التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة طيب بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل - 00:00:01ضَ
ومن يضل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. فلا زال الحديث في الباب الثالث من ابواب النيابة وهو باب جمع التصحيح او باب جمع - 00:00:35ضَ
جمع السلامة او ما جمع بواو وننقل هذه كلها اسماء لمسمى واحد وهو كل ما جمع بواو ونون بشرطه يسمى جمع المذكر الثاني واورد عليه بعض الايراد وقلنا الجواب عنه بانه جعل علما لما جمع - 00:00:55ضَ
سوا بنون. اذا لا يرد عليه ارادات او نقول جمع المذكر السالم يعني حتى لا يرد عليه الملحقات لانها لم تسلم نقول جمع المذكر الثاني هذا باعتبار الاصل. اما ما شذ من الملحقات نقول هذا ليس ليس بجمع مذكر سالم حقيقة - 00:01:18ضَ
وانما الحق به لكون العرب نطقت به بالواو والنون رفعا وبالياء والنون نصبا وجرا. اه سبق حد جمع التصحيح وقلنا هو ما هو نعم. ما دل على اكثر من اثنين بزيادة في اخره مع سلامة بناء مفرده. كنا مع سلامة - 00:01:38ضَ
بناء مفرده لفظا او او تقديرا لانه قد يتغير. ولم يسلم بناء مفرده. وهذا في صورتين سورة الاولى الاسم المقصود. الصورة الثانية في المنقوص. ما عدا هذين نقول تبقى او يسلم المفرد لفظا. اما في هاتين - 00:02:05ضَ
فنقول تغير المفرد ولكن نحكم عليه بكونه سالما تقديرا. آآ الاعلون اصله انتم الانون الاعلون اصلهم الاعلون. حذفت الالف للتخلص من اتقاء الساكنين. نقول الاعلون نحذف الالف ونبقي ما قبلها مفتوحا دلالة على على المحذوف. آآ القابون اصلها - 00:02:29ضَ
جيء بالواو والنون التقى ساكنان حذفنا الياء. صار القاضي ثم واو ونون هنا الا تنقلب هذه الواو الساكنة مكتوب ما قبلها لان لا تنقلب ياء قلبنا الكثرة ضمة وقلنا القاضون - 00:02:59ضَ
اذا اذا اتصلت الواو والنون بالمقصور ماذا نصنع؟ نحذف الالف فقط ونبقي ما قبل دليل على المحذوف. اذا اتصلت الواو والنون المنقوص نحذف الياء ونقلب الكسرة ضمة. هذه الخلاصة طيب مع سلامة بناء واحده قلنا هذا لفظا او او - 00:03:19ضَ
تقديرا آآ يرفع جمع التصحيح بالواو ملحوظا بها او مقدرة وكل تقدير له صورتان اما ان تلتقي بساكن جاء مسلم المدينة مسلمو المدينة. اقول هذا مرفوع ورفعه الواو المحذوفة للتخلص من اتقاء الساكنين. وهذا لا اشكال فيه - 00:03:39ضَ
والصورة الثانية ان تنقلب الواو هي وهذا اذا اضيف جمع المذكر السالم في حالة الرفع اذا اضيف الى ياء المتكلم هنا جاء المسلمون مسلمون لي قلنا اللام تخفيفا والنون بالاضافة صارت مسلمو اجتمع - 00:04:04ضَ
الواو والياء وسبقت احداهما بالسكون. فطلبت الواو ياء فادغمت الياء في الياء. ثم قيل مسلمية بضم ميم فقلنا الضمة قبله قبل الياء فقلبت الضمة كسرة لمناسبة الياء. تقول جاء مسلمي جاء مسلمي - 00:04:24ضَ
بفتح ياء المتكلم لغة ليست دائما ساكنة لغة قد تفتح. جاء مسلمية تقول جاء فعل ماضي مسلمية فاعل مرفوع هو ورفعه الواو المنقلبة ياء المدغمة في ياء المتكلم نيابة عنه عن الضمة. مسلمي - 00:04:44ضَ
والياء التي ياء المتكلم ضمير متصل بنا على فتح محل جر مضاف اليه. كذلك ينصب بالياء نيابة عن عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن عن الكسرة. قلنا الاصل في حرف الاعراب في النصب ان يكون العلي. ولكن عدل عنه - 00:05:04ضَ
الى الياء حملة للنصب على على الجن. لما؟ لاشتراك كل منهما انه فضله يعني ليس بعمدة. والا لو حمل العمدة نصيلة بالواو نصا لكن حمل على على النصب على على الجر - 00:05:24ضَ
وكل جمع صحته واحد ثم اتى بعد سنة يزائده. يعني بعد ان يؤتى بعد ان يصح يعني صحح فيه واحده يعني مفرده يعني لا يتغير حقيقة او حكما لفظا او تقديرا يؤتى بعد التناهي يعني بعد انتهاء حرف اخر حرف - 00:05:41ضَ
المفرد زائده ما هو زائده الواو النون الواو والنون رفعا والياء والنون نصبا ومجرا. لان الالف هذه الواو والياء زائدتان الزيتونة ليست من اصل كلمة وانما هي حرف يدل على الجمعية هذا قبل على الجمعية فقط دون - 00:06:01ضَ
