شرح مراقي السعود لفضيلة الشيخ عبدالرحمن المرشود
التفريغ
رحمه الله واياه والمنطوق هل ما ليس بالصريح فيه قد دخل وهو دلالة اقتضاء ان يدل لفظ على ما دونه لا يستقل دلالة اللزوم مثل ذاتي اشارة كذا كلمة اتي - 00:00:00ضَ
فاول اشارة اللفظ لما لم يكن القصد له قد علم كنا قلنا اننا سنذكر ان شاء الله الطرائق او الطرق التي عن طريقها يأخذ المستدل الاحكام قلنا انها ترجع الى ثلاثة اشياء - 00:00:17ضَ
بمناسبة لذكر المنطوق والمفهوم اما ان تؤخذ عن طريق منطوق النص وهذا يدخل تحته النص والظاهر والمجمل والمبين والامر والنهي كل عام والخاص والمطلق والمقيد يؤخذ عن طريق صندوق النص - 00:00:38ضَ
واما ان يؤخذ عن طريق مفهوم النص وذكر من هؤلاء خمسة اشياء صلاة الاقتضاء ودلالة الاشارة ودلالة الايماء ودلالة الموافقة سميها بعضهم بتنبيه الخطاب ودلالة دلالة ودلالة المخالفة التي تسمى بدليل الخطاب - 00:01:09ضَ
الطريق الثالث اخذ الاحكام عن طريق معنى النص ومعقوله وهو المسمى بالقياس فهذه الطرائق التي تؤخذ عن طريقها الاحكام معنى النص ومعقوله الذي هو القياس وهو المذكور في اخريات هذا النظر - 00:01:39ضَ
اما عن طريق منطوق النص او مفهومه او عن طريق المعقول والمعنى ولا شك ان المعقول والمعنى راجع الى الى نص لان القياس اركانه اربعة اصل مجاملة. وجامعة والا جامعة - 00:02:01ضَ
هنا الموجود عندنا الذي تكلم فيه هو الثاني من هذه الثلاثة وهو المفهوم والمنطوق عن طريق الاشارة لا عن طريق ذكر كل الانواع لانه سيأتي الامر والناهي والعام والخاص فهو قدم المفهوم على المنطوق - 00:02:23ضَ
بقلة المفهوم ثم قال هنا والمنطوق هل ما ليس بالصريح فيه قد دخل. قلنا ان المنطوق هل هو ينقسم الى منطوق صريح ومنطوق غير صريح ذهب الى هذا جماعة من اهل الاصول - 00:02:45ضَ
الى ان المنطوق صريح وغير صريح صريح وغير صريح. الصريح ما سبق اين سبق؟ معنى اللهو في القصد قل تأصلوا وهو الذي اللفظ به مستعمل. نص الى اخر النظر هذا هو المنطوق الصريح - 00:03:07ضَ
المنطقة غير الصريح هو احد ثلاثة اشياء ثلاثة اشياء وهي دلالة الاقتضاء والاشارة والايمان هل هذه الثلاثة من باب المفهوم او من باب المنطوق الغير صريح واضح فبعضهم يقول هي من باب المنطوق الغير صريح - 00:03:26ضَ
واضح؟ يقول لان النص يدل عليها وقالوا ان هي منطوق ولكنه غير صريح بدليل ان من الثنتين هذين وهي دلالة الاقتضاء دلالة الاقتضاء والاشارة والاماء يقسم الان الى قسمين ولكن حتى نكمل نذكر آآ من قال هذا وقال هذا - 00:04:01ضَ
فبعضهم يرى ان هذه الثلاثة من المنطوق ولكنه منطوق غير صريح ذهب الى هذا مثل ابن الحاجب وكذلك اه بن مفلح وجماعة من الاصوليين وانتصر له الاصفهاني مؤيدا وكذلك وهذي من الغرائب يعني البرماوي قوي - 00:04:24ضَ
لهذا القول الكلام انه يميل الى هذا القول منطوق غير صريح. وذهب جماعة من اهل العلم محققون الى ان هذا من المفهوم ومنهم ابن قدامة مرجح قوله واختار قوله الشيخ الامين في المذاكرة. المذكر هنا الشرح هنا ما ذكر شيئا - 00:04:47ضَ
