شرح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية | الشيخ عبدالمحسن الزامل
شرح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية | الشيخ عبدالمحسن الزامل [02]
التفريغ
هذه ولقول نستهديه ان الحمد لله كما نحمده ونستعينه ونستهديه هذه الرواية ذكرها الشافعي رحمه الله كتابه الام رحمه الله ونجتهدي وهذي الزيادة لا تصح هذه الجهات لا تصح لانها من رواية ابراهيم بن يحيى الاسلمي وهذا من شيوخ الشافعي الضعفاء بل من - 00:00:04ضَ
اوكي عن طواها عن ابن ابي مروة اسحاق ابن عبد الله ابن مروة وهو متروك او متروكان بهذا الطريق او من الاسناد لا تثبت ايضا تقدم اثر مجاهد رحمه الله جواب جليل من طريق محمد بن اسحاق عن ابان بن صالح بن صالح - 00:00:40ضَ
عن مجاهد رحمه الله ورضي عنه انه قال عرضت القرآن على ابن عباس لفاتحته الى خاتمته اسأله عن كل اية لفظ اوقفه على كل اية تقدم الهواية ابن اسحاق محمد بن اسحاق - 00:01:05ضَ
واسحاق رحمه الله انه مدلس انه مدلس هذه الكلمة ليست من باب التفسير انما هي من باب طريقة مجاهد رحمه الله. يعني المجاهد يخبر رحمه الله انه سأل ابن عباس - 00:01:30ضَ
سبق ان بعض اهل العلم قد يستشكل مثل هذه الرواية جهتين الجهة الاولى ان مجاهد رحمه الله او ان ظاهر الرواية انه يسأله عن كل اية وتقدم ان كثيرا من القرآن واضح - 00:01:56ضَ
عند عموم المسلمين ولله الحمد. فمثل مجاهد رحمه الله من باب اولى انه لا يخفى عليه الا انه تقدم اذا كان المراد اذا كان المراد هو سؤال عن المعنى الامر الثاني انه قد روي عن مجاهد رحمه الله بعض الكلمات التي خلف فيها - 00:02:20ضَ
مثل او بعض التفسير الذي لم يقبل منه رحمه الله القول في قوله سبحانه وتعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة قال مجاهد رحمه الله في في ناظرة العصا يعني للتي قبلها من النظارة والناظرة قال تنتظر ثواب ربها - 00:02:44ضَ
جاء عن روايات اخرى ليست بهذا اللفظ قد تفسر بهذه اللفظة تفسر هذه اللفظة مع انه قاله في هذه الاية ولا يلزم منه ان مجاهد رحمه الله لا يقول بذلك او يلفي النظر له انما في خصوص هذه الاية - 00:03:12ضَ
مثل ما يأتي مثلا ابن عباس وجماعة عنهم اهل بحث يوم يكشف عن ساق قد كشفت الحرب عن ساق عن شدة. وفسرها بالشدة لا ينفي ان يكون وصفه بالساق ثابتة. لان الاية - 00:03:37ضَ
قد تكون من ايات الصفات موضع وليست من ايات الصفات موضع. وتثبت الصفة مثل الوجه. ثابت لله سبحانه وتعالى. واجمع الاسلام على ذلك لكن هل كل اية فيها ذكر الوجه هي من اية الصفات؟ هذا امر يسير - 00:04:00ضَ
لقوله سبحانه وتعالى فاينما تولوا فثم وجه الله روي ايظا عن مجاهد انه قال قبلة الله وهذا لا مجاحد فيه. لان الاية محتملة لكن نفس صفة الوجه ثابتة الادن الاخرى. القصد انه قد يأتي عن بعض السلف - 00:04:26ضَ
تفسير لبعض الايات وتكون هذه الاية دل معنى اخر اية اخرى على اثبات المضمون الصفة انما هو يرى انه في هذا السياق او في هذه الايات ليست من ايات الصفات - 00:04:49ضَ
ليست من ايات قسمت. مثل ايضا يوم يكشف عن ساق ثبت في الصحيحين هي يعني معناه انه ثبت في الصحيحين في سعيد الخدري يكشف ربنا عن ساقه يكشف ربنا عن ساقه - 00:05:09ضَ
ثبت في الصحيحين اثبات صفة الساق له سبحانه وتعالى لكن اذا ليس كل نص على هذا القول يكون دليلا. لانه قال يوم يكشف عن ساق يعني وفسره ابن عباس بما جاء في لغة العرب - 00:05:25ضَ
وانه في هذا السياق ليست من ايات الصفات ومنها العلم من قال لا من ايات الصفات والمعنى هنا التنكير شاق عظيمة ستكون من ايات الشفاء. مثل اية مثل ما جاء في الوجه ان كل موضع - 00:05:49ضَ
يذكر وان كل موضع جاء نعم يعني معنى انه ليس كل اه سياق في موضع يكون كالسياق موضع اخر ومنها العلم من اجرى الوجه في كل الايات. وهذا اختيار شيخ الاسلام رحمه الله - 00:06:10ضَ
وكذلك ابن القيم رحمه الله وقال ما معناه ان الاية الدالة على هذا لكن دلالة الحديث اشرح دلالة الاية ظاهرة النص في الحديث واضح اما في الاية فهي محتملة لكن قواه بالحديث قواه بالحديث - 00:06:46ضَ
ايضا في قول مجاهد هذا وينظر في ثبوته عنه وجاء عنه والظاهر انه ثابت عنه. لقوله تنتظر ثواب ربها فليس في الاية ان مجاهد رحمه الله ينفي صفة الوجه اولا دلالة الايات الاخرى والاحاديث عند النبي عليه الصلاة والسلام انما - 00:07:14ضَ
في هذا قد يكون ظهرنا شيء. الامر الثاني ان قوله تنتظر ثواب ربها ومن اعظم ثواب الله سبحانه وتعالى هو رؤية وجهه. رؤيته وكأن مجاهد رحمه الله على هذا التوجيه فسر الاية - 00:07:38ضَ
فسر الاية بجميع ما اعد لاهل الايمان كما تقدم معنا في قوله سبحانه وتعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجبر ادخل الجنة فقد فاز. اقرأ الفوز ومن دخل الجنة فقد فاز - 00:08:00ضَ
حصل له الفوز العظيم والرضا منه سبحانه وتعالى رضيت ان احل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم ابدا ومن اعظم الفوز هو رؤية وجهه سبحانه وتعالى انه يقول بعدم دلالة الاية على الرؤية على رؤية وجهه سبحانه وتعالى في هذه الاية - 00:08:23ضَ
هذه الاية والمعنى فرق بين من يكون هذا منهجه وطريقه بين من يتأول اية بشيء ظهر له لا يقال انه يشرك به مسألة مبتدعة لا هؤلاء ائمة ورحمة الله عليهم - 00:08:52ضَ
طريقتهم اثبات على ما جاء في النصوص والقاعدة في هذا ان ما جاء من كلامهم المشتبه انه يرد الى الكلام المحكم ما جاء من عبارات المشتبهة ترد الى المحكم وما جاء من عبارات اكتملت ترد الى الصريح - 00:09:14ضَ
وما جاء من عبارات مشكلة ترد الى البين. وهذه قاعدة النصوص اهل العلم كذلك الواجب ان معاملة ما ينقل عنهم على هذا السبيل وهذا الطريق وعي الطريق لكن يحتاج الى - 00:09:41ضَ
يعني في اول الكلام فيما يتعلق بقول ابن عباس في القول المجاهر القرآن عودا على اول الكلام وانه طريق ابن اسحاق وقال اسأله عن كل اية هناك طريق رواه من ابي شيبة قال حدثنا الفضل - 00:10:07ضَ
عن شبل ابن عباد وهو المكي عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال عرظت القرآن على ابن عباس ثلاث عروات وهذا ايسر واضعف هذه العبارة واضحة لا اشكال فيه. عرضت القرآن. يعني عرض جملة القرآن ليس فيه انه اوقفه عند كل - 00:10:32ضَ
لكن لعله يتيسر لاحد من الاخوان انه يراجع هذا الاسناد وان امكن جمع الطرق عن مجادلة جمع الطرق عن المجاهد هذه مقولة نقول عنه من كتب التفسير كذلك المصنف وغيره وايضا - 00:10:55ضَ
ترحابكم لهذا السند وهذا السند اقوى من ذلك ذاك السند اقوى من ذلك. وهو عبد الله الامام رحمه الله وسمع بالمجاهد صنيع ابن مجاهد وهو ثقة رحمه الله وقيل انه آآ لم يسمع في الصواب انه سمع كما نص ذلك البخاري - 00:11:17ضَ
المجمع يعني لم يسمع كل التفسير قاله بعض الحفاظ وان بينه وبين مجاهد القاسم بني بزة ووثيقة في غيره والراوي عن ابن عباد المكي وهو ثقة لكن تيسر مراجعة هذا السند وبقية الطرق الاخرى وجمع الالفاظ - 00:11:42ضَ
جمع الطرق والالفاظ مما يبين الحديث. الحديث لا يصفو لك والاثار لا تصفو لك حتى تضرب بعضها ببعض يخلط بعضهم كما يقول بعض الحفاظ ابن مبارك ومعناه عن رحمة الله عليهم ان الطرق - 00:12:07ضَ