الاعراب هذا قبل تسليط العامل عليها كما قلنا في الزيدان والزيدين. يقول الزيدان الزيدون هذا قبل تسليط العامل عليه الواو حرف دال على الجمع فقط. الزيدونة زيت وزيت وزيت اختصرت لابواب تدل على - 00:06:27ضَ
فقيل الزيدونة اذا هذه الواو تدل على الجمعية فقط. اذا سلط عليها عامل انتقلت من دلالتها على شيء واحد اي شيء واحد وهو الجمعية الى دلالتها على شيئين وهما الجمعية والرفع الذي هو حرف اعراب فصارت حرف اعراب - 00:06:47ضَ
دالا على الجمعية كذلك الياء نصبا وجرا فرفعه بالواو الظاهرة يعني بمسمى الواو الظاهرة او المقدرة قولوا تبع والنون هنا بالكسر خطأ والنون تبع يعني النون تابعة للواو يعني لا يرفع بالواو والنون معا انما الرفع يكون بالواو - 00:07:07ضَ
فقط مثله وجبه بالياء يعني بمسمى الياء عند جميع العرب العربائي يعني نطقا كان في بعضه خلاف تقول حي النازلين في منى هذا مثال لي النصر بالياء النازلين مفعول به منصوب بالياء نيابة عنه عن الفتحة والسل عن - 00:07:27ضَ
هذا مجرور بالياء نيابة عنه عن الكثرة. ثم ذكر النون في جمع المذكر السالم انها تكون مفتوحة. وهذا هو اللغة المشهورة وقد تكثر اختلف علي هل كثرها لغة ام ضرورة؟ صحح ابن مالك انه لغة. والصحيح انه ضرورة. وماذا - 00:07:47ضَ
الشعراء مني وقد جاوزت حد الاربعين. والنور في كل مثنى تكسر هذا هو الاصل. وقد تفتح لغة عند اعرف منها الجيد والعينان اشبه رضيان وقلن قد تضم ايضا يا ابتاه الوطني - 00:08:07ضَ
القزال فالنوم لا تطعمه العينان لا تطعمه لا تألفه في بعض النسخ وتسقط اللنان في الاضافة اذا بينما يفترقان فيه وهو ان نون الجمع مفتوحة ونون ان المثنى مقصود ثم هاتان النونان او نعم هاتان - 00:08:27ضَ
تسقطان في الاضافة يعني عند اضافتهما الى ما بعدهما. لما؟ لكون النونين عندهم عوضا عن عن التنوين والتنويه يسقط فيه في الاضافة غلام غلام زيد كذلك ما كان بذل عنه يسقط. لكن لما وجدت مع النون ثبتت مع الف - 00:08:44ضَ
قالوا النون في الزيدان في الزيدون عوض عن الحركة وليست عوضا عن عن التنوين وكانه عند تطبيق يميلون الى قوله الى قول بالجن وهو القول الرابع في المذهب الرابع من آآ تعليم وجود النون هذه اتفقوا على انها - 00:09:04ضَ
اذا اختلفوا في علة المجيء بها. وتسقط النونان في الاضافة نحن رأيت ساكن الرصاصة وقد بقيت صاحبي اخينا. هذا مثال صاحبي وساكنيها الرصاص فهذا مثال للجمع. فاعلموا في حقهما يقينا. هذا حد جمع التصحيح وحكمه. لكن - 00:09:24ضَ
يرد السؤال هل كل كلمة كل اسم يصح ان يجمع جمع تصحيح؟ نقول لا. ولكن جمع التصحيح من حيث جمعا تصحيحيا سبق انه من علامات الاسماء. فالذي يقبل الجمع بواو المنون هو الاسم. اذا الفعل والحرف لا - 00:09:44ضَ
لانه كما سبق من علامات الاسماء كونها مجموعة مطلقا سواء كان جمع تصحيح او جمع مؤنث سالم او جمعة تفسير لان الجموع بانواعها من علامات الاسماء. اذا كونه جمعا عرفنا انه اسم وليس بفعل ولا بحرف - 00:10:04ضَ
هل كل اسم يقبل ان يكون جمعة تصحيح؟ نقول الجواب لا. يشترط في ما يجمع جمع تصحيح بواو ونون وياء ونون ما يشترط في المثنى الشروط السابقة شرط المثنى ان يكون معربا ومفردا منكرا وركب موافقا في اللفظ والمعنى له - 00:10:24ضَ
شرط المسمى اذا يشترط فيه ما يجمع جمع تصحيح ان يكون معربة هذا هو الشرط الاول اذا المبنيات لا تجمع بواو ونون. كل اسم مبني لا يجمع بواو ونون. اورد على هذا الشرط امران كما ورد على على - 00:10:44ضَ
اولا اللذون قال الشاعر نحن الذين صبحوا الصباح وملوا الخيل غارة ملحاحا نحن الذين ولذلك ذكرها ابن مالك جمع جمع اولى الذين مطلقا وبعضهم بالواو رفعا نفقا. رفعا يعني في حالة الرفع - 00:11:04ضَ
اذا هذه اذا مبنية وجيء بها بالواو في حالة الرفض. وبعضهم بالواو رفع قال الشاعر نحن الذين نحن مبتدأ اللذون خبر وجاء به بالواو والاصل فيه الذين الجواب عن هذا - 00:11:24ضَ
ان يقال انهم البصريين والكفريين اتفقوا على ان الذين مبني جيء به على صورة المرفوع نحن الذين تقول مبني على الواو وليس وليس معربا بالواو. نحن الذين بالرفع بالواو في حالة الرفع يكون مبنيا على الواو - 00:11:44ضَ