وهذا هو الذي يظهر انها من باب مفهوم انها من باب المفهوم ليست من باب المنطوق ولكن عند النظر لهذه الثلاثة نقول جلالة الاقتضاء ودلالة الايمان تكونان مقصودتان او تكونان مقصودين في اللفظ - 00:05:07ضَ
هما مقصودان في اللفظ واما دلالة الاشارة فهي مقصودة بالتبع بمعنى ان اللفظ لم يستعمل فيها لغة لا ان لا على ان اللفظ لا يستمع الى هذا الحكم وبهذا يزول الاشكال الذي آآ طرأ في ذهن الصنعاني في شرح منظومته - 00:05:34ضَ
واستبشع هذا القول نكمل ثم نذكر وجه هذا القول ولماذا استبشعه نرجع الان دلالة الاقتضاء عرفها هنا الاقرب للنظم ثم ننظر. فيتضح ما معنى مقصود ومعنى غير مقصود؟ هنا قال والمنطوق هل ما ليس بالصريح فيه قد دخل والظاهر - 00:06:04ضَ
ان الناظم يميل الى انها تنقسم الى قسمين. منطوق صريح وغير صريح. هذا ظهر النظم الوان منطوقها ما ليس بالصريح فيه قد دخل وهو اي المنطق غير الصريح هذا المنطق وهو الظمير هذا يرجع الى - 00:06:30ضَ
صريح انتبه لهذا وهو دلالة اقتضاء ان يدل لفظ على ما دونه لا يستقل دلالته دلالة هذا مفعول مطلق ان يدل ان يدل لفظ دلالة فهي منصوبة ليست مرفوعة دلالة الاقتضاء. دلالة الاقتضاء لها ثلاثة اركان - 00:06:52ضَ
لابد منها وهي المقتضي وهو النص والمقتضى وهو المعنى الذي من النص والاقتضاء نفسه والاقتضاء والاقتضاء معنى الطلب بمعنى الطلب وعندنا مقتضي وهو النص. ومقتضى وهو المعنى الذي يقتضيه النص يعني مقتضي اسم فاعل ومقتضى اسم. مفعول. مفعول. والاقتضى نفسه - 00:07:19ضَ
الذي هو المصدر الذي هو يقتضي اقتضان وهو المصدر وقال هنا وهو ان يدل دلالة النعم اولا وهو دلالة اقتضام ان يدل لفظ على ما دونه لا يستقل دلالة اللزوم مثل ذات اشارته. هذه - 00:07:58ضَ
اشياء تجتمع في ثلاثة اشياء. في شيئين نجتمع انها ليست انها من المنطوق غير الصريح وانها من دلالة الالتزام وتنفرد دلالة الاقتضاء ودلالة الاماء بان النص يقصدها لا تقصد بالنص - 00:08:19ضَ
يقصد تبعا سننظر الان في دلالة الاقتواء اذا يجتمع فيها في الثلاثة شيئان انها منطوقة على القول هذا انها منطوق غير صريح صريح وانها من دلالة يعني من الجلالة الالتزام ليست من دلالة المطابقة ولا من دلالة التظمن - 00:08:47ضَ
ولكن الاقتضاء والايماء مقصودان. والاشارة ليست مقصودة. وقلنا ليست مقصودة بالاستعمال الوضع اللغوي هذا لا بد منه وبذا لا يقلنا الوضع اللغوي زال الاشكال الذي عند الصنعاني لا على انها لا تفهم من النص - 00:09:10ضَ
لا يمكن ابدا ان يستنبط شخص حكما ويقول العلماء والله ما لا يعلمون حاشا وهذا وجه الاشكال عند الصنعاني كيف تستنبط حكم وتقول انه غير مراد بالنص اطلعت على غيب الله - 00:09:28ضَ
فتأتي بحكم لا لا وهناك اشياء مأخوذة عن طريق اي شيء طريق الاشارة كما سيأتي تقيد باللغة بل فيها ما هو مجمع عليه طيب ننظر الان دلالة الاقتضاء هي ان يدل اللفظ على - 00:09:46ضَ
او يدل اللفظ على معنى لا يستقل اللفظ ويكون لفظا مستقيما الا على تقدير شيء. والا لا يستقيم اللفظ اما لا يستقيم صدقه او الا تستقيم صحته عقلا ولا شرعا - 00:10:07ضَ