الاسانيد بما يخص خصوصا فيما يروى عن النبي عليه السلام يقول اضرب بعضها ببعض اجمعها وانظر فيها ليتبين لك الصواب من الخطأ. الاسناد انك حينما تجمع الطرق تعتمد الطريق الصحيح او الطريق القوي - 00:12:27ضَ
تترك مثلا منشد ممن له اوهام او من هو دون من هو ضعيف هذه طريقة اهل العلم انهم لا يستعجلون في الحكم بل يجمعونكم وهذي طريقة الحامظ رحمه الله المتون - 00:12:51ضَ
وكذلك طريقة غير من العلم. وهي الطريقة التي سلكها الامام الدارقطني رحمه الله. في كتابه العلل هذا الكتاب العظيم رحمه الله كتاب العلل حتى تعجب الحاكم الذهبي رحمه الله وقال ان كان قد امداه حفظه يقضى له بانه احفظ الناس. يعني - 00:13:11ضَ
عبارة بنحو هذه العبارة هذا الكتاب حينما يسوق حديث يقول رواه فلان ثم يسوق الطريق الثاني وينظر الى مجمع الطرق والتقاء الطرق يقول روى فلان وفلان. ثم في النهاية بعد النظر يقول والصواب انه متصل - 00:13:38ضَ
والصواب انه مرسل الصواب انه موضوع. الصواب انه موقوف بعد ما ينظر يسوقه ويكون اجتهاد في في الاسانيد. مثل اجتهاد اهل العلم في النظر في الكتب. ولهذا يدخل الاجتهاد ابواب الاسانيد - 00:14:09ضَ
يدخل الجهاد للاسانيد الا الاسانيد التي قد اجني عليها هذه لا يجوز خلاف كلامي. انما هناك اساليب كثيرة قد يحصل فيها خلاف. فيجتهد مثلا دار المقصود انه جمع الطرق هذا حسن خاصة في رواية مجاهد. هذه في ظهر هذا الخبر وروايته الصحيحة - 00:14:31ضَ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه مقدمة التفسير فصل الخلاف بين السلف في التفسير قليل وخلافه من احكام - 00:14:58ضَ
ما يصح وذلك سبحانه. نعم يقول الشيخ رحمه الله ان خلاف بين السلف التفسير قليل. هذا تقدم اشارة اليه في كلامه رحمه الله. لكن اراد ان يبين ايضا ان هناك نوعا من الخلاف - 00:15:24ضَ
ليس بخلاف في الحقيقة بل هو يرجع الى معنى واحد. هو يرجع الى معنى واحد قال الخلاف بين السلف في التفسير قليل وخلافه في الاحكام اكثر من خلافه في التفسير - 00:15:54ضَ
كما بين اهل العلم ان الصحابة رضي الله عنهم لسعة علمهم وشهودهم التنزيل والوحي كذلك شهودهم وحضورهم لبعض الوقائع التي نزل فيها ايات من الاحداث كذلك مجالسة للنبي عليه الصلاة والسلام وبين اظهرهم. ويسألونه عما اشكل عليهم - 00:16:17ضَ
كذلك ايضا سعة علمهم ومعرفتهم كذلك بالعربية وهم اهل العربية. ومعرف الناس بها ومدلول الالفاظ والمعاني ولذا كان عنايتهم في التفسير بالمعنى فتجد الاية مثلا يقول فيها ابن عباس قول ويقول فيها ابي ابن كعب قول وابن عمر - 00:16:44ضَ
وهكذا سائل الصحابة رضي الله عنهم مما يروى عن التفسير فاذا نظرت الى التفسير الذي نقل عنهم في هذه الاية وجدته يرجع الى معنى واحد وان كان متفاضلا مختلفا لنفس المعنى يعني ليس المعنى متفقا مطابقا للقول الذي قاله الاخر من جميع الوجوه - 00:17:16ضَ
اذ هذا قد لا يتأتى لا يتأتى ولا يمكن حتى في العربية الا على القول بوجوب الترادف التام في الالفاظ سيأتي الاشارة اليه ان شاء الله والشيخ قد اشار الى قلته في العربية - 00:17:42ضَ
وندوره في القرآن او قال هو معدوم في القرآن او هو معلوم في القرآن وهو الترادف التبابب في معنى بين الكلمتين لكل وجه ما ينقل عنهم رضي الله عنهم هو من هذا الباب - 00:18:07ضَ
يكون للاية قول اللفظة مع معنى عظيم ولهذا كما سيأتي ان شاء الله ان الالفاظ التي جاء بها القرآن دلالتها على المعاني العظيمة مشتمل على معاني كثيرة ثم يفسر بعض الصحابة - 00:18:27ضَ
بمعظم معنى الاية او الكلمة اللي وردت في الاية. وبعض فسرها بمعنى اخر والثالث فسرها بمعنى اخر. والماء وهي متفقة في اصل المعنى. متواطئة فيه. متفائلة فاضلة في تحصيل هذا المعنى. بعض الكلمات - 00:18:48ضَ
بالمعنى تلك الكلمة ما لا تحصله او ما لا يحصله التفسير الاخر اريد قال الشيخ رحمه الله انه ينبغي عند تفسير القرآن ان ينظر الى مجموع كلامه ثم يعبر عن هذا المجموع او انه يذكر مجموع كلامه. لا يحصل مدلول الاية - 00:19:15ضَ
و الاحاطة بالمعنى الذي دلت عليه الاية الا بان يجمع كلامه مع كلامهم ويقال تفسيرها كذا وكذا وكذا مثل مثلا ما يأتي في بعض الايات البعض تحبس قال بعضهم تبتهن - 00:19:44ضَ
واشياء اخرى منها وتفاسير اخرى. لكن لفظة تحبس لا تؤدي تمام المعنى لتنشئ لا تؤدي تمام المعنى لتبصر. حينما تريد ان تفسر تبسط لابد ان تقول ان النفس بمعنى تبتهن - 00:20:15ضَ
وتحبس وتمنع وانه لا حيلة لها لانها قد منعت من جميع الوجوه الارتهان غير الحج ازا هم عباراتهم متفقة في اصل المعنى وهو اصل المنع عاصم المنيا الذي في مادة تبسل لكن هذه العبارات العظيمة تأتي في القرآن هي - 00:20:40ضَ
كما يقول كثير من السلف هي موضع النظر والتأمل هي موضع التدبر هي موضع التدبر في الكلمات تقال عن بعض السلف حينما يقف عند الاية الواحدة يكشف لك السر من معاني العظيم التي يحتملها هذا اللفظ - 00:21:16ضَ
والشاهد انه كما قال الشيخ رحمه الله ان خلافهم في التفسير قليل وخلاف الاحكام اكثر كما تقدم من خلاف في التفسير قال وغالب ما يصح عنهم ومع انه قليل فان كثيرا مما ينقل لا يصح - 00:21:38ضَ
قال ما يصح يعني الذي يصح عنهم او غالب او كثير مما يصح عنه يعني يفهم منه وهذا واضح ان كثيرا مما ينقل مما فيه اختلاف انه لا يصح انه لا يصح. وهذا يبين ايضا ان الحكم على الاسانيد اسانيد التفسير. على الاصل ان يحكم - 00:22:04ضَ
على الاسانيد المنقولة في التفسير فالحكم على غيرها خاصة اذا كان خلاف مع بعض اذا كان الخلافة اما اذا كان خلاف تنوع فالامر يسير حينما يفسرها هذا بهذا القول وهذا بهذا القول. فيتفقون على اصل المعنى هل يبين لك ثبوت التفسير - 00:22:29ضَ
وجود التفسير عنهم رضي الله عنهم لانها لان هذا القول عن الصحابي شاهدوا القول الثاني. شاهدوا القول الثالث. فتتقوى الطرق ذلك انها من كلمات او تفسير من قول عنه مختلف المعنى اختلف في اللفظ لكن اتفق في المعنى - 00:22:53ضَ
وفي المعنى تماما في اصل المعنى. اذا قيل المعنى يعني في اصل المعنى. او في اكثر المعنى او في غالب المعنى. اذ لا يمكن الاتفاق على او كثير من الاتفاق في جميع المعنى من كل وجوه - 00:23:18ضَ
لانه لو كان متفق في المعنى من كل الوجوه لكان تفسير الاية بكلمة تفسير لها بافضل الله لا يفيد هذي مطابقة يعني تماما. مطابقة له. والذي يفسر يريد ان يبين معناها بلفظة اخرى - 00:23:35ضَ
في معناها فيها معنى اخر فيها معنى اخر قال وغالب ما يصح عنهم من يرجع الى اختلاف تنوع. لا اختلاف تضاد اختلاف التنوع ان تكون هذه تفسيرات تدخل تحت جنس واحد. مثل مثلا حينما تقول - 00:23:53ضَ
التمر جيش يدخل تحته انواع من التمور كثيرة البر جنس يدخل تحته انواع كثيرة من انواعه من القمح والحضة ونحو ذلك من الانواع الاخرى. وهكذا سائر المسميات التي تكون جنسا او سائر ما يكون جنس وتحته انواع - 00:24:17ضَ
هذا الجنس تحت انواع اذا هذه الانواع ترجع الى جنس واحد فلا اختلاف بينه. فلا اختلاف بينها لان نوع يرجع الى الجنس الواحد اما التضاد ان يكون من جنسين. جنس هذا مثل جنس الرجل جنس المرأة. جنس الحيوان - 00:24:50ضَ
الجماد هذه اجناس مختلفة. هذا الجنس غير الجنس. وهذا الجنس غير هذا الجنس. فغالب ما ينقل عنهم من الاختلاف ارجعوا الى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد. قال الشيخ رحمه الله وذلك صنفان. نعم - 00:25:10ضَ
