شرح ملحة الإعراب

شرح ملحة الإعراب للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 44

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهدي - 00:00:01ضَ

فلا مظل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد قال الناظر رحمه الله تعالى باب الاشتغال اي هذا باب بيان - 00:00:35ضَ

الغالي عند النحاس والهى به من عهد ذهني يعني الاشتغال المعهود عند النحاء وهو اشتغال العامل عن المعمول قال العامد عن المعمول بضمير ذلك المعمول المتقدم. الاشتغال هكذا استعان من مصدر من اشتغل الخماسي - 00:00:55ضَ

مصدر من اشتغل الخماسي. اشتغل يشتغل اشتغالا افتعل يفتعل افتعالا. واشتغل زيد ابن بكذا يعني اذا صار مشغولا به. ضد فراغ الاشتغال ضد ضد الفراغ. لكن عند النحال له معنى خاص. له - 00:01:15ضَ

ومعنا معنى خاص ومراد به كما ذكر الناظم هنا وهكذا ان قلت زيد لمزبو زيد لطفه هكذا هكذا المشبه به السابق البيت الاخير وهو قال فجالس ومائس قد رفع وقد - 00:01:35ضَ

اذا النصب والرفع معه وهكذا يعني كما اجيز النصب والرفع في جالس ومائل جاز الرفع والنصب ان قلت زيد كل زهو وسبق ان يذكرون الشروط والقيود بالامثلة. وهذا اذا اردنا ان نطبق ضابط الاشتغال على - 00:01:55ضَ

هذا المثال الذي ذكره الناظم زيد لونته. نقول ظابط الاشتغال ان يتقدم اسم يصلح ان يجعل مبتدعا. يعني ان نكون معرفة او يكون نكرة مخصصة. اما النشرة المحضة فلا كما سيأتي ان يتقدم اسم يصلح ان يعرض مبتدعا ويتأخر عنه فعل - 00:02:15ضَ

او شبهه هذا الفعل قد اشتغل بضمير يعود على الاسم المتقدم. لو اسقط هذا الظمير لتسلط العامل الفعل على الاسم السابق فنفضه على انه مفعول به. زيد لمته زيد المتقدم وهو علم يصلح ان يكون مبتدأ تلاه فعل وهو - 00:02:45ضَ

هذا اشتغل بضمير لونته اشتغل بضمير يعني عمل في ظميره. هذا الظمير يعود على الاسم المتقدم بنته مرجع الظمير هو زيد. الاسم المتقدم. لو عقد هذا الظمير لتسلط العامل على الاسم المتقدم - 00:03:15ضَ

فنصبه لو قلت زيدا زيد لمت وجب ان ينصب زيد على انه مفعول به للعاقل هذا هو اصل التركيب ضربت زيدا ضربت زيدا قدم المفعول به لمعنى بلاغ ضربت ثم شغل الفعل بضمير يعود على الاسم المتقدم يعني قطع - 00:03:35ضَ

عنه العمل والاصل ان الاسم المتقدم مفعول به في المعنى او في الحكم الفعل المتأخر. لان زيد لونته او زيد ضربته زيد هذا في المعنى مفعول به للفعل المتأخر. مفعول به في المعنى بالفعل المتأخر - 00:04:05ضَ

اذا قلنا اسم معرفة او نكرة صالحة ان تعرب مبتدأ. فلو كانت النكرة محظة لا يصلح ان تعرب مبتدعة. تقول رجلا اكرمته. رجلا اكرمته. هل هو هذا من باب والاشتغال نقول لا لماذا؟ لاننا اشترطنا ان يكون الاسم المتقدم صالحا ان يجعل مبتدأ. زيد لمته زيد هذا معرفة. اما - 00:04:25ضَ

فرجلا اكرمته نقول لرجلا هذا اسم متقدم تلاه فعل هذا الفعل قد عمل يعني نصب نصب نصب ضميرا يعود على الاسم المتقدم. بحيث لو اسقط هذا الظمير لتسلط الفعل على الاسم المتقدم فنصبه على انه - 00:04:55ضَ

مفعول به. اذا اكرمت رجلا قدمت رجلا رجلا اكرمته اشتغل بظميره. ان نقول هذا من باب الاشتغاث لماذا؟ لان رجلا هذا لا يصلح ان يكون مبتدع. لا يصلح ان يكون مبتدأ. اشترطنا التقدم فلو جاء الاسم - 00:05:15ضَ

متأخرا لم يكن من باب الاشتغال. لو قلت اضطربته زيدا. ضربته زيدا هكذا الى هذا الترتيب نقول هذا ليس من باب الاشتغال. لماذا؟ لانه شرط باب الاشتغال ان يكون الاسم متقدم على العامل. وهنا جاء - 00:05:35ضَ

