شرح مراقي السعود لفضيلة الشيخ عبدالرحمن المرشود
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد. اه المضطرون ان نرجع الى البيتين السابقين لانه حصل يعني اثناء الشرح يعني نسبة اه شيء للشارع والناظم يعني وهما مني وقعت - 00:00:00ضَ
الابيات فنضطر الان لازالة هذا الوهم ثم تركيب البيتين بعض الاخوان يقول نحتاج نركب البيتان يعني يتضح فيه الفهم ثم نرجع ان شاء الله للدرس الجديد هذا وسبق معنا ان آآ - 00:00:21ضَ
ان التكليف لعلة الامتثال والصحيح وعلة والاختبار والابتلاء وبعضهم يقول للامتثال فقط فعليه يشترط التمكن من الفعل وهذا قلنا هذه عقيدة على عقيدته المعتزلة والذي لا يشترط التمكن وانه يكتفي بالعزم - 00:00:43ضَ
يقول العلة الاختبار او الابتلاء سواء تمكن ام لم يتمكن وهذا لا ينافي التكليف ثم اه ينبني على هذه على هالامتثال والابتلاء المسألة المسألتان التي ذكرهما في قوله عليه تكليف يجوز ويقع ينبني عليه يعني - 00:01:06ضَ
يجوز ويقع نذكر المسألتين ثم نركب البيتين ان يعلم الامر دون دون المأمور وهذي يعني اه ما خلى فيها الا ما كان من كان خلافه غير مقبول والثاني هي التي - 00:01:27ضَ
التي اشار اليها وربطها في الاولى وهي ان يعلم الامر والمأمور انه غير متمكن وقال عليه يعني ينبني على القول بالامتثال او الابتلاء عليه تكليف يجوز الناي عقلا ويقع شرعا - 00:01:49ضَ
هذا سبق مع علمي هنا اتى بكلمة مع علمي حتى يربطها بقوله كالمأمور يعني مع انت يعني يقع على التكليف على المكلف مسموعا منه بخطاب الشرع هذا قوله مع علم فالعلم هذا غير العلم - 00:02:09ضَ
في علم من امر هذا هو الوهم الذي جاء من آآ يعني في مسد ذكر علمين وقال عليه تكليف يجوز ويقع مع علمي يعني ان مع علم المأمور يعني انه تصور ان يلقى على المكلف نص - 00:02:36ضَ
يعلم فيه بان هذا الشرع او هذا الحكم الشرعي مكلف فيه. واضح مع علم الآمر انه لن يتمكن منه واضح لن يتمكن من هذا الفعل وهنا قوله مع علم من امر بالذي امتنع بالذي هذا الجر المجرور متعلق بالتكليف - 00:02:57ضَ
يعني يجوز تكليف بالذي امتنع لمن في علم من امر وقوله في علم من امر امتنع في علم من امر يصير متعلق وامتنع وقوله بالذي الجر مجرور متعلق بتكليف الذي امتنع في علمه - 00:03:23ضَ
ففي علمي متعلق بامتنع. عندنا جار ران ومجرور. اثنان وهو قالوا بالذي هذا متعلق بالتكليف. يعني يجوز تكليف بالذي امتنع وانه يقع معلوما للمكلف مع علم الذي امره انه ايش؟ في علمه امتنع ان يقع منه هذا الفعل - 00:03:51ضَ
وقوله في علمي متعلق بامتنع وبالذي متعلق في تكليف طيب اذا كلمة مع هذه لماذا اتى بها حتى يقول كالمأمور كما انه يجوز التكليف ويقع حتى اذا كان اجتمع علم المأمور مع علم - 00:04:17ضَ
الامر بانه لن يتمكن وربطها لان الثانية هي التي فيها خلاف الاولى المخالف فيها مردود خلافه. الثانية هي التي اذا لا خلاف فيها بانه لا تكليف كما قال الامدي وغيره قلت لكم انه ذكرها - 00:04:40ضَ