احدهما ان يعبر كل واحد منكم عن المراد بعبارة صاحبه تدل على يسمى غير المعنى الاخر مع الاتحاد المسمى بالوزيرة الاسماء المتكافئة التي بين باسم السيد الصائم والمهند. وذلك باسمه اسماء الله الحسنى. واسماء رسوله صلى الله عليه وسلم. واسماء - 00:25:28ضَ
فان اسماء الله تعالى كلها تدل على مسمى واحد. فليس دعاؤه باسم من اسمائه الحسنى مضادا لدعائه كما قال تعالى نعم. يقول الشيخ رحمه الله وذلك صنفان احدهما ان يعبر كل واحد منهما عن المراد بعبارة مثل ما تقدم - 00:25:58ضَ
المعنى او المسمى واحد وله اسماء عدة ترجع الى معنى واحد. تدل على معنى في المسمى غير معنى اخر. لكن هذه الاسماء التي نقلت عن السلف مختلفة على معنى في المسمى غير المعنى الاخر ومع اتحاد المسمى - 00:26:28ضَ
اذا هذا النوع الاول وهو ان يكون المسمى واحد واسماؤه كثيرة وكثرة الاسماء للشيء يدل على شرفه يدل على فضله. هذا واقع بين الناس حينما يكون الانسان له عدة اسماء - 00:26:58ضَ
له عدة كنى له القاب وهي ترى في تراجم العلماء الامام العالم الحافظ شيخ الاسلام ابو فضل ابو عبد الله محمد وهكذا ابن احمد احمد بن عبد الحي فتجد انه قبل ان ينص على اسمه الخاص يذكره باسماء - 00:27:19ضَ
عدة كلها ترجع الى مسمى واحد وهو اسم هذا المترجم لكن هذه الاسماء مختلفة في المعنى فيها هنا وفيها القاب يختلف بعضها عن بعض وفي كل اسم من هذه الاسماء معنى ليس في الاسم الاخر - 00:27:45ضَ
وهي ترجع الى مسمى واحد. مع اتحاد المسمى بمنزلة الاسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة التكافؤ هو التساوي التكافؤ يقال فلان كفؤ لفلان وليس كفؤا لفلان. مساو لفلان او ليس مساو لفلان. فهي متساوية - 00:28:11ضَ
على وجه التقابل. يعني هذا يساوي هذا ولهذا قال كما قيل في اسم السيف والصان مهند. السيف والصارم والمهند. كما قيل في اسم السيف. عندنا هذا مسمى له اسماء الصارم والمهنئ الصارم والمهند اسمان متساويان - 00:28:38ضَ
لانهما يدلان على مسمى واحد شما واحد انت حينما تقول ما هو السيف يقول الشيخ الشيخ المهند سواء قلت الصارم وهو الشيب سواء قلت المهند فهو السيف سواء قلت من البتار الذي يبتر - 00:29:06ضَ
هو الشيء وهكذا من فهي متساوية متساوية في تعريفها او في دلالتها على المسمى وهو السيف. والشيخ رحمه الله هذه العبارة منه اراد ان يتوسط في مسألة خلافية وهي مسألة قال التي بين المترادفة والمتباينة. اذا عندنا ثلاثة - 00:29:30ضَ
ثلاثة انفار. التكافؤ الترادف التباين التباين هو ابعدها معنى ان التباين هو التباعد مثل الاسماء والتباين هو الاكثر وهو الاصل وهو الاشيع. بل ان بعضهم انكر الاعظم في لغة العرب والموجود هو التباين. الرجل المرأة السماء الارض الطعام الشراب - 00:30:02ضَ
القيام القعود يعني الفاظ متباينة مختلفة. فهذا هو الاشيع والاكثر وهو التباين والتباين هو اختلاف اللفظ واختلاف المعنى الرجل والمرأة اختلاف اللغم واختلاف المعنى. القيام والقعود كذلك كل شيء يكون امامك. كتاب - 00:30:36ضَ
الساعة الكأس وما اشبه ذلك. كلها اسماء اختلفت لفظا واختلفت معنى ثم بعد ذلك يليها المتكافئة التكافل والتساوي واختلاف المعنى واتفاق في اصل المسمى. واتفاق في عصر المسمى لان يقين السيف هو الصادم - 00:31:05ضَ
الشيف هو المهند لا شك ان معنى الصارم غير معلوم الصارم من الصوم وهو القطع والمهند نسبة الى الهند هذان معنيان لا يتفقان يعني لا يتفقان مع هذا بالنظر اليهما لكن يتفقان في الرجوع لرجوعهما الى مسمى واحد وهو السيف - 00:31:37ضَ
وهكذا الاسماء الاخرى. الشيخ رحمه الله كانه يريد ان يتوسط وقوله في قوله الاسماء مترادفة والمتباينة. بين المترادفة والمتباينة وسيأتي ايضا في كلام الشيخ رحمه الله الاشارة الى التراني الاشارة الى التراني - 00:32:03ضَ
كلام الشيخ رحمه الله يحتاج ايضا الى مزيد نظر خاصة انه في هذا للمقدمة رحمه الله ذكر اختلاف التنوع اختلاف التنوع وبسطه رحمه الله ولم يجعله مثلا اقساما وظاهر كلامه انه قسمان. لكن - 00:32:31ضَ
النظر والتأمل قد يكون هنالك اكثر من اسمين من اسمين وكأنه رحمه الله ايضا اتكل على من ينظر في رسالته مع رحمه الله عبارات قوية وعبارات تحتاج الى وجهة نظر - 00:32:59ضَ
ومما يوضح ذلك انه ذكر ان سيأتينا ان شاء الله ايضا امثلة توضح وتبين ويمكن ان يتبين انواع من خلاف التنوع. يمكن ان يتبين نوع انواع من خلاف التنوع. فما - 00:33:22ضَ
اذ سيأتي في كلامه رحمه الله قال كما قيل في اسم السيف الصارم والمهند وذلك مثل مثل اسماء الله الحسنى. واسماء رسوله رسوله عليه الصلاة والسلام واسماء القرآن فان اسماء الله كلها تدل على مسمى واحد. مسمى واحد - 00:33:42ضَ
لكن الذي يظهر ان الفرق بين اسم الصارم والمهند للراجل للسيف وبين بعض الاسماء فان اسماء الله فان اسماء الله كلها تدل على سم وحي كذلك اسماء الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:34:08ضَ
مثلا من اسماء السميع البسيط العليم القدير هذه اسماء معانيها مختلفة معانيها مختلفة السميع غير العليم غير البصير غير القدير غير الحكيم فهي اسماء مختلفة في المعنى في كل اسم من اسمائه - 00:34:29ضَ
معنى ليس فيه معنى الاسم الاخر. لكن كلها ترجع الى ذاته سبحانه وتعالى. فهي من هذه الجهة متكافئة المترادفة متكاملة. الا اذا فسرنا الترادف بالتكافل وهذا وجه قد يكون في توسط بين من نفى - 00:34:53ضَ
وبين من اثبتوا يكون التكافؤ نوعا من الترادف نوعا من الترمذي. اذا قلنا ان الترادف هو ان ترجع الاسماء الى مسمى واحد قد تكون مختلفة المعنى وقد تكون متفاضلة في المعنى. اذ بعض الاسماء لبعض المسميات - 00:35:22ضَ
تكون مختلفة في المعنى وقد تكون متفقة في اصل المعنى متفاضلة فيه مثل مثلا القرآن من اسمائه الهدى والبيان والفرقان لا شك حينما تنظر مثلا في الهدى والبيان والفرقان لا نقول انها مثل السميع والعليم والسميع العزيز - 00:35:49ضَ
في اسماء الله سبحانه وتعالى وعلى هذا يمكن ان يقال ان هذا ينظر لكن هذا مما يظهر لي والله اعلم يحتاج الى مزيد نظر لكن قد يقال والله اعلم ان اذا وسعنا معنى الترادف - 00:36:17ضَ
ولا مشاحة في الاصطلاح اذا وسعنا معنى الترادف فانه قد يدخل فيه التكافؤ لانها مترادمة من جهة رجوعها الى اصل المسمى الوحي ولذا اشتهر عن بعض السلف وفي كلام السلف ان اسماء الله سبحانه وتعالى - 00:36:36ضَ
مترادفة انها مترادفة من جهة الرجوع الى الذات. مختلفة او متعددة من جهة الرجوع الى الصفات ان الصفة هذه غير الصفة هذه وان المعنى مختلف المعنى مختلف وينظر هل يقال مثلا بعض الاسماء له سبحانه وتعالى - 00:36:56ضَ
ترجع الى معنى واحد وتفاضلت معانيها مثل ما تقدم مثلا في القرآن من اسماء الهدى والبيان هو قال انت ذهبت الى الهدى والبيان والفرقان ولا نقول انها معاني مختلفة المعاني متفاضلة لان الهدى هو البيان - 00:37:23ضَ
لكن في البيان زيادة من جهة وفي الهدى زيادة من جهة اخرى. والفرقان لم يكن فرقان الا انه بين وانه يهدي. لكن فيه زيادة في المعنى انه ابلغ في الفرق بين الحق والباطل - 00:37:44ضَ
