الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فدرسنا اليوم بالله تبارك وتعالى هو الدرس الرابع عشر من دروس المذاكرة حول العقيدة التدميرية للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:00:03
ونستكمل في هذا الدرس باذن الله تبارك وتعالى الكلام حول القاعدة الثالثة والقاعدة الرابعة من القواعد اللي ذكرها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في خاتمته الجامعة للاصل الاول وهو الاصل المتعلق بالتوحيد والاسماء والصفات - 00:00:17
واهم القضايا اللي عالجناها يعني في بدايات الذكر ما يتعلق بالمقدمة الثالثة وهي مقدمة تتعلق بظاهر النص الشرعي وذكرنا ان ابن تيمية عالج منها قضيتين اساسيتين. القضية الاساسية الاولى اللي ممكن تصير مناسبة في ضوء سياق هذه القاعدة في سياق سلسلة القواعد اللي ذكرها - 00:00:32
ابن تيمية انه احد التطبيقات والتمثيلات الخطيرة اللي طرح عليها قدر من الاجمال والذي استدعى اه للتعاطي مع الموقف المجمل المتعلق بهذه اللفظة اه نوعا من انواع التفصيل فذكر ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انه دخل قدر من وارد الاشكال والاجمال على اللفظة الظاهر - 00:00:52
صار يساء فهمه من خيال طوائف فيفهمون منه معنى اه فاسدا معنى فاسدا لا يمكن ان يكون مسلما وبحكم الاجمال قد يحتمل ان يكون حكم الظاهري هو من قبيل معاني الحق والذي يقرره ابن تيمية ان من جهة الاستعمال الاصيل لهذه اللفظة - 00:01:14
فالمقتضى ان ان يكون اللفظة مصححة في الخطاب الشارع لكن المشكلة الاساسية اللي ذكرناها اللي هو قضية دخول القدر من الاجمال ما يتعلق بهذه القاعدة ولذا احد مناطق المنازعة الكبيرة الموجودة بين ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وبين تأويلات الكلامية المتعلقة بظواهر النصوص الشرعية - 00:01:31
ان ابن تيمية عنده موقف حازم فيما يتعلق بالحكم على ظواهر الكتاب والسنة بانها من قبيل الظلال من قبيل الانحراف من قبيل الكذب من قبيل الكفر وان الله تبارك وتعالى لم يظهر في في كتابه سبحانه وتعالى ما هو من هذا القبيل. وبالتالي عنده منازعة اصلا - 00:01:52
لحمل اه لحمل اه يعني مدلولات الشريعة على يعني يعني على لفظة الظاهر بدلالته المجملة الموجودة عند المتكلمين فهو ينازعهم بان الظواهر النصوص الشرعية لا تدل على التمثيل لا تدل على التجسيم لا تدل على ما يجب ان ينزه الله تبارك وتعالى عنه. وان القرآن الكريم باعتباره كتاب هداية فانه فانه - 00:02:11
اي يحقق الهداية للبشر عبر ظواهره النقلية. وان ابن تيمية حتى يقول يعني احد الامارات المبينة المتعلق بنصوص الشارع ان عامة موارد مما قد يتوهم منه معنى باطل بالنسبة لبعض الناس فانك ستجد في سياق الاية القرآنية في تركيب النص القرآني ما يدل على رفع - 00:02:36
فهي هذا التوهم الفاسد بحيث انك حتى لا تستدعي يعني معنى معنى مبينا للنص نفسه حتى تصرف دلالة ذلك الوهم الفاسد الى الدلالة الحق الذي يدل عليه السياق من جهة التركيب - 00:02:56
ولذا احد مناطق المنازعة بين ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى والاطراف الثانية ان عنده اشكالية مع التعامل مع الفاظ الكتاب والسنة واياته تعاملا افراديا ويرى ظرورة انه يتعامل مع نصوص شرعية باعتبار السياق باعتبار مجموعه باعتبار التركيب - 00:03:10
بحيث اذا اعتبر الانسان هذا المعنى فلا يصح له ان يعول كثيرا على فكرة ان هذه اللفظة من حيث هي تدل على نسبة معنى فاسد في حق الله تبارك وتعالى ولولا ان - 00:03:26
ورد كذا وكذا فابن تيمية يرى مثلا قول الله قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه تبارك وتعالى عبدي مرضت فلم تعدني جعت فلم تطعمني - 00:03:36
ابن تيمية يقول انه ما ينبغي لك ان تفهم من هذه اللفظة نسبة هذا النقص الى الله تبارك وتعالى لان دلالة الحديث صريحة في رفع هذا الالتباس اصلا لو قدر انك وقعت فيه هو ليس مدلول اللفظ بحيث انك لا تستدعي حتى يعني مطلق الاستحالة العقلية - 00:03:46
حتى تصرفه تلقى الدراري حيث تتوهم انها ظاهر الى المعنى المقصود من الشريعة بل النص من حيث هو دال على معنى الحق المتعلق بها. وذكرنا يعني في الدرس الماضي قضية الاتجاهات يعني مختلف الاتجاهات المتعاطي مع قضية الظواهر من بالذات النقل نقلناه من المسألة الحموية وذكرنا نوع من انواع التلخيص السريع - 00:04:03
في كلام الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلم اليماني في حقيقة التأويل واشبه المناظرة المحاورة المناقشة اللي جرت بين الممثل وبين المؤول وما هي الدواعي الذي حملت المؤول على صرفه تلك الظواهر الشرعية عن ظواهرها - 00:04:23
مقتضى العقل فلم يكن القرينة العقلية مصححة واجاب عليه اجمالية يعني جوابا اجماليا من غير ما يدخل في تفصيل النقاش في طبيعة العقلية الموجبة لصرف تلك الظواهر الشرعية عن ظواهرها والاجابة الاجمالية اللي قدمها قضية اه ان الظروري ان تكون تلك القرينة العقلية بينة قاطعة ظاهرة - 00:04:37
مدركة للمخاطبين فاذا قدر ان هنالك قرينة عقلية لكن لم يتحقق فيها هذا الاعتبار وهذا الشرط فلا يمكن ان يعول عليه في صرف ظواهر النصوص الشرعية عن ظواهرها. فتلاحظ شيخ عبد الرحمن ما دخل الحين في في التفصيل يعني في المناقشة التفصيلية طيب ايش القرينة العقلية اللي دلت على هذا استحالة قيام الحوادث ذات الله عز وجل لا ترى مو مستحيل تقوم - 00:05:00
بحوادث ذات الله عز وجل لان لان ودفع الشبهات في الاعتراضات هذا الدخول التفصيلي. هذه الخطوة الثانية لكن الذي اقامه كم عيار وهذا حتى بيناه لما تكلمنا عن قضية قضية ان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر - 00:05:24
وتطلب قرينة او تطلب قضية معينة تمنع من مقايسة بعض الصفات على بعض ذكرنا ان عندنا اجابة اجمالية او او اشتراطات معيارية في طبيعة القرينة التي توجب عدم المقايسة او طبيعة الفرق - 00:05:39
المدعى المقام واهم ذلك يؤول الى قضية اساسية اللي ذكرناها ونبهنا اليها يمكن اكثر من مرة لقضية ضرورة ان يكون امرا قطعيا يعني من جهة الدلالة من جهة القوة بحيث انه يتفوق قوة على قوة ظهر النص. والقضية الثانية ضروري ان تكون هذه القرينة القطعية مدركة عند المخاطب - 00:05:56
وطبعا الدعوة التي نقيمها ان من المستحيل ان ان تجتمع يعني تجتمع يعني انت مفك القضيتين يعني تصير قضية قطعية غير مدركة او قضية مدركة يعني تستوجب صرف النص عند دلالته من غير ان تكون قطعية وذكرنا اشتراطا ثالثا اشبه اشتراط الحجاج اللي هو ضرورة الاضطراب - 00:06:18
من قبل الخصم وتعلقنا على الموضوع هذا. لكن من الاشياء اللي اللي احببت التأكيد عليها في الدرس الماضي وهي احد التطورات الخطيرة اللي حصلت في المجلس الكلامية. طبعا ذكرنا القرين - 00:06:38
النقلية بعد ذلك ليس كمثله شيء ويعني يقول الله عز وجل سورة الاخلاص ولم يكن له كفوا احد وصار مناقش فيما يتعلق بهذا المعطى لكن احد التطورات الخطيرة اللي دخلت على المدرسة الكلامية ذلك الوهم الفاسد الفظيع المشكل - 00:06:48
بان الشريعة عندما حكت هذه الظواهر عندما حكت هذه الظواهر هي قصدت تخليق هذا الوهم الفاسد يعني عندنا الحين خطوتين يعني في خطوة بعض بعض المتكلمين بعض العلماء مثلا ابو حامد الغزالي ما تجاثر في بعض المواضع انه ينتقل الى هذا المربع فقال لك انه انه نعم هنالك - 00:07:05
طاهر وان الله عز وجل ابتلينا بمثل هذه الظواهر حتى يعني يعني اما على المسالك التفويظية ان الانسان يكون عنده نزعة تسليمة الظاهري وتنزيه الله تبارك وتعالى هو اه تسليم الباطن الى الله تبارك وتعالى وتفويض الامر اليه او يكافئ الله عز وجل عبده المجتهد في تطلب - 00:07:24
الاوجه التأويلية فيثيبها الله تبارك وتعالى. فالشاهد هذا مسلك ان هنالك حكمة لكن الحكمة ليست هي ايهام ما يتعلق بتلك الظواهر لكن وجدنا ان بعظهم قد انتقل الى مربع ان ترى هنالك قصد - 00:07:44
لهذه القضية نوع من انواع الاناث للخلق نوع من انواع عدم المعارضة انه لو حكيت الحقائق كما هي لكفر اكثر الخلق. والمشكلة انا لم تحكى الحقائق كما هي فقط. واقتصر عن مجرد السلب على النفي على عدم الذكر وانما انتقل الى مربع - 00:07:58
تأكيد تلك الانطباعات السلبية فيما يتعلق بالخالق تبارك وتعالى من غير ان يرد وارد التصحيح فيما يتعلق بها الا بدعواهم اشارات خفيفة لقضية التنزيل ويعني حتى يعني نؤكد انا ذكرت يمكن عبارة عن الرازي وذكرت عبارة تفتزاني - 00:08:16
واه اه كذلك العز بن عبد السلام ذكرنا له كلام فيما يتعلق وهذا يعني كمثال كذلك نزيده لابن جماعة آآ عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كتابه ايضاح الدليل في قطع حجج اهل التعطيل يعني لاحظوا مثلا في في صفحة مية وسبعين من طبعة دار السلام شيء - 00:08:32
الحين طبيعة الكتاب هو من جنس الكتب المتعلقة بمشكل الاحاديث اللي من قبيل الاسماء والصفات وهي عبارة ومؤسسة على فكرة صرف تلك الظواهر النقلية عن ظواهرها اما يعني بالتضعيف وهو عنده توسع غريب في قضية التضعيف يعني حتى حديث الصحيحين وحديث - 00:08:50
لا اشكال في في في كثير من اسانيدها فاول ما يفتتح اللي هو قضية تضعيف ثم لو سلم بتصحيحها فيورد لك احد الا وجه التأويدية المشهورة داخل المدرسة الكلامية لكن تأملوا مثلا في الحديث الثامن يقول عن معاوية ابن الحكم في حديث الجارية التي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اين الله - 00:09:10
فقال في السماء قال من ومن انا؟ قالت رسول الله قال لسيدها اعتقها فانها مؤمنة الحديث المشهور في اثبات علو الله تبارك وتعالى يقول وقد تمسك بهذا الحديث من قال بالجهة وجعلوه عمدتهم وقد تقدم ان المهمة. لاحظ الحين العبارات الغريبة - 00:09:28
تقدم ان المهمة في صدر البعثة بالنسبة الى العامة انما كان اثبات وجود الباري تعالى ووحدانية بالالهية. فعاملهم بما يؤنسهم مما الفوه واقرهم على اعتقاد ثبوت وجوده تعالوا الانفراد بالالهية لان اذهانهم لا تحتمل النظر فيما لم يألفوه من الادلة الدقيقة والتفصيل الكلي - 00:09:45
فيقع منه اولا بالاثبات الجملي في ذلك ولا طريق له الا بما الفوه مما تتقبله اذهانهم فلما اشارت الى السماء علم النبي صلى الله عليه وسلم عظمة الله تعالى عندها وحدانيته ونفرتها من الهة الارض وعندها التي كانوا يعبدونها فلما فهم ذلك منها سألها عن نفسه الكريمة ليعلم اقراره بنمته التي هي ثابتة عقد الاسم - 00:10:05
مقال رسول الله علم اسلامه لاحظ هذا احد هذا اول وجه يعني ابتدأ فتلاحظ ان مثل هذا هو يعني مجال واسع المنازعة اللي النبي صلى الله عليه وسلم لم يبعث ليقرر ويقر العباد على العقائد الفاسدة على العقائد - 00:10:25
ولا يبين ذلك. بل حقيقة الحديث لو تدبره الانسان انه يتضمن استنطاقا بالكفر بس نطاقا بالكفر يعني المتكلمين لا يجوزون اجراء هذا السؤال في حق الله عز وجل اصلا. هم لا يجوزون ان يسأل - 00:10:42
عن الله تبارك وتعالى بالاينية لان الاينية مرفوعة عن الله تبارك وتعالى. طيب احنا الحين ما نستدل فقط بسؤال الجارية. نستدل بسؤال النبي صلى الله عليه واله وسلم انا سألها اين الله - 00:10:57
فهو نوع من انواع يعني ان لم يكن لله تبارك وتعالى اين لم يكن لله عز وجل اين فمن مسوغ النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الا على سبيل الامتحان الفاسد انه يمتحن اين الله؟ العجيب ان لما سأل - 00:11:10
هذا فالاجابة الصحيحة ما كانت موجودة لانه كان المفترض على الاجابة الكلامية ان تقول للنبي صلى الله عليه وسلم حاشا لله تبارك وتعالى ان يكون له اين؟ الله عز وجل منزه عن الجهة الله تبارك وتعالى - 00:11:24
ليس امام ولا خلف ولا يمين ولا يسار ولا فوق ولا تحت ولا داخل عالم ولا خارج يا رسول الله الله عز وجل منزه عن الجهة منزه عن الاحياز منزه عن المكان المفروض تبادر - 00:11:37
النبي صلى الله عليه وسلم يمثل هذا الخطاب هذا هو الاجابة الصحيحة. طيب المرأة في ضوء التقييم الكلامي الذي تصرح به الجماعة عمليا رسبت في الاختبار هي يعني رسبت من جهة انها اقرت بمعنى انه يجب تنزيه الرب تبارك وتعالى عنه - 00:11:47
طيب كيف يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول بعد ذلك لما تقر له بالرسالة يلتفت المعاوية ابن الحكم السلمي ويقول له اعتقها فانها مؤمنة اعتقها فانها مؤمنة يعني المشكلة الحين بدت تتعاظم. ان المشكلة الحين صار نوع من انواع الايهام ليس لتلك الجارية بل لمعاوية بالحكم - 00:12:02
اللي سمع هذا الحوار الدائر بين طرفين بل الامة بعد ذلك انا نحن نتوهم ذات المعنى الفاسد الذي قامت به الجارية واقررتها يا رسول الله عليه. وهذا التأويل اللي ذكره فيه قدر عالي من الكلفة. فيه مشكلة كبيرة - 00:12:22
في مشكلة كبيرة انه يقول لك ترى القصة وما فيها انا لما اشارت الى السماء فمعناتها هي لا تعبد المعبودات الارظية وانها معظم لله تبارك وتعالى. صحيح انه ام معظمة يعني التعظيم - 00:12:39
لا اخبس على الاقل ليست وثنية يعني. يعني لاحظ قصارى الطمع اللي حصل من هذه الجارية انها لا تكون وثنية انها ما تعبد الاصنام بس اما انها تعتقد في الله تبارك وتعالى التمثيل تعتقد في الله تبارك وتعالى ما يجب تنزيه الله تبارك وتعالى عنه تعتقد في الله عز وجل نقيصة - 00:12:49
فالامر كما يقال هين ليست مسألة كبيرة واذا كان الامر هينا وينبغي ان يستأنس العامة فيما يتعلق بهذه الابواب المفترظ ان يمارس هذا الدور مع الكل يعني من حاول ومن سعى - 00:13:06
في في الرد على ما يتعلق الكلاميات المتعلقة بهذه الابواب هو يعني من جنس فعل النبي صلى الله عليه وسلم المستبقيين لعامة الناس على العقائد اللائقة بهم. العقائد اللائقة بهم والتي لا يليق بهم الا هي - 00:13:21
اللي هو اعتقاد وتوهم انه مثل هذه المجالات ينبغي الا يسعى كثيرا في استصلاحها. طيب خذوا مثلا عبارة ثانية كذلك وردت في في ذات في ذات الكتاب مثلا اوكي هذا هو - 00:13:36
ايوه لاحظ مثلا حديث اخر كذلك في العينية حديث ابي الرزين العقيلي المشهور قال قلت يا رسول الله اين كان ربنا قبل ان يخلو الخلق؟ قال كان في عمامة فوقها هواء - 00:14:00
