باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السابع والخمسين من التعليق على كتاب مراقي السعود. بسم الله. بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك - 00:00:00ضَ

على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقد قال الناظم رحمه الله تعالى العلة معرف الحكم بوضع الشارب والحكم ثابت بها فاتبعي. نعم. ساتكلم عن العلة والعلة احد اركان القياس الاربعة - 00:00:20ضَ

التي هي الاصل والفرع والحكم والعلة. وهي اعظم هذه الاركان والكلام ها يطول لانه سيتكلم عن تعريفها ويتكلم عن شروطها ثم يتكلم عن مسالكها ثم عن قوادحها الكلام عنها هو معظم مادة آآ كتاب القياس. والعلة في كلام العرب هي العرض المؤثر كالمرض - 00:00:40ضَ

كالحمى ونحو ذلك وتطلق ايضا على الحامل على الشيء تقول فعلته كذا لعلة كذا اي لسبب كذا. قال الشاعر وكنت اذا ما جئت جئت لعلة فافنيت علاتي فكيف اكون؟ وقد تطلق عما على ما يعوق عن الشيء ومنه قول راجس - 00:01:10ضَ

لن يقبلوا اليوم فما لي علة هذا سلاح كامل وان له. واصطلاحا عرفها بانها معرف الحكم بوضع الشارع. اي المعرف للحكم بوضع الشارع. وذلك كالاسكار فهو علة تحريم الخمر وقد كان الاسكار موجودا قبل شرع تحريمه - 00:01:42ضَ

ولم يقتضي التحريم قبل نزول الوحي بتحريمه الاسكار انما كان علة بتحديد الشارع له وبيان انه هو اه علة التحريم. والحكم ثابت بهذا يعني ان الحكم اي حكم العصر ثابت بها اي بالعلة. هذا اختيار كثير من المالكية والشافعية خلافا للحنفية الذين قالوا ان - 00:02:08ضَ

حكم ثابت بالنص. والتحقيق في هذه المسألة ان الخلاف فيها لفظي وذلك ان من يقود ان الحكم ثابت بالنص فانه يعني ان النص هو الذي دل على الحكم ابتداء ولو لم يأتي النص لما وجد الحكم - 00:02:42ضَ

ومن قال ان الحكم ثابت بالعلة فمعناه عنده ان الحكم بقيد كونه محلا يصلح القياس عليه انما يعرف من جهة العلة لا من جهة آآ النص. فلم تتوارد القولان آآ على شيء واحد. نعم. ووصفها بالبعث مستبين منه سوى بعث المكلف - 00:03:04ضَ

فينا وقع في كلامهم كثيرا التعبير عن العلة بالباعث. فبين ان الباعث هنا المراد به ما يبعث المكلف على الامتثال وانه لا يقصد به ما يبعث الشارع لان افعال الله تعالى لا تعلل بالاغراض. فالله سبحانه وتعالى - 00:03:31ضَ

غني غير محتاج الى شيء نعم لا تخلو تشريعاته وافعاله عن عن حكمة لكن هذه التشريعات وهي لمصلحة العباد والناس هم المحتاجون لها واما الله سبحانه وتعالى فهو غني غنى مطلق. آآ مراده - 00:03:55ضَ

بحيث انها تبعث المكلف عن الامتثال نعم للدفع والرفع او الامرين واجبة الظهور دون ميل. يعني ان العلة تارة تأتي للدفع لتكون دافعة حكما وهي التي تمنع الابتداء فقط. وتكون لرفع رافعة - 00:04:18ضَ

حكما وهي التي تمنع الدوام. او الامرين اي للدفع والرفع وهي التي تمنع الابتداء والدواء وهذا التقسيم في الحقيقة للمانع لكن المانع نحن قدمنا في الاحكام الوضعية ان العلة هي السبب. قال ومع علة ترادف السبب - 00:04:43ضَ

لكن هذا في علة الامور الوجودية اما عدة العدم فهي المنع. المانع علة في عدم الشيء الحيض مثلا علة بعدم وجوب اه الصلاة والصيام علة العدم هي المعنى وعلة الوجود هي السبب. اراد ان يبين هذا هنا. وهذه التقسيمات قد تقدمت ولكن لا بأس ايضا بان نعيد - 00:05:10ضَ

