شرح مختصر التحرير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح مختصر التحرير للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 9

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. سبق بيان - 00:00:00ضَ

فصل متعلق بالدلالة عرفها المصنف رحمه الله تعالى بقوله وهي ما يعني التي وعرفنا ان المراد ما هنا ما يصدق على الشيء سواء كان ملفوظا به او لم يكن ملفوظا ليعم نوعي الدلالة حيث اللفظ عدمه ما يلزم من - 00:00:28ضَ

من شيء والفهم وادراك معنى الكلام اي شيء كان فهم اخر يعني فهم شيء اخر وهذا بناء على ان الدلالة انما تكون دلالة بالفعل بالقوة. ثم قسم الدلالة الى ثلاثة اقسام - 00:00:49ضَ

وقال وهي وضعية وعقلية ولفظية. دلالة مطلقة يعني بدون قيد كونها لفظية وليست لفظية على ثلاثة انواع. الاول ما دلالته وضعية كدلالة الاقدار على مقدوراتها وكالعقد تدل على قدر العدد وضعا وليس باللفظ. هذا كان فيما فيما سبق تعقد الاصابع لبيان - 00:01:08ضَ

في عدد معين وهذا ليس بلفظ ومنه دلالة السبب على المسبب كالدنوك على وجوب الصلاة هذي من جهة الشرع وهو ما يسمى بخطاب الوضع. وكدلالة المشروط على وجود الشرط كالصلاة على الطهارة والا لما لما - 00:01:38ضَ

وبذلك اذا حكم بكون الصلاة صحيحة لزم من ذلك وجود الشروط وانتفاء الموانع الاتيان بالاركان ثاني الواجبات على وجهها وكذلك دلالات المفهمات الاربع وهي الخط والاشارة والعقد والنصب. فالنقوش التي هي الخطب تدل على الالفاظ - 00:01:57ضَ

وضعا وليست بلفظ وهكذا. والنوع الثاني ما دلالته عقلية؟ يعني نسبة الى الى العقل كدلالة الاثر على المؤثر ومنه دلالة العالم على موجده وهو الله سبحانه وتعالى. هاتان دلالتان الوضعية والعقلية - 00:02:20ضَ

غير لفظية قلنا بقي عليه نوع ثالث وهو عادية يسمى الطبيعية والثالث ما دلالته لفظية اي مستندة الى وجود اللفظ اذا ذكر وجدت. هذي ثلاثة انواع الوظع والعقل واللفظ انواع للدلالة من حيث هي. وهذه اللفظية الاخيرة - 00:02:45ضَ

ينقسم الى ثلاثة اقسام طبيعية وبالتحريم طبيعية طبيعية فعيلية. وطبعية فعلية. والثاني اصح من من الاول. لما كانت بالنسبة الى فعيلة تحذف فيه الياء قول حنيفة حنفي وهكذا كدلالة اوح على - 00:03:10ضَ

واجعل الصدر ودلالة الصراخ على مصيبة نزلت بي بالصالة. هذه النوع الاول. القسم الثاني عقلية نسبة الى الى العقل كدلالة الصوت على حياة صاحبه اذا سمعت شخصا يتكلم من وراء جدار علمت انه - 00:03:37ضَ

انه حي الذي دل على ذلك هو هو اللفظ. والقسم الثالث وظعية وهذه الدلالة الوضعية التي هي احد اقسام اللفظية كون اللفظ اذا اطلق فهم ما وضع لهم. هذي باعتبار اللفظ وهي التي يعتني بها مناطقتها صوريون. كون - 00:03:57ضَ

اذا اطلق فهم من اطلاقه ما وضع لهما اي المعنى الذي وضع له لسان العرب اي المعنى الذي هو له بالوضع. وهذه قلنا تنقسم الى ثلاثة اقسام مطابقية وتضمنية والتزامية والتزامية. وهي اي دلالة اللفظ الوضعية تنقسم الى ثلاثة اقسام - 00:04:20ضَ

يعني بالاستقراء والتتبع والنظر. تنقسم الى ثلاثة اقسام لان اللفظ الذي وظع للدلالة على معنى اما ان يدل على معناه الموضوع له ام لا؟ اما ان يدل على معناه الموضوع له ام لا؟ الاول المطابقة يعني اللفظ الدال على معناه على تمام المعنى - 00:04:48ضَ

فتسمى ماذا؟ دلالة المطابقة كدلالة الانسان على الحيوان الناطق. والثاني الذي يدل على او الذي لا يدل على معناه اما ان يدل على معناه او لا الاول المطابقة الثاني الذي لا يدل على معناه اما ان - 00:05:15ضَ

على جزء مسماه او خارج عنه. الاول دلالة التظمن والثاني دلالة الالتزام اول دلوقتي تتضمن كدلالة الانسان على الحيوان وحده. او دلالة الانسان على الناطق وحده. فالانسان مدلول مركب انسان مدلول ما هو يصدق على ما معناه؟ نقول حيوان ناطق. هذا مركب من شيئين. مركب من؟ من شيئين. الجنس - 00:05:34ضَ