المرداوي صاحب الانصاف في شرحه على التحرير ولكن هنا قال الناظم هنا الوهم الذي وقع على الناظم. هنا الشرح قال في المذهب المحقق المنصور كالمأمور في المذهب المحقق المنصوري يعني اني ارى انا هنا خلاف ما ذهب اليه الاكثر - 00:05:07ضَ
بانه اذا انتفع اذا انتفع علم الامر والمأمور بانه لن يقع من هذا الفعل فهو مكلف على المنصور ونحن نسبنا اليها القول اه واضح فهو اذا يختار خلاف ما ذهب اليه الاكثر - 00:05:28ضَ
وقلت انا انه هذا الذي ذكره المجد نعم هذا اذا ذكر الماجد وقال وهو مذهب الجمهور الامة ومذهب اهل السنة الا المعتزلة بقبول توبة المجبوب لانها من فرع هذا الامر ذا. الذي يقول بتوبة المجبوب وممن - 00:05:47ضَ
قولوا هؤلاء يعني باختصار ما نقول المجوب توبة العاجز عن الذنب هي مسألة معروفة. هل تصح توبة العاجز عن الذنب المجبوب وكالخرس الذي كان يغتاب الذي منع عن الذنب وكان يفعله. قبل ان يتوب - 00:06:04ضَ
حبس من قبل ان اتوب فهل تصح توبته بعد ان حبس المعتزل؟ يقول ليس له توبة. بناء على هذه العقيدة لانه غير غير متمكن ولكن قالوا هؤلاء هو يعزم على ان لو مكن وقدر لا اقلع - 00:06:21ضَ
ومن هذه الناحية هو الان غير متمكن من الفعل الذنب ولكنه استوبته صحيحة. اذا هذا فرع من فروع هذه المسألة فاذا مقبول. اما من قال انه بالاتفاق انه غير مكلف اذا علمنا ان انتفاع علم الامر والمأمور - 00:06:41ضَ
نقول ولو كان عليها الاكثر نعم اكثر الوصول على هذا ولذلك هو ربطها لكي يبين انه يختار خلاف ما ذهب اليه الاكثر وذكرنا لها فرعا وهي اذا كانت المرأة تعلم - 00:07:02ضَ
انها تحيض الساعة الهولانية فلابد ان تشرع بالصوم وكذلك الشخص اذا قيل انك ستقتل عليه حكم قصاص في نهار رمضان او بعد كذلك فرض الصلاة. فنقول لا بد ان يصوم ويقام على القصاص وهو صائم. مع انه لن يكمل - 00:07:15ضَ
اليوم فهو متأكد انه لن يكمل اليوم والله جل وعلا الان اتضح في علمه لما اوقع عليه القصاص انه لن يكمل ذلك اليوم. فما دام في فروع فلا ينظر للمخالف. والامير في شرحه وافق الشارح - 00:07:40ضَ
مختارة هذا هو تركيب هذين البيتين اتضحت الصورة الان مع علم من امر كالمأمور ايه انا قلت انه قالوا مع علمي من امر رائع انه يقع الحكم الشرعي في علم المأمور. ويعلم الامر انه ايش؟ ممتنع ممتنع في علم من؟ علم الله - 00:07:59ضَ
العلم الامر كالمأمور كما انه يقع كذلك الحكم الشرعي مكلف به المكلف وقد انتفى علم الامر والمأمور كما انتفع علم ماذا المأموري الاول انتفى علم من الامر قصدي انت في علم المأمور. والثاني انتفى علم الآمر مأمور بمعنى انه لن لن يستطيع لن يتمكن من الفعل - 00:08:25ضَ
اما لانفقاد شرط فان قيل كيف لا يتمكن؟ باحد امرين اما انه فقد شرط او وجد مانع واضح وعليه تكليف يجوز ويقع اه في الامر الذي انتفى فيه علم المأمور. وكذلك يقع التكليف ويقع فيما انتفى فيه علم الامر - 00:08:52ضَ
