باحث

الرحيم. هذا الناظم رحمه الله واياه دلالة الايماء والتنبيه في الفن تقصد لدى ذويه. اي يغرم الحكم بوصف ان يكن بغير علة يعبه من فطن ان يقرن الوصف بحكمنا نوصي بحكم ان يكن لغير علة يعبه من فطن - 00:00:00ضَ

هذه هي الثالثة من الدلالات التي جعلها من باب المنطوق غير صريح باب المنطقة الى الصلاة لانه سبق قال دلالة اقتضاء ان يدل لفظ على ما دونه لا يستقل دلالة اللزوم هذه دلالة اقتضاء - 00:00:24ضَ

مثل ذات اشارة لما اتي فاول اشارة فقول فاول استخدم هنا اسلوب اللف والنشر المرتب ثم جاء بالثالثة فقال دلالة الايماء والتنبيه بالفن تقصد لدى ذويه يقال لها جلالة الايماء - 00:00:47ضَ

او التنبيه والاحسن قرنهما مع بعض دلالة الايمان والتنبيه هو الاكثر الموجود في كتبه الاصول لماذا؟ حتى لا يحصل عند الطالب التباس بينه وبين مفهوم الموافقة مفهوم الموافقة تسمى دال التنبيه - 00:01:11ضَ

ولذلك تجدهم يقولون دفع التنبيه ثم يضعون قوسين يقول دلالة يقال اكتب مفهوم الموافقة لا يشكى عليك الامر. دلالة الامام والتنبيه وتسمى دلالة التنبيه. ولكن الاكثر القرن قد استخدمه هنا الناظر - 00:01:31ضَ

قال سبق معنا انه قسم انه قال دلالة الاشارة والاقتضاء من باب الالتزام وانها منطوق غير صريح الا ان دلالة الاقتضاء ودلالة نرجع للسهو حتى يحصل الربط. الا ان دلالة الاشارة الدلالة الاقتضاء ودلالة الاماء مقصودة باللفظ - 00:01:48ضَ

ودلعت الاشارة غير مقصودة لا تشاركهما اثنين ما هما تشاركهما في انها من المنطوق غير الصريح لا وتخالفهما بانهما مقصودتان وهي ليست مقصودة ولذلك ساعات ان شاء الله لان هذه الثلاث ستأتي في مسالك العلة - 00:02:20ضَ

ثالث الوصف بالحكم ملفوظين دون خلفي ستأتي هذه هذه الاشياء ستأتي في مسالك العلة ذكرها في المسلك الثالث من مسالك العلة دلالة الامام يعني هي طرق من طرق استخراج العلل - 00:02:48ضَ

حتى يحصل القياس عليها دلالة الامام ثالث اقتران وثالث الايما اقتران الوصف الحكم ملفوظين دون خلفه. وذلك الوصف او النظير قرانه لغيرها يظير هي الان دلالة الايمان التي هنا سيذكرها في المسالك في القياس - 00:03:05ضَ

فما هي دلالة الايمان جلالة الامام على كلامه الان على ان منطوق الغير صريح هي بما يسمى دلالة التعليل او الاشارة الى علة الحكم كما عرفها هنا من باب علة الحكم - 00:03:26ضَ

وقال دلالة الايماء والتنبيه في الفن اي في فن علم الاصول الفن تقصد لدى ذويه. دلالة مبتدأ جلالة الايمان اللهم والتنبيه معطوف تقصد في الفن لدى ذويه بمعنى انها مقصودة في اللفظ - 00:03:45ضَ

لا مقصودة بالتبع كما هي في دلالة الاشارة. هذا تركيب البيت دلالة الاماء مبتدأ. تقصد في الفن لدى ذويه فقوله ذويه الهاء التي في ذوي ترجع للفن وهنا تقدم المفسر على مفسر كما هو الاصل - 00:04:09ضَ