تحته هواء ثم خلق عرشه على الماء طبعا الحديث فيه يعني كلام معروف يعني من جهة تجاذب الصحة والتضعيف كلام ما يهمنا فهو تكلم قال واحتج بعض الحشوية بعدم انكار انكار النبي صلى الله عليه وسلم سؤاله بقوله اين؟ الدالات على المكان. يعني لاحظ الحين ميزة الحديث هذا انه سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اين - 00:14:18
فيجعلونه الحين مستمسكين للحشوة مستمسكين بسؤال الصحابي وكأننا تناسينا يعني تناسينا النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي شرع وسن مثل هذا السؤال. طيب يقول اين الدالات على كان يقول وقد بينا ضعف الحديث وعدم الاحتلال به وبتقدير ثبوته. فالجواب ان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينفر الداخلين في الاسلام اولا من العرب والجاهلية لان - 00:14:38
انهم كانوا اهل جفاء وغلظة طباع غير فاهمين لدقائق النظر فكان لا ينفرهم ويعيرهم بمبادرة الافكار عليهم يعني المفترض انه لما يساء له الرجل اين الله؟ فمفترض انه يجابه بالطريقة الكلامية لكن من طيب خلق النبي صلى الله عليه وسلم ومن حسن دعوته وتأتيه مع الخلق انه ما كان يبادرهم صلى الله عليه وسلم بالانكار - 00:14:58
ما يقول لهم ترى هذي عقائد فاسدة لان لا يعني ينفرهم. وكأنك الحين تتساءل يعني ما هو مقتضى بعثة النبي صلى الله عليه واله وسلم انما يكون تطلبه هداية الخلق الاحتساب والانكار عليه مو نعرف سيرات النبي صلى الله عليه وسلم يعرف انه لم يكن يراعي صلى الله عليه وسلم مثل هذا الاعتبار من حيث بيان الحق او عدم بيانه نعم النبي - 00:15:20
صلى الله عليه وسلم يتغير افضل الوسائل والطرق في الابانة عن الحق يتطلب يكون رحيما في في ذكر المعلومة مسارات لكن في النهاية مقصود له صلى الله عليه وسلم يعني يقول للحق - 00:15:40
جو مجموعة من الصحابة مثل حدثاء عهد بالجاهلية فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط. فما تجد النبي صلى الله عليه وسلم ترى يعني - 00:15:53
انه خفف من حدة الموضوع كما يقال لئلا يعني يقع في نوع من انواع الاصطدام وكذا قال آآ يعني كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده انها السنن - 00:16:02
قلتم والذي بنفسه والذي نفسي بيده كما قالت كما قالت قال قوم موسى لموسى اجعل لنا الها كما لهم اله. وتلاحظ العبارة لا تتسم يعني نقول بهذا اللون من عنوان المداهنة الحقيقة. والنبي صلى الله عليه وسلم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا بعد مسار هل ودوا لتدهنوا فيدهنون اصلا - 00:16:15
يعني تعاهلون ونعبد الى هكذا لا في مفاصلة في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم قل يا ايها الكافرون لا اعبدوا ما تعبدون وكثير الدلائل الشرعية المتعلقة بهذا الباب. يعني هو قول - 00:16:35
قول صراحة يعني غريب يعني غريب والاثار المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بهذا الشأن متعددة وكثيرة جدا تدل على انه ما كان صلى الله الله عليه واله وسلم يعني يعني اللي يتأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهداه الى حد لا بأس به سيكتشف ان الانتزاع - 00:16:45
العقائد الفاسدة بنفوس الناس يقع التحريم احيانا سدا لذريعة الاعتقاد الفاسد ليس المداهنة. يعني مثلا لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم اني كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها فانها تذكركم الاخرة. طيب ليش العلماء يتكلمون كيف لماذا كان محرما زيارة القبور في اول الاسلام؟ قال لك لي - 00:17:05
انتزاع الاعتقاد الفاسد في اولياءه والصالحين او المقبورين او غير ذلك. فلما استقر الايمان في قلوب الناس انتقل الى ترخصه الاباحة لما يقال مثلا يقول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا احد اوجه الجمع في قضية حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج - 00:17:25
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية تدل على المنع من التحديث عن بني اسرائيل. فقال لك ان هذا في اول الاسلام هذي احد وجوه الجمع. وذلك لما اطمأنت النفوس وعرفت الحق - 00:17:42
وسعرت قادرة على فرز مقامات الحق عن مقامات الباطل فقصدي يعني المسألة جديرة حقيقة بالتأمل والدراسة لكن قضية لافتة يعني قضية لافتة انه انه يضطر مسلم ليحكم على ظواهر النصوص النقلية - 00:17:52
نيتي بمثل هذا الحكم انما اتت لتقرير هذا حقيقة المذهب وحقيقة قول لتقرير الاعتقادات الفاسدة الموجودة في انفس الناس والاشارات الخفيفة لن يستطيع ان يتلقاها عامة الناس عندما يتلقاها طائفة محدودة بسيطة هي حقيقة الامر مستغنية بمعقولاتها المحكمة عن تلك الدلائل النقلية التنزيهية اليسيرة - 00:18:06
يعني عند المتكلمين ترى لن يختلف الامر كثيرا لو انزل الله عز وجل ليس كمثله شيء او لم ينزل تلك الاية القرآنية ليس البنيان الكلامي كله مؤسس على مثل هذه القضية النقلية. لا المحركات والبواعث الحقيقية هي المحركات العقلية. هي القضية العقلية هي التي تحرك - 00:18:31
صوب هذه القضية. احد المسائل المهمة اللي بنختم فيها ما يتعلق بالقاعدة الثالثة ونفضي الى كلام اليسير المتعلق بالقاعدة الرابعة. اللي هو قضية ان بعض بالذات من بعض المعاصرين حاول ان ينازع في دلالة كلمة الظاهر في كلام ائمة الكلام - 00:18:48
بمعنى يريد انه يعني يريد اعادة ترتيب المعركة او اعادة ترتيب التيارات والاتجاهات المتعلقة في التعامل مع قضية الظاهر. فيقول لك كما يجري عن لسان عالم من علماء الاسلام من المتكلمين ويقول لك ان ظواهر النصوص الشرعية غير مراد فلا تتوهم منها انه يقدم - 00:19:05
حكما موضوعيا على تلك الظواهري بانها من حيث هي دالة على التمثيل او دالة على التسجيل او دالة على غير ذلك من معاني. طيب ما ما هو السياق ما هو طبيعة الكلام الذي ارادوه؟ فيقول لك لا هي جارت على السنتهم من قبيل ايش؟ المشاكلة اللفظية. جرت عن السنتهم من قبيل المشاكلة اللفظية. لما - 00:19:25
عيتم انتم ايها الممثلة المجسمة ان ظواهر النصوص الشرعية معكم وان الظاهر الشرعية النصوص الشرعية مرادة قال لكم ايش يعني كأن لسان الحال ان كانت هذه هي ظواهر النصوص الشرعية فهذه الظواهر غير مراده - 00:19:45
هو لا يقدم حكما موضوعيا متعلقا بتلك الظواهري من حيث هو. فينتقل حين محل بحث المنازعة الى منطقة جديدة ينتقل يعني من منطقة ان ان هل الظواهر آآ معنا او معهم - 00:20:03
هل الظواهر معنا او معهم يعني مع المتكلمين الى منطقة ان هل يعني من منطقة آآ يعني هل الظواهر ام ما هو المنهج الشرعي في التعامل مع تلك الظواهر. يعني احنا ننزع ما هو ندعي - 00:20:24
ان مع وجود قدر من الفرق في طبيعة ما يفهم تفهم هذه النصوص الشرعية من الظواهر لكن المعنى الذي ينقدح في نفس المتكلم هو معنى معنى ايش اه غير لائق بتلك النصوص الشرعية فلا يستطيع ان يقيم معتقده على تلك الظواهر - 00:20:41
يعني احنا عندنا قدر من الالتصاق مع معتقداتنا مع ظواهر النصوص الشرعية المعنى الذي نفهمه من تلك الظواهر الشرعية متسقة مع الاصول العقدية التي تتبناها متكلم حقيقة موقفه كما ندعي ونزعم على خلاف هذا الادعاء انه لا يستطيع ان يقيم بنيان اعتقاده على ظواهر النصوص الشرعية لانه يعتقد - 00:21:02
لان ظواهر النصوص الشرعية من حيث هي ظواهر مشكلة في ظوء بنيته العقدية. وبالتالي ينتقل بالنسبة اليه البحث في منهجية التعامل مع تلك الظواهر للاستحالة الاجراء على الظاهر ووجوب. اما التفويظ او التأويل. يعني بحسب يعني مقامات الشرح المتعلقة بالتفويظ او بقظية التأويل - 00:21:22
واضح الفرق؟ فالدعوة الحين او الشبهة او الاشكال يقول لك لا ترى لما لما يتواتر او يتوارد العلما على نفي الظواهر وعلى ضرورة تأويل الظواهر وعلى التأكيد على ان ظواهر غير مرادة او يجب الا تجرى النصوص الشرعية على ظواهرها. فانت استحظر - 00:21:42
ورد لك السحر طبيعة السياق وانهم انما ينفون الظواهر الفاسدة المتوهمة في عقول المجسمة وانهم لا يقولون ان هذه ظواهر الكتاب والسنة حقيقة بدو واضح الاشكال آآ الذي يقرأ ما يتعلق بمثل هذه المسألة سيدرك قطعا وجزما ويقينا ان مثل هذا الفهم فهم مستحدث وفهم غريب وفهم اجنبي على طريقة - 00:22:02
كلميني في التعامل مع الظواهر النقلية واللي اللي اللي يعني حتى نؤكد ما يتعلق بهذه المسألة خلنا يعني نعالجها من خلال مسارين اساسيين. المسار الاول يعني مسار مختصر مجرد تنبيه وتذكيري - 00:22:27
اليه والمسار الثاني هو المسار الذي نسجل فيه جملة من منقولات المتعلقة بهذا الباب. المسار المختصر ما يتعلق ببيان ماهيته وحقيقة تتظاهري عند اهل الفن يعني لفظة الظاهر ليست لفظة مرسلة - 00:22:40
ليست لفظة آآ مجملة من حيث هي يعني على الاقل في الاصطلاح الكلامي او في الاصطلاح الاصولي او في الاصطلاح المنطقي. لا كلمة الظاهر لها مدلول. لها مدلول لها اشبه - 00:22:55
القراءة المعيارية التي تقيمها معيرا لمحاكمة النصوص الشرعية بحيس الاصوليين لا يتنازعون في دلالة كلمة الظاهر ويستطيعون من خلال دلالة لفظة الظاهر ان يصنفوا النصوص الشرعية الى ما كان ظاهرا والى ما يقابله - 00:23:09
تهم النصوص يسمونها المؤولة وفي تقييدات اصطلاحية وفي قصة طويلة عريضة. واللي يقرأ كلامه فيما يتعلق بماهية الظاهر فسيقطع ان المفترض جريانا على اصطلاح الظاهري ان تكون ظواهر المنقولات الشرعية عند المتكلمين - 00:23:26
متناقضة مع اصولهم الكلامية خلنا يعني نضرب امثلة مثلا الامدي في الاحكام يقول عن عن الظاهر ما دل على معنى بالوضع الاصلي او العرفي ويحتمل غيره احتمالا مرجوحا ويحتمل غيره احتمال مرجوحا - 00:23:46
فتلاحظ الحين اعتبار التواضع واعتبار العرف في فهم ظاهر الكلام وبالتالي اذا طبقنا مثل هذا التعريف على قول الله تبارك وتعالى ما معناك ان تسجد ما خلقت بيدي فعلى طريقة طريقة متكلمين وعلى طريقة تقسيم اللغة للحقيقة ومجاز فبيقول لك اليد من جهة الوضع في الاستعمال الاصلي تدل على الجارحة - 00:24:02
في ضوء فهمه وبالتالي يجب علينا هذا هو الظاهر المستفاد من النقل فنصرفه الى المعنى المرجوح لقرينته وقائمته موجودة عندهم. يقول ابن ما دل دلالة ظمنية اما بالوظع كالاسد او بالعرف كالغاط - 00:24:23
ومعروف يعني عندنا الدرجات اللي هو الدلالة الشرعية اللي هو قضية النص والظاهر والمجمل يقول مثلا وذكر الحطاب ان الظاهر في الحقيقة هو الاحتمال الراجح فان حمل اللفظ على الاحتمال المرجوح سمي اللفظ مؤولا - 00:24:39
اه التأويل يعني خذها من جهة الظاهر فستستبين لك معاني يعني اذا اذا اذا فهمت ما الذي يريدونه بالظاهر واقمته ومعيارا في محاكمة المسألة الجارية الخلاف بيننا وبين مدعي ان العلماء - 00:24:55
لا يعتقدون في ظواهر النصوص الشرعية معنى فاسدا فنحن نزعم ان اما انك تبين ما الذي قصدوه بلفظة الظاهر من الجهة الاصطلاحية المخالفة لي لهذه المديونات الاصطلاحية الخاصة وان له ان يثبت ان هنالك ظاهرا على خلاف المدلولات المقصودة هنا. مثلا في مقابله كذلك مما يساعد في تأكيد المبحث قضية التأويل - 00:25:15
فيقول ابن حاجب مثلا حمل الظاهر على المحتمل المرجوح وان اردت الصحيح زدت بدليل نصيره راجعا حمل الظاهر على المحتمل المرجوح فاذا زدت يا يكون دليل مصححا صار التأويل صحيحا كما يشير الى نوع من انواع التأويل. في تأويل فاسد اذا هو مجرد صرف اللفظ بالمعنى الراجح ومع الظاهر الى المعنى المرجوح من غير - 00:25:41
دليل او بدليل فاسد ضعيف فلا يكون ذلك ايش تأويلا صحيحا فاذا كان موجب الصرف دليلا صحيحا يكون يكون التأويل صحيحا. ويشاهد الكلام في المسألة هذي كما ذكرنا ليس مقصودا بنا لتحقيق ما يتعلق بهذا المدلول لكلمة الظاهر عندي الاصوليين لكن يعني لو رجع الانسان الى اي كتابة اصولية سيجد نوع من انواع التطابق - 00:26:02
اصلا في فهم قضية الظاهر ونحن نزعم ان هذا الفهم لقضية الظاهر هو المستصحب في البحث العقدي الذي نناقشه. اتمنى لما اتوا الى هذه المناقشات وجرى لفظ الظاهر على السنتهم فلم يقصدوا به معنى يباينوا في قليل او كثير من الدولارات اللي ذكروها واطلقوها اصلا المصطلح الظاهر في المدونة الاصولية - 00:26:27
مثلا واحد القظايا الجيدة التذكير فيها والتنبيه اليها فيما يتعلق بالمدونة الاصولية وعلاقة المدونة الاصولية العقائد ان حقيقة اصول الفقه وان اغتر بعض طلبة العلم للعلم بعنوان الفقهي في ذلك اللفظ المركب باصول الفقه وتوهم انها اصول تعالج مدلولات النصوص الشرعية - 00:26:47
الفضاء الفقهي فقط هذا الفهم ليس فهما صحيحا يعني الاصول الفقه هو علم مؤسس في بناء منهجيات الاستدلال عند اهل الاسلام كيف تفهم النصوص الشرعية؟ ما هي موارد الادلة الشرعية - 00:27:08
وقع توسع النعم في ذكر ما يشتمل على الفقهيات باعتبار ان موارد الادلة المتعلقة بها ومن اجتياز الاستدلال قد يعني اه تكون اكثر عمومية مما يتعلق بالمجال العقدي لكن كافة المنهجيات الاستدلالية المهمة المتعلقة بالمباحث العقدية موجودة في المدن الاصولية. موجودة في المدن الاصولية ومن قرأ في علم الاصول والفقه يدرك حجم التقاطع الكبير اصلا - 00:27:21
المتعلق بين العلوم العقدية الاصولية. الفقهية بل بعض العلماء. يعني مثلا تاج الدين كيف جمع الجوامع في بداية الكتاب هو ذكر باعث تأليف هذا الكتاب اللي هو تؤليف كتاب يتضمن اصول الادلة والاستدلال فيه - 00:27:46
اصول الدين وفي الفقه ينص على اصول الدين. بل خاتمة كتابه جمع الجوامع يتضمن ايش؟ يتضمن مختصرا عقديا. مختصرا عقديا فيعني من المهم اللي هو عدم فك الارتباط بين الكتابة الاصولية وبين الكتابة العقدية - 00:28:05
وتوهم ان ان هنالك اشبه اصول يعني استدلال آآ في البحث العقدي مباينة تمام المباينة لما يتعلق باصول الفقه. نعم المسألة وما فيها ان المسألة يراعي الانسان الاتساع والظيق في طبيعة الاعمال لكن اصل الاعمال هو اعماله متعلق بالمجالين جميعا - 00:28:22
هو اي قارئ في الاصول يدرك اصلا دخول كثير من المسائل وتأثيرات وبعض التمثيلات المتعلقة بالشأن العقدي بل يمكن لما اشرنا الى قضية المحكم المتشابه والابحاث المتعلقة في بعض التفويض اصلا ايش فيها - 00:28:42
يعني جدل كبير اصلا متعلق بها من مظانه وموارده الكبرى اللي هو الكتابة الاصولية. بل قد يعني تكون اكثر حظورا من احيانا الكتب المتعلقة بعلم تفسير تفسير الايات القرآنية والكلام كما يقال في المسألة هذي واسع ومتسع ومن الابحاث العلمية التي يترقبها طلبة العلم البحث الشيخ تميم القاضي - 00:28:55
