شرح مختصر التحرير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال المصنف رحمه الله - 00:00:00ضَ
تعالى الحروف اي هذا فصل بيان معنى الحروف وهو تابع المسائل السابقة المتعلقة باللغة. اذ من مصادر او المواد التي يستمد منها علم اصول الفقه لغة العرب معلومة ان لغة العرب منها الاسم ومنها الفعل ومنها الحرف. والحرف قسيم - 00:00:28ضَ
والفعل ولكن المراد هنا عند الصينيين بالحرف ما هو اعم من من الحرف الذي هو قسيم للاسم واو بعض ما يتعلق به بحث هنا هو اسم كاذن واذا على قول وهما اسمان - 00:00:58ضَ
عن اذن يأتي السؤال كيف تكون هذه من الحروف اي من الاسماء نقول مراد الاصوليين هنا ما هو اعم من من الحرف والمراد بالحروف هنا ما يحتاج الفقيه الى معرفته من معاني الالفاظ المفردة. وذلك لكثرة وقوعها في - 00:01:18ضَ
ان للحرف الذي هو قسيم الاسم والفعل لانه قد ذكر معها اسماء فاذا واذن واطلق عليها لفظ الحروف تغليبا باعتبار الاكثر. وهذا مصطلح الاصوليين والفقهاء. بل الحرف يطلق على الاسم والفعل. وقد اطلقه سيبويه ولذلك قال ولم يسكنوا اخر الحرف - 00:01:38ضَ
يعني فعل معلوم فعل هذا فعل الماضي ولم يسكنوا اخر الحرف يعني لان فيه بعض ما في المضارعة اراد بالحرف فعل الماضي. اذا الاستعمال قديم قبل استعمال المتأخرين من في الحرف يطلق على الفعل والحرف يطلق على الاسم والحرف يطلق على الحرف. حينئذ الحرف يكون له استعمالان. استعمال عام - 00:02:06ضَ
الاسم والفعل واستعمال خاص. قال رحمه الله تعالى الواو العاطفة لمطلق الجمع الواو العاطفة الواو اي مسمى الواو. والعاطفة مراد به العطف هنا عطف النسق. وهو التابع المتوسط بينه وبين متبوعه احد حروف العطف المعروفة. والعطف لغة هو الرجوع الى الشيء بعد - 00:02:36ضَ
الانصراف عنه وجعل الشيء بعد الانصراف عنهم وبحث على جهة التفصيل في مثل هذه الحروف انما يذكر في الكتب المعنية بهذه هشام رحمه الله تعالى في ولكن نظر الاصوليين قد يختلف عن نظر الفقهاء في بعض عن نظر - 00:03:06ضَ
اللغويين في بعض المسائل. حينئذ قد يتفق البحثان البحث اللغوي والبحث الاصولي في المسألة وقد يختلفان لان الصليبيين لهم دقة بالمعنى قال لا تكون عند الاصوليين. لذلك ينتبه ليس كل ما ذكره اهل اللغة في هذا المقام - 00:03:30ضَ
يذكر عند الاصوليين من ثم فروق معينة وان لم تكن كثيرة كما هو الشأن فيما يتعلق تعريف الكلام وتعريف الحقيقة ونوعي المجاز ونحو ذلك. هذي ثمة فروق بين ارباب الفنون وبين اصوله. لكنها ليست بكثيرة فينتبه لذلك - 00:03:50ضَ
الواو العاطفة قال لمطلق الجمع يعني تكون لي الجمع المطلق لمطلق الجمع وليس هو عين الجمع المطلق. قال الشانح تفسيرا لمطلق الجمع ومعلوم ان الجمع هو الضم يقال جمع المتفرق فاجتمعا. ما بقطع - 00:04:10ضَ
لوحة العاطفة حينئذ تفيد الجمع. قال اي القدر المشترك بين الترتيب والمعية عند الائمة الاربعة واكثر النحى. يعني تفيد الجمع دون نظر الى ترتيب او معية بل المعاني حينئذ تكون ثلاثة. مع افادة الجمع اما انها جمع مع ترتيب - 00:04:33ضَ
او انها جمع مع معية واما المراد بها الجمع فحسب. الجمع فحسب. ولذلك اورد ابن هشام وغيره انه يقول جاء زيد وعمرو احتمل ثلاث معاني. اما انهما جاءا معا معي فقط. دون ترتيب او على الترتيب الظاهر - 00:05:01ضَ
زيد ابن عمرو يعني زيد اولا ثم عمرو. او العكس عمرو اولا ثم الزنا. والاحتمالات انما تكون ثلاث من حيث اطلاق الجملة لكن اذا دلت قرينة على ان الاول اولا حينئذ اعتمد. وعلى العكس وعلى انهما معا. اذا لمطلق الجمع اي لا تدل على ترتيب - 00:05:21ضَ
ولا معية من حيث هي وانما يحتاج في التنصيص في ذلك على على قرينة الخارجة. فالواو العاطفة حينئذ حرف يجمع لا بد من الجمع. وهذا هو معنى العطف. يجمع المتعاطفين تحت حكم واحد. تحت حكم - 00:05:45ضَ
من واحدة لذلك هي تفيد التشريك في الاعراب وفي المعنى. جاء زيد وعمرو. عمرو هذا معطوف على زيد. افادت الواو هنا تشريك عمرو مع زيد في ماذا؟ اولا في الحكم الذي هو الاعراب. وثانيا في - 00:06:05ضَ
انا وهو اثبات المجيء لعمرو كما اثبت لزيد. واما ايهما اول وايهما اخر هذا لا تدل عليه الواو البتة وهذا المراد بمطلق الجمع. قال اي القدر المشترك بين الترتيب والمعية - 00:06:25ضَ
عند الائمة الاربعة واكثر النحى وهي تارة تعطف الشيء على صاحبه مقارنه ملازمه كقوله تعالى فانجيناه واصحاب السفينة. كانوا معا على سابقه كقوله تعالى ولقد ارسلنا نوحا وابراهيم نوح اول ثم ابراهيم وعلى اللاحقه العكس. كقوله - 00:06:45ضَ
تعالى كذلك يوحي اليك والى الذين من قبلك والذين من قبله سابقون. وهو لاحق هنا قدم على على السابق فعلى هذا اذا قيل قام زيد وعامر احتمل ثلاثة معان. ثلاثة معان على التفصيل الذي ذكرناه سابقا. المعية - 00:07:13ضَ
عند الائمة الاربعة واكثر النحاة والترتيب وعدمه. ترتيب عدم يعني محتملا. يعني الواو لا تنافق الترتيب هذا المراد حين يجد ترتيبه وعدمه يعني تحتمل الترتيب وتحتمل عكس عكس الترتيب. حينئذ لا يقال بان الواو لا تفيد - 00:07:35ضَ
ترتيب لا قد تفيد الترتيب. لكن يدل على ذلك شيء خارج عن عن اللفظ. وليس هنا كلامه متعارضا مع ما سبقه حينئذ نقول احتمل ثلاثة معان المعية عند الائمة الاربعة. هذا مأخوذ من كونها عاطفة. والترتيب - 00:07:56ضَ
والترتيب وعدمه. يعني عدم عدم الترتيب. فيجوز ان يراد الترتيب ويجوز الا يراد الترتيب الصور ثلاثة قال ابن مالك وكونها للمعية راجح وللترتيب ماذا كثير ولعكسه قليل. يعني هذا من حيث كثرة الاستعمال في لسان العرب او في القرآن او في السنة ونحوها. يعني - 00:08:16ضَ
للمعية دون الترتيب وعكسه اكثر وقد تأتي لي الترتيب وهو كثير وليس بالاكثر. وقد تأتي لعدم الترتيب لكنه قليل. لكنه قليل لان العرب وضعت لما يدل على الترتيب حرفا خاصا. واذا كان كذلك حينئذ لا يعدل عن الخاص الى لفظ محتمل. ولذلك البليغ اذا - 00:08:44ضَ
هذا الترتيب استعمله ثم مثلا او استعمل الفاء ولا يأتي بالواو. لا يقول جاء زيد وعمرو ويقصد به الترتيب. هذا الفصيح البليغ وانما عن الواو الى ماذا؟ الى الحرف الخاص. ولذلك قل استعمال الواو للترتيب مع كونها يجوز ان يراد به بها الترتيب - 00:09:10ضَ
ويجوز ان يكون بين متعاطفيها تفاوت او تراخ نحو قوله تعالى ان رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين تراخي بينهما. يعني لا يلزم ان يكون بين الواو وبين بين المعطوف بالواو وسابقه ان يكون بينهما ارتباط في - 00:09:30ضَ
الزمن يعني ان يقع بعده مباشرة وانما قد يكون بمهلة ثم هذه المهلة تطول. قال هنا في قوله لمطلق الجمع تعبير بكونها لمطلق الجامعي كما في المتن هو الصحيح. واما من عبر بكونها للجمع المطلق - 00:09:50ضَ
عبارتان مطلق الشيب والشيء المطلق وكل منهما يراد به معنى المغاير للمعنى الاخر. قال بخلاف واما من عبر بكونها للجمع المطلق فليس بواف بالمراد ليس بواف بالمراث لان الجمع المطلقة يدخل تحته صورة واحدة فقط. وهو المراد به الكمال. ومطلق الشيء يشمل كل - 00:10:10ضَ
كل شيء يدخل تحته كل صورة. اذا ايهما اعم ايهما خاص؟ الامر المطلق الشيء المطلق هذا خاص. لانه يشمل الشيء لك ماله ولا شك ان الشيء بكماله صورة واحدة فلا يتعدد. واما مطلق الشيء فهذا يدخل تحته كل الصور. جميع جميع الصور - 00:10:38ضَ