الفصل فاذا اريد بالانسان الحيوان فقط فاذا لا تظمن. واذا اريد بالانسان الناطق فقط وهي دلالة ها تظمن ان اريد بالانسان معنى لم يوضع له. يعني ليس بحيوان ولا ناطق وانما هو لازم له كالكاتب. قالوا هذه دلالة التزام - 00:06:04ضَ

لماذا؟ لان الكاتب ليس مذكورا في الحيوان الناطق. وانما هو وصف لازم له. يعني الذي يكتب في الاصل من هو؟ الانسان. حيوان لا حاولنا بهيمة لا تكتم. وانما الذي يكتم هو الانسان فهو وصف لازم له. حينئذ اذا اريد بالانسان الكاتب نقول هذه دلالة - 00:06:27ضَ

التزام لانه دلالة اللفظ على لا على معناه. وانما على خارج لازم له. لازم له. اذا صار هذا الاستقراء واضحا قال وهي اي دلالة اللفظ الوضعية على ثلاثة اقسام على مسماه مطابقة - 00:06:47ضَ

يعني دلالة اللفظ الوضعية على اي مسمى ذلك اللفظي. مسمى ذلك اللفظي. وبعظهم يعبر بالمعنى على معنى ذلك مطابقة يعني تسمى دلالة مطابقة. دلالة اللفظ على تمام المعنى الموضوع له اللفظ - 00:07:06ضَ

حدها وضابطها. دلالة اللفظ على تمام المعنى الموضوع له اللفظ. كدلالة الانسان على الحيوان الناطق ودلالة الرجل على الانسان الذكر. الرجل اذا اطلق اريد به الانسان الذكر حينئذ يقول هذه دلالة مطابقة. والمرأة كذلك - 00:07:26ضَ

دلالة لفظ المرأة على الانسان الانثى. كذلك نقول هذه دلالة مطابقة. فاذا اريد باللفظ مسماه ومعناه الذي وضع له في لسان العرب حينئذ نقول هذه دلالة مطابقة. وانما سميت هذه الدلالة مطابقة لتطابق - 00:07:46ضَ

الوضع والفهم يعني الفهم الذي فهمه المخاطب من اللفظ هو عين المعنى الذي وضع له اللفظ في لسان عرب. لم يزد اللفظ على المعنى ولا المعنى على اللفظ. تطابق كتطابق النعل النعل - 00:08:06ضَ

لتطابق الوضع والفهم فالمفهوم من اللفظ هو عين المعنى الموضوع له اللفظ. لا زيادة ولا ولا نقصان. قال لان لفظ موافق لتمام ما وضع له من قولهم طابق النعل النعل اذا توافقتا. مع النعل الاولى اليمنى واليسرى - 00:08:24ضَ

متساوية او لا متساويتان حينئذ اذا لبس النعلين تطابقتا كل منهما لا تزيد احداهما الاخرى كذلك اللفظ مع مع المعنى. تطابقتا بمعنى ان اللفظ الذي او المعنى المفهوم من اللفظ هو عين هو عين المعنى الذي وضع له في لسان العرب. فاللفظ - 00:08:44ضَ

للمعنى لكونه موظوعا بازائه. هذا النوع الاول. ودلالة اللفظ على جزئه. اي على جزء انا الذي وضع له اللفظ في لسان العرب. تظمن يعني دلالة تظمن. وهذا يشترط فيه ان يكون المعنى - 00:09:04ضَ

مركبا لان الذي يقبل التجزئة ان يقال استعمل اللفظ في بعظ معناه او في جزء معناه حينئذ لابد ان يكون المعنى قابلا للتجزئة وقابلا للتبعيظ واما ما لا يقبل فلا تتأتى فيه دلالة التظمن. وجزئه اي دلالة - 00:09:24ضَ

اللفظ الوضعية على جزء مسماه تظمن يعني دلالة تظمن. وهي دلالة اللفظ على جزء مسماه في ضمن كله ولا تكون الا في المعاني المركبة. قالوا كدلالة الانسان على الحيوان فقط. ودلالة - 00:09:44ضَ

الثاني على الناطق فقط سميت بذلك لتظمنه اياه. يعني لتظمن اللفظ اياه اي البعظ الذي دل عليه اللفظ الذي دل عليه فالانسان تضمن الناطق والانسان تضمن الحيوان. حينئذ فهم بعض اللفظ من المعنى. كدلالة - 00:10:03ضَ

الانسان على حيوان فقط او على ناطق فقط سميت بذلك تظمنه اياهم. لان اللفظ دل على ما في ظمن المسمى. قال ولا هذا النوع الثالث دلالة وضعية اللفظية ولازمه اللازم - 00:10:26ضَ

ما يمتنع انفكاكه عن الشيء. ما يمتنع انفكاكه عن الشيء كالكاتب بالنسبة للانسان يمتنع. والمشي في العصر بالنسبة الايه؟ للانسان انه الاصل فيه انه يمتنع وكل انسان قابل للمشي. وكل انسان قابل للكتابة وكل انسان قابل للضحك وهكذا - 00:10:43ضَ

هذه لوازم. اذا اللازم ملازمه اللازم ما يمتنع انفكاكه عن الشيب. قال ولازمه الخارج التزام اي ودلالة اللفظ على لازم اماه ليس على المعنى ولا على بعض المعنى وانما على شيء خارج عن المعنى لكنه لا ينفك عن المعنى لابد منهم لا لا بد منه - 00:11:03ضَ

