التفريغ
يسر جامع شيخ الاسلام ابن تيمية بالرياض ان يقدم لكم هذه المادة تلك حدود الله فلا تعتدوها ووقفوا عندما حد لهم عندما حد لهم في في العلم وفي العمل حتى في العلم - 00:00:01ضَ
ولا تقف مع هذا من الوقوف. من الوقوف عند الحدود في الجانب العلمي ولا تقف ما ليس لك اذا سئل الانسان عما لا يعلم يقول الله اعلم هذا من الوقوف عند الحد - 00:00:22ضَ
عند حدود الله يقف الانسان عند حد علمه لا يدعي ما لا علم له به لا يقول على الله ما لا يعلم ووقفوا عند ما حد لهم. واستغنوا بما احل لهم عما حرم عليهم. نعم استغنى واكتفوا - 00:00:43ضَ
وهذا ايضا من الوقوف من الوقوف عند حدود الله الاكتفاء بالمباح عن الحرام هذا وقوف فلا يتجاوز ما اباح الله له الى ما حرم عام في كلامي وفي طعامه وشرابه - 00:01:02ضَ
في الزوام في الافعال يعني في العبادة استغنوا بما حل لهم عما حرم عليهم وفيما احل الله للعباد مما يحتاجون اليه كفاية وغنية عما حرم عليهم ان الله لم يجعل شفاء امتي فيما حرم عليها - 00:01:20ضَ
فليس هناك حرام الا في حالات استثنائية حالة الضرورة الله تعالى اباح المحرم عند الضرورة لكن في الحالة العامة الله اغنى العباد فيما احل لهم من الطعام اغناهم عن الميتة واغناهم عن - 00:01:42ضَ
واغناهم عن لكن اذا عرظ عارض فما حرمه عليهم اباحوا لهم نعم اما بعد الى هنا الله اعلم الحمد لله رب العالمين الله وسلم وبارك على قال المؤلف رحمنا الله واياه وشيخنا والمسلمين. اما بعد اعاننا الله واياك على رعاية - 00:02:03ضَ
وحفظ ما اودعنا من شرائعه فانك سألتني ان اكتب لك جملة مختصرة من واجب امور الديانة. مما تنطق به الالسنة وتعتقده القلوب. وتعمله الجوارح وما يتصل بالواجب من ذلك من السنن من مؤكدها ونوافلها ورغائبها. وشيء من - 00:02:37ضَ
الاداب منها وجمل من اصول الفقه وفنونه على مذهب الامام ما لك بن انس رحمه الله تعالى وطريقته ما سهل سبيل ما اشكل من ذلك من تفسير راسخين وبيان المتفقهين. لما رغبت فيه - 00:03:06ضَ
من تعليم ذلك للولدان. كما تعلمهم حروف القرآن. ليسبق الى قلوبهم من فهم دين الله ما ترجى لهم بركته وتحمد لهم عاقبته فاجبتك الى ذلك لما رجوته لنفسي ولك من ثواب من علم دين الله او دعا اليه - 00:03:28ضَ
واعلم ان خير القلوب اوعى للخير وارجى القلوب للخير ما لم يسبق الشر اليه. واولى ما عني به الناصحون ورغب في اجره الراغبون. ايصال الخير الى قلوب اولاد المؤمنين يرسخ فيها وتنبيههم على معالم الديانة وحدود الشريعة ليراضوا عليها - 00:03:55ضَ
ليرادوا عليها وما عليهم ان تعتقده من الدين قلوبهم وتعمل به جوارحهم فان روي ان تعليم الصغار لكتاب الله يطفئ غضب الله وان تعليم الشيء في الصغر كالنقش في وقد مثلت لك من ذلك ما ينتفعون ان شاء الله بحفظه. ويشرفون بعلمه. ويسعدون - 00:04:25ضَ
والعمل به وقد جاء ان يؤمر بالصلاة لسبع سنين ويضرب عليها لعشر ويفرق بينهم في المضاجع فكذلك ينبغي ان يعلموا ما فرض الله على العباد. من قول وعمل قبل بلوغهم - 00:04:56ضَ
ليأتي عليهم البلوغ وقد تمكن ذلك من قلوبهم وسكنت اليه انفسهم وانست بما يعملون به من ذلك جوارحهم. وقد فرض الله سبحانه وتعالى على القلب عملا من الاعتقادات وعلى الجوارح الظاهرة عملا من الطاعات. وسأفصل لك ما شردت لك - 00:05:16ضَ