في حالة النصب والجر وجيء به بالياء تكون مبني على على الياء. اذا لا يرد على هذا الشرط ان الذين مبني وجيء به بالواو ركعة. لماذا؟ لاننا نقول الذين هذا مبني جيء به على صورة المرفوع بالواو - 00:12:04ضَ
ولد عليه ايضا على هذا الشرط اسم لا والمنادى. المنادى يكون مبنيا على ما يرفع به قبل قبل قبل النداء قبل البناء. فتقول يا مسلمون يا حرف نداء مسلمون هذا منادى مبني بالواو. لانه لو رفع قبل النداء - 00:12:24ضَ
رفع بالواو لانه جمع مذكر سالم. اذا مبني على الواو او بالواو. نقول هذا الجواب كما اجبنا هناك انه من بناء الجمع لا من جمع المبني. كذلك لا مسلمين في الدار هذا مبني على اليقظ - 00:12:44ضَ
انه اسم لا اسم ذا هذا يبنى على ما ينصب به لو كان مغربا. فنقول يا مسلمون وفي قوله لا مسلمين هذا ليس من جمع مبني. وانما هو من بناء الجمع. من بناء المجموع. يعني الجمع - 00:13:04ضَ
سابق عن البناء. قيل مسلمون تركيب المفردات اولا. ثم بعد ذلك يركب منها فقيل يا مسلمون. اذا ادخلت يا على جمع التصحيح فبني بعد ادخال ياء كذلك لا مسلمين في الدار نقول هذا من ضمن من بناء الجمع لا من جمع البناء - 00:13:24ضَ
الشرط الثاني ان يكون مفردا. فلا يجمع المثنى ولا يجمع جمع التصحيح. سواء كان جمع التصحيح بالف وفاة او بواو ونون. اما المثنى فلتناسل العلامتين. المثنى يدل على يدل على على اثنين - 00:13:44ضَ
يدل على اكثر من اثنين. اذا لا يمكن يكون هناك تناقض في المعنى من جهة العلامتين. علامة التثنية تدل على اثنين والواو والنون تدل على اكثر من اثنين اما المجموع بواو ونون فلا يجمع مرة اخرى لان لا يجتمع على متان على كلمة واحدة. لانه يجتمع اعرابان بحرفين - 00:14:04ضَ
على كلمة واحدة. كذلك ما جمع بالف وتاء مسلمات لا يمكن ان يجمع بواو ونون. لان الالف والتاء تدل على تأنيث مدخول نعم والواو والنون هذا خاص بالمذكر فيتنافيان. اذا علامتان متنافيتان كل منهما تدل على معنى مناف ومضاد - 00:14:26ضَ
للاخر ان يكون معربا ومفردا منكرا. منكرا يقصد به انه لا تجمع الا النكرات. فالعلم اذا اريد الى ان يجمع جمع تصحيح قصد تنكيره فتقول زيدون زيد وزيد وزيد اذا اردت جمعهما جمعها تعتقد في نفسك - 00:14:46ضَ
ان مسمى زيد نكرة. غير معين. لان العلم اسم يدل على معين على شخص. فاذا اردت تنكير فاذا اردت جمعه نكره اولا يعني اعتقد الشيوع مثل كلمة رجل ثم بعد ذلك يجمع. ولذلك يحل بالف تقول الزيدونة هو على - 00:15:06ضَ
كيف يحل بالف؟ تعويضا وجبرا لما فاته من العالمية. صار زيدون. كذلك يعرف بالنداء يا زيدون وكذلك يعرف بالاضافة ان صحت الاظافة زيدونكم زيدونكم او زيدوكم هذه الواو النون تحدث عند عند الاضافة. على رأي الكوفين في صح الجواز آآ اضافة الاعلام - 00:15:26ضَ
ما ركب وسبق ان التركيب اما ان يكون تركيبا اسناديا او مجديا او اضافيا او توصيفيا اما المركب الاسنادي المركب من مسند ومسند اليه فهذا باتفاق البصريين والكفين انه لا يجوز تسميته ولا جمعه. لان المحكي - 00:15:56ضَ
المحكي لا يغير هذا باتفاق لا خلاف فيه. فاذا اريد ان يجمع لو عندك ثلاثة اشخاص كل منهما اسمه تأبط شرا فرص جمعها ماذا تقول؟ تقول جاء ذوو تأبط شره يعني تأتي بذو بمعنى صاحب وتلحق بها الواو - 00:16:16ضَ
والنوم في حالة النون تحريفها للاظافة طبعا تنثر الواو او تلحقها بالواو في حالة الرفع وبالياء في حالتي النصب والجرب وتقول تأبط شره. ورأيت ذويه تعبط شرا ونظرت الى ذويه تعبط شرا. هكذا قالوا اذا - 00:16:36ضَ
الاسناد لا يجمع جمع تصحيح. فاذا كان عندنا من اسمه تعبط شرا ثلاثة فاكثر نأتي بذو صلة في حالة الرفض نلحقها بالواو وفي حالة النصب والجر بالياء. اما المركب المزدي فعند المصريين انه ايضا لا يصح جمعه جمع تصحيح - 00:16:56ضَ
واجاب الكوفيون جمعه جمع تصحيح. عند المصريين لانه مشبه بالمحكم. والمحكي لا يغير. المحكي يلقطه كما هو لا او يغير. اما المرتب المنزلي عند الكوفيين فجوزوا جمعه جمع تصحيح. ثم اختلفوا فيما بينهم بعضهم ابوابه مطلقا سواء - 00:17:16ضَ