ولا ويشترط في هذا اللازم ان يكون خارجا يعني لا ذهنيا. ان اللازم ثلاثة انواع كما سيأتي على لازم سماه الخالد كدلالة الانسان على كونه ضاحكا. ما معنى الانسان حيوان ناطق؟ حيوان والمراد بالحياة - 00:11:27ضَ

المعنى المعروف والناطق المعنى المعروف. هل يدل اللفظ حيوان او ناطق على معنى الضحك؟ الجواب لا. لكنه لازم له. والذي يقبل هو الانسان. حينما نسمي الضحك لازما. ونسمي الانسان ملزوم. فهو لازم له - 00:11:44ضَ

اوقى بنا صنعت الكتابة. قال التزام اي دلالة التزام. وهي دلالة اللفظ على خارج عن مسماه لازم له لزوما ذهنيا بحيث يلزم من فهم المعنى المطابق فهم ذلك الخارج اللازم كدلالة الاربعة على الزوجية. لفظ اربعة - 00:12:03ضَ

موضوع لهذا العدد وهل فيه معنى الزوجية قبول الانقسام على اثنين او نصفين؟ الجواب لا. وانما تعود واحد اثنين ثلاث اربعة. مسمى الاربعة هي هذه الاشياء معدودة بهذه الاربعة وحينئذ نقول هذه الاربعة تقبل القسمة على اثنين. فينقسمان بالتساوي هذا معنى الزوجية. نقول هذا المعنى لم يوظع له - 00:12:23ضَ

لفظ اربعة وانما لهو لازم له بمعنى انه خارج عنه خارج عنه. وهذا اللزوم وجوده بالذين وكذلك بالخارج مطابق لما في الذهن. فاتحدا ان اللازم قد يكون في الذهن فقط دون خارج. وقد يتفقان وهنا - 00:12:48ضَ

اللزوم للزوجية او لزوم الزوجية للاربعة وما في حكمها هذا نقول تطابق فيه اللزوم الذهني واللزوم الخارجي اللازم على ثلاثة انواع لازم في الذهن والخارج معا. لازم في الذهن والخارج معا. المراد بالخارج ما هو؟ الواقع في نفس الامر - 00:13:08ضَ

داخل وخارج يقصدون به ماذا داخل يعني الذهن والخارج الواقع خارج الذهن والداخل والخارج باعتبار الناس الان اذا الخارج المراد به الواقع في نفس الامر كلزوم الزوجية الاربعة هذا النوع الاول. الثاني لازم في الذهن فقط دون الخارج. يعني لا وجود له في في الخارج. الثالث لازم - 00:13:32ضَ

في الخارج فقط كم نوع؟ ثلاثة الاول لازم في الدين والخارج معا كالزوجية بالنسبة للمثال ثاني لازم في الذهن فقط لا في الخارج ينفك عنه في الخارج عدم الانفكاك يكون في الذهن هذا المراد انه لازم - 00:14:02ضَ

دخلوا في الخارج. في الذهن يعني لا ينفك في الذهن. واما في الخارج قد ينفك. والعكس لازم في الخارج فقط دون دون الذهن. اما الاولان ما هما اللازم في الدين والخارج معا واللازم في الذهن فقط. فتسمى بهما دلالة التزام بالاجماع - 00:14:20ضَ

ثم دلالة التزام بالاجماع يعني دلالة اللفظ على لازم خارج فقط صحيح اي على لازم في الذهن والخارج معا او في الذهن فقط دون خالد هذي محل فهي دلالة التزامنا دلالة التزام واما الثالث - 00:14:43ضَ

وهو اللازم في الخارج فقط. ففيه خلاف جاء خلاف المناطق مع الوصوليين. وخلاف الاصوليين مع المناطق والبيانيين في المسائل المذكورة هنا هذي تحتاج الى بحث الى دراسة خاصة. ليس كل ليس كل بحث وضعه الاصوليون في كتب الاصول سواء كان في الكلام او - 00:15:08ضَ

او في البيان في المجاز الى اخره فهو متفق مرة واحدة مع ارباب الفنون. لا قد يختلفون. ولذلك هذا المبحث بياني لغوي بياني منطقي اصولي لكن ثم خلاف ينفرد بها البيانيون عن غيرهم وثمة ما ينفرد به المناطق عن غين وكذلك الوصوليون. حينئذ نقول - 00:15:29ضَ

الثالث هو اللازم في الخارج فقط. فلا تسمى به دلالة التزام عند المناطق ما يسمى دلالة التزام عند المناطق وانما يسمى به دلالة التزام عند البيانيين والاصوليين والاصول اذا قوله ولازمه الخارجي - 00:15:51ضَ

فقط او مع الذهن او معه مع الذهن. لكن يرد على المصنف ماذا؟ انه اختار مذهبه ها الاصوليين او البيانيين قال المصنف ولازمه الخارجي التزام التزام وهي عليه عقلية افطار ماذا؟ مذهب الاصوليين - 00:16:13ضَ

