شرح مختصر الاعتقاد للبيهقي | الشيخ عبدالله الغنيمان
شرح مختصر الاعتقاد للامام البيهقي (٦/٢) للشَّيخ د عبدالله الغنيمان
التفريغ
الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد في باب الشفاعة عرفنا تعريف الشفاعة لغة وشرعا - 00:00:00ضَ
وانها في الشرع هي ارادة رحمة الله جل وعلا لمن يشاء من المذنبين واظهار كرامة الشاعر والشفاعة تكون خاصة وتكون عامة يعني تكون خاصة للنبي صلى الله عليه وسلم وهي ثلاثة اقسام - 00:00:45ضَ
الشفاعة الكبرى التي تكون في الموقف للفصل بين العباد هذه التي جاء ذكرها في القرآن انها المقام المحمود القول الصحيح الثاني الثانية الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم في افتتاح الجنة لاهلها - 00:01:12ضَ
لا تفتح لاحد قبله يشفع فتفتح الجنة حتى يدخلها اهلها بعد الحساب وبعد المرور على الصراط الثاني الثالثة في رجل واحد فقط في عمي ابي طالب يخفف عنه عذاب النار - 00:01:43ضَ
يجعل في من النار يصل الى كعبيه وفي رواية انه يوضع في اخمصيه جمرة من النار يغلي منها دماغه يرى انه اشد الناس عذابا وهو اهونهم اما البقية بقية الشفاعات - 00:02:10ضَ
في اهل الكبائر الشفاعة في من دخل النار لتتكرر فهذه يشترك فيها الانبياء والمؤمنون والملائكة ومن شاء الله من الاطفال وغيرهم اه ثم الذين انكروا الشفاعة الخوارج والمعتزلة لان عندهم - 00:02:33ضَ
من الضلال ومن الانحراف ما منعهم ان يأخذوا هذا من النصوص من نصوص كتاب الله واحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم ومعلوم انه من اعرض عن كتاب الله سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يتولاه فلابد من ضلاله - 00:02:58ضَ
النصوص في كون تقع كثيرة من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم هذا هو خلاصة هذا الباب ثم ننتقل الى الباب الثاني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين - 00:03:23ضَ
وعلى اله وصحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال المصنف رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا وللحاضرين قال باب الايمان بما اخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:49ضَ
من ملائكة الله وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والحساب والميزان والجنة والنار وانهما مخلوقتان معدتان لاهلهما. وبما اخبر عنه من حوضه ومن اشراط الساعة قبل قيامها. قال الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكته وكتبه - 00:04:05ضَ
زعم الذين كفروا الذي يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير. وقال الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين - 00:04:35ضَ
وقال فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا. وينقلب الى اهله مسرورا اما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا. وقال ونضع الموازين القسط يوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا. وقال والوزن يومئذ الحق. فمن ثقلت موازينه فاولئك هم - 00:04:55ضَ
المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون والايات في مثل هذا كثيرة. وقال في الجنة اعدت للمتقين. وقال في النار اعدت للكافرين والمعدة لا تكون الا مخلوقة موجودة. وفي الجنة عرضها السماوات والارض - 00:05:25ضَ
والمعدوم لا عرظ له وقال في الحوض انا اعطيناك الكوثر. وقال في اشراط الساعة يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا - 00:05:50ضَ
قل انتظروا انا منتظرون اخبرنا يعني ذكر جملة من الامور التي يجب اعتقادها ويؤمن بها ولابد من ذلك الايمان بما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الملائكة ملائكة الله جل وعلا - 00:06:07ضَ
وذلك ما اخبر الله به ذكر الملائكة في كتاب الله كثير والملائكة معناها مأخوذة من الالوك وهي الرسالة الملائكة رسل يأتمرون بامر الله جل وعلا وهم عباد مكرمون لا يجوز ان نقول مثلا انهم اناث ما تقوله - 00:06:30ضَ
يقول هم المشركون ولا انهم ذكور لاننا لا نعلم هذا وانما هم عباد مكرمون خلقهم الله لعبادته وهم يسبحون الليل والنهار لا يفترون ما يتعيشون به هو التسبيح والتهليل والتكبير عبادة الله جل وعلا - 00:06:54ضَ
واكرمهم واسكنهم السمع وجعلهم جعل لهم وظائف متعددة منهم من يكون مع بني ادم اعمالهم كما قال جل وعلا ان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون قال له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله - 00:07:23ضَ
لهم الملائكة الانسان حتى يأتيه اجله قالت للرسول صلى الله عليه وسلم ان ملائكة يتعاقبون فيكم في الليل والنهار في صلاة العصر وفي صلاة الفجر يصعدون الى ربهم فيسألهم وهو اعلم - 00:07:48ضَ
كيف وجدتم عبادي يقولون وجدناهم يصلون وتركناهم يصلون وهذا من كرم الله من كرم الله وجوده ذلك للملائكة الذين لا يعرفون عنا شيء ليس الملائكة كلهم يعرفون من في الارض - 00:08:12ضَ
مملوءة من الملائكة كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم غطت السماء وحق لها ان تئط ليس فيها موضع قدميه الا وملك قائم او ساجد او راكع يقال ما عرج به رأيت البيت المعمور وهو في السماء السابعة على حيل الكعبة - 00:08:34ضَ
واذا يدخله كل يوم سبعون الف من الملائكة لا يعودون الى مثلها ابدا انهم لا يجدون الفرصة من كثرة الملائكة ملائكة كثيرون جدا هم عباد الله الذين خلقهم الله لعبادته جل وعلا - 00:08:57ضَ
وليس الله جل وعلا له معاون او له وزراء او له وانما خلقهم للعبادة والابتلاء امتهان خلق بني ادم وكذلك الجن لذلك ثم كذلك الايمان كتب الله التي انزلها على عباده - 00:09:15ضَ
وهي كثيرة ولكن التي ذكر لنا منها وعينت باسمائها مثل التوراة والانجيل والزبور والقرآن الذي هو مهيمن عليها كلها وهو الذي يجب ان نؤمن بكل ما ما جاء به من كل حرف - 00:09:45ضَ
من كفر بحرف منه فهو كافر بالله جل وعلا يجب العمل به ولكن الكتب السابقة القرآن وهيمن عليها اه كما اوصفه الله جل وعلا بذلك وكذلك بالرسل يجب ان نؤمن بهم - 00:10:04ضَ
والرسل الذين ذكروا في القرآن خمس وعشرون رسولا يجب ان نؤمن باعيانهم وباسمائهم ونعرفهم هذا من اركان الايمان لابد منه وكذلك الايمان بالبعث بعد الموت يعني احياء الاموات واخراجهم من قبورهم ثم - 00:10:22ضَ
استمرارهم في هذه الحياة الى ما لا نهاية له الجنة او النار ثم كذلك الايمان بوجود الجنة هذا نص عليه لان المعتزلة او بعض بعضهم انكر هذا وقال الجنة لا وجود لها وكذلك النار - 00:10:47ضَ
