة وموصوف صفة كالقيام والموصوف - 00:11:12ضَ
او عامر. اما ان تقصر الصفة على الموصوف. واما ان تقصر الموصوف على على الصفة. ما حقيقة كل منهما؟ فقصده كل صفة على الموصوف نقول حقيقة هذا النوع الا تتجاوز الصفة ذلك الموصوف الى موصوف - 00:11:32ضَ
اذا قصرنا الصفة على الموصوف حينئذ قلنا ما زيد الا عالم حينئذ قصرنا وصف العلم على زيد ما العالم الا زيد قصدنا صفة العلم على على زيد على على زيد - 00:11:52ضَ
هل هذه الصفة العلم تتعدى زيد في هذا النوع؟ لا. وانما تختص به ولا تتجاوزه الى الى غيره. وهو الا تتجاوز صفة ذلك الموصوف الى موصوف اخر الى موصوف اخر لكن زيد هل هل له صفات اخرى؟ نعم له صفات اخرى - 00:12:10ضَ
اذا الحديث عن قصر الصفة بعينها. اما الصفات الاخرى هذا قد يكون موصوفا بصفات اخرى. وانما يكون التخصيص تخصيص شيء بشيء باعتبار صفة معينة التي ينص عليها. واما ما عداها يجوز ان يكون لذلك الموصوف صفات اخر - 00:12:30ضَ
واضح هنا قصر الصفة على الموصوف بان هذه الصفة لا تتجاوز يعني لا تتعدى لا يتصف بها غير المقصود عليه. هل المقصود عليه بهذه الصفة له صفات اخرى؟ نعم يجوز له ان يكون له صفة اخرى. فقصر هذه الصفة لا يلزم منه نفي - 00:12:50ضَ
ما عداها من من الصفات. والمراد بالصفة هنا قصر صفة على الموصوف المراد بها الصفة المعنوية. لان الصفة قد يراد بها النعت هل المراد بها النعت؟ الجواب لا. لان النعت هو التابع المشتق او المأول بالمشتق. هل المراد - 00:13:10ضَ
الصفة هنا الصفة النحوية نعت النحوي الجواب لا وانما المراد به الصفة المعنوية. يعني المعنى القائم للغير. سواء دل عليه بمشتاق او بغيره. قد يجتمعان قد وقد يفتنقان. اذا المراد بالصفة هنا صفة معنوية. وعبر هو بالصفة وبعضهم يعبر بالوصف. وكلاهما واحد - 00:13:30ضَ
حينئذ الوصف المعنوي اي المعنى القائم بالغير. كالجود والكرم والعلم والحسن ونحو ذلك. نقول هذه اوصاف وهي معان قائمة بالغير هي المراد هنا اي المعنى القائم بالغير اي المعنى القائم بالغير كالجود والكرم ونحوهما لن نعتى النحو يعني التابع الذي يدل على معنى في متبوعه - 00:13:54ضَ
غير الشمول. هذا يبحث عنه النحال. قد يجتمع هنا يصدق عليه الصفة المعنوية وقد لا. فبينهما عموم وخصوص من وجه عموم وخصوص من وجه. بمعنى انه يجتمعان بمادة عندنا العموم خصوص نوعان عموما وخصوص مطلقة وعمومنا خصوص وجهي المطلق - 00:14:20ضَ
نحتاج الى مادتين مادة الاجتماع ومادة افتراق الاعم عن الاخص. ومثل قولهم كل قول لفظ كل قول لفظ من غير عكس. هذا بينهما العموم والخصوص المطلق. فنحتاج الى مثال في كونه قولا - 00:14:51ضَ
وله كزيد. هذا قول ولفظ. ونحتاج الى مثال يصدق عليه الاعم الذي هو اللفظ ولا يصدق عليه الاخص هو القول وهو الدايز مقلوب زيد لانه لفظ وليس بقول هنا قال العموم خصوصا الوجه نحتاج الى ثلاث مواد - 00:15:13ضَ
مادة الاجتماع ومادة افتراق الاعم عن الاخص ومادة افتراق الاخص عن عن العام. فالعموم الخصوص مطلق نحتاج الى مثالين مادتين صورتين والعموم الخصوص الوجه نحتاج الى ثلاث مواد. يعني ثلاث صور ثلاث امثلة. مادة الاجتماع يصدق عليه الاعم والاخص. ومادة - 00:15:33ضَ
فيها الاعم عن الاخص ومادة يفترق فيها الاخص عن العام. النعت النحوي او الوصف النحوي مع الصفة المعنوية التي يعنيها البيانيون هنا بينهما العموم والخصوص الوجهي. فهذا اعم معنى من النعت النحوي لتصادقهما - 00:15:57ضَ
على العلم في نحو اعجبني هذا العلم على تأويل العلم. على تأويل العلم لانه جامع الاصل انه لا يكون نعتا وتفارقهما في مثل العلم حسن. ها هذا يصدر عليه ماذا - 00:16:17ضَ
وصف معنوي وليس بنعت نحو. لماذا؟ لكونه خبرا لكونه هذا حسن زيد حسن زيد مبتلى وحسن هو وصف معنوي لكنه ليس بنعت وصف معنوي وليس نعتا نحويا ومررت بهذا الرجل قالوا هذا نعت نحوي - 00:16:36ضَ
على التأويل لانه جامد لابد ان يؤول بمشتق. الرجولة ونحوها. مررت بهذا الرجل اذا هذا يعتبر نعتا نحويا ولا يكون وصفا معنويا. وهذا النوع اعني قصر الصفة على الموصوف كثير في لسان اعرابي - 00:16:56ضَ
نحو ما في الدار الا زيد. ما في الدار الا زيد. هذا القاصر صفة على على موصول والمراد هنا القصر قصر الكينونة والثبوت والوجود على زيد. وهذا يحتمل يحتمل ان يكون حقيقيا بان لا يوجد في الدار الا زيت. تنظر ليس في الدار اللي تقول ما في الدار الا زيد - 00:17:17ضَ