كان مختوما به وايه ام لا؟ وبعضهم خصه بما كان مختوما بويه. وسبق ان المركب المادي بعضهم اعراضه على الاخير الحرف الاخير حضرموت حضرموت ويعلبه اعرابا ممنوع من الطرف وبعضهم يزعل - 00:17:36ضَ
المركب المجدي كالمركب الاضافي يعني يكون الاعراب في الوسط في الاثناء على حظراء. فاذا قلنا عن القول الاول يكون جمعه على رأي حضرموتونا الحق الواو والنون في اخر الجزء الثاني عجز. وان قلنا على القول الثاني ان الاعراب يكون في الاثناء حظر حظر موت. حضر - 00:17:56ضَ
موتي كانه مضاف ومضاف اليه. كذلك في بويه المختوم بويه هذا فيه قولان ايضا عندهم بعضهم يسقط العدد. فيقول سيبون وبعضهم يلحق الواو والنون باخذه ويقول في في بويهونة. في بويهونا. الحاصل ان المركب المنزلي - 00:18:20ضَ
لان المصريين يمتنع جمعه وجمع تصحيح. فاذا جيء به مجموعا يفعل معه ما يفعل به المركب الاسلامي فيقال جاء ذوو بعد بكر ورأيت ذوي بعل مكة ونظرت الى ذوي ذوي ذوي ذوي بكسر الواو - 00:18:40ضَ
واضح هذا؟ اما المركب الاضافي فلا اشكال عند المصريين انه يجمع اوله غلام زيد لو كان علما ثم به شخص اكثر من شخص اكثر من شخصين. تقول في جمعه غلام زيد. بجمع الاول. الاصل غلام - 00:19:00ضَ
حذفت النون عند الاظافة فقيل جاء غلام زيد غلام زيد الغلام وهذا فاعل مرفوع ورفعه الواو نيابة عن الضمة وهو مضاف زيد مضاف اليه. وجوز بعض الكفريين جمعهما المضاف والمضاف اليه. فقال جاء غلام غلام - 00:19:20ضَ
جاء غلام غلام الدين تحذف الواو عند التخلص من بقاء الساكنين. اما المركب التوصيفي فهذا مثل ما سبق الرجل فاضل لو كان متعددا فالاحسن فيه لانه يقع النفس بدلا من ان نقول الرجال الفاضلون هذا جازه بعض - 00:19:40ضَ
نقول نأتي ذو. جاء ذوو الرجل الفضل. رأيت ذوي الرجل الرجل الفاضل. كما يعامل المركب الاسنادي والمجدي. المركب الاضافي لا اشكال سبق معناه ذكرناه. المركب الاضافي انه يجمع او ويبقى الثاني مفردا. اذا ما ركب يشترط في جمع المذكر السالم الذي يراد ان يجمع جمع مذكر سالم ان يكون غير - 00:20:00ضَ
فلو ركب تركيبا اسناديا او مزنيا امتنع عند المصريين. اما الاضافي فيجمع ويفرد ثانيه يعني صدره يجمع ويفرض عجزه. موافقا في اللفظ هذا لا اشكال فيه لاخراج ما جمع بالغلبة قد يكون هناك صالح وصالح ومحمد. يقول جاء الصالحون. هل هنا اتفقوا في اللفظ؟ الجواب لا. لانه قد يهمى - 00:20:30ضَ
صالحون الاسم الاول والثاني ونظرا لسلوك الثالث من باب التغليف وقد جاء الصالحون. يقول الصالحون هذا لا يصح. لم كون الثلاثة الاجزاء التي جمعت غير متفقة في اللفظ. غير متفقة في اللفظ. موافقا في اللفظ كذلك في الحركات. قد تتفق - 00:21:00ضَ
وتختلف في الحركات. قد يكون هناك عمر وعمر وعمرو. هذه الحروف متحدة ولكن هناك خلاف فيه للحركات فلا ينصح ان تقول العمرون وتدمج معهم عمرو لما؟ لانها ليست متفقة في اللفظ اذا اتفاق اللفظي قد يكون في - 00:21:20ضَ
الاختلاف قد يكون في الحركات مع اتحاد الحروف والشرط ان تتحد الحروف الحركات مع انسحاب المعنى الذي اشار اليه موافقا في اللفظ والمعنى. لان المشترك يكون متحدا في اللفظ والحركات - 00:21:39ضَ
لكنه مختلف في المعنى. عين هذا له اكثر من ثلاثين اطلاق. بل بعضهم جود ان كل ما يمكن ان يوجد على وجه الارض فيطلق عليه عليه عيب فتقول الذهب عين والفضة عين والشخص عين والحجار عين الى اخره. فلا تقل عندي عيون - 00:21:59ضَ
تجمع العين التي هي الذهب والفضة والعين الباصرة او الجارية. لم؟ لانه ان اتحد في اللفظ فهي والحركات فهي مختلفة في المعنى في اللوم والمعنى له مماثل له مماثل فلا يجمع الشمس على شموس. لان ليس عندنا الا شمس واحدة ولا - 00:22:19ضَ
قالوا ها قمرون ولا يقال قمرون شمسون هناك لا نقول شموس لا يقال شمسون الواو والنون ولا يقال قمر. لانه ليس عندنا مماثل لهذه المجموعات. التي جمعت على شمس وقمرون. موافقا في اللفظ - 00:22:39ضَ
له مماثل لم يغني عنه غيره هذا ما وجدت له مثالا الا ما ذكره ياسين قال لا يجمع يسار لاستغنائهم عن بشمال قال شمال هذا يجمع على اشمل على قياسا وشمائل هذا سماعا لا يقال يسارون استغناء - 00:22:59ضَ