وانما ستوجد يا ايها الذين ينكرون مطلقا ولكن ينكرون انها موجودة الان يتبعون افكارهم وعقولهم يشرعون بها فهذا بناء على اصلهم الفاسد لان عندهم من اصولهم القياس يقيسون افعال رب العالمين - 00:11:13ضَ
على افعالهم وينفون صفاته ولهذا يسميهم اهل السنة نفاة الصفات مشبهة الافعال يعني يشبهون افعال الله جل وعلا بافعال خلقه يقولون مثلا لو ان رجلا من الناس بنى بيتا ثم - 00:11:42ضَ
وضع فيه ما يحتاج اليه من فرش وطعام واجهزة وغير ذلك. ثم غلق لكان هذا عبثا وكذلك الجنة ما توجد حتى يأتي سكانها ما الداعي الى هذا يكذبون النصوص الكثيرة الواضحة في هذا - 00:12:05ضَ
تباعا لافكارهم فقط وسبق انهم لا ينفكون عن الشرك ملازما لهم بهذه الامور لانهم يشبهون الله جل وعلا اما يشبهون افعاله بافعالهم او يرون ان الصفات تشبيها لله جل وعلا بالمخلوقات - 00:12:29ضَ
ويتبعهم في ذلك الاشاعرة وفرحا عليه ويأخذون عنهم وان كانوا يجادلونهم ويخالفونهم في اشياء لكن في الاصل نعم كذلك النار وقوله انهما مخلوقتان الان كما جاءت النصوص فيها انها اعدت - 00:12:53ضَ
للمتقين وهذه عدة الكافرين الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة على النار فرأيت اكثر اهلها النسا الجنة فرأيت اكثر اهلها الفقراء اني رأيت في النار امرأة في هرة حبستها حتى ماتت - 00:13:18ضَ
لم تطعمها ولم تتركها تأكل من حشاش الارض رأيتها تخمشها في النار ورأيت عمرو بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار لانه اول من سيب السوائد وحمل حامي وغير دين ابراهيم عليه السلام - 00:13:42ضَ
الى غير ذلك من اية كثيرة من قام يصلي في صلاة الكسوف او تقدم ثم تقهقر لما خطبهم قال لم ارى منظرا كاليوم لقد عرضت علي الجنة والنار هنا هذا الحائط - 00:14:03ضَ
ان اخذ قطفا من الجنة الا افعل ولو اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا ورأيت النار وخفت ان تأتي عليكم فقلت يا ربي وانا فيهم ارضها يعني عليه كهيئتها يوم في وجودها - 00:14:23ضَ
اه المقصود ان الايات في هذا كثيرة ثم قال قال الله جل وعلا امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله هذا من الاصول التي لابد منها - 00:14:48ضَ
نؤمن بالله والايمان ليس معناه مجرد التصديق فقط الايمان هو الاقرار والقبول والعمل. لا بد منه لابد من هذا اما مجرد تصديق فقط هذا لا يكفي اهل السنة يرون ان تعريف الايمان بالتصديق كما يقول من يقوله - 00:15:06ضَ
ان هذا لا يكفي تصديق الجازم مع القبول والاقرار والاتباع العمل وهذا ركن من اركان الايمان الركن الثاني القول ان يقول لا اله الا الله كما قال الله جل وعلا قولوا امنا - 00:15:33ضَ
امرنا بالقول قولوا امنا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله لهذا جعلوا القول من الايمان ثم يتبع ذلك تلاوة القرآن والذكر وغير ذلك من من اعمال اللسان التي لابد منها. وكذلك - 00:15:55ضَ
العمل انسان يقول امنت ثم لا يعمل هذا ليس ايمان كل هذه يخرج بها اهل السنة من اهل البدع الذين يخالفون في ذلك ما يقول الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين. هذا فيه القيام لله جل وعلا - 00:16:19ضَ
الموقف ويقومون من قبورهم احياء يسيرون الى المحشر ويضيفون وقوفا طويلا ويقول جل وعلا فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا واما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلع سعيرا - 00:16:49ضَ
هذا فيه يعني تطاير الصحف وانها يعطى الناس كتبهم اما ان يعطى بيمينه او يعطى بشماله او يعطى بشماله من وراء ظهره. هذه اقسام ثلاثة للناس اهل الشقاء قسمان السعادة اسم واحد - 00:17:20ضَ
اعطونا كتبهم يقول جل وعلا قال هؤلاء اما من اوتي كتابه بيمينه اه قولوا هاؤم اقرؤوا كتابي اني ظننت اني ملاق حسابي في حديث عبد الله ابن عمر سئل عن - 00:17:40ضَ
نجوى التي اخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم والنجوى يعني مناجاة الله لعبده المؤمن قال سمعته يقول يدني عبده المؤمن فيظع عليه كنبة ويقدره بذنوبه فاذا رأى انه قد هلك - 00:18:02ضَ
قال الله جل وعلا انا سترتها عليك في الدنيا واغفرها لك اليوم ثم يعطى كتابه بيمينه يخرج على الناس يمده اليه ماء مقرأ كتابية اني ظننت اني ملاق حسابيا الى اخر الايات - 00:18:23ضَ
استولى عليه الفرح اظن ان الناس ليس لهم هم الا ان ينظروا الى كتابه كل مشغول بنفسه لا يهمه الا نفسه بلغت القلوب الحناجر ان الامر المقصود ان فيه اعطاء الكتب والصحيح - 00:18:43ضَ
ان الكتب هذه هي كتب الحسنات والسيئات التي تسجلها الملائكة حديث وغيرها التي ثم كذلك الوزن وزن الاعمال كما قال جل وعلا فاما من خفت موازينه فهو في فامه هاوية - 00:19:05ضَ
ما ادراك ما هي نار فاما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية واما من خفت موازينه فامه هاوية والوزن يومئذ الحق موازينه فاولئك هم المفلحون من خفة موازينه فاولئك الذين - 00:19:30ضَ
خسروا انفسهم هكذا الذي جاء في القرآن جمع الموازين. ولم يأتي الوزن مفردا الميزان يعني وزن الحسنات وجاء ما يدل على ان الذي يوزن الحسنات والسيئات كما في قصة صاحب البطاقة - 00:19:49ضَ
يقول صلى الله عليه وسلم يصاح برجل من امتي رؤوس الناس يوم القيامة ينشر له تسع وتسعون سجل كل سجل مد البصر كلها سيئات ثم يقال له قال لك هل لك عذر - 00:20:12ضَ
فيقول لا تنكر شيء من هذا فيقول لا هذه اعمالي قال لك حسنة ويقول لا يقول الله جل وعلا له بلى ان لك عندنا حسنة وانك لا تظلم شيئا فيؤتى ببطاقة - 00:20:31ضَ
مكتوم فيها اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يقول يا ربي ما هذه امام هذه السجلات تسعة وتسعين سجل كل سجل اسمد البصر هذه بطاقة صغيرة توضع السجلات في كفة - 00:20:51ضَ
والبطاقة في كفة فتطيش السجلات وتثقل الفطام هذا واضح بان الوزن لصحائف الاعمال والايات التي ذكرنا بعضها ان الانسان يوزن وجاء ما ايضا ما يدل على هذا ويجوز ان يكون هذا وهذا وكل ذلك - 00:21:09ضَ
في يوم القيامة ليس على الامر المعهود لنا ان امور اما قول الناس ان الاعمال التي هي اعراض تجسد بتوضع ينظر او غير ذلك يجوز ان يكون هذا ويجوز ان يكون غيره - 00:21:32ضَ
المقصود الايمان بما ذكره الله جل وعلا من ذلك من يعمل من الخير مثقال ذرة يره ومن يعمل من الشر مثقال ذرة يره ما اخبر الله جل وعلا بذلك في مثل هذا كثيرة - 00:21:57ضَ
والجنة عرضها السماوات والارض. اخبر الله جل وقال انها معدة اعدت للمتقين. والنار اعدت للكافرين يقول المعدوم ليس له عرض ولا طول المعدوم لا يقال عرضه كذا ولا طوله كذا - 00:22:18ضَ