الامثلة التي ذكرت هناك فان المانع الذي يمنع اه الابتداء فقط وهو كالاستبراء فالمرأة اذا كانت مستبرأة مثلا منزنا فانه لا يجوز للانسان ان يتزوجها حتى تنقضي مدة استبرائها لكن هذا مانع ابتداء وليس مانع دواء فلو طرأ على المتزوجة - 00:05:42ضَ

اه موجب استبراء كما اذا اغتصبت مثلا وطرأ عليها موجب استبراء وهي متزوجة. فان هذا لا يمنع دوام النكاح نكاح جاره؟ نعم يحبس عنها زوجها مدة الاستبراء لكن النكاح باق وهذا لا يرفع آآ النكاح - 00:06:12ضَ

ومانع آآ الدوام فقط كالطلاق البائن بما دون الثلاثة اذا طلقت المرأة طلاقا بائنا بما دون الثلاث فان هذا يكون اه يكون مانع دوامه مانعا لاستمرار الزوجية. لكنه ليس مانعا لابتدائها اذ يمكنه ان يتزوجها بنكاح جديد - 00:06:32ضَ

فمثلا اه من القواعد المقررة عندنا معشر المالكية ان كل طلاق اوقعه الحاكم لغير ايلاء ولا عسر بالنفقة انه يكون بائنا اي غير رجعي. مثلا لو طلق الحاكم المرأة لاجل كون زوجي يؤذيها - 00:07:03ضَ

او يضربها او يشتمها او يشتم مثلا اهلها او نحو ذلك او يشتم اهلها او نحو ذلك. هذا الطلاق يكون باين. لان كل طلاق وقعه الحاكم لغير اله ولا تسرب النفقة فهو بائن. هذا الطلاق يمنع دوام النكاح - 00:07:24ضَ

لكنه لا يمنع ابتدائه فلو اصطلحا يمكن ان يتزوجها بعقد جديد مفهوم؟ وما نعدها من الابتدائي معا كالرضاعي فان الرضاعة يمنع ابتداء النكاح فلا يجوز للرجل ان يتزوج اخته من الرضاعة - 00:07:42ضَ

ويمنع دوامه لو طرأ عليه ايضا فمن تزوج رضيعة فارضعتها اخته امتنعت عليه فاذا طرأ رضاه فان فانه يمنع ايضا فالمانع ينقسم الى مانع ابتدائي ومانع دوام ومانع ابتداء هو دوام - 00:08:00ضَ

فالدافعة هي مانعة الابتداء والرافعة هي مانعة الدوام وقد تكون دافعة رافعة وهذا في الحقيقة من باب المانع لكن نحن قلنا ان آآ المانع عدة عدمي كما ان علة عدم الحكم كما ان السبب عدة وجود آآ الحكم - 00:08:20ضَ

واجبة الظهور دون ميل يعني ان العلة لابد ان تكون ظاهرة. فلا يعلل بالاشياء الخفية. وذلك الرضاعة والغضب لانها امور خفية لا يطالع عليها فلا يعلل بها. ومن هنا اه كانت العقود كربيع ونحوها - 00:08:42ضَ

البيع ونحوه آآ انما تنعقد بما يدل على الرضا وذلك كالكلام عند من يشترطه او كالفعل كالمعاطاة بان مثلا اه تطرح دينارا وتأخذ سلعة مثلا. اه اذا لابد من شيء يدل على الرضا. لان الرضا في حد ذاته امر خفي فلا فلا - 00:09:04ضَ

يعلل آآ به. نعم ومن شروط الوصف الانضباط الا فحكمة بها يناط. من شروط الوصف الذي يعلل به الانضباط. فلا ولا ومعنى كونه منضبطا ان لا يكون من الاوصاف التي تختلف - 00:09:30ضَ

اه بالنسب والاضافات والقلة والكثرة فما كان كذلك لا يعلل به فلا يعلل مثلا القصر بالصفر لان السفر غير منضبط فيمكن ان يكون شاقا غير شاق الى غير ذلك. فالمعلل به لابد ان يكون وصفا - 00:09:46ضَ

قاهرا منضبطا اه ظاهر قوله الا فحكمة بها انه اذا لم يكن الوصف المعدل به ومنضبطا انه يعلل حينئذ بالحكمة والحكمة سيدتنا تعرفها في البيت الموالي ان شاء الله. وهي علة العلة الامر الذي صارت العلة علة بسببه - 00:10:06ضَ