هذا معنى البيت. طيب ما هي؟ قال ان يقرن انه ما دخلت عليه في تويل المصدر اي وهي ان يقرن النقرة وهي اقتران اي ان يقرن يعني اقتران الان وما دخلت عليه في زاوية مصدر خبر مثل محذوف - 00:04:32ضَ

وان تصوموا صيامك خير لكم هنا مبتدأ جعلت وهنا ان يقرن اي وهي اقتران الوصي بالحكم الفظين دون خلفه كما قال تمت الاقتضاء في المسالك العلة الاتية. ان يقرأ الوصل بحكم - 00:04:53ضَ

ان يكن هذا الاقتران بغير علة اي جاء لبيان العلة يعبه من فضل يعني اذا قرن حكم بوصف فلا يفهم الناظر الا ان هذا الوصف علة ولو لم يكن هذا لكان الكلام معيبا والكلام كلام ربنا تبارك وتعالى على اعلى الفصاحة - 00:05:15ضَ

حينما تقرأ قول الله تبارك وتعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما ما تفهم انت ان علة السرقة هي النص يومي لان علة القطع القطع هو الحكم والعلة هي والزانية والزاني اجلدوا الحكم ما هو - 00:05:42ضَ

الجلد ما هي العلة؟ ها من مس ذكره فليتوضأ نعم العلة ايه ولذلك ذهب وهو المذهب ثلاثة اقوام في مسجد ذكر ان مجرد المس يحصل بين النقد سواء بالشهوة او بغير - 00:06:03ضَ

تهوى لاجل هذه العلة هذا وجه القوم وهذه الدلالة مستخدمة في كلام الائمة الكبار في عهد الائمة يستخدمونها لا يقول لك جلالة الشعر والايماء ولكنها مستخدمة في كلامهم. فمثلا حديث ابي سعيد - 00:06:22ضَ

في الصحيحين ليس فيما دون خمسة او سقيا من ثمر او حب صدقة وفي رواية ابي داوود زكاة هذا فيه ايمان ايه قيمة؟ اين القيمة تطبيق الان. فهمنا الان الايماء ان يقرن الحكم بوصف - 00:06:46ضَ

لو لم يكن هذا الوصف علة لهذا الحكم لكان عيبا وكلم ربنا خال من العين وكذلك كلام رسوله هذي هذا مفهوم المخالفة نحن نريد دلالة الايمان هنا ليس فيما دون خمسة اوسق - 00:07:13ضَ

من حبنا وثمر صدقة يعني زكاة كما في رواية ابو داوود الامام احمد وكذلك الخطاب واهل العلم قالوا هذا فيه دليل الى علة وجوب الزكاة وانا لا تكون الا في الموثق المكيل - 00:07:39ضَ

ولو لم يكن للتوسيق تأثير لما كان لذكره معنى وبذلك لا تجب الزكاة في الخضروات. لانها لا توسق ها التوسيق عن الكيل اليست من هذا الباب هذا الباب. هذه دلالة ايماء اشارة الى ان العلة الزكاة هي - 00:08:02ضَ

ان يكون الشيء مكينا اما الذي لا يكال ولذلك لا تجب الزكاة والخضروات خلافا لمذهب ابي حنيفة هذا من هذا الباب اذا هذا ان يقرن الوصف بحكم يكن لغير علة يعبه منفط - 00:08:27ضَ

وهي من هذا الباب ان يوجد حكم معه وصف وسيتوسع نذكره ان شاء الله لانه حصره الان حصرا جيدا هذه يعني كيف نعلم ان هذا التي ما حصلها بستة اشهر وبعضهم بسطها الى عشر الى تقريبا عشرة او ثمانية - 00:08:43ضَ

ولكن عند التأمل هي راجع لكلام الايمدي الى ستة وجوه لا تخرج عن هذه الاشياء. يأتي الان شاء الله في آآ مسالك العلة اذا هذا هو قوله ان يقرن الوصف بحكم ان يكن يعني ان يكن هذا الاقتران او قرن لغير علة - 00:09:04ضَ

