التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. هذا هو الباب الرابع من ابواب النيابة. وقلنا ابواب النيابة سبعة. خمسة في الاسماء واثنان في - 00:00:01ضَ
الافعال هذا هو الباب الرابع من ابواب النيابة في الاسماء. هو لم يذكرها متوالية وانما ذكر هذه الاربعة في اول المنظومة. ثم يذكر في المنتصف وما بعده النوع الباب الخامس من ابواب النيابة الاسماء اعراب ما لا ينصرف وينكر البابين الامثلة الخمسة - 00:00:31ضَ
الفعل المضارع المعتدل الاخر ايضا هذا يأتي فيه الابواب الاخيرة من هذه المنظومة. هل هذا الباب الرابع مما انيب فيه حركة عن حرج يعني نابت حركة عن حركة العبوة الثلاثة السابقة الاسماء الستة والمثنى والجمع التصحيح ناب فيه - 00:00:51ضَ
حرف الحركة. لعب فيه حرف عن حركة. هذا الجنس الذي معنى اليوم انيب فيه حركة الحركة سيأتي بنا قال اعراب جمع مؤنث الثالث جمع المؤنث الثالث هذا العلم انتقده بعض المتأخرين - 00:01:11ضَ
ان جمع قد يفهم منه او يخرج عنه اسم الجمع فاولاة ما سمي به لانه ليس ليس بجمع ما سمي به مما جمع بالف وتاء وتاء كعرفات وازرعات هذا ليس بجمع. فكيف نقول جمع المؤنث السالم؟ وايضا - 00:01:31ضَ
ولاة ولاة على من اعربها ولم يبنيها وهي اسم مأصول لجمع المؤنث هذه ايضا انتقد اللفظ وهذا الجمع المؤنث ايضا قالوا مفهومه ان المذكر لا يجمع بالف وتاء. وعندنا حمام يجمع على حمامات - 00:01:51ضَ
وكتان يجمع الكتانات والطبل وهد مذكر يجمع على الطبلات اذا انتقد هذا القيد الثاني. القيد الثالث السالم قالوا معناه هذا وصف صحيح لجمع يعني الجمع الذي سلم فيه واحده قالوا عندنا سجدة وسجدات وركعة وركعات - 00:02:11ضَ
حبلى وحبليات وصحراء وصحراوات. اذا انتقدت هذه القيود الثلاثة جمع مؤنث سالم. مفهوم الاول اسم الجمع وما استعمل مرادا به المفرد. القيد الثاني المؤنث خرج به ما جمع بالف وتاء وهو ابو ذكر كالطبل والطبلة - 00:02:31ضَ
القول الثالث يعني الذي فيه بناء واحده خرج ما تغير فيه بناء واحده. اذا خرج عن هذا اللفظ سجدات وركعات وخرافات غرفة باسكان الراء بطل غرفات اجيب عن هذا لان جمع - 00:02:51ضَ
المؤنث السالم صار علما. فلا مفهوم له. وانما يفهم او يعتبر مفهوم القيود الثلاثة قبل فعله علم. اما بعد جعله علما فلا مفهوم له لان الاعلام جوامع. فيشمل الجمع وماء الحق به فاولئك - 00:03:11ضَ
ولاة وما سمي به ويشمل المؤنث المجموع بالف وتاء والمذكر ايضا المجموع بالف وتاء ويشمل الثاء وما تغير فيه واحده. ولذلك لهذه الارادات عدل ابن مالك عن هذا اللفظ. وتبعه على ذلك من هشام في سائر كتبه - 00:03:31ضَ
يقولون ما جمع بالف وتاء. فلا يرد اي اراد عن هذا التعبير. ما جمع بالف وتاء. لم يحدد هل هو اسم جمع ام جمع حقيقي؟ لم يحدد؟ هل هو لمؤنث ام جمع مسماه مؤنث ام جمع؟ لم يحدد هل سلم فيه بناء - 00:03:51ضَ
صاحبه ام لا؟ فالعبارة مجملة تشمل جميع ما ذكر تحت هذا العنوان. ما جمع بالف وتاء وما بتاء والف قد جمعا وما بك والف قد جمعا. لكن الاجابة عن هذا في الاخير نقول ان جمع المؤنث السالم صار علنا. فلا مفهوم لهذه القيود يعني لا - 00:04:11ضَ
نقول جمع اخرج كذا والمؤنث اخرج كذا والثالث اخرج كذا وانما نقول هذه قبل جعلها علما لها مفهومات وبعد جعلها علما لا نقول لها مفهوم مثل ما تسمي رجلا بصالح. صالح مفهومه ذات متصفة بالصلاح. ظالم رجل متصف بالضرب - 00:04:31ضَ
يعني هي علما هل يدل على صفة؟ قل لا لا يدل على قد تسمي رجلا بقالة وقد يكون صالح. ولكن المعاني المفهوم الصفة هذا قبل جعله علما اما بعد ان جعل علما سلبت منه دلالته على الصفات كذلك هنا نقول هذا لا لا مفهوم لهذه القيود الثلاثة - 00:04:51ضَ
جمع المؤنث الثالم جمع هذا مصدر اريد به اسم المفعول. يعني المجموع لان الذي يعرب بالحركات او يكون محلا للاعراب هو الالفاظ والاحاد. لا نفس الجمع لان الجمع هذا امر معنوي. ضم شيء الى مثيليه - 00:05:11ضَ
كيف اكثر؟ هذا الجمع في اللغة ضم شيء الى مثيليه فاكثر. الضم هو الجمع. والضم هذا فعل الفاعل. وليس فهو الذي يعرف بالحركات. اذا نقول جمع هذا مصدر نريد به اسم المفعول اي المجموع. جمع المؤنث كما قلنا في المذكر صفة لموصوف محذوف - 00:05:31ضَ
