شرح ملحة الإعراب

شرح ملحة الإعراب للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 49

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له - 00:00:01ضَ

ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما اما بعد - 00:00:27ضَ

ولا زال الحديث في الباب الذي معنا وهنا باب ما لم يسمى فاعله وقلنا في هذا الباب او مسائل هذا الباب تنتظم تحت بابين او تحت مبحثين. المبحث الاول انه تغيير يطرأ على الفعل وذلك اذا حذف الفاعل - 00:00:42ضَ

واقيم المفعول مقامه او حذف الفاعل لغرض ما لفظ او معنوي ترتب على حذف الفاعل امران الامر الاول تغيير يطرأ على فعله وهذا سبق البحث فيه مفصلة الامر الثاني اقامة نائب ينوب او يقوم مقام الفاعل - 00:01:01ضَ

وسبق علة المبحث الاول يعني لماذا؟ لا بد من التغيير قلنا لئلا يلتبس الفعل المسند الى الفاعل بالفعل المسند اليه المفعول ونحوه. يعني الفعل المبني للمعلوم والفعل المبني لما لم يسمى فاعله يلتبس - 00:01:24ضَ

ضرب زيد ضرب زيد المبحث الثاني لابد من اقامة نائب يقوم مقام الفاعل. وهذا واجبه لماذا؟ لانه اذا حذف الفاعل صار الفعل مخلا عن الاسناد والفعل لا يجوز ان يترك هكذا بلا اسناد. ضرب زيد عمرا ضرب زيد عمرا. قلنا يحذف الفاعل - 00:01:44ضَ

وصار ضرب عمرا ضرب زيد الفعل ضرب مسند الى الفاعل الذي هو زيد اذا الفعل مسند وزيد مسند اليه. فاذا حذف الفاعل المسند اليه صار الفعل بلا اسناد وهذا لا يصح اذا لابد من ان يسند الفعل الى - 00:02:11ضَ

لفظ يقوم مقام الفاعل والذي يصلح للنيابة عن الفاعل عند النحاة اربعة امور يعني واحد من اربعة امور لا تجتمع معا وانما اذا اقام اقيم فواحد منها ترك الاخر. وهذه الاربعة على التوالي المفعول به. والمصدر والظرف والجار والمزروع. هذه - 00:02:33ضَ

اربعة امور ومن اجاز اقامة الجملة مقام الفاعل جعلها خمسة. كما سبق انه اذا كانت الجملة في مقام القول يعني اذا حذف الفاعل وكان الفعل من مادة القول صح انابة الجملة مناب الفاعل. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض لا جملة لا تفسدوا هذه تعامل - 00:02:57ضَ

معاملة المفرد فهي نائب فاعل. اذا قيل لا تفسدوا لا تفسدوا تقول نائب فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على منعا من ظهور اشتغال المحل بسكون الحكاية. كذلك اذا كانت الجملة في قوة المفرد يعني تؤول بالمفرد. علم - 00:03:25ضَ

كيفي علم كيف تعلم زيد. علم كيف تعلم زيد. علم هذا مغير الصيغة. كيف تعلم زيد هذه جملة فعلية اسند علم الذي هو الفعل الماضي مغير الصيغة الى الجملة هل يصح اسناد علم الى الجملة في هذا المقام؟ نقول نعم. لم؟ لان هذه الجملة مؤولة بالمفرد. علم كيفية تعلم زيد - 00:03:45ضَ

اذا من اجاز الجملة في مقام القول او اذا اولت بالمفرد جعل ما ينوب عن الفاعل خمسة امور. واحد من خمسة امور الامر الاول الذي ينوب من اب الفاعل هو المفعول المفعول به - 00:04:13ضَ

هو المفعول به وهذا هو الاصل في انابة او ما ينوب عن الفاعل اصل التركيب ضرب زيد عمرا حذف الفاعل لغرظ ما لفظي او معنوي بقي الفعل بلا اسناد اسند الى المفعول به - 00:04:31ضَ

يعني جعل الفعل مسندا والمفعول به مسندا اليه لان الفاعل مسند اليه. كذلك المفعول صار مسندا اليه. صار التركيب ضرب عمرو. لانه اخذ حكم الفاعل وهو الرفع كما سيأتي ضرب عمرو التبس الفعل المسند المسند الى الفاعل بالفعل المسند الى المفعول فغيرت الصيغة التمييز - 00:04:52ضَ

بين التركيبين اذا انيب المفعول به مناب الفاعل اخذ احكامه في كل ما سبق من احكام الفاعل. المفعول به في الاصل منصوب والنصب للمفعول حكم وجب كما سيأتي. والنصب للمفعول حكم وجب - 00:05:21ضَ

منصبه مفعوله ان لم ينب عن فاعله. فالاصل في المفعول به انه منصوب. فاذا اقيم مقام الفاعل اخذ حكمه وهو الرفع ضرب زيد عمرا عمرا هذا بالنصر فلما اسند الى ضرب او ضرب اسند اليه واقيم المفعول به - 00:05:42ضَ

الفاعل ارتفع ارتفاعه وصارت ضرب عمرو بعد ان كان منصوبا بعد ان كان منصوبا. كذلك من احكام الفاعل عدم جواز تقدمه على عامله سبق ان الفاعل لا يجوز على قول البصريين ان يتقدم على عامله فلا يصح ان ان يقال زيد قام ونعرف زيد او نعرف زيد على - 00:06:04ضَ

انه بل على انه مبتدأ الا على قول الكوفيين. لو قلت ضرب عمرو هل يصح ان يقال عمر ضرب لا يصح لماذا؟ لان ضرب عمرو عمرو هذا اقيم مقام الفاعل والفاعل لا يصح ان يتقدم على - 00:06:34ضَ

عامله كذلك مقام مقامه الفاعل لا يجوز حذفه هذا في العصر يمتنع حثه كذلك المفعول به اذا اقيم مقام الفاعل امتنع حذفه الفاعل قد ينزل منزلة الجزء من الفعل قد ينزل منزلة الجزء من الفعل. ضربت زيدة فسكن اخر الفعل لاتصاله بالفاعل. كذلك - 00:06:54ضَ

ضربت يا زيد. ضربت يا زيد. هنا اسند ضرب وهو مغير الصيغة فعل ماض مغير الصيغة الى نائب فاعل وهو التاء فسكن اخره ضربت كما قيل ضربت او ضربت لم سكن اخره وهو فعل مغير الصيغة نقول لان نائب الفاعل اقيم مقام - 00:07:25ضَ

الفاعل والفاعل ينزل منزلة الجزء من فعله من عامله فكذلك ما ناب منابه الفاعل اذا كان مؤنثا يجب وقد يجوز ان يؤنث العامل تبعا الفاعل تقول قامت هند ضربت هند عمرا - 00:07:51ضَ

فاذا اسند او حذفت هندا وهي فاعل وقد انست الفعل لاجل الفاعل تقول ضربت هند عمرة هنا ما حكم التأنيث واجب ام جايز؟ واجب من علة مؤنث حقيقي ايضا لم يفصل بينهما فاصل وانما تلزم فعلا مضمار متصل. او مفهم ذات حريم - 00:08:16ضَ