متأخرا ضربته رجلا اه ضربته زيدا ضربته زيدا ان نفضت زيدا جعلته بدلا من الظمير وان رفعته جعلته مبتدعا مؤخرا وما قبله الجملة خبر عن عن المبتدع يعني لو جاء - 00:05:55ضَ

اقتربته زيدا بالنصر. كيف تعربها؟ تقول ضربته فعل وفاعل ومفعول به. زيدا هذا بدل من الظمير طلبته زيد الرفع. تقول ضربته فعل فاعل مفعول به. والجملة في محل رفع خبر مقدم وزيد هذا مبتدأ - 00:06:15ضَ

بدأوا مؤخر مبتدأ مؤخر. اذا شرط باب الاشتغال ان يكون الاسم متقدم على العامل وان يكون هذا الاسم صالحا ان يعرب مبتدا. يعني لابد له من من مسوغ. فلو جاء نكرة محضة نقول ليس من - 00:06:35ضَ

باب الاشتغال ووجب النبض. ليس من باب الاستغاث فوجب النقص. لو قلت رجلا كريما اكرمته هل هو من باب الاشتغال؟ طيب رجلا نكرة وصف لانه يستحق ان تقول رجل كريم اكرمته فتجعل - 00:06:55ضَ

نشرت موصوفة تجعلها مبتدعا. اذا يتقدم اسم معرفة او نكرة مخصصة ويتأخر عنه فعل متطرف هذا الفعل قد عمل في ظمير يعود على ذلك الاسم المتقدم. هذا ان كان ظمير متصلا - 00:07:15ضَ

عاملي بنفسه مباشرة. زيدا ضربته. قد يصل الى الظمير الذي يعود على الاسم المتقدم بواسطة. وهذه بواسطة اما ان تكون حرف جر او تكون او ان تكون وا ان تكون الواسطة اسما مضافا الى ظمير يعود الى الاسم المتقدم - 00:07:35ضَ

في الاحوال تكون ثلاثة زيد ضربته. هنا فعل متعدي ووصل الى الظمير بنفسه. بدون واسطة زيد مررت به. الظمير هذا يعود على على زيد المتقدم. هل هو من باب الاشتغال - 00:07:55ضَ

نقول نعم لان مررت هذا لا يتعدى بنفسه وانما يتعدى بحرف الجر وعدي لازما بحرف الجر. او يتعدى اليه بالعمل في اسم مضاف الى ظمير يعود على ذلك المتقدم. زيدا - 00:08:15ضَ

ضربت اخاه زيدا هذا اسمه متقدم تلاه فعل هل عمل في الظمير مباشرة نقول لا انما عمل في اسم وهذا الاسم عمل في ظمير يعود على الاسم المتقدم. زيدا ضربت - 00:08:35ضَ

اخاه اخاه شرابها مفعول به. اخاه هذا مفعول به. العامل فيه ضربه. اذا عمل في الاثم هذا الاسم قد عمل في المضاف اليه. لانه كما سبق معناه انه صحيح ان المضاف عامل في المضاف اليه. اخاه - 00:08:55ضَ

مضاف مضاف اليه. المضاف اليه هذا ضمير مرجعه ما هو؟ الاسم المتقدم. اذا نقول قد عمل الفعل هنا في يعود على الاسم المتقدم. هل عمل فيه مباشرة؟ نقول لا. لم يعمل فيه مباشرة وانما عمل في اسم وهذا الاسم - 00:09:15ضَ

عمل فيه الظمير. فالعامل في العامل عامل في ما يرجع على الاول. لانه كانه لما عمل في الاسم في كأنه عمل في المضاف اليه. اذا الفعل قد يتعدى بنفسه ويتصل به الظمير ويكون في محل نصب ومرجع - 00:09:35ضَ

الضمير هذا الاسم المتقدم وقد يتعدى اليه بحرف جر اذا كان لازما او ان يتعدى اليه بالعين امني في اسم مضاف الى ظمير يرجع الى الاسم المتقدم. هذا هو حقيقة الاشتغال بهذه الظوابط مجموعة نقول هذا - 00:09:55ضَ

الترتيب من باب الاشتغال فان تخلف ركن من هذه الاركان نقول ليس من باب ليست من باب الاشتغال يعني ليس هذا التركيب مما يجوز فيه الوجهان وهكذا ان قلت زيد لجه وهكذا يعني مثلما جاز الرفع والنصب في جالس ومائس - 00:10:15ضَ

الرفع والنصب في زيد من قولك زيد لم ته. لكن التشبيه هنا في مطلق النص وفي مطلق الرفض لانه سبق ان النصب في جالس ومائل يكون على الحالية. والرفع يكون على الخبرية - 00:10:35ضَ