ينقل الماء المطلق يعني الطهور. الذي هو اعلى الدرجات. اعلى الاقسام الثلاث. طهور طاهر نجس. واذا قلت المطلق يعني الذي بلغ الغاية والنهاية وهو الطهور. ليس ثم غيره. واذا قلت مطلق الماء دخل فيه الماء الطهور والماء - 00:10:58ضَ
الطاهر الماء الطهور والماء الطهور. اذا مطلق الشيء يعم كل شيء. والشيء المطلق هذا خاص. هنا اذا قيل الجمع المطلق اذ لا يحتمل الله الا الظاهر. وهو المعية. واما ترتيب عدم هذا الاصل فيه انه انه لا يدخل. يعني مطلق الجمع - 00:11:18ضَ
هذي تدخل فيه جميع الصور الثلاثة المحتملة للواو. والجمع المطلق لا يدخل تحته الا صورة واحدة فقط. قال هنا ليس بالمراد لان المطلق هو الذي لم يقيد بشيء فيدخل فيه سورة واحدة وهو قولنا مثلا قام زيد وعمرو فلا يدخل فيه القيد بالماء القيد انتبه لا يدخل فيه القيد - 00:11:38ضَ
بالمعية ولا بالتقديم ولا بالتأخير. يعني الصور الثلاث. وانما يشمل سورة واحدة فحسب. لخروجها بالتقييد عن الاطلاق. واما مطلق الجمع فمعناه اي جمع كان. فحين اذ تدخل فيه الصور كلها. اذا حاصل ان الواو - 00:12:04ضَ
لمطلق الجمع وهذا التعبير اولى. يعني لا تدل بذاتها على ترتيب ولا معية. فاذا قلت زيد وعمرو احتمل ثلاث معان على التفصيل الذي ذكرناه سابقا. واستدل بن هشام رحمه الله تعالى على ذلك بقوله تعالى - 00:12:24ضَ
نعم ممكن البعث وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا فالموت بعد الحياة مع انهم قدموه لما كان الغرض نفي الجمع للترتيب. وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا؟ نموت ونحيا - 00:12:44ضَ
هم انكروا البعث على ظاهره انهم امنوا ولكن ليس هذا مرادا وان مرادهم نحيا ونموت هذا الذي يراد. فلما قدم واخروه دل على ان الواو هنا لا تفيد ترتيبا. اذا هي لمطلق الجمع. قال رحمه الله - 00:12:59ضَ
تعالى وتأتي بمعنى معن هنا شروع في المعنى الثانوي. وهذا بناء على الخلاف بدلالة الحرف على معنى حرف اخر مع ان شئت اقول حرف على الخلاف. حينئذ الواو تأتي بمعنى معن. والواو تأتي بمعنى - 00:13:18ضَ
انا قسم او الاستئناف او الى تأتي بمعنى كذا حينئذ اقول لك اداء حرف معنى حرف اخر هل هذا جائز ام لا؟ فيه خلاف بين بين النحات. يعني تظمين حرف معنى حرف اخر. هذا مذهب الكوفيين. مذهب - 00:13:42ضَ
الكوفيين. واما مذهب البصريين عندهم لا يجوزون تضمين حرف معنى حرف اخر. وانما يضمنون الفعل معنى فعل اخر عد بهذا الحرف هذا الحرف. حجتهم قوية وهي ان الذي يدل على المعنى هو الفعل - 00:14:02ضَ
واما الحرف لا يدل على على معنى في نفسه. حينئذ نظمن الفعل معنى فعل اخر يدل او يتعدى ده بالحرف المذكور اولى من ان نقول بانه قام حرف مقام حرف اخر. حينئذ نقول التظمين هنا يعني مجيء الحرف - 00:14:24ضَ
بمعنى حرف اخر اما ان نجعل المعنى ويكاد ان يكون متفق عليه ان السياق يدل على هذا المعنى لكن التظمين يكون في ماذا؟ هل هو في الفعل او في الحرف؟ هنا محل النزاع. والا لا خلاف بين بصريين وكوفيين - 00:14:44ضَ
ان السياق يقتضي ان هذا الحرف ليس في معناه. يعني لم يستعمل في المعنى الذي وضع له في لسان العرب ابتداء. حينئذ لابد من التجاوز لابد من من التجاوز فهل نقول الفعل ضمن معنى فعل اخر؟ او نقول حرف استعمل بمعنى حرف اخر مذهبان. الاول عليه - 00:15:03ضَ
المصريون عامة المصريين. وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. والثاني وهو مذهب الكوفيين. والامر واسع فيه في هذا فاما البصريون فهو عندهم على تظمين الفعل المتعلق به ذلك الحرف - 00:15:23ضَ
ما يصلح معه معنى ذلك الحرف على الحقيقة. ويرون التجوز في في الفعل اسهل من التجوز فيه في الحرفين. لان الفعل هو الذي يدل على على معنى. هنا قال وتأتي يعني الواو - 00:15:39ضَ
بمعنى مع يعني واو المعية اقصد به واو واو المعية. وهي داخلة فيما سبق. لكن المراد هنا واو المعية التي تسمى واو مصاحبة التي ينصب بعدها الاسم الذي يبحث او تبحث في المفعول معه عند النحات. واضح؟ كقولهم جاء البرد والطيالسة سواء الماء - 00:15:53ضَ
والخشبة الماء والخشبة ونحوه من المفعول معه. اذا تأتي الواو بمعنى مع اي واو المعية تسمى واو المصاحبة والاسم بعدها منصوب لانه مفعول معه. واو يعني تأتي الواو بمعنى او - 00:16:17ضَ
ليست على بابها يعني تفسر بي بالواو تفسر بي باو واو معلوم انها للشك او التقسيم والتنويه على ما سيأتي بحثهم لقوله تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع. مثنى او - 00:16:35ضَ
ثلاث او ربع وليس المراد الجمع بل قال به بعضهم ان يذكر تسعة مثنى وثناء وثلاث وربع يعني مثنى اثنتين اثنتين او ثلاث او ربع فانكحوا ما طاب لكم من النساء - 00:16:52ضَ
او ثلاث يعني الواو هنا بمعنى بمعنى او ليس المراد بها الواو التي لمطلق الجمع. وقوله اولي اجنحة وثلاثة وربع. والعصر دائما الاصل في حمل اللفظ على مدلوله انما يحمل على - 00:17:09ضَ
مع انه اصلي الا اذا دلت قرينة خالدة. فمن حمل الواو هنا على الاصل لا يحتاج الى دليل. والذي يقول الواو هنا بمعنى او معنا مع الى اخره هذا الذي يحتاج الى الى دليل. ورب - 00:17:29ضَ
يعني تأتي الواو بمعنى ربى للتكثير كثير وللتقليل قليل. والمراد هنا واو ربى واو واو ربى الواو عاملة واذا جعلنا ما بعدها مجرورا بها. واذا جعلنا العامل وربه حينئذ لا تكون عاملة. وو - 00:17:45ضَ
اوروبا لا تدخل الا على الاسم النكرة. ويجر بعدها اما بها او برب المحذوفة وليس لها متعلق تتعلق به. لان رب حرف جر شبيه بالزائل وبلدة ليس بها انيسة. يعني ورب بلدة - 00:18:05ضَ
وبلدة معلوم ان الذي يجر وهو واو انما هو واو القسم. كما سيأتي وانما هنا يكون اللفظ محمولا على رب المحذوفة. وهذه الواو ملازمة لها. وحينئذ بلدة اما ان نجعل بلدة مجرورا برب المحذوفة واما بالواو. ينبني عليه انه اذا جعلناها برب المحذوفة - 00:18:23ضَ
خلصت عامنا ليست ليست عاملة. واذا قلنا بالواو ورب روعي فيها المعنى دون العمل حينئذ صارت الواو هي هي العاملة هي هي العاملة. وهذا مما يستثنى من القاعدة ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى في اخر حروف الجر. وهي ان الاصل في الحرف الا يعمل الا ملفوظ به. اصف الحرف الا يعمل - 00:18:50ضَ
الا ملفوظا به مذكورا في الكلام اما المحذوف فلا يعم هذا الاصل فيه. واستثنى من ذلك مواضع ثلاث منها ربما. حينئذ قياسا مطردا رب تحت رب تعمل مع كونها محذوفة مع كونها محذوفة. والعلة في ذلك ان الحرف من حيث هو حرف هو - 00:19:14ضَ
الاصل فيه الا يعمل وانما العمل للفعل او للاسم الذي اشبه الفعل. اما الحرف العصر فيه الله انه لا يعمل. فلما اعمل على ضعف وهو مذكور. وهو مذكور يعني ملفوظ به. حينئذ اذا حذف يزداد - 00:19:34ضَ
الضعف من حيث ماذا؟ كونه عاملا اولى. ولذلك اذا قيل بان الحرف حرف الجر هو الذي جر؟ نقول نعم هو الذي جر. لكن جره هنا ضعيف او علاص قل ضعيف. الاصل فيه الا يعمل. جميع الحروف. الاصل فيها انها لا تعمل - 00:19:55ضَ
لماذا؟ لان الذي يعمل هو الذي يدل على معنى ويقتضي ما بعده. وهذا شأن الافعال. شأن الافعال. حينئذ اذا اعمل الحرف وهو محفوظ به على ضعف واعماله ضعيف. فكيف اذا حذف من باب اولى واحرى؟ فالاصل بالحرف انه لا يعمل محذوفا. وقوله - 00:20:13ضَ
الاخر ونال لو نفخت بها اضاءت ولكن انت تنفخ في رماد يعني ورب نار ورب نار تسمى واوروبا. وقد تظهر معها ربا. ولقسم ولقسم يعني وتأتي الواو لافادة القسم افادة القسم. حينئذ تسمى ماذا؟ تسمى حرف قسم. تسمى حرف قسم. وهي واو وهي - 00:20:33ضَ