عن هذا الجمع بجمع شمال هكذا قيل والله اعلم. اذا هذه الشروط الثمانية كما تشترط في المثنى تشترط فيه ما يجمع مع تصحيح يزاد عليها يزاد عليها ان الذي يجمع هذا الجمع لا بد ان يكون جامد - 00:23:19ضَ
علما جامدا او صفرا. اما ان يكون جامدا علما او صفة. الجامد والصفة عند اللحام الجامد ما دل على او الاسم الذي دل على الذات فقط. دون اعتبار وصل. كل كلمة - 00:23:39ضَ
دلت على واق فقط. فهذه جامدة. الصفة ما دل على ذات ومعنى ما دل على ذات ومعنى قائم مذنب يقول هذه دلت على ذات ومعنى يعني ذات متصفة بحدث قائم - 00:23:59ضَ
هذا يفهم منها شخص هل هو الذات؟ وهذا الشخص قد حدث منه حدث. وهذا الحدث هو القيام. مذنب فمثل ابن ما لك عام وارفع بواو وبجر المنصب فلم جمع عامر - 00:24:20ضَ
وارفع بواو هذا دل على ذات متصفة بحدث وهو وهو اذا الجامد هو الاسم الدال على الذات فقط بلا اعتبار الوصف ان اعتبر الوصف مع الذات فهو الثقة فهو الصفاء. اذا العلم او الاسم الجامد له قيود. والصفة لها - 00:24:40ضَ
لها قيود. ما هي قيود الجامد؟ نقول اربعة قيود. مع ما سبق. اولا ان يكون علما لمذكر عاقل خاليا من تاء التأنيث. هذه اربعة تضيفه الى الثماني السابقة. الاسم الجامد يشترط فيه ان يكون علما - 00:25:06ضَ
فان لم يكن علما لم يصح جمعه بواو ونون. فانسان هذا ليس بعلام اسمه جنس. رجل هذا اسم جنس هل يصح ان ان يقال فيه رجلون؟ نقول لا لم؟ لانه وان كان جامدا الا انه - 00:25:26ضَ
ليس بعلم وشرط جامد ان يكون علما. والعلم سبق معنى ما دل على مسماه بلا قيد اسم يعين مطلقة علمه. علمه اسم وعين. مبتدأ من قدم خبر موسى اذا فان لم يكن علما لا يصح جمعه بواو بنون. فلا نقول في رجل رجلونا. لكن في مثل رجل لو نقل من اسم الجنس الى العالمية - 00:25:46ضَ
اصبح جمعه بواو نون لو سمي رجل شخص سمي برجل نقول صح واخر رجل وثالث رجل فقدموا نقول جاء وجلون صحة. كذلك لو بقي على كونه اسم جنس وصور فقيل صح جمعه بواو منون - 00:26:15ضَ
لم؟ لان التصوير في قوة الصفة. في قوة الوصف فيخرج من كونه اسمه جنس جامد الى النوع الثاني وهو الطفل الذي دل على ذات او صفته. لان رجعين هذا في قوة قولك رجل صغير فانه منصوب - 00:26:35ضَ
اذا يقال رجيلونة كذلك ابن هذا اسم جنس. لا يصح جمعه بواو ونون لانه ليس بعلم. لكن لو صغر قيل او بين صح جمعه بواو زعمة تناظر انني اما امت هي البدء بينوها الاصاغر خلتي. زعمة تماظر انني اما امت - 00:26:55ضَ
هي البدأ بينها وبينوها جمعه بواو ونون. ما الذي جود له ان يجمعه بواو ونون؟ مع انتفاء العالمية نقول كونه مصغرا. واذا صغر صار في قوته الصفة. اذا ادخل في القسم الثاني. اذا الشرط الاول في الجامد ان يكون علما فان التفت - 00:27:19ضَ
العالمية لن يصح جمعهم بواو ونون ان يكون علما لمذكر. العالم اما ان يكون لمؤنث واما ان يكون لمذكر. ان كان العلم لمؤنث لم يصح جمعه بواو بنون فلا يقال في هند هندون. لم؟ هو على لكن هذا خاص بالمذكر وهند ليس بعلم - 00:27:39ضَ
لمذكر وانما علما علم لمؤنث. لكن لو سمي رجل بهند واخر هند وثالث هند نقول هندون صحة. لم؟ لان العبرة وبالمعنى دون دون اللفظ. فيقال زينب زينبون يصح لو قيل لك هل يصح ان يقال زينب؟ فتقول فيه تفصيل. ان كان زينب - 00:28:06ضَ
على انه علم لمؤنث لا يصح. ان كان جعل علما لمذكر زينب وزينب وزينب واشتهر هذا صح جمعه واو هنا نون فتقول جاء الزينبون نعم علما لمذكر عاقل عاقل المقصود بعاقل هنا - 00:28:26ضَ
آآ العقل بالقوة. ما يوصف بالعقل بالقوة. يعني لا يستلزم ان يكون بالفعل لماذا؟ لم؟ لان الصغير الرضيع هذا هل يوصف بالعقل؟ لا يوصف بالعقل. لو كان زيد وبيني وبين وكلهم ها هل يصح ان نقول زيدون؟ يصح اذا كانوا كلهم في سن - 00:28:47ضَ
وضاع سنة او سنتين يصح ان نقول زيدونا. اذا كيف اشترطنا العقل؟ نقول هؤلاء من جنس العقلاء. فالشرط هنا المراد به العقل بالقوة لا لا بالفعل. فيجمع المجنون لو عندك زيد وزيد وزيد وكلهم مجانين. فيصح ان تقول جاء الزيبونة - 00:29:17ضَ
وكلهم مجانين. كيف تقول هؤلاء علم لمذكر عاقل؟ وهؤلاء ليسوا بعاقلين نقول لا. هؤلاء عقلاء بالقوة وانما قام مانع. طيب مذكر عاقل المقصود بهذا الشرط ان يكون بعض افراد المجموع جمع تصحيح مذكر. فلو اجتمع مذكر - 00:29:37ضَ
