شرح مختصر التحرير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح مختصر التحرير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 6

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى فصل - 00:00:00ضَ

الحد لغتنا المنع عقد هذا الفصل ببيان ما يتعلق بالحد. ان كان الحد هذا من مباحث المناطق. يكون له باب المعرفات انه هو ها هو مقاصد التصورات. مقاصد مبادئ تصورات الكليات الخمس. ومقاصد - 00:00:28ضَ

هي المعرفات. وذكر الحد هنا باعتبار مقابلته بالدليل لانه ذكر الدمين وعرفنا ان المراد به ما يوصل الى مطلوب خبري. وهو التصديق. حينئذ افتقر الى ان يعلم الطالب في اصول الفقه ما يوصل الى ماذا؟ الى التصورات. الى لما ذكر الدليل فيما سبق وهو يتعلق بتصديق - 00:00:48ضَ

ناسب ان يذكر الحد وهو يتعلق التصورات. فكأنه قال ما يوصل الى التصديق يسمى دليل وما يوصل للتصور يسمى حدا قال الحد لغة اي في لغة العرب المنع حد هو هو المنع ومنه سمي البواب وحدادا لانه يمنع من - 00:01:13ضَ

لانه يمنع من يدخل الدار. يمنع يمنع من يدخل الدار. والحدود تسمى حدودا لانها تمنع من العود للمعصية وحداد المرأة في عدة هام. لانها تمنع من الطيب والزينة. وسمي الحديد حديدا لما فيه من المنع لامتناع - 00:01:39ضَ

ولابسه ويسمى التعريف حادا لمنعه الداخل من الخروج يعني الافراد الداخلة تحت الحد والخارج يعني غير افراد المعرف من الدخول. اذا الحد في اللغة هو المنع وسائل المشتقات تعود الى هذا - 00:02:00ضَ

المعنى واما في الاصطلاح قال واصطلاحا اي باصطلاح ارباب الاصطلاح والبحث انما هو في شأن المناطق هذا الاصل لكن ثمة فرقا بين الحج عند المناطق والحج عند الاصوليين. فرق بينهما وان اشتركا في المباحث. الحد عند المناطق - 00:02:20ضَ

ما تركب من ذاتيات الشيم ما تركب من ذاتيات الشيء اي جنسه وفصله. جنس هذا يتعلق بالذات وكذلك الفاصل كالحيوان الناطق حدا للانسان. ما هو الانسان؟ هو الحيوان الناطق. حيوان الجنس والناطق هذا هذا فاصل - 00:02:40ضَ

هذا يسمى ماذا؟ يسمى حدا. لماذا؟ لانه تركب من ذاتيات الماهية. ذاتيات واما التعريف بالمركب من الذات والعرض يعني اذا اجتمعا كتعريف الانسان بالحيوان الكاتب ما هو الانسان؟ قال الحيوان الكاتب. هنا اشترك امران. حيوان هذا ذاتي والكاتب هذا عرضي. هذا لا يسمى حدا. عند المناطق - 00:03:00ضَ

المشهور عندهم او بالعربي فقط كتعنيف الانسان بالكاتب بالفعل. هذا يسمى رسما لا لا حدا. والمراد الحد اذا اطلق الحد التام اذا اطلق الحد عند المناطق فالمراد به الحد التام. والحد عند الاصوليين ما يميز الشيء عن ما عداه - 00:03:28ضَ

ما يميز الشيء عن ما عداه هذا اطلقه. بمعنى انه سواء كان بالذاتيات او غيرها. فكلما حصل التمييز بالشيء عن غيره سمي تحدا عند الاصوليين. اذا الحد عند الاصوليين اعم. من الحد عند المناطق. والحد عند المناطق اخف - 00:03:48ضَ

من الحد عند الاصوليين. لاختصاص الحد عند المناطق بالذاتيات. وعمومه عند الاصولين. هذا فرق بين النوعين. حينئذ الحد عند الاصوليين مرادف للتعريف الذي ليس حدا عند المناطق. لانه ما كان بالذات - 00:04:08ضَ

العارض معا او كان بالعرض فقط ويسمى معرفا او تعريفا عند المناطق وهو الحد كذلك او بعض الحد عند الاصوليين ففرق بين الاصطلاحين. قال المصنف رحمه الله تعالى واصطلاحا اي الحد اصطلاحا عرفه - 00:04:28ضَ

تعريف اختاره تبعا للتحرير هو الوصف المحيط بموصوفه المميز له عن غيره الوصف معلوم الصفة شيء معنوي. المحيط الحاطة هي الشمول. بموصوفه المراد به المحدود المراد به المحدود. وهذا ما يعبر عنه بكونه جامعا مانعا - 00:04:47ضَ

سامعا مانعا او ما يسمى بالطرد والعكس كلاهما بمعنى واحد ولذلك عرف بعض الاصوليين التعريف او الحد في الجامع المانع الجامع المانع حد الحد او ذي انعكاس انتشاء طرد. كما اورده في جمع الجوامع. حينئذ المنع هو الطرد - 00:05:11ضَ

الجمع هو العكس كما سيأتي بكلام المصنف. ولذلك ظبط المعرف بانه الجامع المانع وهو اولى من تعريف المصنف رحمه الله تعالى. الجامع المانع حد الحد اي الجامع لجميع افراد المعرف - 00:05:31ضَ

بحيث لا يخرج عنه منها فرد واحد المانع لكل ما سواها من الدخول فيها. فكل جامع مانع معرف. كل جامع مانع فهو معرف من غير من غير عكس حينئذ الجامع المانع التعبير به او لا قال هنا الوصف المحيط يعني الشامل حاطط بمعنى الشمول بما - 00:05:49ضَ

صوفه اي المحدود. الظمير يعود الى المحدود. قال في التحرير المحيط بمعناه هنا قال المحيط بموصوفه يعني جعل الحد وصفا والمحدود موصوفا يعني اجعلهما ماذا؟ كتقابل الصفة معه مع الموصول. ما هو الانسان الحيوان الناطق؟ حيوان الناطق. قال الحد واين الحد هنا؟ واين المحل - 00:06:13ضَ