لكن التحقيق في هاي المسألة انه اذا كان الوصف غير منضبط فانه يعلل حينئذ بالمظنة. فمثلا آآ لم ما كانت المشقة في السفر غير منضبطة علل بقطع المسافة التي هي مظنة حصول المشقة - 00:10:30ضَ

سواء وجدت المشقة او لم توجد فيعلل هنا. واما التعليل بالحكمة فقد اختلفوا فيه على ثلاثة اقوال فمنهم من قال يعدد بالحكمة ومنهم من قال لا يعدد بها ومنهم من قال ان انضبطت الحكمة علل بها والا فانه لا يعلل بها. نعم. وهي التي من اجلها الوصف جرى - 00:10:50ضَ

قلة حكم عند كل من درى. ما هي الحكمة؟ الحكمة هي التي من اجلها كان الوصف علة فمثلا علة تحريم الخمر الاسكار ما هي الحكمة الحكمة هي صيانة العقول. عن الذهب. لماذا حرمت الخمر؟ اصلا صيانة للعقول - 00:11:10ضَ

اذا هذي هي الحكمة. فهي التي من اجلها اصبح الاسكار علة للتحريم ايضا كذلك مثلا السرقة علة في القطع ما هي الحكمة؟ الحكمة هي وجوب حفظ اموال الناس. آآ اموال الناس - 00:11:39ضَ

محترمة ويجب حفظها. فلاجل ذلك صارت السرقة علة للقطع الحكمة هي التحقيق المصلحة اه التي من جهة شرعت العلة او دار المفسدة التي من اجلها شرعت اه العلة. نعم. وهو - 00:12:03ضَ

والحقيقة والشرع والعرف انما الخليقة. وهو الوصف المعدل به تارة يكون وصفا لغويا وتارة يكون وصفا حقيقيا وتارة يكون وصفا شرعيا وتارة يكون وصفا عرفيا فالوصف المعدل به تارة يكون لغويا - 00:12:30ضَ

وهذا بناء على جواز القياسي في اللغة وهذه مسألة تقدم نقاشها في مباحث اللغة. هل تثبت اللغة بالقياس فمثلا من قال ان اللغات ستثبت بالكأس؟ يقول ان الخمر فهي اسم لما اسكر من عصير العنب. لكنها مشتقة من المخامرة اي التغطية آآ - 00:12:47ضَ

فكل ما غطى العقل فهو خمر فهذا قياس لغوي كل ما خالط العقل وغطى فهو خمر اه هذا قياس لغم وتارة يكون الوصف المعدل به وصفا حقيقيا. والوصف الحقيقي هو الذي يتعقل في نفسه من غير توقف على لغة ولا شرع ولا عرف - 00:13:13ضَ

وذلك كالاسكار مثلا في الخمر وكالطعم الذي تأكل به الطعم الذي تقول به الشافعية في آآ علة طعام الربا وتارة يكون الوصف المعلل به الشرعية وذلك كتعليل جواز رهن المشاع بجواز بيعه - 00:13:37ضَ

المشاع هو الجزء الشائع. مثلا انت تملك ثلث داره هل يجوز ان ترهن ثلث هذه الدار في معاملة عندك نقول نعم قياسا على جواز بيعه لانه يجوز لك ان تبيع ثلث ذلك. فكما انه يجوز لك آآ ان تبيع ثلث ذلك يجوز - 00:14:02ضَ

ايضا كذلك ان ترهن ان ترهنه. فهذا الوصف المعلم به هنا وصف شرعي. وكأن يقال لان الشعر حي بدليل حرمته بالطلاق وحليته بالنكاح شعار المرأة يحرم على الرجل ان يمسه - 00:14:22ضَ

اه ما دامت غير زوجه مثلا المرأة الاجنبية محرم عليه اني مستشاره ويحل له ان تزوجها ان يمس شعره اذا اه فهذا يدل على حياته على انه حي لان الجامدات - 00:14:49ضَ

لا يتوقف عليها لا تتوقف عليه الحرمة من هذه الناحية. لو امسكه مثلا بثوبها مثلا يفعلها مثلا لمصلحة او نحو ذلك المهم لا يحرم عليه. اذا اذا كان على وجه ريبة هذا له وجه اخر للتحريم - 00:15:10ضَ

ليس هو من جهته انه لمس امرا جامدا والا فان الاصل في الجامدات انها لا تتعلق بها آآ حرمة. مفهوم وقد يكون الوصف المعلل به عرفيا وذلك اه اه مثلا تعديل الكفاءة في نكاح الشرف - 00:15:28ضَ

