التفريغ
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد الوصف الذي ليس في اناطة الحكم به مصلحة ماذا يسمى احسنت. والوصف الذي في اناطة الحكم به مصلحة. ماذا يسمى - 00:00:00ضَ
احسنت يسمى وصفة مناسبة. الوصف المناسب باعتبار شهادة الشرع له ثلاثة اقسام ما هي اه شيخنا ان يشهد الشرع باعتباره. او بالغائه. احسنت. او ما بين ذلك. وهو المصلحة مرشحة. احسنت. الذي لم يرد فيه دليل خاص باعتبارهم ولا الغاء - 00:00:23ضَ
والمصلحة المرسلة ومد ايها الاحجية المصلحة المرسلة عمل الصحابة. احسنت. احسنت نقبله لعمل الصحابة ان نقضي المصحف والكتابة كولية الصديق الفاروق وهدم دار مسجد للضيق وعمل السكة تجديد النداء والسجن - 00:00:50ضَ
الدواوين بدا مرحبا بالشيخ عبد الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله نسمع الابيات في ذكر استدلال طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:01:14ضَ
اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللسامعين وللمسلمين اجمعين. قال العلامة ابن عاصم رحمه الله الاستدلال وخذ بالاستدلال حيثما ورد. وهو على قسمين كل معتمد وحده اخذ دليل قصد ان افضي للحكم على اهدافنا - 00:01:43ضَ
فاول ما دل ملزوم على لازمه فيه وعكس قد علا فاول ما دل ملزوم على لازمه فيه وعكس قد علا فاللازم الذي بلا من يقبل. ولو على الملزوم مما يدخل - 00:02:06ضَ
ويرفع الملزوم نشر اللازم وذاك في الاثبات غير لازم. لكن ما الملزوم حيث اثبت ثبت لازم ود عكسا اتى. والسبب قوة تقسيم وثاني قسمي تقرير اوصاف لحصر الحكم والاخذ بالنفس وبالاسبات حتى يرى المطلوب منه ياتي. احسنتم بارك الله فيكم - 00:02:23ضَ
الاستدلال في اللغة طلبوا الدليل ويطلق في عرف في عرف الاصوليين على امرين الاول اقامة الدليل مطلقة ويستدل باية او حديث او غيرهما من الادلة المتفق عليها او المختلف فيها - 00:02:45ضَ
يقال في سلاله هذا سلدان صحيح او غير صحيح فيطلق الاستدلال على اقامة الدليل مطلقا والاخر ما ليس بنص ولا اجماع ولا قياس سيدخل قول الصحابي والمصلحة المرسلة وقد سبق الكلام عنهما - 00:03:06ضَ
ويدخل الاستصحاب والاستقراء والاستحسان والعرف وسد الذرائع وشرع من قبلنا وصيتي الكلام عن هذه ان شاء الله هذا الشائع عند الاصوليين في معنى الاستدلال بالاطلاق الخاص انهما ليس بنص ولا اجماع ولا قياس - 00:03:29ضَ
قال في الملاقي في تعريف الاستدلال ما ليس بالنص من الدليل وليس بالاجماع والتمثيل ما ليس بالنص يعني ليس بكتاب ولا سنة. من الدليل وليس بالاجماع والتمثيل. التمثيل يريد به القياس. لان قياس - 00:03:50ضَ
التمثيل هو القياس الفقهي في عرف اصولي له اطلاقان. اطلاق عام واطلاق خاص. فهو بالاطلاق العامي اقامة الدليل مطلقا وهو بالاطلاق الخاص ما ليس بكتابه ولا سنتي ولا اجماع ولا قياس. ولك ان تقول ما ليس بنص ولا اجماع ولا قياس. والنص يشمل الكتاب والسنة. هذا - 00:04:08ضَ
عند الاصوليين في الاطلاق الخاص كما سبق قول الصحابي والمصلحة المرسلة والاستصحاب والاستقراء والاستحسان والعرف وسد الذرائع وشر من قبلنا لكن الناظمة رحمه الله جعل الاستدلال بهذا الاطلاق الخاص على ضربين - 00:04:30ضَ