تقديره جمع المفرد المؤنث. لان المؤنث هذا التأنيث امر معنوي والجمع يسلط على المعاني او على الالفاظ. نقول وعلى الالفاظ اذا جمع المفرد المؤنث السالم هذا فيه خلاف بين النحاة هل جمع المؤنث السالم؟ هل السالم نعش لجمع - 00:05:51ضَ
او نعت لمؤنث يقال فيه ما قيل في جمع المذكر السالم ان الصحيح انه لعت للجمع لانه هو الذي سلم فيه مفرده حد جمع المؤنث السالب او ما جمع بالف وتاء عند النحاء لم يجتهدوا في حده كما اجتهدوا في المثنى - 00:06:11ضَ
والجمع ولكن اكثر عباراتهم على انه ما جمع بالف وتاء مزيدتان. هذا هو ضابطه اشبه ما يكون من ضابط اقرب الى الضابط من كونه حدث ما جمع بالف وتاء مديدتين. نقف مع الحاج ما نقول هذا اسم موصول. بمعنى الذي وسبق ان الموصولات - 00:06:31ضَ
من المفهومات تحتاج الى تفسير الى تفسير يزيل هذا الابهام جمع يعني جمع جمع بالف وتاء ورد على هذا انه من باب تحصيل الحاصل. كيف نقول جمع جمع بالف وسع؟ جمع جمع بالف وتاء. نقول لا نؤول جمع - 00:06:51ضَ
ليس المراد انه وقع الذنب وانما المراد ليس المراد انه جمع وانما المراد ان حقيقة الجمع قد حققت وحصلت بالف وتاء. كانه قال جمع تحققت جمعيته وحصلت ووجدت بالف اذا نقول المرجح ان ان يفسر ما بجمع. ويراد من اورد ان هذا يلزم منه تحصيل الحاصل نقول لا - 00:07:11ضَ
التقدير في التعريف او في الظابط جمع حصلت جمعيته بالف وتاء. ما جمع بالف بالف وتاء لالف وتاء مزيدتين هذا هل هو قيد لبيان الواقع او هذا ينبني على تفسير البعض. بالف وتاء. ان قلنا الباء هذه والباء يحتمل انها للسببية - 00:07:41ضَ
فاذا قلنا للسببية صار ما جمع اي ما تحققت جمعيته بسبب زيادة الف وتاء اذا الالف والتاء دلت على الجمعية. وما دل على الشيء زائد عليه. ما دل على شيء زائد عليه. اذا مزيدتين - 00:08:11ضَ
اذا فسرنا الباب عنها للصببية باع الالة نقول مزيدتين هذا لبيان الواقع لا للاحترام. وان قلنا بالف الباهون للملابسة والمصاحبة نقول مزيدتين قيد لا بد منهم. قيد لا بد منه لان - 00:08:31ضَ
اذا قلت من باب السببية صار اعرابها الجار المجرم متعلق بقوله جمع. ما جمع بالف. الباء ومدخولها متعلقان به جمع واذا قلت الباء للملامسة صارت تقول الجار المجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل جمعة ما - 00:08:51ضَ
سمع جمع حالة كون ذلك الجمع ملتبسا بالف وتاء. والتباس الشيء بالشيء لا يميز الزائد منه عن الاصل. فنحتاج الى ان نبين ان هذه الالف والتاء مزيجتان وليستا اصليتين وليستا اصليتين. اذا نقول قيد مزيدتين قد يكون لبيان الواقع اذا فسرنا الباب بانها باء الالة وباء السببية - 00:09:11ضَ
واذا فسرنا الباب ان للملابسة والمصاحبة نحتاج الى قيد. لانه قد تصاحب الالف والتاء تكون الالف قضاة. هذه نقول جمع فيه الف صاحبته الف وتاء. هل هذه الجملة دلت على ان الالف اصلية والتاء زائدة؟ لا. غزاة - 00:09:41ضَ
دعاة دعاة هذه فيها الف وتاء جمع فيه الف وتاء او صاحبت هذه الصيغة الف وتاء هل فهمنا من هذه الجملة او هذه العبارة على الف وتاء مزيدتان؟ لا. اذا نحتاج الى قيد يخرج المزيدتين. فقال المزيدتين لاخراج الالف - 00:10:01ضَ
الاصلية او التاء الاصلية. ما جمع بالف وتاء مزيجتين. قيل ركب العلامتان الف وتاء في مقابلة ما دل على جمعية المذكر الصحيح لان الجمع المذكر الصحيح اصل لجمع المؤنث الثالث. لان التذكير اصل - 00:10:21ضَ
يعني ترى لما جعل التنفيذ اصلا والتأنيث فرعا؟ لان التأنيث يحتاج الى علامة. والتذكير لا يحتاج الى علامة. وما لا العلامة عصر لما يحتاج الى علامة. علامة التأنيث تاء او الف وفي اثام قدرت الكتف. اذا ما احتاج الى علامة فرع - 00:10:41ضَ
لا يحتاج اذن التأنيث فرع عنه عن التذكير. المذكر هناك يميز بحرفين الف واو ونون وياء ونون. هنا جعل الالف والتاء في مقابلة الحرفين هناك. ليدل على ان هذه الكلمة مجموعة جمع مؤنث سالم. كما دلة الواو - 00:11:01ضَ
هناك على ان الكلمة مجموعة جمع مذكر سالم. الف وتاء بتقديم الالف والتاء لمطابقة الواقع. لانك تقول تقدم الالف والتاء لما جعلت الالف والتاء؟ علامة تأنيث لما جعلت الالف والتاء علامتي تأنيث - 00:11:21ضَ