اذا يرتبط اللفظ بتقدير معنى حتى استقيم صدق اللفظ او حتى تستقيم صحته عقلا او شرعا. ننظر ان استقامة صدق الله النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث رفع الامة الخطأ والنسيان - 00:10:30ضَ
عليه. هل الخطأ هل الحديث يريد هنا انه لا يمكن ان يقع الخطأ من الناس والنسيان؟ لا اي رفع اسمه او اثر المترتب عليه على الاختلاف الذي سيأتي عند اهل العلم لان هذه المسألة ارتباط - 00:10:53ضَ
في عموم المقتضي والمقتضي عام جل السلفي كذا كمفهوم بلا مختلف المقتضي قد يكون واحدا وهذا لا خلاف فيه وقد يكون اكثر من واحد. فهل في عموم ولكن المقصود هنا اثبات صدق اللفظ - 00:11:09ضَ
فمثلا لا صلاة لمن لم يقرأ بفتحة الكتاب قد يصلي ولا يقرأ ولكن الصلاة صحيحة او غير صحيحة على الخلاف. اذا لا صلاة يعني او صحيح. اللفظ يقتضي شيئا حديث على القول بانه مرفوع حديث حفصة - 00:11:26ضَ
ابن عمر لا صيام نية من الليل اين الصيام؟ قد يصوم ولم يبيت النية اذا لفظ يقتضي شيئا حرمت عليكم الميتة يعني هل النظر اليها او مسها ايه حرمت عليكم امهاتكم. على القول بانها من هذا الباب - 00:11:47ضَ
وبعضها بعض اهل العلم يجعلها من باب الصحة الشرعية الاتية الثانية هذي اذا هذي امثلة للمقتضي الذي لا بد من تقديره حتى يصح صدقك ومن هو الحديث الذي توارد اهل الاصول على ذكره حديث باليدين انسيت - 00:12:13ضَ
قال لم انسى كيف يقول صلى الله عليه وسلم يعني باعتبار واضح؟ بالباطل طيب هذا الان صدق الكلام. الثاني صحة الكلام عقلا حينما تقرأ قول الله تبارك وتعالى وقل نضرب - 00:12:33ضَ
عصاك كمل انفلق في شي محذوف ما استقيم عقلا الا تقديره. فظربه. فظربه فانفلق. فانفلق صح؟ نعم. طيب فليدعو ناديا يدعو النادي المكان عقلا هذا لا يكون. فادعوا اهل فليدعوا اهل ناديه - 00:12:58ضَ
ومن هو المثال الذي تورد على ذكره اي اهلها والامثلة كثيرة والامثلة كثيرة يوم تبيض وجوه فاما الذين ايش؟ ايه كمل ان كفرتم بعد ايمانكم في شي محذوف فيقال له - 00:13:24ضَ
لا في شي محذوف ويقال لهم نعم هذا هو طيب هذا لا يستقيم اللفظ صحة اللفظ عقلا ولا شرعا؟ عقلا صحة اللفظ شرعا الا بتقديره قوله تبارك وتعالى فان احصرتم فما استيسر من الهدي يجب على المحصر هدي - 00:13:54ضَ
حلق ولا ما حلق يعني اراد ان يعني يفك الحصار او ما اراد لو اراد ان يصبر عليه حد يحصل اذا في شي محذوف يقتضيه صحة اللفظ حتى يتم الحكم الشرعي - 00:14:22ضَ
تقديره يعني في حلقة اراد ان يعني يفك الحصار حتى يتم وجوب الهدي عليه. اما اذا اراد ان يصبر فهذا يرجع اليه. نعم ومثل قوله تبارك وتعالى ولا تحلقوا رؤوسكم - 00:14:39ضَ
حتى يبلغ الهدي فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه. ففدية من صيامنا وصدقة تقديره فحلق حتى يتم الحكم الشرعي اما اذا اختار ان يصبر فله ذلك وكذلك اية الصوم. يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام - 00:14:58ضَ
الى ان قال اه ايام معدودات فمن كان منكم مريضا او على فعدة من ايام اخرى ها؟ فافطر فافطر. ايه اذا لابد في تقدير حتى يستقيم اي اي حتى يستقيم لفظ القظا شرعا - 00:15:16ضَ