في خلاف اختلفتم ها مذهب المناطق ما كان اللازم في الخارج فقط هذا لا يسمى دلالة التزام. حينئذ اذا قيل لازماه الخارجي هو الخارج عن الذات ليس داخلا ان اريد الخارج فقط خالف المناطق - 00:16:41ضَ

وان يريد الخارج معه الذهني وافق المناطق. فكلامه ليس صريحا. وانما هو محتمل للمذهبين. لانه عبر بالخارج ولم ينص على ان المراد به التوافق مع الذهن او الخارج فقط. انما عبر في ويحتمل كلامه يحتمل كلامه انه وافق الاصوليين او خالف الاصوليين - 00:17:04ضَ

اذا مثال لازم في الذهن والخارج ما عنده دلالة الاربعة على الزوجية. وهذا واضح. مثال لازم في الذهن دون يعني اللزوم يكون ذهنيا دون الخارج. قالوا لزوم البصر للعمى مر معنا بالامس - 00:17:26ضَ

ان العمى هو سلب البصر. معناه ما هو مدلوله اعمى يعني مسلوب البصر. العمى سلب البصر. اذا مدلوله مركب اضافي اذا اردت ان افهم مذلول الاعمى او العمى حينئذ وهو سلب عدم لابد ان افهم اولا ما المراد بالبصر - 00:17:45ضَ

كذلك؟ حينئذ يمتنع هنا جاء اللزوم يمتنع فهم مدلول العمى الا بفهم البصر هل يجتمعان لا يجتمعان للعبرة وليس العمى زيد عمر لا الكلام عن عين واحدة. عن عين واحدة واذا قيل عمياء يعني امتنع فيها البصر. اذا كيف افهم - 00:18:07ضَ

نقول عين زيد او عمياء كيف افهمها؟ لابد ان افهم سلب البصر الذي هو الوجود. هل يوجد في الخارج؟ الجواب لا لانه النظر هنا يكون في في عين واحدة. فهي مسلوبة البصر. حينئذ لا يمكن ان تكون مسلوبة البصر مع وجود البصر فانهما متنافيان - 00:18:31ضَ

غاية المنافاة وانما لا يفهم اللفظ الا بفهم البصر. هذا يسمى ماذا؟ يسمى اللازم ذهنيا فقط في الذهن لا في الخارج. بمعنى ان انني اذا اردت ان افهم مدلول العمى لابد ان اتصور في الذهن فقط ان هذه العين مبصرة وسلب عنها البصر - 00:18:51ضَ

هذا اللزوم وهذا انما يكون في في الدين لا في الخارج. اذا مثال لازم في الذهن فقط دون الخارج لزوم البصر للعمى. لان معنى العمى بدلالة المطابقة هو ماذا سلب البصر. وهذا اللزوم هنا لزوم ذهنيا. لان العين المتصفة بالعمى منتف عنها البصر في الخارج. ضرورة - 00:19:11ضَ

لما بين العمى والبصر من المنافاة المعروفة بتقابل العدم والملكة. مثال لازم في الخارج فقط دلالة لفظ الغراب على السواد. قالوا في الخارج هذا الذي يذكره كثير انه في الخارج لا يوجد لا يوجد - 00:19:35ضَ

غراب الا وهو اسود. لكن من لم يعرف الغراب ما يعرف. قيل له غراب هل يتصور انه اسود؟ لا قد يتصوره بغير بغير السود. دل ذلك على ماذا؟ على انه ليس بلازم في الذهن. لانه في الخارج يجوز ان يكون اسود احمر الى اخره - 00:19:51ضَ

فاذا لم والشاهدون في من لم يعرف حينئذ يتصور ذهنه غرابا ابيظ وليس بي باسود. حينئذ يقول هذا اللازم في الخارج لا في الذهن. ومذهب الاصوليين ان هذه الانواع الثلاثة كلها دلالة التزام - 00:20:08ضَ

خلافا للمناطق في النوع الثالث وهو الخارج قال وهي عليه عقلية وهي عليه وهي ما هو ضمن عدو لاي شيء ها وهي اي الاخير ظمير يعود الى الاخير. وهي عليه اي ودلالة اللفظ على لازم - 00:20:26ضَ

الخارج عنه دلالة عقلية. دلالة عقلية بمعنى ان دلالة الالتزام هل هي لفظية ام عقلية؟ اي خلاف والذي اختاره المصنفون انها عقلية تبعا لاكثر الاصوليين. ان دلالة التزام عقلية. التنصيص على دلالة - 00:20:48ضَ

التزام انها عقلية يفهم منه ان دلالة التضمن دلالة المطابقة لفظيا وهو كذلك وهو كذلك حينئذ التفصيل. دلالة المطابقة لفظية. وايضا محل وفاق لا خلاف فيه. دلالة التظمن ودلالة الزام هذي محل خلاف. الصحيح المرجع - 00:21:11ضَ

الاصوليين ان دلالة التظمن هذي لفظية ودلالة التزام هذه عقلية. قال هنا وهي اي دلالة اللفظ عليه اي على لازم سماه الخارج عنه. عقلية يعني دلالة عقلية يعني مستفادة من من العقل - 00:21:31ضَ