ضربت هند عمرة اذا حذفت الفاعل وهو هند والفعل قد انث وجوبا لكون الفاعل مؤنثا ثم اقمت المفعول به وهو لفظ مذكر عمرا مقام هندا هند ماذا نقول ضربت عمرو - 00:08:45ضَ

اذا حذفت الفاعل وهو مؤنث والمفعول به مذكر. الاصل ضربت هند عمرا احذف الفاعل اندم ضربت عمرو. ضربت عمرو. نقول هنا يجب تذكير الفعل مع كون الفاعل في الاصل مؤنثة. لماذا؟ لان نائب الفاعل الذي هو المفعول به في الاصل مذكر. واذا اسند الفعل الى - 00:09:08ضَ

لفظ مذكر وجب تجريده من علامة تأنيث كما تقول ضرب عمرو هندا واذا عكست القضية اذا انضرب عمرو هندا حذفت الفاعل عمرو واسندت الفعل بعد تغييره الى هندا ماذا يصير - 00:09:36ضَ

ضربت هند وجب التأنيث. لماذا؟ لكون المفعول به وهو هندا صار نائب فاعل. واذا صار نائب فاعل اخذ حكم الفاعل في كونه يجب تأنيث العامل اذا كان المسند اليه مؤنث حقيقي التأنيس ولم يفصل بينهما فاصل. فكما تقول ضربت هند عمرا تقول ضرب عمرو - 00:09:54ضَ

كذلك ضرب عمرو هندا تقول ضربت هند اذا الحكم الثالث او الرابع يجب تأنيث العامل اذا كان نائب الفاعل المفعول به مؤنثا وقد يجوز الوجهان وجمع الشمس ويصح ان يقال - 00:10:23ضَ

وجمعت الشمس. قد يجوز الوجهان كما سبق ايضا كان المفعول به فضلته. يجوز الاستغناء عنه لان الفضلات في الغالب يجوز الاستغناء عنها وقد لا يجوز. كما في بعض انواع الحاء ولا تمشي في الارض - 00:10:43ضَ

مرحا ولا تمش في الارض مرحا مرحا هذا اعرابه حاله وفضله هل يجوز حذفه لا يجوز لماذا؟ لان النهي هنا عن نوع معين من المشي وليس كل مشي. لو قلت ولا تمشي في الارض مرحا وحذفت مثلا في غير القرآن - 00:11:03ضَ

ولا تمشي في الارض صار النهي عام. والمراد النهي ان يكون خاصا. اذا لا بد من ذكر الحال وهو مرحا المفعول به في الاصل ظربت او ظرب زيد عمرة. عمرا هذا مفعول به قد يستغنى عنه. في بعظ التراكيب - 00:11:20ضَ

اما اذا صار نائب فاعل فلا يجوز. لماذا؟ لانه صار عمدة ما ناب عن العمدة اخذ حكمه. كما انه لا يجوز ان يحذف الفاعل كذلك لا يجوز ان يحذف نائب الفاعل - 00:11:38ضَ

وهو مفعول به. اذا المفعول به في الاصل يجوز حذفه كما انه يجوز ذكره واذا ناب مناب الفاعل تعين ذكره ولا يجوز حثه. ضرب زيد لا يجوز ان يحذف زيد. لماذا - 00:11:57ضَ

مع كونه في الاصل مفعولا به. نقول لكونه اقيم مقام الفاعل. اقيم مقام الفاعل ايضا من الاحكام لزوم الاتصال او الاصل اتصال والاصل في الفاعل ان يتصل والاصل في المفعول ان ينفصل. ضرب اليوم - 00:12:14ضَ

زيد ضرب زيد اليوم ايهما اولى ضرب زيد اليوم هذا اولى من قولك ضرب اليوم زيد. لماذا مع كون المفعول به متأخرا؟ نقول لانه اخذ حكم الفاعل الاصل في الفاعل ان يكون متصلا بي - 00:12:38ضَ

عامله فضرب زيد اليوم اولى من قولك ضرب اليوم زيد. اذا يناب المفعول به مناب الفاعل فيأخذ جميع الاحكام المتقدمة. كذلك في التجرد وجرد الفعل اذا ما اسند لاثنين او جمع كفاز الشهداء. لا يصح ان - 00:12:57ضَ

قال ضرب ضربا الزيدان لماذا لكون الفاعل مثنى فلا يجوز الحاق علامة تثنية بعامله ضربوا الزيتون لا يصح على جعل الفعل مسندا الى الواو لماذا؟ لكون الفاعل جمعا ولا يجوز حينئذ ان يلحق بالفعل علامة - 00:13:17ضَ

تدل على جمعية الفاعل. وجرد الفعل اذا ما اسند لاثنين. جرد الفعل يعني عن علامة تدل على التثنية او علامة تدل على الجمع. كذلك جرد الفعل اذا ما اسند لمفعول به مثنى او جمعه - 00:13:46ضَ

ضرب زيد العمران العمرين من نص مفعول به ضرب زيد العمرين حذفت الفاعل فقلت ضرب العمران. هل يصح ضربا العمران على كون الالف ضرب نائب فاعل لا يصح. لكن لو جعلت هذه - 00:14:04ضَ

ضرب الجملة خبر مقدم والعمران مبتدأ مؤخر هذا صحيح. ضرب العمرونة ولا يصح ان يقال بالواو العمرون باسناد الفعل الى واو تدل على جمعية نائب الفاعل ايضا سبق معنا من الاحكام انه ان الفاعل يرفع بعامل محذوف - 00:14:25ضَ

وهذا المحذوف قد يكون جوازا وقد يكون وجوبا متى يكون جوازا اذا كان في قرينة او اذا دلت عليه قرين ومن القرائن كونه واقع في جواب سؤال ويرفع الفاعل فعل اضمر - 00:14:52ضَ

كمثل زيد في جواب من قرأ من قرأ يقول زيد زيد ما اعرابه فاعل والعامل فيه فعل محذوف. جوازا لماذا حذف؟ نقول لكونه معلوما من قرينة السؤال وقد يجب حذف العامل في الفاعل ايضا. وذلك فيما - 00:15:17ضَ

اذا وقع بعد الشرط اذا السماء انفطرت سماء هنا وقعت بعد اذا واذا هذه لا يليها الا الا الفعل باتفاق البصريين والكوفيين باتفاق البصري وكوفي انه لا يلي ادوات الشرط اذا وان الا الا الجملة الفعلية. وهنا جاء في القرآن في مواطن كثيرة - 00:15:40ضَ

اذا السماء فطرت وان احد من المشركين استجارك فنقول وقوع الاسم هنا بعد اذا لا يسيغ او يسوغ ان تقع الجملة الاسمية بعد اذا وان. وانما يجب التقدير على مذهب البصريين اذا السماء انفطرت. السماء فاعل بفعل محذوف وجوبا - 00:16:01ضَ

تفسره الفعل المذكور في السياق. اذا انفطرت السماء انفطرت لماذا واجب الحث لانه لا يجمع بين المفسر والمفسر لا يجمع بين العوض والمعوض عنه. اذا السماء فطرت اذا انفطرت. ان فطرت هذا حذف وعوض عنه اذا السماء انفطر - 00:16:24ضَ