لو كانت معدومة كما يقول اهل الضلال ما صح هذا الوصف يعني رد هذا الباطل في نصوص كثيرة ثم كذلك الحوض والحوظ في اللغة هو مجتمع الماء مثلا او يسمى خزان او يسمى غير ذلك من - 00:22:42ضَ
مجتمع الماء ولكل نبي حوله ولكن حوض نبينا اوسعها واعظمها واكثرها واردا ثم قول بعض الناس بعض العلماء استثني من ذلك الصالح عليه السلام هذا لا دليل عليه هو مثل غيره من الرسل - 00:23:12ضَ
ولا يرد الحوض الا اتباع النبي ويزاد عنه قوم خالفوا سنته من خالف سنته لا يشرب الظاهر ان الذي يعني يناسب ان يكون الحوض في الموقف لان الناس يريدون اليه اظمأ ما كانوا واشد ما كانوا - 00:23:45ضَ
طلبا للماء ومن شرب منه شربة لا يظمأ بعدها ابدا وهو كما قال صلى الله عليه وسلم ماؤه ابيض من الثلج واحلى من العسل عدد نجوم السماء والرسول يقوم عليه يزود عنه - 00:24:09ضَ
من ليس من امته قالوا له كيف تعرفهم؟ قال انكم تريدون ضرا محجلين من اثار الوضوء المقصود انه والله اعلم انه يكون في الموقف وقد قيل انه ليس في الموقف انه بعد الصراط - 00:24:34ضَ
كل هذه ولكن المناسب هو هذا والله اعلم اين يكون لانه الاخرة لابد فيها من نصوص ولا يصلح القياس فيها ثم كذلك اشراط الساعة والاشراط هي العلامات واشراطها انواع اسم متقدم - 00:24:55ضَ
وقسم متوسط قسم يليها متأخر وهي التي يسمى الاشراف الكبيرة العظيمة واولها المهدي والدجال ونزول عيسى وهذه الثلاثة كلها في وقت واحد رجل الدجال يقاتله المهدي مع المؤمنين. ثم ينزل عيسى ويقتله - 00:25:30ضَ
رفعه الله جل وعلا الى السماء وهو حي في السماء وسينزل ويقتل الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا ويضع الجزية لا يقبل الا الاسلام لكن بعد ذلك يغضب عليه دول الكفر كلها تغضب عليه وتأتي اليه - 00:25:56ضَ
يوحي الله اليه اني باعث يهلكهم الله جل وعلا حتى يملون الارض اسأل الله جل وعلا ان الله يطهر الارض منهم ينزل ماء وطيورا تحملهم وتلقيهم في البحار ويقال للأرض - 00:26:20ضَ
تخريجي بركاتك هذا هو احسن ايام الدنيا وهو الذي الله اعلم جاء في الحديث فيه ان الرجل يخرج بملئ كفه ذهبا فلا يجد من يقبله لا يقبلونه انه كلهم استغنوا - 00:26:53ضَ
الجماعة يستظلون بقح الرمانة ان الارض امرت باخراج بركاتها ثم يقبضه الله يأتي ريح وتقبض كل مؤمن كل من كان في قلبه ما تقبض ويبقى شرار الناس يأتيهم الشيطان ويقول الا تستجيبون - 00:27:12ضَ
يأمرهم بعبادة الاوثان ويعبدونها لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا وعليهم تقوم الساعة والساعة هي الساعة نفخة صعق السور فيموت الاحياء ثم ينفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون وثبت في الصحيحين - 00:27:47ضَ
ان بينهما اربعون كما في حديث ابي هريرة يعني بين نفرتين اربعين قال المصنف رحمه الله تعالى ابو الحسين علي بن محمد بن عبدالله بن بشران المعدل قال اخبرنا ابو علي اسماعيل محمد الصفار شكرا - 00:28:16ضَ
ثم شاق بسندي عن يحيى ابن عمر قال قلت لابن عمر يا ابا عبد الرحمن ان قوما يزعمون ان ليس قدر. قال فهل عندنا منهم احد؟ قال قلت لا. قال فابلغهم عني اذا لقيتهم ان ابن عمر بريء الى - 00:28:40ضَ
منكم وانتم برءاء منه سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ جاء رجل عليه سحناء سفر وليس من اهل البلد. يتخطى حتى ورك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:28:57ضَ
يجلس احدنا في الصلاة ثم وضع يديه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ما الاسلام؟ قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:29:18ضَ
وان تقيم الصلاة وتؤتي وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتعتمر وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء وتصوم رمضان. قال فان فعلت هذا فانا مسلم؟ قال نعم. قال صدقت قال يا محمد ما الايمان؟ قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان - 00:29:33ضَ
وتؤمن بالبعث بعد الموت. وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال فاذا فعلت هذا فانا مؤمن؟ قال نعم. قال صدقت يا محمد ما الاحسان؟ قال ان تعمل لله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك - 00:29:58ضَ
قال فاذا فعلت هذا فانا محسن؟ قال نعم. قال صدقت يا محمد. قال فمتى الساعة؟ قال سبحان الله. ما المسؤول عنها اعلم بها من السائل ان شئت انبأتك باشراطها. قال اجل - 00:30:16ضَ
قال اذا رأيت العالة الحفاة العراة يتطاولون في البناء وكانوا ملوكا. قال ما العالة الحفاة العراة قال العريب قال واذا رأيت الامة تلد ربتها وربها فذاك من اشراط الساعة. قال صدقت - 00:30:33ضَ
ثم نهض فولى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بالرجل قال فطلبناه فلم نقدر عليه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون من هذا؟ هذا جبريل عليه السلام اتاكم يعلمكم دينكم فخذوا - 00:30:52ضَ
فوالذي نفسي بيده ما شبه علي منذ اتاني غير مرتي هذه. وما عرفته حتى ولى قال رحمه الله قد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة الشهادة في هذا الحديث اسلاما. وسماه في حديث ابن عباس في قصة وفد عبد - 00:31:11ضَ
ايمانا وفي الحديثين دلالة على انهما اسمان لمسمى واحد الا انه في هذا الحديث فسر الايمان بما هو صريح فيه وهو التصديق فسر الاسلام بما هو امارة له وان كان اسم - 00:31:33ضَ
صريحي يتناول امارته وواسم امارته يتناول صريحه وهذا كما فصل بينهما وبين الاحسان وان كان الايمان والاسلام احسانا والاحسان الذي فسره بالاخلاص واليقين كونوا ايمانا وقوله في اشراط الساعة تلد الامة ربتها وربها يريد به اتساع الاسلام وكثرة السبايا حتى - 00:31:52ضَ
الناس الجواري فتلد الامة من سيدها ابنة او ابنا فيكون ولدها في معنى سيدها اذ هو ولد مولاها وبعثة بعثة النبي صلى الله عليه وسلم واتساع شريعته من اشراط الساعة يعني انه ليس بينه وبين الساعة نبي - 00:32:18ضَ
اخر ثم لا يعلم احد متى تقوم الساعة الا الله عز وجل هذا الحديث الذي اشتهر بانه حديث جبريل عليه السلام هو حديث متفق عليه وان كان فيه الفاظ روايات - 00:32:41ضَ
ولكن البخاري رواه عن ابي هريرة مسلم عن عمر رضي الله عنه والمقصود ان الحديث في ذكر الاسلام والايمان والاحسان قول المؤلف في هذا انهم عبارة عن شيء واحد هذا ليس بصحيح - 00:33:03ضَ
الرسول فرق بينهما فسروا الاسلام بانه شهادة ان لا اله الا الله ويقام الصلاة وايتاء الزكاة. صوم رمضان والحج هذه اعمال ظاهرة وفسر الايمان بان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله يعني فسر الايمان بامور الغيب - 00:33:22ضَ