فان القظا لا يجب على شخص صام في رمظان وهو مسافر فلفظ القظاء هذا يستدعيه اللفظ شرعا حتى يصح وهكذا هذه دلالة الاقتضاء. اذا دلالة الاقتضاء مهمة ولذلك آآ يعني في الاشياء الظاهرة ونتداول اهل العلم تقول تداول العلم وتنقرها انت - 00:15:35ضَ
لكن حين يجادلك شخص وفي وفي النص شيء احذف هنا تبين البراعة بداية الاقتضاء مهمة وهي من بني علاء لان اللغة مبنية على باختصار والاشارات هذي دلالة الاقتطاع. هذا هو قوله - 00:15:59ضَ
ان يدل لفظ على ما دونه لا يستقل دلالة اللزوم يعني لا يستقل دلالة لزوم. لزوم دلالة اللزوم مثل ذاتي اشارة كذا كلمة اتي. يقول دلالة الاقتضاء مثل ذات الاشارة ومثل ذات الامام. بمعنى انها - 00:16:23ضَ
من باب اللازم من باب دلالة الالتزام مثل ذات اشارة كذاك لما اتي. يعني الايمان مبتدأ واتي اسم فاعل من اتى وكذلك حال الايماءات من دلالة ايش؟ التزام كذلك وكذلك. على كونه كذا فكذا - 00:16:46ضَ
هذي جملة حالية هذي حالية اذا اخذنا دراسة الاقتضاء دلالة الاماء ستأتي جلالة الايمان والتنبيه بفن تقصد ذويه. نذكرها فقط هنا ولا سنتعرض لها في الدرس القادم؟ دلالة الامام والذي صنعه الناظم هنا - 00:17:13ضَ
اه جيد منه وهو اللي عليه اكثر اهل العلم على ان دلالة الايمان غير دلالة الاشارة بعض اهل الاصوليين بعض اهل الاصول يجعل الاماء من دلالة الاشارة كما صنع صاحب معاقد - 00:17:37ضَ
جعله من دلالة الاشارة وهذا خلاف المشهور عند الاصوليين دلالة الايمان غير دلالة الاشارة لان دلالة الايمان مقصودة في اللفظ الاشارة غير مقصودة في اللفظ وهو الذي جرى عليه الناظم له - 00:17:53ضَ
لما هي ما هي؟ هي فهم التعليل من النص النص يومي الى علة ولا يصرح فيها حينما جاء الرجل وقد وقع على زوجته ماذا قالها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:07ضَ
اعتق رقبة لماذا اعتق رقبة لانك وقعت اذا علة الرقبة وبذلك يرد على المالكية مالك مذهب المالكية يرون وجوب الكفارة المغلظة على من افطر عمدا في رمضان يا جماعة او بغير جماع - 00:18:26ضَ
آآ والسارق والسارقة لماذا؟ العلة النص يشير انه يومي الى انه اذا تجد ان اللفظ ثلاثة امام مقصودة في اللفظ صدف اللفظ الزانة والزاني لماذا علة الزنا دلالة الاماء اقوى وضوحا من دلالة - 00:18:48ضَ
وبهذا يتضح انها غيرها ايه نعم تتعلق بالتعريف. قالت ما تومي الى العلة بعضهم يسمي دلالة الامام والتنبيه ثم قال اتضحت عند دلالة الامام وستأتي قال فاول اشارة فاول مبتدأ - 00:19:15ضَ
وهو نكرة ولكن لاجل التفصيل فاقبلت زحفا على الركبتين القيس ثوبا لبست وثوب اجر يروى البيت اظن فثوبا لبست ثوبا اجر. ويروى بغير هذا وثوب وثوب على الرفض نكرة فثوب لبسته وثوب هجر - 00:19:36ضَ
من مسوغات الابتداء النكرة. قال فاول اشارة فاول اشارة مبتدأ وخبر واول اشارة ايش فاول اشارة اللفظ لما لما اسم موصول بمعنى المعنى يعني الاشارة هي دلالة الاشارة ان يشير اللفظ - 00:20:04ضَ