الانسان حيوان ناطر. اين الحد حيوان الناطق اين المحدود؟ الانسان؟ اين المعرف ها حيوان ناطق اين المعرف الانسان. اذا تعريف الاول هو المحدود. والثاني الانسان هو المحدود وهو المعرف وهو المجهول. قلنا فيما سبق - 00:06:41ضَ

النظر يأتي الشعور بتصور مجهول. فيبحث عنه في خزائن التصور هذا هو الذي يسأل عنه به او يطلب له التعريف. فيقال ما الانسان؟ تجهل مع الانسان. فيأتي الجواب حيوان ناطق - 00:07:06ضَ

حيوان ناض فانت تعلم حيوان ناطر. ولا تعلم الانسان. ولذلك حصل به الكشف والايضاح. اذا الوصف بموصوفه وبالتحرير المحيط بمعناه فابدل مصنفون الفتوح يعني حذف بمعناه واتى بموصوف للاشارة لان العلاقة بين الحد والمحدود كالوصف مع الموصوف. اي بمعنى المحدود فكأنه قال حد شيء الوصف المحيط بمعناه - 00:07:22ضَ

المميز له اي للمحدود المميز ما هو المميز؟ الوصف المحيط المميز الذي حصل به التمييز لان الحد انما يأتي به للكشف والاظهار. واذا كان ثم بين اشتراك بين امرين فيميز احد الامرين عن الاخر والتمييز يكون بالحاد - 00:07:52ضَ

المميز له اي للمحدود عن غيره. لئلا يحصل اللبس و الاشتراك وكلا اللفظين بمعنى واحد لكن ما قلناه اوضح هكذا قال الشارح وما في التحرير حكاه عن العسقلاني شارح الطوفي يعني قولنا الوصف المحيط بموصوفه - 00:08:12ضَ

او الوصف المحيط بمعناه بمعنى واحد. ولكنه اختار العبارة هذه ليدل على معنى معنى اخر. هذا التعريف هو الذي ذكره المصنف رحمه الله تعالى انا بناء على ان الحد بهذا المعنى. قال وهو اصل كل علم يعني الحد اصل كل علم. يعني لا يقوم علم كما - 00:08:32ضَ

اخذناه بالمقدمة لا يمكن ان يتصور الناظر في علم ما الا اذا عرف حقيقته ومعرفة الحقائق انما تكون بماذا بالحدود ووالتعريفات تكون بالحدود ولذلك سمي تعريفا قالوا لكونه يعرف يعني يكشف عن الحقائق ويكشف - 00:08:52ضَ

وهو اصل كل علم قال الفخر اسماعيل ابو محمد البغدادي من اصحابنا الحد على الحقيقة اصل كل علم فمن لا يحيط به علما لا نفع له. وفي شرح التحريم لا ثقة له بما بما عنده. وقاله ايضا غيره وهو الصحيح. اذا اصل كل علم - 00:09:11ضَ

هو حده لا بد من معرفته من اجل ان ينطلق الطالب فيه بالنظر فيهن قال بعدما بين حقيقة الحجم قال وشرطه ان يكون مطردا منعكسا منطاردا منعكس هذان شرطان وبعضهم يجعله يجعلهما - 00:09:31ضَ

شرطا واحدا كما جعله مصنفا وشرطه اي شرط صحة الحاد ليس كلما ادعي ان هذا حاد قبل فلابد من من شروط واضحة بين قعدها واصلها المناطق في هذا الباب. منها قال ان يكون يعني الحد مطردا - 00:09:51ضَ

واختلف في تفسير الاضطراد واختار المصنف هنا المشهور عند الجمهور. وهو المانع وهو ما هو؟ الطرد ما معنى الطرد؟ قال المانع مانع من ماذا؟ من دخول غير افراد المحدود في الحد. مانع يدفع - 00:10:10ضَ

حينئذ حصل المنع بماذا؟ بمنع ودفع دخول غير افراد الحد في غير افراد المحدود فيه في الحد ان يكون مضطردا وهو المانع. قال ففي تفسيره والمانع هو الذي كلما وجد وجد المحدود - 00:10:29ضَ

كلما وجد ضمير هنا يعود الى الحد وهو الذي افصح عنه الشارع كلما وجد الحد وجد المحدود فلا يدخل فيه شيء من غير افراد المحدود. نحو كلما وجد الحيوان الناطق وجد الانسان. كلما وجد الحيوان النار - 00:10:49ضَ

وجد الانسان كلما وجد الحد وجد المحدود كلما ولد الحيوان الناطق وجد الانسان هكذا فهذا الحد مضطرد اي مانع من دخول غير الانسان فيه ولو قيل كلما وجد الحيوان وجد الانسان. صحة - 00:11:09ضَ

لا يصح لا كلما ولد الحيوان الناطق ولد الانسان. لكن كلما ولد الحيوان وجد الانسان هذا ليس بصحيح. لماذا بان وجود الانسان لا يلزم من وجود ها الحيوان وجود الانسان لا يلزم من وجود الحيوان. صحيح - 00:11:34ضَ

او العكس لا يلزم من وجود حيوان وجود الانسان. لانه قد يوجد بماذا؟ بالفرس فلو عرفت الانسان قلت للانسان ما هو الانسان؟ قال حيوان ها ليس لماذا؟ هل هو مانع؟ هل هو مانع؟ يعني منع غير افراد محدود في الدخول - 00:11:55ضَ

الجواب لا. هل نقول كلما ولد الحيوان وجد الانسان دوبلا هل كلما وجد الحيوان وجد الانسان؟ الجواب لا لا يصح لماذا؟ لانه قد يوجد الحيوان في الفرس ولا يوجد الانسان. ولا يوجد نعم كلما وجد الانسان وجد الحيوان. لكن من غير عكس - 00:12:18ضَ

ليس كلما وجد الحيوان وجد الانسان. لانه قد يوجد الحيوان لا في الانسان. انما في الفرس ونحوه. اذا كلما وجد الحاد وجد هذا تفسير للمانع الذي هو الطرد الذي هو الطرد. فلا يدخل فيه شيء من غير افراد محدود. نحن كلما - 00:12:37ضَ

الحيوان الناطق وجد الانسان. فهذا الحد مضطرد اي مانع من دخول غير الانسان فيهم. قال وان يكون ايضا الشرط الثاني منعكسا. ما المراد بالانعكاس فسره لوجود الخلاف فيه؟ وهو اي المنعكس او انعكاس هو - 00:12:57ضَ