والشرف امر عرفي لان ما يحصل الشرف ويحققه ويختلف آآ من مكان لمكان ومن قوم اللقاء. نعم وكونه الخليقة اي الناس يعني ان الناس المراد بهم العلماء آآ قسموا الوصف المعلل به - 00:15:51ضَ

الى لغوي حقيقي وشرعي وعرفيا لكن اللغوي قلنا آآ هذا مبني على اساس جوازه القياسي في اللغة والمشهور عدمه وقد يعلل بما تركب وامنع لعلة بما قد اذهب. وقد اعلن ما تركب. يعني ان العلة قد - 00:16:08ضَ

تكون مركبة من عدة اوصاف. كان يقال علة القتل علة القصاص هي القتل العمد العدوان لمكافحة بغير ولده. من قاتل شخصا متعمدا عدوانا. وكان مكافئا له مسلم لمسلم. او وكان هل مقتول غير ولدي القاتل؟ - 00:16:30ضَ

فانه يختص له منه اذا هذي علبة مركبة من عدة اوصاف وكتعليل المالكية طعام بالاقتياث والدخار وغالبة العيش على اختلاف بينهم في مسألة غالبة العيش قال خليل رحمه الله تعالى علة طعام الربا وادخار - 00:16:55ضَ

وهل لغلبة العيش تأويلا اذن العلة قد تكون مركبة. هذا ذهب اليه كثير من الاصوليين. وقال بعضهم لا تكون مركبة لانها قالوا لا تكون العلة مركبة من عدة اجزاء لانه اذا تخلف جزء لان هذا يؤدي عندهم الى المحال. وهو انه اذا تخلف جزء - 00:17:16ضَ

بطلة طيب اذا تخلف جزء ثاني هل نقول تبطل؟ هذا تحصيل حاصل لانها كانت باطلة لكن آآ تحقيقه كما قال السبكي آآ في هذه المسألة ان الخلافة فيها لفظي فانه لا احد يخالف بان الاحكام تعلق على اوصاف متعددة - 00:17:49ضَ

لكنهم من منهم من يقول ان العلة هي مجموعة تلك الاوصاف. ومنهم من يجعله وصفا واحدا هو العلة ويجعل بقية الاوصاف شروطا. فالخلاف في في هذه المسألة خلاف لفظي ومن عليه علة بما قد اذهب. يعني آآ ان العلة - 00:18:07ضَ

يمنعها المانع ان اذهب حكمتها هو من شرط العلة آآ ان تكون لها حكمة هذه الحكمة تبعث المكلفة على الامتثال آآ تبين وجه نوط الحكم بها وجهين اعطت الحكم بهذه العلة - 00:18:27ضَ

هناك ما يسمى مانع العلة. مانع العلة يمنعها بشرط ان يكون قد ابطل حكمته مثلا لو قلنا ان علة وجوب الزكاة هي الغناء. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه فانهم اطاعوا لذلك فعلموا ان الله افترض عليهم زكاة تؤخذ منه - 00:18:49ضَ

اغنياء وترد على فقرائهم. اذا الغنى علة في وجوب الزكاة طيب اذا العلة هي الغناء. ما هي الحكمة؟ الحكمة هي مواساة الفقراء بفضول اموال حكمته حكمة هي علة العلة هي التي من اجلها صارت العلة علة. مفهوم؟ هي مواساة الفقراء بفضول - 00:19:17ضَ

اموالي الاغنياء طيب اذا كان هذا الشخص عنده فضل ماله ولكنه مجيء مطالب بدين. هذا المانع يبطل الحكمة. لانه مع الدين لا فضل يواسى به. اذا كانت عليه ديون فانه ليس لديه فضل في - 00:19:46ضَ

يصلح للمواساة لانه ينبغي ان يقدم هذا المال للغارم. مفهوم؟ لغرمائه اذا اه مانع العلة ان ابطل حكمتها فانه اه يمنعها ويفسدها. نعم والخلف في التعليل بالذي عدم. اما ثبوتيا كنسبي علم. اه يعني انه مختلف. هل يجوز تعليل الوقت - 00:20:14ضَ