يعني حفظ الله تبارك وتعالى رسالته لاصول فهم نص العقدي الظاهر كذا عنوان رسالة اصول فهم النص العقدي رسالة يعني من يعرف الشيخ يعرف انه هو مقبل على وجبة دسمة يعني اه علمية تبهش طالب العلم واللي قرأ كتابه قلب الادلة يدرك اه جودة اه الاداة - 00:29:16
بحثية موجود عند الشيخ التوسع الكبير الواقعي له. وقد وقعت لي يعني يعني جزاه الله خير الشيخ يعني ارسل لي بعض القديمة يعني اثناء اعداد البحث بعض الفقرات المتعلقة بالكتاب وبعض التحقيقات اللي فعلا تعبر عن نفس تحقيقي عالي - 00:29:36
جيد ومهم جدا وعلمت ان الكتاب لله تبارك وتعالى انه دفع الى احد دور النشر وباذن الله تبارك وتعالى يصل يعني خلال مدة قريبة الى الى ايدي ايدي الناس ويعني حتى يعني القدرة البحثية الواسعة للشيخ غريبة اظن مبحث المجازر موجود في الكتاب يصل الى قرابة ست مئة صفحة فقط يعني - 00:29:56
حلوة فقط هذي يعني ست مئة صفحة هو كتاب مستقل يعني كما يقال رأسا يعني كتاب برأسه. طيب فهذا الحين القظية الاولى يعني ما يتعلق بدلالة كلمة الظاهر واذا تجردنا الحين عالمنقولات وش ظواهر المنقولات الموجودة عند المتكلمين وتحاكمنا الى المصطلح من حيث هو فلا يتأتى في تقييم وتقديم - 00:30:18
جرت هذه اللفظة على السنتهم من قبيل المشاكل اللفظية. من قبيل المشاكل اللفظية. هنا المعنى الذي يتبادر الى اذهانهم هم من قبيل المعنى الحق الذي لا يستدعي تأويل يعني اصل لاحظ يعني لاحظ لاحظ اشكالية هذا الاطلاق واشكال هيئة هذه العبارة - 00:30:43
اشكالية عبارة يقال ان المتكلمين اصلا في حقيقتهم ايش لم يعملوا الاداة التأويلية اصلا بل اجروا النصوص الشرعية على ظواهرهم ترى ما في خلاف بيننا وبينكم في وجوب الاجراء على الظاهر - 00:31:01
لكن مشكلتنا واياكم انكم فهمتم معنى من الظاهري على خلاف ما فهمناه من الظواهر. وانكم لنزعة التدسيم الموجودة عندكم غادر الى اذهانك وما لا يليق بالله جلال الله وعظمته اما نحن - 00:31:13
فالمتبادر الى اذهانه بمجرد قراءة النص هو المعنى اللائق به تبارك وتعالى بما لا يستدعي اصلا اعمال الاداة التأويلية في صرف تلك المجهودات عن ظواهرها لانهم مسلمين بالظواهر تلاحظ مجرد سياق الكلام بهذه الطريقة يكشف عن وجه المغالطة الكبير للقائم الموجود هنا. وانه لم تجري هذه العبارة على قبيل المشاكلة اللفظية - 00:31:28
انه يقول طرف فكأن الطرف الثاني على التسليم له بصحة هذه اللفظة تجري هذه اللفظة على لساني. وعلى ذكر المشاكل اللفظية من من اه التعليقات والتحقيقات الجميلة جدا اللي وقفت عليها الشيخ عبد الكريم بن خضير حفظه الله تبارك وتعالى وكان هو احد المعاني المستشكلة في نفسه قديما - 00:31:50
بما يتعلق بتخريج قول عمر رضي الله عنه وارضاه نعمة البدعة هذه اللي في قضية صلاة التراويح فكان مستشكلا عندي يعني اطلاق القول بنعمة البدعة هذه باعتبار ان المعنى المشهور الذي تحمل عليه الذي يحمل عليه اطلاق عمر رضي الله عنه - 00:32:09
وارضاه نعمة البدعة هذه ان من قبيل ايش؟ ان ان ان البدعة اللغوية هذا معنى مشهور جدا في تخريج هذا الاثر الوارد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه انه - 00:32:26
عندنا اه مدلول لكلمة البدعة في اللغة العربية اوسع من مدلول البدعة في الاصطلاح الشرعي اوسع من قول النبي صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة وان تعريف البدعة التي هي من قبيل الضلالة والبدعة الشرعية - 00:32:36
هي قول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ان هذا مفهوم البدعة. فلما يقول النبي - 00:32:49
وسلم كل بدعة ظلالة فالمقصود كل بدعة يعني باصطلاح الشارع. اصطلاح الشارع مثل ان الله لا يقول صلاة احدكم اذا احد الصلاة ليس المقصود الدلالة اللغوية الصلاة المقصود بها الصلاة الشرعية الصلاة الشرعية - 00:32:59
لا يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة اللي هو مطلق البدعة اللغوية مطلق البدعة اللغوية ولا ولذا هذا احد الجوانب اللي ينبغي ان تلاحظ في طبيعة - 00:33:13
صراع المعركة القائمة بين من يقسم البدعة سواء القسم الخماسي او القسم الثنائي بدعة حسنة وسيء او تكليف الاحكام التكليفية الخمسة او من يرى ان كل بدعة ضلالة اللي هو - 00:33:23
ضرورة التوارد على محل واحد في النقاش. يعني من يقول كل بدعة ضلالة ويقصد بها البدعة الشرعية. ومن وكثير وكثير ممن يقسم البدعة الى القسم الخماسية او الثنائية ليس وارد التقسيم على البدعة الشرعية. بل تجد مثلا العز بن عبد السلام من اوائل من قسم البدعة - 00:33:33
باعتبار التكاليف الخمسة او الاحكام التكليفية لما اتى الى ذكر البدع المحرمة قال وهي البدعة في الدين طيب اذا اذا الان جعلت البدعة المحرمة هي البدعة في الدين فانت متطابق مع من يحكم بكل بدعة دينية بانها من قبيل الضلالة. ولما ذكر البدعة - 00:33:53
اهل واجب او كذا تجد انه مثل بتمثيلاته خارجة عن البدعة والاحتياط في شأن الدين فلا يكون مشكلة. طيب ترجع الى اثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه نعمة البدعة هذه لما تقول ان - 00:34:09
المقصود بها البدعة البدعة اللغوية. الاشكال الذي يرد انت يعني يعني في عدة يعني اعتبارات اشكالية. الاشكال الاكبر والابرز والاول لان الاصل في مدلوله لكلمة البدعة في اللغة هو الاحداث على غير مثال سابق. واحنا ندرك ان ما يتعلق بصلاة التراويح انما شرعت وانما ابتعثها عمر بن الخطاب واحياها رضي - 00:34:19
الله عنه وارضاه في خلافته استنانا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بصحابته رضي الله عنه وارضاهم قيام الليل في رمضان وترك النبي صلى الله عليه وسلم في - 00:34:39
خشية ان تفرض عليم فلما زال المانع اللي هو مانع الايجاب ابتعث واحياها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه فلا تكونوا بدعة بالدلالة اللغوية غير الاشكال ان حقيقة الفعل الذي جرى - 00:34:49
يعني بيصعب حملة على دلالة البدعة اللغوية من جهة ايش؟ لانه شأن متعلق بالدين. ليست يعني متعلقة احداثا مطلقا مما يتعلق بشأن الناس فدائما سبحان الله كان في نفسي شيء ما يتعلق مثل هذا التخريج لاثر عمر رضي الله عنه وارضاه وبعض الاثار المنقولة عن بعض الائمة - 00:35:03
حتى وقفت على كلام الشيخ انه ذكر ان هذا خرج من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه على سبيل ايش؟ المشاة اللفظية بمعنى انهم لما اعتبروا هذا نوعا من انواع الابتداء فجرى على لسان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلى وجه المشاكلة اللفظية من غير ان يكون قاصدا لحقيقة مدلول هذه الكلمة - 00:35:23
يعني كأنه يقول ان كانت هذه بدعة فنعمة البدعة هذه لكنها في حقيقة الامر عند عمر رضي الله عنه وارضاه ليست من قبيل البدعة هذا يعني احد من الولايات المتعلقة بقضية المشاكلة - 00:35:41
لها نظائر يعني قضية مشاكل في كلام اهل العلم وحتى لها يعني منازعات ومخالفاتهم يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته في قضية المكر وقضية المخادعة وغيرهم ما يتعلق بس يعني خلوا هذا الاستطلاع. ننتقل الى الوجه الثاني او المدرك الثاني في الدفع هذا التوهم الفاسد - 00:35:53
بان مجال المعركة مع الظواهر ليس يعني اه في في الاخذ بها لزوم الاخذ بها او وجوب صرفها عن الظواهر اه يعني وانما جرى يعني وانما هم يفهمون من الظاهر معنى حقا لا يستدعي قضية الصرف اللي هو العبارات التي اطلقها المتكلمين والتي تواترت يعني لو - 00:36:14
قرأ الانسان اي واحد يقرأ في مجال الالهيات في المدونة الكلامية ما يتعلق ببحث الاسم والصفات ويقرأ الكتب الذي عالجت المشكلة الاحاديث المتعلقة بباحث الاسماء والصفات وكذا على وجه اليقين والجزم والقطعي انهم يستحيل انهم قصدوا بي الظواهر ذلك المدلول الذي نص عليه بعضهم. يعني مثلا يقول الجويني علي رحمة الله تبارك وتعالى - 00:36:38
وقد اختلف مسالك العلماء في الظواهر التي وردت في الكتاب والسنة لاحظ الحين نتكلم عن اختلاف مسالك اهل العلم طبعا عندها المعتبرين في التعامل مع الظواهر الواردة في الكتاب والسنة يقال وامتنع على وامتنع على اهل الحق اعتقاده فحواها فعندنا ظاهر وهذا الظاهر يمتنع ان يعتقد يقول - 00:36:58
واجراؤها على موجب ما تبتدره افهام ارباب اللسان منها. فيقول لك ان مما يمتنع عقلا ان تجرى على ظواهرها وتلك الظواهر قاعد يعطيك مدلول تعريفي تفسيري لطبيعته وماهيته وحقيقته يقول لك واجراؤها على موجب ما تبتدره افهام ارباب اللسان منها - 00:37:20
فهو يتكلم عن الظاهر الذي يدركه اهل اللغة الذي يدركه اهل اللغة مدلول لتلك الالفاظ يقول فرأى بعضهم تأويلها ملتزم هذا المنهج في اي الكتاب وما يصح من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم. وذهب ائمة السلف الانكفاف عن التأويل واجراء الظواهر على مواردها وتفويض معانيه الى الرب تعالى. فان - 00:37:40
الحين امام موقفين يرى الجويني على القلب في هذا الاختباس والعبارة انهم من المسالك التي مارسها اهل العلم من مسك التأويل او المسك التفويضي لكن كلا المسألة كمفرع على ظرورة الانصراف عن الظاهر. الانصراف عن الظاهر. والانصراف عن الظاهر المقصود في كلام الجويني هو ما يبتدر الى فهم - 00:38:00
العربي من مدن تلك الالفاظ. يقول يقول المقترح آآ وهو احد شراح كتاب الارشاد فضل جويني يقول فنتكلم طبعا العبارة الماضية ليست في الارشاد لكن صاحب مقترح له كتاب اسمه شرح الارشاد يقول فنتكلم - 00:38:20
على ظواهر ظواهر وردت في الاخبار والكتاب ولا بد من ازالة ظاهرها لمخالفتها المعقول. فتلاحظ الحين المعيار المشكل القائم عنده اللي قضية ان تلك الظواهر مخالفة للمعقولات ليس الاشكالية الموجودة عنده - 00:38:40
اللي هو ان التوهم الفاسد الذي فهمتوه منه تلك الظواهر ليست يعني اه ليست ظواهر او يعني تلك الظواهر التي انقدحت في نفوسكم ان كان ظواهر فهي ظاهرة غير مرادة لا تلاحظ ان هو يعترف ان هذه ظواهر لكن هذه الظواهر يستحيل حملها على ظواهرها - 00:38:54
اشكالية المخالفة المعقول قال الا ان الذي نحققه نحن انه ان بقي احتمال واحد في اللفظ بعد ازالة الظاهر تعين حمله علي وان بقي احتمالان فصاعدا لبز الوقف احد التفريعات الخاصة يعني بمعنى اذا صرفت الحين اللفظة عن مدلول الظاهر - 00:39:18
المؤول اذا عندك احتمال واحد لجدالات اللفظ فيجرى عليه لانه ما في قصد الا هو واذا احتمل اثنان فصاعدا فهو يرى انك تتوقف في هذه الحال حتى لا تقع في القول - 00:39:34
اعذر بغير علم او تقسيط الشارع ان قصد هذا هذا اللفظ مع قيام الاحتمال انه قصد المعنى الاخر هو اسف اللي قصد هذا المعنى قصد معنى اخر يقول ابو حامد - 00:39:49
الغزالي عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول واما ما قضى العقل باستحالته فيجب فيه تأويل ما ورد السمع به ولا يتصور ان يشتمل السمع على قاطع مخالف للعقول وظواهر احاديث التشبيه اكثرها غير صحيحة والصحيح منها ليس بقاطع بل هو قابل للتأويل. لاحظ العبارة وظواهر احاديث التشبيه اكثرها غير صحيحة - 00:39:59
والصحيح منها ليس بقاطع بل هو قابل للتأويل. طيب السؤال الان اللي يرد لو لم تكن ظواهر هذه الاحاديث مشكلة من حيث هي عند ابو حامد الغزالي ما الذي يستدعيه الى تخندق في مخندق التضعيف او انها ليست قاطعة بما يفتح لنا مجال التأويل - 00:40:21
يعني مسلك تظعيف هذه الاحاديث كاداة او مسلك التأويل لما صح منها غير قاطع انما هو مفرع على اعتقاد انها ظواهر. والا لو لم يعتقد ان الظواهر لقال ايش ما ما استدعى منه التوقف لانه سيقبلها مثل ما يقبل ظواهر كثيرة من نصوص الشرعية الاخرى من غير ان يتخندق في مثل هذا المربع. مثلا يقول سلمان الانصاري - 00:40:40
وهذي عبارة اه لطيفة في كتابه الغني في الكلام يقول والذي يحقق ما قلناه ان الذي ذكره ابو الحسن والقاضي ابو الحسن الاشعري والقاضي اللي هو ابو بكر الباقلاني اه يقول من اثبات صفتين زائدتين على القدرة يقصد هو طبعا في معالجة مبحث اليد. احنا ذكرنا ان متقدمي الاشعري يثبتون اليد لله تبارك وتعالى - 00:41:03
صفات معنوية زائدة عن الذات. ماشي؟ قال ان الذي ذكره ابو الحسن والقاضي من اثبات صفتين زائدتين على القدرة ليس بموصل الى القطع ونحن لم ننكر في قضية العقل ثبوت صفة عقلية سمعية لا يدل مقتضى العقل عليها. يعني وان جوزنا ان يثبت الله عز وجل صفة سمعية لله تبارك - 00:41:25
وتعالى لم يتوارد العقل عن اثبات الله تبارك وتعالى وانما يتوصل اليه سمعا فيشترط ان ان يكون السمع مقطوعا به شرط ان يكون دلالة السمع فيما يتعلق بهذه القضية دلالة قطعية - 00:41:47
ومن شرط قطع الثبوت دلالة. قال موجبا للعلم وما تمسكوا به من الظواهر المحتملة التي لا توجب العلم يعني هو الحين الحين يسأل متقدم الاشعارية ليش اثبتوا هذي المعاني لله تبارك وتعالى على جهة الصفة؟ فان قالوا لان الله عز وجل قال ايش؟ ما معك ان تسجد ما خلقت - 00:41:59
بيدي فهو يرى ان مثل هذه الظواهر مما لا يسوغ الحمل عليها لان ظواهر محتملة لا تفيد اليقين والعلم بمراد الله تبارك وتعالى منها. هذا الحين ثم الى ان يقول ولحظة - 00:42:18
وخطورة الكلام والالزام الطريف اللي يذكره آآ سليمان الانصاري قالوا والظاهر باللفظ اليدين حملهما على جارحتين. يقول الذي نفهمه من لفظة اليد اللي هو الجارحة. بيرتب عليها. قال فان استحال حمله على ذلك فان استحال حمله على ذلك وامتنع وامتنع حملها على القدرة والملك والنعمة - 00:42:33
لانه مسالك متقدم الاشعرية لما تقرا مثلا كتاب الطبري تلميذ لابو الحسن او ابو الحسن ابو بكر الباقلاني. احد مسالكهم في التأكيد على كونه هاتين اليدين صفتين لله تبارك وتعالى آآ زائدتين عن القدرة انهم يثبتون القدرة لله تبارك وتعالى اللي هو استحالة حملها - 00:42:57
اعلى القدرة او الملك او النعمة وهذي يعني هذي اصلا انتقاداتهم لهذه المسالك التأويلية لاية بيدي هي معتبرة عندنا فاحنا نقول ان الله عز وجل يعني عدة اعتبارات النقالة بيدين في التثني فاذا كانت اليد مؤولة بالقدرة فهل الله عز وجل خلق ادم بقدرتين - 00:43:20
هذا لا يتأتى ثم لو قدر انه خلق بقدرة الله تبارك وتعالى فاين الامتياز الذي يحصل لادم عليه الصلاة والسلام عن خلق ابليس وان ابليس لما اعترض على الله تبارك وتعالى كان موجب - 00:43:40