في حرف جر تدخل على الاسم الظاهر ولا تتعلق الا بمحذوف. يعني لا تكون حرف قسم الا بثلاثة شروط. اولا ان الا تدخل لله على الاسم الظاهر. ولا تدخل على - 00:21:00ضَ
الظمير بعنوة لا يصح. كما يقول بك يا الله كذا. الباء لكونها اصلا فيه حروف القسم تدخل على الاسم الظاهر والظمير واما الواو فهي فرع اذا كانت فرع ان ضعفت واذا ضعفت اختصت بالاسم الظاهر هذا الشوط الاول الثاني الا الا يذكر - 00:21:13ضَ
فعل قسم فلا يقال اقسموا والله هذا غلط. ثالثا الا ها الا تستعمل في قسم السؤال لا يقال والله اخبرني كما يقال بالله اخبرني والله اخبرني. هذا لحن اذا بهذه الشرطة الثلاثة تكون ماذا - 00:21:33ضَ
تكون لي لقسم لقوله تعالى والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل اذا ولاستئناف والاستئناف يعني وتأتي الاستئناف يعني افادة الاستئناف والاستئناف والائتناف الابتداء الاستئناف هو الابتداء. الابتداء يعني يكون ما بعدها مقطوعا في الجملة عن المعنى السابق. العطف - 00:21:55ضَ
التشريك سواء كان بين المفردات الاسم والاسم او بين الجملة وو الجملة. هنا يكون كلامه مستأنفا كلاما جديدا. قالوا كذا قال كذا انفا وسالفا. والمراد هنا الاستئناف النحوي اما الاستئناف البياني فهو اعم واعم ولذلك يعرف بانه ما كان جوابا لسؤال مقدر - 00:22:22ضَ
الجملة السابقة. قال ولاستئناف والاستئناف كقوله تعالى هل تعلم له سميا ويقول الانسان ها ويقول الانسان هذه جملة مبتدأة معنى مستقل اليس كذلك؟ هل تعلم له سميا الكلام هنا ويقول الانسان. الواو هذه تسمى ماذا؟ تسمى واو الاستئناف. واو لسان على خلاف عند النحات هل الواو تستعمل للاستئناف ام؟ ام لا - 00:22:48ضَ
وحال يعني تأتي الواو للجملة الحالية وما يسمى الواو واو الحاء. اي بمعنى الحاء. نحو جاء زيد والشمس طالعة جاء زيد وهو يضحك جاء زيد فعل فاعل. والشمس ضالعة الشمس مبتدأ طالعة الخبر والواو هذه والجملة في محل نصب - 00:23:18ضَ
من الفاعل من زيد. والواو هذه تسمى ماذا؟ تسمى واو واو الحاء. اذا جاءت حاليا جاء زيد وهو يضحك اذا هذا ما يتعلق بالواو والاصل فيه في معنى الواو لمطلق الجامعين ثم - 00:23:40ضَ
وما بعده هذا يختلي باختلاف الاحوال وباختلاف الكلام الذي ينظر فيه. ثاني قال الفاء العاطفة. الفاء العاطفة والعاطفة كسابقه. عطف النسق. وتكون لي ترتيب. يعني تأتي الواو الفاء للترتيب. يعني مع افادتها العطف. جميع حروف العطف تفيد العطف. تفيد العطف. والمراد به التشريك في - 00:23:56ضَ
تشريك في المعنى والتشريك في في الحكم. تشريك في الحكم يعني الاعراب. تعطي ما بعدها حكم ما ما قبلها جاء زيد وعمرو. عمرو هذا بالرفع لماذا؟ لكونه معطوف على سابقه. ولذلك نقول عمر هذا معطوف على زيد - 00:24:23ضَ
وللمعطوف حكم المعطوف عليه. يعني ان كان رفعا فهو رفع. وان كان نصبا فهو نص وان كان خفضا فهو فهو خفض. وكذلك الفاء وثم وغيرها ومن حيث المعنى تثبت لما بعدها ما ثبت لما لما قبله. هذا المراد بالعطف. الفاء العاطفة لترتيب ترتيب معلوم - 00:24:43ضَ
الانسان يكون بعده بعد الاول فلا يسبقه في شيء. لكن الترتيب نوعان. ترتيب معنوي يعني حقيقي. وترتيب ذكري. يعني المراد به ذكر في اللسان فحسب. واما المعنوي فهو الاصل. فهو الاصل. جاء زيد فعمرو. اذا كان مجيء عمرو بعد مجيء زيد. حينئذ يكون ماذا - 00:25:07ضَ
يكون الترتيب معنويا قال وهو قسمان ترتيب معنوي فقام زيد فعمرو. يعني زيد جاء اولا ثم جاء بعده عمرو ما الذي دلنا على ذلك؟ الفا ونحمله على اصلها وهو الترتيب المعنوي. واذا جاءت الفاء للترتيب في العصر - 00:25:27ضَ
وفي عنا اهل المعنوي لا للترتيب الذكري. وانما الترتيب الذكري يكون تصحيحا للكلام. وترتيب الذكر وهو عطف مفصل على مجمل هو هو في المعنى. يعني تعطف شيئا على نفسه تعطف شيء على على نفسه. فتفيد الترتيب لكنه من حيث المعنى. لا ان ما بعدها قد وقع بعد ما قبلها - 00:25:50ضَ
لانه هو عينه كيف يقع بعده؟ بل هي مفصلة هي مفصلة. كقوله تعالى فاذلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كان فيه فازلهما فاخرجهما مما كان فيه. قوله اخرجه من الفهدي عاطفا. وتفيد ماذا - 00:26:15ضَ
وتفيد الترتيب. لكن الترتيب هنا الذكر. لماذا لان قوله ازلهما ليس شيئا مغايرا لقوله اخرجهما بل هو عينه. بل هو عينه. ومعلوم ان الترتيب الحقيقي انما يكون بين ذاتين او بين - 00:26:38ضَ
شيئين احدهما مغاير لين للاخر. فاذا كان هو عينه فكيف يقع الترتيب؟ حين يقول هذا الترتيب المراد به الترتيب المعنوي وقوله فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم فتوبوا الى ما حقيقة التوبة؟ اقتلوا انفسكم. اذا الفاء هذه عطفت - 00:26:56ضَ
المراد بالعطف هنا الترتيب الذكر والدليل على ذلك ان ما بعدها تفصيل لما لما قبله. فهو عينه ليس مغايرا له. فانتقمنا منه منهم فاغرقناهم في اليم انتقمنا منهم هو عين الاغراق. كذلك يقال توظأ فغسل وجهه توظأ - 00:27:16ضَ
لاي شيء يصدق على غسل الوجه وما بعده. يعني اذا جاء تنفاهون لي للتفصيل. وتعقيب يعني وتأتي الفاء ايضا لتعقيبه كما جاءت للترتيب. والمراد بالتعقيم كون الثاني بعد الاول بغير مهلة بغير مهلة - 00:27:39ضَ
ان الثاني اخذ بعقب الاول في الجملة. وتعقيب المراد به هنا كل شيء بحسبه. كل بحسبه لكن من جهة العرف جهاد العرف فيختلف. يعني ان التعقيب يكون في كل شيء بحسبه. تقول تزوج فلان فولد له. بس مباشرة عقد فولد له - 00:27:59ضَ
وانما يأتي ماذا؟ يأتي اذا لم يكن بينهما الا مدة الحمل وان طالت. حينئذ نقول تعقيب هنا بحسبه يعني بحسب العقد وما يتعلق به. كذلك دخلت البصرة فالكوفة. اذا لم يقم بالبصرة ولا بين البلدين - 00:28:19ضَ
البصرة فالكوفة مباشرة لا بينهما المدة التي يسافر فيها. وقطع به ابن هشام في مغني لبيب ونقل الرازي واتباعه انها للترتيب والتعقيب. لكن الفراء قال انها لا تدل على الترتيب. بل قد تستعمل في انتفائه كقوله تعالى - 00:28:39ضَ
وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأسنا بياتا. فجاء بأسنا بياتا البأس متى يأتي؟ قبل الاهلاك. مع ان مجيء البأس مقدم على الاهلاك. واجيب بانها للترتيب الذكري او فيه حذف تقديره اردنا اهلاكها فجاءها بأسنا. وهذا هذا مجاز. اذا حمل الشيء على الارادة حين - 00:28:59ضَ
هذا يعتبر من من المجال يا ايها الذين امنوا اذا قمتم من الصلاة فاغسلوا وجوهكم والامراض اذا اردتم اذا حملنا اللفظ على غير ظاهره يعني اذا يكون باب المجاز. وكذلك قوله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله. يعني اردت قراءة القرآن. وهذا يدل على ان ما بعد في الجملة - 00:29:29ضَ
شرطية قد يدل اللفظ على ان جواب الشرط انما يقع قبل فعل الشرط. قبل ماذا؟ فعل الشرط. اين فعل الشرط هنا اه اين فعل الشرط ايه فاذا قرأت فاستعد للجواب ان جاء زيد فاكرمه. اين فعل الشرط؟ جاء فاكرموا الجواب - 00:29:49ضَ
فاذا قرأته قرأت هذا فعل الشرط. فاستعد هذا الجواب الشرط. الجملة الشرطية قد تدل على ان جواب الشرط بعد فعل فعل الشرط. وقد تدل على ان جواب الشرط يقع قبل فعل الشرط. وقد تكون معهم تكون معهم الاحتمالات الثلاث - 00:30:23ضَ