اللام هذي للتعليم الكلام على هذا الامثلة كثيرة. ذكرنا اية السرقة واية القطع ومن مسكه فليتوضأ والامثلة كثيرة جدا طيب هذا الذي يعني اه اه يعني حصل فيه الاشكال هو من قسم المنطوق الى صريح غير صريح - 00:09:23ضَ

وقال ان المنطوق الصالح نرجع للكلام الان المنطوق الصريح هو ما دل عليه بالمطابقة او التضمن وهو النص والظاهر والمنطوق غير الصريح ما دل عليه بالالتزام. وهي دلالة الاقتداء والاشارة والايمان - 00:09:50ضَ

انت حينما تنظر في الدلالات هل يمكن تخرج عن هذه الثلاث؟ حتى يأتي الان وجه الرد ان هذا التقسيم فيه خلل لذلك سعد الدين وهذا اللي ذكره الشارح شارح سعد الدين معروف من التلفزيون هذا يعني عالم كبير بهذي الامور هذي - 00:10:10ضَ

قال والفرق بين المنطوق غير الصريح والمفهوم يحتاج الى تأمل كانه ما فهمه فاراد يعني انه وش الفرق بين المفهوم والموضوع غير الصديق. لماذا؟ من اين اتى الاسكان؟ هو ما ما اعمل ذهنه فيها ولكن وجه الاشكال هو - 00:10:29ضَ

سؤال ورد بعض الطلاب سؤال ورد للصطنعاني وهو يشرح منظومة الكافل وهو اشكل عليه قال هذا الطالب قال ما الفرق بين المفهوم وبين المنطوق غير الصريح عند من يرى هذا التقسيم - 00:10:52ضَ

ما وجه الاشكال؟ الدلالات ثلاث وهي الاقتضاء لا لا الدلالات اللي ذكرناها دلالة التظمن انتبه للجيكات والمطابقة والالتزام فاذا اخذ المنطوق بقسمي هذه الثلاث فما بقي للمفهوم؟ وهم يقولون ان المفهوم دلالة التزام - 00:11:10ضَ

فاي شيء يكون اذا المنطوق؟ يعني ما منطوق هذه الاشياء ما في الا هذه الثلاثة الدلالات يقول فدرست شيخي يذكر سألت احد مشائخي اللي هو الصنعاني قال فما اتاني بجواب شاهي - 00:11:31ضَ

قال فاضطروت الى البحث والنظر فوقفت على كلام السعد فاذا هو مشك عليه فعاودت البحث والنظر فوجدت كلام صاحب الايات البينات وقال اللي هو العبادي ونقول انه يعتب على الشرح ان لماذا؟ لماذا؟ لانه من مراجعه الكبار هذا الكتاب - 00:11:52ضَ

قال فرجعت فنظرت فاذا هو قد قال وهذا الامر ان ما صنعه ابن الحاجب وقد مراجعة الكتب اهل العلم. وراجعت البرهان لمن جويني قواطع الادلة وقال حسبك بهذين الكتابين الم يتعرض لهذه المسألة اصلا التقسيم يا شيخ - 00:12:13ضَ

الى الى المنطوق الغير صريح. صريح فرجعت الى البيضاء والمنهاج والشرحي المشهورين الاسنوي وشرح ابن السبكي وحسبك بهذين فلم يتعرضا الرازف المحصول ما تعرضوا لهذا الشيء قال انما ذكره ابن الحاجب وتابعه مثل الهندي - 00:12:40ضَ

ثم بعد ذلك اتت متابعة من ذكرناه امس ها لأ ابو مفلح وجماعة وتاب عن قال وانا اتابعهم من هو هذا؟ المرداوي وحصل ذكر هذا المرداوي في شرحه انه حصل هنا مدارسة ومعارضة بين الاصفهاني وعالم اخر - 00:13:06ضَ

