شرح ملحة الإعراب

شرح ملحة الإعراب للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 25

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل - 00:00:00ضَ

اللهم يضل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. اشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. قال رحمه الله اعراب المثنى هذا هو الباب الثاني من ابواب النيابة. وسبق ان ابواب النيابة - 00:00:30ضَ

خمسة في الاسماء واثنان في في الافعال. سبق باب الاسماء الستة. وسن بهذا الباب وانفصل بينهما باب الموقوف والمقطوع لان الملحى كما يقال بنت ليلى فلم ترتب ان كان هذا فيه يعني بعضهم يشكك فيه انها ليست بنت ليلى يعني الفها في - 00:00:50ضَ

ليلة واحدة كتب هذه المنظومة في ليلة واحدة فلم تكن مرتبة ترتيبا على حسب ما سلكه النحاس في ترتيب هذه الابواب ويمكن يقال ايضا ان هذه الناظم رحمه الله توفي في عام ستة عشر خمس مئة ولم يكن هناك ترتيب محكم كما - 00:01:10ضَ

ما صنعه ابن مالك رحمه الله كل من جاء بعد ابن مالك فرتب الابواب على ترتيب الالفية ونحوها كالتسجيل وجروا مجراه بخلاف من سبق الامام مالك فكانت الابواب شبه مبعثرة شبه مبعثرة قد يكون هذا الناظم يعني يعتبر عن هذا ان الابواب لم تكن منظمة - 00:01:30ضَ

او انها آآ من اجل ان او نظمها في في ليلة واحدة. باب اعراب المثنى اعراب المثنى هذا الباب قال الذي انيب فيه حرف عن عن حركة احدى لغات المثنى ليس مطلقا في جميع اللغات وانما في بعض اللغات. انيب في - 00:01:50ضَ

الحركة الحرف عن عن حركة. المثنى اعراب المثنى المثنى بهذه الصيغة اسم مفعول اسمه مفعول. يقال المثنى والمثني والتثنية. المثنى هذا وقت لللفظ. والمثني توكل فاعل التسمية. والتسمية هي المصدر. المصدر جعل اللفظ الواحد دليلا على - 00:02:10ضَ

بزيادة في اخره كما عرفه الفاكهة عندكم جعل اللفظ الواحد دليلا على اثنين بزيادة في اخره مكلف اللغة اذا قلنا المثنى هذا وصف لللفظ نقول له حدان حد لغوي وحد الاصطلاح عند اللحام. الحد اللغوي المثنى ما دل على - 00:02:41ضَ

لفظ دل على اثنين. كل لفظ دل على اثنين فهو مثلث اللغة. فيشمل المثنى الاصطلاحي كالزيدان والملحق به كاثنان واثنتين وكلاه وكلتا. ويشمل الالفاظ الموضوعة للدلالة على اثنين بدون زيادة. كشاف - 00:03:01ضَ

زوج وزكاة. زكا هذه نسبة شرد ضد الفرض والوتر. اذا المسنى في اللغة كل لفظ يفهم منه اثنان يفهم منه شخصان يفهم منه مدلولان نقول هذا مسنن في اللغة. اما المسنن في الاصطلاح فحدد النحاس بقولهم - 00:03:21ضَ

ادل على اثنين بزيادة في اخره صالح للتجريد وعقد مثله عليه. ما دل على هذا دين يعني لفظ دل على اثنين يفهم منه الاثنان. مدلوله الاثنان. بزيادة في اخره هذا فضل - 00:03:41ضَ

هذا فصل ثان وقص في مثله عليه هذا فصل ثالث ما دل على اثنين ما قلنا لفظ. دل على اثنين اخرج اللفظ الدال على واحدة. واللفظ الدال على اكثر من اثنين لان الالفاظ من حيث هي اما ان توضع للدلالة على واحد كزي او للدلالة على - 00:04:05ضَ

اثنين بزيادة او لا كما سيأتي او لاكثر من اثنين. كرجال وغلمان وزيدون نحوه ومسلمات. فهذه الفاظ من جهة الدلالة الا اما ان يفهم منها الفرد الواحد واما ان يفهم منها الاثنان واما ان يفهم منها الثلاثة فاكثر. ولهذا كان حجة - 00:04:33ضَ

بعض اللغويين والاصوليين ان اقل الجمع ثلاثة. ان اقل الجمع ثلاث لان العرب ميتا. قال الزيد وزيدون وهذا التغاير في الصيغة ولكل كلمة من هذا المدلول الخاص وطريقة خاصة في الوصول اليها دليل على - 00:04:53ضَ

ان اقل الجمع ثلاثة للتغاير بين المثنى والجمع. لذلك جمهور الاصوليين على هذا خلافا مذهبي ما لك رحمه الله ولذلك لما كان صاحب المراقي مالكيا قال اقل معنى الجمع في المشتهر لاثنان في رأي الامام الحمري الامام الحميري - 00:05:13ضَ

مالك بن انس رحمه الله اقل معنى الجمع اقل معنى الجمع في المشتهر يعني في القول المشتهر عند المالكية خاصة ليس عند العلماء ولهذا اطلاقات لصاحب المراقي تحمل على جمهور المالكية يعني خاصة في المذهب اقل معنى الجمع في المجتهد الاثنان الاثنان - 00:05:33ضَ

في رأي الامام الحميري اما الصوت هنا في كوكب فنظم القولين هو في اقل الجمع مذهبان اقواهما ثلاثة اثنان وفي اقل الجمع مذهبان اقواهما ثلاثة لاثنان هذا هو المرجح ان قبل الجمع ثلاث وللشيخ النملة رسالة هذه قبل الجمع وثق فيها ورد حاله - 00:05:53ضَ

ان اقل الجمع ثلاثة واعظم الادلة هو ما يذكره لان المسألة اللغوية وليست شرعية في الاصل الا ان ثبت دليل شرعي فحين اذ نقول اللغة دلت على كذا حقيقة اللغوية ولكن الحقيقة الشرعية خالصة. هذا ما في مانع. ان ثبت شرعا ان اقل الجمع اثنان فلا اشكال. يستعمل شرعا - 00:06:16ضَ

خاصة على انهم حقيقة شرعية. اما من جهة اللغة فيبقى على على اطلاقه. اذا لفظ دل على اثنين علمنا ان اللغة او اهل اللغة وضعوا الف تدل على مفردا على مفرد والفاظا تدل على اثنين والفاظا تدل على ثلاث. ما دل على اثنين اخرج ما دل على واحد كالاعلام - 00:06:36ضَ

واخرج ما دل على اكثر من اثنين وهو ثلاثة فصائله سواء كان بزيادة او لا ما دل على واحد بزيادة في اخره. هذا يكون في الاعلام ويكون في الصفات. في الاعلام نحو عثمان - 00:06:56ضَ