وكون دلالة المطابقة والتظمن لفظيتين. ودلالة التزام عقلية هو الذي قدمه في التحريم ولذلك قدمه هنا لانه التزم ان يقدم ما قدمه به في التحرير. واختاره الامدي وابن الحاجم وابن مفلح وابن قاضي الجبل وعليه جمهور - 00:21:50ضَ

اصوليين لماذا؟ لان الجزء داخل فيما وضع له اللفظ بخلاف اللازم فانه خارج عنه. بمعنى ان استعمال اللغو وارادة بعض المعنى الاستعمال اللغوي. لان الاصل في وضع اللفظ للمعنى هو من جهة - 00:22:10ضَ

الواظع سواء استعمل في تمام معناه او في بعظه لم يخرج عن الدلالة اللغوية. واضح هذا؟ اذا استعمل اللفظ في في تمام المعنى هذا لا اشكال فيه ولا خلاف انها لفظية. انها لفظية. واذا استعمل اللفظ في جزء المعنى او في بعظه جزء المسمى - 00:22:30ضَ

هل استعمل اللفظ في غير ما وضع له في لسان عرب؟ لا. وانما فيما وضع له بلسانة العرب. في لسان العرب ولكن بعض المعنى دون دون بعض بخلاف ماذا؟ بخلاف اللازم لانه لم يوضع له بلسان عرى وانما هو خارج مفهوم منه. وقيل ثلاث لفظية - 00:22:50ضَ

وحكاه بشرح التحليل عن الاكثر. وهذا مذهب المناطق. ثلاثة دلالات انها لفظية. لان الاستناد لللفظ في كل من الثلاث اذ هو واسطة في الدلالة على الجزء واللازم فكان كالمطابقة. وهذا فيه ضعف من جهة العقلية. وقيل المطابقة لفظية والتظمن - 00:23:10ضَ

والالتزام عقليتان وعليه عامة البيانيين. عليه عامة البيانيين. فثم خلافه في المسألة. لان اللفظ الموضوع قل لي لم يوضع للجزء ولا لللازم. هذا تعليم البيانيين. عندهم تدقيق في في المعاني. فما دل بواسطة تظمنه له عقلا - 00:23:31ضَ

لازميتي له عقلا. ولذلك ينتقل الذهن من المسمى اليهما انتقالا من الملزوم الى اللازم فهما عقليتان تابعتان للوضع الاول الذي قدمه المصنف رحمه الله تعالى. ثم اورد مسألة وهي مسألة عقلية. لا يكاد يوجد لها مثال - 00:23:51ضَ

وهي العلاقة بين هذه الدلالات الثلاث ايهما اعم وايهما خاص ولا يكاد ان يوجد له مثال صحيح ولذلك اطلقها ذكرا للقاعدة دون مثال ولا مثال لها والله اعلم. قال والمطابقة يعني دلالة المقام اعم - 00:24:11ضَ

اه عم من ماذا؟ من دلالة تظمن والالتزام. لجواز كون المطابقة بسيطة. قلنا ماذا لا تتظمن لا تكون الا في المعاني المركبة التي تقبل التجزئة. يقول جزء المعنى لا بد ان يتجزأ. اذا قد يكون المعنى بسيطا غير قابل - 00:24:30ضَ

تجزئة كذلك؟ قد يكون كذلك. حينئذ دلالة المطابقة لها معنيان. دلالة المطابقة لها معنيان. قد يكون المعنى بسيط وقد يكون المعنى مركبا. واستعمال اللفظ في المعنى البسيط هذا لا اشكال فيه انه دلالة مطابقة. استعمال اللفظ في - 00:24:50ضَ

المعنى المركب بتمامه دلالة مطابق ولا اشكال. دلالة التظمن لا تكون في البصائط كذلك وانما تكون في المركبات. ايهما اعم دلالة المطابقة؟ دلالة المطابقة. ولذلك قال والمطابقة اعم لانها تشمل ما له جزء وما لا جزء له. وكذلك تشمل ما له لازم وما ليس له لازم - 00:25:11ضَ

لجواز كون مطابقة بسيطة لا تظمن فيها ولا لها لوازم ولا لها لازم خارجي. قال ويوجد تظمن بلا التزام. هذا اين؟ هاي هذي عندكم. في المطابقة اذا كانت المعنى وكال معنا مركبا. اذا كان المعنى مركبا وكانت دلالة مطابقة جاز ان يجتمع معها ماذا؟ التظاهر - 00:25:39ضَ

ويوجد معي انه قد يوجد كما قدر على قلة ويوجد معها اي مع المطابقة تظمن بلا التزام بلا بلا التزام حينئذ اجتمع المطابق والتظمن ولم تولد دلالة التزام بان يكون اللفظ موضوعا لمعنى مركبا لمعنى مركب - 00:26:11ضَ

ولا يكون له لازم خارجي. فيوجد مع المطابقة دلالة تظمن بدون دلالة اتزان. واذا تصور ان هذا اللفظ معنى مخلوقا فكل مخلوق يستلزم خالقا. حينئذ لا ينفك عن اللازم. لا ينفك عن عن اللازم. فاي مثال يذكر - 00:26:31ضَ