الايمان بامور الغائبة التي لا تشاهدها ولا تراها بين هذا وهذا ولكن اذا جاء الاسلام مفردا دخل فيه الايمان واذا جاء الايمان مفردا دخل في الاسلام وذلك ان الدين عبارة عن - 00:33:45ضَ
مراتب ثلاثة المرتبة الاولى الاسلام وهي الاعمال الظاهرة من عمل الاعمال الظاهرة حكم عليه بانه مسلم ولا يسأل عما في قلبه هذا يعلمه الله يحاسب عليه رب العالمين علمه هذا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:34:09ضَ
امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها منعوا مني دماءهم واموالهم وحسابهم على الله قول حسابهم على الله يعني اذا كانوا صادقين جزاهم الجزاء جزاء المؤمنين وان كانوا كاذبين فهم منافقون - 00:34:39ضَ
الاسفل من النار ليس اما الايمان فهو يكون داخلي ويكون في امور غائبة الايمان بالله الله لا يشاهد ولا يرى ولا يقاس جل وعلا كذلك الملائكة لا تشاهد ولا ترى وكذلك الجنة والنار - 00:34:58ضَ
وكذلك المستقبلات بالقدر خيره وشره وغيره اه صحيح ان الايمان غير الاسلام الا اذا جاء احدهما مفردا كقول الله جل وعلا ان الدين عند الله الاسلام هذا يدخل فيه الدين كله - 00:35:20ضَ
وبهذا تجتمع النصوص والا وقد جاء في كتاب الله ما يدل على التفرقة كما قال جل وعلا المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وقال وجدنا الا بيت من اغبياء من المسلمين وتركنا في الى اخر الاية - 00:35:45ضَ
وقال جل وعلا اه عسى ربه ان وقال جل وعلا قالت الاعراب وامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا الى غير ذلك من الايات والادلة التي تدل على التفرقة ثم الاحسان - 00:36:06ضَ
هو غاية الاتقان والاتيان بالعمل على الوجه الذي هو الاكمل والاتم وهو على درجتين واحدة اعلى من الاخرى ان تعبد الله كأنك تراه كانك تشاهده من كان بهذه الصفة لا يدخر - 00:36:30ضَ
شيئا مما يستطيع من العمل واحسانه والقيام به فان لم يستطع يصل الى هذه الدرجة سيكون يعبد الله العلم اليقيني انه ينظر اليه ويشاهده ان لم تكن تراه فانه يراك - 00:36:57ضَ
هذا اخذ من هذا الحديث ثم ذلك باب الساعة يدل على انه داخل في الايمان. الايمان بها لانه امور غيبية مستقبلا وقوله من اشراطها ان ترى الحفاة العراة يتطاولون في البنيان. هذا وقع - 00:37:17ضَ
كانت البادية في البوادي وينتقلون من مكان الى مكان مع الان صاروا يتطاولون في البنا ومعنى التطاول ان كل واحد يحاول ان يكون بيته احسن من الاخر واجمل وارفع غير ذلك. فهذا - 00:37:42ضَ
كما هو مشاهد اما قوله وان تلد الامة ربطها او ربها فسرها بانه عبارة عن كثرة الفتوح ثم اتخاذ الجواري السراري ان يتسرونها ثم تلد اذا ولدت اعتقها ولدها فيكون كانه سيد لانه لا يجوز بيع امهات الاولاد - 00:38:06ضَ
من ولدته امور تكون اذا قام المسلمون بالجهاد اما اذا عض الجهاد فليس في ذلك هذا وقع في زمن الصحابة وكثر مقال المصنف رحمه الله تعالى وروينا من حديث مطر الوراق عن عبد الله ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر في هذا الحديث قال في الايمان ان تؤمن بالله وملائكته - 00:38:34ضَ
وكتبه ورسله وبالموت وبالبعث من بعد الموت والحساب والجنة والنار والقدر كله ثم ساق بسنده عن ابي هريرة ومن صفات الله سمي قدر مقدورة مقدرة وهو عبارة عن اربعة اشياء - 00:39:03ضَ
الاول علم الله الايمان بعلم الله المحيط بكل شيء الذي لا يفوته شيء الثاني كتابته لكل شيء وكتب كل شيء قبل وجوده صحيح مسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:39:29ضَ
ان الله كتب مقادير الاشياء قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة ثالث انه هو الخالق وحده الرابع ان مشيئته هي النافذة لكل شيء ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن - 00:39:58ضَ
هذا هو الايمان بقدر امن بذلك وقد امن بالقدر هذا شامل لكل شيء ودخل فيه والمعاني وافعال العباد وذواتهم كل شيء داخل فيه هذا لا ينافي كون العبد مكلفا لان الله خلق العبد وخلق له قدرة - 00:40:26ضَ
واختيار وامرهم بما يستطيعون واذا فعل شيئا فهو يفعله بمقدوره وباختياره واذا تركه فهو يتركه كذلك قادرا على فعله لو شاء يستحق بذلك الجزاء الشق المصنف رحمه الله تعالى بسنده عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله - 00:40:49ضَ
الا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله عز وجل قال الشيخ ونعتقد فيما انزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن ولم ينسخ رسمه في - 00:41:19ضَ
انه بقي في امتي محفوظا لم تجري عليه زيادة ولا نقصان كما وعده الله بقوله انا نحن نزلنا ذكرى وانا له لحافظون. وهو كما قال وانه لكتاب عزيز. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه - 00:41:40ضَ
قال الحسن البصري حفظه الله من الشيطان فلا يزيد فيه باطلا ولا ينقص منه حقا في هذا الكلام في القرآن انه كلام الله يجب ان يعتقد انه كلام الله تكلم به حقيقة - 00:41:59ضَ
اسمعه جبريل جبريل اخذه ونزل به الى محمد صلى الله عليه وسلم ما هو كله كلامه حروفه ومعانيه الله تولى حفظه وسواء او نسخ ان الله ينسخ ما يشاء وبعض الناس ينكر النسخ - 00:42:21ضَ
يقول الناس هو بدو وظهور هذا من عقيدة اليهود قال به بعض اهل الضلال في ذلك المقصود ان الايمان بان القرآن كلام الله منه واليه يعود صفة انه صفته لان الكلام صفة متكلل - 00:42:48ضَ
وانه هذا الذي بين ايدينا بالمصاحف ان الفاتحة الى اخر قل اعوذ برب الناس انه محفوظ لم يغير ولم يبدل ولا يزاد فيه ولا ينقص من اعتقد غير ذلك فهو كافر بالله جل وعلا - 00:43:15ضَ
هذا امر مجمع عليه متواتر رسول الله صلى الله عليه وسلم نقله الصحابة جملة حفظا وكتابة ثم كذلك من بعدهم اخذوه عنهم وكتابة الى اليوم اصبح محفوظا بحفظ الله جل وعلا - 00:43:36ضَ
المشرق بسند ان قول الحسن البصري حفظه من الشيطان فهذا جزء جزء من الحفظ وليس الحفظ كله من الانسان ومن غيرها ان يبدل او يزاد في من اعتقد انه لازيد فيه فهو كافر بالله جل وعلا - 00:44:00ضَ
لهذا بعض اهل الضلال الموجودين الان يزعمون انه مغيب وانه مبدل ومزيد ويزعمون ان عندهم قرآن غير هذا القرآن هذا كفر بالله جل وعلا وخروج عن الدين الاسلامي يقول احد الرافضة - 00:44:24ضَ
ان ابا عبد الله سئل يعني احد ائمتهم المناسبة بين قول الله جل وعلا فان خفتم الا تفسدوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء بالمناسبة بين ما يفهمون القرآن - 00:44:43ضَ