وعفان وحتان هذه الالفة ميم قائلة. لكن مدلوله واحد. هل اخرجت الزيادة هذه اللفظ عن مدلوله في الدلالة على المفرد نقول لا. اذا في اخره زيادة كزيادة المثنى. الف ونون ولكن الميم ليست هي نون نون المثنى. ومع ذلك نقول - 00:07:16ضَ

على واحد هذا في الاعلام في الصفات نحو سكران وندمان وعطشان وجوعان هذه في اخرها زيادة وهي الف ونون ومع ذلك نقول بيقولوا اهو المفرد لا لا اثنان في اعرابه يجري مجرى المفرد يعني يعرب بحركات ظاهرة على - 00:07:36ضَ

يقول جاء عثمان مع المنع من التلوين لانه ممنوع من الطرف. عثمان تقول هذا فاعل مكرورا وضم ظاهر على اخيه وان كانت الالف كذلك ما دل على اكثر من او ثلاثة مقاعدا بزيادة في اخره نحو غلمان هذا جمع تفسير واحده - 00:07:59ضَ

غلام واحده غلام يجمع على غلمان بردان غنوان فردان صنوان هذه فيها في اخرها زيادة كذب قادة المثنى ولكن هل هي مثنى؟ نقول لا لم؟ لان مدلولها ثلاثة فصاعدا. والمثنى سلاحا ولغة ايضا - 00:08:22ضَ

ثم دل على على اثنين. اذا قوله ما دل على اثنين اخرج ما دل على واحد فرض ولو بزيادة في اخره كزيادة المسنى واخرج ما دل على ثلاثة فصاعدا ولو بزيادة في اخره كزيادة مثلى ما فيه ما فيه زيادة كزيادة - 00:08:42ضَ

يعرب بالحركات الظاهرة الاصلية. ويلون ان لم يكن مانع من ظهور التنوين كعلل منع الصرف هذا الاخراج لان الجنس يخرج ويدخل. ادخل كل لفظ دل على اثنين سواء كان بزيادة في اخر - 00:09:02ضَ

ام لا؟ فشمل المسمى اللغوي الزيدان مثنى اللغوي والصلاحي وشفع هذا مسمن لغة لا اصطلاحا يشمله قوله لفظ دال على اثنين او ما دل على اثنين. كذلك الملحق بالمثلى كاثنان واثنتان وكلا وكلتا. كل لفظ دل على اثنين فقد شمله هذا اللفظ. ونريد ان نخرج - 00:09:22ضَ

المثنى غير الاصطلاح بالفصول اللاحقة الاتية. لان لفظ دال على اثنين شمل المثنى الاصطلاحي والمثنى اللغوي يريد الحج ان يكون خاصا المثنى الاصطلاحي. ما دل على اثنين بزيادة في اخره. بزيادة هذه الباء باء التبدل - 00:09:52ضَ

يعني الدلالة على الاثنين ليس من جهة الوضع. لم يضع الواظع اللفظ بالدلالة على اثنين. وانما جاءت هذه دلالة بسبب زيادة في اخر اللفظ. غيرت اللفظ او نقلت اللفظ من الدلالة على المفرد الى الدلالة على الاثنين - 00:10:12ضَ

اذا بزيادة في اخره اخرج ما دل على اثنين بدون زيادة كشفع وزوج وزكاة السكن هذه مثل فقه للتنوين. يعني مدلولها من جهة اللغة. من جهة الواظع الفاضل موضوعة للدلالة على اثنين - 00:10:32ضَ

دون زيادة في في اخرها. زيادة في اخره هذا مجمل مبهم والاصل في الحدود الا يدخلها الابهام. ولكن يقول هذا بارك الحقيقة العرفية عند عند اللحام. والحقائق العرفية وان كان فيها نداء لكن صحب قال وفيه الحدود يعني توسع فيها - 00:10:52ضَ

في الحدود بزيادة في اخرها هذه الزيادة يحتمل الف ونون يحتمل ياء ونون يحتمل هاء وواو الى اخره لكن نقول اذا اطلقت الزيادة في طرفت الى الالف والنون رفعا والياء والنون نصبا وجرا. اذا ليس في الحد هذا ابهام ولا ولا - 00:11:12ضَ

بزيادة في اخره يعني دل اللفظ على اثنين بسبب الحاقنا اياه زيادة هذه الزيادة تكون الفا ونهينا في حالة الرفع وهي عن ونونا في حالتي النصب والجرع. دخل معنا في هذا القيد في هذا الفصل بزيادة في اخره - 00:11:32ضَ

ما يصلح ان يجرد وما لا يصلح. لان بعض الالفاظ قد يزاد فيها زيادة ثم بعد الزيادة يصح سلب هذه الزيادة ويبقى اللفظ على اصله في لغة العرب. وبعضها لانه سمع له مفرد. له - 00:11:53ضَ

وزيد عليه اذا سلبت هذه الزيادة بقي اللفظ مفردا كزيد تقول الزيداء. اذا طلبت منه زيادة الالف والنون صارت زي زيد هذا مفرد وضعته العرب كما وضعته الزوجات. بعض الالفاظ تدل على اثنين وفي اخرها زيادة - 00:12:13ضَ

لكن لم يسمع من لغة العرب ان نطقت بمفردها. ويمثلون لهذا الاثنين واثنتين. اثنان واثنتان لفظ يدل على اثنين. وفيه زيادة في اخره. لكن هذا اللفظ ليس بمثنى في اصطلاح النحاس. نريد اخراجه من هذا الحديث - 00:12:33ضَ

فقالوا صالح للتزريد. لان ليس كل مثنى اخره زيادة يصلح ان يجرد من هذه الزيادة. نقول اثنان اخره زيادة. الزيدان اخره زيادة. ما الفرق بين الزيادتين؟ نقول زيادة الزيدان هذه يصلح ان - 00:12:53ضَ

مجرد الكلمة منها فتقول زيد. اذا مفرده نطقت به العرب. اما اثنان ليس عندنا اسم ولا اثنت لم تنطق العرب بالمفرد لن تنطق العرب بكلمة مجردة اسم بدون الف ونون. اذا نحتاج الى اخراج هذا النوع فقالوا - 00:13:13ضَ

صالح للتجريب من اي شيء من الزيادة من الالف والنون والياء والنون. اذا اخرجنا اثنين واثنتان واثنتين. وعقد في مثله اذا هذا قيد لان بعض الكلمات قد تثنى لزيادة الف ونون - 00:13:33ضَ

ولكن لو سلبت هذه الزيادة لطار اللفظ المثنى لفظين ونطقت العرب بكل واحد منهما. ولكن لم يكن او لم يصلح ان يعطف الثاني على الاول. الابوان هذا تسمية ابي هذا نطقت به العرب. واذا اريد تسميته يقال ابوان. هل يصح ان - 00:13:55ضَ

تسلب منه هذه الزيادة نقول نعم فتقول اب. وهل يجوز عطف مثله عليه؟ نقول لا. لان ليس له الا عمل واحد. ليس له ابوان انما المراد بهذا اللفظ تغليب الاب على الام. من باب التغذية. فجمع بين - 00:14:23ضَ