وسافصل لك ما شرطت لك ذكره بابا. ليقرب من فهم متعلميه ان شاء الله تعالى واياه نستخير وبه نستعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. وصلى الله على - 00:05:43ضَ
سيدنا محمد نبيه واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وسلم تسليما كثيرا الحمد لله وصلى الله بالامس الكلام على جمل الخطب وبعد الخطبة هذه مقدمة مؤلف مقدمة في الكتاب كله وقد تضمنت - 00:06:03ضَ
ذكرى سبب هذا التأديب طلب منه احد المعلمين للقرآن يكتب له العلم الشرعي عقائده واعماله واخلاقه وادابه وفنون العلم من الفقه ما يلقنه ويعلمه للاولاد ليجمع لهم بين تعليم القرآن وتعليم - 00:06:42ضَ
الاحكام والاداب ومعلوم ان هذا المطلب على صفة الاختصار وقد فعل المؤلف فالف هذا الكتاب المعروف الذي سبقت الاشارة الى انه قد صار له شهرة وعني به علماء المالكية ودراسة - 00:07:25ضَ
الله يجزي فاعل الخير ومن كان سببا فيه الكل اهل لثواب الله والله سبحانه وتعالى يجزي كل من سعى في الخير ودعا اليه وكان سببا فيه وقد ذكر في هذه المقدمة انه - 00:07:58ضَ
قد اجاب اذا ما طلب منه الصلاة وضمنا هذه الرسالة ما طلب منه من بيان الواجبات الشرعية والسنن بانواعها والاداب ومن فنون العلم الشرعي كذلك اصوله وفروعه وقد تضمنت جمل هذه المقدمة - 00:08:25ضَ
معاني جميلة اريد كما صنعت بالامس في جمل الخطبة ان نقف مع جمل المقدمة انها لها دلالات ومعاني تستحق الوقوف عندها استفادة منها وما ترمي اليه اما بعد. اولا قال اما بعد - 00:09:01ضَ
اما بعد هذه الجملة يؤتى بها يستعمل في اساليب التأليف والخطابة في التعليم وفي الخطبة سواء كانت الخطب يعني الشرعية المقيدة او الخطبة غير مقيدة كما لو اراد من يلقي درسا - 00:09:35ضَ
او يلقي يتحدث عن موضوع فانه يقدم له ويقول اما بعد وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بها في خطبه ويقول اما بعد اذن استعمالها في الكلام هي سنة - 00:10:06ضَ
وفي الخطبة اما بعد يقول اما بعد بعد ما يثني على الله فانه يقول اما بعد وهي جملة يؤتى بها للانتقال من افتتاح الكلام الى الى بيان المقصود تقرير المقصود اما بعد - 00:10:28ضَ
ويفسرها النحويون يقولون اما بعد معناها مهما يذكر من شيء بعد فهو كذا وكذا ولهذا يؤتى بعدها بالفاق الجوابية مهما يذكر من شيء وهو الامر الفلاني اما بعد الا ان المؤلف لم يأتي بالفهم - 00:10:52ضَ
وكان من المنازع ان يقول اما بعد فاعاننا الله واياك نعم معانا اعاننا الله واياك على رعاية ودائعه وحفظ ما اودعنا من شرائعه هذه دعوة اعاننا الله واياك على رعاية ودائعه - 00:11:23ضَ
الامانات التي اؤتمن عليها وربما ان المؤلف يشير الى ان هذا المعلم مستودع ان الاولاد وديعة عنده قد عهد اليه بتعليمهم او يريد ما هو اعم من ذلك اعاننا الله واياك - 00:11:47ضَ
اعانة استعانة اعاننا الله فعل فعل ماض لكنه يؤتى به يساوي اسأل الله ان يعينني واياك يأتي اللهم اعني او استعينك يا الله او بصيغة الفعل الماضي اعاننا الله واياك - 00:12:19ضَ
على رعاية ودائعه وحفظ ما اودعنا الله من شرائعه هذا تخصيص بعد تعميم يعني الانسان مودع لودائع كثيرة نعم الله وديعة ما استرعي عليه من اهل والدهم وديعة وما عهد اليه بحفظ وديعة - 00:12:52ضَ