يمكن ان يقال ان الترادف نوعان ترادف بمعنى اختلاف المعنى مع رجوعه الى مسمى واحد وترادوا بمعنى تفاضل في المعنى مع تواطؤه في اصل المعنى فهي متواطئة اي متفقة في الاصل - 00:38:01ضَ
مختلفة او متفاضلة في اصل المعنى القرآن له اسماء الهدى والبيان والفرقان اصل المعنى واحد لهذه الاسماء لكنه تفاضل انه تفاضل مثل مثلا مسألة البياض البياض يكون في موضع شديد - 00:38:25ضَ
وفي موضع دونه. في موضع دونه. هي متفقة في اصلا يعني انت حينما تسأل عن شيء يقال هذا ابيض وهذا ابيض لكن حينما تنظر تراها ان هذا اشد بياض وتقول هذا اسود - 00:38:53ضَ
وهذا اسود وهذا اسود. لكن هذا شديد السواد. هذا خفيف السواد هذا سواده يسيل اذا اتفقت في اصل البياض في اصل السواد في اصل الحمرة وتفاضلت لان بعضها يزيد على بعض يزيد على بعض - 00:39:10ضَ
مثل ما سبق في الاسماء المتفاضلة المتفقة في اصل المعنى واذا قيل هذا اذا قيل هذا يقال ان الترادف موجود لكن نوع ثالث الترادف بمعنى ان يكون اللفظ مطابقا لللفظ بالجميع والوجوه مع اختلافهما في اللفظ. وهما متطابقان في اللفظ تماما - 00:39:33ضَ
هذا كثير من اللغة اثبته من ائمة اللواء ومنهم من انكره مما يذكر في هذا لان ابا علي الفارسي اجتمع مع احد ائمة اللغة من خالويه عند سيف الدولة الحمداني - 00:40:08ضَ
احفظ للسيف خمسين اسما قال ابو عين المالسي معتزل مع ذلك يقول ابو علي الفارسي قال له لا احفظ للسيف الا الا اسما واحدا اين الصارم؟ فاين المهند يقوله قال هذه صفات - 00:40:31ضَ
ولا احفظ له الا اسبوع بالسيف وقال ما معناه ان الشيخ يقصد خلويه اشكل عليه فهذه اسماء صفات هذه صفات وهذا واظح لان المسمى يعني انه يعين المسمى مطلقا تعيينه. تعيينه لكن له صفات - 00:41:05ضَ
تسمي شخص مثلا بهذا الاسم تصفه بصفات كثيرة مصيبة مختلفة عن اخرى قد يكون اختلاف تام بالمعنى وقد يكون اختلاف الاتفاق في اصل المعنى مع تفاضل فيه ومنهم كما تقدم بهذه القصة من اثبته اثبته - 00:41:38ضَ
قال رحمه الله مثل اسماء الله الحسنى. واسماء رسوله واسماء الرسول واسماء القرآن فان اسماء الله كلها تدل على مسمى واحد. فليس دعاؤه باسم من اسمائه الحسنى مضادا لدعائه ابليس - 00:42:06ضَ
بني امر كما قال تعالى قل ادعوا الله ادعوا الرحمن. ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى سبحانه وتعالى ادعوه بهذا او تدعوه بهذا فانها ترجع الى مسمى واحد لكنها اسماء متكافئة - 00:42:24ضَ
ولذا اذا قيل ان الله هو العزيز. هذا سلام صحيح. ان الله هو الرحيم. ان الله هو السميع. انه هو البصير. فاتفقت في الدلالة على مسمى الذات. على مسماه سبحانه وتعالى - 00:42:46ضَ
وتشاوت في الدلالة. وهذا وجه تكافؤها هي بمعنى في دلالتها وتساويها حينما تخبر عنه سبحانه وتعالى بانه الرحيم. اذا ابتدت تقول اسألك بانك الرحيم الغفور الودود الكريم وكل اسم يؤدي معنى الاسم في الدلالة على الذات - 00:43:03ضَ
لكن في كل اسم معنى ليس الاسم الاخر اليه سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلى اشارة ان شاء الله الى شيء من هذا ما يتعلق باختلاف التنوع وانه انواع قال رحمه الله وكل مسلم من اسمائه يدل على الذات المسماة وعلى السنة التي تضمنها اسمه كان العليم يدل على الذات والعلم - 00:43:29ضَ
والرحيم والرحمة. ومن انكر دلالة اسمائه على صفاته ممن يدعي لا يقال هو حي ولا ليس بحي نعم. قال وكل اسم من اسمائه كل هذه صيغة عموم بل من اقوى صيغ العيون - 00:44:07ضَ
كل اسم من اسمائه سبحانه يدل على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم على الصفة التي تضمنها الاسم سمع للدلالة مطابقة احسنت اذا ذكر هنا دلالة كل اسم يدل على الذات المسماة - 00:44:38ضَ
مثل ماذا خشم الله سبحانه وتعالى لسبب نعم نعم مسابقة الاسماء نعم نعم السميع السميع العليم البصير. هذا اشتمل الاسم اشتمل على امرين الاسم وعلى الصفة التي اشتق منها الاسم - 00:45:07ضَ
الاسماء مشتقة من الصفات الشميع محرومين. السمع البصير من البصر العليل من العلم فدلالة كل شيء يدل على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم اذا الاسم اسم العليم يدل على ذاته سبحانه وتعالى - 00:45:40ضَ
ويدل على صفة العلم دلالته على الامرين دلالة مطابقة في كل السميع يدل على سبحانه وتعالى وعلى صفة السمع. الحكيم يدل على ذلك سبحانه وتعالى وصفة الحكمة ثلاث مطابقات البصير يدل على ذاته سبحانه وتعالى. وكذلك صفة البصر. وهكذا سائل - 00:46:05ضَ
اسماءه سبحانه وتعالى المطابقة هي دلالته على تمام على تمام معنى المسمى او المعنى الكلي او جميع المعنى المسمى هذي تسمى دان طابقة سيأتي اشارة الشيخ بعد ذلك ان شاء الله اذا دلالة الالتزام الى دلالة قال - 00:46:36ضَ
التي تضمنها الاسم كالعليم يدل على الذات والعلم هذا واضح والقدير يدل على مثل الشيخ كفانا المولى رحمه الله والقدير يدل على الذات والقدرة اذا قيل القدير دل دلالة مطابقة - 00:46:59ضَ
وهو على جميع المعنى وهو على ذاته سبحانه وتعالى. وانه قادر سبحانه والرحيل تدل على الذات والرحمة وهذا يدل على ان الاسماء مشتقة خلافا للمعتزلة وامثاله الذين يقولون جامدة لا معنى فيها - 00:47:19ضَ
وانها مجرد اعلام ليست مشتقة. هذا يقع البشر في الناس بشر الناس قد مثلا تصف انسان باوصاف تسميه باسماء ويكون حاله ضدها. يكون حاله ضد هذه الاشياء وخلاف هذه الاشياء - 00:47:47ضَ
لانه مثلا قد يسمى الانسان باسم من الاسماء الحسنة ويكون سيء الخلق قدر مثلا يوصف مثلا باسم اسماء الشجاعة ويكون جبانا نحو ذلك من اسماء التي يسمى بها الناس. اما اسماء الله سبحانه وتعالى فهي - 00:48:14ضَ
اعلام واوصاف كما نبه الشيخ علي عامر رحمة الله عليه. قال رحمه الله ومن انكر دلالة اسمائه على صفاته ممن يدعي الظاهر من هو الذي يدعي الله من هم الظاهرية - 00:48:38ضَ
يعني يمكن يعني يدعي الظاهر قد يقال انه مثلا يريد والله اعلم انه يريد ابن حزم لانه من حجمه وقع في هذا في هذا وقع في اقوال باطلة رحمه الله. هو يدعي الظاهر وهو اشد الناس مخالفة للظاهر - 00:49:01ضَ
من اشد الناس مخالف ظاهر بن حشد اليس كذلك في بعض ماذا؟ في باب الاسماء والصفات. يقول ابن كريم ظاهري في الفروع. مأول في الصفات ليته عكس فاصابه لو انه تأول في الفروع لكى الامر سهل - 00:49:23ضَ
لكنه مؤوله الصفات ونوع من التحريف الحقيقي ان غفر الله له رحمه الله على ما وقع منه هذا هو الظاهر الذي يدعيه ممن يدعي الظهر فقوله من جنس قول غلاة الباطنية القرامطة - 00:49:46ضَ
ولهذا غالي اهل البدع يؤول قولهم الى قول غلاة الباطلية الجهمية محققوهم قرامطة باطنية. وقد نبه على ذلك محقق الجهمية قرامطة لان اول قولهم سفسطة واخره زندقة صفصبة فيه العقليات اقرمطة في النقليات - 00:50:09ضَ
ولهذا حينما ترى بعض عبارات وكلمات هؤلاء يغلب على ظنك انه ما ارادوا مجرد هدم بل بعضهم حاقد على الاسلام وبعضهم يصرح بعداوة الاسلام. ولهذا تجد هذه الاصول التي اخذت اخذت في الاصل من اناس ليسوا من اهل الاسلام - 00:50:39ضَ
وهم يعظمونها. وبعضهم اغتر بها. بعضهم اغتر بها ورأى من وقع فيها من الكبار لا شك عظم عنده هذا الامر فلم يجرؤ على مخالفته ولهذا يدعو العبد ربه ويسأله الثبات والتوفيق. ومنه السداد والصواب. يجتهد في اخذ العلم - 00:51:02ضَ