الرد عليه ودفع اعتراضه ان يقول ايش يعني ايش يعني لو قال يعني ما معناك انت ما بيدي؟ يقول الله عز وجل فيقول له ابليس ايش؟ وانا خلقتني بقدرتك يا رب. ما في ما في اي موجب انه - 00:43:50
يمتاز به علي ليس هذا موجبا بل خلقت كل الخلائق بيدك. فالاعتراظات الموجودة فهو يقول والظاهر من لفظ اليدين حملهم على جارحتين زين؟ والحمل على الجارحة مستبطن الحين مستحيل. فيجب ان نأول. طيب نؤول الى ماذا؟ الى القدرة الى الملك الى النعمة - 00:44:05
نعم نحن نعرف ان انتم حكمتم على استحالة الحمل على هذه المعاني. فحملتموها على كونها صفتين زائدة عن القدرة. يقول فالقول بانها على صفتين قديمتين تحكم محظ. لاحظ الانتقاد الذي حصل للمتقدم للاشعرية. يقول الحين انتوا لا اخذتوا بالظاهر - 00:44:25
الذي هو يعتقد انه ظاهر انه جارحتين لله تبارك وتعالى ولن تقبلوا التأويل فكان المفترض في حقكم ايش تفعلون؟ الا انكم تكونوا مفوضة محضة فيما يتعلق بهذي المسألة. كونكم اثبتموها صفة - 00:44:46
وصفات الله عز وجل عندكم هي قديمة مطلقا لان اصلا يمنعون قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى هو تخندق في مربع غير مربع التفويض في المحض وهذا حتى ينتفع منه في قضية التفويض. لاحظ قال بو الظاهر من لفظ اليدين حملهم على جارحتين فان استحال حملهما على ذلك وامتنع حملهما على القدرة والملك والنعمة - 00:45:02
فالقول بانها بانهما محمولة على صفتين قديمتين تحكم محظ وهذا ليش احد اوجه النقد اللي بيناها وناقشناها ان مع وجود الخلاف بينما يقرره ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وبين المتقدم الاشعري فيما يتعلق بحقيقة الصفات - 00:45:22
الخبرية وانه مع حالة القرب الموجودة بينه وبينهم وحالة المباينة بينهما والمدرسة الكلامية التي تعاطى الله عز وجل عن موجب هذه المعاني ان ابن تيمية يلزمهم بمعنى قريب من طبيعة هذا الالزام - 00:45:37
يقول ان ان صحيح ابن تيمية لا يفهم من الحمل على الظاهر اللي هو جارحتين لا يوجب هذا لكن لكن مثلا ان مما يتعلق بها الاشارة الحسية على سبيل المثال انه هنالك قدر من الاشتراك المعنوي - 00:45:54
لما يعني متحصل من ظاهر ذلك النص ولم تثبتوه في قدر من الاشتراك المعنوي متحصن من ظاهر ذلك النص ولم تثبتوه. والذي حمله يعني ان هي مباينة فينا عن طبيعة الصفات النفسانية او طبيعة الصفات المعنوية. وانها من قبيل الاعيان فينا - 00:46:15
وانها لما ثبت الله تبارك وتعالى ليس هنالك وجه مماثلة في كيفيته وحقيقتها ولا في اللوازم المترتبة على ما يمتاز الله تبارك وتعالى فيها علينا فاذا قدر قبول الانفصال الجزء منا عن الكلي فان ذلك ممتنع ومستحيل في حق الله تبارك وتعالى كامتناع - 00:46:40
زوال صفاته تبارك وتعالى صفات الكمال عنه سبحانه وتعالى. فالشاهد يعني يعني هذا يمكن استطراب بس يبين الملحظ وموطن الشاهد في العبارة اللي هو قضيتنا ظاهر كلامه هو حمل هذه النصوص على ظواهر يرى ضرورة ولزوم الخروج عنها. يقول الرازي - 00:47:05
في تأسيس تقديس. لما كان يناقش المتكلمين في قضية ادلة العلو وان الكرامية استدلوا بجملة من الايات القرآنية على اثبات علو الله تبارك وتعالى على مختلف الخلائق. فلاحظوا الالزام الذي الزمهم به الرازي. يقول الرازي - 00:47:24
واعلم ان لنا في الجواب عن هذه الكلمات نعاني النوع الاول ان نقول الكرامية انتم ساعدتمونا على ظواهر على ان ظواهر القرآن وان دلت على اثبات الاعضاء والجوارح لله تعالى فانه يجب القطع بنفيها عن الله تعالى والجزم بانه تعالى متنزه عنها. وما ذاك الا لانه لما قامت الدلائل - 00:47:46
قطعية عن استحالة الاعضاء والجوارح على الله تعالى وجب القطع بتنزيه الله عنها والجزم بان مراد الله تعالى من تلك الظواهر شيء اخر يعني ايش بيقول؟ يقول نحن وانتم يا الكرامية متفقون على تنزيه الله عز وجل عن الابعاد عن الاجزاء عن الجوارح المستفادة - 00:48:06
من ظواهر النصوص الشرعية فلما انكرتم حمل تلك النصوص على الظواهر سهلتم علينا انكار حمل نصوص العلو على الظواهر. هذا هذا فحو العبارة الكلام واضح الكلام واضح بان الذي يفهمه الرازي من ظواهر نصوص العلو ومن ظواهر النصوص الصفات الخبرية هو معنى اما معنى - 00:48:24
فاسد لا يليق بجال الله وعظمته او معنى هو من قبيل الحق وهذا اشرنا اليه في الماضي لكنه ينزه الله تبارك وتعالى عن موجب الحق الثابت له سبحانه وتعالى. طيب مثلا من العبارات يقول الامدي واعلم ان هذه الظواهر وان وقع الاغترار بها - 00:48:46
حيث يقال بمدلولاتها ظاهر من جهة الوضع اللغوي والعرف الاصطلاحي وذلك لا محالة انخراط في سلك نظام التنسيم ودخوله في طرف دائرة ايش به الكلام؟ واضح وبين يقول لك يعني اذا اذا حملنا الظاهر - 00:49:02
والظواهر لاحظ الحين الربط بين الكتابة الاصولية الذي قررنا نقلنا عن الامدي نقلنا عن ها لا قبل في التعريف وين التعريف؟ اظن ها؟ ايوا نقلنا عن الام دي لاحظ يقول ما دل على معنى بالوضع الاصلي او العرفي ويحتمل غيره احتمالا مرجوعا هذا في - 00:49:18
الحين في غاية المرهم شيقول؟ يقول واعلم ان هذه الظواهر وان وقع الاغترار بها بحيث يقال بمدلولاتها ظاهر من جهة الوضع اللغوي والعرف الاصطلاحي نفس مستجلب المادة الموجودة في الاصول ان الظاهر هو المعنى المستفاد من الوظع او من العرف قال فذلك اذا اذا اذا سلمت واخذت بالظاهر فذلك لا محالة - 00:49:37
قيراط في سلك نظام التجسيم ودخول في طرف دائرة التشبيه فهو يقول لك الذي تفهمه ظواهر النقل الشرعي بحسب الوظع وبحسب الاعتبارات العرفية هو اما التتم واما التمثيل. يقول التفتازاني - 00:49:57
والنصوص من الكتاب والسنة تحمل على ظواهرها. هذا الاصل متفقين معهم على نفس الارظية الاصل في المدلولات الكتاب والسنة ان تحمى على الظواهر ما لم يصرف عنها دليل قطعي كما في الايات التي تشعر - 00:50:11
ظاهرها بالجهة والجسمية ونحو ذلك والكلام بين واضح انه هو يرى ان الاصل ان نجري على الظاهر لكننا سنصطدم مع بعض الظواهر بمقتضى العقل المحكم بما يلزمه دون ان نتأول تلك النصوص عن ظواهرها. بما يؤكد استحالة انها تجد مثل هذه العبارات على السنتهم من قبيل مجرد المشاكل اللفظية. في حين هم يفهمون - 00:50:26
وهلة الاولى من دلاء النصوص الشرعية المعنى الحق الذي يعتقدونه بعد العملية التأويلية وهذا يعني اه طبيعة الحال لا يظر. يقول صاحب الجوهرة جوهرته توحيد وكل نص اوهم التشبيه اوله او فوضه رمى تنزيه. فعلى الاقل على الاقل من هذه العبارة - 00:50:50
ها يعني في اقرار بالنصوص الشرعية توهم وهي عبارة على الاقل اهون من عبارات انه ايش؟ انه ظاهر لكن يقول ابنه عبد السلام اللقاني شارح شارح الجوهرة يقول آآ وورد في القرآن والسنة ما يشعر باثبات الجهة والجسمية له تعالى - 00:51:08
لاحظ وردت وتلاحظ في بعض العلماء الكلام يصير الطف عبارة شو يقول؟ يقول ورد في القرآن والسنة ما يشعر باثبات الجهة. يشعر يشعر بيخفف من حدة كلمة ايش؟ الظاهر. يقول والجسمية له تعالى وكان مذهب اهل الحق من السلف والخلف تأويل تلك الظواهر لوجوب تنزيه - 00:51:27
تعالى عما يدل عليه ذلك الظاهر اتفاقا. من اهل الحق وغيرهم واشار الى ذلك مقدما طريق الخلفي لارجحيته فقال وكل نص وذكر يعني يعني اوهم التشبيه باعتبار ظاهر دلالته. فهو اوهم التشبيه مقصود به انه اوهم من جهة كونه ظاهر اللفظ. الى الى الى - 00:51:46
غيره من العبارات الواردة في كلامه لما يقول بعدها يقول بان تحمل على خلاف ظاهره فالسلف ينزلون سبحانه عما يهمه ذلك الظاهر. يقول تنزيه تعالى عن معنى المحال الذي دل عليه ذلك - 00:52:07
ظاهر كله ذلك الظاهر ذلك الظاهر ليس ذلك الظاهر للجار على السنتكم. مما لا نعترف ونقرر بانه هو ظاهر النقل هتلاحظ طبيعة المعركة الموجودة بينهم وبين مخاصميهم ممن يجرون النصوص على ظواهره اما ظواهرها اللائق بالله تبارك وتعالى او ظواهرها - 00:52:17
التي تتضمن قدر من خصائص المخلوقين طبيعة المعركة لا تكشف ان ان محل البحث والمنازعة الموجودة بين الطرفين هي في ماهية الظواهر بخلاف معركتنا نحن مع مين؟ مع الممثلة المجسمة - 00:52:35
الممسل المجسم لما يقول لنا ان ظواهر النصوص الشرعية تدل على شيء مما يختص بالمخلوقين او تقتضي تمثيل الخالق بالمخلوق نحن نقول له ان هذا ايش هذا ليس ظاهر النصوص الشرعي - 00:52:50
فاذا قال لك طيب لماذا لا تكون هذه الظواهر النصوص الشرعية مع انه لا ينقدح في الذهن الا صورة المخلوق فلو اراد الله تبارك وتعالى لو اراد الله سبحانه وتعالى معنى غير الذي ينقدح في اذهاننا من الصور - 00:53:05
لا دلنا الله تبارك وتعالى على ذلك. ايش الجواب على مثل هذا التصور؟ تلاحظ الحين طبيعة المعركة بين المعطلة وبين من يجري على الظواهر المختلف اطيافهم ليست معركة هذي ظواهر او ليست ظواهر - 00:53:21
هم يقرون بان هذه الظواهر التي قلتموها هي ظواهر الشريعة فعلا لكن يجب علينا الا نحملها عليه لمحكمات عقلية. هذا الحين معركتهم طيب انا الحين لما اناقش الحين الممثل الذي يقول يد كيدي ورجل كرجلي اقول له ايش اللي اوجب عليك ان تثبت هذه المعاني على وجه المماثلة للخلق - 00:53:36
فسيرد عليك يقول لك ان الله عز وجل لما قال ما منعك ان تسجد ما خلقت بيدي اجد نفسي عاجزا من قداح صورة يد الادمي في ذهني ان هي الصورة التي تنتقدح في ذهني فلو اراد الله عز وجل الا احمل النص على ظاهر ما ينقدح في ذهنه من الصور لا نبهنا على ذلك - 00:53:56
ذلك ولا يوجد في القرآن الكريم او ما يستوجب اه اطراح مثل مثل هذه القضية فيقال له ايش ايوا لا يعني طبعا لاحظ لما يقول لك ان ما ورد طبعا يعني لا اريد ان يصير الجواب ليس كمثله شيء - 00:54:16
لان ليس موجب لاحظ وهذا احد معاني اللي نبهنا عليه يمكن ما اشرنا اليها لكن واحد اللوازم التي لا نريد ان نقع في فخها اللي هو لما تقول ان الموجب اللي صار في هذه ليس لصرف لعدم اعتقادي اه ان الظاهر هو مقتضى التمثيل الخالق بالمخلوق مثلا يقول الله عز وجل ليس كمثله - 00:54:35
ممكن يعترظ عليه يقول لك هذي هذي اية نزلت في اول كتاب الله عز وجل اذا كانت هذه القنينة الموجبة للصف طيب اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجب ان يبلغها في كل محفل يلزمك بنفس الالزام - 00:54:53
اللي الزمناه ماضيا بما يدل ان لا احنا ليس هذا مدخل القضية عندنا اصلا مش ليس هذا هو الاصيل هذا معنى حق لا غبار عليه ولا اشكال ومتوادر متواردة الايات القرآنية بتنزيه الخالق تبارك وتعالى عن المخلوق. وان الاصل في مقتضى التنزيه ليس يعني وهذا يمكن معنى اشارة لطيفة. ليس رفع الوهم - 00:55:03
الذي ينقدح في نفوس الناس ليس كمثله شيء هو من قبيل تعظيم الرب تبارك وتعالى من قبيل تعظيم الله سبحانه وتعالى ان الله عز وجل مثل ما يعظم نفسه تبارك وتعالى بذكر صفات الكمال فالتنزيه المجمل من من والنفي المجمل من جنس هذا التنزيه يتضمن اعظم اثبات الكمال له تبارك - 00:55:23
تعالى فهذا هو ليس كمثله شيء وهو السميع لاحظ لاحظ لاحظ المعنى الذي ينقدع في النفس من هيبة الرب تبارك وتعالى من عظمته لما تتأملها من هذه الزاوية ليست كمثله شيء وهو السميع البصير. طيب ما هو الاجابة؟ لما يقول ما منعك مثل ما خلقت بيدي بل يداه مبسوطتان. زين؟ يد الله ملأى. يضع الله عز وجل - 00:55:43
على اصبع والاراضين على اصبعين يوم اكشف عن ساقه في حديث ابو سعيد الخدري اضافة الساق ابليس كيف نجيب الممثل؟ ايوا لكن ايش وجه عدم التسليم؟ هو بيلزم يقول لك انا لا افهم منه الا هذا المعنى المنقطع في ذهني. ولاحظ لاحظ - 00:56:03
مسألة مهمة هل ننازعه في انقطاع هذه الصورة في الذهن ولا لا؟ هل ننازعه؟ لما يقول الحين لما اقول لك وجه الله عز وجل هل سيكون الواحد منا صادقا اذا لم يتخيل في في في رأسه وجها؟ لما اقول لك وجه الله عز وجل ما ينقدح في بالك كذا يصير شيء اسود كذا - 00:56:20
ما ما يفرق عندك ولا شي القضية المعنى اللي انقدح في نفسك اصلا الصورة هي بوابة الوصول الى المعنى اللي اراده الله عز وجل بس ليش ما تحمل يعني كل شيء هالك الا وجهه على على هذه الصورة اللي ينقدح في ذهنك اللي هي وجه في النهاية وجه شئت ام ابيت هي ملتقطة من - 00:56:40
احد اوجه الخلائق من المخلوقات. انا اقول لك هذه اشكالية يمكن يمكن نبهنا اليها اشكالية متعلقة بالبعد العقلي. لما اقول لكم مثلا ارجوكم يا شباب لا احد يفكر في لو قلت لك راح يفكر في سيارته لاحظ على طول - 00:57:00
يقفز العقل لهذا المربع ما تقدر تمنع نفسك اصلا من هذه القضية. فلما يقول الله عز وجل مثل هذه الدلال انت لا تستطيع ان تمنع نفسك من توارد هذه الصور عن نفسك لا - 00:57:14
ان تمنع نفسك من ذلك. طيب لماذا لا نحملها على الظاهر جميل جدا هذا هذا يعني ان ان الاية القرآنية لما يقول الله عز وجل ما منعك ثم خلقت بيدي - 00:57:24
هو لم يثبت يد مطلقة مرسلة بحيث انها تكون يمكن ان تكون متحققا فيها الصور الذهنية. هي يد مضافة الى الله عز وجل. ولما ادركنا الله تبارك وتعالى مباينة تماما المباينة لذوات الخلق وجب ان تكون صفات الرب تبارك وتعالى مبينة لصفات الخلق - 00:57:39
وبالتالي المعنى الظاهر الذي ندعيه هو اثبات يد لمين؟ لله عز وجل ليست يد ولذا لما تقرأ مثلا الايات القرآنية المتعلقة بصفات الخلق لا بأس عليك ان تحملها بالصورة لانها مضافة الى اي. الى ايديهم مضافة الى - 00:57:58
الى الى الى ارجلهم مضافة الى صفاتهم لكن في حق الله عز وجل اضيف الصفة الى الموصوف فتأخذ معنى لائق بالموصوف وبالتالي يصير محل البحث المنازع عنه كيف فهمتم من الظاهر - 00:58:16
هذا المعنى ينقدح في أنفسكم وعزلتم وعزلتم الأمر عن السياق عن التركيب عن الإضافة الواردة فيها. فهذا معنى ينبغي ملاحظاته وادراكه. يعني النبي صلى الله عليه لما كان يخاطب اهل الجاهلية بالنصوص الشرعية ترى كان الانسان العربي - 00:58:32
مصاحب العقل السليم والفطرة السوية وهذا معنى واظح بداهة عند عامة الخلق اللي هو ان الله عز وجل ليس مماثلا تبارك وتعالى مخلوقين ليس مماثلا المخلوقين وان هذه المعاني لما اثبتت لله تبارك وتعالى اثبتت على وجه يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى - 00:58:49
لماذا نثبته على وجه يليق بجلاله وعظمته؟ لانها معان اثبتت لله عز وجل اضيفت الى الله عز وجل. هذا يمكن معنى مهم - 00:59:09