جامع يعني لافراد المحدود لافراد المحدود. الذي كلما وجد المحدود وجد الحد جامع مقابل المانع. المانع يمنع من الدخول. والجامع يمنع من من الخروج. فهو حاصر لافراد محدودين كلما وجد المحدود وجد الحاد فلا يخرج عنه شيء من افراد المحدود - 00:13:17ضَ

فمؤدى العبارتين على الخلاف فيهما واحد والجامع المانع اوضح من المنعكس المضطرب. اذا ما هو الجامع قال كلما وجد المحدود وجد الحاد كلما ولد المحدود ولد الحد. قال فانه عكس الاضطرار الذي هو كلما - 00:13:45ضَ

او وجد الحد وجد المحدود. قال ويلزم من ذلك يعني التفسير الاخير في الانعكاس انه كلما انتفى الحد انتفى المحدود كلما انتفى الحد ها الحيوان الناطق انتفى المحدود يعني كونه كونه انسانا. والتلازم هنا في في النفي - 00:14:05ضَ

اذا نقول هنا التلازم فيه في النفي وهو الملازمة في الانتفاع. كما لو قلت كلما انتفى الحيوان الناطق انتفى الانسان صحيح كلما انتفى الحيوان الناطق انتفى الانسان وهو صحيح. وان قلت كلما انتفى الناطق انتفى الحيوان - 00:14:25ضَ

ها كلما انتفى الناطق انتفى الحيوان. صحيح او لا؟ لا يصح. لماذا؟ لان الناطق هو الانسان. هو هو الانسان وهو وصف خاص له. هذا تعريف رسم حينئذ ليس كل ما انتفى الناطق انتفى الحيوان. لماذا؟ لان الحيوان جنس في ضمن فرده وهو الناطق - 00:14:46ضَ

فلو عرفت الحيوان بانه الناطق صحة ام لا؟ ما هو الحيوان؟ قال الناطق هل هو جامع؟ لا. اذا بعض افراد المحدود خرجت فلا يصح الحد. كان غير جامع لجميع افراد الحيوان لان منها ما - 00:15:06ضَ

ناطقا وضابط ذلك فيما مضى ان النسبة بين الحد والمحدود يعني اذا اردت ان تعرف وتظبط هل هو جامع مانع ام لا؟ ما الظابط في ذلك؟ نقول النظر بين الحد - 00:15:24ضَ

يعني التعريف المعرف ان كانت النسبة بين الحد والمحدود المساواة كان جامعا مانعا ان كانت النسبة بين الحد والمحدود التعريف المعرف المساواة حينئذ كان جامعا مانعا. وهذه هي الحالة الوحيدة التي يكون - 00:15:38ضَ

ومضطردا منعكسا وما عداه فنام. حينئذ اذا كان احدهما اعم من الاخر اما ان ينتفي الجمع واما ان ينتفي المنع اما ان ينتفي الطرد او الانعكاس. متى؟ اذا لم يكونا متساويين. وشرط كونه جامعا مانعا ان يحصل - 00:15:58ضَ

التساوي بين الحد والمحدود. فاذا انتفى وحينئذ لا لا يصح الحد من؟ من اصلهم. وان كان نعم. وان كان الحد اعم من المحدود. الحد اعم من المحدود كان جامعا غير مانع. كتعريف الانسان بانه حيوان. الانسان معرف. والتعريف الحد حيوان - 00:16:17ضَ

اعم ها الحد اعم من المحدود. الحد اعم من المحدود. حينئذ يكون جامعا غير مانع. كيف جامعا غير مانع لانك قلت الانسان هو الحيوان. هل خرج فرد من افراد الانسان في التعريف؟ الجواب لا. لان الحيوان منه - 00:16:42ضَ

فشمل جميع الافراد. لكن زاد عليه افراد ليست هي من افراد الانسان. حينئذ يكون جامعا غير غير مانع. هذا متى اذا كان الحد اعم من من المحدود. كان جامعا غير مانع - 00:17:04ضَ

انعكست ان كان الحد اخص من المحدود كان مانعا غير جامع عكس ما سبق. كتعليف الحيوان بانه الناطق ها ما هو الحيوان؟ قال الناطق. فانه مانع من دخول غير الحيوان. الناطق هل فيه فرض ليس بحيوان؟ الجواب - 00:17:19ضَ

لا لكنه هل استوفى جميع الافراد؟ الجواب لا. لم يستوفي. اذا فانه مانع من دخول غير الحيوان اذ لا ناطق الا وهو حيوان ولكنهم غير جامع ولكنه غير جامع. لان من افراد الحيوان ما ليس بناطق. وان كانت النسبة بينهما العموم والخصوص من وجه او - 00:17:39ضَ

تباين كان غير جامع ولا مانع كتعريف الانسان بانه الابيض. ما هو اللسان؟ قال الابيض. لا جامع ولا مانع. لانه دخل فيه غير الانسان. وخرج منه غيره غير الانسان هو ليس بجامع ولا مانع. او قلت للانسان هو الحجر - 00:17:59ضَ

بينهما تباين. هذا ليس بجامع ولاء ولا مانع. اذا متى يكون الحد جامعا مانعا؟ الجواب اذا كانت النسبة بين الحد والمحدود المساواة. ان انتفت المساواة فاما ان يكون جامعا لا مانع او بالعكس او لا جامع ولا مانع. واضح يا محمد - 00:18:17ضَ

واظحة فالاضطرار والانعكاس شرطان في كل تعريف قال في شرح التحريم وفسره ابن الحاجب ما ذكره المصنف من تفسير الطهد والانعكاس هو الصحيح. ولكن خالف ابن الحاجم نذكره على عجل - 00:18:37ضَ

قال فسره ابن الحاجب وغيره بلازمه. فقال منعكس يعني التلازم في الانتفاع كلما انتفى الحد انتفى المحدود. يعني حيث فسر الانعكاس التلازم في الانتفاع التلازم في الثبوت. والتحقيق الاول وهو الصحيح. وكون المانع تفسيرا للطرد وليس المانع تفسيرا العكس - 00:18:53ضَ