هنا النصب في زيد لمته يكون على المفعولية والرفع يكون على الابتداء. اذا شبه مطلق الرفع بمطلق الرفع وشبه مطلق النصب بمطلق النصب ليس خصوص النصب وانما كما نصب جالسا ومائي اين الامير جالس - 00:10:55ضَ

وفي فناء الدار بشر مائسا فما نصب جالس مائ كذلك ينصب زيدا لونته لكن الاول على انه حال والثاني ينقض على انه مفعول به. اين الامير جالس رفع على الخبرية زيد لمته رفع على - 00:11:15ضَ

اذا زيد هذا الاسم المتقدم نقول يجوز فيه وجهان. الرفع والنصب. ان رفعت اشكال زيد مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة ظاهرة في اخره. لمته فعل وفاعل ومفعول به والجن في محل هذا لا اشكال فيه. العامل بالمبتدأ هو الابتداء. ويصح ان تقول زيدا - 00:11:35ضَ

لمته بالنقد. ان تقول زيدا لمته. وهنا زيدا لونته زيدا هذا خلفا يحاسب فيه في العامر لا يمكن ان يكون ما بعده كما سيأتي. اذا نصب زيدا والناصب له عامل. وهذا العامل السلف - 00:12:05ضَ

المصريون والكوفيون. البصريون جمهورهم على انه منصوب بفعل محذوف وجوبا. زيدا هذا منصوب بفعل محذوف وجوبا. لماذا وجوبا؟ قالوا لاننا اذا اردنا ان نقدر هذا العامل الفعل المحذوف نأخذه من معنى الملحوظ به المذكور. واذا اخذناه من معنى المذكور معناه ان - 00:12:25ضَ

المذكور المحذوف. وعندهم لا يجمع بين المفسر والمفسر. اذا يجب حذف المفسر اذا المذكور هذا عوض عن عن المحذوف. واذا كان عوضا عنه لا يجوز الجمع بين العوظ والمعوض عنه. اذا يكون زيدا - 00:12:55ضَ

بنته زيدا هذا منصوب لفعل محذوف وجوبا. لماذا وجب حثه؟ لان المذكور عوض عنه ولا يجمع بين العوض والمعوضة عنه. ولكن هذا التفسير يعني نفسر هذا الفعل المحدود من معنى المذكور. اقول من معنى المذكور - 00:13:15ضَ

وهذا يشمل نوعين. قد يكون موافقا للمذكور لفظا ومعنى. زيدا باركته ضربت زيدا ضربته. فتقول في الاعراب زيدا ضربته زيدا مفعول به لفعل محذوف وحكم هذا الحث الوجوب. تقديره كيف تقدره؟ ما هو الملحوظ معك؟ زيدا ضربته. اذا - 00:13:35ضَ

ضربت زيدا تأتي من نفس اللفظ الذي ذكر بعد الاسم المنصوب. هذا اذا كان متعديا بنفسه. اما اذا كان متعديا بحرف جر او كونه عمل في اسم مضاف الى ظمير يرجع الى الاسم المتقدم - 00:14:05ضَ

طالب انه يؤخذ من معنى الفعل الملفوظ. يعني اقرب مذكور اقرب فعل. في اللفظ يكون موافق من جهة المعنى للفعل الملحوظ نجعله هو العامل المحظوظ. مررت زيدا مررت به. اقول زيدا مررت به. زيدا - 00:14:25ضَ

هذا مفعول به منصوب. والعامل فيه محذوف. وجوبا. كيف نفسره زيدا لا يصح ما يتسلط لان مرة لا يتعدى بنفسه فينفى انما يتعدى حرف جر تأتي فعل في المعنى مشابه لمرض. جاوزت زيدا. جاوزها هذا يتعدى بنفسه. جاوزت زيدا مررت به - 00:14:45ضَ

جاوزت زيدا مررت بي. اذا زيدا نقول مفعول به لفعل محذوف. وجوبا تفسره مما معنى الفعل الملحوظ به. وهو جاوز لانه جاوز ومر في المعنى واحد وان اختلفا في اللفظ. زيدا ضرب - 00:15:15ضَ

اخاه زيدا ضربت اخاه. زيدا هذا نقول مفعول به لفعل وجوبا لماذا وجوبا؟ لان الفعل المذكور المظهر هذا عوض عن ذلك المحبوب او مفسر المحذوف ولا يجمع بين المفسر والمفسر. لكن هنا اذا قلت مثلا جيدا ضربت اخاه - 00:15:35ضَ