لفظين بلفظ واحد فنقول هذا ليس مثنى حقيقة وانما هو ملحق بالمثنى كما سيأتيه. اذا بزيادة في اخره صالح للتجنيد يعني لحزم هذه الزيادة بقيد عطف مثله عليه. ان يعطف مثيلا له. واذا قلت - 00:14:43ضَ

والزيدان الزيدان هذا نقول لفظ دال على اثنين. وهذه الدلالة هل دعت من من وظع العرب؟ اللفظ مرتبا كما هو نقول لا انما جيء الى المفرد وهو الزيت وزيد عليه الف يمين وفي حالة الرفع فصار اللفظ دالا على على اثنين - 00:15:03ضَ

دال على اثنين. وهذه الدلالة جاءت بسبب زيادة الف ونون. هل يصح النسل هذا اللفظ الزيدان؟ الالف والنون قل نعم يصح هل يصح بعد السلب هذا ان يعطف مثله عليه؟ يقال زيد وزيد نعم - 00:15:23ضَ

ان مدلول المثلث لا. يعني زيد وزيد البطران بكر وبكر محمدان محمد ومحمد. اذا لابد اذا اذا اجتنبت هذه الزيادة ان يصح ان يعطس على المثنى او على اللفظ الذي سني مثيلا له مساو له - 00:15:43ضَ

الحروف والحركات مع اتفاق المعنى كما سيأتي. اذا هذا هو حد حد المثنى لفظ او ما دل على اثنين هذا فيه المثنى اللغوي سواء كان بزيادة ام لا بزيادة في اخره اخرج ما دل على المكلى - 00:16:03ضَ

بدون زيادة ككلاب وكلتا هذا يدل على اثنين ولكن بدون زيادة وكلى فقط عفوا كلى دل على اثنين بدون زيادة. اما في كلتا للمؤنث واثنان واثنتان هذا دل على المثنى وبزيادة. الثاني هذا الذي دل على المثنى بزيادة نقول نوعان. نوع يصح ان يسلب - 00:16:23ضَ

فمنه الزيادة ونوع لا يصح. الذي يصح ان يسلم منه الزيادة هذا هو المثنى مع بقية الحج. وما لا يصلح وليس له مفرد نطقت به العرب نقول هذا ليس بمثنى الحقيقة فلابد من اخراجه. فاخرج بقوله صالح للتجريد وعطف مثله عليه - 00:16:51ضَ

اذا ما لا يصلح للتجريد وينطق بمفرده ليس بمثنى حقيقة عند النحاس ليس بمثلث حقيقة عند اللحاء وما صلح ان يجرد من الزيادة ويعطف عليه مغاير له نقول هذا ليس بمثنى حقيقة. لان القمران هذا يصح ان يسلب منه زيادة فيقال قمر وشمس. اذا عطف على قمر مغاير - 00:17:11ضَ

له او مثيل تقول مغاير له. وشرط المثنى ان يعطف عليه مثيل له في الحروف والمعنى والحركات. هذا حد عند النحاس لفظ دال على اثنين بزيادة في اخره هذه الزيادة الف ونون في حالة الرفع وياء ونون في حال - 00:17:38ضَ

النصب والجرح صالح للتجريد وعطف مثله عليه. حكم هذا المثنى انه يرفع بالالف. لذا قال الناظم هنا ورفع ما سنيته بالالف ورفع ما رفعه هذا مبتداه بالالف زر مجرور متعلق بمحدود خبر يعني - 00:17:58ضَ

يسمى الالف. كما سبق معنا مرارا. لان الالف لا تكون هي حرف اعراب ولا حرف تسمية. انما المراد مسمى الالف اذا ورفع ما ثنيته بالالف رفع هذا مبتدأ وهذا مصدر. وهو مضاف وما اسم موصول مضاف اليه مبني على - 00:18:18ضَ

فليته فليت فعل فاعل والهاء هذا ضمير متصل بمبنى عظمت محل نص مفعول به الجملة لا محل لها من اعراف صلة وسبقوا معنا مرارا ان الموصول وصلته في قوة المشتق. والمثنى مشتق او لا؟ لفظ المثنى مشتق. اذا رفع - 00:18:38ضَ

مثنى رفع المثنى ثابت بالالف. بالالف جر مجرور متعلق بمحبوب. هذا المحذوب نقول حاصل او كائن او ثابت او مصور بمسمى الالف. ما سميته لا بد من التأويل. لان المقصود من التسمية هي فعل الفاعل - 00:18:58ضَ

والذي يلحقه الالف رفعا فعل الفاعل او اثر فعل الفاعل اثر فعل الفاعل كما سبق معنا فنقول التسمية اهل اللفظ دليلا على على اثنين بزيادة في اخره. كونك تأتي بزيد وزيد تحذف العاطفة الواو - 00:19:18ضَ

تدمج من جهة المعنى الزيد الثاني في الاول تنيب عنه الفا ونون هذا يسمى تثنية. فعلك هذا يسمى تثنية. اللفظ بعد يسمى مثنى والذي يرفع بالالف المثنى او التسمية نقول الاول المثنى. اذا رفع المثنى بالالفين. رفع - 00:19:38ضَ

المثنى هذا من اضافة المصدر الى الى مفعوله. رفعك المثنى. المثنى هذا في المعنى مفعول والرافع الفاعل هو انت. بواسطة العامل ورفعك المثنى ثابت بالالفين. كقول يعني بمسمى الالف. سواء كانت هذه الالف ملفوظا بها ام مقدرة. قد تكون الالف وهذا خاص بحالة الرفع دون الياء. في حالة - 00:19:58ضَ

والجرح قد تكون ملفوظا بها وقد تكون مقدرة. فقولك ايها السائل والنحو الزيداني كانا مألفي. الزيداني لفظ دال على مثنى بزيادة في اخره صالح للتجريد الزيداء الزيت. وعطف مثله عليه قالوا زيد وزيد. اذا هو مثنى - 00:20:28ضَ

حقيقة كانا مألف الزيداني نقول مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه الالف لياء عن الظن لما؟ لانه مثنى. لانه مثنى. اذا المثنى يرفع بالالف نيابة عنه عن الظمة في احدى فاللغات او في بعض لغاته. هذه الالف ملفوظ بها كما في هذا المثال. الزيداني مبتلى كانا مألفي كانا مألفي يعني - 00:20:48ضَ

هلا انت وانسي كانا هذا فعل ناقص الالف هذي اسمها مألفي هذا خبرها منصوب والجملة في محل رفع خبر المنتدى الزيداني جاء صالح القوم جاء صالح القوم اقوى صالحان القومي - 00:21:18ضَ

صالحان القوم اضيف اضيف صالحا الى القوم فحذفت النون. الاعراب او تنوين مما تضيف واحذف فقولي سيناء نونا تلي الاعراب. تلف الاعراب هنا صالحا تلت حرف الاعراب الالف هذه حرف اعراب ثلاثون - 00:21:38ضَ