والجامع تفسيرا للمنعكس هو الصحيح الذي عليه الاكثر من اصحابنا يعني الحنابلة. وعكس القرافي ابو علي التميمي في التذكرة في اصول الدين والطوفي في شرحهم قالوا كونه مضطردا هو الجامع وكونه منعكسا هو المانع. قال الشارح ويجب مساواة - 00:19:18ضَ

تحدي للمحدود لماذا؟ ليكون جامعا مانعا ليكون جامعا مانعا كتعريف الانسان بانه حيوان ناطق وتعريف في الفرس بانه الحيوان الصاهب وهكذا لانه ان كان اعم فلا دلالة له على الاخص. ولا يفيد التمييز عن التعليل السابق هو نفسه عبارة مختلفة. وان كان اخصا فلانه اخفى لانه اقل وجودا منه - 00:19:38ضَ

ويجب شرط الثالث او الرابع يجب ايضا الا يكون في لفظه مجاز يعني التعريف لا يدخله مجاز لا يدخله المجاز قيل مطلقا وقيل يجوز ان يدخله المجاعة ان يدخله المجاز اذا كان ثم قرينا. او مذهب الغزالي وهو الصحيح انه اذا كان ثمة قرينة تبين المراد صح - 00:20:08ضَ

والا والا فلا. قال يجب ايضا الا يكون في لفظه مجاز فلا يجوز عند الاكثر جمهور. ان يدخل لفظ ان يدخل لفظ الحد المجاز لان الحد مميز للمحدود ولا يحصل الميز مع المجاز. المجاز فيه اشتراك لكن نقول نشترط قرينة وقرينة تكون معينة للمراد - 00:20:28ضَ

عينة لي للمراد فلا ابهام. وقال غزالي يجوز اذا عرف بالقرائن. لكن القرائن الواضحة له الخفية لحصول البيان بها. كتعريف البليد بانه حمار يكتب. من هو قال حمى لو قال حمار سكت نعم لا يصح. لكن قال حمار يكتب. يقول هذه قرينة تدل على ان المراد هنا استعمال - 00:20:51ضَ

الحمار فيه في البليغ. وهو شائع عند اهل العلم. هذه قرينة تدل على انه مجاز وهو كذلك. قال هنا ولا يجوز عند الاكثر ان يدخل لفظ الحد المشترك بين معنيين - 00:21:15ضَ

صاعدا لان الحد مميز للمحدود ولا يحصل الميز مع الاشتراك فهو مانع من فهم المراد بالتعريف كتعريف الشمس بانها عين ما هي العين والعين هذه من لسان العرب تطلق على ثلاثين معنى. ما المراد بالشمس؟ حصل اشتراك حينئذ لا يحصل به التمييز. وقيل كذلك هنا - 00:21:30ضَ

اذا كانت قرينك تعين المراد صحة والا فلا وهو كذلك. وهو وهو كذلك. كقول ماذا وهذا اختاره القرافي يعني الجواز اذا وجد قرائن تدل عليه تعريف الشمس مثلا عين تضيء جميع افاق الدنيا وقيل - 00:21:50ضَ

هنا هذا المشترك قيلت تضيء هذه العين جميع افاق الدنيا وليس عندنا عين تضيء جميع افاق الدنيا الا الا الشمس دل على ان القرين اذا عينت المراد بالمشترك جاز ان يدخل لفظ الحد المشترك وهو كذلك. اذا الجمهور على منع المجال - 00:22:09ضَ

في الحدود مطلقا بقرينة او لام. ثانيا الجمهور على منع دخول المشترك الحد سواء كان بقرين او لا. والصحيح الجواز فيهما اذا كانت ثم قرينة عين المراد ثم قال وهو حقيقي تام - 00:22:29ضَ

شرع في بيان اقسام الحادين. الحد عند المناطق كما مر معنا تمييز المهية باجزائها الذاتية. تمييز المهية باجزائها الذاتية. وان لم يشتمل الحد على جميع الذاتيات فهو فناقص لعدم اشتماله على جميع الذاتيات. وهذا اذا اطلق الحد عند المناطق انصرف الى الحد التام. ولكن يذكرون المقابل الحد الناقص - 00:22:48ضَ

من باب التتميم القسمة وليستعمل في غير المنطق. ولذلك هي خمسة عند التفصيل. هي ثلاثة على الاجمال حد ورسم ولفظي حد ورسم حد ورسم ولفظي. الحد قسمان تام وناقص. والرسم - 00:23:15ضَ

اي قسمان تام وناقص واللفظية واحد هذي كم؟ خمسة عند التفصيل هي خمسة وعند الاجمال هي ثلاثة قال وهو حقيقي يعني وهو خمسة اقسام على التفصيل الاول حقيقي تام يعني الحد التام - 00:23:35ضَ

وهو تعريف الماهية بالجنس القريب والفصل تعريف الماهية بالجنس القريب والفصل كتعريف الانسان بانه حيوان ناطق. حيوان هذا يسمى جنسا قريبا. وهو الذي ليس دونه جنس ها ناطق هذا فصل هذا هذا فصل وكلاهما ذاتيان كلاهما ذاتيان الجنس ذاتي - 00:23:54ضَ

اتفاق والفصل ذاتي باتفاق والنوع فيه نزاع. فيه فيه نزاع. اذا حقيقي تام متى؟ اذا حصل التعريف الذاتيات يعني الجنس ذاتي والفصل ذاتي كذلك. قال وهو الاصل وهو وهو الاصل. يعني اذا اطلق الحد - 00:24:21ضَ

انصرف اليه الحد التام ولا يحتاج الى تقيده وانما يكون حقيقيا تاما ان ان بقى واظهر وكشف كما هو شأن المعرفات عن ذاتيات المحدود. وهي الذاتيات وهي اي الذاتيات ما لابد - 00:24:41ضَ

لابد من فهمها قبل فهم المحدود مع دخولها في ماهيته. يعني ما كان داخل الذات مكان داخل الذات يسمى ماذا؟ يسمى ذاتيا يسمى ذاتيا قال هنا ما لا بد من فهمها اي الذاتيات. قبل فهم المحدود مع دخولها في ماهيته. يعني قبل ان يجيب بكون - 00:24:59ضَ

شأنه حيوان ناطق لا بد ان اعرف ما من ما المراد بالحيوان. اعرفه اولا. فسبق العلم بالحيوان من حيث المعنى سابق على لاننا قلنا عندنا محدود ونحد. المحدود ما هو؟ الانسان هذا مجهول تصور. هو الذي يسأل عنه. قل ما هو الانسان؟ ما هو العام؟ ما هو الكلام - 00:25:25ضَ