ان الالف تدل في المفرد على التأنيث والتاء تدل على المفرد على التأنيث تقول حبلى هذا مفرد مؤكد النفس مؤنث ما الذي دل عليه؟ الالف. فاطمة هذا مؤنث. ما الذي دل عليه؟ طلحة مؤنث من جهة اللفظ. ما الذي دل عليه - 00:11:41ضَ
اذا جعلت الالف دليلا على التأنيث في المفرد وجمع وايضا جعل في التاء دليلا على التأنيث في المفرد فجمع بينهما الدلالة على التأنيث في في الجمع. مزيدتين ان قلنا للاحتراف نقول اخرج ما كانت الالف - 00:12:01ضَ
والتاء زائدة او العكس ان تكون التاء اصلية والالف زائدة. مثال ذلك فيه مزيد فيه الالف بيت هذا يجمع له يجمع على ابيات. بيت هذا ثلاثي لامه تاه يجمع على ابيان - 00:12:21ضَ
اذا عندنا في الجمع تلبست به الف وتاء. هل الالف والتاء دليل على الجمعية؟ الجواب لا. لما لان الذي يدل على الجمعية اذا كانت الالف زائدة. والتاء زائدة. وهنا الالف نعم وقعت زائدة - 00:12:41ضَ
النساء اصلية لان اصلها مفرد بيت وقيل ابيات هذه دلالتها على الجمعية جاءت من جهة الصيغة لا من جهة الزيادة وهذا مما يفرط فيه بينما كان مختوما بالف وتاء وهو جمع تفسير وبينما كان مختوما بالف وتاء وهو جمع مؤنث سابق - 00:13:01ضَ
تقول فاطمات الذي دل على الجمعية ليست الصيغة وانما هي الالف والتاء. المزيجتان. والذي دل على الجمعية في ابيات نقول هذا الصيغة لا الالف والتاء. اذا مزيجتان اخرج ما كانت الالف مزيدة والتاء اصلية - 00:13:21ضَ
مثاله بيت وابيات وميت واموات وصوت واصوات هذه كلها الالفات قاعدة دالة على الجمعية هذه اصلية. العكس ايضا قد تكون التاء زائدة والالف اصلية قضاة قضاة هذا جمع متلبس بالف وتاء. هل نقول هذا جمع مؤنث سالب - 00:13:41ضَ
لانه مختوم بالف وكان يقول لا. هو نعم تلبس بالف وتاء ولكن شرط المؤنث جمع المؤنث السالم ان تكون الالف والتاء مزيدتين وهنا الالف وقعت اصلية. والتاء زائدة. الدليل على هذا ان الالف من قلب عن اصل. اصل قضاة قبيلة - 00:14:11ضَ
سعالة تحركت الياء وانفتح ما قبله فقلبت علفا. اذا هذه الالف ليست ليست ليست زائدة الشرط عندنا هنا ان تكون الالف زائدة. دعاة دعاوة دعاة هذا جمع متلبس بالف وتاء. نقول هذه - 00:14:31ضَ
ليست بجمع مؤنث سالم وانما هي جمع تفسير وان تلبست بالف وتاء لان الشرط ان تكون الالف وتاء مذي وهذه الالف اصلية لانها منقلبة عن عن اصل دعوة سعاة سعاية اه رماة امية - 00:14:51ضَ
غزاة غزوة هذه كلها الالفات منقلبة عن عن اصول فلها حكم الاصل ولا تكون زائدة. اذا ما كانت الالف اصلية وتاء زائدة او كانت الالف زائدة اصلية نقول هذا ليس بجمع مؤنث سالم لانتفاع الشرط وحكمه انه - 00:15:11ضَ
من جموع التفسير ينصب بالفتحة على على الاصل ولا نقول انه جمع مؤنث سالم ينصب الكسرة نيابة عن عن الفتحة. هذا وظح جمع المؤنث الثالم ما بتاء وما بتاء والف قد جمعا. حكمه انه يعرب بالحركات على الاصل - 00:15:31ضَ
في حالة الرفض بالظمة كالمفرد وفي حالة الجر بالكثرة كالمفرد. ولكن هنا جاءت النيابة والفرق الفرنسي من جهة النفط يعني ينصب بحركة ولكن هذه الحركة ليست اصلية الاصل في النصب ان يكون الفتحة ولكن هنا - 00:15:51ضَ
قيلت الكسرة مناب الفتحة. اقيمت الكسرة مقام الفتحة. لم؟ قالوا حملا على اصله. ما هو اصل جمع المنى في جمع المذكر الثالث. سبق معنا هناك ان النص يكون بالياء. والياء هذه اصلها ان تكون علامة للجر - 00:16:11ضَ
ولكن حملوا النصب على الجر دون الرفض. لماذا؟ ما هو الجامع؟ ان كلا منهما صلى. وليس بعمدة هنا لان لا يستقل جمع المؤنث الفرع بالحركات الثلاث بجميع الاحوال فيمتاز عن جمع المذكر السالم حملوا - 00:16:31ضَ
حالة النصب على الجر. تجر بالكسرة نيابة عن عن الفتحة. قال الناظر هنا وكل جمع فيه هن زائدة كل جمع فيه داء زائدة كل جمع كل مبتداه وهو مضاف جمع مضاف اليه وهذا مصدر يريد به - 00:16:51ضَ
اسم المفعول. يعني وكل مجموع فيه تاء زائدة. والف زائدة. وهذا يسمى عند البيانيين اكتفاء ان ينكر بعض الشيء المستلزم للاخر. يعني هو البرد. يعني تتقى او تتخذ من اجل اتقاء الحرب ومن اجل اتقاء هنا قال فيه تاء زائدة يعني والف زائدة نسمي هذا بمبات الاكتفاء - 00:17:11ضَ