الاخير هذا ولا يجمع بين العوظ والمعوق. وان احد من المشركين استجارك وان استجارك احد احد هذا فاعله لفعل محذوف. كذلك نائب الفاعل اذا كان في الاصل مفعولا به نقول قد يحذف عامله جوازا كما اذا وقع في جواب سؤال - 00:16:46ضَ

من ضرب فتقول زيد. اذا زيد هذا نائب فاعل والعامل فيه محذوف. تقديره ضرب. ما الذي دلنا عليه؟ كونه وقع في جواب في سؤال كذلك قد يكون محذوفا والحذف واجب. كما اذا وقع نائب الفاعل بعد اذا - 00:17:06ضَ

شرطية اذا الشمس كورت كور هذا فعل ماظ مغير الصيغة. اذا الشمس اذا الشمس اذا الشمس هذه نقول نائم فاعل. والعامل فيه محذوف وجوبا. لما وجوبا لكون المذكور كورت هذا مفسرا المحذوف ولا يجوز الجمع بين المفسر والمفسر فنقول اذا الشمس الشمس هذا ما - 00:17:24ضَ

نائب فاعل لعامل محذوف اذا قد يكون العامل فيه النائب الفاعل فعلا محذوفة واجب الحذف كالفاعل. وقد يكون جائز الحذف ايضا كالفاعل المفعول به قد يكون مفعولا به لفعل يتعدى لمفعول واحد - 00:17:51ضَ

في ضرب زيد عمرا نقول هذا يتعدى الى مفعول واحد وهذا لا اشكال فيه. كونه ينوب المفعول المذكور الواحد هذا عن الفاعل لا اشكال فيه. وقد يتعدى الفعل الى مفعولين - 00:18:15ضَ

قد يتعدى الى مفعولين وقد يتعدى الى ثلاثة مفاعيل المتعدي الى مفعولين هذا في المشهور والاكثر انه على ضربين على نوعين ان يتعدى الفعل الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر - 00:18:33ضَ

ليس اصلهما المبتدأ والخبر. وهذا ما يعنون له بباب كسى واعطى اعطيت زيدا جبتا اعطيت فعل زيدا مفعول اول جبة او درهما مفعول ثاني. المفعول الاول والثاني هل يصح التركيب منهما مبتدأ وخبر؟ زيد درهم - 00:18:56ضَ

علي صح على ارادة الحقيقة لا يصح. اذا اعطى هذا يتعدى الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ الخبر كسوت زيدا جبتا. كسوت فعل افعل زيدا مفعول اول جبة هذا مفعول ثاني. زيد جبة لا يصح - 00:19:21ضَ

لا يصح ان يراد المعنى الحقيقي. زيد جبة. فنقول باب اعطى وكسى يتعدى الى مفعولين بنفسه ماء يعني دون واسطة وهذان المفعولان ليس اصلهما المبتدأ والخبر النوع الثاني قد يتعدى الى مفعولين اصلهما المبتدأ والخبر - 00:19:41ضَ

وهذا المعنون له بباب ظنه واخواتها بباب ظن واخواتها ظننت زيدا قائما ظننت فعل فاعل زيد مفعول اول وقائم مفعول ثاني. ركب من المفعولين جملة اسمية تقول زيد قائم اذا صح التركيب. صح التركيب فنقول المفعول المتعدي للاثنين قد يتعدى الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر - 00:20:06ضَ

وقد يتعدى الى مفعولين اصلهما المبتدأ والخبر هناك نوع ثالث اشار اليه بعض النحاه وهو اذا تعدى الى مفعولين الى احدهما بنفسه والى الاخر بنزع الخاء وهو ما يعنون له بباب اختار - 00:20:36ضَ

واخواتها اخترت محمدا من الرجال هذا اصل التركيب يصح اسقاط الحرف وهو من فينصب فينصب المجرور بنزع الخاف اخترت محمدا الرجال فتقول اخترت فعل فاعل ومحمد مفعول به اول. والرجال هذا مفعول ثاني. هل تعدى الفعل الى مفعولين؟ نقول نعم. لكن هل - 00:20:54ضَ

بين المفعولين بنفسه دون واسطة نقول فيه تفصيل تعدى الى الاول بنفسه محمدا وتعدى الى الثاني باسقاط حرف الجر وعندي لازما بحرف جري وان حذف فالنصب للمنجر نقلا. وفي ان وان يطردون - 00:21:23ضَ

اذا ثلاثة انواع للفعل المتعدد الى مفعولين. النوع الثاني الذي يتعدى الى ثلاثة مفاعيل وهو باب اعلم وارى الى ثلاثة رأى وعلم عدوا اذا صار ارى واعلم. اعلمت زيدا عمرا منطلقا - 00:21:43ضَ

اعلنت فعل فاعل زيدا مفعول اول. عمرا مفعول ثاني منطلقا هذا مفعول ثالث اذا حذف الفاعل بهذه الانواع الثلاثة واربعة واريد ان يقام المفعول به مقام الفاع فاي المفاعيل نقيم مقام الفاعل - 00:22:02ضَ

ضربت زيدا او ضربت زيدا ضرب زيد. لا اشكال ليس عندنا الا واحد. اما فيما يتعدى الى مفعولين او ثلاثة ما الذي يقام مقام الفاعل هذا فيه فيه تفصيل. اما - 00:22:26ضَ

الفعل الذي يتعدى الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر وهو المعنون له بباب كسا واعطى. نقول في هذا الباب نقل ابن مالك رحمه الله الاتفاق وفي نقل الاتفاق هذا فيه نظر لكن نقل الاتفاق انه يجوز اقامة الاول - 00:22:40ضَ

مع وجود الثاني ويجوز ايضا ان يقام الثاني مع وجود الاول فتقول مثلا اعطيت زيدا درهما. تحذف الفاعلة التاء وتغير الصيغة اعطي زيد درهما هنا اقمت المفعول الاول. اصله اعطيت زيدا - 00:23:04ضَ

وحذفت الفاعل واقمت المفعول الاول مقامه. فصار اعطي زيد درهما يبقى المفعول الثاني على على نصبه كحاله ويجوز ان تقيم المفعول الثاني مع وجود الاول اعطي زيدا درهم. زيدا هذا مفعول اول ودرهم هذا هو المفعول الثاني اقيم مقام الفاعل. اذا - 00:23:29ضَ

في باب كسى واعطى يجوز اقامة اي المفعولين الاول او الثاني. لكن بشرط ان يؤمن اللبس يعني الا يؤدي اقامة المفعول الثاني الى الوقوع في اللبس. اعطي زيدا درهم المعنى واضح - 00:23:56ضَ

اعطي زيد درهما المعنى واضح لكن اعطيت زيدا عمرا اعطيت زيدا عمرا من الاخذ في هذا التركيب زيد من المأخوذ عمرو لو اقمت الاول وهو الاصل اعطي زيد عمرا هل حصل لبس - 00:24:16ضَ

زيد هذا هو الاخر. وعمرا هذا هو المأخوذ لكن لو اقمت الثاني ونصبت الاول على الاصل اختل المعنى وفسد اعطي زيدا عمرو وان شئت قدم اعطي عمرو زيدا هنا التبس من الاخذ ومن المأخوذ التبس علينا - 00:24:42ضَ