المأمور كذلك او ثبت علم الامر ها يعني ثبت علم الامر والمأمور ان يتمكن هذا الثانية والاولى ثبت علم الامر دون دون المأموم هذي المشكلة هذا هو هذا وانا عارف وجه الاشكال انه ولذلك انا اقول انه آآ انه كلمة ظاهرة انه المنتفي من هو علمه - 00:09:17ضَ
الان في الاولى. علم المأمور لا. هو ما رد هذي. انما هو الاشكال في النظر اللي اتى من هذه الكلمة طبعا ننظم هذين البيتين لم يحسن فيه ابدا بدليل انكم كلكم فهمتم ومن يقرأ يفهم ان قوله ما علمي انه ايش؟ علم المأمور والمأمور اصلا ما يدري الذي يعلم انه منتفي التمكن - 00:09:45ضَ
من هو هنا الامر؟ اذا ما معنى علم ما علم من امر؟ اي يقع معلوما للمأمور يعني يقترن مع هذه تفيد الاقتران. المعية. يعني يتصور ان يقترن ان يكون المكلف مكلفا بفعل - 00:10:08ضَ
امر به الامر الذي يعلم انه لم لن يتمكن منه ايش؟ المأمور. فمع علم يعني يقع معلوما له. من من امره وهو الله تبارك وتعالى بانه لن يتمكن واضح ثم قال كالمأمور اي - 00:10:27ضَ
كما انه يقع التكليف ويقع يعني يجوز عقلا ويقع شرعا في امر اجتمع فيه علم والمأمور بانه ايش؟ لن يتمكن هذا وش قوله كالمأموري كالمأمور اربطها مع علم من امر - 00:10:46ضَ
صفحت شيخ الان بدون شرح البيتين يا شيخ نقسم عليها يعني المسألة الاولى كذا الثانية كذا زيد طيب اه عندنا امتثال وعندنا ابتلاء واختبار واضح هل يتصور ان يكلف الله عبدا - 00:11:07ضَ
في حكم شرعي وهو يعلم انه ايلام وهو الله انه لن يتمكن منه والمأمور لا اعلم قلنا نعم هذي الاولى واضح كتكليفنا نحن الان في صلاة الظهر ما ندري من سيصلي الظهر - 00:11:36ضَ
الثانية هل يتصور ان يكلف الله عبدا بحكم شرعي وهو يعلم ان امر الله جل وعلا والمأمور يعلم كذلك انه لن يتمكن واضح الثانية الذين يوافقون في الاولى وهم الاكثر خلافا لمعتزلة يخالفون الثانية قالوا لانه لا فائدة هنا لانه علمنا - 00:11:53ضَ
نقدر على امتثال نقول نعم ولكن ينوي الامتثال على فرض انه ساء ولذلك تصح توبة العاجز عن الذنب ولو تأملته بالعقل شخص ما يستطيع يزني يعني يتوب عن ماذا؟ هم يقولون يتوب عن ماذا؟ هو ما يستطيع يزني - 00:12:24ضَ
واضح؟ ولكن الاوائل هؤلاء العلماء السابقون الذين يخالفهم الثاني قد يردون فقط برد واحد يقول جاء في الحديث الندم ولكن نقول نعم احسنتم هذا الحديث الذي يؤيد هذا الامر الاصولي القول فيه - 00:12:47ضَ
ايش؟ في قوة لو لم يرد النص يدل على لما ورد النص دل على ان هذا التقعيد قوي ولذلك قلنا ان من قيل له انك سيقام عليك القصاص الان عليك ان تستفتح الصوم - 00:13:06ضَ
نحن لن نكمل اليوم. هذا واقع موجود له فروع والتي تحيض بالعادة المطردة في اليوم نقول استفتح الصوم وهذا الامر يؤيدوا قاعدة فقهية مشهورة. هي قاعدة فوقية ليست اصولية. هناك قاعدة كبيرة يقولها العلماء لا يسقط الميسور - 00:13:22ضَ