ولكن اعظم هذه الودائع ما استودع الله عباده من دينه وشرعه تكاليف الشرعية امانة ان عرضنا الامانة على السماوات والارض فهي العلم امانة والتكاليف الشرعية امانة ولهذا فلما على رعاية - 00:13:23ضَ
ودائعه وحفظ ما استودعنا من شرائعه فالانسان مسؤول عن علمي عن علمه وعن عمله وكله امانة يقوم بواجب علمه وان يقوم شرائع اوامره ونواهيه وحفظها في القيام بها كما امر الله. نعم - 00:13:54ضَ
فانك سألتني ان اكتب لك جملة مختصرة من واجب امور الديانة ما تنطق به الالسنة وتعتقده القلوب وتعمله الجوارح هذا تصريح بسبب التأليف انك سألتني اكتب لك مختصرا فيما يوجبه امور الديانة - 00:14:34ضَ
كان التدين يعني العناية والصناعة ديانة يفعل هذا ديانة كان تدينا وعبادة العبادة تدينا مما تجيبه امور الديانة مما تنطق به الالسن وتعتقده القلوب وتعمل به فان فان الدين يتعلق بهذه - 00:15:05ضَ
الدين ما نقول في الايمان اعتقاد بالجنان واقرار وعمل وقول باللسان وعمل بالاركان بالجوارح مما تنطق به الالسن وتعتقده القلوب وتعمل به الجواب امور الديانة يتعلق بهذه الجوارح والجوارح وتحقيق آآ القيام بدين الله - 00:15:45ضَ
انما يكون في الاعتقاد الصحيح والقول الحق والعمل الصالح ظاهرا وباطنا. نعم وما يتصل بالواجب من ذلك من السنن من مؤكدها ونوافلها ورغائبها. وشيء من الاداب منها وجمل من اصول الفقه وفنونه على مذهب الامام مالك ابن انس رحمه الله تعالى وطريقته - 00:16:24ضَ
ايضا يقول انه لا يقتصر على ذكر ما توجبه امور الديناء. لا يقتصر فيما سيذكره ويدونه ويحققه ويفصله لا يقتصر على الامور الواجبة على الواجبات الشرعية اعتقادا وقولا وعملا بل وما يتظهر بالواجب - 00:16:55ضَ
من السنن مؤكدها ونوافلها هذا بها ورغائبها ويضيف الى ذلك بيان يعني ما قرره اهل العلم من اهل الاصول والفقهاء هذه يعني انه قد ان الرسالة قد تضمنت يعني على اختصارها - 00:17:23ضَ
جميع انواع المعاني الشرعية اعتقادية وقولية وعملية من واجبات ومن سنن واداب وفضائل وفعلا هذا مختصر مع اختصار قد تضمنه ولابد انه قد اه اقتصر على على ما رأه من المهمات - 00:17:59ضَ
والا فالعلم واسع ومما يبين انه قد يعني قصد الى ذكر هذه الجوانب على وجه الاقتصاد انه كتبه للاولاد الذين يتعلمون القرآن صغار السن يعني كل من زمان او من سبع فما فوق - 00:18:29ضَ
وتسع عشر الى ما قبل البلوغ هؤلاء لا يناسبهم الا الاختصار والايجاز ويقول ايضا انه في هذا كله يعني مشى على مذهب الامام مالك واهل العلم لهم مذاهب واختيارات واجتهادات - 00:18:58ضَ
وطرائق في فهم الادلة ولا يعني هنا في ما رأيكم ائمة السلف لا تنافي طرائقهم واجتهاداتهم طريقة غيرهم كله اجتهاده مثلا يعني من الامام مالك الامام احمد له اصول يعني في فهم الادلة وفي الاستدلال وفي - 00:19:25ضَ
ولابي حنيفة له اصول لكن ما ارد هذا كله الاجتهاد وهذا اكثر ما يجري في الامور العملية في العمليات. اما الاصل ان مسائل الاعتقاد الاصل انهم فيه على منهج واحد وطريق واحد - 00:19:57ضَ
هذا هو انما هذا التفاوت وهذا الاختلاف انما يجري في المسائل العملية كما هو ظاهر يعني اهل السنة والجماعة ليس بينهم خلاف في مسائل الاعتقاد لكن يختلفون في المسائل العملية في ابواب الطهارة مسائل - 00:20:21ضَ