زيد عامر انسان حيوان دخيل يقول هذا مخلوق. حينئذ له لازم او لا له لازم لا ينفك عنه. حينئذ كيف توجد من دون لازم؟ على كل هذه قاعدة قد لا يكون - 00:26:51ضَ

لها مثال واضح وعكسه عكس ماذا بان يكون اللفظ موظوعا لمعنى بسيط وله لازم خارجي. يجتمع هنا المطابقة واللزوم. وتنتفي التظمن وله لازم خارجيون فيوجد مع المطابقة دلالة التزام بدون دلالة التظمن. قال في شرح التحرير ولم يحضرني الان مثال - 00:27:01ضَ

للاخرين ولا اظن له مثال. قال رحمه الله تعالى والتظمن اخص اي دلالة التضمن اخص من ماذا؟ من دلالة المطابقة ودلالة الالتزام. قال القرافي بين الدلالات الثلاث وخصوصا فالمطابقة اعم منهما. لان كلما وجدت دلالة التظمن - 00:27:26ضَ

او التزام وجدت دلالة المطابقة. كلما وجدت دلالة التظمن وجدت المطابقة لان بعض المعنى كلما وجدت دلالة مولدات المطابقة واضح بين. لان ثم مسمى حينئذ. فاللفظ يدل عليه مطابقة نعم. فاللفظ يدل عليه مطابقة - 00:27:50ضَ

وقد توجد دلالة المطابقة ولا يوجدان. يعني التظمن والالتزام وهذا عزيز. وهذا عزيز. قال في اللفظ الموضوع في البسائط التي ليست لها لوازم بينة. واما هما اي دلالة الظم ودلالة التزام وكل واحد اعم من الاخر - 00:28:10ضَ

اخر واخص من وجه فيورد التظمن بدون التزام في اللفظ الموضوع للمركبات التي ليست لها لوازم بينة والالتزام بدون التضمن في اللفظ الموضوعي للبسائط التي لها لوازم بينة. ويجتمعان في اللفظ الموضوع للمركبات التي لها لوازم بينة. على كل هذه - 00:28:30ضَ

قواعد عقلية لتنمية وتحريك الذهن فلا اشكال من اعمال الذهن فيها ولكن اذا وجدت مثالا فاخبرني وجزاك الله خيرا قال رحمه الله تعالى والدلالة باللفظ استعماله في الحقيقة والمجاز انتهينا من ماذا؟ من دلالة اللفظ. عندنا دلالتان. دلالة اللفظ - 00:28:48ضَ

والدلالة باللفظ دلالة اللفظ هذي تنقسم. قسمها المصنف فيما مظى كل ما مظى الباب تقسيم لدلالة اللفظ. يعني تقسيم في اللفظ من حيث مدلوله. ومفهومه وما يدل عليهم. يعني يفهمه المخاطب - 00:29:12ضَ

وهنا التقسيم باعتبار ماذا؟ باعتبار استعمال اللفظي في مدلوله. اولا نقعد اللفظ وله معنى اذا نفهم ماذا؟ نفهم المعنى باعتبار وضع اللفظ مطابقية وضعية عقلية على ما مضى. كيف نفهم المعنى من اللغة - 00:29:33ضَ

على ما سبق. هنا استعمال اللفظ في مدلوله او لا؟ اذا فهمنا المدلول من اللفظ حينئذ قد نتكلم ونستعمل اللغظ فيما وظع له. وقد نستعمل اللفظ فيما لم يوظع له. فرق بين بين الامرين. لذلك قال الشانح - 00:29:53ضَ

ولما فرغ من الكلام على دلالة اللفظ يعني تقسيم اللفظ من حيث مدلوله من حيث ما يفهم منه وهذي باعتبار ما باعتبار المخاطم اعتبار المخاطم يعني يفهمه المخاطب اي من حيث ما يدل عليه اللفظ. شرع في الكلام على الدلالة باللفظ - 00:30:13ضَ

هذا تقسيم اللفظ من حيث الاستعمال. والاستعمال وصف للمتكلم كما مر معنا اي استعمال في مدلوله ام لا؟ قال في شرح التحريم الدلالة اللفظية تنقسم الى قسمين احدهما دلالة اللفظ. والثاني الدلالة باللفظ. الباء سببية. الباء الاعلى. قال رحمه الله تعالى والدلالة - 00:30:33ضَ

لفظ اي بسبب اللفظ. استعماله في الحقيقة والمجاز. ومعلوم ان الحقيقة استعمال اللفظ فيما وظع له ابتداء نقول استعمال من باب التجوز واللفظ اللفظ المستعمل فيما وضع له اولا. حينئذ نقول اللفظ له دلالة. ثم يأتي - 00:30:58ضَ

المتكلم قد يستعمله في معناه فيكون حقيقة. وقد يستعمله في غير معناه الذي دلت عليه الدلالة اللفظية فيكون مجازا. اذا هذا التقسيم باعتبار ماذا؟ باعتبار الاستعمال. استعمال ماذا؟ دلالة اللفظ. ايهما اسبق - 00:31:18ضَ

في الوجود دلالة اللفظ اسبق لان نفهم اللفظ وضع لاي شيء اولا ثم بعد ذلك نقول نستعمله فيما وضع له او استعملوا بغير ما وضع له. فالاول حقيقة والثاني المداس. ففرق بين التقسيمين. قال المصنف رحمه الله والدلالة باللفظ - 00:31:37ضَ