الاصل هو ايقاع جواب الشرط بعد فعل الشرطين. هذا الاصل كلام لكن قد يعكس نحتاج الى قرينة. نحتاج الى الى القرينة فاذا قرأت القرآن فاستعذ اذا بعد ان تنتهي من القراءة استعذ هذا ظاهره قد قال به الحسن لكن الذي نقل عن - 00:30:43ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم تفسيرا وايظاحا للقراءة انما كان يستعيذ قبل قبل القراءة. فدل على ان المراد هنا اي قاعدة وبشرط قبل فعله فعل الشرط اذا تأتي للتعقيم وكل بحسبه عرفا وسببية يعني تأتي سببية تأتي الفاء تفيد السببية وهو - 00:31:03ضَ
في عطف الجمل كقوله تعالى فوكزه موسى فقضى عليه وقضى عليه وتلقى ادم من ربه كلمات تاب عليه وكذا في عطف الصفات لاكلون كقوله تعالى لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون - 00:31:23ضَ
عليه من الحميم فمالئون فشاربون صفات. اذا تأتني السببية يعني ان ما بعدها سبب لما قبلها كذلك سهى فسجد. سها فسجد. دل على ماذا؟ على ان السجود سببه السهو مسبب عنه. ورابطة يعني تأتي الفاء رابطة للجواب. هذا فيه الجمل الشرطية. وجعلوا علامتها حيث لا تصلح - 00:31:43ضَ
ان تكون شرطا. يعني اذا لم تكن او اذا لم تصلح الجملة الواقعة جوابا لان تقع بعد اداة شرطه. بعد ده اداة الشنطة. حينئذ وجب اقترانها بالفاء والاصل فيه ان يكون فعلا مضارعا او ماضيا. فاذا خرج عن ذلك حينئذ نحتاج الى رابط بين الجملتين - 00:32:13ضَ
وهو في ست مساء الاولى ان يكون الجواب جملة اسمية الجملة الاسمية لا تصلح ان تكون ملزومة جوابا للشرط. واذا كان كذلك نحتاج الى رابط لقوله تعالى وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير. وان هذه حرف شرط يقتضي فعلين فعل - 00:32:37ضَ
فعل الشرط الثاني جواب جواب الشرط. يمسسك هذا واضح انه فعل الشرط. اين الجواب؟ لم يقع عندنا جواب. لم يقع عندنا جواب وهو الفعل الماضي او الفعل المضارع. وانما جاء جملة نسبية. حينئذ قل هذه الجملة لا تصلح ان تكون جوابا. فوجب اقتران - 00:33:00ضَ
هو تم اقترانها في هذا هو التعليم. ولذلك فهو الفاء واقعة في جواب الشرط هو هذا المبتدأ قدير هذا الخبر على كل شيء متعلق به. والجملة حينئذ نقول في محل جزم جواب شرط. والجملة في محل جزم - 00:33:20ضَ
جاوب ان شاء الله كيف في محل جزم؟ يعني لو حذفت وجيء بها ما يصلح ان يلزم حينئذ اه يلزم يعني اذا حذف الجملة الاسمية وجيء بفعل مضارع ظهر الجزم اولى نقول ظهر الجزم لان هذا المحل في الاصل فيه انه من انواع الاعراب ان يكون ملزوما - 00:33:39ضَ
ولكن امتنع هنا ان يظهر الجزم الجملة الاسمية. والثانية ان تكون فعلية كالاسمية وهي التي فعلها جامد نحو قوله تعالى ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني فعسى فهذه وقعة في - 00:34:02ضَ
لماذا؟ لكون عسى فعلا ماضيا والفعل الماضي يصلح ان يكون جوابا كذلك؟ ولذلك ان قام زيد قمت. قمت هذا فعل ماضي. صرح ان يكون جوابا لكن الجامد لا يصلح ان يكون جوابا - 00:34:22ضَ
شرط حينئذ وجب اقترانه بالفاء. ان تبدوا الصدقات فنعما هي. ومن يكن الشيطان له قرينا جاء قليلا ومن يفعل ذلك فليس من الله بشيء كل هذه افعال جامدة لا تصلح ان تباشر الشرط وحينئذ وجب اقترانها - 00:34:41ضَ
بالفم. الثالثة ان يكون فعلها طلبي عبر عنه بالانشاء نحو قوله تعالى ان كنتم تحبون الله اتبعوني هذا فعل امر والامر لا يصلح ان يكون ماذا؟ ان يكون جوابا لي لشرطه. هل اذن وجب اقترانه بالفاء - 00:35:01ضَ
وقوله تعالى قل ارأيتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين فيه امران الاسمية الرابعة ان ان تكون مقرونة بقد لقوله ان يسرق فقد سرق. اخ له من من قبل الخامسة ان تقترن بحرف استقبال نحو قوله تعالى من يرتد منكم عن دينه - 00:35:21ضَ
كيف سوف يأتي الله بقوم سوف هذه لا تصلح ان تكون جوابا للشرط. والجملة والجملة التي صدرت بسوفة لا تصلح ان تكون جوابا للشرط فيجب اقترانها بالفاء وما يفعله من خير فلن يكفرون. سادسة ان تقترن بحرف - 00:35:51ضَ
له الصدر قول الشاعر فان اهلك فذي لهب لظاه علي يكاد يلتهب التهابا. فذي لهب اي فرب ذي اليس كذلك؟ فان اهلك فذي ان شرطية واهلك هذا فعل وذي لهب ذي. يعني صاحب لهب. والاصل فذو لهب. كيف جاءت هذه الفاء - 00:36:10ضَ
في شيء مصدر نقول ذي اصلها فرب ذي لها من. لما عرف من ان رب مقدرة وان لها الصدر اي فرب ذي لهب ورب ذي لهب. قال ثم لتشريك يعني ثم حرف عطف - 00:36:40ضَ
تكون للتشريك يعني تفيد بتشريك ما بعده لما لما قبله. في الاصح بينما قبله وما بعدها في الحكم وهذا واضح لانها عاطفة وهذا شأن شأن العاطفة. ولترتيب بمهلة يعني تفيد ماذا؟ تفيد الترتيب - 00:37:00ضَ
افادة هذا ولترتيب بمهلة يعني تفيد الترتيب كشأن ماذا كشأن فاء لكن بمهلة يعني بينهما تراخ بينهما تراخ اي بتراخ عند الاربعة وغيرهم لكنه في معنوي وفي الجمل ذكري. نحو قول الشاعر ان من ساد ثم ساد ابوه. ساد هو ثم ساد ابوه - 00:37:19ضَ
ثم قد ساد قبل ذلك جده. فهو ترتيب في الاخبار لا في الموجود. ثم السيادة ليست متتالية. اذا كان المراد بالسيادة الملك هنا بس بوقت واحد عندما يتوالون وبينهما تراخ. وقيل كالوا وقيل كالفاء. حتى العاطفة للغاية - 00:37:48ضَ
العاطفة كما هو الشأن السائس في الحروف السابقة وللغاية المراد بالغاية اخر الشيء. اخر الشيء. ويزيد بعض كابن هشام وغيره بالغاية والتدريج. لغاية واو التدريج اي ان ما قبلها ينقضي شيئا فشيئا الى ان يبلغ الى الغاية وهو الاسم المعطوف. وهو الاسم المعطوف ولذلك يقال ما - 00:38:07ضَ
الناس حتى الانبياء. ويقال قدم الحجاج حتى المشاة. يعني شيئا فشيئا. نحو قوله تعالى حتى مطلع الفجر فلا المعطوف بها الا غاية لما قبلها. من زيادة او نقص مات الناس حتى الانبياء. هذا في النقص. مات الناس حتى الانبياء - 00:38:33ضَ
يعني حتى الخلاص ماتوا حينئذ نقول هذا نقص وقدم الحجاج حتى المشاة هذا ازدياد هذا الزياد وهل تفيد ترتيب ام لا ذا في خلاف بين النحات؟ قال هنا ولا ترتيب فيها. يعني لا تدل على على الترتيب. قال فهي كالواو - 00:38:53ضَ
وهي كالوا يصحح الكلام السابق الكلام السابق للمصلي رحمه الله تعالى ان الواو قد تدل على الترتيب وليس هذا وانما القدر المشترك الذي قد يفهم منه الترتيب. وهنا قال هي كالواو ونص على ان ثم لا حتى لا تفيد ترتيبا. دل على ان - 00:39:13ضَ
الواو لا تفيد ترتيبا وهو ما وافق فيه جماهير النحاة وحكي اجماعا ولا ترتيب فيها يعني حتى لا تدل على الترتيب كالواوي فانك تقول حفظت القرآن حتى سورة البقرة. ويحتمل ان سورة البقرة هي مبتدأ بها. وان كانت اول - 00:39:34ضَ
كما حفظت او متوسطا قال رحمه الله تعالى ويشترط كون معطوفها جزءا من متبوعه لان للتدريج هو لم ينص على انها التدريج هذا الذي ذكره انها للغاية والتدريج ويشترط فيها كون معطوفها يعني ما بعدها جزءا من متبوعه يعني من سابق - 00:39:54ضَ
نحو ما لقدم الحجاج حتى المشاة. ولا شك ان المشاة ان مشاة من من الحجاج. المثال المشهور اكلت السمك حتى حتى رأسها بالفتح. يجوز حتى رأسها مأكول. حتى رأسها وهنا - 00:40:17ضَ
حتى رأسها حين تكون عاطفة او كجزئه يعني ليس جزءا حسيا وانما هو كجزئه يعني منزل منزلة الجزءين نحو اعجبتني حتى حديثها حديثها هي مشتملة على حديثها. هو ليس جزءا بارزا حسيا انما هو كالجزئي. فان حديثها ليس - 00:40:37ضَ
اعظم منها ولكنه كالبعض لانه معنى من معانيها. وقد يكون المعطوف بحتى مباينا لمتبوعه في الجنس موافق له في المعنى فتقدر بعظيتهم هو كسابقه لا فرق بينهما. كقول الشاعر القى الصحيفة حتى نعم. القى الصحيفة - 00:41:01ضَ
كي يخفف رحله وازداد حتى نعله القاها. الشاهد في قوله حتى نعله. فعطف النعل على الزاد وليس لما قبله وهذا صراحة. لكنه بالتأويل لان المعنى القى ما يثقله. حتى نعله. هذا المراد - 00:41:21ضَ