الى معنى غير مقصود في اللفظ اصالة ولكنه مقصود تبعا. تبعا. وبهذا يزول الاسكان الذي ذكرناه عند الصنعاني. نعم اللفظ حينما تقرأه لغة ليس فيه شيء يدل على الحكم الذي استنبطته - 00:20:33ضَ
انما اللفظ يشير اليه والاشارة كافية في الاستنباط وبها يتبين تفاوت اهل العلم لان المصرح فيه كل يعلم انه ولا تقربوا الزنا ان الزنا ولكن اتفاوت عند الاستنباط ومعروف من القصة المشهورة التي حصلت في عهد عثمان حينما اوتي بامرأة وقد ولدت بدون ستة اشهر امر برجمها عاد سواء - 00:20:51ضَ
ام لم ترجم الذي يلينا الاستنباط تنقل ابن عباس وتنقل عن علي والمشهورة انها عن علي وقال اين انتم من كتاب الله الا تقرأون وحمل وفصاله ثلاثون شهرا شهرا مع قول الفصال في عامين - 00:21:17ضَ
فاذا كان الفصال والحمل اخرج منه الفصال وهو عمان وهو الفطام ما بقي من الثلاثين؟ ستة اشهر سنة وهي اقل مدة الحمل هذه اشارة يقول ابن القيم اذكره في اعلام الموقعين وهذا المسمى بالدليل التركيبي - 00:21:34ضَ
وهو من اصعب الادلة واقواها اذا ركب الدليل كما ينبغي وهذا من باب شمول الشريعة وعظمتها هذا هذا من باب ايش؟ الاشارة. ليس في احد اللفظين او النصين ان اللفظ يريد ان يتبين عن اقصر المدات - 00:21:54ضَ
هذا معنى قولنا لا تقصد لغة ولذلك فاتت على الصحابة الا علي رضي الله عنه انتبه لها الا فهم الله في كما قال هو في صحيح البخاري اتاه الله الفهم هذا ففهمها - 00:22:20ضَ
وكذلك ان النص الذي يذكره كثير من اهل العلم في ان من اصبح وهو جنب فصومه صحيح استدلوا في اية البقرة ما هي اية البقرة احل لكم ليلة الصيام نسائكم - 00:22:39ضَ
اجمعهن وهذا صادق بالجزء اليسير من اخر الليل الذي لا يتمكن بعده المجامع من نحن بعض الناس يقول نحن لسنا بحاجة لهذا النص كان عندنا نص طبعا كان هذا منسوخ كما كان ابو حديث ابو هريرة في هذا نقول نعم هذا من باب - 00:22:56ضَ
الادلة فهي مثال صحيح مثال صحيح. هذا اللفظ هل فيه النص هذا الذي يصيغ فيه انه يشير على هذه المسألة من ناحية الوضع اللغوي ما في لفظ يدل على هذا ولكن فيه يشير - 00:23:14ضَ
ومن ذلك ما ذكرته كثير من الدروس وانظروا هل يصلح الاستدلال فيه وما رأيت احد العلم ذكره ولكن الى الان انا في قناعة منه معلوم اختلاف هذا العلم في آآ المسح للمخرق - 00:23:34ضَ
اكثر العلم على المنع المسح على واجاز جميع المحققون وغيره لبعض السلف وشيخ الاسلام ما اذكر الا التعليل وهو انه التخليق لا يخرج الخف عن مسماه نعم وقد وجدنا نصا يؤيد هذا - 00:23:50ضَ
وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم حين امر المحرم ان يلبس الخف بماذا امره القول بنسخ القطع ان نقطعهم حتى يشبه ايش؟ النعل. الا يمكن وهو صلى الله عليه وسلم ان يقول اخرمه - 00:24:10ضَ
واذا خرم وخرج عن مسمى فهذا دل على انه مجرد الخرم وهو اقل في الفساد لا يخرج عن مسماه ايضا اذا نخرج عن مسمى فهو خف فلتمسح عليه هذا المعنى الذي فهمه شيخ الاسلام وجد في الشريعة ما يؤيده - 00:24:25ضَ