من اصوله ومن منبعه الصحيح للكتاب والسنة يرسل له الثبات واليقين يقول فقوله من جنس قول غلاة الباطنية القرامطة. اردت من سبل الى حمدان قرمط وحركة القرابطة هذه حركة معروفة - 00:51:27ضَ
قديمة ولهم بقايا وكل ما امكن يعني انهم ان يظهروا فانهم يحاولون ذلك. هم لا يريدون الا هدم الاسلام مثل غلاة الرافضة وامثاله لا يريدون الا هذا الدين. وهدم الدين وهدم الشريعة. وانما كما - 00:51:47ضَ
ذكر شيخ الاسلام رحمه الله في مقدمة كتابه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل ما معناه سبق الاشارة الى هذا انه يذكرون قواعد كلية ومستحسنة واصول مليحة نجلد الناظر لانه لا يمكن ان يروجوا الباطل الباطل الخالص ما يروج - 00:52:12ضَ
الا اذا لبس على الباطل وضع عليه لباس كلام يلبس الثياب واكل ذي الباطل الشم القاتل واذا قال اغتر بعض طلاب العلم بقوله والخدع صار يقرر مثل هذه القواعد والاصول. ولا يدري انها تهدم - 00:52:40ضَ
الكتاب والسنة وكان وعلى قولهم ترك الناس بغير كتاب خير من هذا الكتاب. هم في الحقيقة يجعلون القرآن والعياذ بالله والعياذ بالله هذا وقع بعض عبارات من ينتسب الى بعض المذاهب الاربعة كلاما - 00:53:02ضَ
يعني سيئة قال عبارات في حين يصعب التفوه بها القرآن ماذا قال اظنه قال بعضهم هذا انها كفر او كذا شيء من هذا. نعم الصاوي على حاجة جلالين. نعم احسنت الظاهر نوم - 00:53:23ضَ
يعني شديدة. كيف؟ يقال مثل هذا العبارات هذا لا شك انه تروا والا من كان المنتسب الى الاسلام وخاصة ومن اهل العلم لا يظنه بالباطل انه يريد الاسلام او حرب لا يرد - 00:53:53ضَ
يعني امتلأ قلبه من تعظيم هؤلاء وضعف ضعفت حرمة القرآن في قلبه ولذا ترى الزمخشم وامثاله يسيئون الادب مع الرسول عليه الصلاة والسلام عبارات سيئة في بعض الايات حينما ذكر النبي عليه السلام كيف يهجره - 00:54:20ضَ
لا شك ان الهيبة في قلبه للكتاب والسنة ضعيفة. لا ما يجرؤ ان يطلق من العبارات. وليس يطلقها مثلا من نهي في كتاب مدون ينقل بعده ويكتبها بكل اطمئنان. وقعت له وقعت لغيره. من هؤلاء اذا كان هذا مثلا من هؤلاء القوم من المعتزلين فكيف - 00:54:47ضَ
غرق في هذا الباب حتى غلا فصار جهميا غاليا او قرموطيا والشيخ رحمه الله بنصحه لا يخلي الكلام من فائدة وان كانت خارج عن الموضوع. اللي دخل في هذا الباب ثم يتعلق بباب العقيدة والاسماء والصفات. مع انه يعني في الاصل - 00:55:07ضَ
عندما ينبه الى من طالب العلم عليه ان ينظر بعناية لان كثير من السنين ربما اغتر ببعض كلامهم عبارات بالجنس هذي العبارات المليحة كما ذكر شيخ الاسلام رحمه الله فيختار بها - 00:55:34ضَ
يقول فقوله من جنسي قول غلاة الباطنية القرامطة. قرامطة قصتهم معروفة في القرن الرابع اول في عام ثلاث مئة وسبعة عشر جاءوا الى البيت. وارادوا هدم البيت قصة اخذ الحجر - 00:55:52ضَ
عندهم اثنين وعشرون سنة ثم عليها ردوه قال الذين يقولون لا يقال هو حي ولا ليس بحي. بل ينفون عنه النقيضين. ينفون عن النقيضين لا شك ان هذا يفظي الى شر مما فروا منه - 00:56:09ضَ
ان كان هؤلاء يعني ارادوا حقيقة هذا الفرار يعني هم ارادوا ان يفروا من تشبيهه بالموجودات تشبهوه بالممتنعات الذي يمتنع وجوده. وسيأتي كلام الشيخ ايضا بلال نعم قال رحمه الله فانه لا يكبر موسى لا يكتب اسما وعلم كالمضطرات. وانما ينكرون ما في اسمائه الحسنى - 00:56:38ضَ
موافقا ليس هذا موضع حسن ذلك. نعم. يقول الشيخ رحمه الله فان اولئك القرامطة الباطلين لا ينكرون اسما هو علم المحظ ما ينكرنا لكنه يقول على المحض. ليس فيه معنى الصفة. ينكرون - 00:57:10ضَ
صنيع بلا سامع عليم بلا علم بصير بلا بصر. هذا يقوله المعتزلة وهم يقولون هذه الاسماء لكنها اسماء خالية من المعاني خالية من المعاني اسم من هو عنه كالمضمرات مثل ما تقول هو وهي - 00:57:37ضَ
تقول هذه امور ليس فيها معنى انما تدل على تعريف هذا الشخص هو تسعة هو فلان هي هن هؤلاء المقصود انها مضمرات ليس فيها معنى القصد منها هو تعريف هذا الشيء او اه بيان اه ما فيه النفس - 00:57:57ضَ
للمراد انه هذا الرجل هو الرجل او المرأة او اكثر من ذلك. قال هو علم وانما ينكرون ما في اسماءه الحسنى من صفات الاثبات ليس عندهم اثبات ولهذا ليس له ثبات. فهو افتراء - 00:58:26ضَ
وكل من نفى صفات الاثبات فانه مضطرب ليس عنده ثبات في امر ولا قاعدة له ولا اصل له. لم يرجع الى ركن يستند اليه فهو مضطرب يوم شامي ويوم يماني وكما تقدم - 00:58:50ضَ
يقول اليوم قولا يقطع به. وفي الغد نقول ان هذا القول تنكره بداهة العقول يشاء من عرظ عن الذكر واعرظ عليه القرآن وعرظ عليه السنة امر مضطرب امره بريج واخذ - 00:59:14ضَ
اقوال الفلاسفة واعرض عن كتاب الله سبحانه وتعالى ما حاله الحيرة والظلام ولهذا هم اشد الناس حيرة في حياتهم ثم الى حقق الامر معه تجده الى اي شيء وحينما يكون الواحد في اخر حياته او يظن انه - 00:59:42ضَ
ربما يخبر عن حاله وانه ليس على شيء ويرجع مما كان عليه فمن وافقهم على مقصودهم انا مع دعواه الغلو في الظاهر. يعني مثل ابن حزم رحمه الله وافقهم على المقصود وان لم يعبر - 01:00:06ضَ
بعبارات لكن عبرة موافقة على المقصود الكلام الذي يقوله يوافقه ايه المقصود؟ العبرة بالقصود والمعاني لا للالفاظ. والمباني من وافق قوما في خصخصانه وفي صفاته هو منهم ومعهم وان خالفه - 01:00:28ضَ
الظاهر لكن وموافقون لهم في الباطل والعبرة معنى ولهذا تجد مثلا المنافقون في الظاهر موافقون لاهل الاسلام لكنهم ليسوا من الاسلام في شيء. وفي بعض الموافقون للكفرة وهم اشد كفرا منهم - 01:00:53ضَ
لان موافقونه للمقصد يوافقونهم فيما هم عليه من حرب الاسلام وهم اشد ظررا على الاسلام والكفار ابلغ انما هذا موافقة على جهة الكيد للاسلام اما الرجل من اهل العلم فانه لا يكون على هذا انما مجتهد كابن حزم رحمه الله هو امام - 01:01:18ضَ
محقق وقد انتفع اهل العلم بكتاب محلى الذين يدركون ما في كلامه اه من ما يكون احيانا فيه عن سنن الهدى بعض الادلة يحصل عنده شطط الاجتهاد رحمهم الله ويبالغ بعضهم في الانكار عليه لكن الواجب العدل - 01:01:42ضَ
وهذي طريقة شيخ الاسلام رحمه الله. ولهذا لما في كتاب النبوات ذكر كلاما معناه معناه رحمه الله في بعض المسائل وذكر بالعربي ان بالعربي تكلم عليه وقال هؤلاء اناس تسوروا على نصوص كلاما شديدا من للعربي رحمه الله - 01:02:15ضَ
اما الاغبياء والاحياء كثير منهم اطلق عليهم لغم الاغبياء ونحو ذلك وانها امة متسولة ونحن ذلك فقال الشيخ الاسلام رحمه الله ابن العربي لا يبلغ درجته بالحي. ولا يقصد درجته بالحج - 01:02:41ضَ
مع الاوباء او وطن عربي. لكن لا يبلغ درجات الحزم امامة في العلم وفي المعاني التي يستنبطها. ولذا ترى كثير مما يقرره شيخ الاسلام مما يقرره رحمه الله وجود في مع ما يحلي كلامه رحمه الله بالاصول والقواعد العظيمة - 01:02:57ضَ
وله كما قال بعضهم له الدر النفيس والبعض الخسيس البعض احيانا عبارات ليست لا تقبل عبارات مستنكرة العبارات لا تقبل منه رحمه الله لكنه لنفسه مجتهد واذا اجتهدت واذا كان هذا في الحال وكذلك المتكلم من اهل العلم - 01:03:29ضَ
ولا يمكن انسان من اهل العلم انه الامام ان يكون في باطن الامر ضد الاسلام او ضد الدين لا يعتذر له قال قصد كذا وكذا واجتهد مهما وقع فيه من خطأ - 01:04:00ضَ