بالمعسور هذي من فروعها هنا تستفتح الصوم هذا ميسور. لا يسقط المأسور وهي انها لن تكمله لا يسقط الميسور بالمعسور واضح هذا وكذلك يقوي هذا القول ويرجحه. هذه القاعدة الفقهية التي يوافق فيها حتى هؤلاء - 00:13:45ضَ
اتضحت الان لو بغيت اشرح البيت لابد تقول بين لي البيت ركبوه لي نقول تركيبه فقط من مسألة مع علمي من امر يعني انه يكلف الله الشارع ويوقع ان يكلف الشارع المكلف ويوقع عليه الحكم الشرعي عن طريق الكتاب والسنة - 00:14:11ضَ
مع علم امره انه لن يتمكن من هذا طيب وكذلك يكلفه ويقعد الحكم الشرعي مع علم امره وعلمه هو انه لن يتمكن فهذا قوله كالمأمور واضح وجه مجيء الكاف هذي كالمأمور اي كاجتماع علم الامر والمأمور فلماذا ربطها فقط نريد لماذا ربط ثانية في الاولى - 00:14:36ضَ
ليبين انه يخالف الاكثر في المذهب المحقق المنصوري مذهب اخر يخالفه وهو انهم لا يقولون في الثانية من يقولون في الاولى هم الاكثر قال حتى قال انه قال على اتفاق - 00:15:05ضَ
وهنا اذكر المعلق قال وجد تناقض في كلام الشيخ فيه ذكر مسألة الشيخ الامير رحمه الله اذكره علق المحقق قال وانظر لانه هو نقل كلام الامدي في الثانية انه غير مكلف - 00:15:27ضَ
ثم ذكر صورة ابو خالد ما ذكر الاهمدي ثم قال انظر باختصار يبدو لي ان الشيخ الامين ذكر مسألة ما ذكر علماء الاصول لانه اذا قسمناها التقسيمة الصحيحة حتى ننتهي وننتقل الدرس - 00:15:45ضَ
مسألة علم امر ومأمور ترجع الى ثلاث حالات حالتان تتعلقان بالخالق مع مخلوقه حالة تتعلق بالمخلوق مع المخلوق الحالتان تألقا بالخالق هاتان الموجودان في الثانية ذكرها المصريون وذكر عندكم الشيخ الامين - 00:15:59ضَ
في الشرح هنا وهي جهل الامر هذي بالاتفاق كذلك. بالاتفاق انه مكلف كتكليف السيد مملوكه ان يقيض ثوبنا وافعل فعله. مع انه لا نتمكن. مع جهل ايش؟ امره بالتمكن. المتفق - 00:16:24ضَ
لانه اذا لم يمتثل يعتبر عاص لمن سيده واضح؟ ثم ذكر هي الاشكالية عندكم في الشرح هي التي اشكلت على المعلق وحق له ان تشكل عليه فاني ما اذكر هالاصول ذكروها هذه الصورة - 00:16:42ضَ
وهي علم المأمور بانه لن يستطيع فيما اذا كان بين الخالط بين المخلوق والمخلوق هذا الرابع يا شيخ. فالذي جر للوهم وعدم فهم المحقق ان هذه الصورة غير مذكورة هذا ما شاء الله السجع هذه الصورة - 00:17:00ضَ
يعني ما كنت انا اخذ الشيخ من كلام الشيخ الكبير لانه في البداية قال لا يصح التكليف بما علم المأموم انه لا يتمكن منه. وعلم يعني اقصد انتبه علم الامر يعني مع المأمور - 00:17:19ضَ
هذي بعد اشكالية. وبعدين يا شيخ قال. مم واما اذا علم المأمور فلا خلاف في الجواز شفت كيف يعني ناقض كلام من؟ الامدي بس خلاص نعم والمعلق المحقق هو تلميذ الشيخ الامين - 00:17:32ضَ
اه قال انظر ما صدق تتعارض فهذه المسألة يبدو لي والله اعلم يا شيخ لان الشيخ كان يقتصر الكتاب الكتاب مطروح عنده وله نشر البنود ربما ان الشيخ رحمه الله. احنا علمنا ذهب ذهنه الى هذا الشيء - 00:17:46ضَ