هذه النون احذف متى؟ عند الاظافة اذا حذفت النون. صالحا القوم. مضاف مضاف اليه. الالف ساكنة اللام من القوم هذه ساكنة التقى ساكنان حذفت الالف التي حرف الاعراب. يقول جاء فعل ماضي صالح القوم - 00:21:58ضَ

صالح القوم صالحا تقول فاعل مرفوع. ورفعه الالف المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين نيابة عن الضمة وهو مضاف والقوم مضاف اليه مسرور بالكثرة. اذا قد تكون الالف ملفوظا بها وقد تكون الالف مقدرة - 00:22:18ضَ

ونطلب اي نقض المثنى ما تميته بالياء. يعني ثابت بالياء بمسمى الياء بالياء يعني بمسمى الياء وجره هذا معطوف على نقبه نصبه هذا مبتدأ والواو حرف عطف جر معطوف عليه - 00:22:38ضَ

ذره معطوف على المرفوع والمعطوف على المرفوع مرفوع بالياء هذا خبر المبتدأ. دار مجرور متعلق بمحذوف خبر تقدير ثابت او كائن مثاله بغير اشكال ولا مراء يعني لا اشكال في كون حرف الاعراب آآ في حالتي النصب والجر ان يكون بالياء قالوا - 00:22:59ضَ

على الحملة للنصب على الذر. حمل النصب على الذر لان الاصل في الياء ان تكون علامة للجرف. الاصل في الياء ان تكون علامة لما؟ لان الجر بالحركة يكون بالكسرة. والكسرة اذا اشبعتها تولدت عنها ياء. او قل بالعكس - 00:23:19ضَ

ان الكسرة بعض الياء ولا اشكال في هذا. اذا حمل النصب على الزر لما؟ لان كلا منهما فضله. ولم يحمل النصب على الرفع فينصب بالالف وانما حمل على الجر بجامع ان كلا منهما فضله. لان المنكوبات كلها من من - 00:23:39ضَ

الفضلات بغير اثبات ولا مراءة يعني بغير خفاء ولا مراء ولا نزاع. تقول في مثال ذلك زيد لابس ولابس خبره وهو اسم فاعل. واسم فاعل يعمل عمل فعله. وهنا لابس هذا اعتمد على - 00:23:59ضَ

على مسند اليه. اذا يرفع وينفث. لبس زيد جنبة. لبس زيد جبة. اذا لبس يتعدى الى الى مفعول اسم السائل منه اذا توفرت فيه الشروط يعمل عمل فعله اذا لابس تقول الخبر وفاعله ظمير مستتر يعود على زيد بردين - 00:24:19ضَ

هذا تسمية برج مفعول به منصوب ونصبه ياء ظاهرة ملفوظ بها نيابة عنه عن الفتحة انه مثنى والنون عوض عنه عن التنوين والحركة. اذا لابس بردين وهذا مثال للنصب. نقد المثنى بالياء - 00:24:39ضَ

وطالب منطلق اليدين خالد مبتلى منطلق هذا خبر وهو مضاف اليدين مضاف اليه منطلق اليدين من انطلاق اليد حقيقة نهاية العام الجود والكرم منطلق اليدين اليدين تسمية يد وهذا فيه ان التسمية ترد الاشياء الى اصولها لان يد هذه - 00:24:59ضَ

كما سبق انه مما حذفت لامه اعتباطا يعني بغير علة تصنيفية يدين يدين فعل يدين فلما سميت رجعت الياء يدين يدين يدين لا لم ترجع الياء لم ترجع الياء لم؟ لان الياء المذكورة هذه ياء التثنية التسمية ترد الاشياء - 00:25:19ضَ

اصولها هذا بطيئ والاظافة ترد الاشياء الى اصولها هذا ايضا بقيد. بقيد ان يكون الحذف لعلة تصنيفية اما ما حذف اعتباطا فهذا لا يشترط فيه. ولذلك ذكر الفاتح في مجيب النداء ان هلك هذا افصح قياسا من هالوكا - 00:25:45ضَ

وان سمعها لو كلمة هلوك هذا على خلاف القياد. لان الاظافة ترد الاشياء الى اصولها بقيد ان يكون المحذوف حذف العلم تصنيفية اما تسمية ما حذفت لامه اعتباطا او اضافة ما حذفت لامه اعتباطا فهذا لا يشترط فيه - 00:26:08ضَ

ان ترد المحذوفات. طيب اذا اليدين هذا تكون مزرور بالياء نيابة عنه عن الكسرة. نيابة عنه هذا المثنى قال في بعض لغاته يرفع بالالف فينصب يجر بالياء في بعض لغاته. هل كل كلمة تسنى؟ نقول لا - 00:26:28ضَ

انما اشترط النحاة في صحة التسمية ثمانية شروط. ثمانية شروط. جمعها الناظر في قوله شرطين اسن ان يكون معربا ومفردا منكرا ما ركب موافقا في اللفظ والمعنى له مماثل لم يغني عنه غيره - 00:26:48ضَ

ان يكون معربا ان يكون معربا. ومفردا منكرا ما ركب ما نفي. ركب موافقا في اللفظ والمعنى له مماثل لم يغني عنه غيره. وزاد بعضهم ولم يكن كلا ولا بعض الولاء مستغرق في النفس في نية العمل لكن ثماني شروط هذه في البيتين الاولى هي المعتمدة. شرط المثنى ان يكون مغربا - 00:27:08ضَ

ومفردا منكرا ما ركب. موافقا في اللفظ والمعنى له مماثل لم يغني عنه غيره. هذه ثمانية الثالث ولم يكن كلا ولم يكن كلا ولا بعضا ولا الشطر الاول مستغرقا في - 00:27:44ضَ

في نلت الاملا هذه الشروط الثمانية تفصيلها نقول شرط المثنى يعني شرط صحة اقدامك على تسمية لفظ ما ان يكون معربا. ان يكون معربا. اذا على هذا لا يصح تسمية المبنيات - 00:28:04ضَ

لا بد من الكلمة التي تثنى ان تكون معرظة لان الاسم قسمان معرب ومبني. اذا التسمية من خواف الاسماء ومن خواص المعربة فتعرف ان الكلمة معربة بل تعرف ان الكلمة اسم وليست بفعل ولا حرف - 00:28:24ضَ

من جهة التسمية وهذا سبق معنا ان من علامات الاسماء التسمية والجمع كونها مثناة وكونها مجموعة تقول هذا من علامات من علامات اسمع ثم اخف من ذلك تدل على كون الكلمة معربة. اذا المبنيات لا يصح ان ان تسنى. الذي يثنى فقط - 00:28:44ضَ

هو المعربة قسم كامل من الاسماء اخرج بهذا القيد. وان كان اكثر الاسماء معربة وليست مبنية لانه لا يحتاج الى بيان قيد الاعراب يعني لما اعربت لا يحتاج. انما لما بنيت هذا الذي يحتاج السؤال عنه. والاسم منه معرب ومبني. ادرج - 00:29:04ضَ