لا يفهمونه ولا يريدون ان يفهموه يقول فقال ابو عبد الله ان المنافقين بين هاتين الجملتين ثلثي القرآن الكفر وكلام الضلال كثير عندهم في هذا عن عبد الله ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:45:04ضَ
يقوم الناس يوم القيامة لرب العالمين حتى يغيب احدهم في رشحه الى انصاف اذنيه في عرفة ان الشمس تكون فوق رؤوسهم ويشتد الكرب الوقوف فمنهم من يلجمه عرب منهم من يصل - 00:45:27ضَ
على خلاف على حسب ما كانوا عليه من من الاعمال وهذا من الجزاء من اول القيامة وجزائه. نعم وعن عائشة رضي الله عنها وعن ابيها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نوقش الحساب هلك - 00:45:55ضَ
قلت يا رسول الله ان الله عز وجل يقول فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا مناقشة الانسان بان يحاسب عن كل شيء فمن حوسب عن كل شيء هلك ولابد - 00:46:20ضَ
ولكن الله يعفو جل وعلا من اوتي كتابه يميني فسوف يحاسب حسابا يسيرا فسره الرسول صلى الله عليه وسلم بانه العرض يعرض عليه اعماله ثم يعفى عنه فعمل كذا وعمل كذا - 00:46:37ضَ
فيعفو الله جل وعلا اما اذا اخذ باعماله كلها عن عائشة رضي الله عنها وعن ابيها انها ذكرت النار فبكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك قالت ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون اهليكم يوم القيامة - 00:46:59ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما في ثلاثة مواطن فلا يذكر احد احدا عند الميزان حتى يعلم ايخف ميزانه ام يثقل؟ وعند الكتاب حين يقال هاؤم اقرؤوا كتابيه - 00:47:21ضَ
حتى يعلم اين يقع كتابه افي يمينه ام في شماله؟ ام من وراء ظهره وعند الصراط اذا وضع بين ظهراني بين ظهري جهنم يعني ان وجوب الايمان بهذه الامور الثلاثة - 00:47:38ضَ
والصحف واخذ الكتب اما باليمين او الشمال وكذلك الميزان انها توزن كذلك نسخ الصراط على النار يعبر الناس عليه ومعلوم ان العبور هنا للاعمال كما مر معنا نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان الى الرحمن ثقيلتان في الميزان - 00:47:56ضَ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم قال رضي الله عنه الايمان بالميزان واجب بما ذكرنا. ثم كيفية الوزن فقد قيل توضع صحف الحسنات في احدى كفتي الميزان وصحف السيئات في كفة - 00:48:27ضَ
الاخرى ثم توزن. وقد ورد في بعض الاخبار ما يدل عليه وقد يجوز ان يحدث الله يحدث الله تعالى اجساما مقدرة بعدد الحسنات والسيئات بحيث يتميز احداها من الاخرى ثم توزن كما توزن الاجسام والله اعلم - 00:48:48ضَ
ليس الينا لهذا حاجة اجساما بعدد الحسنات فاذا ما يزن الله اخبرنا ان الحسنات والسيئات انها توزن وكذلك اصحابها قد يكونوا في ايضا يوزنون جاء ان الرجل العظيم الكبير انه لا يزن عند الله جناح بعوضة - 00:49:08ضَ
ولما ضحك الصحابة من دقة ساقيه ابن مسعود قال صلى الله عليه وسلم له ما في الميزان اثقل من احد هذا يدل على ان الشخص نفسه يجوز هذا وهذا اما انه يقول انه يخلق الله اجساما - 00:49:32ضَ
عدد الحسنات والسيئات ثم توضع في الميزان فهذا لا حاجة اليه. ولا دليل عليه اصلا وهو مخالف للنصوص نعم نعم وما ورد به خبر الصادق نؤمن الحديث الاول يعني كلمتان خير - 00:49:51ضَ
خفيفتان على اللسان حبيبتان الى الرحمن ثقيلتان في الميزان فيه اثبات الحب لله جل وعلا وانه يحب بعض الكلام اكثر من بعض وفيه الميزان واثبات الوزن وفضل بعظ الاعمال على بعظ - 00:50:07ضَ
وغير ذلك. نعم وما ورد به خبر الصادق نؤمن بي ونحن ونحمله على وجه يصح وبالله التوفيق وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل - 00:50:28ضَ
اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قرأ فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون - 00:50:43ضَ
هذا فيه الايمان كما سبق انه شيء موجود وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الحديث الى ان قال ويل الذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا. قالوا يا - 00:50:59ضَ
رسول الله وما رأيت؟ قال رأيت الجنة والنار وكثيرا ما يحلف بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت الجنة والنار يعني انها موجودة وعن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان احدكم اذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي - 00:51:25ضَ
ان كان من اهل الجنة فمن اهل الجنة. وان كان من اهل النار فمن اهل النار. يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل اليه يوم القيامة نعيم في القبر وكذلك العذاب وسيأتي - 00:51:55ضَ
وعن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي الى السماء اتيت على نهر حافتاه باب اللؤلؤ مجوف فقلت ما هذا يا جبريل؟ فقال هذا الكوثر الذي اعطاك ربك فاهوى الملك بيده - 00:52:14ضَ
اخرج من طينه مسكا اذفر الخالص دينه مسك كما جاء في الحديث الذي في القرآن ختامه مسك ثم قال المصنف بسنده عن ابي حمزة قال دخل ابو برزة على عبيد الله ابن زياد فقال - 00:52:35ضَ
ان محمديكم هذا الدحداح وقال ما كنت ارى ان اعيش في قوم يعدون صحبة محمد صلى الله عليه وسلم عارا قالوا ان الامير انما دعاك ليسألك عن الحوض وقال عن اي باله؟ قال احق هو؟ قال نعم. فمن كذب به فلا شقاه الله منه - 00:53:01ضَ
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فاذا طلعت ورآها الناس امنوا اجمعون وذلك حين لا ينفع نفسا ايمانها - 00:53:24ضَ
لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث اذا خرجنا لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل - 00:53:41ضَ
او كسبت في ايمانها خيرا. طلوع الشمس من مغربها والدجال والدجال ودابة الارض هذا ان الايمان يكون بالامور الغائبة التي تأتي بها الاخبار الرسول واخبار الله جل وعلا اما اذا كانت تشاهد بالايمان - 00:53:57ضَ
لا ينفع في هذا والامور التي يضطر الناس الى الايمان لا ينفعهم ذلك فاذا طلعت الشمس عاين الانسان الملائكة الذين يقبضون روحه او جاءت الايات الكبيرة الدابة والدجال لان الدجال - 00:54:20ضَ
يبدأ تغير الكون في خروجه يصبح اول يوم من ايامه كسنة واليوم الثاني كشهر اليوم الثالث كاسبوع ثم تعود الايام كما هي هذا يضطر الناس للايمان لا ينفع الا من كان امن قبل ذلك - 00:54:47ضَ
اما اذا امن بهذه فايمانه غير مقبول. نعم ثم ساق المصنف رحمه الله تعالى بسنده ان رجلا قال لعبدالله بن عمرو انك تقول ان الساعة تقوم الى كذا وكذا فقال لقد هممت - 00:55:11ضَ