ومؤنث غلب جانب المذكر. فاذا قلت جاء او تقول ويل والهندات تسافرون مسافرون هذا الواو يطلق على زيد والهندان. اذا بعض افراده مؤنث. بل اكثر افراده مؤنث فمسافرون الواو هذه نقول للجمع هل يصح ان يجمع فيقال مسافرون؟ ولو كان بعض افراد هذا الجمع مؤنث - 00:29:57ضَ
نقول نعم لم؟ لان الشرط كونه علما لمذكر ان يكون التذكير في بعض احاده لا في جميع الاحاديث ومسافرون بعض احاده مذكر وهو وهو زين. اذا اجتمع مذكر ومؤنث فغلب جانب المذكر ولو كان اقل من - 00:30:27ضَ
المؤنث مثاله زيد والهندات مسافرون لا تقل مسافرات تدخل زيد مع الهندات لا تقول زيد والهنداس مسافرون كذلك في العقل اشتراط العقل المراد به ان يكون بعض افراده عقلاء فلو وجد عقلاء - 00:30:47ضَ
وغير عقلاء غلب جانب العقلاء. فتقول زيد هكذا مثل وانا ناقل زيد والحمير مسافرون والحمير مسافرون. يسافرون الواو هنا تطبق على واعلم من معهم. اذا بعض افرادهم ها عقلاء وبعض افراده بل قد يكون الاكثر ليسوا بعقلاء. اذا المقصود بهذين - 00:31:07ضَ
شرطين مذكر وعاقل ان يكون بعض افراد المجموع مذكر وبعضه غير مذكر هذا يصدق عليه الحد او الشرط وبعضه عاقل وبعضه ليس بعاقل فيسبق عليه شرط الشرط الرابع ان يكون خاليا من تاء التأنيث - 00:31:36ضَ
ان يكون خاليا من تاء التعنيف ونزيد الزائد تاء التأنيث الزائدة هذا احسن. تاء التأنيث احترازا من او الف التأنيث التأنيث علامته اما تاء واما الف. علامة التأنيث تاء او الف وفي اسام قدرتها كالكتف. علامة التأنيب - 00:31:55ضَ
شتاء فاطمة او الف وهذه الالف قد تكون الفا مقصورة وقد تكون الفا ممدودة مثل والصحراء. لو سمي رجل بحبلى او صحراء هل يجوز جمعه بواو ونون؟ باتفاق البصريين الكوفيين انه يجوز. فتقول حبلون قلنا المقصود تحذف الالف وتبقى ما قبله مفتوحا. فتقول جاء الحب له - 00:32:19ضَ
هنا وتصبح حبلى وحبلى وحبلى اسماء رجال. حبلونى كذلك صحراء وصحراء وصحراء تقول جاءت صحراوون. تقلب الهم واو اذا خاليا من تاء التأنيث. احترازا من العلم المذكر المتصل بالف التأنيث ممدودة كانت او - 00:32:49ضَ
او مقصورة فانه باجماع الكوفيين والبصميين يجوز جمعهما جمعهما جمع تصحيح. ماذا بقي؟ المختوم بالتعب. طلحة هذا فيه نزاع بين الكوفيين والبصريين البصريون على المنع انه لا يصح ان يقال طلحون ولا طلحة. والكوفيون على الجواز. البصريون يقولون لانه لو جمعته - 00:33:09ضَ
بواو ونون لا يخلو. اما ان تبقى التاء واما ان تحذف. لا يخلو اما ان تبقى التاء واما ان تحذف. ان ابقيت وقعنا في اشكال طلحة طلحة تونة اجتمع علامة تأليف وعلامة تذكير اذا اجتمع - 00:33:34ضَ
في اللفظ الواحد علامتان متضامن متضادتان. علامة تدل على التأنيث وعلامة تدل على التذكير كلاهما متناقضان اذا لابد من اسقاطها فان اسقطناها وقعنا في خلل وهو ان هذا التاء هذه حرف معنى - 00:33:54ضَ
وحرف المعنى اذا صار علما لزم الكلمة. صار مثل الدال من زيد. لا يجوز اسقاطه. فالذي يسقط طلحة طلحونة اسقط التاء كانه اسقط الدال من زيدونة. لانها صارت بالعلمية لازمة. وعندهم ان الاعلام تصان عن - 00:34:14ضَ
اذا ماذا نصنع؟ قالوا نمنع ان يجمع طلحة وحمزة بواو ونون ونشترط ان يكون العلم المذكر لعاقل خاليا من هذه الكوفيون لم يرفضوا هذه العلة لان في ظاهرة ضعف قالوا لا بل يجوز واستدلوا باربعة ادلة - 00:34:34ضَ
اولا قالوا طلحة من جهة المعنى مذكر. ومن جهة اللفظ مؤنث. وهل العبرة في الالفاظ بالمعاني ام باللفظ نفسه بالمعاني؟ اذا طلحة من جهة المعنى مذكر وعندنا هذا الجمع جمع التصحيح خاصة - 00:34:54ضَ
المذاكرة. الثاني قالوا هذه طلحة وحمزة في نية الانفصال. والتقدير ولا يصح ما زعمه المصريون من كونها لازمة بدليل انه لو جمعت بالف وتاء قيل فلاحات اين التاء سقط لو كانت لازمة لما سقطت. الثالث ان المصنيين والكوفيين كما سبق اجمعوا على انه لو سمي شخص رجل - 00:35:15ضَ
بحبلى وصحراء وهو مختوم بالف التأنيث الممدودة او المقصورة. وهذه الالف من جهة دلالته على التأنيث اشد من دلالة التاء على التأليف. لو قيل ايهما ارخص واشد في الدلالة على التأليف على كون الكلمة مؤنثة - 00:35:45ضَ