الاول الاستدلال بالملزوم على لازمه وعكسه على لازمه وعكسه. وهو الاستبداد باللازم على الملزوم. والاخر الصبر والتقسيم جعله انا ضربين الاستدلال بمنزوم لازمه وعكسه والاخر الصبر والتقسيم وقد تبع في ذلك اصله - 00:04:51ضَ
ما اصله تقريبا وصول. نعم احسنت. تقريب الوصول ابن جزيل. فان ابن جزير رحمه الله جاء للاستدانة بالاطلاق الخاص انا هذين وقد سبق ان الشائع عند الاصوليين انه ما ليس بكتابه ولا سنته ولا اجماع ولا قياس. فيكون الادلة المختلفة فيها - 00:05:16ضَ
باب الاستدلال قال الناظم رحمه الله وخذ بالاستدلال فيعمل به فهو من الادلة حيثما ورد في كل الفروع وهو على قسمين كل معتمد وهما كما سبق الاستدلال بالمنزوم على لازمه وعكسه والسبر والتقسيم - 00:05:42ضَ
قال وحده اي حد الاستدلال اخذ دليل وهذا الدليل كما سبق ليس بكتاب ولا سنة ولا اجماع ولا قياس. قصد ان ده مفعول من اجله. اي لاجل قصد ان يفضي للحكم على اهدى سنن. اي لاجل قصد افضاء ذلك الاخذ - 00:06:02ضَ
هي الحكم على اقوم طريقة فاول الاول من قسمي الاستدلال ما دل ملزوم على لازمه فيه وعكس قد علا عكس اللازم والكلام عن هذه المسألة هو من علم المنطق وهو المسمى عندهم بالقياس الشرقي الاستثنائي - 00:06:22ضَ
والكلام عنه يحتاج الى مقدمة من علم المنطق لكن سنقتصر على ما ذكره الناظم دون توسع وهو من مقصود الناظم فانه قال في اول منظومته حاشيتها من لغتي ومنطقي حرصا على ايضاح اهل الطرق الا يسيرا من مقدمات - 00:06:52ضَ
تفيد في مسائل ستات وقد ذكر مسائل آآ جعلها من المقدمات المنطقية في اول نظمه. وذكر شيئا يسيرا في هذا الموضع قال فاللازم الذي لا من يقبل ولو على المنزوم مما يدخل ذكر لك في هذا البيت - 00:07:11ضَ
الذي الضابط الذي تميز به بين اللازم والملزوم. وهو ان اللازم ما يحصل معه اللام. والملزوم ما يحصل معه لو. فاللازم يقبل اللازم ما يحسن ما يحسن معه اللام اللزوم ما يحصل معه لو ونحوها كان - 00:07:33ضَ
مثال ذلك قوله تعالى لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا سبق ان اللازم ما يحصل معه اللام. والملزوم ما يحصل معه لون. اين اللازم احسنت وين ملزوم وكان فيه الا الله احسنت. فاللازم ما يحصل معه اللام وهو المسمى عند المناطق بالتالي - 00:07:54ضَ
وعند النحاة بجواب الشرط والمهزوم ما يحصل معه لو وهو المسمى عند المناطق المقدم وعند النحاف بالشرق ثم شرع الناظم يذكر حالات اللازم مع الملزوم. ويبين كيفية الاستفادة من الاستدلال باللازم عن الملزوم وبالملزوم على اللازم - 00:08:27ضَ
وهذه الحالات الاربع بدليل التلازم ذكرها في بيتين الحالات على تركيب ناظم الحالة الاولى اذا امتثى اللازم وانتفى الملزوم اذا انت فاللازم ينتهي الملزوم وهذا الذي قال فيه ويرفع الملزوم نفي اللازم - 00:08:48ضَ
ويرفع الملزوم نفي اللازم. مثال سابقا لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا انتفى فساد السماوات والارض فدل على انتفاء تعدد الالهة هذا هو الاول وهو الاستدلال بنفي لازم على نفي ملزوم - 00:09:11ضَ