ما هو اللغو؟ هذا مجهول. الحد الجواب يأتي بماذا؟ يأتي بالفصل ونحوه. حينئذ الذي اجيب بالسؤال ان لم يعلم مفردات الجواب كيف يتوصل الى كشف حقيقة ما سأل عنه؟ اليس كذلك؟ هذا لا يمكن - 00:25:45ضَ

حينئذ يكون العلم بالجنس والفصل سابقا على الجواب وهو الذي عناه. مع دخولها في ماهيته يعني هي جزء ذاتي قال هناك الركن الجزء الذاتي والشرط خرج. يعني الركن ما كان داخلا فيه في الذات. وشرط خارج عن عن الذات - 00:26:02ضَ

الذاتي لا يمكن ادراك حقيقة الماهية بدونه. ذاتي لا يمكن ادراك حقيقة الماهية بدونه والعرض يمكن ادراكها بدونه قال كالحيوان مثلا لابد من فهمه قبل فهم الانسان وهو كذلك لا يمكن ان يحصل الجواب ليحصل الكشف عن المحدود - 00:26:20ضَ

الا بعد فهم لفظ الحيوان ما المراد به؟ وكذلك فهم الناطق ما المراد به؟ قال الكلية يعني عن ذاتيات المحدود الكلية هذي نسبة الى الكلي. والمراد بالكل ما افهم اشتراكا. ما لا يمنع تعاقل مدلوله من وقوع الشركة فيه كالحد - 00:26:44ضَ

اذا فهمت معنى حيوان لا يمنع ان يكون فيه افراد مشتركة. وهذه الافراد المشتركة مختلفة بالحقائق. حينئذ يشترك بالحيوان الانسان الفرس والحمار والكلب الى اخره. هذه بينها قدر مشترك وهو الحيوانية لكنها مختلفة الحقائق. لان حقيقة الانسان - 00:27:04ضَ

تركيباته مائية مختلفة ليه؟ عن الحمار وعن كذا الى اخره. حينئذ افراد مختلفة وهي كثيرة. لكن نجمعها قدر مشترك وهو الجنس لذلك قال كليتي وهي ما لا يمنع تصورها من وقوع الشركة فيها. ما افهم اشتراكا الكلي كعكسهم - 00:27:24ضَ

ها وعكسه الجزئي. كالحيوان فانه يشترك فيه انواع كثيرة. قال المركبتين يعني من الجنس والفصل المركبة المهيات التي يحصل بها الجواب في التعريف انما تكون مركبة. يعني مركبا شيئين من جنس وفصل وهذا هو حقيقة الحد التام ان يكون مؤلفا من شيئين وكل مركب من شيئين او مؤلف من شيئين فهو مركب - 00:27:44ضَ

قال المركبة كلية مركبة من الجنس مع الفصل من الجنس. الجنس عرفوه بانه جزء الماهية الذي هو اعم منها. جزء الماهية الذي هو اعم منها. رزق الماهية ماهية ماذا؟ الحيوان بالنسبة للانسان. والانسان حيوان - 00:28:15ضَ

طيب ما هو الحيوان هو الجنس؟ ما هو الجنس؟ جزء الماهية يعني لا ينفك عنها داخل فيها اعم منها اعم من ماذا من الانسان اذا ما العلاقة بين الانسان والحيوان الذي هو جنس في حد الانسان تقول العموم الخصوص المطلق الذي مر معنا. حينئذ كل - 00:28:36ضَ

انسان حيوان ولا عكس فالجنس لابد ان يكون اعم من المحدود ودائما ننبه في تعريفات انه لا يؤخذ الجنس جنسا الا وهو اعم من محدود ليشمله وغيره. ولذلك تأتي الفصول بعده للاخراج. اخرج كذا واخرج كذا. هذا حقيقة الجنس. او يعرف بانه ما - 00:28:56ضَ

صدقة في جواب ما هو على كثيرين مختلفة حقائقهم. والتعريفات هذه لا يمكن بسطها الان وانما شرحناها في شرح السلم فليرجع اليهما قال مركبة من الجنس مع الفصل وهو جزء الماهية المساوية في المصداقية - 00:29:19ضَ

المراد به الناطق حيوان ناطق ناطق ما علاقته بانسان؟ قال جزء الماهية. يعني داخل فيها تركيبتها لا ينفك عنها لكنه مساو له في المصدق. ولذلك قلنا ما يصدق عليه انه انسان هو ما يصدق عليه انه ناطق لا يختلف - 00:29:36ضَ

بخلاف الحيوان ما يصدق عليه انه انسان لا يتفق معه ما يصدق عليه انه حيوان. لان الانسان يختص بما يصدق عليه فزيد من الناس لكن حيوان يصدق على ماذا؟ على الفرس وغيره - 00:29:56ضَ

من الناطق والانسان يتحدان في المصدق. اذا الجنس مع المحدود لا يتحدان في في المصداقية. واما الناطق الذي هو وفصل فيتحد مع المصدر فهو مساو لها او قالوا ما صدق في جواب اي ما هو صدقا ذاتيا لاعراضيا. كقولك ما الانسان - 00:30:12ضَ

فيقال حيوان ناطق حيوان ناطق. هذا الذي عرفه المصنف هنا هو الحد التام. حقيقي تام ان انبأ عن ذاتيات محدود يعني مكان داخل في المهية لا عربي خرجت العربيات. الكلية لا الجزئية المركبة لا الجزء - 00:30:32ضَ

الذي قابل التركيم. قال ولذا حد واحد. ولذا يعني هذا القسم ليس له الا حد واحد. وهو ما ركب من الجنس قريب مع الفصلين ليس له صورتان. كما هو الشأن في الناقص او الرسم ونحوه - 00:30:52ضَ

لان ذات الشيء لا يكون لها حدان. لان الذات لا تتعدد فيها. لا تتعدد فيها. فان قيل جميع ذاتيات الشيء عين الشيء والشيء لا يفسر نفسه. والجواب ان دلالة المحدود من حيث الاجمال ودلالة الحد من حيث التفصيل - 00:31:09ضَ