اذا اذا امن اللبس جاز اقامة الثاني مقام الفاعل مع وجود الاول. اما اذا وقع لبس في المعنى تعين اقامة الاول ولذلك قال ابن مالك وباتفاق قد ينوب الثاني من باب كسا فيما التباسه امن - 00:25:06ضَ

وباتفاق حكاية الاتفاق هنا فيها نظر وباتفاق قد ينوب الثاني من باب كسع فيما التباسه امن اما اذا لم يؤمن اللبس فنقول يتعين اقامة الاول والنصب الثاني. ونصب الثاني اذا نقول الخلاصة اذا كان الفعل متعديا الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. الاصل ان يقام الاول - 00:25:25ضَ

وهل يجوز اقامة الثاني؟ نقول نعم اذا امن اللبس واذا لم يؤمن اللبس نقول تعين اقامة الاول والنصب الثاني على على الاصل. اعطي زيد درهما. درهما هذا قول الجمهور هو قول سيباويه انه منصوب بالفعل المغير الصيغة - 00:25:57ضَ

اعطي زيد درهما اعطي فعل ماضي زيد هذا نائب فاعل والعامل فيه اعطي درهما هذا مفعول به ثان. والعامل فيه اعطي الفعل المغير الصيغة الذي هو الفرع. هذا مذهب سيبويه والجمهور. وذهب بعضهم الى ان زيد - 00:26:18ضَ

مرفوع باعطي ودرهما منصوب بالفعل المبني للمعلوم اعطى بقي على اصله هذا قول ثاني وذهب الزجاج نسب للزمخشري وذهب الزجاج الى انه او الفراء وابن كيسان الى انه منصوب بفعل محذوف. اعطي زيد وقبل درهما. فدرهما ليس معمولا - 00:26:40ضَ

اعطي ولا لاعطى النوع الثاني الذي يتعدى الى مفعولين اصلهما المبتدأ والخبر وهو باب ظن واخواتها الجمهور جمهور النحاة انه يتعين اقامة الاول دون الثاني ظننت زيدا قائما، ظننت زيدا قائما - 00:27:06ضَ

تحذف الفاعل التاء ظننتو تغير الصيغة ظنا ظنا. تقيم المفعول المفعول الاول وجوبا زيد قائما. هل يصح اقامة الثاني؟ الجمهور على المنع فلا يصح ان تقول ظن زيدا قائل على ان ثاني نائب فاعل - 00:27:28ضَ

واجازه ابن مالك رحمه الله اذا امن اللبس اذا امن اللبس كما في التركيب هذا ظن زيد قائما لا نفسا. لكن لو قيل ظن زيد عمرو او عمرا ظن زيد عمرا. الاصل التركيب ظننت زيدا عمرا. ظننت زيدا عمرا - 00:27:50ضَ

من المشبه ومن المشبه به؟ عام. ظننت زيدا كعمري هذا الاصل فاذا اقمت الاول على الاصل ظن زيد عمرا لا اشكال. بقي المعنى كما هو لو اقمت الثاني ونصبت الاول التبس المعنى. ظن زيدا عمرو. صار المشبه به مشبها. اذا في هذا التركيب نقول يمتنع - 00:28:13ضَ

الثاني يمتنع اقامة الثاني. هذا اذا امن اللبس ايضا يضاف ولم يكن الثاني جملة ولا ظرف لانه كما سبق في غير باب القول لا يصح ان يكون نائب الفاعل جملة - 00:28:41ضَ

فاذا قلت ظننت زيدا ابوه قائم ظننت فعل فاعل زيدا مفعول اول ابوه مبتدأ قائم خبر والجملة في محل نصب مفعول ثاني لي ظن ظن زيد ابوه قائم اقمت الاول لا اشكال - 00:29:03ضَ

هل يصح ان يقال ظن زيدا ابوه قائم وتكون الجملة في محل رفع نائب فاعل؟ نقول لا يصح لا لا يصح لماذا لانه لا تقع الجملة في غير باب القول نائبا عن عن الفاعل. اذا الخلاصة في باب ظن واخواتها - 00:29:24ضَ

الاصل وهو قول الجمهور انه يقام يقام المفعول به الاول ولا يصح اقامة الثاني وجوز ابن مالك انه يقام اذا امن النفس وقد ينوب وباتفاق قد نوب الثاني من باب كسا فيما التباسه اؤمن في باب ظن وارى المنع اشتهر - 00:29:48ضَ

ولا ارى منعا اذا القصد ظهر ولا ارى منعا يعني في اقامتي الثاني في باب ظنه اذا المعنى ظهر. يعني اذا لم يلتبس المعنى النوع الثالث من المتعدي الى اثنين ما تعدى الى احدهما بنفسه والى الاخر باسقاط او نزع - 00:30:14ضَ

هذا الجمهور على انه ما تعدى اليه بنفسه تعين ان يكون نائب فاعل ولا يصح ان يقام الثاني مقام الفاعل اخترت محمدا الرجال. اختير محمد الرجال ولا يصح عند الجمهور اختير محمدا الرجال. على ان يكون الرجال هذا - 00:30:36ضَ

نائبا عن عن الفاعل وجوزه ابن مالك رحمه الله. النوع الثاني المتعدي الى ثلاثة مفاعيل وهو باب اعلم وارى الى ثلاثة رأى وعلم عدوا اذا صار ارى واعلما اعلنت زيدا - 00:31:01ضَ

غلامك منطلقا اعلنت زيدا عبدك منطلقا اعلنت فعل فاعل زيدا مفعول اول. عبدك مفعول ثاني منطلقا هذا مفعول ثالث الثاني والثالث في باب اعلم وارى اصلهما المبتدأ والخبر عبدك منطلق عبدك منطلق. الجمهور على انه - 00:31:22ضَ

يتعين اقامة الاول فقط ولا يجوز اقامة الثاني ولا الثالث وحكي الاتفاق على عدم جواز المفعول الثالث واختلف في الثاني على قول الجمهور تقول اعلم زيد عبدك منطلقا اعلم زيد عبدك منطلقا. اعلم تقول فعل ماضي مغير الصيغة. زيد عدنا نائب فاعل. عبدك مفعول ثاني - 00:31:53ضَ

منطلقا هذا مفعول ثالث. هل يصح على قول الجمهور اعلم زيدا عبدك منطلقا على اقامة الثاني والنصب الاول لا يصح هل يصح اعلم زيدا عبدك منطلق على اقامة الثالث لا يصح - 00:32:27ضَ

لا لا يصح وجوز ابن مالك رحمه الله اقامة الثاني وكذلك الثالث اذا امن اللبس كما في هذا المثال. اما اذا لم يؤمن اللبس فيمتنع ويتعين اقامة الاول. كما اذا قلت اعلمت زيدا بكرا - 00:32:49ضَ

عالما هل يصح اقامة الثاني في هذا التركيب؟ نقول لا. لماذا لان المعلن في الاصل هو زيد. فاذا اقمت الثاني التبس المعنى. اعلم زيد خالدا عالما فلو قلت اعلم زيدا خالد عالما - 00:33:06ضَ