هل يصح في الترتيب ان تأتي بالفعل المحذوف موافقا للفعل المذكور في اللفظ والمعنى؟ ظربت زيدا مررت اخاه زيدا ضربت اخاه الضرب وقع على زيد او على اخي زيد على اخي زيد اذا لو قلت ضربت - 00:16:05ضَ

اذا نريد من المعنى التركيبي لهذا الاسناد نريد ان نأتي فعل يصح به المعنى لا يختلط عليه. هذه كل تركيب يعني التقدير لا يشتبه عليكم. كل تركيب له لفظ خاص به مناسب. على حسب ما يراه الناظر. فهنا - 00:16:25ضَ

اقول نقدر اهنت زيدا ضربت اخاه. اهنت زيدا ضربت اخاه. صح التركيب. اذا نقول هذا الفعل المحدود الواجب الحاج يجب ان يكون موافقا في المعنى سواء كان موافقا في اللفظ والمعنى او موافقا في المعنى دون دون اللفظ. ان خالف نقول ليس من باب ليس من باب ليس من باب - 00:16:45ضَ

لو قيل ماذا اشتريت؟ هذا مثل له بعض النحاء في الفعل الذي يكون سورة اللفظ انه من باب الاشتغال في الحقيقة ليس من باب الاشتغال. لو قيل لك ماذا اشتريت؟ فقلت في الجواب كتابا - 00:17:15ضَ

اقرأه كتابا اقرأه. كتابا مفيدا اقرأه هل ينطبق عليه ضابط الاشتغال؟ كتابا مفيدا اقرأه. او كتابا اقرأه. كتابا اقرأه هل ينطبق عليه ضابط الاشتغال؟ لماذا؟ كتاب اسم المتقدم وهو نكرة وسوغ الابتداء بها كونه - 00:17:35ضَ

في جواب سؤال لانه قرينة اقرأه هذا فعل اشتغل بظمير يعود على الاسم المتقدم لو اسقط هذا الظمير لانتصب الاسم المتقدم بهذا الفعل المتأخر. اقرأ كتابه كتابا اقرأه التقدير اقرأ كتاب لو افقدت الظمير لوجب ان ينصب ما قبله مفعولا به لي ما بعده. لكن نقول هذا ليس ليس مراد - 00:18:05ضَ

مدينة السياق لانه في جواب سؤال مذكور او مقدر فتقول التقدير اشتريت كتابا اقرأه هل اتفق العامل المحذوف مع المذكور خالفه لفظا ومعلما؟ اذا المسألة هذي ليست من باب ليست من باب الاشتغال - 00:18:35ضَ

هذا العامل هل هو واجب الحث ام جائز الحد؟ جائز الحد. لانه ليس من باب الاشتغال. الصحن تقول كتابا اقرأه تقول اشتريت كتابا اقرأه. هذا مذهب البصريين ان المفعول به منصوب بفعل محذوف وجوبا - 00:18:55ضَ

يفسر من معنى المذكور سواء وافقه في اللفظ والمعنى او في المعنى دون دون اللفظ. ومذهب الكوفيين انه منصوب المتأخر عنه. زيدان زيدان هذا مفعول به. والعامل فيه ضربته المتأخر - 00:19:15ضَ

ثم اورد عليهم كيف يكون ضربته الهاء هذا هو المفعول به وزيدا هذا مفعول به وضربت هذا يتعدى الى مفعول واحد قيل ان الفعل عمل في الاسم وفي مظهره. في ضمير الاسم وفي مظهره - 00:19:35ضَ

لان ضربته الظمير هذا ما مفسره مبهم هو يحتاج الى مرجع ما هو مرجعه؟ زيدان المتقدم سيكون على هذا ان العامل الواحد قد عمل في ظمير الاثم ضربته ومظهره وهذا منكر - 00:19:55ضَ

لكن بعضهم بعض يسلم بهذا. وبعضهم يرى ان العامل ايضا ضربته وان زيدا هذا مفعول به لضرر. ولكن الضمير هذا ملغى ونقول ان العامل او الظمائر اذا اتصلت بالعامل لا يمكن الغاؤها. وانما لابد - 00:20:15ضَ

لابد ان يكون هذا الظمير معمولا العامل. ظربته اذا اتصل الظمير بالعامل لا يمكن الغاؤه. بل دليل على انه قد حمل فيه بان الاتصال دليل الارتباط. والارتباط هو معنى العمل. عندما نقول العامل يقتضي يعني يطلب ما يكمل معناه. اذا - 00:20:35ضَ

مذهب الكوفيين ان زيدا ضربته ان العامل في زيدا هو ضربته المتأخر. ثم اختلفوا قيل عمل في الظمير وفي الاسم الظاهر ارد عليهم بانه لا يعمل العمل الواحد في ظمير الاثم ومظهره وقيل ان زيدا منصوب - 00:20:55ضَ