ويرجى ان يؤجر على اجتهاده واذا كان ذاك الذي قال لاهله اذا انا مت اذبوني في البحر يعني متم فاحرقوني اطحنوني وفي لفظ انظروا في يوم رائح فانثروا يوم في ريح. ووالله لان قدر الله عليه ان يعذبني. حديث - 01:04:20ضَ
الصحيحين عن جبر من الصحابة وهذا انكر اعادة البعث. وانكر القدرة فعلى هذا الاجتهاد وظن ان الله لا يقدر عليه واذا كان هذا في الامم السابقة فهذه الامة اولى بهذا الفضل - 01:04:52ضَ
يبني على قاعدة معروفة في شرع من قبلنا او فهو من شرعنا ثم ايضا مع الاصول الاخرى ان الامة اولى بهذا الفضل وهذا معلومة. الشاهد ان ان شيخ الاسلام رحمه الله يقول فمن وافقهم على مقصودهم - 01:05:20ضَ
انا مع دعواه الغلو الظاهر مبالغة وفي الحقيقة غلوا اخرجه عن الظاهر اخرجه عن المعنى المقصود ولهذا عطل كثيرا من المعاني رحمه الله التي يقطع لانها مراده واصرح كثيرة لكن هو يقول كان مع دعواه الغلو الظاهر موافقا لغلاة الباطلية في ذلك. وليس هذا موضع - 01:05:40ضَ
عندما اراد الاهانة للمقام رحمه الله. نعم رحمه الله وانما المقصود وانما المقصود بمسحاته من علاماته وعلامات الاسم من صفاته ويدل ايضا على وكذلك وامثال نعم. يقول الشيخ رحمه وانما المقصود ان كل اسم من اسميته - 01:06:18ضَ
وانما المقصود نعم مثل ما تقدم وانما المقصود ان كل اسم من اسمائه سورة من اسمائه سبحانه وتعالى يدل على ذاته مثل ما تقع وعلى ما في الاسم من صفات - 01:07:03ضَ
الدلالة تقدم له دلالة ماذا؟ مطابقة ويدل ايضا على الصفة التي في الاسم الاخر بطريق اللزوم ذكر طوى ذكر دلالة التظمن لانها داخلة دلالة المطابقة اذا قلت مثلا العلي السميع البصير. يدل على الذات - 01:07:21ضَ
على العلم بالمطابقة طيب دلالة التظمن جلالته على الذات وحدها اسم العليم يدل على الذات وحدة. ويدل على صفة وحدها العلم بطريق التظمن يقول العليم يدل على الذات والصفة جميعا - 01:07:49ضَ
ويدل على ذاته وحده في طريق التضرر. ويدل على الصفة وحده بطريق ماذا؟ التظمن تدل على الذات وحدها بالتفرغ وعلى صفة العلم بالتظمن والبصير يدل على ذاته على الذات وحدها - 01:08:15ضَ
التضمن ويدل على ماذا البصر الحكيم يدل على الذات وحدها ماذا؟ تظمن لان التظمن ما هو؟ هو بعظ المعنى والذات وحدها هي بعض معنى لانها بعض معنى العليم. لان العليم دلالة - 01:08:36ضَ
تم دلالة على الذات وعلى ماذا العلم لكن دلالة على الذات وحدها دلالة تضمن. دلالته على العلم وحده دلالة تظمن. دلالة السميع على الذات وحدها دلالة تظمن. على السمع دلالة التضمن. وهكذا الحكيم البصير القديم اجر جميعا - 01:09:06ضَ
الاسماء اذا اخذت واحدة من معنى هذا الاسم وحده تم الاسم عليه وحده دلالة لانه بعض معناه طيب دلالة اللزوم. يقول الشيخ رحمه الله ويدل على الصفة التي في الاسم الاخر - 01:09:31ضَ
في طريق النسخ دلالته على امر خارج ما ذكر ماذا؟ اذا قلنا مثلا علي وش يلزم من العليم انه ماذا حي قدير يعني اذا قلت مثلا انه العليم على انه حي سبحانه وتعالى. اذا قلت من الرحيم - 01:09:54ضَ
دلالته على بالذات والرحمة ذات طابع ودلالته على الذات وحدها لا تظمه دلالة على الرحمة الرحيم من الذي يرحل والقادم هو ما الذي يرحم؟ هو الحي هل هو مذكور؟ ولا غير مذكور - 01:10:17ضَ
انما يلزم من خارج هذا الاسم. يلزم من كونه رحيم انه سبحانه وتعالى قال لو لم يكن قادر ما رحم ما يرحم الا القادر على الرحمة يجب انه حي اذا لو لم يكن حيا لم يكن له وصف او مسمى الرحيم وهكذا. ولهذا قال الشيخ رحمه الله - 01:10:37ضَ
ويدل على الصفة التي في الاسم بطريق اللزوم. بطريق اللزوم ولهذا دلالة اللزوم دلالة عقلية. دلالة عقلية مثل مثلا اذا قلت مثلا الكتاب الكتاب الكتاب دلالته على الاوراق وما فيه من دلالة ماذا - 01:10:58ضَ
مطابقة. دلالته على الحروف وحدها والكلمات دلالة على الاوراق وحدها تظمن. طيب. دلالة اللزوم ان لهذا الكتاب من؟ كاتب هل هو مذكور او دلالة عقلية؟ دلالة عقلية. نعلم عقلا ان له كاتب كتبه. ان له كاتبا كتبه - 01:11:26ضَ
جلالة اللزوم دلالة من خارج اللفظ. دلالة وهكذا اجره مثلا اذا يقول بيت. البيت دلالة طابق على ما فيه من الغرف والمجالس والجدران والسقف دلالة مطابقة دلالته على السقف وحدها دلالة تظمن. دلالة تظمن. دلالة من الخارج - 01:11:49ضَ
مثل ماذا؟ اذا قلت بيت ان له مالك مثلا يمكنه موقوف يمكن وقف لا مو لازم مالك نعم ها ان له مثلا ان له بان بناه. ان يكون له بان بناه. لا بد ان يكون بني. مثل الان لابد ان يكون هناك مخطط له مخطط - 01:12:11ضَ
ترى هذا البلاء المحكم لا بد ان يكون هناك مهندس اه يعني خطط لهذا البيت فبناه. يعني الدلالة انه مثلا بان وله مخطط دلالات عقلية دلالات عقلية من خارج لفظ البيت من خارج لفظ البيت وهكذا نعم - 01:12:39ضَ
حينما نقول عقلية لا شك الشرع كله ان ربك حكيم عديم وهو الحكيم العليم. وكان الله عليما حكيما. المعنى انه بالاستنباط مثل ما تقدم بالاستنباط ولا يمكن استنباط ونظر الا بالشرع لكن هنالك امور ليست مثلا دلالة البيت ما لها علاقة بامور الشرع - 01:12:58ضَ
البيت ما لها علاقة مو الشر حينما تقول مثلا يعني له له مثلا من بناه له من عمله مخطئا يقول لا تتعلق بامور الشرع. نعم قال وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم - 01:13:26ضَ
مثل محمد والماحي والحاشر والعاقل. نعم. نعم احمد ومحمد نعم. هذي وردت في حديث ان لي اسمع خمسة اسماء انا محمد وعلى احمد وعلى الحاجب وعلى العابر وعلى الماحي انه ليس بعده ندم. ثبت ايضا في صحيح مسلم - 01:13:42ضَ
مجرم وزاد وانا نبي من حديث ابي موسى الاشعري وانا نبي التوبة. ونبي الرحمة من حديث حذيفة عند احمد نبي الملاحم. فله اسماء كثيرة عليه الصلاة والسلام. وبعضهم بالغ وذكر اسماء لا لا تثبت انما - 01:14:09ضَ
له اسماء ثابتة عنه عليه الصلاة والسلام جاءت في الاحاديث الصحيحة. قال وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل محمد محمد محمد دلالته على ذات النبي عليه الصلاة والسلام. وعلى صفة انه محمود. محمد من حمد - 01:14:27ضَ
اسم مفعول بقولك محمود. فدلالة محمد على ذات النبي عليه الصلاة والسلام. وعلى صفة الحمد لك جلالة ماذا؟ ودلالته على ذاته وحده ودلالته على صفة الحمد لله دلالة ماذا جلالة تظمن دلالة تظمن. وكذلك ايظا اه باقي الصفات باقي الصفات - 01:14:48ضَ
وكذلك اسماء القرآن وكذلك مثل القرآن والفرقان والهدى والشفاء والبيان والكتاب وامثال ذلك. هي من هذا الباب هي من هذا الباب والشيخ رحمه الله يريد ان اوفر على ما سبق من القاعدة التي ذكرها وهي - 01:15:18ضَ
اسماء المتكافئة وحتى لا نخرج عن كلام الشيخ رحمه الله واراد بهذا ان هذه الاسماء اسماء الله سبحانه دعانا واسماء النبي عليه الصلاة والسلام واسماء القرآن ان هذه الاسماء اسماء متكافئة - 01:15:43ضَ
متكافئة لكن اسماءه سبحانه وتعالى واسماء النبي عليه السلام التكافؤ فيها واضح بين لا شك لان كل اسم من اسماءه سبحانه وتعالى له معنى غير المعنى الثاني. وتلتقي هذه الاسماء او ترجع الى ذاته سبحانه - 01:16:01ضَ