صار وصف العالم لزيد وان المعلوم من خالد اعلم زيدا خالد عالما. من الذي اعلم؟ خالد وصار الوصف عالما لمن؟ لزيد فهذا فيه لبس للمعنى. وقد ينوب الثاني من وفي باب ظن وارى المنع اشتهر ولا ارى منعا اذا القص ظهر. اذا نقول ينوب المفعول به منافق - 00:33:30ضَ

الفاعل هذا هو الاصل ان كان متعديا الفعل الى مفعول واحد لا اشكال فيه. ان كان متعديا الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ خبر انت مخير بين ان تقيم الاول او الثاني - 00:33:57ضَ

اذا امن اللبس مع ان الاحسن اقامة الاول اذا كان الفعل متعديا الى اثنين اصلهما المبتدأ والخبر وهو باب ظن نقول الجمهور على انه يتعين اقامة الاول لا يجوز اقامة الثاني وجوزه ابن مالك رحمه الله اذا امن اللبس. اذا كان متعديا الاثنين - 00:34:15ضَ

ليس اصلهما المبتدأ والخبر. وتعدى الى واحد الى الاول منهما بنفسه والى الثاني بواسطة اسقاط حرف الجر نقول عند الجمهور يتعين اقامة الاول ولا يجوز اقامة الثاني وجوزه ابن مالك رحمه الله وكذلك ابن هشام - 00:34:39ضَ

اذا تعدى الى ثلاثة مفاعيل عند الجمهور يتعين اقامة الاول ولا يجوز اقامة الثاني ولا الثالث وعند ابن مالك رحمه الله يجوز اقامة الثاني او الثالث الى ومن اللبس الذي ينوب من اب الفاعل النوع الثاني - 00:34:58ضَ

المصدر المصدر ينوب مناء الفاعل ولكن اذا حصل بالاسناد الى المصدر فائدة لان القصد بالاسناد ما هو فصول الفائد المطلوب منه من الاسناد وباستغراء كلام العرب انه لا يحصل او لا تحصل الفائدة المطلوبة من الاسناد اذا اسند الى المصدر الا اذا توفر فيه - 00:35:17ضَ

الشرط الاول ان يكون المصدر متصرفا الشرط الثاني ان يكون المصدر مختصا والتصرف المصدر مقصودهم به الا يلزم المصدر حالة واحدة وهي النصب على المفعولية المطلقة. ويعنون به ما كان نحو معاذ الله وسبحان الله. معاذ الله هذا مصدر ميمي. الاصل فيه انه مجرد - 00:35:44ضَ

عن الاضافة اعوذ بالله معانا. هذا الاصل. فاقيم المصدر مقام لفظ فعله. واضيف فانتصب على المفعولية المطلقة. دائما تعرب معاذ الله تقول مفعول به مطلق والعامل محذوف وجوبا هل يصح ان يقام معاذ الله مقام - 00:36:13ضَ

مقام الفاعل نقول لا يصح لماذا؟ لانه لو اقيم مقام الفاعل اخذ حكمه وهو الرفض والعرب قد التزمت نصب معاذ الله فما دام ان العرب استقر في كلامهم وفي لسانهم نصب هذا المصدر يجب التزامه في كل تركيب فيمتنع ان يقال - 00:36:35ضَ

اما مقام الفاعل لئلا يرتفع ارتفاع الفاعل. كذلك سبحان الله هذا اسمه مصدر منصوب على المفعولية المطلقة دائما والعامل فيه اسبح سبحان الله هل يقال سبحان الله والفعل يسبح نقول لا يصح لماذا؟ لان العرب استقر في لسانهم وفي كلامهم ان سبحان ملازم للنصب - 00:36:59ضَ

المصدرية اذا المصدر قد يكون متصرفا وقد يكون غير متصرف. غير متصرف ان يكون لازما للنصب على المصدرية ما يتأثر بالعوامل فيكون مرفوعا تارة ومنصوبا اخرى ومجرورا. ثالثا هذا يسمى عندهم متصرفا - 00:37:27ضَ

هذا مصدر تقول ضرب الامير ضرب شديد. وقع المصدر ضرب هنا مبتدأ ووقع خبرا وان ضرب الامير شديد. وقع ان منصوب ايضا خبر ان اذا اذا كان المصدر يتأثر بالعوامل المختلفة رفعا ونصبا وجرا نسميه مصدرا متصرفا - 00:37:49ضَ

اذا سبحان ومعاذ وما كان او ما جرى مجراهما يمتنع اقامة واحد منهما مقام او مقام الفاعل ان يكون المصدر مختصا. يعني غير مطلق مقيد. لماذا؟ لان المصادر تدل على الاحداث - 00:38:15ضَ

كما سبق معنا مران المصدر يدل على الحدث ضرب اكل شرب قراءة هذه مطلقة اذا قلت قراءة مثلا هل يفهم من هذا القراءة كونها سريعة ام لا هل هي قراءة نافعة ام لا - 00:38:33ضَ

هل هي قراءة بطيئة ام سريعة؟ نقول لا يفهم من لفظ قراءة نفسها. لكن لو قيل هذه قراءة سريعة نقول اختص الجلوس هذا مطلق يعني لا يفهم من اللفظ من نفس الحروف الا مجرد الحدث الذي سمي بالجلوس - 00:38:49ضَ

لان المصدر اسم للحدث الجاري. كما سيأتي في موضعه واذا قيد بقيد صار مختصا والقصد بالاسناد الى المصدر الافادة. واذا اسند الى المطلق لم يفد. اذا يأتي السؤال متى يحكم على - 00:39:08ضَ

مصدر انه مختص. نقول في احوال اولا اذا كان دالا على العدد اذا كان دال على العدد ظربت زيدا ضربتين او تقول ضرب زيد ضربتين لئلا ندخل في الخلاف اذا وجد المفعول به. ظرب زيد ضربتين - 00:39:27ضَ

حذف الفاعل زيد ضرب صاد ضربتان. نقول ضربتان هذا انيب مناب الفاعل وهو دال على العدد. وهو دال على العدد. هل حصلت الفائدة؟ نقول نعم حصلت الفائدة. قرأ عشرون قراءة او ضرب عشرون ضربة. نقول العدد هنا بين لنا - 00:39:57ضَ

او حدد لنا مفهوم المصدر مفهوم المصدر. اذا يحصل الاختصاص في المصدر الدلالة على العدد اذا دل بنفسه او جعل تمييزا لعدد كعشرون ونحوه كذلك اذا كان مظافا ضرب ضرب الامير - 00:40:23ضَ

ضرب ضرب الامير. ضرب هذا فعل ماضي مغير الصيغة. وضرب هذا مصدر لو قيلت ضرب ما صح المعنى لماذا؟ لانه لم يؤتى بالاسناد الا للافادة بفائدة اساسية جديدة وهل حصلت هنا الفائدة لم تحصل - 00:40:47ضَ

لكن لو قيل ضرب الامير حصلت الفائدة المرجوة من من الاسناد والذي عين لنا هذا التخصيص كون المصدر مضافا له الى ما بعده. كذلك اذا كان دالا على النوع وهو المحلى بال - 00:41:08ضَ