ان يذكر بعض الشيخ المستلزم للشيء الاخر. يعني يكتفى بذكر البعض ويفهم البعض الاخر من من الكلام الملفوظ به وكل جمع قلنا مبتداه فيه تاء زائدة فيه تاء فيه هذا دار مجرور متعلق محذوف خبر مقدم - 00:17:41ضَ
يعني كل جمع فيه تاء تاء فيه هذا الاصل ولكن قدمت من اجل ماذا؟ ها؟ تاء زائدة. هذا يجوز الابتداء به او لا يجوز الابتداء به لانه نكرة موصوفة. وهنا قدمه من اجل من اجل الوزن فقط. ما حكمه؟ قال فيه تاء زائدة. زائدة هذا نعش لي - 00:18:01ضَ
مرفوع رفعه ضمه مقدر على اخره. فارفعه حكمه انه في حالة الرفض يرفع بالضم. والمفروض بالضمة كما سبق لان الضم الالقاب البناء والضمة من القاب او انواع الاعراب. ولكن قد يتوسع فيطلق هذا على على ذاك. فارفعه في حالة الرفع اذا ركب مع عامل - 00:18:31ضَ
يقتضي الرفع فارفعه بالضمة على الاصل كرفع حامدة كما ترفع حامدة. وحامدة هذا مفرد تجمعه كانت الوفاء على حامدات. كما تقول فاطمات حامدات اصله حامدة حذفت التاء وجوبا كما سيأتي. وزيدت - 00:18:51ضَ
الالف والتاء فقيل حامدة. في حالة الرفض نقول جاءت حامدات. جاءت حامدات. لم اعربناه حامدات بالرفع على الاصل ولا نفعل لما جاء هذا الاصل؟ كما نعلن جاءت حامدة حامدة بدون تنوين - 00:19:11ضَ
جاءت حامدات ونصبه وذره بالكسر نصره يعني نصر ما جمع بالف وتاء مديدتين يكون او كائنا بالكسر نصبه كائن بالكسر يعني بمسمى الكسر. وجره بالكسر. كما يكون جره بالكسر يحمل النصب عليه. اذا هنا سوى بين النصب والجر وهو الذي انيب جمع المؤنث السالم فيه او - 00:19:31ضَ
جعل من ابواب النيابة يعني قوله فارقأه بالضم هذا جاء على الاصل. وليس من ابواب النيابة. ولذلك اذا عجلت الابواب ينبغي التقييم قالوا الباب الرابع ما جمع بالف وتاء في حالة النصب. لما؟ لانه في حالة الرفع والجرء على الاصل. ولا يسأل - 00:20:01ضَ
عنها ولا يسأل عنهما. اما في حالة النصب نقول يجر بالكسرة. لم حملا له على اصله؟ نحوك زيت المسلم سمعت شر كفيت فعل فاعل المسلمات. هذا جمع مسلمة مفرده مسلمة صفة. ختمت - 00:20:21ضَ
جمعت بالف وتاء مفيدتين فنقول في حالة النصب ينصب بالكسرة نيابة عنه عن الفتحة لانه جمع مؤنث ثالث شري هذا مفعول به مفعول ثاني كفالة يتعدى الى مسئولين. عرفنا الان حكم جمع المؤنث - 00:20:41ضَ
انه يرفع بالضمة على الاصل. يعامل معاملة المفرد مع التنوين ان لم يمنع منه مانع. وفي حالة النصب والجر ينصب ويجر بالكثرة في الحالة النصب نيابة عنه عن الفتحة وفي حالة الجذب يكون على اصله. هل كل اسم يجمع بالف وتاء - 00:21:01ضَ
نقول لا الجمع المعني في سالم قسمان قياسي وسماعي. لانه ليس كل اسم يجمع بالف وتاء ولكن نقول جمع المعنهد السالم على قسمين جمع قياسي وجمع سماع قياسي يعني ان قواعد مطردة يعمل بها في - 00:21:21ضَ
وهذه قواعد مستنبطة من كلام العرب. القياس السماحي هذا يكتفى فيه بالسماع. يعني خرج عن القواعد التي ستذكر. ولم توجد فيها شرط من الشروط التي ان توفر يجب توفرها في فيما يجمع الف وتاء. الذي يكون قياسيا في - 00:21:41ضَ
انواع جمعها الشاطبي رحمه الله في قوله وقفه في ونحو ذكرى ودرهم مصغر وزينب ووصف غير العاقل وغير ذا مسلم للناقلين. وقيسوا في يعني قسه الضمير يعود على جمع المؤنث السالم يكون - 00:22:01ضَ
مطردا يحمل فيه ما لم يسمع على ما سمع. هذا معنى القيام. ما لم يسمع يحمل فيه على ما سمع من لغة العرب وقس في ذي الساعة هذا هو النوع الاول الذي يجمع بالف وتاء ويكون جمعا قياسيا. في ذي التاء يعني في اسم - 00:22:21ضَ
صاحب مطلقا والمراد بالتاه هنا تاء التأنيث. تاء التأنيث. المؤنث عندهم ينقسم باعتبارين له انقسامان باعتبار المعنى وباعتبار اللفظ. باعتبار المعنى هذا يقسمونه الى حقيقي ومزاجي حقيقي ومجازي الحقيقي ما يلد ويتناسب وبعضهم يعبر يقول ما له فرج وهذا يكون في العقلاء - 00:22:41ضَ
ها وفي غيره في العقلاء هند مثلا هذا مؤنث حقيقي. لان لها فرض وايضا تلد وتتناسى. وما ليس من العقلاء كالارنب والناقة مثلا تقول هذه تتناسل وتتوالد ولكن ليست منه ومؤنث ايضا وليست من العقلاء. النوع الثاني مؤنث مجازي - 00:23:11ضَ