مسائل وفاق ومسائل خلاف وفي الصلاة وفي الزكاة وفي الصيام وفي المعاملات مسائل كثيرة موضع اجماعات ومسائل كثيرة موضع اتفاق والامام ابن تيمية يقرر في كتابه الاستقامة ان ما يتفق عليه اهل العلم اعظم واكثر مما يختلفون فيه - 00:20:42ضَ
خلافا لمن يظن خلاف ذلك يبدو للقارئ ان مسائل الخلاف اكثر من والامر بالعكس وارجعوا الى هذا الموضع فانه نافع في هذا المقام نعم ما سهل سبيل ما اشكل من ذلك من تفسير الراسخين وبيان المتفقهين. لما رغبت فيه من تعليم ذلك للولدان كما - 00:21:15ضَ
يعلمهم حروف القرآن ليسبق الى قلوبهم من فهم دين الله وشرائعهما ترجى لهم بركته وتحمد لهم عاقبته يقول انه على مذهب الامام مع ما سهل يعني مع ذكر ما سهل - 00:21:47ضَ
ما اشكل من ذلك مع ذكر تفسير الراسخين وبيان الرازقين في العلم المتمكنين والمتفقهين لا اظن انه يريد المتفقه يعني المفهوم الشائع للمتفقع يعني المحترف للفقه الذي ليس على تمكن - 00:22:08ضَ
لا متفقه الاشبه انه يريد المتفقه يعني المتمكن في علم الفقه انه عطفه على الراسقين والذين لديهم القدرة على البيان بيان ما اشكل من المسائل المعنيون بالفقه المجتهدون فيه اقرأ الجملة مرة اخرى مع ما فعل - 00:22:39ضَ
مع ما سهل ما اشكل نعم مع ما سهل سبيل ما اشكل من ذلك من من تفسير الراسخين وبيان المتفقهين لما رغبت فيه من تعليم ذلك للولاية كما تعلم حروف القرآن. يقول لما رغبت - 00:23:14ضَ
من ذلك لتعليم الولدان كما تعلمهم حروف القرآن كما تقدم ليجمع لهم بين تعليم حروف القرآن والفاظه ليتقنوا النطق به ويضيف الى ذلك تعلم اصول الاعتقاد ومسائل في ابواب الفقه - 00:23:33ضَ
وهكذا ينبغي الا يقتصر في تعليم الشباب ما ينبغي ان يقتصر به على حروب في القرآن بل ينبغي ان يعلموا ايضا من الفقه العقيدة لهم بعض العقيدة والمختصرات في الفقه - 00:24:04ضَ
بتعليمهم احكام دينهم ان هذا ايضا ومن مقاصد تعلم القرآن. ليس المقصود من تعليم الاولاد القرآن تعلم الفاظ هو الحاصل من كثير من المسلمين يقفون عند تعليم الفاظ القرآن ويعنون - 00:24:31ضَ
ببعض التجويد فقط وينشغلون بدراسة التجويد ودراسة القراءات عن العناية بالاحكام المأخوذة من القرآن ومن السنة وقد كان السلف الصحابة كانوا يتعلمون القرآن ولا يتجاوزون عشر ايات حتى يتعلموا معانيهن والعمل بهن - 00:24:56ضَ
فينبغي ان يعني يلتفت الى هذا المنهج وتعليم المعاني وليس المقصود من تعليم المعاني اه يعني ما في كتب التفسير من اه التشقيقات التوسع في يعني فيما يخرج به الانسان - 00:25:29ضَ
عن مقصود التفسير يعني من اللغويات والاعرابات وما ولهذا عندما استنصح عن كتب التفسير ننصح بتفسير ابن كثير وبتفسير الشيخ عبدالرحمن السعدي لانه لانه ما ابعد عن التشقيقات كثير من المفسرين - 00:25:59ضَ
يعني في النواحي اللغوية البيانية والنحوية هو سر التقديم والتأخير الجوانب التي يعني تصف العقل عن المعاني المقصودة للقرآن لكن اصحاب التخصص الذين لهم يعني يعني كما يقال تخصص هؤلاء الامر - 00:26:26ضَ
في شأنهم او في حقهم يعني اوسع نعم يسبق الى قلوبهم من فهم دين الله وشرائعه ما ترجى لهم بركته. وتحمد لهم عاقبته. هذا معنى جليل يسبق الى قلوبهم وعقولهم - 00:26:59ضَ
