التفريغ
والله للرفع للرسول والتعداد واللفظ قد رجح والاسناد وباتحاد الاسم والتأخر وصحة العقل بطول العمر وباعتماد في اللسان العربي ونسبة للفقه او اليسرب وباشتهار الفضل والعدالة او من رواه اقالة او مثبت للحكم باتفاق رواته او حسن المساق او عاضد اجماع اهل طيبة له او - 00:00:00ضَ
ذو القضية او كونه بقصة منتقلة او يشهد العقل او الاجماع له او الكتاب شاهد لنقله او تواترت لمثله او كان سالما من اضطراب او من روى من من علية الاصحاب. علية الاصحاب احسنتم بارك الله فيك - 00:00:30ضَ
قال رحمه الله فصل في الترجيح باعتبار حال الراوي سيد اسناد بعد ان عقد فصلا في الترجيح باعتبار المتن اتبعه بفصل في الترجيح باعتبار الاسناد رحمه الله بالرفع للرسول اعدادي - 00:00:50ضَ
المرجح الاول ان يكون الخبر متفقا على رفعه اذا تعرض خبرا احدهما متفق على رفعه والاخر مختلف في رفعه. فالمتفق على رفعه مقدم وكذا الى الان ومرفوع وموقوف فالمرفوع مقدم وذلك للاجماع على حجية المرفوع دون غيره - 00:01:15ضَ
قال والتعداد اي يرجح بكثرة الرواة يرجح السند بكثرة الرواة اي بان يكون رواة احد الخبرين اكثر من رواة الاخر يرجح ما رواته اكثر على ما رواته اقل بقوة الظن بما رواته اكثر - 00:01:39ضَ
ولان احتمال الغلط على الاكثر ابعد من احتمال الغلاط على الاقل. قال في المراقي وكثرة الدليل والرواية مرجح لدى هذا ودي الدراية ولا شك ان الكثرة تفيد قوة الثبوت وقد رجح النبي صلى الله عليه وسلم قول ذي اليدين - 00:02:03ضَ
في موافقة الصحابة له لما قال صدقة الايدين؟ قالوا نعم بذلك الف ده حديث اسامة رضي الله عنه انما الربا في النسيئة هذا حديث يدل على نفي ربا الفم واحاديث منع ربا الفضل جاءت عن جماعة من الصحابة عن الصامت - 00:02:23ضَ
وابي سعيد الخدري وابي هريرة رضي الله عنهم وعن غيرهم من الصحابة رضوان الله على الجميع ورواية الجماعة فيها العدول اقوى واثبتوا من رواية واحدة وكذلك مثلا حديث نقض الوضوء من مس الذكر - 00:02:47ضَ
رواه سبعة عشر صحابيا كبشرة وام حبيبة وعبدالله بن عمرو وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهم اما حديث عدم النقد انها بضعة منك فمن رواية طلق ابن علي رضي الله عنه - 00:03:03ضَ
يقدم ما كان رواته اكثر قال والحفظ اذا كان راويه احفظ وفي بعض الناس تقبل اللفظ والحفظ بان كان راويه احفظ اه احتمال الخطأ عليه اقل يمكن ان يمثل بالمثال السابق - 00:03:19ضَ
فان في في ربا الفضل ففي رواية من علم الفضل من هو احفظ كابي هريرة وابي سعيد وهما من المكثرين من رواية الاثر فيقدم الحديث الذي رواته احفظ واضبط لأنه الذي تتحقق فيه صفات القبول اكثر من غيره - 00:03:45ضَ
قد رجح في اسناده هنا نسختان قد رجح في الاسناد المعنى على هذه النسخة ان الترجيح في الاسناد يكون بهذه الثلاثة بالرفع والتعداد والحفظ. من رفعه الرسول والتعداد والحفظ قد رجح في الاسناد - 00:04:12ضَ
والنسخة الاخرى قد رجح والاسناد عليها في المعنى ان الترجيح يكون بالثلاثة السابقة بالرفع والتعداد والحفظ. وبامر رابع هو علو الاسناد والمقصود به قلة الوسائط فالحديث الذي قل عدد رواته وهو العالي مرجح على الذي كثر عدد رواته وهو النازل - 00:04:32ضَ
لان ما قل عدد ذرواته اقرب الى الصحة ويبعد عن الخطأ لانه ما من راو من رجال الاسناد الا والخطأ جائز عليه. فكلما كثرت الوسائط وطال سند كثرت مظان وتجويز الخطأ - 00:04:56ضَ
وكلما قلت الوثائق وقصر الساد قلت مظان تجويز الخطأ هذا الاصل الا اذا كان في النزول مزية. كأن يكون رجال الحديث الذي كثرت وسائرها الحديث النازل ان يكون رجاله اوثق او احفظ - 00:05:16ضَ