قصرت الكينون في الدار على زيد. يكون حقيقيا متى؟ اذا لم يكن معه مشارك. وقد يكون اضافيا اذا قصدت بان الذي له وجود معتبر هو زيد. ومن عاداه وجوده وعدمه سواء. قل ما في الدار الا - 00:17:40ضَ
الا زيد واضح هذا؟ فيحتمل هذا المثال لان يكون حقيقيا او يكون اضافيا. اعني قصر الصفة على كثير هذا نحو ما في الدار الا بما يقصد به المبالغة لعدم الاعتداد بغير المذكور حتى كأنه كالعدم. ويحتمل انه المراد به الحقيقي اذا لم يوجد معه - 00:18:00ضَ
احد المتة. فقصر صفة على المصوف. عرفنا المراد قصر الصفة على الموصوف الا تتجاوز هذه الصفة موصوفها. يعني تختص به. ولا يمنع ان يكون للموصوف صفات اخر غير الذي ثبت له عكسه وعكسه اي قصر الموصوف على الصفة. عكسه اي خلاف العكس المراد به هنا - 00:18:23ضَ
العكس اللغوي ليس العكس الاصطلاح الذي تحدث عنه المناطق والعكس لازم وعكسه اي عكس قصر الصفة عن الموصوف هو قصر الموصوف على الصفة عكسه اي عكس المذكور الاول. وهو قصر الصفة على الموصوف هذا هو عين الاول. خلافه الذي يقابله - 00:18:53ضَ
قصر الموصوف على الصفتين. وهو حقيقته الا يتجاوز الموصوف تلك الصفة الى صفة اخرى الموصوف ليس له صفة الا هذه الصفة. الا هذه الصفة. لكن يجوز ان تكون تلك الصفة لموصوف اخر. عكس السهم. عكس السامع - 00:19:18ضَ
الا يتجاوز الموصوف يعني المقصور عليه الا يتجاوز تلك الصفة. لكن هذه الصفة يجوز ان تكون لموصوف اخر. من نوعه المعروف وهي الاربعة الاقسام الاتي. يعني عند البيانيين عند البيانين. من نوعه المعروف. المعروف عند من؟ عند اهل المعاني. الصادق بفرديه. اعني الحقيقي - 00:19:42ضَ
والاضافي حقيقي والاضافي. فالاول من الحقيقي اذا علمنا الان ان عندنا قصر صفة على موصوف هذا نوع وعندنا قصر موصوف على على صفته. وكل منهما اما حقيقي واما اضافي. فعندنا قصر موصوف على صفة - 00:20:12ضَ
حقيقي وقصر موصوف على صفة اضافي. وقصر صفة على موصوف حقيقي وقصر صفة على موصوف اضافي. فحينئذ القسمة ولذلك قال بعض الشراح وعكسه من نوعه المعروف وهي الاربعة الاقسام. اربعة الانواع. فالاول من الحقيقي وهو قصر الصفة على الموصول كما مر في - 00:20:32ضَ
المثال السابق ما في الدال الا الا زيد قصرنا صفة الكينون على على زيده. والثاني من الحقيقي وهو قصر الموصوف على الصفة نحو ما زيد الا كاتب. قصر الموصوف على الصفة. نحو ماذا؟ ما زيد الى كاتب. اذا اردنا بانه لم يتصف الا - 00:20:55ضَ
وصف الكتابة. هذا كمثال فقط والا ليس بصحيح. يعني زيد ليس له اي صفة اخرى فقط كاتب. لا يأكل ولا يشرب ولا الى اخره. فنفيت عنه جميع الصفات. ولم يكن له الا صفة واحدة. وهذه الصفة كما انها مقصورة عليه لا يمنع - 00:21:15ضَ
ان تكون لموصوف اخر. عمرو وخالد الى اخره. فصل الموصوف على الصفة نحو ما زيد الا كاتب. اذا اريد انه لا يتصف بغير كتابة اذا اريد انه لا يتصل بغير كتاب يعني القصر الحقيقي اي لا صفة له غيرها لا صفة لزيد - 00:21:35ضَ
غير الكتابة اذا اريد بانه من قصر الموصوف على الصفة قصرت زيد من الناس على وصف واحد وهو الكتاب ولا يتعداه البتة يعني لا يوصف باي وصف اخر غير الكتابة واما الكتابة فهي موصوفة فهي صفة لزيد واو لغيره - 00:21:55ضَ
وهو عزيز لا يكاد يوجد وهذا غير موجود غيل غير موجود وهو عزيز لا يكاد يوجد وهكذا قال الجمان. لتعذر الاحاطة بصفات الشيء حتى يمكن اثبات شيء منها. ونفي ما عداها بالكل - 00:22:15ضَ
ويمكن وجه اخر وهو احسن ان يقال ما من موجود يتصور وجوده يتصور وجوده الا وهو متصف بصفات ليس له صفة واحدة. يعني كونه موجود هذه الصفة. كونه انسان هذه صفة اخرى. فكيف يقصر على صفة واحدة؟ واضح هذا؟ يعني - 00:22:32ضَ
موجودا هذه الصفة. كونه انسان هذه صفة اخرى يكفي هذا. يكفي بكونه يتصل بغير صفة الوجود مثلا فاقسام القصر اربعة لان القصر حقيقي وغير حقيقي والاظافي كما مر وكل واحد منهما ضربان قصر موصوف على - 00:22:52ضَ
صفة وقصر الصفة على الموصوف. والاول من الحقيقي كقولك فيما مر ما زيد الا كاتب اذا اردت الا يتصف بصفة غير يعني لا صفة له غيرها وهذا لا يكاد يوجد في الكلام لانه ما من متصور الا وتكون له صفات تتعذر الاحاطة بها او تعسر. والثاني منه يعني القصر - 00:23:10ضَ