ما ترجى لهم بركة وترجى لهم منفعته يسبق لتسبق هذه العلوم العقيدة الصحيحة والاحكام الشرعية تسبق الى عقولهم قبل ان يسبق اليها هموم الدنيا واطماع الدنيا او يسبق الى عقولهم - 00:27:17ضَ
يعني افكار دخيلة واراء سقيمة يتلقونها من هنا وهناك اشار المؤلف الى اهمية وفضيلة السبق وعظيم اثر السبق يعني سبق الخير الى القلوب اعد الجملة ليسبقه يسبق الى قلوبهم من فهم دين الله وشرائعه ما ترجى لهم بركته. وتحمد لهم عاقبته وتعمد لهم عاقبته - 00:27:42ضَ
نعم اجبتك الى ذلك لما رجوته لنفسي ولك من ثواب من علم دين الله او دعا اليه. واعلم ان خير القلوب اوعاه اجبتك الى ما طلبت رجاء بالله الموعود لمن تعلم دين الله وعلمه ودعا اليه - 00:28:20ضَ
وهكذا ينبغي ان يكون الغاية من من التعلم والتعليم هو الاحتساب ثواب الله من صام رمضان ايمانا واحتسابا رمضان ايمانا واحتسابا لا خير في كثير من الا من امر بصدقة - 00:28:43ضَ
ومن يفعل ذلك فسوف نؤتيه اجرا عظيما نعم فاجبتك فاجبتك الى ذلك لما رجوته لنفسي ولك من ثواب من علم دين الله او دعا اليه واعلم ان خير القلوب اوعى - 00:29:08ضَ
الخير وارجى القلوب للخير ما لم يسبق الشر اليه. اسمع الجملتين واعلم ان خير القلوب يعني اقبلها للخير واكثرها وعيا وادراكا للخير واعلم ان خير القلوب اوعاها للخير واعلم ان خير القلوب اوعاها للخير وارجى القلوب للخير ما لم يسبق الشر اليه. في ارجى القلوب - 00:29:28ضَ
الخير ما لم يسبق ارجى القلوب للخير احراها احراها بالصلاح صحراها المعاني الجميلة بالاعتقادات والاعمال صالحة ارجى القلوب للخير واقربها للخير ما لم يسبق القلوب الخالية يستشهدون لهذا المعنى في جانب اخر لكن - 00:30:05ضَ
بالمعنى يقول اتاني هواها قبل ان اعرف الهوى وصادف قلبا خاليا يعني الانسان الخالي عن عن الاعتقادات الباطلة اذا عرض علينا الخير تقبله لان هذا هو موجب الفطرة يصبح على الفطرة. يقولون فلان على الفطرة - 00:30:46ضَ
القلوب مفطورة على حب الخير وعلى ايثار الحق لكن اذا سبق اليها الشر افسد هذه الفطرة ابواه او ينصرانه او ولله الحمد الانسان الذي يولد بين ابوين تقبله للخير اذا تفتح عقله - 00:31:10ضَ
لكن من يولد بين كافرين اذا بلغ تحويل وتغيير تغيرت الفطرة تغيرت الفطرة فيحتاج الى نقله من يهوديتي ونصرانيته الى جهد جهيد فارجى القلوب للخير وقبوله ووعيه ما لم يسبق الشر اليه - 00:31:38ضَ
واولى ما عني به الناصحون ورغب في اجره الراغبون ايصال الخير الى قلوب اولاد المؤمنين ليرسخ فيها وتنبيههم على معالم الديانة وحدود الشريعة ليراضوا عليها وما عليهم ان تعتقده من الدين قلوبهم - 00:32:06ضَ
وتعمل به جوارحهم فانه روي ان تعليم الصغار لكتاب الله يطفئ غضب الله وان تعليم الشيء في الصغر كالنقش في الحجر وقد مثلت لك واولى ما عني به الناصحون ورغب في اجره الراغبون ايصال الخير الى قلوب اولاد المؤمنين ليرسخ في - 00:32:27ضَ
اولى ما عني به الناصحون اولى ما عني به الناصحون ورغب في اجره الراغبون ايصال الخير لاولاد المسلمين هذا لا شك انه خير ما يقدم تقديم الخير يعني العلم والادب - 00:32:56ضَ
التربية الصالحة اول ما عني به الناصحون ورغب في اجره الراغبون ايصال الخير الى اولاد المسلمين ليرسخ فيها ويتمكن ويسبق الشر لتسلم فطرهم وتستقيم وتستنير بهذا الخير وبهذا العلم لتستنير بهذا العلم - 00:33:19ضَ