الا احدثكم بشيء انما قلت انكم ترون بعد قليل امرا عظيما فكان حريق البيت قال شعبة هذا او نحوه قال عبدالله بن عمرو قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم - 00:55:30ضَ
يخرج الدجال في امتي فيمكث فيهم اربعين لا ادري اربعين يوما او اربعين شهرا او اربعين عاما فيبعث الله عيسى ابن مريم عليه السلام كأنه اخوة ابن مسعود الثقفي فيطلبه فيهلكه ثم يلبث الناس بعده سبع سنين ليس بين اثنين بين اثنين - 00:55:48ضَ
عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى احد في قلبه مثقال ذرة من ايمان الا الا قبضته حتى لو ان ولا يبقى احد في قلبه مثقال ذرة من ايمان الا قبضته - 00:56:12ضَ
حتى لو ان احدكم كان في كبد جبل لدخلت عليه. قال سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبقى شرار الناس في خفة الطير واحلام السباع. لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا. فيتمثل لهم الشيطان فيقول - 00:56:36ضَ
الا تستجيبون فيأمرهم بالاوثان فيعبدونها وهم في ذلك دارة ارزاقهم حسن عيشهم ثم ينفق فلا يسمعه احد الا اصغى ليتا يعني ورفع ليتا ورفع بندار احدى منكبيه واول من يسمعه رجل يلوط حوضه فيصعق ثم لا يبقى احد الا صعق - 00:56:55ضَ
ثم يرسل الله او ينزل الله مطرا كانه الطلق او الظل نعمان الشاك فينبت منه اجساد الناس ثم ينفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون ثم يقال يا ايها الناس هلموا الى ربكم وقفوهم انهم مسئولون - 00:57:22ضَ
ثم يقال اخرجوا بعث النار. فيقال كم؟ فيقال من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين قال محمد ابن جعفر حدثني شعبة بهذا الحديث مرات وعرضته عليه. قال الشيخ رحمه الله سقط من كتابي ورفع ليتا. والليث؟ الليث - 00:57:44ضَ
مجرى من العنق. يعني جانب العنق وجانب العنق الرقبة هنا ومن يعني انه يصغى كذا ويصير كذا هكذا هذا قبل ان يصل اليه الصوت المزعج المهلك لانه هذه النفخة لهلاك من كان حيا. نعم - 00:58:09ضَ
ثم ساق المصنف بسنده عن زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من نوم محمرا وجهه وهو يقول لا اله الا الله ثلاث مرات ويل - 00:58:43ضَ
العربي من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق حلقة باصبعيه قلت يا رسول الله انهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم اذا كثر الخبث من الاخبارات التي يخبر بها الرسول فوقعت - 00:58:59ضَ
والظاهر ان هذا اشارة الى ما جاء الى التتار الذين جاءوا العرب وقتلوا الخليفة وقتلوا العلماء وقتلوا العرب حتى قيل انهم قتلوا في بغداد ثلاثة ملايين في مدينة بغداد فقط - 00:59:20ضَ
كانت الشوارع تسيل بالدماء كأنها الا وقد روينا في كتاب البعث قصة الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج وهلاكهم وقيام الساعة من حديث النواس بن سمعان وغيره - 00:59:42ضَ
يأجوج ومأجوج من بني ادم كما ثبت ذلك في صحيح البخاري قصة البعث يعني قول الله جل وعلا لادم اخرج بعث النار من ذريته يقول يا ربي وما بعث النار؟ فيقولون من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون - 01:00:04ضَ
الذي يذهب الى الجنة من الالف واحد فقط والباقي الى النار قيل له يا رسول الله واينا ذلك الواحد؟ قال ابشروا من يأجوج ومأجوج تسعمئة وتسعة وتسعون ومنكم واحد هذا نص صريح - 01:00:25ضَ
يأجوج ومأجوج من بني ادم وعن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لو لم يبقى من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك - 01:00:45ضَ
اليوم حتى يبعث رجلا من اهل بيت يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي المقصود بهذا المهدي وهو من ذرية الحسن ابن علي يبعثه الله جل وعلا في وقت ما يخرج الدجال - 01:01:00ضَ
يبايع في مكة القوة يعني وهو غير راضي يتبعه المؤمنون ويقاتلون الكافرين ما ما مع الدجال يقاتلونه حتى ينزل عليهم عيسى ابن مريم وينزل وهو وقد اقيمت الصلاة يريده ان يتقدم فيابى - 01:01:24ضَ
يقول امامكم منكم. نعم عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو لم يبقى من الدنيا الا يوم لبعث الله رجلا من اهل بيتي - 01:01:53ضَ
عدلا كما ملئت جورا وعن علي رضي الله عنه قال فطر اراه عن النبي صلى الله عليه وسلم لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم - 01:02:07ضَ
حتى يبعث رجلا من اهل بيته يملؤها عدلا كما ملئت جورا وعن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر فيه يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي - 01:02:22ضَ
يعني انه يكون محمد ابن عبد الله اسمه وكذلك صفة النبي صلى الله عليه وسلم لانه من ذريته. هذا معنى قوله من اهل بيته نعم وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال مضت الايات غير اربع - 01:02:42ضَ
طلوع الشمس من مغربها والدجال والدابة ويأجوج ومأجوج. قال وبها يختم الاعمال قال يختم الاعمال يعني انها لا تقبل زيادة الاعمال ولا يقبل الايمان الاخبار صارت مشاهدة قال وبها يختم الاعمال قال ثم قرأ يوم يأتي بعض ايات ربك - 01:03:03ضَ
قال رحمه الله يعني به الايات الكبار وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يقول الله عز وجل كذبني ابن كذبني ابن ادم ولم ينبغي له ان يكذبني وشتمني ابن ادم ولا ولم ينبغي له ان - 01:03:33ضَ
يشتمني فاما تكذيبه اياي فقوله لن يعيدني كما بدأني. وليس اول الخلق باهون علي من اعادته اما شتمه اياياي فقوله اتخذ الله ولدا وانا الاحد الصمد لم الد ولم اولد ولم اولد ولم يكن لي - 01:03:58ضَ
احد ابن ادم جهول ظلوم لا يصف رب العالمين بما يصف به الناقص المخلوق يقول له ولد تعال الله وتقدس وكذلك يكذب رب العالمين وهو على كل شيء قدير وهو يعلم انه - 01:04:18ضَ
وجد مما الذي اوجده من نطفة كما كان وعلى كل شيء قدير والمقصود بهذا الايمان بالبعث والايمان بالاعادة وكذلك الايمان بكل ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم مما سيكون - 01:04:44ضَ
كذلك عبادة الله وحده اعتقاد انه احد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. الصمد هو الغني بذاته عن كل ما سواه والذي لا غنى لاحد عنه - 01:05:13ضَ
لا وجود لشيء بدونه تعالى الله وتقدس ثم ساق المصنف بسندي عن وكيع بن حش عن عمه ابي رزين العقيلي قال قلت يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى وما اية ذلك في خلقه؟ قال اما مررت بواد لك محلا ثم مررت به يهتم - 01:05:32ضَ