وان الضمير ملغى نقول يعني نرد عليهم بان الضمائر اذا اتصلت بالعوام لا لا تلغى. اذا عرفنا ان باب الاشتغال على الضابط سابق ان الاسم المتقدم يجوز فيه وجهان. الرفع والنصح. الرفع على الابتدال على الابتداء انه مبتدأ ولا - 00:21:15ضَ

هل في هذا والنصب على انه مفعول به لفعل محذوف وجوبا وهذا هو الصحيح يعني مذهب البصريين. اذا عرفنا ان الاصل في باب الاشتغال جواز الوجهين. اذا اذا تعين النصب خلاف الاصل. اذا تعين النص - 00:21:35ضَ

خلاف الاصل. هذا هو الاصل في باب الاشتغال. جواز الوجهين النصب والرفع. فان تعين النص فهو على خلاف الاصل قل وان تعين الرفع فهو على خلاف الاصل. اذا علم هذا فنقول الاسم المتقدم هذا ذكر النحاس انه - 00:21:55ضَ

يجوز فيه خمسة اوجه او يكون على خمسة اوجه قد يجب فيه النطق وقد يجب فيه الرفع وقد يجوز النصب والرفع والنصب ارجح وقد يجوز النصب والرفع والرفع ارجح وقد - 00:22:15ضَ

فيه الامران بلا مزية لاحدهما على على الاخر. هذه كم؟ خمسة اوجه. تعين النصب تعين الرفع. جواز وجهين والنطق ارجح جواز الوجهين والرفع ارجح جواز الوجهين على التواء. تم؟ خمسة اوجه تعين النصب - 00:22:35ضَ

عينوا الله جواز الوجهين والنصب ارجح جواز الوجهين والرفع ارجح جواز الوجهين على التواء. اما الحالة فهي وجوب النصب نقول هذا في موضع واحد. وهو اذا تلى الاسم المتقدم ذاتا لا يليها الا الفعل. اذا تلى الاسم اداة لا يليها الا الفعل. ادوات الشرط - 00:22:55ضَ

وادوات الاستفهام غير الهمزة وادوات التحظير وادوات العرض. هذه اربعة انواع تختص وبالفعل يعني لا يليها الا الفعل لفظا او تقديرا. فاذا وقع الاسم بعد اداة شرط لقلت زيد لقيته. ان زيد لقيته فاكرمه - 00:23:25ضَ

ان زيدا لقيته فاكرمه. زيدا لقيته. هل ينطبق عليه ضابط الاشتغال؟ قل نعم اسم علم تقدم تلاه فعل اشتغل بظمير يعود على الاسم المتقدم لو اسقط هذا الظمير لتسلط على - 00:23:55ضَ

الاسم المتقدم فنصبه على انه مفعول به. هل يجوز الوجهان؟ نقول لا يجوز الوجهان. لماذا؟ لان الاسم الظاهر هذا قد تلا ان الشرقية وان الشرقية لا يليها الا الا الفعل. اذا يجب ان يكون زيدا منصوب. وناصبه - 00:24:15ضَ

عامل محذوف وجوب يفسره العامل المذكور. والتقديم ان لقيت زيدا لقيته ان لقيت زيدا لقيته. الاصل في لقيت زيدا لقيته الا يجتمع. ولكن من باب التعليم وللاصل التقدير ان يقال ان لقيت زيدا لماذا؟ لا يجتمع المفسر المفسر - 00:24:35ضَ

فكيف نقدم نجمع بينهما؟ نقول المذكور عوضا عن المحذوف. فاذا جئت تقدر تقول ان لقيت زيدا وتسكت لماذا؟ لانك ارجعت الاصل. واذا ارجعت الاصل قدرته وحذفت الفرع الذي دل عليه. لكن في مقام التعليم يجمع بين - 00:25:05ضَ

ان لقيت زيدا لقيته. هذا نقول قد ولي الاسم الظاهر اداة شرط. واداة الشرط لا يليها الا الا فتعين النص ان زيد لقيته فاكرمه فقل على الصحيح والمسألة خلافية على الصحيح لا يجوز. لماذا - 00:25:25ضَ

لان المبتدأ لا يليه اداة شرط. المبتدا لا يلي اداة الشرط. ونقول هنا المبتدأ يعني لا يجوز رفع الاثم الظاهر بعد اداة شرط لا يجوز رفعه على انه مبتدع. اما على انه - 00:25:45ضَ

