شرح مراقي السعود لفضيلة الشيخ عبدالرحمن المرشود
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد لما كان اي علم لا يتميز ولا يعرف الا بمعرفة موظوع بل لا يخص هذا علم الشرع كل شيء له موضوع - 00:00:00ضَ
لان الاشياء تتمايز بموضوعاتها. وتتضح بموضوعاتها وموضوع كل علم كما يقول اهل العلم ما يبحث فيه عن عوارظه الذاتية من عوارظه الذاتية فمثلا في علم الطب موظوع علم الطب بدل الانسان - 00:00:18ضَ
ليس المقصود ذات البدن انما ما يعرض للبدن هذا البدن جثة يعرض له برودة وحرارة هم يبحثون عن هذه الاشياء ما اسبابها ولكن اصلا الموضوع هو البدء في علم المواريث - 00:00:38ضَ
موضوعنا المواليد ما هو التركات التركات يبحث فيها احكامها وكيف وكيف تقسم؟ يعني احكام المواريث كلها. مثلا موضوع علم النحو اول كلمة العربية ما هو موضوع علم الاصول يعني بماذا يبحث علم الاصول - 00:00:56ضَ
هذي الجزئية مهمة حتى يفهمها الانسان ما المراد علم الاصول افهم ما هو موضوعه وقال لك الناظم لاحكام والادلة الموضوعة هذا قول وقيل ما هي الادلة؟ وقيل الادلة احكام والادلة الموضوع وقيل هذه وقيل ايش - 00:01:24ضَ
وكونه هادي يعني ما هي الادلة؟ فقط مسموع مسموع يعني مجاب السمع هنا في البيت سمع اجابة لانه كما لا يخفى علينا السمع يطلق على سمع الفهم سمع الاذن وسمع الاجابة هذي انواع السمع - 00:01:45ضَ
ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون هذا سمع السمع فهم وسمع الاذن معروف هذا هو الاصل وسمع الاجابة سمع الله لمن حمده. اعوذ بك من ايش لا تسمعي لا تستجاب يعني - 00:02:05ضَ
بسام المقصود بهنا فقط يعني انه قول مجاب ومختار هذا ما معنى قوله وكونه هذي فقط مسموعه ولا شك ان هذا هو الحق وهو اللي عليه المحققون وقد صرح فيه جماعة من المحققين منه ابن تيمية وغيره من اهل العلم - 00:02:27ضَ
لماذا؟ لان الاحكام ثمرة الادلة وثمرة الشيء لا تدخل في ذاته والادلة هي محل بحث اصولي فلما اراد ابن تيمية ان يعرف الاصولي قال هو الذي يعرف دلائل الاجمال وكيف ترتب حتى يعلم كيف يرجح فهذا هو الاصول - 00:02:46ضَ
اذا موظوع هذا العلم اصوله دلائل الاجمالي دلائل جمع دليل هذا هو المشهور بعضهم يقول جمع دلالة هنا جمع فدلائل جمع دليل تنازل اجمالي يعني ما المقصود بدلائل اجمالي هي الادلة الكلية الاجمالية التي لا تعين مسألة بعينها - 00:03:12ضَ
فانك حين مثلا تقرأ قول الله تبارك وتعالى اقيموا الصلاة الاصول ينظر في الاوامر التي جاءت في الشريعة ثم بعد ذلك يخرج منها قاعدة شرعية بعد النظر والتأمل مجعل اللغة - 00:03:37ضَ
ووجد ان اهل اللغة يحملون هذا الامر على الوجوب بدليل انه لامر السيد مملوكه وعصاها لو عاقبه لم يكن مخطئا ووجدوا ان الله طرد ابليس ولعنه حينما لم يستمع الامر - 00:03:55ضَ
فجمعوا هذه الاشياء ونظروا لاستعمال اللغة وجدوا ان العرب اذا اطلقوا الامر ارادوا به الوجوب واذا اطلقوا النهي ارادوا به التحريم. هذي مثلا جزئية من جزئيات الاستنباط الاصولي مثلا من القواعد الاصولية المشهورة عندهم - 00:04:11ضَ
ان اسم الجنس اذا دخل عليه الافاد كيف استنبطوا هذه القاعدة حتى نفهم هؤلاء الذين يقولون هذا علم حادث هذا اللي تهدل عليه اللغة فقالوا مثلا نقرأ قول الله تبارك وتعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا - 00:04:27ضَ