التفريغ
الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فدرسنا اليوم بالله تبارك وتعالى هو الدرس الرابع عشر من دروس المذاكرة حول العقيدة التدميرية للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:00:03
ونستكمل في هذا الدرس باذن الله تبارك وتعالى الكلام حول القاعدة الثالثة والقاعدة الرابعة من القواعد اللي ذكرها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في خاتمته الجامعة للاصل الاول وهو الاصل المتعلق بالتوحيد والاسماء والصفات - 00:00:17
واهم القضايا اللي عالجناها يعني في بدايات الذكر ما يتعلق بالمقدمة الثالثة وهي مقدمة تتعلق بظاهر النص الشرعي وذكرنا ان ابن تيمية عالج منها قضيتين اساسيتين. القضية الاساسية الاولى اللي ممكن تصير مناسبة في ضوء سياق هذه القاعدة في سياق سلسلة القواعد اللي ذكرها - 00:00:32
ابن تيمية انه احد التطبيقات والتمثيلات الخطيرة اللي طرح عليها قدر من الاجمال والذي استدعى اه للتعاطي مع الموقف المجمل المتعلق بهذه اللفظة اه نوعا من انواع التفصيل فذكر ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انه دخل قدر من وارد الاشكال والاجمال على اللفظة الظاهر - 00:00:52
صار يساء فهمه من خيال طوائف فيفهمون منه معنى اه فاسدا معنى فاسدا لا يمكن ان يكون مسلما وبحكم الاجمال قد يحتمل ان يكون حكم الظاهري هو من قبيل معاني الحق والذي يقرره ابن تيمية ان من جهة الاستعمال الاصيل لهذه اللفظة - 00:01:14
فالمقتضى ان ان يكون اللفظة مصححة في الخطاب الشارع لكن المشكلة الاساسية اللي ذكرناها اللي هو قضية دخول القدر من الاجمال ما يتعلق بهذه القاعدة ولذا احد مناطق المنازعة الكبيرة الموجودة بين ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وبين تأويلات الكلامية المتعلقة بظواهر النصوص الشرعية - 00:01:31
ان ابن تيمية عنده موقف حازم فيما يتعلق بالحكم على ظواهر الكتاب والسنة بانها من قبيل الظلال من قبيل الانحراف من قبيل الكذب من قبيل الكفر وان الله تبارك وتعالى لم يظهر في في كتابه سبحانه وتعالى ما هو من هذا القبيل. وبالتالي عنده منازعة اصلا - 00:01:52
لحمل اه لحمل اه يعني مدلولات الشريعة على يعني يعني على لفظة الظاهر بدلالته المجملة الموجودة عند المتكلمين فهو ينازعهم بان الظواهر النصوص الشرعية لا تدل على التمثيل لا تدل على التجسيم لا تدل على ما يجب ان ينزه الله تبارك وتعالى عنه. وان القرآن الكريم باعتباره كتاب هداية فانه فانه - 00:02:11
اي يحقق الهداية للبشر عبر ظواهره النقلية. وان ابن تيمية حتى يقول يعني احد الامارات المبينة المتعلق بنصوص الشارع ان عامة موارد مما قد يتوهم منه معنى باطل بالنسبة لبعض الناس فانك ستجد في سياق الاية القرآنية في تركيب النص القرآني ما يدل على رفع - 00:02:36
فهي هذا التوهم الفاسد بحيث انك حتى لا تستدعي يعني معنى معنى مبينا للنص نفسه حتى تصرف دلالة ذلك الوهم الفاسد الى الدلالة الحق الذي يدل عليه السياق من جهة التركيب - 00:02:56
ولذا احد مناطق المنازعة بين ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى والاطراف الثانية ان عنده اشكالية مع التعامل مع الفاظ الكتاب والسنة واياته تعاملا افراديا ويرى ظرورة انه يتعامل مع نصوص شرعية باعتبار السياق باعتبار مجموعه باعتبار التركيب - 00:03:10
بحيث اذا اعتبر الانسان هذا المعنى فلا يصح له ان يعول كثيرا على فكرة ان هذه اللفظة من حيث هي تدل على نسبة معنى فاسد في حق الله تبارك وتعالى ولولا ان - 00:03:26
ورد كذا وكذا فابن تيمية يرى مثلا قول الله قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه تبارك وتعالى عبدي مرضت فلم تعدني جعت فلم تطعمني - 00:03:36
ابن تيمية يقول انه ما ينبغي لك ان تفهم من هذه اللفظة نسبة هذا النقص الى الله تبارك وتعالى لان دلالة الحديث صريحة في رفع هذا الالتباس اصلا لو قدر انك وقعت فيه هو ليس مدلول اللفظ بحيث انك لا تستدعي حتى يعني مطلق الاستحالة العقلية - 00:03:46
حتى تصرفه تلقى الدراري حيث تتوهم انها ظاهر الى المعنى المقصود من الشريعة بل النص من حيث هو دال على معنى الحق المتعلق بها. وذكرنا يعني في الدرس الماضي قضية الاتجاهات يعني مختلف الاتجاهات المتعاطي مع قضية الظواهر من بالذات النقل نقلناه من المسألة الحموية وذكرنا نوع من انواع التلخيص السريع - 00:04:03
في كلام الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلم اليماني في حقيقة التأويل واشبه المناظرة المحاورة المناقشة اللي جرت بين الممثل وبين المؤول وما هي الدواعي الذي حملت المؤول على صرفه تلك الظواهر الشرعية عن ظواهرها - 00:04:23
مقتضى العقل فلم يكن القرينة العقلية مصححة واجاب عليه اجمالية يعني جوابا اجماليا من غير ما يدخل في تفصيل النقاش في طبيعة العقلية الموجبة لصرف تلك الظواهر الشرعية عن ظواهرها والاجابة الاجمالية اللي قدمها قضية اه ان الظروري ان تكون تلك القرينة العقلية بينة قاطعة ظاهرة - 00:04:37
مدركة للمخاطبين فاذا قدر ان هنالك قرينة عقلية لكن لم يتحقق فيها هذا الاعتبار وهذا الشرط فلا يمكن ان يعول عليه في صرف ظواهر النصوص الشرعية عن ظواهرها. فتلاحظ شيخ عبد الرحمن ما دخل الحين في في التفصيل يعني في المناقشة التفصيلية طيب ايش القرينة العقلية اللي دلت على هذا استحالة قيام الحوادث ذات الله عز وجل لا ترى مو مستحيل تقوم - 00:05:00
بحوادث ذات الله عز وجل لان لان ودفع الشبهات في الاعتراضات هذا الدخول التفصيلي. هذه الخطوة الثانية لكن الذي اقامه كم عيار وهذا حتى بيناه لما تكلمنا عن قضية قضية ان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر - 00:05:24
وتطلب قرينة او تطلب قضية معينة تمنع من مقايسة بعض الصفات على بعض ذكرنا ان عندنا اجابة اجمالية او او اشتراطات معيارية في طبيعة القرينة التي توجب عدم المقايسة او طبيعة الفرق - 00:05:39
المدعى المقام واهم ذلك يؤول الى قضية اساسية اللي ذكرناها ونبهنا اليها يمكن اكثر من مرة لقضية ضرورة ان يكون امرا قطعيا يعني من جهة الدلالة من جهة القوة بحيث انه يتفوق قوة على قوة ظهر النص. والقضية الثانية ضروري ان تكون هذه القرينة القطعية مدركة عند المخاطب - 00:05:56
وطبعا الدعوة التي نقيمها ان من المستحيل ان ان تجتمع يعني تجتمع يعني انت مفك القضيتين يعني تصير قضية قطعية غير مدركة او قضية مدركة يعني تستوجب صرف النص عند دلالته من غير ان تكون قطعية وذكرنا اشتراطا ثالثا اشبه اشتراط الحجاج اللي هو ضرورة الاضطراب - 00:06:18
من قبل الخصم وتعلقنا على الموضوع هذا. لكن من الاشياء اللي اللي احببت التأكيد عليها في الدرس الماضي وهي احد التطورات الخطيرة اللي حصلت في المجلس الكلامية. طبعا ذكرنا القرين - 00:06:38
النقلية بعد ذلك ليس كمثله شيء ويعني يقول الله عز وجل سورة الاخلاص ولم يكن له كفوا احد وصار مناقش فيما يتعلق بهذا المعطى لكن احد التطورات الخطيرة اللي دخلت على المدرسة الكلامية ذلك الوهم الفاسد الفظيع المشكل - 00:06:48
بان الشريعة عندما حكت هذه الظواهر عندما حكت هذه الظواهر هي قصدت تخليق هذا الوهم الفاسد يعني عندنا الحين خطوتين يعني في خطوة بعض بعض المتكلمين بعض العلماء مثلا ابو حامد الغزالي ما تجاثر في بعض المواضع انه ينتقل الى هذا المربع فقال لك انه انه نعم هنالك - 00:07:05
طاهر وان الله عز وجل ابتلينا بمثل هذه الظواهر حتى يعني يعني اما على المسالك التفويظية ان الانسان يكون عنده نزعة تسليمة الظاهري وتنزيه الله تبارك وتعالى هو اه تسليم الباطن الى الله تبارك وتعالى وتفويض الامر اليه او يكافئ الله عز وجل عبده المجتهد في تطلب - 00:07:24
الاوجه التأويلية فيثيبها الله تبارك وتعالى. فالشاهد هذا مسلك ان هنالك حكمة لكن الحكمة ليست هي ايهام ما يتعلق بتلك الظواهر لكن وجدنا ان بعظهم قد انتقل الى مربع ان ترى هنالك قصد - 00:07:44
لهذه القضية نوع من انواع الاناث للخلق نوع من انواع عدم المعارضة انه لو حكيت الحقائق كما هي لكفر اكثر الخلق. والمشكلة انا لم تحكى الحقائق كما هي فقط. واقتصر عن مجرد السلب على النفي على عدم الذكر وانما انتقل الى مربع - 00:07:58
تأكيد تلك الانطباعات السلبية فيما يتعلق بالخالق تبارك وتعالى من غير ان يرد وارد التصحيح فيما يتعلق بها الا بدعواهم اشارات خفيفة لقضية التنزيل ويعني حتى يعني نؤكد انا ذكرت يمكن عبارة عن الرازي وذكرت عبارة تفتزاني - 00:08:16
واه اه كذلك العز بن عبد السلام ذكرنا له كلام فيما يتعلق وهذا يعني كمثال كذلك نزيده لابن جماعة آآ عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كتابه ايضاح الدليل في قطع حجج اهل التعطيل يعني لاحظوا مثلا في في صفحة مية وسبعين من طبعة دار السلام شيء - 00:08:32
الحين طبيعة الكتاب هو من جنس الكتب المتعلقة بمشكل الاحاديث اللي من قبيل الاسماء والصفات وهي عبارة ومؤسسة على فكرة صرف تلك الظواهر النقلية عن ظواهرها اما يعني بالتضعيف وهو عنده توسع غريب في قضية التضعيف يعني حتى حديث الصحيحين وحديث - 00:08:50
لا اشكال في في في كثير من اسانيدها فاول ما يفتتح اللي هو قضية تضعيف ثم لو سلم بتصحيحها فيورد لك احد الا وجه التأويدية المشهورة داخل المدرسة الكلامية لكن تأملوا مثلا في الحديث الثامن يقول عن معاوية ابن الحكم في حديث الجارية التي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اين الله - 00:09:10
فقال في السماء قال من ومن انا؟ قالت رسول الله قال لسيدها اعتقها فانها مؤمنة الحديث المشهور في اثبات علو الله تبارك وتعالى يقول وقد تمسك بهذا الحديث من قال بالجهة وجعلوه عمدتهم وقد تقدم ان المهمة. لاحظ الحين العبارات الغريبة - 00:09:28
تقدم ان المهمة في صدر البعثة بالنسبة الى العامة انما كان اثبات وجود الباري تعالى ووحدانية بالالهية. فعاملهم بما يؤنسهم مما الفوه واقرهم على اعتقاد ثبوت وجوده تعالوا الانفراد بالالهية لان اذهانهم لا تحتمل النظر فيما لم يألفوه من الادلة الدقيقة والتفصيل الكلي - 00:09:45
فيقع منه اولا بالاثبات الجملي في ذلك ولا طريق له الا بما الفوه مما تتقبله اذهانهم فلما اشارت الى السماء علم النبي صلى الله عليه وسلم عظمة الله تعالى عندها وحدانيته ونفرتها من الهة الارض وعندها التي كانوا يعبدونها فلما فهم ذلك منها سألها عن نفسه الكريمة ليعلم اقراره بنمته التي هي ثابتة عقد الاسم - 00:10:05
مقال رسول الله علم اسلامه لاحظ هذا احد هذا اول وجه يعني ابتدأ فتلاحظ ان مثل هذا هو يعني مجال واسع المنازعة اللي النبي صلى الله عليه وسلم لم يبعث ليقرر ويقر العباد على العقائد الفاسدة على العقائد - 00:10:25
ولا يبين ذلك. بل حقيقة الحديث لو تدبره الانسان انه يتضمن استنطاقا بالكفر بس نطاقا بالكفر يعني المتكلمين لا يجوزون اجراء هذا السؤال في حق الله عز وجل اصلا. هم لا يجوزون ان يسأل - 00:10:42
عن الله تبارك وتعالى بالاينية لان الاينية مرفوعة عن الله تبارك وتعالى. طيب احنا الحين ما نستدل فقط بسؤال الجارية. نستدل بسؤال النبي صلى الله عليه واله وسلم انا سألها اين الله - 00:10:57
فهو نوع من انواع يعني ان لم يكن لله تبارك وتعالى اين لم يكن لله عز وجل اين فمن مسوغ النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الا على سبيل الامتحان الفاسد انه يمتحن اين الله؟ العجيب ان لما سأل - 00:11:10
هذا فالاجابة الصحيحة ما كانت موجودة لانه كان المفترض على الاجابة الكلامية ان تقول للنبي صلى الله عليه وسلم حاشا لله تبارك وتعالى ان يكون له اين؟ الله عز وجل منزه عن الجهة الله تبارك وتعالى - 00:11:24
ليس امام ولا خلف ولا يمين ولا يسار ولا فوق ولا تحت ولا داخل عالم ولا خارج يا رسول الله الله عز وجل منزه عن الجهة منزه عن الاحياز منزه عن المكان المفروض تبادر - 00:11:37
النبي صلى الله عليه وسلم يمثل هذا الخطاب هذا هو الاجابة الصحيحة. طيب المرأة في ضوء التقييم الكلامي الذي تصرح به الجماعة عمليا رسبت في الاختبار هي يعني رسبت من جهة انها اقرت بمعنى انه يجب تنزيه الرب تبارك وتعالى عنه - 00:11:47
طيب كيف يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول بعد ذلك لما تقر له بالرسالة يلتفت المعاوية ابن الحكم السلمي ويقول له اعتقها فانها مؤمنة اعتقها فانها مؤمنة يعني المشكلة الحين بدت تتعاظم. ان المشكلة الحين صار نوع من انواع الايهام ليس لتلك الجارية بل لمعاوية بالحكم - 00:12:02
اللي سمع هذا الحوار الدائر بين طرفين بل الامة بعد ذلك انا نحن نتوهم ذات المعنى الفاسد الذي قامت به الجارية واقررتها يا رسول الله عليه. وهذا التأويل اللي ذكره فيه قدر عالي من الكلفة. فيه مشكلة كبيرة - 00:12:22
في مشكلة كبيرة انه يقول لك ترى القصة وما فيها انا لما اشارت الى السماء فمعناتها هي لا تعبد المعبودات الارظية وانها معظم لله تبارك وتعالى. صحيح انه ام معظمة يعني التعظيم - 00:12:39
لا اخبس على الاقل ليست وثنية يعني. يعني لاحظ قصارى الطمع اللي حصل من هذه الجارية انها لا تكون وثنية انها ما تعبد الاصنام بس اما انها تعتقد في الله تبارك وتعالى التمثيل تعتقد في الله تبارك وتعالى ما يجب تنزيه الله تبارك وتعالى عنه تعتقد في الله عز وجل نقيصة - 00:12:49
فالامر كما يقال هين ليست مسألة كبيرة واذا كان الامر هينا وينبغي ان يستأنس العامة فيما يتعلق بهذه الابواب المفترظ ان يمارس هذا الدور مع الكل يعني من حاول ومن سعى - 00:13:06
في في الرد على ما يتعلق الكلاميات المتعلقة بهذه الابواب هو يعني من جنس فعل النبي صلى الله عليه وسلم المستبقيين لعامة الناس على العقائد اللائقة بهم. العقائد اللائقة بهم والتي لا يليق بهم الا هي - 00:13:21
اللي هو اعتقاد وتوهم انه مثل هذه المجالات ينبغي الا يسعى كثيرا في استصلاحها. طيب خذوا مثلا عبارة ثانية كذلك وردت في في ذات في ذات الكتاب مثلا اوكي هذا هو - 00:13:36
ايوه لاحظ مثلا حديث اخر كذلك في العينية حديث ابي الرزين العقيلي المشهور قال قلت يا رسول الله اين كان ربنا قبل ان يخلو الخلق؟ قال كان في عمامة فوقها هواء - 00:14:00