مجرد خرمه ايسر من قطعه فهو ايسر وهو ابقى الخوف هذا فيه اشارة لهذا الحكم وهذا الحكم هل هو يعني هذا يتعلق في الحج ما له شأن في ايش؟ كواحد ما هذا استدلال ضعيف وش تجيب حكم شرعي بالوضوء - 00:24:44ضَ
يقول الشريعة فيها شمول هذا الخوف اسمه خف وهذا عالم محقق قال استدل بهذه الطريقة وهي طريقة صحيحة فهذا النص يؤيدها وهذا لون ها؟ ها؟ الذي استدل بهذا ما رأيت احد استدل به منذ يمكن عشرين سنة وانا استدل بهذا الحديث ما ولكن ما عرضته عند الطلاب في الدروس ما رأيت احد عارض هذا معارضة - 00:25:02ضَ
انتم انظروا نفرح بالمعارضة لكن ما رأيت انه في معارضة الرسول ما خير بين امرين الايسر ان يحرم ما يحصل فيه المقصود. كيف المثل يقول اخرمه والبسه اي نعم هذا دليل على انه اذا لقطعه واشبه النعلين لم يصبح - 00:25:30ضَ
واذا لم يصبح خفا لا تمسح ولذلك العلماء قالوا ما يمسح عليه اذا كان اسفل الكعبة لانه اصبح نعلا هذا الاعلان لو حرم يبقى النخوف لا تلبس ايها المحرم هذا امر بقطعهم. واضح؟ فاذا كان المحرم لا يلبسه - 00:25:57ضَ
وغير المحرم يلبسه فاذا اراد ان يمسح فليمسح عليه لانه خوف المخرط وبن تيمية لا تعليله قال لان التخريم لا يخرج عن مسماه واضح؟ طيب قول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:26:14ضَ
اشارة هنا ما في اشارة. هذا كثير جدا سيتعرض له ابن القيم في عهد اشارات هذا يسمى التفسير الاشاري الذي بالغ فيها الالوسي في تفسيره التفسير الشهري يثبتها العلماء. ابن تيمية اثبته - 00:26:30ضَ
ابن القيم يقول بس ايش؟ بدون توسع. يعني لا يتوسع فيه منها هذا اللي ذكرته مطهرون نرجع الان اذا هذه دلالة الاشارة ما هي دلالة الاشارة ان يشير الله الى - 00:26:46ضَ
عن طريق الالتزام الى معن مقصود غير مقصود باللفظ اصالة ومقصود تبعا لا يتوقف صحة الكلام عليه. ولا يتوقف عليه صحات الكلام. ولا صدقه وليس من طريق التعليل الذي هو دلالة - 00:27:04ضَ
الايمان في اول الاشارة اللفظ لما لم يكن القصد له قد علم اذا نعرب البيت الان حتى يتضح فاول مبتدأ اشارة الخبر واول اشارة اللفظ مضاف مضاف لما مجرور متعلق باشارة لانه مصدر اشارة يشير واشارته - 00:27:23ضَ
اه والجملة التي بعدها صلة الموصول ليس لها محل من الاعراب ثم قال آآ هذا هو الان الذي عندنا في هذا في هذه الابيات نضرب الان امثلة طيب قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا وقع الذباب - 00:27:50ضَ
في اناء احدكم فليمقل او فليغمس حديث البخاري فان في احد جناحيه هذا يشير الى حكم شرعي عدم الاجازة عدم الاسراء جلسة ايش ما لا نفس فيه سائل هل النص يقي من اجل هذا الشيء - 00:28:12ضَ
طيب الاستنباط صحيح واضح؟ اي نعم كذلك. الاشياء كثيرة هذا فيه دلالة اشارة طيب اه يسألونك عن المحيض قل هو اذان فاعتزلوا فاذا تطهرنا طهرن فاتوهن من حيث امركم الله - 00:28:36ضَ
معلومة للعلم انهم قالوا قاسوا ان صحة آآ صوم الحائض اذا يعني على قياسه على نقول هذا قياس لا شك انه صحيح ولكن الله سماها طاهر واضح قبل الاغتسال. قبل الاغتسال - 00:29:02ضَ
هذا يشير الى صحة وبهذا يرد على الاوزاعي نحتاج الى القياس الدرس نأتي بمثال - 00:29:23ضَ