الالف الممدودة والمقصورة ام التاء اجمع الطرفان على ان الالف اشد. فاذا اجبتم ايها البصميون ان يجمع ما سمي بحبل الصحراء فمن باب اولى وهو اشد فمن باب اولى واحرى ان يجمع ما هو دونه. الثالث الرابع وهو الحجة الدامغة انهم - 00:36:05ضَ
المصريون قالوا في باب العدد تقول جاء ثلاثة طلحات ثلاثة صلحات والمعلوم المقرر ان ثلاثة الى تسع ماذا؟ يخالف المعدود وهنا اثبتت التاء ام حذفت اثبتت الساعة هل اعتبر المعنى ام اللفظ؟ المعنى. اذا اعتبرتم المعنى في باب العدد ولم تعتبروا المعنى - 00:36:25ضَ
في باب الجمع بالواو والنون. ولذلك يرجح مذهب الكوفيين في هذه المسألة انه يجوز مقال طلحون وحمزون هنا للادلة السابقة واما اتصال التام في كلام او تقبيل الانفصال انه لو اسقطت عند قول البصريين - 00:36:51ضَ
يقولون هذه التاء لو اسقطت لادت الى خلل نقول ايضا انتم قلتم حبلون فاسقطت التعب اسقطت الالف كذلك صابون طلبت الهمزة علي قلبت الهمزة واو اذا لم يدل لم يوجد في اللفظ ما يدل على قول الكلمة مؤنثا - 00:37:11ضَ
ذلك طلحون سقطت التاء كما سقطت من حبلون. واضح هذا؟ اذا هذه اربعة شروط ان يكون علما لمذكر عاقل من تاء التأنيث نعم احسنت. نسيتها. الزائدة المقصود بها لادخال نحو عدة وزنا - 00:37:31ضَ
هذا لفظ مختوم بتاء التانية. وزنة هذه مختومة التأنيث. عدة اصلها من اصلها واعدل واو مكسورة بعدها عين ساكنة. الصدق الى الكسرة على الواو فنقلت ثم حذفت الواو صار وعوض عن الواو تاء في اخره. اذا وعدة هذا نقول اسم - 00:37:53ضَ
حذفت فاؤه وعوض عنها هاء تأنيث. فهذه الهاء هل هي زائدة محضة للدلالة على التأليف ام انها عوض عن اصل؟ نقول عوض عن عن اصل. اذا هي كالاصلية وليست بزائدة. وليست بزائدة. فلو سمي رجل - 00:38:23ضَ
نقول يجمع جمع اه يجمع بالواو والنون جمعا تحقيقيا. يعني ليس من من الملحقات. كذلك اصلها من وزن وزن. بكسر الواو واسكان الزائد. نقلت الكسرة ثقلت على الواو نقلت الى ما بعدها ثم حذفت - 00:38:43ضَ
فوض عنها تاء التأنيث هاء التأنيث نقول زنا وعدا اذا سمي بهما رجلان يجمعان بالواو والنون جمعا حقيقيا لا من الملحقات. فان لم يسمى فان لم يسمى بهما رجلان نقول يجوز جمعهما بواو ونون ولكن يعدان من - 00:39:03ضَ
الملحقات كما سيأتي في باب سنين. النوع الثاني الصفة وهو ما دل على ذات ومعنى يشترط فيه ان تكون الصفة عاقل خالية من داء التأنيث ليست من باب افعل الذي مؤنثه مؤنثه فعلاه ولا من باب فعلان الذي مؤنثه فعلا - 00:39:23ضَ
آآ مما يستوي فيه المذكر والمؤنث. اذا ثبات لمذكر خرج مكان صفة مؤنث. مرضع لي مؤنث ما يشترك مع حائض هذه صفة خاصة بالاناث لا يشترك مع الرجل اذا لا يقال حائضون ولا - 00:39:46ضَ
مرضعون لماذا؟ لانها صفات للاناث. اذا صفة لمذكر خرج مكان صفة لمؤنث عاقل. خرج ما كان صفة لي مذكر غير عاقل نحو سابق هذا وصف لي فرس سابق من السباق لا يقال فيه سابقون لانه وان كان صفة لمذكر الا انه ليس - 00:40:06ضَ
ليس بعاقل. آآ خالية من تاء التأنيث. اخرج الصفة المتصلة بتاء التأنيث نحو علامة. لا يقال علامون لان هذه الساعة للمبالغة. كيف نقول خاليا من تاء التأنيث ثم نقول علامون علامة للمبالغة؟ تقول هي في الاصل للتأنيث - 00:40:31ضَ
ولكنها جيء من جهة الاستعمال في المبالغة جاء هذا الوصف لها من جهة الاستعمال. وان الاصل علامة هذه تالي التأنيث وعرض عليها وصف مبالغة. ليست من باب افعل الذي مؤنثه فعلاء. افعل - 00:40:51ضَ
في اللغة له ثلاثة احوال. افعل في اللغة له ثلاثة احوال. افعل الذي مؤنثه فعلاء كأحمر حمراء افعال الذي مؤنثه فعلة كافضل وفضلا. افعل لا مؤنث له. كادر هذا اصله اعذر. اجتمع الهمزتان خفيفتان قلبت الفا وصارا مادة مثل ادم اصله ادم. اذا - 00:41:11ضَ
احوال لافعل افعل مؤنث فعلى اخظر خضراء احمر حمراء اه افعل مؤنثه فعلة كافضل وفضل افعل لا فله كادر. ادر ما معناه؟ يقول عظيم الخصيتين. هذا خاص بالذكور ولا يمكن ان يوجد في الاناث. اذا لا مؤنث له في اللغة - 00:41:41ضَ
