التفريغ
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فلماذا مرتبة حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم او اخبر او قال او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لماذا كانت - 00:00:00ضَ
مرحلة هذا دون مرتبة سمعت وحدثني واخبرني لوجود الواسطة. لاحتمال وجود الواسطة. لاحتمال وجود واسطة. قول الصحابي من السنة كذا انه حكم الرفع؟ نعم شيخنا لماذا سنة النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. احسنتم. قول العدل الثقة من غير الصحابة. قال رسول الله - 00:00:20ضَ
صلى الله عليه وسلم ما مذهب جمهور الاصوليين فيه؟ هل هو حجة تؤخذ منه احكام؟ نعم شيخنا. نعم نعم هذا مذهب جمهوري الاصوليين. هل تجوز رواية الحديث بمعنى؟ لعالم بما يحيل - 00:01:00ضَ
احسنت وفي غير الالفاظ التعبدية احسنت في غير الالفاظ التعبدية في غير جواع الكلم هل يجوز حذف بعظ الخبر نعم ان لم يكن المحذوف متعلقا بالمذكور كالغاية والاستثناء. نعم احسنتم احسنت. يسار - 00:01:20ضَ
الا يكون المذكور متوقفا على الحروف لغاية او استثناء. احسنتم. نعم من يحب ان يقرأ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وشيخ والديه والسامعين والمسلمين اجمعين. قال الناظم رحمه الله فصل في اقسام التحمل. اعلى الروايات السماع - 00:01:40ضَ
مطلقة من لغظ شيخه اذا ما نطق وبعده قراءة عليه بلفظه ملتفتا اليه. ثم سماع قارئ وبعده تناول لما يكون عنده. ثم اذا شافها ثم اذا شافها بالاجازة ثم فاذا اجاز بالكتابة وجائز اجازة الموجود معينا ودونما تقييدي. والخلف ان يجازى بالامكان - 00:02:10ضَ
يكون من بني فلان وانما الممنوع باتفاق لكل ما لكل ما يكون بالاطلاق. نعم احسنتم. بارك الله فيكم هذا فصل عقده الناظم لبيان طرق التحمل اي اخذ الحديث عن الشيخ. وهي متفاوتة في القوة - 00:02:40ضَ
فيراعى ذلك في الترجيح بينها بترجيح الاقوى. وقد جاء لها الناظم ستة اقسام. قال رحمه الله اى الروايات مطلقا من لفظ شيخه اذا ما نطق. المرحلة الاولى من مراتب التحمل السماع من لفظ الشيخ. سواء - 00:03:00ضَ
فكان املاء ام تحديث وهذا هو الاصل في الرواية وهو الغالب ايضا فان الصحابة كانوا يسمعون من النبي صلى الله عليه وسلم القرآن والسنن. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع منكم - 00:03:20ضَ
وانما كانت اقوى المراتب لانها ابعدها عن الوهم والخطأ. وارفع السماع ما كان في حال الاملاء ارفعوا السماع ما كان في حال املاء لما فيه من التثبت والتحفظ والطرفين الشيخ والطالب. قال وبعده - 00:03:40ضَ
قراءة عليه بلفظه ملتفتا اليه. هذه المقالة الثانية. وهي القراءة على الشيخ. وشيخ ساكت مقر بما يسمع. وتسمى العرض بمعنى ان القارئة يعرض على الشيخ الحديث كما يعرض القرآن على المقرئ كذلك. القارئ يعرض الحديث على الشيخ - 00:04:00ضَ
ومنهم الجمهور انها في المرتبة الثانية بعد السماع. وانما كانت دون مرتبة السماع لان احتمال الخطأ التلميذ الراوي اقوى من احتمال الخطأ من الشيخ المروي عنه. وذهب جماعة منهم الامام ما لك - 00:04:20ضَ
روى البخاري الى ان السماع من لفظ الشيخ والقراءة عليه سواء في القوة. جعل السماع والقراءة عن الشيخ في مرحلة واحدة. وقيل بتفضيل عرضي على السماع. هذا القول الثالث. وممن قال به ابن ابي ذئب - 00:04:40ضَ
وابو حنيفة ونسب الى الامام مالك لكن المعروف عن مالك هي التسوية ومذهب جمهور المحدثين كما سبق انا ما جرى علي الناظم من ترجيح السماع عن العرض. لكن قد يعرض ما يصير العرض او لا - 00:05:00ضَ