ما فيه استثناء والاستثناء في العرب لا يمكن ان يستثنى الا من شيء مجموع كثير فاين الجمع ان لفظ الانسان مفرد فبحثوا ونظروا من اين اتى الاستثناء؟ لا يمكن استثني مفرد من مفرد - 00:04:48ضَ
زيد الا زيد لا يمكن هذا فقالوا السر ال الذي افاد العموم ما هو ان الانسان والعصر بدون ما فادت العموم. تكون يعني اه مثبتة. النكرة مثبتة والنكرة مثبتة لا تفيد العموم - 00:05:08ضَ
وقالوا السر هو قال. اذا يؤخذ من هذا قاعدة على انه اسم الجنس اذا دخل عليه ال سواء كان مفردا او جمع مفيد قالوا كذلك عندنا ادلة هذا دليل الان اذا الدليل على انه اسم الجنس وفي ذا العموم ما هو هنا - 00:05:32ضَ
الاستثناء الاستثناء فادنا انه الاصل العموم الا ما استثني قالوا كذلك اقرأ قول الله تبارك وتعالى او الطفل الذين لم يظهر على عورات النساء. القاعدة في اللغة العربية ان الصفة تتبع - 00:05:47ضَ
وكيف وصفت الان النكرة بالجمع المفرد بالجمع او الطفل الذين ما قاله الطفل الذي قالوا الطفل لفظه مفرد ومعناها من اين اتى الجمع من قلب انظر كيف حتى تعلم ان هؤلاء العلماء يعني اتعبوا انفسهم حتى يستخرجوا هذه القواعد - 00:06:08ضَ
ما قال هذا الصحابة ما قالوا هذا ولكن اشغلوا عملوا عقولهم فان استنبطوا قالوا كذلك اقرأ سورة مريم مثلا وخلف من بعدهم خوف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة ولا - 00:06:34ضَ
لا يظلمون جناتي الجنة جناتي ابدل الجمع من المفرد الدليل على ان الجنة هذي جمع الجنة جنة اذا هي جنة ليست كما نطق بها النبي صلى الله عليه وسلم كذلك اللي قرأنا في صلاة الفجر ذكرتنا الان في سورة الشورى - 00:06:54ضَ
استجيبوا لربكم من قبل ان يأتي يوم نريد ان نستنبطه منكم نستنبطوه انتم ننظر الان اذا الان عندنا ادلة انظر لهذه الاية استجيبوا لربكم من قبل يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكيد فان اعرضوا - 00:07:21ضَ
فما ارسلناك عليه انا ساقرأ الاية وانتم انظروا الاستنباط ان عليك الا البلاء وانا اذا اذقنا الانسان منا رحمة فرح بها وان تصبهم سيئاتهم مما قدمت ايديهم فان الانسان الانسان هنا جمع - 00:07:39ضَ
نأخذ النجاح وينتصبهم مرة راعى اللفظ ومرة راعى المعنى فان الانسان كفور وان تصبه قال كفور ما قال كفورون لانه راعى اللفظ اللفظ مفرد وين تصيبهم راعى المعنى والمعنى وليس انسانا يعني واحدا انما هو كل البشر - 00:07:56ضَ
وقالوا خلاص هذي قاعدة خذها ايها الفقيه وطبقها فاذا وجدت اسم جنس فيه الف احمله على العموم لان العرب هكذا استعمالها فهذا دليل هذا دليل اجمالي واذا رجعنا وجدنا الادلة الاجمالية اربعة الكتاب والسنة - 00:08:25ضَ
والاجماع والقياس. والمقصود ما يبحث فيه اخذت مثلا الكتاب العزيز القرآن وجدت ان في اوامر في نواهي في الفاظ مطلقة الفاظ مقيدة فيه جمال فيه بيان وهكذا يبحثون من هذه الجزئية ومن هذا المنطلق - 00:08:46ضَ
قال هنا اصوله دلائل الاجمال اصوله الظمير يرجع الى هذا العلم نفسه فصوله دلائل الاجمال وطرق الترجيح يعني الطرق الترجيح التي ستأتي في اخر النظر قيد تابع يعني انه الادلة والاستفادة منها وحال المستفيد. هذا التعريف باختصار هو نفس التعريف الناظم هذا - 00:09:06ضَ