كي يخفف رحله وازداد يعني القى الزاد. وليس المراد عين الزاد. المراد القى ما يثقله. حتى النعل يعني بلغ ما انه ان النعل صار ثقيلا فالحقه بالزاد هذا المراد. وتأتي بتعليل يعني حتى تأتي للتعليم كقولي كلمت - 00:41:41ضَ
حتى يأمر لي بشيء يعني كي وعلامتها ان يصلح موضعها كي ومنه اسلم حتى تدخل الجنة يعني كي تدخل الجنة فحتى هنا بمعنى التعليم بمعنى التعليم الاصل بالتعليم ان يكون باللام هذا الاصل فيه حينئذ حتى للتعليل على مذهب - 00:42:01ضَ
كوفيين انها اقيمت مقام اللام. وعلى مذهب المصريين لا. حتى في معناها الاصل. ولكن ظمن الفعل معنى ما يتعدى باللام. وقل لاستثناء منقطع. وقل ان تأتي حتى لاستثناء منقطع. ايش المراد باستثناء المنقطع - 00:42:21ضَ
الا يكون المستثنى من جنس المستثنى منه. جاء القوم الا حماران. جاء القوم الا الا حمارا. قل هذا الحمار ليس من جنس القوم حينئذ يكون استثناءا منقطعا. هل تأتي حتى للاستثناء المنقطع؟ قال نعم. لكنه قليل. يعني يجوز ان تستعمل - 00:42:42ضَ
حتى للاستثناء المقاطع لكنه على قلة وقل باستثناء منقطع قبل ان تأتي حتى لافادة الاستثناء المنقطع. وهو مراد من اطلق الاستثناء. لان بعضهم قال تأتي للاستثناء وسكت حينئذ تأتي الاستثناء معناه ماذا؟ تأتي الاستثناء بنوعيه وليس الامر كذلك وانما هو المنقطع دون - 00:43:02ضَ
دون المتصل ليس العطاء من الفضول سماحة حتى تجود وما لديك قرينه. قال ابن هشام في المغني حتى تأتي لاحد ثلاثة معان. انتهاء الغاية وهو الغالب. والتعليل وبمعنى الا في الاستثناء وهو اقلها. ولذلك هو الذي اطلقهم. وتستعمل ويقيد قول ابن هشام هنا وبمعنى الا في الاستثناء - 00:43:27ضَ
وهو اقل يعني استثناء المقاطعة ليست على او ليس كلامه على اطلاقه. وتستعمل على ثلاثة اوجه احدها ان تكون حرف جر بمنزلة الى في المعنى والعمل الثاني ان تكون عاطفة بمنزلة الواو - 00:43:57ضَ
الا ان بينهما فرقا من ثلاثة اوجه وذكرها. الثالث ان تكون حرف ابتداء. اي حرفا تبتدأ بعده الجمل. اي سواء كان جسميا او فعلية حتى ماء دجلة دجلة اشكل حينئذ يقول حتى هنا ابتدائي يعني يقع بعدها ماذا؟ المبتدئ - 00:44:13ضَ
وليست هي المراد هنا ليست هي المراد انما المراد الاول تأتي لاحد ثلاثة مع انتهاء الغاية وهو الغالب والتعليل وبمعنى الا في الاستثناء المنقطع. من الابتداء الغاية من لابتداء الغاية. دائما - 00:44:33ضَ
السابقة قدرنا في الاول نقول مسمى من مسمى ثم مسمى الواو الى اخره. لان هذه كلها اسماء سواء جاء اوجأ باللفظ نفسه. لان ما كان على حرف واحد كالوا قال الواو والباء. وما كان على حرفين فاكثر - 00:44:52ضَ
ماذا؟ ثم ومن ونحو ذلك. والى وحتى يعني اطلقها بلفظها. ثم المراد الذي هو حرف مسماها. الذي يكون في الجملة. هنا قال من الجارة لابتداء من الشعراب هنا مبتدأ. من هنا مبتدأ. كيف تكون مبتدأ وهي حرف - 00:45:12ضَ
قل قصد لفظها فصارت علما قصد لفظها صارت علما. واما من التي هي من المسجد الحرام هنا الذي نحكم عليه بانها حرف جر واما من في مثل هذه التراكيب نقول هذه ماذا؟ محكوم عليه فهي مبتدأة. دخلت من على على الاسم دخلت من من فاعل هنا - 00:45:32ضَ
لماذا؟ لانها لم تفيد التبعيظ ولا لبيان الجنس ولا غيرها. وانما تفيد هذه المعاني اذا ادخلت في جملة. فدخلت من افادة كذا منه هنا قال من الابتداء الغاية من الجارة لابتداء الغاية المسافة - 00:45:52ضَ
في المكان وهذا محل وفاق نحو قوله تعالى سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام من افادت ماذا؟ ابتداء الغاية المكانية وفي الزمان عند الكوفيين وهو الصحيح والمبرد نحو قوله تعالى لمسجد اسس على التقوى من اول يوم. اول يوم هذا زمن ومن هنا الابتداء الغاية والغاية هنا الزمانية - 00:46:09ضَ
جاء استعماله كثير في القرآن. حينئذ نقول هي كذلك. اذا من تفيد ابتداء الغاية مكانية وهذا محل وفاق على على الصحيح. ومن الليل اتهجد به ومن الليل. هذا الزمان لله الامر من قبل ومن بعد. وصححه ابن مالك - 00:46:38ضَ
حيان لكثرة شواهده وتكون في ابتداء الغاية حقيقة. وتكون في غيره من المعاني مجازا هذا قول الاكثر وقيل حقيقة في التمعيض مجاز في غيره. وقيل حقيقة في التبيين مجاز في غيرهم. والمراد بيان بيان الجسد. يعني المعنى - 00:46:58ضَ
اصلي لمن؟ ما هو؟ الابتداء الغاية. ابتداء هذا هو المشهور الذي عليه جماهير النحات. حينئذ غير هذا المعنى يأتي على المسألة السابقة. لان التظمين نوع مجاز تضمين نوع من المجازر اما نقول نظمن الحرف على مذهب الكوفيين واما ان نظمن الفعل وكلاهما مجاز لكن المعنى الاصلي الذي تحمل عليه منه هو ابتداء - 00:47:17ضَ
الغاية المكانية والزمانية ولها معان يعني كثيرة تنوي هنا للتكثير غير ما ذكر من التعليم نحو قوله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق. يعني لاجل الصواعق ويحتمل انها سببية ومنها البدل نحو قوله تعالى ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة يعني بدل الاخرة - 00:47:43ضَ
ومنها تنصيص العموم وهذه مهمة وهي داخلة على نكيرة لا تختص بالنفي. لا تختص بالنفي يعني مثل احد وديار هذي مختصة بالنفي يعني لا تستعمل الا في سياق النفي. لكن بعض النكرات بل هو الاصل في النكرات انها لا تختص بالنفي كرجل - 00:48:08ضَ
ونحو ذلك. ما جاءني من رجل ما جاءني من رجل ما جاءني من رجل رجل شعراوي هذا فاعل احسنت فاعل اذا ما جاءني من رجل نقول رجل هذا فاعل ودخلت عليه منه وهي زائدة. لماذا - 00:48:28ضَ
لابتداء الغاية قل لا وهنا هنا افادت التنصيص على العموم. يعني هي زائدة هي زائدة بدليل ان ما بعدها فاعل. ما جاءنا من بشير جاء في النص القرآن ما جاءنا من بشير بشير هذا فاعل. والفاعل مرفوع ورفعه هنا ضما مقدرا منع من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف - 00:48:46ضَ
ترى الزائد ولا اشكال في اطلاق الزائد في القرآن عند طلاب العلم. حينئذ نقول من اريد بها التنصيص على العموم لماذا لان الاصل ما جاء عن بشير بشير نكرة في سياق النفي فيعم. والعموم اذا كان ظاهرا يقبل ماذا؟ يقبل التخصيص. واذا كان نصا - 00:49:09ضَ
لا يقبل التخصيص. اذا الثاني اكد من الاول. فاذا اردنا الثاني ما الوسيلة اليه؟ نزيد منه. لكن بشرط بشرطين. الاول ان يكون ما بعدها نكرة ثاني ان يكون في سياق النفي فهي نص في في العموم ولا شك ان العموم الذي يعبر عنهم بان النص في العموم اكد واقوى - 00:49:29ضَ
ومن من العموم الظاهر. ولذلك قالوا منها اي من المعاني تنصيص العموم. وهي الداخلة على نكرة لا تختص بالنفي. نحو ما جاءني من رجل فانه كان قبل دخولها محتملا لنفي الجنس ولنفي الوحدة. ولهذا يصح يصح ان يقول بل رجلان - 00:49:53ضَ
ويمتنع ذلك بعد دخول من نعم ما جاءني رجل بل رجلان كلامه صحيح. ما جاءني رجل بدون من بل رجلان بل رجال كلامه صحيح. لماذا؟ لان المراد نفي الوحدة. يعني ما جاء رجل واحد وجاء اثنان. لكن اذا قلت ما جاءني من رجل - 00:50:13ضَ
ان هنا فادت ماذا؟ العموم لرجل واحد ولا اثنان ولا مئة. حينئذ ما جاءني من رجل بل رجلان هذا متناقض نعم ما جاءني من رجل بل نساء بل امرأتان صح لاختلاف الجنس. واما بل رجلان قل هذا لا يصح لماذا؟ لانك - 00:50:33ضَ