كأن يكون الطالب اعلم او اضبط او يكون الشيخ في حال العرض اوعى منه في حال قراءته واما القول بعدم الاعتداد بالعرض فشذوذ من القول. كما قال العراقي في الفيته في الارض واجمعوا - 00:05:20ضَ
من بها وردوا نقل الخلاف وبه ما اعتدوا لم يعتدوا بالخلاف. وقد كان الامام مالك يأبى اشد الاباء على المخالف كيف لا يجزيك هذا في الحديث؟ يعني الارض؟ ويجزيك في القرآن؟ القرآن العظيم هو اعظم. يعني كيف تقنع بالعرض في كتاب الله - 00:05:40ضَ
وتقنع به في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد قال بعض اصحاب الامام مالك صحبته سبع عشرة سنة ما رأيته قرأ الموطأ على احد بل يقرأون عليه. اي من اخذوا عنه لم يأخذوا بمرتبة السماع من لفظ - 00:06:00ضَ
وانما اخذوه بمسألة القراءة على الشيخ الذي هي العرض. قال ثم سماع قارئ هذه المرتبة الثالثة سماع قارئ يقرأ على الشيخ. وهي بعد ما وصلت السابقة لاحتمال الخطأ من القارئ فانه اقوى من احتمال خطأ - 00:06:20ضَ
الثانية قال وبعده تناول لما يكون عنده المفاصل الرابعة مناولة مقرونة بالاجازة. المناواة المقرونة بالاجازة بان يدفع الشيخ للراوي عنه الكتاب. ويجيز له روايته عنه يقول اجزت لك روايته عني او يقول ارويه عني. قال ثم اذا شافها بالاجازة - 00:06:40ضَ
الخامسة الاجازة بالمشافهة. اي دون ان يناوله شيئا. بان يقول اجزت لك ان تروي عني مروياتي او اجزت لك ان تروي عني كتاب كذا. دون ان يناوله اياه. لو ناداه لو ناوله اياه لكان من المرتبة الرابعة - 00:07:10ضَ
لكن هنا الاجازة بالمشافهة دون المناولة. قال ثم اذا اجازت للكتابة هذه المرتبة السادسة. الاجازة بالمكاتبة بان يكتب الشيخ للطالب اه اني اجزت لك ان تروي عني مروياتي او ان تروي عني كالفلاني. وانما كانت بمسابقتها احتمال التزوير فيها - 00:07:30ضَ
واطلقوا المسافهة في الاجازة المتلفظ بها ومكاثفة في اجازة مكتوب بها كما قال الحافظ في النخبة. وعد الاجازة طريقا من طرق التحمل هو الذي استقر عليه العمل والاجازة كما سبق ان يأذن الشيخ للتلميذ ان يروي عنه ما رواه الشيخ كيقول له اجزت لك ان تروي عني صحيح البخاري - 00:07:50ضَ
فيقول التلميذ في الرواية عن شيخه اجازني فلان او اخبرني اجازة. ثم قال الناظم رحمه الله وجائز اجازة الموجود معينا ودونما تقييدي. يقول تجوز الاجازة ان موجود؟ سواء اكان معينا - 00:08:20ضَ
ام غير معين؟ بان يقول اجزت لفلان ان يروي عني صحيح البخاري. او يروي عني جميع اه مسموعاتي او يقول اجزت لجميع المسلمين الموجودين ان يرووا عني صحيح البخاري او جميع سمعاتي فهذا جائز ثم قال والخلف - 00:08:40ضَ
ان يجازى بالامكان من سيكون من بني فلان اختلفوا في اجازة معدوم معين صورتها ان يقول اجزت لفلان في رواية صحيح البخاري ولمن سيوجد بولده. من سيوجد من ولده معلوم الان لكنه معين - 00:09:00ضَ
فمنعها قوم وحجتهم انه كما لا يصح اخبار المعدوم. فكذلك لا تصح اجازته. والجمهور على الجواز بل حكى عليه البادي الاجماع. وذلك لان الاجازة اذ وليست محادثة. الاجازة ليست اخبارا للمعلوم - 00:09:20ضَ
مريم ثم قال وان الممنوع باتفاق لكل من يكون بالاطلاق. يقول الاجازة ممنوعة المتفق على منعها هي ان يقول اجزت لكل من سيولد. لكل من يكون بالاطلاق. والناظم حكى لاتفاق - 00:09:40ضَ
وان كان قد نقل في هذه الصور الخلاف ايضا. هذا اخر هذا الفصل - 00:10:00ضَ