هذا الشرط امران. اورد على هذا الشرط امران. اولا ثاني وثاني واللذان واللتان اسمعوا الاشارة مبنية. والاسماء الموصولة مبنية. مع ذلك سمع تقول ذان وذيل. وتاني واللذان واللذين واللتان واللتين. في حالة الرفظ تأتي بها بالالف تقول ان ان تقول هذان - 00:29:24ضَ

وتقول ان هذان في غير القراءة تقول ان هذين تأتي معنا لما القراءة؟ ان هذين لساحرات اذا تحرك او قلبت الالف ياء كانت اولا مرفوعة بالالف ثم تغيرت. والتغير في الاعراب هذا من شأن المبنيات او من شأن المغربات - 00:29:54ضَ

مسائل المعروضات مع اننا نقول ان ان اسماء الاشارة مبنية كذلك اسماء الموصولة وسبق معنا ان اسماء الاشارة انما بنيت بكونها اثبت الحرق المقدر. الذي كان ينبغي ان يوضع فلم يوضع - 00:30:14ضَ

والمنقولات انها اشبهت الحرف في في الاستقام. في الاستقام. اذا نقول ذانيتان كذلك واللتان سمعا من لغة العرب انها في حالة الرفع يؤتى بها بالالف. وفي حالتي النصب والجر يؤتى بها بالياء - 00:30:34ضَ

هذا مثال المبني وهذا من شأن من شأن المثنى. ولا يثنى الا المعربات. وهذه مبنيات. الجواب احد امرين اما ان يقال ان هذه الاسماء الاربعة معربة لم؟ لكون شبه الحرف فيها ضعيف. وسبق ان الشرط في بناء اسماء الاشارة - 00:30:54ضَ

بل في الاسماء مطلقا ان يكون الشبه بالحرف شبها قويا. بشبه لمن حروف مدم. وسبق ايضا معنى ان الشبه هذا مقتضي. ولابد من انتفاء المانع والمعارض. والمانع والمعارض اذا وجد مع شبه الحرف رد الكلمة الى اصلها. قد يوجد الشبه ويوجد ما له. المانع هنا - 00:31:23ضَ

ما لم يتصل بالاسم ما هو من خصائص الاسماء. او يكون الاسم على زنة بالاسماء ان اتصل بالاسم او وجد الاسم على زنة خاصة بالاسماء ولو وجد الشبه بالحرف نقول قد عارض السبه ما هو اقوى منه. ورده الى اصله وهو الاعراب. اذا هذان ذان - 00:31:53ضَ

قد اشبه الحرف ولكن وجد المانع. ومتى تبنى الكلمات الاسماء؟ اسماء الاشارة اذا وجد المقتضي وهو شبه الحرف وانتفى المانع. ما هو المانع؟ ان يكون الاسم او يتصل به ما هو من خصائصه. واستثني - 00:32:23ضَ

هذه خاصة بي بالاسماء لان الفعل والحرف لا يثنيان. انما هي من علامات الاسماء. فاذا وجدت شبه الحرفي ووجدت التسمية نقول غلبت التسمية الشبه فردته الى عقله اذا هذا قول ان الشبه هنا بالحرف شبه ضعيف وليس شبه - 00:32:43ضَ

هل قويا. اذا اعربت على الاصل. فتقول هذان مرفوع بالالف نيابة عن الضمة وهو معرب لا اشكال. اذا على هذا القول اعتراض على الشرط لا اعتراض. لان الشرط ان تكون الكلمة معربة. وذان وثاني واللذان واللتان هذه الكلمات - 00:33:03ضَ

لفقد او لضعف شبهها بالحرف لوجود المانع وهو كونها مثناه والتسلية من خصائص الاسماء من خصائص الاسماء ان الوجه الثاني في الرد او في الجواب ان يقال هذه الالفاظ وضعت على صورة المثلى هي - 00:33:23ضَ

مبنية ولكنها وضعت على صورة المثنى. والاول رجحه ابن هشام في اوضح المسالك انها انها معربة. لان الثاني فيه نوعه نوع تكلف كان جمهور المصريين على على الثاني انها كلمات مبنية وضعت على صورة المثنى وضعت بالالف مبنية على - 00:33:43ضَ

الى الان في حالة الرفع ووضعت مبنية على الياء في حالتي النصب والجر واضح هذا؟ اذا نقول الشرط الاول ان تكون الكلمات التي يراد تسميتها معربة. فان اورد على هذا الشرط - 00:34:03ضَ

في حالتي او في حالة الرفظ وزينتين في حالتي النصب والجر واللذان واللتان نقول هذه اما انها معربة لضعف الشبه. واما انها على صورة مثنى فهي مبنية على صورة المثنى. الامر - 00:34:20ضَ

الذي اورد على هذا الشرط يا محمدان ولا رجلين المنادى يبنى على ما يرفع به قبل النداء. محمدا هذا يرفع بماذا؟ يرفع بالالف. فاذا نقول يا محمدان يا محمدان يا حرف نداء محمدان هذا منادا مبني بالالف - 00:34:40ضَ

اذا مثنى مبني لا رجلين في الدار لا رجلين في الدار اسم لا يكون مبنيا معه وركب المفرد فاتحا فلا حول لا رجلين اثم لا يبنى على ما ينصب به قبل دخول لا. رجلين هذا منصوب - 00:35:05ضَ

يكون بالياء في مثل هذا التركيب تقول لا رجلين لا آآ لا رجلين لا رجلين في الدار لا ها؟ نعم. نافية للجنس رجلين اسمها مبني على الياء. اذا بني المثنى في المنادى وبني - 00:35:25ضَ

المثنى فيه اسم ذا. الجواب عن هذا انه من باب بناء المثنى لا من تسمية المبني المنادى قلتم لا نقول هذا من باب بناء المثنى لا من تسمية المبني ايهما اسبق يا محمد - 00:35:47ضَ

المثنى ام دخول ياء؟ التثنية اسبق لان الانسان اول ما يأتي يأتي الى الصيغ فيثني ان اراد التسمية او يجمع ان اراد الجمع ثم بعد ذلك ينادي فيقول محمدان بشروطه ثم بعد ذلك يا محمدان. اذا البناء دخل على التسمية - 00:36:08ضَ

ولم يثنى المبني ولم يثنى المبني هذان امران اوردا على الشرط الاول ثاني وتالي واللذان واللتان و المنادى واسم لا لانهما مبنيان. لانهما مبنيان. نقول في الاول اما انها معربة لفقد الشبه لبعض الشبه او انها - 00:36:28ضَ

ساعة وضع المسمى يعني على صورة المثنى. وفي التاني نقول من باب بناء المثنى لا من تثنيت المبني. اقول مسنى ان يكون معربا ومفردا. الشرط الثاني ان يكون مفردا فلا يثنى جمع المذكر الثالث - 00:36:48ضَ