وهذا الخير هو كما تقدم من شامل للامور العلمية الاعتقادية اول الاقوال الطيبة او الاعمال الصالحة الخير الديني كامل للمعاني العلمية للمسائل العلمية والاعتقادات الصحيحة وللاعمال الصالحة القلبية واعمال الجوارح - 00:33:50ضَ
واقوال اللسان نعم ايصال الخير اقرأ ايصال الخير لاولاد المسلمين ليرزق فيها. نعم. وتنبيههم على معالم الديانة وحدود الشريعة ليراضوا عليها وما عليهم ان تعتقدوا من الدين قلوبهم وتعمل به جوارحهم فانه - 00:34:24ضَ
ان تعليم الصغار لكتاب الله يطفئ غضب الله وان تعليم الشيء في الصغر كالنقش في الحجر قول يراد فيها يعني من الرياظة والترويظ يعني ليروضوا ويرتابوا على هذه الاخلاق وهذه الاداب واداب واداء هذه الواجبات - 00:34:45ضَ
واشار في في هذه المناسبة الى حديثين احدهما ضعيف والاخر موضوع كما نص على ذلك اهل العلم كما روي ان تعليم الاولاد يطفئ غضب الرب وان التعليم في الصغر كالنقص في الحجر - 00:35:12ضَ
ومعناهما مع خصوصا الثاني معناه صحيح ان التعليم والتعلم في الصغر اثبت من التعلم بالكبر هذا امر محسوس ومعروف من الواقع لان الشاب المدارك وملكاته وذهنه يعني في في حال قوته والعوائق والشواغل - 00:35:35ضَ
يعني بعيدة منه بخلاف الكبر الكبير. اولا قواه الذهنية كقواه الجسدية قد وهنت وضعفت والتاني انه قد اه امتلأ ذهنه بالشواغل والدين يقولون مثل الاناء يعني اذا امتلأ اذا لا لا تستطيع ان تضيف الى الى ما فيه شيئا - 00:36:06ضَ
اما قول ان تعليم الاولاد يعني لامور الدين وامور الديانة يطفئ غضب الضب وايضا لن يصح لكن قد يستشهد له لان هذا من نوع الصدقة وفي الحديث والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار - 00:36:39ضَ
والصدقة بالعلم والتعليم وتعليم الصغار اعظم من الصدقة النقص في الحجر بعده وقد مثلت لك من ذلك ما ينتفعون ان شاء الله بحفظه. ويشرفون بعلمه ويسعدون باعتقاده والعمل به وقد جاء ان يؤمر بالصلاة لسبع سنين ويضرب عليها لعشر ويفرق بينهم في المضاجع. فكذلك ينبغي ان - 00:37:10ضَ
ما فرض الله على العباد من قول وعمل قبل بلوغهم ليأتي عليهم البلوغ. وقد تمكن ذلك من قلوبهم وسكنت اليه انفسهم وانست بما يعملون به من ذلك جوارحهم وقد فرظ الله سبحانه وتعالى على - 00:37:41ضَ
القلب عملا منه يقول وقد مثلت لك من ذلك ما ينتفعون به ويعني بينت لك مما طلبت مما يحتاج الى يحتاج الولدان الى تعليمه وتلقينه وتربيتهم وترويظهم عليه مثلت لك وبينت لك من ذلك - 00:38:01ضَ
ما يرجى ان ينتفعون به ويعود عليهم بالخير والصلاح ويستشهد على مسيس الحاجة الى تعليم الاولاد امور دينهم في الحديث المشهور المعروف اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع - 00:38:27ضَ
الصلاة ليست واجبة على على الانسان قبل بلوغه جاءت الشريعة بهذا من لاجل تهيئتهم ولاجل ان يستعدوا ليكونوا مستعدين للقيام بما اوجب الله عليهم عند جريان قلم التكليف عند جريان قلم التكليف عليهم - 00:38:52ضَ
فيؤمرون بالصلاة ويؤدبون حتى اذا اذا يؤمرون بها ثلاث سنين امر بدون العشر يضربون لان الان قد قرب يمكن يبلغ الانسان وهو من احدى عشر سنة اثنا عشر سنة يا رب - 00:39:17ضَ