فاعل او نائب فاعل فنقول يجوز. وان احد من المشركين تجارك. هذه نقول احد ليست من باب الاشتغال وقد ولي الاسم الظاهر ان الشرقية ولا يليها الا الفعل. وقد رفع نقول نعم رفع ولكن رفعه ليس على انه مبتدا - 00:26:05ضَ

وانما على انه فاعل لفعل محذوف. ان استجارك احد استجارك. هذا هو التقدير. اذا السماء انفطرت اذا هذه شرطية وقد تلاها الاثم والاصل ان المبتدأ لا يلي ادوات الشرط نقول هنا ليس هذا - 00:26:25ضَ

مبتدأ على الصحيح ومثل فيها خلاف. نقول السماء فاعل لفعل محذوف. اذا انقطرت السماء اذا السماء انشقت اذا انشقت السماء انشقت. اذا لا يلين ادوات الشرق الا الافعال. واذا رفع الاسم بعد اداة الشرط يسقط اعرابه انه مفسدة. ويجوز ان يكون فاعلا - 00:26:45ضَ

او نائب فاعل او اسم كان بفعل محذوف. قلنا ادوات ان التحظير ايضا لا يليها الا الا الفعل. هل لا زيد ان اكرمته هلا هذه اداة تحظيم زيدا هذا اسم ظاهر تلاه فعل يعني يطبق عليه قاعدة الاشتغال - 00:27:15ضَ

قال هنا يتعين النص ولا يصح ان تقول هلا زيد اكرمته لماذا؟ لان زيدا قد تلا اداة التحظيط وهي لا يليها الا الا الفعل والتقدير هلا اكرمت زيدا اكرمته. الا زيدا اكرمته الا حرف - 00:27:35ضَ

ارض اداة عرض زيدا نقول مفعول به لفعل محذوف لا يجوز رفعه. لماذا؟ لان على التي للعرض لا يليها الا الفعل ولا يجوز الرفع فنقول الا اكرمت زيدا اكرمته هل زيدا اكرمته؟ زيدا - 00:27:55ضَ

اكرمته نقول زيدان هذا مفعول به لفعل محذوف واجب الحد تقديره هل اكرمت زيدا ولا يجوز الرفع؟ لان ادوات الاستفهام لا يليها الا الا الفعل. ادوات الاستفهام تثنى الهمزة فانها تدخل على الفعل وعلى الاثم الا انها على الفعل اكثر. يعني اغلب دخوله على - 00:28:15ضَ

الجملة الفعلية اذا الحالة الاولى التي يتعين فيها النصر ان يكون لك مقتلا اداة لا يليها الا الفعل. الحالة الثانية ليتعين الرفع وهذا تفهمه بما سبق. اذا وجب النفظ بعد اداة لا يليها الا الفعل نقول - 00:28:35ضَ

يتعين الرفع اذا ولي الاثم اداة لا يليها الا الاسم. اذا الفجائية التي للفجائية هذه خاصة بالمبتدأ لا تدخل الا على الاسماء لا تدخل على الفعل لا لفظا ولا تقديرا. فقل خرجت فاذا - 00:28:55ضَ

يضربه عمرو. هكذا مثل النحاس. خرجت فاذا يعني فوجئت فاذا زيد يضربني عمرو. زيد هذا قالوا لا يجوز ان يكون مفعولا به لفعل محذوف. لماذا؟ لان اذا الفجائية قد سبقت هذا الاسم واذا الفجائية لا يليها الفعل لا لفظا ولا تقديرا. اذا يتعين ان يكون زيد - 00:29:15ضَ

مبتدأ يضربه عمرو الجملة في محل رفع خبر. ولكن هذه الحالة بعض النحاة اسقطها من باب الاشتغال اذا تعين الرفع وهذا هو الصحيح. اذا تعين الرفع او جاز. انها ليست من باب الاشتغال - 00:29:45ضَ

ماذا؟ لانك اذا قلت خرجت فاذا زيد يضربه عمرو. يضربه عامل على ما قبله فينصبه لا. اذا هل تحقق قاعدة الاشتغال؟ نقول لا اذا ليست من باب الاشتغال. وهذا هو الصحيح انها ليست من باب الاشتغال - 00:30:05ضَ

والتي يذكرها النحا او بعض النحى خاصة ممن ينفي هذه الحالة من باب تتميم احوال الاثم الذي يكون سابقا لعامل اشتغل بضمير ذلك الاسم. اذا هنا نقول ليست من باب الاشتغال. الحالة الثالثة جواز الامرين النصب والرفع - 00:30:25ضَ

ولكن النصب يكون ارجح من من الرأس. يعني يجوز ان يرفع الاسم ويجوز ان ينصب ولكن النصب اولى واحسن من جهة اللغة وهذا له مواضع اولها ان يلي الاسم الظاهر المتقدم ان يليه جملة - 00:30:45ضَ