بث ما نفيته اولا. ومنها مجيئها بمعنى الباء ينظرون من طرف خفي. اي بطرف ومنها مجيئها بمعنى في اروني ماذا خلقوا من الارض اي في الارض الى اخر المعاني المذكورة عند النحات الى الانتهاء الغاية لانتهائها يعني انتهاء الغاية - 00:50:53ضَ
عند الجمهور فهي مثل حتى الى الانتهاء اي انتهاء الغاية عند الجمهور عند الجمهور وبمعنى مع يعني تغيب معه. انتهى الغاية واضح هذا. الى المسجد الاقصى. الى المسجد الاقصى. انتهاء المسافة. وكذلك تكون - 00:51:13ضَ
تكون زمانية وتكون مكانية الى المسجد الاقصى هذا مكان. ثم اتموا الصيام الى الى الليل. الليل هذا زمان. اذا تفيد انتهاء الغاية الزمنية والمكانية. وبمعنى مع يعني تأتي الى بمعنى مع نحو ماذا - 00:51:35ضَ
نحو قوله تعالى من انصاري الى الله يعني مع الله. ونحو قوله تعالى ولا تأكلوا اموالهم الى اموالكم يعني مع اموالكم وقول العرب الذود الى الذود ابن. الذود هذا قطع القطيع من الابل من ثلاث الى عشرة. اي مع الذود - 00:51:55ضَ
وقال الحسن ابو عبيدة اذا في قوله تعالى من انصاري الى الله بمعنى في اي من اعواني في ذات الله وسبيله. قال وابتداء داخل لا انتياؤها. يعني ما قبل الى داخل لا انتهاؤها لا ما بعدها. لا ما بعدها - 00:52:16ضَ
وابتداؤها اي ابتداء الغاية. داخل في المغير يعني ما بعدها. قال وهو الصحيح في المذهب. وهو الصحيح في في المذهب وعليه جماهير الاصحاب عليه جماهير لا انتهاؤها وهو ما بعد اله - 00:52:36ضَ
بالاصح من مذهبنا والجمهور حملا على الغالب في الباب حملا على الغالب فيه في البابين. فلو قال له من درهم الى عشرة يلزمه تسعة. اليس كذلك؟ له من درهم الى عشرة. ما قبل الى داخل درهم. واحد الى عشرة - 00:52:55ضَ
العشرة ليست داخنة. اي ان يدل له كم؟ له تسعة. له تسعة. لزمه تسعة على الصحيح لدخول الاول وعدم طول العاشر وعدم دخول العاشر. وقيل لا يدخلان يلزم حينئذ ثمانية. وقيل ان كانت الغاية من جنس محدود كالمرافق دخلت والا فلا تدخل كقول - 00:53:17ضَ
تعالى ثم اتموا الصيام الى الليل. جاء النهي عن الوصال فالليل ليس بداخل. ليس بداخل. قال السيوطي في جمع الجوامع في حتى والى متى دلت قرينته على دخول الغاية او عدمه حينئذ اعملت. يعني هذه المسألة اما ان يدل دليل على الدخول او - 00:53:43ضَ
او لا يدوم. واضح هذا؟ اما ان يدل الدليل على الدخول او لا او لا يدل. متى دلت قرينة على دخول الغاية او عدمها او عدمه هذا واضح. والا فثالثها والا يدل الدليل ففيه ثلاثة اقوام. فثالثها - 00:54:07ضَ
الاصح تدخل مع حتى دون اله. تدخل مع حتى دون اله. وهو الذي صححه المصنفون في ايلاء. ورابع تدخل معهما ان كان من الجنس. وان كانت حتى عاطفة دخلت وفاقا. قال في الشرح والحاصل انه - 00:54:27ضَ
متى دل دليل على دخول الغاية التي بعد الى وحتى في حكم ما قبلها؟ او على عدم دخوله فواضح انه يعمل به. يعني يعمل فالاول كقوله قرأت القرآن من اوله الى اخره - 00:54:47ضَ
من اوله الى اخره. وبعتك الحائط من اوله الى اخره. قول اخره في الموضعين دل على ماذا على الدخون دل على الدخول وانه جعله غاية الاستفهام. وقوله وايديكم الى المرافق - 00:55:05ضَ
جاءت السنة دالة على ماذا؟ على غاسل المرفقين يعني هو داخل الى المرافق يشمل او لا تشمل. حينئذ لا ننظر للنص وحده انما ننظر الى الى السنة فهي مفسرة. ونقول ايديكم الى المرافق لو نظرنا - 00:55:22ضَ
التي ذكرها المصنفون دون نظر السنة مرافق لا تغسل. لكن نقول جاء دليل على ان ما بعد الى هنا داخل. فدلت السنة على دخول في الغسل. والثاني نحو ثم اتموا الصيام الى الليل. دل النهي عن الوصال عن عدم دخول الليل والصيام. وان لم - 00:55:39ضَ
دليل على واحد منهما ففيها اقوال واصحها ما ذكره المصنفون رحمه الله تعالى قال اصحها تدخل في حتى دون اله حملا على الغالب في البابين لان الاكثر مع القرين عدم الدخول مع الى والدخول مع حتى فوجب الحمل عليه عند التردد - 00:55:59ضَ
قال رحمه الله تعالى على الاستعلاء يعني على حرف اشهر معانيه ان تكون للاستعلاء وهو العلو سواء كان نحو قوله تعالى واستوت على الجود ومنه الرحمن على العرش السوء. او معنويا نحو قوله تعالى وكتبنا عليهم فيها - 00:56:20ضَ
ووهي للايجابي هذه زيادة اصولية وهي للايجاب. يعني هي من صيغ الايجاب. سيأتي ان ثوب يدل عليه افعل ونحوه يدل عليه افعل ونحو منها على حينئذ نقول هل علي كذا؟ قال نعم عليك كذا دل على الوجوب. لكن هل لي نص - 00:56:42ضَ
ظاهرة هذا محل خلاف. والظاهر انها ظاهرة في الوجوه. يعني ليست نصا فيه وهي للايجاب يعني تكون ايضا للايجاب عند اصحابنا وغيرهم. قال ابن مفلح في فروعه في باب اخراج الزكاة وعلى ظاهرة في الوجوب - 00:57:05ضَ
هذا هو الصحيح ليست نصا فيه لانها محتملة ما كان ظاهرا فهو محتمل والنص يعني لا يحتمل. ولها معان غير ذلك احدها تفويض قال ابو حيان في النهر في قوله تعالى فاذا عزمت وتوكل على الله اذا عقدت قلبك على امن بعد الاستشارة - 00:57:21ضَ
جعل تفويضك فيه الى الله. ثاني مصاحبة كقوله تعالى واتى المال على حبه. يعني ها صاحب ماذا؟ يدل على ماذا؟ معه تفيد ومعه يعني مع حبه الثالثة المجاوزة بمعنى عن - 00:57:41ضَ
نحو قول الشاعر اذا رضيت علي بنو قشير يعني عني. الرابعة التعليم نحو قوله تعالى ولتكبروا الله على ما هدى اي لهدايتكم. خامس الظرفية نحو قوله تعالى واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان. اي في ملك - 00:58:00ضَ
سليمان الى غير ذلك من المعاني المذكورة. قال في لظرف يعني في معناها الاصلي تكون للظرفية. ظرف الاصل والوعاء. زمانا ومكانا مثالهما قوله تعالى الف لام ميم غلبت امورهم في ادنى الارض. هذه مكانية. وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين. هذه - 00:58:20ضَ
زمانية اذا في تأتي للظرفية الزمانية والمكانية. وقد يكون الظرف ومظروف جسمين حينئذ تكون الظرفية حقيقية كقولك زيد في الدان. زيد جسم والدار جسم. وهذه الحقيقة وهي الاصل. وقد يكونان معنيين كقولك البركة في - 00:58:46ضَ
في القناعة بركة بي في القناعة وهذه مجازية وقد يكون الظرف جسما والمظروف معنى كقولك الايمان في القلب هذه مجازية وعكس نحو قوله تعالى بل الذين كفروا في تكذيب. اذا متى تكون حقيقية؟ اذا كان الظرف والمظروف جسمين. واما ما - 00:59:06ضَ
كذلك من الصور الثلاث وهي مجازية. وهي بمعناه على قول وهي في بمعناه يعني بمعنى ماذا الظرفية على قول مر معنا ان قوله على قول يفيد ماذا؟ يفيد عدم الترجيح. بمعنى انه قوي الخلاف ولم يرجح المصنف رحمه الله تعالى. يعني لم يذكر - 00:59:26ضَ
القول الراجح فيه في المسألة قوة ترجيح العدم وقوفه على مصححه وهي اي في بمعناه في قوله تعالى ولاصلبنكم في جذوع هذا مختلف فيه. فيه هنا اذا قيل على بابها في جزوع النخلة يعني من شدة العذاب والتعذيب - 00:59:52ضَ
صاروا داخلين او تكون فيه هنا بمعنى علاصلبنكم على جذوع النهار وكلاهما جائز لكن الاول ابلغ في المعنى بمعنى ان العذاب بلغ بهم حتى صاروا داخلين في الجذوع. وجعلها الزمخشري والبيضاوي للظرف مجازا. كأن الجذع صار ظرفا للمصلوبين - 01:00:12ضَ
لما تمكن عليه تمكن المظروف من الظرف وقال اكثر الاصحاب هي بمعنى علم. والاصل اذا كان قال اكثر الاصحاب ان لماذا يقول على قولنا؟ اما التزم في المقدمة انه يذكر ما قدمه المصنف صاحب التحريم وما عليه اكثر الاصحاب. حينئذ - 01:00:34ضَ
العصر المصنف رحمته يقول هي بمعناه في ولاصلبنكم في جذوع النخل يعني يرزم لانه التزم بان ما يذكر هنا ليس رأيه فحسب وانما هو ما عليه اكثر من الاصحاب. فاذا كان اكثر الاصحاب على انها بمعنى على حينئذ - 01:00:54ضَ