او اضبط كما قال بعضهم نزول باسناد نظيف احب الي من علو باسناد ضعيف باسناد ضعيف ثم قال رحمه الله وباتحاد الاسم والتأخر وصحة العقل بطول الاعصر قال وباتحاد الاسم اسم الراوي فيرجح الخبر الذي براويه اسم واحد - 00:05:34ضَ
على الخبر الذي نرويه اكثر من اسم وذلك لاحتمال ان يشتبه في احد الاسماء برأي ضعيف فتطرق الخلل الى من له اكثر من اسم اكثر من احتمال ان يشاركه ضعيف في واحد من اسمائه - 00:06:04ضَ
لذلك يقدم الخبر الذي لرويه اسم واحد الذي لرويه اكثر من اسم قال والتأخر يريد تأخر اسلام الراوي فتأخر اسلام الراوي مرجح لروايته وذلك لان تأخر اسلامه قرينة على ان خبره ليس منسوخا - 00:06:29ضَ
وبعض الاصوليين عكس فرجح خبر متقدم اسلام بانه اسبق معرفة بالاسلام. فقد يطلع على ما لا يطلع عليه متأخر الاسلام قال في في مرجحات تأخر الاسلام والبعض اعتمى اي اختار - 00:06:53ضَ
والبعض ائتمى ترجيح من اسلامه تقدم. فهما قولان عند الاصوليين قال وصحة العقل بطول الاعصر. فتقدم رواية من لم يختلط على رواية من اختلط في اخر عمره لانه يحتمل ان يكون روى الحديث بعد اختلاطه - 00:07:13ضَ
اما من لم يختلط فلا يتطرق اليه هذا الاحتمال لذلك اعتنى العلماء بعد من السلطة من الرواة ومحل هذا الترجيح اذا لم نتيقن ان هذا الحديث من روايته قبل اختلاطه - 00:07:37ضَ
اذا تيقنا انه من روايته قبل احتياطه فلا يرجح بهذا المرجح قال وباعتماد في اللسان العربي من المرجحات ان يكون الراوي عاليا باللسان العربي يرجح خبر الراوي العالم بالعربية على خبر غير العالم بالعربية - 00:07:54ضَ
وذلك لان العالم العربية ابعد عن الخطأ في الفهم. ثم هو اذا روى بالمعنى فسيكون عارفا بما يحيل المعاني اي بما يغيرها فمن يروي رواية يغير به الماء يغير بها المعنى - 00:08:16ضَ
قال ونسبة للفقه فيرجح خبر الراوي المعروف بالفقه على خبر الراوي الذي لم يعرف بالفقه قال او ليثر بي المالكية لا يستطيعون اخفاء حبهم للمدينة في بعض الشناقطة يا من بجسم - 00:08:31ضَ
باقصى الغرب مسكنه وقلبه بذرى ام القرى نزل وليس يبغي بها في الارض من بدن الا المدينة لا يبغي بها بدلا يقول انه يرجح الخبر الذي يرويه اهل المدينة اي الذي راويه من المدينة - 00:08:53ضَ
على الخبر الذي يرويه غيرهم لان المدينة مهبط الوحي. فاهلها ادرى بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم من غيرهم في الجملة قال وباشتهار الفضل والعدالة يقدم خبر الراوي الذي اشتهر بالفضل والعدالة على الخبر الذي راويه لم يشتهر بذلك اذا حصل تعارض - 00:09:13ضَ
بينهما او ما رواه بالسماع ناله يقدم الخبر الذي اه اخذه راويه بالسماع بسماع ناله اي اخذه بالسماع على الخبر المكتوب يقدم الخبر المسموع من النبي صلى الله عليه وسلم عن خبر مكتوب عنه. ومنه تقديم حديث مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما اذا دبغ الايهاب فقد طهر - 00:09:36ضَ
هذا حديث السنن عن عبد الله بن عكيم وهو مختلف في صحبته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب الى جهينة قبل موته بشهر الا تنتفعوا من الميتة باهاب ولا عصب - 00:10:06ضَ
قد او يثبت للحكم باتفاق رواته يقدم الخبر الذي اتفق رواته على اثبات الحكم فيه الخبر الذي اختلف رواته على اثبات الحكم فيه اتفاق الرواة على اثبات الحكم في الخبر يدل على ضبطهم له - 00:10:20ضَ
فهو مقوي له. والخبر الذي اختلف رواته في اثبات الحكم اختلاف فيه ضعيفة ثم قال او حسن المساق. فالاحسن مساقا يقدم على غيره. لان حسن سياقه قرينة على عناية رواته به - 00:10:42ضَ
او عابد اجماع هذي طيبتي انه او عاضل اجماع اهل طيبة له فيقدم الخبر الذي عقده اجماع اهل المدينة وعملهم على غيره وقد قال الامام احمد اذا روى اهل المدينة حديثا وعملوا به فهو الغاية - 00:11:02ضَ