طلبية جملة طلبية يعني فعل دال على الطلب ومقصودهم بالطلب في هذا الموضع الامر والنهي والدعاء زيدا اضربه زيدا اضربه اضرب نقول هذا فعل قد اشتغل بضمير يعود على الاسم المتقدم وزيد هذا علم وينصح ان يكون مبتدأ. اذا هو من باب من باب الاشتغال. يجوز الوجهان زيد يضربه - 00:31:05ضَ

زيد هذا مبتدأ اضربه تقول فعل فعل مفعول به والجملة في محل خبر المبكر على الصحيح ان الجملة طلبية فهل تقع خبرا عن المبتلى. ويجوز نصبه زيدا اضربه. زيدا مفعول به لفعل محذوف. وجوبا يفسره العامل المذكور - 00:31:35ضَ

اضرب زيدا اضربه. ولكن نقول النصب ارجح من الرفع. لماذا؟ قالوا لانك لو رفعت واخبرت عنه بالجملة الطلبية لكان اخبارا بخلاف القيام. لان الاصل جاز ان يخبر على الصحيح وان جاز ان يخبر بالجملة الطلبية عن المبتدأ الا انه خلاف القياس. لانهم يقولون - 00:31:55ضَ

اذا كانت الجملة التي تقع خبرا موجودة يعني تحتمل الصدق والكذب فهو اولى مما يعني من جملة لا تحتمل الصدق والكذب. وان كان كل منهما يصح الاخبار بهما. يعني زيد نضربه كان فيه - 00:32:25ضَ

اخبار بما هو خلاف القيام. ايضا فيه حمل على شيء قد اختلف النحاس فيه. لانك لو قلت زيد اضربه اهو صار الجملة الخبرية مختلفا فيها. ابو حيان يقول لا يصح التركيب وغيره او ابن الانباري يقول لا يصح التركيب - 00:32:45ضَ

خيره يقول بجواز التركيب. اذا وقع خلاف في تصحيح الترقيم. وحمل الكلام على متفق عليه اولى من حمله على مختلف فيه لانك لو قلت زيدا اضربه لا ينكر عليك احدا من النحى. ولو قلت زيد اضربه انكر عليك ابن الانبار وغيره - 00:33:05ضَ

اذا حمل الكلام على متفق عليه اولى من حمله على مختلف فيه. هذه الحالة الاولى انه يقع اذا وقع بعد الاسم الظاهر فعل دال على الطلب وهو امر. وقد يكون نهيا زيدا لا تضربه. زيد لا - 00:33:25ضَ

لا تضربه يجوز الوجهان الا ان ماذا؟ الا ان النصب ارجح من من الرفع زيدا رحمه الله زيد رحمه الله يصح الوجهان رحمه الله هذه الجملة في اللفظ خبرية وفي المعنى انشائية طلبية كانك تقول زيدان اللهم ارحمه. لذلك مثل ابن هشام باصرح من هذا اللهم - 00:33:45ضَ

ارحمه. اللهم عبدك ارحمه. ارحمه هذا فعل دعاء. ارحمه والفعل اشتغل بضمير يعود على الاسم المتقدم عبدك عبدك يجوز الوجهان الا ان النصب ارجح. الموضع الثاني الذي يكون فيه النص ارجح من الرفع - 00:34:15ضَ

اذا ولي الاسم اداة الغالب عليها دخوله على الفعل. اولا قلنا تعين النصب اذا ولي الاسم اداة لا تدخل الا على الفعل تختص بالفعل. هنا تدخل على الاسم وتدخل على الفعل الا ان - 00:34:35ضَ

ان دخولها على الفعل ان دخولها على الفعل اكثر واغلى. فنقول النصب ارجح. وذلك كهمزة الاستفهام فان لا تدخل على الاسم وتدخل على الفعل الا ان دخوله على الفعل اكثر من دخوله على على الاسم. ازيدا اكرمته - 00:34:55ضَ

زيدا اكرمته اكرمته فعل اشتغل بضمير يعود على الاسم المتقدم زيدا يجوز الوجهان ازيد اكرمته الهمزة للاستفهام وزيد مبتدأ واكرمته فعل فاعل مفعول به خبر عنه المبتدأ. ويجوز النص ازيد - 00:35:15ضَ

اكرمته ااكرمت زيدا اكرمته لكن نقول النصر ارجح لماذا؟ لان همزة دخوله على الفعل اكثر من دخوله على الاسم. وحمل الكلام على الاكثر اولى من حمله على الاقل كذلك ما النافية وان ولا ايضا النافيات هذه مما يغلب دخوله على الفعل. همزة الاستفهام وان - 00:35:35ضَ