ثم مررت به محلا ثم مررت به يهتز خضرا قال بلى قال كذلك يحيي الله الموتى وذلك اياته في خلقه لفظ حديث المؤدب وفي رواية الصغاني بوادي بوادي اهلك محلا ولم يقل يهتز - 01:05:57ضَ
قال الشيخ وقد ورد ذلك في كتاب الله عز وجل قال الله تبارك وتعالى وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج. ذلك بان الله هو الحق وانه يحيي الموتى وانه على كل شيء قدير. وايات - 01:06:20ضَ
القرآن في الاعادة كثيرة هنيئا امكان البعث ظاهر قد بين ذلك جل وعلا تكونوا ميتة هامدا اذا نزل عليها الماء يعني دار النبات منها واخضرت وصارت الزهور والاوراق النبات المختلف - 01:06:40ضَ
الوانه وروائحه وغير ذلك لان الماء واحد والتراب واحد هذا دليل على البعث ولهذا لما ذكر ذلك قال كذلك يخرج الله الموتى ذلك النشور مثل هذا هو مثله تماما قال رحمه الله باب الايمان الايمان بعذاب القبر نعوذ بالله من عذاب القبر ومن عذاب النار - 01:07:19ضَ
قال الله عز وجل ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون وما بعدها من الاية قال مجاهدون ذاك عند الموت - 01:07:48ضَ
وقال في الكفار ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق اي ويقولون لهم هذا تعريفا اياهم انهم يقدمون على عذاب الحريق وقال ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ايديهم. اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون - 01:08:04ضَ
بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن اياته تستكبرون ودلت الايتان على ان الكفار يعنف عليهم في نزع ارواحهم. وانهم يخبرون بما هم قادمون عليه من عذاب الهون خلاف المؤمنين الذين يؤمنون ويبشرون بالجنة يؤمنون ويبشرون بالجنة التي كانوا - 01:08:29ضَ
وقال في ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد عذاب وحديث ابن عمر رضي الله عنهما في معناه قد مضى ذكره في الباب قبله وقال يثبت الله الذين امنوا - 01:08:56ضَ
بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. ويضل الله الظالمين يعني هذا في الايمان بعذاب القبر وبنعيمه هو من الامور الغيبية والقبر في حياة الواقع ليس الموت معناه انه عدم - 01:09:17ضَ
انما هو مفارقة الروح للبدن الروح اما ان تنعم واما ان تعذب والصحيح عند اهل السنة ان العذاب على الروح والبدن كلاهما وان كان البدن قد يكون ترابا بل هو - 01:09:40ضَ
تصبح التراب ولكن ذرات التراب هذه وتنعم ولكن هي تبع للروح ثم مبدأ هذا عند الموت ما ذكر في الايات ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا يتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا - 01:09:58ضَ
وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة وهذا يقولونه له قبل ان تخرج روحه على فراشه فراش الموت ويبشر ان في الجنة لو ان الملائكة تعذبه اذا كان كافرا - 01:10:27ضَ
تاجرا وجهه دبره تقول له اخرج نفسك ولهذا يشتد الكرب الموت الكافر المؤمن فانه يموت موتة سهلة يموت الكافرين هذا يشاهد الان ويرى من الامور التي يجب ان يؤمن بها يعني يكون الملائكة تتولى - 01:10:47ضَ
قبض الارواح تولى البشارة بشارة المؤمنين وكذلك عذاب الكافرين قبل ان يموتوا اذا ذهبوا الى القبور يزيد الامر شدة اشد ما يلاقي المؤمن الموت من بعده واسهل منه واسهل ما يلاقي الكافر الموت - 01:11:25ضَ
وما بعده اشد منه اثبات عذاب القبر قال جل وعلا النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد الاذى في الدنيا يعرضون عليها عليها يعني يعذبون بها - 01:11:47ضَ
اه سيأتي تأتي الاحاديث انه يفتح له باب الى النار وباب الى الجنة انه يأتيه من هذه ومن نعيم هذه عن البراء ابن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن اذا شهد ان لا اله الا الله وعرف محمدا في قبره - 01:12:12ضَ
كذلك قول الله عز وجل يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة انه في سؤال في القبر وامتحان عن امور ثلاثة المعبود عن العبادة وعمن جاء بالعبادة يعني عن الرسول عن الله - 01:12:34ضَ
وعن الدين وعن الرسول من كان على يقين من هذا في هذه الدنيا ثبت ثبته الله جل وعلا في من كان مترددا يكون كذلك في قبره ويتلعثم ولا يستطيع ان يجيب - 01:13:00ضَ
الانسان على ما خرج في هذه الدنيا قال واخبرنا ابو علي قال اخبرنا ابو بكر بن داسه قال حدثنا ابو داوود الطيالسي قال حدثنا شعبة فذكره غير انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان المسلم اذا - 01:13:20ضَ
في القبر فشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وذلك قول الله فذكره وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الميت اذا وضع في قبره انه ليسمع خفق نعالهم - 01:13:44ضَ
يولون عنه فان كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه وان كان وكان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن يساره كان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والاحسان الى الناس عند رجليه. فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة - 01:14:03ضَ
ما قبل مدخل ثم يؤتى عن يمينه فيقوم فيقول الصيام ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يساري فتقول الزكاة ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والاحسان الى الناس ما قبلي مدخل. فيقال له اجلس فيجلس - 01:14:26ضَ
قد مثلت له الشمس وقد دنت للغروب. فيقال له هذا الرجل ماذا تقول فيه؟ فيقول دعوني حتى اصلي. فيقول انك ستفعل. اخبرنا عما نسألك عنه. قال عما تسألوني. قالوا ماذا تقول في هذا الرجل الذي فيكم - 01:14:51ضَ
وبماذا تشهد عليه فيقول اشهد انه رسول الله وانه جاء بالحق من عند الله فيقال له على ذلك حييت على ذلك مت وعلى ذلك تبعث ان شاء الله. ثم يفتح له باب من ابواب الجنة. فيقال له انظر الى - 01:15:11ضَ
منها وما اعد الله عز وجل لك فيها. فيزداد غبطة وسرورا. ثم يفسح له قبره سبعون ذراعا وينور له ويعاد الجسد كما بدأ ويجعل نسمة من من النسم الطيب وهي طائر يعلق في شجر الجنة - 01:15:33ضَ
يعني هذا القبر انه حياة وانه فيه نعيم وفيه عذاب وان الناس فيه على حسب اعمالهم التي عملوها في الدنيا وان نسمة المؤمن يعني روحه انه تكون طائرا يعلو شجر الجنة - 01:15:57ضَ
ومع ذلك لها صلة في القبر يكون القبر ايضا دار موسعة عليه منور بعضهم تضيق عليه حتى تختلف وكل هذا غير مشاهد غير مرئي لانه امور غيبية كلفنا بالايمان بها - 01:16:25ضَ
ولو فتحنا عن القبور ما رأينا شيئا وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لولا الا تتدافنوا دعوت الله ان يريكم عذاب القبر القبر شديد - 01:17:01ضَ