صفة على الموصوف من حقيقي ما في الدار الا زيد ومر معنا. والفرق بينهما ظاهر فان الموصوف في الاول لا يمتنع ان يشاركه غيره في الصفة المذكورة ما زيد الا كاتب قصر موصوف على الصفة. قلنا هذا نادر. لا - 00:23:33ضَ
لكن هل يمكن ان يشاركه غيره؟ نعم. والثاني الذي هو في الدال الا زيد يمتنع مشاركة غيري له. اذا قلت ما في الدار الا زي يعني لا يوصف بالوجود في الدار الا واحد فقط وهو زيد. هذا - 00:23:49ضَ
يشاركه غيره لماذا؟ لانه من قاصد الصفة على الموصوف. واما قصر الموصوف على الصفة فهذا لا يمتنع الشركة. ما زيد الا كاتب اذ غير زيد وكذلك يوصى بالكتابة. ومثال الاول من الاظاءة في قصر الصفة لا قصر الموصوف على الصفة. ما زيد الا كاتب لمن - 00:24:06ضَ
اعتقد اتصافه بالكتابة والشعر. يعني ما زيد الا كاتب يحتمل ان يراد به ماذا حقيقي قلنا هذا ممتنع لكن له وجه اخر يعني اللفظ جائز لكن باعتبار اخر وهو انه يكون في مقابلة ماذا؟ بمقابلة - 00:24:30ضَ
من اعتقد انه كاتب يعني كصحفي مثلا وشاعر حينئذ يقول ما زيد الا كاتب يعني لا لا شاعرا حينئذ اما زيد الا كاتب لمن اعتقد اتصافه بالكتابة والشعر فجاز التركيب. اما كونه من قصر الموصوف على الصفة هو حقيقي لا - 00:24:50ضَ
وانما يكون من من الاظافي. ومثال الثاني منه يعني قصر الصفة على الموصوف مكاتب الا زيد الا الى انتبه ان المقصور عليه هو الذي يكون بعد الا. هو الذي يكون بعد الا. هذا في ما الا. واما في انما فهو الذي يكون متأخرا - 00:25:10ضَ
انما الله اله حصرت الله عز وجل قصرته على الالوهية. اله واحد. ما زيد الا عالم عليه عالم ما عالم الا زيد المقصور عليه زيد واضح هذا؟ اذا ما بعد الا هو المقصور عليه. واما في انما - 00:25:30ضَ
فانما يكون المتأخر انما زيد عالم المقصود فيه عالم. انما العالم زيد المقصود فيه زيد. واضحة؟ انتبه اذا مثال الثاني منه وايقاف الصفة على الموصوف مكاتب الا زيد. انظر عكس الاول. الاول قلنا ما زيد الا - 00:25:50ضَ
هنا قصر الصفة على الموصوف. ما كاتب الا زيد الا زيد. زيد هو الموصوم. وقصرت عليه صفة الكتابة. هذا لمن اعتقد اشتراك زيد وعمرو في الكتابة لمن اعتقد ان زيد زيدا من الناس وعمرو اشتركه في الكتابة - 00:26:11ضَ
وعمرو ليس بكاتب تقول ما كاتب لله الا زيد جعلت زيدا الموصوب مقصورا مقصور عليه وصف الكتابة هذا في مقابلة من اعتقد الاشتراك بين زيد وعمر ما كاتب الا زيد لمن اعتقد اشتراك زيد وعامل في الكتابة - 00:26:31ضَ
ويسمى هذا قصر افراد. قصر افراد قصر الاظافي ثلاثة انواع. قصر افراد وقصر قلب وقصر تعيين وهذه الثلاثة انما هي متعلقة بالايظاف دون الحقيقي دون دون الحقيقي. اذا كان في مقابلة - 00:26:51ضَ
من اعتقد الشركة يكون افرادا. يعني من اسمه القلب فيه قلب والتعيين فيه تعيين والافراد في افراد اذا اذا اعتقد الشركة بين زيد وعوض في الكتابة وواحد منهما ليس كذلك ما كاتب الا زيد هذا يسمى قصر - 00:27:11ضَ
افراد ويسمى هذا قصر افراد وهو تخصيص امر بامر دون اخر جوابا لمن اعتقد اشتراكهما فيه هذا هو القسم الاول من الاضافي الثاني قصر القلب قصر القلب. وهو تخصيص امر بامر مكان اخر. اعتقد السامع في - 00:27:31ضَ
العكس قلب يعني تقلب عليه. هو اعتقد ان العالم زيد وهو ليس بزيد. انما هو عمرو. حينئذ تقلب عليه الاعتقاد. مثال في قصر الموصوف ما زيد الا عالم لمن اعتقد انه - 00:27:51ضَ
جاهل او جاهل يعني هو المتعلق واحد لكن الصفة تختلف. اذا اعتقد ان زيدا عالما ان زيدا جاهل. حينئذ تقلب عليه. قلنا زيد لله الا عالم الا الا عالم هذا قصر الموصوف على الصفة. لمن اعتقد انه جاهل ومثاله في قصر - 00:28:07ضَ
صفتي على الموصوف ما العالم الا زيد الا زيد. لمن اعتقد ان العالم عمرو. العالم عمرو اذا قد يكون في القلب قصر صفة على الموصوف لمن ادعى بان زيدا جاهل فتقلب عليه - 00:28:31ضَ
او ادعى ان العالم عمرو وليس بزيد فتقلبه عليه. نقلبه عليه. والثالث قصر التعيين وهو تخصيص امر بامر امر مكان اخر اشكل على السامع تعيين احدهم. يعني جوز الامرين. قال زيد شاعر او كاتب يحتمل هذا وذاك. تأتي تعين له. وما زيد - 00:28:51ضَ
