التفريغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فالتوصل الى امر محرم فريق ظاهره الجواز ماذا يسمى؟ يسمى الحين. احسنت. لو ذكرتم دليلا على منع الحيل التي تؤدي الى آآ تحليل محرم - 00:00:00ضَ
او اسقاط الواجب قاتل الله اليهود. احسنت. نعم بسم الله الرحمن الرحيم ان الله لما حرم عليه الشحوم جملوه ثم باعوه فقالوا احسنت بارك الله فيكم. لو ذكرتم صورة من صور الحيل المحرمة حي الاسقاط احسنت - 00:00:20ضَ
احسنت صحيح ان يسافر اذا دخل رمضان ليفطر فهذه حية محرمة نعم تفضل شيخ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللسامعين وللمسلمين اجمعين - 00:00:50ضَ
للعلامة بن عاصم رحمه الله التكليف القصد بالتكليف صرف الخلق عن داعيات النفس نحو الحق وهو على النون والاطلاق في الناس والازمان والافاق. وشرعه لقصد ان يقيم مصالح الخلق لتستقيم امرا ونهيا - 00:01:20ضَ
باعتبار الاجل فقد يكون باعتبار العاجل من حيث سعيهم لاخرى تأتي لا جهة الاهواء والعادات وكم دليل للعقول واضح على التفات الشرع على التفات الشرع للمصالح وما اتى في محكم التنزيل في معضض المنة والتعليل - 00:01:40ضَ
كقوله جل يريد الله غالبه ذلك مقتضاه. وفي المفاسد مع المصالح دفعا وجلبا ميله للراجح ومن كلا الضربين ما لا يعتبر. لكونه في عكسه قد انغمر. وما له تعلق بالاخرى فهو بتقديم لديه احرى - 00:02:00ضَ
بارك الله فيكم. قال رحمه الله القصد بتكليف صرف الخلق عن داعي النفس نحو الحق. هذا البيت عقل به الناظم كلمة جلية لشيخه الشاطبي في الموافقات. قال رحمه الله المقصد الشرعي من وضع الشريعة اخراج المكلف عن داعية هواه حتى يكون عبدا - 00:02:20ضَ
لله اختيارا كما هو عبد لله اضطرارا. المقصد الشرعي من وضع الشريعة اخراج المكلف عند اية هواه حتى يكون لله اختيارا كما هو عبد لله اضطرارا. انتهى كلامه. المقصود بمشروعية التكاليف الشرعية كما قرر الشاطبي. صرف - 00:02:50ضَ
الخلق عن اهوائهم وشهوات نفوسهم الى تحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى. وقد اجاد توفي عقد هذا المعنى القصد بالتكليف. صرف الخلق عن داعيات النفس نحو الحق. قال وهو على العموم والاطلاق - 00:03:10ضَ
في الناس والازمان والافاق. يعني ان هذا التكليف عام في الناس. فلا يستثنى من الناس احد. وفي الازمان فلا يستثنى من الازمان زمن وفي الآفاق فليس فمن افاق ايضا كده مكان. وقد قال تعالى قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. قال تعالى وما ارسلناك الا رحمة - 00:03:30ضَ
للعالمين وقال تعالى انذركم به ومن بلغ. وقال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين. وكان النبي يبعث الى قومه خاصة ووعدت الى الناس كافة. ثم قال وشرعه لقصدي ان يقيما مصالح الخلق لتستقيما. يقول ان الله عز وجل - 00:03:50ضَ
لشرعت تكاليف لاقامة مصالح الخلق العاجلة والاجلة. فتستقيم حياتهم في الدنيا والاخرة وتنتظم امورهم. ثم قال امرا ونهيا فبامتثال الاوامر تجلب المصالح. وباجتناب النواهي تدرأ المفاسد. قال باعتبار الاجل يعني ان مراعاة - 00:04:10ضَ
المصالح هو باعتبار الداء الاخرة. لانها هي الاصل وان الدار الاخرة لهي الحيوان. اي لهي الحياة الحقيقية الكاملة الدائمة اما الدنيا فانما هي طريق ووسيلة الى الاخرة. ثم قال وقد يكون باعتبار عاجل - 00:04:30ضَ
وفي بعض النسخ وقد يكون رأيه للعاجل. من حيث سعيهم لاخرى تأتي لا جهة الاهواء والعادات يقول قد يكون مراعاة مصالح الخلق في التكاليف راجعا الى العاجل ايها الدنيا. فتراعي في التكاليف المصالح الدنيوية - 00:04:50ضَ
لا لذاتها وتحقيق ملذات الدنيا وميل النفوس اليها. بل لكونها قنطرة للاخرة. ووسيلة اليها وقد عقد بهذا قول الشاطبي رحمه الله في الموافقات المصالح المجتذبة شرعا والمفاسد المسترفعة انما تعتبر من حيث تقام الحياة الدنيا في الحياة الاخرى. لا من حيث هوى النفوس في جلب مصالحها العادية. او درء مفاسدها العادية - 00:05:10ضَ
انتهى كلامه. فمثلا الشريعة نهت عن قتل النفس بغير حق. وعن الزنا وعن السرقة وعن القذف. لان في في ذلك افسادا وادارا بالخلق. فرؤية هذه المصالح الدنيوية. وذلك محقق من مصالح - 00:05:40ضَ
الاخروية من رضا الله سبحانه وتعالى ودخول جنته فمراعاة المصالح الدنيوية لم يكن لموافقة هوى الناس من جهة ان هذه الدار موصلة الى الدار الاخرى. هي الدار الاخرة. لو كانت مراعاة الشريعة لمصالح - 00:06:00ضَ