ولا يسمى جمع المؤنث الثاني. لما؟ لان التسمية من جهة المعنى تدل على اثنين. وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم قلنا اقل الجمع ثلاثة اذا تنافيا من جهة المعنى كذلك علامة المثنى الف ونون ركعة وعلامة - 00:37:08ضَ

جمع تصحيح واو ونون وعلامة العلامة التي تدل على جمع المؤنث الثالث المؤنث السالم الف وتاء اذا التنافي من جهة المعنى والتعارف ووقع التنافي والتعارض ايضا من جهة العلامة الدالة على كل منها. اذا لا يمكن ولا يتصور - 00:37:28ضَ

ان يسمى جمع تصحيح. للتنافي من جهة المعنى ومن جهة العلامة. كذلك لا يمكن ولا يتصور ان يثنى جمع المؤنث ماذا بقي؟ بقي جمع التكثير واسم الجمع واسم الجمع واسم الجنس هذه فيها نزاع بين النحاء اكثر - 00:37:48ضَ

على ان ما سمع من تسمية جمع التفسير فهو مؤول يعني مجاز. يقال جمال هذا جمع جمل. فيقال جمالان هذا مؤول لي نوعين متميزين يعني قد يكون هناك جمال اسيوية وجمال افريقية - 00:38:08ضَ

وتقول عندي جمالان يعني نوعان وان كان كل واحد من النوعين جمع في نفسه لهذا الاعتبار بهذا التقدير يصح يقول رهبان رهف النساء ورهف الرجال مثلا التسمية هنا جاءت من جهة ارادة التنويع هل هو حقيقي او مجاز للنزاع - 00:38:28ضَ

ابن مانط رحمه الله اجاز تسمية اسم الجمع. اسم الجمع واسم الجمع حقيقته ما دل على اقل الجمع ولا واحد له من لفظ ما دل على معنى الجمع ولا واحد له من لفظه مثل رهط. هذا يدل على ذنب اقل الجمع ثلاثة قوم - 00:38:48ضَ

هذا اسم جمع يدل على على جمع ولا واحد له من لفظه. هل هذا يثنى ام لا؟ ابن مالك رحمه الله جوز تسميته حقيقة قياسا واستدل له بقوله تعالى قد كان لكم اية في فئتين - 00:39:08ضَ

فئتين فئة هذا اسم جمع لا واحدة له من لفظ يدل على الذنب وسعة ايضا اسم جمع سناهما في في فئتين وايضا هذا يمكن ان يحمل على التنوع. قد كان لكم اية في فئتين قال التقت - 00:39:25ضَ

فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة. اذا نوعان الفئة المؤمنة جماعة والفئة الكافرة جماعة. فتكون التسمية من جهة التنوير يعني كل منهما ماذا؟ اتصف بصفات خاصة لا يشاركها الفئة الاخرى. كذلك باسم الجنس واسم - 00:39:45ضَ

الجنسي نوعان اسمه جنس افرادي واسم جنس او جمعي اسمه جنس افرادي وضابطه ما دل على الحقيقة صدق على القليل والكثير ما يدل على الحقيقة او دل على الحقيقة على الماهية على ذات الشيء ويصدق على القليل والكثير. مثل ما كلمة ما هذا يدل على حقيقة - 00:40:05ضَ

الماء وتقول هذا ماء تشير الى البحر وتقول هذا هذا ماء. اذا اللفظ نفسه صدق على القليل وعلى الكثير. هل هذا اللفظ يسبق على القليل وعلى الكثير. اسم الجنس الجمعي هذا ما فرق بينه وبين واحده بالتاء - 00:40:30ضَ

هذا ذنب تمرة. ما الفرق بينهما؟ التاء تكون التاء غالبا في في المفرد. كلم كلمة حتى تكون في المفرد. يقال هذان ماءان تثني ماءان. اذا اردت نوعين كل نوع اختص بصفة لا توجد في الاخرى - 00:40:50ضَ

كأن يكون هذا مالح وهذا وهذا عذب. فتقول هذان ماءان هذان لبنا هذان زيتان الى اخره. اذا الشرط الثاني ان يكون مفردا. واتفقوا على انه لا يصح تسمية جمع التصحيح المذكر السالم ولا جمع المؤنث السالم. اما - 00:41:10ضَ

جمع التفسير واسم الجمع واسم الجنس فهذا فيه نزاع كما سبق. ان يكون معربا ومفردا منكرا ان يكون ولذلك اتفقوا على انه لا يصح تسمية ولا جمع ايضا العلن. العلم لا يصح ان يثنى لا يصح - 00:41:30ضَ

ان يسن لان شرط المثنى ان يكون نكرة. والعلم هذا معرفة. المثنى يدل على شيئين. ضم شيء الى شيء زيدان زيد وزيد اذا هو مشترك. مشترك بين فردين في اسم واحد. زيد هذا اسم يشترك فيه فردان - 00:41:50ضَ

العالم يدل على ذات واحدة مشخصة لا يقبل الشركة لانه معين. اذا كيف يراد من المعين ان يدل على مشاركة اذا يمتنع ان يسمى العلم لا يثنى يمتنع تسمية الاعلام لان الاعلام اعلام الاشخاص - 00:42:10ضَ

تدل على شيء معين مشخص واحد لا يقبل الشركة والمثنى ضم شيء الى شيء يدل على اثنين اذا لا يمكن ان يكون المعين دال على على الشركات. اذا كيف نصلي الاعلى؟ قالوا نقصد التنكير - 00:42:30ضَ

يعني نقصد ان هذا الاسم ليس له شخص معين. نقصد الشيوع ان هذا اللفظ شائع في ما هو لم يختص به الفرض المعين. فبعد ذلك نقول نقدم على على التثنية. فاذا اردت شخصا - 00:42:50ضَ

عين اسمه زيد او عمرو ومدلوله شيء شخص معين واردت تسميته نقول اقصد ان هذا لو قومني في قلبك ان هذا اللفظ لا يختص به مسماه. فحينئذ تقول الزيدان صار نكرة. اذا قصد الشيوع - 00:43:10ضَ

وعدم اختصاصه بمسماه يقول صار نكرة. لان النكرة كما سبق ما شاع في جنس موجود او مقدر. والشيوع قد يكون في او اكثر. وهنا زيد لم تقصد به معين. اذا ساعة. فاذا ساعة صار نكرة. واذا صار نكرة جاز عن ان - 00:43:30ضَ

فتقول زيدان لفظ زيدان قبل دخول الف نقول هذا مسيرته. زيدان نكرة زيد هذا اذا زيدان هكذا نفرته. لما كلب العلمية وهو التعريف ارادوا تعويضه بعد مم بعد التسمية حلي بال فقيل الزيدان الزيدان قد يقول قائل هذه معرفة وزيدان هذا - 00:43:50ضَ