لا الا شاعر او الا قائمة. مثاله في قصر الموصوم ما زيد الا قائم لمن تردد في قيامه وقعوده. زيد قائم ام لا؟ تردد لم يعين لهم. فتأتي بالقص من اجل التعيين. هو جوز الامرين. وتصور الطرفين. عن اذ تأتي بقولك ما زيد الا قائم من اجل الجواب عنه. ومثال - 00:29:11ضَ
في قصر الصفة مقائم لله زيد لمن تردد في ان القائم زيد او او عمرو ما قائم لله الا زيد. فهذه الاقسام ثلاثة الافراد والقلب والتعيين انما هي خاصة الاظافي دون دون الحقيقة. فقصر صفة على الموصوف وعكسه من نوعه المعروف. طرقه - 00:29:33ضَ
ان في والاستثناهما والعطف والتقديم ثم انما. في ممر تخصيص شيء بشيء بطريق ما هو هذا الطريق؟ يعني اذا اردنا التخصيص كيف نأتي به؟ باي كلام باي تركيب؟ الجواب لا. العرب لها طرق اربعة - 00:29:57ضَ
مشهورة في القصر. تخصيص شيء بشيء. قصر صفة على ما وصفة والعكس وهذه مشهورات وغيرها زيد عليها لكنها ليست مشهورة فطرقه طرقه يعني طرق القصر جمع طريق يعني السبيل الذي يكون الى القصر كيف يكون؟ اربعة على ما ذكره الناظم ان - 00:30:17ضَ
نفي والاستثناء. طريق واحد هذا ليس النفي طريقا والاستثناء طريقا. لا انما اجتماعهما مع هما طريق واحد. ولذلك قال هما يعني معا طريق واحد. فقوله هما هذا دفع لوهم قد - 00:30:46ضَ
يتوهم فيه الطالب بان النفي طريق. والطريق الثاني الاستثناء. فدفع هذا الوهم قال لا. طرقه النفي والاستثناء هما معا طريق واحد. كما مر معنا في الامثلة السابقة مقائم الا ما نافية والا - 00:31:06ضَ
استثنائية ان لا استثنائية. هما طريق واحد والمراد بالنفي هنا احد ادواته. سواء كان حرفا او كان اسما او كان فعلا او او كان ليس زيد الا قائما نفي هنا ليس فعل غير زيد الا قائم هذا الاسم والاستثناء المراد به الا على جهة الخصوص مثاله في قصر الموصول - 00:31:26ضَ
على الصفة افرادا ما زيد الا شاعر. ما زيد الا شاعر هنا قصر الموصوف على الصفة. ولذلك جاءت بعده بعد الا. وقوله تعالى وما محمد الا رسول الا رسول. وقلبا - 00:31:51ضَ
فزيد الا قائم وفي قصر الصفة على الموصوف افرادا مشاعر الا زيد. مشاعر الا زيد. وقلبا ما العالم الا لمن اعتقد ان العالم عمرو يقال فيها ما قيل فيهما فيما سبق لا نقف مع كل مثال. والكل يصلح مثالا للتعيين والتفاوت انما هو بحسب - 00:32:12ضَ
اعتقال المخاطب. يعني اذا قلت ما زيد الا قائم هذا يحتمل انه افراد او قلب والذي يعين هو ما يكون في اعتقاد المخاطرة والذي يظهر اعتقاد المخاطب هو غيب ما يكون من القرائن والاحوال. هل المخاطب ينكر؟ هل المخاطب ادعى شيئا فتقلبه عليه؟ هل - 00:32:34ضَ
في امرين وعينت هذا كله باعتباري المخاطب. وتحقيق القصر في قصر الموصوف على الصفة هنا فيما والا كيف جاء القصر؟ كيف جاء التخصيص؟ ما وجهه؟ قالوا انه اذا قيل مثلا ما - 00:32:54ضَ
قبل ان تقول الا قائم. يقول تمام زيد توجه النفي هنا الى اي شيء؟ عندنا امران اما ذات زيد واما صفة زيد. الذوات لا تنفع. الذوات لا تنفع. وانما الذي ينفى اوصاف - 00:33:11ضَ
الذوات ولذلك حرمت عليكم امهاتكم يعني نكاح لانه لا لا يتعلق التحريم الذوات. ما زيد هنا احتمالان ان الذي ينفذ الذوات قلنا هذا ممتنع. بقي ماذا بقي الصفة من الصفات ما هو متفق عليه ولا يتعرض له كطوله مثلا او قصره او نحو ذلك. ومنه ما قد - 00:33:31ضَ
تختلف فيه النظر كالشاعرية والكتابة. حينئذ يتعين الثاني دون دون الاول. فاذا قلت ما زيد توجه نفي الى صفته لا الى ذاته. لماذا؟ لان نفس الذوات يمتنع نفيها وانما ينفى صفاتها. لان الذي يمتنع نفي يعني لا يوجد. الا الا يوجد. ولذلك نقول مثلا اذا قيل لا - 00:34:01ضَ
في الدار ولا عمر يعني وجود زيد وليس المراد ليس بزيد انما وجود زيد وحينئذ لا نزاع في طوله وقصنه ونحوهما من الصفات لانه متفق عليه امر ثابت تراه طويلا والاصل في الناس يتفقون على ان الطويل طويل وعلى ان - 00:34:29ضَ
قصير قصير لا يختلفون. قد يقع اختلاف باعتبار الناظر. وانما النزاع في كونه شاعرا او كاتبا تناولهما النفي. ما زيد المقصود به الكتابة او الشاعرية. ثم اذا قال الا شاعر جاء التخصيص والقصر. حينئذ قوله الا شاعر اذا كان المقابل بقصره هنا الموصوف على الصفة في - 00:34:49ضَ
عمرو مثلا شاعر وهو ليس بشاعر وانما اردت قصر الموصوف على هذا الوصف. فاذا قلت ما زيد شاعر او كاتب حينئذ قلت الا شاعر حصل التخصيص بكون زيدا شاعرا لا غير. كما في الاية السابقة هو محمد لله الا رسول. اذا النزاع في كونه شاعرا او - 00:35:19ضَ