تحته هواء ثم خلق عرشه على الماء طبعا الحديث فيه يعني كلام معروف يعني من جهة تجاذب الصحة والتضعيف كلام ما يهمنا فهو تكلم قال واحتج بعض الحشوية بعدم انكار انكار النبي صلى الله عليه وسلم سؤاله بقوله اين؟ الدالات على المكان. يعني لاحظ الحين ميزة الحديث هذا انه سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اين - 00:14:18
فيجعلونه الحين مستمسكين للحشوة مستمسكين بسؤال الصحابي وكأننا تناسينا يعني تناسينا النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي شرع وسن مثل هذا السؤال. طيب يقول اين الدالات على كان يقول وقد بينا ضعف الحديث وعدم الاحتلال به وبتقدير ثبوته. فالجواب ان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينفر الداخلين في الاسلام اولا من العرب والجاهلية لان - 00:14:38
انهم كانوا اهل جفاء وغلظة طباع غير فاهمين لدقائق النظر فكان لا ينفرهم ويعيرهم بمبادرة الافكار عليهم يعني المفترض انه لما يساء له الرجل اين الله؟ فمفترض انه يجابه بالطريقة الكلامية لكن من طيب خلق النبي صلى الله عليه وسلم ومن حسن دعوته وتأتيه مع الخلق انه ما كان يبادرهم صلى الله عليه وسلم بالانكار - 00:14:58
ما يقول لهم ترى هذي عقائد فاسدة لان لا يعني ينفرهم. وكأنك الحين تتساءل يعني ما هو مقتضى بعثة النبي صلى الله عليه واله وسلم انما يكون تطلبه هداية الخلق الاحتساب والانكار عليه مو نعرف سيرات النبي صلى الله عليه وسلم يعرف انه لم يكن يراعي صلى الله عليه وسلم مثل هذا الاعتبار من حيث بيان الحق او عدم بيانه نعم النبي - 00:15:20
صلى الله عليه وسلم يتغير افضل الوسائل والطرق في الابانة عن الحق يتطلب يكون رحيما في في ذكر المعلومة مسارات لكن في النهاية مقصود له صلى الله عليه وسلم يعني يقول للحق - 00:15:40
جو مجموعة من الصحابة مثل حدثاء عهد بالجاهلية فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط. فما تجد النبي صلى الله عليه وسلم ترى يعني - 00:15:53
انه خفف من حدة الموضوع كما يقال لئلا يعني يقع في نوع من انواع الاصطدام وكذا قال آآ يعني كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده انها السنن - 00:16:02
قلتم والذي بنفسه والذي نفسي بيده كما قالت كما قالت قال قوم موسى لموسى اجعل لنا الها كما لهم اله. وتلاحظ العبارة لا تتسم يعني نقول بهذا اللون من عنوان المداهنة الحقيقة. والنبي صلى الله عليه وسلم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا بعد مسار هل ودوا لتدهنوا فيدهنون اصلا - 00:16:15
يعني تعاهلون ونعبد الى هكذا لا في مفاصلة في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم قل يا ايها الكافرون لا اعبدوا ما تعبدون وكثير الدلائل الشرعية المتعلقة بهذا الباب. يعني هو قول - 00:16:35
قول صراحة يعني غريب يعني غريب والاثار المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بهذا الشأن متعددة وكثيرة جدا تدل على انه ما كان صلى الله الله عليه واله وسلم يعني يعني اللي يتأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهداه الى حد لا بأس به سيكتشف ان الانتزاع - 00:16:45
العقائد الفاسدة بنفوس الناس يقع التحريم احيانا سدا لذريعة الاعتقاد الفاسد ليس المداهنة. يعني مثلا لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم اني كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها فانها تذكركم الاخرة. طيب ليش العلماء يتكلمون كيف لماذا كان محرما زيارة القبور في اول الاسلام؟ قال لك لي - 00:17:05
انتزاع الاعتقاد الفاسد في اولياءه والصالحين او المقبورين او غير ذلك. فلما استقر الايمان في قلوب الناس انتقل الى ترخصه الاباحة لما يقال مثلا يقول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا احد اوجه الجمع في قضية حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج - 00:17:25
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية تدل على المنع من التحديث عن بني اسرائيل. فقال لك ان هذا في اول الاسلام هذي احد وجوه الجمع. وذلك لما اطمأنت النفوس وعرفت الحق - 00:17:42
وسعرت قادرة على فرز مقامات الحق عن مقامات الباطل فقصدي يعني المسألة جديرة حقيقة بالتأمل والدراسة لكن قضية لافتة يعني قضية لافتة انه انه يضطر مسلم ليحكم على ظواهر النصوص النقلية - 00:17:52
نيتي بمثل هذا الحكم انما اتت لتقرير هذا حقيقة المذهب وحقيقة قول لتقرير الاعتقادات الفاسدة الموجودة في انفس الناس والاشارات الخفيفة لن يستطيع ان يتلقاها عامة الناس عندما يتلقاها طائفة محدودة بسيطة هي حقيقة الامر مستغنية بمعقولاتها المحكمة عن تلك الدلائل النقلية التنزيهية اليسيرة - 00:18:06
يعني عند المتكلمين ترى لن يختلف الامر كثيرا لو انزل الله عز وجل ليس كمثله شيء او لم ينزل تلك الاية القرآنية ليس البنيان الكلامي كله مؤسس على مثل هذه القضية النقلية. لا المحركات والبواعث الحقيقية هي المحركات العقلية. هي القضية العقلية هي التي تحرك - 00:18:31
صوب هذه القضية. احد المسائل المهمة اللي بنختم فيها ما يتعلق بالقاعدة الثالثة ونفضي الى كلام اليسير المتعلق بالقاعدة الرابعة. اللي هو قضية ان بعض بالذات من بعض المعاصرين حاول ان ينازع في دلالة كلمة الظاهر في كلام ائمة الكلام - 00:18:48
بمعنى يريد انه يعني يريد اعادة ترتيب المعركة او اعادة ترتيب التيارات والاتجاهات المتعلقة في التعامل مع قضية الظاهر. فيقول لك كما يجري عن لسان عالم من علماء الاسلام من المتكلمين ويقول لك ان ظواهر النصوص الشرعية غير مراد فلا تتوهم منها انه يقدم - 00:19:05
حكما موضوعيا على تلك الظواهري بانها من حيث هي دالة على التمثيل او دالة على التسجيل او دالة على غير ذلك من معاني. طيب ما ما هو السياق ما هو طبيعة الكلام الذي ارادوه؟ فيقول لك لا هي جارت على السنتهم من قبيل ايش؟ المشاكلة اللفظية. جرت عن السنتهم من قبيل المشاكلة اللفظية. لما - 00:19:25
عيتم انتم ايها الممثلة المجسمة ان ظواهر النصوص الشرعية معكم وان الظاهر الشرعية النصوص الشرعية مرادة قال لكم ايش يعني كأن لسان الحال ان كانت هذه هي ظواهر النصوص الشرعية فهذه الظواهر غير مراده - 00:19:45
هو لا يقدم حكما موضوعيا متعلقا بتلك الظواهري من حيث هو. فينتقل حين محل بحث المنازعة الى منطقة جديدة ينتقل يعني من منطقة ان ان هل الظواهر آآ معنا او معهم - 00:20:03
هل الظواهر معنا او معهم يعني مع المتكلمين الى منطقة ان هل يعني من منطقة آآ يعني هل الظواهر ام ما هو المنهج الشرعي في التعامل مع تلك الظواهر. يعني احنا ننزع ما هو ندعي - 00:20:24
ان مع وجود قدر من الفرق في طبيعة ما يفهم تفهم هذه النصوص الشرعية من الظواهر لكن المعنى الذي ينقدح في نفس المتكلم هو معنى معنى ايش اه غير لائق بتلك النصوص الشرعية فلا يستطيع ان يقيم معتقده على تلك الظواهر - 00:20:41
يعني احنا عندنا قدر من الالتصاق مع معتقداتنا مع ظواهر النصوص الشرعية المعنى الذي نفهمه من تلك الظواهر الشرعية متسقة مع الاصول العقدية التي تتبناها متكلم حقيقة موقفه كما ندعي ونزعم على خلاف هذا الادعاء انه لا يستطيع ان يقيم بنيان اعتقاده على ظواهر النصوص الشرعية لانه يعتقد - 00:21:02
لان ظواهر النصوص الشرعية من حيث هي ظواهر مشكلة في ظوء بنيته العقدية. وبالتالي ينتقل بالنسبة اليه البحث في منهجية التعامل مع تلك الظواهر للاستحالة الاجراء على الظاهر ووجوب. اما التفويظ او التأويل. يعني بحسب يعني مقامات الشرح المتعلقة بالتفويظ او بقظية التأويل - 00:21:22
واضح الفرق؟ فالدعوة الحين او الشبهة او الاشكال يقول لك لا ترى لما لما يتواتر او يتوارد العلما على نفي الظواهر وعلى ضرورة تأويل الظواهر وعلى التأكيد على ان ظواهر غير مرادة او يجب الا تجرى النصوص الشرعية على ظواهرها. فانت استحظر - 00:21:42
ورد لك السحر طبيعة السياق وانهم انما ينفون الظواهر الفاسدة المتوهمة في عقول المجسمة وانهم لا يقولون ان هذه ظواهر الكتاب والسنة حقيقة بدو واضح الاشكال آآ الذي يقرأ ما يتعلق بمثل هذه المسألة سيدرك قطعا وجزما ويقينا ان مثل هذا الفهم فهم مستحدث وفهم غريب وفهم اجنبي على طريقة - 00:22:02
كلميني في التعامل مع الظواهر النقلية واللي اللي اللي يعني حتى نؤكد ما يتعلق بهذه المسألة خلنا يعني نعالجها من خلال مسارين اساسيين. المسار الاول يعني مسار مختصر مجرد تنبيه وتذكيري - 00:22:27
اليه والمسار الثاني هو المسار الذي نسجل فيه جملة من منقولات المتعلقة بهذا الباب. المسار المختصر ما يتعلق ببيان ماهيته وحقيقة تتظاهري عند اهل الفن يعني لفظة الظاهر ليست لفظة مرسلة - 00:22:40
ليست لفظة آآ مجملة من حيث هي يعني على الاقل في الاصطلاح الكلامي او في الاصطلاح الاصولي او في الاصطلاح المنطقي. لا كلمة الظاهر لها مدلول. لها مدلول لها اشبه - 00:22:55
القراءة المعيارية التي تقيمها معيرا لمحاكمة النصوص الشرعية بحيس الاصوليين لا يتنازعون في دلالة كلمة الظاهر ويستطيعون من خلال دلالة لفظة الظاهر ان يصنفوا النصوص الشرعية الى ما كان ظاهرا والى ما يقابله - 00:23:09
تهم النصوص يسمونها المؤولة وفي تقييدات اصطلاحية وفي قصة طويلة عريضة. واللي يقرأ كلامه فيما يتعلق بماهية الظاهر فسيقطع ان المفترض جريانا على اصطلاح الظاهري ان تكون ظواهر المنقولات الشرعية عند المتكلمين - 00:23:26
متناقضة مع اصولهم الكلامية خلنا يعني نضرب امثلة مثلا الامدي في الاحكام يقول عن عن الظاهر ما دل على معنى بالوضع الاصلي او العرفي ويحتمل غيره احتمالا مرجوحا ويحتمل غيره احتمال مرجوحا - 00:23:46
فتلاحظ الحين اعتبار التواضع واعتبار العرف في فهم ظاهر الكلام وبالتالي اذا طبقنا مثل هذا التعريف على قول الله تبارك وتعالى ما معناك ان تسجد ما خلقت بيدي فعلى طريقة طريقة متكلمين وعلى طريقة تقسيم اللغة للحقيقة ومجاز فبيقول لك اليد من جهة الوضع في الاستعمال الاصلي تدل على الجارحة - 00:24:02
في ضوء فهمه وبالتالي يجب علينا هذا هو الظاهر المستفاد من النقل فنصرفه الى المعنى المرجوح لقرينته وقائمته موجودة عندهم. يقول ابن ما دل دلالة ظمنية اما بالوظع كالاسد او بالعرف كالغاط - 00:24:23
ومعروف يعني عندنا الدرجات اللي هو الدلالة الشرعية اللي هو قضية النص والظاهر والمجمل يقول مثلا وذكر الحطاب ان الظاهر في الحقيقة هو الاحتمال الراجح فان حمل اللفظ على الاحتمال المرجوح سمي اللفظ مؤولا - 00:24:39
اه التأويل يعني خذها من جهة الظاهر فستستبين لك معاني يعني اذا اذا اذا فهمت ما الذي يريدونه بالظاهر واقمته ومعيارا في محاكمة المسألة الجارية الخلاف بيننا وبين مدعي ان العلماء - 00:24:55
لا يعتقدون في ظواهر النصوص الشرعية معنى فاسدا فنحن نزعم ان اما انك تبين ما الذي قصدوه بلفظة الظاهر من الجهة الاصطلاحية المخالفة لي لهذه المديونات الاصطلاحية الخاصة وان له ان يثبت ان هنالك ظاهرا على خلاف المدلولات المقصودة هنا. مثلا في مقابله كذلك مما يساعد في تأكيد المبحث قضية التأويل - 00:25:15
فيقول ابن حاجب مثلا حمل الظاهر على المحتمل المرجوح وان اردت الصحيح زدت بدليل نصيره راجعا حمل الظاهر على المحتمل المرجوح فاذا زدت يا يكون دليل مصححا صار التأويل صحيحا كما يشير الى نوع من انواع التأويل. في تأويل فاسد اذا هو مجرد صرف اللفظ بالمعنى الراجح ومع الظاهر الى المعنى المرجوح من غير - 00:25:41
دليل او بدليل فاسد ضعيف فلا يكون ذلك ايش تأويلا صحيحا فاذا كان موجب الصرف دليلا صحيحا يكون يكون التأويل صحيحا. ويشاهد الكلام في المسألة هذي كما ذكرنا ليس مقصودا بنا لتحقيق ما يتعلق بهذا المدلول لكلمة الظاهر عندي الاصوليين لكن يعني لو رجع الانسان الى اي كتابة اصولية سيجد نوع من انواع التطابق - 00:26:02
اصلا في فهم قضية الظاهر ونحن نزعم ان هذا الفهم لقضية الظاهر هو المستصحب في البحث العقدي الذي نناقشه. اتمنى لما اتوا الى هذه المناقشات وجرى لفظ الظاهر على السنتهم فلم يقصدوا به معنى يباينوا في قليل او كثير من الدولارات اللي ذكروها واطلقوها اصلا المصطلح الظاهر في المدونة الاصولية - 00:26:27
مثلا واحد القظايا الجيدة التذكير فيها والتنبيه اليها فيما يتعلق بالمدونة الاصولية وعلاقة المدونة الاصولية العقائد ان حقيقة اصول الفقه وان اغتر بعض طلبة العلم للعلم بعنوان الفقهي في ذلك اللفظ المركب باصول الفقه وتوهم انها اصول تعالج مدلولات النصوص الشرعية - 00:26:47
الفضاء الفقهي فقط هذا الفهم ليس فهما صحيحا يعني الاصول الفقه هو علم مؤسس في بناء منهجيات الاستدلال عند اهل الاسلام كيف تفهم النصوص الشرعية؟ ما هي موارد الادلة الشرعية - 00:27:08
وقع توسع النعم في ذكر ما يشتمل على الفقهيات باعتبار ان موارد الادلة المتعلقة بها ومن اجتياز الاستدلال قد يعني اه تكون اكثر عمومية مما يتعلق بالمجال العقدي لكن كافة المنهجيات الاستدلالية المهمة المتعلقة بالمباحث العقدية موجودة في المدن الاصولية. موجودة في المدن الاصولية ومن قرأ في علم الاصول والفقه يدرك حجم التقاطع الكبير اصلا - 00:27:21
المتعلق بين العلوم العقدية الاصولية. الفقهية بل بعض العلماء. يعني مثلا تاج الدين كيف جمع الجوامع في بداية الكتاب هو ذكر باعث تأليف هذا الكتاب اللي هو تؤليف كتاب يتضمن اصول الادلة والاستدلال فيه - 00:27:46
اصول الدين وفي الفقه ينص على اصول الدين. بل خاتمة كتابه جمع الجوامع يتضمن ايش؟ يتضمن مختصرا عقديا. مختصرا عقديا فيعني من المهم اللي هو عدم فك الارتباط بين الكتابة الاصولية وبين الكتابة العقدية - 00:28:05
وتوهم ان ان هنالك اشبه اصول يعني استدلال آآ في البحث العقدي مباينة تمام المباينة لما يتعلق باصول الفقه. نعم المسألة وما فيها ان المسألة يراعي الانسان الاتساع والظيق في طبيعة الاعمال لكن اصل الاعمال هو اعماله متعلق بالمجالين جميعا - 00:28:22
هو اي قارئ في الاصول يدرك اصلا دخول كثير من المسائل وتأثيرات وبعض التمثيلات المتعلقة بالشأن العقدي بل يمكن لما اشرنا الى قضية المحكم المتشابه والابحاث المتعلقة في بعض التفويض اصلا ايش فيها - 00:28:42
يعني جدل كبير اصلا متعلق بها من مظانه وموارده الكبرى اللي هو الكتابة الاصولية. بل قد يعني تكون اكثر حظورا من احيانا الكتب المتعلقة بعلم تفسير تفسير الايات القرآنية والكلام كما يقال في المسألة هذي واسع ومتسع ومن الابحاث العلمية التي يترقبها طلبة العلم البحث الشيخ تميم القاضي - 00:28:55