لو كان رعاة الناس ما قبل ما ما المقبرة المقصود ان عذاب القبر انه ثابت الكتاب والسنة وباجماع اهل السنة والايمان به متعين يجب ان يتعين والانسان سيعيش يعيشه الانسان سواء كان مؤمن او غير مؤمن سيلاقيه - 01:17:20ضَ
قال محمد وسمعت عمر ابن الحكم ابن ثوبان قال فينام نومة العروس لا يوقظه الا احب اهله اليه حتى يبعثه الله ثم عاد الى حديث ابي هريرة وهو قول الله عز وجل يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويظل الله الظالمين - 01:17:52ضَ
وان كان كافرا اوتي من قبل رأسه فلم يوجد شيء ثم اتي من عن يمينه فلم يوجد شيء ثم اوتي عن يساره فلم يوجد شيء ثم اوتي من قبل رجليه فلم يوجد شيء فيقال له اجلس فيجلس خائفا مرعوبا فيقال له ارأيت هذا الرجل الذي - 01:18:17ضَ
فيكم اي رجل هو؟ وماذا تقول فيه؟ وماذا تشهد به عليه؟ فيقول اي رجل فيقال الذي كان فيكم فلا يهتدي لاسمه حتى يقال له محمد. فيقول ما ادري سمعت الناس قالوا - 01:18:42ضَ
فقلت كما قال الناس فيقال له على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث ان شاء الله. ثم يفتح له باب من ابواب النار فيقال له ذلك مقعدك من النار من النار وما اعد الله لك فيها. فيزداد حسرة وثبورا ثم يفتح له - 01:18:59ضَ
باب من ابواب الجنة فيقال له ذلك كان مقعدك من الجنة وما اعد الله لك فيها لو اطعته فيزداد حسرة ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف اضلاعه قال ابو هريرة فذلك قول الله عز وجل فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى - 01:19:21ضَ
ورواه سعيد بن عامر عن محمد بن عمرو وزاد فيه في المؤمن ثم يفتح له باب من قبل النار فيقال انظر الى منزلك منزلك الى منزلك والى ما اعد الله لك لو عصيت. فيزداد غبطة وسرورا - 01:19:46ضَ
هذا فتح الباب الى النار وفتح الباب الى الجنة هذا اما من النعيم او من العذاب كان مؤمنا يرى ان الله انجاه من هذا من هذه النار التي يشاهدها ويسر بذلك ويغتبط - 01:20:05ضَ
يكون ذلك نعيما له وهو من اكبر النعيم بل هو مبدأ النعيم الاكبر اذا كان بخلاف ذلك ايوة روح يرى مقعده من الجنة لو امن بالله لكنه كفر بالله فيقال له انظر الى مكانك من النار - 01:20:28ضَ
يتحسر ويتأدب زيادة على ما عنده من الحسرات والعذاب هو عذاب ونعيم. نسأل الله العافية لهذا يجب ان يؤمن به كما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو على ظاهره ولا يجوز - 01:20:50ضَ
المراوغة في كما يفعل اهل الباطل الباطلة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر كيف انت اذا كنت في اربع من الارض في ذراعين - 01:21:12ضَ
ارأيت منكرا ونكير؟ قال يا رسول الله وما منكر ونكير؟ قال فتانا القبر ابصارهما كالبرق الخاطف واصواتهما كالرعد معهما مرزبة لو اجتمع عليها اهل منى ما استطاعوا رفعها هي اهون عليهما من عصايا هذه - 01:21:32ضَ
فامتحناك فان تعايت او تلويت ضرباك بها ضربة تصير بها رمادا. قال يا رسول الله واني على حالتي هذه؟ قال نعم ارجو اكفيكهما قريب بهذا الاسناد تفرد به مفظل هذا - 01:21:52ضَ
وقد رويناه من وجه اخر عن ابن عباس ومن وجه اخر صحيح عن عطاء ابن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا في قصة عمر وقال ثلاثة اذرع وشبر - 01:22:12ضَ
في عرض ذراع وشبر. ولم يذكر مرزبة ورويناه من في حديث البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة عذاب القبر قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان - 01:22:25ضَ
هذا فيه ان هؤلاء هذين الملكين يسمى احدهم منكر والاخر نكير انهما كلفا لسؤالي المغبور الظاهر انه كل ميت يسأل وعلى سئل في هذه محددة عن الله المعبود عن الدين - 01:22:40ضَ
وعن الرسول وقوله من ربك يعني الهك معبودك ان الرب يأتي بمعنى المعبود كما في هذا الحديث ثم فيه ان القبر يكون واسعا ويكون ضيقا ويكون فيه نعيم وفيه نور - 01:23:11ضَ
وقد يكون فيه ظلمة وفيه نار على صاحبه واذا القبر من منازل الاخرة وهو لا يخلو اما ان يكون صاحبه معذبا او ان يكون منعما انه ايضا يكون على حالته التي خرج بها من الدنيا - 01:23:34ضَ
هي الحالة التي يخرج منها من الدنيا ان كان مؤمنا في الدنيا كذلك وان كان كان كذلك كان مقلدا يكون كذلك يقول سمعت الناس يقولون شيئا فقلت يعني ان يتبع للناس تبعتهم في هذا - 01:24:00ضَ
كل هذه الاحاديث يجب الايمان بها اثباتها كما قال صلى الله عليه وسلم. نعم قال الشيخ واعادة الروح في جزء واحد والسؤال واعادة الروح في جزء واحد وسؤال جزء واحد وتعذيب جزء واحد مما يجوز في العقل وليس بتفريق الاجزاء - 01:24:23ضَ
استحالة استحالة ما وردت به الاخبار في عذاب القبر. وهو كما شاء الله ولمن شاء الله والى ما شاء الله نعوذ بالله من عذاب الله في عذاب القبر كثيرة قد افردنا لها كتابا مشتملا على ما ورد فيها من الكتاب والسنة والاثار - 01:24:49ضَ
قد استعاذ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر امته بالاستعاذة منه عن عائشة ان يهودية دخلت عليها فذكرت لها عذاب القبر فقالت اعاذك الله من عذاب القبر؟ قالت عائشة فسألت - 01:25:09ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم عذاب القبر حق قالت عائشة فما سمعته يصلي صلاة بعد الا تعوذ فيها من عذاب القبر - 01:25:25ضَ
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا فرغ احدكم من صلاته فليدعو باربع ثم يدعو بما شاء اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال - 01:25:40ضَ
وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول قولوا اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم واعوذ بك من عذاب القبر. واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال. واعوذ بك من فتنة المحيا والممات - 01:26:01ضَ
قال الشيخ قرأت في كتاب الفقيه ابن منصور في فيما ذكر سماعه من ابي الحسن محمد ابن اسحاق عن ابي موسى عمران ابن موسى المجاشعي قال قال ابو نعيم حدثنا الربيع قال قال الشافعي - 01:26:21ضَ
ان مشيئة العباد هي الى الله تعالى. ولا يشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين وان اعمال الناس من الله وان القدر خيره وشره من الله عز وجل وان عذاب القبر حق - 01:26:41ضَ
اهل القبور حق والبعث والحساب والجنة والنار وغير ذلك مما جاءت به السنن وظهرت على السنة العلماء واتباعهم من بلاد المسلمين حق. يعني ان هذه الامور من العقائد التي يجب ان - 01:27:01ضَ
على حسب ما وردت الادلة بها الله اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:27:20ضَ