فليس عينه من كل وجه وصح تعريفه به. ولذلك لم يجعل اللفظان مترادفين الا اذا كان الحد لفظيا على ما يأتي. لكن يرد على المصنفون ايراد هو اراد ان يعرف الحد التام. لكنه اتى بتعريف يشمله ويشمل الحد الناقص. يشمله ويشمل الحد لان الحد الناقص - 00:31:29ضَ

يكون بالذاتيات يكون بي بالذاتيات. ويرد على المصنف كعصمه صاحب التحريم ان هذا الحد ليس خاصا بالحقيقي. بل يشمل الناقص ولم يأتي في سورة الحد الحقيقي وهو ما كان بالجنس القريب والفصل ما نص على ذلك. لكن يمكن ان يقال بان الشارح نص واتى بالمثال. واذا جاء - 00:31:51ضَ

المثال في الاشكال لكن المتن من حيث هو لم يأتي بالمثال ثم على ما ذكره يشمل الحد الناقص لانه يكون بالذاتيات. وقد قال اكتفى بالمثال وهو الانسان حيوان ناطق. هذا النوع الاول وهو الحد التام وعليه الاعتراض السابق. قال وناقص - 00:32:13ضَ

يعني القسم الثاني من اقسام الحد حد ناقص حد ناقص والحد الناقص هو تعريف الماهية بالفصل مع الجنس المتوسط او البعيد الاجناس ثلاثة عندهم جنس قريب وجنس بعيد وجنس متوسط. الجنس القريب هو الذي ليس دونه جنس. اقرب الجنس اقرب انواع - 00:32:33ضَ

المحدود كالحيوان ليس بينهما جنس. والجنس المتوسط ما فوقه جنس وتحته جنس. والجنس البعيد ما لا جنس كالجوهر مثلا ليس بعده يسمى جنس الاجناس الجنس العالي. وفي وجود خلاف رده ابن تيمية رحمه الله تعالى لكن هذا عند عند المناطق. تعريف - 00:32:59ضَ

بالفاصل مع الجنس المتوسط او البعيد او بالفصل وحده. فله صورتان له صورتان. قال هنا اشير الى الاولى منهما بقوله ان كان بفصل قريب فقط يعني جنس نعم. الحد الناقص له صورتان. الصورة الاولى ان يكون بماذا؟ بفصل قريب فقط - 00:33:19ضَ

قال ما الانسان يقول الناطق يحذف الجنس ويأتي بالفصل القرين. فصل القريب الذي ليس دونه يعني بينه وبين المحدود فصل اخر. هذي ثم ماذا؟ يسمى حدا ناقصا. لماذا سمي حدا ناقصا؟ لنقصه جزء من اجزاء الماهية وهو الجنس - 00:33:43ضَ

لان الذي يدل على تمام الماهية من كل وجه هو الجنس والفصل معا. فاذا ذكر الفصل فقط ولو كان ذاتيا حصل نقص في لانه انقص بعض الالفاظ ولما حذفها حصل نقص في التعريف فحصل نقص في نوعية الحد وسمي حدا ناقصا. اذا هذا النوع - 00:34:05ضَ

الاول من نوعين ماذا؟ الحد الناقص. ان كان بفصل قريب فقط. فصل قريب فقط قالوا الفصل القريب هو اقرب فصل الى نوعه كالناطق الى الانسان والفصل البعيد هو ما يقع بعد الفصل القريب مثل الحساس - 00:34:25ضَ

بالارادة. الذي هو فصل لنوع الحي بالاضافة الى الانسان قال او هذه الصورة الثانية للتنويع والتقسيم مع جنس بعيد يعني فصل قريب مع ماذا مع الجنس البعيد والجنس البعيد فيه شيء من الاشتراك. فلما حصل فيه شيء من الاشتراك وترك الجنس القريب نزل درجة عن الحد التام. عن الحد التام. اذا الحد - 00:34:43ضَ

الناقص له صورتان. الصورة الاولى ان يكون بالفصل فقط. ويكون الفصل قريبا. الصورة الثانية ان يعدل عن الفاصل عن الجنس القريب ويأتي بالبعيد او الابعد لا اشكال فيها. المهم ان لا يأتي بالقريب مع مع الفصل. هذه صورة ثانية. قال او مع جنس بعيد. مع جنس بعيد - 00:35:09ضَ

قالوا وظابطه ما ليس تمام القدر المشترك بين الافراد مع انه ليس فوقه جنس كالجوهر هذا على الاجناس قال وهو ما يستحيل قبوله الانقسام لقلته. وهو الجوهر وهو الجنس الابعد العالي وجنس الاجناس. ابن تيمية يرى انه - 00:35:33ضَ

ليس موجودا انما اثبته المناطق تبعا للفلاسفة. على كل او مع جنس بعيد اي ان كان الحاد بفصل قريب مع جنس بعيد كقوله حينما الانسان فيقال جسم ناطق جسم ناطق الجسم هذا يصدق على الحيوان ما فيه الحياء ويصدق على الحجر. حجر جسم - 00:35:53ضَ

والحيوان دسم. حينئذ لما قال ناطق علمنا انه اراد ماذا؟ الجسم الذي فيه حياته. الذي فيه حياته فقرب من معنى الحيوان قرب من معنى الحيوان فلما نص بالفصل على كونه ناطقا علمنا انه اراد ماذا؟ فردا من انه اراد فردا من افراد - 00:36:13ضَ

الحيوان او شئت تقول الجسم الحي حينئذ تعين به التعريف. اذا ما الانسان فيقال جسم ناطق جسم هذا جنس بعيد. وناطق هذا فاصل قريب. فتركب من النوعين قال والقسم ورسمي هذا القسم الثالث رسمي ويسمى رسما او العلامة سمي رسما لان التعريف فيه بالخاصة - 00:36:33ضَ

وهي من علامات الذات المختصة بها الخارجة عن ماهيتها عندهم والخاصة هي الكلي الخارج عن الماهية المختص بها دون غيره او ما سمى عرض. والعرض عندهم نوعان عام وعرض خاص يعني الصفات اللاحقة للانسان - 00:37:00ضَ

منها ما هو داخل في مهيته وما يسمى بالكلية. ومنها نعم منها ما هو خاص به لا يشركه غيره كالضحك مثلا. قالوا هذا خاص بالانسان او عرظ على قول انه خاص بالانسان. ومن الصفات ما هو عام كالمشي. المشي لا يخطأ. هو صفة في الانسان لكنه لا يختص - 00:37:20ضَ