مثاله تقديم حديث ابي محذورة رضي الله عنه في مسلم الذي فيه ذكر التكبير في اول الاذان مرتين على تربيع التكبير في اول الاذان. لماذا؟ لان تثنية التكبير هو الموافق لعمل اهل المدينة - 00:11:27ضَ
قال او الناقل ذو القضية او الناقل ذو القضية يقدم الخبر الذي رواه صاحب القصة عن الخبر المعارض له لاختصاصه بمزيد علم ليس عند غيره. فصاحب القصة ادرى بما جرى له في نفسه من غيره - 00:11:47ضَ
مثاله تقديم رواية ميمونة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي وهو حلال على حديث ابن عباس رضي الله عنهما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم - 00:12:11ضَ
وقريب من هذا قريب من تقديم رواية صاحب القصة تقديم رواية مباشر للقصة مثاله في هذه المسألة حديث ابي رافع رضي الله عنه تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:12:27ضَ
ميمونة وهو حلال وكنت ارى الرسول فيما بينهما. فيقدم على حديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق قال او كونه في قصة منتقلة هي مشهورة يقدم الخبر الذي يوافق قصة مشهورة - 00:12:41ضَ
الذي لم تشتهي قصته وذلك لان القصة المشهورة كما قال القرافي يبعد الكذب فيها لانها معلومة عند الناس والخطأ آآ والخبر انهى اه ابعد من الخطأ ثم قال او يشهد العقل او الاجماع له - 00:13:01ضَ
الخبر الذي يشهد له العقل او جاء الاجماع على وفاقه مقدم على معارضه قال او الكتاب شاهد لنقله وسنة تواترت كمثله. يقدم خبر الذي يشهد له الكتاب او السنة المتواترة - 00:13:25ضَ
قال في تقريب الوصول في هذه الاربعة الاخيرة مرجحات الاربعة الاخيرة الوصول الذي هو كالاصل لهذا النبض ان يكون احدهما احد الخبرين يشهد له القرآن او السنة المتواترة او الاجماع - 00:13:40ضَ
او دليل العقل للعمل به ثم قال او كان سالما مثاله احاديث التغليس بالصبح بان تصلى في اول الوقت ترجح على حديث الاسفار بالصبح اسفروا بالصبح لماذا؟ لانه يعبدها ظاهر القرآن - 00:13:56ضَ
في الامر بالمسارعة الى الخيرات. وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة. سابقوا الى مغفرة من ربكم والجنة. فاستبقوا الخيرات. فلا يرجح احاديث التغليس بان تصلى الصبح في اول وقتها على احاديث الاسفار بها - 00:14:18ضَ
قال او كان ساريا من اضطرابي فيرجح سعي من التراب الخبز المضطرب وقد ذكر الناظم هذا المرجح ايضا في الترجيح باعتبار المتن ما الفرق بينهما احسنت. نعم صحيح. قال هناك اوساريا من اضطراب او نقل بسبب معناه فيه قد - 00:14:32ضَ
وهنا قال او كان سالما من اضطرابه. الكلام هنا يعني الاضطراب يكون في السند وفي المتن. الكلام هنا عن الاضطراب في السند وفي الفصل الذي سبق المرجحات باعتبار المتن الكلام عن اضطراب الذي اه يكون في المتن - 00:15:06ضَ
ثم قال او من روى من ادلة الاصحاب يرجح الخبر الذي راويه من اكابر الصحابة كابي بكر وعمر رضي الله عنهما. على الخبر الذي لا يكون كذلك. وذلك لقربهم من الرسول - 00:15:24ضَ
صلى الله عليه وسلم وكونهم اعرف بسنته وهم بسبب قربهم اشد تمكنا من حفظ اللفظ وفهمه وعدم الخطأ في سماعه ومرجحات ولا تنحصر ليست محصورة فيما ذكره الناظم وقطب راح المرجحات - 00:15:38ضَ
قطب رحاها الذي تدور عليه غالبا هو قوة المظنة فما كان الظن فيه اقوى فهو ارجح قال في المراقي بعد ان ذكر كثيرا من المرجحات وقد خلت مرجحات فاعتبر واعلم بان كلها لا ينحصر. قطب رحاها قوة المظنة - 00:15:58ضَ
فهي لدى تعارض مئنة. فما غلب على الظن انه اقوى من غيره؟ رجح هذا اخره والله تعالى اعلم سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك - 00:16:20ضَ