ايه اذا انتبه ما معنى احد ما يهم اه اذا هي ثلاث مسائل ثنتان بين الخالق والمخلوق وهي موجودة في النظر والثالثة بين المخلوق والمخلوق وهي ان يأمر السيد مملوكه بفعل شيء معين يكلفه فيه وهو يجهل انه يتمكن او لا يتمكن - 00:17:59ضَ
بالاتفاق انه مكلف ها طلب فقط من باب انه اه من باب الشايب الشاي يدخل. يذكر واضح؟ بس. هذا هو شيخ لهب وهل ما تدخل؟ ايه يوم بالاتفاق هنا مكلف - 00:18:20ضَ
لا لا مو بظن لا مو بظن بس من باب من باب الشيب الشي يذكر من باب انه امر ومأمور واضح هم الاصولون ذكروها من باب انه وجود امر ومأمور - 00:18:42ضَ
ايه ايه نعم هي ما تتصور لذلك انا قلت لكم اثناء الشرح هذي لا تصور الحق لانها فيها جهل من؟ الامة ولكن من باب الشرك الاصوليون ذكروها ولكن المسألة اللي ذكره هنا الشيخ - 00:18:52ضَ
هي التي لا اه لا وجه لها حتى ننتهي ها لو اذكر اطالنا في الطبعة القديمة المحقق عندكم اطار وماذا قال اللهم اذا علم قومه واما اذا علم المأمور بعدم التمكن او جهل الامر - 00:19:05ضَ
شهد الامر يعني جهل امر بالمأمور يعني اليس هذا ابو خالد علم المأمور انه لا يتمكن من اتفاق الاصوليين على ذلك. اي نعم صح. مخالف وهم وهم ما هناك احد ما يهم - 00:19:27ضَ
اذا حملنا على مسألة المخلوق مع المخلوق لا يعني ما علم المخلوق والخالق انه يتمكن هذا المأمون من فعله. هذا موجود هذا الموجود في النظم ها ها؟ وتكون المسألة الثالثة بالمخلوق مع المخلوق - 00:19:59ضَ
يعني هو يمكن توجيه هذا ولذلك انا قلت لكم انه ثلاثة سور وانتهينا يعني اذا هي ثلاث صور غيرها لا تحفظها. ثلاث صور امر ومأمور بالنسبة للخالق والمخلوق. الاولى ان يعلم الآمر ولا يعلم. الثاني ان يعلم الآمر والمأمور بينه وبين متمكن. هاتان في الخالق مع مع - 00:20:27ضَ
الثالثة آآ ان يأمر آآ السيد مملوكه بامر يجهل انه يتمكن فهل هو مكلف يعتبر عاصي لانه نعم قد يقول قائل ما وجه ذكرى يمكن ندخلها بماذا؟ لانه هذا حكم شرعي فيه اثم وفيه معصية - 00:20:52ضَ
من هذا الباب ذكرها فيكون عاصيا نعم نعم لا ابد ثم قال الناظم رحمه الله واياه كتاب القرآن ومباحث الاقوال هنا وجه صلة اذا ما يتعلق في القرآن هنا لانه يتعلق بالدليل العظيم وهو كتاب الله - 00:21:11ضَ
وفيه القراءات التي قد يكون فيها احكام ونحن هنا علمنا علم الاصول يتعلق بالاحكام عن طريق استنباط عن طريق هذه القواعد هذا وجه وذكر هذا المبح لانه يتعلق بهذا الدين العظيم - 00:21:37ضَ
تناسب ان يذكره هنا وقال كتاب القرآن القرآن اي نعم ايه شرعنا في باب الادلة. ومباحث الاقوال يعني يقصد العام الخاص والمطلق والناسخ والمنسوخ والمجمل والمبين التي سيأتي عليها بعد ذلك - 00:21:56ضَ
هنا قول القرآن القرآن على الصحيح انه من قرأ من قرأ وهو مهموز هذا هو الصحيح خلافا لما ذهب اليه الشافعي هذي من الاشياء التي يعني الشافعي ذهب اليها ولكن الحقيقة عند التأمل - 00:22:19ضَ