بالانسان. حينئذ هذا يسمى عرظا عاما والمشهور انه لا يحصل به التعريف. وانما يحصل التعريف بماذا؟ بالعرظ الخاص. قال هنا او ما صدق كالضاحك بالنسبة للانسان فانه خاصة وهو كلي خارج عن الماهية - 00:37:40ضَ

مختص بها دون غيرها. او ما صدق في جواب اي ما هو صدق عربي لا ذاتيا. هذي كل الحدود مفصلة تفصيل على وجه الملل في السلم المطول هل يرجع اليه؟ نحن هنا نأتي بالخلاصة. قال ورسمي - 00:37:57ضَ

اي ليس بحقيقي وذلك ان انبأ بلازم مختص به. انبأ وكشف بلازم مختص به قال تام يعني رسمي تام يعني ينقسم كسابقه الى تام وناقص. تام متى؟ قال ان كان بخاصة مع جنس - 00:38:14ضَ

قريب يعني اجتمع فيه امران كقولنا ما الانسان؟ فيقال حيوان هذا جنس القريب ضاحك وفرق بين ناطق وضاحك ناطق هذا جزء الماهية. وضاحك هذا خارج عن المهية. فرق بينهما. لكن ضاحك هذا وصف وهو عرض. ولازم - 00:38:33ضَ

الانسان وهو مختص به بمعنى انه لا يشركه غيره. فلو كان ثم ما يضحك غير الانسان لما صح ان يكون فصلا. لما صح ان يحصل في التعريف. اذا تام ان كان بخاصة مع جنس قريب - 00:38:54ضَ

كقولنا ما الانسان فيقال حيوان ضاحك فالجنس القريب هو الحيوان والخاصة هو الضاحك قال وناقص يعني قسم رابع رسمي ناقص وله صورتان وله صورتان اشير الى الاولى منهما بقوله ان كان بها فقط - 00:39:11ضَ

بها يعني بالخاصة فقط كما سبق فيه لماذا؟ الحد الناقص. الحد الناقص ما هو؟ ان يكون بجنس بعيد مع فصلهم. اليس كذلك؟ او بالفصل فقط كالناطق او الانسان قال الناطق. هنا كذلك الرسمي التام يكون بالجنس نعم يكون بماذا - 00:39:33ضَ

بخاصة مع جنس القرين بخاصة مع جنس لو حذفنا الجنس القريب وعبرنا بالخاصة ما هو الانسان؟ قال الضاحك صحة نعم صحة لكنه يسمى رسما ناقصا. لاننا ذكرنا خاصة فقط. قال تام ان كان بخاصة مع جنس القرين - 00:39:53ضَ

وناقص وله صورتان ان كان بها اي بالخاصة فقط كالانسان ضاحك. او وهي السورة الثانية من مين ناقص مع جنس بعيد؟ اي ان كان الحد بالخاصة مع جنس بعيد كالانسان جسم ضاحك. ما هو الانسان؟ قال جسم ضاحك - 00:40:12ضَ

انسان جسم ناطق هذا حد ناقص. هنا رسم ناقص. فجسم هذا جنس بعيد وضاحك هذا فصل قريب ولظي هذا النوع الخامس والاخير من معرفات وهو تعريف اللفظ بلفظ مرادف اشهر منه. ولذلك قيل لفظي يأتي لفظ بلفظ. ان كان بمرادف اظهر. ان كان الحد - 00:40:32ضَ

بلفظ مرادف يعني ان كان هو اي الحد بمرادف مرادف هذا صفة لمنصب محذوف اي بلفظ مرادف اظهر يعني اشهر عند السائل من المسؤول عنه. من المسؤول عنه. لانه يسأل عما لا يعرفه - 00:41:00ضَ

ويسأل عما يجهله. حينئذ يلزم اذا اراد ان يعرف له باللفظ ان يأتي باي لفظ اظهر عند السائل. لو جاء باخفى هل حصل التعريف؟ لا. لو جاء بمساو لا كذا. اذا لابد ان يكون اوظح واظهر عند عند السائل. قال مرادف اظهر اي هو اشهر - 00:41:19ضَ

عند السائل من المسؤول عنه كما لو قال قائل ما الخندريس فقال هو الخمر قندليس ما هي؟ قال هو هو الخمر. ما الغضنفر؟ قال الاسد. لكن لو سأل عن عن الخمر قال ما هي الخمر؟ قال هي الخندنيس - 00:41:39ضَ

ما صح التعريف لماذا؟ لانه جاء بما هو اخفى انتهينا من الحدود الانواع الخمسة هذا كله من باب الاستطراد وليته لم يذكره المصنف ولذلك بجمع الجوامع انما ذكر تعريف الحج فحسبه. قال الجامع - 00:41:56ضَ

ولم يذكروا الاقسام لانه لا داعي لها البتة وانما تذكر في مظانها في باب المعرفات في المنطقة يرجع اليه. قال ويرد عليه النقظ والمعارضة المنع هذه مهمة ويرد عليه يعني على الحد في فن الجدل - 00:42:11ضَ

اهل الجدل النقض والمعارضة لا المنع النقض المراد به وهذا سيأتي بموضعه في اخر الكتاب ان شاء الله تعالى تعليقا لا تحقيقا هو تخلف المدلول او الحكم مع وجود دليله او علته في بعض - 00:42:29ضَ

الصور اي بيان تخلف المحدود مع وجود الحد. وهذا متى؟ اذا لم يكن الحد والمحدود متساويين كذلك؟ يعني نقول ما الانسان؟ قال الحيوان. قال لا اعارظك. الحيوان يصدق على غير الانسان. وقعت المعارضة. وقعت - 00:42:50ضَ

لماذا؟ لان الحد يصدق على غير المحدود. حينئذ وقعت المعارضة. ولذلك قال تخلف المدلول او الحكم مع وجود دليله او علته في بعض الصور. وهذا سيأتي مبحثه هناك. وليس موضعه هنا. لكن المراد هنا النقض. المراد هنا في هذا المبحث - 00:43:13ضَ