الزيت فهو معرف والمعرف لا لا يعظم نقول لا. الزيدان هل هذه دخلت على على نفسها؟ لان زيدان هذا نكرة قصد به والا لما صح ان يثنى لانه لا يثنى الا الا النكرات. فيحل بال جبرا لما فاته من العالمية. فيقال - 00:44:20ضَ

او ينادى فيقال يا زيدان بدلا من من قلب او يضاف يقول حضر زيدات اضافة الى معرفة فترد اليه التعريف لاحد بالوسائل الثلاثة اما ادخال الف وان نداؤه وان اظافته الى الى معرفة. الزيدان هذا معرفة زيدان هذا - 00:44:40ضَ

ولذلك تجد الاصوليين ينصون على ان المثنى المحلى بال من من العام والمثنى النكر الذي لم تدخل عليه الف من المطلق نكرة. فيجعلون الاول عاما ويجعلون الثاني القبيل المطلق ومفردا منكرا ما ركب ما ركب - 00:45:05ضَ

يعني عدم الترتيب ليس مرتبا وسبق ان ان التراكيب اما ان يكون تركيبا اثنابيا او مزريا او تركيبا اضافيا او تركيبا توصيفيا والمراد بالمرتب الاسنادي الجملة الفعلية والاسمية. الجملة الفعلية والاسمية قام زيد. زيد - 00:45:30ضَ

قائل لو سمي شخص قام زيد تأبط شرا شاب قرناها لو سمي بهذا واردت تسميته هل يصح ام لا؟ اتفقا البصريون والكوفيون على انه لا يصح تسميته بنفسه يعني تأتي هبوط واسطة وتلحق بها الف اثنين رفعا للدلالة على ان هذه الكلمة مثنى. وتلحق بها - 00:45:58ضَ

في حالة دلالة على ان هذه الكلمة. اذا المرتب الاسنادي لا يصح تسميته بنفسه. اتفاقا بالاجماع واذا اريد كل من هنا يسمع شرا ورطب معهما ماذا تقول؟ وابوا تأبط رأيت ابوين وهو ضابطه كل اثنين - 00:46:28ضَ

سئلت او نعم كانوا هما منزلة تاء التأليف مما قبله. كل اثنين منزلتان الايمان منزلة طائفة من ما قبلها. بعد مكة حضرموت. هذا عند المسلمين لا يجوز تسميته بنفسه. فلو قال - 00:46:58ضَ

حضرموتان ولا معلمتان عند عند البطنيين. وانما اذا اريد الدلالة على انه مسنة لابواسطة. فتقول دواء بعد مكة. ونراكم بوين بعل مكة. هذا عند المصريين يمتنع تسمية المركب المسجد وانما يؤتى بالواسطة المرتبة الاسناد. اما عند الكوفيين فيجب تسميته واختلفوا فيه طريقة التسلية لان - 00:47:18ضَ

المرتب المزدي مختلف في اعرابه. معنى مكة حضرموت هذان جزءان. حضر موتى صبر وعدو معنى بكى قبر وعلي وعدو. هل الاعراب عن الاخوي ام عن الطبيب هذا فيه نزاع لا بثة بثة هذا هو محله او حرف الاعراب. فيكون ممنوعا منه منه من جعل الاعراب - 00:47:48ضَ

الاول بعلى عن النار علي يمن التسلية من جعل الاعراب على الاخير قال بعظ بكان حضرموتان من جعل الاعراب عن الاول قال حضرا موتي. فالمتضايقين جاء عبدا الله وبعض الناس تفقد بين مكتوب وغيره. فيقول ما كان مختوما بويل اسقط العدو. فقيل فيبا - 00:48:16ضَ

جاء السوداني وبعضهم يعمم هذه اللغة مطلقا فيقول الحمد رمانتان والثيبان. الحاصل انه بين البصريين والخوفيين البصريون على المنع مطلقا يعني يتوصل اليه بتسميع الزوء رفعا ونصبا وجرا والكوفيون على اعرابه واختلفوا فيه كيفية تسميته على ثلاثة ثلاثة اقوال. المرتب - 00:48:46ضَ

الاضافة وهو كل اثنين منزلتان هما منزلة التنوين مما قبله هذا باتفاق ان التسمية تنصب على عبدالله تقول جاء عنا الله. الالف لا ينطق بها واعد الله عبد الله بفتح الدات - 00:49:16ضَ

هذا في حالة الرفع فقط. اما في الجر فتحرك الياء بالكهف. مررت بعبد ما هي رأيت عمي لاهي لانه يقع في المسجد اما في حالة الرفع فالامر واضح ظاهري جاء هذا يقتضي مأمولا مرفوعا - 00:49:36ضَ

لا يمكن ان يكون بعده منصوبا اذا رأى الطالب جاء عبد الله قد يظن ان هذا سلط عليه عام وقوي النصب لان الدال مفتوحة يقول الدار هذه مفتوحة بمناسبة الالف. ولا نفهم نطقا له لا خطا. اذا المرتب الاضافي - 00:49:56ضَ

انه يسمى الجزء الاول القبل ويكون الثاني مضافا اليه مطلقا. اي ركن التوصيف اذا سميت رجلا بالرجل يقول الفاضل هذا فيه قولان فيه تسميته قيل على الاصل جاء الرجلان فظلان القاظي الفاظل سائل قديما - 00:50:16ضَ

القاضي الفاضل اذا ردت تسميته تقول جاء القاضيان الفاضلان. والاحسن من هذا لانه وقع في اللفظ لانه يفهم منه انه له مفرد وهو قاضي وصفته فاضل. فالاحسن من هذا انه قال جاء زوال القاضي - 00:50:36ضَ

يعني تتأبط شرا وبعل مكة. اذا المركب العددي ايضا لو سمي رجل باحد عشر وجاء رجلان كل منهما سموحة يقول جاء دواء احد عشر رأيت زوين احد عشر مرات بذوي احد عشر هذه المركبات كم؟ مركب الاسناد - 00:50:56ضَ

المسجد الاضافي العددي. موافقا في اللفظ موافقا في اللفظ هذا الشرط الخامس. الخامس؟ ان يكون في اللفظ يعني يشترط في المثنى ان يكون متحدا مع اللفظ الذي اريد جمعهما بلفظ الوحي فزيد باخراج - 00:51:16ضَ

ما كل يوم من باب التغليب كالابوين. الابوين هذا اب وام ليس موافقا لهم في اللفظ. اذا ليس لي من جهة استعمال اللغوي لا نقول انه مصمم حقيقة السلاح لنا لانه لم يتفق معه في اللفظ موافقا في اللفظ موافقة - 00:51:38ضَ

يعني في الحروف وفي الحركات. في الحروف والحركات قد يتفقان قد يتفقان في الحروف ويختلفان في عمر وعمرو عمر وعمرو اتحدا في الحروف عين وميم وراء لكن السلفان في الحركات وشرط مثنى ان يتفقا في اللفظ. فاخرج - 00:51:58ضَ