يعني حفظ الله تبارك وتعالى رسالته لاصول فهم نص العقدي الظاهر كذا عنوان رسالة اصول فهم النص العقدي رسالة يعني من يعرف الشيخ يعرف انه هو مقبل على وجبة دسمة يعني اه علمية تبهش طالب العلم واللي قرأ كتابه قلب الادلة يدرك اه جودة اه الاداة - 00:29:16
بحثية موجود عند الشيخ التوسع الكبير الواقعي له. وقد وقعت لي يعني يعني جزاه الله خير الشيخ يعني ارسل لي بعض القديمة يعني اثناء اعداد البحث بعض الفقرات المتعلقة بالكتاب وبعض التحقيقات اللي فعلا تعبر عن نفس تحقيقي عالي - 00:29:36
جيد ومهم جدا وعلمت ان الكتاب لله تبارك وتعالى انه دفع الى احد دور النشر وباذن الله تبارك وتعالى يصل يعني خلال مدة قريبة الى الى ايدي ايدي الناس ويعني حتى يعني القدرة البحثية الواسعة للشيخ غريبة اظن مبحث المجازر موجود في الكتاب يصل الى قرابة ست مئة صفحة فقط يعني - 00:29:56
حلوة فقط هذي يعني ست مئة صفحة هو كتاب مستقل يعني كما يقال رأسا يعني كتاب برأسه. طيب فهذا الحين القظية الاولى يعني ما يتعلق بدلالة كلمة الظاهر واذا تجردنا الحين عالمنقولات وش ظواهر المنقولات الموجودة عند المتكلمين وتحاكمنا الى المصطلح من حيث هو فلا يتأتى في تقييم وتقديم - 00:30:18
جرت هذه اللفظة على السنتهم من قبيل المشاكل اللفظية. من قبيل المشاكل اللفظية. هنا المعنى الذي يتبادر الى اذهانهم هم من قبيل المعنى الحق الذي لا يستدعي تأويل يعني اصل لاحظ يعني لاحظ لاحظ اشكالية هذا الاطلاق واشكال هيئة هذه العبارة - 00:30:43
اشكالية عبارة يقال ان المتكلمين اصلا في حقيقتهم ايش لم يعملوا الاداة التأويلية اصلا بل اجروا النصوص الشرعية على ظواهرهم ترى ما في خلاف بيننا وبينكم في وجوب الاجراء على الظاهر - 00:31:01
لكن مشكلتنا واياكم انكم فهمتم معنى من الظاهري على خلاف ما فهمناه من الظواهر. وانكم لنزعة التدسيم الموجودة عندكم غادر الى اذهانك وما لا يليق بالله جلال الله وعظمته اما نحن - 00:31:13
فالمتبادر الى اذهانه بمجرد قراءة النص هو المعنى اللائق به تبارك وتعالى بما لا يستدعي اصلا اعمال الاداة التأويلية في صرف تلك المجهودات عن ظواهرها لانهم مسلمين بالظواهر تلاحظ مجرد سياق الكلام بهذه الطريقة يكشف عن وجه المغالطة الكبير للقائم الموجود هنا. وانه لم تجري هذه العبارة على قبيل المشاكلة اللفظية - 00:31:28
انه يقول طرف فكأن الطرف الثاني على التسليم له بصحة هذه اللفظة تجري هذه اللفظة على لساني. وعلى ذكر المشاكل اللفظية من من اه التعليقات والتحقيقات الجميلة جدا اللي وقفت عليها الشيخ عبد الكريم بن خضير حفظه الله تبارك وتعالى وكان هو احد المعاني المستشكلة في نفسه قديما - 00:31:50
بما يتعلق بتخريج قول عمر رضي الله عنه وارضاه نعمة البدعة هذه اللي في قضية صلاة التراويح فكان مستشكلا عندي يعني اطلاق القول بنعمة البدعة هذه باعتبار ان المعنى المشهور الذي تحمل عليه الذي يحمل عليه اطلاق عمر رضي الله عنه - 00:32:09
وارضاه نعمة البدعة هذه ان من قبيل ايش؟ ان ان ان البدعة اللغوية هذا معنى مشهور جدا في تخريج هذا الاثر الوارد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه انه - 00:32:26
عندنا اه مدلول لكلمة البدعة في اللغة العربية اوسع من مدلول البدعة في الاصطلاح الشرعي اوسع من قول النبي صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة وان تعريف البدعة التي هي من قبيل الضلالة والبدعة الشرعية - 00:32:36
هي قول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ان هذا مفهوم البدعة. فلما يقول النبي - 00:32:49
وسلم كل بدعة ظلالة فالمقصود كل بدعة يعني باصطلاح الشارع. اصطلاح الشارع مثل ان الله لا يقول صلاة احدكم اذا احد الصلاة ليس المقصود الدلالة اللغوية الصلاة المقصود بها الصلاة الشرعية الصلاة الشرعية - 00:32:59
لا يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة اللي هو مطلق البدعة اللغوية مطلق البدعة اللغوية ولا ولذا هذا احد الجوانب اللي ينبغي ان تلاحظ في طبيعة - 00:33:13
صراع المعركة القائمة بين من يقسم البدعة سواء القسم الخماسي او القسم الثنائي بدعة حسنة وسيء او تكليف الاحكام التكليفية الخمسة او من يرى ان كل بدعة ضلالة اللي هو - 00:33:23
ضرورة التوارد على محل واحد في النقاش. يعني من يقول كل بدعة ضلالة ويقصد بها البدعة الشرعية. ومن وكثير وكثير ممن يقسم البدعة الى القسم الخماسية او الثنائية ليس وارد التقسيم على البدعة الشرعية. بل تجد مثلا العز بن عبد السلام من اوائل من قسم البدعة - 00:33:33
باعتبار التكاليف الخمسة او الاحكام التكليفية لما اتى الى ذكر البدع المحرمة قال وهي البدعة في الدين طيب اذا اذا الان جعلت البدعة المحرمة هي البدعة في الدين فانت متطابق مع من يحكم بكل بدعة دينية بانها من قبيل الضلالة. ولما ذكر البدعة - 00:33:53
اهل واجب او كذا تجد انه مثل بتمثيلاته خارجة عن البدعة والاحتياط في شأن الدين فلا يكون مشكلة. طيب ترجع الى اثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه نعمة البدعة هذه لما تقول ان - 00:34:09
المقصود بها البدعة البدعة اللغوية. الاشكال الذي يرد انت يعني يعني في عدة يعني اعتبارات اشكالية. الاشكال الاكبر والابرز والاول لان الاصل في مدلوله لكلمة البدعة في اللغة هو الاحداث على غير مثال سابق. واحنا ندرك ان ما يتعلق بصلاة التراويح انما شرعت وانما ابتعثها عمر بن الخطاب واحياها رضي - 00:34:19
الله عنه وارضاه في خلافته استنانا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بصحابته رضي الله عنه وارضاهم قيام الليل في رمضان وترك النبي صلى الله عليه وسلم في - 00:34:39
خشية ان تفرض عليم فلما زال المانع اللي هو مانع الايجاب ابتعث واحياها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه فلا تكونوا بدعة بالدلالة اللغوية غير الاشكال ان حقيقة الفعل الذي جرى - 00:34:49
يعني بيصعب حملة على دلالة البدعة اللغوية من جهة ايش؟ لانه شأن متعلق بالدين. ليست يعني متعلقة احداثا مطلقا مما يتعلق بشأن الناس فدائما سبحان الله كان في نفسي شيء ما يتعلق مثل هذا التخريج لاثر عمر رضي الله عنه وارضاه وبعض الاثار المنقولة عن بعض الائمة - 00:35:03
حتى وقفت على كلام الشيخ انه ذكر ان هذا خرج من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه على سبيل ايش؟ المشاة اللفظية بمعنى انهم لما اعتبروا هذا نوعا من انواع الابتداء فجرى على لسان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلى وجه المشاكلة اللفظية من غير ان يكون قاصدا لحقيقة مدلول هذه الكلمة - 00:35:23
يعني كأنه يقول ان كانت هذه بدعة فنعمة البدعة هذه لكنها في حقيقة الامر عند عمر رضي الله عنه وارضاه ليست من قبيل البدعة هذا يعني احد من الولايات المتعلقة بقضية المشاكلة - 00:35:41
لها نظائر يعني قضية مشاكل في كلام اهل العلم وحتى لها يعني منازعات ومخالفاتهم يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته في قضية المكر وقضية المخادعة وغيرهم ما يتعلق بس يعني خلوا هذا الاستطلاع. ننتقل الى الوجه الثاني او المدرك الثاني في الدفع هذا التوهم الفاسد - 00:35:53
بان مجال المعركة مع الظواهر ليس يعني اه في في الاخذ بها لزوم الاخذ بها او وجوب صرفها عن الظواهر اه يعني وانما جرى يعني وانما هم يفهمون من الظاهر معنى حقا لا يستدعي قضية الصرف اللي هو العبارات التي اطلقها المتكلمين والتي تواترت يعني لو - 00:36:14
قرأ الانسان اي واحد يقرأ في مجال الالهيات في المدونة الكلامية ما يتعلق ببحث الاسم والصفات ويقرأ الكتب الذي عالجت المشكلة الاحاديث المتعلقة بباحث الاسماء والصفات وكذا على وجه اليقين والجزم والقطعي انهم يستحيل انهم قصدوا بي الظواهر ذلك المدلول الذي نص عليه بعضهم. يعني مثلا يقول الجويني علي رحمة الله تبارك وتعالى - 00:36:38
وقد اختلف مسالك العلماء في الظواهر التي وردت في الكتاب والسنة لاحظ الحين نتكلم عن اختلاف مسالك اهل العلم طبعا عندها المعتبرين في التعامل مع الظواهر الواردة في الكتاب والسنة يقال وامتنع على وامتنع على اهل الحق اعتقاده فحواها فعندنا ظاهر وهذا الظاهر يمتنع ان يعتقد يقول - 00:36:58
واجراؤها على موجب ما تبتدره افهام ارباب اللسان منها. فيقول لك ان مما يمتنع عقلا ان تجرى على ظواهرها وتلك الظواهر قاعد يعطيك مدلول تعريفي تفسيري لطبيعته وماهيته وحقيقته يقول لك واجراؤها على موجب ما تبتدره افهام ارباب اللسان منها - 00:37:20
فهو يتكلم عن الظاهر الذي يدركه اهل اللغة الذي يدركه اهل اللغة مدلول لتلك الالفاظ يقول فرأى بعضهم تأويلها ملتزم هذا المنهج في اي الكتاب وما يصح من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم. وذهب ائمة السلف الانكفاف عن التأويل واجراء الظواهر على مواردها وتفويض معانيه الى الرب تعالى. فان - 00:37:40
الحين امام موقفين يرى الجويني على القلب في هذا الاختباس والعبارة انهم من المسالك التي مارسها اهل العلم من مسك التأويل او المسك التفويضي لكن كلا المسألة كمفرع على ظرورة الانصراف عن الظاهر. الانصراف عن الظاهر. والانصراف عن الظاهر المقصود في كلام الجويني هو ما يبتدر الى فهم - 00:38:00
العربي من مدن تلك الالفاظ. يقول يقول المقترح آآ وهو احد شراح كتاب الارشاد فضل جويني يقول فنتكلم طبعا العبارة الماضية ليست في الارشاد لكن صاحب مقترح له كتاب اسمه شرح الارشاد يقول فنتكلم - 00:38:20
على ظواهر ظواهر وردت في الاخبار والكتاب ولا بد من ازالة ظاهرها لمخالفتها المعقول. فتلاحظ الحين المعيار المشكل القائم عنده اللي قضية ان تلك الظواهر مخالفة للمعقولات ليس الاشكالية الموجودة عنده - 00:38:40
اللي هو ان التوهم الفاسد الذي فهمتوه منه تلك الظواهر ليست يعني اه ليست ظواهر او يعني تلك الظواهر التي انقدحت في نفوسكم ان كان ظواهر فهي ظاهرة غير مرادة لا تلاحظ ان هو يعترف ان هذه ظواهر لكن هذه الظواهر يستحيل حملها على ظواهرها - 00:38:54
اشكالية المخالفة المعقول قال الا ان الذي نحققه نحن انه ان بقي احتمال واحد في اللفظ بعد ازالة الظاهر تعين حمله علي وان بقي احتمالان فصاعدا لبز الوقف احد التفريعات الخاصة يعني بمعنى اذا صرفت الحين اللفظة عن مدلول الظاهر - 00:39:18
المؤول اذا عندك احتمال واحد لجدالات اللفظ فيجرى عليه لانه ما في قصد الا هو واذا احتمل اثنان فصاعدا فهو يرى انك تتوقف في هذه الحال حتى لا تقع في القول - 00:39:34
اعذر بغير علم او تقسيط الشارع ان قصد هذا هذا اللفظ مع قيام الاحتمال انه قصد المعنى الاخر هو اسف اللي قصد هذا المعنى قصد معنى اخر يقول ابو حامد - 00:39:49
الغزالي عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول واما ما قضى العقل باستحالته فيجب فيه تأويل ما ورد السمع به ولا يتصور ان يشتمل السمع على قاطع مخالف للعقول وظواهر احاديث التشبيه اكثرها غير صحيحة والصحيح منها ليس بقاطع بل هو قابل للتأويل. لاحظ العبارة وظواهر احاديث التشبيه اكثرها غير صحيحة - 00:39:59
والصحيح منها ليس بقاطع بل هو قابل للتأويل. طيب السؤال الان اللي يرد لو لم تكن ظواهر هذه الاحاديث مشكلة من حيث هي عند ابو حامد الغزالي ما الذي يستدعيه الى تخندق في مخندق التضعيف او انها ليست قاطعة بما يفتح لنا مجال التأويل - 00:40:21
يعني مسلك تظعيف هذه الاحاديث كاداة او مسلك التأويل لما صح منها غير قاطع انما هو مفرع على اعتقاد انها ظواهر. والا لو لم يعتقد ان الظواهر لقال ايش ما ما استدعى منه التوقف لانه سيقبلها مثل ما يقبل ظواهر كثيرة من نصوص الشرعية الاخرى من غير ان يتخندق في مثل هذا المربع. مثلا يقول سلمان الانصاري - 00:40:40
وهذي عبارة اه لطيفة في كتابه الغني في الكلام يقول والذي يحقق ما قلناه ان الذي ذكره ابو الحسن والقاضي ابو الحسن الاشعري والقاضي اللي هو ابو بكر الباقلاني اه يقول من اثبات صفتين زائدتين على القدرة يقصد هو طبعا في معالجة مبحث اليد. احنا ذكرنا ان متقدمي الاشعري يثبتون اليد لله تبارك وتعالى - 00:41:03
صفات معنوية زائدة عن الذات. ماشي؟ قال ان الذي ذكره ابو الحسن والقاضي من اثبات صفتين زائدتين على القدرة ليس بموصل الى القطع ونحن لم ننكر في قضية العقل ثبوت صفة عقلية سمعية لا يدل مقتضى العقل عليها. يعني وان جوزنا ان يثبت الله عز وجل صفة سمعية لله تبارك - 00:41:25
وتعالى لم يتوارد العقل عن اثبات الله تبارك وتعالى وانما يتوصل اليه سمعا فيشترط ان ان يكون السمع مقطوعا به شرط ان يكون دلالة السمع فيما يتعلق بهذه القضية دلالة قطعية - 00:41:47
ومن شرط قطع الثبوت دلالة. قال موجبا للعلم وما تمسكوا به من الظواهر المحتملة التي لا توجب العلم يعني هو الحين الحين يسأل متقدم الاشعارية ليش اثبتوا هذي المعاني لله تبارك وتعالى على جهة الصفة؟ فان قالوا لان الله عز وجل قال ايش؟ ما معك ان تسجد ما خلقت - 00:41:59
بيدي فهو يرى ان مثل هذه الظواهر مما لا يسوغ الحمل عليها لان ظواهر محتملة لا تفيد اليقين والعلم بمراد الله تبارك وتعالى منها. هذا الحين ثم الى ان يقول ولحظة - 00:42:18
وخطورة الكلام والالزام الطريف اللي يذكره آآ سليمان الانصاري قالوا والظاهر باللفظ اليدين حملهما على جارحتين. يقول الذي نفهمه من لفظة اليد اللي هو الجارحة. بيرتب عليها. قال فان استحال حمله على ذلك فان استحال حمله على ذلك وامتنع وامتنع حملها على القدرة والملك والنعمة - 00:42:33
لانه مسالك متقدم الاشعرية لما تقرا مثلا كتاب الطبري تلميذ لابو الحسن او ابو الحسن ابو بكر الباقلاني. احد مسالكهم في التأكيد على كونه هاتين اليدين صفتين لله تبارك وتعالى آآ زائدتين عن القدرة انهم يثبتون القدرة لله تبارك وتعالى اللي هو استحالة حملها - 00:42:57
اعلى القدرة او الملك او النعمة وهذي يعني هذي اصلا انتقاداتهم لهذه المسالك التأويلية لاية بيدي هي معتبرة عندنا فاحنا نقول ان الله عز وجل يعني عدة اعتبارات النقالة بيدين في التثني فاذا كانت اليد مؤولة بالقدرة فهل الله عز وجل خلق ادم بقدرتين - 00:43:20
هذا لا يتأتى ثم لو قدر انه خلق بقدرة الله تبارك وتعالى فاين الامتياز الذي يحصل لادم عليه الصلاة والسلام عن خلق ابليس وان ابليس لما اعترض على الله تبارك وتعالى كان موجب - 00:43:40