تخلف المحدود مع وجود الحد تخلف المحدود مع وجود الحد. تخلف الانسان مع وجود الحيوان. فيقول ما هو الانسان؟ يقول هو الحيوان. حينئذ الحيوان يصدق على غير الانسان. فوجد الحد مع غير المحدود وهو وهو الانسان. هذا يسمى ماذا؟ معارضة في هذا الباب. وهو متجه لكل - 00:43:33ضَ

في حد لا يكون مع محدوده ها المساواة. وانما اذا كان بينهما العام والخاص على ما مر بيانه. والمعارضة وهو مقابلة مقابلة الخصم بمثل دليله او بما هو اقوام فيرد على الحد النقض والمعارضة قال في شرح التحرير عند الاكثرين عند عند الاكثر. يعني يعارضه بهذا الحد. قال القرافي في الشرح - 00:43:56ضَ

التنقيح فان قلت اذا لم يطالب على صحة الحد بالدليل. وعند اهل جدل اذا طلب تعريف لا يقال له اثبت هذا التعريف بالدليل قواعدهم انه سيأتي بعض المسائل المتعلقة في اخر الكتاب ان شاء الله تعالى. لا يطالب من عرف تعريفا ان يأتي به بالدليل هذا الاصل فيه - 00:44:22ضَ

قال فان قلت اذا لم يطالب يعني المعارض على صحة الحد بالدليل. ونحن نعتقد بطلانه. نعرف ان هذا الحد باطل. ولا يمكن ان نطالبه بالدليل على اثبات الحج لانه مخالف للنظام الجدلي. فماذا نصنع؟ ماذا نصنع؟ قال فكيف الحيلة في ذلك - 00:44:44ضَ

هو جاء بتعريف باطل. ومن القواعد الا نطالبه بالدليل على اثبات حده. ونعتقد بطلانه ماذا نصنع؟ قال قلتم قول من قرأ في الطريق في ذلك امران احدهما النقض الذي اورده المصنف هنا قال ويرد عليه الحد النقض. احدهما النقض كما لو قال الانسان - 00:45:06ضَ

عبارة عن الحيوان. يعني فسر الانسان عرفه بماذا؟ بما هو اعم من المحدود. وهذا لا يكون يكون جامعا لكن لا يكون مانعا. فانتفى احد شرطي الحج فلا يصح. فالحد باطل. فنعتقد ان الحد باطل. لكن لا يمكن ان نطالبه بالدليل. نأتي بالمعارظة - 00:45:29ضَ

نأتي بماذا؟ بالنقض. فيقال له ينتقض عليك بالفرس هذا الحد ينتقض عليك بماذا؟ بالفرس. ولذلك مر ان النقض بيان تخلف المحدود مع وجود الحد. فنقول حدك الانسان بانه حيوان منتقب بالفرس. فالفرس حيوان وليس بانسان. الفرس حيوان وليس مثله. هذا يسمى ماذا - 00:45:49ضَ

ثم نقضا يعني قال فيقال له ينتقض عليك بالفرس فانه حيوان مع انه ليس بانسان. واضح هذا؟ وثانيهما المعارضة. يعني اعارظه بتعريف اخر. معارظة حديث اخر قال المعارضة كما لو قال الغاصب من الغاصب يضمن قصب زيد ارضا او مالا يأتي غاصب - 00:46:15ضَ

من الغاصب قال يظمن لانه غاصب او ولد المغصوب كشاة مغصوبة مثلا مظمون لانه مغصوب. لان حد الغاصب هذا الشاهد هنا لان حد الغاصب من وضع يده بغير حق عرفهم. نحن نعتقد بطلان هذا التعريف. ماذا نصنع - 00:46:43ضَ

نعارضه بماذا؟ بتعريف اخر. وهذا وظع يده بغير حق فيكون غاصبا. فيقول الخصم الجدري له اعارظ هذا الحد بحد اخر اخر فيأتي بحد حينئذ يعتقد بطلان ذلك الحد ويكون الحد الذي اورده الصحيح عنده. وهو ان حد الغاصب من - 00:47:03ضَ

رفع اليد المحقة ووضع اليد المبطلة. وهذا لم يرفع اليد المحقة فلا يكون غاصبا. والشأن لا يعترض المثال. اذ قد كفى الضوء والاحتمال وهذا المراد به المثال فحسب وليس المراد بحث المسألة. اذا يرد على الحد اه النقض. ما المراد - 00:47:23ضَ

بالنقض ها تخلف المحدود عن عن الحد. كما لو لم تكن العلاقة بين الحد والمحدود المساواة. الانسان اخوان انسان حيوان لا اقول هذا باطل. اقول ماذا؟ الفرس حيوان. وليس الفرس بانسان. هذا يسمى من اقضان. ثاني المعارضة - 00:47:43ضَ

ان يأتي بحد واتي بحد اخر. قال لا المنع في الاصح. يعني لا امنع الحد. لا اقول حدك ليس بصحيح باطل هذا ليس من قواعد الجدلين هذا مخالف عندهم. لا المنع يعني انه لا يرد المنع على الحد. قال في التحريم - 00:48:05ضَ

في الاصح. ايه في الاصح يعني فيه خلاف. ثم قال في الشرح وما قيل بالجواز فخطأ. لعدم الفائدة غالبا لعدم الفائدة غالبا لان كل ما جاء بحد منعه ثم صار تسلسل - 00:48:25ضَ

قد يأتي بحد باطل امنعه ثم يأتي بحد اخر اعتقد بطلانه فامنعه ثم ثالث ثم رابع ولا تنتهي القضية والجدل صار قائما وهذا مخالف للاصنام وهو ان ان المسائل لا تنتشر عندهم القاعدة الا ينتشر البحث به في المسائل على كله. فعدم الفائدة - 00:48:40ضَ

غالبا ولهذا لا يجوز منع النقل لتكذيب الناقل ولانه لا يمكن اثباته الا بالبرهان وهما مقدمتان كل منهما مفردان. فطالب الحد يطلب تصور كل مفرد. فاذا اتى قولوا بحد ومنع احتاج في اثباته الى مثل الاول بدليل. وتسلسلا ثم للجدل اصطلاح يجب الرجوع الى اربابه. انما المراد هنا - 00:49:01ضَ

الاشارة وهو ان الحد يرد عليه النقض والمعارضة لا المنع والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:49:26ضَ