ترجع الى ذاته سبحانه وتعالى كما تقدم وذلك ان صفة العلم لها معنى والبصر والحكمة معاني مختلفة معاني مختلفة. كذلك محمد محمد والماحي لكن محمد واحمد هذه ربما تكون متفقة في اصل المعنى من جهة الحمد - 01:16:21ضَ
قد يقارن مثل ما سبق ينظر في بعض الصفات او بعض الاسماء قد تكون متفقة في اصل المعنى متفاضلة فيه وان بعضها يزيد على بعض لكن حينما تقول الماحي الماحي وصف اخر. يمحو الله به الكفر. غير وصف محمد له عليه. الحاسد - 01:16:52ضَ
يحشر الناس على عقبه. هذا وصف اخر معنى اخر والعاقب الذي ليس بعده نبي. هذه المعاني مختلفة او متفقة مختلفة اذا هي اسماء متكافئة. اذا قيل من محمد هو الحاشر - 01:17:16ضَ
هو العاقل هو الماحي. مثل ما تقدم في اسمائه سبحانه وتعالى. في دلالته على الذات تكافئت تساوت لمتشاوية في الدلالة على الذات مثل اسماء النبي عليه الصلاة والسلام كل اسم من اسماعه تستدل به على ذاته عليه الصلاة - 01:17:37ضَ
الصلاة والسلام لكن يمكن ان يكون بعض الاسماء متفقة في اصل المعنى متفاضلة فيه. ويظهر والله اعلم كما تقدم ان اسماء القرآن منهم وعلى هذا يكون الشيخ رحمه الله اجمل هذا الكلام بما سبق ان المتكافئة مرتبة بين المترادفة والمتباينة - 01:17:57ضَ
بين المترادفة والمتباينة ولهذا مثل القرآن له الفرقان والهدى والشفاء والبيان هذي لا شك اسماء متكافئة من جهة ان كل اسم منها يدل على القرآن يقول القرآن هو الفرقان. القرآن هو الهدى. القرآن هو الشفاء. القرآن هو البيان - 01:18:21ضَ
تشاوت في الدلالة على القرآن. فباي لفظة عبرت عن القرآن فقد اصبت المعنى. ودللت السائل الى سألك عن القرآن ما هو لكن هي فيما يظهر متفقة في اصل المعنى متفقة في اصل المعنى. لانه اذا كان هدى فالهدى فيه - 01:18:47ضَ
الفرقان والفرقان فيه معنى الهدى كذلك الشفاء. الشفاء يحصل به الهدى. الشفاء يكون بالهدى. والهدى يحصل به الشفاء. كذلك الفرقان لم يحصل فرق بين الحق والباطل الا لما اهتدى اليه - 01:19:09ضَ
لما اهتدى اليه حصل به الفرق بين الحق والباطل. مثل ما تقدم ان يقال هذه الاسماء قد تكون مختلفة المعنى المعاني المتقدمة في اسماء النبي عليه الصلاة والسلام. واسمائه سبحانه وتعالى مختلفة - 01:19:27ضَ
وترجع الى اصل واحد ذات واحدة اما هذه فهي مختلفة او هي متفقة في اصل المعنى متواطئة فيه متفاضلة فيه. في بعضها من المعاني ما ليس في المعنى الاخر ما ليس فيه المعنى الاعظم. ولذا لا يمكن ان يؤدي مسمى القرآن الا بان تجمع هذه الاوصاف - 01:19:46ضَ
يجمع جميع هذه الاسر. اذا جمعت هذه الاوصاف قلت القرآن هو الهدى والشفاء والبيان والفرقان. حصل المطابقة التامة لمسمى القرآن واذا ذكرت اسما واحدا فانه يؤدي بعظ معنى القرآن نعم. فاذا كان يسمى عبرنا عنه - 01:20:14ضَ
اذا نعم. يسمى هذا الاسم. وقد يكون الاسم علما وقد يكون صفة كما يسأل عن قوله. من اعرض عبده مالك فيقال والقرآن مثلا اول ما انزله من الكتب فان الذكر مصدق والمصدر - 01:20:41ضَ
الى قيل ذكر الله المعنى الثاني كان ما يذكر به مثل قول عبد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. نعم يقول الشيخ رحمه الله ان كان مقصود السائل - 01:21:05ضَ
تعيين المسمى لم يسأل عن الاسم ما سأل عن مثلا اسمه الحكيم عن اسمه البصير السميع وما اشبه ذلك قال فاذا كان مقصود المسمى من هو المسمى؟ عبرنا عنه باي اسم كان - 01:21:21ضَ
فنقول في وصفة انه هو الحكيم السميع البصير الرحيم التواب. الغفور. اي اسم عبرنا لهذا السائل عنه المسمى فانه يؤدي المعنى. لان قصده معرفة المسمى. معرفة المسمى. كذلك عن يعني القبور هو الشفاء - 01:21:46ضَ
والفرقان والبيان هو الهدى اي اسم من هذه الاسماء يؤدي يوصله الى هذا القرآن معنى القرآن وهكذا مثلا وش مثل الاشياء اللي لها اسماء كثيرة؟ يعني اسم وش تستحضرون منها - 01:22:15ضَ
يعني شيء له اسم وله صفات عنده مثل ماذا نعم الاسد احسنت الاسد وش من اسمائه الليث اسامة اسامة ايضا قسورة ها؟ حيدرة ولا لا؟ حيدر ولا لا انا الذي سمتني امي حيدرة. مثلا كذلك نعم - 01:22:33ضَ
تبعد الحارث طيب لو انسان انسان عسل قلنا الاسد هو الليث هو الحارث لكن نأتي له بالاسم الذي يكون اقرب الى فهمه اي اسم مثلا يسأل عنه اي او اي اذا - 01:23:08ضَ
كل مثلا صفة كما يقول بعض ائمة النواة اي صفة من الصفات ها خاصة في مسميات المخلوقات يؤدي معنى هذا المسمى. يؤدي معنى هذا المسمى. ايضا للاسد لكن مسما اخر للاسد سمن اخر - 01:23:30ضَ
الحرب الحرب طيب وش مو ضمن اسمائها نعم الوطيش الان حمدي الوطيش. طيب نعم يعني ها الشدة طيب الوقت يعني نذكر اسما يؤدي معنى هذا المسمى نحسب يوم القيامة. كذلك ايضا - 01:23:54ضَ
له اسماء فاذا ذكرنا اسما من اسماعه القارعة الغاشية وما اشبه ذلك يؤدي معنى هذا المسمى. وهكذا. يقول الشيخ رحمه الله فان كان المقصود سهل تعيين لما عبرنا عنه باي اسم كان. اذا عرف مسمى هذا الاسم - 01:24:23ضَ
وقد يكون الاسم علما وقد يكون صفة قد يكون اسم علما مثلا في اسمائه سبحانه وتعالى اسمه العليم هذا والصفة ما هي العلم الصفة العلم. فالعليم من اسمائه. والعلم من صفاته. الحكيم من اسمائه والحكمة وصفاته. البصير من اسمائه - 01:24:44ضَ
البصر من صفاته. الغفور من اسمائه والمغفرة من صفاته وهكذا كمن يسأل عن قوله ومن اعرض عن ذكري مالكه يقال هو القرآن مثلا اهو ما انزل من الكتب الذكر ما هو؟ ان قلت ان ذكره القرآن فقد فسرت له الذكر. ان قلت ما انزله من الكتب - 01:25:07ضَ
ان قلت على القول الثاني في هذه الاية هذا هذا على قول الشيخ على احد التفسيرين. على احد وهو المعنى الاول سيأتي المعنى الثاني. فان الذكر مصدر والمصدر كان يضاف الى الفاعل وتارة الى المفعول - 01:25:34ضَ
لان ذكري مصدر. قد يكون المراد ذكري كلامي وقرآني. ويكون اضافه الى الفاعل وهو المتكلم وقد يكون اراد بذكري ما يذكر به سبحانه وتعالى بسم التسبيح سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. فيكون مضافا الى المفعول. لان يكون العبد هو الذاكر. حينما - 01:25:54ضَ
يذكر العبد ربه يكون هو الفاعل للذكر وهو يذكر ربه فيكون مضافا الى المفعول. يقول ولولا دفع الله الناس. دفع مصدر اضيف لفظ الجلالة وان كان مجرور باللفظ لكنه مرفوع في المعنى لانه فاعل الناس منصوب - 01:26:21ضَ
يقول لولا مثلا شرب زيد العسل. هذا مضاف الى الفاعلون المفعول ها من اللي يشرب العسل؟ زين؟ ها هو شاعر ولا مشروب فيكون العسل مفعول. شرب العسل زيد يكون اضافة الى المحول ولا فاعل؟ مضاف الى - 01:26:43ضَ
مفعول مفعول لانه اخرجت ظافرت الفاعل يقول زيد كانك تقول زيد يشرب العسل ليد يشرب العسل فيكون اضافة كما تقدم الى المفعول قال فان الذكر مصدر. والمصدر تارة يضاف الى الفاعل - 01:27:07ضَ
وتارة الى المفعول فاذا قيل ذكر الله بالمعنى الثاني. اذا المعنى الاول ما هو؟ المعنى الاول هو اضافته الى الفاعل وهو القرآن وهو كلامه سبحانه وتعالى وما انزله من الكتب - 01:27:27ضَ
وهو ما انزله منه هذا قول هذا قول فاذا قيل ذكر الله بالمعنى الثاني بالمعنى الثاني كان ما يذكر به. لانه اضافة الى المفعول. مثل قول العبد سبحان الله والحمد لله ولا والله اكبر - 01:27:46ضَ
وهما قولان في الاية قولان في الاية باضافة المصدر الى الفاعل يكون مراد القرآن وهو ان الله تكلم بالقرآن وقيل عن باب اضافته الى المفعول وهو اعرض العبد عن ذكر يعني ان يذكرني - 01:28:09ضَ