وليست بمعناه في الاية ليست بمعناه. وقال اكثر الاصحاب هي بمعنى على كقول الكوفيين وابن مالك كقوله تعالى ام لهم يستمعون فيه اي عليه. قل سيروا في الارض اي عليها. وكقوله تعالى اامنتم من في السماء اي على السماء - 01:01:10ضَ
اي على على السماء او في السماء يعني في العلوم. يعني يجوز الوجهان يجوز الوجهان ولاستعلاء يعني تأتي الاستعلاء على تأتي للاستعلاء اليس كذلك؟ ولا فيه نحن هنا؟ فيه نعم. تأتي للاستعلاء - 01:01:30ضَ
كالمثال المتقدم اامنتم من في السماء اي على السماء وتعليل نحو قوله تعالى فذلكن الذي لمتنني فيه اي لاجله. ومنه قوله تعالى لمسكم فيما افضتم فيه عذاب عظيم انكره الرازي والبيضاوي. وسببية يعني تأتي في سببية. كقوله صلى الله عليه وسلم دخلت امرأة النار في - 01:01:52ضَ
هرة يعني بسبب هرة ومصاحبة يعني تأتي للمصاحبة بمعنى مع نحو قوله تعالى فخرج على قومه في زينته يعني مع مع زينته ومحتمل انها على ظاهر انها على على ظاهرة. ادخلوا في امم قد خلت يعني مع امم مع امم ويحتوي انها على ظاهرها. في امم يكون في معنى - 01:02:19ضَ
احاطة اي معهم مصاحبين وتوكيد يعني تأتي للتوكيد. نحو قوله تعالى وقال اركبوا فيها اذ الركوب يستعمل بدون فيه. فهي مزيدة توكيدة ولتعويض يعني تأتي للتعويض وهي الزائدة عوضا عن اخرى محذوفة - 01:02:41ضَ
كقوله رغبت فيمن رغبت اي فيه هاي فيه رغبت فيمن رغبت اي فيه لكن رغب العصر فيه ماذا؟ انه يتعدى بفيل او عن لكن ما دام انه اظهر في هنا حينئذ الثاني العصر فيه ان يكون ملفوظا. لكن حذفه لماذا؟ لدلالة ما قبله عليه. يعني دلالة - 01:02:59ضَ
بمعنى بمعنى التعويض. وبمعنى الباء يعني تأتي في بمعنى الباء كقوله تعالى يذرأكم فيه اي يلزمكم به والى يعني وتأتي بمعنى الى نحو قوله تعالى فردوا ايديهم في افواههم اي اليها غيظا. وتأتي بمعنى من الجارة قول امرؤ القيس وهل يعمن من كان احدث عهده ثلاثين شهرا - 01:03:23ضَ
في ثلاثة احوال اي من ثلاثة احوال وتأتي اللام هذه الكلام في اللام واللام. لو قال واللام على سياق ما مضى كان اولى. واللام للملك حقيقة لا يعدل عنه الا بدليل. يعني لام الجارة حرف جر - 01:03:50ضَ
تأتي للملك حقيقة. وقد يكون الملك مجازا لكن المراد به الحقيقة. لا يعدل عنه الا بدليل. يعني هو الاصل فيه. هو الاصل فيه وهذا بناء على تقرير معنى من المعاني لحرف ما ثم بعد ذلك كل معنى تأتي او يأتي الحرف له نقول هذا ليس - 01:04:10ضَ
معناه الاصل انما هو مجاز. والاصل في الله منها للملك حقيقة. وذلك اذا دخلت بين ذاتين ودخلت على من يملك مال لزيد المال لزيد الحمدلله لا بأس تكون ليه؟ للملك قال لا يعدل عنه اي عن الملك الا بدليل - 01:04:30ضَ
يعني بقرينة ثمرة دليل نص من الشارع الامر المراد به قرينة قال وابن الخطاب من اصحابنا بالتمهيد ولها معان اي كثيرة. احدها التعليم. احدها التعليم. نحو زرتك هذا كثير ومنه قوله تعالى لتحكم بين الناس يعني لاجل - 01:04:50ضَ
ان تحكم بين الناس وقوله انت طالق لرضا زيد لرضا زيد اي لاجله وتطلق في الحال رضي زيد ام لم يرضى لانه تعليل لا تعليم. نعم. الثاني الاستحقاق نحو النار للكافرين - 01:05:11ضَ
وعلى وجه الحمد لله الاستحقاق واذا دخلت بين ذاتين ها؟ على من لا يملك هذا الاستحقاق؟ ها؟ هذا الاختصاص. اذا دخلت بين ذات بين ذات ومعنى ودخلت على المعنى. الثالث الاختصاص نحو الجنة للمؤمنين. وفرق القرار في بين الاستحقاق والاختصاص - 01:05:29ضَ
بان الاستحقاق اخص يعني لم ينظر الى المدخول والمدخول عليه لكن المشهور عند النحات هو ما ذكرته. ان تدخل بين ذاتين وتدخل على من يملك هذه للملك ان تدخل بين ذاتين وتدخل على من لا يصح منه الملك - 01:05:56ضَ
هذا الاختصاص نقول ماذا؟ الحصير للمسجد حصير للمسجد ان تدخل بين ذات ومعنى وتدخل على المعنى حين تقول هذا للاستحقاق. قال القرافي بان الاستحقاق اخص فان ظابطهما شهدت به العادة كما شهدت للفرس بالسرج وللباب للدال - 01:06:13ضَ
وقد يختص الشيء بالشيء من غير شهادة عادة. نحو هذا ابن لزيد فانه ليس من لوازم الانسان ان يكون له ولد. لكن هذا ضابط هذا ضابط لا لا ينضبط. الرابع لام العاقبة ويعبر عنها بلام السيرورة. وبلام المآل نحو قوله تعالى - 01:06:37ضَ
التقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا. فالتقطه ال فرعون ليكون يعني لاجل ان يكون او فصار لهم كذلك صار لهم كذلك. يعني حصل ما بعد اللام اتفاقا. وكل لام تعليل في القرآن عند - 01:06:57ضَ
الاشاعرة فيلام الصيرورة حملونا على هذا. لانهم ماذا؟ ينكرون مسائل التعليم سواء التعليم في افعال الله عز وجل او في باب الاسباب. السبب ليس له اثر في المسبب. حينئذ كل لام لتعليل فهي لام السيرورة. وانتبهوا لهذا في التباشير. الخامس للتمليك نحو لزيد - 01:07:17ضَ
دينارا سادت شبه الملك. والله جعل لكم من انفسكم ازواجا. سابع توكيد النفي. اي نفي كان؟ نحو قوله تعالى وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم هذه لام الجحود عبر عنها بلال الجحود لمجيئها بعد نفي لان الجحد هو نفي ما سبق - 01:07:37ضَ
الثامن لمطلق التوكيد. وهي الدخيلة لتقوية عامل ضعيف بالتأخير. هذه مهمة تأتيك بالاعراب والتفسير نحو قوله تعالى ان كنتم للرؤيا تعبرون عصر ماذا؟ تعبرون الرؤية. اصل تعبرون الرؤيا. الرؤيا هذا مفعول به. لتعبرون. تقدم المفعول - 01:07:57ضَ
على العامل واذا تقدم المفعول على العامل ضعف تسلط العامل عليه فيحتاج الى ماذا؟ الى تقوية الى فكل مفعول به هذه قاعدة فكل مفعول به تقدم على عامله جاز ان تدخل عليه اللام تقوية. ضربت زيدا - 01:08:21ضَ
دخول اللام هنا شاذ ليس بقياس. ضربت زيدا ضربت لزيد. هذا شاذ. لكن اذا قدمت زين قلت زيدا ضربت لك وجهان زيد ضربت على الاصل لزيد ضربته. حينئذ اللام هذي زائدة وزيد هذا مفعول به منصوب. وضربت هذا العامل هذا الاصل فيه - 01:08:43ضَ
الثاني الذي تزاد فيه قياسا اذا كان العامل ها اذا كان العامل مشتقا ليس بفعله ليس ليس فعال. ها لما يريد. والاصل فيه فعال ما ما يريد مفعول به ولذلك فعال لما يريد لماذا دخلت اللام تقوية للعامل؟ كيف تقوية للعامل والعامل والمعمول متأخر؟ نقول لان العامل فرع - 01:09:03ضَ
اسمه الاسم الاصل فيه انه لا يعمل. الاصل في العمل الافعال واعمال الاسماء هذا فرع وفيه ضعف. ولذلك لا يعمل الاسم مطلقا لابد من شروط والفعل يعمل بلا بلا شاط وقيد. قال هنا لمطلق التوكيد - 01:09:31ضَ
كيف المطلق التوكيد وهي زائدة؟ نقول الحرف الزائد يفيد التوكيد. ليس مراد النحات باجماع النحات، بل باجماع اهل اللغة اذا قالوا حرف زائد سواء كان في اللغة او في القرآن او في السنة. مرادهم انه جاء للتأكيد فحسب. وليس المراد انه لا معنى له. لا - 01:09:49ضَ
لم يقل احد من اهل العلم ولا ممن شم رائحة العلم ان في القرآن حرف ليس له معنى البتة. انما قالوا حرف زائد في القرآن وارادوا به ماذا؟ ارادوا به التوكيد. وهذا كثير. ولذلك يقول الصحيح ان في القرآن ما هو زائد من الحروف. فهو كثير لانه في لسان - 01:10:09ضَ
كذلك لكن المراد به التوكيد وليس المراد به انه زائد لا معنى له دخوله وخروج سواء لم يقل به احد من اهل العلم ولا قلنا ننكر زيادة في القرآن بناء على انه يمكن ان يفهم منه انه دخوله وخروجه سواء. ليس هذا المراد البتان. وهي الدخيلة لتقوية عامل ضعيف - 01:10:29ضَ