نحو ابو بكرين عمر وابي بكر اخرج القمرين اخرج الابوين لانهما وان كنية الا انهما لم من جهة اللفظ. العمران اتفقا لفظا واختلفا. في الحركات. اتفقا لفظا واختلفا في الحركات - 00:52:24ضَ

قد يتفقان في اللفظ والحركات والحروف والحركات. ولكن لا يصح تسميتهما لاختلافهما في المعنى لذلك قال موافقا في اللفظ والمعنى هذا شرط ثالث. يعني يزاد الى ما سبق. واثقا في اللفظ قد يتفقان في اللفظ عين - 00:52:44ضَ

وعين والعين هذه لها اكثر من ثلاثين معنى في اللغة. من القبيل المشترك. اذا المشترك هذا لا يصح ان يثنى لما. وان اتفقا وحروفا وحركات الا ان المعنى مختلف. فلا يصح تقول عندي عينان وتقصد بالعين والعين عين باصرة وعين نتيجة - 00:53:04ضَ

ذهب لم؟ لاختلاف المعنى. اذا موافقا في اللفظ والمعنى لابد من اتحاد المعنى موافقا في اللفظ والمعنى له مماثل مماثل هذا قيل يستغنى عنه لقوله الموافق في اللفظ. لانه لا يمكن ان يكون اللفظ الثاني الذي - 00:53:24ضَ

ثم الى الاول الا وله وجود في الخالق. والمقصود بالوجود الخالد شمتان لا يصح ان يقال شمتان. لان ليس عند ملة شمس واحد له وجود خالد باعتبار كونه واحد فردا هذا كلي له فرض واحد في صالحه. هل يقال الانسان؟ لا. لماذا - 00:53:43ضَ

لان له الصنف الاول له وجود والثاني ليس له وجود ليس له مماثل. قمران ليس له مماثل. ولكن هذا يجمع عنه الاول لم يغني عنه غير ذلك. يعني لا تثنى بعض الالفاظ التي سمع تسمية ما يغني عنها. فارادوا بهذا بعض الكلمات - 00:54:03ضَ

قالوا ضعوا لا تسنى. لا يقال بعضان. لانه سمع تسمية جزء. جزءها بمعناها معنى بعض اذا سمع تسمية جزء فقيل جزءان. اذا اكتفينا بجزءان عن بعض. اذا استغني عن تسمية بعض لتسمية الجزء - 00:54:23ضَ

كذلك لا تسنى سواء لا يقال سواء وقد سمع لا يقال سواءان في المشهور لماذا؟ لان انه استغني عنها بتسميته كذلك لا تسمى اجمع وجمعاه في التأكيد لما؟ لانه اكتفي عنها بكلا - 00:54:43ضَ

لا نقال اجمعان ولا جمعاوان لاننا عندنا ما يدل في التأكيد على لفظ معناه ومدلوله وهو كلا وكلتا كلا وكلتا. قالوا بعض الاعداد ثلاثة لا تثنيها. لا تقول ثلاثاء لم؟ لانهم استغنين بلفظ - 00:55:03ضَ

عن عن ثلاثان كذلك لا لا تقوى اربعان لما؟ الاستغناء مع الاربعين هذه للسماء اذا استغني عن تسمية لفظ اخر. ولم يكن كلا هذا بابه بعضهم ولم يكن كلا يعني لفظ كل لا يصح تسميته لما؟ لان كل هذا من صيغ العموم من استغرق صالحها دفعة لله - 00:55:23ضَ

حصلت كلها دل على القدرات التسمية تنافيه هل يمكن ان نأتي باللغظ قل ونرد الا يخرج عنه فرض ثم نسميه نقول كلا فلا اضعاف كما سبق والان مستغرق في النفي منك الامل هذا مدلوله او علته علة كل. ما جاءني من احد - 00:55:48ضَ

احد هذا له طعما الا الا سنتي. والذي نكرة في سياق النفي يعم. اذا استغرب ان تقول احدان ما جاءني لان اللفظ يدل على الاستغراق والتسمية تدل على الاشتراك الخاص. اذا تنافيا وتعارفا. شرط مثنى - 00:56:14ضَ

ان يكون معربا ومفردا منكرا ما ركب موافقا في اللفظ والمعنى له مماثل لم يغني عنه غيره ولم نكن كلا ولا بعضا ولا اه مستغرقا في التي مثل عملا هذا اذا وجدت هذه الشروط الثمانية او - 00:56:34ضَ

نقول صح الاقدام على الكلمة فتسمى. فتعرض بالالف رفعا وبالياء نصبا وذرا هذا في اشهر اللغات وبعض اللغات تنزل المثنى مطلقا رفعا ونصبا وجرا الالف. وتكون النون مكسورة. تقول جاء الزيداني - 00:56:54ضَ

ورأيت الزيداني ومررت بي الزيداني. رأيت الزيداني يقول رأيت الزيداني رأيت فعل فاعل وزيدان هذا مفعول به منصوب فتحة مصدرة على الالف منع من ظهورها التعلم لانه يعامل معاملة الفتاة والعصا اذا هو هو المقصود - 00:57:14ضَ

هذه تقول حرف دال على التسبيح ممنوع على الكفن لا محل له من الاعراب كذلك مراتب الزيدية بالزيدان مرتب الزيدان الزيدان هذا يقول اسم مغرور بالباب وذره كيف لا مقدر على اخره منع من ظهورها التعذر لما اعرب هكذا - 00:57:34ضَ

يقول لانه على لغة من الزم الالف من الزم المثنى الالف رفعا ونصبا وجرا بكسر النون وهناك لغة في نفس هذه قبيلة ان يبقى ان يلزم الالف ويعرف بالحركات الظاهرة مع التمييز. فتقول بعض دان ورأيته - 00:57:54ضَ

ونراكم بزيدان. حركات ظاهرة مع مع التنوين ان لم يمنع منه معنى. ولذلك مجرد من ان تقول فجاء الديدان جاء الذودان جاء فعل ماضي ديدان وهذا فاعل مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة - 00:58:14ضَ

اخرهم لو حذفتها رأيت زيدانا مفعول به منصوبه الفتحة الظاهر على اخره. الزيدان هذا نقول بفتحة ظاهرة على اخره ومنع من ظهور التنوين المراكب مراتب زيدان بدون ان ومراتب الزيدان بترك بترك التميم مع مع اذا هذه ثلاث - 00:58:34ضَ

من حروف هذا هو الاشهر ان تلزم الالف مع كسر النون ان تلزم الالف ويعرب بالحركات الظاهرة مع التنوين ما لم يمنع من التنوين ما ما لم يمنع من التمويل معنى. هذا ما تم حقيقة وهناك المثنى او ملحقات بالمثنى وهو خمسة اشياء. هنا وكنت واثنان - 00:59:04ضَ

واثنتان والمسمى به وهذه نرجئها الى ان شاء الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:59:24ضَ