استعماله ومرة معنى ان الاستعمال هو من صفات المتكلم. حقيقته اطلاق اللفظ وارادة المعنى. اطلاق اللفظ وارادة المعنى. اذا هو صفة للمتكلم صفة لي اي استعمال اللغو في موضوعه الاول الذي وضع له بلسان العرى في الحقيقة يعني هو المراد بقوله في الحقيقة اي او استعماله في - 00:31:57ضَ

غير موظوعه الاول لعلاقة بين الغير وبين موظوعه الاول وهو المراد بقوله والمجاز. اذا اذا استعمل اللفظ فيما وظع له ابتداء فهو الحقيقة واذا استعمل في غير ما وضع له ابتداء فهو فهو المجاز. والباء في قوله باللفظ الاستعانة والسببية - 00:32:27ضَ

يعني بسبب اللفظ لان الانسان يدلنا على ما في نفسه باطلاق لفظه. فاطلاق اللفظ الة للدلالة اريد ان اخبرك بما في نفسي اتي بواسطة ما هي دي الواسطة؟ اللفظ. حينئذ صار باللفظ يعني استعانة او الة باللفظ. كالقلم من الكتابة اذا علم ذلك - 00:32:47ضَ

فالفرق بين دلالة اللفظ والدلالة باللفظ من وجوه لاتقانه اولها من جهة المحل فان محل دلالة اللفظ القلب لان متعلقة بالمعنى مدلول اللفظ. وهذا يدرك بالقلب كما مر معنا. ومحل الدلالة باللفظ اللسان. لانه استعمال - 00:33:12ضَ

والاستعمال واطلاق اللفظ التكلم به باللفظ. هذا واضح بين. الثاني من جهة الوصف فدلالة اللفظ صفة للسامع للمخاطرة. هو الذي يفهم المراد. والدلالة باللفظ صفة المتكلم. الثالث من جهة فالدلالة باللفظ سبب - 00:33:34ضَ

ودلالة اللفظ مسبب عنها. مسبب عنها. وان كان الاصل في الوجود لا بالاستعمال. في الوجود الاصل هو دلالة اللفظ يعني يوضع اللفظ في لسان العرب لما دل عليه من حيث المعنى جعل له دليلا على المعنى ثم بعد ذلك يستعمل - 00:33:55ضَ

لكن هنا قال ماذا؟ فالدلالة باللفظ سبب ودلالة اللفظ مسبب عنها. بمعنى انك ايها المخاطب اذا تكلم المتكلم قد يتكلم ويستعمل اللفظ فيما وضع له حينئذ اجتمع لك امران وهو فهم دلالة اللفظ وانه استعمل اللفظ في معناه الاصل الحقيقي. دل على ذلك عدم وجود - 00:34:15ضَ

قرينة صارفة وان وجد الثاني وهو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لسان عربي بالقرينة حينئذ انت حملت اللفظ على على المجال وكل منهما سبب ومسبب. احدهما سبب الاخر مسبب. الرابع من جهة الوجود. فكلما وردت دلالة اللفظ وجدت - 00:34:44ضَ

الدلالة باللفظ بخلاف العكس بخلاف العكس. لكن هذا قبل الاستعمال اما دلالة اللفظ من حيث المفردات فهي سابقة في الوجود. سابقة في في الوجود. لذلك تختار الالفاظ متى عند العلم بالمفردات - 00:35:04ضَ

ثم بعد ذلك تستعملها. لكن باعتبار المخاطب له جهتان. جهة فهم المفردات وجهة لفهم المركبات. هذا المراد هنا قال لان فهم مسمى اللفظ منه يعني من اللفظ فرع النطق به. يعني باللفظ دون عكس. فقد يوجد النطق ولا يفهم المدلول لمانع في - 00:35:20ضَ

استمع من غفلة او جهل باللغة ونحو ذلك. الخامس من جهة الانواع. وهذا ابرزها. فدلالة اللفظ ثلاثة انواع مطابقة وتظمن والتزام. والدلالة باللفظ نوعان حقيقة ومجاز فافترقا. قال رحمه الله تعالى والملازمة - 00:35:40ضَ

عقلية وشرعية وعادية وقطعية يعني تكون قطعية وضعيفة جدا وكلية وجزئية هذي قواعد القواعد السابقة. قال والملازمة ملازمة يعني بدلالة الالتزام التي تكون بين مدلول اللفظ ولازم الخارج انواع. عرفنا ان دلالة اللفظ على لازم خارج عن مسماه تسمى ماذا - 00:36:00ضَ

ثم هذه الملازمة بين الشيء بين اللازم والملزوم قد تكون عقلية وقد تكون شرعية وقد تكون عادية هذا الذي عاناه المصنفون الملازمة بين مذلول اللفظ ولازمه الخارج حينئذ نقول فيما سبق قلنا - 00:36:28ضَ

انسان يدل على لازم الخارج وهو كوني كاتبا. او الاربعة تدل على اللازم الخارج وهو كونها عددا زوجيا. حينئذ نقول هذه لازم عقلية او عادية او شرعية. هنا يرد السؤال ولذلك اراد المصنف ان يبين هذا التلازم. لانه قد يوجد تلازم في الشرع بين احكام - 00:36:48ضَ