بالتأخير نحو قوله تعالى ان كنتم للرؤيا تعبرون. الاصل تعبرون الرؤيا او لكونه فرعا في العمل على مثل ماذا فعال لما يريد وهذان مقيسان ما هما هذان تقدم المعمول على العام المقيس - 01:10:49ضَ
الثاني اذا كان العامل يعمل بالفرعية. كالمشتق نحوه. ما عدا فهو شاذ. هذي فائدة تأتيكم كثيرا من التفسير. انتبهوا وهذان مقيسان وربما اكد بها بدخولها على المفعول نحو قوله تعالى رادف لكم. ولم يذكر - 01:11:09ضَ
سيبويه زيادة اللام يتابعه الفارسي. التاسع ان تكون بمعنى الى نحو قوله تعالى سقناه لبلد ميت يعني لا بلد ميت العاشر التعدية نحو ما اضرب زيدا لعمرو يعني في هذا الترتيب وجعل منه ابن مالك قوله تعالى فهب لي من لدنك - 01:11:29ضَ
وليا وقيل انها تشبه الملكة. الحادي عشر بمعنى على نحو قوله تعالى يخرون لاذقانه يعني على على الاذقان. قال رحمه الله تعالى بل لعطف واضراب ان وليها مفرد في اثبات فتعطي حكم ما قبلها لما بعدها. بل هذه تأتي هي من حروف العطف - 01:11:50ضَ
من حروف العطف تفيد التشريك في الحكم فقط في المفردات يعني كونه معربا رفعا او نصبا او خفظا من حيث المعنى تخالف. حيث المعنى تخالف. ليست كالفاء والواو. انما تعاكسه. فلا تشركهم. لعطف - 01:12:18ضَ
علي العاصم لانها حرف عطف واضراب والمراد بالاضراب الابطال متى؟ قال ان وليها. يعني صار تاليا لها تابعا لها بعدها. مفرد لا جملة في اثبات لا في نفي هذي قيود. نحن جاء زيد بل عمرو. انظر جاء زيد بل هذي العطف. وهي - 01:12:37ضَ
ووليها مفرد وهو عمرو وجاء في اثبات وهو جاء زيد جاء زيد. واكرم زيدا بل عمرا انظر جاء زيد بل عمرو. عمرو زيد بالرفع. اكرم زيدا عمرا بالنصر. اذا هي عاطفة - 01:13:01ضَ
باقي على اصلها وانما الكلام في ماذا؟ في معناها في مدلولها. هل تفيد اثبات ما قبلها لما بعدها ام لا؟ هذا فيه تفصيل. وفيه خلاف طويل بين بين النحات. يعني ليست على سنن حروف العطف السابقة. لانها تقول جاء - 01:13:21ضَ
عامر عامر ثبت له المجيء كما ثبت لزيد. ليس هل هنا كذلك قال فتعطي حينئذ بهذه الشروط السابقة فتعطي حكم ما قبلها لما بعدها وهو مجيء زيد في المثال الاول واكرام زيد في المثال الثاني - 01:13:41ضَ
لما بعدها اي بعد بل في المثالين وهو عمرو وهو وهو عمرو حينئذ جاء زيد بل عمرو جاء زيد بل عمرو متى ما بعد بل حكم ما قبله وهو المجيء. حينئذ اثبت المجيء لعمرو. اكرم زيدا بل عمرا حين - 01:14:02ضَ
اكرم عمرا اعطيت ما بعد بل الاكرام. فهي في هذا النوع لسلب الحكم قطعا عما قبلها وتجعله لما بعدها يعني ما قبلها يصير في حكم المسكوت عنه. اثبته اولا هنا جاء معنى الاظراب وهو الابطال. جاء زيد اثبت - 01:14:24ضَ
المجيء لزيد. اليس كذلك؟ قلت بل عمرو. سلبت زيد من اثبات المجيء واثبته لعمرو. طيب وزيد؟ جاء ام لا؟ صار في حكم المسكوت عنه. يعني لم يثبت له مجيء ولم ينفع عنه مجيء. اذا لم تشركه في في الحكم الذي هو - 01:14:44ضَ
المعنى ان يصير الاول كالمسكوت عنه. كالمسكوت عنه. ويثبت الحكم للثاني كالمثالين السابقين اذا بل في مفرد في اثبات حينئذ تعطي حكم ما قبلها لما بعدها. تنقل الحكم. طيب يريد السؤال ما قبل - 01:15:04ضَ
ما حكمه؟ نقول في حكم المسكوت عنه. لم تثبت ولم ولم تنفي. وفي نفي فتقرر ما قبلها وضده لما بعدها يعني وان وليها مفرد كلامه في المفردات. لكن في نفي لا في اثباته. نحو ماذا؟ ما قام زيد بل عمرو. هنا - 01:15:24ضَ
ما قام زيد بل عمرو ولا تضرب زيدا بل عمرا. قال فتقرر يعني ماذا؟ تثبت وتؤكد حكم قبلها اذا لا تسلبه كما هو الشأن في في الاثبات بل يبقى على حاله ما جاء زيد اذا منفي عنه - 01:15:47ضَ
وهو نفي القيام قيام زيد في المثال الاول والنهي عن ضرب زيد في المثال الثاني. وضده يعني وتثبت وتقرر ضده اي ضد الحكم حكم ما قبلها لما بعدها وتقرر نفي القيام او النهي لزيد وضده لعمرو وهذا قول الجمهور. يعني في قولك ما قام زيد بل عمرو عمرو قائم ام - 01:16:08ضَ
اه ما قام زيد بل عمرو عمرو قائم كيف لان بل في مفرد في نفي تقرر حكم ما قبلها. يعني لا تسلبه الحكم. فيبقى منفيا ما قام زيد. اذا ما حكم زيد - 01:16:32ضَ
لم يقم. تعطي ما بعدها ضد ما قبلها. اول شيء تقول النقيض ما قبله وهو اثبات القيام. وهو اثبات القيام واجاز المبرد ابن عبدالوارث وتلميذه الجرجاني مع ذلك ان تكون ناقلة للحكم الاول لما بعدها كما في الاثبات وما في حكمه - 01:16:51ضَ
فيحتمل عندهم في نحو مقام زيد بل عمرو ان يكون المراد بل ما قام عمرو. يعني نفس الحكم السابق تعطيه الامام لما بعده. لكن الجمهور على خلاف ذلك. وقبل جملة قبل جملة. يعني ولا تكن - 01:17:15ضَ
بل عاطفة ان وقعت قبل جملة لابتداء واضراب عندكم ولا ولا وتكونوا بل عاطفته ولا تكونوا اي ولا تكونوا بل عاطفة ان وقعت قبل جملة. لابتداء واضراب بابطال يعني لا تكون عاطفة كما هو الشأن في المفردات. وانما تكون ماذا؟ تكون لابتدائي. يعني ابتدائي مثل حتى. حتى تكون - 01:17:35ضَ
عاطفة وتكون ابتدائية. عاطفة تكون في المفردات. وابتدائية تكون في ماذا؟ في الجمل. يعني لا تشرك ما بعدها فيما في الحكم لان التشريك انما يكون في المفردات لا في الجمل. هذا هو الاصل فيه. وبل كذلك. ولذلك قيد فيما سبق في مفرد - 01:18:06ضَ
حينئذ اذا قيل في مفرد معناه ان حكم ما بعد بل في الاعراب هو حكم ما ما قبلها. واما في الجمل فلا. حينئذ تكون ابتدائية. قال وقبل جملة ولا تكونوا بل عاطفة ان وقعت قبل جملة. نحو ماذا؟ ما قام زيد بل عمرو قائم - 01:18:26ضَ
ليس عندنا عطف هنا مفرد على مفرد وانما عطفت جملة على على جملة. فلا تكون عاطفة عند الجمهور. لا تكون عاطفة عند الجمهور. وانما تكون لابتداء واضراب وكان عبارة المصلي ليست واضحة في المراد. لابتداء واضراب لابطاله. يعني حرف ابتداء - 01:18:46ضَ
من يفيد الاضراب حرف ابتدائي يفيد الاضراب قبل جملة لابتدائي. وقبل جملة لابتدائي. يعني وتكون بل قبل جملة لافادة الابتداء فهي ابتدائية ثم الابتداء نوعان واضراب لابطال اي حرف حرف ابتداء يفيد الاضراب وهو ضربان. نعم لابتداء واضراب يعني تفيد الابطال. ثم الاضراب - 01:19:09ضَ
نوعان ضرب لابطال وضرب لانتقام. ضرب لايه؟ لانتقال. وهو ضربان. ضرب لابطال الحكم السابق. في قوله تعالى ام يقولون به جنة بل جاءهم بالحق. ونحن قوله تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون. فهو - 01:19:39ضَ
لما لما سبق. والضرب الثاني وهو المشار اليه بقوله او انتقال اي اضراب لانتقال من حكم الى حكم من غير ابطال الاول فيكون كالمسكوت عنه المسكوت عن نحو ماذا؟ نحو قوله تعالى ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة. يعني ما قبله - 01:19:59ضَ
هو ثابت كما هو هذا النص. وبل قلوبهم في غمرة هذا زيادة حكم اخر. زيادة حكم اخر. وقوله تعالى بل ادارك علمهم في بل هم في شك منها. بل هم منها عموم - 01:20:23ضَ
ففي هذه الامثلة لم تبطل شيئا مما سبق. وانما فيه انتقال من خبر عنهم الى خبر اخر والحاصل ان الاضراب الانتقالي قطع للخبن لا للمخبر عنه. وظاهر كلام ابن مالك - 01:20:37ضَ
ان هذه عاطفة ايضا لكن جملة على على جملة وصرح به ولده شرح الالفية. اذا بل قبل جملة هذه ابتدائية وليست عاطفة عند جمهور النحات. وتفيد الاضراب عن الابطال. ثم ثم الاضراب نوعان. اضراب ابطال واضراب انتقام - 01:20:53ضَ
قال ثم انتقل الى او يأتي بحثه والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:21:13ضَ