الرد عليه ودفع اعتراضه ان يقول ايش يعني ايش يعني لو قال يعني ما معناك انت ما بيدي؟ يقول الله عز وجل فيقول له ابليس ايش؟ وانا خلقتني بقدرتك يا رب. ما في ما في اي موجب انه - 00:43:50
يمتاز به علي ليس هذا موجبا بل خلقت كل الخلائق بيدك. فالاعتراظات الموجودة فهو يقول والظاهر من لفظ اليدين حملهم على جارحتين زين؟ والحمل على الجارحة مستبطن الحين مستحيل. فيجب ان نأول. طيب نؤول الى ماذا؟ الى القدرة الى الملك الى النعمة - 00:44:05
نعم نحن نعرف ان انتم حكمتم على استحالة الحمل على هذه المعاني. فحملتموها على كونها صفتين زائدة عن القدرة. يقول فالقول بانها على صفتين قديمتين تحكم محظ. لاحظ الانتقاد الذي حصل للمتقدم للاشعرية. يقول الحين انتوا لا اخذتوا بالظاهر - 00:44:25
الذي هو يعتقد انه ظاهر انه جارحتين لله تبارك وتعالى ولن تقبلوا التأويل فكان المفترض في حقكم ايش تفعلون؟ الا انكم تكونوا مفوضة محضة فيما يتعلق بهذي المسألة. كونكم اثبتموها صفة - 00:44:46
وصفات الله عز وجل عندكم هي قديمة مطلقا لان اصلا يمنعون قيام الحوادث ذات الله تبارك وتعالى هو تخندق في مربع غير مربع التفويض في المحض وهذا حتى ينتفع منه في قضية التفويض. لاحظ قال بو الظاهر من لفظ اليدين حملهم على جارحتين فان استحال حملهما على ذلك وامتنع حملهما على القدرة والملك والنعمة - 00:45:02
فالقول بانها بانهما محمولة على صفتين قديمتين تحكم محظ وهذا ليش احد اوجه النقد اللي بيناها وناقشناها ان مع وجود الخلاف بينما يقرره ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وبين المتقدم الاشعري فيما يتعلق بحقيقة الصفات - 00:45:22
الخبرية وانه مع حالة القرب الموجودة بينه وبينهم وحالة المباينة بينهما والمدرسة الكلامية التي تعاطى الله عز وجل عن موجب هذه المعاني ان ابن تيمية يلزمهم بمعنى قريب من طبيعة هذا الالزام - 00:45:37
يقول ان ان صحيح ابن تيمية لا يفهم من الحمل على الظاهر اللي هو جارحتين لا يوجب هذا لكن لكن مثلا ان مما يتعلق بها الاشارة الحسية على سبيل المثال انه هنالك قدر من الاشتراك المعنوي - 00:45:54
لما يعني متحصل من ظاهر ذلك النص ولم تثبتوه في قدر من الاشتراك المعنوي متحصن من ظاهر ذلك النص ولم تثبتوه. والذي حمله يعني ان هي مباينة فينا عن طبيعة الصفات النفسانية او طبيعة الصفات المعنوية. وانها من قبيل الاعيان فينا - 00:46:15
وانها لما ثبت الله تبارك وتعالى ليس هنالك وجه مماثلة في كيفيته وحقيقتها ولا في اللوازم المترتبة على ما يمتاز الله تبارك وتعالى فيها علينا فاذا قدر قبول الانفصال الجزء منا عن الكلي فان ذلك ممتنع ومستحيل في حق الله تبارك وتعالى كامتناع - 00:46:40
زوال صفاته تبارك وتعالى صفات الكمال عنه سبحانه وتعالى. فالشاهد يعني يعني هذا يمكن استطراب بس يبين الملحظ وموطن الشاهد في العبارة اللي هو قضيتنا ظاهر كلامه هو حمل هذه النصوص على ظواهر يرى ضرورة ولزوم الخروج عنها. يقول الرازي - 00:47:05
في تأسيس تقديس. لما كان يناقش المتكلمين في قضية ادلة العلو وان الكرامية استدلوا بجملة من الايات القرآنية على اثبات علو الله تبارك وتعالى على مختلف الخلائق. فلاحظوا الالزام الذي الزمهم به الرازي. يقول الرازي - 00:47:24
واعلم ان لنا في الجواب عن هذه الكلمات نعاني النوع الاول ان نقول الكرامية انتم ساعدتمونا على ظواهر على ان ظواهر القرآن وان دلت على اثبات الاعضاء والجوارح لله تعالى فانه يجب القطع بنفيها عن الله تعالى والجزم بانه تعالى متنزه عنها. وما ذاك الا لانه لما قامت الدلائل - 00:47:46
قطعية عن استحالة الاعضاء والجوارح على الله تعالى وجب القطع بتنزيه الله عنها والجزم بان مراد الله تعالى من تلك الظواهر شيء اخر يعني ايش بيقول؟ يقول نحن وانتم يا الكرامية متفقون على تنزيه الله عز وجل عن الابعاد عن الاجزاء عن الجوارح المستفادة - 00:48:06
من ظواهر النصوص الشرعية فلما انكرتم حمل تلك النصوص على الظواهر سهلتم علينا انكار حمل نصوص العلو على الظواهر. هذا هذا فحو العبارة الكلام واضح الكلام واضح بان الذي يفهمه الرازي من ظواهر نصوص العلو ومن ظواهر النصوص الصفات الخبرية هو معنى اما معنى - 00:48:24
فاسد لا يليق بجال الله وعظمته او معنى هو من قبيل الحق وهذا اشرنا اليه في الماضي لكنه ينزه الله تبارك وتعالى عن موجب الحق الثابت له سبحانه وتعالى. طيب مثلا من العبارات يقول الامدي واعلم ان هذه الظواهر وان وقع الاغترار بها - 00:48:46
حيث يقال بمدلولاتها ظاهر من جهة الوضع اللغوي والعرف الاصطلاحي وذلك لا محالة انخراط في سلك نظام التنسيم ودخوله في طرف دائرة ايش به الكلام؟ واضح وبين يقول لك يعني اذا اذا حملنا الظاهر - 00:49:02
والظواهر لاحظ الحين الربط بين الكتابة الاصولية الذي قررنا نقلنا عن الامدي نقلنا عن ها لا قبل في التعريف وين التعريف؟ اظن ها؟ ايوا نقلنا عن الام دي لاحظ يقول ما دل على معنى بالوضع الاصلي او العرفي ويحتمل غيره احتمالا مرجوعا هذا في - 00:49:18
الحين في غاية المرهم شيقول؟ يقول واعلم ان هذه الظواهر وان وقع الاغترار بها بحيث يقال بمدلولاتها ظاهر من جهة الوضع اللغوي والعرف الاصطلاحي نفس مستجلب المادة الموجودة في الاصول ان الظاهر هو المعنى المستفاد من الوظع او من العرف قال فذلك اذا اذا اذا سلمت واخذت بالظاهر فذلك لا محالة - 00:49:37
قيراط في سلك نظام التجسيم ودخول في طرف دائرة التشبيه فهو يقول لك الذي تفهمه ظواهر النقل الشرعي بحسب الوظع وبحسب الاعتبارات العرفية هو اما التتم واما التمثيل. يقول التفتازاني - 00:49:57
والنصوص من الكتاب والسنة تحمل على ظواهرها. هذا الاصل متفقين معهم على نفس الارظية الاصل في المدلولات الكتاب والسنة ان تحمى على الظواهر ما لم يصرف عنها دليل قطعي كما في الايات التي تشعر - 00:50:11
ظاهرها بالجهة والجسمية ونحو ذلك والكلام بين واضح انه هو يرى ان الاصل ان نجري على الظاهر لكننا سنصطدم مع بعض الظواهر بمقتضى العقل المحكم بما يلزمه دون ان نتأول تلك النصوص عن ظواهرها. بما يؤكد استحالة انها تجد مثل هذه العبارات على السنتهم من قبيل مجرد المشاكل اللفظية. في حين هم يفهمون - 00:50:26
وهلة الاولى من دلاء النصوص الشرعية المعنى الحق الذي يعتقدونه بعد العملية التأويلية وهذا يعني اه طبيعة الحال لا يظر. يقول صاحب الجوهرة جوهرته توحيد وكل نص اوهم التشبيه اوله او فوضه رمى تنزيه. فعلى الاقل على الاقل من هذه العبارة - 00:50:50
ها يعني في اقرار بالنصوص الشرعية توهم وهي عبارة على الاقل اهون من عبارات انه ايش؟ انه ظاهر لكن يقول ابنه عبد السلام اللقاني شارح شارح الجوهرة يقول آآ وورد في القرآن والسنة ما يشعر باثبات الجهة والجسمية له تعالى - 00:51:08
لاحظ وردت وتلاحظ في بعض العلماء الكلام يصير الطف عبارة شو يقول؟ يقول ورد في القرآن والسنة ما يشعر باثبات الجهة. يشعر يشعر بيخفف من حدة كلمة ايش؟ الظاهر. يقول والجسمية له تعالى وكان مذهب اهل الحق من السلف والخلف تأويل تلك الظواهر لوجوب تنزيه - 00:51:27
تعالى عما يدل عليه ذلك الظاهر اتفاقا. من اهل الحق وغيرهم واشار الى ذلك مقدما طريق الخلفي لارجحيته فقال وكل نص وذكر يعني يعني اوهم التشبيه باعتبار ظاهر دلالته. فهو اوهم التشبيه مقصود به انه اوهم من جهة كونه ظاهر اللفظ. الى الى الى - 00:51:46
غيره من العبارات الواردة في كلامه لما يقول بعدها يقول بان تحمل على خلاف ظاهره فالسلف ينزلون سبحانه عما يهمه ذلك الظاهر. يقول تنزيه تعالى عن معنى المحال الذي دل عليه ذلك - 00:52:07
ظاهر كله ذلك الظاهر ذلك الظاهر ليس ذلك الظاهر للجار على السنتكم. مما لا نعترف ونقرر بانه هو ظاهر النقل هتلاحظ طبيعة المعركة الموجودة بينهم وبين مخاصميهم ممن يجرون النصوص على ظواهره اما ظواهرها اللائق بالله تبارك وتعالى او ظواهرها - 00:52:17
التي تتضمن قدر من خصائص المخلوقين طبيعة المعركة لا تكشف ان ان محل البحث والمنازعة الموجودة بين الطرفين هي في ماهية الظواهر بخلاف معركتنا نحن مع مين؟ مع الممثلة المجسمة - 00:52:35
الممسل المجسم لما يقول لنا ان ظواهر النصوص الشرعية تدل على شيء مما يختص بالمخلوقين او تقتضي تمثيل الخالق بالمخلوق نحن نقول له ان هذا ايش هذا ليس ظاهر النصوص الشرعي - 00:52:50
فاذا قال لك طيب لماذا لا تكون هذه الظواهر النصوص الشرعية مع انه لا ينقدح في الذهن الا صورة المخلوق فلو اراد الله تبارك وتعالى لو اراد الله سبحانه وتعالى معنى غير الذي ينقدح في اذهاننا من الصور - 00:53:05
لا دلنا الله تبارك وتعالى على ذلك. ايش الجواب على مثل هذا التصور؟ تلاحظ الحين طبيعة المعركة بين المعطلة وبين من يجري على الظواهر المختلف اطيافهم ليست معركة هذي ظواهر او ليست ظواهر - 00:53:21
هم يقرون بان هذه الظواهر التي قلتموها هي ظواهر الشريعة فعلا لكن يجب علينا الا نحملها عليه لمحكمات عقلية. هذا الحين معركتهم طيب انا الحين لما اناقش الحين الممثل الذي يقول يد كيدي ورجل كرجلي اقول له ايش اللي اوجب عليك ان تثبت هذه المعاني على وجه المماثلة للخلق - 00:53:36
فسيرد عليك يقول لك ان الله عز وجل لما قال ما منعك ان تسجد ما خلقت بيدي اجد نفسي عاجزا من قداح صورة يد الادمي في ذهني ان هي الصورة التي تنتقدح في ذهني فلو اراد الله عز وجل الا احمل النص على ظاهر ما ينقدح في ذهنه من الصور لا نبهنا على ذلك - 00:53:56
ذلك ولا يوجد في القرآن الكريم او ما يستوجب اه اطراح مثل مثل هذه القضية فيقال له ايش ايوا لا يعني طبعا لاحظ لما يقول لك ان ما ورد طبعا يعني لا اريد ان يصير الجواب ليس كمثله شيء - 00:54:16
لان ليس موجب لاحظ وهذا احد معاني اللي نبهنا عليه يمكن ما اشرنا اليها لكن واحد اللوازم التي لا نريد ان نقع في فخها اللي هو لما تقول ان الموجب اللي صار في هذه ليس لصرف لعدم اعتقادي اه ان الظاهر هو مقتضى التمثيل الخالق بالمخلوق مثلا يقول الله عز وجل ليس كمثله - 00:54:35
ممكن يعترظ عليه يقول لك هذي هذي اية نزلت في اول كتاب الله عز وجل اذا كانت هذه القنينة الموجبة للصف طيب اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجب ان يبلغها في كل محفل يلزمك بنفس الالزام - 00:54:53
اللي الزمناه ماضيا بما يدل ان لا احنا ليس هذا مدخل القضية عندنا اصلا مش ليس هذا هو الاصيل هذا معنى حق لا غبار عليه ولا اشكال ومتوادر متواردة الايات القرآنية بتنزيه الخالق تبارك وتعالى عن المخلوق. وان الاصل في مقتضى التنزيه ليس يعني وهذا يمكن معنى اشارة لطيفة. ليس رفع الوهم - 00:55:03
الذي ينقدح في نفوس الناس ليس كمثله شيء هو من قبيل تعظيم الرب تبارك وتعالى من قبيل تعظيم الله سبحانه وتعالى ان الله عز وجل مثل ما يعظم نفسه تبارك وتعالى بذكر صفات الكمال فالتنزيه المجمل من من والنفي المجمل من جنس هذا التنزيه يتضمن اعظم اثبات الكمال له تبارك - 00:55:23
تعالى فهذا هو ليس كمثله شيء وهو السميع لاحظ لاحظ لاحظ المعنى الذي ينقدع في النفس من هيبة الرب تبارك وتعالى من عظمته لما تتأملها من هذه الزاوية ليست كمثله شيء وهو السميع البصير. طيب ما هو الاجابة؟ لما يقول ما منعك مثل ما خلقت بيدي بل يداه مبسوطتان. زين؟ يد الله ملأى. يضع الله عز وجل - 00:55:43
على اصبع والاراضين على اصبعين يوم اكشف عن ساقه في حديث ابو سعيد الخدري اضافة الساق ابليس كيف نجيب الممثل؟ ايوا لكن ايش وجه عدم التسليم؟ هو بيلزم يقول لك انا لا افهم منه الا هذا المعنى المنقطع في ذهني. ولاحظ لاحظ - 00:56:03
مسألة مهمة هل ننازعه في انقطاع هذه الصورة في الذهن ولا لا؟ هل ننازعه؟ لما يقول الحين لما اقول لك وجه الله عز وجل هل سيكون الواحد منا صادقا اذا لم يتخيل في في في رأسه وجها؟ لما اقول لك وجه الله عز وجل ما ينقدح في بالك كذا يصير شيء اسود كذا - 00:56:20
ما ما يفرق عندك ولا شي القضية المعنى اللي انقدح في نفسك اصلا الصورة هي بوابة الوصول الى المعنى اللي اراده الله عز وجل بس ليش ما تحمل يعني كل شيء هالك الا وجهه على على هذه الصورة اللي ينقدح في ذهنك اللي هي وجه في النهاية وجه شئت ام ابيت هي ملتقطة من - 00:56:40
احد اوجه الخلائق من المخلوقات. انا اقول لك هذه اشكالية يمكن يمكن نبهنا اليها اشكالية متعلقة بالبعد العقلي. لما اقول لكم مثلا ارجوكم يا شباب لا احد يفكر في لو قلت لك راح يفكر في سيارته لاحظ على طول - 00:57:00
يقفز العقل لهذا المربع ما تقدر تمنع نفسك اصلا من هذه القضية. فلما يقول الله عز وجل مثل هذه الدلال انت لا تستطيع ان تمنع نفسك من توارد هذه الصور عن نفسك لا - 00:57:14
ان تمنع نفسك من ذلك. طيب لماذا لا نحملها على الظاهر جميل جدا هذا هذا يعني ان ان الاية القرآنية لما يقول الله عز وجل ما منعك ثم خلقت بيدي - 00:57:24
هو لم يثبت يد مطلقة مرسلة بحيث انها تكون يمكن ان تكون متحققا فيها الصور الذهنية. هي يد مضافة الى الله عز وجل. ولما ادركنا الله تبارك وتعالى مباينة تماما المباينة لذوات الخلق وجب ان تكون صفات الرب تبارك وتعالى مبينة لصفات الخلق - 00:57:39
وبالتالي المعنى الظاهر الذي ندعيه هو اثبات يد لمين؟ لله عز وجل ليست يد ولذا لما تقرأ مثلا الايات القرآنية المتعلقة بصفات الخلق لا بأس عليك ان تحملها بالصورة لانها مضافة الى اي. الى ايديهم مضافة الى - 00:57:58
الى الى الى ارجلهم مضافة الى صفاتهم لكن في حق الله عز وجل اضيف الصفة الى الموصوف فتأخذ معنى لائق بالموصوف وبالتالي يصير محل البحث المنازع عنه كيف فهمتم من الظاهر - 00:58:16
هذا المعنى ينقدح في أنفسكم وعزلتم وعزلتم الأمر عن السياق عن التركيب عن الإضافة الواردة فيها. فهذا معنى ينبغي ملاحظاته وادراكه. يعني النبي صلى الله عليه لما كان يخاطب اهل الجاهلية بالنصوص الشرعية ترى كان الانسان العربي - 00:58:32
مصاحب العقل السليم والفطرة السوية وهذا معنى واظح بداهة عند عامة الخلق اللي هو ان الله عز وجل ليس مماثلا تبارك وتعالى مخلوقين ليس مماثلا المخلوقين وان هذه المعاني لما اثبتت لله تبارك وتعالى اثبتت على وجه يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى - 00:58:49
لماذا نثبته على وجه يليق بجلاله وعظمته؟ لانها معان اثبتت لله عز وجل اضيفت الى الله عز وجل. هذا يمكن معنى مهم - 00:59:09