كاتبا تناولهما النفي فاذا قيل الا شاعر جاء القصر جاء القصر. اذا الصفة التي جاءت بعد الا مع مقابل هي التي دخل عليها النفي. يعني النفي ما زيد لم يدخل على الذات. لم عرفنا. لم يدخل على الصفات المتفق على - 00:35:42ضَ
وانما دخل على الصفات المتنازع فيها فلما جاءت الا بالتنصيص على احدى الصفات حصل القصر وجاء القصر هذا في قصر الموصوف على الصفة. وفي قصر الصفة على الموصوف انه متى قيل مشاعر مشاعر - 00:36:02ضَ
ادخل النفي على الوصف المسلم ثبوته. يعني متفق على ان هذا الوصف مسلم لكن محله زيد او عمرو هو الذي وقع فيه النزاع. هو الذي وقع فيه النزاع. فادخل النفي على الوصف المسلم ثبوتا - 00:36:22ضَ
اعني الشعر لغير من الكلام فيهما كزيد وعمرو. مثلا توجه النفي اليهما اذا كان الحديث او مقام يقتضي ان يكون بين ذاتين والمراد بهما زيد او عمرو حينئذ مشاعر توجه النفي الى وصف زيد بالشعير - 00:36:42ضَ
دقيقة ووصف عمرو بالشاعرية. فاذا قلت الا زيد حينئذ اخرجت عمرا فقصرت الحكم على على زيد. فاذا قيل الا زيد جاء قصر طرقه النفي والاستثناهما طريق واحد لا اثنين. هذا هو الطريق الاول - 00:37:02ضَ
وهو اقواها. اقواها في قصر هو هذا النوع. ولذلك جاء لا اله الا الله. جاءت على اعلى درجات لا معبود بحق الا الله. وكل ما ياتي ما عداها في القرآن فانما يكون مرتبة ثانية. انما الهكم اله - 00:37:20ضَ
هو حاصل مقصر لكنه ليس في القوة لا اله الا الله. والعطف وهذا النوع الثاني اي ومن طرق العطف بلا او بل هذا المراد به هنا. بل لا. فكقولك في قصر الموصوف على الصفة افرادا - 00:37:40ضَ
زيد شاعر لا كاتب زيد شاعر لا كاتب هنا قصر موصوف على الصفة وقلبا افرادا وقلبا زيد قائم لا قاعد لمن يعتقد العكس فان لا العاطفة نفت في الاول الكتابة عن زيد. وقد اثبتت له الشعر اولا فحصلت - 00:38:00ضَ
قصر زيد اي حبسه على الشعر وعدم مجاوزته للكتابة. زيد شاعر لا كاتب زيد شاعر لا كات لا اثبتت ونفت. اثبتت ماذا الشاعري لي زيد ونفت عنه وصف الكتابة. وفي الثاني زيد قائم لقاعد. نفت لا القعود عنه. زيد قائم لا قاعد نفت عنه القعود - 00:38:23ضَ
وقد اثبتت له القيام اولا قبل النفي. فحصلت قصره على القيام وقلبت اعتقاد المخاطب كونه قاعد اذا ومثل لا بل فقولك في قصر الموصوف على الصفة افرادا ما زيد قائما بل - 00:38:53ضَ
قاعد ما هي حصر وقلبا مع عمرو شاعرا بل زيد وتقول في قصر الصفة على الموصوف غدا وقلبا في العطف بلا زيد شاعر لا لا عمرو لمن اعتقد ان عمرو شاعر لا زيد فيكون قصر افراد - 00:39:13ضَ
او اعتقد ان عمرو شاعر لا زيد فيكون قصر قلب يعني باعتبار المخاطب. ان كان المراد به قلب حينئذ صار قصر قلب وان كان ان كان فيه تشريف صار قصرا افراد. وتقول في قصر الصفة على الموصوف افرادا في العطف ببل - 00:39:33ضَ
ليس عمرو شاعرا بل حامد ليس عمرا شاعرا بل حامد هنا نفيت ما قصرت الصفة على على الموصوف قلبا ما زيد قائما بل قاعد. اذا العطف بلا او ببل في النوعين قصر الصفة على الموصوف او - 00:39:50ضَ
الموصوفة على الصفة يعتبر طريقا من طرق القصر وتبين المسائل كمن مضى. والتقديم اي من طرق تقديم وما حقه التأخير هذا مر معنا اياك نعبد هذا فيه تقديم المعمول على عامله وهو اسلوب من الاساليب - 00:40:10ضَ
قصر والحصر. تقديم ما حقه التأخير كتقديم المعمول على العامل فانه يفيد الحصرة. نحو بنا مرة. زيد مر زيد بنا بنا لا بغيرنا. لا لا بغيرنا. في قصر الصفة على الموصوف وتميمي انا. يعني لا قيسي تميمي انا - 00:40:30ضَ
ونقدم الخبر على المبتدأ التميميون هذا خبر مقدم. وانا مبتدأ مؤخر بقصر موصوف على الصفة اي لا قيسي ليس من قيس اما قصر تعيين وذلك اذا قلته لمخاطب يدعي انك من قيس ترددا او من تميم من غير ترجيح واما قصد - 00:40:50ضَ
قلب اذا قلته لمخاطب يدعي انك من قيس تميمي انا. ولا يصلح مثالا لقصر الافراد بتنافي الوصفين متنافي يعني لا يعتقد انك تميمي وقيسي في وقت واحد تحتاج الى التعيين هذا لا لا يتأتى ومثاله قول شاعر - 00:41:10ضَ
انا لمن اعتقدك شاعرا او او كاتبا. واضح من هذا؟ والتقديم يعني بما حقه التأخير. والمثال العشر اياك نعبد وعلى الله فتوكلوا فتوكلوا على الله. سواء كان المقدم مفعولا به او جارا ومجرورا او غيره. كما مر - 00:41:30ضَ