اصول الفقه معرفة الادلة وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد على اختلاف في الاخير يدخل في تعريف الاصول ويدخل. فقام هنا اصوله دلائل الاجمال. هذه جزئية وطرق الترجيح يعني تابع لتعريف هذا العلم - 00:09:34ضَ
يعني كيف تستفيد من الادلة هذا هو الاهم كيف تستفيد وتعمل هذه الادلة؟ وهنا يأتي المنزلق والخطأ في الاستدلال عنده قاعدة اصولية ولكن نستعملها استعمالا غير وانظر في هذا العصر ماذا يجري في القنوات ومن من كلام الجهال بهذا العلم - 00:09:54ضَ
ويخرم قواعد متفق عليها لانه لا يعلم هذا العلم ولا يعرفه ومن كان يجهل العلم فانه اجرأ الناس. ويقولون من الترف وهذي طرفة جميلة يقولون الجرأة على العلم علامة كثرة علم او قلة علم - 00:10:12ضَ
ماكو الجريء ليس بعالم الجرأة يقولون اما على كثرة علم او قلة لان الذي يتجرأ من دون علم ما يدري ما الذي يخرج من رأسه ولو علم ماذا يقول لامسك لسانه - 00:10:33ضَ
والجريء في العلم لكثرة ما يجده من العلم في صدره وتوارد المعلومات التي لا يستطيع ان يردها. بل ليس له ان يردها لانه كتم للعلم ما دام قد اتقى ربه. فاذا هذه القواعد - 00:10:51ضَ
علم الاصول هو معرفة الادلة الاجمالية وطرق الترجيح قيد تالي وما للاجتهاد من شرط وضح. اشار الى الخلاف يعني يقصد ان شروط المجتهد الذي سأذكرها في اخر النظم قيل انها داخلة وقيل غير داخلة واختار هو هو هنا - 00:11:10ضَ
وما مبتدأ وظح خبر والذي الاجتهاد من شروط وظح دخوله في تعريف واضح وما للاجتهاد من شرط وضح. اذا ما هو تعريف اصول الفقه على حسب ما ذكره الناظم هنا - 00:11:28ضَ
ومعرفة الادلة الاجمالية وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد هكذا يعرف بعض العلم وهوى وهو الذي اراده الناظم ثم قال ويطلق الاصل على ما قد رجح اراد ان يكمل لك هذا البيت بهذه الفائدة وان كانت قاصرة - 00:11:46ضَ
ذكر بعض اطلاقات الاصل المشهورة عند اهل العلم انها تطلق على اربعة اشياء الاصل يطلق على اربعة اشياء ولا على اربع اشياء نقول تعب تعبير صحيح يطلق على اربعة اطلاقات ولا على اربعة اطلاقات - 00:12:12ضَ
ها لماذا وهذي اردت ان اذكرها لاجل الاختلاف للتذكير والتأنيث بين المعدود يلاحظ فيه المفرد لا الجمع حاط اطلاقات ستقول اربعة لا اطلاق لاحظ المفرد في مسألة التذكير المعدودة مع - 00:12:33ضَ
لاحظ المفرد للجمع اذا لاحظت الجمع ستقول اربع لاحظ المفروض هو اطباق المقصود يطلق على اربعة ويطلق الاصل على ما قد رجح. يعني من اطلاقات الاصل الاربعة على الامر الراجح. كقولهم الاصل بقاء ما كان على ما كان. والاصل حقيقة لا المجاز - 00:13:01ضَ
والاصل براءة الذمة هذه اصول هذه بعض طلقات الدليل ويطلق الاصل على الدليل وهو المراد في علم الاصول تجد الصاحب المغني يقول والدليل كذا ودليل وكذا يقول لك احيانا والاصل في هذا قول الله - 00:13:20ضَ
هذا الاطلاق هو المشهور والمراد عند علماء الاصول. ويطلق على القاعدة المستمرة قولهم الاصل القاعدة مستمرة في الميتة التحريم وكونه اتى حله عند الظرورة هذا خلاف القاعدة القاعدة مستمرة فيها ويطلق الاصل على المقياس - 00:13:39ضَ
عليه فهذه اربع اطلاقات للاصل ذكر واحدا منها اراد ان يتم النظم - 00:13:57ضَ