والملازمة عقلية فالزوجية اللازمة للاثنين. والاستدلال بالموجود على الموجد. وهذا دلالة عقلية. هذي ملازمة عقلية قال وشرعية كالوجوب والتحريم اللازمين للمكلف. هذا الاصل من حيث هو يعني بقطع النظر عن وجود الموانع وانما كونه مكلفا - 00:37:08ضَ

يعني انتفت عنه الموانع هذا الاصل. حينئذ يلزمه ماذا الامر والنهي. الامر والنهي يتعلقان بماذا؟ بالمكلف فهو لازم له. لكن من جهة الشارع. حينئذ لا ينفك المكلف عن الواجب اللازم هو ما لا ينفك عن ماذا - 00:37:35ضَ

ها ما هو اللازم؟ لا ينفك عن ملزومه او عدم الانفكاك. طيب اذا وجد المكلف هل ينفك عنه الايجاء الوجوب والتحريم؟ الجواب لا. هل هذا التلازم عقلي لا وانما هو من جهة من جهة الشرع. هذا الذي يعنينا هنا. وعادية كذلك تلازم الشرعي لو حكمنا بصحة - 00:37:56ضَ

في صلاة زيد قلنا صلى صلاة صحيحة او اخبر هو عن صلاته بانها صحيحة. حين تقول لزم منه استيفاء الشروط وآآ اكتفاء الموانع. ووجود الاركان مع القدرة عليه والواجبات. اليس كذلك؟ يلزم من الصحة - 00:38:23ضَ

وجود الشروط والاركان لما حكمنا على صلاته بكونها صحيحة حينئذ حكمنا بوجود الاركان على وجهها الصحيح. وحكمنا على وجود الشروط على وجهها الصحيفة وعادية يعني التلازم بين اللازم والملزوم من جهة العادة. طبيعة يعني. قال كالارتفاع اللازم للسرير - 00:38:42ضَ

هذا قد يخلو عنه وقد لا يخلو قد يوجد عرف حينئذ على الارض مستو به لكن في العادة من عادة السليل يكون مرتفعا. هذا من زمن النبي صلى الله عليه وسلم الى وقتنا الحاضر. وتكون قطعية وضعيفة جدا هذا من حيث - 00:39:04ضَ

قوة من حيث القوة. وقد تكون الملازمة بين اللازم وملزوم قطعية كالوجود اللازم للموجود يعني لا يعتريها تغيير ولا شك ولا تشكيك. فاذا وجد انت مخلوق لها. اذا يلزم من ذلك ماذا؟ انك - 00:39:24ضَ

ها وليس مكلف انك موجود بموجب فعل موجد حينئذ لك خالق هذا نقول اللازم قطعي لا اشكال فيه وضعيفة جدا يعني قد تكون الملازمة ضعيفة جدا كالعادة اللازمة لزيد عله اذا اراد ان يفعل شيء فعل كذا قد ينفك عنه قد - 00:39:42ضَ

قد ينفك عنهم. من كونه اذا اتى لمحل كذا يحجبه عمرو ضعيفة جدا. ولذلك مثلا الانسان قد توجد سيارته امام الباب تجد السيارة اين تقول ماذا؟ موجود. ان كان الغالب هو كذلك فهي قوية. وان كان من باب مصانعة الناس حينئذ تكون - 00:40:02ضَ

الدلالة هنا والتلازم يكون ضعيفا. لان ليس بينهم علاقة. قد يوجد هو ولا توجد السيارة وقد توجد السيارة ولا يوجد هو في البيت. لكن على حسب الكثرة ما تكون قوة وضعفا وكلية يعني قد تكون الملازمة كلية كالزوجية اللازمة لكل عدد له نصف صحيح الاربعة - 00:40:23ضَ

ستة وثمان اثنى عشر الى اخره. هذه كلية ليست خاصة بالاربعة الاثنين ليس خاصا بي بالاربعة. وجزئية قد تكون الملازمة جزئية كملازمة المؤثر للاثر حال حدوثه يعني باعتبار شخص معين باعتبار شخص معين ولد وتحكم عليه بانه اثر وله مؤثر باعتباره يكون جزئيا لا باعتبار - 00:40:43ضَ

الجميع يعني مقابل لما؟ لما مضى وهذا كسابقه الفائدة فيه قليلة الا ما يتعلق الشرعية ثم عقد فصلا الكلي وانواعه فصل طويل لا اريد ان نجزع الفصول. ونقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:41:08ضَ

محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ها؟ عيدا. ايش فيها؟ يعني الملازمة قد تكون بشيء خاص وقد تعم. مسالم ما ذكره الزوجية. زوجية المثال اصول اربعة زوج. ولازم هنا في الذهن وفي الخارج. هل الزوجية هنا خاص بالاربعة؟ او يعمه وغيره يشمله - 00:41:28ضَ

هذا عام يعني عام. واما الخاص فهو كزيد المخلوق تقول انت تم خلوق الان لك خالق هذا خاص بك. والاثر على مؤثر - 00:41:58ضَ