وهو ما لا يلد ولا يتنازل او ما ليس له فرج. هذا التقسيم باعتبار المعنى. الاعتبار المعنى حقيقي ومجازي باعتبار لفظه فينقسم الى لفظ ومعنوي. لفظي ومعنوي. اللفظ ما كان مشتملا - 00:23:31ضَ
على علامة تدل على تأنيفه. لفظ اشتمل على علامة في نفس الكلمة متصلة بذات الكلمة تدل على تأنيفه. كالثامن فاطمة لانها اشهر ما ينكر في علامات التأنيث ثلاثة. وهي تاء التأنيث المربوطة كفاطمة وطلحة والالف مقصورة مثل موسى حبلى وفضلى - 00:23:51ضَ
والممدودة صحراء وبيضاء وزكريا وزهراء. فهذه الثلاثة اشهر ما يذكر من علامات التأنيث المتصلة بنفس اللفظ. ويزاد الكثرة في نحو الظمير انت انت ضربت الكثرة هذي تدل على التأنيث لكنها ادنى - 00:24:21ضَ
من الثلاثة الاول وكذلك نون النسوة تدل ايضا على على التأنيث. الحاصل ان ما يدل او اللفظ الذي يشتمل على علامته تدل على تأليفه نقول هذا مؤنث تأنيثا لفظيا قد يكون مسماه مؤنثا وقد يكون مسماه - 00:24:41ضَ
مذكرة قد يكون مسماه مؤنثا مثل فاطمة. فاطمة هذا اجتمع فيه دليلان. تأليف حقيقي وتأنيث لفظي لاتصال التائبين. وقد يكون مسماه مذكرا ولفظه مؤنثا وحمزة وعطية هذه نقول من جهة اللفظ هي مؤنثة لاتصال التاء بها. ومن جهة المعنى مذكرة - 00:25:01ضَ
النوع الثاني المعنوي وهو مكانة خاليا من علامة تدل على تأليفه. ليس فيه علامة لا تاء والالف ممدودة ولا مقصورة مثل زينب وهند. هذا نقول مؤنث تأنيثا معنويا. لم يشتمل على علامة تدل على - 00:25:31ضَ
مع انه مؤنث حقيقة. كيف نقول انه ليس مشتملا على العلامة ثم نقوله مؤنث حقيقي من يجيب؟ ها؟ اي نطبق الحد. ننظر فيه هل له فرز ام لا؟ ان كان يلد ويتناثر وله فرض نقول - 00:25:51ضَ
هذا مؤنث حقيقي. وقد يكون ايضا له علامة منفصلة. كالتصغير مثلا و عود الضمير كما سبق بالامس ان الارض لله يورثها. يورثها هل هذا الظمير يعود على الارض؟ فدل على انها مؤنثة تأليفا - 00:26:09ضَ
واذا صغر الطين قريظة التصغير يرد الاشياء الى اصولها لذلك قال ابن مالك علامة التأنيث تاء او الف وفي اثام قدروا تنكتف. ويعرف التقدير بالضمير ونحوه كالرد في التفصيل ضميري كما سبق فان الارض لله يورثها قد يكون بصفة فلما رأى الشمس بازغة بازغة بالتأنيث لان الشمس مؤنث - 00:26:29ضَ
لكن في لفظ الشمس والارض ليس فيه ما يدل على تأليفه وهو متصل به وانما يؤخذ من قرينة الترتيب. قالت هند لو لم نعرف هل هذا مؤنث حقيقي من جهة هل له فرض ام لا؟ ولكن سمع قالت هند نقول التاء هذه تدل على على التأليف - 00:26:59ضَ
اذا التأنيث ينقسم باعتبار المعنى الى مؤنث حقيقي ومجازي وباعتبار اللفظ آآ وباعتبار اللفظ الى مؤنث اللفظ وهو ما اشتمل على علامة تدل على تأنيثه والى مؤنث معنوي وهو ما كان خاليا من علامة تدل على تأنيفه - 00:27:19ضَ
قال وقفوا في ذي النوع الاول ان يكون مقيتا في كل كلمة اتصلت او اختتمت بتاء التأنيث متى التأنيث مطلقا ونفسر الاطلاق هنا يعني سواء كان علما ام لا سواء كان علما ام لا؟ علما نحو فاطمة وطلحة - 00:27:39ضَ
لان مفرد الجمع ما جمع بالف وتاء لا يخلو من ثلاثة احوال. اما ان يكون مؤنثا لفظيا ومعنويا معا مثل فاطمة هذا مؤنث لفظي ومعنوي. وقد يكون مؤنثا لفظيا لا معنويا. طلحة. هذا مؤنث - 00:28:09ضَ
لفظي لا معنوي. وقد يكون بالعكس مؤنثا معنويا لا لفظيا. زينة. الذي معنى النوعان الاول والثاني مطلقا سواء كان علما نحو هم فاطمة وحمزة سواء كان مسماهم مؤنثا او مذكرا ام لم يكن علما كزراعة؟ تقول في جمعها زراعات وتجارة تقول في جمعها تجاران. كذلك - 00:28:35ضَ
لو كانت التاة للمبالغة نحو علامة سبق انه لا يجمع بواو ونون وانما نجمعه بالف وتاء لم؟ لانه مخدوم بتاء التأنيث. كيف نقول هي تاء التأنيث؟ ثم نقول للمبالغة مم الاصل الاصل - 00:29:05ضَ
فيها انها للتأنيث ثم استعملت او عرظ لها الاستعمال انه في المبالغة. ايظا كذلك لو كانت نائبة عن اصل كما في عدة هذه تكون نائبة عن اصلها وين؟ اصلها وعد. حذفت الواو بعد نقل حركته الى ما بعدها - 00:29:25ضَ