اه لا يوافق هو كذلك قول الفر وقول الاشعري والحسن الاشعري انه ليس مهموز وابن الشافعي يقرأ بقراءة ابن كثير قرأ القرآن عن إسماعيل ابن قسطنطين رجل هذا هذا من مكة قرأ عليه القرآن هذا. واسماعيل هذا اخاه عن رجل اسمه شبل - 00:22:43ضَ
والشبل اخذه على عبد الله ابن كثير عبد الله بن كثير اخذ عن مجاهد مجاهد اخذ من عباس. ابن عباس اخذه عن ابي وابي اخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا سند - 00:23:12ضَ
هذا سند هذا سنده اه قراءة ابن كثير لا يهمز الشافعي يثبت قرأ لكن في القرآن يقول لا ليست مهموزة ولكن هي من الاقتران ليست من قرأ هو يثبت قرأ ولكن هنا قال له قال لماذا؟ قال له لو قلنا انه من باب قرأ لكان كل شيء مجموع يسمى - 00:23:22ضَ
يسمى قرآنا ولكن آآ ليس بصحيح ولذلك الزجاج استبعد هذا القول سبعة الصحيح ان القرآن من قرأ ولكن اصله القرآن. ثم قيل القرآن القرآن فنقلت همزة الهمزة حركة الهمزة وزال الساكن وقيل القرآن - 00:23:52ضَ
الشافعي ما يهمز. فالقرآن نوجهها القرآن اصلها القرآن ثم نقلت الحركة الهمزة الى القاف فقيل القرآن القرآن. هكذا ذكر الزجاج طيب اذا هذا هو باختصار الموجود هنا وهذا هو المروي عن ابن عباس - 00:24:22ضَ
فالقرآن مصدر وعلى هذا يكون وزنه اعلان الشافعي يجعله من قرنه لا من قرأ واضح ايه فعلى هذا تكون النون عند الشافعي اصلية الان يأتي الصرف هذا صرف فعلا فهو مصدر كالغفران وكالحيوان وان الدار الاخرة لهي الحياء وبعض الناس يقول وش معنى الحيوان هذي - 00:24:46ضَ
حيوان مصدر. يعني لا هي الحياة فاذا هو على وزن فعلان. ابن عباس في قوله تعالى فاذا قرأناه فاتبع قرآنه اي اتبع قراءته القرآن مصدر بمعنى القراءة ضحوا باشمطة عنوان السجود به - 00:25:19ضَ
يقطع الليل تسبيحا وقرآنا. هذا حسان يقول في عثمان رضي الله عنه تسبيحا وقرآنا يعني تسبيحا قراءة مصدر مقال لفظ منزل على محمد لاجل الاعجاز وللتعبد. يا ليت الناظم استمر على هذه العقيدة السليمة - 00:25:46ضَ
لانه هو اشعري بلا شك ولم ينقض ما ذكر هنا في اول كتاب الامر حينما قال وهو اقتضاء فعل فعل غير كفه دل عليه لا هذا الذي حد به النفسي - 00:26:10ضَ
وما عليه دل قل لفظي لفظ وهذا دليل سبحان الله ان الشخص الذي لا يمشي على لفظ لفظ منزل على محمد لاجل الاعجاز وللتعبد. القرآن تعريف لفظ منزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل بالتواتر - 00:26:27ضَ
اوله الفاتحة واخره الناس وكلمة بالعجاز بعض اهل العلم قال ليس المقصود من تنزيل القرآن الاعجاز الان اللي يبالغون فيه ممن ذكر هذا ابن همام الحنفي انما هو التعبد والقيام - 00:26:53ضَ
كان يقول ما ينبغي ذكر هذا ولا شك انه معجز وكما قال الناظم اخبر الله بعجز الانس والجن من اتيانهم بالجنس بمثله وطولبوا بسورة فما استطاعوا مثلها ظرورة ومن الجلباب الحياء ازاح معارضا له حوى افتضاحا كمثل ما جاء به مسيلمة من ترهات باختلال معلمة ركيكة في لفظها والمعنى من قبل - 00:27:14ضَ