على البلوغ ولهذا يقال انه ناهز البلوغ يعني قارب البلوغ ابن عجر يكون قد ناهز البنوك يمكن يبلغ بالاحتلام ولهذا قال وفرقوا بينهم في مضاجع فرق بين الاولاد الذكور وبين الذكور والاناث يعني ليس المراد فرقوا بين البنين والبنات لا - 00:39:38ضَ
فرقوا بينهم كل يكون له فراش يستقل عن الاخر هذا معنى التفريق فرقوا بينهم في المضاجع فامر بامرين عظيمين الامر بالصلاة والحمل عليها وتجنيبهم دواعي الشر ومداخل الشيطان فالمؤلف يستشهد بهذا - 00:40:10ضَ
في ورود الشريعة بتربية الصغار وتعليم الصغار قبل البلوغ ليستعدوا ليعتادوا الخير وكما يؤمرون بالصلاة يؤمرون ينهون عن المنكرات لا يقال هذا صغير بل ينهون عن المنكر وان كانوا لو فعلوه لم يأثموا ولم يستوجبوا عقابا - 00:40:36ضَ
لكنهم يجب على الاباء ان يأمروهم وينهونهم وفي هذا تربية لنفوسهم وهي اهم من تربية ابدانهم انواع الاغذية واسباب الوقاية النص مرة اخرى وقد مثلت لك وقد مثلت لك من ذلك ما ينتفعون ان شاء الله بحفظه. ويشرفون بعلمه ويسعدون باعتقاده والعمل به - 00:41:04ضَ
يا ان يؤمروا بالصلاة لسبع سنين. ويضرب عليها لعشر ويفرق بينهم في المضاجع. فكذلك ينبغي ان يعلموا ما الله على العباد من قول وعمل يعني اعتقاد القول كما يقول الايمان قول وعمل - 00:41:37ضَ
القلب واللسان وعمل الجوارح القلب والجوارح هكذا ينبغي ان ان يتعلموا ما فرض الله عليهم من امر الديانة من قول وعمل نعم من قول وعمل من قول وعمل قبل بلوغهم ليأتي عليهم البلوغ وقد تمكن ذلك من قلوبهم وسكنت اليه انفسهم وانست - 00:41:59ضَ
بما يعملون به من ذلك جوارحهم. هذا امر معروف في في التربية يعني الاهمال اهمال الصغير وترك الحبل الغالب له يتصرف في نزواته ونزعاته وجهله يعني فيه اضرار به وجناية من وليه - 00:42:25ضَ
بناية من وليه عليه اليتيم حتى ولو كان يتيما بعض الناس يتحاشى من تربية اليتيم لا حتى اليتيم مره بالصلاة واضربه عليها وين كان يتيم اظرب وهذا احسان هذا من الاحسان الى اليتيم - 00:42:54ضَ
لا تقول هذا يتيم يعني من باب الرحمة اتركه لا هذا اساءة اليه انت تسيء اليه بتركك تربية عامل بنحو ما تعامل به اولادك طرق التربية البدنية والروحية والتربية الروحية - 00:43:13ضَ
حتى اذا يعني ارتاظت نفوسهم وسكنت جوارحهم وانقادت طبائعهم لما كلفوا به جاءهم مهيئون الحمد هل يحتاج المسلم يعني الصغير الناشئ هذه مسألة الناس اذا الذي ولد على الاسلام ويشهد ان لا اله الا الله اذا بلغ يكلف ان ينطق الشهادتين لا - 00:43:35ضَ
قد حصل له النطق ولله الحمد يشبهون هذا بمن توضأ قبل دخول الوقت قبل ان تجب عليه الصلاة هذا قد اتى بالشهادتين ولله الحمد وصح اسلامه فلا يحتاج الى الى ان يجدد - 00:44:05ضَ
يجدد اسلامه اذا اذا بلغ لانه قد جاء بالاسلام واتى بالشهادتين ونطق بالشهادتين قبل وجوبهما عليه نعم قد فرض الله سبحانه وتعالى على القلب عملا من الاعتقادات وعلى الجوارح الظاهرة عملا من الطاعات. اخي المستمع الكريم - 00:44:22ضَ
تابع ما تبقى من مادة هذا الشريط على الشريط التالي مع تحيات تسجيلات الراية الاسلامية في الرياض هاتف رقم اربعة تسعة واحد واحد تسعة ثمانية خمسة السلام عليكم ورحمة الله - 00:44:48ضَ
وبركاته - 00:45:07ضَ