وعوض عنها هؤلاء فقيل عدة هذا مختوم بالتاء تقول عيدات هذه عيدات تجمعهم بالف وتاء موحدات اه ثبت هذه وبرهان عن الله اصلها تبو او تبي. اما بالواو او الياء. نقول ثبات - 00:29:45ضَ
كما نقول يعني له جمعان كما نقول طلحونة وطلحات كذلكن نقول ثوب ثوب ثوب ونقول ثبات فانفروا فانفروا ثباتي. جمعوا بالف وتاء. اذا نقول كل اسم ختم نساء التأنيث مطلقا يجمع بالف وتاء. سواء كان علما مؤنثا تأنيثا لفظيا ومعنويا مع - 00:30:05ضَ
او لفظيا لا معنويا كطلحة او لم يكن علما. فتجارة وزراعة. سواء كانت هذه نائبة عنه كعدة وثبات او لا سواء كانت دالة على المبالغة ام لا. هذه الساعة التي تكون في المفرد اذا - 00:30:35ضَ
بالف وتاء سقطت. لانك تقول فاطمة طلحة بالتعب. ثم اذا اردت جمعه بالف وتاء تقول طلحات اين التالة في المفرد؟ سقطت لم سقطت؟ لان يجتمع علامة تأنيث في لفظ الوحي لو قلت طلحتاك فاطمتاك فاطمتاك هذه نقول اجتمع فيه تاء - 00:30:55ضَ
مفرد وهي تدل على تأنيث اللفظ واجتمع فيه ايضا تاء الف وتاء وهي تدل على التأنيث ايضا اللفظي. اذا اذا اتصلت الالف في جمع المعنف السالم بما فيه تاء في المفرد نقول وجب اسقاط هذه الساعة لان لا يجتمع على متاع تأليف. استثني من هذا النوع - 00:31:25ضَ
هو كلمات جمعت جمع تكسير فاستغني بجمع التكسير عن جمعها بالف وتاء وهي شفة وشاة وامة وامرأة ملة وامة. هذه الكلمات استغني بجمعها جمع تكسير ان مختوم بساعة لا نقل امة الامات وانما نقول امم جمعت على امم كل هذه الكلمات - 00:31:45ضَ
وامرأة وقلة وامة ملة. هذه نقول لا تجمع بالف وتاء استثنى من هذا النوع وقف في ذي التعب ونحو ذكرى ثم قال في الاخير وصحراء يعني كل النوع الثاني والثالث كل ما كان - 00:32:15ضَ
انا مختوما بالف التأنيث الممدودة والمقصورة. مطلقا. سواء كان علما لمذكر او مؤنث صفة لمذكر او صفة لمؤنث. يجمع الف وتاء. حبلى هذا صفة مؤنث هذا علم لي مؤنث مختوم بالف بالالف المقصورة. فضلا هذا صفة لي - 00:32:35ضَ
مؤنث افعلة افضلة قل هذا مما يجمع به واو ونو كذلك يجمع مؤنثه بالفاء زكريا بالهمز هذا ما اخره الف ممدودا وهو علم لمذكر زهراء هذا ما اخره الف ممدودا وهو علم لي مؤنث الحاصل ان كل اسم مختوم بالف ممدودة او مقصورة يجمع بها - 00:33:05ضَ
مطلقة يعني سواء كان علما ام صفة. لمذكر ام مؤنث. استثني هذا على ما سبق من المصريين ان الذي لا يجمع هناك بواو ونون لا يجمع هنا بالف وتاء. والذي استثني هناك بابان. ها ليس من باب - 00:33:35ضَ
اسعدت الذي مؤنسه فعلاه. اذا فعلاه لا يجمع خضراء لا يجمع بالف وتاء. لما؟ لان مفرده المذكر لا يجمع ونون وعندهم قاعدة ان كلما جمع بواو ونون الغالب انه يجمع بالف وتاء. وكل ما انتفع جمعه بواو ونون - 00:33:55ضَ
انتفع عنه ان يجمع بالف وتاء. اذا افعل الذي مؤنثه فعلى لا يجمع بواو لا نون. اذا مؤنثه فعلى خضراء وحمراء وبيضاء لا بالف مؤنثه فعلى كسكران ستره سكران لا يجمع به ولا نون كذلك مؤنثه لا يجمع الف وتاء - 00:34:15ضَ
ودرهم مصغر هذا النوع الرابع مصغر اه ما الا يعقل مصغر المذكر النبي لا يعقل. عندنا مذكر لفظ مذكر وهو لما لا يعقل. اذا جمعناه اما ان نجمع الاصل واما ان نجمع تصغيره. الاصل يمتنع وانما يجمع جمع تفسير. تصغيره - 00:34:35ضَ
يجوز جمعه بالف وتاء درهم هذا اصل اثم لما لا يعقل هل يصح جمعه بالف وتاء؟ نقول لا. تصغيره فرض يصح ان يجمع الف وتاء. تقول دريهمات جبل لا يصح دمعه بالف وتاء. انما تصغره جبير - 00:35:05ضَ
اتقول جبيلان نهر لا يصح جمعه بالف وتاء وانما تصغره نهائي فتقول نهيران بحر بحيرات لا يجمعون بحر هكذا لا يجمع الاصل بالف وتاء وانما تصغير المذكر الذي لا يعقل يجوز جمع - 00:35:25ضَ
بالف وتاء ودرهم مصغر وصحراء وزينب هذا الخامس وهو علم المؤنث المعنوي عالم المؤنث المعنوي يعني ما كان مثل هند هذا علم لمؤنث معنوي ليس فيه علامة متصلة به تدل على تأنيفه من جهة اللفظ. نقول يجمع بالف وتاء هندات. هندات. اصل هند زينب - 00:35:45ضَ
نفهم بهذا او من هذا ان المؤنث التأنيث المعنوي وليس بعلم لا يجمع واو بالف لا يجمع بالف عين هذا مؤنث فابو ذكر الدليل ها هذه عين عيينة سفيان ابن عيينة عيينة ابن مذكر او مؤنث - 00:36:15ضَ