زيدا ضربت يعني لا غيره زيدا ضربت لا غيره ثم لترتيب الذكر انما انما يعني ومن طرق القصر انما لكسر الهمزة اثبته الجمهور ونفاه كثير نفاه كثير يعني فيه فيه خلاف انما انما اثبتها الزمخشني. ومثال قصر الصفة على الموصوف افرادا - 00:41:50ضَ
انما قوله تعالى انما الله اله واحد. وعرفنا ان المقصور يأتي متأخرا وقلبا انما قائم وقصر الصفة على الموصوف افرادا وقلبا انما قائم زيد قصر الصفة على الموصوف. هذه اربعة هي المشهورات عند البيانيين. يعني الحاصل والقصر انما يكون بالنفي والاستثناء - 00:42:17ضَ
والعاق والتقديم لما حقه التأخير وانما وهو انما فهذه الطرق الاربعة منها بعد ما عرفناها ما يدل على القصر بالوضع ومنها ما يدل على القصر بفحوى الكلام يعني بالمفهوم مع دلالة العاقلين. مع دلالة العاقلين. ولذلك قال الناظور دلالة - 00:42:46ضَ
تقديم بالفحوى. يعني بمفهوم الكلام ليس بالنص. وما عداه بالوضع يعني بوضع العرض وبهذا المعنى هذا التركيب. هذا التركيب. فوضعت العرب ما والا منطوقا بهما لافادة القاسم وانما منطوق بها الافادة القصر - 00:43:11ضَ
لا وبل لافادة القصر بانواعه. بقي ماذا التقديم؟ تقديم هذا العرب لم تقدم وتؤخر. في الاصل. وانما وضعت الترتيب العام الذي يسمى الوضع النوعي ثم اذا قدم واخر المتكلم فحينئذ يكون شيئا من عند نفسه اراد به معنى تعلق به - 00:43:37ضَ
في ذهني وهو الحصر والقصر. اذا الذي يفهم من دلالة التقديم من حيث كونه قصرا انما هو بالعقل. يعني فحوى الكلام والذي يفهم من دلالة القصر في بقية الانواع الثلاث حينئذ نقول هذا بالوضع والمسألة طويلة عريضة في كتب البيانيين - 00:43:57ضَ
اصوليين. فقال الناظم دلالة التقديم بالفحوى دلالة التقديم يعني تقديم ما حقه التأخير على قصر بالفحوى يعني مفهوم الكلام ولا شك ان عندنا منطوق وعندنا مفهوم وهما متقابلان وما عداه اي والذي عداه اي عدا ها - 00:44:17ضَ
التقديم نعم عدا التقديم الوضع شراب الوضع خبر ماذا؟ ما الذي تقديم فحوى هي ها الوضع مبتدا نعم خبر ما. نعم. خبر ماء. ماء. والذي عداه والذي عدا التقديما او التقديم يجوز الوجهان. عداه - 00:44:42ضَ
الوضع والذي عداه يعني والذي تجاوز التقديم. وهو الثلاثة الاخر النفي والاستثناء والعطف وانما سألوا بالوضع لا ليس نعم متعلق محذوف والذي عداه كائن بالوضع انا قلت الوضع بالوضع كائن - 00:45:32ضَ
ايه بالوضع؟ هو خبر لكنه متعلق بمحذوف. اذا وما اي والذي هذا مبتدع عداه اي عدا التقديم وهو ثلاثة النفي والا والعطف بناء وبن وانما بالوظع اي كائن وثابت بالوظع يعني وظع اللغة. هذا يسمى الوظع اللغوي. وجزم العقل - 00:45:52ضَ
لان العقل يستعمل فيه في الاستنباط فقط. يكون عصره موضوعا بالوضع اللغوي ثم العقل له مجال في الفهم وعرفت بالنقل لا بالعقل بل استنباطه من نقدي. هكذا يقول سورة الكوكب. وعرفت عن اللغة وعرفت - 00:46:17ضَ
النقل لا بالعقل بل استنباطه. العقل يستنبط فقط. يستنبط من من اللغة. فدلالة التقديم على القصر ليست بطريق الوضع لانه لم يوضع لمعنى حتى يستدل العقل على افادته القصر. التقديم امر معنوي. كونك قدمت واخرت - 00:46:38ضَ
نقول هذا شيء معنوي. وانما بفحوى ومفهوم الكلام. بمعنى انه اذا تأمل ذو الذوق السليم فيه فهم القصر. وان لم يعرف اصطلاح البلغاء في ذلك. واما البواقي فانها تفيده بالوظع لان الواظع وظع اللغة على الخلاف فيه وظعها لمعان تفيد القصر فالانتقال فالانتقال - 00:46:58ضَ
قالوا فيها اليه وضع لا يحتاج الى تتبع تراكيب البلغاء. حينئذ نقول مفهوم القصر من التقديم مدرك بالعقد يعني فحوى الكلام. والقصر من بقية ثلاثة مدرك بي بالوضع يعني العرب - 00:47:25ضَ
وضعت هذه الالفاظ للدلالة على القصر. واما التقديم فلم تضعه العرب ابتداء وانما فهمه الناظر او السامع من من فحوى الكلام ثم قال وايضا مثل ما القصر بين خبل ومبتدا يكون بين فاعل وفعل بين فعل وفعل - 00:47:43ضَ
انتهت وايضا مثل ما القصر بين خبر ومبتدأ يعني مثل ما يكون القصر بين خبر ومبتدأ وهذا عرجنا عليه في اول البحث يعني يكون القصر بين مبتدا وخبر وهذا واضح. قال كذلك يكون بين - 00:48:09ضَ