من اجل اهواء النفوس لكان هذا معارظا لما صدر به من ان الشريعة جاءت لاخراج الناس من دواعي اهواء يكونوا عبادا لله اختيارا كما هم عباد لله اطيارا. فمرآة الشرع للمصالح الدنيوية انما هو بكون - 00:06:20ضَ
الدنيا مطية الى الدار الاخرة. وقنطرة اليها ووسية اليها. ثم قال وكم دليل من واضح على التفات الشرع من مصالحه. كم للتكفير؟ يقول ما اكثر الادلة الواضحة من الكتاب والسنة الدالة على - 00:06:40ضَ
باعتبار الشرع لمصالح الخلق في الدنيا والاخرة. قال مما اتى في محكم التنزيل في القرآن الكريم في معرض المنة اي امتنان له هي على عباده والتعنيني اي بيان علل الاحكام التي كلف الله عباده بها كقوله جل يريد الله يشير الى قوله تعالى - 00:07:00ضَ
في تعليل الترخيص للمريض والمسافر في افطاره في رمضان يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. فالعندة هي ارادة الله بعباده اليسر وعدم ارادته ببادر العسر. وهذا يدل على التفات الشرعي للمصالح. ومثله قوله تعالى في اخر اية الوضوء ما يريد - 00:07:20ضَ
الله يجعل عليكم الحرج ولكن يريد ان يطهركم فقوله تعالى ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. وقوله تعالى ولكم في القصاص حياة. قال اي غالب الاحكام ذلك مقتضاه. اكثر الاحكام تتضمن بيان الحكم والمصالح التي شرعت الاحكام من اجلها. ومن - 00:07:40ضَ
ما هو تعبدي؟ لم يطلع على مصلحته والحكمة من تشريعه. اذا عبر هنا بالغالب. قال غالبه ذلك مقتضى غالب الاحكام تتضمن بيان الحكم والمصالح التي شرعت الاحكام من اجلها. قال وفي المفاسد - 00:08:00ضَ
مع المصالح دفعا وجلبا ميله للراجح. يقول اذا تعارض درء المفسدة مع جلب المصلحة فانه يقدم الارجح منهما فاذا كانت المصلحة راجحة فانها تقدم. واذا كانت مفسدة راجحة فانها تقدم. مثال من مصلحة - 00:08:20ضَ
راجحة فيه اذا تعارض جلب مصلحة احياء النفس مع درء مفسدة اتلاف المال. اذا تعارض مصلحة احياء النفس مع درء مفسدة اتلاف المال. ايهما رتبته في الضروريات اعظم؟ حفظ النفس او حفظ المال - 00:08:40ضَ
احسنت. اذا تقدم المصلحة اذا تعارض جلب مصلحة احياء النفس مع درء مفسدة اتلاف المال. فهنا تقدم المصلحة لانها ارجح فرتبة حفظ النفس في الضروريات مقدمة على رتبة حفظ المال. وقل - 00:09:00ضَ
مثل ذلك في المفسدة اذا كانت المفسدة راجحة وغالبة فانها تقدم. مثلا تعارض جلب مصلحة احياء النفس مع درء مفسدة اماتة الدين. رتبة حفظ الدين في الضروريات مقدم او رتبة حفظ النفس. نعم الدين - 00:09:20ضَ
تقدم اذا اذا تعارض جلب مصلحة احياء النفس مع درء مفسدة اماتة الدين. فهنا يقدم درء المفسدة لانها ارجح قال ومن كلا الضربين ما لا يعتبر. لكونه في عكسه قد انغمر. يقول ان من المصالح والمكاتب - 00:09:40ضَ
فاسد ما لا يعتبر شرعا. لكونه مغمورا في ضده. مثلا عصر العنب خمراء. هذه لكنها مغمورة في جنب مصلحة اكل العنب. فلم يحرم الشر غرس العنب مع ان بعض الناس يتخذ خمرا. لكن كون بعض الناس يتخذ الخمر من العنب هذه مفسدة. مغمورة في جنب المصلحة العظيمة التي - 00:10:00ضَ
رتبوا على غرس العنب. هذا مثال مفسدة مغمورة. ومثال المصلحة المغمورة مصلحة حفظ الابار في طرق المسلمين حفر الابار في طرق المسلمين فيه مصلحة. هم. وهي استخراج المياه التي بها حياة الناس. لكن جعلوها في طرق المسلمين افسدة عظيمة. قد - 00:10:30ضَ
تودى فيها احد لذلك حرم حفرها في طرق المسلمين. والمصلحة مغمورة في جنب المفسدة العظيمة ثم قال وما له تعلق بالاخرى فهو بتقديم لديه احرام. يقول ما تعلق من مصلحة او النفسية بالاخرة فانه مقدم على ما تعلق منهما بالدنيا. قال الله تعالى والاخرة خير لك من الاولى - 00:10:50ضَ
فالمفسدة المتعلقة بالمال اخف من المتعلقة بالدين. وقد تقدم ان اعلى الضروريات واكدها حفظ الدين لذلك المعاصي قد تتضمن مصلحة دنيوية. المعاصي قد تتضمن مصلحة دنيوية. لكن يجب تركها. لماذا؟ لان افسدتها متعلقة بالدين. وما له تعلق بالاخرى فهو بتقديم لديه احرى - 00:11:20ضَ
هذا اخره والله تعالى اعلم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك بارك الله فيكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:11:50ضَ