والف كل واحد منهم رسالة ثم ذكرت انا ان البرماوي مالي لهذا القول وهذا عند التأمل حقيقة. ان هذا التقسيم لا وجه له انما هو منطوق ومفهوم وهذه من باب المفهوم ليست من باب المنطوق - 00:13:28ضَ

ما وجه هذا هو الذي قال لانها النطق يشير اليها. يعني لو بالنسبة لي انا والعلم عند الله تبارك وتعالى لو سلمنا يمكن على مظاظة ان يسلم ربما على دلالة الايمان - 00:13:49ضَ

ربما لماذا؟ لانها فيها نص والسارق والسارقة يعني في النص ذكر اللفظ ربما يقال ولكن مع ذلك هي من باب مفهوم هذا التقسيم لم يأتي به الا ابن الحاجب وتابعه من بعده - 00:14:09ضَ

وترك هذا التقسيم مريح راحة من يرى ان الجد يسقط الاخوة التقسيمات اللي ما عليها دليل لانه ما ما في جواب انت اخذت اخذت ثلاث دلالات اخذتها للمنطوق ما بغينا المفهوم الا ان تقول - 00:14:31ضَ

على اغماض العين ان تقول مما اشترك فيه هي المفهوم معها في الالتزام مشاركة ها في الالتزام ولكن انت تقول الالتزام من باب ايش من باب المنطوق وهذا فالصحيح ان ان هذه الثلاثة من باب المفهوم - 00:14:53ضَ

وعلى هذا يا زويد نرجع الان لحل الاشكال حتى نقرأ الشرح على القول بان اللي ذكرتهم اشكال. نعم. على القول بانه منطوق صريح وغير صريح اقوى الاشكالات الفرق بين المفهوم ودلالة الايمان - 00:15:17ضَ

فما الفرق؟ اذا عندنا دلالة نحصلها ثم نأتي بها. دلالة اقتضاء ودلالة الاشارة ودلالة الامام ما الفرق على هذا التقزيم الذي قال عنه الشاعر حينما ذكر في شرحه وبهذا يزول الاشكال الذي عرض للسعد - 00:15:38ضَ

مقال الجواب على هذا والامين نقل نفس كلام اه صاحب نشر البنود ولكنه اطال واوضح اكثر ننظر الان درارة الاقتضاء الفرق واضح جدا لا اشكال فيه لانه اه تقدير شيء ليصدق الكلام او يصح - 00:15:54ضَ

عقلنا وشرعا وهذا لا يوجد فيه اينما تحتاج الى تقدير بقي دلالة الاشارة كذلك الفرق يسير لان دلالة المفهوم مقصودة من اللفظ يعني لان اللفظ يشير اليه ولذلك المفهوم منطوق اليه - 00:16:15ضَ

ذاك منطوق اما دلالة الاشارة فهي غير مقصودة باللفظ. انتهينا من الفرق بينهما بقي الفرق وهو الدقيق كما قال الشيخ الامين في شرحه الفرق بين المفهوم ودلالة الايمان الفرق بينهما هو ان دلالة الايماء من دلالة بمحل النطق - 00:16:37ضَ

ولذلك هذا وجه ما قلت قبل قليل لو وافقنا على التقسيم اذا قلنا فقط ها؟ الايمان الايمان خصوصا صاحب النشر والامين ذكر انه الفرق بينهما اي بين نداة الامة والتنبيه وبين المفهوم النا في محل النطق اما - 00:17:04ضَ

المفهوم ليس في محل النطق هذا الفرق بينهما واضح؟ يعني يدل عليها اللفظ ليس نطقا وانما الايمان يدل عليه نطقا هذا هو يعني وهذا حله مع المشتاق هي نفسها هذا ذكرها شيخ اسلام - 00:17:22ضَ

موجودة كثيرا في كلام شيخ الاسلام هي نفسها هي نفسها هو الان يعني - 00:17:54ضَ