ما الذي لا يجمع بواو الولود؟ الاول افعل الذي لنقلت اذا اخرجنا افعل الذي مؤنثه فعلاء فلا يقال احمرون واخبرونا احمرون واخبرونا ممتنع لما؟ لكون مؤنثه على وزن فعلاء يعني لا يقبل التاء. ماذا بقي؟ افعل - 00:42:01ضَ
الذي مؤنثه فعلة. هذا يصح جمعه رواؤنا نون. يقول الافضلون افعال الذي لا مؤنث له عاذر يصح ان تقول اذرونا. فقل اعذرونا اذا صح جمعه بواو ونون. اذا ليس كل - 00:42:26ضَ
ما كان على زينته افعل لا يجمع بواو ونون وانما افعل الذي مؤنثه فعلى ما عداه يقول يجمع بما هو نون وليس من باب مؤلفه يعني ليس من المذكر الذي على زنة فعلان فسكران ومؤنثه لا يكون لا تتصل به - 00:42:43ضَ
تقول سكران وسكرى عطشان وعطشان هذا النوع لا لا يجمع بواو ونون لان عندهم ملحظ وهو ان الذي يجمع بواو الولود الصفة التي تكون قابلة للتعب. بل يخص خالد الازهر في شرح التوضيح ان - 00:43:03ضَ
كلما الصفة التي تجمع بالف الوفاء هي التي تجمع بواو ونون. كل ما صح جمعه بالف وتاء صح وما لا يصح فلا يصح. يعني له ملحظ بمسألة التعب. اذا ليس من باب فعلان الذي مؤنثه فعلة. لا يقال - 00:43:23ضَ
سكرانون ولا عطشانون. لم؟ لكون المؤنث على وزن اعلى لا يقبل تاء تعتنيف ولا منا يستوي فيه المذكر والمؤنث يعني ليس من الصيغة التي تحتمل المفرد الذي يحتمل التذكير والتأنيث. يقولون - 00:43:43ضَ
دار منزار لكثير الكلام هذا على وزن النفعان هذا يستوي فيه المذكر والمؤنث. تقول زيد النزار وهند منذار لا لكون الوصف في عصر الوضع قابل ان يستعمل فيه التذكير والتأنيث. نفعل على وزن منشأ - 00:44:03ضَ
يعني الرجل الشجاع يقال زيد النمسا وهند منشا فيقال منشنة زيد صبور وهند صبور زيد شكور وهند شكور. زيد جريح قتيل وهند جريح قتيل. هذه الفاظ كلها مما يستعمل في المذكر والمؤنث - 00:44:23ضَ
وهذي طيبون اذا جرت على موصوفها يعني سبقها موصوفة تقول هند قتيل ولا يصح ان تقول قتيلة لكن يصح ان عبر عن هند تقول هذه قتيلة زيد. لما اتصلت بها التاء؟ لانها لم تجري على موصوفها. يعني لم يسبقها موصوفها ان - 00:44:43ضَ
موصوفها قبلها تجردت عن التعب. ان لم يسبقها موصوفها قبلها فقلت اتصل بها التاء. لا يقال جريحون ولا صبورون ولا شكور ولا من شمون ولا لا يجمع واو الولو لان هذا قد يسبب او يؤدي الى اللبس. اذا كان المفرد يستوي فيه مذكر - 00:45:03ضَ
والمؤنث ثم المذكر خاص بالمذكر اذا جمع بواو ونون يقع فيه خلط ولمس من جهة المعنى. هذه الشروط التي تشترط في العالم المذكر الصفة التي تكون ايضا للمذكر. ان وجدت هذه الشروط في اللفظ - 00:45:23ضَ
يقول صح الاقدام عليه وجمعه بواو ونون. وجمعه بواو ونون. اه ورد اشكال في مسألة اشتراط العالمية في في الشروط الثمانية العامة نقول منكر اليس كذلك؟ شرط مثنى ان يكون مفردا منكرا. يشترط فيه ما يجمع بواو ونون ان يكون نكرة. ثم نقول يشترط في الجامد ان - 00:45:43ضَ
كيف هذا التناقض لا ويقول في الجامد يشترط ان يكون علما. لا يجمع الا الاعلام. ثم يقال الاعلام لا تجمع بواو ونون هذا العلاج يقولون جمعا بين هذين الشرطين لان في ظاهرهما تناقض يقولون العلمية شرط للاقدام - 00:46:09ضَ
والتنكيل شرط لثبوت الفعل لثبوت الجمع بالفعل. العلمية شرط للاقدام على الجنب. يعني اذا قيل لك الاسماء هي التي تجمع بواو ونون. انت امامك اسماء عدة اسماء. ما الذي يصح جمعه - 00:46:46ضَ
واو نون نقول الاعلى. فكونه علما هذا كالفرز للاسماء. تميز هذا علم ليس بعلم. علم ليس بعلم ثم الاعلام ميزتها هي هي التي تقبل الجمعية بواو نون. ثم اذا اردت جمعيتها بالفعل قصدت تنكيرها. لذلك يقولون العلمي - 00:47:06ضَ
شرط للاقدام على الجمع. فالفرظ للاسماء كانك تفرز الاسماء الذي يقبل ان يجمع بواو منون والذي لا يقبل ان يجمع بواو ونون نقول ما كان علما يقبل الجمع بالواو والنون ثم اذا اردت جمع هذا العلم اقصد تنكيره - 00:47:26ضَ
اذا العالمية شرط للاقدام على الجمع بواو ونون. والتمكين شرط لثبوت الجمعية بالفعل واضح هذا؟ نعم. باقي الملحقات واظن الوقت لا يكفي. نكتفي بهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:47:46ضَ