والذي قال فيه ويرفع الملزوم نفي اللازم الحالة الثانية ثبوت لازم لا يستلزم ثبوت الملزوم ثبوت لازم لا يستلزم ثبوت ملزوم وهذا الذي قال فيه وذاك في الاثبات غير لازم - 00:09:33ضَ
ويرفع الملزوم نفي اللازم. وذلك في الاثبات غير لازم. فثبوت اللازم لا يستلزم ثبوت الملزوم. لو قيل ان كان هذا انسانا لكان حيوانا ان كان هذا انسانا هذا الملزوم لكان حيوانا - 00:09:49ضَ
هذا اللازم سبق ان اللازم ما يحصل معه اللام لكنه حيوان فثبت اللازم فهل ينتج انه انسان قال هناك في الاثبات غير لازم فما يلزم لو ثبت انه حيوان هل يلزم انه انسان - 00:10:08ضَ
الأسد الحيوان وليس بإنسان الفرس حيوان. وليس بإنسان. فهبوط اللازم الذي هو انه حيوان لا ينتج انه انسان. لا يلزم لجواز ان يكون فرسا او اسدا مثال اخر نطبق عليه الحالتين السابقتين - 00:10:31ضَ
لو كان هذا الفعل مهلكا لكان حراما نريد اولا ان نميز اللازم من المنزوم لو كان هذا الفعل مهلكا لكان احراها بالضابط السابق ما اللازم من اللازم؟ الحرمة. احسنت. مكانا حراما. ومن يزوم؟ اذا كان حراما. احسنت. وما الملزوم - 00:10:50ضَ
لو كان مهلكا احسنت لو كان هذا في عمومك. طيب نطبق الحالتين السابقتين. الاولى نفي لازم يستلزم نفي الملزوم نعم من يوضح هذا مثال انتفاع حرمة الفعل. احسنت يدل على انتفاء كونه مهلكا احسنت احسنت بارك الله فيك. انتفاء كونه حراما - 00:11:19ضَ
يستلزم انتفاء كونه مهلكا النفي اللازم يستلزم نفي منزوم اذا ارخي اللازم من الملزوم سوينا ما بعده. الحالة الثانية ثبوت اللازم لا يستلزم ثبوت الملزوم من يوضحه سبوت كوني حراما. نعم. احسنت. لا تستلزم كونه. مهديك. مهديك. احسنت. ما مثاله - 00:11:47ضَ
كثيرة المحرمات وغير المهلكة كثيرة مثلا الخمر ومحرم لكنه ليس مهدكا ليس مميتا كونه حراما لا يستلزم كونه مهلكة ثم قال لكن من ملزومه حيث اثبت يثبت لازم وداء عكس الاتي - 00:12:18ضَ
الحالة الثالثة اذا ثبت الملزوم ثبت اللازم اذا ثبت الملزوم ثبت اللازم مثلا لو كان هذا مسكرا لكان حراما لو كان هذا مسكرا لكان حراما اول شيء يميز اللازمة اين لازم - 00:12:41ضَ
ان كان حراما لو كان هذا احسنت. وهذا مسكر لو كان هذا مسكرا لكان حراما. وهذا مسكر اذا هو حرام فهذا استدلال بثبوت ملزوم على ثبوت اللازم ثبت الملزوم هذا مسكر. اذا يثبت اللازم هذا حرام - 00:13:05ضَ
ان كان هذا انسان كان حيوانا ان كان هذا انسان كان حيوانا. وهو انسان. اذا هو حيوان اذا هو حيوان يعني فيه حياء. احسنت. مثلا لو كان هذا مهلكا لكان حراما وهو مهلك. اذا هو - 00:13:31ضَ
حرام اذا هو حرام هذا قوله لكننا ملزوم حيث اثبت يثبت لازما ثم قال وداع عكسا اتى هذه الحالة الرابعة وهي انتفاء الملزوم لا يستلزم انتفاء اللازم انتفاء الملزوم لا يستلزم انتفاء اللازم - 00:13:53ضَ
هذا الذي قال فيه ودع عكسا اثار. لو لو طبقنا هذا الامثلة الثالثة السابقة المثال الاول لو كان هذا مسكرا لكان حراما طبعا اللازم كان حراما. والملزوم كان هذا مسكرا - 00:14:13ضَ
انتفاء الملزوم لا يستلزم انتفاء اللازم. اذا انتفى انه مسكر هل يلزم من كونه غير مسكر انه ليس بحرام لا يا زلمة السم ليس بمسكر وهو حرام. الدم ليس حرام - 00:14:33ضَ