ضرب الضرب. اذا كان هناك ضرب معين بين المتكلم والمخاطئ. سيرة السير. السير هذا مصدر وهنا اقيم مقام الفاعل هل افاد؟ نقول نعم افاد لماذا؟ لكونه مختصا مقيدا ان الهنا تدل على النوع وهو نوع من انواع الضرب معهود بين المتكلم والمخاطب - 00:41:24ضَ

كذلك اذا وصف ضرب شديد سير سير طويل. وصف المصدر هنا وحصل الاختصاص وحصل الاختصاص. اذا هذه اربعة امور تصير المصدر دالا على مفهوم محدود من لفظ المصدر مع انه في الاصل دال على مفهوم مطلق. كالضرب والجلوس ونحوه الاول ان يكون دالا على العدد الثاني - 00:41:53ضَ

ان يكون دالا على النوع وهو المحلى بال الثالث ان يكون مظافا. الرابع ان يكون موصوفا حينئذ اذا توفر الشرطان التصرف والاختصاص نقول جاز عن يقام المصدر مقام او مقام الفاعل. فتقول سير السير وسيرة - 00:42:23ضَ

سير شديد او طويل ضرب ضربتان او ضرب عشرون ضربة ونحو ذلك من الامثلة النوع الثالث الذي يقام مقام الفاعل الظرف بنوعيه سواء كان ظرفا مكانيا ام زمانيا. هل كل ظرف يصح ان يقام مقام الفاعل - 00:42:47ضَ

يشترط فيه ما اشترط فيه في المصدر. كونه متصرفا مختصا. كونه متصرفا مختصا. كونه متصرفا الظروف عند النحا وهذا سيأتي تفصيله اجملها الان ثلاثة انواع ثلاثة انواع ولك ان تجعلها نوعين ظرف غير متصرف - 00:43:14ضَ

وهو الذي يلزم النصب على الظرفية ولا يفارقها اصلا ولا الى الجر بمنه يعني دائما يكون منصوبا على الظرفية. بعض الظروف يلزم النصب على الظرفية وقد يخرج عنها. يخرج لاي شيء الى كونه مبتدا خبر لا لا ياتي لا مبتدأ ولا خبر وانما يكون مجرورا بحرف جر. وهذا حرف الجر مختص به - 00:43:35ضَ

اذا نقول المصدر غير المتصرف الذي يلزم النصب على الظرفية. دائما يكون منصوبا على الظرفية. هل يفارقك والى الجر بمن؟ نقول لا. هذا ظرف غير متصرف كامل التصرف مثل ماذا؟ مثل له النحابي قط - 00:44:02ضَ

وعوض واذا وسحر. اذا اريد بها سحر يوم بعينه. لا يقال ركب زيد سحر اذا اطلق ركب ركب ركب زيد سحر سحر هذا منصوب على الظرفية لانه صار علما. اذا اريد به سحر يوم بعينه. ركب سحر لا يصح - 00:44:23ضَ

لماذا؟ لان سحر اذا اريد به سحر يوم بعينه صار ملازما للنصب على الظرفية. لا يفارقها اصلا. فلا يصح ان ينقل من النصب الى الى الرفع لانه استقر في كلام العرب وفي لسان العرب انه ملازم للنصب على الظرفية - 00:44:51ضَ

كذلك لا تصح او لا يتم الاسناد اليه ركب سحر لا لا يستفيد منه السامع فائدة تامة. ركب سحره. كذلك اذا يجاء اذا جاء زيد. هذا لا يصح لماذا؟ لان اذا ملازمة النصب على الظرفية - 00:45:14ضَ

كذلك قط وعوض هذه ملازمة للنصب على الظرفية محلا وان كانت في اللفظ هي مبنية. لان قط هذه تستعمل للدلالة على الزمان الماضي المنفي وعوض تستعمل في الدلالة على الزمن المستقبل المنفي. لذلك لا يستعملان الا في النفي او شبهه - 00:45:35ضَ

ابدا ظروفه لكنما استغراقها معروف. قد طلب مظى وعوضه لما لما يستقبل. هذه الاربعة وغيرها لا يجوز ان تقام مقام الفاعل. لماذا؟ لكونها ملازمة للنصب على الظرفية. فاذا استقر في كلام العرب انها منصوبة. واذا انيبت مناب الفاعل وجب رفعها وهي لا ترفع - 00:45:59ضَ

اذا تبقى على على اصلها. ايضا اذا اسند اليها لا تتم الفائدة المرجوة من من الاسناد هذا الظرف غير المتصرف. النوع الثاني ظرف غير متصرف ايظا ولكنه تصرفه ناقص وهو الذي يلزم احد امرين - 00:46:25ضَ

اما النصب على الظرفية وهذا هو الاصل او يفارقها يعني يخرج عن النصب على الظرفية الى الجر بمن خاصة وهذي نحو عند عند هذي ملازمة للنصب على الظرفية ولكنها قد تخرج عن النصب على الظرفية الى الجذب منه. وسيأتي كلام الناظم وعند في - 00:46:47ضَ

فيها النصب يستمر لكنها بمن فقط تجر وعند فيها النصب يستمر لكنها بمن فقد تجرؤ. هذا نقول ظرف غير متصرف. لكن هل عدم تصرفه كاملا؟ نقول لا لماذا؟ لكونه يخرج عن النصب على الظرفية الى الجر بمنه. كذلك مثلها ثم بفتح الثاء ومع - 00:47:08ضَ

النوع الثالث الظرف المتصرف تصرفا كاملا. وهو الذي يأتي ظرفا وغير ظرف وما يرى ظرفا وغير ظرف فذاك ذو تصرف في العرف. وما يرى ظرفا وغير ظرف. يعني يأتي ظرفا في تركيب ما ويأتي - 00:47:32ضَ

غير ظرف كالمبتدأ والخبر تقول صمت يوم الخميس يوم هذا ظرف متصرف لانه جاء في التركيب هذا صمت في يوم الخميس. الظرف وقته او زمان ضمن باضطراده نمكث ازمنا. صمت يوم الخميس يعني صمت في يوم الخميس. كذلك يأتي مفعول به واتقوا يوما - 00:47:50ضَ

هل هو ظرف في هذا التركيب؟ نقول لا. لان الملتقى هو نفس اليوم. كذلك يأتي مبتدع يوم الجمعة يوم مبارك. اذا جاء مبتدأ وجاء خبر. ان يوم الجمعة اسم ان - 00:48:21ضَ

كذلك تقول اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة جاء مزرورا وليس بظرف. اذا ما يأتي ظرفا في موضع ما ويأتي في غير هذا التركيب مبتدعا او خبرا او اسمئن يعني يكون متأثرا بالعوامل المختلفة. نقول هذا - 00:48:38ضَ

هذا هو الظرف المتصرف. اذا الظرف نوعان وما يرى ظرفا وغير ظرف فذاك ذو تصرف في العرف وغير ذي التصرف الذي لزم ظرفية او شبهها من الكذب. شبه الظرفية يقصدون به الذي يخرج او يفارق النصب على ظرفه الى الجر بمنك عند ونحوها - 00:48:55ضَ

الذي يشترط في الظرف الذي يصح ان يقام مقام الفاعل ان يكون متصرفا ان يكون متصرفا. الشرط الثاني ان يكون مختصا والاختصاص معناه في تركيب هذا وفي المصدر ايضا التقييد - 00:49:15ضَ