ان يسبحني ان يحمدني. او عن ذكري اعرض عن قرآني الذي تكلمت به. قلت له وهما متلازمان في الحقيقة هما متلازمان وهذا في الحقيقة ايضا نوع من انواع خلاف التنوع. لعلنا ولعل الاخوان ايضا نحب ان ينتبهوا الى كلامه. ربما تنبهوه ينبه الى شيء - 01:28:30ضَ
وبعض العبارات التي يستفاد منها في مسألة خلاف التنوع. خلاف التنوع بعضهم يجعله واسعا لا يحده بشيء. وهذا يقع في بعض كلام اهل العلم ممكن يستنبط يؤخذ من كلامه رحمه الله بالامثلة فيدل على هذا - 01:28:59ضَ
خلاف التنوع واسع. قد قد يكون مع اختلاف المعنى. واختلاف تنوع مع اختلاف المعنى. لكنه خلاف تنوع لا خلاف له. مع ان المعنيين مختلفة وهذا من نوع وهذا نوع من انواع خلاف التنوع - 01:29:14ضَ
لو التنوع قد يكون مع اتفاق المعنى قد يكون مع اختلاف المعنى. لا مع تضاد المعنى. لا مع تضاد المعنى مثلا هذه الاية هل يقال خلاف تنوع او خلاف تضاد - 01:29:31ضَ
تنوع مع ان الذكر كلامه سبحانه وتعالى واللي تكلم به. اما الذكر فيما يذكر ما يذكره ما يذكر عبدي ربه يسبحه لسانه مع التسبيحات مما وقع في كلام النبي عليه الصلاة والسلام من الاذكار التي لم - 01:29:48ضَ
ليست في كتاب الله عز وجل ليست في كتاب الله عز وجل فهي اه ولا شك فرق بين كلام الله عز وجل وكلام غيره سبحانه وتعالى واختلاف في المعنى من اهل العلم من قال - 01:30:08ضَ
الذكر هنا الذكر اعرض عن عن كلامي لا يقرأه. لا يعمل به لا يتدبره اعرض هنا اطلق الاعراب هذا معنى او اعرض عن ذكري ان يذكرني. ان يذكرني لو قال انسانا الاية يصح فيها المنعيان - 01:30:23ضَ
يمشي هذا؟ نعم مع ان المعنى مختلف لكنه ليس بينهما تظاعف اليوم كان اجتماع المعنيين الاية يمكن اجتماع المعنيين بلا تمرات هذا نوع من اختلاف التنوع ان يقول المفسر للاية قولا - 01:30:49ضَ
بمعنى ويقول اخر قولا اخر بمعنى اخر ويمكن ان يقال ان الاية دلت على المعنيين باطلاقها. ما نعرض عن ذكري اعرض عن كلامي اعرض عن ان يذكرني ان يسبحني ان يحيي. ولان من لازم احدهما يمكن ان يقال ايضا - 01:31:17ضَ
يستدل بدلالة اللزوم يلزم من اقراء ذكر الله وهو القرآن الاعراض عن ذكره بمعنى ان تذكره بمعنى ان تذكره. فهذا معنى من معاني خلاف التنوع والشيخ رحمه الله اه اراد ان يشير الى معنى مما يعبر به في الدلالة - 01:31:42ضَ
تفسير الاية تفسير الاية ولهذا اولا توطأ الموظوع قبل ذلك فقال نعبر عنه باي اسم لان المقصود والدلالة على المسمى وتمثيله بالاية يدل على انه من باب خلاف ماذا خلاف التنوع تمثيله عن باب خلاف التنوع. فسواء قلت الذكر هو القرآن او الذكر هو ما يذكر به سبحانه وتعالى - 01:32:11ضَ
ان المعنى صحيح. نعم وهذا هو المراد بقوله ومن اعرض عن ذكري بانه وهداه هو ما انزله من الذكر وقال بعد ذلك قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها. والمقصود فسواء وان كان مقصود السامع معرفة ما في الاسم من الصفة المختصة به فلابد من قدر ثاني على تعليل مسمى مثل ان يسأل عن - 01:32:43ضَ
وقد علم انه الله لكن مراده ما معنى كونه مسلسلات مؤمنة؟ نعم لعل نقف يقول الشيخ رحمه الله واذا قيل بالمعنى الاول وهو ان ذكره كلامه سبحانه وتعالى وهو القرآن. وهو كلامه وهذا هو المراد. رجح الشيخ رحمه الله ان المراد بالذكر هو الكلام - 01:33:38ضَ
ولهذا قد يكون في الاية مثلا قولان ومعنيان يمكن القول بهما ويكون احدهما ارجح لكن القول بالثاني يعني تقول الذكر هو كلامه وهذا هو معنى الاية ويلزم الاعراض عن ذكره - 01:34:08ضَ
وهو كلام الاعراض عن ان يذكر العبد ربه يذكر عبد ربه ولهذا قال ومن اعرض عن ذكري لانه قال قبل ذلك اما يأتينكم مني هدى وهذا من باب تفسير القرآن للقرآن - 01:34:28ضَ
اما يأتينكم مني هدى ومن اتبع هداي فلا يضل ولا ومن اعرض عن ذكري نعرضها عندك ولهذا فسر الشيخ قال ما معناه ان هو المراد ومن اعرض عن ذكري لكن قد يقال والله اعلم يعني الله عز وجل قال ولم يقل وما اعرض عن هداي قال - 01:34:48ضَ
يقال والله انه يرجح مثلا قول الثاني قال انها اعم نقال لم يقل مثلا ومن اعرض عن هداي وهو المذكور قال ومن اعرض عن ذكري لان من الهدى الذي جاء به القرآن - 01:35:10ضَ
هو ما في ذكره معنى التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير هذه المعاني من ذكره سبحانه ولا تنافي في الاية قال ومن عظيم لان من لم يتبع الهدى من لم يتبع الهدى فانه يكون اعرض عن ذكره والقرآن واعرض عن ذكره بمعنى انه لم - 01:35:28ضَ
ولم يسبحه سبحانه وتعالى وهداه وما انزله من الذكر. وقال بعد ذلك قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا. قال كذلك اتتك اياتنا فنسينا وكذلك اليوم تنسى ذلك اليوم تقدمت هذه الاية - 01:35:59ضَ
والمقصود ان يعرف ان الذكر هو كلامه المنزل هو ذكر العبد له. عاد الشيخ رحمه الله الى ان الامعن محتمل كما ذكر قبل ذلك ان الذكر هو كلام منزل. او هو او ذكر العبد له. فسواء قيل ذكري كتابي او كلامي او هداي. وهذه - 01:36:22ضَ
كلمات كلمات ترجع الى معنى واحد او نحو ذلك فان المسمى واحد فان المسمى واحد لكن وان كان مسمى واحد انما مسمى واحد ويرجع الى اصل معنى واحد ومثل ما تقدم في اسماء القرآن - 01:36:47ضَ
وخلاف الاسماء التي تكون معانيها الخير وترجع الى ذات واحدة. وان كان مقصود وان كان مقصود السائل المعرفة ما في الاسم من الصفة المختصة به. هذا نوع اخر وليس قصده معرفة المسمى. معرفة الاسم - 01:37:10ضَ
معرفة الاسم الذي سمي به المسمى قد يسأل انسان يقول مثلا يسأل عن الحكيم عن مثلا يقال هو السميع البصير مثلا اذا كان يريد يعني يريد لا يريد معنى هذا الاسم. لا يريد معنى هذا الاسم. مثل ما تقدم في كلام الشيخ رحمه الله - 01:37:30ضَ
يعبر عنه باي اسم من الاسماء الدالة على مسألته التي سألت وان كان مقصد معرفته ما في الاسم من الصفة المختصة به فلا بد من قدر زائد على تأمين المسمى - 01:37:54ضَ
ولم يسأل عن مسمى الاسم سأل عن نفس معنى هذا الاسم مثل ان يسأل عن القدوس السلام نوح. يريد هو يعلم ان القدوس هو الله عز وجل. السلام هو الله. المؤمن هو - 01:38:09ضَ
الله سبحانه وتعالى وقد علم يوسف علم او علم يعني علم السائل انه الله نعم وقد علم انه لكن مراده ما معنى قدوسا هو الطاهر او الذي قدسه خلقه سبحانه يقدسه خلقه بالتسبيح والتهليل - 01:38:26ضَ
السلام الذي يسلم خلقه من ظلمه سبحانه وتعالى والسلام اسم من اسمائه ويكون السلام انواع اسم السلام المؤمن ايضا الذي آآ امن عباده وامن عباده من ظلم ونحو ذلك من المعاني التي آآ ذكرت في - 01:38:50ضَ
تفسير مؤمن وهو يسأل عن معنى هذا الاسم ليس قصده المسمى. ليس قصده المسمى. الشيخ رحمه الله يبين انه يعبر في كل مقام بما يناسب عنه. وعلى هذا تفسير السلف رحمة الله عليهم. وهذا - 01:39:13ضَ
كله يرجع الى ما سبق في كلام الشيخ من نوع التفسير وانه نوعان تنوع وتضاد واتكلم عن التنوع رحمه الله ولم يتكلم عن التضاد لان التنوع الذي يقع فيه ربما - 01:39:35ضَ
التعدد اللي يقع فيه الاختلاف ربما يوهم بعض الكلام انه من باب التضاد وليس كذلك. وسيأتي ان شاء الله بقية كلام الدرس الاتي والله اعلم - 01:39:55ضَ