فعل وفاعل. ما قام الا زيد ما قام الا زيد. هذا حصل القصر بين ماذا هنا الفعل والفاعل ما زيد الا قائم بين مبتداه وخبر هذا مراده بالبيت. وايضا مصدر اضاء اذا رجع منصوما على مفعولية - 00:48:29ضَ
مطلقة دائما والعامل فيه محذوف وجوبا. مثل ما مثل الذي يكون القصر بين خبر ومبتدأ كما الامثلة السابقة يكون بين فعل وفاعل. نحو مقام الله زيد وغيرها كالفاعل والمفعول نحو ما ضرب عمرا الا زيد ما ضرب عمرا الا زيد والمفعولين - 00:48:47ضَ
كذلك ما اعطيت زيدا الا الا درهما. ما اعطيت زيدا الا درهم. يعني لم اعطه شيئا من الاشياء الا الا درهما وغير ذلك من المتعلقات وغير ذلك من من المتعلقات. اذا القصر يكون في الجملة الاسمية بين المبتدأ والخبر يكون في الجملة الفعلية - 00:49:16ضَ
يكون بين ركني الاسناد المبتدأ والخبر وفعل فاعل ويكون بين متعلقات كذلك كالحالي فينا مرة هذا بنا دار مزرور. ثم قال وما بدا منه فمعلوم وقد ينزل منزلة المجهول او ذا يبدل. خلوكم معي. وما بدا منه. يعني - 00:49:36ضَ
والذي ظهر بدا بمعنى ظهر منه اي من القصر فمعلوم اي جار على مقتضى الظاهر الان محتضن والمراد انتبه لهذه المسألة ان اصل النفي والاستثناء ان يكون لمخاطب يجهل ما استعمل له - 00:50:03ضَ
اذا استعملت القصر بما والا الاصل ان يكون المخاطب يجهل. الاصل ان يكون المخاطب يجهل مس استعمل فيه ما والا. وهو اثبات الحكم المذكور ان كان قصر افراد او نفيه ان كان قصر قلب - 00:50:25ضَ
ينكر اذا المراد هنا المراد هنا ان المخاطب انما يخاطب بشيء يجهله. شيء يجهله. اذا هذا الاصل خلاف انما فان اصله ان يكون الحكم مما يعلمه المخاطب. اذا اذا قصرت شيئا بي ما والا فالمخاطبة - 00:50:45ضَ
الاصل فيه انه يجهله. واذا قصرت بانما في العصر انه يعلم. ان فعلت هذا على هذا النمط فهو على وفق الظاهر. وقد يعكس يعني يستعمل ما والا في المعلوم. ويستعمل انما - 00:51:05ضَ
في المجهول واضح؟ اذا الثانية ان نقول خرج عن مقتضاه الظاهر. ولذلك قال وما بدا اي ظهر منه اي من القصر فمعلوم اي جار على مقتضى الظاهر فيما ذكرناه سابقا. ان اصل النفي والاستثناء لكل مخاطب يجهل ما - 00:51:25ضَ
تعمل له والذي استعمل له ما هو؟ اثبات الحكم المذكور ونفيه على جهة القصر قصر فراد او غيره. بخلاف انما فان اصله ان يكون الحكم مما يعلمه المخاطب ولا يمكنه - 00:51:45ضَ
مثال الاول قالوا وما من اله الا الله وقد يخرج عن ذلك فينزل المعلوم منزلة المجهول الاعتباد ولذلك قالوا قد ينزل قد للتحقيق. قد ينزل ما هو وقد ينزل المعلوم احسنت المعلوم. وقد ينزل نائب الفاعل يعود الى المعلوم - 00:52:01ضَ
ينزل منزلة المجهول اذا ينزل منزلة المجهول ما الذي ينزل منزلة المجهول او المعلوم؟ اذا الظمين نائم الفاعل يعود الى وقد ينزل المعلوم منزلة المجهول. يجوز فيه وجهان. هذا مما ينكر عليه. دائما تقوم ينزل - 00:52:29ضَ
منزلة والشائع عند اهل العلم ينزل منزلته وهو الذي استخدامه هنا. نقول يجوز الوجهان. نزل منزلة هذا واضح انه بالتخفيف وينزل يجوز فيه الوجهان في المقابل منزلة ومنزلة. يجوز به التشديد ويجوز فيه التخفيف - 00:52:51ضَ
قد ينزل منزلة المجهول لاعتبار مناسب. يعني الاعتبار المقام. اعتبار المقام. فيستعمل له قصر بما والا افرادا وقلبا. مثال الافراد وما محمد الا رسول. هذه الاية خوطب فيها الصحابة والاصل في الاستعمال ما والا ان يكون المخاطب يجهل ما دل عليه او دلت عليه الجملة. وهل الصحابة يجهلون - 00:53:11ضَ
ان محمدا رسول يجهلون؟ لا اذا هنا نزل المخاطب منزلة من يجهل ما دلت عليه الجملة واضح هذا؟ الاصل في استعمال ما والا ان يكون المخاطب يجهل ما دلت عليه الجملة - 00:53:41ضَ
وهنا هذا العاصمة. لما كان الخطاب للصحابة يعلمون ان محمدا صلى الله عليه وسلم رسول. اذا لماذا جيء بما والا؟ لابد من فائدة اخرى. المراد هنا الشاهد انه استعمل هذا التركيب في من يعلم ونزل منزلة الجاهل. منزلة الجاهل - 00:54:00ضَ
اي هو مقصور على الرسالة. هذا كلام السلطي في شرع عقود الجمان. فيستعمل له القصر. نعم. وما محمد الا رسول اي هو مقصور على الرسالة. لا يتعداها الى اي وصف الى التبري من من الهلاك. فانه - 00:54:20ضَ
وخطاب للصحابة وهم عالمون بانه غير جامع للرسالة والتبرأ من الهلاك لكنه لما اعظم مماته نزل منزلة انكارهم اياه فاستعمل له النفي والا صحابة ماذا كان يظن بعضهم النبي صلى الله عليه وسلم لا يعتريه الموت. فلما نزلت الاية وما محمد الا رسول. اذا هو مقصور على الرسالة - 00:54:40ضَ