وما ولا النافيات. هذه اكثر ما تدخل على على الفعل. ما زيدا لقيته ما زيدا لقيته ما زيد لقيته؟ يجوز الوجهان الا ان النصب ارجح لان ما اكثر دخولها على على الفعل. ان زيدا لقيته. يعني ما زيدا لقيته. لا زيدا اكرمته ولا عمر - 00:36:05ضَ

لا زيدا اكرمته. لا اكرمت زيدا ولا عمرا. اذا الحالة الثانية التي يترجح فيها النص ان يلي الاسم الظاهر اداة الغالب عليها دخوله على على ماذا؟ على الفعل. الموضع الثالث والاخير - 00:36:35ضَ

ان نقول اذا كان الاسم الظاهر مسبوقا بعاطف قبله جملة فعلية. اذا كان الاسم الظاهر مسبوقا بعاطف بحرف عطف وكان هذا العاطف عطف ما بعده على ما قبله وما قبله يكون جملة فعلية. قام زيد - 00:36:55ضَ

وعمرا اكرمته. قام زيد فعل. وليس لنا فيها كلام. وعمرا. عمرا اكرمته عمرا اسم المتقدم تلاه فعل اكرمته عمل هذا الفعل في ظمير يعود على الاسم المتقدم. اذا هذا عمرا اكرمته نقول من باب الاشتغال. يجوز الوجهان قام زيد وعمرو اكرمته. ويجوز النصب - 00:37:15ضَ

قام زيد وعمرا اكرمته. لكن يترجح النص لماذا؟ لانك لو رفعت قام زيد وعمرو تكون قد عطفت جملة اسمية على جملة فعلية. وهما متخالفان. وفيها بين النحاة هل يجوز ام لا؟ واذا نصبت قام زيد وعمرا يعني واكرمت عمرا اكرمته. تكون قد عطفت جملة فعلية - 00:37:45ضَ

على جملة فعلية وهما متناسبة قال ابن هشام والتناسب في العطف اولى من التخالف في العرش اولى من من التخالف. اذا ثلاث مواضع اقول يترجح فيها النصب اذا ولي الاسم الظاهر فعلا - 00:38:15ضَ

او فعل دال على الطلب وهذا يشمل الامر والنهي والدعاء الموضع الثاني ان يلي الاسم الظاهر اداة الغالب دخوله على الفعل همزة الاستفهام وما ذكر الموظع الثالث ان يكون الاسم قد سبق بعاطف وهذا العاطف عطف ما بعد - 00:38:35ضَ

له على ما قبله وما قبله جملة فعلية الاولى النصر لتطابق المعطوف والمعطوف عليه في كون كل منهما جملة فعليا الحالة الرابعة ان يجوز الوجهان الرفع و النص والرفع ارجح. وهذا في موضع واحد. نذكر الحالة هذي ثم نرجع. آآ الحالة الرابعة - 00:38:55ضَ

اذا يجوز الوجهان مما يستوي فيه الوجه النصب والرفع على السواء. يعني دون ترجيح احدهما وهذه يقولون اذا سبق الاسم الظاهر حرف عطف او حرف عطف مسبوق بجملة ذات في وجهين كيف؟ تقول زيد قام ابوه و - 00:39:25ضَ

عمرا اجلسته زيد قام ابوه وعمرا اجلسته. الشاهد وعمرا اجلسته اجلست هذا فعل فاعل اشتغل بضمير يعود على عمرو وسبق عمرو هذا الاسم الظاهر حرف عصف. وهذه الجملة التي هي من باب الاشتغال مسبوقة - 00:39:55ضَ

بجملة الذات وجهين. ويقصدون بذات الوجهين ان يكون صدرها اثما. وعجزها زيد قام ابوه زيد مبتدا هذا هو الصدر. ويكون الخبر جملة فعلية. فهنا في وعمر اجلسته يجوز الوجهان يجوز الرفع ويجوز النصب على الثواب. لانك لو رفعت رفعت مراعيا صدره. فيكون قد - 00:40:25ضَ

تسمية على اسمية. ولو نصبت يكون قد راعيت العجز. فيكون قد حفظت جملة فعلية على على فعلية. اذا نقول باب الاشتغال على الضابط السابق يجوز فيه خمسة اوجه او يكون الاسم السابق على خمسة - 00:40:55ضَ

ما يتعين فيه النصب وما يتعين فيه الرفع وما يجوز فيه الوجهان والنصب ارجح وما يجوز فيه الوجهان والرفع ارجح وما يستوي فيه الوجهان. سيأتينا ان شاء الله تصفيق لهذا وما قد نسي صلى الله وسلم - 00:41:15ضَ

على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:41:35ضَ