التقي لو قيل يوم هكذا هل استفدنا فائدة؟ ما استفدنا. اذا لا بد من تخصيصه. والتخصيص يحصل بواحد من ثلاثة امور. اما بالعلامية او بالاضافة او بالوصف اما بالعالمية او بالاضافة او بالوصف بالعالمية نحو صيما رمضان - 00:49:34ضَ

صيمة رمظان. رمظان هذا علم على الشهر المعلوم. اذا رمظان نائب فاعل نقول هو متصرف نعم متصرف هل هو مختص؟ نعم. مختص. ما وجه اختصاصه كونه علم كونه علما. صيما شهر مبارك - 00:49:58ضَ

شهر هذا ظرف متصرف لانه يأتي مبتدأ ويأتي غير ذلك. يأتي ظرفا ويأتي غير ظرف هل حصل حصلت به الفائدة نقول نعم ما وجه حصول الفائدة؟ كونه موصوفا شهر مبارك. صيما شهر رمظان - 00:50:20ضَ

شهر هذا هو نائب الفاعل هل حصل به الفائدة؟ نقول نعم حصلت به الفائدة. ما وجه هذه الفائدة كونه مضافا الى الى ما بعده. هذا النوع الثالث وهو ظرف بنوعيه النوع الرابع الذي يصح ان يكون نائب فاعل هو الجار والمزرور وهذا يشترط فيه ثلاثة شروط يعني لا - 00:50:42ضَ

يكون نائبة فاعل الا اذا افاد. لو قيل جلس في دار لا يصح. لماذا؟ لكونه غير مفيد لكن متى يكون الجار والمجرور مفيدا؟ نقول اذا توفرت فيه ثلاثة شروط الشرط الاول ان يكون الجار الحرف يعني ان - 00:51:04ضَ

ليكون متصرفا والمقصود به هنا الا يستعمل على وجه الواحد الا يلازم الا يلزم باستعماله وجها واحدا سبق معنا ان حروف الجر بعضها يختص بالظاهر دون المغمر وبعضها يختص بالنكرات دون المعارف. وبعضها يختص بالمستثنى دون غيره. كل ما اختص بنوع معين من الاسماء لا يصح ان - 00:51:23ضَ

يقع لا يقع وانما الحرف المطلق الذي يدخل على الاسم الظاهر وعلى الظمير ويدخل على النكرة والمعرفة ويدخل على اسم الزمان وعلى غيره يقول هذا متصرف. لماذا؟ لان العرب لم تلتزم استعماله على وجه الواحد - 00:51:54ضَ

لو نظرنا في اوروبا نقول هذا متصرف او غير متصرف غير متصرف لماذا؟ لكونه مختصا بالاسم النكرة فقط. ولا يدخل على الظمير ولا على المعرفة. منذ ومنذ مختص بالظاهر اقصص منذ منذ حتى والكاف والواو واوروبا. هذه السبعة نقول هذه مختصة بالظاهر - 00:52:13ضَ

هل هي متصرفة؟ لا ليست متصرفة حتى غير متصرفة لانها تختص بالظاهر. اذا كل ما اختص فيما سبق معنا في الكلام على حروف الجر كل مختصة بنوع معين من الاسماء - 00:52:35ضَ

كل هذا لا يصح ان يقع نائما الشرط الثاني الا يكون هذا الحرف دالا على التعليم والذي يدل على التعليم ان لا والباء ومن يعني قد تستعمل للتعليم قد تستعمل لغيرها. اذا استعملت مرادا به بها التعليم نقول لا يصح ان تكون نائب فاعل - 00:52:52ضَ

لماذا؟ قالوا لان المزرور به بها بهذه الحروف الثلاث مفعول لاجله. والجمهور على انه يمتنع ان يقام المفعول له مقام الفاء لماذا؟ لان المفعول لاجله عبارة عن جواب سؤال مقدر - 00:53:15ضَ

فكأنه جواب فكأنه جواب لجملة اخرى خارجة عن الجملة التي انيب المفعول لاجله مناب الفاعل. اذا سوغ يعني سوغ. لو قيل قمت اجلالا اجلالا هذا من ضوابط المفعول لاجله ان ان يقع جوابا لسعال. يعني يقدر سيأتينا ان شاء الله وغالب الاحوال ان تراه جوابا فعلت ما تهواه. وغالب الاحوال - 00:53:33ضَ

ليس بغالي مطرد وغالب الاحوال ان تراه جوابا فعلت ما قمت اجلالا يقضي حياء ويقضى من مهابته. ويقضى هذا فعل مضارع مغير الصيغة. من مهابته هل يصح ان يكون الجمهور على المنع - 00:54:06ضَ

ويقدر النائب الفاعل ضمير مستتر يغضي يعني الطرح حياة ويقضى لما يغضي من مهابته اذا من مهابته من هنا لي للتعليم مهابتي هذا مفعول لاجله في العصر ويمتنع ان يقام المفعول لاجله مقام - 00:54:28ضَ

لماذا؟ لكونه مبنيا على سؤال مقدر. واذا كان مبنيا على سؤال مقدر فيكون منفصل عن الجملة التي معنا. يقضى من مهابته يوضع هو الشرط الثالث هذان الشرطان مختصان بالحرف. الشرط الثالث مختص بالمجرور - 00:54:44ضَ

مختص بالمزروق يعني ان يكون مختصا ان يكون مختصا والاختصاص في المجرور بحرف الجر يكون بواحد من امور. الاول الاضافة ان يضاف سيرة بابيك هذا فعل ماضي مغير الصيغة. بابيك - 00:55:06ضَ

ابيك هذا مضاف ام مضاف اليه. لو قيل سيرة باب هل يصح لا يصح لماذا لكون المزرور اب غير مختص. ويشترط في الجار المجرور ان يكون المجرور مختصا غير مطلق يعني. لابد ان يكون مقيدا - 00:55:28ضَ

هذا مطلق ولا تحصل الفائدة المرجوة منه من الاسلام. فلما اضيف سيرة بابيك سير باب كريم حصل الاختصاص لماذا بالصفة سير بالرجل حصل الاختصاص بي سيرم زيد حصل الاختصاص بالعالمية - 00:55:48ضَ

سير في طريق سيرا طويلا. حصل الاختصاص بتقييد الفعل هذه خمسة امور. اذا وجد واحد منها حكم على المجرور انه ماذا انه مختص اما ان يضاف او يوصف او يحل بال - 00:56:14ضَ

او يكون علما او يقيد الفعل. نعم مقيد بالفعل مقيد للفعل سيرة في طريقه. قيدنا السير سيرا حثيثا او سيرا طويلا. اذا اذا توفرت هذه الشروط الثلاثة نقول الجار والمجرور - 00:56:34ضَ

في محل هذا على اختيار ابن مالك رحمه الله ان الجار والمجرور معا هو نائب الفاعل. وحكى ابو حيان ان اتفاق البصريين والكوفيين على ان المجرور وحده هو نائب الفاعل وحكي عن الفراء ان الحرف وحده هو نائب الفاعل. يعني اذا قيل سيرة بزيد مر بزيد ما هو - 00:56:55ضَ