ولا يكون مقصورا على عدم الهلاك. يعني بمعنى ان عدم الهلاك ليس وصفا مختصا بالنبي صلى الله عليه وسلم فلا يموت بل هو بشر كسائر البشر فيلحقه الموت. وانما هو مقصور على الرسالة. والرسالة لا ينافيها الموت - 00:55:13ضَ
اذا نزل الصحابة لكون بعضهم قد انكر او كاد ان ينكر. النبي صلى الله عليه وسلم مات نزل منزلة انه لا يعرف ان النبي صلى الله عليه وسلم مختص بي بالرسالة. اذا قوله هو مقصور على الرسالة لا يتعداها الى التبري من الهلاك. يعني لا يعتبر لكونه - 00:55:33ضَ
رسولا لا يتبرأ من الهلاك الذي هو الموت فانه خطاب للصحابة وهم عالمون بانه غير جامع للرسالة والتبرأ من الهلاك لكنهم لما استعظموا موته نزل منزلة انكارهم اياه واستعمل له النفي وان لم. مثال القلب - 00:55:53ضَ
الى تأمل قوله تعالى ان انتم الا بشر مثلنا. الاول قصر افراد يعني قصر على الرسالة دون التبري من الموت دون التبني من الموت. هنا قصر قلب ان انتم الا بشر مثلنا. فالمخاطبون من - 00:56:13ضَ
الرسل المخاطبون بهذا الخطاب الرسل. والمخاطبون هم الكفار. ما انتم الا بشر مثلنا. فالمخاطبون وهم الرسل لم يكونوا جاهلين بانهم بشر كذلك لان الخطاب هذه ايش نوعها؟ نافية بدليل الا في جوابها ان انتم الا - 00:56:32ضَ
بشر الاصل فيما والا ان والا ان يكون المخاطب يجهل. اذا الرسل على هذا يجهلون انهم بشر. ليس المراد ذلك. اليس المراد ذلك لان الرسل لم يكونوا جاهلين بانهم بشر ولا منكرين. لكنهم نزلوا منزلة المنكرين لاعتقاد القائلين لهم - 00:56:56ضَ
اعتقاد وهم الكفار ان الرسول لا يكون بشرا كذلك الرسول لا يكون بشرا. مع اصرار المخاطبين وهم الرسل على ادعاء الرسالة هم ارادوا ان ينفوا الرسالة بماذا؟ بكونهم بشرا. والرسالة لا تجامع البشرية عندهم. قالوا ما انتم الا بشر مثلنا - 00:57:16ضَ
اذا كنتم انتم بشر حينئذ لا يكونوا رسولا الا من كان ملك. وانتم لستم ملائكة اذا انتم لستم برسل. هذي النتيجة. على ادعاء الرسالة نزلوا بنزلهم القائلون منزلة المنكرين للبشرية لما اعتقدوه من التنافي بين البشرية والرسالة - 00:57:39ضَ
ثمة تنافي بعقولهم بين البشرية والرسالة. فقلبوا الحكم فقالوا اذ انتم الا بشر مثلنا. اي مقصورون على البشر ليس لكم وصف الرسالة التي تدعونها. واما انما فالاصل فيها ان تستعمل فيما لا ينكره المخاطب. بان يكون - 00:57:59ضَ
معلوما لقولك انما زيد اخوك لمن يعلم ذلك ويقر به ترقيقا عليه. انما زيد اخوك ويعلم هذا. او ذا يبدل ما هو؟ ذا مشار اليه او ذا المجنون احسنت. يبدل بماذا؟ بالمعلوم. وقد ينزل المجهولون - 00:58:19ضَ
منزلة المعلوم كما قال الناظم هنا او ذا يبدل اي قد ينزل المجهول منزلة المعلوم لادعاء ظهوره فيستعمل حينئذ له انما. انما في العصر المعلوم. في العصر الايه؟ للمعلومة. لكن قد - 00:58:50ضَ
عملوها لماذا؟ للمجهول. كقوله انما نحن مصلحون. قوله تعالى المنافقين. انما نحن مصلحون ادعوا ان ذلك امر الظاهر معلوم. لان الحصر بانما يكون لشيء معلوم. فاذا قالوا انما نحن مصلحون اذا الصلاح ثابت - 00:59:10ضَ
لا يحتاج الى تنصيص. فهم ادعوا انهم انهم مصلحون. فهو امر ظاهر من شأنه الا يجهله المخاطب ولا ينكره ولذلك جاء رده يعني لما استعملوا هذا التركيب والاصل فيه انه للمعلوم حين - 00:59:30ضَ
ان جاء الرد قوي جدا من من الرب جل وعلا. جاء رده مؤكدا بان والجملة الاسمية وتعريف الخبر ضمير الفاصل وتصدير الكلام بحرف التنبيه الدال على ان مضمون الكلام مما له خطر في قول - 00:59:50ضَ
تعالى الا انهم هم المفسدون. لما قالوا انما نحن مصلحون. جاء الرد بماذا؟ الا حرف تنبيه. ثانيا انهم ثالثا هم المفسدون. ضعيف الجزئي. ثم الفاصلون. والجملة الاسمية. ثم عقب ذلك بما يدل - 01:00:10ضَ
على التقريع والتوبيخ وهو قوله ولكن لا يشعرون لكن لا لا يشعرون اذا قوله وما بدا منه يعني والذي ظهر منه فمعلوم وواضح بين يعني ما يستعمل للمعلوم وما يستعمل للمجهول وقد ينزل - 01:00:30ضَ
منزلة المجهول ويستعمل المعلوم مرادا به المجهول. او ذا اي المجهول يبدل ونزل ما نزلت المعلوم. والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:00:50ضَ