هذه اذنه اذينة حاجة تأتي اذن عين هذه هل يصح جمعها بالف وتاء؟ نقول لا لم؟ لان الذي يجمع بالف وتاء وهو مؤنث تأنيثا معنويا اذا كان علما. واما ما كان - 00:36:45ضَ
اليس بعلم من الاشخاص هذا لا يجمع بالف وتاء فلا يجمع سن وعين واذن لا يجمع بالف وتاء وانما الذي يجمع نحو الذهن وزينب وزينب وصف غير العاقل وصف غير العاقلين اياما معدودات - 00:37:08ضَ
اياما هذا موصوف. اياما معدودات. اياما معدودات. هذا منصوب على حسب ما قبله. يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب والذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما. هذا يغلط فيها القراء في رمضان. يظن ان ايام المنصوبة تقول لعلكم تتقون ايام - 00:37:28ضَ
فتصير التقوى حاصلة في الشهر ومفهوم الظرف انها في غير الشهر غير غير حاء وهذا افسد المعنى لكن اياما هذا قيل انه منصوب بفعل محذوف صوموا اياما وتقول اياما هذا مفعول به لفعل محذوف. تقديره صوموا. وجوز خاوي في حاشيته على جلالين - 00:37:48ضَ
ان يكون منصوبا باسم المصدر او المصدر. كتب عليكم الصيام اياما. فهو مفعول به بقوله الصيام اولا اياما هذا نقول جمع لما لا يعقل. وصفه بقوله معدودا. اصلها المفرد معدودة - 00:38:13ضَ
لما جمعه بالف وتاء؟ لانه وصف لما لا يعقل. جبال راسيات راسية جبال راسية يجوز هذا لكن ها جبال هذا جمع لما لا يعقل. وصف بقوله راصيان لما جمع راسيا بالف وتاء - 00:38:33ضَ
كل وقوعه صفة لما لا يعقل واذا وقعت اللفظة صفة لما لا يعقل جاز جمعها بالف وتاء. وغير ذا مسلم للناقل غير ذا المذكور مسلم للناقلين يعني امره مفوض للناقل عن العرب يعني سماعه نحو - 00:38:53ضَ
سماء سماء يجمع على السماوات ليست من الانواع السابقة يقول سماوات هذا مم فما الصحيح هذا قولي انه ليس من الانواع السابقة لو غيرك عاش يا محمد. سماح ويقول مسجد الصحراء ليست تعليم - 00:39:13ضَ
الهمزة هذه منقلبة عوام اصلة ماو. من اين جاءت سماوات الواو هذه؟ من اين جاءت؟ تقول لا. الهمزة التي تطرقت الواو بعد ثلاثة احرف قبلها الف زائدة فقلبت همزة. قيلت ما وكل واو بعد الف زائدة تقلبها - 00:39:42ضَ
قام اصل صومه. اسم الفاعل؟ صائم. اطول قاوم. لكن وقعت الواو بعد الف زائدة فقلبت قائم من القوم من القيام اصلها قايم. اصله هكذا بالياء. وقعت الياء ايضا بعد الف زائدة وقلبت همزة. فماو هذه وقعت - 00:40:02ضَ
او رابعة بعدها متطرفة بعدها عن ابن زائدة فقلبت همزة. اذا الهمزة هذا السؤال هل هي للتأنيث؟ لا ليست للتأنيث. اذا ليست للتعنيف. الدليل انها ليست للتعنيف صرفت بقوله تعالى واوحينا في كل سماء امرها - 00:40:33ضَ
لو كانت ممنوعة من الطرف لو كانت الهمزة للتأنيث لمنعت من الطرف. وقال فاوحينا في كل سماءة اثقال في كل سماء دل على انها منصرف الحاصل ان سماء هذا ليس من الانواع المذكورة سابقا التي يكون قياسا لان الهمزة هذه ليست همزة تأنيث وانما هي منقلبة - 00:40:53ضَ
العوام لذلك نقول السماوات اذا السموات هذا السماعي في الطبلات هذا سماع حمامات هذا سماعي كل ما خرج عن الانواع شمالات امحو شمال نوع من انواع الريح نقول هذا كله سماء كله تماعي وامره مفوض وغير ذا - 00:41:13ضَ
للناقل يعني كل ما لم يكن من الانواع السابقة فهو مسلم ومفوض الامر الناقل عن لغة العرب. هذا هو الجمع الحقيقي الذي يصدق عليه انه جمع بالفاء المزيدتين. حكمه انه يعرب في حالة الرفع بالضمة وفي حالة النطق والجر - 00:41:33ضَ
اسرى نيابة عن عن الفتحة. الحق به نوعان ملحقات جمع المؤنث السالم نوعان. كلمات تدل على ما معنى الجمع؟ ولا واحدة لها من لفظها؟ يعني اسماء جموع لكن ليس عندنا الا كلمة واحدة وهي اولاة. اولاة هذه - 00:41:53ضَ
ليست من الانواع السابقة القياسي ومع ذلك نقول هي ملحقة بجمع مؤنث الثعلب لانه قيل وان كنا اولاة اذا نصبها بالكثرة. والذي ينصب بالكثرة هو جمع المؤنث السالم. هناك هذه تدل على معنى الجمع - 00:42:13ضَ
وهو ان اقله ثلاث. اقله ثلاثة. لانه بمعنى الصاحبات. وهل له واحد من لفظه؟ نقول لا ليس له واحد من لفظه وانما له واحد من معناه وهو اخت زوق ذات ذات بمعنى الصاحبة بمعنى صاحبة هذه قرينة اولو التي في جمع او - 00:42:33ضَ