ابو الفاعل قيل الجار المزروع وهذا ظاهر كلام ابن مالك في الالفية وقابل من ظرف نوم مصدره او حرف جره بنيابة اذا حرف الجر هذا يكون نائبا عن الفاعل مع مجروره - 00:57:20ضَ

ليس يعني لا يفهم كلام ابن مالك انه موافق الفراء ابو حيان حكى ان اتفاق البصريين والكوفيين ان المجرور وحده هو نائب الفاعل. سير بزيد سير بزيد يقول رحمه الله يعامل سيرة بزيد والنص على ذلك السيوط في هم الاوامع انه يعامل معاملة حرف - 00:57:36ضَ

الجر الزائد لان نائب الفاعل قد يجر بحرف جر زائد وهذي نسيناها ما ضرب من احد. ما ضرب احد ما حرف نفي ضرب هذا فعل ماض مغير الصيغة. احدنا افعل مرفوع - 00:58:03ضَ

من قد تزاد وقلنا تزاد اذا كان مدخولها نكرة وكانت في سياق النفي ما ضرب من احد كيف اعرابها ما حرف نفي؟ ضرب فعل ماضي مغير الصيغة منحرف وجر زائد احد نائب فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدر على اخره منع - 00:58:22ضَ

من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد كذلك يقول ابو حيان وغيره وفسر ذلك السيوطي في هم الهوامه انه حتى في حرف الجر الاصلي مر بزيد الباهي حرف جر زيد هذا اسم مجرور بالباء. وهو نائب فاعل زيد نفسه نائب فاعل وتكون - 00:58:42ضَ

حركة مقدرة على اخره وذهب الفراء الى ان الباء وحدها هي الناعم وهذا ضعيف لماذا لان الباء لا حظ له من الاعراب لا لفظا ولا ولا محلا لا لفظا ولا محلا. اذا هذه اربعة امور اذا وجد واحد منها صح ان يناب مناب - 00:59:04ضَ

الفاعل. لكن هل يشترط في الثلاثة الاخر؟ المصدر والظرف الجار والمزروع هل يشترط في جواز انابتها مناب الفاعل؟ عدم المفعول به فيه خلاف بين البصريين والكوفيين البصريون على انه لا يجوز ان يقام المصدر او الظرف او الجار والمجرور مع وجود المفعول - 00:59:27ضَ

ادعوا لي به فلا يصح ان يقال ضرب ضرب شديد زيد زيد زيد لا يصح لماذا؟ لان زيد هذا مفعول به وهو شريك الفاعل. فاذا حذف الفاعل الاولى ان يقام المفعول به مقامه. اذا ضرب ضرب - 00:59:52ضَ

شديد زيد زيد لا يصح. وانما يتعين ان يقال ضربا شديدا زيد هذا مذهب المصريين. وما ورد من كلام العرب ما ظاهره انه اقيم المصدر او الظرف او الجر المزرور مقام الفاعل مع وجود المفعول به فهذا قالوا اما مؤول او - 01:00:10ضَ

او شاذ اما ان نحكم عليه بانه شاذ او مؤول. يعني نجد له آآ حلا سليما يتراكم مع السياق مذهب الكوفيين انه يجوز ان يقام المصدر او الظرف او الجار والمزرور مقام - 01:00:32ضَ

الفاعل مع وجود المفعول به. تقدم المفعول او تأخر. فعندهم يصح ان تقول ضرب ضربا شديدا زيد وضرب ضرب شديد زايدة يصح هذا ويصح ذاك. سواء اتصل المفعول بالعامل او انفصل انفصل كما في المثال السابق. او اتصل به ضرب زيدا ضرب شديد - 01:00:48ضَ

ضرب زيد ضربا شديدا يصح الوجهان واستدلوا بقراءة ابي جعفر ليجزى قوما بما كانوا يكسبون. قوما يجزى فعل مضارع مغير الصيغة. قوما هذا مفعول به اذا اين نائب الفاعل بماء بماء اذا اقام الجار والمجروم لم يعنى بالعلياء الا سيدا سيدا هذا مفعول به ويعنى هذا فعل مضارع - 01:01:13ضَ

غير صيغة. اين النائب الفاعل بالعلياء كيف عرفنا انه قام بما هناك؟ وبالعلياء نقول وجود المفعول به منصوبا. دل على ان الجار المزرور هو نائب الفاع ما دام معنيا بذكر قلبه ما دام معنيا معني اسم مفعول بذكر قلبه قلبه هذا مفعول به لمعنيه - 01:01:42ضَ

هو يطلب نافع. اقول اذا بذكر هذا هو نائب الفاعل يسعد لكم في يوم بهذا على انه يجوز اقامة اقامة المصدر او غيره مقام الفاعل مع وجود المفعول به. اجاب البصريون بان - 01:02:10ضَ

كل ما ورد من الاشعار فهو ظرورة. واما الاية فقالوا هي شاذة فلا يحتج بها واولها ابن هشام في قطر الندى قال يحتمل ان يكون النائب الفاعل ظميرا مستترا يجزى الغفران. قل للذين امنوا يغفروا - 01:02:29ضَ

ليجزى الغفران قوما. اذا لم ينب ماذا الجار المزروم مناب وهذا احسن ان يكون النائب الفاعل هو ضمير مستتر اذا الحاصل ابن مالك رحمه الله اجاز على قلة. ولا ينوب بعضها ان وجد في اللفظ مفعول به وقد يرد - 01:02:50ضَ

ولا ينوب بعض. هذي ان وجد. قال وقابل من ظرف او من مصدر او حرف جر بنيابة يعني حقي وجدير ولا ينوب بعض هذه المصدر والظرف والجر المجرور ان وجدت في اللفظ مفعول به وقد يرد - 01:03:11ضَ

اذا سمع من كلام العرب او القراءات انه انيب غير المفعول به مع وجود المفعول صحة ولكن على قلة يكون مخالف لما هو لما هو افصح. لما هو افصح. توسط الاخفش قال اذا اتصل المفعول به بالعامل لا يصح - 01:03:29ضَ

واذا تأخر جاز ان يناب كل واحد مناب الفاعل مع وجود الاخر. تقول ضرب في الدار زيد. ضرب في الدار زيدا. يجوز الوجهان. لماذا؟ لكونه يعني المفعول به انفصل عن العامل بالجار - 01:03:48ضَ

اما اذا اتصل بالعامل فلا يصح. ضرب زيدا في الدار لا يصح عند الاخبص. وانما يتعين ان يقال ضرب زيد في الدار وهذا تفصيل يعني وسط بين مذهب البصريين ومذهب الكوفيين. بصريون على المنع مطلقا تقدم ام تأخر - 01:04:05ضَ

وفيون على الجواز مطلقا تقدم او ام تأخر. الاخفش توسط اذا تقدم المفعول به لا يجوز اقامة غيره مع وجودة واذا تأخر جاز هذا خلاصة ما يذكر في هذا المبحث وهو المبحث الثاني انه لابد من قيام او اقامة نائب ينوب من - 01:04:25ضَ

الفاعل. لماذا لماذا لان الفعل اذا حذف المسند اليه هو مسند اذا حذف الفاعل وهو مسند اليه لابد من مسند اليه لا يترك الفعل بدون بدون اسناد في هذا القدر كفاية. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:04:47ضَ