ان كان هذا الانسان كان حيوانا اذا انتفى انه انسان. هل يلزم من كونه ليس انسان انه ليس حيوانا لا يا زلمة الاسد ليس انسان وهو حيوان لو كان هذا مهلكا لكان حراما - 00:14:58ضَ
لو كان هذا مهلكا لكان حرام. اذا انتفى انه مهلك هل يلزم من كونه غير مهلك انه ليس حراما ما يلزمش. ما يلزم شرب الخمر ليس مهلكا. اي ليس مميتا وهو حرام - 00:15:21ضَ
اذا الصور الاربع ولدلي التلازم اثنتان منتجتان واثنتان عقيمتان اثنتان منتجتان وهما الاستدلال بنفي اللازم الان في الملزوم وهو الذي قال فيه ويرفع الملزوم نفي اللازم والاستدلال باثبات الملزوم على اثبات اللازم. وهو الذي قال فيه لكننا الملزوم حيث - 00:15:38ضَ
حيث اثبت يثبت لازما واثنتان عقيمتان اي غير منتجتين وهما الاستدلال باثبات اللازم على اثبات ملزوم هذا اقل من غير منتج وهو الذي قال فيه وذلك في اثبات غير لازم - 00:16:02ضَ
والاستدلال بنفي الملزوم على نفي اللازم هو الذي قال فيه وده عكسا اتى. ثم انتقل الى الضرب الاخر من ضربي الاستدلال وهو السبب والتقسيم. فقال والصبر والتقسيم ثاني قسمي تقرير اوصاف بحصر الحكم والاخذ بالنفي وبالاثبات حتى يرى المطلوب منه ياتي - 00:16:21ضَ
الصبر والتقسيم هو القسم الاخر من قسمي الاستدلال بالاطلاق الخاص عند الناظم تبعا لاصله وهو الذي سبق الكلام عنه قريبا في مسالك العلة عند قوله وبعضها يدرى بالاستنباط بالصبر والتقسيم والمناضل وقد عرفه الناظم هنا - 00:16:42ضَ
بقوله تقرير اوصاف لحصر الحكم والاخذ بالنفي وبالاثبات حتى يرى المطلوب منه يأتي. فهو حصر الاوصاف المحتملة ونفي ما لا يصلح فيتعين الذي بقي حسب الاوصاف المحتملة وسبق ان حصر الاوصاف المحتملة - 00:17:02ضَ
والذي يسمى بماذا؟ السفرة والتقسيم او التقسيم الصبر هو الاختبار. حسب الاوصاف والتقسيم ما لا يصلح هو فيتعين الذي بقي انه هو العلة هذا هو الصبر مثلا احتجاج الجمهور هاي الحنفية الذين يقومون بوجوب الوتر - 00:17:26ضَ
احتجاج الجمهور بقولهم الوتر اما واجب واما مصنوع وقد بطل كونه واجبا لكونه يفعل على الراحلة. والفضل لا لا يصلى على الراحلة. فتعين ان يكون مسنونا. هذا مثال لسري التقصير - 00:17:55ضَ
اما كذا تقرير اوصاف لحصر الحكم والاخذ بالنفي والاثبات حتى يرى المطلوب منه يأتي. يعني يقال مثلا آآ لا يخلو ان يكون اما كذا واما كذا وبطل كونه كذا فثبت ضده - 00:18:11ضَ
هذا اللي حصل الان. الوتر اما واجب واما مسنون. بطل كونه واجبا لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الوتر على الراحلة والفرض لا لا تصلى الفرض لا يصلى على الراحلة. اذا تعين ان يكون مسنونا - 00:18:27ضَ
وسفر وتقصير ليس دليلا في ذاته وانما هو طريق للاستدلال. مثلا اه ان يقول المالكي جريان الربا في البر اما ان يكون هذا الاختيار والادخار او للكيل او للطعم فيبطل كون العلة يبطل كون العلة الكيل وكونها الطعم. فيتعينوا ان يكون الذي بقي هو العلة وهو الاقتياس والادخار - 00:18:42ضَ
هذا المقصود بالسور والتقسيم هذا اخره والله تعالى اعلم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله فيكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:19:09ضَ