والطاحنات طحنا اه يعني اه نعم هو معجز بلا شك وتحدى الله به العرب وسبحان الله التحدي بدأ متى اول نزول السور المكية وحينما ذكروا الحروف المقطعة قالوا يشار فيها الى - 00:27:44ضَ
واراد الله ان يبين التحدي ما زال قائما فنزلت الف لام ميم في البقرة. والبقرة سورة؟ مدنية. مدنية هذا يقوي من قال انه للاعجاز لانه ما زال التحدي موجود ولذلك في نفس هذه السورة وان كنتم في - 00:28:06ضَ
طيب الاية وقال لفظ منزل على محمد لاجل اعجاز وهذا واضح طيب بس احب ان اذكر وهي مسألة مهمة جدا هم يقولون له القرآن ومعناه الله هذا ما فيه خلاف - 00:28:24ضَ
الكلام في الحديث القدسي حينما يذكرون الفروق بينه وبين القرآن يقولون لفظهم ممن ها؟ معناه من الله ولفظه؟ هذا لا يعرف في كلام السلف هذا باطل الحديث القدسي لفظ ومعناه - 00:28:42ضَ
الله ولكن لا يعني اه اشكال بانه يجوز روايته المعنى لانه هؤلاء الذين قالوا لان هذا موجد في كلام المتأخرين كلام الجرجاني الحنفي في كتاب التعريفات واما السلف فلا يوجد في كلام هذا اطلاقا بل ظاهر صنيعهم ان لفظ ومعناه من الله - 00:29:03ضَ
فنقال هؤلاء الذين يعارضون قالوا اذا يعزم على هذا ان يجوز روايته بالمعنى نقول اه وما المانع وما المانع الا ان بعضهم استثني الرسول وقد يوافق على هذا وقد لا يوافق - 00:29:28ضَ
ومعناه من الله وما المانع ان يكون القرآن اختص بانه لا يجوز رواية بالمعنى ولفظه ومعناه من الله لماذا؟ لان اه تسير على العباد وتوسيع عليهم ما في مانع. اما ان نقول معناه من الله وله من رسول فهذا ليس بصحيح - 00:29:48ضَ
والذي يقرأ وهذا ظاهر مذهب مذهب صنيع البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد فانه عقد باهم يبين فيه كلام الله ثم ذكر احاديث قدسية مجموعة من الاحاديث ونعم وهذا المذهب هو الذي يظهر المجر اليه مذهب الذي يفسر كلام الله بانه حديث النفس - 00:30:09ضَ
وقد صرح جماعة من المتأخرين بان بل ان ابن القيم يذكره الرسالة له رسالة في الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي مطبوع رسالة صغيرة ذكر عدة فروع ما ذكر هذا ما ذكر قوله تعرض له - 00:30:34ضَ
مسألة الا ان نذكر الفرق التاسع الظاهر الصنيعي يدل على انه الحديث القدسي لفظ ومعناه من الله قال ومن الفروق الفرق التاسع ذكر قال انه يجوز رواية الحديث القدسي بالمعنى - 00:30:54ضَ
الحديث النبوي ومن المعلوم اننا اذا قلنا يجوز رؤية الحديث بالمعنى هو دليل على ان اللفظ اصله والا لم يكن لهذا الفرق معنا الحديث النبوي يجوز روايته بالمعنى واضح ها - 00:31:12ضَ
عن نقول انه انه ابن القيم له رسالة لكن عدة فروق موضوع الرسالة القديم شريته مطبوعة قديما وذكر عدة فروق ما تعرض ابد في المقدمة ولا في كلامه انه لفظه ومعناه بل شيخه في ظاهر صنيعه في شرح حديث ابي - 00:31:38ضَ