قصف الوجود بالعدل. الوصف المعلل به يجوز تعليله. الحكم الوجودي بوصف من عدم هل يجوز تعديل حكم وجودي بوصف عدم. الحكم والوصف الذي هو العلة كلاهما تارة يكون وجوديا وتارة يكون عدميا فالاقسام اربعة. لانهما اما وجوديان معا او عدم جيان معا - 00:20:42ضَ

او ان يكون الوصف وجودي والحكم عدمي او العكس هناك ثلاث اقسام لا خلاف فيها تعليل الوجود بالوجود هذا لا خلاف به. كأن يعلل قطع اليد بالسرقة فالسرقة امر وجوديون والقطع امر وجودي ايضا كذلك الحكم امر وجودي - 00:21:11ضَ

وكذلك تعليل العدم بالوجود الوجود اه ان يكون الحكم عدم كان يقال مثلا لا يشهد فلان لفسقه. فنحن آآ نعلل عدم الشهادة بالفسق. عدم الشهادة امر عدم والفسق امر وجودي. فهنا عللنا عدميا بوجودهم. هذا لا خلاف فيه ايضا. كذلك ايضا لا خلاف في تعديل العدمي - 00:21:36ضَ

بالعدم كان يقال مثلا فلان اه غير نافذ التصرف او اه يقال اه عدم كان يعلل عدم جواز التصرف بعدم الرشد علمناه عدم جواز التصرف بعدم الرشد اذا هذا تعليل عدمي بعدم هذي السور الثلاثة لا خلاف فيها. وجودي بالوجود والعدم بالعدم وان يكون - 00:22:17ضَ

بحكم عدم والسبب الى العلة وجودية هذا لا خلاف فيه. بقية صورة مختلف فيها. يكون الحكم وجودي ويعلل بعلة عدمية هذا هو محل خلاف بينهم فالجمهور على انه لا اشكال - 00:22:50ضَ

في التعليل به. قالوا لصحة ان يقال مثلا اه ادب ابنه لعدم طاعته. مثلا في التأديب امر وجودي والسبب عدم فهذا لا اشكال فيه. وليس كل عدمي يكون خفيا. لا يلزم من كونه عدميا ان يكون - 00:23:08ضَ

خفيا خويا ينبغي ان يعلم ان العدمية هنا هو ما كان العدم جزءا من مفهومه كعدم كذا العدمي هنا عند الفقهاء هو ما كان العدم جزءا من مفهومه كان يقال لعدم كذا - 00:23:31ضَ

بسم الله مقالك نسبيا اه يعني انهم اختلفوا ايضا كذلك في التعليل بالامور النسبية والمراد بها الامور الاضافية الاضافي هو الامر الذي لا يمكن تعقله الا باضافة امر اخر اليه - 00:23:57ضَ

بينهما منافاة تامة بحيث لا يمكن اجتماعهما في ذات واحدة لكن لا يمكن تعقل احدهما دون تعقل الاخر وذلك كالنبوة والبنوة والقبر والبعد والفوق والتحت فالابن انت لا تتعقل البنوة الا بالأبوة. والأبوة لا تتعقلها ايضا حتى تفهم انها متعلقة ببنوة - 00:24:22ضَ

هاي الامور تسمى الامور الاضافية. وهي موجودة في الذهن لكن لا وجود لها في الخارج فلذلك اذا قلنا انها موجودة. فانه يصح التعليل بها مطلقا لان التعليل بالموجود بالوجود جار - 00:24:49ضَ

اه على كل المذاهب. يعدد به الوجود ويعلن به العدد واذا قلنا ان هذه الامور عدمية فمن يرى ان العدمية طبعا حينئذ يمكن ان اعدد بها العدمي لجواز تعديد العدمي بالعدم - 00:25:09ضَ

كأن يعلل عدم القصاص بالابوة. الابوة امر اضافي نسبة وعدم القصاص امر عدمي. هذا لا اشكال فيه. لان العدم يجوز تعليله اصلا بالعدم. فما بالك الاضافي الذي قيل انه وجودي - 00:25:27ضَ

اه اما اذا قلنا ان الامور الاضافية هي امور عدمية فحينئذ يسري فيها الخلاف في تعليل الوجود بعدمه هل يمكن ان تعدد بهذه الامور الوجودية ام لا هذا يجري فيه الخلاف اللي ذكرنا انفا من انهم اختلفوا هذه جزء تعاليب الامور الوجودية - 00:25:46ضَ

امر عدم ونقتصر عليها القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:26:07ضَ