الحق بجمع المذكر الثالث. قولوا هناك بمعنى اصحاب. ولها واحد من معناها لا من لفظ وهو زور. هذه مثلها. اناة لها واحد من معناها لا من لفظها وهو ذاك لانه لا بمعنى صاحبات وان كن اولات حمل يعني صاحبات حمل اولات هذه مثل ذو - 00:42:58ضَ
في انها ملازمة للاضافة لا تنفك عن الاضافة لذلك لا تنون دائما ترفع بالضمة بدون تنوين وتنصب وتجر بالكسرة دون تنويه. لم؟ لانها لا تكون الا مضافا والمضاف لا يكون لا يكون ملونا. بعضهم زاد اللام ايضا لا لا تضاف الا الى اسم - 00:43:18ضَ
بجنس ضاحك مثل دوء. لا تضاف الا الى اسم جنس ظاهر. فلا يصح اضافته الى الى الظمير. بعضهم زاد على هذا النوع اللات قال هذا اسم جمع لكلمة التي اللات هذا اسم موصول لجمع المؤلف. اكثر اللحاء على انه مبني على الكسر. هذا هو اللغة المشهورة. ولكن بعضهم اعربه - 00:43:38ضَ
الحقه بجمع المؤنث الثعلب جاءت اللات تعلمن ورأيت اللافي تعلمنا ومررت باللاتي تعلمنا فهي جمع المؤنث السالم يرفعه بالضمة رفعا وينسبه بالكسرة ويجرها ايضا بالكسرة. النوع الثاني من الملحقات المسمى به - 00:44:04ضَ
سواء كان جمعا حقيقيا او ملحقا به. يعني يكون في الاصل هو مجموع بالف وتاء. يدل على اكثر من يدل على ثلاثة يدل على ثلاثة فاكثر مسلمات نقول هذا جمع مؤنث سالم حقيقي جمع بالف وتاء لو سمي به امرأة او - 00:44:24ضَ
ورجل مطلقا سواء كان مسماه مذكرا او مؤنث قيل هذا مسلمات. هذا مسلمات. اذا نقول مسماه هل هو جمع او مفرد مفرد اذا ليس بي ليس بجمع. اذا هذا ملحق بجمع المؤنث السالم وليس بجمع الحقيقي لان مسماه مفرد - 00:44:44ضَ
سواء كان مذكرا او او مؤنثا هذا يمثل له المحاة باذرعات وعرفات. اذرعات وعرفات. عرفات هذا له مفرد. وان كان انكره البعض فهو عرف النبي صلى الله عليه وسلم يقول عرفة كلها موقف. الحج عرفة. وبعضهم انكر ان يكون عرفات له مفرد. لكن الصحيح كما ذكر. هذا اذرعات وعرفات فيه ثلاث - 00:45:04ضَ
اقوال وان شئت قل ثلاث لغات. ثلاث لغات. يجوز ان يرفع بالضمة مع التنويه وينصب بالكثرة ويجر بالكثرة مع التنوين. تقول هذه عرفات ورأيت عرفات ومراتب عرفات. الوجه الثاني انه يعرض كما ذكر لكن بلا تنوين. هذه عرفات - 00:45:24ضَ
ورأيت عرفات بالكسر على الاصل لكن بدون تنوين ومررت بعرفاتي. بالكسل ولكن بدون تنوين ثالث الوجه الثالث انه يعرب اعراب ما لا ينصرف. هذه عرفات رأيت عرفات لان الذي لا ينصرف ينصب به. فتح ويجر ايضا بالفتح. رأيت عرفات ومررت - 00:45:54ضَ
مررت بعرفات هذه ثلاثة اوجه تنورتها من اذرعات من ازرعات من اذرعات الوجه في الاول لما اعرضه منونا قالوا نظر الى الكلمة قبل التسلية. نظر الى كلمة قبل التسمية قبل نقله وجعله علما هو مرفوع بضمة مع التنوين منصوب كسرة ويجر ايضا بكثرة مع التنوير - 00:46:24ضَ
الصراع المؤنث او الجمع قبل التسمية. فالقاه كما هو على حاله. ولم ينظر الى الى العالمية. فقال هذه عرفات رأيت هذه مراتب عرفات. الوجه الثاني الذي سلبه التنويه. نظر نظرين. نظر قبل التسمية ونظر بعد التسمية - 00:46:54ضَ
قال قبل التسمية هو جمع مؤنث سالم وجمع المؤنث السالم هذا ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة فالقاه كما هو قال حيث عرفات وسلبه التنوين لانه صار علما مؤنثا. صار علما مؤنثا والعلم المؤنث هذا من موارد - 00:47:14ضَ
قد يقال ان التنوين الذي قبل التسمية تنوين المقابلة وليس تنوين الصرف. قالوا شبهوا تنوين المقام قبل بتنوين الطرف فسلبوه من الاسم الذي سمي به واصله جمع مؤنث ثعلب. اذا من اعرضه على الاصل وسلبه التنوين - 00:47:34ضَ
قبل التسمية وراعى فيه انه ينصب بالكسرة نيابة عنه عن الفتحة. بعد التسمية فصار علما مؤنثا سلبه التنويه. الوزن الثالث انه راعى ما بعد التسمية. وهو انه علم لمؤنث. وهذه علتان تمنع من - 00:47:54ضَ
صار فيه. فقال هذه عرفات رأيت عرفات مررت بعرفات لانه علم لمؤنث كما تقول هذه زينب ورأيت زينب ومرات بزينب هذه كلمتان ولاة وما سمي به منه ملحقات ها جمع المؤنث السالم - 00:48:14ضَ
اعرابه وبهذا نكون قد انتهينا من هذا الباب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وصحبه اجمعين - 00:48:34ضَ