صريح جدا انه لفظ القدسي ومعناه من الله في نفس شرح حديث ابي ذر مطبوع في ومطبوع هي رسالة مفردة ما وجدت هذا بل صرح ابن الحجر الهيثمي وهذا بعد فائدة من المتأخرين من حجر الهيثمي للهيثم الهيثمي - 00:31:59ضَ
صاحب الزواجر صرح بان لفظ الحديث القدسي ومعناه من الله وهذا ظاهر صنيع الزرقاني في شرح الموطأ هذا هو الصحيح هذا الفرن والشيخ بن باز اذكره سئل اللفظ ومعناه من الله - 00:32:22ضَ
كيف يربى يا جماعة ما في اشكالية كما لفظ من الله عز وجل اي مخاوف ما عليك ذنب ولكن هذي اذا رويت معنى القرآن يجوز انت مذنب اقول فيما معنى الاية - 00:32:43ضَ
سيكون توسع صافي جايا يعني اجاز الله لعباده ان يرووا كلامه بالمعنى شو الاشكالية؟ ولكن هل اجازنا في كتابه؟ لا ما اجاز لنا هذا شيء يختص بالقرآن المية فيها نكير يعني - 00:33:02ضَ
اكيد يعني هل انت اذا رويت بالمعنى غيرت كلام الله نعم لاني اقول انه والله لفظ من الله لانه بس اجاز لك الله واضح؟ اجاز لك الله احنا نقول على فرض يعني جدل يعني. نقول لو لو مثلا قيل واذا لزم ثم ماذا - 00:33:18ضَ
ثم قال وليس للقرآن تعزل بسملة اي تنسب وكونها منه اي من القرآن. وكونها اي البسملة منه اي من القرآن. الخلاف نقله اه البسملة معروف خلاف طويل عريض فيها ولكن الصحيح انها ليست اية - 00:33:40ضَ
من الفاتحة ولا من غيرها ومذهب الشافعي على قراءة ابن كثير وهو يجعلها اية والغريب ان ابن جرير الطبري يذكره في تفسير سورة الفاتحة انتصر ورد قول من يقول ان بسملة من الفاتحة مع انه - 00:34:03ضَ
قول بانها ليست اية لا من الفاتحة ولا من اي سنة طبعا باستثناء سورة النمل هذي ما يحتاج ان تذكر لانها معروفة ما فيها خلاف هذه وقول بانها اية من القرآن كله من الفاتوير وهذا قول الشافعي والقول الاخر له ان من الفاتحة فقط - 00:34:19ضَ
طبعا باستثناء التوبة باستثناء التوبة والصحيح انه اية ولكن فقط للفصل ليست اية من القرآن فقد يؤتى باهل الفصل وهذا اللي يدل عليه النصوص واكثر ما يذكره اهل العلم حديث - 00:34:43ضَ
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين الحمد لله ماذا كان البسملة هذا هو الصحيح انها ليست اية ولكن كتبها الصحابة ثم اننا لو الذي خصوصا ليقولون ان اية من كل سورة هذا فيه بعد ظاهر - 00:35:00ضَ
لا يوجد اية في كتاب الله تتكرر هذا التكرر الكثير فيه مكررات وكم تتكرر الان ثلاثة عشر مرة بعد المئة لا يوجد له نظير هذا تكرر ابدا تكرر اية مرتين ثلاث بلفظ نعم او اكثر التكرر - 00:35:18ضَ
نعم يقول وبعضهم من القراءة نظر وذاك للوفاق رأي ما ذكره الحافظ بن حجر مقبول فهي اية عند من يقرأ بها وليست اية عند من لم يقرأ بها ولكن هذا القول - 00:35:42ضَ
عرضناه النصوص وجدناه قولا اي نعم انها ليست اية مكة بن ابي طالب رد هذا هل يكفي فيه خلاف ليس فيه خلاف. نعم نعم - 00:36:00ضَ